شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 9

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة كان يقول لماذا التنوين في جمع المؤنث السالم لا يصح ان يكون تمكينا - 00:00:01ضَ

افتكرناه انه وجد في عرفات ونحن هذا ممنوع منه وذراعات كذلك ممنوع من من ومسألة الاعراب من حكاية هل يصح فيه التأويل مثل لا اله الا الله وهي كلمة الاخلاص - 00:00:24ضَ

وللفظ لا اله يعرض كما هو على ذكرناهم ناس انه قصد لفظه لا اله الا الله اي هذا اللفظ اخبر عنه بكلمة الاخلاص واما اذا قيل لا اله الا الله هي كلمة الاخلاص ولا اله - 00:00:42ضَ

هذا منتدى اول وهي مبتدأ ثاني وكلمة الاخلاص خبر ثاني والجملة خبر اول. ذكرتم عند الكلام على ان الظمائر متصلة لا تكون الا مسندا اليه ان انا لا يكون الا مسندا اليه - 00:00:57ضَ

هلا والله بمثال ها هذا مسند اليه القائم اسم فاعل حل بالف وانا اجعلوا همة توكيدا واما انه فاعل هذا مسند اليه هل يأتي مسند خبر عندما يكون مسند الذي قام انا - 00:01:12ضَ

لو اردنا يعني مثال يكون صحيح يستقيم عليه التأصيل لان هذي الامور استقرائية الحكم على كون اللغو يقع مسندا ومسندا اليه هذا بحسب الاستقراء يعني ينظر بلسان العرب ما لا يقع الا مسندا. قلنا اسماء الافعال - 00:01:44ضَ

اذا هل يقاس عليه غيرها الجواب لا لماذا؟ لان المسألة سماعية. حينئذ نقتفي ما هذا العصر لماذا اصبح كلمة بها كلام؟ ام لا يقبل؟ ارجو الافادة ام ان الذي لا يقبل هو الشطر الثاني من البيت الاول؟ لا هو كلمة بها كلام قد يؤم - 00:02:08ضَ

هذا ثم قال السيوطي من امراضنا التي لا علاج اولادها لماذا لان هذا المصطلح كما نص ابن مالك نفسه منكر في كتب النحات فلا يستعمل في هذا المعنى يعني لا ينص - 00:02:34ضَ

ولذلك اذا استعمل عندهم يعتبر مجازا مهملة اسماء الاستفهام الا يقال فيها كما قيل في اسماء الافعال من كونها مسندا لا مسندا اليه يا محمد اسماء الاستفهام تقع مسندا اليه - 00:02:50ضَ

يقع مسندا اليه هذا هو الاصل لذلك باب القياس في فيما يسند ويسند اليه ممتنع انما هو سماعي كما حفظ من كونه لا يقع الا مسندا او لا يقع الا مسندا اليه او لا يقع مسندا ولا مسندا اليه - 00:03:17ضَ

هذا باب القياس فان لم يكن من هذه الالفاظ المحفوظة حينئذ يكون من النوع الاول والاصل والاكثر انه يسند ويسند اليهم هذا يقول لو قلنا ان الحرف يتميز بكونه غير قابل للعلامات السابقة بالاسم والفعل. يرد على هذا كون الحرف بذاته من علامات الاسم والفعل - 00:03:37ضَ

وكأننا قدرنا واظلمنا هذا المعنى الحرف يتميز بعدم قبول الحرف. فيلزم الدور فما الجواب سواهم الحرف يعني سوى قابلي علامات الاسم والفعل الحاصل اذا ميزنا وعلمنا وعرفنا الحرف بعدم قبوله للحرف - 00:04:00ضَ

جهة منفكة ونفكر لان الحرف كما ذكرنا في الكلم هناك واسم وفعل ثم حرف واحده كلمة قال الصبان يجوز عود الظمير عليه باعتبار كونه السلاحية ويجعل وهو وشم وفعل ثم حرف - 00:04:22ضَ

على ان المراد به المعنى لغوي هذا يسمى ماذا؟ يسمى استخدامه. وذكرنا ان الشيء قد يكون له اعتبارات ويعتبر من جهة ولا يعتبر من الجهة الاخرى لو نظرنا اليه من الجهتين لاصح ان يكون نقظا. وهنا الحرف - 00:04:44ضَ

من حيث كونه حرف نحن نريد ان نثبت ان هذا حرف اولا ثم نجعله علامة اذا امران حرف في نفسه ثم اذا اثبتنا حرفيته حينئذ نقول هل يكون علامة او لا - 00:05:03ضَ

النظر يكون من جهة نفي العلامة لتمييز الحرف نفسه يقول المكودي قول المراد اسماؤنا افعال وحروف اراد حل الاشكال الوارد. اذا فسرنا الكذب بالمعنى الاصطلاحي مع انه رحمه الله لم يفسر الكلمة هذا - 00:05:17ضَ

وهذا نص عبارته اي واحد كلم لا هو فسر الكلم بالمعنى الاصطلاحي وهذا الذي قرره ابن حمدون في في حاشيته. هذا يقول اذا كانت صيغة السفعلة تدل على الطلب او المبالغة - 00:05:33ضَ

فما معنى قول الناظم الناظم المقصود لسين الاستشفاء الى اخره؟ هل هي معان اخرى ام كلها داخلة في المعنيين؟ لا هي معاني مثل ما يقال من الابتداء وتفيد ببيان الجنس وللتبعيظ الى اخره كذلك الشين مثلها - 00:05:50ضَ

ثم قد يختلفون في بعض المعاني هذا يزيد هذا هذا ينقص بعضهم يختصر يجعلها في معنى واحد وما عداه هو مجاز وبعضهم يعذب مسألة اجتهادية لان استنباط المعنى هذا راجع الى النظر. ثم هل يستدل عليه بشيء مما ورد من لسان العرب هنا يأتي المحاكم - 00:06:05ضَ

لماذا رجحنا كون البال المصاحبة بقول ابن مالك تقرب الاقصى بلفظ وما الذي يترتب من اختلاف المعنى بين قولين؟ تقرب الاقصى يعني تقرب هذه الالفية للافهام افهام طلب الاقصى يعني المعنى الابعد - 00:06:28ضَ

بلفظ موجز بلفظ موجز الشيء الطبيعي ان الموجز اللفظ المختصر اختصار قلة الكلام هذي تؤدي الى البر التضييق الثاني هذا الظاهر فكيف هو يجمع بين الامرين؟ تقرب الاقصى الشيء البعير بلفظ موجز - 00:06:46ضَ

هذا متى اذا جعلنا الباب سببية؟ بسبب اللفظ الموجز تقرب الاقصى هذا في ظاهره لا ما يقبل ولذلك نقول تقرب الاقصى بلفظ موجز يعني مع لفظ موجز اجتمعا مع لكن هل كون الايجاز سببا لتقريب الاقصى؟ هنا الذي ينفى - 00:07:09ضَ

الا اذا اريد الثناء على الناظم نفسه اذا اريد بكلمة الجنس جمع اجازة تعنيف ظميره وتذكيره هذا ظاهر. ولكنه اذا اريد به المعنى الاصطلاحي المعروف عنده. فما وجه وادي التأنيث والتذكير - 00:07:32ضَ

الضمير لماذا تنفي العصر بقاء مكان على ما كان يعني اذا قيل الكلمة يجوز فيه الوجع. اذا جعل السلاح اللي معنا حينئذ نقول هذا المعنى يتعلق باللفظ او بالمعنى يتعلق بالمعنى او باللغو - 00:07:49ضَ

المعنى واما اللفظ فهو كما هو ولذلك نقول كلمة من جهة اللفظ مؤنث ومن جهة المعنى قول مفرد ان نقول وهو كلمة هل يصح على حسب المرجع اذا قلنا الكلمة هي او هو - 00:08:12ضَ

ولا يصح ان نقول هو ويكون المرجع الكلم لان الكلمة مؤنث فيبقى على حاله ولو كان المعنى معنى الصلاحية ثم هو مذكر في نفسه. قول مفرد هذا لفظ مذكر ما ذكرتموه من اعتراض على من قال الكلمة اسم وفعل وحرف ومعنى الكلمة المعنى اصطلاحي يرد ايضا عن ابن الروم - 00:08:37ضَ

حيث قال الكلام واقسامه اسم وفعل وحرف. اليس كذلك ها الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع واقسامه ثلاثة اسم وفعله حرف جاء بمعنى واقسامه اقسام الكلام هذا من تقسيم الكل الى - 00:09:02ضَ

الى اعزائي وليس من التقسيم الكلي الى جزئياته تقول المناطق الجنس بالتعاريب شأن ادخال الافراج. ولماذا اخرج النحات باللغط ولا الاصوليون ولا غيرهم من ارباب الفنون يسيرون عند التطبيق على - 00:09:20ضَ

بل هم المناطق لا يسيرون على هذا وانما هو شيء نظري فذكرهم للجن اشبه ما يكون بشيء صوري فقط ولذلك هل وجد حد تام ام لا في الدنيا هل وجد حد تام ام لا؟ هم يختلفون - 00:09:38ضَ

منهم من ينفي الحد الناقص يقول موجود. اما الحد التام ففيه خلاف. هل وجد ام لا مع كونهم هم الذين افصلوا فهم لم يستطيعوا ان يأتوا بمصطلحاتهم على الحد التام واختلفوا في هذا - 00:09:58ضَ

فكيف بغيره بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد تم الكلام على الباب الاول وهو ما يتعلق بالكلام - 00:10:15ضَ

وما يتألف منه قد ذكر تحته حد الكلام ثم كلمة ثم اقسام الكلمة اسم وفعل وحرف وقلنا لم يقيد الحرب كونه حرف معنى لانه اذا اطلق في مقام التقسيم هنا مقابلا للاسم والفعل - 00:10:32ضَ

لا يشترك معه حرف المبنى ولا نحتاج الى الاحتراز ثم قيل من ان قول ابن الروم السابق واقسامه ثلاثة اسم وفعل وحرف جاء لمعنى ان قوله جاء لمعنى اعترازا عن حرف المبنى - 00:10:53ضَ

