التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى اخواننا واخواته ظن هذا هو القسم الثالث مما يعد من النوافل سبق ان النافخ هو ما يرفع حكم المبتدأ والخبر - 00:00:25ضَ
ما يرفع حكم المبتدأ والخبر قلنا هذا الذي يرفع حكم المبتدأ والخبر اما ان يرفع المبتدأ والخبر الى الرفع والنص وكان رفع الاول والنصف الثاني واما العكس نصب الاول ورفع الثاني وهو بابه انما اخواتي - 00:00:44ضَ
واما ان ينصب الجزئين وهو المبتدأ الخبر هذا هو النوع الثالث ثم بعض هذه الابواب له ملحقات او له مشبهات يلحق بها كافعال المقاربة هو ما ولاه ليس ولا التي نفي الجنس هذه بان هذه ملحقات تعتبر وهي فروع - 00:01:02ضَ
واما الذي معنا ظن اخواته هو باب اصل بنفسه ينصب المبتدأ على انه مفعول اول له والخبر على انه ثان له بعد الشفاء فاعلها لانها افعال وكل فاعل لا بد له وكل حدث كل فعل لابد له من - 00:01:24ضَ
من محدثه هذا دليله عقلي وهو دلالة لزوم وبعد فعل فاعل فان ظهر او فهو ظن واخواتها واخواتها اين ظاهرها في في العمل؟ وخاصة ظن لان لها احكاما تتميز بها عن سائر افعال الباب. وهذه قاعدة عندهم ان الشيء اذا امتاز عن اخواته ونظائله باحكام ينفرد بها - 00:01:44ضَ
عنها حينئذ جعل امة يعني اصلا وما عداه يعتبر فرع كانها حملت عليه. ولذلك لما لم تكن كاد لم يدل الدليل على انها اصل. حينئذ قال افعال المقارنة واما كان قال كان واخواته ان واخواتها - 00:02:10ضَ
اخوانا واخوات اذا هذه امهات حينئذ نقول هذه ثبتت بالادلة ان لها احكاما تتميز بها عن اخواتها واخواته المراد بها هن ظاهرها في العمل. هذه الافعال تدخل على الجملة الاسمية المبتداة - 00:02:28ضَ
والخبر فكل ما دخلت عليه كان تدخل عليه هذه الافعال وما لا فلا كل ما دخلت عليه كان من المبتدى حينئذ تدخل عليه ها هذه الافعال وما امتنع هناك يمتنع هنا وكذلك في باب ان واخواتها اذا قدر مشترك - 00:02:47ضَ
بين هذه الابواب الثلاثة وهي من نوافل المبتدأ والخبر انه ليس كل مبتدأ تدخل عليه هذه النواشي بل ثم شروط قيود اذا ما دخلت عليه كانت تدخل عليه هذه الافعال وما له فلا. الا المبتدأ الذي هو اسم الاستفهام - 00:03:08ضَ
او مضاف اليه. قلنا هناك لا تدخل كان على مبتدأ هو اسم الشفاعة وهنا يستثنى لماذا لان الاستفهام له الصدارة اذا دخلت كان على اسم الاستفهام وجب ان يتقدم على كانه. وكان لا يتقدم عليها - 00:03:23ضَ
اسمها واما باب الظن وخواتها ندخل على مبتدأ هو اسم استفهام او مضاف من اسم الاستفهام. ولا يمنع ان يتقدم المفعول الاول عليها ولزوال العلة التي في باب كان في هذا الباب حينئذ جاز ان يدخل ظن واخواته على الاستفهام المبتدأ. اذا كل ما دخل عليه كان جاز هنا ومال فلا الا - 00:03:43ضَ
اذا كان المبتدأ اسم الاستفهام او مضاف الى الى اسم الاستفهام فان هذه الافعال تدخل عليه ويقدم عليها تقدم عليه ولا مانع اذا قلت ظننت ايهم افضل ظننت ايهم افضلا ايهم ظننت افظلا تقدم عليه ولا اشكال. لانه لا يلتبس - 00:04:08ضَ
بخلاف باب كان فان اسمها لا يتقدم لانه مرفوع واذا تقدم حينئذ التبس بماذا بالمبتدأ حينئذ يمتنع. واما هنا فحينئذ لما كان منصوبا ومفعول به فضلات من حيث الظاهر. فضلات من حيث الظاهر يجوز تقدمها - 00:04:33ضَ
على عواملها حينئذ جاز ان يدخل ظن واخواته على اسم الاستفهام اذا كان مبتدأ. بخلاف كان فلا تدخل عليه لعدم تقدم اسمها واما الخبر فيجوز في البابين خبر يجوز في البابين - 00:04:50ضَ
ان يكون استفهاما في باب كان واخواتها او مضافا اليه. اذ لا مانع من تقديمه في البابين اين كنت؟ كنت اين اين كنت اين؟ نقول هذا في محل نصب هو اسمه لماذا تقدم على نقول لانه خبر؟ واذا كان خبرا حينئذ له حق الصدارة - 00:05:06ضَ
واين ظننت عمرا ظننت اين ظننت عمرا اين؟ هذا العصر. فتقدم مفعول الثاني وهو الخبر في الاصل على ظنه. اذا اذا كان خبرا الاستفهام او المضاف اليه اذا كان خبرا في البابين باب كان وظن يجوز ان يتقدم على كان وظنه. واما اذا كان مبتدأ - 00:05:26ضَ
يجوز في باب ظنه ويمتنع في باب كان العلة التي ذكرناها هذا الباب قلنا يدخل على المبتدأ والخبر فينصب المبتدأ على انه مفعول اول وينصب الثاني على انه مفعول وهل هي خاصة بالمبتدأ وخبر جماهير النحاه على ذلك - 00:05:49ضَ
جماهير النحاة على ذلك وخالف السهيلي وقال لا ليس الامر كذلك لانه يقال ظننت زيد العمرة زيدا عمرا حينئذ لا يقال عمرو زيد اذا كان عصر الجملة مبتدأ وخبر ظننت زيدا عمرا هل يقال عمرو زيد عمرو - 00:06:07ضَ
ظننت زيدا قائما. ماذا نقول؟ زيد قائم. اذا دخلت على ما اصله المبتدأ وخبر. زيد قائم ظننت زيدا قائما لا اشكال فيه لكن في بعض المثل قد يكون التقدير فيه نوع صعوبة - 00:06:31ضَ
مثل ظننت زيدا عمرا زيد العمر لا يصلح الا على معنى التشبيه قال وهذه الافعال لم تدخل على معنى التشبيه على معنى التسبيح. زيد عمرو اي زيد كعمرو. صح صحة صحة الترقيم اذا مبتدأ وخبر. هو ينفي ان تكون هذه الافعال دخلت على معنى التشبيه. والجواب اننا نسلم - 00:06:46ضَ
انها اول نمنع دخول هذه الافعال ظن اخواته على غير مبتدأ الخبر ثانيا نسلم بان دخول ظن على زيد عمرا هنا على معنى التشبيه. على معنى التشبيه. ولذلك لو قال ظننت زيدا عمرا - 00:07:09ضَ
ثم اخطأ كلام صحيح او لا؟ صحيح فيبقى على الافضل يبقى على على الافضل فحينئذ اصل الترتيب زيد عمر زيد كعمرو على معنى التشبيه وهو باق بعد دخول ظنه فيجاب على ما ذكره سهيل بهذا. اذا الاصل في دخول هذه الافعال ان تدخل على المبتدأ والخبر. هل تدخل على غيرهما؟ الجواب لا - 00:07:26ضَ
