التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. وقفنا ان قول - 00:00:01ضَ
رحمه الله تعالى والمفردة المنكورة والمضافة عالما خلافا. هذا هو النوع الثاني من انواع المنادى. قلنا المنادى ثلاثة اقسام او ثلاثة انواع لا يخلو ممن يكون مفردا او مضافا او شبيها بالمضاعف. والمفرد هذا ثلاثة انواع - 00:00:28ضَ
اما ان يكون معرفة واما ان يكون نكرا مقصودا او نكرا غير غير مقصودة. عنا باثنين من هذه الثلاث المعرفة وهما المعرفة والنكرة المقصودة بالبيت الذي سبق وهو قوله ابني المعرف المنادى المفردة على الذي في رفعه قد عهد. بين ان المعرف المنادى المفرد حكمه انه يبنى - 00:00:48ضَ
على ما يرفع به لو كان معربا. وقلنا المفرد هذا يشمل المفرد في باب الاعراب. ويدخل تحته المثنى ويدخل تحته المجموع وهو جمع مذكر الثاني. كذلك يشمل المركب مزجي سيبويه - 00:01:18ضَ
والمركب العدني كاحد عشر خمسة عشر. هذه كلها اذا نوديت حينئذ نقول حكمها انها تبنى وبينا سبب البناء. ثم ما كان يرفع بالضمة حينئذ يبنى يبنى على الضمة. كزيد. وما كان يبنى يرفع في حالة - 00:01:38ضَ
رافع ميم الف او بالواو حينئذ يبنى على الالف ويبنى على على الواو. هذا حكم مطلب. وذكرنا ان المعرفة سواء كانت لجنة التعريف سابقا على النداء او حاصل بالنداء وذلك فيما اذا كان المنادى نكرة ثم - 00:01:58ضَ
ما اقبل عليه وعينه بالقصد والاقبال صار معينا صار صار معينا. حينئذ نحكم عليه بانه معرفة. لكن التعريف لاحق لا سابق بخلاف زيد وقول الجماهير ان تعريفه سابق وهو باق بعد نداء هي زيد وهذا علم وهو معرفة - 00:02:18ضَ
قبل جعله نداء هو على وكذلك بعد جعله آآ قبل جعله نداء هو علم معرفة وبقي معه التعريف والعلمية بعد النداء خلافا لمن قال لمن قال بانه سلب تعريف ثم علم هذا قول ضعيف ورده ابن مالك بما لا يمكن سلبه تعريفه - 00:02:38ضَ
الجلالة وزن الاشارة ثم بين ان الضم قد يكون منويا يعني يبنى على ظاهرا او مقدرا. والظاهر كما سبق فيما اذا لم يكن قبل النداء مبنيا. ثم اذا نودي المبني - 00:02:58ضَ
حينئذ صار الظن مقدرا. صار الظم مقدرا. وانوي وانوي انضمام. ما بنوا قبل النداء. اذا كان نادى مبنيا قبل الندى حينئذ قال انضمام. فتقول يا سيبويه سيبويه هذا منادى مثل يا زيد - 00:03:18ضَ
الى ان زيد ظهر فيه الضم يا زيد واما يا سي بويه وهذا قدر في فيه الظرفاء ومني فهو مقدر وليجرى مجرى ذي بناء جدد. يعني وهو الذي جدد بناؤه اي حدث في في النداء. يعني من حيث ماذا؟ من - 00:03:38ضَ
جهتين الجهة الاولى ان يكون في محل نصب. لان اصله مفعول به. والجهة الثانية فيما اذا نعت. حينئذ يجوز فيه الوجهان تقول العالم باعتبار المحل ويا سيبويه العالم حركة اتباع باعتبار الضمة - 00:03:58ضَ
مقدرة باعتبار الظن المقندر. مثله المحكي نحو ماذا؟ تأبط شرا يتأبط شرا هبط شرا هذا ليس كسيبويه من حيث ماذا؟ من حيث انه مبني لام هو من القسم المعربات لكن اعرابه تقديري اعرابه - 00:04:18ضَ
حينئذ اذا كان اعرابه تقديريا قبل النداء كذلك بعد النداء يكون بناؤه تقديرية وحكمه حكم سيبويه من حيث المحل ومن حيث الاتباع. يعني تابعه يكون بالوجهين رفع باعتبار لفظ الظم المقدس - 00:04:38ضَ
والنصر باعتبار ماذا؟ باعتبار المحل. ويقال يتأبط شرا المقدام. يتأبط شرا المقدام باعتبار الظم. وينوي انضمام ما بنوا او حكوا من اجل ان نجعل بيت عاما قبل النداء صراع في المنوي الضم مجرد ظاهر الضمد بناء جدد قلنا هذا جدد يحتمل الامرين انه في محل نصب وكذلك - 00:04:58ضَ
من حيث الاتباع. هذا النوع الاول وهو المفرد. ودخل فيه العلم معرفة والنكرة المقصودة. والنكرة المقصود تشمل ماذا؟ تشمل يا زيدان ويا زيدون. مثنى اذا كان نكرة والمجموع جمع تصعيد - 00:05:28ضَ
اذا كان نكرة حينئذ نقول هذا من قسم النكرة المقصودة يا زيدان ليس بعلم وانما هو نكرة مقصودا وكذلك يا زيدون هذا ليس بعلم وانما هو نكرة مقصودة. فان قيل زيد زيدان تثنية زيد وزيد علم وهو معرفة. حينئذ - 00:05:48ضَ
نقول لا يثنى الا اذا صلب على مية. وكذلك يا زيدون جمع زيد. كيف كيف يقال بان زيدون نكرة وهو جمع زيد وزيد معرفة على يقول الجواب انه لا يجمع الا اذا قصد تنكيره الا اذا قصد تنكيره فصار نكرا - 00:06:08ضَ
بن زيد معرفة علم وزيدان بدون ال وبدون نداء. نكران كذلك زيدون بدون ال وبدون النداء فهو ونكرة. اما الزيدان والزيدون ويا زيدان ويا زيدون هذا معرفة. هذا معرفة. اذا دخلت عليه ان - 00:06:28ضَ
او نودي هينئذن نقول هذا من المعارف ولذلك سبق في المعارف زيادة سابع على المشهور الاقسام الستة وهو النكرة في باب النداء نكرة المقصودة في باب النداء. ثم قالوا المفردة المنكورة والمفردة المنكورة - 00:06:48ضَ
المضاعفة وشبهه هذه تتمة القسمة. فالمفرد له البناء ما عدا المفرد فعلى الاصل. ولذلك قلنا المنادى اما ان نكون مبنيا واما نكون معربا. اذا كان مبنيا حينئذ بناؤه تكون على ما يرفع به لو كان معربا. وذلك في القسم السابق. واما ان يكون معربا وذلك اذا كان نكرة - 00:07:08ضَ
غير مقصودة وكان مضافا وكان شبيها بالمضاف. وعرفنا المراد بالنكرة المقصودة غير المقصودة. هنا في باب النداء النكرة المقصودة يعني التي اقبل على صاحبها. عين بالقصد والتوجه ازيد يا رجل لا ليس يا زيد. يا رجل يا رجل حينئذ نقول يا رجل اذا اقبل على شخص بعينه وناداه يا رجل. نقول بالاقبال - 00:07:38ضَ
الي والقصد مع النداء تعين وصار نكرة في اللفظ لكنه مقصود من جهة المعنى فهو معرفة. والنكرة غير مقصودة الا يعين نفسه ويقول يا رجلا اي رجل لا يحدد رجلا بعينه لا يقبل على شخص بعينه وهذا ولذلك - 00:08:08ضَ
بقول الاعمى. لانه ما يرى من امامه. يا رجلا خذ بيد اي واحد. ايا كان. يا رجلا خذ بيدي. اذا لم يعين شخصا بعين ولذلك اقتضى ان تكون منصوبة. والمفردة المنكورة والمفردة المنكورة. مفردة بالنصب مفعول مقدس - 00:08:28ضَ
لقوله انصب انصب وجوبا لا يجوز فيه الله الا النصب الا الا النصب. انصب هذا فعل امر مفردة مفعول به مقدة والمنكورة. المراد به هنا باعتبار ما سبق. المراد به النكرة غير المقصودة. النكرة - 00:08:48ضَ
غير المقصودة. لانه قال وابن المعرفة. معرف دخل فيه ماذا؟ كل مناد معرف فدخل فيه النكرة المقصودة النكرة المقصودة. قال والمفرد المنكورا ولم يقيده بالتعريف بل بقي على تنكيره حينئذ نقول قابل المعرف السابق فبقي على اصله وهو انه نكرا. وهذا انما يكون في باب النداء في النكرة غير غير المقصودة - 00:09:08ضَ
قول الاعمى يا رجلا خذ خذ بيدي او قول الواعظ يا غافلا والموت يطلبه يا غافلا على المنبر يقول يا غافل هنا لا يعين شخص بعينه. وانما من يصدق عليه الوصف فهو هو. يا غافلا والموت يطلبهم. والمضافة الالف - 00:09:38ضَ