هذا غلط لماذا لان قوله واقسامه اي اقسام اجزائه التي هي الكلمة والكلمة لا لا يدخل تحتها حرف المبنى. اذا من حيث التقسيم ابتداء خرج حرف المبنى. ما هو حرف المبنى - 00:11:08ضَ

ها ما هو حرف المبنى ما كان جزءا في الكلمة ده يهدى قلنا زه هذا حرف مبنى واما الى ومن وعن وفي وعلى نقول هذا حرف معنا لانه يدل على معنى في غيره. فهو قسيم - 00:11:30ضَ

للاسم والفعل وقسم من اقسام الكلمة. اذا لا يرد معنى ولذلك ابن مالك هنا اطلقه ثم قالوا القول عم وكلمة بها كلام قد يؤم. ثم ميز كل واحد من هذه - 00:11:55ضَ

الانواع الثلاثة الاسم والفعل والحرب بعلامات وجعل العلامات تعريفا لها يعني اكتفى بالعلامة عن تعريفها بالحد الذي هو الجنس والفصل والافراد والادخال لماذا لصعوبته وانما يميز الاسم وهو منطوق به ملفوظ به يميز بشيء ملفوظ - 00:12:09ضَ

واما الحقائق التي هي معاني الحدود هذه وجودها وجود ذهني. لا وجود لها في الخارج الا في ضمن افرادها. كما سبق معنا ترى خمس علامات يجري والتنوين والنداء وال ومسند للاسم تمييز حصى. وقلنا يكفي في الحكم على - 00:12:31ضَ

كون الكلمة اسما قبولها لواحد من هذه العلامات ولا يشترط فيه ان يجتمع عليه علامتان فاكثر بل متى ما وجدت فيه علامة واحدة او قبوله لعلامة واحدة. حينئذ صح ماذا - 00:12:52ضَ

صح الحكم على كلمة بكونها اسما. ثم ذكر علامات الفعل على جهة العموم فقال رحمه الله متى فعلت واتت ويفعلي ونون اقبلن فعل ينجلي يعني فعل ينجلي يظهر ويتميز عن قسيميه - 00:13:10ضَ

الاسم والحرف بتاء فعلت يعني تاء الفاعل وليس المقصود هنا بالفاعل الاصطلاحي ولا الفاعل اللغوي من اجل التعميم. كنت قائما واتت يعني التأنيث الساكنة ويفعلي يعني ياء المؤنثة المخاطبة ونون اقبلن التي هي نون التوحيد - 00:13:32ضَ

وقيل وخفيفة هذه اربع علامات. والافعال ثلاثة لاستقراء كلام العرب من حيث الزمن اما ماض واما مضارع واما امر والذي يختص بالمضارع الذي يختص بالماضي من هذه العلامات الاربع الفاعل وتاء التأنيث الساكنة - 00:13:53ضَ

وهل يشترط في صحة العلامة ان تدخل على كل فعل؟ الجواب له ولذلك قلنا هاتان العلامتان تاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة لا تدخل على فعل التعجب وهو فعل ماضي ما احسن زيد وحبذا - 00:14:19ضَ

وخلى وعاد وعاد وحاشا بالاستثناء وكفى بهند كفى باتفاق انها ماما وهند هذا فاعله. والباء هذه زائدة ومع ذلك هند فاعل وهي مؤنث تأنيثا حقيقيا وهو واجب التأنيث او جائز التأنيث - 00:14:37ضَ

الاول واجب التأنيث مع ذلك ما اتصلت به تاء التأنيث لماذا لان هذه اربعة الانواع التزمت العرب تذكير فاعلها ولذلك امتنع دخول تاء التأنيث على هذه المذكورات كفى بهند يرد السؤال - 00:14:57ضَ

نحن نقول علامة فعل الماضي قبوله لتاء التأنيث الساكنة ومن المقرر في باب الفاعل ان الفاعل اذا كان مؤنثا تأنيسا حقيقيا واتصل بعامله وجب التأنيث وهذا المثال نقول فيه لماذا لم نؤنف - 00:15:16ضَ

نقول هنا تستثنى او يستثنى من القواعد السابقة وهو ما سمع من لسان العرب. فبعض الافعال التزم العرب تذكير فاعلها. حينئذ لو اسندت الى مثنى الى مؤنث. حينئذ تبقى على على اصلها. اذا بك فعلت واتت نقول هات - 00:15:38ضَ

علامتان من خواص الفعل الماضي غداء التأنيث الساكنة هذه لا تدخل على الفعل الامر ولا على الفعل المضارع ويسعى لي يعني التي تدل على المخاطمة المؤنثة وهذه العلامة مشتركة بين الامر - 00:15:58ضَ

والمضارع بين الامر والمضارع. ونون اقبلن كذلك مشتركة بين الامر والمضارع. اذا هل ذكر في هذا البيت علامة للمضارع ها هل ذكر في هذا البيت علامة لفعل مضارع؟ نقول نعم - 00:16:20ضَ

اذا لماذا قال فعل مضارع يليلا ليست خاصة به لما كان قوله ويفعل لي ونون اقبلن مشتركا بين الامر والمضارع احتجنا الى علامة تميز المضارع يعني لا تدخل الا على فعل مضارع. ولا تدخل على على غيره. ولذلك قال فعل مضارع - 00:16:37ضَ

واضح هذا سواه منحرف كهل وفيه ولم؟ قلنا ذكر وعدد الامثلة للدلالة على ان الحرف قسمان مشترك يدخل على الفعل والاسم ثم هذا نوعان منه عامل ومنه غير عامل شاتي في موضعه يبينه - 00:17:05ضَ

وفي ولم هذا مختص ومنه ما هو مختص بالاسم كفيل ومنه ما هو مختص بالفعل كلام ثم قال وماضي الافعال بتام يعني مذ ميت ماضي الافعال بالتاء المذكورة وهو النوعان المذكوران متى فعلت - 00:17:26ضَ

واتت وسن بالنون فعل الامر الامر فهم يعني فعل الامر علامته مركبة من شيئين. اولا ان امر فهم يعني ان دل بلفظه على الامر اللغوي عن الامر اللغوي. والمراد بالامر اللغوي - 00:17:48ضَ

الطلب لكن بصيغته نزيد بصيغته يعني بذاته بنفسه دون ظميمة شيء زائد عليه يدل على على الطلب احترازا عن عن الفعل المضارع المقرون بلام العظم لانه يدل على الطلب لكن بواسطة لام العمل. لينفق ذو شعث. ينفق هذا فعل مضارع - 00:18:09ضَ

هل يدل على الطلب؟ الجواب لا. لما دخلت عليه لام الامر دل على الطلاق هذا اولا ثانيا قبوله نون التوحيد الثقيلة او الخفيفة او ياء المؤنثة المخاطبة هذه او تلك - 00:18:34ضَ

فحينئذ ان وجد احدى العلامتين دون الاخرى ان ولد الطلب دون قبوله لنون التوحيد الثقيل ها ان وجد طلب دون قبوله للعلامة الثانية. نقول هذا اسم فعل امر او او مغفرة او - 00:18:52ضَ

كلا بمعنى انتهي. هذا يدل على الطلب. لكنه لا يقبل شيئا مما ذكر وهو حرف لذلك قال هنا والامر ان لم يكن للنون محل فيه وصف. والامر يعني اللفظ الدال على الطلب بنفسه - 00:19:17ضَ

وخرج لام الامر بان دلالة الحرف بغيره ان لم يكن النون محل يعني حلول فيه هو مصدر ميمي محل فيه يعني في اللفظ نفسه الذي دل على الطلب هو اسم هو اسم - 00:19:33ضَ

لم يقيده بكونه اسم فعل امره وانما ذكر مثالا لماذا؟ لان ليس كلما دل على الطلب ولم يقبل النون يكون اسم فعل امره بل قد يكون مصدره مثل ضربا زيدا وصبرا في مجال الموت - 00:19:50ضَ

صبرا هو اسم نحو صه وحيها ذكرنا ابن هشام رحمه الله اعترض على هذا المثال بكونه قد دل عليه بقوله والاولى ان يمثل بي ثم قال رحمه الله تعالى المعرب والمبني - 00:20:07ضَ

اي هذا باب المغرم والمبني. اعرابه كما سبق بيانه. ولا نحتاج ان نقول كما قال صاحب الاوظح هذا باب شرح المعرب والمبني فكلمة شرح الاصل اسقاطها من كل تقدير في اعراب مثل هذا التركيب هذا الاصل. يقال باب العام يعني باب بيان العام - 00:20:28ضَ

والتقدير لكلمة بيان تقدير معنى لا تقدير اعراب واما هناك فلا باب طرح الكلام وما يتألف اي شرح ما يتألف منه الكلام اما ان نطرد هذا التقدير في كل باب يأتينا معا للاخرافية والجواب له. ولذلك انتقده الانسان في اوظح المسائل. المعرب والمبني اي هذا باب المعرظ - 00:20:51ضَ

والمبني المعظم هذا اسم مفعول اسمه مفعول فهو مشتاق والمبني كذلك مشتق وحينئذ العلم بالمشتق موقوف على معرفة المشتقي منه نحن نريد ان نحكم على ان الاسم او الفعل يكون معربا - 00:21:15ضَ

او يكون مبنيا اذا ما هو الاعراب اولا وما هو البناء اولا؟ حتى نحكم على المحلي بانه قد حل فيه ذاك الامر اذ الاعراب حال والمعرب محله اليس كذلك عندما نقول الاسم زيد هذا معرب - 00:21:38ضَ

الاعراب دخله اذا زيد محل والاعراب حال ومعرفة الحال مقدمة على معرفة المحال حينئذ نقول الاعراب له معنيان معنى اللغوي ومعنى الاصطلاح. وهو في الاصل مصدر اعرب يعرب اعرابه. من باب اكرم يكرم - 00:21:59ضَ

وفي اللغة مشترك لمعان اشهرها الابانة يقال اعرب الرجل عن حاجته ابان عنها اعرب الرجل عن حاجته ابان عنها ومنه حديث والثيب تعرب عن نفسها يعني تبين عما في نفسها - 00:22:19ضَ

