التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. قال الناظر - 00:00:01ضَ
رحمه الله تعالى وما يلي المضاف يأتي خلفا عنه في الاعرابي اذا ما حذف. عرفنا ان هذه المسألة مسألة حذف ما علم من مضاف ومضاف اليه. والبيت هذا تقيد به حذف المضاف لمسألة شهيرة. وين عنون لها البيانيون - 00:00:28ضَ
المجاز ولكن يشترط في جواز حذف المضاف هنا شرطان الاول ان يكون ثم دليل قرينة على على المحذوف فان لم تكن قليلا حينئذ امتنع حذف يعني قاعد ما لا يدل عليه دليل هذا لا يجوز حيث هو البتة مطلقا في ابواب - 00:00:48ضَ
النحو كله. آآ الثاني ان يكون المضاف مفردا لا جملة. لان الجملة حينئذ لا تقوم مقام المضاف اذا حذف اذا اذا حذف واما الاول هذا متفق عليه الثاني حكي عليه الاتفاق وما يلي المضاف يعني الذي يلي - 00:01:08ضَ
الذي يتلوه ويليه وهو المضاف اليه يأتي خلفا عنه بعد حذفه ولذلك قال اذا ما حذف ولا يمكن ان يكون خلفا عنه الا بعد حذفه. حينئذ دل على على الحذف قوله يأتي خلفا عنه. هذا دل على ماذا؟ على انه حذف - 00:01:28ضَ
وقوله اذا ما حذف هذا اشبه ما يكون بالتأكيد. وربما جر الذي ابقوا كما قد كان قبل حذف ما تقدم لكن بشرط ان يكون ما حذف مماثلا لما عليه قد عطف. وربما جروا ربما جروا. ربما هذه للتقليل - 00:01:48ضَ
جروا الذي ابقوا وهو المضاف اليه. هذا ما يتعلق بماذا؟ ها؟ بالمضاف اليه. في السابق قال يأتي خلفا عنه في الاعرابي. يأتي خلفا عنه في في الاعرابي. قد لا يأتي خلفا عنه في الاعرابي بل يبقى - 00:02:08ضَ
وعلى اصله على جره ويحذف المضاف ويبقى المضاف عليه ويبقى المضاف اليه على جره فيبقى مجرورا كما هو الشأن في فيه قبل وربما جروا اي العرب نطقا او النحات حكموا بذلك. والاول اظهر ربما جروا الذي ابقوا وهو المضاف اليه - 00:02:28ضَ
بعد حذف مضاف ابقوا المضاف اليه كما قد كان قبل حذف ما تقدم. والذي تقدم ما هو المضاف يعني يبقى المضاف اليه على حاله. في السابق بين لنا القاعدة الاصلية وهي انه اذا حذف المضاف اقيم - 00:02:48ضَ
قيمة المضاف اليه مقامه فارتفع ارتفاعه او انتصم انتصابه او جر جره قبض خفضه. وقد لا يكون كذلك بل يبقى على على حالي وربما جروا يعني استداموا جر الذي القوه. كما قد كان قبل حذف ما تقدم. معنى البيت اي تركوا - 00:03:08ضَ
اليه على الحالة التي كان عليها قبل حذف المضاف وهي الجر. وهي وهي الجر. فيبقى على حاله. ويبقى على على حاله. وفهم من قوله وربما ان هذا قليل. ربما جروا قل هذا قليل لان رب للتكثير كثير - 00:03:28ضَ
وللتقليل قليل. رب معناها ها للتكفير كثير وللتقليل قليل. هنا لا يتأتى فيها التكفير. لماذا لان حذف المضاف واقامة المضاف اليه مقامه فكونه يرتفع ارتفاعه وينتصب انتصابه هذا قليل خلاف اصلي. ثم هذا - 00:03:48ضَ
منه ماذا؟ حالة وهي انه لا يبقى لا لا يقام مقام المضاف اليه وانما يبقى على حاله. اذا هذا استثناء من من باستثناء وشئت اقول خروج عن عن خروجي لان الاول خروج الاصل عدم الحذف والمضاف المضاف اليه كالجزء الواحد كالكلمة الواحدة - 00:04:08ضَ
حينئذ لا يجوز حذف الجزء الاول لكن لما علم ساعدت القرينة وقوت حذف المضاف. اذا خرجنا عن الاصل ثم خروج اخر وهو الا يقام المضاف اليه مقامه. فيبقى على ما هو عليه من من جره. وفهم من قوله ربما ان هذا قليل. ومع قلته كذلك - 00:04:28ضَ
فيه شرطه لكن بشرطه كما سيأتي وربما جروا اي العرب يعني السدام جرا ليس جرا جديدا اذا حذف المضاف وبقي المضاف اليه على حاله من الجر حينئذ نقول الجر الذي قبل حذف مضاف هو نفسه الجر بعد - 00:04:48ضَ
وليس ثم جر جديد. ولذلك ربما جروا اي استداموا جرا. الذي ابقوا بعد حذف مضاف وهو المضاف اليه كما قد كان قبل حذف ما تقدم هذا معلوم. لماذا نص عليه كما تشبيه؟ يعني بقي المضاف مجرورا بعد - 00:05:08ضَ
حث المضاف كما هو الشأن قبل قبل حذفه. عندنا مشبهة ومشبه به. اي كالجر الذي قد كان اي كالجر للذي قد كان ودفع به توهم ان هذا جر جديد بجار اخر غير المضاف. يعني كما قد كان قبل - 00:05:28ضَ
قد يفهم من قوله وربما جر الذي ابقوا انه مجرور بعامل جديد ليس هو المضاف الذي حذف لا ليس الامر كذلك بل هو العامل قبل الحذف هو عينه العامل بعد بعد الحذف. والجر قبل الحذف هو عينه الجر بعد بعد الحذف - 00:05:48ضَ
فالكسرة هي الكسرة والعامل هو العامل قبل الحث وبعد الحذف. اذا كما قد كان نقول هذا نص عليه دفعا لتوهم ان يتوهم متوهم بان الجر الذي بقي بعد حذف مضاف هذا جر جديد. وليس الامر كذلك بل هو سابق - 00:06:08ضَ
ار اخر غير غير مضاعف. والمغايرة بين المشبه والمشبه به لا بالذات بل بل باعتبار اختلاف صورة التركيب لانه جاء بكامل التشبيه كما كما اذا شبه الصورة الحاصلة بعد الحذف - 00:06:28ضَ
بسورة قبل الحذف وهي عينها كأنه قال زيد كزيد هل يصح؟ لا يصح ان يقول زيد كزيد فلا شبه زيد بزيد. وانما يشبه زيد بذات مغايرة. وهنا لم يحصل التغايرة. نقول حصل التغاير باعتباره سورة التركيب - 00:06:48ضَ
فذكر المضاف مع المضاف اليه هذه صورة. وحذف المضاف مع ابقاء المضاف اليه مجرورا كحاله قبل الحذف هذه صورة اخرى فشبه الثاني بالاول. شبه الثاني الذي هو بعد حذف المضاف بالاول الذي ذكر فيه المضاف والمضاف اليه - 00:07:08ضَ
والمغايرة بين المشبه والمشبه به لا بالذات بل باعتبار اختلاف صورة التركيب. او على ان العرض لا يبقى زماني ووجه الشبه كونه كل بالمضاف. لكن الاول اولى ان يقال شبه صورة التركيب بصورة تركيب اخر. وهنا تحصل المغايرة كما ذكرناه في زيد وغير عمرو - 00:07:28ضَ
