التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى تعدي الفعل ولزومه - 00:00:01ضَ
تعدي الفعل ولزومها اي هذا باب بيان فعل المتعدي ولزومه. تعدي الفعلي نظافة الصفة الى الى الموصوفة اي الفعل المتعدي. لان الفعل يوصى بكونه متعديا. ويوصف بكونه لازما. حينئذ اذا اضفناه تعدي الفعل او لزوم - 00:00:28ضَ
الفعل يقول هذا من اضافة الصفة الى الى المغصوب. فالفعل موصوف وصفة هي تعدي. اي الفعل المتعدي بنفسه بحسب الوضع بحسب الوضع. لاننا اردنا ماذا؟ اردنا ان نفرق بين الفعل المتعدي والفعل اللازم. وهذا - 00:00:48ضَ
قطع او ان صح جعل هذا الباب بباب المفعول به لانه ذكره بقوله فانصب به مفعوله ان لم ينم. ثم ذكر التنازع ثم ذكر المفعول المطلق. فدل على انه اراد بهذا الباب ان يبين الفعل المتعدي اصالة بحسب الوضع لا بالذي - 00:01:08ضَ
يكون باسقاط حرف الجر او يكون مفعولا به في المعنى. وان ذكرها على جهة التبعة في الباب. حينئذ اذا كان المراد بهم فعل متعدي اصالة حينئذ نقول بحسب الوضع لا بحسب ما يعتريه من معنى لان البيانيين هناك لهم نظر في التعدي واللزوم مغاير - 00:01:28ضَ
للتعدي واللزوم عند النحات. وربيناهما فرق. هناك قد ينزل اللازم. قد ينزل المتعدي منزلة اللازم لاغراض معنوية يعني وقد ينزل لازم منزلة متعدي العكس كل منهما يجري مجرى الاخر ولذلك - 00:01:48ضَ
لها صوت من اشبال اجراء لازم مجرى المتعدي قاعدة. مقعد ايضا بنفس القاعدة اجراء متعدي مجرى اللازم والعكس اللازم مجرم متعدي واجراء متعدي مجرى اللازم. لكن هذا ليس له علاقة من حيث الاعراب. وانما ينتفي لازم يكون لا يطلب ما - 00:02:08ضَ
هذا لا يطلب مفعولا. وان كان في اصل الوضع هو يطلب مفعوله. قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. يعلمون ان الاصل فيه ماذا؟ انه متعدي لكن في هذا التركيب لازم. لا تقل المفعول به محذوف او نبحث ام لا. مراد من اتصف بصفة - 00:02:28ضَ
العلم فحسب ليس عندنا تعدي. هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ اين المفعول به؟ يعلمون هذا يتعدوا الى مفعول يعرفون او يعلمون اذا كانت بمعنى اليقين والاعتقاد نقول لا لا تقدر هذا ولا ذاك سواء كانت بمعنى معرفة فلا مفعول لها اول او - 00:02:48ضَ
وكانت بمعنى اعتقد فلا فليس لها مفعولان. لماذا؟ لانه اجري في هذا التركيب المتعد بمجرى الله. هل هذا مراد هنا لا ليس هذا المراد. مراد بحسب الوضع بالنظر الى استعماله الاصل في لسان العرب. ولذلك نقول تعدي الفعل اي الفعل المتعدي بنفسه - 00:03:08ضَ
حسب الوضع. اما لو اجري اللازم نجرى المتعدي وان اخذ احكامه لكنه ليس بحسب الوضع. ليس بحسب الوضع او اجري المتعدي مجرى اللازم فلا مفعول له. لكن له مفعول باعتبار باعتبار الوضع. له مفعول باعتبار الوضع. فالمثال الذي - 00:03:28ضَ
لانه المراد عند الاطلاق. مراد عند الاطلاق. اذا اطلق المفعول المتعدي انصرف الى هذا. لا المتعدي بحرف الجر لانه سيأتي ويعدي لازما بحرف جره. متعدي. لكنه ليس هو الذي اذا اطلق انصرف اللفظ اليه. او المعنى اليه. لماذا - 00:03:48ضَ
هذا لان المتعدي يراد به معنى خاص عند النحات وهو ما نصب مفعولا به. ضربت زيدا ضربته يقول هذا فعل متعدي. وما مررت تعدي الى المفعول مرة يطلب مفعولا في المعنى. ولكن لم يصل اليه بنفسه. وانما وصل اليه بواسطة - 00:04:08ضَ
وهو حرف الجر. حينئذ نقول مرة متعدي. كيف متعدي؟ نقول متعدي في المعنى. لانه يطلب مفعولا به. ووصل اليه بحرف الجر. وصل اليه بحرف الجر. هل هذا المراد اذا اطلق تعدي الفعل اليس مرادا؟ لا يدخل معنا ما تعدى الى مفعوله بحرف جر - 00:04:28ضَ
ولا المتعدي بنفسه بواسطة اسقاط الخافظ. هذا مثل ماذا؟ اخترت الرجال زيدا. اخترت الرجال زيدا. زيدا تعدى اليه بنفسه. ورجاله تعدى اليه بواسطة اسقاط حرف الجر. بواسطة اسقاط حرف الجو. والاصل اخترت من الرجال زيدا. اخترت من الرجال. تعدى الى - 00:04:48ضَ
احدهما بنفسه والاخر بحرف الجر. قد يسقط حرف الجر حينئذ يتعدى اليه بنفسه. فيكون الناصب له هو الفعل كما سيأتي. خلافا لمذهب ولزومه هذا معطوف على تعدي بالرفع. تعدي مرفوع هذا. اليس كذلك؟ تعدي - 00:05:18ضَ
رد الفعل من يعرب؟ تعدي من يعربه. نعم. مبتدأ مرفوع هيا هيا اي نعم صحيح تعدي الفعل تعدي هذا مبتدأ ويريد ان يكون خبرا واولى. هذا باب قد الفعل. لكن الذي اردته ان تقول تعال دي مبتدأ او خبر مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على الياء المحذوفة للتخلص من القاء الساكنة - 00:05:38ضَ
تعدل فعل انت ما تقول تعدي الفعل. تعدي الفعل. تعدي الفعل. اذا مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على يا ان محذوفة للتخلص من التقاء الساكنة. تعدي مضاف والفعل مضاف له. ولزومه اي لزوم الفعل. لزوم الفعل ايضا من اضافة - 00:06:18ضَ
صفة الى الى الموصوف الى الى الموصوف. والتعدي واللزوم يتصف بهما الفعل والاسم. فيقال هذا اسم متعد كضارب وتقول هذا اسم لازم كجالس. اليس كذلك؟ سيأتينا ان اسم الفاعل يعمل - 00:06:38ضَ
منافع له ان كان متعديا رفع ونصبه. وان كان لازما رفع ولم ينسى. فهو يعمل عمل اذا يوصف الفعل بكونه متعديا فذلك لازم. ويوصف الاسم بكونه متعديا ولازم. الا ان وصف الفعل هو الاصل - 00:06:58ضَ
لان عمل اسم الفاعل اسم المفعول محمول على على الفعل. فاذا صار فرعا فيه. تعدي الفعل ولزومه. علامة بفعل المعدة ان تصلها غير مصدر به نحو عمل. قسم لك الناظم الفعلي الى قسمين. اما متعدي واما لازم - 00:07:18ضَ
القسمة عنده محصورة في اثنين لا ثالث لهما. في اثنين لا ثالث لهما. حينئذ اورد بعضهم كان واخواتها وبعض الافعال المتعدية بنفسها وبحرف جر. يعني تارة تتعدى بحرف جر وتارة تدع - 00:07:38ضَ
بنفسها. فكان واخواتها هذه ترفع وتنصب. كان زيد قائما زيد كان فعل ماضي وزيد اسمها. وقائم خبرها. هل نصف كان بكونها متعدية لانها نصبت ان قيل بان الاسم هنا فاعل حقيقة كما قد قيل به وقائما مفعول به - 00:07:58ضَ
في حقيقة كما قد قيل به فلا اشكال في كونها متعدية. وان قيل لا بل يسمى الاسم فاعلا مجازا وقائما يسمى مفعولا به مجازا. والاصل ان كان لا تنصب مفعولا به البتة. ولذلك لا يعرب مفعولا به. حينئذ - 00:08:28ضَ
قالت ماذا؟ صارت ناقصة. ولذلك جمهور النحاه على اثبات الواسطة بين المتعدي واللازم. فعندهم الافعال ثلاثة متعدي ولازم وهذا التي اعتنى بها الناظم في الابيات. ولا متعدي ولا لازم. لا يوصف بهذا ولا بذاك وهو - 00:08:48ضَ
كان واخواته كان واخواتها. بقي نوع جاء فيه تعديه بالحرف وجاء تعديه بنفسه ذكرته وشكرت له. جاء هذا وذاك. نصحته ونصحت لكم. ونصحت له. هذا ادى بنفسه شكرته ونصحته وتعدى به حرف الجر. اذا تعدى بنفسه فهو متعدي. واذا تعدى بحرف الجر فهو لازم - 00:09:08ضَ
نقول ماذا؟ العاصم هنا في التقسيم والتقعيد والتأصيل المراد به المتعدي بالوضع. واما المتعدي بالحرف فليس داخلا معنا ذلك قلنا تعدي الفعل ولزومه. والمراد بالمتعدي هنا ما تعدى بحسب الوضع بنفسه. مباشرة تعدى الى المفعول فنصب. ضربت زيدا. اما - 00:09:38ضَ
بزيد وان كان مفعولا به في المعنى الا انه ليس مرادا هنا. ليس مراده. شكرته تعدد بنفسه. اذا هو متعدي شكرت له هذا مثل ما رأت بزيد. لازم؟ لازم لازم. كيف شكره؟ يوصى بكونه لازما. وينصب بكونه متعديا - 00:09:58ضَ
قيل بانه داخل في الواسطة. لا يوصف بكونه متعديا ولا ولا لازما. وقيل يوصف بهما معا وقيل بالتفصيل ان تعد بنفسه فهو متعد. نعم. قيل بالتفصيل الاصل فيه اللزوم العصر شكرت له. وشكرته فرع لاصم. فرع لا لا عاصم. لماذا؟ لانه يجوز حذف - 00:10:18ضَ
الحرف واللام من باب التوسع والاختصار ثم يتصل الظمير بالفعل. وهذا يسمى الحادث ايصال. الحذفة والايصال. حذف لاي شيء للحرف. والايصال للظمير اتصل بي بالفعل. حينئذ الاصل فيه شكرت له. ثم حذفت الله - 00:10:48ضَ