والمعنى على هذا اذا قلنا الاعراب الذي هو معنى الاصطلاح مأخوذ من الاعراب باللغة بمعنى الابانة يكون المعنى ان الاعراب يبين معنى الكلمة كما يبين الانسان عما في نفسه وهذا اولى المعاني ان يقال الاعراب بمعنى الابانة هو المقصود في الاعراب عند النحات - 00:22:41ضَ

لان الاعراب هو الذي يبين المعنى اذا عرفت الفاعل وميزته عن المفعول والمجرور والتمييز كلا بعلامته وما دخل عليه من العوامل. حينئذ تبين الكلام الذي اريد هذا هو الاصل ويرد الاعراب في اللغة بمعنى التحكيم عرفت شيء حسنته - 00:23:05ضَ

والتغيير علمت المعدة وعربها الله وغيرها وازالة الفساد اعربت الشيء ازلت عربه ويتعين ان يكون الاول الذي بمعنى الابانة ان يتعدى بعن والباقي بالهمزة. اذا للاعراب في لسان العرب عدة معاني - 00:23:27ضَ

اشهرها الابادة. وهو المقصود هنا في الاعراب للصلاح اما الاعراب اصطلاح النحات فهذا فيه مذهبان عند المصريين والكوفيين والمسألة خلافية ولا ينبني عليها كبير فاعل هل الاعراب لفظي او معنوي - 00:23:50ضَ

اختار البصريون انه لفظي صوفيون انه معنوي والمراد بكونه لفظيا او معنويا هل الظمة نفسها هي الاعراب ام هي دليل الاعراب هذا محل النزاع وينبني عليه من جهة المسائل او لا ينبني عليه من جهة المسائل شيء. يعني لا يفرع عليه مسائل. وانما اذا جاء يعرب الطالب فيقول جاء - 00:24:12ضَ

ما فعل ماضي وزيد فاعل مرفوع ان كان الاعراب لفظيا يقول ورفعه ظمة وان كان الاعراب معنويا يقول وعلامة رفعه الضمة رفعه ظمة اذا الاعراب هو عين الظمة مرفوع وعلامة رفعه الذي دلنا على انه مرفوع - 00:24:40ضَ

الظمة اذا فرق بينهما في في التعبير واصح القولين اختصارا نقول ان الاعراب لفظي انه لفظي والضمة هي عين الاعراب والفتحة هي عين الاعراب واما القول بانه معنوي ومرادهم به ان انتقال الكلمة - 00:25:06ضَ

من حال الى حال هو الاعراب والذي دلل عليه هو الحركة كيف الانتقاد؟ يقول زيد قلنا هذا موقوف يعني لا معرض له ولا مبني اذا سلطت عليه عامل قلت جاء زيده - 00:25:28ضَ

اذا انتقل من وقف الى رفع على الفاعلية ما الذي دلنا على هذا الانتقال؟ الظامنة ثم تقول رأيت زيدا انتقل من كونه فاعلا الى كونه مفعولا به مرئي حينئذ انتقل حصل انتقال ما الذي دلنا على هذا - 00:25:48ضَ

وجود وجود الفتحة الاعراب هو الانتقال. وهذا امر معنوي. والذي دلل على وجوده هو الفاتحة. مررت بزيد حصل انتقال النصب الى الجار وحينئذ نقول الانتقال هو الاعراب هو هو العراق. والذي دلنا على انه انتقل من حالة النصب الى حالة الجذر - 00:26:09ضَ

هو الكسرة وهذا تكلف وتعسف والصحيح ان يقال بانه لفظي لان الاصل في الكلام العربي انه متعلق باللفظ. ولذلك نقول اللفظ الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع حينئذ اذا كان الاعراب يميز - 00:26:35ضَ

المعاني الفاعل عن المفعول عن المضاف عن المضاف اليه الى اخره. اذا كان هذا وظيفة الاعراب ان يميز حينئذ الاصل ان يكون ماذا؟ ان يكون شيئا ظاهرا او معنويا ثم يحتاج الى دليل - 00:26:58ضَ

يقول جعله امرا ظاهريا هذا هو الاولى وهو الاليق وهو الاحكم. ولذلك مذهب البصريين ان الاعراب لفظي وحينئذ النفس الضمة هي اعراب ونفس الفتحة هي اعراب. ونفس الكسرة هي اعراب. ونفس السكون هو اعراب - 00:27:13ضَ

بخلاف مذهب الكوفيين فالاعراب الرفع شيء ودليله الظامة والنصب شيء ودليله الفتحة الى اخره اذا اردنا ان نعرفه على انه لفظي نقول اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل في اخر الكلمة او ما نزل منزلا. هذا هو التعريف المشهور عند المصريين - 00:27:30ضَ

اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل في اخر الكلمة ان وقفت الى هنا لا بأس وان زدت او ما نزل منزلة او ما هو كالاخر ايضا هذا لا بأس. ما المراد بالاثر - 00:27:54ضَ

المراد بالاثر الحركة اول حرف او السكون اول حاجة اثر لاننا نقول الاعراب شيء ينطق وما الذي ينطق هنا؟ ضمة الحركة او فتحة او كسرة او حرف زيد ابوك المسلمون قائمون - 00:28:14ضَ

نطقنا بالنون ونطقنا هناك بالواو المسلمون. اذا حرف الاعراب نفسه حرف او سكون لم يضرب لم يلد هنا نطقنا بالسكون وان كان هو عادة. او حذف لم يقوما هذا العثر مركب من اربعة اشياء - 00:28:38ضَ

اذا اما ان يكون حركة واما ان يكون حرفا واما ان يكون سكونا واما ان يكون حذفا ثم كل منهما او منها من هذه الاربعة اما ان يكون ظاهرا او مقدرا - 00:28:59ضَ

يعني ظاهرا يلفظ به وينطق به واما ان يكون مقدرا ولذلك الاعراب قسمان. عراب ظاهر وهو ما يظهر وينطق به واعراب تقديري وهذا سيأتي بحثه عند قوله يسمي معتلا من الاسماء مات المصطفى - 00:29:13ضَ

قوله ظاهر المراد به موجود ليس المراد انه يلفظ به لان السكون والحذف لا يلفظ بهما كذلك لم يضرب عدم لم يقوما حذفت النون لن تنطق بحذفه وانما سكت حينئذ نقول قوله ظاهر - 00:29:34ضَ

ظاهر اي موجود لان السكون والحافة غير ملفوظ بهما وان تعلقا بملفوظ. من اجل ادخال السكون والحزم او مقدر اي معدوم مفروض الوجوب. جاء الفتى يقول الفتى ورفعه ضمة مقدرة على اخره اي للضمة - 00:29:56ضَ

موجودة او معدومة معدومة اذا التقدير نقول هو عدم في الاصل ولكنه منوي في القلب منوي في القلب. اذا المراد بالمقدر انه معدوم مفروض الوجود. يعني مقدر في القلب وجوده. فتنوي الظمة. ورأيت - 00:30:19ضَ

متى تنوي الفتحة ومررت بالفتى تنوي الكسرة. حينئذ مرد التقدير الى النية ولذلك ذكر السيوطي ان حديث انما الاعمال بالنيات بمنتهى الامال انه يشمل ايضا مسائل من فن النحو لانه باعتبار النية - 00:30:40ضَ

رأيت الفتى قد لا يكون مرادا لكن عند الاصوليين قاعدة وهي ان غير المقصود هل هو داخل تحت لفظ العموم او لا ما لا يطرأ على ذهن المتكلم الوداخل في لفظ العموم او لا؟ هذه بسطناها قلنا لا الصواب انه داخل - 00:31:02ضَ

الصواب نهى انه داخله حينئذ لا بأس ان يستدل بهذا الحديث على مثل هذه المسائل وخاصة اذا تعلق بها حكم شرعي. اذا اثر ظاهر او مقدر اي معدوم مفروض الوجود يجلبه العامل يعني يطلبه العامل ويقتضيه - 00:31:24ضَ

لان العامل اذا كان يقتضي مرفوعا على الفاعلية حينئذ اذا سلط على اسم صلح ان يكون فاعلا رفعه جاء نقول هذا عامل فعله وهو ماذا؟ يقتضي فاعلا يعني يطلب فاعلا لانه حدث وكل حدث لابد له من فاعل. اذا اذا دخل على - 00:31:43ضَ

نقول جاء هذا يطلب فاعلا فاذا ركب معه لفظ زيد رفعه على انه فاعل له هذا معنى يجلبه يعني يطلبه ويقتضيه. يقتضي هذا الاثر الحركة او الحرف او السكون او الحرف. لماذا؟ من اجل - 00:32:07ضَ

ان يتمم معناه اذ العامل انما يعمل من اجل ان يكمل معناه. فجاء لوحده دون ان يرفع فاعلا لا معنى لهم وضربت زيدا ضربت تعدى الى الفاعل وولد كلامه رفع اذا تمم معناه ثم الكمال - 00:32:25ضَ

انما يحصل بنصبه لي للمفعول. فلذلك يقتضي رفع فاعل ونصب مفعول لتمام المعنى لانه فعل متعد. بخلاف جاء يجلبه العامل ان يطلبه ويقتضيه وليس المراد انه يحدثه بعد ان لم يكن - 00:32:48ضَ

يحدثه بعد ان لم يكن هذا اذا قيدناه بهذا المعنى ورد علينا اشكال في باب الاسماء الستة والمسنى وجمع المذكر الشاعر هناك تقول ابوك لفظ قبل الترتيب لا اعراب ولا بناء. ابوك بالواو - 00:33:10ضَ

ثم تقول هذا ابوك هذا مبتلى وابوك خبر مرفوع ورفعه الواو. الواو موجودة قبل التركيب وهي عينها بعد التركيب هل العامل هذا الذي هو المبتدى الذي اقتضى ماذا؟ اقتضى ابوك ان يرفعه على انه خبر له فرفعه - 00:33:30ضَ