قلنا هنا حصلت المغايرة بماذا؟ ها؟ بتنوع الشخصي. اما الماهية فهي عين الماهية فمطلق المغايرة حصل بغيره. كذلك هنا مطلق المغايرة بين المشبه والمشبه به حاصلة. فالتركيب الذي فيه المضاف قبل - 00:07:48ضَ
هل فيه وابقاء المضاف اليه مجرورا مع ذكر العامل ليست هي عين الصورة في حذف مضاف وابقاء المضاف اليه كحاله واضح هذا؟ ولذلك قال كما جاء بكاف التشبيه. كما قد كان قبل حذف ما تقدم الذي تقدم الالف للاطلاق - 00:08:08ضَ
هو المضاف لكن حرف استدراك يعني لا يتوهمنه يبقى المضاف اليه كحاله قبل حذف مضاف مطلقا بشرط وكلما قيد الشيء بشرط دل على انه دل على انه فرع وانه ضعيف. كلما قيد بشيء وخاصة هنا خروج عن خروج. يعني ليس هو اصل حتى نقول - 00:08:28ضَ
اسمي الفاعل اذا قيد فهو على الاصل لا هنا خروج عن خروج الاصل عدم الحذف الاصل انه اذا حذف المضاف اقيم المضاف اليه مقامه فارتفع ارتفاعه او هذا العصر وما يلي المضاف ياتي خلفا عنه في الاعراب هذا الاصل وهو المضطرد في لسان العرب لكن ابقاؤه على حاله دون ان يأخذ حكم - 00:08:58ضَ
نقول هذا خروج عن عن خروجه. لكن حرف استدراك بشرط ان يكون ما حذف الذي هو المضاف مما لفظا ومعنى لما عليه قد عطف. على المعطوف عليه. يعني يشترط في المضاف الذي يبقى المضاف اليه - 00:09:18ضَ
بكحاله فلا يرتفع ارتفاعه ولا ينتصب انتصابه ان يكون معطوفا على مماثل في اللفظ والمعنى. ليصير ماذا؟ ليصير دليلا قويا على المحذوف. ليصير دليلا قويا على على المحذوف. فحينئذ نقول لا يجوز حذف المضاف - 00:09:38ضَ
وابقاء المضاف اليه كحاله دون ان يأخذ حكم اعراب المضاف الا اذا عطف على مماثل والمماثلة هنا تكون في اللفظ والمعنى. اما المعنى دون اللفظ وهذه فيها خلاف نزيع ولكن خلاف كبير والاكثر على على المنع. لكن بشرط - 00:09:58ضَ
ان يكون وشرط معلوم ما يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته. حينئذ نقول هذا ماذا؟ هذا شرط وجود يتحقق الحكم انتفاؤه حينئذ يرتفع الحكم. ان يكون ما حذف ما هذا - 00:10:18ضَ
اسم يكون. صادق على على المضاف. حذف مماثلا هذا. شرابه خبر يكون ما ان يكون بشرط كوني ان يكون كونه انه ما دخلت عليه في تأويل بشرط كوي ما ما حذف ما اسم موصول بمعنى الذي يصدق على المضاف الذي حذف وهو المضاف مماثلا هذا خبر يكون لفظا - 00:10:38ضَ
هو معنى لانه اطلق المماثلة. والمماثلة لها كمال ولها دنو. واكمل المماثلة ان تكون في اللفظ والمعنى معا ان كان المعنى دون اللفظ ففيه نوع مماثل لكنها ليست على الاطلاق. ولذلك اطلق هنا مع التنوين مماثلا. دل على ان المماثلة - 00:11:08ضَ
هنا المراد بها اكمل درجة. وهي ان تكون في اللفظ والمعنى. للذي بما عليه قد عطف. لما استعرابه ها جار مجرور متعلم بمماثلة مماثلا لاي شيء يرد السؤال مماثل لاي شيء. قال لما عليه فدل على ماذا؟ على ان الجار المجرم متعلق بقوله مماثلة. ودائما هذه خذها قاعدة المعنى - 00:11:28ضَ
هو الذي يحكم في المتعلقات وخاصة في الجار المجرو والظرف لانه يلتبس كثير. فقد يجوز ان يكون عندك ثلاثة عوامل. كلها جائزة جهة الصنعة ان يتعلق بواحد منها. لكن يأتي هنا الحنكة والنظر في ان يعلق الطالب بواحد منها يتمم به المعنى - 00:11:58ضَ
ويصح ويكون اكمل من تعليقه بغيره مماثلا لاي شيء مماثلا. اطلق الناظر لما عليه لما عليه اي على المعطوف عليه قد عطف. هذا فيه ضمير يعود على ماء. في قوله ما حذف. الذي ما حذف ان يكون ما حذف - 00:12:18ضَ
الذي حذفه قد عطف ظمير هنا يعود على ماء في قوله ما حذف. ان يكون ان يكون ما حذف الذي هو المضاف مماثلا في اللفظ والمعنى لما قد عطف عليه. يعني ثم معطوف عليه يعطف عليه المضاف المحذوف - 00:12:38ضَ
المضاف المحذوب. وقيل بالعكس كما سيأتي في المذهبين. قال الشارح هنا قد يحذف المضاف ويبقى المضاف اليه مجرورا يحذف المضاف ويبقى المضاف اليه مجرورا كما كان عند ذكر المضاف قبل حذفه. لكن بشرط ان يكون - 00:12:58ضَ
الذي هو المضاف مماثلا لما عليه قد عطف. عطف عليه. يعني يكون المضاف المحذوب معطوف عليه ان يكون المضاف المحذوف معطوف عليه. لفظا ومعنى مماثلة هنا لفظا ومعنى. مثاله قول القائل - 00:13:18ضَ
مثل عبد الله ولاخيه يقولان ذلك. هذا مثال يكون النحات ابن هشام وغيرهم. ما مثل عبد الله ولا اخيه ها يقولون يقولان ذلك من يعرب ما مثل عبد الله ولا اخيه يقولان ذلك ها - 00:13:38ضَ
مثل مبتدأ وهو مضاف وعبدالله مضاف اليه. طيب ولا اخيه الواو حرف عاطف ولا زائد تأكيد النفي. اخيه مضاف اليه. كيف مضاف اليه ها يعني ولا مثل اخيه ولا مثل اخيه. حينئذ اخيه نقول هذا مجرور بالاظافة اين المظاف - 00:14:08ضَ
مجرور بالمضاف اين المضاف محذوف؟ لو عطفته قد يأتي انسان بعجلة يقول معطوف على عبد الله لانه مجرور. ها؟ مثل عبد الله واخيه معطوف على عبد الله. والمعطوف على مجرور مجرور. نقول هذا - 00:14:38ضَ
يفسده ما بعده هو جائز اذا رأينا اذا النظر الظاهري جائز لكن يفسده يقولان يقولان هذا خبر عن الموت ايه ده! حينئذ اذا جعلت اخيه معطوفا على عبد الله صار جزءا واحدا. معنى واحد. وصار التثنية الخبر هنا فاسدا - 00:14:58ضَ
لا يجوز لانه يشترط في المبتدأ والخبر التطابق افرادا وتثنية وجمعا. فيقولان ذلك الالفون على اي شيء عائدا؟ اذا جعلته معطوفا على عبد الله صار شيئا واحدا. وهو المبتدأ مثله فقط. اما مثل عبد الله ولا مثل اخيه صار مثله - 00:15:18ضَ
فاذا قلت يقولان حينئذ المبتدى وما عطف عليه صار يقولان خبرا عنه. اذا فيه اعرابان احدهما فاسد واحدهما صحيح. لا يصح الا على تقدير حذف مضاف. من قوله اخيه من قوله اخيه - 00:15:38ضَ
