شرح ألفية ابن مالك-محمد بن سعيد ابن طوق المري
التفريغ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فالفعل المعتل الاخر بالالف ما علامة المقدرة احسنت. مقدرة. احسنتم. ما المانع من ظهورها؟ التعدد - 00:00:00ضَ
تعذر احسنت. والفعل المعتل الاخر بالواو. ما علامة رفعه مقدرة. كذلك احسنتم. ما المانع من ظهورها؟ الثقل احسنت. احسنت. نعم. قول سرير وعرق الفرسدق شر العروق خبيث الثرى كابي الازند كابي الازند هذا البيت من شواهد - 00:00:20ضَ
نحاتي على مسألة ما هي؟ ظهور اه ظهور الحركة على الاسم منقوص وهذه ضرورة. احسنت احسنت بارك الله فيك. قول تائب زهير رضي الله عنه ارجو وامر ان تبنوا مودة - 00:00:50ضَ
وما يخاء لدينا منك تنوير. هذا البيت ايضا من شواهد المحاة على مسألة. ما هي يقول ان تدنوا لم تظهر على على الفعل المعتل بالواو. نعم احسنتم احسنتم بارك الله فيكم. فسائلون على تقدير الفتحة في ضرورة الشعر. الفعل هنا مثل الآخر بالواو - 00:01:10ضَ
ولم تظهر الفتحة عليه. هذا شاهد على تقدير الفتحة في ضرورة الشعر. احسنتم بارك الله فيكم. نعم تفضل استاذ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين - 00:01:40ضَ
اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللسامعين وللمسلمين اجمعين. قال العلاموت ابن مالك رحمه الله النكرة معرفة نكرة قابل المؤثرة او واقع موقع ما قد ذكر غيره معرفة تهم وذيه وهند وابن - 00:02:00ضَ
والغلام والذي فما لضيق فما لذي غيبة او حضور كانت وهو سم بالضمير وذو اتصال منهما لا يبتدى ولا يلي الا اختيارا ابدا. الياء والكاف من ابنه اكرمك والياء والهاء من سليهما ملك. وكل مضمر له البناء يجب - 00:02:20ضَ
للرفع والنصب وجرنا صلح. فاعرف بنا فاننا نمنا المنح. بالرفع والنصب. بالرفع والنصب وجر الصلاح بالرفع والنصب وجر ما صلح تعرف بنا فاننا نل المنح والف والواو والنون لما او غيره كقام واعلم احسنتم بارك الله فيك. لما انتهى رحمه الله من الباب الاول - 00:02:40ضَ
وهو باب الكلام وما يتعلق به. وعرفنا فيه باقسام كلمة وهي باسم الفعل والحرف. ثم عقد بابا بين فيه المعربات ومبنيات وذكر احكام الاعراب وعلاماته الاصلية والنائبة بعد هذين البابين عقد بابا - 00:03:10ضَ
بين فيه النكرة والمعرفة. وينبغي ان يعلم ان هذا الباب خاص بالاسماء. فالافعال والحروف بتعريف ولا تنكير. وضبط هذا الباب مهم. لان كثيرا من الاحكام التي بعده في الابواب التي بعده - 00:03:30ضَ
متوقفة عليه. مثلا سيقول لك في ودء المبتدأ والخبر ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفد. وسيقول في باب الحال والحال ان عرف له فاعتقد تنكيره معنى كوحدك اجتهد. سيقول في التمييز التمييز ذلك واذا نكرة سيقول فيها التمييز اسم - 00:03:50ضَ
انا من مبين نكرة. وفي آآ لا النافية للجنس. سيذكر ان عملها خاص بالنكرات. عمل ابن الليلة في نكرة. فضبط هذا الباب مهم لانه تتوقف عليه كثير من الاحكام في الابواب التي ستأتي بعده - 00:04:10ضَ
قال رحمه الله نكرة قابلوا المؤثر او واقع موقع ما قد ذكر وغيره معرفة عرفها هنا بانها عرف النكرة هنا بانها ما يقبل ال وتؤثر فيه التعريف. او موقع ما يقبل الف. ما يقبل الف وتؤثر فيه التعريف. مثل كتاب. ومسجد وفرس - 00:04:30ضَ