ثم رفع بالواو لانهم من الاسماء الستة هل الواو وجدت بعد ان لم تكن هل وجدت بعد ان لم تكن؟ لا هي موجودة قبل دخول العامل. اذا ماذا صنع العامل - 00:33:52ضَ

ها اثبتها كما هي وجعلها علامة اعراب. يعني قبل دخول المبتدأ ابوك. نقول ابوك اصله اب واضيف الى الكهف اصلها اب واب هذه محذوفة الواو. لما اضيف رجعت الواو. ابوك - 00:34:08ضَ

هذه الواو لها جهة واحدة فقط وهي كونها لام الكلمة فقط الكلمة. هل هي علامة اعراب ابوك لوحدها هل هي علامة اعراب الواو؟ لا لماذا لعدم تسلط العامل عليها لان الكلمة كما سبق معنا مرارا انه قبل الترتيب لا توصف باعراب ولا بناء - 00:34:30ضَ

واضح؟ اذا ابوك الواو هذه ليست علامة اعراب بل هي لام الكلمة اذا قلت هذا ابوك هذا العامل مبتدأ هنا يقتضي رفع ابوك على انه خبر له اذا لا بد من حرف يرفع به ابوك. هو الحرف الذي كان قبل الدخول زاده معنى - 00:34:58ضَ

زيادة على كونه لام الكلمة جعله علامة اعراب. فقط طيره علامة اعراب مع وجوده هو هو نفسه. وانما زاده معنى يتضح اكثر ان نقول المسلم ان مسلم اذا اراد تثنيته قلت مسلما - 00:35:22ضَ

الالف هذه ما نوعها علامة تسنية هل هي علامة رفع لا قطعا اذا لها دلالة واحدة فقط من جهة واحدة. وهي انها تدل على التسمية فتقول مسلم ان هذا تسمية مسلم والذي دل على انه تثنية مسلم وجود الالف - 00:35:43ضَ

هل نقول الالف هذه هي التي عاناها ابن مالك بالالف ارفع المثنى لا قطعا لماذا؟ لانها لم يسلط عليها عامل فاذا سلط عليها عامل قلت جاء المسلم ان صار الالف هذي لها جهتان - 00:36:07ضَ

علامة تسمية وعلامة رفعه علامة رفعه. دخول العامل ماذا صنع هل اوجد حرفا لم يكن ام انه زاده معنى الثاني ولذلك نقول يجلبه العامل المراد به انه يطلبه ويقتضيه لا انه يحدثه بعد ان لم يكن - 00:36:25ضَ

ليدخل معنا ابوك والمسلمان والمسلمون في حالة الرفع فحسب هذا ابوك جاء المسلمان المسلمون الواو هذه قبل تسليط العامل حرف يدل على الجمعية فحسب وليس فلما دخل عليه العامل جاء المسلمون قلنا العامل هذا سير هذا الحرف مع دلالته على الجمعية جعله علامة اعراب - 00:36:49ضَ

اذا لم يحدث شيئا لم يكن قبله يجلبه العامل اي يطلبه ويقتضيه لا يحدثه بعد ان لم يكن. فلا يرد حينئذ ما رفع بالواو رفعا من الاسماء الستة او المثنى او جمع المذكر الثاني - 00:37:18ضَ

هذه ترفع بالواو وهذه الواو موجودة قبل تسليط العامل. وانما العامل زادها معنى على المعنى الذي دلت عليه اولا. اما ابوك لا تدل على معنى الواو قبل تسليط العامل لا تدل على معنى. لماذا؟ لانها كالدال من زيد - 00:37:39ضَ

الدال مين؟ من زيد. واما المسلم انف فهذه حرف معنى يدل على تسمية ما دخلت عليه. وكذلك المسلمون هذه الواو حرف معنى وهو دال على الجمعية لما سلط عليهم العامل - 00:37:59ضَ

زاده مع دلالته على التثنية زاده بكونه علامة على الرفع وهي التي عاناها ابن مالك بقوله بالالف المثنى وكذلك يقال في في الواو يجلبه العامل هذا يحترج به عن حركة لم يجلبها العامل - 00:38:15ضَ

يعترف به عن حركة لم يجلبها العامل كحركة النقل والاتباع والتخلص من الساكنين ولا يكون اعرابا لان العامل لم يجلبها قم الليل ان هذا مبني لا يرده معنا الحمد لله - 00:38:36ضَ

على قراءة الاتباع هل نقول الكسرة هذه علامة اعراب لا لماذا؟ لان الحركة التي تكون اعرابا لابد وان تكون مقتضاة لعامل جلبها عامل وهذه لم يجلبها عامل ولا يوجد حركة يجلبها العامل الا حركة الاعراب فقط. واما ما عداها - 00:38:55ضَ

فليست مقتضاة لعامل حتى حركة البناء ولذلك نقول من باب الضبط تأصيل الحركات كلها بلسان العرب لا تخرج عن سبعة انواع كلها لا تخرج عن سبعة انواع. اما حركة اعراب - 00:39:21ضَ

واما حركة بناء واما حركة نقل واما حركة اتباع واما حركة حكاية واما حركة تخلص من سكونين واما حركة بنية هذه سبعة حركة اعراب حركة بناء حركة نقل حركة حكاية حركة اتباع حركة - 00:39:40ضَ

حركة التخلص من ساكنيه حركة الاعراب هي التي يشترط فيها ان تكون ان تكون اثر عامه لابد ان يكون لها ارتباط واما حركة النقل هذا مثل ما ذكرناه بلال قالت امة - 00:40:13ضَ

فمن اوتي فمن اوتي فمن هذه الاصل فيها السكون. اوتي بالهمز همزة القطع مع ضمة اريد تخفيفه باسقاط الهمزة فالقيت حركة الهمزة على ما قبلها ثم حذفت فقيل ثمنوكي هل هذه الظمة احدثها عامل؟ نقول لا. لا علاقة لها بالعامل اصلا - 00:40:34ضَ

وانما هي حركة نقل فحسب مثلها قد افلح قد افلح قد افلح قد بالسكون هذا الاصل ولذلك اذا جئنا نعربه نقول قد حرف تحقيق مبني على سكون مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة النقل - 00:41:00ضَ

طرحت حركة الهمزة على ما قبلها وهو ساكن حركة الاتباع مثل ما ذكرناها الحمدلله الحمد نقول هذه الحركة حركة اتباع لللام لله في العراق تقول الحمد مبتدأ مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على اخره. منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة - 00:41:21ضَ

الاتباع حركة الاتباع. حركة الحكاية هذه لابد ان تكون في مقابلتك لا ضربت زيدا من زيدان ضربت جيدا يقول لك ضربت زيدا تقول له من زيدا ما المبتدأ وزيد الخبر مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية. هل هذه الحركة احدثها عام - 00:41:48ضَ

اسم او فعل حرف فالجواب لا حركة التخلص من التقاء الساكنين لم يكن الذين كفروا لم يكني هذا فعل مضارع مردوم بلم وجزمه سكون مقدر على اخره. منع من ظهوره انشغال المحل - 00:42:18ضَ

لحركة التخلص من ساكنيه. هل كثر هذه يكني؟ هل اقتضاها عامل؟ الجواب لا حركة البنية هذي شرحناها بالامس وهي ما كانت حركة لاول حرف او ثاني مما هو دون الاخير قبل الاخير - 00:42:39ضَ

نقول مفتوح هذه الحركة تسمى حركة يعني تتعلق بالوزن والهيئة ولذلك نقول الوزن والهيئة هي الحركات والسكنات تضرب تضي ليه الرا مكسورة تقول هذه حركة بنية التاء مفتوحة هذه حركة بنية - 00:42:59ضَ

السكون نقول هذا السكون بنية لماذا؟ لان السكون قد يكون سكون اعراب وقد يكون سكون بناء ولكن في مثل هذا نقول سكون بنية ماذا بقي؟ بقي حركة البناء وهذه التي سيأتي حدها - 00:43:27ضَ

اذا اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل في اخر الكلمة. هذا بيان لمحلي وموضعي ظهور هذا الاثر. اين اين يظهر؟ يظهر في اخر حرف في اخر حرف عليه او بعده - 00:43:46ضَ

هذا محل نزاع هل هو قدر زائد على ماهية الكلمة؟ ام انه مقارن لها الاول اظهر اذا في اخر الكلمة بيان لمحل الاعراب لا للاحتراز يعني لم يخرج به اوائل - 00:44:07ضَ

الكلمة ولا واسط الكلمة. لانه ليس عندنا عامل له اثر في اول الكلمة او له اثر في اخر الكلمة. بل لا يوجد عامل الا وهو يؤثر في اخر الكلمة اذا كان الامر كذلك حينئذ قوله في اخر الكلمة نقول هذا لبيان الواقع لا للاحتراز - 00:44:23ضَ

وما المقصود بالكلمة هنا؟ كلمة يكون أسماء وتكون فعلا وتكون حرفا يكون اسما وتكون فعلا وتكون حرفا حينئذ قوله الكلمة هل عنا بها كل افرادها؟ الاثم والفعل والحرف قطعا لا. لماذا - 00:44:45ضَ

لان الحرف كله بجميع انواعه مبني ونحن نتكلم ونتحدث عن عن الاعراب والاعراب نقيض البناء فلا يجتمعان. اذا سقط الحصى سقط الحرف برمته ماذا بقي الاسم والفعل. الاصل في الفعل - 00:45:08ضَ

البناء ولذلك الماضي مبني والامر مبني والمضارع معرب بشرطه العاريان من نور توكيده اذا ما الذي سقط من الفعل الماظي والامر وبعظ المضارع جميل الاول الاسم الكل معرب والاسم منه معرب ومبني - 00:45:29ضَ

ها اذا قلنا المراد بالكلمة هنا الاسم والفعل والحرف. سقط الحرف لانه مبني ولا دخل له في الاعراب. سقط بعض الفعل وهو الماضي والامر وبعض المضارع. اذا بقي معنى المضارع المعرى - 00:46:04ضَ

