التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ
قال الناظم رحمه الله تعالى التوكيد هذا هو ثاني بعد ان انهى ما يتعلق بالنعش النبي بالتوكيد. وبعض النحات يعكس يقدم التوكيد على على النعت بناء على ان التوكيد سابع هو عين متبوع هو عين المتبوع - 00:00:27ضَ
جاء زيد نفسه نفسه نفسه هو عين زيد وزيد هو عين نفسه شيء واحد وهذا كله بتوكيد سواء كان اللفظ او او المعنوي. حينئذ اذا كان عين المتبوع هو اولى بالتقديم فهو اولى بالتقديم - 00:00:49ضَ
وابن مالك هنا قدم وقال في بعض كتبه عكس قدم التنكيد على على الناس قد يقال بانهم يراعون الترتيب اذا اجتمعت قلنا يقدم النعت النعم لكن هذا ليس بظاهر ليس ليس بظاهر قد يقال بانهم لا يراعون ترتيبا معينا بين الناس والتوكيل على كل - 00:01:08ضَ
بالتوكيل. التوكيد تفعيل مصدر يوكل توكيله وهو في الاصل مصدر ثم نقل سمي به التابع المخصوص سمي بي التابع المخصوص يعني نفسه وكلهم اجمعون هذا تابع مقصود سمي توكيدا نقل من المصدرية الى التابع المخصوص سبق ان العلم - 00:01:31ضَ
قد يكون منقولا من من المصدر كفضل ولفضل هذا منقول من مصدر لال على نية ثم جرد عن عن المعنى لكن هنا هل جرد عن معناه الاصلي جوابنا لان التوكيد بمعنى التقوية بمعنى التقوية وهذي ملاحظة فيه في المؤكدات بنوعيها سواء كانت مؤكدات لفظية او معنوية او - 00:01:57ضَ
اذا نقل وجعل علما على التابع المقصوص مع ملاحظة المعنى اللغوي له يعني لم يسلب دلالة على معنى فضل اذا سميته فضل قلنا فظل يدل على الزيادة طيب اذا سميته رجلا فظل - 00:02:21ضَ
حينئذ نزعته من معناه لا يدل على معنى صالحا سميت صالح قد لا يكون صالحا ولكن حينئذ نقول لما نقل من الوصية الى العالمية جرد عن معناه الاصل سلب صار جامد - 00:02:40ضَ
صالح وفضل مثل رجل. رجل لا يدل على ذات ولا يدل على وصف باعتبار حينئذ توكيل نقل هو في الاصل مصدر يدل على التقوية. نقل فجعل علما على التابع المقصوص نفسه وكلهم الى اخره. هل شرب معناه اللغوي - 00:02:56ضَ
لم يسمع بل رعي فيه المعنى الاصلي معنى الاصلي اذا هو مصدر ثم سمي به التابع المخصوص. هكذا يقول النحات لكن لا يفهم منه انه سلب عنه معناه الاصلي اللغوي وهو التقوى - 00:03:16ضَ
بل المراد به التقوية ويقال فيه ايضا التأكيد يعني بالهم قالوا فيه تأكيد وبإبدالها على القياس في نحو فائش ورأس فأس فاس رأس هذه صحيحة قلبت الهمزة انفا. حينئذ نقول التأكيد تأكيد. اذا كم لغة - 00:03:33ضَ
ثلاث لغات توكيد وتأكيد وتأكيد وافصحها التوكيد بورودها في القرآن بعد توكيلها بعد توكيدها بدل على انها هي الافصح هي هي الاقصى. ويقال ايضا التأكيد بالهمز التأكيد تفعيل. وبابدالها الفا على القياس بنحو فأس ورأس. يقال - 00:04:05ضَ
تأكيدا اكد تأكيدا ووكد توكيلا ايهما اصل هو بالواو اكثر وهي الاصل والهمزة بدل. اذا اصل اكد يقال فيه فعلان وكذا توكيدا واكد توكيدا والواو اصل والهمزة بدل بدل عنها - 00:04:28ضَ
اذا التوكيد نقول هذا تفعيل من فعل يفعل تفعيلا وابتدأ يوكل توكيدا وهو مصدر في العاصي نقل جعل علما على التابع المخصوص ومعناه اللغوي وهو تقوية مراد كذلك لن يعرفه النحات - 00:04:53ضَ
لم يشتغلوا بتعريفه كعطف البيان والنعم. لماذا؟ لانه الفاظ محصورة هو نوعان توحيد اللفظي وهذا يكون باعادة اللفظ لا يحتاج لك عليه. اعد اللفظ مرة اخرى صار توحيد اللفظية لا نحتاج ان نتعب انفسنا ونأتي بتعريف. اعادة اللفظ الاول بعينه - 00:05:14ضَ
او بمرادفه. قام قام زيد لا لا لا يقول هذا كله توكيل. نعم نعم بلى بلى هذا توحيد اللفظ. اذا لا نحتاج الى تعريفه. والمعنوي نفسه وعينه وكلهم واجمعون. سبعة الفاظ محصورة - 00:05:35ضَ
وما كان معدودا بالعد شمعة الفاظ لا يحتاج الى الى حده. ولذلك نقول التوكيد نوعان توكيد معنوي وتوكيد اللفظي وقدم الناظم هنا التوكيد المعنوي على التوكيد اللفظي والمراد بالتوكيد المعنوي ان ثم الفاظا - 00:05:51ضَ
معدودة بالسبعة سيأتي ذكرها في النظم واحدا واحدا وهذه يؤكد بها ويقوى المتبوع ولا يستعمل غيرها في موضعها فهي توقيفية يعني لا يقال هذا يستعمل توكيدا يقول لا هذا ليس من عندك الامر موقوف على على السماع فهي سبعة الفاظ المشهور منها - 00:06:10ضَ
وزاد بعضهم ثلاثتهم وغيرها لكن نقول هذا كله نادر استعماله بالتوحيد نادرا ثم هو مختلف فيه واما الذي ذكره الناظم فكله متفق عليه والشروط المذكورة كلها في الجملة في الجملة متفق عليها - 00:06:35ضَ
وباب النعش وباب التوكيد والاجماع فيه كثير وبدأ بالتوكيد المعنوي فقال بالنفس بالنفس او بالعين الاسم او كدا مع ضمير طابق المؤكدة. واجمعهما بافعول ان تبعا ما ليس واحدا تكون متبعة. النفس والعين. النفس والعين. هذان لفظان - 00:06:49ضَ
يؤكد بهما الاسم يؤكد بهما الاسم. فيقال جاء زيد نفسه وجاء عمر عينه ويجمع بينهما كما سيأتيه بالنفس او بالعين. الاسم اكد بالنفس جار مجرور متعلق بقوله اكد وبالعين معطوف عليه كذلك. او مانعة خلوه - 00:07:14ضَ
يعني لا يلزم منهما الجمع. لا يلزم منهما الجمع. الاسم هذا مبتدى واكد اكد الف للاطلاق واكد فعل ماض مغير الصيغة ونائب الفاعل يعود على الاثم وهو الرابط بين الجملة الخبرية وبين المبتدأ والجملة في محل خبر المبتدأ الاسم اكد بالنفس - 00:07:42ضَ
او بالعين وهل تقديم بالنفس او بالعين وهو متعلق بعقد يفيد الحصرة جوابنا وانما ذكر او قدم اما من اجل النظم واما من اجل الاهتمام بهذين اللفظين اذ لهما شروط ولهما استعمال قد لا - 00:08:05ضَ
في في غيره وهما اشهر اشهر استعمالا من من غيرهما حينئذ نقول تقديم ما حقه التأخير لا يفيد الاختصاص ولا القصر لانه سيذكر ان ثم ما يؤكد به غير النفس والعين. النفس في الاصل المراد بها الذات - 00:08:28ضَ
هذا الاصل استعمالها يعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك جاء زيد نفسه اي ذاته واما العين فهو نفسه استعمال حقيقي استعمال حقيقي في ارادة الذات. جاء زيد نفسه جاء زيد نفسه نفسه يعني ذاته - 00:08:48ضَ
ورفع احتمال المجال اما عينه فالاصل في اطلاق العين العين باصرة اذا جزء من من الذات فاطلق مرادا بها الكل نكون استعمالها في العصر استعمالا مجازيا. لانها في العين هي العين هذه باصرة - 00:09:09ضَ
وهي جزء من من الذات بخلاف النفس النفس الشخص كله جسده وروحه يطلق عليه انه جاء زيد نفسه ذاته واما جاء زيد عينه عينه الاصل عين هذه فنقول اطلق الجزء مرادا به به كله. وهذه - 00:09:30ضَ
سبب الانتقال او النقل من عين وهي جزء مرادا به كل هو علة عدم جواز تقديم العين على النفس مع لانه يؤكد بالنفس فقط وبالعين فقط وبهما معا وتقول جاء زيد نفسه - 00:09:51ضَ
وتقول في ترتيب اخر جاء زيد عينه. ويجوز ان تجمع بينهما. فتقول جاء زيد نفسه عينه ولا يصح لك ان تقول جاء زيد عينه نفسه بتقديم العين للعلة المذكورة العلة المذكورة لان نفسه دال على الذات هو اوجب واكد به بالتقديم من عين واما عين فالاصل فيها انها مجاز - 00:10:12ضَ
انها مجازه. بالنفس او بالعين الاسم اكد مع ضمير طابق المؤقت. ما المراد بتأكيد او الفائدة من تأكيد النفس والعين؟ قالوا لرفع احتمال المجاز هذا المشهور عند النحاة وهو ما عبر عنه ابن عقيل هنا ما يرفع توهم مضاف - 00:10:38ضَ
الى المؤكد وهو اذا قيل جاء زيد اودع الامير جاء الامير. هنا اسند المجيء الى الامير قالوا هذا يحتمل سبب في سبق في باب المضاف انه يجوز حذف المضاف اقامة المضاف اليه مقامها - 00:11:02ضَ
