شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 61

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. سبق الحديث عن احوال - 00:00:01ضَ

الا من وجوب النصب والحالة الثانية من رجحان الاتباع على النصب الحالة الثالثة هي التي اشار اليها بقوله واي يفرغ سابق الا لما بعده يكون كما لو الا عدم او عدم جزء فيه - 00:00:28ضَ

وجهان وهذا الاستثناء المفرغ هو ان يكون الكلام غير تام يعني لا يذكر فيه المستثنى منه يحذف ثم حينئذ تكون الا ملغاة. وجودها وعدمها سواها. ثم يسلط العامل ما قبله الا على ما بعد الا في رفعه فاعلا - 00:00:48ضَ

ان كان يطلب فاعلا ويرفعه وينصبه مفعولا ان كان يطلب مفعولا ويجره بحرف الجر ويدخل عليه مباشرة النحات حكموا بانه يصح التفريغ لجميع المعمولات. بالاصالة الا المؤكد الا المصدر المؤكد. الا - 00:01:08ضَ

المؤكد. ولا يجوز ما ضربت الا ضربا. ما ضربت الا ضربا قالوا هذا لا يجوز. لا لا يجوز. لماذا؟ لكونه مصدر مؤكدا. هذا المشهور وبعضهم زاد الحال والتمييز. واما قوله تعالى ان نظن الا ظنا ان نظن الا ظنا هذا - 00:01:28ضَ

مصدر مؤكد كيف نقول لا يفرغ العامل للمصدر المؤكد ثم يقول تعالى ان يظن الا ان ظنه قال وهذا مؤول قيل للتعظيم تنوين للتعظيم. حينئذ نكون مبينا للنوع لا مؤكدا. ان نظن الا ظنا ظنا عظيما. يعني اذا - 00:01:48ضَ

التنويه للتعظيم اذا صار موصوفا. واذا صار موصوفا خرج عن كونه مصدرا مؤكدا. والمنع انما يتحقق او ينصب على مصدر مؤكد وقيل الا مؤخرة من تقديم والاصل وقوعها قبل العام ان نحن الا ان نحن الا نظن ظن - 00:02:08ضَ

ان نحن الا نظن ظنا. اذا لم يكن من تفريغ العامل للمصدر. واما قوله تعالى ويأبى الله الا ان يتم نوره يأبى الله الا ان يتم نوره. قيل هذا استثناء مفرغ. وظاهره ايجاب وشرط - 00:02:28ضَ

باستثناء المفرغ ان يكون ها شرط الاستثناء المفرغ ان يكون منفي. طيب ويأبى الله الا ان يتم نوره. قال هذا ظاهر استثناء مفرغ وهو ايجاب. قالوا كذلك هذا مؤول لم يرد الله - 00:02:48ضَ

ويأبى الله اي لم يرد الله الا ان يتم نوره. اذا الاصل في استثناء المفرغ ان يكون منفي. ان يكون منفيا وهذا قول الجمهور جمهور النحات. والعلة كما ذكرناها سابقا انه يستحيل عادة ان يقول ضربت الا زيد. حينئذ يصدق الضرب على كل الناس - 00:03:08ضَ

الا زيد ورأيت الا زيدا رأيت الا زيدا يعني رأيت الناس كلهم الا زيدا هذا محال ان يرى كل الناس ويستثني زيد يمكن زيد انه لم يراه لكن كل الناس يراهم يقول هذا بعيد هذا هذا بعيد. وذهب ابن الحاجب الى انه يجوز وقوع الاستثناء بعد الايجاب بشرطين - 00:03:28ضَ

ان يكون ما بعد الا فضله لا يكون عمدة لا يكون عمدة والثاني ان تحصل فائدة كأن يكون مستثنى منه محصورا في نفسه وذلك كقولك ذاكرت الا يوم الجمعة. فان كان عمدة نحو حظر الا - 00:03:48ضَ

حضر الا زيد هذا لا يجوز لانه عمدة وشرط ان يكون فظلة او لم تحصل فائدة نحو ظربت الا زيدا لم يجز الاستثناء اذا جوز ابن الحاجب ان يكون الاستثناء المفرغ من ايجاب لكن بشرطين الاول ها - 00:04:08ضَ

ان يكون فظله لا يكون عمده ما حضر الا زيد حظر الا زيد لا يصح لان زيد هذا عمدة وكذلك ان تحصل به فائدة الا زيد لم تحصل به فائدة. لم تحصل به فائدة. وسبق ان ابن مالك رحمه الله اشترط في صحة الاستثناء الباب كله من اصله. ان يكون مفيدا فان لم يكن - 00:04:28ضَ

كن مفيدا نحو حضر ما حظر الناس الا رجلا او ما حضر القوم الا اناسا قال هذا لا يجوز. لعدم فائدة ونزع في ذلك نزع فيه في ذلك. اذا استثناء المفرغ يشترط فيه اولا ان يكون المستثنى منه محذوفا. لا يكون موجودا في الكلام - 00:04:48ضَ

ثانيا ان يكون منفيا فلا يتأتى فيه الايجاب خلافا لابن الحاج. وما اشترطه فيه نظر. واما ما جاء عافين ظاهر القرآن ان نظن الا ظنا ويأبى الله الا يتم نوره فهو مؤول على ما ذكرناه. قال رحمه الله تعالى والغي الا - 00:05:08ضَ

ذات توكيد كلا بهم الا الفتى الا العلا. والغي الا ذات توكيد كلام. تمر بهم الا الفتى الا والغي ان هذا شروع من الناظم في بيان ما اذا كررت الا. الكلام السابق كله فيما اذا افردت الا. يعني - 00:05:28ضَ

الكلام هنا كالكلام في عمله ان اجعلني لا في نكرة مفردة. جاءتك او مكررة. اذا لا النفل الجنس قد تكون مفردة لا رجل في الدار. وقد تكون مكررة لا حول ولا قوة الا بالله. كلام في الا كذلك. يعني قد تكرر الا - 00:05:48ضَ

فيقال جاء القوم الا زيدا الا بكرا الا عمرا الا خالدا الا محمد. هنا كرمت الله قررت الا هل ما الحكم هنا؟ هل كل للاستثناء ام ثمة تفصيل؟ ما هو المستثنى؟ ما الذي يجب نصبه - 00:06:08ضَ

ما الذي يجب اتباعه او يجوز اتباعه؟ هذا شروع من الناظم في بيان الا اذا كرمت. الا قد تكرر لمجرد توكيد يعني لا يقصد بها الا مجرد التوكيد لا الاستثناء لا الاخراج. لا لا الاخراج حينئذ اذا - 00:06:28ضَ

انا امرك ذلك فوجودها وعدمها سواء وجودها وعدمها سواء ولذلك قال والغي الا الغي الغي الا من حيث ماذا؟ من حيث العمل ومن حيث الاخراج يعني معنى لفظا ومعنى عملا ومعنى - 00:06:48ضَ

حينئذ ليس لها فائدة الا مجرد التوكيد كالحرف الزائد. كالحرف الزائد. وان كان حرف الزائد يعمل لكن الا هنا لا تعمل. الا هنا لا تعلم. ولذلك قال والغي الغي الا الغي الا هذا فيه دليل واضح بين على ان الناظم يرى ان الا هي العامل - 00:07:08ضَ

هي عاملة النصب. بخلاف ما ينسب اليه في هذا الكتاب من انه يرى ان العامل هو الفعل بواسطة الا. الصواب انه قال فالغي ان بعدما قال ما استثنت الله استثنت الله نسب اليها الاستثناء وهذا صحيح. واذا كان الامر كذلك حينئذ اذا اثرت - 00:07:28ضَ

جهة المعنى لزم من ذلك ان يكون العمل منسوبا اليها. والغي الا الغي الغاؤها الا تنصب الا الا تنصب والغي الا الا قصد لفظه الغي هذا فعل امر والفاعل انت ظميم الستر وجوما تقديره انت والا قصد لفظه وهو مفعول - 00:07:48ضَ

بالغ الا يعني الغاؤها الا تنصب ذا والغي الا ذات مرداة بالنصب دل على ان الا في محل دل على على ان الا مفعول به منصوب. ونصبه فتحا مقدر على على اخره. ذات توكيد ذات توكيد احترازا - 00:08:08ضَ

التأسيسية وهذا سيأتي ذكرى ذات توكيد اي صاحبة توكيد حال من المفعول به والا وهي التي يصح طرحها والاستغناء عنها. التي يصح طرحها والاستغناء عنها. يعني لا تؤثر في المعنى اذا حذفت لا تؤثر في - 00:08:28ضَ

اذا حذفت جاء القوم الا زيدا الا اخوك وهو زيد نفسه. لو قيل جاء زيد الا جاء القوم الا زيدا الا اخاك الا اخاك الا زيدا اخاك اقول وجود الا وعدمها سواء من حيث الاستثناء من حيث الاستثناء - 00:08:48ضَ