وباب ورجل تقول الكتاب المسجد الفرس الباب الرجل فهذه نكرات لانها كتاب نكرة لانه يقبل ال وهكذا كلمات ابن تيمية ذكرت بعده وخرج بقوله مؤثرا نحو عباس فهو يقبل ال تقول العباس لكن لا تؤثر فيه التعريف - 00:05:00ضَ
معرفة بالعالمية. كما سيأتي ان شاء الله. قال او واقع موقع ما قد ذكر ما يقع موقع ما يقبل مثل ذو لفي معنى صاحب تقول مررت بذي علم اي بصاحب علم - 00:05:30ضَ
كلمة صاحب تقبل ال وتؤثر الف فيها التعريف. مثلا مررت بمن معجب لك من نكرة لانها وقعت موقع انسان اي بانسان معجب لك وهو يقبل ال وتؤثر فيه التعريف مررت بما معجب لك. ما نكرة لانها وقعت موقع شيء. وهو يقبل - 00:05:50ضَ
تؤثر في التعريف وكذلك مثلا صهن بالتنوين نكرة لانه وقع موقع سكوت ويقبل ان وتؤثر فيه التعريف. قال وغيره معرفة على هذا فالمعرفة نوعان. النوع الاول ما لا يقبل ولا يقع موقع ما يقبلها مثل زيد وعمرو - 00:06:20ضَ
والنوع الاخر ما يقبل ال لكنها لا تؤثر فيه التعريف. مثل عباس وفضل وحارث ونعمان فان التي تدخل عليها في قولك العباس الفضل الحارث النعمان هي هي للمح كما سيأتي في قوله وبعض الاعلام عليه دخل للمح ما قد كان عنه نقل. كالفضل والحارث والنعماني فذكر ذا وحذفه - 00:06:50ضَ
وعرفها ابن مالك بالحد في الكافية الشافية. فقال ما شاع في كعبد نكرة. وغيره معرفة كعنترة. ما شاء في جنس كعبد نكرة. وغيره كعنترة فالنكرة ما شاء في جنس. مثل رجل. رجل يطلق على كل ذكر من بني ادم او من الجن. وهذا - 00:07:20ضَ
على قولهم النكرة ما لم يدل على معين. ما شاء في جنس كعبد نكرة وغيره معرفة. المعرفة ما دل على معين كزيد وعمرو اذا يمكن ان تضبط النكرة والمعرفة بالضابط الذي ذكره ابن مالك في الالفية ان النكرة ما يقبل ال وتؤثر فيه التعريف او يقع موقع ما يقبل ال - 00:07:50ضَ
وغيره من معرفة او بالحد الذي ذكره في الكافية الشافية. ان النكرة ما شاء في جنس واما ما يدل على معين فهو معرف ويمكن ان تضبطها بطريقة ثالثة هي اسهل مما سبق. وهي طريقة الحصر - 00:08:10ضَ
ان تحصر المعارف وما عداها نكرات. فالمعارف سبع هي الضمير انا وانت وهو والضمائر اعرف المعارفي بعد لفظ الله اميرة. النوع الثاني من المعارك العلم. مثل زيد وعمرو وهند الثالث اسم الاشارة. مثل ذا وذي. الرابع الاسم الموصول. مثل الذي والتي - 00:08:30ضَ
الخامس معره بال مثل الكتاب والفرس والغلام والسادس المضاف الى معرفة الى واحد ما سبق قد يضاف الى الضمير. كتابك قد يضاف الى العلم كتاب زيد وقد يضاف الى اسم الاشارة كتاب - 00:09:10ضَ
هذا الرجل وقد يضاف الى الاسم الموصول كتاب الذي زارنا بالامس وقد يضاف الى المعرف بال كتاب الرجل هذا السادس. والقسم السابع النكرة المقصودة. في باب النداء. مثل يا رجل - 00:09:30ضَ
قولوا لمعين وقد اشار ابن مالك في البيت الثاني الى ستة من هذه السبعة بذكر امثلتها والتمثيل من طرق التمثيل من طرق التعريف. قال وغيره معرفة كهم. وذي وهند وابني والغلام - 00:09:50ضَ
وغيره معرفة كهم هم ضمير. وذي اسمه اشارة وهند هذا علم. وابني هذا مضاف الى مالك فهو قد اضيف هنا الى الضمير. والغلام هذا معرف بال والذي هذا اسم موصول. وقد بقيت عليه معرفة اتفق النحر - 00:10:10ضَ
على انها من معارف وهي النكرة المقصودة. في باب النداء سيذكرها في باب النداء. ولم يرتبها هنا بحسب عرفيتها وقد ذكر السبعة في الكافية الشافية مركبا لها بحسب اعرفيتها. فقال فمظمر - 00:10:30ضَ