خلافا للصهيني ينصب الاول الذي هو المبتدأ على انه مفعول اول وهذا محل وفاق محل وفاق والثاني عند الجماهير على انه مفعول الثاني وخالف الفراء وقال بل ينصب على التشبيه بالحال - 00:07:50ضَ
على التشبيه بالحال فعنده زي ظننت زيدا قائما ظننت فعله فاعل وزيدا مفعول به وقائما حال من زيد حال من زيد او على التشبيه بالحال اشبه الحال. لماذا قال لانه يقع جملة - 00:08:09ضَ
ظننت زيدا يصلي وقع جملة ويقع ظرف ظننت زيدا عندك. ويقع جارا ومجرورا ظننت زيدا في الدار وهذا شأن الحال او شأن المشبه بالحال. رد بانه يقع ضميرا. زيد ظننتكه - 00:08:26ضَ
والحال لا تقع ضمير رد بانه يقع معرفة ظننت زيدا اخاك والحال لا تقع حالا. والحال لا تقع معرفة. حينئذ لكون الثاني يقع ضميرا يمتنع ان يعرب حاله على تشبيه بالحاء لان الظمير لا يقع حالا ومعرفة لا يخرج عن اصله تعريف والحال لا تكون الا الا نكرة واذا جاءت معرفة - 00:08:46ضَ
لابد من تأويلها بالنكرة. اذا الصواب ان الاول منصوب الاول مفعول اول. وان الثاني يعتبر مفعولا ثانيا الثاني يعرب مفعولا ثاني خلافا في الراء في كونه يعرب ماذا؟ على التشبيه بالحال والادلة التي استدل بها فيها فيها ضعف. ظن واخواتها - 00:09:13ضَ
هذه الافعال تدخل على المبتدأ والخبر فتنصبهما مفعولين بعد استيفاء فاعلها لابد من هذا ليست مثل كان كان لا تنتقل الى فاعل. وانما تنتقل الى الى اسم وخبر. ولذلك قيل انها ناقصة. حينئذ تفتقر الى منصوب يكملها - 00:09:36ضَ
واما ظن هذا فعل ماضي والاصل فيه تمام ليس ككان وكذلك خال وحسب ونحو ذلك. حينئذ لابد من من فاعل ثم بعد ذلك يأتي المبتدأ على انه مفعول اول والخبر على انه مفعول ثاني. اذا يشترط في هذه انها لا تتعدى الى - 00:09:54ضَ
على انهما مفعولان الا بعد استيفاء فاعلها لماذا لانها افعال وكل فاعل لابد له من من محدث كما سيأتي وهي نوعان افعال قلوب وافعال تصوير وتحويل اخوانا واخواته نوعان الذي ينصب مفعولين - 00:10:14ضَ
على نوعين افعال قلوب وسميت افعال قلوب لان معانيها قائمة بالقلب والظن يقوم بالقلب والعلم والاعتقاد كل هذه تقوم بالقلب لان مردها اما العلم واما الظن انما ما يدل على اليقين واما ما يدل على اذا هذه الافعال كلما رده الى هذين النوعين وهذه قائمة بالقلب حينئذ سميت افعالا افعال - 00:10:37ضَ
وافعال التسليم هو النوع هو النوع الثاني. قال رحمه الله انصت بفعل القلب جزئي ابتداع اعني رأى خال علمت وجدا ظن حسبت وزعمت مع احدرا وجعل الذي اعتقد وهل تعلم - 00:11:07ضَ
والتي تسير ايضا بهنص مبتدا وخبرا انصب فعل امري انصب هذا فعل امر والامر يقتضي الوجوب الامر يقتضي الوجوب حينئذ اذا وجدت هذه الافعال بشرطها يتعين ها يتعين ماذا نتعين نصنع يتعين نصبها - 00:11:22ضَ
لكن هل هذا محمول على جميع احوال ظن واخواتها؟ ام انه في بعض احوالها في بعض احوالها لماذا لان احوال واحكام ظن واخواتها ثلاثة. الاعمال والالغاء والتعليق الاعمال والالغاء والتعليق - 00:11:50ضَ
مجوز الالغاء على في الابتدائي حينئذ الاعمال هو الاصل هو العفو وهذا مشروط في الوجوب بوجوب الاعمال اذا تقدم الفعل على معموليه ظننت زيدا قائما. ظننت زيدا قائما. عند البصريين - 00:12:10ضَ
يجب ان نصب هنا هذا واجب لا يجوز الاهمال الا على مذهب كوفيين ظننت زيدا قائما ظننت فعله فاعل زيدا مفعول اول والقائم مفعول ثاني ما حكم الاعمال هنا واجب - 00:12:29ضَ
وسيأتي ويجود الالغاء على في الابتداء الالغاء لا في الابتداء. ابتداء الكلمة لا. ابتداء الجملة لا. اذا جاء العام في اول الجملة تعين نصبه واما اذا توسط او تأخر حينئذ الاعمال جائز والنصب جائز - 00:12:43ضَ
زيدا ظننت قائما زيدا قائما ظننت النصب هنا واجب ام جائز جائز ليس بواجب اذا قوله انصب يحمل على الوجوب فيما اذا تقدمت الافعال وعلى الجواز فيما اذا توسطت او تأخرت. حينئذ استعمل افعل في معنييه - 00:13:01ضَ
الوجوب والجواز لباحة يعني مع الاختلاف في الترجيح فيما اذا توسطت او تأخرت كم سيأتي؟ المراد ان قوله ان صم ليس مطلقا بل لابد من تقييده او توحيد اما ان يقال بانه يجب النصب اذا تقدم وهذا خاص بها. واما ان يقال بان نصب ليس على ظاهره وهو وجوب النصب بل - 00:13:25ضَ
اجمل ما وجب النصب وذلك اذا تقدمت الافعال على معمويها. واما اذا توسطت او تأخرت فيجوز. والنصب جائز. زيد ان ظننت قائما بواجب. انصب وجوبا وجوازا هكذا نقدره انصب وجوبا وجوازا بفعل القلب بفعل القلب يعني بالفعل الذي هو حدث وقائم بالقلب - 00:13:50ضَ
قائم به بالقلب. جزئي ابتداء انصب بفعل القلب. فالعامل هو عين الفعل جزءين ابتداء المراد به اي ابتداع اي جزء اي جملة ذات ابتداء جزئي ابتداء يعني كأن الجزءان كأن الجزئين - 00:14:16ضَ
مبتدأ وليس هذا المراد جزئين ابتداء على تقدير ماذا؟ اي جزئي جملة ذات ابتدائه والجملة التي تكون ذات فداهية الجملة الاسمية الجملة الاسمية اذا انصت بفعل قلبك بفعل قالوا مجروم متعلق بقول انسى. جزئي هذا مفعول به وهو مضاف وابتداء مضاف اليه. ما المراد بجزئي - 00:14:36ضَ
اذا جزئي جملة ذات ابتداء يعني ذات مبتدأ حينئذ يرى الناظم خلافا للسهيل ان هذه الافعال خاصة بالمبتدأ والخبر وانما كان ظاهره انه ليس مبتدأ وخبر نحن ظننت زيدا عمرا حينئذ يؤول على ما ذكرناه سابقا. جزئي ابتداء قال - 00:15:01ضَ
اعني اتى بالعناية والعناية انما يؤتى بها اذا كان ثم ايهام او ابهام او عموم او اطلاق وليس الامر كذلك على اطلاقه. اوليس الامر على عمومي. حينئذ نحتاج الى التفصيل وقال اعني - 00:15:22ضَ