اتصل الظمير بالعامل ونصحت له هذا الاصل اذا هي لازمة لا لا متعدية لازمة لا لا متعددة هي المتعدية والحرف زائدة وقيل لازم وحذف الحرف توسع من باب الحث والايصال. وقيل شكرت له الحرف زائد. لكن لا داعي ان نقول زائد. وانما نقول من باب - 00:11:08ضَ
من باب التوسع اولى يعني على الحذف والايصال اولى من الحكم بكونه زائدا. لان الزيادة خلاف الاصل والاصل في الحرف انه اصلي. ثم باب الحذف والانصاف كثير هذا مطرب. يحذف الحرف ويتصل الظمير بعامله اصيل. حينئذ شكرته شكرت له. الاصل شكرت - 00:11:28ضَ
له وشكرته فرع. ونصحت له هو الاصل. ونصحته نقول هذا فرع لا لا اصله. واضح هنا هذا؟ نعم. الجمهور على ان كان واخواته واسطة بين اللازم والمتعدي واسطة بين اللازم والمتعلم يعني ما نصفه بكونها لازمة ولا نصفها بكونها متعدد. وسيأتي ان الناظم اخرج كان وخواتها من هذا العلامة - 00:11:48ضَ
التي ذكرها فيمن سيأتيه وقال بعضهم التحقيق ان الواسط هو الفعل الذي يأتي تارة متعدي وتارة لازم مثل شكر ونصب شكر ونصر لكن هذا ليس ليس بجيد ذكره بعض المعاصرين المشايخ وشكر ان كانت متعلقة بالنعمة فائدة هذه كانت متعلقة - 00:12:18ضَ
نعمة فهي متعدية بنفسها. اشكروا نعمة الله. اشكروا نعمة في القرآن. غالب هذا. اذا كان متعلق الشكر النعمة بنفسها. وان كان متعلق الشكر المنعم تعدى اليه بالله. اشكروا لي اشكروا نعمة الله - 00:12:38ضَ
شكر ان كانت متعلقة بالنعمة فهي متعدية. اشكروا نعمة الله. واذا تعلق شكر بالمنعم به حينئذ نعم تعدى بماذا؟ بحرف الجر. هذا هو الاكثر هذا الغالب قد يكون عكس لكن الاكثر فيه هو ما ذكرته. انه اذا كان الشكر متعلق - 00:12:58ضَ
وبالنعمة تعدى بنفسه بدون لام شكرت واشكروا نعمة الله شكرت وان كان المراد به المنعم نفسه هيريد الاكثر ان يتعدى بالحرف ولو وجد فهو خلاف الاصل. علامة الفعل المعدة ان تصلها غير مصدر به نحو عمله. الناظم رحمه الله تعالى لم يجد - 00:13:18ضَ
في مجرى الجمهور. وهو في تقسيم الفعل الى ثلاثة اقسام متعدي ولازم. ولا متعدي ولا لازم. يعني واسطة بين طرفين لذلك قال علامة الفعل المعدة بينه ثم قال ولازم غير المعاد غير المعدة لازم فحكم على كل - 00:13:38ضَ
ما لم يوجد فيه علامة متعدي بانه لازم. فدخل فيه كان. دخل فيه فيه كان. لكن الصواب انه لم يقصد كان البتة. وانما معنا غيرك انا وهو القسمين المشهورين المتعادي واللازم. علامة الفعل علامة مبتدأ ومضاف الفعل مضاف اليه - 00:13:58ضَ
نأتي للفعل. ذكر لنا علامة ولم يذكر لنا الحد. لانه كما سبق ان الناظم كثيرا ما يجري بذكر علامات وذكر الامثلة. حينئذ الظوابط عنده اعم من الحدود والتعاليف. وهذا اجود اسهل بالنسبة للطالب. فعلامة - 00:14:18ضَ
فعل المعدة ان تصل به هاء غير مصدر. يعني تتصل به او يتصل به ظمير. هذا اولا ظمير مرجع هذا الظمير لا يكون مصدرا. بل يكون غير مصدره. ان اتصل بالفعل ظمير غير عائد - 00:14:38ضَ
من على مصدر فهو متعدي. والا فهو متعدي. والا فهو فهو لازم. علامة الفعل المعدة ان تصل ان تصل عنهما دخلت عليه بتأويل مصدر خبر عن المبتدأ ان تصل ها هذا مفعول غير مصدر هاء ان - 00:14:58ضَ
اصلها بالنصب ضمير راجع الى غير مصدر به يعني بالفعل هذا جار مجرور متعلق بقوله تصفه نحو عامل الخير عمله زيد. الخير عمله زيد عمله اتصل بعمل ظمير مرجع الظمير ما هو؟ خير؟ هل هو مصدر؟ اذا هو فعل متعدي. فلو كانت عائدة على المصدر حينئذ لا يصح ان يكون - 00:15:18ضَ
هنا ان يحكم عليه بهذه العلامة بانه متعدي. الضرب ضربته زيدا. ضربه متعدي في نفسه. لكن ما علامة في هذا التركيب؟ ان نجعل الهاء هنا ظميرا عائدا على غير المصدر ام انها عائدة على المصدر - 00:15:48ضَ
ضربته مرجع الظمير الضرب والضرب ما نوعه؟ مصدر هنا. اذا نقول الضرب ضربته. ها هذي لا تدل على انه ها متعدي. لماذا؟ لانه اتصل به ظمير يعود على مصدر. على على مصدر. حينئذ - 00:16:08ضَ
كيف نعربه ضربته؟ الهاء نقول مفعول مطلق. لانه عاد على على الماصة ضربت ضربا فمرجع الظمير على المصدر حينئذ نقول الها هنا في محل نصم مفعول مطلق وليس المفعول به ليست مفعولا به - 00:16:28ضَ
علامة الفعل المعدة الى مفعول به فاكثر. ان تصلها غير مصدر به نحو عامين. نحو عامين فانك تقول الخير عمله زيد. وهو معمول فهو فهو معمول. علامة الفعل المعدة يتعدى الى نصب المفعول به. وما عدا المفعول به لا يشترط في نصبه ان يكون الفقه - 00:16:48ضَ
حلو متعدية الحال والتمييز والمفعول المطلق والمفعول لعزله والمفعول معه ما عدا المفعول به لا يشترط ان يكون اصب له مفعولا ان ان يكون الناصب له فعلا متعديا. لماذا؟ لان الفعل اللازم يشترك مع المتعدي في نصب الحال. جاءت - 00:17:18ضَ
زايدون فعل فاعل جاء هذا نصب الجنس المفعول به لا ينصب. جاء زيد راكبا راكبا نصب. كيف تقول هذا غير متعدي؟ نقول لا. متعدي وغير متعدي في نصبه للمفعول به. واما ما عدا - 00:17:38ضَ
ليس له دخل في في الحكم على الفعل بكونه متعد او لا. لان الحالة والتمييز وبقية المفاعيل تنصب بالمتعدي فتنصب باللازم. اذا لا فرق بينهما بما ذكر. وانما الفرق يكون بخصوص المفعول به فحسب. لان المعنى يقتضي ذلك. لان الفعل اللازم يدل على - 00:17:58ضَ
كقيام حدث بفاعله لم لم يتعدى. حدث نوعان حدث له علاقة بالغير كالضرب والموت كالضرب والقتل مثلا وحدث يتعلق به بالشخص نفسه. الاول المتعدي هذا لا بد من محل يظهر عليه اثر الفعل وهو الحدث - 00:18:18ضَ
والثاني يدل على قيام الحدث بفاعله فحسب قام زيد. زيد اتصف بالقيام. اما ضرب زيد لابد ان الضرب تعدى الى غيره فيحتاج الى مفعول به. حينئذ كل ما نصب مفعولا به فهو فعل متعدي. سواء كان مفعولا واحدا او اكثر. وكل - 00:18:38ضَ
ما نصب حالا او تمييزا او بقية المفاعيل غير المفعول به لا يشترط فيه ان يكون متعديا. لان الحال ينصب كقولك جاء زيد راكبا. ها راكبا هذا حال والعامل فيه جاء وهو وهو لازم. وضربت - 00:18:58ضَ
زيدا راكبا راكبا هذا حال من التاء ومن زين وقد نصبه فعل متعدي اذا قوله علامة الفعل المتعدد المعدة الى مفعول به فاكثر. يريد ان يميز لنا هذا النوع. واما المعدة الى حال وتمييز نحوها هذا لا يختص - 00:19:18ضَ
فعل معدل الصلاحين. علامة الفعل المعدة الى مفعول به فاكثر. اما بقية المفاعيل فيعمل فيها المتعد ايواء واللازم. قول علامة الفعل هل المراد به الفعل التام؟ ام ما يشمل الناقص؟ الفعل كما ان - 00:19:38ضَ
تنقسم الى متعدي ولازم. كذلك ينقسم الى تام وناقص. والناقص المراد به ما لا يكتفي بمرفوعه. وهو كان واخواتها التام هو الذي يكتفي بمرفوعه. قوله علامة الفعل. هل المراد به الفعل التام؟ فيختص بما - 00:19:58ضَ
اذا كان او مطلق الفعل فيدخل فيه الناقص. فتكون كان عند الناظم من ها. من فعل متعدي. فهمتم الان؟ علامة الفعل. هل المراد به التام؟ اذا قيل الفعل التام خرجت كان. اذا ليست متعدية - 00:20:18ضَ
فليست لازمة او حكم عليه بكونها لازم لانه قال ولازم غير معدة. وان قلنا المراد بقوله الفعل مطلق الفعل ليشمل التام والناقص اذا كان عنده ها تامة من من المعدة مما يتعدى حينئذ يكون قائما منصوب على انه مفعول - 00:20:38ضَ
نقول الجواب اراد به التام فحسب. التام ولم يرد به ما يشمل الناقص. علامة الفعل اي التاء لانه فرع عليه بعد ثبوت الوصف له بالعمل. ها اثبت له الوصف بكونه متعديا فاذا ثبت قال فانصب به. ها اين يرجع هذا؟ فانصب به مفعوله - 00:20:58ضَ
ان لم ينب عن فاعل دخلت كان لا اذا هذي قرينة واظحة بينة على ان الناظم اراد بقوله على الفعل التام دون كان. ولذلك بعضهم قال بان الناظم اراد بهذا الباب المفعول المفعول به - 00:21:28ضَ
واول منصوبات كما سيأتي. اذا علامة الفعل التام وليس المراد به ما يشمل الناقص لقرينة التي ذكرناها سابقا علامة الفعل اي التام بقرينة قوله فانصب به مفعوله. فانصب به مفعوله. كذلك لتقدم - 00:21:48ضَ