اعرفها ثم العالم فذو اشارة فموصول متم فذو اداة في منادى عين ذو اضافة بها تبينا. فمضمر اعرفها ثم العالم. فذو اشارة فموصول متم. فذو اداة فمناد عين فذو اضافة بها تبينا. وقد جمع بعضهم امثلتها في شطر بيت. هذه السبعة جمع - 00:10:50ضَ
بعضهم في شطر بيتهم فقال ان المعارف سبعة فيها كم انا صالح ذا من فتبني يا رجل ان المعارف سبعة فيها كمل. انا صالح ذا ملفت ابني يا رجل. انا منعوا هذه المعرفة - 00:11:20ضَ
ام امير احسنت صالح علم نعم ذا اشارة. اسمه اشارة احسنت. ما موصول. سم موصول احسنت. الفتى معرفة احسنت. ابني. مضاف الى معرفة. احسنت. مضاف الى معرفة. يا رجل. اترك. نكرة مقصودة. نعم. احسنتم - 00:11:40ضَ
بارك الله فيكم. ثم آآ ابتدأ ببيان اول ما ذكر من معارف وهو الضمير. فقال فما لي في غيبتي حضوري كان توهو سمي بالضمير. الضمير اعرف المعارف بعد لفظ الله وضميره. يقال - 00:12:10ضَ
الضمير كما قال هنا فما لذي غيبة وحضوريك انت وهو سمي بالضمير. ويقال ايضا المضمر كما قال بعض ابيات وكل مضمر انه البناء يجب والضمير اسم يدل على متكلم او مخاطب او غائب. يدل على متكلمين - 00:12:30ضَ
فانا او مخاطب كانت او غائب كهو. ويسمى ضمير المتكلم المخاطب ضمير حضور لان صاحبه لابد ان يكون حاضرا وقت النطق به. هذا قول فما لي لي غيبة وحضوري. الحضور هو التكلم - 00:12:50ضَ
والخطاب كانت وهو انت هذا ضمير حضور لانه هذا خطاب وهو هو ضمير غيبة سمي قل ضميري ثم قال وذكي صالم منهما لا يبتدى ولا يليه الا اختيارا ابدا. كالياء والكاف ميمي اكرمك. والياء - 00:13:10ضَ
قلها من سليمة ملك. كالياء والكاف من ابني اكرمك. والياء والهى من ثنيهما ملك. الضمير من حيث الاتصال في انفصال قسمان ضمير متصل وضمير منفصل فالمتصل ما لا يبتدأ به الكلام ولا يقع بعد الا في - 00:13:30ضَ
مثل الياء من ابني والكاف من اكرمك والياء انتهاء من ثريه رياء ياء والهاء من سليه. وكذلك مثلا التاء من قمت هذه ضمائر متصلة لانه لا ابتدأوا بها الكلام يعني لا يمكن ان تبتدأ الكلام اه بان بالتاء من قمت مثلا. وايضا لا تأتي بعد الا لا تقول - 00:13:50ضَ
ما جاء الا آآ بل تقول ما جاء الا انا. لا تقول ما اكرمت الاك. بل تقول قل ما اكرمت الا اياك. وقد جاء في الشعر شذوذا. في قول الشاعر - 00:14:20ضَ
اعوذ برب العرش من فئة بغت علي فما لي عوض الا هو ناصر الا هو هذا شاب الاخر ما علينا اذا ما كنت جارتنا ان لا يجاورنا الا كيار الاك. هذا لا يجوز - 00:14:40ضَ
في ساعة الكلام خلافا لابن الانباري الذي اجازه في ساعة الكلام. وهذا مع قوله اختيارا. يعني انه لا يجوز في في ساعات الكلام بخلاف ضرورة الشعر ففي اختيار لا تأتي بهذا الضمير بعد الا - 00:15:00ضَ
ومن المنح ما في حاشير بن حمدون ابن الحاج على شرح المكودي اه ان في قول ابن مالك هنا ابني اكرمك اشارة الى ان الناظم كاشف ابنه بانه سيكرم هذه الالفية بشرح - 00:15:20ضَ
ثم قال سليهما ملك يعني انه لا منة له عليك فسليه ايتها الالفية ما ملك واكتسى منك من العلوم وهذه من الملح. والا فابن الناظم في شرحه ما ما جاء عنه شيء في شأن هذه المكاشفة - 00:15:40ضَ
فهذا مما يسمى ولا يحكى. ويقابل المتصل المنفصل. وهو ما يبتدأ به ويقع بعد الا تقول انا قائم. انا ضمير منفصل. ما قام الا انا. كذلك ثم قال رحمه الله - 00:16:00ضَ