للاطلاق. يعني وانصب المضافة. فعرفنا المضاف المراد به كل اسمين نزل ثانيهما ونزلت تنوين مما قبل فيقال يا غلام زيد بالنصم يا غلام زيد هناك رجلا خذ بيدي نقول هذا منادى منصوب وعلامة نصبه فتحة ظاهرة على اخره على الاصل ليس عندنا بناء وليس عندنا محل فانما يظهر الاعراب على - 00:09:58ضَ
فهو معرب واذا كان معربا لا اشكال فيه. فتقول يا حرف ندا وغافلا او رجلا منادى. وهو نكرة غير مقصودة وهو منصوب واجب نصب. واجب النصب. وما بعده يكون تابعا لهم. والمضاف يا غلام زيد يا صاحب علم - 00:10:28ضَ
يا طالب العلم نقول هذا كله مضاف. حينئذ يتعين فيه النصب. لذلك قال انصب انصب بلا خلاف كما قال عالما خلافا والمضاف هنا هل يشمل الاضافة المحضة؟ خاص بالاضافة المحضة؟ ام انه عام؟ نقول والمضاف هذا عام مطلقه الناظم - 00:10:48ضَ
اجمل النوعين سواء كانت الاضافة اضافة محضة او اضافة لفظية غير غير محضة. فتقول يا ضارب زيد يا ضارب زيد يا حسن الوجه يا مضروب العبد نقول هذا كله يكون منصوما لانه منادى مضاف فدخل في قوله المضاف والمضاف - 00:11:08ضَ
سواء كانت الاظافة محظة ربنا اغفر لنا ربنا هذا اذا صمحنا او غير محظة نحو حسن الوجه يا حسن الوجه. وعن ثعلب اجازة الضم في غير المحضة. غير المحضة يعني اللفظية اجاز ثعلب - 00:11:28ضَ
فيها الضم. لكن لم لم يعتبره الناظم. ولذلك قال عادم خلافا. يعني حالة انصب اين انت؟ عالما حال كونك عادما خلافا في المسائل الثلاث. سواء كان نكرة غير مقصودة بنوعيه ولم يعتبر خلاف ثعلب وشبه المضاف. اذا عن ثعلب انه في الاضافة اللفظية يجوز فيها الضم. ياء - 00:11:48ضَ
ضارب زيد يا ضارب زيد يا ضارب زيد الوجهان عند الثعلب. واما على قول الجماهير نوحان الذي حكى فيه الاجماع ابن مالك هنا لو يجب فيه النصر يجب فيه النصر. لماذا؟ لانه في العصر مفعول به فبقي على اصله. فبقي على على اصله - 00:12:18ضَ
ولم يوجد فيه ما يقتضي بناءه. فاما المفرد فوجد فيه ما يقتضي البناء ومشابهته للكاف الاسمية. حينئذ نقول لم فلم توجد هذه العلة في المضاف ولا الشبيه بالمضاف فبقي على اصله. والاصل الاعراب الاصل فيه الاسماء الاعراب. ثم اصله مفعولا به وهو منصوب - 00:12:38ضَ
لا نعدل عن الاعراب الى البناء الا بمقتضي. ثم اذا اثبتنا اعرابه فيبقى على اصله وهو وهو النصب ولا نعدل عنه الى الظن الله الا بموجب وليس ثم موجب. لان هنا لا يوجد ما يقتضي رفعه وانما وجد ما يقتضيه نصبه - 00:12:58ضَ
وهو ادعو وانادي ادعو زيد ادعو صاحب زيد حينئذ نقول الاصل ماذا؟ الاصل انه معرب واعرابه يكون به بالنص حينئذ ما وجه العدول الى الظن؟ نقول لا وجه لهم. لا لا وجه لهم. ولذلك لم يعتبره ابن مالك هنا وقال عادما خلافا - 00:13:18ضَ
وشبهه يعني شبه المضاف وهو ما اتصل به شيء من تمام معناه شيء من تمام معنى اهم نحو ماذا؟ يا طالعا جبلا يا طالعا جبلا يا حسنا وجهه يا ثلاثة - 00:13:38ضَ
وثلاثين يا مارا بزيده. كل هذه امثلة لما اتصل به شيء من من معناه. والمضافة مضافة بعضهم المضاف لضمير الخطاب مضاف لضمير الخطاب هل ينادى اصلا قبل ان نقول منصوب - 00:13:58ضَ
هل ينادى؟ قيل لا لا ينادى. ولذلك والمضافة نقول لغير ضمير الخطاب. اما المضاف اليه فلا ينادى فلا يقال يا غلامك او يا غلامك لا يقال لماذا؟ لان النداء يقتضي انه مخاطب - 00:14:18ضَ
واضافته الى الكاف يقتضي انه غير غير مخاطب. حينئذ حصل تناف بينهما. حصل تناف بينهما. والمضافة لغير ضمير الخطاب اما المضاف اليه فلا ينادى فلا يقال يا غلامك لإستلزام اجتماع النقيضين وما هما النقيضان؟ لاقتضاء النداء خطاب الغلام - 00:14:38ضَ
واضافته الى الكاف يقتضي ما على انه غير مخاطب. ما اظفته الى الكاف غلامك الا لكونه غير مخاطب. ثم تناديه باعتبار انه مخاطب كيف هذا؟ هذا حصل فيه فيه تناقض. لاقتضاء النداء خطاب الغلام واضافته الى ضمير خطابه عدم خطابه - 00:14:58ضَ
بوجوب تغايل المتضايفين وامتناع اجتماع خطابين لشخصين في جملة واحدة. حينئذ لو سوغن يا غلامك يا غلامك غلامك اصلا قبل النداء يقتضي انه غير مخاطب. لماذا؟ لانك اضفته الى كاف الخطاب. فالغلام غير مخاطب. اظفته - 00:15:18ضَ
نكاف الخطاب من اجل خطابه. ثم النداء يقتضي انه مخاطب. فكيف يحكم على الغلام بكونه مخاطب غير مخاطب في تركيب واحد هذا فيه فيه تناقض. اذا والمضاف يستثنى منه المضاف لغير لغير ضمير الخطاب فانه لا ينادى اصلا - 00:15:38ضَ
يعني لا يرد عن الناظم هذا لا يرد عليه وانما نقول كونه مضافا لغيري كونه مضافا لضمير الخطام ليس فمنادا اصلا فضلا عن ان يدخل في قوله انصب المضاف فليس بداخل اصلا لم يتسلط عليه العاملة وقوله انصبه - 00:15:58ضَ
اذا وشبهه المراد به الشبيه بالمضاف وما اتصل به شيء من تمام معنى انصبه فعل امر والامر يقتضيه الوجوب فهو واجب نصف في هذه الاحوال الثلاثة النكرة المقصودة والمضاف والشبيه بالمضاف عادما خلافا - 00:16:18ضَ
ان حال كونك عالما عادما خلافا عادما هذا اسم فاعل وهو حال. ويرفع ضميرا مسترا نصب خلافا على انه مفعول به له. خلافا هذا مفعول لي للحال. وسبق ان الحال اذا كان استنفاعا حينئذ - 00:16:38ضَ
اودى صفة صفة قلنا هذا عام يشمل النات والحال وهذا مثال لما سبق قال الشارح هنا تقدم ان المنادى اذا كان مفردا مع او نكرة مقصودة يبنى على ما كان يرفع به. وذكر هنا انه اذا كان مفردا نكرا او غير مقصودة نكرة اي غير مقصودة - 00:16:58ضَ
او مضافا او مشبها نصبا. وجوبا. فمثال الاول قول الاعمى يا رجلا خذ بيدي. قول الواعظ يا غافلا الموت يطلبه. وقول الشاعر ايا راكبا اما عرظت فبلغا نداماي من نجران الا تلاقيا. اي راكبا اي - 00:17:18ضَ
راكبين. هذا نكرة غير غير مقصودة. ولذلك وجب نصبه. راكبا راكبا تقول المنادى وحرف النداء الهمزة هنا ايا راكبا ايا اية حرف النداء اية وراكبا منادى منصوب واجب نصبه لماذا نصب؟ لكونه نكر - 00:17:38ضَ
غير مقصودة ولا نحتاج الى الى محل لانه ظاهر الاعراب. ومثال ثاني وهو المضاف يا غلام زيد اضارب عمرو. انظر ابن عقيم مثل بمثالين. الاول ها يا غلام زيد اشارة الى - 00:17:58ضَ
الاظافة المحظة يا ضارب عمر شار الى نظافا لفظيا النحات يعتبرون الامثلة ومثال الثالثة والشبيه بالمضاف يا طالع كان جبلا ويا حسنا وجهه ويا ثلاثة وثلاثين. فيما سميته بذلك ليس عددا لما صار علما. يا ما - 00:18:18ضَ
بزيد يا مارا بزيد بزيد هذا متعلق بمارا حينئذ صار شبيها بالمضاف شبيها بالمضاف اذا هذه الاحوال الثلاثة نكرة غير مقصودة والمضاف الشبيه بالمضاف منصوبة. منصوبة. وانتصاب المنادى لفظا في هذه الاحوال الثلاثة او محلا في النكرة المقصودة والمعرفة انتصاب المنادى لفظا في هذا - 00:18:38ضَ
هذه الثلاثة او محلا في المبني هناك في المعرف بنوعيه عند سيبويه هو المشهور عند النحات على انه مفعول قول به على انه مفعول به. وناصبه اختلف فيه على مذاهب خمسة اشهرها اثنان. الاول ان - 00:19:08ضَ