وما مثل عبد الله ولاخيه يقولان ذلك اي ولا مثل اخيه. فاخيه هنا حذف المضاف وابقي المضاف واليه كحاله. ولو رفعناه على الاصل قلنا ومثل عبد الله ولا اخوه صحيح؟ لو جرينا على القاعدة الاصلية وما هي للمضاف ياتي خلفا عنه في الاعرابي. حينئذ وما مثل عبد الله ولا اخ - 00:15:58ضَ
اذا رفعناه لانه حذف المضاف مثل اخيه حذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه وارتفع ارتفاعه لانه معطوف على مرفوع والمعطوف على المرفوع مرفوع. لكن هنا ابقي على حاله فقيل ولا اخيه فدل على ماذا؟ على انه حذف المضاف وابقى المضاف - 00:16:28ضَ
اليه بجره على اصله سدام الجر. ويتعين هذا لتثنية الخبر. يقولان ذلك. فلما ثني الخبر حينئذ علمنا ان المبتدأ مثنى فيتعين ان يكون اخيه منفصلا عن مثل عبد الله. ومثل - 00:16:48ضَ
عبد الله ولا زيد ولا عمر يقولون ذلك. اه وما مثل عبد الله ولا زيد ولا عمرو يقولون ذلك. ها نفسه الحال. نفسه لو جعلته معطوفا ولا زيد ولا عمرو معطوفا على الاول عبد الله - 00:17:08ضَ
حينئذ يقولون الخبر جاء جمعا فلم يحصل التطابق. لان الحكم صار واحدا اذا قلت وما مثل عبد الله عبد الله وزيد وعمرو كلها معطوفة على الاول. جعلت المبتدأ مثل فقط هو شيء واحد. واذا فصلتها بالمضافات المحذوفة حينئذ - 00:17:38ضَ
ان جعلتها ثلاثة اشياء. فيقولون صار الخبر جمعا في محلها او لا؟ صار في محله. حصل تطابق بين المبتدأ والخبر هذا مثال واضح اي ولا مثل اخيه بدليل قولهم يقولان بالتثنية يقولان بالتثنية وكقول - 00:17:58ضَ
الشاعر اكل امرء تحسبين امرأ ونار توقد بالليل نارا ونار هذا معطوف على قوله ها اذا قلت امرئ حينئذ رجعت المسألة الى مسألة ها العطف على معمولين لعاملين مختلفين هذا يأتي بباب النسق هذا ممنوع. حينئذ يتعين ان يكون نار هذا مضاف - 00:18:18ضَ
هذا مضاف اليه. والمضاف محذوف. فلا اكل امرئ تحسبين امرأ ونار يعني وكل نار وكل نار هل وجد الشرط المجوز للحذف وابقاء المضاف اليه كحاله؟ نعم. لكونه عطف على مثله وهو - 00:18:48ضَ
مثل في المثال الاول وكل في المثال الثاني. والتقدير وكل نار. فحذف كل وبقي المضاف اليه مجرورا كما كان عند ذكرها وشرط موجود وهو العطف على مماثل المحذوف وهو كل. لقوله اكل امرئ واوله تعليم - 00:19:08ضَ
سيأتي في باب عطف النسا لئلا يلزم العطف على معمولي عاملين مختلفين. وهذا يأتي شرح في محله. وقوله كذلك ولم ارى مثل الخير يتركه الفتى ولا الشر. يأتيه امرؤ وهو طائعه. يعني ولا مثل الشر. ولم - 00:19:28ضَ
نرى مثل الخير مثل الخير مفعول به مثل مضاف الخير مضاف اليه. قال وللشر يعني ولا مثل الشر حينئذ جوز العطف هنا جوز حذف مضاف ابقائه المضاف اليه على حاله الجر لكونه معطوفا على - 00:19:48ضَ
ها على مماثل له في اللفظ والمعنى ان يكون لفظ المضاف المحذوف معطوفا على لفظ مثله مثل لفظ كل هنا ومثلي. وقد يحذف المضاف ويبقى المضاف اليه على جرنه والمحذوف ليس مماثلا للملفوظ بل مقابل - 00:20:08ضَ
له في قوله تعالى تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة والله يريد الاخرة في قراءة الاخرة والتقدير والله يريد باقي الاخرة. على خلاف في التقدير. على خلاف في التقدير. ومنهم من يقدره والله يريد عرظ الاخرين - 00:20:28ضَ
اخرتي وهذا اظهار. حينئذ صار ماذا؟ صار شرط متحققا وهو عطف على مثل المحذوفين. فيكون المحذوف على هذا مماثلا للملفوظ به والاول اولى والعكس هو الذي يعني الذي يخالف ترجيح ابن عقيل هو ارجح. وقد لا يكون المضاف مع - 00:20:48ضَ
عطوفا بل المعطوف جملة فيها المضاف فيها المضاف. اذا وربما جروا اي السدام الجرة. سداد الجرة يعني الذي كان قبل حذف المضاف استدامه العرب بعد حذف المضاف فهو عينه. والعامل فيه المضاف المحدود - 00:21:08ضَ
حينئذ لما نوي لفظه ها صح ان يكون عاملا في المذكور وهذا وجه ضعف فيه انه يحذف المضاف وعمل مضاف فهو ملفوض فيه ضعف. فيه فيه ضعف لانه اسم جامد. فحثه حينئذ يزيد به ضعفا - 00:21:28ضَ
وربما جروا اي سلاموا جر الذي ابقوا. والذي الذي ابقوا ابقوه. ضمير هنا هو العائد على الذي ان جملة الصلة يشترط فيها ان تتضمن على تشتمل على عائد يعود على الموصل وهنا محذوف. كما قد كان - 00:21:48ضَ
قبل حذف ما تقدم الذي تقدم هو المضاف ولكن بشرط ان يكون ما حذف يعني المضاف مماثلا لفظا ومعنى فان لم يكن كن ثم مماثل فلا يجوز. فان كان ثم مماثل في المعنى لا في اللفظ فالاصل انه لا يجوز كذلك. انه لا لا يجوز. مماثل - 00:22:08ضَ
سلما عليه قد عطف. يعني للذي قد عطف عليه. للذي قد عطف هو عليه. ثم قال ويحذف الثاني اذا ما سبق يتعلق بالمضاف. والان الكلام في المضاف اليه. ويحذف الثاني - 00:22:28ضَ
فيبقى الاول كحاله اذا به يتصل بشرط عطف واضافة الى مثل الذي له اظفت الاول فان كان المحذوف المضاف اليه اذا كان المحذوف المضاف اليه جملة يعني الكلام فيه جملة ان يقال بانه على ثلاثة احوال اذا - 00:22:48ضَ
قذف المضاف اليه فهو على ثلاثة احوال او اقسام او انواع لانه تارة يزول من المضاف ما يستحقه من اعراب ويبنى على الظم وهذا الذي اخذناه اليوم مضمون بناء غير ان عدمت ما له اضيف ناويا ما عدم. يحذف - 00:23:08ضَ
اليه فيزول الاعراب مين؟ من المضاف. متى اذا نوي معناه؟ اذا نوي معناه. اذا ليس كل مضاف اليه يحذف حينئذ يبقى المضاف على اعرابه بل قد يزول. وخذ الامثلة السابقة غير وقبل وبعد وحسب واول ودون والجهات - 00:23:28ضَ
ست وعالوا كل هذه يحذف المضاف وتبنى. لكن ليس مطلقا وانما بحذف مضاف مع نية معناه لانه تارة يزول من المضاف ما يستحقه من اعراب وتنوين ويبنى على الظم نحو ليس غير ونحو من قبل - 00:23:48ضَ
هو من بعده وهذا سبق بيانه وتارة يبقى اعرابه ويرد اليه تنوينه يعني يبقى معربا لا يبنى ويرد اليه تنوينه وهو الغالب انه اذا حذف المضاف اليه بقي المضاف على اعرابه ورجع اليه التنوين الذي - 00:24:08ضَ
