باحث

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد اللهم علمني ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا العلم والهدى يا رب العالمين - 00:00:00ضَ

اصدقائنا في هذا اليوم مع التفسير الميسر هذا اليوم هو يوم الخامس اليوم السادس من شهر ربيع ربيع الاول من عام الف واربع مئة اليوم نجتمع فيه في قراءة هذا الكتاب المبارك التفسير الميسر - 00:00:18ضَ

ولازلنا نقمر في سورة في سورة البقرة على بركة الله يا شيخ تفضل دكتور بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه الى يوم الدين اما بعد الايات التي بين ايدينا ايات من سورة البقرة - 00:00:46ضَ

والاية التاسعة والثمانون بعد المئة الآيات التي قبلها عن الاموال الله فيها ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل عن الاموال قبله ايات الصيام وبعده هذه الآية التي فيها الحديث عن الجهاد والقتال في سبيل الله - 00:02:26ضَ

ويجمعها ايضا الحديث عن الحج كلها نجد ان الماء مرتبط نجد ان الماء لا مرتبط بها ارتباطا وثيقا ان صيام يحتاج الى طعام ما يتعلق بالإفطار والسحور وايضا القتال لابد من - 00:02:51ضَ

العدة العتاد وذلك الحج والراحلة جاءت هذه الاية متوسطة بينهم فيما يتعلق ما يتعلق باحكام ما يتعلق بالمال وما ما يلحق بذلك ابتدى الله هذه الايات لقوله تعالى يسألونك عن الاهلة - 00:03:13ضَ

سيأتي بعدها ايات كثيرة فيها يسألونك وهذا دليل على ان هناك من سأل النبي صلى الله عليه وسلم بعض الاسئلة ويأتي القرآن ويجيب وهذا فيه دلالة على ان القرآن منزل من عند الله - 00:03:44ضَ

القرآن الكريم هذا هو كلام الله سبحانه وتعالى وانه وحي من السماء وليس كما يدعيه اعداء الاسلام من المستشرقين وغيرهم ان القرآن من تأليف محمد وكان من تأليف محمد لما جاءت مثل هذه الاسئلة التي توجه الى محمد صلى الله عليه وسلم - 00:04:05ضَ

قال الله عز وجل يسألونك عن الاهلة قد يسألك اصحابك او قد يأتي سائل اخر الاعرابي او نحوهم يقولون النبي صلى الله عليه وسلم قال بعض المفسرين انهم يعني سألوا عن الاهلة - 00:04:26ضَ

اجيب في غير ما يجيب عن غير ما سئلوا عنه من غير ما سئلوا عنه هم سألوا عن الاهلة من حيث وجود هذه الادلة في السماء وتغييرها يبدو يبدو الهلال ضعيفا جدا ثم لا يزال - 00:04:47ضَ

يزيد يزيد يزيد حتى يصبح قمرا ثم يزيد يزيد يزيد حتى يصبح بدرا تغير هذه الأهلة لكونها ضعيفة هي ان لان تكتم ثم تعود الى النقص النقص حتى تختفي يسألون عنها لماذا؟ لماذا هذا القمر - 00:05:09ضَ

هذا الهلال في السماء يكون بهذه الحال يكون الجواب الى ما هو اولى من ذلك اسألوا عن عن الحكمة من وجود البهيمة والفائدة من وجود الأهلة لماذا وجدت في السماء - 00:05:28ضَ

وجههم الله سبحانه وتعالى الى ان يسألوا وهذا كثير في القرآن السائل يسأل عن شيء عن شيء اخر هو اهم من ذلك كل ما انفقتم من خير لله ولله فللوالدين والاقربين واليتامى - 00:05:45ضَ

لما سألوا ماذا ينفق هل ينفق القليل او الكثير او ينفق المال ينفق العين او ينفق كذا لا تسألون عن اسألوا الى ان الى اين الى اين ستكون هذه النفقة - 00:06:13ضَ

اين ستوجه وجهوها وظعوها في مواضعها الوالدين والاقربين واليتامى هنا نفس الشيء قال يسألونك عن اهله وتغير احوالها فرد الله عليه قال الحكمة منها انها مواقيت للناس مواقيت للناس والحج - 00:06:32ضَ

يعرفون الناس بها الاوقات ويربطون فيها مواعيد المواعيد والاوقات المرأة تعتد الاشهر الاشهر في الطلاق وفي وفي عدة ويعرفون دخول رمضان وخروجه يعلمون الوقوف بعرفة والحج يعرفون صيام عاشوراء يعرفون ما يتعلق بالاجور - 00:06:53ضَ

اجور العمال رواتب وكل هذه الاعمال مرتبطة الاشهر مرتبطة بالهلال دخوله وخروجه هذه مواقيت للناس ثم قال والحج وخص الحج بالذكر لاهمية الحج لانه سيأتي باحكام الحج ثم قال سبحانه وتعالى - 00:07:25ضَ