وكل مظمر له البناء يجب عرفنا فيما مضى اول باب المعرب والمبني ان الضمائر كلها امنية من شبهها بالحروف شبه وضعية كما قال والاسم منه لشبه من حروف مبني لشبه من الحروف مدني كالشبه الوضعي في اسمه جئتنا - 00:16:20ضَ
في سميج ائتنا فهي مبنية لانها اشبهت الحروف في كون اكثرها وضع على حرف او حرفين. وما جعل اكثر من حرفين يحمل على ما وضع على حرف او حرفين. حمل للاقل على الاكثر. ثم ماير كلها مبنية - 00:16:40ضَ
هذا قوله وكل مضمر له البناء يجب. والضمائر المتصلة تنقسم بحسب موقعها من الاعراب ثلاثة اقسام القسم الاول ما يكون في محل رفع فقط. وهو خمسة ضمائر ثاني ما يكون في محل نصب وجر. وهو ثلاثة ضمائر. والثالث ما هو مشترك بين - 00:17:00ضَ
محل الرفع والنصب والجر. ناخذها واحدة واحدة. القسم الاول ما يكون في محل رفع فقط. وهو خمسة ربما الاول تاء الضمير. قد تحرك بالضم للمتكلم. فقمت او بالفتح للمخاطب فقمت او بالكسر للمخاطبة فقمت ما قلت لهم الا ما امرتني به ما قلت - 00:17:30ضَ
ضمير هنا للمتكلم الا ما امرتني به. امرت بالمخاطب. فاذا خفت عليه وهنا من مخاطبة الثاني الف الاثنين قالا ربنا ظلمنا انفسنا الثالث واو الجماعة قالوا سبحانك نعلمنا الا ما علمتنا. الرابع ياء المخاطبة. فكلي واشرح - 00:18:00ضَ
ابي وقري عينا. الخامس نون الاناث. والمطلقات يتربصن. والوالدات يرضعن هذا القسم الاول من الضمائر وهو ما يكون في محل رفع فقط. القسم الثاني ما يكون في محل نصب وجر. وثلاثة - 00:18:30ضَ
ضمائر ياء المتكلم مثل رب هب لي حكما والحقني بالصالحين. لاحظ رب هب لي الياء هنا في محل جر. هل لي حكمه والحقني؟ الحقني الياء هنا في محل نصب وايضا كاف المخاطب. وكذلك يجتبيك ربك. يجتبيك الكاف هنا في محل نصب. رب - 00:18:50ضَ
الكاف هنا في محل جر. ومثله ما ودعك ربك. ما ودعك الكاف في ودعك ما محلها؟ محل النصب احسنتم محلها النصب. ربك محله الجار. احسنت. والثالث هؤلاء غائب. كقوله تعالى ثم اجتباه ربه. اجتباه - 00:19:20ضَ
الهاء في محل نصب ربه ماء في محل جر. قال له صاحبه قال له الهاء هنا في محل جر. صاحبه ايضا الهاء في محل جر. وهو يحاوره لا هنا في محل هذا القسم الثاني وهو المشترك بين محل النصب والجر. القسم الثالث ما يكون في - 00:19:50ضَ
محني رفعي ونصب ومجر. وهو انا هو ضمير واحد. ومنه قوله تعالى ربنا اننا سمعنا الاول ربنا في محل جر. والثاني اننا في محله نصب. والثالث سمعنا في محلي رفع ومثله ربنا اننا امنا ربنا لا في محلي جر اننا في محل - 00:20:20ضَ
في نصب امنا ما في محل رفع. وعلى هذا الترتيب مثال ابن مالك كارف بنا فاننا ننا المن المنح الاول في محل جر يعرف بنا والثاني فاننا في محل نصب والثالث من المنح في محل رفع - 00:20:50ضَ
قال بعضهم ان هذا لا يختص بكلمتنا. بل مثلها هم والياء. لانك تقول هم قاموا هم هنا في محل رفع. وتقول انهم هم هنا في محل نصب. وتقول له قم لهم. هم هنا في محل جر. لكن اه الواقع ان - 00:21:10ضَ
في حال الرفع هم قاموا مثلا امير منفصل وما في حال النصب وفي حال الجر فضمير متصل فهي لا تشبه ما من كل وجه. وكذلك الياء مثلها مثلا الياء تقول قولي - 00:21:40ضَ
هنا في محل رفح وتقول اكرمني الياء هنا في محل نصب. وتقول كتابي الياء هنا في محل جر. لكن الواقع ان الياء هنا في التي في محل الرفع للمخاطبة قومي قولي - 00:22:00ضَ