اذا ذات توكيد المراد به الا المؤكدة هي التي يصح طرحها والاستغناء عنها. وظابط هذا الباب ان يقال اذا تلت عاطفة بالواو خاصة. اذا تلت عاطفة اذا جاءت بعدها حرف عطف. او جاءت جاء ما بعدها بدلا - 00:09:08ضَ

تلاها اسم مماثل لما قبلها. حينئذ يعرب بدلا بانواعه الاربعة. اذا متى نحكم على الا بانها مؤكدة نقول في بابين في بابين اثنين اولا تكرار يكون للتوكيد يأتي في العطف بالواو خاصة. تقول قام - 00:09:28ضَ

القوم الا زيدا والا عمرا. والا جاءت الا بعد الواو. حينئذ نقول جاء القوم الا زيدا الا هذه مؤسسة جاء بها للاستثناء الا زيدا وحرف عطف الا ملغاة. وزيدا معطوف عن - 00:09:48ضَ

ما قبله المعطوف على المنصوب منصوم. اذا بعد الواو خاصة وان اطلق بعضهم العطف اذا المراد به الواو على جهة الخصوص الثاني يأتي في البدن يأتي في في البدن بانواعه الاربع بدل كل من كل وبدل بعض من كل وبدل اشتمال وبدل غلط - 00:10:08ضَ

حينئذ نقول اذا جاء الاسم بعد الا اما ان يكون مماثلا لما قبل الا كالمثال الذي ذكره الناظم فلا تمرر بهم الا الفتى الا العلا لا تمرر بهم هذا ما نوع الاستثناء هنا؟ التأمر بهم بهم - 00:10:28ضَ

هذا المستثنى منه تام منفي تام منفي لا تمرة شبه نفي نهي لا تمر بهم الا هذا ذات استثناء على بابها على اصلها الفتى هذا مستثنى من ظمير الهاء. اليس كذلك؟ ما حكمه - 00:10:48ضَ

يجوز فيهن وجهان الاتباع الاتباع ارجح والاتباع هنا يكون بماذا؟ رفع الجر اي بهم لا الا الفتى. اذا الكسرة مقدرة تكون. الا العلا. العلا وصف له. الا الفتى العلى. ونقول على هذا هو نفسه - 00:11:08ضَ

ما قبل الا اسم مماثل له نفسه لكن وصف لهم. حينئذ يقول العالة هذا يعتبر بدل كل من كل. والا هذه بلغات لانها جيء بها مؤكدة فحسب. ليس لها معنى تأسيسي بمعنى استثناء بعد استثناء. وانما المراد به - 00:11:28ضَ

الا المراد به التأكيد فحسب. مثال بدل الكل من لا تمر بهم الا الفتى الا العالم. الا الفتى الا العلا. والاصل لا تمرض بهم الا الفتى العلى بحذف ان. فالعلا بدل من الفتى وكررت الا توكيل. الا توكيدا. ومثال بدل البعض من الكل - 00:11:48ضَ

اعجبني احد الا زيد الا وجهه. ما اعجبني احد الا زيد. الا الا زيد وجهه. ها بدل بعض من كل. لان الوجه بعض من زيد ما اعجبني احد الا زيد الا وجهه الا زيد هذا عن الاتباع وهو ارجح الا وجهه نقول هذا بدا - 00:12:08ضَ

بدا البعض من الكل ولو الغيت الا ما اعجبني احد الا زيد وجهه والمعنى صحيح ثابت ومثال بدل الاشتمال ما سرني احد الا زيد الا ادبه الا علمه الا خلقه. ما سرني احد الا زيد. زيد - 00:12:38ضَ

هذا؟ هم. ما سرني احد الا زيدا. الا زيد الا بدل او النصب نصب على الاستثناء. ويجوز فيه الاتباع الا الا ادبه الا هذي مؤكدة وجودها وعدم مساواة يعني لم تفيد تأسيسه لم تفيد استثناء بعد استثناء حينئذ نقول هي مؤكدة وما - 00:12:58ضَ

بعدها ضع اشتمال مما قبله. اشتمال مما مما قبله. ما سرني احد الا زيد ادبه. كما تقول اعجبني زيد علمه علم هذا بدا الاشتمال مما قبله. ومثال بدل الغلط ما اعجبني الا زيد الا عمرو - 00:13:28ضَ

ما اعجبني الا زيد الا عمرو. عمرو زيد هذا بدال غلط. حينئذ نقول ما اعجبني الا زيد زيد هذا ها شراب زيد فاعل نعم احسنت ما اعجبني الا زيد ها - 00:13:48ضَ

لا عمرو الا ملغاة وعمرو بدل. بدل غلط مما سبق. بدل غلط مما مما سبق الغلط هل هو فصيح الكلام او لا؟ قيل انه من الصناع النحات. فزيد مستثنى من - 00:14:08ضَ

لو قيل ما اعجبني احد الا زيد الا عمرو. ما اعجبني احد الا زيد. زيد هذا مستثنى من السابق اذ نقول الوجه اعرابه بدل بعض من من كل ما اعجبني احد الا زيد. عمرو الا عمرو الا ملغاة وعمرو هذا - 00:14:28ضَ

الغلط مما سبق والغي الا يعني لا تنصب ذات توكيل ذات توكيل يعني صاحبة توكيد تقوية توكيد في اللغة من اثبات الشيء بقوة وهذا سبق معنا توكيل بمعنى تقوية مرور بهم تمر بهم - 00:14:48ضَ

الا الا الفتى. هذا مستثنى من الظمير المجرور بالباء. الا زائدة لمجرد التأكيد العلا ها بدل كل من من الفتى والتقدير الا الفتى العلى الا الفتى العلى وهذا مماثل لما - 00:15:08ضَ

ما قبلها. اذا نقول ضابط الا التوكيدية انها تأتي في بابين اثنين فحسب. وذلك اذا سبقها واو قام القوم الا زيدا والا والا عمرا. نقول ان هذه ملغاة للتأكيد. ثانيا تأتي في باب البدن - 00:15:28ضَ

بانواعه الاربعة بدل كل بدا البعض بدا الاشتمال بدل غلط. قال الشارح هنا والغي اللذاته اذا كررت الا لقصد التوكيد لم تؤثر فيما دخلت عليه شيئا. لا من جهة المعنى ولا من جهة - 00:15:48ضَ

العراق. كيف من جهة المعنى نحن نقول تفيد التوكيد؟ لم تؤثر فيه شيئا ها المعنى الذي جيء بها في هذا الباب هو افادة الاستثناء وهو الاخراج. حينئذ هل افادت هذا المعنى - 00:16:08ضَ

اذا لم تفت حينئذ العرب لا تزيد حرفا واحدا ليس كلمة الا لا تزيد حرفا واحدا الا لمعنى. ولذلك القاعدة المشهورة زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى غالبا. هذا واضح بين. اذا كان حرف واحد. ولذلك نقول في البسملة الرحمن ابلغ من رحيم - 00:16:28ضَ

لماذا؟ لان الرحمن على خمسة احرف. فعلان يدل على الامتلاء فغضبان وشبعان. وآآ رحيم هذا على اربعة احرف فعين اذا زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى فكيف بالا وهي كلمة مستقلة؟ فالاصل في وظعها في - 00:16:48ضَ

هذا الباب ان تفيد الاخراج وهو الاستثناء الاستثناء. اذا لم تستعمل في هذا المعنى حينئذ لا شك انها استعملت في معنى. لانه لا يقال دخول وخروج دخولها وخروجه من حيث المعنى واحد لا. لا يقولون هذا. وانما المراد دخوله وخروجه من حيث الاستثناء لا من حيث مطلق المال - 00:17:08ضَ

لا من حيث مطلق المعنى هذا يلتبس على الطلاب واذا جاءت مسألة حرف الزائد في القرآن قاموا الدنيا. نقول مطلق المعنى ليس منفيا وانما المنفي المعنى الخاص لللفظ. واما مطلق المعنى هذا يشمل التوكيد. ومعروف ان القاعدة ان العرب لا تزيد شيئا - 00:17:28ضَ

سواء كان اسما او حرفا الا لفائدة. وهذه الفائدة ليست هي التي وضع لها هذا اللفظ بلسان عربي. وانما فائدة التوكيد والاستثناء دائما تقول ما قام القوم الا زينة. ثم تقول قام القوم الا زيدا الا العلى. على هذه الاستثناء ما في استثناء هنا. ما وجه الاستثناء - 00:17:48ضَ

ليس فيه استثناء. قام القوم الا زيدا الا وجهه. كيف هذا؟ يقول هذا بدا البعض منكن. حينئذ نقول لم تؤثر فيما دخلت عليه شيئا. معنى الاستثناء الذي وضعت له في هذا الباب اصالة. والعمل الذي هو النصب - 00:18:08ضَ

ولذلك بعضهم قال ذات توكيد الغاؤها الا تنصب. واذا لم تنصب حينئذ خرجت عن عن اصلها. ولم تفد غير توكيد اولى وهذا معنى الغائها وهذا واضح وذلك في البدن والعطف اطلق الناظرون البدل والعطف صواب ان يقال في البدل بانواعه الاربعة - 00:18:28ضَ