الاسم منه معرب ومبني الذي يدخل معنا هنا هو المعرض. واما المبني فهو ساقط. اذا قوله الكلمة هذا كل اراد به الجسم كل اراد به الجسم. والمراد به نوعان من انواع الكلمة. الاول - 00:46:27ضَ

الاسم المتمكن الاسم المتمكن والثاني الفعل المضارع الخالي من نو ني التوكيد ونون الاناث اذا في اخر الكلمة المراد بالكلمة هنا الاسم المتمكن والاسم المتمكن هذا يقابل ماذا يقابل الاسم غير المتمكن وهو المبني. اذا اخرجنا المبني - 00:46:48ضَ

الفعل المضارع اخرجنا الماضي والامر الخالي من نوني التوكيد والاناث. اخرجنا الفعل المضارع المبني. وهو اذا اتصلت به احدى النونين او نون الاناء هذا على جهة العموم. وعلى جهة التفصيل نقول الاسم المتمكن يشمل ثمانية امور - 00:47:17ضَ

الاسم المفرد المنصرف الاسم المفرد غير المنصرف جمع التكفير المنصرف جمع التكفير غير المنصرف جمع المذكر السالم جمع المؤنث السالم المثنى الاسماء الستة هذه كلها المراد بالاسم المتمكن. اذا هذه الانواع - 00:47:43ضَ

الثمانية هي التي يدخلها الاعراب ما عداه لا محل للعرام فيه. وهذا يضبط لك المسألة من اصلها والفعل المضارع المراد به ثلاثة انواع الفعل المضارع صحيح الاخر سيضرب فعل المضارع - 00:48:05ضَ

المعتل الاخر وما كانت لامه واوا او ياء او الفا كيخشى ويدعو ويرمي الثالث الامثلة الخمسة. التي يعنون لها بالافعال الخمسة يقول هذه الثلاثة الانواع هي التي يدخلها الاعراب. وما عداها فلا. اذا في اخر الكلمة المراد بالكلمة هنا - 00:48:26ضَ

احد عشر نوعا فحسب ثمانية بالاسم المتمكن وثلاثة بالفعل المضارع الخالي عن النونين في اخر الكلمة قلنا او ما نزل منزلة هذا فيه فائدة اما ان نحذف القيد الثاني ونجعل الاخر - 00:48:51ضَ

على نوعين اخر الحكم وحقيقي والحقيقي هو الذي لا حث بعده كدال زيد والحكم هو الذي حذف ما بعده اعتباطا يعني لغير علة تصريفية وصار نسيا منسية ثم جعلت عينه - 00:49:13ضَ

محلا للعراق كاب هذا اب كذلك وهذا اخ اب اصلها اباون على وزن فعل حينئذ الباء هذه عين الكلمة عين الكلمة. والواو هي لام الكلمة. ومحل الاعراب اين غلام الكلمة هو الاصل - 00:49:35ضَ

فلما حذفت اعتباطا لغير علة تصريفية فقيل اب حينئذ وزنه فعم وزن فعل اين اللام التي محل الاعراب حذفت اذا حذفت ان نقول يسقط العراق لا نأتي ببدنه بنائبه جعل ما قبل الاخير وهو عين الكلمة اخرا لكنه هل هو اخر حقيقة - 00:50:01ضَ

او حكما حكما. ومثله اخ ومثله يد ودم يد اصلها يد فعل حذفت الياء اعتباطا ثم جعلت الدال التي عين الكلمة محلا الاعراب وكذلك دم الميم هذه عين الكلمة اصلها دمج او دم على الخلاف - 00:50:29ضَ

هل اللام المحبوب فواو او ياء؟ محل النزاع. والحاصل ان اللام محذوفة اعتباطا حينئذ هل نسقط الاعراب ام نأتي بنائب عنه يكون محلا للاعراب؟ جعلنا عين الكلمة محلا الاعراب ولذلك نقول في - 00:50:53ضَ

اخي الكلمة او ما نزل منزلة الاخرة هو في الحقيقة ليس اخرا لانه عين كلمة. والاعراب انما يكون في لام الكلمة. لام الكلمة هي التي تكون محلا للاعراب. وهنا اب واخ ودم ويد - 00:51:09ضَ

ظهر الاعراب على عين الكلمة لا على لامها. لكن هذا من باب الظرورة والاصل ان الاعراب يكون في اخر الكلمة. وبذلك رددنا على من جعل عبد الله كلها كلمة تحقيقا متظمنة لكلمته - 00:51:25ضَ

لان لو كانت كلمة واحدة تحقيقا كزيد لماذا يظهر الاعراب على الدال وللظاهر انه يظهر على اخذه فلما ظهر على الدال وهو وسط فيه دل على انه مؤلف من كلمتين وهو مضاف ومضاف اليه - 00:51:40ضَ

اذا اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل في اخر الكلمة او ما نزل منزلته قولون العامل هذا نحتاج الى بيانه. ما المراد بالعامل عند النحات ما المراد بالعامل عند عند النحات؟ عرفه بعضهم بانه ما اثر - 00:51:57ضَ

في اخر الكلمة من فعل او اسم او حرف ما شيء اثر يعني جعل له اثرا وهذا الاثر هو حركة او حرف او سكون او حذف اثر في اخر الكلمة - 00:52:19ضَ

يعني محلا بيان محل العراق من فعل او حرف او اسم يقدم واخا. من هذه بيانية كأنه قال فعل او اسم او حرف اثر في اخر الكلمة اثر في اخر الكلمة. حينئذ تقول جاء زيد جاء هذا فعل اثر في اخر الكلمة. كلمة زيد فرفعها - 00:52:37ضَ

على انها فاعل له. اسم يقول هذا زيد ذا مبتدأ وهو العامل في الخبر حينئذ اثر الاسم بالاسم وهو زيد فرفعه على انه خبر لهم ان زيدا لقائم. زيدا ان هذا حرف وهو عامد. اثر في اخر الكلمة وهو زيدا فاحدث فيه - 00:53:02ضَ

على انه اسم لي ان. واثر في اخر قائم على انه خبر لها. فاحدث فيها الرفع. اذا ان نصبت ورفعت. هي عامل؟ نعم يطلق عليه الحد يصدق عليها الحد ما اثر في اخر الكلمة من فعل او اسم او حرف. اذا العامل يكون فعلا ويكون اسما ويكون حرفا - 00:53:28ضَ

هذا التعريف ذكره الفاتح في موجب النداء لكنه ناقص يرد عليه غير جامع لان العامل نوعان عامل لفظي وعامل معنوي وضابط العامل اللفظي ما للسان فيه حظ يعني نطق ينطق به - 00:53:58ضَ

والعامل المعنوي ضابطه ما ليس للسان فيه حظ العامل اللفظي فجاء والاسم ذا في المبتدأ الذي ذكرناه مثال السابق وان المبتدأ وان وجاء الفعل. هذا عامل اللفظ. قلنا ظابطه ما للسان فيه حظ يعني نطق ينطق به - 00:54:19ضَ

لو اراد ان يتكلم تكلم به. والعامل المعنوي ما ليس للسان فيه حظ. وهذا على الصحيح محصور في نوعين اثنين لا ثالث له وهما الابتداء والتجرد الابتداء في باب المبتدأ عامل معنوي ولذلك سيأتي ورفعوا مبتدأ بالابتداء ما هو الابتداء؟ جعلك الاسم اولا لتقبل - 00:54:45ضَ

عنه ثانية هذا امر معنوي. فحينئذ تقول زيد قائم زيد مبتدأ مرفوع بالابتداء. ما تقدمه شيء نقول مرفوع بالابتداع تقدمه شيء ملفوظ؟ الجواب لا. اذا هو امر معنوي الثرى الابتداع الامر المعنوي العامل المعنوي اكثر في زيد فاحدث فيه - 00:55:10ضَ

كذلك التجرد في باب فعل المضارع رفعا يقوم زيد يقول يقوم فعل مضارع مرفوع ورفعه ضمة هل توجد ضمة بدون مؤثر؟ هذا اثر هل يوجد اثر بدون مؤثر؟ لا لابد من مؤثر اين المؤثر؟ اين العامل - 00:55:37ضَ

لا وجود له من حيث اللغو وانما تجرده عن ناصب وجازم وهو شيء عدم هو الذي اثر في اخر الفعل فحينئذ اذا قلنا تعريفه العامل بانه ما اثر في اخر الكلمة من اسم او فعل او حرف هذا اختص بالعامل - 00:55:58ضَ

اللفظ ولم يشمل العامل المعنوي والتعريف الاخر الذي يشمل النوعين ان نقول العامل ما اوجب ما شيء اوجب كون اخر الكلمة على وجه مخصوص ما يعني فعل او اثم او حرف - 00:56:17ضَ

او ابتداء او تجرد اوجب كون اخر الكلمة على وجه مخصوص من رفع او نصب او خفض او جزم هذا التعريف يشمل النوعين العامل اللفظي والعامل المعنوي. اما المعمول فهو ما يظهر فيه الاعراب - 00:56:40ضَ

لفظا او تقديرا لفظا او تقديرا. ما يظهر فيه الاعراب يعني المحل الذي يكون قد حل الاعراب فيه كالزيد من قوله فجاء زيد فنقول زيد هذا معمول وجاء عامل والعمل - 00:57:01ضَ

هو الرفع نفسه. هو الرفع نفسه. ما يحدثه العامل وتختلف بسببه احوال اخر المعرض. اذا في مثل الترتيب نقول جاء زيد هذا تضمن ثلاثة اشياء. عامل ومعمول وعمله العامل وزيد معمول والعمل - 00:57:20ضَ

الرفض اذا اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل في اخر الكلمة او ما نزل منزلا هذا المعرب واما المبني وهو كذلك مشتق من من البناء وهو وضع شيء على شيء على جهة الثبوت والدواء - 00:57:51ضَ

وهذا اخص من من الترتيب. اذا كل بناء ترتيب ولا عفش. وضع شيء على شيء على جهة الثبوت والدوام. واما في الاصطلاح وكذلك فيه نزاع هل هو لفظي او معنوي؟ وهذا النزاع لا ينبني عليه شيء. فمن رجح ان الاعراب لفظي لزمه - 00:58:13ضَ