حذفناه من اجل من اجل الاظافة نونا تلي الاعراب او تنوينا مما تضيف احذف كطول سيناء. هذه هذه النون وهذا التنوين اذا حذف المضاف اليه رجع رجع هذا هو الغالب وهو الغالب فيه كل وبعض واين ومثلها وكلا ضربنا له الامثال اي - 00:24:28ضَ
ما تدعو حذف المضاف اليه وبقي المضاف معربا. ورجع اليه تنوينه. هذا قسم ثاني مما يحذف فيه المضاف اليه وتارة والقسم الثالث يبقى اعرابه ويترك تنويله كما كان في الاظافة. هذا من قبلنا من قبلنا - 00:24:48ضَ
هذا لله الامر من قبلي ومن بعدي. قلنا هنا ماذا؟ حذف المضاف اليه ونوي ثبوته لفظه بقي اللفظ المضاف معربا على الاصل. واين التنوين؟ لم يرجع التنوين. لماذا؟ لان المضاف هنا المضاف اليه - 00:25:08ضَ
في محذوف لكنه في اللفظ مراد يعني منوي مقدر فالمنوي لفظه كالموجود فلذلك لم يرجع اليه ابدأ بذا من اوله من اوله. من اوله قلنا هذا ممنوع من؟ من الصرف. او من اوله نعم من اوله بالكسر - 00:25:28ضَ
لانه مضاف. اذا كان كذلك حينئذ لا يمنع من وانما اذا قطع عن الاضافة كليا. قيل من اوله ممنوع من الصبر للوزن والوصف اذا تارة يبقى على اعرابه ويترك تنوينه كما كان في الاضافة. وشرطه ما ذكره الناظم ويحذف الثاني - 00:25:48ضَ
فيبقى الاول كحاله. يعني معربا ولم يرد اليه التنوين. ولا نون المثنى ولا الجمع فيبقى على حاله. اذا به يتصل اذا يتصل به به جار مجرور متعلق بقوله يتصل. اذا به يتصل اذا - 00:26:08ضَ
اتصل الاول بالثاني او الثاني بالاول. يعني كأن المظاف اليه موجودا. كأن المظاف اليه موجودا. واذا انا موجودا حينئذ حذف منه التنوين ولا يرجع. كذلك يحذف المضاف اليه وينوى كانه متصل به. حينئذ لا يعود التنوين ولا تعود - 00:26:28ضَ
للمثنى ماذا؟ والجمع. فلا ينون ولا ترد اليه النون ان كان مثنى او مجموعا لا يكون ذلك في الغالب الا بشرط بشرط عطف. اي على ذلك الاول ان يكون عطف بشرط عطفه على - 00:26:48ضَ
ذلك الاول ولو بغير الواو ولو بغير الواو كما سيأتي في الامثلة واضافة اي اضافة المعطوف اضافة المعطوفي الى مثل والمثلية المطلقة تحمل على اللفظ والمعنى معا. يعني جميعا تحمل على اللفظ والمعنى معا. الى مثل الذي له اظفت الاول. الى مثل الذي - 00:27:08ضَ
هذا يصدق على المضاف اليه. مثل مضاف والذي مضاف اليه. ودائما لابد من تفسير الموصول يقع على اي شيء. لان جاء الذي قام ابوه من هو زيد اذا الذي يصدق على زيد لابد من تفسيره وهنا اقول مثل الذي الذي اسم منصور - 00:27:38ضَ
على ماذا؟ يفسره بماذا؟ بالمضاف اليه. بالمضاف يعني مثل المضاف اليه. الذي اظفت له الاولة يعني المعطوف عليه. المعطوف عليه. اذا هذا الذي شرطه الناظم في النوع الثالث. انه يبقى على حاله معربا - 00:27:58ضَ
ويبقى مسلوب التنوين والنون كأن الاظافة موجودة كما هي. وهي موجودة بالفعل كما هي. وشرطه الناظم بما ذكر في البيت السابق بان يعطف عليه اسم عامل في مثل المحذوف. ان يعطف عليه اسم عامل في مثل - 00:28:18ضَ
محذوفة. وهذا العامل اما مضاف كقولهم خذ ربع ونصف ما حصل. خذ ربع ونصف ما حصل ها اين المضاف الذي حذف المضاف اليه منه؟ خذ ربع ونصف ما حصل. ربع ما حصل. ونصف ما حصل. اذا حذف من الاول المضاف - 00:28:38ضَ
اليه. وبقي المضاف معربا. لكنه لم يرجع اليه التنوين بنية الاظافة. لنية الاظافة. لذلك قال فيبقى الاول وهو المضاف كحاله. من الاعراب وسلب التنوين والنون اذا به يتصل كما اذا يتصل بي كانه متصل كانه لم يحذف. يعامل بعد الحذف معاملته قبل الحذف. خذ ربعه ونصف ما حصل - 00:29:08ضَ
ومذهب سيباوي والجمهور انه من باب الفصل بين المضاف والمضاف اليه. يعني هذا التركيب والمثال الذي ذكره الشارع قطع الله يده رجل من قالها هذا عند سيبويه والجمهور من النحات انه من باب الفصل بين المضاف والمضاف - 00:29:38ضَ
اليه. والاصل خذ ربع ما حصل ونصفه. خذ ربع ما حصل. ونصف هذا اصل التركي. فقيل خذ ربع ونصفه ما حصل. خذ ربعه ونصفه ما حصل فحذف الظمير اصلاحا للفظ لانه فيه خلل من جهة السمع ونصفه ما حصل. فقيل - 00:29:58ضَ
نصف ما حصل حذف الظمير. حذف الظمير. اصلاحا لللفظ. حينئذ هل عندنا مضاف محذوف ليس عندنا مضاف محذوف. نصفه هو الذي حذف لكن لم يكن شيء معطوف على على سابقه. والمثال الذي ذكره - 00:30:28ضَ
شارح ازهر قطع الله يد ورجل من قالها قطع الله يد ورجل من قال يد من قالها ورجل من قالها حذف من الاول لكونه عطف عليه مثله. اليس كذلك؟ يدا من قالها - 00:30:48ضَ
من قال التقدير قطع الله يد من قالها اريد من قالها فحذف ما اضيف اليه يد وهو من قالها بدلالة ما اضيف اليه كريز لون عليه وهو واضح بين انه حذف من الاول لدلالة الثاني عليه. وهذا مثل السابق - 00:31:08ضَ
وما مثل عبد الله ولا اخيه مثل مثل حذف الثاني المضاف لدلالة الاول عليه هنا العكس ان يحذف المضاف اليه بدلالة السابق عليه او ان يعطف عليه مثله. حينئذ جوز الحذف لوجود قرينة ظاهرة في اللفظ. وهي ملفوظة به - 00:31:28ضَ
ومثل قوله سقى الاراضين الغيث سهلا وحزنها. يعني سهلها وحزنها. حذف المضاف اليه وهو الهاء من سهلا لكونه معطوفا عليه مضاف الى مثله. وهو حزنها وهو حزنها التقدير سهلها وحزنها فحذف ما اضيف اليه سهل لدلالة ما اضيف اليه حزم عليه هذا تقرير كلام المصاب - 00:31:48ضَ
وقد يفعل ذلك بدون شرط المذكور لكنه على قلة وان لم يعطه مضاف الى مثل المحذوف من الاول كقوله السابق ومن قبل نادى من قبلي يعني من قبل ذلك فحذف المضاف اليه ولم يكن ثم معطوفا عليه. لكن هذا لا بد النظر في الابيات السابقة - 00:32:18ضَ