سامعنا كانت ناقصة. سبق انه عنون بباب تام ذكر فيه ما يتعلق بكل احكام كان واخواتها. حينئذ اذا قال الفعل هنا فالمراد به ما عدا ما سبق هذا هو الاصل. حينئذ اذا فسرت الفعل بالتام صارت الهنا للعهد. اي عهد - 00:22:08ضَ
عهد اي عهد؟ اي عهد؟ عهد ذهني عهد ذهني وهو ما عهد مصحوبها ذهنه. لا ذكر ولا حضوري. علامة الفعل المعدى ان تصل اه غير مصدر ان تصل به هاء غير مصدر غير مصدر نحو عمل هذه علامة هذه علامة العلامة الثانية ان يصاب - 00:22:28ضَ
منه اسم مفعول تام يصاغ من الفعل نفسه اسم مفعول تام. انصح فهو متعدي. وان لم يصح فهو الثاني اول لازم ان يصاغ منه اسم مفعول تام اي مستغن عن حرف الجر. حرف ايه؟ الجر - 00:22:58ضَ
مثل ماذا؟ ضرب لو قال ضرب هل هو لازم متعدي؟ قد يقال زيد ضربته عادت الهاء هنا غير مصدر على زيد وهو ليس بمصدر هذي علامة. مضروب زيد مضروب. صار ماذا؟ اسم مفعول وتام. بمعنى ان - 00:23:18ضَ
انه لم يفتقر الى جار ومجرور. خرج زيد خرج زيد. خرج هذا هل هو لازم او متعدي الهاء. الخروج خرجه زيد. ها متعدي. الخروج خرجه زيد ها متعدي او لا ليس متعدي لان ها هنا ها المصدر ها المصدر زيد مخروج - 00:23:38ضَ
به غير متعدي لماذا؟ لان اسم المفعول ليس تاما لم يستغني عن الجار ولذلك يقول مخروج به لابد من به او اليه. فلما لم يستغني عن حرف الجر دل على انه ليس بتاء. واذا لم يكن - 00:24:08ضَ
تاما حينئذ لم يكن فعلا متعديا. اذا ثم علامتان تدل على ان الفعل متعدي او لا؟ تختبر الفعل. اولا تصل به ضمير هذا الظمير لا يعود على المصدر. وسيأتي هذا الظرف والسكت. والثانية ان تصوغ من - 00:24:28ضَ
فعلي اسم مفعول على وزني مفعول بشرط ان اكون تاما. بمعنى انه لا يفتقر الى حرف جر. فان صح حينئذ حكمت عليه بانه متعدد الا يصح فهو الثاني قطعا وهو لازم غير معدل. ها غير مصدر به نحو عمل فانك تقول خير عمله زيد - 00:24:48ضَ
فهو معمول بخلاف خرج. فلا يقال زيد خرجه عمرو. لا يقال. وانما يقال الخروج خرجه عنه هذا يصح لان هذه المصدر. هي ليست مفعولا به. الخروج خرجه عمرو. اما زيد خرجه عمرو لا يصح. وانما - 00:25:08ضَ
اخرجه عمرو او خرجه لابد من تضعيف. ولا هو مخروج زيد مخروج. ما يصح هذا لان المخروج به او مخروج اليه. مخروج المفعول هذا. ولا هو مخروج بل مخرج مخروج به او اليه فلا يتم الا الا بالحرف الا - 00:25:28ضَ
هنا قال ينقسم الفعل الى متعد ولازم. فالمتعدي هو الذي يصل الى مفعوله بغير حرف جمع. وقلنا اذا اطلق المتعدد مع كون الذي يصل الى المفعول في المعنى بحرف الجر هو متعدي في المعنى. ويؤكد هذا قول ابن مالك وعدي لازم - 00:25:48ضَ
اذن يتعدى وعدوا لازما بحرف جري. فدل على ان ما وصل الى مفعوله بحرف الجر هو متعدي لكنه لا يطلق عليه بانه متعدي هكذا بطلع لان الاصطلاح خاص بما بما ذكرناه. هو الذي يصل الى مفعوله بغير حرف جر. ضربت زيدا - 00:26:08ضَ
اصابه ضربت زينب واللازم ليس كذلك. وهو ما لا يصل الى مفعوله الا بحرف جر. نحو مررت بزيد مررت بزيد او لم صفعون له اصلا. لا يطلب مفعولا مثل قام زيد. جلس عمرو لا يحتاج الى الى مفعول. فان احتاج الى مفعول في المعنى حينئذ عدل - 00:26:28ضَ
فديناه بحرف الجر يعد لازما بحرف الجد. ويسمى ما يصل الى مفعوله بنفسه فعلا متعديا. وواقعا لان الحدث وقع على المفعول به. سمي ومجاوزا لان الحدث تجاوز الفاعل الى المفعول به ضرب زيد اوقع زيد للضرب ثم تجاوز الى المفعول به - 00:26:48ضَ
ما ليس كذلك تسمى لازمة وقاصرا وغير متعد ويسمى متعديا بحرف الجر. اذا سمي متعدي لا بد من من تقييده. لان المقصود باللازم الاخبار بحصول الحدث من الفاعل هذا هو المقصود. المقصود بالفعل اللازم الاخبار بحصول الحدث من الفعل - 00:27:08ضَ
بل قلنا الحدث نوعان حدث لا يتعدى قام زيد ليس له اثر في الغير. اما ضرب حينئذ نقول هذا يتعدى الى الغير. قتلة زيد لابد من مقتول ولا لا يكون قاتلا كيف يكون قاتل؟ صحيح؟ ظارب ظرب زيدا لو ظرب هكذا في الهواء وليس مظاربا هذا لاعب - 00:27:28ضَ
لابد من مفعول به يصدق عليه ماذا؟ وقوع الضرب. وقوع الضرب. اما اللازم له. انما يدل على اخباره بحصول حدث من الفاعل. وعلامة الفعل المتعددة ان تصل به هاء تعود على غير المصدر. فان عادت على المصدر لا يعتبر - 00:27:48ضَ
علامة وهي هاء المفعول به. الباب اغلقته. اغلقته هذا فعل متعدي. بدليل اتصال هاء ظمير على غير المصدر وهو الباب. والباب ليس بمصدر هذا جثة. اذا اغلقته تقول هذا مفعول به. لماذا؟ لانه اتصل به ضمير يعود على - 00:28:08ضَ
كما على الباب والباب ليس مصدرا ليس ليس مصدرا واحترز بهاء غير المصدر من هاي المصدر المصدر هذي تتصل باللازم وبالفعل عدي الضرب ضربته زيدا. والخروج خرجه زيد. اتصلت بي هذا وذاك. الضرب ضربته - 00:28:28ضَ
اذا الضرب المعهود بيني وبينك ضربته زيدا والخروج خرجه زيد ايضا قد يكون هل هنا العهد؟ اتصلت التي تعود على المصدر بالفعل اللازم وهو خرج كما انها اتصلت بالفعل المتعادل. وما كان مشتركا بين نوعين متقابلين لا يصلح - 00:28:48ضَ
علامة لتمييز احدهما عن الاخر. كما ذكرناه في علامات الاسم والفعل والحرف. فما كان علامة الاسم لابد انه لا يدخل على على الفعل وما كان علامة للفعل لا يمكن ان يدخل على الاسم. اذ لو دخل عليهما لا مصح ان يسمى علامة. هنا علامة المصدر - 00:29:08ضَ
غير المصدر علامة على ان الفعل متعدي. اذا لا يمكن ان تدخل على اللازم. لو دخلت عليه مصلحة ان تسمى علامة اذا احترز بهاء غير المصدر من هاء المصدر فانها تتصل بالفعل المتعدي واللازم فلا تدل على تعدي الفعل. فمثال متصل بتعدي الضرب ضرب - 00:29:28ضَ
زايدة ضربته هذا نائب عن المفعول المطلق في محل نصبه وليس مفعولا به. لانه كانه قال ضربت زيدا ضربا ضربت زيدا ضربا ضربا هذا تقدم واتصل به ضمير نعود عليه فكأنه ناب عن مفعول مطلق ولا تقول مفعول به اي ضربت الضرب - 00:29:48ضَ
اذا ومثال متصلة باللازم القيام وقمته قمته. ضمير عاد على القيام قام زيد هذا هو لازم اتصل به هنا الضمير ها لكنها ليست هاء غير الماصة. لانها تعود على على المصدر والقيام. القيام قمت اي قمت القيام - 00:30:08ضَ
اما هاء الظرف هاء الظرف فهذه تتصل بالمتعدي واللازم. الليل قمته قمته الظمير هنا على ماذا؟ على الليل اذا صار مال صار ظرفا والنهار صمته ولم يذكرها المصنف لان اتصال ظمير الظرف بالفعل انما على - 00:30:28ضَ
اساليب التوسع في حذف حرف الجر. والاصل الليلة قمت فيه. حذف الايصال الليلة قمت فيه والنهار فيه فيكون من باب الحث والايصال. باب الحث والايصال. كذلك الهاء السكت. هذه تتصل بالقسمين. فعلا لازم - 00:30:48ضَ
المتعدي. حينئذ نقول الهاء كم نوع؟ هاء مصدري. هاء الظرف. هاء السفت. هاء غير ذكر من الثلاثة. اي انواع الهاءات علامة على كون الفعل متعدي. الرابع. الا تكون هاء الظرف - 00:31:08ضَ
ولها السكت ولها المصدر بل تكون هاء غير ما ذكر من الثلاثة. وانما لم يذكر مصنف الظرف والثاني هذه ولان على الحث والايصال فلا يرد عليه قوله علامة الفعل معد ان تصل ها غير المصدر شمل ماذا؟ ها شمل هاء السكت - 00:31:28ضَ
وهذا الظرف لانها ليست هاء الماصة لكن ليس بوارد على المصنع. ليس بوارد على على المصنف. اذا قوله علامة الفعل المعدة ان تصل هاء غير مصدر به نحو عمل. نحو عمل. تصل اي ولو بحسب الاصل. بحسب الاصل. فلا يرد على عكس التعريف الافعال - 00:31:48ضَ
للبناء المفعول لانها صالحة لذلك بحسب الاصل دوري وزيد. ضرب لو اردنا ان نحكم عليه هل هو متعدي او لازم دول المزايد وتعدي او لازم دعا العلم السابق متعدي او لازم علم الحاضر علم - 00:32:08ضَ
علمان ها نقول هو باعتبار الاصل قابل لهاء غير وهنا ضرب عند المصريين فرع وضرب فعل. خلاف الكوفيين. الكوفيين عندهم ضرب هذا اصل مستقل بنفسه. هذا بيناه بالصرف. وعند البصري - 00:32:28ضَ