ان يقول بان بان البناء لفظي واما العكس فلا حينئذ نقول الصواب ان البناء لفظي. وحقيقته ما جيء به لا لبيان مقتضى العامل ما جيء به نعم. ما جيء به لا لبيان مقتضى العامل. اذا ليس هو اثرا - 00:58:34ضَ

ليس هو اثرا لعامل من شبه الاعراب من حركة او حرف او سكون او حذف البناء والاعراب من حيث النطق والصورة متحدة يعني الظمة والفتحة والكسرة والسكون. وكذلك الحرف والحث - 00:59:02ضَ

النطق واحد النطق واحد. تقول اضربا هذا مبني على حرف النون الزيدان لم يضربا مبني على حث النون مرزوم في الصورة واحد النطق واحد لكن لم يضربا حذفت النون لمقتضى العامل - 00:59:30ضَ

واما اضربا حذفت النون لا لمقتضى العامل. هذا الفرق بينهما واما من حيث النطق والصورة فهم متحدان وان خولف بينهما من حيث الاصطلاح بان يقال الضم للبنا والضمة للعراق هذا مجرد اصطلاح. وقد يقع فيه تساهل كما سيأتي - 00:59:52ضَ

حينئذ ما جيء به لا لبيان مقتضى العام. اذا ليس اثرا لعامل. المبني من حيث اللفظ لا يتأثر بعامل البتة لانه ان بني على السكون فهو مبني دائما وان بني على - 01:00:15ضَ

الحركة الفتحة او الكسرة او الظم فحين اذ هو مبني على هذه الحركات ولا يتغير البتة. اذا لا يحتاج الى الى عامل يقتضي تغييره من حالة الى حالة اخرى من شبه الاعرابي لانه في اللفظ يشبه الاعراب من حركة او حرف او سكون او حث - 01:00:32ضَ

وليس حكاية او اتباعا او نقلا او تخلصا من سكونيه وهذا يدل على الحاصل السابق الذي ذكرناه حينئذ اذا جيء به حركة جيء بها لا لبيان مقتضى العامل نقول الحمد لله كذلك هذه الكثرة - 01:00:56ضَ

جيء بها لا لبيان مقتضى العام. يصدق عليه الحد او لا يطلق عليها لكن اخرجناها بقولنا وليس حكاية ثم وليس اتباعا او نقلا او تخلصا من سكونه لان هذه الحركات كلها لا يقتضيها عامل - 01:01:18ضَ

لا يقتضيها عامل البتة. اذا كانه قال كما مضى معنا ما يقبل علامات الاثم فهو اسم وما يقبل علامات الفعل فهو فعل وما لا يقبل هذا ولا ذاك فهو فهو حرف - 01:01:38ضَ

حينئذ اذا اردنا البناء ان نفسر المبني نقول ما جيء بهما حركة او حرف او سكون جيء به نطق به ونفظ به لا لبيان مقتضى العاملة. اخرج ماذا؟ حركة الاعراب - 01:01:57ضَ

اخرج حركة الاعراب لان حركة الاعراب جيء بها لبيان مقتضى العالم اما ما جيء به لا لبيان مقتضى العامل. فنقول هذا حركة بناء. ثم قد تلتبس بها حركة الاتباع. وحركة - 01:02:13ضَ

الحكاية وحركة النقل وحركة التخلص من سكونين. فنصصنا على كل واحدة من اجل ان يتعين لنا حركة واضح هذا ان شاء الله. اذا المعرض والمبني يقول اراد المصنفون رحمه الله تعالى ان يبين لنا ان الاسم والفعل والحرف السابق منه ما هو - 01:02:29ضَ

ومبني ومنه ما هو معرب لان الكلمة قول مفرد. قول مفرد وهي اسم او فعل او حرف. الاسم منه معرب ومبني الفعل منه معرب ومبني. ثم حكم حكما كليا بان الحرف كله وكل حرف مستحق للبناء - 01:02:55ضَ

اذا هذا الباب له علاقة بتفاصيل احوال انواع الكلمة. لان الكلمة وانواعها هي التي يتألف منها الكلام فلا بد من عقد هذا الباب لبيان ما يمكن ان يعتري الاسم من كونه منصوبا او مرفوعا او مبنيا او معربا الى - 01:03:19ضَ

وكذلك الفعل وكذلك الحرف. المعرب والمبني قدم المعرب لشرفه. واخر المبني لانه ادنى منه والاسم منه معرب ومبني لشبه من الحروف مدني. والاسم منه معرب ومبني. والاسم له حلال قبل التركيب وبعد التركيب. قبل التركيب قلنا هذا لا يوصف لا باعراب - 01:03:40ضَ

ولبنة قبل التركيب مثل زيد لوحدها جاء لوحدها الى لوحدها. الى نقول ليست مبنية ولا معربة وكل حرف مستحق للبناء لا نحكم عليها بانها مبنية الا بعد التركيب الا بعد التركيب. اذا ادخلت في جملة فعلية او اسمية حينئذ حكمنا عليها بانها مبنية. واما قبل ذلك - 01:04:10ضَ

نقول لا معربة ولا مبنية. اذا الاسم قبل التركيب لا يوصف لا باعراب ولا بناء. وهذا هو اصح الاقوال الثلاثة الواردة في المسألة. وهنا لما قال منه معرب ومبني علمنا ان مراده الاسم بعد التركيب - 01:04:46ضَ

ولذلك نقول نقدر والاسم بعد الترتيب نوعان والاسم بعد الترتيب نوعان منه معرب منه جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم ومعرب مبتدأ مأخر اكثر المعربين على هذا اكثر المعربين عن هذا محي الدين تجده مشى على هذا - 01:05:06ضَ

منه من هنا للتبعير من اي بعضه معرب فمن اذا جعلناها للتبعيظ على مذهب الزمخشري انها اسم واذا كانت اسما حينئذ الاليق بها ان تكون هنا مبتدأ لا لا خبرا - 01:05:35ضَ

اذا كانت من وحينئذ هل هي اسم ام حرف؟ الجمهور على انها حرف وعليه في هذا الترتيب نقول منه جار مجرور متعلق بمحدوث خبر مقدم ومعرب المبتدأ المؤخر وهل يصح ان يعكس - 01:06:01ضَ

مع هذا القول لا يمكن لماذا؟ لان المبتدأ لا يكون جارا ومجرورا متعلقا بمحذوف وحينئذ يتعين ان يكون قوله منه خبرا مقدما ومعرب مبتدأ مؤخر. وعلى رأي الزمخشري ان من التبعيضية اسم حينئذ نقول منه - 01:06:21ضَ

هذا مبتدأ فمن اسم بمعنى بعض مبتدأ ومعرب خبره وهذا اولى بل قد يتعين لا بالعكس لماذا؟ لان المقصود تقسيم الاسم اليهما والحكم على الاسم بان بعضه معرب وبعضه مبني - 01:06:41ضَ

لا بيان ان كلا منهما قسم من الاسم لان المعرب والمبني لم يعلما بعد. الان ماذا يريد ابن مالك رحمه الله يريد ان يبين لنا ان قوله وسم وفعل وحرف ان الاسم - 01:07:07ضَ

بعضه معرب وبعضه مبني. هذا اول شطر في هذا الباب. نحن لا نعلم اي هذه الانواع الاسماء المعربة ولا ولم نعلم ما وجه الشبه وجه شبه الاسم بالحرف حتى بني - 01:07:25ضَ

حينئذ ايهما اعرف بعض او معرب بعض قطعه فمنه معرب يعني فبعضه بعض الاسم هذا المحكوم عليه. الاسم الذي هو احد انواع الكلمة بعضه هذا معلوم عندي وعندك. معرب انا ما ادري ما هو معرض. اذا جيء بقوله معرب لبيان الحكم - 01:07:45ضَ

هل يحكم عليه بانه اسم واضحة فنقول والاسم منه معرب. الجمهور على ان من هذه حرف فهي خبر مقدم ومعرب مبتدأ مؤخر كانه قال المعرض بعض الاسم نحن ما عرفنا ما هو المعرب حتى تحكم عليه انه بعض الاسم. نحن نريد العكس - 01:08:12ضَ

بعض الاسم معرب ثم تشرح لي ما هو هذا المعرب من الاسماء لذلك الاليق هنا ان يعرب منه مبتدأ ومعرب خبره لا بالعكس لانه قد يفسد المعنى وهذا مثله وهو الذي تكلم فيه الزمخشري. ومن الناس من يقول امنا بالله - 01:08:36ضَ

اذا كنا ظاهرين نقول من الناس جار مجروم متعلق محذور خبر مقدم. من يقول مبتدأ مؤخر. مثل هذا الذي معناه اذا جينا للمعنى نقول ومن الناس من يقول امنا القائل امنا بالله واليوم الاخر كائن من الناس - 01:09:00ضَ

من الجمادات هو من النار قطعا هذا ممن هل استفدنا معنى جديد؟ قلنا لكن لو حكمنا بعض الناس يقول امنا هذا اليق او الاول لا شك انه ثان. فالمحكوم عليه بعض الناس - 01:09:22ضَ

وليس المحكوم عليه القائل امنا بانه من الناس لانه معلوم انه من الناس من اين ان جماد اما بهائم وليس هذا المراد بل المراد ان بعض الناس يقول كذا وما هم بمؤمنين - 01:09:42ضَ

وهنا كذلك بعض الاسم السابق ذكره معرب وبعض الاسم مبني هذا البعض ثم نحكم عليه بانه محرم. والاسم بعد الترتيب نوعان. منه اي بعضه. فمن اسم بمعنى بعض ومعرب خبره لا بالعكس - 01:09:57ضَ

لان المقصود هنا تقسيم الاسم اليهما الى معرب ومبني. والحكم على الاسم بان بعضه معرب. وبعضه مبني لا بيان ان كلا منهما قسم من الاسم يعني معرب المبني قسم من الاشملاء - 01:10:28ضَ