حينئذ تقول جاء الامير جاء الامير امير فاعل هنا احتمالات يحتمل ان المتكلم اخطأ في الاسناد اراد ان يقول جاء زيد وقال جاء الامير ثانيا يحتمل انه على حذف مضاف - 00:11:25ضَ
جاء الامير اي رسول الامير. رسول الامير ويحتمل انه على حذفي مضاف من جهة اخرى وهو جاء الامير جاء خبر الامير. جاء خبر الامير. اذا صار الترتيب محتملا صار التركيب محتملا. اما الامير نفسه - 00:11:43ضَ
واما الامير لا بنفسه وانما بغيره اما برسوله واما بخبره واما ان يكون الترتيب من اصله سهو وغلط اخطأ فاراد ان يقول جاء زيد فقال جاء الامير. اذا صار محتملا. اذا جئت بي جاء الامير نفسه رفعت الاحتمال - 00:12:07ضَ
لا نقل رفعته بالكلية وانما اظعفت بعظ الاحتمالات الواردة الثلاث واهمها اولا رفع نسبة الخطأ والسهو والغلط في الكلام واما الباقي فهو محتمل بقاؤه. ان تقول جاء الامير نفسه اكدت هل الاحتمالات الثلاث السابقة كلها ارتفعت - 00:12:27ضَ
قال به بعض النعاة كل احتمال متعلق بالفاعل الامير قد ارتفع بقولنا نفسه وهذا فيه نظر لماذا؟ لانه بالاجماع يجوز ان يؤكد الامير في هذا التركيب بنفسه عينه والاول جيء به للتقوية التوكيد ورفع الاحتمال - 00:12:53ضَ
والثاني وظيفته كوظيفة اول لرفع الاحتمال. فلو كان الاول نفسه رفع كل الاحتمالات الثاني ما موقعه في المعنى اكد ماذا هل اكد المؤكد لا لم يؤكد نفسه عينه هل هو توكيد لنفسه؟ او توكيد للامير؟ توكيد للامير ونحن ونحن نقرر ان عينه - 00:13:18ضَ
جاءوا به من اجل رفع الاحتمال. اذا كان نفسه رفع جميع الاحتمالات. ماذا رفع عينه هذا يجعلنا نقول بان المؤكد الاول رفع بعض الاحتمالات وجاء المؤكد الثاني فاكد قوى بان - 00:13:44ضَ
لم يبق احتمال لا اسناد من جهة الغلط ولا رسول الامير ولا خبر الامير. فتعين مئة في المئة ان يكون الذي جاءه الامير عينه. واما الاول فبقي الاشكال الا ان - 00:14:05ضَ
جاء الامير جاء الامير نفسه جاء الامير نفسه عينه ايها التراكيب اقوام ما جمعنا بين النفس والعين. جاء الامير نفسه عينه هو الامير بذاته ها بجسده وروحه هو الذي جاء - 00:14:20ضَ
واما جاء الامير نفسه اذا التركيب صحيح جاء الامير قطعا ليس غلطا ولا سهوا ها وانما محتمي. جاء الامير خبره جاء الامير رسوله يحتمل هذا. ما زال الاحتمال باقين جاء الامير هذا محتمل هذا هذا محتمين - 00:14:41ضَ
بالنفس او بالعين او بالعين. الاسم اكد اذا نقول يؤتى بالنفس والعين للتوكيد ويدلان على اثبات الحقيقة. على اثبات الحقيقة. ورفع المجاز عن الذات. ورفع المجاز عن الذات. قد يقول قائل انا ما اقول مجاز آآ - 00:15:03ضَ
كيف نقول النفس والعين رافع للمجاز؟ نقول لها قل احتمال حذف مضاف اذا كنت ما ترى مجال يحتمل التركيب. جاء الامير جاء رسول الامير وحذف المضاف واقامة مضافة واقامة مضاف اليه مقام موجودة في لسان العرب. سواء سميته مجازا حقيقة لا اشكال. لكنه موجود. اذا اذا لم تقل - 00:15:23ضَ
حينئذ كيف تقول هذا لرفع المدارس لا تنكر وجود النفس والعيب. وانما قل النفس والعين يرفعان احتمال حذف مضاف في التركيب. والحمد لله سلمنا من ان نقول مجاز لان البعض اذا قيل ما ادري كانه يرتعش هكذا - 00:15:48ضَ
هذه مسألة ميسرة سهلة لذلك انتقد يعني بشدة في مسألة المجاز هذا بالنفس او بالعين الاثم او كده. اذا ما يرفع توهم مضاف الى المؤكد يدل على اثبات الحقيقة ورفع المجاز عن الذاتي. رفع المجاز عن عن الذاتي. مع ضمير طابق المؤكدة - 00:16:09ضَ
يعني من شرط صحة التأكيد بالنفس والعين ان يتلبس هذا للفظان بظمير ومن شرط هذا الظمير شرط في الشرط ان يكون مطابقا للمؤكد لان النفس والعين يؤكد بهما المفردة ويؤكد بهما المثنى. ويؤكد بهما الجمع - 00:16:33ضَ
اذا ليست من خصائص المفرد ليست من خصائص المفرد. ولذلك نقول في قوله بالنفس او بالعين الاسم كده ليس المراد عين اللفظ بل المراد المادة لماذا؟ لانه سيقول واجمعهما بافعل - 00:17:01ضَ
فدل على ان قوله الاسم اكيد بالنفس اي بمادة النفس او بالعين اي بمادة العين. لماذا؟ ليشمل المفرد والمثنى والجمع لو قلت المراد به عين اللفظ عن اذن اخرجت المثنى - 00:17:20ضَ
والجمع فيكون مفهومه بالنفس مفردا لا بغيره وهذا المفهوم مطروح مرفوض بدليل قوله واجمعهما بافعول. اذا بالنفس او بالعين اي بهاتين المادتين. هكذا قال الصبان بهاتين بقطع النظر عن افرادهما وغيره - 00:17:37ضَ
مادة النفس ومادة العين وليس المراد بالنفس والعين مفردين حتى يفيد ان النفس والعين يبقيان على افرادهما وان اكد بهما المثنى او المجموع مع انه ليس كذلك. قد يقال بان هذا المفهوم نعم لكن ليس كل مفهوم يكون معتبرا - 00:17:59ضَ
لا نقبل نفسي او بالعين اذا لا لا بمثنى النفس والعين ولا بجمع النفس والعين. الاسم اكد. اذا لا يؤكد الاسم الا بلفظ النفس وهو مفرد ولفظ العين وهو مفرد وليس الامر كذلك هذا المفهوم مطروح مع ضمير طابق المؤكدة يعني يشترط ان يتصل النفس - 00:18:20ضَ
بضمير ثم هذا الظمير يطابق المؤكدة. يطابق المؤكدة. افرادا افرادا. تثنية تثنية جمعا جمعا وتقول جاء زيد نفسه وعينه وجاءت هند نفسها عينها تأنيث مفرد وجاء الزيدان انفسهما اعينهما وجاء الزيدون انفسهم اعينهم - 00:18:43ضَ
انظر اضيف الى ضمير عائد على الزيتون جاء الزيتون انفسهم هم جمع جاء الزيدان انفسهما مثنى جاءت الهندان انفسهما جاءت الهندات انفسهن جاءت هند نفسها عينها اذا لا بد ان يكون مشتملا على ظمير ثم هذا الظمير يشترط فيه ان يكون مطابقا للمؤكد ان كان - 00:19:16ضَ
مفرد وان كان مثنى فمثنى وان كان جمعا فجمعا نأخذ من هذا فائدة وهي ان لفظ النفس والعين معرفتان مطلقا لانه يشترط بهما يضاف الى الى الظمير نفس نكرة عين نكرة اضيف الى الظمين نفسه صار معرفة - 00:19:47ضَ
صار معرفة. اذا في التوكيد المعنوي الاصل عند جمهور النحات لا يؤكد به الا المعرفة الا المعرفة لانها معارف في انفسها حينئذ اذا كانت معرفة يشترط التطابق عند بعضه. عند الجمهور - 00:20:11ضَ
ان فيه تفصيلا مع ظمير طابق المؤكد مع مع بالنصب حال هذا متعلق بمحذوف حال من النفس وما عطف عليه. بالنفس او بالعين الاسم اكل كانه قال الاسم اكد والعين حال كونهما مع ظميره - 00:20:30ضَ
حالة كونهما مع ضميرهم طابقا هذا فعل والفاعل ظمير مستتر يعود على الظمير اي ضمير مطابق مطابق المؤكدة. مؤكد ومؤكد. المؤكد هو المتبوع والمؤكد هو نفسه اللفظ نفسه وعينه مؤكدا - 00:20:55ضَ
المؤكدة الالف هذه للاطلاق. يعني في الافراد والتذكير وفروعه. واجمعهما بافعل ان تبعا ما ليس واحدا تكن متبعا واجمعهما ضمير يعود على النفس والعين واجمعهما النفس والعين بافعل بافعل يعني - 00:21:17ضَ
جمعا ملابسا او على وزن افعل من جمع القلة كما شاهدت كما تقول افلس وتقول انفس واعين انفس واعين تجمعهما واجمعهما الامر يقتضي الوجوب الامر يقتضي الوجوب. هل هو مستعمل مطلقا في وجوبه ام على الجواز - 00:21:45ضَ
اما باعتبار الجمع فهو واجب اذا كان المتبوع المؤكد جمعا فيجب الجمع لابد منه حينئذ تقول جاء الزيتون انفسهم لابد من التطابق واما اذا كان مسنن مثنى فهذا ليس بواجب. ليس ليس بواجب كما سيأتي. اذا قول واجمعهما الامر مستعمل في الوجوب بالنسبة الى الجمع - 00:22:10ضَ