والتي في محل النصب والجر للمتكلم اكرمني كتابي فما فقط هي التي تكون للرفع والنصب والجر على كل حال. اذا هذه هي ضمائر الضمائر المتصلة البارزة هي هذه التسع. اه تاء الضمير. والف اثنين - 00:22:20ضَ
واو يا جماعة وياء المخاطبة ونون الاناث. هذه في محل رفع فقط. ياء المتكلم وكاف المخاطب وهاء الغائب هذه في محل نصب وجر. وانا هذه في محلي نصب ورفع وجر. هذه - 00:22:50ضَ
ايه هي الضمائر المتصلة البارزة؟ وقد ذكرها ابن مالك كلها هنا الا واحدا فاته ان يذكره ناخذ الابيات نقرأها وننظر. قال كالياء والكاف اني اكرمك. كالياء والكافي. ابني اكرمك الياء هنا يا المتكلم ابني اكرمك الكاف هنا للخطاب والياء والهى من سليما ملك - 00:23:10ضَ
الياء هنا المخاطبة. والهاء للغائب. هذه كم؟ هذه. اربعة اه نوعان. نعم. يا المتكلم ويا المخابرات هي اربعة. ثم قال للرفع والنصب وجر ما صلح. كارف بنا فانا من المنح. هذه - 00:23:40ضَ
فهذا والخامس. قال والف والواو والنون. هذه ثلاثة الف اثنين الف اثنين وواو الجماعة ونون الاناث تمت هنا ثمانية. ما الضمير الذي لم يذكره انا النون والف واو التاء. التاء احسنت. نعم. تاء الضمير. لم يذكرها هنا. واعتذر له بانه - 00:24:00ضَ
بقوله من قبل بتاء فعلت. وهو موضع بعيد. المهم ان الظماير المتصلة البارزة تسعة. ذكرها كلها هنا الا تاء الضمير. وقوله والف والواو والنون لما غاب وغيره كقاما واعلم قوله غاب وغيره يقصد بغيره الخطاب. وقد يفهم من غيره في الخطاب - 00:24:40ضَ
لان غير الغيبة الخطاب والتكلم. ولم يقصد هذا وانما قصد الخطاب. الالف والواو والنون تكون الغاء بي والمخاطب لا تكوني المتكلم. مثالها للغائب الزيداني قاما الايفونين الغائب. والزيدون قاموا الواو - 00:25:10ضَ
الغائب والهندات وقمن النون للغائب. ومثال المخاطب اعلما اي انتما اعلموا اعلمن الالف والواو والنون فعل ما واعلموا وعلمنا للمخاطب. وهذه الثلاثة لا تكون من متكلم لذا اخذ على على ابن مالك هذا التعبير. وقد اصلحه بعضهم الى - 00:25:30ضَ
غابة وخوطب فقاما واعلما. بعضهم اصلحه الى خطب او غام خطب او غاب كقاما واعلما. وعلى كل في ابن مالك ذكر مثالي يقيد هذا الاطلاق قال كقاما واعلما ما الفرق بين الالف في قاما - 00:26:00ضَ
في علماء نعم نعم احسنتم قام الالف للغائب اعلما للمخاطب صدقة ان ابن مالك من طريقته انه اذا ذكر مسألة مطلقة وكانت تحتاج الى تقييد وذكر مثالها مقيدة اكتفى بذلك. نرجع ونقرأ الابيات. قال وكل مظمر له البناء يجب - 00:26:20ضَ
الضمائر كلها بنية. ولفظ ما جره كلفظ ما نصب. سبق ان الهاء والكاف والياء تستعمل للنصب والجهل بلفظ واحد مثلا تقول اه اكرمني معلمي اكرمني ليؤوي النصب معلمي اكرمني معلمي اكرمني الياء في محله النصب. معلمي الياء في محل جر - 00:26:50ضَ
اكرمك معلمك كذلك اكرمه معلمه كذلك بالرفع والنصب وجر الناس فاننا بنا نافح محل جرف فاننا ما في محل نصب. ما في محل رفع. والف والواو والنون لما غاب وغيره اي بما غاب وخوطب - 00:27:20ضَ
قام الالف هنا للغائب وعلى ما الالف هنا المخاطب. هذا اخره والله تعالى الا اعلم بارك الله فيكم سبحانك الله وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. بارك الله فيكم. السلام عليكم - 00:27:40ضَ
- 00:28:00ضَ