وقد يعلم هل ثم معطوف عليه ام لا؟ فحذف ما اضيف اليه قبلي وابقاه على حاله لو كان مضافا ولم يعطف عليه مضاف الى مثل المحذور تقدير ومن قبل ذلك ومثل قراءة من قرأ شذوذا فلا خوف عليهم. يعني فلا خوف شيء عليهم. حذف المضاف - 00:32:38ضَ
اليه وبقي المضاف على حاله. ولذلك لم ينون لم ينون فلا خوف عليه. فلا خوف شيء عليهم. كذلك قرئ فلا خوف عليهم. فلا خوف عليهم. هذا يحتمل. يحتمل انها عاملة عمل ليس اه عمل - 00:32:58ضَ
ان ويكون مضافا منصوبا. كذلك؟ فلا خوف شيء. ها مثل لا غلام اما اولى صاحب علم ممقوت. مضاف مضاف اليه حكمه النصب ظاهرا لفظا. كذلك فلا خوف شيء عليه يحتمل هذا. لكن الشاهدون فيه في الرفع فلا خوف عليهم اي فلا خوف شيء عليهم. وهذا الذي ذكره المصنف من ان الحذف من الاول - 00:33:18ضَ
وان الثاني هو المضاف الى المذكورة هو مذهب المبرد وهو المشهور عند النحات. وهو المشهور عند النحات عمليا. واما من جهة اتباع سيبويه فلا ومذهب سيبويه ان الاصل قطع الله يد من قالها او رجل من قالها. فحذف ما اضيف اليه رجل. الثاني اذا حذف من الثاني لا من - 00:33:48ضَ
الاول على مذهب المبرد الحث من الاول لدلالة الثاني عليه ولا اشكال فيه. قطع الله يدا من قال حذفناها لوجود ورجل من؟ من قالها لا اشكاله واضح بين. وليس فيه تعسف ولا تكلف. عند سيبويه والجمهور لا. ان الحذف من الثاني - 00:34:08ضَ
لدلالة الاول عليه. فحينئذ قطع الله يد من قالها ورجلا. قطع الله يد من قالها ورجله ثم اقحم قوله ورجله بين المضاف وهو يد والمضاف اليه الذي هو من قاله. هذا تكلف تعسف - 00:34:28ضَ
قطع الله يده من قالها ورجل اخذنا رجل وظعناها بين يد ومن قالة وصار التركيب ماذا؟ قطع الله يده ورجل من قالها. اذا من قالها مضاف اليه لاي شيء ليد لا لرجله - 00:34:48ضَ
ورجله هذا مضاف اليه محذوف هذا تعسف تكلف. وقول المبرر اسلم واقرب. فعلى هذا يكون الحذف من اني لا من الاول على مذهب المبرد بالعكس. اذا قوله هنا ويحذف الثاني الذي هو المضاف اليه - 00:35:08ضَ
ويلوى ثبوت لفظه ويروى ثبوت لفظه لانه لو نوي ثبوت المعنى دون اللفظ حينئذ رجعنا للمسألة الاولى واضموا بناء الى اخره لكن مراد الناظم هنا ان يبقى على حاله دون ان يتغير. ولذلك ذكرنا ان حذف المضاف اليه على ثلاثة احوال. اما - 00:35:28ضَ
انه يبنى المضاف خرج عن الاعراب. وهذا سبق بيانه وليس مرادا ناظم. الثاني ان يرجع اليه ما سلب منه بالكلية. وهو كل وبعض واين اي ما تدعو رجع اليه التدوين وليس هذا مراد الناظر. وانما مراده ان يحذف المضاف اليه ويبقى المضاف على حاله من - 00:35:48ضَ
اعرابي للبناء ويبقى على حاله من سلب التنوين والنون. وهذه الحالة الثالثة وشرطها بما بما ذكر فيبقى اذا ويحذف الثاني وهو المضاف اليه وان وثبوت لفظه فيبقى الاول كحاله. فيبقى الاول يبقى في علم - 00:36:08ضَ
مضارع والاول فاعل وهو المضاف كحاله اي حالة كونه كحال مثل حاله مثل حاله السابق قبل قبل الحادث فيه. وما هو حاله؟ حذف التنوين والنون ان كان مثنى او جمع. اذا به يتصل. فلا ينون ولا ترد اليه - 00:36:28ضَ
النون مطلقا بشرط عطف يعني على ذلك الاول واضافة اي اضافة المعطوف ومثل الاضافة عمل المعطوف في مثل ما اضيف اليه الاول. كقوله بمثل او احسن من شمس الضحى. بمثل او احسن من شمس الضحى - 00:36:48ضَ
واضافة الى مثل الذي اضفت الاول له. الاول الف هذه للاطلاق يعني معطوف اليه. لانه بذلك المحذوف في قوة المنطوق به. يصير المحذوف في قوة المنطوق به. اذا الحالة الثالثة انه يحذف المضاف اليه ويبقى اعرابه ويترك تنوينه كما كان في الاظام. والشرط ما ذكره - 00:37:08ضَ
الناظم هنا ومذهب سيبوي على ما ذكرناه انه مخالف لمذهب المبرد. ثم قال الناظم رحمه الله تعالى هنا فائدة قد يفعل ما ذكر من الحذف مع مضاف معطوف على مضاف الى مثل المحذوف وهو عكس الاول. كقول - 00:37:38ضَ
لابي برزة الاسلمي غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات وثمانية. ثمانية يعني ثمانية ها غزوات اذا حذف من الثاني بفتح الياء دون تنوين والعصر ثماني غزوات هكذا بطل الحافظ في الفاتحين - 00:37:58ضَ
ثم قال رحمه الله فصل مضاف شبه فعل ما نصب مفعولا او ظرفا اجيز ولم يعرف فصل يمين واضطرارا وجدام اجنبي او بنأت او نداء او او نداء. فصل مضاف فصل بالنصب مفعول به مقدم لقوله - 00:38:18ضَ
حاجز عاجز فصل مضاف مضاف شبه فعل يعني مشبه للفعل صفة لمظاعف ما نصب شبه فعله شبه مضاف وفعل مضاف اليه ما نصب ما هذه فاعل المصدر نصب جملة صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. يعني الذين صبروا الظمير هذا العائد محذوف - 00:38:38ضَ
فبعث الله هذا الذي بعث الله رسوله اهذا الذي بعثه؟ هذا مثله. ما نصب يعني نصبه مفعولا او ظرفا حالان مما او من الظمير المحذوف اجز اجز حذف مضاف شبه فعل - 00:39:08ضَ
انا صام مفعولا او ظرفا. المضاف المضاف اليه كما ذكرنا سابق الشيء الواحد. جزء واحد وهو كالكلمة الواحدة كالكلمة الواحدة فلا يفصل بينهما كما لا يفصل بين ابعاض الكلمة. كما لا تفصل بين اجزاء زيد ها لا تفصل بين - 00:39:28ضَ
غلام زيد هذا الاصل فيه. لان الثاني نزل من الاول منزلة التنوين فما في زيد زيد. هذا كلمتان زيد اسم والتنوين هذا حرف حرف مال. حرف معنى هو كلمتان كذلك غلام زيد كلمتان. نوز - 00:39:48ضَ
الثانية منزلة الاول من منزلة التنوين من من الاول. اذا كالشيء الواحد فلا يوصل بينهما كما لا يوصل بين اعاظ الكلمة الى لا في ضرورة الشعر مطلقا. هذا مذهب جمهور البصريين انه لا فصل بين المضاف والمضاف اليه الا في ضرورة - 00:40:08ضَ