لان قوله فعل القلب نقول افعال القلوب ليست كلها تنصب مفعولين افعال القلوب ليست كلها تنصب مفعولين. بل بعضها ما هو لازم حزن زيد حزن الحزن مقامه في القلب. معنى قائم بالقلب - 00:15:41ضَ
وبعضها يتعذر الى مفعول واحد. عرفت زيدا معرفة فهمت المسألة فهمتم المسألة فهم هذا محله القلب وهو فعل قلبي. هل يتعدى الى مفعولين؟ الجواب لا. وكذلك عرفة. وكذلك بعض بعضها لازم ولا يتعدى نحوه حزن وجبن. فلذلك قال اعني اعني. اذا يريد ان يخرج بعض الافعال - 00:15:57ضَ
التي لا تنصب المفعولين. او اراد ان يخصص قوله بفعل القلب وهو لفظ عام اراد ان يخصصه بما ينصب المفعولين. واما ما لا ينصب الا مفعولا واحدا فعرف وفهم فليس داخلا في الباب - 00:16:24ضَ
وما كان لازما كجبن وحزن ليس داخلا في في الباب. ولذلك قال اعني رأى قال علمت وجده رأى وما بعدها كلها معطوفات عليها في حذف الواو وهذا جائز قلنا فيه في الشعر اتفاقا يعني يسقط حرف العطف. رأى خال علمت رأى - 00:16:40ضَ
قال وعلمت ووجد وظن وحسبت وزعمت هذي كلها معطوفات على رأى ورأى شعرابها مفعول به قصد لفظه. هي فعل كيف وقعت مفعولا به؟ والمفعول به من علامات الاسماء نقول رأى قصد لفظه وصار علما. صار على من - 00:17:04ضَ
حينئذ تسلط عليه العامل وهو اعني وقال وعلمت ووجد وظن وحسبت وزعمت كل المعطوفات في محل نصب على ما اعد هذا حال من فاعل اعني مع دار مزروع ليس دار مزروع فهو متعلقا بمحذوف منصوب على انه حال من فاعل عنه. مع عد عد - 00:17:23ضَ
حاجة وحاجة ودرى وجعل حاجة ودرى وجعل معطوفات على رأى معطوفات على رأى غلط مع ايه عدا وحزى ومعه حزى ومع درى ومع اذا معطوف على الاخير معطوف على على اخيه لو لم يأتي بمع - 00:17:47ضَ
حينئذ صار العطف على على رأى. واما لما فصل الكلام حينئذ نقول معطوف على على المتأخر. حينئذ قال علمت في محل نص وحاجة ودار وجعل وهاب وتعلم في محل قصد لفظه فهو محل جر - 00:18:14ضَ
قال وجعل اللذ فاعتقد وجعل الذي شهدنا ها حدث الياء ظرورة للوزن ها لغة نعم احسنت نقول لغة ولا نقول حذف الياء للضرورة وجعل الذي ان فيها لغات منها هذا اللفظ الذي باسكان الذال وحذف الياء. وجعل اللذك اعتقد - 00:18:32ضَ
جعل اللذ تعتقد تعتقد ذر مجرم متعلم بمحذوف لان الى صلة. صلة الموصول فعل لازم استقر فاعتقده لن استقر فاعتقاه. احترز بهذا قيد هذا اللون لان جعل تأتي بمعنى الشروع فعل الشروع الذي سبق معنا فيه - 00:19:00ضَ
افعال المقاربة امام افعال المقارنة قتلت ماذا تعمل ترفع المبتدأ وتنشر الخبر وهنا تنصب المبتدى والخبر. لانها بمعنى اعتقد والاعتقاد هذا فعل فعل قلبي وهب هذا معطوف على عد وتعلم اسقاط حرف العطف - 00:19:28ضَ
ثم ولتصيرا ايضا بها نص مبتدا وخبرا والتي هذا مبتدأ. كصير السيارة والتي تصير اين جملة الصلة ها اين جملة الصلة والتي على ظمين لائقين مشتملا التي ها استقرت نعم احسنت صحيح استقرت بالتاء لماذا؟ لانه يشترط في الظمير ان يكون مطابقا لما لما سبق للموصولين. والتي - 00:19:53ضَ
طيرا بها انصب بها انصب هذه الجملة وقعت خطأ وهي جملة طلبية حينئذ يرد ان الناظم يرد ان الناظم يرى جواز وقوع الجملة الطلبية خبر عن المبتدأ وهو الصحيح كما عليه الجمهور - 00:20:45ضَ
اعصم والتي انصب والتي تصير يعني تدل على التحويل انصب بها بها جر مجرم متعلق بقوله انصت وهو قبر المبتدى الجملة ايضا اظ يئيض ايضا مفعول مطلق والعامل فيه محذوف وجوبا - 00:21:03ضَ
انصف مبتدا مفعول به وخبر معطوف عليه معطوف عليه انصب مبتدا وخبرا بعد استيفاء فاعلها. اذا قسم لنا الناظم رحمه الله تعالى باب ظن واخواتها الى نوعين اثنين رئيسين وهما افعال القلوب - 00:21:20ضَ
واشار اليها بقوله اعمرا وما بعده وافعال التفسير واشار اليها بقوله والتي تسير الى اخره. ولكنه عدد بعض افعال القلوب واجمل افعال التصوير لان الاول اكثر من من الثاني. اذا - 00:21:43ضَ
ينقسم باب ظن واخواتها الى قسمين. احدهما افعال القلوب. والثاني افعال التحويل. فاما افعال القلوب فتنقسم الى قسمين جملة وسيأتي انها اربعة اقسام ما يدل على اليقين وذكر المصنف منها خمسة ووراء - 00:22:02ضَ
وعلم ووجد ودرى وتعلم. هذه تدل على اليقين على اليقين. هو امر اعتقادي. يعني لا يقبل شك والثاني منهما ما يدل على الرجحان يعني جواز امرين احدهما اظهر من من الاخر. فيستعمل في الاظهر في الراجح دون المرجوح مع جواز المرجوح. اذا الاعتقاد ليس فيه رجحان - 00:22:20ضَ
واما الرجحان ففيه جواز امرين احدهما ارجح من من الثانية وهو شأن ماذا؟ شأن الظن لكن بالمعنى الفقهي لا بالمعنى الاصولي ما الفرق بينهما الظن عند الاصوليين للظن عنده فقهاء - 00:22:45ضَ
ما الفرق؟ نعم ايهما اعم عند الفقهاء عام يشمل الشك عند اذا عند الفقهاء الشك المراد به الظن فان شك في طهارة ماء او نجاسته هذا يشمل ماذا يشمل الظن والشك وهما شيان - 00:23:03ضَ
واما عند الاصوليين فلا ظنوا ترجيح احد الامرين واما الشك فهو تجويز مع المساواة فهما متغايران لو تم فرق بين الصلاحين وذكر منها ما يدل على ثمانية قال وظن وحسب وزعم وعد - 00:23:37ضَ
ووحدة وجعل وهاب. نذكرها على ما ذكره ابن عقيل رحمه الله تعالى مع الامثلة. تابعوا معنا. فمثاله رأى قوله شاعر رأى تأتي بمعنى علم وهو هذا هو الاصل فيها انها تأتي بمعنى علم. فهي دالة على اليقين اعتقاد جازم في القلب - 00:23:56ضَ