مناصبه الفعل المقدر. الفعل المقدر الذي نابت عنه ياء. وهذا سبق في بيان حد النداء انه منادى مطلوب اقباله بياء نائب مناب ادعو. هذا الصحيح. فاصل يا زيد عنده عند سيبويه. ادعو زيدا - 00:19:28ضَ
هذا العصر يا زيد ادعو زيدا ادعو زيدا. ثم حذف الفعل حذف لازما. حذف واجبا يعني. حذف الفعل حذفا لازما واجبا لكثرة الاستعمال هذا اولا ولدلالة حرف النداء عليه وافادته - 00:19:48ضَ
ايه فائدته؟ اذا لماذا حذف حذف لازما؟ نقول لاربعة اسباب لاربعة اسباب اولا لظهور معناه او به فاستغنوا به يعني النداء عنهم. ثانيا النداء ان شاء واظهار الفعل يوهم الاخبار. يوهم الاخبار. ثالثا كثرة استعمالهم للنداء في كلامه. كثير هذا الكلام العرب. رابعا عوض - 00:20:08ضَ
وعنه يا ولا يجمع بينهما. ولا يجمع بينهما. لهذه الاسباب الاربعة حكمنا على الفعل بكون حذفه لازما اصل الجواز ولكن نقول لازما للاسباب الاربعة لظهور معناه فاستغنوا بالحرف عنه وظاهر المعنى - 00:20:38ضَ
لقد يا زيد من ادعو زيدان؟ فقال ازيد ادعو زيدا فالمعنى ظاهر. ولذلك تحذف حتى ياء النداء. يقول يوسف اعرض عن هذا ظهر المعنى فجاز الحذف. النائب ما انيب عنه. وهذا واضح بين. اذا لظهور معنى النداء استغنوا بالحرف عن الفعل - 00:20:58ضَ
النداء ان شاء يا زيد هذا مطلوب مطلوب اقباله بعد اللفظ وكل ما يقع مدلوله بعد تلفظي حينئذ نقول هذا انشاء هذا هذا انشاء وما وقع سابقا فهو خبر فهو خبر واظهار الفعل لو قال - 00:21:18ضَ
ادعو زيدا ادعو فعل مضارع وانادي زيدا. هذا يوهم ماذا؟ يوهم انه خبر. والمراد من النداء الانشاء فحذفوا الفعل دفعا لهذا الوهمي. ثم التزموا حثه. ثالثا كثرة استعمالهم للنداء. رابعا التعويض عوض عنه يا ومعلوم - 00:21:38ضَ
القاعدة العامة انه لا يجمع بين العوظ والمعوظ عنه. اذا عوظ شي عن شيء حينئذ لا يجمع بينهما الا شذوذا او ظرورة شعر خاصة حين نيجي نقول عوضوا عنه ولا يجمع بين يا وبين. لذلك وجب حذفه. اذا اصل التركيب ادعو زيدا - 00:21:58ضَ
ثم حذف الفعل حذفا لازما. للاسباب السابقة للاسباب السابقة. لكن اذا كان مبنيا حينئذ تسلط العمل على المحل. واذا لم يكن مبنيا حينئذ ظهر اثر العامل فيه. هم في هذا نفسي في اللفظ نفسه. واضح هذا؟ اذا كان مبنيا لوجود المقتضي. حينئذ نقول تسلط العمل عمل العامد - 00:22:18ضَ
على المحل لماذا؟ لان الاصل ان يتسلط عليه فيظهره لفظا فاذا امتنع كالمبني حينئذ رجع الى الى المحل. ولذلك نقول انتصاب المنادى لفظا او محلا. واما النكر غير المقصودة والمضاف الشبيه بالمضاف لما لم - 00:22:48ضَ
تكن موجب البناء ملحوظا فيها كلها حينئذ بقيت على اصلها وهو الاعراب فظهر اثر العام افضل وليس عندنا شيء اسمه محال في هذه الاحوال الثلاثة. هذا المذهب الاول وهو مذهب سيبويه والجماهير على ذلك وهو الصحيح. وهو الصح لانه - 00:23:08ضَ
المستقيم لانه مستقيم. واجاز المبرد نصبه بحرف النداء. لسده مسد الفعل. هذا يأتي المذهب في الرتبة الثانية. واما بقية المذاهب فهي ضعيفة. النيان الندى هي التي نصبت. هي التي نصبت - 00:23:28ضَ
حينئذ يا زيد نقول هذا في محل النصب. ما الذي احدث النصب؟ قال يا لانها سدت مسد الفعل فاذا سدت ما سد الفعل حينئذ صار الفعل كانه نسيا منسيا. فاذا حصل اثر في اللفظ او في المحل - 00:23:48ضَ
هينقل ينظر الى النائب نفسه. وما سد ما سد الفعل في حال العمل عليه. في حال العمل عليه. اذا الناصب للمنادى لفظا او محلا عند المبرد هو يا النداء ياء النداء لماذا؟ لكونها سدت مسل - 00:24:08ضَ
الفعل فعلى المذهبين لكن هذا ضعيف هذا ضعيف لانه معلوم ان الاصل ادعو زيد ولذلك تصرح به فتقول انادي اذن حينئذ كان الاصل هو كان الاصل هو. فعلى المذهبين مذهب المبرد سيبويه. يا زيد بقوة - 00:24:28ضَ
جملة يعني ولذلك يعبر مجازا انه جملة. بل هو باعتبار الاصل جملة لكن باعتبارها زيد لفظ لوحده ليس بجملة. لماذا لا يوجد مسند مسند اليه مؤلف من حرف واسم. اذا في اللفظ من حيث اللفظ لا - 00:24:48ضَ
ليس بجملة اما باعتبار الاصل فنعى اعتبار الاصل فنعم. لماذا نظرنا الى الاصل؟ لاننا نقول ان يا زيد لو سلمنا بظهوره انه افاد فائدة الجملة الاسمية او الفعلية حكمنا بكوني يا وزيد مسند مسندين. مسند ومسند اليمين. وهذا من الادلة ايضا مما يبطل ان ياهي العامل. لاننا لو قلنا يا هي - 00:25:08ضَ
العامل وصار الفعل نسيا منسيا حينئذ صار التركيب مؤلفا من اسم وحرف وهذا باطل. اذا على المذهبين ان يا زيد جملة ان يا زيد جملة لكن باعتبار الاصل سواء الاصل الملاحظ عند سيبويه والاثر الموجود المحل - 00:25:38ضَ
او الظاهر في المضاف الشبيه بالمضاف اما سن العامل او على مذهب المبرد بان الفعل صار نسيا منسيا وسدت يا ندائية مسدة ذلك الفعل. على المذهبين يا زيد جملة. يعني مفيد لفائدة الجملة. وهل المنادى احد جزئي - 00:25:58ضَ
الجملة هل المنادى احد جزئي الجملة؟ اذا قيل يا زيد جملة هل المنادى احد جزئي الجملة؟ ها على المذهبين ايضا لا. لماذا لان جزئي الجملة فعل فاعل. على مذهب سيبويه وعلى مذهب المبرد. حينئذ على مذهب سيبويه زيد يا زيد - 00:26:18ضَ
هذا مفعول به اذا ليس جزءا اساسيا في في الجملة. وانما ادعو فعل فاعل. انيب يا مقام ادعو فحذف الفعل مع ها مع فاعله حذف الفعل مع فاعله. وعلى مذهب المبرد - 00:26:48ضَ
سدة مسد الفعل. فحذف الفعل مع مع فاعله. اذا الجملة مؤلفة من الفعل والفاعل. فعلى المذهبين زايد ليس جزء ليس جزءا من الجملة. لانه مفعول به على على المذهبين. وليس المنادى احد جزئيها فعند سيبويه - 00:27:08ضَ
جزئهما الفعل والفاعل مقدران. لان لما حذف الفعل وحذف معه الفاعل وهذا سبق معنا ان حذف الفاعل قد يكون مضطردا في اذا حذف الفعل من جاء تقول زيد لا من ضربته زيدا زيدا مفعول به اين - 00:27:28ضَ
ضرب اين الفاعل؟ محذوف حذف معهم لانه متصل به. فعند سيبويه جزئاهما الفعل والفاعل مقدران. وعند المبرر حرف النداء سد مسد احد جزئي الجملة اي الفعل. والفاعل مقدر. يعني ان المبرر يرى ان ياه نسدت - 00:27:48ضَ
ان الجزء الاول وهو الفعل حينئذ كانه موجود. كانه موجود. والفاعل هو المحذور. وهذا فيه تكلم. والمفعول هنا على المذهبين واجب الذكر لفظا او تقديرا. اذ لا نداء بدون المنادى. لا نداء بدون بدون منادى. اذا الصواب ان نقول - 00:28:08ضَ
ان النصب هنا فيما اذا بني محلا او فيما اذا اعرب لفظا انما هو بالعامل المحذوف الذي انيبت يا او حرف النداء منابه. وليست ياه هي التي نصبته. هذا قول ضعيف. قول ضعيف. اذا قول الناظم هنا - 00:28:28ضَ
والمفردة المنكور والمضاف وشبه عادم خلافا. يعني انصب حال كونك عادما خلافا مفرد المنكور وما عطف عليه. هذا يعتبر من من المنصوبات. ثم قال ونحو زيد ضم وافتحن من نحو - 00:28:48ضَ