عطف بالواو خاصة لا غير. هكذا عليه النحات. نحن ما مررت باحد الا زيد الا اخيك. اخيك هذا بدل من زيد بدل كل من كل. لو حذفت الا قلت ما مررت باحد الا زيد اخيك. فاخيك بدل من - 00:18:48ضَ

بدل كل من كل ولم تؤثر الا شيئا اي لم تفيد فيه استثناء مستقلا هذا المراد. وكأنك قلت ما مررت باحد لا زيد اخيك. ومثله كلام ناظم رحمه الله تعالى. واما العطف كقوله قام القوم - 00:19:08ضَ

زيدا والا عمرا الا هذي ملغاة. والاصل الا زيدا وعمرا وو حرف العطف الواو. ثم كررت الا توكيدا ومنه قوله قول الشاعر هل الدهر الا ليلة ونهارها والا طلوع الشمس ثم غيارها. الا ليلة ونهارها وطلوع - 00:19:28ضَ

هذا العصر نحكم على الا بكونها زائدة لان الواو سبقتها. واضح هذا؟ نحكم على الا بكونها ملغاة من حيث المعنى ومن حيث العمل لسبقها بالواو والاصل طلوع الشمس قررت الا توكيدا وهذا دخول الا هنا - 00:19:48ضَ

ليس خاصا بنوعه من الانواع السابقة. بل قد يدخل الاستثناء التام الموجب والاستثناء المنفي والملتصم والمقاطع والمفرغ. كل ما سبق يصح دخول الا التي هي للتوكيد. والغي الا ذات توكيد كلا تمرة - 00:20:08ضَ

يقول هذه الاحكام لا تختص بنوع من انواع الاستثناء بل تقع في الاستثناء متصل وفي المنقطع وفي المفرغ. فان التي لا التوكيد لا تفيد استثناء وانما جيء بها للتوكيد فقط وضابطها ان يكون ما بعدها بدلا مما قبلها او - 00:20:28ضَ

عاطفا وذلك بخصوص الواو على جهة الخصوص. وقد اجتمع تكرارها في البدن والعطف في قوله ما لك من الا عمله الا رسيمه والا رمله. ما لك من شيخك؟ قيل المراد به الجمل. اكثرهم على انه الجمل - 00:20:48ضَ

الا عمله الا رسيمه. هذا بدل من عمله. والا رملها. وجاءت الواه قبل الا. حينئذ نقول هذا ها الا حرف توكيد وهي ملغاة يعني لم تفيد الا التوكيد فحسب لم تفد شيئا من جهة الاستثناء - 00:21:08ضَ

المعنى ومن جهة العمل. والاصل الا عمله رسيمه ورمله. ورسيمه بدل من عمله ورمله معطوف عليه وان تكرر اذا تكرر الا للتوكيد وعرفنا ظابطها وان تكرر لا لتوكيده. ما الذي يقابل التوكيد؟ التأسيس. تأسيس معناه هنا انها جاءت للمعنى الذي - 00:21:28ضَ

وضعت له في هذا الباب وهو الاستثناء. اذا جاء بها من اجل الاخراج حينئذ جيء بها في المعنى الذي وضعت لهم. حينئذ تقتضي ماذا؟ العمل او لا؟ لابد من العمل. اذا لا بد ان نبقيها على اصلها. لابد ان نبقيها على على اصلها. وان - 00:21:58ضَ

لا. لتأسيس لا لتوكيد وان تكرر لا لتوكيد. لا هنا حرف عطف. اين المعطوف وعلي محذوف وان تكرر الا لتأسيس لا لتوكيد. اذا القسمة ثنائية قسمة ثنائية فقوله لا عطف على محذوف اي لتأسيس لا لتوكيده لا لتوكيده. حينئذ اما ان يكون الاستثناء مفرغ - 00:22:18ضَ

اولى اما ان يكون الاستثناء مفرغ او لا؟ خلكم معي. الا ان يكون الاستثناء من مفرغ او فمع تفريغ التأثير بالعامل دع في واحد من باب الاستثني وليس عن نصب سواهما - 00:22:48ضَ

حاصل انه اذا كان الاستثناء مفرغ مثل ما قام الا زيد الا عمرا الا بكرا الا خال خالد قال فمع تفريغ دع التأثير بالعامل في واحد مما استثني بالا. العامل يطلب ماذا؟ قلنا يطلب ما بعده الا ان كان طالبا للفاعل رفعه. وان كان طالبا - 00:23:08ضَ

لمفعول به نصبه وان كان طالبا لمجرور جره. وهذا يطلب واحدا فقط. حينئذ اذا تكرر الاستثناء كررت الا للتأسيس اعطينا العامل حقه. اعطينا العامل حقه. ثم نصبنا الباقي على الاصل. نصبنا الباقي على - 00:23:38ضَ

على الاصل فنقول ما قام الا زيد بالرافع الا بكرا الا خالدا الا ما شئت فننصب الثاني والثالث ونرفع الاول وهل الرفع خاص بالاول؟ ام ان الحكم مطلق قال في واحد ما حدده ما حدد هل هو الاول ام الثاني ام الثالث انت مخير والاول اولى ما قام الا - 00:23:58ضَ

الا عمرا الا بكرا. ما قام الا زيدا الا عمرو الا بكرا. ما قام الا زيدا الا عمرا الا بكرا دع التأثير للعامل في واحد. والباقي تنصبه على الاصل. لان الا ناصبة. الا ناصبة - 00:24:28ضَ

مع تفريغ التأثير بالعامل فمع مع فهذه وقعة في جواب الشرط وان تكرر. فمع تفريغه ما عدا وهو مضاف وتفريغ المضاف اليه. متعلق بقوله دعا يعني اترك. فمع تفريغ الفتوى ان تكرر لا - 00:24:48ضَ

عقيدة فدع التأثير بالعامل. في واحد واحد مما استثني دع التأثير بالعامل في واحد مما استثني بالا لان المستثنى بالا عندك ثلاث مثلا حينئذ تترك العمل عمل العامل لواحد منها. والباقي وليس عن نصب سواه مغني. وليس واحد - 00:25:08ضَ

الذي رفع او نصب على انه مفعول او جرة ليس مغنيا عن نصب سواه. بل ينصب السوى الذي هو سوى ذلك الواحد الذي اشغلت به العامل. اذا فمع تفريغ التأثير التأثير هذا بالنصب مفعول مقدم - 00:25:38ضَ

لدعم بالعامل دع اي اتركه باقيا في واحد في واحد مما استثني بالا مما استثني به هذا صفة لواحد ما هذي موصولة واقعة للمستثنيات. مما استثني بالا صلة ما وليس ذلك الواحد عن نصب سواه اي سوى ذلك الواحد الذي اشغلت به العامل مغني اصلا مغنيا - 00:25:58ضَ

اوقف عليها لغة ربيعة الذي جعلناه ها خبرا لليسا ليس هو اي ذلك الواحد مغنيا عن نصب سواه. ولك ان تجعل مغني اسم ليس. وليس مغن. ها عن نصب سواه موجودا. وهذا الاول اولى. ان تجعل مغنيا هذا خبر ليس. واسمه ليس ضمير مستتر. يعود على واحد على الواحد - 00:26:28ضَ

دع ان يتركه باقيا في واحد دل على ان ترك العمل بالا ليس مخصوصا بواحد دون واحد بل يجوز الغاء الا في الاول دون الثاني والثالث. وفي الثاني دون الاول والثالث وفي - 00:26:58ضَ

الثالث دون الاول والثاني كما ذكرناه من الامثلة السابقة. مما بالا السثني وليس عن نصب سواه مغني. قوله بالعامل ما المراد بالعامل هنا؟ هذا وقع فيه نزاع بين الشراح. هل المراد به العامل المفرغ؟ الذي يكون قبل الا او المراد به الا - 00:27:18ضَ

نفسها هذا محتمل بالعامل المفرغ الذي هو الفعل مثلا قبل الا او المراد بالعامل هنا الا نفسها هذا يحتمل بحمل العامل على ما قبل الا. حمل العامل على ما قبل الى. ما قام الا زيد قام - 00:27:38ضَ

هو الذي اقتضى رفع زيد او الا نفسها بحمل العامل على ما قبله الا حمله المرادي على الا على الا. اي اترك تأثير الا النصب في واحد. هذا فيه في نوع تكلف. ايترك تأثيره الا النصب في واحد اي لا تجعلها مؤثرة في واحد. ويؤيد الاول قوله - 00:27:58ضَ

من مابئ الله اذ لو كان العامل هو الا لكان القياس ان يقول مما به مما به ويؤيد الثاني عدم احواجه الى تقديري في دعم لان دعا لجعله ابن عقيل هنا بمعنى اجعل بمعنى اجعل وهذا لا يعرف في لسان عرب لا يعرف في بلسان - 00:28:28ضَ