الى الجمع. وفي الاولوية بالنسبة الى الى المثنى الى المثنى بافعل يعني على وزن افعول. على وزن افعل او جمعا ملابسا اما بمعنى على واما بمعنى الملابسة. هذا او لا كلاهما صحيح - 00:22:39ضَ
اما اجمعهما جمعا ملابسا واما اجمعهما جمعا على وزن على وزن وافعك افلس جمع قلة جمع قلة. ان تبع ليس مطلقا واجمعهما بافعل مطلقا لا مقيد ليس مطلقا ليس على اطلاقه بل هو مقيد ان تبعا - 00:22:59ضَ
الالفون للتسمية يعني النفس والعين تبعا ان حرف شرط اذا صار قيدا وتبع هذا فعل ماض والف الاثنين يعود على النفس والعين ان تبع ما ليت ما اسم موصول بمعنى الذي مفعول به لتبعه مفعول به ما ليس واحدا - 00:23:22ضَ
ما ليس واحدا ما ليس هو يعود على ما ما ليس واحدا واحدا هذا خبر ليس. ما هو الذي ليس بواحد ونعت غير واحدة مثل هذا ما ليس واحدا الذي هو المثنى والجمع - 00:23:47ضَ
الذي هو المثنى والجامع. الى متى يجمعان؟ سواء كان على وجه الوجوب او الاولوية. اذا كان المتبوع الذي هو المؤكد مسنا او جمعا مفهومه ان المفرد يجب فيه المطابقة جاء زيد نفسه لا يقال انفسه - 00:24:04ضَ
عندما تجد المطابقة افرادا في اللفظ وفي الظمير يجب المطابقة النفس والعين مع المفرد في اللفظ فلا يثنى ولا يجمع. وفي الظمير على ما ذكره سابقا. واما في الجمع فتجب المطابقة والظمير على الاصل - 00:24:26ضَ
واما المثنى فلا تجب المطابقة كمشاكل تبعا ما ليس واحدة اما مع المفرد فيجب افرادها يجب افرادها ما ليس واحدا تكن تكن جواب الشرط جواب الطلب واجمعهما تكن اجمعهما بافعول تكن متبعا - 00:24:46ضَ
سابعا متبعا للعرب بافصح كلامه واجمعهما تكن هذا ملزوم في جواب الامر الذي هو اجمعهما متبعا تكن انت اسم تكن المستتر وجوبا تقديره انت متبعا صبرتكم خبرت اذا مراده بهذا البيت انه اذا اكد المثنى والجمع لا يؤتى بلفظ النفس والعين مفردين - 00:25:19ضَ
لا يؤتى بلفظ النفس والعين مفردين ولا يقال جاء الزيدان نفسهما هذا كلام الناظم ظاهره. ولا تقول جاء الزيدون نفسهم نفسهم عينهم هذا ليس بصواب عند الناظر. وهذا متفق عليه في الجمع. اما المثنى ففيه واجمعهما بافعول ان تبعا تبع النفس والعين - 00:25:50ضَ
ما ليس واحدا مؤكدا ليس واحدا ما هنا تصدق على ماذا على المؤكد على المؤكد ليس واحدا ليس ما الذي هو المؤكد واحدا؟ يعني ليس مفردا. مفهومه انه يجب المطابقة مع المفرد افرادا. في الظمير وفي اللفظ. تكن - 00:26:16ضَ
افهم كلامه يعني اشار بكلامه السابق من جهة الفهم افهم كلامه منع مجيء النفس والعين مؤكدا بهما غير الواحد وهو المثنى والمجموع غير مجموعين على افعل وهو كذلك افهم كلامه ماذا - 00:26:37ضَ
منع مجيء النفس والعين مؤكدا بهما غير الواحد وهو المثنى والمجموع غير مجموعين على افعل وهو كذلك في المجموع واما المثنى فيجوز فيه ايضا مع الجمع الافراد والتسنية فيه ثلاث لغات - 00:26:57ضَ
في ثلاث الوان لكن الافصح هو الجمع. ولذلك قلنا اجمعهما مستعمل في الوجوب باعتبار الجمع وفي الاولوية الافصح الاولى في المثنى ويجوز التسمية والافراد. ويجوز التثنية والافراد. واما المثنى فيجوز فيه ايضا مع الجمع الافراد - 00:27:16ضَ
فيجوز نساهما نفساهما بل كل مثنى في المعنى مضاف الى متظمنه يجوز فيه الجمع والافراد والتسمية. والمختار الجمع ومنه قوله مشهور عند وقد صغت قلوبكما قلوبكما قلب امرأتان فقط قلوبكما جمع القلوب هنا لاضافتهما الى ظمير تثنيته - 00:27:41ضَ
وهذا الافصح اذا اضيف الى ظمير تثنية فالافصح الجمع فالافصح الجمع لانه من مضاف مضاف اليه فلو كان مثنى وهذا مثنى اضيف شيء لنفسه سيأتيه فقد سقت قلوبكما ويترجح الافراد على التسمية - 00:28:10ضَ
عند ابن مالك وفي غير هذا الكتاب في غير هذا الكتاب يترجح الافراد على التثنية عند ابن مالك يعني يقال جاء الزيداني الافصح انفسهما اعينهما بالجمع على وزن افعال هذا الافصح - 00:28:28ضَ
ويجوز جاء الزيداني نفسهما عينهما مفرد مضاف الى ضمير المثنى ويجوز وبعضهم ضعفها جاء الزيدان عيناهما بالتثنية والافراد ارجح من التثنية. والارجح من الاثنين الجمع الجمع هو الافصح ويترجح الافراد على التثنية عند ابن مالك وعند غيره بالعكس - 00:28:45ضَ
وكلاهما مسموع كلاهما مسموع لكن الاكثر المضطرب قياسا الجمع على وزن افعول قلنا يترجح الافراد على التثنية فاما على التثنية الافراد فلان المتظايفين كالشيء الواحد فكرهوا الجمع بين تثنيتهما. لماذا رجحنا على نفساهما؟ مع ان الاصل المتبادل الذهن له يثنى ليطابق المؤكد - 00:29:14ضَ
قال لان المضاف المضاف اليك الشيء الواحد اذا قيل نفسا مثنى هما مثنى وهذا فيه كراهة ان يضاف الشيء الى نفسه كل منهما مثنى ولهذا فيه فكرهوا الجمع بين تثنيتهما مضاف المضاف اليه - 00:29:40ضَ
واما على الافراد فلان الاثنين جمع في المعنى. ولان الاثنين جمع في في المعنى. اذا واجمعهما بافعول ان تبع ما ليس واحدا تكن متبعا اذا اكد بالنفس والعين الجمع وجب الجمع على وزن مضافا الى ظمير يعود على المؤكد وهو جمع - 00:29:57ضَ
واذا اكد به المفرد والمفرد هذا مفهوم قوله ما ليس واحدا انه تجب المطابقة باقي المثنى قلنا واجمعهما بافعل ان تبع ما ليس واحد ما ليس واحدا دخل فيه المثنى. اذا الارجح في المثنى ان يجمع النفس والعين على وزن افع - 00:30:22ضَ
ضمير المسنى. فيقال جاء الزيداني انفس انفسهما وجاء الزيدان اعينهما. هذا الافصح بعده لغة مسموعة كذلك لكنها ليست هي بالاشهر ان يبقى على افراده مضافا الى ظمير مثنى. جاء الزيدان نفسهما - 00:30:44ضَ
نفسه نفسه كما هي نفسهما عينهما اللغة الثالثة جاء الزيداني بالتثنية عيناهما بالتثنية واجمعهما اي النفس والعين بافعول يعني على وزن افعول ان تبع من تبع النفس والعين ما مؤكدا ليس واحدا ليس واحدا هذا له مفهوم - 00:31:03ضَ
تكن متبعا تكن متبعا ولذلك يقال جاء زيد المحسوب باعتبار المفرد وجاء زيد عينه وجاء زيد نفسه عينه فتجمع بينهما بلا عطف بخلاف النعوت كما سيأتي يجوز العطف ويجوز ترك العاطفة هذا التفصيل اذا كانه سابقا. واما النعت واما التوكيل فلا يجوز - 00:31:28ضَ
يجب فيه عدم عدم العطف يجب فيه عدم العاطفين وتقديم النفس على العين لازم اذا جمع بينهما. يجب تقديم العين النفس على العين ولا يجوز العكس هذا المشروع عند النحاس للعلة التي ذكرناها - 00:31:53ضَ
وقيل حسن ليس بواجب. لكن التعليل الاول اوفق. ويجوز جرهما بباء زائدة يعني يجوز ان تدخل الباع على نفسه وعيني تقول جاء زيد نفسه جاء زيد بنفسه وجاع زيد عينه وجاء زيد بعينه. وجاءت هند بنفسها وهذا مستعمل عند الناس بعينها صحيح هذا - 00:32:11ضَ
اذا موافق لسان العرب طيب كيف نعربه؟ جاء زيد نفسه. جاء زيد بنفسه. الباحة حرف جر زائد. ونفسه توكيد للمرفوع وهو مرفوع تقديرا مرفوع ورفع ضمة مقدرة على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد - 00:32:39ضَ
اذا جاء زيد بنفسه البحر هجر زائد ونفس هذا مؤكد لماذا نعربه هكذا؟ لاننا عندنا قاعدة قبل للورود في هذه الابواب قلنا التابع الاسم المشارك لما قبله لابد تستحضر هذا التعريف - 00:33:06ضَ
في جميع الابواب لان التابع جنس يدخل تحته النعت والتوفيق وعطف البيان الى اخره فاذا قلت جاء زيد لنفسه بنفسه كيف الاسم المشارك لما قبله اعرابي؟ فاذا حكمنا على الباب انها زائدة اذا الاعراب لابد ان يكون كقوله ما جاءنا من بشير وهل من خالق غير الله - 00:33:23ضَ