وليس البر والمراد بالبر هو عمل الخير عموما. الاعمال الصالحة عموما تسمى بكثرة الاعمال الصالحة وليس الخير والبر ان تأتي البيوت من ظهورها لان هذا من عادات الجاهلية فذكرهم ونبأهم - 00:07:49ضَ

انهم كانوا اذا حجوا تدخل في احكام الحج والعمرة تمهيد لها كانوا اذا حجوا واعتمروا وعادوا من حجهم او عمرتهم ظنوا انهم يعني انهم تعبدوا الله وان الله قد حط عنه ذنوبهم - 00:08:06ضَ

وعفا عنهم وتجاوز عنهم ورجعوا بما قد محيت عنهم سيئات قد محيت عنهم سيئاتهم انما يأتون البيوت من ظهورها هذا مشروعا في في دين الله انما هو ليس من من يعني من الاعمال التي امر الله بها وانما هي من عادات الجاهلية - 00:08:30ضَ

من اتقى الله عز وجل وحافظ على ما امر الله به وتجنب المعاصي التي تبعده عن تقوى الله هذا هذا هو ولذلك قال كأن يعني تقول اتقوا الله وادخلوا من واتبوا تمنعوها منه ادخلوا البيوت من ابوابها - 00:09:00ضَ

وهذه الاية بعض العلماء يعني عممها كأنها قاعدة العلم يؤتى من بابه البر يؤتى من بعده هكذا في اشياء كثيرة تؤتى من ابوابها والناس والناس يؤتون من ابوابهم وهكذا لا يصلح - 00:09:24ضَ

في قلب الامور على غير ان على غير مواضعها يقول وقت بيوت الله واتقوا الله لعلكم تفلحون اتقوا الله في اعمالكم هذا هو المطلوب مطلوب منك ان تحقق التقوى كأن الايات يعني شوف لاحظ الامر بالتقوى كثيرا - 00:09:50ضَ

افتتحت بالتقوى وختمت بالتقوى ثم قال سبحانه وتعالى وعليكم الصيام كما قلت لعلكم تتقون ثم قال بتقوى الله سبحانه وتعالى ثم ثم نجد ايات من ايات الحج فيها الكثير ان التقوى - 00:10:15ضَ

الامر بالتقوى فئات كثيرة ستأتينا والامر بالتقوى التقوى هي اجماع كل خير وهي علامة القبول هي رضا الله سبحانه وتعالى واتقوا الله لعلكم تفلحون ان اردت الفلاح في الدنيا والاخرة - 00:10:40ضَ

عليك بالتزام تقوى الله ان تراقب الله في عملك اسأل الله ان تحقق ما يأمرك الله به ان تحقق لنا الله ان تبتعد عن ما يسخط الله سبحانه وتعالى هذه - 00:11:02ضَ

تلتزم في حياتك اثرها من الفلاح في الدنيا والاخرة الآيات الآن دخلت في احكام الجهاد ان اول اية نزلت من الجهاد قوله تعالى اذن للذين يقاتلون بانهم في سورة الحج - 00:11:15ضَ

ولم يشرع القتال في مكة لان لانه لم يكن لم تكن الامور متهيئة للقتال عدم تمكن المؤمنين ومن ضعفهم وعدم وجود القوة والسلاح فلما هاجروا الى المدينة واصبحت رويت شوكتهم - 00:12:16ضَ

شرع الله لهم الجهاد والجهاد مر بمراحل منها الاذن بالقتال ثم جاءت هذه الآية بأن يقاتلون من قاتلهم قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم وجاءت بعدها ايات الامر بالقتال عموما - 00:12:33ضَ

حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم جاء في التدرج. هذه الاية تعتبر من اوائل ما نزل الجهاد يقول في سبيل الله اي لا يكون قتالكم الا لله لا يكون قتال الا خالصة لوجه الله. لا تقاتل الا لوجه الله ورضا الله - 00:12:56ضَ

في سبيل الله لا لنصرة شيء من امور الدنيا انما ليكن قتالك لله سبحانه وتعالى يكن عملك خالصا لله الوقاة في سبيل الله الذين يقاتلونكم الذين يقاتلون مقاتلون اما العيد لا يرفعون عليكم السلاح كالشيوخ - 00:13:20ضَ

الرهبان الذين في في الصوامع وكذلك النساء والصبيان والعاجزين كالاعمى يعني كل هؤلاء لا يقاتلونكم لا تقاتلونهم. قاتلوا من يقاتلكم ولا تعدلوا على احد بالتمثيل به ونحوه كل هذا كل هذا منهي عنه والله لا يحبه - 00:13:40ضَ