العرب وعليه قوله في واحد المراد اترك التأثير في واحد. اترك التأثير في واحد واجعله مؤثرا في البقية هذا ان اريد بالعامد ما قبل الا. فان اريد به الا كان الكلام على ظاهره. اي يترك تأثير الا النصب في واحد - 00:28:48ضَ

اي لا تجعلها مؤثرة النصب في واحد واجعلها مؤثرة النصب في في البقية. اذا خلاف في تفسير العامل والظاهر ان المراد به ما قبل الا ما قبل الا. وان تكرر لا لتوكيد فمع تفريغ التأثير بالعامل دع. يعني اتركه باقيا في واحد - 00:29:08ضَ

مما بالا السفني وليس عن نصب سواه مغني. يعني ان ما سوى المستثنى الذي تلغى الا معه ينصب. ما سوى مستثنى الذي تلغى معه الا ينصب ونصبه بالعامل الذي هو الا. وعلى هذا الوجه حمله المراد - 00:29:28ضَ

يعني حمل العامل وحمله ابن عقيل هنا على انه العامل الذي قبل ان وجعل بمعنى اجعل. قال المكودي وما ذكره المراد لان فيه تنبيه على ان الا هي العامل بالمستثنى. وهذا قد صرح به الناظم كما سبق معنا. وايضا ان ما قبل الا قد لا يكون عاملا في - 00:29:48ضَ

نحو ما في الدار الا زيد. ما في الدار الا زيد الا بكر الا عمرو. حينئذ نقول اين العامل الذي قبل الا وجعلوا دع بمعنى اجعل غير معهود في اللغة وانما دع بمعنى اترك. قال ابن عقيل هنا واذا كررت الا لغير - 00:30:08ضَ

وهي التي يقصد بها ما يقصد بما قبلها من من الاستثناء يعني استثناء بعد استثناء اذا كررت الا فالمراد حينئذ بها استثناء بعد استثناء. وذلك في غير بابي العطف والبدن. في غير بابين العطف والبدن. ولو اسقطت لما - 00:30:28ضَ

فذلك فلا يخلو اما ان يكون الاستثناء مفرغا او غير مفرغ. فان كان مفرغا شغلت العامل بواحد ونصبت الباقي هذا مراده شغلت العامل بواحد ونصبت الواقي اذا كان العامل الذي قبله الا مفرغا تركته يؤثر - 00:30:48ضَ

في واحد من المستثنيات ونصبت ما عدا ذلك الواحد ولا يتعين الاول بل بل يترجح ما قام الا زيد الا عمرا الا بكر ما قام الا زيدب. ما قبل الا وهو قام هذا يحتاج الى فاعل. حينئذ تعطيه واحد من هذه الثلاثة اما الاول واما الثاني - 00:31:08ضَ

انت بالخيار والاول اولى لانه قريب من من العامل ما قام الا زيد ثم الباقي ماذا تصنع فيه ها تنصبه على الاستثناء. وحكم النصب واجب هنا. حكم النصب واجب. تقول ما قام الا زيد بالرفع على انه فاعل - 00:31:28ضَ

لا بكرا الا عمرا هواجا. ويصح ان تنصب الاول وترفع الثاني. يقول ما قام الا زيدا الا عمرو الا بكرا ويصح ان تنصب الاول والثاني وترفع الثالث. تقول ما قام الا زيدا الا عمرا الا الا بكر - 00:31:48ضَ

ولا يتعين واحد منها لشغل العام. بل ايها شئت شغلت العامل به ونصبت الباقي. وان كان غير فرغ استثناء غير مفرغ فالذي اشار اليه بالابيات الاتية ودون تفريغ مع التقدم نصب الجميع احكم به - 00:32:08ضَ

والتزمي وانصب لتأخير وذئب واحد. منها كما لو كان دون زائدك لم يفو الا امرؤ الا عالي وحكمها في القصد حكم الاول ودون تفريغ يعني اذا لم يكن الاستثناء مفرغا دون تفريغ هذا ظرف متعلق بقوله احكم به - 00:32:28ضَ

تفريغ احكم به دون تفريغ. اذا كان الاشتغال يجري في الظرف حينئذ يكون هذا منصوبا على الاشتغال. ودون تفريغ دون مضاف وتفريغ مضاف اليه. حينئذ اذا كان مفرغا اي اذا كان دون تفريغ يعني غير - 00:32:48ضَ

مفرغ غير مفرغ. حينئذ اما ان يكون المستثنى منه او الاستثناء مقدما او مؤخرا لا يخلو من احد حالين اما ان يكون مقدما واما ان يكون مؤخرا. قال مع التقدم نصب الجميع احكم به - 00:33:08ضَ

نصب الجميع احكم به قام الا زيدا الا عمرا الا بكرا القوم سبق معنا قام الا زيدا القوم واجب النصب. لعموم قوله ما استثنى الله مع تمام ان تصنع. اذا قام الى - 00:33:28ضَ

لا زيدا القوم واجب النصب. لو كررت الا في مثل هذا المقام. وجب النصب كذلك. سواء تعدد الاستثناء ام لا؟ اذا توسط بين العامل والمستثنى منه بمعنى انه تقدم على مستثنى منه وجب النصب في الجميع - 00:33:48ضَ

لا نقول كما قلنا في المفرغ. نقول لا قام الا زيدا الا بكرا الا عمرا القوم. تعين النصب. ولذلك قال مع التقدم يعني تقدم المستثنى على المستثنى منه نصب الجميع على ماذا؟ على الاستثناء نصب - 00:34:08ضَ

جميع احكم به به زيدا مررت به مثله. نصب الجميع نصبا هذا مفعول تنبيه لفعل محذوف وجوبا من باب الاشتغال. تقديره امضي نصبا. لكن احكم نصبه ما يأتي. مثل اوست زيدا مررت به. امضي نصب الجميع احكم به. لان الامضاء والحكم متقاربان. نصب الجميع هذا منصوب على - 00:34:28ضَ

نصبا. نصب الجميع على الاستثناء احكم به والتزمي. احكم به به به يعني نصب الجميع. والتزمي دل على ان النصب واجب. ولماذا عطف والتزمي على حكم؟ لان الحكم قد يكون واجبا وقد يكون جائزا. اذا لم يتعين - 00:34:58ضَ

للوجوب فهو محتمل واذا كان محتملا حينئذ لا بد من من قرينة تدل على ان المراد به الوجوب فقال والتزموا يعني التزم ذلك النص ولا يجوز العدول عنه. فدل على ان قوله احكم به المراد به الوجوه. قام الا زيدا الا عمرا - 00:35:18ضَ

الا بكر للقوم. ها قام الا زيدا الا عمرا الا بكرا القوم. ما قام الا زيدا الا عمرا الا بكرا القوم مثالان لاي شيء هذا. تنوع الامثلة هنا قام الا زيدا الا عمرا الا بكرا قومه. مثال طويل. ما قام الا زيدا الا عمرا الا بكرا قومه - 00:35:38ضَ

اذا في النوعين في النوعين اذا لم يكن مفرغا وتقدم المستثنى مستثنيات تقدمت على مستثنى وجب النصب للجميع سواء كان الاستثناء موجبا ام لا؟ ودون تفريغ مع التقدم على المستثنى منه نصب الجميع على الاستثناء يمضي نصب الجميع على الاستثناء احكم به قد يكون واجبا قد يكون جائزا ثم عين الوجوب - 00:36:08ضَ

في قوله والتزمي. والمثال ما ما ذكرناه. الاستثناء التام اذا تكررت فيه الا لغير توكيد وكان المستثنى مقدم من على مستثنى منهم مستثنيات يعني. نصب الجميع على الاستثناء. نصب الجميع على الاستثناء - 00:36:38ضَ

ثم قال وانصب لتأخيري. ها وانصب لتأخير. وهذا جاء تفصيل في الموجب والمنفي. وانصب لتأخيره. اما في الاجابة فمطلقا. في الايجاب فمطلقا. اي في جميع نحن قام القوم الا زيدا الا عمرا الا بكرا. هذا متى؟ في الايجابي اذا تأخر. في المتقدم - 00:36:58ضَ

لا تفصيل بين ايجاب وغيره وجب النصب مطلقا. واضح؟ ها؟ معي ودون تفريغه دون تفريغ نقول اذا لم يكن مفرغا. حينئذ اما ان يتقدم المستثنيات او تتأخر اما ان تتقدم على المستثنى منه او تتأخر. اذا تقدمت النصب واجب بدون تفصيل. موجب - 00:37:28ضَ

او لا؟ قام قام موجب الا زيدا الا عمرا القوم. ما هذا منفي ما قام الا زيدا الا واضح؟ اذا تأخر قام القوم الا زيدا الا عمرا الا بكرا في الايجاب كالسابق كالمتقدم. يعني يجب فيه النصب. اذا كان موجبا وتأخرت المستثنيات عن المستثنى منه - 00:37:58ضَ