زي موسى نحو زيد ابن سعيد لا تهن. والضم ان لم يلد الابن علما. او يلل الابن علم قد حتم ونحو زيد ضم ضم نحو زيد ضم هذا فعل امر وافتحن كذلك فعل امر ونحوه - 00:29:08ضَ
قيل انه متنازع فيه الفعلان المتأخران. بناء على جواز تنازع في ها في سابقهم في سابقين. حينئذ اعلن احد فعلي واضمر لي للثاني. ونحن نقول ونحو هذا مفعول به نضم - 00:29:28ضَ
لانه الالصق به. الالصق به. ثم نقدم مفعولا به ليفتحن افتحن نحو حذف من الثاني لدلالة الاول عليه وهذا سائغ في لسان العرب الحذف من الثاني اذا دل الاول عليه يعني اذا اشتمل - 00:29:48ضَ
عول على امر ثم اعيد مرة اخرى حينئذ نقول يسوء حذفه يسوغ حذفه من باب من باب الاختصام. ونحو نقول هذا مفعول به لضم. ومفعول افتحنه ضمير محذوف يعود على نحوه على نحوه. من نحو من - 00:30:08ضَ
نحو جار مجنون متعلق بقوله ضمة متعلق بقوله ضمة وجوز بعض ما يكون حالا من زيد يكون حالا من زين من نحو الزيد ابن سعيد الزيد ابن سعيد لا تهن لا ناهية - 00:30:28ضَ
لا ناهية وتهن بفتح التاء مضارع وهنا. مضارع وهن اي ضعف وبضمها مضارع اهان توهن توهن اهان تهن وهنا. حينئذ نقول على على الحالين مضارعين تهن وتهن. الهاء مكسورة الهاء مقسومة وهو فعل مضارع هنا مجزوم بلال ناهية وجزم سكون اخره. ونحو زيد من قبل - 00:30:48ضَ
كونك ازيد ازيد. نحو زيد ضم وافتحنا. ضم وافتحنا. يعني يجوز فيه الوجهان الضم والفتح ابن سعيد ابن سعيد لا تهين. ابن سعيد لا تهن. هنا انظر الى زيد ابن سعيد في مثل هذا المثال في مثل هذا التركيب حينئذ ثم شروط نأخذها من من المثال اول المنادى - 00:31:18ضَ
مفرد زيد منادى مفرد ثانيا زيد على ثالثا موصوف بابن زيد ابن موصوف بابن ثم رابعا ابن مضاف. وليس مفصولا عن الاضافة. وخام مضاف الاله سعيد وسعيد هذا علم كزيد. وسادسا اتصل الوصل - 00:31:48ضَ
ابن بي زيد المنادى لم يفصل بينهما فاصل. لم يفصل بينهما فاصل. هذي كم ستة وزاد بعضهم سابعا وثامن كما سيأتي لكن من كلام الناظم هذه ستة شروط ان يكون المنادى مفردا علما - 00:32:18ضَ
موصوف بلفظ ابن ولفظ ابن مضاف ومضاف الى الى علم ولم يفصل بين المنادى وبين ابن حينئذ ضم وافتح. المنادى كلامه في المنادى ليس في ابن. كلامه في في المنادى - 00:32:38ضَ
في نادي انضم وافتح يجوز لك الضم وتقول ازيد ازيد ابن سعيد. ويجوز لك الفتح ازيد ابن عيد ازيد ابن سعيد. وهذا في المثال المذكور وهو مسموع هكذا. اذا جاز لك في المنادى وجهان. البناء على - 00:32:58ضَ
الظام ضمة ضمة بنا. وهذا على الاصل لا يحتاج الى تعليم. لانه الاصل زيد يا زيد ازيد. الاصل انه مبني على فاذا ضم لا نسأل عنه. نقول عن الاصل على على الاصل. والفتح هذا الذي هو خلاف الاصل. يحتاج الى تعليم - 00:33:18ضَ
فتح اما على الاتباع لفتحة من. لان ابن بالنصب هنا بناء على محل زيد ابن صفة ابن بن بالنصب صفة صفة لماذا؟ لزيد لماذا نصب؟ باعتبار المحل المحل. اذا ابن نقول هذا منصوب. ازيد ابن. اعطينا زيد الفتح - 00:33:38ضَ
لمناسبة ومشاكلة الصفة. حينئذ تكون هذه الحركة حركة اتباع. حركة اتباع. والفتح اما على الاتباع لفتحة ب. وابن منصوب كما علمنا. اذ الحاجز بينهما ساكن فهو غير حصين. ليس لهم حاجز والحاجز المولود وهو الالف همزة وصل وهي ساكنة والحاجز الساكن غير حصين يعني كانه لم - 00:34:08ضَ
يفرق بينهما فارق فهو غير حصين. او على تركيب الصفة مع الموصوف. وجعلهما شيئا واحدا كخمسة عشر في خمسة عشر زيد ابن سعيد زيد ابن زيد ابن كأنه ركب زيد مع ابن. ركب زيد مع من - 00:34:38ضَ
حينئذ صانك تركيب خمسة عشر او على اقحام ابن واضافة زيد الى سعيد. الاصل اصل التركيز ازيدب ازيد سعيد ابن. هذا اصل التركين. ازيد سعيد ابن. اذا ازيد سعيد اذا هذا مضاف مضاف اليه. والمضاف مضاف اليه ما حكمه النصب. اليس كذلك؟ ثم اقحم زيد - 00:34:58ضَ
حشر يعني ابن بين المضاف والمضاف اليه. فقيل ازيد ابن سعيد اذا فصل بين مضاف اليه بلفظ ابن بلفظ ابن. هذي ثلاثة اقوال في توجيه هذا الترقيم في حالة الفتح بحال - 00:35:28ضَ
اذا قيل ازيد بن سعيد لا اشكال فيه هذا على الاصل. زيد منادى مبني على الظهر في محل نصب وابنه بالنصب تابعا للمحل لكن اذا قيل ازيد ابن سعيد حينئذ اما ان يقال بان الحركة هنا حركة اجماع - 00:35:48ضَ
في نيل ثقيل حركة اتباع. حركة اتباع. سبق معنا ان الحركات سبع. وحركة الاتباع مغايرة لحركة الاعراب والبناء ابن زيد وابن المنادى المعرفة معرف المنادى. حينئذ نقول ازيد ابن سعيد على هذا القول ازيد زيد منادى - 00:36:08ضَ
مبني على الضم المقدر. منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الاتباع. بحركة الاتباع. لان الفتح قلنا حركة تتباع ليست بحركة بناء ولا بحركة اعراظ. وهذا احسن التوجيهات. لهذا التركيب. واما - 00:36:28ضَ
كونهم مركب تركيب خمسة عشر او اقحام هذا فيه تكلف فيه تكلف والصواب ان يقال ازيد بالفتح اذا فتح ازيد ابن عيدي الاصل فيه ان انه مبني. ثم اتبع زيد ابن. اتبع في حركته. فاعطي الفتحة - 00:36:48ضَ
حينئذ قيل ازيد ازيد فهو منادى مبني على الضم المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة نتباع في محل نصب. في محلي نصب. القول مذهب الثاني انه ركب مع او تركيب الصفة مع الموصوف. وجعلهما شيئا واحدا كخمسة عشر. والثالث انه اقحام ابن واضافة زيد الى سعيد - 00:37:08ضَ
لان ابن الشخص تجوز اضافته اليه لملامسته اياه. وعليه حينئذ اذا قيل على الاول حركة اتباع على الاول حركة الاتباع. حينئذ الفتحة هل هي فتحة اعراب؟ ها صبان يقول فتحة اعراب وهذا غريب. لانه اذا سمينا حركة اتباع ليست بحركة اعراب. ليست بحركة اعراب. وانما نقول - 00:37:38ضَ
قل هي حركة مغايرة لي حركة البنا والاعراب. حينئذ اذا قيل بان ازيد حركته حركة اعراء حركة حركة اتباع حينئذ نقول ليست اعرابا ولا بناء. ليست اعرابا ولا بناء. ونصبا على ان حركة اعراب هذا فيه نظام - 00:38:08ضَ
وعلى الثاني القول بانه تركيب الصفة مع موصوفها وجعلهما شيئا كواحدا كخمسة عشر صارت حركة زيت حركة بنية لانه مثل التاء خمسة عشر خمسة خمسة تهون مفتوحة هذا الفتح فتح بنية - 00:38:28ضَ
المراد بفتح بنية يعني الحرف الذي لا يكون محلا للبناء ولا للاعرابي. كزاي زيد زه. هذا مفتوح بعد حركة بنية. اذا خمسة عشر التاء هذه محركة بالفتح وهي حركة بنية لا اعراب ولا بناء ولا اتباع. كذلك اذا قيل - 00:38:48ضَ
يبقى زيد ابن مركب تركيب خمسة عشر حينئذ لا اعراب له. الاعراب يكون اخر اخر المركب وهو النون وهو وهو النون. هذا في نظر كذلك او على الاقحام حينئذ تكون الفتحة فتحة اعراب. ازيد ابن سعيد - 00:39:08ضَ
سيد سعيد مثل غلام زيد. اذا هو مضاف منصوب ازيد وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره ثم زيد بين المضاف والمضاف اليه. وقيل ازيد بن سعيد ازيد بن سعيد؟ هذا فيه نظر كذلك لانه تكلف - 00:39:28ضَ