ولان المعرض والمبني لم يعلما بعد. وحق المبتدأ ان يكون معلوما عند السامع. فبعض الاسم معلوم ثم جاء الخبر وهو بكونه معربا. ثم نحتاج ان نسرد ما هو هذا المغرم. والاسم منه معرب - 01:10:45ضَ

على الاصل فيه ويسمى متمكنا. والاصل في الاسم انه معرض. هذا الاصل والبناء فرع عنهم كما سيأتي وهذا النوع يسمى متمكنا ثم هو نوعان ان كان مصروفا فهو متمكن امكن. وان لم يكن مصروفا فهو متمثل غير غير امكن - 01:11:03ضَ

ومبني المراد بمبني هنا هل عطفه على معرب ليدل على ان الاسم منه معرب ومبني في ان واحد لو عطفناه على معرب لاستفدنا هذا المعنى لكنه باطل لان المعرض الاعراب البناء ضدان لا يجتمعان في كلمة واحدة - 01:11:28ضَ

من جهة واحدة لا يجتمعان في كلمة واحدة من جهة واحدة. اما من جهتين فيجتمعان مثاله اذا قالت حذامي فصدقوه اذا قال قال فعل ماضي والتحرف تأنيث حذامي هذا مبني - 01:11:48ضَ

هو فاعل مرفوع كيف هو فاعل مرفوع وهو مبني؟ نقول نعم يجتمعان هو من حيث اللفظ مبني على في محل رفع فاعل اذا من جهة اللفظ وتسليط العامل عليه لم يظهر له اثر - 01:12:12ضَ

وانما سلط العامل على محله فاثر ولذلك لو وصف اذا قالت حذامي الصادقة صحة او لا بل هو المتعين لماذا؟ لانه هنا يتبع باعتبار محله لا باعتبار لفظه. لانه لان ذاك مبني الا ما يأتي في - 01:12:31ضَ

والاسم منه معرب ومبني. اذا ومبني المراد ومنه مبني. اي وبعضه الاخر مبني فظاهر العبارة عبارة المصنف معرب ومبني انصباب المعرب والمبني على شيء واحد على شيء واحد من ان المعرض والمبني معا بعض وهذا غير مراد. فلذلك وجب علينا ان نقدر له مبتدأ محذوف - 01:12:55ضَ

او خبرا محذوف خبرا محذوف على جعل من التبعيضية حرفا خبر محذوف يعني ومنه مبني منه جار مجرم متعلق بمحذوف خبر مقدم ومبني هذا مبتدأ مؤخر على ما شرع على ما جرى عليه الشراح - 01:13:25ضَ

واذا جعلنا منه مبني يعني بعضه الاخر مبني حينئذ منا التبعيضية صارت اثما على قول الزمخشري وهو اولى. بل قد يتعين. اذا اراد بهذا الشطر ان يدل على ان الاسم قسمان - 01:13:43ضَ

معرب ومبني وهل بينهما واسطة هل بينهما واسطة اذا قلنا بانه لا يجتمع الاعراب والبناء معا اذا قد يرتفعان ولا يكون الشيء معربا ولا مبنيا هل تثبت الواسطة ام لا؟ اذا قيل معرب؟ قال مبني خالص. هل عندنا ما هو معرب ومبني؟ معا؟ قلنا هذا لا يتأتى - 01:14:01ضَ

هل يرتفعان؟ نقول هذه الكلمة لا معربة ولا مبنية فيه خلاف الجماهير لا على انه لا يوجد كلمة لا معربة ولا مبنية لا مغرب ولا مبنية. لان القسم هنا محصورة في اثنين لا ثالث لهما - 01:14:30ضَ

وان كان عبارة الناظم لا تدل على ذلك. لكن سيأتي تقريره غلامي قال بعض النحات هذا لا معرب ولا مبني غلام هذا مضاف اليه المتكلم يعني ليس ذات غلام وانما المضاف الى ياء المتكلم. المشهور انه من الاعراب التقديم كما سيأتي - 01:14:53ضَ

حينئذ نقول غلامي هذا ملازم اليس كذلك ملازم للكسر. وما لازم حركة واحدة رفعا ونصبا وجرا. جاء غلامي رأيت غلامي مررت بغلام. هل هذا معرب هل هذا المعرض الاصل لا - 01:15:14ضَ

يقول اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل وكل العامل ما اوجب كون اخر الكلمة على وجه مخصوص من رفع او نصب او خفض او جزم عنيد يتغير اخر الكلمة بتغير وتبادل واختلاف العوامل - 01:15:36ضَ

ان ركب معه عامل يقتضي الرفع وجب رفعه. وان ركب معه عامل يقتضي النصب وجب نصبه. يعني المعمور وكذلك مع القول حينئذ جاء غلامي ورأيت غلامي ومررت بغلامي لم يتغير. اذا ليس معربا - 01:15:55ضَ

هذا شبهة عندهم ليس معربا عنيد لعدم تغير الحركة بتغير العوامل نفينا كونه معربا ولماذا ليس مبنيا؟ قالوا لان المبني محصور في شبه الحرف علة البناء محصورة في شبه الحرفي. وغلامي لم يشبه الحرف حتى يبنى - 01:16:12ضَ

الاسم لا يبنى الا اذا اشبه الحرف. فغلام لم يشبه الحرف. اذا ليس مبنيا وصار المضاف الى ياء المتكلم واسطة بين المعرب والمبني. فيقال فيه لا معرب ولا مبني. والجواب ان يقال بانه معرب. والمعرب نوعان - 01:16:36ضَ

اعرابا ظاهرا ومعرب اعرابا تقديريا وغلامي لا شك انه من من الثاني. لماذا لان الكسرة المجلوبة لمناسبة اليهونا. هل هي سابقة على العامل؟ ام تالية لاحقة سابقة ام لاحقة؟ هذا ينبني عليه خلاف اخر - 01:16:58ضَ

سابقة ام لاحقة لو جئنا لمسألة بالعقل هكذا اذا اردت ان تضيف غلام زيد هل اولا تضيفه في نفسك الغلام زيد ثم تسلط عليه العامل او تقول جاء ثم تأتي بغلام زيد وتضيفه - 01:17:24ضَ

ايهما اسبق عملية الاظافة ام تسليط العامل لا شك ان الاظافة اسبق حينئذ لما وجدت الاظافة سابقة على العامل حينئذ وجد لازم الاظافة الى الياء وهو ان يكون ما قبل الياء مكسورا. اذا - 01:17:49ضَ

قلت غلامي فهذه الكثرة لمناسبة الياء. لمناسبة الياء. فلما سلط عليه العامل جاء غلام مي مي وجد ان الحرف قد اشتغل بحرف سابق على دخوله عينين اما ان يسقطه ستحل الظن واما ان يبقى - 01:18:12ضَ

ويتعذر اسقاطه لماذا؟ لانه يمتنع وجود ياء قبلها ظمة. بل لا بد من كما سيأتي في اخر الباب التالي. فحينئذ لما تعذر النطق بالضمة واسقاط الكسرة التي هي لمناسبة الياء حين - 01:18:38ضَ

حينئذ جعل الاعراب تقديريا فقيل جاء فعل ماضي وغلام فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة فحين اذ العامل تسلط على غلام بعده. فلا معارضة بينهما حتى نقول هذه الكسرة - 01:18:57ضَ

ليست بحركة اعراض ولا حركة بناء بل هي كثرة مناسبة والعامل مسلط وله اثر فيه في التقدير كما هو الشأن في الفتى كما هو الشأن في الفتى والقاضي نقول هذا مقدر - 01:19:22ضَ

والتقديم موجود في لسان العرب. اذا حمله على ما له نظير اولى من حمله على ما لا نظير له غلام قد ينظر فيه الانسان يقول نعم صحيح هذا لا مغرب ولا مبني. هل له نظير في لسان العرب؟ نقول لا نظير له - 01:19:38ضَ

وحينئذ كونه اعرابا تقديريا له نظير او لا اذا جعلناه اعرابا واعراب تقديري له نظير او لا له نظير قطعا واشهرها الاسم المقصود والمنقوص. اذا حمله على الاعراب التقديري وله نظير. اولى من حمله على ما لا نظير له. ينبني على - 01:19:59ضَ

هذا الخلاف في كون المضاف اليه سابق للعامل او بعده الكسرة في حالة الجر بعض النحات قول له يعني نزاع كبير جاء غلامي قال هذه الكسرة لا شك انها نظم مقدرة هنا. رأيت غلامي كسابقه. اما مررت بغلامي - 01:20:20ضَ

هذه الكسرة هنا ظاهرة وليس بمقدرة والجواب هو الجواب ان الكسر هنا كثرة المناسبة وهي سابقة على دخول العامل. اذا دخل العامل وقد وجد امامه كسرة فحينئذ وجب تقدير الحركة. اذا والاسم منه معرب ومبني. نقول ولا واسطة بينهما على الاصح - 01:20:43ضَ

وعليه الجماهير لا واسطة بينهما على الاصح وهو ظاهر عبارة المصنف لكنه بقرين ليس من هذا الشطر. اما قوله والاسم منه معرب ومبني. هذا قد يقال بان منه ما ليس معربا ولا مبني - 01:21:11ضَ

لكن بقرينة قوله ومعرب الاسماء ما قد سلم من شبه الحرف كارض حينئذ قابل المبني هنا بالمعرب فدل على ان القسم عنده ثنائية لا ثالث لهما واضح هذا فهذا التقسيم للحصر بالقرين اما ظاهر العبارة فلا تقتضي حصرا ولا واسطة على الصحيح واما من التبعيضية - 01:21:27ضَ

فانها على حد قوله تعالى فمنهم من امن ومنهم من كفر فمنهم من امن ومنهم من كفر ومنهم من لم يؤمن ولم يكفر ومنهم من امن وكفر هكذا ما يصح هذا لماذا؟ لان الايمان والكفر نقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان - 01:21:53ضَ

لا يرتفعان ولا يجتمعان لا يمكن ان يكون مؤمنا كافرا في وقت واحد ولا يمكن ان يكون لا مؤمنا ولا ولا كافرا هذا قول هنا في من التبعيضية فمنهم من امن ومنهم من كفر - 01:22:18ضَ