قال تعالى انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا نراه قريبا يعني نعلمه قريبا حينئذ جاءت رأى بمعنى عالمة بمعنى عالم قال الشاعر رأيت الله اكبر كل شيء محاولة واكثرهم جنودا رأيت اي اعتقدت - 00:24:16ضَ
اعتقدت الله فعل فاعل لفظ الجلالة منصوب على انه مفعول اول. اكبر مفعول ثاني وهو مضاف كل شيء مضاف اليه حينئذ نقول رأى هنا جاءت بمعنى علم وهو يقين واستوفت فاعلها وهو التاء - 00:24:36ضَ
ونصبت المبتدع على انه مفعول اول لها وهو لفظ الجلالة ونصبت الخبر وهو اكبر على انه مفعول ثان لها وهي دلت على على اليقين. اذا استعمل رأى فيه لليقين. وقد تأتي بمعنى الظن - 00:24:57ضَ
يأتي بمعنى الظن اذا صارت مشتركة بين النوعين نحن نقول افعال اليقين وافعال الرجحان. رأى مشتركا الا ان الغالب فيها انها لليقين. وغير الغالب ان تكون بمعنى الظن. انهم يرون - 00:25:14ضَ
بعيدا يعني يظنونه بعيدا. ونراه التي بعدها تكون بمعنى اليقين انهم يرونه بعيدا اي يظنونه. وقال بعضهم يعتقدونه. لكن الشاهد فيه في القول الاول في القول الاول. اذا رأى بمعنى الظن وتأتي بمعنى اليقين. وسيأتي ولي رأى الرؤيا مما لعلمه. رأى الحلمية او الحلمية هذه ايضا تتعدى الى مفعولين - 00:25:27ضَ
حينئذ رأى تتعدى الى مفعولين اذا كانت علمية بمعنى الاعتقاد. واذا كان الظنية واذا كانت حلمية او حلمية بدون وجهان حينئذ تتعدى الى مفعولين واللفظ واحد بهذه المعاني. واما اذا جاءت من معنى - 00:25:56ضَ
من ابصر رأيت زيدا الليلة واحد رأيت زيدا هذه بطارية فاذا قلت رأيت زيدا فعل فاعل وزيدا مفعول به رأيت زيدا في الدار وهي بصرية رؤية زيدا قائما يصح او لا يصح - 00:26:16ضَ
بصرية رأيت زيدا قائما قائما شعرابه ها مين من زيد او انا رأيته قائما حال لي انا من التاب يجوز هذا محتمل حينئذ رأى البصرية تتعدى الى واحد فان وجد بعدها منصوب فهو على الحال - 00:26:39ضَ
على الحال اما من المفعول واما من من الفاعل. وتأتي بمعنى اعتقد بمعنى اعتقد رأى ابو حنيفة الا كذا رأى ابو حنيفة حل اللذيذ مثلا رأى ابو حنيفة هذا فاعل. حل النبيذ هذا مفهوم واحد - 00:27:05ضَ
اذا تعدت الى مفعول واحد وهذه رأى بمعنى اعتقد يعني اعتقد ابو حنيفة حل النبي الا النبي. هذه رأى بهذا المعنى قد تتعدى الى اثنين وقد تتعدى الى واحد. واحد بالمثال الذي ذكرناه - 00:27:28ضَ
قد يتعدى الى اثنين كما اذا قلت رأى ابو حنيفة النبيذ حلالا نبيذة مفعول اول وحلالا مفعول ثاني يظهر من هذا والله اعلم ان الاولى الثانية لان حل كذا هذا هو مصدر المفعول الثاني مضاف الى الاول - 00:27:46ضَ
الا كذا اذا قيل رأى ابو حنيفة حل النبيذ قلنا هذه تعدت الى الى مفعول الا هو المفعول مضاف والنبيذ مضاف اليه. لو نظرت اليها وهي متعدية رأى ابو حنيفة النبيذ حلالا ما خرجت الجملة عنها - 00:28:13ضَ
حينئذ صار تركيبة واختصار في الجملة التي تعدت الى واحد الاتيان بمصدر الثاني المفعول الثاني واضافته الى المفعول الاول. رأى ابو حنيفة حل النبيذ ولا اشكال فيه. حينئذ هذه تتعدى الى مفعول واحد - 00:28:33ضَ
وتتعدى الى مفعولين ولو قيل بان اصل الاصل انها تتعدى الى مفعولين ثم قد يختصر هذا لا اشكال فيه. لا لا اشكال فيه. وتأتي بمعنى اصبت رأيت زيدا اذا ضربته على رئته - 00:28:49ضَ
رأيت رأيت زيدا هذا توري بها رأيت زيد؟ لا ما رأيت زيدا ما رأيت زيدا هو يظنك ما رأيته بالبصر وانت تستعني به ماذا ما رأيته يعني ما ضربته اذا هذا معنى كذلك يضاف الى الى متى؟ وهذه تتعدى الى الى مفعول واحد. راية زيدان - 00:29:09ضَ
هذه معاني رائعة منها ما يتعدى الى مفعولين ومنها ما يتعدى الى مفعول واحد وما يتعدى الى مفعولين بعضه يدل على اليقين وبعضه يدل على الرجحان وبعض ما هو خالد عنهما - 00:29:30ضَ
علم الاصل فيها انها بمعنى اليقين علمت زيدا اخاك علمت زيدا اخاك يعني تيقنت ان زيدا اخاك علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم علموا الله هذا يقين علمتك الباذل المعروف فانبعثت اليك بي واجبات الشوق والامل. علمتك الباذلة - 00:29:44ضَ
ها علمتك حرام سريع هيا علمتك فعل فاعل ومفعول اول علمتك بمعنى تيقنتك الباذلة هذا مفعول سالم مفعول ثاني وتأتي علم بمعنى ظن بمعنى ظن وهو قديم ويمكن له النحات بقوله تعالى فان علمتموهن مؤمنات - 00:30:09ضَ
لان اليقين هنا بالحكم بالايمان على الشخص يقينا هذا ليس ليس اليه وانما هو بالظاهر لان الامام مركب اعتقاد وقول وعمل كلها اركان العمل الظاهر ركن والقول ركن والاعتقاد ركن. اذا ظهر ركن او ركنان وبقي الثالث - 00:30:35ضَ
قد يوجد وقد لا يوجد لذلك قد يوجد وقد لا يوجد فاذا ظهر الايمان حينئذ يكون الشيء الظاهر مع عدم العلم بالباطن يكون ريحانا ليس بيقينه وليس حينئذ فان علمتموهن مؤمنات عبرهن بالعلم لان الشأن في الانسان بالحكم على الناس في الظرف - 00:31:00ضَ
ان اظهروا الايمان حكمنا عليهم بالايمان. وان اظهروا ما يناقض الايمان دل على ان الباطن منتبه حينئذ حكمنا عليه. ان لم يظهر شيء ينافي الظاهر حينئذ صار كأنه علم نجزم به - 00:31:28ضَ
ندفن به ولذلك تقي الفعل علم في هذا الموضع للدلالة على ماذا؟ فان علمتموهن والا الاصل انه ريحان لانه لا يقطع بايمان شخصه فان كانت من قولهم علم الرجل اذا انشقت صفته العليا شفته العليا فهو اعلم فهي لازمة - 00:31:43ضَ
وهي فهي لازمة. وسيأتي معنى العلم عرفان لعلم عرفان علم تأتي بمعنى عرفة. اذا علم تأتي بمعنى اليقين بمعنى الظن وتأتي بمعنى اعلم يعني ده شقت صفته العليا وتأتي بمعنى عرفة - 00:32:03ضَ