فيبقى على اصله وهو انه مرفوع ولذلك قلنا يتبع في الاعراب يشمل الاعراب التقديري والاعراب المحلي والاعراب الظاهري وهذا تجعله مثالا لما لما هناك ومحل المجرور اعراب المتبوع اعراب المتبوع. قال ابن عقيل هنا التوكيد قسمان احدهما التوكيد اللفظي - 00:33:45ضَ
وسيأتي في اخر الباب. والثاني التوكيد المعنوي وله سبعة الفاظ معدودة فلا يحتاج الى حده. وهو على ضربين الاول ما يرفع توهم مضاف الى المؤكد وهذه هي عين العبارة التي يعبر بها الاكثر من النحات ما يرفع توهم مجاز - 00:34:10ضَ
ما يرفع المجاز عن الذات او توهما مجاجة او يدل على اثبات الحقيقة ورفع المجاز عن الذات. كلها عبارات مؤداها واحد المراد ان اللفظ السابق يحتمل حذف مضاف سميته مجازا او سميته حقيقة لا اشكال. المراد انه يرفع احتمال حذف المضاف. ويبقى على على حقيقته. جاء زيد نفسه جاء - 00:34:31ضَ
الامير نفسه اذا لا رسول الامير ولا خبر الامير ولا احتمال الخطأ في الاسناد. كان هذا فيه فيه فيه بعد وهو المراد بهذين البيتين وهو وله لفظان النفس والعين. اذا لرفع المجاز عن الذات له لفظان فقط النفس والعين - 00:34:57ضَ
يقول جاء زيد نفسه فنفسه توكيد لزيد وهو يرفع توهما ان يكون التقدير جاء خبر زيد جاء خبر زيد او جاء رسول زيد او اخطأ اراد ان يقول جاء عمرو وقال جاء زيدان هذا محتمل - 00:35:16ضَ
هذا بعيد او رسوله وكذلك جاء زيد عينه جاء زيد عينه ولابد من اضافة النفس او العين لضمير يطابق المؤكد نحو جاء زيد نفسه او عيب نفسها او عينها. ثم ان كان المؤكد بها بهما مثنى او مجموعة جمعتهما على مثال افعول - 00:35:36ضَ
على مثال افعول جمع قلة جمع قلة. ولا يجوز ان يؤكد بهما مجموعين على نفوس وعيون. افعل واذا قيل جاء الزيدون عيونه ما يصح لماذا لا يصلح لم يسمع لم يسمع عيونهم. وجاء الزيدون نفوسهم نقول لا يصح. لا لا يصح. ولا يجوز ان يؤكد بهما مجموعين على نفوس - 00:35:54ضَ
ولا عيون لكن النفوس لوحدها لو استعمل دون توكيد جائز ها نفوس المؤمنين محرمة صحيحة ارواح المؤمنين جائز ولكن اذا اريد به التأكيد حينئذ اختلف ولا يجوز ان يؤكد بهما مجموعين على نفوس وعيون ولا بالعين مجموعا على اعيان اعيان افعال لان افعال هذا من جموع القبلة - 00:36:23ضَ
مثل احمد اما جمع كثرة فلا فعول هذا لا يجمع النفس والعين على جمع كثرة. واما افعل فهو المسموع واما اعيان على وزن افعال فهذا جوزه البعض اخرجه البعض لكن المشتهر عندهم لا. فتقول جاء الزيداني انفسهما - 00:36:52ضَ
او اعينهما والهندان انفسهما او اعينهما. والزيدون انفسهم او اعينهم اعينهم ملهندات انفسهن او اعينهن وكل ننكر في الشمول وكلاه جميعا بالضمير موصلا. هذه اربعة الفاظ معالي ستة بقي واحد وهو عامة - 00:37:12ضَ
وهو عامة وكنا نذكر اذكر كل يعني من المؤكدات وكل ننكر كل مفعول به واذكر فعل امر والامر نعم اذكر كل فعل امر والفاعل ظمير مستتر وجوبا تقديرات. انت اذكر كلا - 00:37:36ضَ
لماذا؟ في الشمول ايش الشمول؟ وانما في في التوكيد المقصود به تأكيد الشمول تقوية الشمول وهو ماذا؟ المراد بالشمول هنا العموم والاحاطة ولذلك هذه الالفاظ من الفاظ من الفاظ العموم يعني مما يدل على ان المراد بالمؤكد الشمول والاحاطة والعموم لا الخصوص لا - 00:37:58ضَ
ولذلك يعبر عن هذا النوع وهو النوع الثاني الذي عاناه ابن عقيل هنا بانه ما يرفع توهم عدم ارادة الشمول لرفع احتمال تقدير بعض المضاف الى متبوعهن. هذا ايضا قول او احتمال ارادة الخصوص بالمؤكد - 00:38:27ضَ
يقول جاء القوم قوم قوم يطلق باستعمال العرب قد يراد به كل القوم جميعهم. وقد يراد به بعض القوم كذلك جاء القوم فاذا اريد باللفظ صار لفظ محتملا للشمول وعدم الشمول للكل وللبعظ - 00:38:46ضَ
اذا اردت توكيده تقويته بانه لم يرد به الخصوص حينئذ جئت بلفظ مؤكد دال على الشموع وهو كل جاء القوم كلهم اذا هل يحتمل التخصيص هل يحتمل ارادة الخصوص؟ الجواب لا. لماذا؟ وان كان اللفظ المتبوع الذي هو المؤكد يحتمل ان يكون من اطلاق الكل مرادا به - 00:39:08ضَ
الخصوص مرادا به الخصوص وهذا مستعمل في لسان العرب يستعمل فيه في لسان العرب وكنا نذكر في الشمول يعني في التوكيد توكيد الشمولي المقصود او المشوق لقصد الشمول والشمول المراد به العموم والاحاطة - 00:39:33ضَ
وكلا وكلتا وسبق ان كيلا وكلتا الى للمفرد مثنى المذكر وكلتا للمثنى المؤنث وهما كذلك بالشمول لانه قد يجوز اطلاق الزيدان مرادا بهما احدهما فيقال جاء الزيداني على نية حذف مضاف جاء احد الزيدين - 00:39:53ضَ
وجاءت الهنداني يجوز ان يكون على حذف مضاف جاءت احدى الهندين لهذا المظاف المتوهم وجوده وتقول جاء الزيدان كلاهما وجاءت الهندان كلتاهما اذا فيه رفع توهم ارادتي المؤكد باللفظ العام الخاص - 00:40:20ضَ
يحتمل المراد بالزيدان احد الزيدين. وبالهندان احد الهندين. حينئذ يقول كلاهما اكدته بان المراد باللفظ هو مدلوله عينه فليس ثمة مضافا محذوف وليس ثم دعوة مجال. وكذلك الهندان تلك وكلا كلتا يعني وكلتا بحذف حرف العطف جميعا اي وجميعا وجميعا قال ابن هشام في جميعا - 00:40:48ضَ
التوكيد بها غريب قاله في الاوضح التوكيد بها غريب يعني قليل وهي بمنزلة كل مثل كل. قول فيها كالقول فيه. اذا هذه اربعة الفاظ. يؤكد بها ماذا ما يرفع توهم عدم ارادة الشمول. يعني رفع احتمال تقدير بعض مضاف الى متبوعهن. كل وكلى وكلتا - 00:41:16ضَ
وجميع قال بالظمير موصلا بالظمير موصلا يعني موصلا بالظمير هذا حال من كل وما وقف عليه كلا اذكر كلا. حال كونه موصلا بالظمير. موصلا بالظمير. يعني كالشرط السابق مع ضمير طابق المؤكد اذا يشترط في هذه الاربع - 00:41:45ضَ
اذا اكد بهن ان تظاف الى ظمير ثم قوله بالظمير ان للعهد يعني الظمير الذي سبق ذكره في قوله مع ظمير طابق المواكبة وكأنه قال موصلا بالظمير المطابق للمؤكد. فهل للعهد؟ هل للعهد؟ اذا هذه اربعة الفاظ كل وكيل وكل - 00:42:11ضَ
وجميع فلا يؤكد بهن الا ما له اجزاء يصح وقوع بعضها موقعه لرفع احتمال ارادة بخصوص بلفظ العموم فهي لرفع احتمال تقليل بعض مضاف الى متبوعهن يعبر النحات عن هذا النوع - 00:42:35ضَ
بما ذكره هنا ابن عقيم ما يرفع توهم عدم ارادة الشمول شمول العموم يعني اللفظ السابق يحتمل انه اريد به الخصوص فيؤتى بهذه الالفاظ تأكيدا بان المراد بها الشمول والاحاطة العموم. ويعبر بعظهم - 00:42:55ضَ
انهى لرفع احتمال حذف مضاف من المتبوع لانه اذا قال جاء الركب كله جاء الركب كله. جاء بعض الركب يحتمل ماذا؟ ان ثمة مضافا محذوف جاء القوم جاء بعض القوم - 00:43:13ضَ
جاء الزيداني جاء احد الزيدين جاءت الهندان جاءت احدى الهندين. اذا يحتمل ان ثم مضافا محذوفا. ثمة مضافا محذوف. اذا لرفع احتمال تقدير بعض كلمة بعض مضاف لمتبوعهن المتبوعة المؤكد - 00:43:36ضَ
المؤكد ثم اعلم ان كل يشترط في التوكيد بها شروط اولا ان يكون المؤكد بها غير مثنى قل وكنا نذكر ليس على الاطلاق يشترط فيها ان يؤكد ان يكون المؤكد بها غير مثنى غير مثنى. اما المثنى فلا يؤكد - 00:43:56ضَ
اما المثنى فلا يؤكد. الثاني ان يكون متجزأ يعني يقبل التجزئة وهو الذي عبر عنه بعضهم بانه لا يؤكد بهن الا ما له اجزاء لابد ان يكون متجزئا. اما بذاته واما بعامله - 00:44:22ضَ
بذاته بنفسي يتجزأ مثل الجمع جاء القوم قوم زيد وعمرو خالد كلهم قوم يتجزأ بذاته او لا؟ يتجزأ بذاته. فسجد الملائكة كلهم ملائكة يتجزأون ام لا نعم يتجزأون ملك ملك ملك كل منفصل عن الاخر - 00:44:41ضَ