فيما هو الاصح ان فعل فرع فعل. فضرب ضرب عند الكوفي ووضع مرتين. ضرب على وزنه فعل بند للمعلوم ووضع مرة ثانية فعل ضرب حينئذ لا نقول يضم اوله ويكسر ما قبل اخره الى اخره. هذا ينبني على ماذا؟ على القول - 00:32:48ضَ
بان المبني لي المجهول ان صح التعبير فرع الاصل مبني للمعلوم. وان قيل كل منهما اصل حينئذ لا ترد المسألة. فضرب فرع ضرب ودائما التقعيد والتأصيل انما يتعلق بالاصول لا بالفروع. يتعلق بالاصول لا بالفروع فتقول ضرب ما اصله؟ ضرب - 00:33:08ضَ
اذا اتصل بها غير المصدر. واما ضرب نفسه لا تحكم عليه. وانما تحكم على عصره وتقول ضرب. ضربه زيد ضربه عمرو اتصل به اذا هو هو ها متعدي. اما ضرب زيد هذا لا لا ينصب هنا. لا يتعدى لمفعول به - 00:33:28ضَ
لان زيد كان مفعولا به. حينئذ الحكم على الاصل لا اعداء على فرض. التقعيد والتأصيل انما يكون على الاصول لا على الفروع. وضرب هذا فرع اذا ان تصل هؤلاء تصل انت تصل به هاء غير مصدر اي ولو بحسب الاصل. حسب - 00:33:48ضَ
في الاصل وضع يعني فلا يرد على عكس التعريف الافعال اللازمة للبناء المفعول. لانه صار لازما غير متعدي ضرب زيد لانها صالحة لذلك بحسب الاصلي. فهي متعدية فهي متعدية واستعمالها لازمة للبناء للمفعول عارض بعد الوضع. فلا يقال - 00:34:08ضَ
ان ضرب زيد لازم لانه لم ينصب مفعولا به. نقول لا هو باعتبار الاصل متعد لقبوله علامة هاء غير والمراد ان تصل من غير توسع بحذف الجار. فلا يرد على طرد التعريف الليلة قمتها. او الليلة الليلة قمتها - 00:34:28ضَ
والنهار صمته والدار دخلتها لانه على الحذف والانصاف. الليل قمت فيه والدار دخلت فيها صار ماذا؟ حذف جار واتصل الظمير بما بما قبله. عن فاعل النحو تدبرت الكتب. هذا شروط - 00:34:48ضَ
في حكم الفعل متعدي. حكمنا على الفعل بانه متعدي. ثم ماذا؟ يبقى كما هو؟ ام انه قلوب ما يقتضيه لابد ان يكون له اثر. اذا كان مفعولا واذا كان فعلا متعديا لا بد ان يكون له تأثير. وتأثيره انما يطلب مفعولا به - 00:35:08ضَ
واحدا او اكثر على حسب نوع الفعل. فانصت به اي بالفعل المتعدي. دل على ان المفعول به تنصب بالفعل نفسه وهذا ارجح الاقوال. اصح الاقوال ان المفعول به منصوب بالفعل وثم اقوال اخرى ضعيفة. ضربت زيدا - 00:35:28ضَ
نقول ضرب هنا عمل في الفاعل الرفع. وعمل في المفعول به النصب. هذا هو الصحيح. واما انه المفعولية او انهما ترافعا الفاعل نصب المفعول والمفعول نصب هذه كلها اقوال اجتهادية. والاصل في الفعل اذا قررنا ان الاصل في - 00:35:48ضَ
امل للفعل حينئذ كل ما امكن تعليقه بالفعل فهو مقدم هو ارجح هذا قاعدة في الترجيح عندك كل ما امكن وبالفعل وصح الكلام معه فهو ارجح. حينئذ وجد عندنا فعل ووجد مفعول به ونعلم ان الضرب وهو حدث لا بد له من - 00:36:08ضَ
ها من مكان يقع عليه اذا العامل انما يعمل ليتمم معناه هذا معنى العمل ارتباط بين العامل عمل فيه ايش معنى عمل فيه؟ بمعنى ان العامل لا يتم معناه الا بهذا المعمول. وهذا واضح بين ضربها زاهيدا - 00:36:28ضَ
مفعول به لان ضربه يحتاج الى محل يقع عليه الحدث فهو المفعول به. اذا لا نحتاج ان نقول بالفاعلية والى ما يذكره البعض. فانصب به بالفعل المتعدي مفعوله اي مفعول؟ اي مفعول؟ مفعول مطلق؟ ولا مفعول معه او لاجلي - 00:36:48ضَ
او به المفعول اذا اطلق في المنصوبات انصرف الى المفعول به. اذا اطلق يعني دون علاج انصرف الى المفعول به. وان سمي المفعول المطلق هناك لا باعتبار الاستعمال. وانما باعتبار القيد. لماذا - 00:37:08ضَ
بمفعول مطلقا مطلقا عن القيد لم يقال مفعول به. ولم يقال مفعول معه او لاجله او فيه اطلق قيل مفعول فقط. فيصدق حينئذ بهذا الاعتبار على المفعول المطلق الخاص. واما هنا فالمراد بالمفعول المفعول به. ولذلك اطلقه - 00:37:28ضَ
الناظم فانصب به مفعوله هذا هو الاصل وما سمع من رفعه فرق الثوب المسمار. ها خرق المسمار الثوب. فالثوب هو المفعول به. رفع خرق الثوب مرفوعا. نقول هذا يسمع ويحكى ولا - 00:37:48ضَ
قاسوا عليه ولا يقاس عليه وهو مسموع باتفاق انه مسموع تأخذ منه فائدة وهو انه ليس كل ما سمع يصير فصيحا او يضطرد معه القياس قل لا قد يسمع الشيء ويكون ثابتا في لسان العرب لكنه لا يكون هو المستعمل. ولذلك نحكم على نوع من الالفاظ - 00:38:08ضَ
او التراكيب بانه شاب. يعني شاذ مخالف للقياس. قواعد الاصول. وهذا يدل عليه. لانه لا يقول قائل بانه ينصب يرفع المفعول وينصب الفاعل كما ذكرناه سابقا لا لا حدقوا بهذا. ومع كونه سمع هل نستثني من القاعدة؟ اقول لا ليس كل ما سمع يؤصل - 00:38:28ضَ
قاعدة او يستثنى من عصره بل يبقى على وصف وهو كونه شاهد. اذا الشاد لا بد من وجوده. وهو من فرض خرج عن عن اصله. اذا انصب به مفعوله المفعول به منصوب. واجب النصب واجب النصب. الا اذا دخل عليه حرف جر زاد - 00:38:48ضَ
الذي نكون منصوبا تقديرا. لا لا لفظا لا لفظا. وما ارسلنا من رسول رسول شرابها مفعول به ارسلنا رسولا. دخلت عليه منة الزائدة. حينئذ نقول رسول مفعول به منصوب ونصبه فتحة مقدرة. على اخره. منع من ظهورها اشتغال المحل. بحركة - 00:39:08ضَ
حرف الجر الزائد. من رسول لا تقول جار مجرور متعلق بارسالنا. فاسد مثله مثلهم ما جاءنا من بشير اذا فانصب به مفعوله ان لم ينب عن فاعل ان لم ينب ذلك المفعول عن فاعل فارفعه - 00:39:38ضَ
لماذا؟ لان نائب الفاعل مرفوع. نحو تدبرت الكتب. كتبا جمع كتاب ويسكن الثاني لغة كتب. الكتب تدبرت فعل فاعل. ها الكتب تدبرتها اه اذا هو مفعول به. اه اذا اذا هو فعل متعدي. فعل متعدي. تعدى هنا الى الكتب فنصفها على ان - 00:39:58ضَ
ما مفعول به؟ اذا العامل تدبر وهو فعله. والكتب منصوب به منصوب بالعامل وهو مفعول به. والفتحة هنا هي فتحة ظاهرة او مقدرة مقدرة لماذا؟ منع من ظهور ارتغال المحال بسكون الراوي - 00:40:28ضَ
ان لم ينب عن فاعل فان انيب عن فاعله حينئذ اخذ حكمه وهو الرفع وهو الرفع. فيكون حكم عليه بكون مفعولا به باعتبار المعنى والاصل. لا باعتبار الحال. هو في الحال ليس ليس مفعولا به. لماذا؟ لان المفعول به فظل - 00:40:48ضَ
لا وضرب زيد زيد هذا عمدة وفرق بين النوعين فضلها والعمدة. اما باعتبار الاصل قبل النيابة فهو مفعول به وهو فظله. فانصب به مفعوله ان لم ينب ذلك المفعول عن فاعل. نحو تدبرت الكتب - 00:41:08ضَ
قال رحمه الله شأن الفعل المتعدي ان ينصب مفعوله ان لم ينب عن فاعله. نحو تدبرت الكتب. فان ناب عنه وجب رفعه كما تقدم الكتب تدبر زيد لا يصلح المثال السابق لابد من حذف الفاعل. تدبرت نعم لا يسمع يسمع. تدبرت تفع حذفت - 00:41:28ضَ
دبرت الكتب. للتأنيث. وقد يرفع المفعول وينصب الفاعل عند امن اللبس. كقولهم الثوب المسمار ولا ينقاس ذلك بل يقتصر فيه على السمع. يقتصر فيه على على السماع. وهذا شأن. شاذ - 00:41:48ضَ
الدين قياسا واستعمالا. شاذ قياسا لا استعمالا. شاذ قياسا لا لانه مستعمل في والافعال المتعدية على ثلاثة اقسام. ما يتعدى الى مفعولين وهذا تحته قسمان. ما يتعدى الى مفعولين اسمهم المبتدأ والخبر. ثاني ما يتعدى المفعولين ليس اصلهم المنتدى الخبر. الاول باب ظن واخواته. والثاني باب الكأس واعطى. مر معنا كثير هذا - 00:42:08ضَ
القسم الثاني ما يتعدى الى ثلاثة مفاعيل كاعلى واراء الى ثلاثة. القسم الثالث ما يتعدى الى مفعول واحد وهو الكثير كثير هذا اللي في لسان العرب اكثر ما يتعدى الى مفعول واحد كضرب ونحوه. ولازم غير المعدة. لازم - 00:42:38ضَ
غير معلم. غير المعدة مبتدأ مؤخر. ولازم هذا خبر مقدم. نفهم من هذه العبارة ان القسمة ثنائية عند الناظم. اما لانه حكم على المعدى بانه ما قبل او اتصلت به هاء غير ان لم تقبل فهو - 00:42:58ضَ
المعدة. طيب غير المعدة يحتمل انه لازم ويحتمل انه واسطة. صحيح؟ غير المعدة يحتمل انه لازم انه واسطة لكن حكم عليه هنا بكونه لازما. فدل على ان القسمة ثنائية عندهم. قسمة ثنائية عندهم. هذا هو ظاهر العبارة - 00:43:18ضَ