وجب النصب نصب الجميع يحكم به والتزم. ولذلك قال وانصب لتأخير مطلقا. في الايجاب. بقي ماذا بقي المنفي. منفي فيه تفصيل. تفصيل سيأتي به في المنفي. وانصب لتأخير لتأخير اللام هنا - 00:38:28ضَ

بمعنى مع يعني وانصب مع تأخير والنصب واجب والنصب وجوبا ولذلك جاء بصيغة افعل وانصب وجوبا لتأخير يعني مع تأخير عنه عن المستثنى منه. اما في الايجاب فمطلقا يعني في جميعها - 00:38:48ضَ

المستثنيات تقول قام القوم الا زيدا الا بكرا الا عمرا واجب كانه مستثنى تعددت فيه المستثنيات وهو تام موجب. واما في غير الايجاب فكذلك ولكن جئ بواحد منها. اذا وجئ بواحد هذا تفصيل في في المنفي. بدليل قوله كلام يفو - 00:39:08ضَ

وانصب لتأخير هذا يشمل النوعين. الايجاب مطلقا بدون تفصيل. واما المنفي فالذي عناه بقوله ولو ولكن جئ بواحد هذا نقول في المنفي بدليل المثال لان ابن مالك رحمه الله يعطي - 00:39:38ضَ

ها الاحكام بالامثلة. فلم يفو اذا هذا الواو مذكورة مستثنى منه. الواو مستثنى منه. حينئذ صار كلاما تاما منفيا. وجئ بواحد منها كما لو كان دون زائد. كما لو كان دون زائد. يعني - 00:39:58ضَ

اذا كان غير موجب عومل واحد منها بدون تعيين. عمل واحد منها بدون تعيين كالمفرغ هنا سواء كان الاول او الثاني الثالث بما كان يعامل به لو لم يتكرر الاستثناء. لو لم يتكرر الاستثناء. يعني تنظر اليه - 00:40:18ضَ

بنظرين استثناء غير مكرر ماذا تصنع فيه؟ اذا لم تكرر الا اذا لم تكرر الا ماذا تقول؟ ما قام القوم الا زيدا. الا زيد. كذلك؟ بالنوعين. ما قام القوم الا زيدا - 00:40:38ضَ

الا زيد هذي حالة واحدة اذا تعامل زيد هنا بالوجهين لو كررت الا زيدا الا بكرا الا عمرو اختر واحد من هذه الثلاثة بما لو لم تكرر الا. فتعطيه ماذا؟ تعطيه الوجهين. سواء كان الاول او الثاني او الثالث. قام ما قام - 00:40:58ضَ

ما القوم الا زيد. الا بكرا الا عمرا. الا بكرا الا عمر. رفعنا الاول لماذا انه لو لم تتكرر الا لجاز فيه الاتباع وهو ارجح. طيب قام ما قام القوم الا زيدا الا - 00:41:18ضَ

بكرا الا عمرا. ها تحركوا معي. ما قام القوم الا زيدا. الا بكرا الا عامرة زيدا منصوب على الاستثناء. والا الا بكرا الا عمرا منصوبا على الاستثناء. ايهما ما واجب ايهما جائز؟ ها اذا كلها منصوبة. الا ان الاول جائز النصب. لماذا - 00:41:38ضَ

انه لو لم تكرر الا لكان الاتباع او لو ارجح. اذا ما قام القوم الا زيدا هذا لكنه جائز النصب الا بكرا الا عمرا منصوبان لكنهما واجبان نصري. واضح؟ طيب. اذا اعطي - 00:42:08ضَ

فواحد منها ما يعطاه لو انفرد ونصب ما عاداه. ولا يتعين الاول لجواز الوجهين بل يترجح. انظر البيت وانصب لتأخير وجئ بواحد وجئت بواحد فهم منه ان الواحد الذي يجاء به يجوز ان يكون - 00:42:28ضَ

الاول او الثاني او الثالث او والاول اولى. لماذا؟ لقربه من من العامل هذا او لئلا يفصل بينه وبين بين عامله ودئ بواحد منها اي من المستثنيات المتأخرة في الكلام التام - 00:42:48ضَ

غير الموجب. وجئ بواحد منها صفة لواحد منها جار مجرور متعلق ومحذوف. صفة لواحد وجئ بواحد منها معربا بما يقتضيه الحال بما يقتضيه الحال. يعني قد يكون مرفوعا وقد يكون منصوبا - 00:43:08ضَ

على الاستثناء لكنه ليس بواجب النصب. ليس بواجب النصب. كما لو كان دون زائد كما كما لو ها كما لو ما كافة ولو مصدرية وهي على حذف مضاف اي حالي اي كحالي. والتقدير وجئ بواحد منها كحال وجوده - 00:43:28ضَ

دون زائد عليه. وجئ بواحد منها كحال وجوده دون زائد عليه دون زائد عليه يعني لم تكرر الا كأنه قيل ما قام الا زيد الا زيدا. جاز فيه الوجهان. وجيء بواحد منها يعني معربا بما - 00:43:58ضَ

الحال كما لو هذا حال من من واحد كما لو كان كان هذه تامة وفاعله ضمير مستتر اي الواحد دون زائد دون زائد. يعني هذا حال من فاعل كان. دون زائد عليه ففي الاتصال - 00:44:18ضَ

ها تبدل واحدا على الراجح وتنصب ما عدا. تنصب ما عدا. فبالاتصال تبدل واحدا على على الراجح مع جواز النصبي وتنصب ما عدا تنصب ما ما عداه. كلام يفو الا امرؤ الا - 00:44:38ضَ

علي الا عليا وقف عليه بلغة ربيعة الا امرأ الا علي يجوز ان رفعت الاول صار الثاني موقوف عليه موقوف عليه على بالسكون على لغة ربيعة تقف على على المنصوب بالسكون. واذا - 00:44:58ضَ

اصبت الاول فلم يفو الا امرأ. لانه يجوز ان تنصب الاول او الثاني. هنا بواحد لم يحدد. حينئذ اذا نصبت اول صام الثاني مرفوعا. مرفوعا على ماذا؟ الفاعل البدني. فلم - 00:45:18ضَ

الواو هذي مستثنى منه. اذا هو كلام تام من في. فلم يفو يفو. اصلها يوفيون حذفت النون للجازم والواو لوقوعها بين عدوتيها الياء والكسرة. وصار يفي. نقلت ظمت الياء الى الفاء بعد سلب حركته ثم حذفت الياء لاتقاء الساكنين. والواو هذه واو الجماعة فاعلة ومستثنى منه. الا امرؤ هذا - 00:45:38ضَ

البعض منكن الا عليا الا بكرا بالنصم. اذا في الكلام التام غير الموجب. تعطي واحدا منها كما لو لم يكن التكرار موجودة. كأن الا لم تزهد لم تتكرر. حينئذ اذا كان - 00:46:08ضَ

الاستثناء متصلا جاز فيه الوجهان واذا كان منقطعا حينئذ ها وجب فيه النصب. لو قال جاء القوم الا حمارا الا بغلا الا فرسا. ها هذا منقطع. ينصب الجميع. ها الاول واجب النصب. لا لكونه مكررا - 00:46:28ضَ

ما بعد الثاني والثالث الا حمارا الا فرسا الا بغلا. فرس البغل نصبت على الاستثناء وجوبا هذا للتكرار للتكرار واما الاول فحينئذ عومل معاملة المستثنى لو لم تزد الا. وهذا - 00:46:58ضَ

الاستثناء منقطع حينئذ وجب وجب النصب وعلى لغة بني تميم ها يجوز النص ويجوز الرفع. وعن تميم فيه ابدال وقع. حينئذ جاء ما قام القوم الا حمار الا فرسا الا بغلا. هذا على لغة بني تميم. وعلى لغة الحجاز. الحجاز. ما - 00:47:18ضَ

اما القوم الا بغلا الا حمارا الا فرسا نصب الجميع واضح هذا؟ الا امرؤ الا علي الا بكر الا الا مكرا وفي الانقطاع ينصب الجميع على اللغة الفصحى اللي ذكرناها اولا في الانقطاع. واما في الاتصال حينئذ تبدل واحدا على - 00:47:48ضَ

صالح وتنصب ما سواه. كما لو لم كما لو كان قلنا كان هذه تامة وفاعله ضمير مستتر كان بمعنى وجد دون زائد عليها على الاصل. فبالاتصال تبدل واحدا على الراجح وتنصب ما سواه دون زائد - 00:48:08ضَ

ان يعامل واحدا منها معاملة ما مر من القواعد في كونه واجب النص مع الايجاب والبدل في النفي الى اخر ما ما ذكر. كلام الا امرؤ الا عليم. وحكمها في القصد حكم الاول. هذه مستثنيات النظر فيها من جهتين. من جهة - 00:48:28ضَ