صواب اول والصواب الاول. اذا يجوز فيه الوجهان يجوز فيه الوجهان ثم توجيه الظن بانه على الاصل وتوجيه الفتح قلنا فيه ثلاثة مذاهب والارجح انها حركة اتباع وليست حركة اعراب. ولا حركة بناء. وانما يكون البناء مقدر على اخر - 00:39:48ضَ
والمختار من الوجهين عند المصريين غير مبرد الفتح مختار الفتح على على الظم هذا غريب يعني الا اذا كان كثيرا. وان الاصل هو لان يكون الاصل هو المختار. اذا جاز لك في - 00:40:08ضَ
ساد وجهاني والمختار عند المصريين الفتح عند عند المصريين الفتح. وشرط الوجهين شرط الوجه اي كون الابن صفة. ولذلك قلنا وصف بابن وصف. طيب اذا قلنا ازيد بن سعيد بن - 00:40:28ضَ
هذا صفة لو عرضناه بدلا او عطف بيان هل يبقى الحكم كما هو؟ ام نعين ان يكون ابن معربا على انه صفة الثاني. يعني شرط الوجهين ان يكون ابن مظربا على انه صفة نعت. واما اذا اعرب لا على هذا - 00:40:48ضَ
في الوجه كأن قطع اعني ابن اي لم يقل لا هذا يتعين في الاول الرفع البناء على الظم. وشرط الوجهين كون الابن صفة فلو جعل بدلا او عطف بيان او منادا او مفعولا بفعل مقدر تعين الظن - 00:41:08ضَ
لاربعة اوجه فيه. ها الزيد ابن ازيد ابن. الاول ان يكون صفة الاعراب واذا اعربناهم صفة جاز في زيد الوجهان. الوجه الثاني في ابن ان يعرب بدلا. بدلا باعتبار في المحل ازيدوا بناء ازيدوا بناء. او على تكرار العام ليس على اعتبار المحل. لانه في قوة ماذا - 00:41:28ضَ
ابن سعيد هذا مضاف مضاف اليه. يا ابن سعيد اذا مينصب على العصا؟ ينصب على على العصا او عطف بيان باعتبار محل هنا او عطف بيان ابنة عطف بيان على محل زي او منادى يا زيد يا ابن سعيد مناد - 00:41:58ضَ
يا رب على انه مضاف مضاف اليه وهو منصوب. او مفعولا بفعل مقدر. يا زيد اعني ابن سعيد ابن سعيد. حينئذ نقول في الاوجه هذه الاربعة دون الصفة يتعين ان يقال ازيد بالظم. مبني - 00:42:18ضَ
وانما تعين ان يكون بجواز الوجهين فيما اذا اعرب ابن صفة. واما اذا اعرب بدلا او عطف بيان او منادا سنا او مفعولا به لفعل محذوف حينئذ تعين الظم وشرط في التسهيل شرطا سامعا ان يكون - 00:42:38ضَ
هذا ظاهر الظم. ظاهر الظم بان يكون صحيح الاخر. يعني لا يقال يا فتى اه نعم. يا موسى ابن سعيد مثلا لو قيل يا موسى ابن سعيد حينئذ لا لا يجوز الا ان ينويها الضم فحسب ولا يجوز الوجهان بناء على ان - 00:42:58ضَ
ها الوجهان على ان الوجهين انما يجوز ان فيه فيما اذا كان المنادى صحيح الاخ. يعني اذا كان الظم ظاهر وهذا يمكن اخذه من من النفاق النفسي بل نص المكودي على انه مأخوذ منه من المثال فهذا شرط سابع زاده. وشرط ان تكون البلو حقيقية - 00:43:18ضَ
ان تكون البنو حقيقية. يعني لو كان قول وسعيد ازيد بن سعيد بن سعيد ليس ابنه حقيقة وانما من باب المجاز التربية ونحوها. حينئذ ازيد ويتعين فيه الظم. وشرط ان تكون البلوة - 00:43:38ضَ
وشرط كون لفظ ابن مفردا لا مثنا ولا مجموعا مفردا وهذا يمكن اخذه من من المثالي يمكن اخذ من المثال اذا الشروط ثمانية شروط ثمانية ان يكون مفردا علما موصوف بابن مضاف الى علم ولم يفصل. هذه ستة مأخوذة من النظم صراحة. ان يكون المنادى - 00:43:58ضَ
طاهر الظن هذا سابع ان تكون البلوة حقيقية هذا ثامن وشرط كون لفظ ابني مفرد هذا اللا مثنى ولا مجموعة. هذا كم؟ تسعة. لكن كون البلوة حقيقية هذا منازع فيه. منازع فيه. وكل - 00:44:28ضَ
يمكن اخذها من المثال الذي ذكره الناظم. نحو ازيد ابن سعيد لا تهين. لا تهن ومحتجزات الشروط خرج بكون المنادى مفردا. نحن يا عبدالله بن زيد. ها يا عبد الله ابن زيد عبد الله منادى وهو مضاف حينئذ يتعين فيه النصر وهذا واضح فينصب عادما خلافا - 00:44:48ضَ
المضافة اذا هو داخل فيه. وبالعالم نحن يا رجل ابن زيد ها يا رجل رجل هذا نكرة؟ مقصودة اذا ليس بعالم. اذا نتعين فيه الضم ولا يقال يا رجل ابن زيد وابن سعيد. وبكونه بعده ابن - 00:45:18ضَ
نحو زيد الفاضل يتعين الضم هنا يا زيد لا يقال يا زيد الفاضل لكونه نعت بماذا؟ بغير ابن بكون متصلا به نحو زيد الفاضل بن عمرو ابن هنا نعت ثاني لزيد لكنه مفصول بينه وبين - 00:45:38ضَ
بين زيد فلا يقال يا زيد الفاضل ابن عمرو. بالنص انما يتعين فيه الضمة. وبكونه صفة له نحو بن عمرو بن عمرو على انه بدن هل ذكرناه سابقا وبكونه مضافا الى علم نحو يا زيد بن اخينا - 00:45:58ضَ
ابن هنا مضاف ومتصل به وزيد عالم ومفرد الى اخره. لكن ماذا تخلف؟ ما الذي تخلى؟ كونه هنا يا زيد ابن اخينا اخينا ليس بعلم. ليس بعالم بل هو مضاف مضاف اليه. حينئذ يتعين الظن في - 00:46:18ضَ
في زيد فيجب النصب في الاول والضم في في البقية. ونحو زيد ضم وافتحن من نحوها زيد ابن سعيد ايد لا تهين. ابن قالوا مثله ابنة. ابنة يعني مثله في الحكم لان اصل ابنه بالتاء - 00:46:38ضَ
اصلها ابل زيدت عليها التعب. ومثله ابنة نحو هند ابنة زيد. يا هند يا هند. يا هند يا هند ابنة زيد ابنة زيد. الشروط كلها موجودة. مع تأنيف لفظ ابن بخلاف الوصف ببنت. لا - 00:46:58ضَ
قال يا هيل يا زيد آآ اواهند بنت زيد اهند بنت عمرو مثلا فهند هنا لا نقول قل انه يجوز فيه الوجه لماذا؟ لان ثم فرقا بين بنت وابن بعيدة الشبه عنها. بخلاف الوصف ببنت فنحوها هند - 00:47:18ضَ
بنت عمرو يهند بالرفع بنت عمرو واجب الضم والفرق ان ابنة هي ابنة هي ابن بزيادة بخلاف بنت فهي بعيدة الشبه بعيدة الشبه. ومثله مثل هذا التركيب فيما سيأتي اذا كرر مضاف - 00:47:38ضَ
قال يا سعد سعد الاوس مثله لو جمع بينهما في محل واحد لكان اولى لكنه سيأتي انه يجوز فيه الوجهان يا سعد سعد يا سعد سعد اللي يسوي وجهه سعد الاوس سعد الاوسي. ويجوز فيه ما جاز فيه هذا الموضع. نفس الكلام يقال فيه ذاك البيت الان - 00:47:58ضَ
والضم قد حكم. ان لم يلي الابن علما او يلد ابن علم قد حتم من يشرح هذا البيت؟ من يعرب هاي يا احمد. نعم نعم نعم نعم جميل. ها تمام ها - 00:48:18ضَ
في محلي في محل جزم يلي في محل جزم مرزوم هو مرزوم لا نقم فيها. نعم اي نعم طيب قد حتم خبر المبتدأ خبر المبتدأ جميل والضم قد حتم ان لم ينل ابن علما او يلي الابن على - 00:49:18ضَ
امن الضم متحتم. الضم اين جواب الشرط؟ هنا قال ان لم يلد ابن عالمة او يد لابن عالمة. علم لم يأتي جواب الشرط. فالضم حاتم. فالضم حتم متحتم. اذا جاوبت - 00:49:58ضَ
وشرطة محذوف والذي سوغ حذفه وجوده ها جملة الخبر جملة الخبر. ويجوز ان يكون قد حتم خبر اه جملة الشرط. جملة الجواب قد حتم جملة الجواب. حينئذ نكون ها اين - 00:50:18ضَ
خبر الضم الجملة الشرطية كلها جملة شرطية كلها يبقى اشكال انه لا رابط بين الجملة الشرطية والضم لكن نقول استغني بالظمير الذي في الربط لان جملتي الضم والشرط يستغني فيهما بضمير واحد يكفي عنه. لتنزيله ما منزلة الجملة الواحدة وعلى هذا فلا حذف. وعلى والضم - 00:50:38ضَ