لا يحب المعتدين اي نعم هذه الاية فيها عدة احكام تتعلق بالجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام وقمع اهل الشرك والكفر والفساد اي الكفار الذين ومنعوكم من نشر الدين واذوكم - 00:14:07ضَ

بين الحكمة في هذا القتال فالوقت لهم حيث سقفتموهم حيث وجدتموه قاتلوهم بدي اسألك سائل يقول ما الفرق بين ان هناك ايات تقول اذ وجدتموها وهناك تقول حيث ثقفتموه ما الفرق بين قوله ثقفتموهم - 00:15:28ضَ

وجدت هل هل معنى وجدتم هذا يعني وجدت وجدت هذا الشخص او ثقفت به ادق من وجده في اي وقت في اي حال واخذه بعد ما بعد البحث التحري والدقة في في هذا الامر - 00:15:48ضَ

ثم تظفر به اي حيث ظفرتم بهم ذلك الثقافة اما الشخص مثقف وهذه ثقافة لانها تحتاج الى جهد تحتاج الى تحصين ليس كل انسان يطلق عليه انه مثقف الذي يعمل - 00:16:15ضَ

اجتهد ويحصل على شيء كثير من العلوم يسمى مثقف على كثير من المعلومات لذلك قوله تعالى واقتلوهم حيث ثقفتموهم حيث يعني وجدتموهم بعد بحث وتحري ودقة ذلك سمي الجهاد القتال جهادا لان الانسان يجاهد نفسه - 00:16:36ضَ

في سبيل الله ويبذل جهده ما يستطيعه قال واخرجوا نعم اخر يوم من ديارهم لانهم اخرجوكم من مكة واذوكم الجزاء من جنس العمل ثم قال والفتنة اشد من القتل الفتنة - 00:16:59ضَ

وهم اذا فتنوكم في دينكم يعني لو قتلوكم لكان خيرا من الفتنة. لان الانسان قد يفتن في دينه فيرتد يرتد ويرجع عن دينه تسلط الاعداء وايذائهم من يعني من الاسى والتعذيب ثم - 00:17:22ضَ

الفتنة اشد من القتل الاسلام اشد يعني لو قتلوكم اهون وكذلك انتم مقاتلتكم لهم خير من ان يبقوا يفتنون المسلمين المسلمين فقال ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام هذا فيه نهي عن - 00:17:47ضَ

يعني الامور التي لا يجوز القتال فيها عدم الاعتداء على الصبيان النساء على الشيوخ على كذا وذلك ايضا اذا كانوا في المسجد الحرام لا يجوز مقاتلتهم وهذا فيه دلالة لاحظ ان هذه الاية - 00:18:17ضَ

دلالة على ان الحرم كله يسمى المسجد الحرام ان يحرم قتال يحرم قتال داخل الحرم داخل الحرم داخل الحرم منطقة الحرم وهي مكة كلها دلالة على ان مكة تأخذ حكم المسجد الحرام - 00:18:41ضَ

وهذا فيه دلالة على من قال ان الصلاة في المسجد الحرام في مساجد مكة سواء الله اعلم ان ان الصلاة في المسجد حرام تعدل المسجد الحرام مائة الف صلاة اذا صلى الانسان صلاة واحدة في المسجد الحرام - 00:19:11ضَ

انه صلى مائة الف في غير المسجد الحرام المدينة اذا صلى في المسجد النبوي صلاته عن الف صلاة قال صلى الله عليه وسلم خير من الف صلاة وهنا قال خير عن مئة الف صلاة - 00:19:40ضَ

هذا في المسجد الحرام المعروف بجدرانه وحدوده واما خارج المسجد الحرام نقول مساجد مكة وبيوت مكة ومساكن مكة اذا صلى الانسان فيها ان الصلاة معظمة اجرها عظيم عند الله اجرها عظيم وليست الصلاة - 00:19:59ضَ

مكة الصلاة في خارج مكة ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان على حدود الحرم واذا جاء وقت الصلاة دخل واذا الصلاة في الحرم افضل افضل والصلاة في المسجد الحرام المئة الف صلاة - 00:20:22ضَ

يقول ولا تقاتلون عند المسجد الحرام اي لا تقاتلوا المشركين في هذا المكان الا اذا قاتلكم حتى يقاتلوكم فان اعتدوا عليكم وقاتلوكم يجوز مقاتلتهم المسجد الحرام يجوز متى يجوز على وجه الدفع - 00:20:46ضَ

وكذلك ايضا يؤخذ كذلك ايضا يدخل في ذلك الحكم القتال الاشهر الحرم ذو القعدة وذو الحجة محرم رجب اربعة لا يجوز مقاتلة المشركين ابتداء يجوز على وجه الدفع كما سيأتي - 00:21:06ضَ