الشعري خاصة. ولكن الناظم هنا خالف الجمهور وفصل في الفاصل. فقال قد يكون الفاصل جائزا مستعملا في السعة سعة الكلام وقد يكون ماذا؟ قد يكون ظرورة. اذا ليس كل فصل بين المضاف والمضاف اليه يكون في ضرورة الشعر. واما - 00:40:28ضَ
كاظم هنا فالفصل عنده بين المضاف والمضاف اليه قسمان. جائز في سعة الكلام وهو النثر. تستعمله ولك القياس ومخصوص بالضرورة مخصوص بالضرورة. قوله فصل مضاف شبه فعل ما نصب مفعولا - 00:40:48ضَ
لو ظرفا اجيز ولم يعاف فصل يمين. هذه اشار بها الى ما يجوز في سعة الكلام. وقوله واضطرانا وجد باجنبي او وبنعت الاوندا على ثلاث مسائل اراد بها ما يوصل به بين المضاف والمضاف اليه ظرورة. اجز فصل مضاف اجز - 00:41:08ضَ
ان يفصل المضاف ان يفصل المضاف ان يفصل المضاف منصوبه. لان ما نصب قلنا هذا فاعل فاعل. واذا كان الفاعل حينئذ يقدر المصدر بان والفعل. اجز ان يفصل قاف ان يفصل المضاف منصوبه ها ان يفصل المضاف منصوبه - 00:41:28ضَ
الى كونه مفعولا او ظرفا. ان يفصل المظاف منصوبه حال كونه مفعولا او ظرفا لان ما نصب قلنا هذا فاعل وفصل مضاف. فصل مصدر ومضاف هذا مضاف اليه. من باب - 00:41:58ضَ
المصدر الى مفعوله. وما نصب فاعل. اذا كيف يكون التقديم؟ اجز ان يفصل المضاف منصوبه حالة كونه مفعولا او ظرفا. حالة كون مفعولا او ظرفا. والاشارة بذلك الى ان فمن الفصل بين المتظايفين ما هو جائز في السعة. ولذلك قال اجز يعني في ساعة الكلام لا في الظرورة واذا ما عبر عنه - 00:42:18ضَ
بذلك خلافا للبصريين في تخصيصهم ذلك بالشعر مطلقا. والحق ان مسائل الفصل سبع منها ثلاث جائزة في الساعة. ثلاثة جائزة في الساعة. الاول ان يكون المضاف مصدرا. ان يكون المضاف مصدرا. لانه - 00:42:48ضَ
قال شبه فعل يعني ان يكون المضاف مشابها للفعل. واراد به نوعين المصدر واسم الفاعل واسم الفاعل. اذا المسألة الاولى التي يجوز فيها الفصل بين المتظايفين ان يكون المظاف مصدرا. وهذا داخل في قوله شبه - 00:43:08ضَ
لان المصدر اشبه اشبه الفعل. ان يكون المضاف مصدرا والمضاف اليه فاعله. والمضاف اليه فاعلهم. والمضاف اليه فاعله. والفاصل اما مفعوله. كقراءة من قرأ قراءة ابن عامر. قتل اولاده شركائهم. قتل اولادهم ها ولاولادهم هذا قراءة - 00:43:28ضَ
قاتل اولادهم شركائهم قتل اولادهم شركائهم. الاصل ما هو؟ قتل شورى قتل شركائهم اولادهم. لان اولادهم هذا مفعول به للمصدر وهو قتله وهو مضاف قتل اولادهم شركاءهم فصل بين قتل واولادهم المضاف المضاف اليه بمعمول - 00:43:58ضَ
المضاف وهو مفعول به. وهو شركاءه. وهو اولادهم. قتل اولادهم شركائهم. اذا اولادهم بالنصب على انه مفعول به. فصل بين المضاف وهو قتل وبين المضاف اليه وهو شركائه. ما المجوز؟ ما المسوغ - 00:44:28ضَ
لكونه معمولا المصدر وهو المضاف لكوني معمولا المصدر وهو المضاف. اذا قتل اولاده شركائهم. كذلك قوله فسقناهم. سوق البغاة الاجادلي. فسقناهم سوقا الاجادل هذا العصر سوق البغافي الاجادري. واما ان يكون الفاصل بينه وبين المصدر والمضاف اليه ظرفه. كقوله - 00:44:48ضَ
لبعضهم ترك يوم النفسك وهواها ترك يوما نفسك ها ترك نفسك يوما ها هذا العصر والمضافون مصدر نصب يوما على الظرفية ففصل بين المضاف والمضاف اليه هو المصدر الظرف ترك يوم نفسك وهواها. الثاني ان يكون المضاف وصفا. اذا المسألة - 00:45:18ضَ
الى متى يفصل بين المضاف والمضاف اليه؟ ان يكون المضاف مصدرا. ثم قد يفصل بمفعوله وقد يفصل صار في بمفعوله مثل ماذا؟ قتل اولادهم شركائهم. شركائهم بالكسر على انه مضاف اليه. وقتل - 00:45:48ضَ
هذا مضاف وهو مصدر. واولادهم بالنصب على انه مفعول به للمصدر الذي هو المضاف. فصل بين المصدر قتله وبين شركائه بالمفعول به اولاده. اذا هل هو اجنبي؟ هل هو اجنبي؟ لا ليس لماذا؟ لانه معمول للمؤمن - 00:46:08ضَ
المنصوب والمجرور معمولان للمضاف. صحيح؟ اولاده منصوب بقتله مضاف ها شركائهم مجرور بالمضاف اذا له جهتان كونه مصدرا نصبا وكونه مضافا جرا هذا واضح كذلك بالظرف ترك يوم نفسك وهواها الثاني المسألة الثانية ان يكون المضاف - 00:46:28ضَ
وصفا والمضاف اليه اما مفعوله الاول. والفاصل مفعوله الثاني. اما ان يكون مفعوله الاول والفاصل مفعوله الثاني يعني يفصل بين المضاف والمضاف اليه بالمفعول الثاني فيما اذا المضاف الى مفعوله الاول. وهذا مثل قراءة بعضهم فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله - 00:46:58ضَ
فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله. مخالف وعده رسله. اين مخلفة مخلف اخلف هذا يتعدى الاثنين يتعدى الى اثنين مخلف وعده ها مخلف رسله وعده. هذا الاصل. اضيف مخلف الى رسل. وهو المفعول الاول - 00:47:28ضَ
هو المفعول الثاني. اذا فصل بين المضاف وهو مخلف والمضاف اليه وهو رسله بماذا بالمفعول الثاني وهو وعده. وما نوع المضافون؟ استنفاع الوصف وهو يتعدى الى الى اثنين. اذا ان يكون المضاف وصفا - 00:47:58ضَ
والمضاف اليه اما مفعوله الاول. والفاصل مفعول ثاني كقراءة بعضه فلا تحسبن الله مخلف وعده وقوله وسواك مانع فضله المحتاج. سواك مانع فضله المحتاج. مانع المحتاج ادي فظله. مانع المحتاج فظله. حينئذ فصل بين المضاف والمضاف اليه وهو المفعول الاول لمانع - 00:48:18ضَ
المفعول الثاني او ظرفه كحديث هل انتم تاركوا لي صاحبي؟ تاركوا صاحبي لهذا الاصل التركي. ففصل بين المضاف وهو تارك وهو وصف وبين صاحب الذي هو المضاف اليه بماذا بالظرف الذي هو لي. يعني الجار مجرور يتوسع فيه. وقوله كناحت يوم صخرة بعسيل. كناحت - 00:48:48ضَ
صخرة لعسير. ها؟ ناحت يوما وصخرة هذا هو المضاف اليه. هو المضاف اليه. اذا المسألة الثانية التي يجوز في ساعة الكلام ان يكون المضاف وصفا ثم هذا الوصف قد يتعدى الى اثنين فيضاف الى الاول ويكون الفاصل هو المفعول الثاني. وقد يكون الظرف كما في الحديث - 00:49:18ضَ