حازم غير المعدى غير المعدة. وعرفنا معنى اللازم وهو ما لا يتعدى ما لا ينصب مفعولا به. ولازم غير معلق غير معدة لازم. واللازم يسمى قاصرا وغير مجاوز وغير واقع لما ذكرناه. لان المراد به اخبار عن حصول حدث فحسب - 00:43:38ضَ
يفتقر الى الى مفعول. وحتم لزوم افعال السجايا. كنه كدفعة والمضاف وما اقتضى نظافة او دنس او عرضا او طاوع المعدى لواحد كمده فامتد. اراد ان قيل لنا مواضع الحكم على الفعل بكونه لازما. لانه قد ينظر الى المعنى وقد ينظر الى الوزن - 00:43:58ضَ
باعتبار الوزن كل ما كان على وزن فهو فهو لازم. هذا باعتبار الوزن. كل ما كان على وزن افعل لنا اقعا نقول هذا لازم. كل ما دل على طبيعة وسجية - 00:44:28ضَ
هذا باعتبار ماذا؟ باعتبار المعنى. اذا قد نحكم على الفعل اللازم. اما باعتبار معناه واما باعتبار وزنه واعتباري وزنه. قال هنا وحتم يعني لزم وحتم. لزوم افعال لسه جايا افعال السجايا سجايا جمع سجية. والمراد به ما يلازم الفاعل بلنفي - 00:44:48ضَ
يعني صفة تقوم بالفاعل لا تنفك عنه في حال من الاحوال. طبيعة وجبلة خلقة. لا شك عنه في حال من الاحوال. نقول هذا يسمى ماذا؟ سجية. افعال السجايا كلها لازمة لا تتعدى. لا - 00:45:18ضَ
لا تتعدى. كنهي المثل الناظر هنا بنهي. نهي اذا كان كثير الاكل. كثير الاكل هذي صفة لازمة لا يكون في الصباح قليل الاكل وفي المساء كثير الاكل. فنهينا على وزنه فاعلا - 00:45:38ضَ
نهم على وزن فاعله وهي صفة لازمة سجية. كونه على وزن فعل نرد به على من قال بان افعال السجايا كلها على وزن فعل. هذا ليس بصحيح. بل منه ما كان على وزنه فعل ومنه ما كان على - 00:45:58ضَ
فوزني فاعله. لان القاعدة العامة في الفعل الماضي ثلاثي انه اما ان يكون من باب فعل او فعل او فعل. ثلاثة لا رابع لها. فعل بفتح العين وفعل بكسر العين وفعل بضم العين. الاكثر فعل ثم يليه في الرتبة فاعلا - 00:46:18ضَ
فهو اقل من فعله. ثم يليه رتب في الرتبة الثالثة فعله. فعل باعتباره فعل قليل. فعل باعتباري فعل كثير. فعل باعتباره فعلا فتح العين قليل. فعل باعتبار الجميع كثير وهو الاكثر. ولذلك - 00:46:38ضَ
ترى الافعال في لسان العرب لو فتحت القاموس من اوله لاخره تجده على وزني فعله. ثم اقل منه على وزني فاعله. ثم القليل على وزني فعله. من حيث ايش التعدي؟ هذا من حيث الصيغة من حيث التعدي واللزوم فعل بكثرته في لسان العرب واستعماله فالاكثر في الاحداث المتعلقة بين - 00:46:58ضَ
الناس ان تكون متعدية يعني الاصل في الكلام انما جيء به للاخبار والتعامل مع التخاطب مع بعضهم البعض. حين يجد احداث متعدية لما كثرت كثر فعل الذي هو خفيف بفتح العين كثر فيه التعدي. فالتعدي فيه كثير. واللزوم قليل - 00:47:18ضَ
اذا يأتي فعل لازما ويأتي متعديا. فعل بكسر العين كسر ثقيل. خف من جهة الاستعمال ولذلك اللزوم فيه اكثر من التعدي. فعل لثقله بضم العين صار كله لازما لا يكون متعديا البتة. لا يكون متعديا البتة. الا ما ذكره البيانيون من جعل كل فعل دال على اللزوم - 00:47:38ضَ
ينقل الى باب فعل عالم وضرب هذا يأتي في محله. حينئذ نقول فعل قسمان متعدي ولازم. والتعدي اكثر من اللزوم. فعل قسمان متعدي فلازم واللزوم فيها اكثر من من التعدي. فعل لا يكون الا الازما. اذا اذا جاء معك على وزنه فعله فاحكم عليه بانه - 00:48:08ضَ
او لازم فعل وفعل يحتمل الوجهين فلا بد من النظر في في المعنى. نهم على وزن فاعله اذا ما جاءك على وزن فاعل وهو دال على سجية فاعلم انه لازم. صحيح؟ لانه قال وحتم - 00:48:28ضَ
لزوموا افعال السجايا كنهم. وهو على وزن فاعل. فدل على ان ما كان على وزن فعل بكسر العين وهو دال على سجية فهو لازم. فهو فهو لازم. لزوم افعال السجايا كنهم كنهم كنهم - 00:48:48ضَ
كذا فعل الله علل علل اقشعر واطمئن واشمأز كل ما كان على هذا وزني فهو لازم. اذا هذا حكم عليه باعتبار ماذا؟ باعتبار الوزن. هذا كله سبق في متن البناء. متن البناء يكفيك هذا الباب - 00:49:08ضَ
والمضاهق عن سسسة. يعني والذي شابه اقعنسسة. والمضاف مضاهي هذا معطوف على افعل له. اشمأز اطعام ساساه الالف هذي للاطلاق. المضاهي يعني الذي ضاه. فهو اسم فاعل محلى بال. محلى بال - 00:49:28ضَ
فيتعدى الى الى مفعول. قيل انه مفعول به. قيل انه مفعول به تضاهق عن سسسة. يعني الذي شابه ومراده احرام جمع. مراده احران جمع. حرنجمة انا لازم رجمة الابل اذا اجتمعت. حينئذ شبه احرام جمادق عنسسة. والاصل عند الصرفيين النقانسة - 00:49:48ضَ
ملحق بحراجمة. عكس واضح؟ المضاهي اقعانسة. اذا جعلنا طعنسسة مفعولا به حينئذ المراد هنا المضاهي الذي شابه ما ما مراده بالمضايق عنجمة وعند الصرفيين ملحق بحرنجما. فالذي شابه اطعنسسة شابه احرام جمل العكس. حينئذ الاولى ان يجعل هنا - 00:50:18ضَ
اه فاعل. والمفعول محذوف والمضاهق عن الاولى جعله فاعلا. والمفعول محذوف اي فصار مشبه وحرنجم مشبه به وعلى ظاهر اللفظ اذا جعلنا قعنسسة مفعولا به صار مقعد مشبها به وحرنجة مشبه وهذا عكس. هذا عكس واضح؟ والمضاهق عن يعني والذي ضهاه - 00:50:48ضَ
الذي ظهاه شابهه اقعانسة والمراد به احرنجما لانه هو الاصل واما قانسة فهذا فرعه ليس باصله وهو ذلك لازم والمضاهق عن المضاهي اي المشابه في الوزن افعلن له هكذا نفسر نحو احرام الجامع هو الاصل. المضاهي المضاهيه وقعانسة انماضاها ماذا؟ افعل - 00:51:18ضَ
الا لا واحرن. فدل بهذا على نوعين اصل وفرع. اصل وفرع. اذا المضاهق عن سسع اي في الوزن افعل نحو حرنجما. يقال حرنجمة الابل اي اجتمعت. وما الحق به وهو وزن افعللا - 00:51:48ضَ
ملحق بحرنجمة. وما الحق به وهو وزن افعللل بزيادة احدى اللامين نحرق عنسس البعير اذا الانقياد وافعل لا افعلن لا افعلن لا هذا بزيادة ماذا؟ النون واه الالف الاخيرة نحو احرام باء الديك اذا انتفش عند القتال احرم الديكو على وزن افعل له واسلم - 00:52:08ضَ
الرجل اذا نام على ظهره اذا نام على على ظهره. هذه كلها ملحقة بباب احراج الجماعة وهذه مفصلة في متن البناء. المراد ان ما كان على وزن قعنسسة وحرنجما وما الحق بهما او حرنجما نقول هذا فعل لازم. من اين اخذنا - 00:52:38ضَ
من الوزن لا باعتبار المعنى وانما هو بالوزن. وما اقتضى نظافة او دنسة. اقتضى يعني طلبه نظافة نظافة يعني دل على نظافة مثل طهرا وضوءا يقول طهر دل على نظافته ونظر - 00:52:58ضَ
دل على نظافة. او دنس الالف للاطلاق. دنس. دنس. دنس على وزن فعل. نقول هذا دل على ها لا ضد الطهارة دنس يعني الخبث شيء خبيث ضد الطهارة دنس زيد اذا كان - 00:53:18ضَ
خبيثة اذا كان خبيثا. ونجس وقذر نجس نجس. هذا ذكرت في باب هناك في طهارة الزاد نعم نجوسا ان كرهوا البعض الصبان ظبطه بجواز ضم العين نجس ينجس هل يلد او لا؟ يرد نعم صحيح. لا جنس ينجس نجس ينجس. وبعضهم جوز - 00:53:38ضَ
نجسة كذلك. نجسة ثابت في اللغة. ولذلك ظبطه بظم العين الصبان. وكذلك لاشموني وفي التوضيح في الدين وكذلك استوتي بشرح الالفية وفي حاشة الغزي عليه. كل ظبطوه بنجوسة فهو ثابت لغته. حينئذ يكون مظاد - 00:54:08ضَ
اطلعوا على وزن يفعل لا يفعل ولا يفعل. لماذا؟ لانه باضطراد ان مضارع فعل يفعل. بخلاف فعل فقد يكون يفعل وقد يكون يفعل. قد يكون يفعل بضم العين وقد يكون يفعل. واما نجوس نقول هذا ثابت. لان بعض الاذكار نجس ينجس - 00:54:28ضَ
فعل يفعل نعم هذا الاكثر نجسة. من فتحه واما نجس فهو ثابت لا اشكال فيه. هذا تضموننا هناك. وما اقتضى نظافة او دنسا كنظف ووظوء ودنس ونجس وقذر وطهرا. كلها نقول هذه افعال لازمة. لان معانيها اما ان تدل على نظافة واما - 00:54:48ضَ
تدل على دنس او عرضا ان عرض هذا ضده جوهر. وهو ما ليس حركة جسم من معنى قائم بالفاعل غير ثابت فيه يعني ما يأتي ويزول. مقابل لي افعال السجايا. سجايا هذه ثابتة لازمة مستقرة - 00:55:08ضَ