وهي الاحكام السابقة ينصب يرفع الى اخره. لكن من جهة الاخراج والمعنى من جهة اخراج حكمها اي حكم هذه المستثنيات سوى الاول لان الاول على اصله ما قام القوم الا زيدا قام القوم الا - 00:48:48ضَ

هذا لا شك انه اخراج من الاول ما في اشكال هذا. استثناء على اصله على بابه. لكن الا بكرا الا عمرا. كيف تعامل مع هذا فيه فيه وجهان باعتبار نوعين باعتبار نوعين - 00:49:08ضَ

نقول اما بالنظر الى المعنى وهو الذي عناه الناظم قوله وحكمها في القصد حكم الاول. فهو نوعان اولا ما لا يمكن استغناء بعضه من بعض. لا يمكن استغناء بعضه من من بعض كزيد وعامر وبكر - 00:49:28ضَ

اقام القوم الا زيدا الا بكرا الا عمرا. لا يستغنى ببعضه عن عن بعض. الثاني ما يمكن استغناء بعضه من بعض. هذا فيه الامثلة المشهورة. له عندي عشرة الا اربعة الا اثنين الا واحد - 00:49:48ضَ

هذا يمكن ان يستغنى ببعضه عن بعض اما الاول لا. لان زيد منفك عن الثاني عن بكر وبكر منفكعا عن خالد لا يمكن ان يدخل احدهما تحت الاخر. صحيح؟ مقام القوم الا زيدا الا بكرا الا عمرا. يعني له علي عشرة الا اربع - 00:50:08ضَ

اربعة الا خمسة تقول اثنين نستخرجها من الذي قبله والذي قبله نستخرجه من الذي هذا يمكن ان تتداخل اما بكر وعمر ما يدخلن تحت اذا ما يمكن استغناء بعضه عن بعض. والمثال الذي ذكرناه له عندي عشرة الا اربعة الا اثنين الا واحدة - 00:50:28ضَ

الا يمكن استغناء بعضها عن بعض؟ ففي النوع الاول وهو ما لا يمكن استغناء بعضه من بعض. اذ كان المستثنى الاول داخلا فما بعده داخل. وان كان مخرجا فما بعده مخرج. ان كان الاول النظر هنا الاول - 00:50:48ضَ

قال ابن مالك وحكمها في القصد يعني في المعنى المقصود من الاخراج وعدمه حكم الاول. تنظر الى الاول في الكلام الموجب ما قام في الكلام الموجب قام القوم الا زيدا زيدا مخرجا او لا؟ ها؟ مخرج اذا الا بكرا الا عمرا حكمه حكم الاول - 00:51:08ضَ

وهو الاخراج. ما قام القوم الا زيدا. مخرج او مدخن؟ مدخل. اذا ما بعده حكم حكم الاول واضح هذا؟ هذا فيما اذا لم يمكن استغناء بعضه عن بعض وهذا مسلم لا اشكال فيه. فحكمها حكم الاول. لماذا؟ لان - 00:51:28ضَ

الاخير لا يدخل تحت الذي قبله. والذي قبله لا يدخل تحت الذي قبله. حينئذ يكون المردن الى الاول. فاذا كان الاول مخرج وهذا انما يكون في الكلام الموجب. فحكمه حكم الاول. واذا كان مدخلا وهذا في الكلام غير - 00:51:48ضَ

الموجب وهو المنفي وحكمها حكم الاول. اذا النوع الاول ما لا يمكن استغناء بعضه من بعض. ان كان المستثنى الاول داخل فما بعده داخل. وذلك اذا كان مستثنى من غير موجب. وان كان خالدا فما بعده خارج وذلك ان كان مستثنى - 00:52:08ضَ

من موجب. وفي النوع الثاني ما يمكن استغناء بعضه عن بعض. هذا فيه خلاف. فيه خلاف. قيل حكمك ذلك. وان الجميع مستثنى من اصل العدد الاول. من الاول نقول له علي عشرة - 00:52:28ضَ

لاربعة مستثنى من عشرة الا اثنين مستثنى من عشرة الا واحدا مستثنى من عشرة. فالمرد يكون الى الاول مردي الى الى هذا ظاهر كلام الناظم هذا ظاهر كلام الناظر ان الحكم عام في النوعين فيما يمكن الاستغناء بعظه عن بعظ او ما لا يمكن - 00:52:48ضَ

لانه اطلق ما حكمها المستثنيات بدون تفصيل في القصد اي المعنى المقصود من ادخال واخراج حكم الاول. فالمرد يكون اولا فيما يمكن ان نستغني بعضه عن بعض وما لا. هذا ظاهر كلام الناظم. وقال الكسائي والبصريون - 00:53:08ضَ

كل من الاعداد مستثنى مما يليه. فالواحد مستثنى من الاثنين الذي قبله. ليس من الاول والاثنين مما قبله وهو الاربعة. والاربعة من العشرة وهذا صح. وهذا هو الصحيح. ان ما لا يمكن ما يمكن - 00:53:28ضَ

استغناء ببعضه عن بعض يكون الاعتبار من الاخير. ثم يكون داخلا فيما فيما قبله. فالاستثناء يكون منه. لا نرجع الى الاول وانما نرجع الى الاخير الا واحدا ها واحدا مستثنى من اثنين بقي واحد الاثنين مستثنى من الاربعة - 00:53:48ضَ

واحد مستثنى من اربعة بقي ثلاثة. ثلاثة مستثناة من اربعة. ها بقي واحد. لا واحد مستثنى من اثنين بقي واحد والواحد مستثنى من ثلاثة من اربعة بقي ثلاثة والثلاثة مستثناة من عشرة بقي سبعة بهذا - 00:54:08ضَ

حينئذ لا نرجع الى الى الاول وهذا هو الصحيح المرجح عند الاصوليين. وقال الكسائي والبصريون كل من الاعداد مستثنى ما يليه وهو الصحيح لان الحمل على الاقرب متعين عند التردد. ولذلك رد الشيخ الامين في نثر الورود قول ابن مالك هنا. قال هذا غلط ليس - 00:54:28ضَ

ومراده فيما يمكن استغناء بعضه عن بعض لا مطلقا. وحكمها في القصد حكم الاول. وقيل المذهبان محتملان مذهبان محتملا وعلى هذا فالمقر به في المثال السابق على القول الاول ثلاثة على القول الاول - 00:54:48ضَ

ثلاثة لانك تقول له عندي عشرة الا اربعة الا اثنين الا واحد عشرة الا اربعة ستة ها ستة الا اثنين اربعة. اربعة الا واحد ثلاثة. بدأت التنازل. والصحيح هو العكس - 00:55:08ضَ

انظر قربئت بثلاثة. واحد من اثنين واحد. واحد من اربعة ثلاثة. ثلاثة من عشرة سبعة. فرق فرق بينهما على قول الراجح يكون اقر بي ها بسبعة. وعلى رأي ابن مالك قر بي بثلاثة - 00:55:28ضَ

ومحتمل لهم على على الثالث. محتمل لهم على على الثالث. اذا ودون تفريغ مع التقدم نصب الجميع احكم به والتزم. ان كان الاستثناء غير مفرغ حينئذ اما ان تتقدم المستثنيات على المستثنى منه او تتأخر - 00:55:48ضَ

فان تقدمت بقطع النظر عن كونه موجبا او منفيا وجب النصب نصب الجميع بدون استثناء بدون استثناء وان حينئذ ننظر نفصل هل هو كلام موجب او لا؟ ان كان موجبا كذلك الحكم نفس الاول وهو وجوب نصب - 00:56:08ضَ

وان كان غير موجب حينئذ اعطينا واحدا منها كما لو لم تتكرر الا. ان كان متصلا ها جاز فيه الوجهان والاتباع اولى. وان كان منقطعا حينئذ وجب النصب عند الحجازيين وجاز ابداء - 00:56:28ضَ

عند التميميين. وما عدا هذا الواحد المختار سواء كان اولا او ثاني او ثالث ما عداه نصب الجميع. ينصب. ودون تفريغه مع التقدم ها نصب الجميع يحكم به والتزمي وانصب لتأخير بواحد وجئ بواحد - 00:56:48ضَ

يعني منها كما قال هنا معربا بما يقتضيه الحال كما لو كان دون زائل عليها فلم يفو الا امرؤ الا عالي وحكمها اي حكم المستثنيات سوى الاول في القصد. حكم الاول. القصد اي المعنى المقصود من ادخال واخراج حكم - 00:57:08ضَ

الاول فان كان مخرجا لورود على موجب فهي مخرجة. وان كان مدخلا للورود على غير موجب فهي ايضا مدخلا قال ابن عقيل هنا ومعنى قوله وحكمها في القصد حكم الاول. اذا الابيات كلها - 00:57:28ضَ

المراد بها حكم الاستثنيات المكررة بالنظر الى اللفظ. انصب الى اخره. هذا باللفظ فقط. واما في المعنى فمراده بالشطر الاخير من جهة الادخال والاخراج ان ما يتكرر من المستثنيات حكمه في المعنى حكم المستثنى الاول فيثبت له ما يثبت للاول من - 00:57:48ضَ