اذا له اجزاء متجزئة بذاتها منفصلة هذا اول بذاته مثل فسجد الملائكة كلهم جاء القوم كلهم او بعامله اما هو في ذاته فلا يتجزأ ولهم مثال مشهور عند النحات اشتريت العبد كله - 00:45:01ضَ
اشتريت العبد العبد زيد مثلا واحد ما تتقسم رجل واليد الى اخره ما يتقسم ليس مثل القوم والملائكة لكن كونه عبدا وقال اشتريت العبد والعبد معلوم انه يتبعظ باعتبار الرق - 00:45:23ضَ
واما باعتبار ذاته فلا اشتريت العبد يحتمل بعضه قد يكون اثنان مشتركين فيه بعبد واحد مبعض هذا اللي يسميه المواريث المبعض حينئذ اذا اشترى بعض العبد تجزأ او لا تجزأ اذا يحتمل اذا قال اشتريت العبد يعني الثلث - 00:45:43ضَ
او النص او بعضه والثاني باقي مملوك للغير. لكن اذا قال اشتريت العبد كله ها رفع احتمال التجزئة. لكن باعتبار العامل هو قابل للتجزئة. قابل للتجزئة. فرفع قوله كل احتمال تجزئة - 00:46:09ضَ
العبد والعبد في الاصل لا يتجزأ باعتبار ذاته وانما تجزأ باعتبار عامله. والذي دلك على انه يتجزأ اشتريته والعبد يتبعض اذا ان يكون المؤكد بكل متجزأ اما بذاته بنفسه اللفظ نفسه - 00:46:31ضَ
وما يصدق عليه واما بالعام واما بالعامة. والاول مثاله كما ذكرنا والثاني مثاله المشهور صليت العبد ولا يجوز جاء زيد كله اه جاء زيد كله لا يصح لان الزيد لا يتجزأ لا بذاته ولا بعامله - 00:46:52ضَ
لان زيد اذا اذا لم يكن الا اذا كان مؤولا بانه عبد هذا شيء ثاني واما اذا كان حرا فيوقع على الاصل. اذا جاء زيد وكذلك العامل لو كان عبدا لو كان عبدا. مجيئه لا يتجزأ بخلاف الشرا هنا - 00:47:15ضَ
بخلاف الشراء. اذا لا يجوز جاء زيد كله. ثالثا من شروط الكل ان يتصل بها ضمير عائد على المؤكد. وهل ذكرناه فيما نص عليه الناظم بقوله بالظمير موصلا. اذا يشترط في التوكيد بكل ثلاثة شروط ان يؤكد بها غير مثنى ان يكون متجزأ بذاته - 00:47:30ضَ
او بعامله ان يتصل بها ضمير عائد على موكل. وشروط كلا وكلتا ان يكون المؤكد بهما دالا على اثنين على اثنين دالا على اثنين ولا يقصد به المثنى اصطلاحا لا ان يكون دالا على اثنينه - 00:47:50ضَ
جاء زيد وعمرو كلاهما يصح او لا يصح ها يصح سيدنا عمرو ليس مثنى ليس المراد هنا المثنى للصلاح وانما المراد ان يكون المؤكد دالا على اثنين اما بالعطف واما باللفظ نفسه - 00:48:10ضَ
وجاء زيد وعمرو كلاهما كلاهما توكيد والمؤكد مثنى دال على اثنين كيف مثنى؟ نقول لغته لا صلاح اذا الشرط الاول ان يكون المؤكد بهما دال على اثنين الثاني ان يصح حلول الواحد محلهما - 00:48:27ضَ
محل الاثنين هذا احترازا من الافعال التي تستلزم المشاركة اختصم زيد وعمرو كلاهما غلط هذا الصحيح لماذا؟ لان اختصم زيد لو قال اختصم زيد ما يصح التعبير لهذا اختصم يقتضي فاعلين - 00:48:47ضَ
وان كان احدهما فاعلا في الصلاح والثاني في المعنى حينئذ نقول هل يصح حلول المفرد الواحد محل فاعل اختصمه نقول لا لا يصح لا لا يصح ان يصح حلول الواحد محلهما فلا يجوز اختصم الزيداني - 00:49:12ضَ
لانه لا يحتمل ان يكون المراد احد الزيدين الاحتمال غير وارد نحن نقول كذا هذا لرفع توهم مضاف الى المتبوع وهذه قاعدة عامة في الكل في الاربعة حينئذ لا يحتمل اختصم احد الزيدين اختصم مع من؟ مع نفسه - 00:49:33ضَ
هذا لا يحتمل بعيد انما لابد من شخص اخر اذا هو يستلزم فاعلا اخر لانه لا يحتمل ان يكون المراد اختصم احد الزيدين. فلا حاجة للتأكيد. ولا حاجة للتأكيد الثالث - 00:49:52ضَ
ان يكون ما ما اسندته اليهما غير مختلف في المعنى ان يكون ما اسندته اليهما غير مختلف فيه في المعنى فلا يجوز ما مات زيد وعاش عمرو كلاهما مات زيد وعاش عمرو كلاهما لا يصح - 00:50:09ضَ
لكن جاء زيد وانطلق عمرو كلاهما يصح وكنا نذكر في الشمول وكنا تلك جميعا وجميعا جميعا جميعا هذي مثل مثل كل فيه الشروط بالظمير موصلا بالظمير موصلا جميعا بالظمير موصل يعني موصلا بالظمير - 00:50:31ضَ
فاذا جاء لفظ من هذه الالفاظ غير موصل غير موصل بالظمير لا يكون مؤكدا لا يكون مؤكدا. ولذلك قوله خلق لكم ما في الارض جميعا هذا حال لا نقل توكيد لماذا - 00:51:00ضَ
لماذا؟ لان من شرط التوكيد بجميعا وكل ما عطف عليكم مضاف للظمير فاذا جرد عن الظمير لا يكون مؤكدا لا يكون مؤكدا. خلافا لمن وهم ولا قراءة بعضهم انا كلا - 00:51:21ضَ
فيها كلا هل يستحق ان اكون توكيدا كلا لا يصح لابد من الظمير قل لهم لابد او كن له لابد ان يكون مضافا الى الى الظمير ان كلا اننا كلا لا بد ان يكون مظافا الى الظمير ولذلك - 00:51:37ضَ
اخرجه البصريون على انه بدل من اسم ان ولا يصح ان يكون تأكيدا ولا قراءة بعضهم ان كلا فيها خلافا للراء والزمخشري. بل جميع انحاء وكلا بدن. ويجوز كونه حالا - 00:52:00ضَ
من ظمير الظرف ان كلا فيها فيها كلا اذا كان الوصف تقدم على جار مجروح حينئذ اعرب حاله قال الشامحون هذا هو الضرب الثاني من التوحيد المعنوي وهو ما يرفع توهم عدم ارادة الشمول - 00:52:19ضَ
اول شيء تقول لرفع احتمال تقدير بعض. مضاف الى متبوعهم. والمستعمل لذلك اربعة الفاظ. كل وكيلا وكلتا وجميع الجميع بمنزلة في المعنى وكيلا وكلتا كذلك بمنزلة كن في المعنى. كل منها يؤكد بها الشمول. والاحاطة والعموم - 00:52:39ضَ
ويشترط فيها كلها ان تكون مشتملة على الظمير ليحصل الربط بين التابع والمتبوع ويؤكد بكل وجميع ما كان ذا اجزاء يصح وقوع بعضها موقعه. نحو جاء الركب كله بجوازه ان يقال جاء بعض الركب - 00:53:02ضَ
وهكذا او جميعه والقبيلة كلها بعض القبيلة او جميعها والرجال كلهم او جميعهم الهندات كلهن او جميعهن ولا تقول جاء زيد كل لا يصح لماذا لانه غير متجزي لابد ان يكون متجزيا اما بذاته او او بعامله - 00:53:21ضَ
ويؤكد بكلا المثنى المذكر بجواز ان يقال جاء احد الزيدين واحدى الهندين. نحن جاء الزيدان كلاهما وبتلكا المثنى المؤنث نحن جاء كالهندان كلتاهما كلتاهما ولا يجوز اختصم الزيداني كلاهما على مذهب الفراء والاخفش وابي علي الفارسي وذهب الجمهور الى الجواز - 00:53:43ضَ
ووافقهم الناظم فيه في التشهير. ولا يقال حينئذ اختصم الزيدان كلاهما. وللهندان كلتاهما لامتناع التقدير المذكور. اذا الظابط هو حذف مضاف لفظ بعظ لابد ان يكون مضطردا فلا يقال اختصم بعض الزيدين - 00:54:08ضَ
او احد الزيدين او اختصم احدى الهندين او بعض الهندين ما يصح هذا اذا كان الاحتمال هو رفع دفع مضاف في المتبوع وهو لفظ بعظ او احد او احدى نقول هذا لا يوجد في اختصما - 00:54:26ضَ
وتضارب الزيداني وتقاتل العمراني نقول هذا يستلزم ان يكون كل منهما فاعل. فحينئذ لا لا يصح ان يقال بعض ولا يقع فيه فيه مجال. ولابد من اضافتها كلها الى ظمير يطابق المؤكد كما مثل. ولا يجوز حذف الظمير استغناء بنيته - 00:54:43ضَ
يعني بنية الاظافة خلافا للفراء والزمخشري. ولذلك جوز هناك جميعا ان يكون حال ان يكون توكيدا لانه يجوز حذف الظمير والصواب لا وكذلك ان كلا جوز حتى الظمين على نيته والصواب نعم - 00:55:02ضَ
واستعملوا ايضا ككل فاعلة من عامة في التوكيد مثل النافع. هذا اللفظ السابع والاخير وهو لفظ عامة. وقل من ذكره من النحات هذا يدل على قلته استعمال الاعراب. فاذا اللفظ السابع والاخير هو لفظ عامة - 00:55:18ضَ
قال واستعملوا اي العرب ايضا اي كما استعمل غير عامة في التوكيد فاعلة على كونه من عمة ككل يعني يراد بعامة ما يراد بكل فكل ما اشترط هناك اشترط هنا واستعملوا ايضا اي العرب ايضا - 00:55:40ضَ