وجد وان وجدنا اكثرهم لفاسقين وجد تأتي بمعنى علم بمعنى اليقين وان وجدنا اكثرهم لفاسقين ان من؟ من الثقيل اين اسمها بسرعة محذوف ضمير الشاعر وان تخفف ان فاسمه سكن - 00:32:21ضَ
الخبر اجعل الجملة من بعدها. ها وجدنا هذا فعل ناكف والفعل ان لم يكن ناسخا فلا تفيه غالبا باذن هذا مثلها. وان وجدنا ان مخففا لا وخففت ان فقل العمل. وتلزم - 00:32:45ضَ
اللام اذا ماتوا ليس من تخفف عنا. وان وجدنا اكثرهم لفاسقين. هذي عاملة او مهملة البارح تبخر مهمة لا اعامله ما الدليل على انها مهملة وتلزم اللام اذا ما تهمل - 00:33:01ضَ
يلزم اللام اذا اذا ما تهملون وجدنا اكثرهم انا هنا والفعل ان وجدنا هذا شراب ممنوع السكون اكثرهم هذا مفعول اول لفاسقين هذا مفعول ثاني. مفعول ثاني ومثال درى وجد هذه الاصل تأتي بمعنى علم. تأتي بمعنى علم وتأتي بمعنى اصاب وجدت الضالة - 00:33:27ضَ
حينئذ تتعدى الى واحد تتعدى الى واحد. ومصدرهما قيل الوجود والوجدان مصدرهما قيل الوجود والوجدان يعني الاثنين هكذا قيل. وقيل مصدر وجدنا بمعنى علم الوجود فان كان في معنى اصابه - 00:33:55ضَ
تعدت الى واحد ومصدرها الوجدان وقيل الوجود كما قيل الوجدان مع مع الوجود. اذا فيه خلاف تأتي بمعنى علم بمعنى علم دريت الوفي العهد يا عروة فاغتبط فان اغتباطا بالوفاء حميد - 00:34:14ضَ
نريد الوفية دريت درى دري. حينئذ بني وغير صيغته فانتصب فارتفع المفعول الاول على انه نائم فاعل وهو التام. فالتاء هذي نائب فاعل والاصل فيها انه مفعول اول هي مفعول درى الاول - 00:34:32ضَ
والوفي هذا منصوب على انه مفعول مفعول ثاني. اذا بمعنى علم درى تأتي بمعنى علم والقليل في درى ان تنصب مفعولين هذا قليل فيها والاكثر فيها ان يتعدى الى واحد بالباع - 00:34:48ضَ
دريت بكذا علمت بكذا. دريت بكذا. فان دخلت عليه همزة النقل تعدى بها الى واحد بنفسه. والاخر بالباب ولا ادراكم به ولا ادراكم به نراكم الكهف هذا مفعول اول. وبه الهاء مفعول ثاني. اذا اذا دخلت همزة همزة النقل تعدي على درا عدته الى اثنين - 00:35:06ضَ
الاول بنفسه والثاني بحرف الجر وهو الباء. وتكون بمعنى ختل اي خدع حينئذ تعدى الى واحدة دريت الصيد اي قتلته دريت الصيد. اذا درى من افعال اليقين وهي بمعنى عدم وقد تخرج - 00:35:30ضَ
عنه تعلم تعلم هكذا ملازم للامن بمعنى اعلى بمعنى اعلم تعلم شفاء النفس قهر عدوها مبالغ بلطف في التحيل والمكر. تعلم انت يعني فعل الامر بمعنى اعلم. كانه قال اعلم. تعلم والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقدره انت - 00:35:48ضَ
شفاء النفس شفاء هذا مفعول اول وقهر عدوها هذا مفعول ثاني هذا مفعول ثاني والكثير في تعلم التي بمعنى اعلم كثير استعمالها بان وصلتها يعني يكون بعدها ان مشددة مع صلتها او الجملة الاسمية تعلم رسول الله انك مدرك تعلم رسول الله - 00:36:07ضَ
انك مدركين ما ذكره هنا تعلم شفاء الناس قهر عدوه هذا قليل يعني القليل ان تتعدى بنفسها دون ان وصلتها وهنا نصبت مفردين شفاء وقهرا. وهذا قليل والاكثر اذا تعدت الى مفعولين انها تتعدى بان وما وراءها. تعلم ان - 00:36:33ضَ
لا طير الا على متطير وهو الثبور تعلم ان خير الناس ضرا قتيل بين احجار كلامه تعلم ان اذا تتعدى بماذا؟ بان والمراد بتعلم هنا اعلم حينئذ اذا كانت بمعنى تعلم الحساب - 00:36:56ضَ
الى واحد الى الى واحد ما الفرق بين تعلم شفاء النفس وقهر عدوها؟ وبين تعلم الحساب وتعلم الفقه وتعلم النحو ونحو ذلك. فرق من اولا تلك تتعدى الى مفعولين وهذه تتعدى الى واحدة. ثم المراد بالعلم في تعلم النحو والفقه المراد به - 00:37:18ضَ
في تحصيله وهو شيء يوجد بعد وجود اسبابه وهو خارج عن اللفظ. واما تعلم شفاء النفس قهر عدوها. فالمعلوم المأمور به هو ما علق عليه في الجملة تعلم انك ناجح. اعلم انك ناجح - 00:37:42ضَ
هل يحتاج الى تحصين؟ تعلم اعلم انك ناجح انك ناجح نقول المراد علمه المأمور به هو ما علق عليه في الجملة فحسب ليس شيئا خارج عن عن الجملة بخلاف تعلم الفقه - 00:38:00ضَ
هذا يحتاج الى سنين تعلم الفقهاء. اما تعلم انك ناجح منذ ان تسمعه وتعرف المعلوم المأمور به فلا اشكال وهذه الافعال الدالة على اليقين كما سبق واما الدالة على الرجحان - 00:38:14ضَ
زيدا اخاك والاصل ان يقدم ظنه لكنه قدم خالة قال هذه تستعمل في الدلالة على الظن. بمعنى ظن قال زيدا اخاك فعله فاعل زيدا مفعول اول واخاك مفعول ثاني. وقد تأتي لليقين يعني تدل على اليقين. الاشهر فيها - 00:38:29ضَ
انها بمعنى ظنة وقد تستعمل على قلة بمعنى اليقين لعاني الغوان عمهن وخرتني ليشمن ها يقين او ظن يقين لماذا تعرف انك خالد هذا علم اليقين هذا يسمى علم اليقين - 00:38:53ضَ
خلاف العلم الحضوري دعاني الغواني عمهن وخلتني خلتني ها شرابه اي فعل فاعل ومفعول فعل سني دون الوقاية والياء لا ينطق بها كذا لكن من اجلكم. وخلتني هنا فيه من خصائص افعال القلوب ان ظميرين اتصلا متصلين بفعل - 00:39:19ضَ
واحد والمرجع واحد يطلق على من متكلم. من هو نفسه. اذا ضميران مرجعهما واحد. هذا لا يجوز اصلا لكن استثنى افعال القلوب فيجوز الاتحاد المعنى والظميرين هما متصلان ظميران متصلان هذا جائز استثنى اذا فاعل - 00:39:50ضَ
فعل وفاعل والنون للوقاية والياء مفعول اول وفيه اتحاد الفاعل والمفعول الاتحاد الفاعل والمفعول ضرب زيد عمرا لقلت ضرب زيدا زيدا ما يصح هذا فاعل المفعول هو واحد ما يصح وانما هنا الفاعل المفعول واحد وهما ضميران متصلان - 00:40:11ضَ