نون ان لم يلي الابن علما. يلي الابن علما. او يلي الابن علم قد حتم. ذكر لك ما يتخلف في شرط او شرطين شرطنا ان يكون ماذا؟ ان يكون لبن مسبوق بعلى وان يضاف الى علم. اذا تخلف - 00:51:08ضَ
قال بان لم يكن مسبوقا بعلم كقولنا يا رجل ابن سعيد او لم يكن الثاني المضاف اليه علما لقولنا يا زيد ابن اخينا حينئذ الضم حتما. ضم حتما. والضم ان لم يلد الابن - 00:51:28ضَ
علما ان لم يلي الابن علما. يعني لم يكن الابن صفة لعلم. لم يكن الابن صفة لعلم. كقولنا يا رجل ابن سعيد حينئذ قال الضم حتم يجب الضم. او يلي الابنة علم. يعني لم يتلو الابنة علم بان - 00:51:48ضَ
كيف لابن لا غير العلى؟ كقولنا يا زيد ابن اخينا يا زيد ابن اخينا حينئذ قد حكم الضم وقد عرفنا هذا من تخلف الشروط وانما ذكر بعضا ليستدل به على الاخر. يعني هذا يؤكد لك ماذا؟ يؤكد لك ان الناظم - 00:52:08ضَ
مثال اراد الاحكام شروط فهو ذكر لك المثال من اجل ان تستنبط منه الشروط وذكر لك نصا فيما اذا تخلف شرط او شرطين فالحق به سائر الشروط في كون الضم متعين قد ذكرناها سابقا كل هم - 00:52:28ضَ
والضم ان لم يلي الابن علما قال الشارح اي اذا لم يقع ابن بعد علم او لم يقع بعد هو عالم لم يوضع الى علم. فوجب ضم ووجب ضم المنادى. لو قال وجب ضم المنادى وامتنع - 00:52:48ضَ
فتحه امتنع فتحه. فمثال الاول يا غلام ابن عمرو ابن عمر هذا صفة مضافة الى لكن تخلف الاول بانه ليس علما. غلام ليس بعلم. يا غلام هذا نكرة مقصودا. ويا زيد - 00:53:08ضَ
ابن عامر هنا الفصل لم يلي لابن علم لم يلي لابن علم هنا فصل نعم هذا يدخل فيه ايضا يعني بان يليه شيء ليس مضافا ليس مضافا. زيد الظريف بن عمرو. او يلي الابن علم - 00:53:28ضَ
ان لم يلد الابن علم ان لم يلد هل ابن علم؟ لماذا ادخل هذا ابن عقيل؟ ويا زيد الظريفة ابن عامرين الظاهر ان مراد ابن مالك هنا انه لم يمضى فينا العالم لم يوضع هنا الى العالم لانهم قيده بابن وابن مضاف دائما ولازم - 00:53:48ضَ
للاظافة اما ان يضاف الى عالم او لا لعل ابن عقيل عمم الشروط عمم الشروط. ومثال الثاني يا زيد نعم يا زيد الظريفة ابن عمرو. هذا مثال ثاني يعني ابن لم يلي العلم الذي هو الظريف - 00:54:08ضَ
الذي هو الظليل لكن لا ليس بظاهر هذا. هذا الفصل نعم هذا فصل لا هو مثل به قال المثال الاول اذا اذا لم يقع ابن بعد علم بعد علم. يا غلام ابن يا زيد الظليف ابنا. فصل بينهما. فصل بينهما - 00:54:28ضَ
على كل اننا بكلام ناظم. ومثال الثاني يا زيد بن اخينا ابن مظاف اخينا مضاف الى غيره علا. فيجب بناء زيد على الظم في في هذه الامثلة ويجب اثبات الف ابن والحالة هذه. يا زيد الفاضل ابن عمر يا زيد الفاضل ابن عمر - 00:54:48ضَ
نعم. اذا ونحو زيد ضم وافتح النمل نحو زيد بن سعيد. زيد يجوز فيه الوجهان. واما ابن فقيل لا اشكال ان فتحة ابن فتحة اعراب اذا ضم موصوفه. واما اذا فتح فكذلك - 00:55:08ضَ
عند الجمهور. يعني ابن سواء ضم زيد او فتح فهو فتحة اعراب عند الجمهور. عند عند الجمهور. لا اشكال ان فتحة تبن فتحة عراب اذا ضم موصوفها وان اذا فتح فكذلك عند الجمهور وهذا هو الظاهر لان مذهبهم ان الفتح في الاول ليس - 00:55:28ضَ
التركيب بل للاتباع. وهذا الصحيح ان زيد الفاتحون ليس للتركيب. وليس للاقحام وانما هو حركة واذا كان كذلك فليست اعرابا. وليست بناء. وقال عبد القاهر الجرجاني حركة بناء ليس بظاهر هذا. ابن - 00:55:48ضَ
حركة بناء لانك ركبته معه تركيب خمسة عشر وحركة زيد على هذا حركة بنيان ليس بظاهر لا هذا ولا ولا ذاك. ثم قال رحمه الله تعالى انا عندي سقط هنا واضمم او انصب من اضطرارا لون مما له استحقاق ضم - 00:56:08ضَ
ها ما مفعول به في محل نص مفعول باسم موصول بمعنى الذي هل النصب مفعول به. تنازع فيه العاملا انصب اضمم انصب. تنازع فيه العاملة. فاعطي لفان الذي هو انصت. ثم امر في الاول فحذف. اغمر في الاول فحذف - 00:56:28ضَ
صم او انصبه ما اضطرارا لون ما اضطرارا لون مما له استحقاق ضم بين ما هو الذي استحق الضام مما سبق؟ في المنادى ما هو الذي استحق الضم؟ المفرد بنوعيه - 00:56:58ضَ
سواء كان معرفة او نكرة مقصودة علما او نكرة مقصودا. في الشعر قد يجوز تنوينه ضرورة في الشعر يا زيد يا عدي نقول هذا في الشعر خاصة ليس من كلام في الشعر خاصة قد يجوز - 00:57:18ضَ
يضطر الشاعر الى تنوينه. فاذا نونه حينئذ جاز لك اخيه وجهان. النصب ردا الى الاصل والضم بناء على ما هو عليه. بناء على ما هو عليه. واضمم ما اضطرارا لون. ما نون - 00:57:38ضَ
اضطرارا نون الالف هذه للاطلاق. واضطرارا هذا مفعول لاجله. لون لاجل الاضطرار. واذا قال في الضرورة او للاضطرار مرادهم به في الشعر خاصة. لان النثن ما في ما في ضرورة ليس هناك وزن. وانما - 00:57:58ضَ
ما هو كلام مستقيم؟ حينئذ نقول اذا قيل ما اضطرارا حينئذ يحمل على الشاهد خاصة. واظلم او انصب ما اضطرارا وجملة لون لا محل لها صلة موصون. مما له استحقاق مما هذا بيان لما الموصولة - 00:58:18ضَ
مما له استحقاق استحقاق هذا المبتدع مبتلى ويحتملن خبره له جار مجرور متقدم عليه ويحتمل ها نعم مما له استحقاق ضم بين يحتمل ان جملة بين خبر استحقاق. ويحتمل ان استحقاق مبتدأ وخبره له - 00:58:38ضَ
وهذا اجمل كما قال الشاطبي له خبر مقدم واستحقاق منتدى مؤخر واستحقاق مضاف وضم المضاف اليه وجملة بين هذا صفة لضمة. لضم صفة لي لضم. ضم مبين. مظهر يعني واضمن او انصبه. ما اضطرارا لونا. تقدم انه اذا كان منادا مفردا معرفة او نكرة - 00:59:08ضَ
يجب بناؤه على الظام وذكر هنا انه اذا اضطر شاعر الى تنوين هذا المنادى كان له تنوينه وهو مظموم وهو مبني على اذا بقي بناء اذا ابقى البناء ضمه. واذا اخرجه عن البناء حينئذ نصبه رجوعا الى الاصل في الاسماء - 00:59:38ضَ
رجوعا الاصل في في الاسماء. وكان له نصبه فهو معرب. رجوعا الاصل في الاسماء اذا اذا نصبا. لان النصب لا يكون في في المبني واختيار الناظم هنا الظم مقدم على النصب ولذلك قدمه قال واضموا او انصبوا - 00:59:58ضَ
فمن الاول قول الشاعر سلام الله يا مطر عليها وليس عليك يا مطر السلام اين الشاهد؟ سلام الله يا مطر مطر. مطر مطر. حينئذ الاصل فيه انه مبني على الضم. فاضطر - 01:00:18ضَ
والى تنوينه فابقاه على اصله. ابقاه على اصله وامه فهو مبني حينئذ. فهو فهو مبني. وانما جوز تنوينه صورة ضرورة وليس عليك يا مطر على الاصل. هذا دل على ان الاول انما اضطر اليه. هذا - 01:00:38ضَ
شاهد للاول انه يضم اذا لون. نعم ضربت صدرها الي وقالت يا عديا لقد يا عدي يا عدي عدي علم مبني على الضم الطرق والى بنائه نعم اضطر الى تنوينه فنونه ورده الى اصله يا عديا اذا يا عديا هذا رده لا اله - 01:00:58ضَ