مفعول مطلق بفعل محذوف ايضا والرجوع هنا اي كما استعملوا غير عامة غير عامة غير لفظ عامة وقوله من عامة اي مشتقا من مصدره. واستعمل ايضا هذا مفعول به من عامة - 00:56:07ضَ
هذا حال من فاعله. حال منه ككل هذا كذلك حال مقدمة. حال مقدمة. في التوكيد متعلق بقوله استعمل. استعمل في التوكيد مثل النافلة هذا حال ثالثا ثلاثة احوال تقدير البيت هكذا استعملوا ايضا فاعلة - 00:56:30ضَ
من عامة ككل مثل النافلة واما قوله في التوكيد فلا داعي له لماذا حشو هذا ها ارفع صوتك مفهوم ماذا لا ليس من التوبة من اللفظ نفسه هنا يقول نعم احسنت ككل - 00:56:52ضَ
اعملوا فاعلة ككل حال كونه مثل كل. اذا والكل يستعمل في التوكيد لماذا قال في التوكيد؟ هذا حشو هذا يعتبر. هذا يعتبر حشوة واستعملوا ايضا اي كما استعملوا غير عامة وقولهم من عامة فاعلة حال كونه من عمة عم فعل ماضي يعني مشتقا من مصدره - 00:57:21ضَ
مشتقا من من مصدره. وقوله في التوكيد متعلق باستعمل ويغني عنه قوله ككل يغني عنه قوله ككله. اذا استعملوا ايضا حال كونه ككل في الدلالة على الشمول اسما موازنا لفاعله. وهذا فاعل ليس هو الذي سيعمل انما مشتق من عامة - 00:57:45ضَ
اذا اخذ من عامة عامة بمعنى شمل العموم لفظ العموم نفسه اذا اخذ منه وزن فاعلة تقول ماذا عامة اذا جئت بلفظ عامة تقول عامة جاء القوم عامة كما تقول جاء القوم كلهم - 00:58:10ضَ
اذا قولك فاعلة استعملوا فاعلة يعني اسما موازنا لفاعله. مشتق او مشتقا من مصدر عما حال كوني مشتقا من مصدر عامة. مثل النافلة مثل النافلة هذا اختلفوا فيه مراده مثل النافلة - 00:58:28ضَ
هل هي بمعنى ان عدها من الفاظ التوكيد يشبه النافلة يعني كأن الالفاظ ستة وليست سبعة هي الفرض وعامة نافلة متممه لها ولذلك قل من ذكرها من من النحات. اذا اشبهت النافلة بعد الفرض. اشبهت النافلة بعد بعد الفرض. والمراد بالنافلة هي الزيادة. لان اكثر النحويين لم يذكرها - 00:58:51ضَ
وقال في التوضيح الا اخرى قول ابن مالك ان مثل النافلة يقول ليس المراد بانه زائدة على ما سبق لا مراده ان نتائها مثل تاء النافلة انها تستعمل مع المؤنث والمذكر - 00:59:20ضَ
جاء القوم عامتهم جاءت الليندا عامتهن بقيت التاء كما ان النافلة تبقى ان النافلة تبقى قال في التوظيح وجاءوا فيها بمنزلة بمنزلتها في النافلة كافي عامة بمنزلة التاء في النافلة فتصلح مع المؤنث والمذكر - 00:59:37ضَ
والمقصود من التشبيه ان التاء في عامة مثل التاء في نافلة يؤتى بها مع المذكر ومع المؤنث مع المذكر ومع المؤنث وليس فذكره استدراكا على النحات. استدراكا على على النحات. على كل هذا او ذاك نقول ذكر في بويه عامة من الفاظ - 01:00:01ضَ
التوكيل من الفاظ اعتبار لفظ عامة بمعنى جميع ومجيءه توكيلا هو مذهب شيبويه مذهب في بويه قال الشارح هنا اي استعمل العرب للدلالة على السموم ككل عامة لفظ عامة وانما لم يصرح الناظم هنا بلفظ عامة - 01:00:21ضَ
لماذا لانه ما ما يمكن ان يأتي به الا بحذف الالف عم عامة. الاول ساكن نعم الاول من المدغمين ساكن والالف ساكنا ولا يجتمع ساكنا عند العروبيين ابدا لابد حرف - 01:00:47ضَ
متحرك وساكن او متحركان. اما ساكن مساكن فلا ولذلك لم يأتي به وانما جعل وزني فاعلا على وزني فاعلا ولم يقل عامة مع انه اقصر لان فيه اجتماع ساكنين وهو غير جائز بالنظم عامة هذا الاصل - 01:01:06ضَ
اريد الادغام المثلين فسلب الحركة من الاول الميم ثم ادغمت الميم في الميم. اذا استعمل العرب وللدلالة على الشمول ككل اما مظاف النظامين المؤكد نحن جاء القوم عامتهم والقبيلة عامتها والزيدون عامتهم والهندات وعامتهن - 01:01:25ضَ
كلهن والى اخره وقل من عدها من النحويين في الفاظ التوكيد وقد عدها في بويه ويكفي وانما قال مثل النافلة مثل النافلة بالنصب لان حدها من الفاظ التوكيد يشبه النافلة اي الزيادة لان اكثر النحويين لم يذكرها. وخالف المبرد في عامة وقال انما هي بمعنى - 01:01:47ضَ
جاء القوم عامتهم اي اكثرهم فيكون من باب اه التخصيص وعلى عكس ما اراده ناظم اذا قيل جاء القوم عامتهم اذا كانت للشمول افادت نفي التخصيص لماذا التخصيص منفي فحينئذ تأكيد للشمول - 01:02:09ضَ
وعلى مذهب المبرك ها جاء القوم عامتهم يكون تخصيصا بعد تعميم. جاء القوم كلهم ثم قال عامتهم يعني اكثرهم مثل قول ولله على الناس حج البيت من استطاع ولذلك يعرب عامتهم بمعنى اكثرهم بدل بعض منكن فيعد من المخصصات - 01:02:36ضَ
تعدوا مين؟ من المخصصات. عرفتم الفرق بين مذهبين مذهب في بويه والذي اختاره الناظم هنا ان عامة ترفع احتمال الخصوص جاء القوم عامتهم يعني جميعه تأكيد ورفع احتمال خصوص بعض القوم عامتهم رفع الاحتمال. رفع الاحتمال - 01:02:59ضَ
وعلى مذهب المبرد ان عامتهم بمعنى اكثرهم صار ماذا تخصيصا بعد تعمير فهو من عطف فهو من بدل البعض بدا البعض من الكل وخالف المبرد في عامة وقال انما هي بمعنى اكثره فتكون بدل بعض من كل. جاء القوم عامتهم اي اكثرهم اي اكثرهم. اذا - 01:03:23ضَ
ملؤي العرب ايضا فائدة من عامة ككل يعني في حال الدلالة على الشموع بالتوكيد هذا متعلق بقوله استعملوا ولا حاجة اليه. مثل النافلة هذا حال من من فاعلة فاعلة حال كونها مثل النافلة الزيادة على ما ذكره النحات وبعد كل اكدوا باجمع جمعاء اجمعين - 01:03:45ضَ
ثم جمعة ودون كل قد يجيء اجمعه اجمعون ثم جمعوا هذا ما يسمى بتوابع كل وبعد كل بعد كل اكدوا باجمع من يعرب بعد متعلق بماذا بعده تأكدوا متعلق ماذا - 01:04:11ضَ
اي نعم هكذا معطوفات على اجمع جمعاء معطوف على اجمع بحث واجمعين كذلك معطوف على الاول ثم جمعة هذا معطوف على المتأخر اجمعين ان ثم اذا وقف بها يعود على المتأخر الاخير - 01:04:59ضَ
اما الواو فيعود على على الاول اذا يؤتى بهذه الالفاظ مؤكدة بعد بعد كل على جهات الخصوص على بهذا الخصوص فهل هي مؤكدة لكل او انها مؤكدة لمؤكد كل ها - 01:05:28ضَ
هل هي مؤكدة لكل او مؤكدة لمؤكد كل مؤكدة لمؤكد كل مؤكدة لمؤكدكم يعني تقوي عملكم فكل منهما مؤكد بذاته فيكون التوكيد معنى التوكيد من باب ماذا؟ من باب تقوية المؤكد في النفي نفي الاحتمال بالاضافة. وبعد كل بعد كل قلنا هذا - 01:05:50ضَ
تعلق بقول اكدوا بعد كل اكدوا باجمعا. مفهومه انه يلزم ان تكون هذه الالفاظ بعد كن للا سابقة عليها واضح فيقال جاء القوم كلهم اجمعون. ولا يصح جاء القوم اجمعون كلهم - 01:06:21ضَ
لانها تابعة لكل والتابع تابع باسمي فلا يكون متبوعا بكن ولذلك قال بعد بعد كل كما قال هناك وبعد فاعل فعله ودل على ان رتبة الفاعل بعد رتبة الفعل هنا قال بعد كل اكدوا باجمع دل على ان رتبة اجمع بعد رتبة كل ولا يجوز التقديم لا يجوز التقديم - 01:06:44ضَ
ان فهم منه امران احدهما واجب وهو ان اجمع اذا ذكر مع كل لا يكون الا متأخرا عنها والاخر غالب وهو انه لا يؤكد به دون كل. وهذا نبه عليه بالبيت الذي يليه - 01:07:09ضَ
يعني بعد كل اكدوا باجمع. الغالب انه لا يؤكد بازمة عند بعد كل لكن هذا لو نظرنا الى اصله نقول قد يفهم الوجوب لكن نقول هذا ليس ليس بواجب بل هو غالب - 01:07:27ضَ
بمجيء قوله ودون كل قد يجيء اجمع. يعني قد يؤكد باجمع دون كل اجمع دون فيقال فسجد الملائكة كلهم اجمعون جاء القوم اجمعون يصح اذا جئت بها مع كل سبقت كل وتأخرت اجمع. اذا حذفت كل وجئت باجمع فقط حينئذ قلت جاء القوم اجمعون - 01:07:44ضَ