ها مثل نهم. واما العرب فهو يأتي مثل المرض. فتقول مرض زيد. نقول هذا مرض. دل على المرض. المرض هذا في في الاصل انه يأتي ويزول وهو عارف. كذلك تقول مثلا كسلة زيد بالكسل كسل على وزن فعله. كسل في الغالب انه - 00:55:28ضَ
ويزول وقد يكون سجية عند البعض. ونشط كذلك على وزر وفرح وحزن على وزنه فاعلاه. فهي اعراض تأتي وتزول. حزن الحزن يأتي ويزول نشاط وكسل مرض الفرح كلها تأتي وتزول نقول كل فعل دل على عرظ او على وزن فعل حينئذ نحكم عليه بانه بانه لازم او طاء - 00:55:48ضَ
طاوع المعدة لواحد طاوعة مطاوعة سبقت معنى ها ان يكون للاول اثر تأثير في الثاني فيحصل اثر من الاول للثاني فيحصل اثره من الاول للثاني كسرته فانكسر يقول انكسر هذا مطاوع مطاوع لواحد - 00:56:18ضَ
احترازا مما طاوع ما تعدى الاثنين. مثل علمت زيدا الحساب فتعلم الحساب. تعلم الحساب هذا مطاوع الاثنين والناظم قال او طاوع المعدل واحد. مثل ماذا؟ كسرت الزجاجة فانكسر الزجاج كسرت الزجاج فعل وفاعل مفعول به متعدي لا الى واحد. فانكسر الزجاج - 00:56:38ضَ
كسر على وزن فعله. وسبق معنا في ان كل ما كان على وزن فعل فهو لازم فهو هذا هو الاصل فيه. فانكسر الزجاج هذا مطاوع لك سرا. حينئذ نقول انكسر الكلام في انكسر لا في كسرته. كسرت الزجاجة انا متعدي لواحد. طاوعه ماذا - 00:57:08ضَ
انكسر يعني قبل اثره انت كسرت. يحتمل ان هذا لو كسرته الان تكسر تكسر قد يقبل وقد لا يقبل. اذا لم ما صار مطاوعا. اذا قبله تقول انكسر الخشب. او انكسر الزجاج. اذا صار مطاوعا. لكن مطاوع لما يتعدى الى واحد. اما - 00:57:28ضَ
اذا كان متعددا الاثنين فلا. علمته النحو فتعلم النحو. اذا صار علمته النحو ومتعد الى مفعولين فتعلم واستجاب ها وتعلم صار مطاوعا لما تعد الاثنين فتعددوا المطاوع لما تعدى لواحد صار لازما ينقص. ان كان متعديا لواحد طاوعه نقص صار ماذا؟ لا يتعدى - 00:57:48ضَ
الى مفعول. ان كان المطاوع المطاوع بفتح الواو. يتعدى الاثنين المطاوع ينقص واحد. يصير يتعدى الى الى واحد. علم النحو فتعلم النحو نقص. كسرت الزجاجة فانكسر. ما فيش. راح. لماذا - 00:58:18ضَ
لانه طاوع متعد لواحدة. وهذا الذي قصده الناظم وهو لازم وهو وهو لازم. اذا او طاوع المعدل واحد كمده فامتد ها مد الحبل مد الحبل فامتد الحبل انتهى ليس له - 00:58:38ضَ
او مفعول لانه طاوع واحدا. فلو طاوع ما يتعدى فعل الاثنين تعدى لواحد تعلمته الحساب فتعلمه. اذا قوله وله حازم غير المعدى اي ما سوى المعدة هو اللازم الا واسطة ويسمى قاصرا بقصوره على الفاعل وغير واقع - 00:58:58ضَ
وغير مجاوز لذلك. غير مجاوز لذلك. ثم اللازم منه ما يستدل على لزومه بمعناه ومنه ما يستدل على بوزنه لو نظرنا هنا في المعنى لانه ما رتبها. لزوم وافعال السجايا هذا بالمعنى. اقتض - 00:59:18ضَ
ونظافة او دنس او عربا هذا بالمعنى هذا بالمعنى. ها افعل لنا المضايق عن سس او طاوع المعد لواحد فمده فامتدا. هذا الظاهر انه بالوزن بالوزن. ولازم غير المعدة وحتم لزوم افعال السجايا افعال السجايا كنهي كنه. وكذا افعل لنا افعل لنا - 00:59:38ضَ
تعرى افعلن والمضاهي اي المشابه قعنسسة. الالف للاطلاق. الاول ان نعربه فاعل. اي المضاهيه اقعان فقعان مضاهي حرنجما. فحرنجمة هو اللازم هو الذي عانى هنا. يصدق عليه المظاهر. ثم الحق به - 01:00:08ضَ
ملحق بحرنجمة. وما اقتضى يعني والذي فعل اقتضى افاد ودل نظافة او دنس او عرضا او طاوع المعدة لواحد كمتد فامتد. كمده فامتد. هنا قال كنهم وبعضهم الحق بي حمق وحمق. حمق وحمق في وجهان. ان كان حمقا فلا اشكال. واضح من حيث الصيغة. واما - 01:00:28ضَ
حمق نحتاج النظر في في المعنى لانه ليس كله فعل يكون يكون لازما. فباعتبار المعنى الدال على سرية صار لازم اما اذا كان حمق فهو من باب فعله يستدل عليه بجهتين كونه على وزن فعل وكونه على دال على سجية - 01:00:58ضَ
فيه المعنى والوزن. واما حمق فاجتمع فيه او ولد فيه المعنى فقط دون دون الوزن. كنهي ما الرجل اذا كثر اكله. يعني ايه فرط وافرط في الاكل؟ وكذا شجع وجبن وقبح وطال وقصر. قال شارحنا - 01:01:18ضَ
اللازم هو ما ليس بمتعد وهو ما لا يتصل به هاء ضمير في غير المصدر. هذي علامة ذكرها ابن هشام اولى علامات. ذكر اثني عشر علامة عد ما سبق واضاف اليه الا يتصل - 01:01:38ضَ
هاء ضمير غير المصدر. الا يتصل به هاؤ ظمير غير المصدر. وهذا معلوم مما سبق لانه قال علامة المعدة ان تصل ها غير مصدر. اذا اذا لم تتصل به فهو فهو لازم فهو لازم. والثاني العلامة الثانية ان لا - 01:01:58ضَ
تبنى منه اسم مفعول تام. هذا علامة على كونه لازمة. يعني يفتقر الى جار ومجرور مثل مخروج هذا ليس بتام حين يقول خرج زيد ما الدليل على انه لازم ليس متعديا نقول اسم الفاء اسم المفعول منه مخروج - 01:02:18ضَ
به او مخروج اليه حينئذ الله لا يستقل بنفسه بل لابد من من حرف جر. وذلك خرج فلا يقال زيد خرج ابو عمرو ولا هو مخروج وانما يقال الخروج خرجه عمرو. باعادة الظمير هنا الى الى مصدره. وهو مخروج به او مخروج - 01:02:38ضَ
اليه وصار لازما صار لازما. ويتحتم اللزوم لكل فعل دال على سجية وهي طبيعة نحو شرف وكرم وظرف ونهم بالكسر. انتبه لهذا لان بعضهم هذا مشتهر عند بعضهم. ان كلما كان على وزن فعل فهو سجية - 01:02:58ضَ
لا نقول قد يكون من باب فاعلة وهذا مثل به الناظم هنا. وكذا كل فعل على وزن فلعلل شعر اطمأن او على وزن افعل او حرنجمة او دل على نظافة طهر الثوب ونظف او دل على دنس دنس الثوب بالكسل فعل ووسع - 01:03:18ضَ
او دل على عرب مرض زيد واحمر او كان مطاوعا لما تعدى الى مفعول واحد نحن مددت الحديد فامتد ودحرجت تزايد فتدحرج تدحرج زيد والكلام في الثاني لا في الاول. واحترز بقوله لواحد من مطاوع متعددة اثنين فانه لا يكون لازما - 01:03:38ضَ
بل يكون متعدد مفعول واحد. فهمت زيدا المسألة ففهمها. يعني فهم المسألة. تعدى الى الى الى واحد هذا لا يكون لازما. وعلمته النحو فتعلمه. تعلم النحو. تعدى الى واحد. اذا ما كان مطاوعا متعدي - 01:03:58ضَ
واحد صار لازما وما كان مطاوعا لمتعدد اثنين صار قاصرا على على واحد وعدي لازما بحرف جره وان حذف النصب سري نقلا وفي ان وان يضطردوا مع امن لبس فعجبت ان يذوب. لما بين لك حكما او بين لك حقيقة اللازم - 01:04:18ضَ
الان بين حكمه. الاصل في اللازم اما ان يكون قاصرا على نفسه فلا يفتقر الى مفعول في المعنى. قام زيد انتهينا. قام فعل ماض وزيد ها فاعل. هل يحتاج القيام بان يكون ثم ما يقع عليه القيام الاصل لها - 01:04:38ضَ
هذا اذا قام زيد اكتفى بنفسه. وقد يكون ثم ما يفتقر الى مفعول في المعنى. مر زيد مر لابد المرور والمجاوزة تتعلق بشيء اخر. اذا لابد من مفعوله. فمر هذا من حيث المعنى من حيث المعنى - 01:04:58ضَ
الى مفعول به. فحينئذ يتعدى اليه بحرف الجر. يتعدى اليه بحرف الجر. تقول مررت به وغضبت عليه فضلت عليه. وقال هنا اعد لازما بحرف جد وعدي عدي لازما الفعل اذا طالب مفعولا من جهة المعنى ولم يصل اليه بنفسه لضعفه عنه وعدي اليه بحرف الجر. وهذا انما يكون في - 01:05:18ضَ
ولذلك اذا قيل ظعفي يعني ليس الظعف من حيث العمل وانما الظعف من حيث المعنى. لان الحدث هنا قلنا لا بد من النص هل يتعدى الحدث ام لا؟ فان تعدى لابد انه يقتضي ما يقع عليه والا بقي على اصله واللزوم. وعدي لازما - 01:05:48ضَ
بحرف جري بحرف جري عده بحرف الجر. ويختلف كل فعل في لسان العرب قد يختص حرف جر دون غيره اليس كذلك؟ وهذا مرجعه الى فقه اللغة. يعني ينظر في القواميس هذه الافعال استعملت متعدية باي الحروف. ليست المسألة - 01:06:08ضَ
عشوائية كي تعد بمشيئة لا. لا بد من النظر في لسان عرب. ما عدي بالى يقتصر به. ولذلك لما اقتص بعضها بحروف جاءت مسألة التظمين. جاءت مسألة التظمين لماذا؟ لانه قد يعد حرف او يعد فعل بغير حرف - 01:06:28ضَ
وضع له بلسان عرب. حينئذ يقول ضمنه كذا. ها ضمنه كذا وهذا مر معنا في اول الالفية. ويستعين الله في اي الفية. قلنا في يستعين لا يتعدى بفي. وانما يتعدى بعلى واعانه عليه قوم والله المستعان - 01:06:48ضَ