وقد شمل كلام الناظم في البيت السابق جميع ذلك كل الذي ذكرناه داخل في قوله فصل مضاف شبه فعل شبه الفعل يشمل ماذا؟ يشمل المصدر اسم الفاعل. ما نصب الذي نصبه مفعولا او ظرفا - 00:49:48ضَ
مفعولا او ظرفا ومثنى للنوعين. قد يكون الفاصل المفعول وقد يكون الفاصل الظرف. قتل او زادهم شركائهم هذا الفاصل مفعول ترك يوم نفسك هذا الفاصل الظرف. اذا هذي داخلة كلها في كلام الناظم - 00:50:08ضَ
الثالثة ان يكون الفاصل قسما. كلام الناظم في قوله شبه فعله. الثالثة ان يكون الفاصل قسما. وقد اشار اليه بقوله ولم يعد لم يعاب. فاصل يمين لم يعاب. فاصل يمين. يعاب هذا فعل مضارع بغير صيغة منصوب - 00:50:28ضَ
مرزوم بلام وجزمه سكون اخره. فصل نائم فاعل. وهو مضاف يمين مضاف اليه وهو مضاف الى فاعله. فصل مصدر اضيف الى فاعله ان يفصل اليمين المضاف. هذا التقدير ان يفصل اليمين يمين قسى المضافة. كقولك هذا غلام والله زيد. هذا غلام - 00:50:48ضَ
زيد هذا غلام والله زيد فصلت بين غلام وزيد بماذا؟ بالقسم وهو قولك والله هكذا كذلك الكسائي هذه كلها جائزة فيه في ساعات الكلام. اذا فصل مضاف شبه فعل ما نصب مفعولا او ظرفا اجيس. تقدير - 00:51:18ضَ
بيت عزيز جواسا في سعة الكلام في نثر الكلام لا يعيب عليك اي احد اجز فصله قاف يعني الفصل بين ان يفصل بين المضاف والمضاف اليه المفعول والظرف. بشرط ان يكون المضاف شبه - 00:51:38ضَ
اعلن والمراد بشبه الفعل المصدر واسم واسم الفاعل. وسواء كان الفاصل بين المضاف والمضاف اليه ايه هو المفعول او الظرف؟ وكل منهما معمول للمضاف. حينئذ النتيجة لم يفصل بين المضاف والمضاف - 00:51:58ضَ
فاليه اجنبي. فان كان اجنبيا صار شاذا الا في الضرورة. ولذلك قال واضطرارا وجد اجنبية اما ما ليس اجنبيا عن المضاف فيجوز الفصل بين مضاف والمضاف اليه. ثم زاد المسألة الثالثة مما يجوز في سعة - 00:52:18ضَ
الكلام ولم يعب ولم يعد فصل يمين ولعله والله اعلم فصل بين مسألتين والثالثة ان القسم ليس معمولا للمضافين. يعني المسألة الثالثة هذه ليست داخلة في قوله شبه فعلي. لان السابق الفاصل يكون معمولا ليس اجنبيا - 00:52:38ضَ
واما هنا فالاصل انه اجنبي هذا العصر. لكن لكثرة استعمال عرب للقسم حينئذ توسعوا فيه ولم يعب فصل يميني فصل يمين بين المضاف والمضاف اليه. واما الاربعة الباقية فتختص بالشعر. ولقد اشار الى ثلاث مسائل من ذلك. الاولى - 00:52:58ضَ
الفصل باجلد واضطرارا وجدا وجد الفصل والالف للاطلاق واضطراب وجد اضطرارا هذا مفعول لاجله وجد الفصل بين المضاف والمضاف اليه اضطرارا. يعني لاجل الاضطرار وهذا دل على انه مفعول لاجله. باجنبي جار مجرور متعلق بقوله وجد. والالف للاطلاق باجنبي من المضاف - 00:53:18ضَ
او بنعت او ندا. فمسألة الاولى الفصل بالاجنبي. ويعنى به معمول غير المضاف معمول غير مضاف يعنى بالاجنبي الفاصل بين المضاف والمضاف اليه ان يكون معمولا لكنه ليس معمولا للمضاف بل معمول - 00:53:48ضَ
لغيره فصار اجنبيا عنه. لو كان العامل هو المضاف لقلنا هذا ليس باجنبي. هذا قريب. واما اذا كان معمول لغيره هذا صار دخيلا صار دخيلا ويعنى به معمول غير المضاف فاعلا كان كقوله انجب ايام - 00:54:08ضَ
والداه به اذ نجلاه فنعم ما نجلا. ها انجب ايام والداه اذ نجلاه. انجب اياما. ايام هذا مضاف. اذ نجلاء هذا مضاف اليه. والداه هذا فاعل انجب. فوصل بين ايام اذ نجلاه بقوله والداه - 00:54:28ضَ
ووالداه هذا ليس معمولا لا للمضاف ولا للمضاف اليه. فصار اجنبيا عنه. انجب ايام به اذ نجلاه اذ نجلاه. ايام اذ نجلاه ايام مضاف واذ نجلاه مضاف اليه بينهما بوالداه وهو فاعل انجبا. حينئذ صار ماذا؟ معمولا لغيره. اي انجب والداه به ايام - 00:54:58ضَ
او مفعولا كقوله تسقي امتياح الندى المسواك ريقتها. او ريقتها نعليقتها بكسرها تسقي امتياحا ندى المسواك ريقتها اي تسقي ندى ريقتها المسواكة بالنصب فصل بين المضاف والمضاف اليه بمفعول ليس للمضاف. ليس للمضافين. تسقي المسواك - 00:55:28ضَ
المسواك هذا مفعوله لتسقي. تسقي المسواك. ندى المسواك ريقتها. فصل بين ندى ريقتها بالمسواك هو مفعول لي لتسقي او ظرفا كقوله كما خط الكتاب بكفي يوم من يهودي اه بكف يهودي يوم فصل بين كفي ويهودي لماذا؟ بيوما - 00:55:58ضَ
وهو ليس معمولا لكاف ولا المضاف اليه. هذه المسألة الاولى وهو الفصل بالاجنبي. واشار اليها بقوله واضطرارا وجد باجنبي او بنعت. المسألة الثانية الفصل بنعت مضاف بنعت المضاف لنأتي المضاف كقوله نجوت وقد بل المرادي سيفه من ابن ابي شيخ الاباطح طالب - 00:56:28ضَ
من ابن ابي طالب شيخ الاباطحي هذا الاصل شيخي الاباطحي من ابن ابي طالب فصل بين ابن ابي طالب هذا لشيخ الاباطح وهذا نعت للمضاف. والعامل ليس هو المضاف. العامل في المضاف - 00:56:58ضَ
هو العامل فيه في الناتج. لان العامل في النأتي والعامل في في ماذا؟ في المنعوت. فصار اجنبيا صار اجنبيا اذا الفصل نأتي المضاف كقوله من ابن ابي شيخ الاباطح طالب اي من ابن ابي طالب شيخ - 00:57:18ضَ
الثالث الفصل بالنداء كقوله كأن برذون ابا عصام زيد كأن برذون ابي عصام والعصر ماذا؟ كأن بردون يا ابا عصام يا ابا عصام زيد فصل بين برذون وهو مضاف وزيد وهو مضاف اليه وهو مضاف اليه - 00:57:38ضَ
وهذي ستة مسائل ذكرها الناظم بقي مسألة واحدة من المختص بالظرورة وهي السابعة. الفصل بفاعل مضاف الفصل بي بفاعل مضاف كقوله ولا عدمنا قهر وجد صب بالصاد والباء اذا قوله فصل مضاف شبه فعل ما نصب مفعولا او ظرفا اجز اشار به الى ما جاز ان يفصل بين - 00:58:08ضَ