ليس عندنا الا قسمان ليس عندنا الا الا قسمان. مع كون هذه الاية في ظاهرها مشابه لها قول المصنف رحمه الله فليس الا قسمان فكذلك قول الناظم هنا والاسم والحاصل ان من التبعيضية انما تقتضي بعضية مدخولها - 01:22:42ضَ

وكل من المعرب والمبني على حدته مدخول لها. لا مجموعهما. ومنه معرب ومبني. كل منهما مدخول لها. يعني لابد ان نقدر في الثاني ما نفظ به في الاول منه معرب ومنه مبني. لما عرفت من ان التقدير منه معرب ومنه مبني. فالذي تقتضيه العبارة ان كلا بعض من الاثم - 01:23:01ضَ

وهو صحيح. لشبه من الحروف مدني. والاسم منه معرب قدمه لانه الاصل الاصل بالاسماء ان تكون معربا. سيأتي معنا لماذا؟ وكذلك يسمى متمكنا. ثم قال ومبني. اذا هو على خلاف الاصل - 01:23:26ضَ

ويسمى غير متمكن غير متمكن من باب الاعراب لانه خرج عن الاعراب بالكلية ما علة البناء اذا كان الاصل الاعراب والبناء فرع في الاسماء. حينئذ ما جاء على الاصل وهو معرب لا يسأل عنه - 01:23:44ضَ

لا يسأل عما جاء على اصله اليس كذلك وما خرج عن اصله حينئذ يقال لماذا خرج عنه لابد من علة لابد من من علة فالمبني من الاسماء نظر النحات اليه - 01:24:07ضَ

من جهتين منهم من اوقفه عن السماع وقال هكذا نطق في العرب فلا نحتاج ان نتكلف ونتعسف ونقول هذا بني لكذا وهذا بني لكذا العلة في المبني السماع. وهذا قد قيل به وموجوده - 01:24:27ضَ

ان العلة في المبنى السماء. اذا لا نحتاج لقوله لشبه من الحروف مدني. بل نقول الاسم قسمان معرب ومبني. والمعرب هو الاصل وكيف نعرفه ما نطقت به العرب معربا والمبني هذا فرع - 01:24:46ضَ

ولماذا حكمنا على الاعراب بانه اصل مع اننا ننفي التعليم؟ والمبني انه فرع مع اننا ننفي التعليم نقول بالكثرة واذا قيل الاصل الاعرابي عن الكثير الغالب الراجح في لسان العرب هو اعراب المفردات الاعراب الاسماء - 01:25:03ضَ

والمبني قليل فصار فرعا هل نحتاج الى تعليم؟ نقول لماذا خرج المبني عن اصله والغالب الكثير لا نحتاج. نقول العرب تكلمت بهذا واللغة قد وضعها الله عز وجل على هذا - 01:25:20ضَ

لا نحتاج الى تكلف هذا اسلم واريح للبال واما جماهير النحاة فطلبوا علة لابد من النظر ولابد من التعمق كلام العرب فوجدوا تم علة وهي مشهورة عند المحققين ان علة بناء الاسماء محصورة في شبه الحرف فحسب - 01:25:36ضَ

ابن مالك بقوله لشبه هذا جار ومجرور متعلق بقوله مبني ومبني لماذا؟ لشبه للتعليم او يقال لشبه جار مجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف وذلك كائن لشبه هذا جائز ولا بأس به - 01:26:04ضَ

لكن اذا امكن وصل الكلام فهو اولى يعني التقديرات اذا ادت الى فصل الكلام وجعله جملا جملا. نقول الاولى عدم ذلك مع جوازه لان تصوير الكلام جزءا واحدا اولى من من تقطيعه. اذا لشبه متعلق بقوله مبني. لشبه من الحروف مدني - 01:26:28ضَ

يعني مقرب له لقوته فيفهم ان بعض الشبه لا يؤثر. اذا اشبه الاسم الحرفان نقول هذا مبني لماذا؟ لما ذكرناه بالامس ان قاعدة العرب اذا اشبه الشيء الشيء اخذ الحكم اهو - 01:26:52ضَ

واذا اشبه الاسم الحرف فحكم الحرف البناء حينئذ نسحب هذا الحكم من الحرف الى الى الاسم. فنقول الاسم مبني لماذا؟ لكونه اشبه الحرف ما وجه الشبه سيأتي بيانه. الان في تقرير ان العلة محصورة في شبه الحرف - 01:27:16ضَ

ثم هذا الشبه نوعان شبه قريب وشبه بعيد ضعيف الذي يكون علة للبناء بناء الاسماء هو الشبه القوي. ولذلك قال مدني. قال مدني قال ابن عقيل والثاني المبني وهو ما اشبه الحروف - 01:27:39ضَ

ما اشبه الحروف هو المبني. وهو المعني بقوله لشبه من الحروف مدني يعني مدنس فاعل فعله ادنى. تقول ادنيت الشيء من الشيء اذا قررته منه والياء هنا زائدة. لانه اسم منقوص - 01:28:02ضَ

ولون المنفر المنقوص في رفعه وجره خصوصا. حينئذ لا يجوز ذكر الياء يجب حذفها للتخلص من التقاء الساكنين. فمدني الياء هذي للاشباع لان اصله مدن مدن كما تقول قاظ اذا المدني المراد به مقرب له لقوته. والاحتراز بذلك من الشبه الضعيف - 01:28:23ضَ

وهو الذي عارظه شيء من خواص الاسماء لشبه من الحروف مدني. قال ابن عقيل اي لشبه مقرب من الحروف. فعلة البناء منحصرة عند المصنف رحمه الله تعالى في شبه الحرف في شبه الحرف. ثم نوع المصنف وجوه الشبه في البيتين الذين بعد هذا البيت - 01:28:51ضَ

وهذا القول الذي اختاره ابن مالك قريب من مذهب ابي علي الفارسي حيث جعل البناء منحصرا في شبه الحرف او ما تضمن معناه واريد ان ابين انه ليس قريبا منه بل هو عينه - 01:29:15ضَ

هو نفسه وانما فصل بين نوعين وبين الانواع الاخرى لانه قال في شبه الحرف. ثم هذا الشبه له وجوه ثم عطف عليه او ما تضمن معناه هذا نوع من انواع الشبه - 01:29:35ضَ

حينئذ يكون من عطف الخاص على العام فقول ابن مالك رحمه الله تعالى لشبه من الحروف هو عين مذهب ابي علي الفارسي وقول ابي علي الفارسي الذي اشتبه على ابن عقيل - 01:29:54ضَ

في شبه الحرف او ما تضمن معناه يعني تضمن معنى الحرف وهو المراد بقوله والمعنوي في متى وفي هنا هو عينه ليس قريبا منه وقد نص في بويه رحمه الله على ان علة البناء كلها ترجع الى شبه الحرف وممن ذكره ابن ابي الربيع. اذا علة بناء الاسم - 01:30:10ضَ

منحصرة عند المصنف في مشابهة الاسم الحرف شبها قويا يقربه منه وهذا هو مذهب ابي علي ومذهب سيبويه ولا تلتفت لكلام العقلون رحمه الله. والاحتراز بذلك من الشبه الضعيف. اذا الشبه نوعان. اذا اشبه الاسم الحرف هل كل - 01:30:33ضَ

للاثم بالحرف يقتضي بناءه؟ الجواب لا هكذا الكل شبه للاسم بالحرف يقتضي بناء الاسم؟ الجواب لا. لماذا؟ لان الشبه نوعان. شبه قريب قوي يدنيه من هذا الذي يقتضي بناءه وهو الذي نص عليه المصنف وشبه ضعيف - 01:30:55ضَ

ما ضابط هذا الشبه الضعيف؟ حتى تنضبط المسائل؟ قالوا اذا عارضه شيء من خواص الاسماء. يعني اجتمع فيه امران شبه بالحرف. ثم وجد فيه مع وجود الشبه وجد فيه ما هو من خواص - 01:31:23ضَ

الاسماء لانه اذا وجد فيه ما هو من خواص الاسماء ابعده عن عن الحرف ونحن نقول اشبه الحرف شبها قويا اذا ابتعد عن الاسم بعدا قويا. واذا وجد في الاثم الذي اشبه الحرف ما هو من خواص اسمي - 01:31:45ضَ

سحابه كانه تنازع فيه امران شبهه بالحرف يريد ان يقربه الى الحرف فيبنى. وما اعتراه من خواص الاسماء رده الى محله فتنازعه امرا فغلب ها الاصل وهو العراق لوجود ما هو من خواص الاسماء غلبة وجود الشبه. اذا ليس كل اسم اشبه الحرف اقتضى بناءه - 01:32:05ضَ

بل لا بد من التفصيل ان كان هذا الشبه قويا بحيث لم يعارض هذا الاسم الذي اشبه الحرف شيء من خواص الاسماء حين حينئذ اخذ الحكم على التفصيل الاتي كشبه الوضعي - 01:32:33ضَ

فان وجد ما يعارضه من خواص الاسماء حينئذ رده الى اصله وهو الاعراب. والاعتراز بذلك من الشبه الضعيف وهو الذي شيء من خواص الاسم ولذلك تقديم قوله من الحروف على مدن - 01:32:47ضَ

يفيد الحصى نحن نقول علة البناء عند المصنف منحصرة في شيء واحد قال لشبه مدني شعرا مدني صفة لشبه لشبه قلنا هذا متعلق مبني وهذا احسن. مدن قريب شبه قريب - 01:33:05ضَ

من الحروف فصل بين الموصوف وصفته لافادة القصر والحصر يعني اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عداه. لا يوجد علة بناء للاثم الا الشبه بالحرث. واحترز بقوله مدن عن غير المدني وهو ما عرظه ما يقتظي الاعراب كايد في الاستفهام والشرط - 01:33:26ضَ

فانها اشبهت الحرف في المعنى لكن عارضها لزومها الاضافة كما سيأتي بيانه. ثم شرع في بيان وجوه الشبه. فقال كالشبه الوضعي جئتنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:33:50ضَ

- 01:34:04ضَ