علامة. اذا ضمنه معنى السخير. لان السخار يتعذب فيه. لماذا نقول هذا؟ لاننا في لسان العرب لم نجد الاستعانة ومشتقاتها متعدية الا بعلى. او الباء واستعينوا بالصبر والصلاة. حينئذ اذا عدي بغير الحرف - 01:07:08ضَ
الذي وضع له لسان العرب لابد من قول بانه بانه مضمن. لان المسألة ليست عشوائية تضع ما شئت من من الحروف لا بد من طيب بحرف جر ذهبت بزيد ذهبت بزيد ذهبت بزيد الباهون اللي بتعتي يعني الباء للتعدية وزيد - 01:07:28ضَ
في المعنى مفعول به. لانه في قوة اذهبته واذهب هذا يتعدى بنفسه. هو موازن له من حيث المعنى مواز. لماذا لان ذهبت بزيد من حيث العمل هو نازل. لكن من حيث المعنى هو متعدي. فوازنه اذهبته من حيث - 01:07:48ضَ
في اللفظ والمعنى فسرته بما يوافق المعنى من حيث اللغو والمعنى كذلك فاذهبته هذا متعدي معنى ولفظا وذهبت هذا متعدي من حيث المعنى لا من حيث اللغو. عينين يعد لازما بحرف جري. حكم اللازم ان يتعدى - 01:08:08ضَ
الجار نحن عجبت منه ومررت به وواظبت عليه وغظبت عليه وقوله لازما يعني ولو بالنسبة الى ما يتعدى اليه بحرف الجر. فيدخل المتعدي الى المفعول الثاني بحرف الجر. سمى مر معنا انه يتعدى الى مفعولين. الى مفعول - 01:08:28ضَ
احدهما يتعدى اليه بنفسه. والثاني بحرف الجر. سميت ابني. ها؟ بمحمد صحيح او لا؟ سميت ابني محمدا يجوز ان اتعدد الثاني بنفسه ويجوز ان يتعدد اليه بحرف الجر. المثال في الثاني اذا تعاد اليه بحرف الجر. حينئذ ننظر الى سمى باعتبارين. باعتبار تعديه الى الاول - 01:08:48ضَ
في نفسي لا اشكال فيه. والثاني تعدى اليه بحرف الجر. نقول بهذه النظرة او بهذا الاعتبار نعامله معاملة اللازم. وان تعدى الى الاول بنفسه. لكن لما احتاج الى الثاني ان يتعدى اليه بحرف الجر عاملناه معاملة النازل. ولذلك - 01:09:18ضَ
في قول وعد لازما يشمل ما لا يتعدى اصلا. مررت بزيد. اذهبت بزيد. ويشمل المفعول الثاني فيما يتعدى الى مفعول اين اذا كان يتعدى اليه بحرف الجر بحرف الجر؟ اذا ولو بالنسبة الى ما يتعدى اليه بحرف الجر. فيدخل المتعدد المفعول - 01:09:38ضَ
اني بحرف الجر. يدخل في الجملة هنا. قد يحذف حرف الجر ويبقى عمله لكن نحكم عليه بكونه اذا قد يحذف حرف الجر ويبقى عمله. يبقى عمله مررت بزيد مررت زيد زيد نقول هذا - 01:09:58ضَ
مجرور بالباء المحذوفة. هل يجوز حذف حرف الجر وابقاء عمله؟ نقول الصواب لا. الصواب لا. لماذا؟ لان الحق ارفع وهو ملفوظ به ضعيف عامل ظعيف. عامل ظعيف لان الاصل في الحروف كلها بلا استثناء الا تعمل. فاذا - 01:10:18ضَ
حينئذ صارت فرعا. واذا كانت فرعا يقيد في اعمالها ان تكون ملفوظا بها. فان لم يلفظ بها حذفت حينئذ ازداد الحرف من حيث العمل ضعفا وظعفا وظعفا. فامتنع ان ان يعمل وهو محذوف. فتقيد اعماله بذكره - 01:10:38ضَ
فان حذف فالاصل في في المجرور ان ينتصب. الاصل في المجرور ان ينتصب. ولذلك يقال مرارته زايدة واما ما حكي عن رهبة كيف اصبحت؟ قال خير يعني بخير هذا يحفظه ولا يقاس عليه. كيف اصبحت؟ قال خير يعني بخير - 01:10:58ضَ
ان حذف حرف الجر وابقى المجرور كحاله كما هو. نقول هذا ضعيف يعني يحفظ ولا يقاس عليه بل هو شأن. بل هو شأن. اذا قد يحذف حرف الجرو يبقى الجر شذوذا. اشارت كليب بالاكف الاصابع. اشارت كليب الاصابع اشارت الى كليب - 01:11:18ضَ
يعني اشارت الى كليب حذف الى وابقى كليب كما هو مازن. قل هذا يحفظ ولا يقاس عليه. وهو وهو شاذ وان حذف النصب للمنجر نقلا. وفي ان وان يطردوا قسم لنا المحذوف ان حذف - 01:11:38ضَ
حرف الجر الى نوعين. قياس وسماعي. قياسي مضطرد يقاس عليه وسماعي. اذا قد يحذف الحرف وينصب المجرور وهذا قيل ثلاثة اقسام وقيل قسمان. قسام بن هشام في التوظيح الى ثلاث اقسام. واعترض بان - 01:11:58ضَ
اولى ان يجعل قسمين ان يجعل قسمين سماعي كما قال الناظرون نقلا اذا سماعي يعني من قول وفي ان وان يضطردوا الى قياسي قابل هذا بذاك فدل على ان القسمة ثنائية وهذا اولى. وابن هشام جعلها ثلاثة الاول سماعي جائز - 01:12:18ضَ
في النثر سماع جائز في النثر مثل له بنصحته وشكرته. نصحته وشكرته. اصلها قلنا نصحت له قال لازم ثم حذف حرف الجر واتصل الظمير بالعامل فانتصب على انه مفعول به له اذا حذف حرف الجر وانتصب. وان حذف فالنصب للمنجر. الظمير هو منجر. في - 01:12:38ضَ
لما حذف اللام اتصل الظمير بشكرة فانتصب على انه مفعول به له. كذلك نصحته نصحت له ولازم والمتعدي فرع عنه. لان الاصل نصحت له حذفت الله ثم اتصل الظمير بالعامل. والاكثر ذكر الله - 01:13:08ضَ
ونصحت لكم جاء بالقرآن. ان اشكر لي. النوع الثاني سماعي خاص بالشعر. سماعي خاص بالشعر كقول يقول القائل كما عسل الطريق الثعلب عسل الطريق الثعلب الثعلب فاعل عسل الطريق يعني عسل في الطريق - 01:13:28ضَ
ثم نصب ما بعده هذا سماعي. لانه ليس من القسم المضطرد الاتي ذكره. وقوله اليت حب العراق اطعمهم اليت حلفت يعني حلفت على حب العراق. اليت حب العراق حذف علا وانتصر ما بعد - 01:13:48ضَ
بنزع الخافة بنزع الخافة. الثالث الذي هو ماذا؟ مما يحذف ويكون قياسا. الثالث القياسي وذلك في ان بالتشديد وان وكي ثلاثة النظم ذكر ثنتين وبقي عليه ثالث والاولى جعله قسمين - 01:14:08ضَ
وقوف على السماء ومضطرب كما قال الناظفون. اذا وان حذف حرف الجر. فالنصب للمنجر واجر واجب يجب نصب المنجر. لانه لا يبقى على حاله. لاننا لو ابقيناه على حاله لوقعنا في محظور كبير - 01:14:28ضَ
هو اعمال حرف الجر وهو محذوف وهذا منكر. يجب عدم القول به. فحينئذ يتعين نصب المجرور وتقول مررت زيدا ها كيف اصبحت خيرا؟ هذا الاصل فيه لكن هذا يسمع في الفاظ - 01:14:48ضَ
وتحفظ ولا يقاس عليه. وانما القياس يكون فيه في مضطرد فحسب. وان حذف يعني وان حذف حذف حذف باسكان فمرزوم بين؟ اي نعم لانه فعل ماضي حذف فعل ماضي سكنه هنا من اجل الراوي. وان حذف فالنصب فوقع في جواب الشرط. والنصب هذا مبتدأ - 01:15:08ضَ
للمنجر جار مجرور. خبر. فالنصب للمنجر. فالنصب للمنجر وجوبا وناصبه وعند المصريين الفعل وعند الكوفيين اسقاط الحرف. اذا قلت مررت زيدا زيدا هذا منصوب. والاصل الامارات بزيد ما الناصب له؟ نقول الفعل مرة وهذا مذهب كوفي البصريين واسقاط الحرف - 01:15:38ضَ
والعامل فيه على مذهب الكوفيين. ويضعف الثاني ان اسقاط الحرف عدمه. واذا كان كذلك حينئذ صار العامل معنويا. وسبق قاعدة انه لا يصار الى العامل المعنوي الا عند عدم امكان تعليق - 01:16:08ضَ
الحكم بالعامل اللفظي. لان العامل المعنوي ظعف ظعيف في نفسه عدم ليس بشيء. كيف ينصب؟ كيف يرفع؟ كيف يجر عدمه هو عدم والعدم لا لا يحدث شيئا فمتى ما امكن تعليق الحكم هنا العمل نصب او رفع او جر بلفظ ملفوظ - 01:16:28ضَ
واولى ومرجح. ولذلك انحصر العامل المعنوي في اثنين الى ثالث لهما كما سبق بيانه. وان حذف يعني حرف الجر فالنصب من جري بالفعل على مذهب البصريين. نقلا يعني منقولا هذا نقلا. هل هو راجع للحج - 01:16:48ضَ
او للنصب وان حذف فالنصب للمنجر نقلا. عندنا امران اما الحذف واما ظاهر الكلام في النصب وليس الامر كذلك. بل المراد به الحث المراد به الحذف وقوله نقلا ظاهره انه راجع - 01:17:08ضَ
اصبر ليس كذلك. بل هو راجع لحذف حرف الجر. واما النصب فليس بنقله. ليس بنقل. وانما هو الحذف. يعني كلامنا فيه هل يجوز حذف حرف الجر او لا؟ اقول نعم يجوز من جهتين نقلا ويعني سماعا ومقيسا. اذا نقلا - 01:17:28ضَ
نقول هذا يراد به ان الحذف من قول في لسان العرب. حينئذ يسمع ولا يقاس عليه. متى يحذف حرف الجر يقول لا يحذف الا فيما هو قياس مضطرب. وهو ما اشار اليه بقوله وفي ان اخت ان - 01:17:48ضَ
وان الناصب لفعل مضارع وزد عليها كي. هذه ثلاثة احرف يجوز حذف حرف جري الداخل عليها. يجوز حذف حرف الجر الداخل عليها. قياسا مطردا يعني تستعمله في لسانك مطلقا تتكلم به. واما المنقول سماعا لها. لا تتكلم به. وانما اذا سمعته في كلام العرب تحمله على انه شاة ولا تقس عليه - 01:18:08ضَ