نونه ورده الى الى اصله وانصب واضمم او انصم ما اضطرارا. ضموا كما لقول سلام الله يا مطر انصب كما في قولها وقالت يا عدية يا يا عديا. حين رجع الى اصلي. فيا مطر مبني. ويا عاديا - 01:01:28ضَ
فرق بينهما. يا مطر هذا مبني على الاصل. وهي عادي هذا هذا ما وراما. واظلم او انصب ما اضطرارا مما يعني المنادى الذي له استحقاق ضم ظاهره ولو في نظمه مقدر - 01:01:48ضَ
في مضمه مقدر. لو قال يا موسى واراد تلوينه حينئذ كيف كيف يصنع؟ هل يجوز فيه الوجهان ان تقدر الضمة وتقدر فيه الفتحة؟ ظاهر كلام ضم ولو فيه ما ظمه مقدر. وقيل ليس هذا بمراد وانما عين ان يكون الكلام في - 01:02:08ضَ
فيما اذا كان الظم ظاهرا لانه هو الذي يحتاج الى تنوين. واما ما عدا لو لو لونه حينئذ الساكن جاء محله ساكن. الان اذا اذا اضطر يا مطر اذا اضطر - 01:02:38ضَ
الى تنوينه حينئذ زاده اذا افتقر الى حرف ساكن. جاء بالتنوين. يا مطر. يستقيم معه الوزن مثلا. واما اذا قيل كافة يا موسا نقول موسى ساكن. موسى ساكن. فتى ساكن. اذا جاء بالتنوين - 01:02:58ضَ
ظرورة حينئذ حذف الاول وجاء التنوين محله فصار ساكن. اذا ماذا ماذا استفاد؟ ذهب ساكن واتى ساكن. لكن ان يا مطر مطر مطر جاء ساكن بعد الحرف. ولذلك قيد قوله ضم ان يكون الظم ظاهرا - 01:03:18ضَ
لانه لا ظرورة فيه تنوين ها. مقصور ونحوه. ليس فيه ضرورة. لانه لو ذهب الحرف الساكن وجاء بالتنوين حل محل الساكن ساكن اخر. واما مطر عادي لا قوله بين يا اي اظهر صفة للظم صفة لظم. واختار الخليل سيبويه الضم على على النصب. ولذلك قدمه الناظم قال - 01:03:38ضَ
او انصبه. وابو عمرو وعيسى ويونس والمبرد النصبع. اختاروا النصب يعني النصب ارجح. يجوز يوجهان اتفاقا لكن الخلاف ماذا؟ في الارجح منهما. في الارجح من منهما. اختار الخليل وسيبويه الضم. وابو عمرو وعيسى - 01:04:08ضَ
ويونس والمبرد النصب. ووافق الناظم الاولين خليل وسيباويه في العالم. وفي الاخرة اخيرا في اسم الجنسي يعني فصل هذا في غير هذا الكتاب في غير هذا الكتاب وافق خليل وسيباويه في - 01:04:28ضَ
تقديم الضم على النص لانه ارجح اذا كان علما اذا كان علما. ورجح النصب على اذا كان اسمه جنس يعني نكرة مقصودة. ووجهه ان اسم الجنس اصل بالنظر للعلم. نكرة اصل المعرفة. هذا لا - 01:04:48ضَ
ايش كان؟ والاعراب اصل بالنظر الى البناء. فلما اضطر الشاعر اعطي الاصل للاصل والفرع للفرع. اعطي الاصل يعني اعطي الاصل الاعراب للاصل الذي هو النكرة. فاذا نون النكرة المقصود اسم الجنس حينئذ نصبه فكان ارجح رجوعا - 01:05:08ضَ
الى اصله. واذا لون العالم حينئذ تعريف فرع والبناء فرع. فاعطى الفرع للفرع هكذا قيل. واضمم او انصب ما اضطرارا لوينا مما له استحقاق ضم. استحقاق له استحقاق ضم له. قلنا الجملة هذه - 01:05:28ضَ
هنا محل لها من الاعراف صلة الموصول. وضم من هذا المضاف اليه وبين اي اظهر هذه صفة لضم احترز به من الضم المقدر فانه لا يضطر الى الى تنوينه. وقيل بين بمعنى ذكرناه سابقا - 01:05:48ضَ
بين يعني فيما ذكرناه سابقا. حينئذ يعم قوله ضم فيما اذا كان ظمه مقدرا. واذا جعلنا تبين يعني ظاهر اي نادي صار احترازا. انظروا الكلام كيف؟ يحتمل هذا ويحتمل ذاك. يحتمل هذا - 01:06:08ضَ
اذا قال مما له استحقاق ضم ظاهر مظهر حينئذ صار احترازا من الضم المقندر اذا قيل مما له استحقاق ضم قد بين فيما سبق. وابن المعرف المنادى. حينئذ نقول ليس فيه - 01:06:28ضَ
نأمل هو من هو عام. اذا تقديمه للضم هنا اشعار باغتياله له مطلقا. واذا ظممت منادا مفردا المنون ظرورة فلك في نعته الظم والنصب. اذا ظممته حينئذ اذا اعدته فلك الوجهان لاننا قلنا ماذا؟ قلنا اذا ظمه ولونه ابقاه على ها ابقاه على اصله وهو بنا فهو مبني يا مطر مبني هذا - 01:06:48ضَ
ويا عاديا هذا معرض اذا قيل واظمم حينئذ بقي على اصله هو البناء مع التنوين ظرورة. وانصب حينئذ ادخلت تنوين ظرورة ثم ارجعه اذا فيه عملان. الضم والتنوين فيه عمل واحد. وهو ادخال التنوين على المبني - 01:07:18ضَ
والنصب حينئذ فيه عملان. الاول التنوين ثم رده الى الى اصل لانه اذا نون ظرورة يقول يا عدي هذا لماذا تزيد شيئا اخر تقول يا عاديا؟ الاصل ان يبقيه على ما هو عليه. حينئذ نقول اظمم ضمة بناء. وان صينا - 01:07:38ضَ
نصب اعرابي فخرج عن عن اصل. اذا نعت ما نون وبقي على اصله وهو المبني يا مطر مثلا. اذا نعت لك في في وجهان النصب ها الظم. الظم على الاتباع لانه مبني. والنصب - 01:07:58ضَ
باعتبار المحل فلك من نعته الضم والنصب. وان صوته عاديا حينئذ ليس لك في نعته الا وجه واحد وهو النصب. لان الظمة ذهب لا وجود له. فان لون مقصور النحو يا فتى على القول به - 01:08:18ضَ
جاز الوجهان في نعته او النصب. ها؟ يا فتى لو لون فتى مثلا يا فتى نكرة مقصودا. لو لون حينئذ لا يظهر لا الرفع ولا ولا النصب. ان نوى انه - 01:08:38ضَ
مرفوع واظمم جاز في نعته وجهان. وان نوى النصب يا فتى انه منصوب. فليس لك في نعته الا الا النصر. اذا انما الاعمال بالنيات. اذا نوى في الاول انه مظمون. حينئذ نقول ماذا؟ لك في نعته وجهان يا فتى - 01:08:58ضَ
وان نوى انه منصوب حينئذ ليس لك بنعته الله وجه واحد وهو النصب. ثم قال رحمه الله وبالاضطرار ان خص جمع يا وائل الا مع الله الجمل. وباضطرار خصه. جمع ياء وال - 01:09:18ضَ
من يعرف الشطر هذا ها ارفع صوتك عشان اسمع نعم. نعم. نعم اي هو لا لا اين فاعل؟ اذا قيل بانه فعل ماضي يحتاج الى فاعلين فاعل ها ايه والله ما اسمعك ترى. ايه - 01:09:38ضَ
ايه؟ نائب فاعل صحيح؟ طيب نعم يا مضاف اليه نعم فان مع الله ها حرف استثناء اي مع الله متعلق به قصة خصه مع الله. كيف متعلق بخصه؟ اياتي يفسد المعنى. خص جمع - 01:10:48ضَ
يا وائل الا مع الله. فلا يخص. هكذا يكون المعنى. خص. جمع ياء والف الا مع الله فلا يختص. ها نقول مع هذا متعلق بمحذوف ظرف. متعلق محذوف حال من نائب - 01:11:58ضَ
الفاعل حال كونه الا مع الله. مع مضاف ولفظ الجلالة مضاف اليه. ومحكي الجمل ها محكية الجمل محكية. ها معطوف على قوله لفظ الجلالة ان مع الله وان مع محكي الجمل محكي الجمل. اذا نقول قاعدة الاصل انه لا يجوز الجمع بين حرف النداء - 01:12:28ضَ
لا يجوز الجمع بين حرف النداء فلا يقال يا العالم ويا الرجل هذا لا يجوز الا في الظرورة الا في الظرورة. والا ما استثني الذي استثناه الناظم هنا. وباضطرار خص جمع يا وائل. خص جمع خص. انت جمع. خص جمع على انه نائب فاعل. خص - 01:12:58ضَ
فجمع يا وان هنا عين يا ليس احترازا عن غيرها وانما ذكرها مثالا والا الاصل ان الحكم عام يعني كأنه قال خص جمع ياء مثلا. لظهور ماذا؟ ان سائر حروف النداء كذلك - 01:13:28ضَ
الحكم عام ليس خاصا وان يعني مع وهنا تفيد المصاحبة لظهوره في المعنى خص جمع يا وال باض اضطرار مفهومه مفهوم مخالفة. ها انه دون اضطرار لا تجوز الجمع بينهما وهو النثر. اذا القاعدة لا يجوز الجمع بين حرفي النداء وال لماذا - 01:13:48ضَ