القوم اجمعون. الاول لازم واجب والثاني اه من غير الغالب وهو كونه اجمع يؤكد بها دون دون كل. يعني تنفرد عن كل فيؤكد بها. هذا غير غير غالي وبعد كل اكدوا باجمعه - 01:08:15ضَ
يعني غالبا بدليل قوله ودون كل. اما البعدية فهي لازمة واجبة كونها بعد كل فهو واجب. واما دائما لا تكون الا بعد كل. لا ليس بدافع بل قد يؤتى باجمع دون كل - 01:08:36ضَ
هذا غالب ان يكون اجمع بعدكن. ومن غير الغالب ان يكون اجمع دون كله. وبعد كل اكدوا باجمعا اي غالبا فلهذا استغنت عن ان يتصل بها ضمير يعود على المؤكد - 01:08:53ضَ
فسجد الملائكة كلهم اه اكمل اجمعون اين الظمير لا تحتاج الى ظمير لا يشترط فيها الظمير لماذا؟ لكونها تابعة لكل واشترط الظمير في كل فاغنى على ان يتصل بها بها ضميره - 01:09:11ضَ
اشتغلت عن ان يتصل بها ضمير يعود على المؤكد فتقول اشتريت العبد قل له اجمع ارأيت العبد كله اجمع اجمع ممنوع من الصرف والامة كلها جمعاء للمؤنث مفرد والعبيد كلهم اجمعين - 01:09:33ضَ
والاماء كلهن جمعا جمع هذا توحيد جمع المؤنث السالم اذا لا يؤتى بها الا بعد كل. واما اذا اذا نجعت كل جاز وبعد كل اكدوا باجمع جمعاء اجمعين ثم جمعاء باجمع هذا للمذكر - 01:09:57ضَ
المفرد المفرد المذكر والالف هذي للاطلاق وجمعاء للمفرد المؤنث واجمعين للجمع المذكر ثم هذا بالواو بمعنى الواو ثم جمع للمجمع المؤنث والالف هذه لي للاطلاق. ولا يثنيان فلا يقال اجمعان ولا جمعوان - 01:10:23ضَ
لا يثنى يعني هذا سينص عليه الناظم لا يثنيان فلا يقال اجمعان ولا جمعاوان وهذا هو مذهب جمهور البصريين وهو الصحيح لان ذلك لم يسمع كونه لم يسمع يكفي وكذلك استغناء بكلى وكلتا عنها - 01:10:48ضَ
قال الشارح يجاء بعد كل باجمع وما بعدها لتقوية قصد الشمول اذا قصد الشمول هذا معنى في المؤكد. فدل على ان على ان اجمع وما عطف عليه توكيد للمؤكد لكل لا لكل - 01:11:08ضَ
لا توكيد للمؤكدين. فاذا اريد تقوية التوكيد يجوز ان يتبع كله باجمع وكلها بجمعاء وكلهم باجمعين وكلهن بجمع ولذلك يقال جاء الركب كله اجمع. ركب كله اجمع. وبجمعاء بعد كلها - 01:11:30ضَ
جاءت القبيلة كلها جمعاء وباجمعين بعد كلهم نحن جاء الرجال كلهم اجمعون. وبجمع بعد كلهن جاءت الهندات كلهن جمع. وسدد الملائكة كلهم اجمعون. ودون كل قد يجيء اجمع وقد للتقنين - 01:11:54ضَ
للتقنين فهم منه ان ذلك قليل بالنسبة لذكرها بعد كله واما في القرآن فموجود لاغوينه اجمعين ان موعدهم اجمعين ورد في القرآن. ودون كل اي قد يؤكد بهن وان لم يتقدم لفظ كل. يجرد - 01:12:14ضَ
دون لفظ يكون لكن الغالب هو الاول ان يؤتى بلفظكن ثم يأتي بعدها لفظ اجمع. ودون كل قد يجيء اجمع. قد يجيء وقلنا قد هذا بالتقديم فهم منه ان ذلك قليل بالنسبة لذكرها بعد كله. ودون هذا متعلق بيديه - 01:12:37ضَ
وهو مضاف كل مضاف اليه. يعني وقد يجيء اجمع وما عطف عليه دون كله. دون كل وقد يجيئه دون كل اجمع وجمعاء واجمعون ثم جمعوا ثم ثم جمعوا اي قد ورد استعمال العرب - 01:12:57ضَ
اجمع في التوكيد غير مسبوقة بكله. نحو جاء الجيش اجمع واستعمال جمعاء غير مسبوقة بكلها نحو جاء في القبيلة جمعاء هو استعمال اجمعين غير مسبوقة بكلهم نحن جاء القوم اجمعون واستعمال الجمع - 01:13:19ضَ
غير مسبوقة بكلهن. نحوج النساء جمع. وزعم المصنف ان ذلك قليل ومنه قوله حولا نعم اذا ظللت الدهر ابكي اجمع اذا تكررت الفاظ التوكيد فهي للمتبوع وليس الثاني تأكيدا للتأكيد - 01:13:38ضَ
لما ذكرناه سابقا انه اذا قيل كله اجمع فالثاني توكيد للمتبوع الاول وكذلك اذا قيل جاء زيد نفسه عينه فعينه توكيد لزيد لا توكيد للتوكيل لان المؤكد نفس المؤكد اللفظ لا يؤكد - 01:14:01ضَ
لا لا يؤكد لماذا لان العلة اما رفع احتمال مجاز واما رفع احتمال بعض مضاف محذوف وهذي غير موجودة في الفاظه لا كل ولا نفس ولا عين التفت علة التوكيد. اذا اذا تكررت الفاظ التوكيد فهي للمتبوع وليس الثاني تأكيدا للتأكيد. ولا يجوز قطعها الى - 01:14:20ضَ
او الى الناس منعتوا بعضها مطلقا ولا يقال جاء زيد نفسه وعينه بالواو كما يجوز في النعت ولجاء الركب كلهم واجمعون بالواو كل هذا لا لا يجوز والفاظ التوحيد كلها معارف - 01:14:44ضَ
حفاظ التوكيد كلها معارف وهذا فيما اضيف الى الظمير ظاهر يقيل نفسه عينه كله كلهم انفسهم اعينهم واضح لانه مضاف الى الظمير والمضاف الى الظمير معرفة لا اشكال فيه وما خلا عن الاظافة للظمير - 01:15:02ضَ
وفي تعريفه قولان قيل بنية الاظافة اظافة منوية للظمير الى الى الظمير بنية الاظافة وقيل بالعلمية الجنسية حينئذ تكون ممنوعة من من الصرف اذا قيل بانها معرفة وهي لم تضاف الى الظمير وهذا مثلها اجمع - 01:15:20ضَ
عليه اما بانها منوية واما انها اما انها منوية واما انها عالم بالجنس علم بالجنس قال الناظم رحمه الله تعالى وان في التوكيد منكور قبلنا وعن نحاكي بصرة منعوشة منه - 01:15:38ضَ
وان يفدء حرف شرط ويفد هذا فعل مضارع مجزوم بان يفد توحيد منكور قبل توكيد وهذا فاعل وهو مضاف ومنكور المراد به النكرة المراد به النكرة قبل يعني قبل هذا جواب - 01:16:00ضَ
وعن نحاتي ببصرة من عشم وعن نحاتي جار مجنون متقوم متعلق بقوله المنع المنع عن نحاكي البصرة شمل منع مبتدأ وشمل هذا فعل مغير نعم. فعل مبني للمعلوم والفاعل ظمير مستتر - 01:16:22ضَ
يعود على ماذا؟ على المنع شمل يعني المفيد وغير المفيد لان قوله وان في التوكيد منقول مفهومه ان لم يفد فلا يقبل كذلك واي فجر توكيد منكور قبل. يعني اذا كان التوكيد للاثم - 01:16:43ضَ
المؤكد النكرة مفيدا قبل مفهومه ان لم يفد فلا يقبل وعن نحاتي البصرة المنع شمل شمل ماذا المفيد وغير المفيد يعني مطلقا ولذلك المذاهب في توكيد النكرة ثلاثة وعلة الخلاف او سبب الخلاف ما ذكرناه انفا. وهو ان الفاظ التوكيد معارف - 01:17:07ضَ
معارف اذا قيل التزم هذا حينئذ هل يشترط في المؤكد المطابقة مع المؤكد تعريفا وتنكيرا او لا؟ هذا محل نظر هنا. النعت لا شك فيه يشترط فيه ماذا التنكيل والتعليم وليعطى في التنكير والتعنيف ما لما تلا - 01:17:36ضَ
المرور بقوم كرماء يشترط فيه هل هذا الشرط موجود في التوكيد؟ هذا محل النزاع هذا محل النزاع فمن منع كالبصريين قال لابد من التطابق فالنكرة لا تفيد لان هذا معرفة وهذا نكرة - 01:17:59ضَ
وبعضهم جوز مطلقا وبعضهم فصل فصل اذا في توكيد النكرة ثلاثة اقوال المنع مطلقا وهذا مذهب البصريين وهو الذي حكاه الناظم هنا وعن نحات البصرة المنعوشة منه مطلقا شمل المفيد وغير المفيد كل توكيد لذاكرة باطل - 01:18:16ضَ
ولو افاد ولو ولو افاد فهو ممنوع. المذهب الثاني الجواز مطلقا. افاد او لم يفد. هذا بعيد في عدم الافادة لان مبنى الكلام على اذا كان لا يفيد شيء وهذا مذهب بعض الكوفيين - 01:18:37ضَ
وثالث التفصيل بين بين توكيد نكرة افاد وبين توكيد نكرة لم يفد. فان افاد قبل والا رد وهذا مذهب الكوفيين عامة وهو الذي اختاره ابن مالك هنا وقال ابن هشام في التوضيح وهو الصحيح - 01:18:56ضَ
وهو الصحيح عن التفصيل ان افاد قبل والا لا افاد قبل والا والا فلا. وان يفي التوكيد منكور قبل. يعني اذا لم يفد توكيد النكرة لم يجز هذا صار محل وفاق باعتبار الكوفيين البصريين - 01:19:20ضَ
يبارك فيه المصريين ما لم يفد حكي الاتفاق انه لا يصح توكيله. وان فقد جاز عند الكوفيين قال ابن هشام وهو وهو صحيح هنا قال ابن عقيم انها فيها واحدة واحدة - 01:19:40ضَ