بمسمى واحد وهو المتكلم وهذا من خصائص افعال القلوب. اذا خالة تأتي بمعنى اليقين والاصل فيها انها بمعنى الظن. وبمعنى علم وتأتي بمعنى علم وهو قديم. فان كانت بمعنى تكبر او ضلع فهي لازمة فهي لازمة. وظن وهذي هي الاصل وهي ام - 00:40:33ضَ
بمعنى الرجحان. بمعنى الرجحان. ظننت زيدا صاحبك. يعني ترجح عندي اه صحبة زيد لك. وهو قول وهو ادراك الراجح. وقد تستعمل لليقين وهو قليل. وظنوا ان الا ملجأ من الله - 00:40:54ضَ
اعتقدوا يقين هذا ان لا ملجأ من الله الا اليه. وظنوا انهم ملاقوا ربهم ظنوا بمعنى ماذا معنى اليقين لان هذه الامور لا يكفي فيها الظن لابد من من اليقين. اذا ظن الاصل فيها انها - 00:41:13ضَ
للرجحان وتأتي بمعنى اليقين وسيأتي معنى لعلم عرفان وظن تهمه ظني ظننت زيلا يعني اتهمته محاسبة والاصل فيها للرجحان حسبت زيدا صاحبك حسبت فعل فاعل وزيد مفعول به وصاحبك مفعول ثاني وحسب يحسب يحسب - 00:41:30ضَ
فيه وجهان وجهان فيه من احسن ابن مالك وجهان فيه من نحس حسب يحسب يحسب القياس يحسب وحسب بمعنى ظننتم يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف وتحسبهم ايقاظا وهم ركود وفي مضارعة لغتان فتح الشين وهو القياس. نعم. حسب يحسب. قلت يحسبه والقياس لا. الفتح هو هو القياس. لان الاصل المخالفة بين حركة بين - 00:41:52ضَ
حركة العينين الماضي و والمضارع فاذا القياس فعل فعل فاذا القياس فعل يفعل يفعل فعل القياس يفعل يفعل هذا القياس هذا الاصل وكسرها وهو الاكثر بالاستعمال ومصدره الحسبان بكسر الحاء والمحسبة - 00:42:21ضَ
وقد تستعمل لليقين حاسبة بمعنى اليقين حسبت التقى والجود خير تجارة رباحا اذا ما المرء اصبح ساقنا. حسبت التقى والجود حسبت فعله فاعل والتقى هذا مفعول اول موجودة معطوف عليه خير تجارة - 00:42:44ضَ
هذا يقين او لا تجارة ازداد الى الدار الاخرة ما هو اليقين او الاسهم اليقين التقوى من اسهم اي نعم حينئذ نقول هذه خير تجارة والامانة اذا كانت الاسهم بمباحة ما في بأس تعين - 00:43:01ضَ
ومثال الزعامة فان تزعمين اذا زعم تأتي بالرجحان مثل ظن ومصدرها الزعم بتكليف الزاني زعم زين زعم هكذا بالقاموس بالتثبيت الزائد ومعناه قال الشراف هو قول مقرون باعتقاد صح ام لا - 00:43:17ضَ
قول مقرون باعتقاد صح ام لا اذا هو قوم ثم يكون مصاحبا الاعتقاد والاعتقاد قسمة صحيح وفاسق كلاهما يطلق عليه الزعم. كلاهما يطلق عليه الزعم. زعم رسولك كذا هذا حق - 00:43:40ضَ
وقال الجرجاني هو قول مع علمي. قول مع مع علمي وقال ابن الانباري انه يستعمل في القول من غير صحته وهذا الاكثر الاشهر اذا كان القول ليس بصحيح او ضعيف - 00:44:01ضَ
او يدعى صحته ليس الامر كذلك يعبر عنه بالزعم. زعم فلان كذا وزعم كذا ويؤيده او يقويه قولهم زعموا مطية الكذب. زعموا مطية الكذب اي هذه اللفظة مركب الكذب قال الشاعر فان تزعميني كنت اجهل فيكم فاني شريت الحلم بعدك بالجهل. فان تزعميني هذا فعل مضارع - 00:44:17ضَ
من من زعم فيه ان هذه الافعال تعمل سواء كانت بصيغة الماضي او بصيغة المضارع ولغير الماظي من سواهما اجعل كل ما له زكن. اذا العمل ليس خاصا بالماظي وهذا دليل عليه كما سيبين. فان تزعميني - 00:44:44ضَ
ها اين المفعول الاول تزعميني انا كنت اجهل الجملة في محل نصب مفعول ثاني الجملة في محل نصب مفعول ثاني. وزعم الاكثر فيها انها تتعدى بان مخففة او او مثقلة يعني مخففة او مثقلة من - 00:45:03ضَ
او مخففا من الثقيلة. قال الشاعر قد زعمت اني تغيرت بعدها. ومن ذا يا ومن ذا الذي اعز لا يتغار. وقد زعمت اني اني ان هنا واجبة الفتح ام؟ جائز - 00:45:26ضَ
وادي باملاها واجب لماذا لانها سدت مسد مفعول الكعبة زعم الذين كفروا ان لن يبعثوا عن هذه لانه باضطراد ان الزعمة يليها ان مثقلة او مخففة هذا هو هو الكثير. وقليل ان يليها المفرد مثل ما ذكره زعمتني - 00:45:43ضَ
شيخا هكذا زعمتني شيخا زعمتني الياء هذا مفعول اول وشيخا مفعول ثاني زعمتني شيخا ولست بشيخ انما شيخ من يدب دبيبا. والمثال الذي ذكره هنا فان تزعميني كنت اجهل. جاء الاول - 00:46:15ضَ
ماذا؟ بدون بدون ان. اذا الاكثر في زعم ان تتعدى الى مفعوليها بواسطة ان المؤكدة سواء كانت مخففة من الثقيلة ام كانت مشددة كما ذكرناها وقليل جدا ان يأتي الاسم المفرد بعدها عد مع عد كما قال الناظم عد - 00:46:35ضَ
بمعنى ظن عد بمعنى ظن فلا تعدد المولى شريكك في الغنى ولكنما المولى شريكك في العدم. فلا تعدد تعدد هذا فعل مضارع مجزوم بلا الناهية تعدد حرك للتخلص وانتقاء الساكنين والفاعل انت والمولى مراد به صديق - 00:46:53ضَ
ذات عدد الصديق شريكك بالغنى ولكن الذي يكون شريكك في العلم هو صديق ها شريكك نقول هذا مفعول ثاني. اذا تعدد هذا جاء به مفعول جاء به فعلا مضارعا مع انه نص على ماذا؟ على الفعل الماضي مع عد عد - 00:47:13ضَ
هنا قال فلا تعد لي حينئذ يعمل مضارعا كما يعمل ماضيا. هنا بمعنى ظن فلا تعدد يعني لا تظن والمولى مفعول اول وشريكة مفعول ثاني. حاجة ايظا بمعنى ظن بمعنى ظن قد كنت احجو ابا عمرو اخا - 00:47:35ضَ
ثقة اخا ثقة حتى المت بنا يوما ملماته. قد كنت احجو هذا فعل فعل مظانع اذا عمل وهو فعل مظاع احجب يعني اظن والفاعل انا ضمير الستر وجوبا ابا عمرو هذا مفعول اول اخا ثقة بالاضافة او - 00:47:55ضَ
بالتنوين اخا ثقة يجوز هذا وذاك فان كانت بمعنى غلبة في في المحاجية او قصد او رد تعدت الى واحد اذا قد تخرج عن معنى الظن فتكون بمعنى المغالبة او قصد او بمعنى رد حينئذ تتعدى الى واحد. وان كانت بمعنى اقام او بخل فهي - 00:48:15ضَ