المضاف والمضاف اليه وهو كون الفاصل معمولا للمضاف. وزاد المسألة الثالثة وهي قول ولم يعاب فصل يمين. هذه كلها مسائل في في السعة يعني يجوز في ساعة الكلام. واضطرارا وجد يعني وولد اضطرارا لاجل اضطرار الفصل باجنبي - 00:58:38ضَ
من المضاف او بنعت للمضاف او نداء. يعني جملة منفصلة وقعت بين بين المضاف والمضاف اليه اجى قال هنا اجاز المصنف ان يفصل في الاختيار بين المضاف الذي هو شبه الفعل. والمراد به المصدر واسم الفاعل - 00:58:58ضَ
اذا خصص شارحنا شبه فعل بقوله المصدر واسم الفاعل. والمضاف اليه بما نصبه المضاف من مفعول به او ظرف او شبه وهو الجار المجروء لانهم يتوسعون فيه بهذه التسمية. فمثال ما فصل فيه بينهما بمفعول مضاف الاية وكذلك زين - 00:59:18ضَ
كثير من المشركين قتل اولاده شركائهم. ومثال ما فصل فيه بين المضاف والمضاف اليه بظرف وفهم منه جواز الفصل المجرور اذ الظرف والمجرور من واد واحد. بظرف نصبه المضاف الذي هو مصدر ما حكي عن بعظ من يوثق بعربيته ترك يوم - 00:59:38ضَ
نفسك وهواها سعي لها في رداها. ومثال ما فصل فيه بين المضاف والمضاف اليه بمفعول مضاف الذي هو اسم فاعل قراءة بعض السلف افلا تحسبن الله مخلف وعده رسله. ومثال الفصل بشبه الظرف حديث هل انتم تاركوا لي صاحبي؟ هل تارك - 00:59:58ضَ
صاحبي تاركوا لي صاحبي. وهذا معنى قوله فصل مضاف الى اخره. وجاء الفصل ايضا في الاختيار بالقسم حكى الكسائي هذا غلام ولهذا قال المصنف ولم يعاب وصل يمينه. واشار بقوله واضطرارا وجد الى انه قد جاء الفصل بين المضاف والمضاف اليه في الضرورة - 01:00:18ضَ
اجنبي من المضاف وبنأتي مضاف وبالنداء ثلاث مسائل وبقي الرابعة والفصل بفاعل المضاف فمثال الاجنبي كما الكتاب بكفي يوم يهودي يقارب او يزيل. فبوصل بي يوما بين كهف ويهودي وهو اجنبي من كف لانه معمول لي - 01:00:38ضَ
ومثال النعت قوله نجوت وقد بل المرادي سيفه من ابن ابي شيخ الاباطح طالبي. الاصل من ابن ابي طالب شيخنا باطحي وكذلك قول الشاعر ولئن حلفت على يديك لاحلفن بيميني اصدق من يمينك بيمينك - 01:00:58ضَ
اني مقسم بيميني مقسم. اصدق من يمينه فصل بينهما النعت. ومثال النداء قوله وفاق كعب بجير يعني ايه كعب وفاق بجير مضاف مضاف اليه. يا كعب هذه نداء قال في شرح الكافية المضاف الى الشيء يتكمل بما اظيف اليه يعني يكون المضاف اليه - 01:01:18ضَ
مكملا للمضاف. مكملا لمعناه. ولذلك قلنا العامل وهو المضاف انما عمل مع كونه جامدا. والاصل في فمن لا يعمل وانما يعمل المشتق الذي فيه رائحة الفعل والمضاف غلام زيد غلام ليس فيه راحة الفعل. لماذا؟ عمل لكونه - 01:01:48ضَ
اشبه اسم الفاعل في الافتقار والطلب لما بعده. طلبي لما؟ لما بعده. اذا المضاف الى الشيء يتكمل بما اضيف اليه تكمل الموصول بصلته. كما ان الموصول لا يتم معناه سواء كان موصولا حرفيا او اسميا - 01:02:08ضَ
لا يتكمل معناه الا بما بعده بالصلة سواء كانت جملة او لا. والصلة لا تعمل في الموصول ولا فيما قبله. الصلة لا تعمل في الموصول ولا فيما قبله. ولا فيما قبله. وكذا المضاف اليه لا يعمل في المضاف ولا فيما - 01:02:28ضَ
قبل المضاف اذا ينزل المضاف مع المضاف اليه منزلة الصلة مع صلته في ماذا؟ في كون المضاف اليه لا يعمل في كذلك لا يعمل فيما قبله قبل المضافين. فلا يجوز في نحو انا مثل ضارب زيدان. انا مثل - 01:02:48ضَ
قارب مثل مضاف ضارب مضاف اليه. زيدان هذا معمول لاي شيء؟ لضارب وهو مضاف اليه. هل يجوز ان يتقدم زيدا على مثل انا زيدا مثل ضارب نقول لا يجوز كما ان معمول - 01:03:08ضَ
لا تتقدم على على الصلة كذلك معمول المضاف اليه لا يتقدم على المضاف. فلا يجوز في نحو انا مثل ضارب زيدا ان تقدم زيدا على مثله. وان كان المضاف غيرا ان كان المضاف غير لفظ غير. وقصد بها النفي ومتى - 01:03:28ضَ
يقصد بها النفي بانصح حلول حرف النفي والمضارع محل غير. ومخفوضها. يعني اذا صح ان يؤتى بلفظ المظالم مع حرف نفي موضع غير قلنا غير هذه اريد بها النفي. ان قصد بها النفي ان قصد بها النفي - 01:03:48ضَ
جاز ان يتقدم عليها معمول ما اضيفت اليه كما يتقدم معمول المنفي بلا. فاجازوا انا زيدا غير ض قارب انا غير ضارب زيدا. غير مضاف وضارب مضاف اليه. وزيدا معمول له. جاز ان يتقدم - 01:04:08ضَ
انا زيد غير ضارب. لماذا جاز في هذا ولم يجلس في الاول؟ لان غير هنا مضمنة معنى النفي. وهو صحة حلول حرف النفي مع مع المضارع. فاجازوا انا زيدا غير ضارب كما يقال انا زيدا لا اضرب. لا اضرب. هنا يتقدم - 01:04:28ضَ
المعمول لا اشكال فيه لانه فعل والفعل يتصرف في في معموله بالتقدم والتأخر بخلاف لن لن لا يتقدم عليه معمولة اما يجوز يعني لن اضرب زيدا زيدا لن اضرب هذا ممنوع. اما لا اضرب زيدا زيدا لا اضرب وهذا جائز. ومنه قوله تعالى على - 01:04:48ضَ
كافرين غير يسير. غير يسير على الكافرين. قلنا العصر انه لا يتقدم معمول المضاف اليه. وهنا تقدم المعمول على الكافرين هذا متعلق بقوله يسير. اليس كذلك؟ فتقدم عليه. دل على الجواز. فان لم يقصد بغير النفي - 01:05:08ضَ
لم يتقدم عليها معمو ليها معمولي ما اضيفت اليه فلا يجوز في قولك قاموا غير ضارب زيدا قاموا غير ضارب زيدا. هل يصح ان تقدم؟ قاموا زيدا غير ضارب لا يجوز. لماذا - 01:05:28ضَ
لان غير هنا ليست مظمنة معنى النفي. حينئذ لا يصح ان يحل محلها في هذا التركيب حرف نفي مع الفعل مضارع قاموا زيدا غير ضارب هذا لا يصح. لعدم قصد النفي بغير انتهى كلامه رحمه الله تعالى. ثم قال الناظم المضاف - 01:05:48ضَ
المتكلم المضاف الى ياء المتكلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى صحبه اجمعين - 01:06:08ضَ