والخروج ففي قولك قام القوم الا زيدا الا عمرا الا بقرا جميع مخرج لانه لا يمكن اه ان يستغني بعضه عن بعض. يعني لا يمكن ان نقول زيد نخرج منه عمرو. وبكر نخرج منه من عمرو ما يمكن هذا ما ما تتداخل - 00:58:08ضَ

بخلاف عشرة اثنين اربعة الاخير تتداخل هذا نقول الجميع مخرجون. وفي قولك ما قام القوم الا زيدا الا عمرو الا بقرة الجميع داخنون. هنا ما تعرض لمسألة ثانية قد ذكرناها فيما فيما سبق. ثم قال رحمه الله واستثني - 00:58:28ضَ

سرورا بغير معربا بمال الا نسبا. انتهينا من الا قلنا الادوات من حيث الجملة تقسيم رباعية منها ما هو حرف ومنى ما هو اسم ومنها ما هو فعل منها ما هو متردد بين الفعلية حرفية فعلية والحرفية - 00:58:48ضَ

وهذي عند التوصيل ثمانية. ذكرنا الا وهي حرف باتفاق. ذكر هنا غير. وسوى. وهذان اسم هنيئا اما غير فمحل وفاق. واما سوى فهذه ظرف عند سيبويه. قال واستثني مجرورا اذا المستثنى ليس دائما يكون منصوبا. ولذلك قلنا يذكرون المستثنى في باب المنصوبات في بعض - 00:59:08ضَ

الهلال مطلقا ليس كل مستثنى يكون منصوبا بل قد يكون بل قد يكون مخفوضا مجرورا وقد يكون منصوبا اللعن الاستثناء مثل خبر ليس ولا يكون حينئذ نقول واستثني مجرورا كيف صار المستثنى مجرورا؟ نقول الاستثناء هنا - 00:59:38ضَ

باعتبار المعنى باعتبار المعنى. لان غير في الاصل هي صفة. غير في الاصل هي صفة يعني يوصف بها. يوصف بها وتدل على مغايرة ما بعدها لما قبلها. جاء القوم غير زيد. دلت على ان - 00:59:58ضَ

ما بعدها مغاير لما قبلها هذا الاصل في ان تكون صفة تكون صفة. وتحمل على الا فيستثنى بها لان الاستثناء فيه نوع نوع مغايرة وهذا صحيح. قام القوم الا زيدا مغايرة او لا؟ ما بعد الا مغاير لما قبلها. فلما كانت غير - 01:00:18ضَ

فيها معنى المغايرة حينئذ حملت على الا فنصب اه فاستثني بها وعدت من ادوات الاستثناء. واستثني مجرورا بغيره هذا فعل امر مجرورا هذا مفعول به بغير جار ومجرور متعلق بقوله استثني معربا هذا حال - 01:00:38ضَ

من غير بمال مستثنى بالا نصبا. اذا استثني واستثني نقول هذا فعل امر فاعل ضمير مستتر وجوبا تقدير وانت مجرور هذا مفعول به لان المراد به اللفظ. وافادنا فائدتين انه يكون مفردا وانه يكون - 01:00:58ضَ

مجرورا وهو ملازم للجر. لانها غير ملازمة للاظافة. حينئذ صار مستثنى مجرورا. واذا كان مجرورا حينئذ لا يخرج عن القاعدة وهو والثاني يجرر. بخلاف المضاف فانه قد يكون مرفوعا وقد يكون منصوبا وقد يكون - 01:01:18ضَ

كورونا واما المضاف اليه فلا يكون الا مجرورا. ولذلك التزم هنا جر المستثنى. واستثني مجرورا بغيره اذا مجرور ان دل على شيئين اول كونه مفردا كونه مفردا لان غير لا تضاف الى الى الجمل الا على قول على - 01:01:38ضَ

وكذلك انه ملازم للجر ملازم لخفضه بغير هذا جرم متعلق بقول استثني استثني بغير مجرورا. معرما هذا حال منه من غيره. معربا هذا حال من من غير بما لمستثنى نسب بما بما نسب لمستثنى بالا بما يعني بالذي - 01:01:58ضَ

بماذا؟ بما ما موصولة. جار مجرور متعلق بقوله معربا. معربا بما لمستثنى بالا بما نسب الالف للاطلاق لمستثنى بالا يعني يعطى غير حكم حكم ما بعد الا من حيث ايجاب النصر ومن حيث الجواز برجحان او مرجوحية. فما مرت من الاحكام المتعلقة - 01:02:28ضَ

بوجوب النصب في نحو قولك قام القوم الا زيدا ورجحانه في قولك ما قام القوم الا زيدا وفي وجوب الرفع في نحو قولك قام ما قام الا زيد. هذه الاحكام كلها التي بعد الا تعطى للفظ غير للراء - 01:02:58ضَ

وطني للراء فتقول ما قام القوم غير زيد وغير زيد خير وغيره. لماذا؟ لان ما بعد الا لو وقع في مثل هذا الكلام لقلت مقام القوم الا زيدا بالنصب. فتعطي - 01:03:18ضَ

في غير النصب. ويجوز فيه الرفع ما قام القوم الا زيد. كذلك ما قام القوم غير زيد فغير تعامل معاملة ما بعد الا. ولذلك قال معربا بمال مستثنى بالا نسبا الالف للاطلاق بما نسب - 01:03:38ضَ

تستثنى بالا والمستثنى بالا هو ما بعدها. حينئذ ما جاز فيه النصب والابدال صارت غير مثلها. وهذا انما يكون في الكلام التام المنفي. واما اذا كان موجبا قام القوم الا زيدا. قام القوم الا زيدا. زيد هنا واجب النصب - 01:03:58ضَ

اذا قلت قام القوم غير زيد بالنصب واجب النصب. واجب النصب. وسيأتي انه على الاستثناء او الحال او الظرف حينئذ نقول اعطي غير حكم ما بعد الا. واما المستثنى في الحقيقة فهو ليس غير. ليس غير وانما - 01:04:18ضَ

ما هو المجرور؟ لانك اخرجت من؟ اذا قلت قام القوم الا غير زيد اخرجت من؟ اخرجت الزيت فهو المستثنى بالحقيقة وليس وليس غير ولكن عومل هنا معاملة المستثناة لان الاصل في الاستثناء ان يكون اللفظ - 01:04:38ضَ

الاعراب تابعا للمعنى. تابعا للمعنى لانه سيتغير من وجوب النصب الى الى الاتباع. لكن تعذر لكون غير ملازمة للاضافة والمستثنى وقعا مضافا اليه حينئذ لا يمكن تحريكه بالجر ثم يكون منصوبا هذا ممتنع حينئذ اعطي - 01:04:58ضَ

الحكم لغير نفسه المضاف. يعني مثل ما سبق الا العارية تقول جئت بلا زاد بلا زاد يعني بغير زاد زحلقت حركة لا الى زاد. لماذا؟ لان لا هنا بمعنى غير. ويمتنع اظهار - 01:05:18ضَ

عليها وصار الاعراب على ما بعدها. ها هنا العكس. قام القوم غير زيد غير زيد. زيد هذا يمتنع اظهار الاعراب لانه ملازم للجر لان المضاف اليه ولا يخرج عنه. اذا اعطينا الحكم لغير نفسها لغير نفسها. واستثني مجرورا - 01:05:38ضَ

بغير معربا بما لمستثنى الا نسب يعني بما نسب لمستثنى بالا. معنى البيت ان غيرا يستثنى بها مجرور باضافتها اليها. وتكون هي معربة بما نسب للمستثنى الا من الاعراب فيما تقدم. وقوله - 01:05:58ضَ

معربا هذا قد تبنى على الفتح في الاحوال كلها عند اظافتها الى المبني يعني ليست مطلقة هذا اذا اظيفت الى معرب واما اذا اضيفت الى مبني وهذه لها حكم خاص يأتينا في باب في باب الاظافة. واجاز الفراع بناء غير على الفتح في نحو ما قام غير - 01:06:18ضَ

زيد غير زيد لتظمنها معنى الا معنى حرف. وفي التصريح للازهر ثم فروق بين خير والا قال تفارق غير الا في خمس مسائل. خمس مسائل. لان غير حملت على الا فاستثني بها - 01:06:38ضَ

كما استثني بالا لكن ثم فوارق بين غير والا خمس مسائل الاولى ان الا لا تقع بعدها الجمل دون هذا محل ونزاع. ان الا لا تقع بعدها الجمل وهذا صحيح الا لا تقع بعدها الجملة. محل وفاق واما غير ففيه نزاع - 01:06:58ضَ

منهم من جوز ومنهم من منع. الثانية انه يجوز ان يقال عندي درهم غير جيد على الصفة. يعني يوصف طيب كما سبق العصر في لفظ غير ان يكون صفا لما قبله هذا الاصل فيه. ولكن ظمنت معنى الا واستثني بها. ثاني المسألة الثانية انه - 01:07:18ضَ