فهي فهي لازمة ولذلك قال قائلهم هجون بني النعمان اذ عص ملكهم وقبل بني النعمان حارب نعموا. حجونا بمعنى رفضنا حجونا بني النعمان ليس معنى ظن هنا ليست بمعنى الظن حينئذ بمعنى القصد. بمعنى القصد - 00:48:36ضَ
وجعل قال الناظم وجعل الذي تعتقد اذا جعل الاعتقادية التي تدل على على الاعتقاد قوله تعالى وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن انا. جعلوا الملائكة اناثا جعلوا الملائكة اناثا. جعلوا فعل فاعل - 00:49:00ضَ
والملائكة مفعول اول واناثا هذا مفعول وقيد المصنف جعل بكونها بمعنى اعتقد احترازا من جعل التي بمعنى الصيرة فان من افعال التحويل لا من افعال القلوب وجعل ان كانت بمعنى اوجد - 00:49:21ضَ
او وجبة تعدت الى واحد. نعو وجعل الظلمات والنور بمعنى اوجد وبشرها بعض بمعنى خلق بمعنى خلقه ليست مطردة المعتزلة وتقول جعلت للعامل كذا يعني اوجبته وتأتي بمعنى انشأ من افعالي الشروع. اذا تأتي بمعنى اعتقد وتأتي بمعنى اوجد ووجب - 00:49:39ضَ
وتأتي بمعنى الشروعي بمعنى الشروع. هب هذا فعل امر ملازم لي لصيغة الامر كما سيأتي. بمعنى ظنا كذا هب كذا هب ان الامر كذا فقلت اجرني ابا مالك والا فهبني - 00:50:06ضَ
فهبني امرأ هالكا اجرني ابا مالك ابا مالك ولا اشموني ابا خالد والا فهبني نقول هذا شراب الاب والفاعل النون هذه دون الوقاية المفعول الاول امران ثالثا جميل وهنا هب هذا نصب مفعولين صريحين. وقد يدخل على ان المؤكد - 00:50:29ضَ
ان ابانا كان حمارا هذي مسألة فرضية تسمى هب ان ابانا ان ابانا ان دخلت على على فشدت مسد مفعولين وهب بهذا المعنى فعل جامد يعني بمعنى اظن فعل جامد لا يتصرف لا يجئ منه ماض ولا مضارع - 00:51:03ضَ
بل هو ملازم لصيغة الامر فان كان من الهبة من الهبة وهي التفضل بما ينفع الموهوب له كان متصرفا تاما التصرف اذا هبة التي لا تتصرف هي ملازمة لفعل الامر هاب - 00:51:30ضَ
اه التي بمعنى ظن وهي من افعال القلوب واما الهبة زيدان مالا ووهبنا له اسحاق الى واحد ووهبنا له اسحاق يهب لمن يشاء اناثا يهب هذا فعل مضارع لم نقل لا تتصرف نقول هذا يهب من الهبة وليس من من الظن هب لي حكما هب لي - 00:51:46ضَ
حكما اذا هب نقول تأتي بمعنى ظن وحينئذ يفسر بظنة ليس ظن هب لانه ملازم لفعل الامر حينئذ تقول ظنا ونبه المصنف بقول اعني رأى على ان افعال القلوب منها ما ينصب مفعولين وهو راعى وما بعده مما ذكره المصنف في هذا الباب ومنها ما ليس كذلك - 00:52:16ضَ
القسمان لازم ومتعد الى واحد وفصلنا فيما فيما سبق اشهر المعاني التي وردت فيها هذا هو النوع الاول من انواع افعال القلوب او من نوعي افعال من نوعي ظن واخواتها - 00:52:36ضَ
حينئذ منها ما يدل على اليقين ومنها ما يدل على تصوير افعال القلوب وافعال التصوير وافعال القلوب قسمان منها ما يدل على اليقين ومنها ما يدل على الرجحان هذا من جهة العموم والا عند - 00:52:50ضَ
فهي اربعة هي اربعة النوع الاول ما يفيد في الخبر يقينا الافعال اليقين ولا يحتمل غيرهم ما يفيد في الخبر يقينا وهو ثلاثة وهو ثلاثة وجد وتعلم ودرى وجد وتعلم ودرى - 00:53:07ضَ
ثانيا ما يفيد فيه ربحانا وهو خمسة ما يفيد فيهم الحالة او خمسة جعل وحاجة وعد وزعم وهب ثالثا ما يرد للامرين يقين والرجح. والغالب كونه لليقين. يرد للامرين والغالب فيه انه - 00:53:29ضَ
وهو اثنان رأى وعلما رابعا ما يرد لهما والغالب كونه للرجحان وهو ثلاثة ظن وقال وحسب. ظن وخال وحسب. واما افعال تحويل والتي عاناها المصلي بقوله والتي تصيرا يعني مثل صيا متل صارع - 00:53:50ضَ
تدل على التحويل الشيء من حال الى حال اما تحويل ذاتي واما تحويل صفة كذلك تحويل من شي الى شيء اما ان يكون تحويل من ذات الى ذاك لقد صيرت الخشب بابا - 00:54:11ضَ
تحويل من ذات الى ذاك اليس كذلك صار زيد عالما وصيرت الجاهل عالما تحويل ذات او صفة تحويل صفة. اذا يعم الامرين والتي تصير المراد بها افعال التصوير هذه تتعدى الى مفعولين اصلهما المبتدأ والخبر - 00:54:32ضَ
اصلهم المبتدأ والخبر. حينئذ تخيل افعال التصوير هل تدخل تحت باب ظن اخواتها يقول هذا شأنه كشأن ماذا؟ كشأن افعال المقاربة اذا قيل انه من تسمية الكل باسم البعض وهنا كذلك لانها ليست ليست افعال قلوب ليست افعال قلوب - 00:54:54ضَ
وعدها بعضهم سبعة وان تركها الناظم احالة على الموقف لان بقلتها ليست كالاول ليست كالنوع الاول صيرا طيرت الطين خزفا طيارة الطينة الطين خزف اه هكذا مبتدأ وخبر طين هذا باعتبار ما يؤول اليه - 00:55:16ضَ
لابد من التأويل والا بعض التراكيب قد نقول ليس مبتدأ ولا خبر لكن لابد من التأويل من اجل طرد الباب لنجعل هذه الافعال خاصة بالمبتدأ وخبر والا لو وقفنا مع كل لفظ وجلسنا - 00:55:43ضَ
نفحص فيه هل هو مبتدأ خبر قد نتعب لابد من من التأويل وطرد الباب طيارة الطين خزنة طيرت فعل فاعل والطين هذا مفعول به اول وخزون هذا مفعول ثاني فصيروا مثل كعصف مأكول - 00:55:57ضَ
فصيروا فطيروا الواو هذي نائب فاعل. نائب فاعل. وسيروا هو صير لكنه مغير الصيغة مثل كعصف مأكول مثل هذا مفعول ثاني. اي حولوا من حالة الى حالة فنصبت مفعولين الاول الواو وهو نائب الفاعل. والثاني مثله - 00:56:13ضَ
نحو قوله تعالى وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا فبقى مفعول اول ومنسور مفعول ثاني ها صحيح او لا منصوبان كيف؟ هباء منصوب ومنثورا منصوب وهذه جعلت تتعدى الى مفعولين - 00:56:39ضَ
وجعلناه هذا المفعول الاول وهباء مفعول شاعل ومنشورا صفة الهباء ووهب هذا ملازم للمضيء وهب. وهبني الله فداك. يعني صيرني واتخذ اتخذ عليه اجرا ها اتخذت غراز اثره دليلا لاخذت عليه اجرا - 00:57:02ضَ