مذهب البصريين انه لا يجوز توحيد النكرة سواء كانت محدودة ابو غيرة محدودة محدودة او غير محدودة. يعني لها اول واخر انه اول واخر اسبوع له اول واخر محدود وكذلك يوم له اول واخر - 01:19:54ضَ
واما زمن ووقت وساعة وبرهة وحين الفاظ ليس لها اول ولا اخر ان افيد ان اكد المحدود المؤقت وان لم وان اكد غير المحدود حينئذ لم يفد. مذهب البصريين المنع مطبقا. ولذلك قال هنا سواء كانت محدودة او لا. سواء - 01:20:15ضَ
صارت محدودة او لا؟ كيوم وليلة وشهر وحول او غير محدودة كوقت وزمن وحين ومذهب الكوفيين واختاره المصنف صحابه ابن هشام جواز توكيد النكرة المحدودة لحصول فائدة بذلك لحصول الفائدة بذا. اذا نقول النكرة نوعان - 01:20:45ضَ
نكرة محدودة ونكرة غير محدودة. النكرة المحدودة هي التي لها مدة معلومة. معلومة المقدار كاسبوع ويوم وليلة وشهر وحول. هذي محدودة لها اول واخر وغير محدودة هي التي تصلح للقليل والكثير. يعني ليس لها اول ولا اخر - 01:21:05ضَ
ليس لها اول لا ابتداء ولا انتهاء. مثل ماذا؟ زمن ووقت وحين ومدة وساعة ومهلة. والثاني متفق على منعه لعدم الفائدة. ما هو الثاني غير محدود قالوا هذا متفق بين البصريين لحكي خلافه لكن بين عموم البصريين والكوفيين متفق على انه لا لا يؤكد لعدم - 01:21:28ضَ
لانه لو قال قد انتظرتك وقتا كله ما فائدة انتظرتك وقتا وقت ساعة ساعة يوم يومين يحتمل قليل وكثير. اذا قال كله ما الفائدة ليس فيه فائدة لان وقتا ليس له اول ولا اخر ليس له اول ولا اخر فاذا اكده لا فائدة واما الاول - 01:21:51ضَ
وهو المحدود فاجازه الكوفيين واستدلوا على ذلك بدليلين الاول السماع ورد ورد السماع اذا ورد السماع صار هو المحكم هو هو الاصل. فورد السماع عن العربي المحتج بكلامه ومنه قول القائل تحملني الزلفاء حولا اكتعا - 01:22:16ضَ
من توابع اجمع حولا حول له اول وله اخر واكده بي بافجع اذا سمع يا ليت عدة حول كله رجب حول كله اكد حول قد فرت البكرة يوما اجمعا يوما اجمع - 01:22:39ضَ
اذا اكده انظر حولا ويوما هذي نكرة محدودة لها اول ولها اخر اذا ورد ثانيا حصول الفائدة مع وجود الدليل وهو السمع حينئذ نلحظ من جهة المعنى ففي توكيد النكرة المحدودة فائدة بخلافها - 01:23:02ضَ
غير المحدودة. فمثلا يوم معلوم المقدار فاذا قلت قد انتظرتك يوما جاء الاحتمال ما هو الاحتمال بعض اليوم نصفه ثلثه ها غالبه يحتمل وحينئذ اذا اكد هل حصلت فائدة ام لا؟ حصلت فائدة - 01:23:23ضَ
فاذا قلت انتظرتك يوما كله يعني اربعة وعشرين ساعة من اوله داخله لكن يوما هذا محتمل انك اطلقت العام واردت به الخاص او اطلاق الكل مرادا به الجزء هو وارده. اذا اذا قال قد انتظرتك يوما كان محتملا للمجازي. اول شيء تقول مطلاق الجزئي الكل مراد - 01:23:51ضَ
الجزء انه يقارب اليوم اما نصفه او اقل او اكثر فاذا قال قد انتظرتك يوما كله فقد ازال بلفظ كله الاحتمال منه صمت شهرا ها صمت شهرا يحتمل انه ثمانية وعشرين يوم - 01:24:14ضَ
كذلك اقل من هذا ويحتمل النصف احتمل الثلث اذا قال صمت شهرا كله رفع الاحتمال او لا؟ رفع الاحتمال. اذا حصلت الفائدة ولذلك كل من نظر في مذهب الكوفيين علم انه هو اصح. وان يفيد التوكيد منكور قبل. وعن نحاس بصرة منعوش منها - 01:24:35ضَ
مذهب الكوفيين واختاره المصنف وصحابه في التوضيح جواز توكيد النكرة المحدودة لحصول الفائدة بذلك والامثلة التي ذكرناها واضحة وعن نحاة البصرة المنع فمه قلنا المنع مبتدأ وشمل هذا جملة خبر وعن نحات متعلق به وقوله شمل اي عم - 01:24:57ضَ
شمول ومراد به العموم المفيد وغير المفيد. ولا يجوز على القولين صمت زمنا كله. وعلى قولين لا يجوز هذا. ولا شهرا ولا شهرا نفسه لماذا ما هو نتفق على منع صمت زمنا كله. واضح. صمت زمنا كله. وهذا ممنوع عند البصريين يكون فيه. لكن - 01:25:18ضَ
ولا شهرا نفسه ليس بي لا نفسه هل هل يؤكد بالنفس والعين ما يحتمل عدم الشمول كنا يوما يحتمل ماذا؟ بعضه مثل جاء القوم كلهم جاء القوم قوم يحتمل ماذا - 01:26:00ضَ
من اطلاق العام وارادة الخاص. يوم يحتمل من اطلاق الكل مرادا به الجزء. هذا التعليم يستلزم الا يؤكد النكرة المحدودة الا بما يستعمل في الشمول وهو كل ما عطف عليه. اذا يقال من الشروط التي يصح فيها توكيد النكرة ان تكون النكرة - 01:26:24ضَ
محدودة وان يكون المؤكد مما يؤكد به الشمول. وكنا نذكر في الشمول واما نفس صمت شهرا نفسه ما يصح هذا لانه لو احتمل شهر انه دون الشهر رفع الاحتمال ما يكون بنفس. وانما يكون بماذا؟ بكل. وهو دال على على الشمولية. فلا بد ان يكون من الفاظ الاحاطة - 01:26:48ضَ
ككل وجمع وما عطف عليه واغنى بتلك في مثنى وكلا عوزني فعلاء ووزني افعلا من يشرح البيت ماذا تفهم واغنى ايش معنى اغنى قد يغنى فعل وبسوى الفاعل قد يغنى فعل - 01:27:13ضَ
يعني واغنى التغني طيب عن وزني فعلا يعني لا تثنف على تقول فعلوا لماذا؟ لوجودك انت. طيب ووزني افعال اجمع فلا يقال جمعاوى بوجود تلك لوجود كلا لوجود كلا اذا لا يثنى اجمع فيقال جمعوان - 01:27:37ضَ
ولا يثنى جمعا فيقال نعم عن وزني فعلا جمعاوان وكذلك لا يقال اجمعان. لا يقال اجمعان. ولا يقال جمعاوان. لماذا للاستغناء بكلا وتلك بدلا ان تسني جمعوان كلتاهما وبدلا من ان تسني اجمع وتقول اجمعان ائت بكذا. اذا يستغنى عن تسمية - 01:28:06ضَ
وزني فعلا ووزني افعل بكلتا وكيل هذا مراده هذا نصنا عليه فيما فيما شاء واغنى ان يستغني بتلك دار مجرم متعلق بقوله اغنى والفاعل ظميم وستر وجوبا تقديره انت. في مثنى - 01:28:37ضَ
ما المراد بالمثنى هنا المراد بالمثنى هنا صداحا او لغة لغة كان يعني ما دل على اثنين وان لم يسمى في الاصطلاح مثنى ليدخل نحو جاء زيد وعمرو كلاهما وهند ودعد كلتاهما. وكلا معطوف على قوله - 01:28:54ضَ
تلك عن وزني فعلها الوزن فعلاء او عن تثنية وزن فعلى اذا يجب تقدير مضافون على حذف مضاف على تقدير مضاف لان نفس وزني فعلها لا يصلح للمثنى حتى يستغنى فيه عنه بغيره - 01:29:13ضَ
عن وزن فعلاء ووزني افعل كما استغني بتثنية سي عن تثنية سواء ولا يقال سواء لوجود سيان سيان سي الف ونون. اذا هذا تثنية سين فيستغنى عن تسمية سواء فلا يقال سواء لوجود - 01:29:29ضَ
في يعني كذلك لا يقال جمعوان ولا اجمعان لوجود كلا وكلتا. واجاز ذلك الكوفيون والاخفش معترفين بعدم السماع والحمد لله اجازوه معترفين حالة كونهم معترفين بعدم لم يسمع اذا كان لم يسمع حينئذ نقول الاصل التوقيف لانه لفظ مسموع كما هو - 01:29:52ضَ
قال شارح قد تقدم ان المثنى يؤكد بالنفس او او العين وبكلا وكلتا. ومذهب البصريين انه لا يؤكد بغير ذلك ولا تقول جاء الجيشان اجمعان ولجاء القبيلتان جمعوان استغناء بكلا وكلتا عنهم واجاز ذلك الكوفيون. اذا المشهور ان كلا للمذكر وتلكا للمؤنث - 01:30:16ضَ
هذا هو المشهورون وقد يستغنى بكليهما عن كلتيهما قد يستغنى بكليهما كلا قد يقوم مقام تلك الى في المؤنث المذكر مثنى يقام مقام قاله في وقد يستعمل عن كليهما وكلتيهما بكلهما - 01:30:39ضَ
ويقال على هذا جاء الزيداني كلهما وجاءت الهندان كلهم ولكن هذا كله قديم. كله قليل. اذا استغناء الاستغناء عن تلكا بكلا نقول هذا قديم. هذا قديم. والاستغناء بكل عن كلا وكلس نقول هذا وكلتا. نقول هذا هذا قليل - 01:31:12ضَ
نقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 01:31:33ضَ