لان المعرفة والنداء قلنا معرف نداء معري حينئذ لا يجتمع اداة نداء نعم لا يجتمع اداة تعريف في لفظ واحد. فاذا كانت علم الرفاق ويا معرفة حينئذ لا يجتمعان لابد من من احدهما حينئذ لابد من حثها من حذف ال يعني لا يجوز ان يدخل - 01:14:18ضَ
يا على مناد محلى بال الا بوصلة كما سيأتي. يا ايها الرجل يا ايها الذين امنوا فصارت اي وصلة منادى او هي منادى نفسه على كل ذي قاعدة نقول لا يجوز الجمع بين حرفي النداء وال الا في الضرورة الا في في الظرورة ولذلك - 01:14:48ضَ
قال خص جمع ياء وال باضطرار. اضطرار هذا متعلق بقوله خصة. اذا له مفهوم وهو وانه اذا لم يكن مضطرا اليه فلا يجوز الجمع بينهما. لا يجوز الجمع بينهما. ففي النثر لا يجوز الا ما استثناه الناظم. وهو مع لفظ - 01:15:08ضَ
الجلالة الله ومحكي الجمل محكي الجمل يعني الجمل المحكية نظافة الموصوف هنا الى الصفة. لو سمي رجل اي المنطلق ابوه ومثلا سمي رجل بهذا الاسم يقول يا المنطلق ابوه لان ال صارت ماذا؟ صارت جزءا من من العالم - 01:15:28ضَ
انه صار عالما صار صار علما. فاذا كان كذلك حينئذ ال هذه صارت جزءا من مدخولها. فلا يعارض بين جمع ياواه وال الا هذا استثناء مع الله فيقال يا الله الله هذه - 01:15:48ضَ
ليست جزءا من الكلمة وانما عملت معاملة الجزء. عملت معاملة الجزء فيجوز في الاختيار يا الله بقطع همزة لقطع الهمزة ووصلها ووصلها يعني يقال ياء يلا يلا دون همزة او بقطعها. كما تقول جاء الرجل هذا الرجل قطعت الهمزة. وصلت الهمزة. واما يا الله نقول هذا - 01:16:08ضَ
بالقطع. الا مع الله والا الا مع الله فيجوز اجماعا. للزوم ال حتى صارت كالجزء منه وتقول يا الله باثبات الالفين. ويا الله بحذف الهمزة. الثانية ومحكمة الجمل يعني نحو المنطلق زينه او المنطلق ابوه يعني لو سمي رجل محكي الجمل يعني جملة محكية - 01:16:38ضَ
سواء كانت جملة اسمية او جملة فعلية تأبط شرا شاب قرناها ها اقول هذه جملة في فعلية محولة من جملة الى كونها علما. وسبق ان في باب العالم. النحو يا المنطلق زيد في من سمي بذلك - 01:17:08ضَ
على ذلك سيبويه ان المستثنى هو لفظ الجلالة الله ومحكي الجمل وزاد عليه المبرد ما سمي به من موصول لو سمي بالذي قام ابوه يا الذي قام ابوه يا التي قام ابوها قل - 01:17:28ضَ
اذا سمي به وهو ممدوء بالهمزة جاز ان يلي ياء الندائية. ياء الندائية. اي مع الصلة اذ هو محل واما مجرد الموصول المسمى به فوفاقا على المنع من نداءه. يعني لو سمي رجل الذي فقط. هذا ممنوع من النداء الذي - 01:17:48ضَ
هذا الذي محل وفاق انه لا يلي التي لا يلي الذين لو سمي الذين لا يلي اما اذا سمي به مع الصلة هذا محل النزاع اجازه المبرئ يا الذي قام ابوه هي التي قام ابوها حينئذ يليه - 01:18:08ضَ
وزاد وصوبه الناظم في غير هذا الكتاب وزاد في التسهيل اسم الجنس المشبه به. نحو ياء الاسد شدة اقبل والجمهور على منعه. الجمهور على على منعه. اذا مما قيل انه مستثنى بالاجماع الله لفظ الجلالة. هذا محل وفاق - 01:18:28ضَ
ومحكي الجمل اقرب الى الاجماع. ياء المنطلق. واما الاسم الموصول المسمى به مع جملة الصلة. وهذا اجازه المبرر والجمهور على المنع. وكذلك اسم الجنس المشبه به نحو الاسد. شدة اقبل - 01:18:48ضَ
هذا الجمهور على منعه وجوزه بعضهم. وباضطرار خص جمع ياء وال ياء وال الا مع الله ومحكي معطوف على لفظ الجلالة الجمل. والاكثر اللهم يعني في نداء اسم الله يا الله الاكثر ان تحذف ياء - 01:19:08ضَ
ويعوض عنها ميم في اخره فيقال الله ما الله ما اذا عوض عن يا ندائية بعد حذفها ميم في الاخير. والاكثر هنا قال اكثر فهم منه ان قولهم يا الله ها - 01:19:28ضَ
الاقل وان كان جاء على القياس يا الله فهم منه ان قولهم يا الله ان كان جائزا في الاختيار دون اللهم في في الكثرة والاكثر في قولهم او نداء اسم الله اللهم اللهم ان يحذف حرف النداء ويعوض عنه الميم بالتعويض - 01:19:48ضَ
اي بتعويل ميم مشددة عن حرف النداء. عن حرف ايه؟ النداء. حينئذ اذا كانت الميم عوض واللهم اصل يا الله وحذفت يا وعوض عنها الميم. حينئذ على القاعدة انه لا يجمع بين العوظ والمعوض عنه فلا يقال يا اللهم. ولذلك قال - 01:20:08ضَ
يا اللهم شذ لماذا؟ ها لجمع بين ياء والميم لان الميم عوض عن ياء. حينئذ لا يجمع بينهما عوض المعوض عنه لا يجمع بينهما. في قريظ شو المراد به؟ الشعر. شذ في الشعر - 01:20:28ضَ
اما في النتن فلا يجوز استعماله البتة. والاكثر هذا مبتدأ اللهم خبره بالتعويض متعلق به اذن اللهم في قريبي واضح لا يجوز الجمع بين حرف النداء وال في غير اسم الله تعالى وما سمي به من الجمل الا في ضرورة - 01:20:48ضَ
لقوله فيا الغلامان اللذان فرا اياكما ان ان تعقبان شرا هذا لا يجوز في فيا الغلامان غلامان الغلامان هذا ممتنع واما مع اسم الله تعالى ومحكي الجمل فيجوز وتقول يا الله - 01:21:08ضَ
بقطع الهمزة واصلها. وتقول في من اسمه الرجل المنطلق يا الرجل المنطلق اقبل. والاكثر في نداء اسم الله اللهم بميم مشددة معوضة من حرف النداء. معوضة منحرف النداء هذا على مذهب اصليين. واما عند الكوفيين فالميم بقية جملة محذوفة - 01:21:28ضَ
وهي امنا بخير. يا الله امنا بخير. حذفت امنا بخير وعوض عنها الميم. اذا هل يجوز التجمع بينهما نعم يجوز. لان الميم هنا ليست عوض عن الياء فيقال يا اللهم على مذهب الكوفيين. لان الميم ليست عوضا عن عن يقين - 01:21:48ضَ
بل هي موجودة وليست عوضا عن حرف النداء ولذا جازوا الجمع بينهما في الاختيار. اذا الاكثر في نداء اسم الله اللهم لميم المشددة معوضة منحرف النداء وشد الجمع بين الميم وحرف النداء في قوله اني اذا ما حدث الم اقول يا اللهم يا اللهم هذا - 01:22:08ضَ
تشاذ يحفظ ولا ولا يقاس عليه. يحفظ ولا يقاس عليه. نقول خاتمة تستعمل اللهم على ثلاثة انحاء. اللهم السنة الناس. الاول النداء المحض وهو الذي سبق بيانه. اللهم اغفر لي اللهم ارحمني الى اخره. اصله يا الله - 01:22:28ضَ
الثاني ان تقع جوابا لتمكين الجواب في نفس المخاطمة. كأنه قال ازيد قائم قل اللهم نعم تقع مؤكدا للجواب مؤكدا للجواب تسأل وتقول اللهم نعم اللهم ساذهب هذا من باب التأكيد - 01:22:48ضَ
الثالث ان تستعمل دليلا على الندرة وقلة وقوع المذكور عند قولك مثلا انا ازورك اللهم اذا لم تدعني هذا تأتي عند الناس في مقام الاستثناء اللهم الا ان يحصل كذا. حينئذ نقول هذا اقتران - 01:23:08ضَ
اللهم دليل على القلة. على ان ما بعدها قليل الوقوع. ساتيك اللهم الا ان يحصل امر اخر نقول العاصم الاتيان وحصول امر اخر هذا مستثنى باللهم الله. ان تستعمل دليلا على الندرة وقلة - 01:23:28ضَ
المذكور نحو قولك انا ازورك. اللهم اذا لم تدعني فوقوع الزيارة مقرونا بعدم الدعاء قليل والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:23:48ضَ