اخذت عليه اجرا اين مفعول الاول اجرا المفعول الثاني نعم احسنت تقديم وتأخير قد يتقدم و يتأخر الاول لان اجرا عليه هذا لا يصح ان يكون مبتدأ وخبر لان هذه الجملة اصلها مبتدأ وخبر - 00:57:31ضَ
واذا كانت مبتدأ الخبر حينئذ اجرا هذا نكرة. ولا يجوز الالتدام به والذي صبر عليه اذا عليه جار مجروم متعلق محذوف خبر آآ ليس خبر قبل دخول لتخيذه ثم هو مفعول ثابت - 00:57:59ضَ
لكن نقدره بماذا؟ باستقر او كائن الظاهر الثاني كائنا هو انسب هو انت واتخذ بالتشديد واتخذ الله ابراهيم خليلا. هذا فيها معنى التصوير سيره الله تعالى خليله. اتخذ الله فاعل ابراهيم - 00:58:14ضَ
الاول خليلا مفعول ثاني. وترك وتركنا بعضهم يومئذ يمول في بعض تركنا فعله فاعل بعضهم الرفع الاول يومئذ او في بعض يمون والجملة في محل نصبة مفعول فعل. نعم صحيح تركنا بعضهم يموج في بعضه. يموج في بعض - 00:58:34ضَ
وربيته حتى اذا ما تركته اخا القوم واستغنى عن المسح شاربهم تركته اخا القوم تركته فعل فاعل ها ضمير في محل نسمح الاول واخا القوم مفعول ثاني. رد وهو اخرها لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا - 00:59:06ضَ
يعني يصيرونكم لو يردوه لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا. اين مفعول الاول الكاف مفعول الثاني كفارة. فرد شعورهن السود بيظا ورد وجوههن البيظ سودا. فرد صير شعورهن الاول السوداء - 00:59:29ضَ
اين مفعول الثاني بيضة او او السودا شعورهن السودا سودة صفة هذا وبيظة هذا المفعول الثاني. ورد وجوههن البيظ سودا قول فيه كسابقه. اذا قول الناظم هنا انصب بفعل القلب - 00:59:50ضَ
كده انصب وجوبا وجوازا بفعل القلب وليس مطلقا كل فعل قلب ينصب به مفعول لله. لان بعضها لازم لا يتعدى وبعضها يتعدى الى مفعول واحد المراد هنا الفاظ باعيانها تحفظ ولا يقاس على ولا يقاس عليها غيرها بل هي موقوفة على السماع وعد منها - 01:00:14ضَ
ثلاث عشرة او ثلاثة عشر فعلا كلها ثم قال والتي تسير هذا النوع الثاني ايضا يوصي بها مبتدأ وخبرا من احكام هذه الافعال افعال القلوب قلنا ثلاثا اعمال والتعليق والالغاء - 01:00:39ضَ
والمراد بالتعليق تعليق المراد بابطال العمل لفظا لا محلا قلنا هي تنصب والاصل في الاعمال ان يكون ملفوظا به التعليق ابطال عملها. لكن لا مطلقا وانما ابطال عملها في اللفظ فحسب - 01:00:57ضَ
واما في المحل فهي عاملة فيها. فهي عاملة فيها. لان الشيء قد يكون في اللفظ له اعتبار وفي المحل له اعتبار اخر كما ذكرناه في لا رجل باعتبار اللفظ مبني وباعتبار المحل منصوب. حينئذ هنا التعليق نقول ابطال العمل - 01:01:17ضَ
لفظا لا محلا حينئذ في المحل لها تأثير وفي اللفظ ليس لها تأثير واما الالغاء وهو كاسمه ابطال العمل مطلقا لا لفظا ولا محلا كان العامل غير موجود كانه لم يدخل على الجملة اصلا. كانه لم يدخل على الجملة اصلا. مثال التعليق كان تقول ظننت لزيد قائم - 01:01:36ضَ
ظننت فعل فاعل وظن الاصل انها تعمل تدخل على المبتدأ والخبر وتنصبه على انه على انه مفعول اول ومفعول ثاني العصر ظننت زيدا قائما علق الفعل علق الفعل. بمعنى انه ابطل عمله في اللفظ - 01:02:04ضَ
بماذا؟ بادخال نوع من من المعلقات فقيل ظننت لا زيد قائم لزيد اللام هذي لام الابتداع. دخلت بعد الفعل دخلت على المبتدأ وهي لها صدارة الكلام فيمتنع ان يكون ما قبلها معمول لما بعدها والعكس - 01:02:25ضَ
وحينئذ ابطل فعل الظن في لفظ زيد وقال فرجع على اصله ظننت لزيد قائم. زيد كان منصوبا لماذا رفع وقائما كان منصوبا لماذا رفع؟ نقول ابطل. يعني احيل بين العامل من ان يؤثر في اللفظ. فرجع الى اصله - 01:02:44ضَ
فقيل لزيد قائم زيد مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفع ضمة ظاهرة على خير وقائم الخبر المهتدى مرفوع به وما تأثير العامل ووجه العامل من التأثير في اللفظ الى التأثير في المحل. ولذلك نقول الجملة من المبتدأ وخبر شدة مسد مفعول - 01:03:06ضَ
اذا اعتبر او لا؟ اعتبر يظهر هذا الاثر لو قلت ظننت لزيد قائم وعمرا منطلقا من اين جاء النصر باعتبار المحل باعتبار هذا يسمى ماذا؟ تعليق يسمى ماذا؟ يسمى تعليقا ظننت لزيد قائم وعمر منطلقا. نقول باعتبار اللفظ هو معلق. وباعتبار المحل هو - 01:03:26ضَ
ولذلك سمي تعليقا لماذا؟ قال لانه عامل لا لا عامل قالوا كالمرأة المعلقة لا مزوجة ولا مطلقة هذا مثلها تشبيه هم نصوا على هذا. المرأة المعلقة لا مزوجة ولا مطلقة قالوا هذا لا عامل ها - 01:03:55ضَ
ولا ليس بعامل لانه له جهتين له له جهتين. هذا معنى التعليق. واما الالغاء فالمراد به ان يبطل عمله اصالة. يعني لا ترفع لا لا في اللفظ ولا في المحل - 01:04:16ضَ
وهذا له حالان فقط. وهما اذا توسط الفعل او تأخر اذا توسط او تأخر لان الاحوال ثلاثة ظننت زيدا قائما زيدا ظننت قائما زيدا قائما ظننته هذي ثلاث صور الاول الاعمال هذا واجب - 01:04:30ضَ
ظننت زيدا قائما وزيدا ظننت قائما يجوز الوجهان والاعمال ارجح قائما ظننت يجوز الاعمال والاهمال ارجح اذا قيل زيد ظننت قائم على الاهمال حينئذ لا زيد مبتدأ وقائم الخبر وظننت الجملة فعل فاعل لا محل لها من اعراب معترظة - 01:04:52ضَ
هل لها تأثير في المحل؟ في اللفظ؟ لا ليس لها شيء. وجوده او عدمه سواء حينئذ هذا يسمى ماذا؟ يسمى الغاء. ابطال العمل في اللفظ والمحل ابطال العمل في اللفظ والمحل. الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:05:16ضَ