يجوز ان يقال عندي درهم غير جيد غير بالرفع. فيكون صفة لدرهم ما اضيف الى الى جيد. ويمتنع عندي درهم الا جيد على ان يكون الا صفة. وهذا ايضا فيه نزاع. الثالثة انه يجوز ان يقال قام غير زيد. قام فعله - 01:07:38ضَ

ماضي وغيره جاءت فاعل هنا وهو مضاف وزيد مضاف اليه. قام غير زيد. وهذا من استثناء المفرق. ولا يجوز قام الا يصح قام غير زيد هذا جائز مع كونه لم يتقدمه نفي واما قام الا - 01:07:58ضَ

زيد هذا لا يصح الا على رأي رأي من؟ ابن الحاجب لا على رأي ابن الحاجب. قام الا زيد هذا لا يصح. لان انه استثناء مفرغ ولا يكون الا بسبق بسبق النفي. واما في الايجاب فالجمهور على على المنع. ولا يجوز قام الا زيد. الرابعة - 01:08:18ضَ

انه يجوز ان يقال. الرابعة انه يجوز ان يقال ما قام القوم غير زيد وعمر. غيره بالوجهين ليس هذا الشاهد. المراد ان يقال ما قام القوم غير زيد وعمرو بجر عمرو. وعمرو عطف على اللفظ - 01:08:38ضَ

على اللفظ. يعني لفظ زيد وهو مجرور لانه مضاف اليه. ورفعه حملا على المعنى. ما اقام القوم غير زيد وعمرو. ويجوز ان يقال غير زيد وعمرو. بالرفع. مراعاة لمعنى زيد لانه في قوة قولك ما قام الا زيد وعمرو. ما قام الا زيد وعمرو. لو قلت ماذا - 01:08:58ضَ

ما قام القوم غير زيد. هذا في قوة ماذا؟ ما قام قوم الا زيد. ما قام الا زيد وعمرو بالرفع. حين ترفع عمرو فاذا ابدلته او عطفته على مجرور غيب وهو في اللفظ مجرور حينئذ راعيت المحل - 01:09:28ضَ

من حيث المعنى وهو مرفوع. ويجوز مراعاة اللفظ. اذا الرابعة نقول يجوز ان يقال ما قام القوم غير زيد وعمرو وعمرو وعمرو وعمرو. بجر عمرو على لفظ زيد ورفعه حملا على المعنى. لان المعنى ما قام الا - 01:09:48ضَ

زيد وعمرو ولا يجوز مع الا مراعاة المعنى. الخامسة والاخيرة انه يجوز ما جئتك الا ابتغاء معروفك بالنصب. ما الا ابتغاء معروفك بالنصر. واما في غير الله ما جئتك الا الا ها - 01:10:08ضَ

ما جئتك مع غير لا لا يأتي بي بالنصب ما جئتك الا غيرا. يقول هذا لا يصح. ما جئتك غير ابتغاء لا يصح. بل لابد من ادخال اللام على غيرك. لابد - 01:10:28ضَ

مين؟ ادخال اللام على غيب. فتقول ما جئتك لغيري ابتغاء معروفك. اذا هذي خمس مسائل مما فارقت الا غير وغيره الا واستثني مجرورا بغير معربا بمال مستثنى بالا نسبا. واذا نصبنا غير حينئذ - 01:10:48ضَ

قيل بان النصب على الاستثناء. وهذا عليه الجمهور. وقيل النصب على الحال. وقيل النصب على الظرفية وانتصاب غير في الاستثناء كانتصاب الاسم بعد الا. في ان نصب كل منهما على الاستثناء وهذا الصحيح. حينئذ اذا قلت - 01:11:08ضَ

قام القوم غير زيد. قام القوم فعل فاعل وغير بالنصب. تقول غير منصوب على الاستثناء وهو مضاف وزيد مضاف اليه اذا نعرب هنا غيب على انها منصوبة عن الاستثناء. ما قام القوم غير زيد من غير هذا منصوب على على - 01:11:28ضَ

استثناء وان كان العامل فيما بعد فيما بعد الا هو الا مقام القوم الا زيدا قلنا الناصب له الا طيب في باب غيب الناصب له ما قبله من فعل او شبه ما قام قام هو الذي نصب. هو الذي - 01:11:48ضَ

هو الذي نصب. وفي غير ما في الجملة قبله من فعل او شبه وانما نصبت على الاستثناء معنى المستثنى هو الاسم الواقع بعدها لانه لما كان مشغولا بالجر لكونه مضافا اليه جعل ما يستحقه من الاعراب المخصوص لولا ذلك على - 01:12:08ضَ

اغير على سبيل العارية كما ذكرناه سابقا. اذا الاصل فيه ان يكون المضاف اليه المجرور هو الذي يستحق النصب على الاستثناء. ولكن لكوني حل محلا ملا ملازم للخفظ للجر لا ينفك عنه البتة. حينئذ نقول هذا مثل غلامي. غلام اذا جاء رفعا - 01:12:28ضَ

تكون الضمة مقدرة واذا جاء نصبا تكون الفتحة مقدرة واذا جاء خفظا تكون الكسرة مقدرة. لانه لزم حالة واحدة. كذلك مجرور غيب حين ماذا نصنع؟ قالوا نجعل الاعراب على على غير. جعل ما يستحقهم للاعراب المخصوص لولا ذلك على غير على سبيل - 01:12:48ضَ

العالية. والدليل على ذلك على ان الحركة لما بعدها حقيقة جواز العطف على محله. يجوز العطف على محل المضاف اليه على محلي المضاف اليه. وقيل منصوبة على الحال عند الفالس فتؤول بمشتق اي قام - 01:13:08ضَ

قوم غير زيد اي مغايرين. لابد من تأويل ابي مشتق. لانها حال مغايرين لزيد. بالفعل واورد ان مجرورها لا محل له حين اذن وقد نصبوا المعطوف عليه مراعاة لمحله. سبق انه يعطف على المجرور اليه باعتبار اللغو - 01:13:28ضَ

ويعطف عليه باعتبار المحل قد يرفع وقد ينصب على الحسب. على حسب المحل. فحينئذ اذا جعلوها حالا مغايرين بزيد وقد عطف على محلها بالرفع كيف يكون حالا؟ اذا قيل بان غير منصوبة على الحالية كما هو قول الفارسي - 01:13:48ضَ

قلنا عطف على محل مجرور غير بالرفع. وعطف عليه بالنصب. طيب بالنصب واضح يشترك مع الحال رفع هذا يدل على ان القول هذا فيه ضعف. فيه فيه ضعف. وقيل على التشبيه بظرف المكان بجامع الابهام في كل بجامع الابهام - 01:14:08ضَ

في كل قال الشارح هنا استعمل بمعنى الا في الدلالة على الاستثناء الفاظم منها ما هو اسم وهو غير وسوى ايوا وسوى ومنها ما هو فعل وهو ليس ولا يكون ومنها ما يكون فعلا حرفا وهو عادة وخلى وحاشى وقد ذكر المصنف كلها. فاما غير - 01:14:28ضَ

وما اوقف عليه فحكم المستثنى بها الجر. يعني كان اعرابه نقل الى اليها لشغله بالاضافة. اضافتها اليه وتعرب غير بما كان به المستثنى مع الا. كل ما اعطي به المستثنى الا من وجوب النصب. وجواز الوجهين مع ترجيح الابدال - 01:14:48ضَ

وفي المنقطع والمتصل على التفصيل السابق كذلك يعطى لغيره. فتقول قام القوم غير زيد غير. وهذا منصوب على على الاستثناء وحكم النصب ما حكمه؟ واجب لماذا؟ لان الكلام تام احسنت بنصب غير وجوبا كما تقول قام القوم الا زيدا بنصب زيد وتقول ما قام احد غير زيد - 01:15:08ضَ

شراب غيره بدن غير زيد بدل مما سبق بدل بعض من كل واجب الرفع او جائزه جائز لماذا هذا لانه تام منفي والتام المنفي يجوز فيه الوجهان النصب على استثناء وهو مرجوح والابداع - 01:15:38ضَ

بالرفع او النصب او الخوض. كما تقول ما قام احد الا زيد الا زيدا. وتقول ما قام غير زيد غير زيد شراب غيب. فاعل. حينئذ يكون استثناء استثناء مفرغا. فترفع غير وجوبا كما تقول مقام - 01:15:58ضَ

الا زيد برفعه وجوبا وتقول ما قام احد غير حمار ها ما قام احد غير حمار او غير يجوز فيه الوجهان؟ عند بني تميم يجوز فيه الوجهان وعند الحجازيين يتعين النصب - 01:16:18ضَ

واذا ما قام احد غير وجوبا عند الحجازيين. وجوازا عند التميمي. بنصب غير عند غير بني تميم وبالاتباع عند بني تميم كما تفعل بقولك ما قام احد الا حمار والا حمارا. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:16:38ضَ

- 01:16:58ضَ