وفي ان يعني يحذف حرف الجر في ان وان يطرد اي مطرد يعني كثير وهو مضطرب قياسا. مع امن لبس مع امن لبس. يعني اذا امن اللبس. مفهومه اذا لم يؤمن - 01:18:38ضَ
اللبس ليس بمضطرد. لان القاعدة كما سبق وعليها يجري ابن مالك رحمه الله تعالى ان امن اللبس وعدمه لابد من تعليق الاحكام عليها فما جاز حثه وابهم المعنى لا يجوز. لانه يوقع في ماذا؟ في لبسه. وما حذف ولم - 01:18:58ضَ
يوقع في نفسه حينئذ يقول العصر فيه الجواز كما سبق في في المفاعيل. مع اني لابس اذا مفهومه اذا لم يؤمن اللبس لا يجوز وحتى مع ان وان وكيل. فعجبت ان عجبت عجب يتعذب منه. عجبت من زيد. عجبت ان - 01:19:18ضَ
عن هذه حرف مصدري. ويد هذا بمعنى يعطوا الدية. عجبت من ان هذا الاصل قذفت من وبقي ان ان ما دخلت عليه بتأويل مصدر. حينئذ هل نقول منصوب او مجرور هذا يأتي خلاف فيه - 01:19:38ضَ
كلام الشارح اذا وفي ان وان يضطردوا في ان وان يطردوا مع امن لبس فان خيف اللبس امتنع اللبس امتنع الحذو كما فيه رغبت رغب يتعدى ويتعدى بعن. والمعنى يختلف - 01:19:58ضَ
اذ رغبت فيه احببته. رغبت عنه كرهته. اختلف المعنى او لا؟ اختلف. حينئذ رغبت هل يجوز ان يحذف مدخول حرف الجر عناد نقود يرغب يرغب يقوم لا يجوز لماذا؟ لعدم امن اللبس. رغبت ان يقوم زيدا - 01:20:18ضَ
رغبت ان يقوم زيدا هذا التركيب. هذا يحتمل ماذا؟ رغبت في قيام زيد. ورغبت عن قيام زيد. فلما اوقع في لبس امتنع الحذف يجب ان يذكر الحرف رغبت فيه او عن لابد من ذكره لابد من من ذكره فان حذف لابد من التماس - 01:20:48ضَ
بد من التماس معنى اعم روعيت فيه المصلحة ودفعت تلك المفسدة. وهو كقوله ان يجيب بهذا القول وترغب ان تنكحوهن ترغبون في او عن هذا محتمل. واذا قلنا مع امن اللبس شرط حينئذ ما لا يؤمن - 01:21:08ضَ
معه لبس لا يجوز الحذف. وكيف حذف الاية؟ قيل المراد به افادة العموم افادة العموم. فروعي العموم وقدم على المفسدة الحاصلة هذا جواب لبعضهم. اذا رغبت في ان تفعل او عن ان تفعل. قل هذا لا لا يجوز حثه فيه - 01:21:28ضَ
ايوا نعم. واما قوله وترغبون ان تنكحوهن. فيجوز ان يكون الحث فيه بقرينة او لافادة العموم او لافادة العموم نقلا وفي ان وان يطردوا يعني حذف الجار المجرور لطولهما بالصلة. مع ان لبس مع - 01:21:48ضَ
امي لابس كعجبت ان يدوم. فعجبت ان قال الشارح تقدم ان الفعل المتعدي يصل الى مفعوله بنفسه. وذكر هنا ان الفعل اللازم يصل الى مفعول حرف الجر نحو مراتب زيد وقد يحذف حرف الجر فيصل الى مفعوله بنفسه شذوذ مرارة زيدا ومنه جاء تمرون الديار اي للديار هذا - 01:22:08ضَ
احفظ ولا يقاس عليه. ومذهب الجمهور انه لا ينقاس حذف حرف الجر مع غير ان وان وزد عليها كي. لان اللام تحذف اي لكي تحذف الا من قبلها لا نقول منوية وتقدر هذا من المواضع التي يجوز فيها قياسا. بل يقتصر فيه على السماع يقتصر فيه على - 01:22:28ضَ
على السماع كي المطرية جئتك كي تقوم. يعني لكي تقوم. حذف اللام. ولهذا قياس من نبه عليه كما ذكر ابن هشام رحمه الله تعالى بل اقتصروا فيه على السماع وذهب ابو الحسن الاخمش الصغير الى انه يجوز الحث مع غيرهما قياسا بشرط - 01:22:48ضَ
تعين الحرف ومكان الحذف. لكنه مرجوح. لشرط ماذا؟ تعين الحرف. ما هو الحرف ان يكون متعين؟ يعني هذا الفعل لا يتعدى الا بهذا الحرف. لا يحتمل وجهين مثل رغبة فيه وعن لا يحتمل الا حرفا واحدا. ومكان الحذف نعرف ان الحذف حذف من هذا المكان - 01:23:08ضَ
فان احتملنا ان احتمل عدم التخصيص بالحرف نقول لا. مثل ماذا؟ برأيت القلم بالسكين مرأت القلم السكين هذه الباء الاعلى والسكين اعلى ايهما يبرز الاول بالثاني؟ قال ام يبرى بالسكين. اذا لو قال بريت - 01:23:28ضَ
القلم السكين جاز. لان هنا السكين الة ولا يدخل على الالة الا باء الالة فهو متعين. ثم ثم الحرف هنا لا يحتمل بريت بالقلم او بريت بالسكين ما يحتمل. اذا تعين المكان وهو قول السكين. وتعين الحرف لان السكين - 01:23:48ضَ
هذا الة ولا يدخل عليها الا الباء باب الاعلى. هذا جائز فان لم يتعين الحرف لم يجز الحث ورغبت في زيد بيناه فلا يجوز حذفه فيه لانه لا يدرى حينئذ هل التقدير رغبت عن زيد او في زيد؟ وكذلك ان لم يتعين مكان الحذف لم يجلس اخترت القوم من بني تميم - 01:24:08ضَ
هذا تعدي الاثنين احدهما بنفسه والثاني بحرف وقد يجوز اسقاط الحرف ونصبه على مفعوله. مثل اخترت رجال زيدا اخترت القوم من بني تميم لا يصح حذف من اخترت قوم بني تميم لانه فرق اخترت من القوم بني تميم او اخترتم - 01:24:28ضَ
من بني تميم القوم هذا مختلف واذا اختلف حينئذ لم يجوز الحذف نحو اخترت القوم من بني تميم فلا يجوز الحذف فلا تقول اخترت قوم بني تميم لا يجوز حذف حرف. اذ لا يدرى هل الاصل اخترت القوم من بني تميم او اخترتم من القوم بني تميم. اما اخترت الرجال - 01:24:48ضَ
محمدا يجوز؟ يجوز. لانه مقطوع ان محمد مختار من من الرجال. اخترت من الرجال محمدا اذا اخترت لا يجوز ان تقول اخترت القوم بني تميم اذ لا يدرى هل الاصل اخترت القوم من بني تميم او اخترت من القوم بني تميم - 01:25:08ضَ
لوقوع ماذا؟ لاحتمال النفس. واما اخترت رجال محمدا فقل هذا متعين. لان محمد واحد والرجال هذا متعدد فحينئذ لا بأس هل في حرف الجر. واما ان التشديد فرع ان وان للتخفيف يجوز حرف الجر معه - 01:25:28ضَ
قياسا مضطردا. بشرط امن اللبس هذا واضح. كقولك عجبت ايدوا يعني من ان يدوا. حذفت منه. لان المعنى واضح لان عجب لا يتعدى الا بممن عجبت من ان يدوا اي من ان يعطوا الدية. ومثال ذلك مع ان بالتشديد عجبت من انك - 01:25:48ضَ
قلت انك قائم لا بأس به. فان حصل لبس لم يجز الحث رغبت في ان تقوم. رغبت في انك قائم فلا يجوز حذف فيه الاحتمال ان يكون المحذوف عنه فيحصل نفسه. واختلف في محل ان وان. عند حذف حرف الجر. فذهب الاخفش الى انهما في محل جر - 01:26:08ضَ
وذهب الكساء الى انهما في محل نصب. وجوز سيبويه لوجهه. لان كلا منهما له دليل معتبر. ذهب الكساء الى انه في محل نصب لانه الاقيس لانه الاقيس. وان حذف النصب للمنجر نقلا - 01:26:28ضَ
اذا عجبت ان تقوم نقول هذا محتمل للنصب والجر. حمله على المسموع اولى لانه لما حذف في المسموع المنقول ولو كان سماعيا لما انتصب علمنا ان ان اذا حذف منها حرف الجر - 01:26:48ضَ
انه في محل نصب. واضح؟ انه في محل نصب. الثاني قومي بكونهما في محل جر. نظروا الى محل وسيأتي ان اوروبا تحذف ويبقى عملها وليل كموج البحر. ليل اي رب ليل بقي الحث اولى؟ فقيس - 01:27:08ضَ
عليه مجرور من مجرور او الحرف الجر اذا حذف وكان مدخوله ان وان. ايهما اولى بالقياس ما سمع منصوبا ولو كان شاذا في باب حذف حرف الجر او حرف منفك خارج عن الباب. ايهما اولى؟ لا شك ان - 01:27:28ضَ
مقياسه على المذكور في الباب نفسه اولى ولو كان شادا. ولو كان شادا. فمن قال بانه في محل جر قاسه على مجرور ربه. لان الرب ويبقى عملها. الذي سوغ القياس هنا لماذا خاصة الربة؟ لانه يجوز قياسا حذف ربما - 01:27:48ضَ
عملها. وهنا يجوز قياسا حرف الجر السابق لان وان وان. ويبقى عمله على اصله. لكن نقول هناك شيء بعيد شيء قريب. كلاهما له حظ من النظر. ولذلك سيبويه ذهب الى تجويز الوجهين. لان كل دليل صحيح. لكن في دليل اقوى من دليل - 01:28:08ضَ
ونظره ابعد. وهو القول بكونهما في محل النص. لان القياس على شيء في نفس الباب اولى من القياس على شيء في باب خارج ولو كان القياس صحيحا يعني مسافر لشروطه والاركان. حينئذ يترجح ان يكون محلهما النصب. وحاصله ان الفعل اللازم يصل - 01:28:28ضَ
ابن مسعود بحرف الجر ثم ان كان المجرور غير ان وان لم يجز حذف حرف الجذر لسماعا. وان كان ان وان جاز ذلك قياس عند للنفس وهذا هو الصحيح والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:28:48ضَ