لانهم هم الذين وهم الذين قاتلوكم نعم واصل بيان لغاية القتال ان القتال معهم حتى يرجعون ارجعوا فان وقفوا عن قتالكم ولم يقاتلوكم وانتهوا والمراد من انتهاء هنا انهم ينتهون عن كفرهم - 00:21:31ضَ

كفرهم عند المسجد الحرام قل للذين امنوا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلفوا اذا تابوا ان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة والقرآن يفسر بعضه بعضا نعم وهذا بيان ايضا للعلة قد يأتيك شخص - 00:22:23ضَ

بعضهم يطعن في الاسلام ويطعن في الشريعة ويقول قامت على سفك الدماء وعلى القتال نقول نقول اقرأ اية القتال واجمع بينها لنصرة الدين ورد العدوان واقامة الحق القضاء على الشرك واهله - 00:23:37ضَ

لذلك قال الله عز وجل قاتلوهم هؤلاء الكفار حتى يعني غاية حتى ينتهي تنتهي ينتهي الشرك ويقضى على الكفر لا تكون الفتنة ويكون الدين كله لله يظهر الدين لله سبحانه وتعالى - 00:24:02ضَ

لا يبقى شيء من ذلك فان انتهوا عن قتالكم رجعوا وكفوا عن كفر وقتال ولا عدوان الا على الظالمين. لا تقاتلوا ولا تعتدوا علينا. انما العدوان على من يظلم اي نعم اي نعم نعرف ان الاية الماضية هذي تتعلق - 00:24:26ضَ

المسجد الحرام وهذه عامة هذه عامة يعني انه لابد ان ان نقاتل المشركين حتى نكشف شوكتهم لا يكون لهم قوة وظهور وان يكون الظهور للاسلام ولا يمكن اصلا القضاء على الكفر كله - 00:25:24ضَ

لابد ان يكون هناك كفر وايمان هذي حكمة الله سبحانه وتعالى لكن ان يكون الظهور والقوة للاسلام والعزة للاسلام الخذلان والذل والهوان لاعداء الاسلام اما ان يكون الذل والهواء من المسلمين وهم اهل العزة - 00:25:44ضَ

لهم القوة والعزة والله ينصرهم ويؤيدهم بنصرهم هذا معنى الآية معناها نقاتلوهم حتى تكون العزة لكم والقوة لكم وما يبقى الاسلام ظاهرا عزيزا قوله تعالى الشهر الحرام بالشهر الحرام نهاية عامة - 00:26:04ضَ

اختلف المفسرون في المراد ما معنى الشهر الحرام بالشهر الحرام فأخذ هنا والتفسير ان قتال هؤلاء المشركين في الشهر المحرم جزاء قتالهم هم في الشهر الحرام واذا اعتدوا عليكم في الشهر الحرام قاتلوهم وان كان - 00:27:31ضَ

الحرام ممنوع القتال فيه لكنه لما اعتدوا عليكم العدوان. وهذه كما ذكرناه يسمى جهاد الدفع هذا الدفع هذا يجوز. يجوز انهم اذا اذا اعتدوا علينا ندفع وان كان في الشهر الحرام ولم نستسلم لهم - 00:27:51ضَ

لا يجوز الابتداء مقاتلة المشركين في الشهر الحرام الحرام لا يجوز الله حرمه حرمها الشعب الشهر الحرام قتال فيه الشهر الحرام لابد المحافظة على حدود الله ثم قال سبحانه منها اربعة حرم - 00:28:12ضَ

كما يقاتلون اذا اعتدوا علينا في الاشهر الحرم نعتدي نرد العدوان نرد العدوان هذا معناه هذا الذي سار عليه المؤلف هنا هناك اقوال اخرى في امرأة الحرام في الشام الحرام - 00:28:37ضَ

من اشهرها قالوا ان هذه الاية نزلت في صحيح صلح الحديبية كان في ذي القعدة والرسول صلى الله عليه وسلم يأتي بالقتال وانما جاء محرما قال الله عز وجل الشهر حرام الشهر حرام - 00:28:57ضَ

اذا قاتلوكم قاتلوهم وهذا هذا امره وهذا التفسير وبعضهم قال الشهر الحرام في الشهر الحرام اي انهم لما منعوكم ذي القعدة وهو شهر حرام من دخول مكة واداء العمرة فان الله قد - 00:29:16ضَ

قد ابأ قد بين الله قد وعدكم بدخول مكة ايضا في الشهر الحرام في ذي القعدة النبي صلى الله عليه وسلم لما منع في صلح الحديبيات ادى عمرته عمرة القضاء - 00:29:33ضَ

ومعنا عمرة القضاء ليس المراد بها ان يقضي العمرة الماضية لا التي عليها اهل مكة يعني تقاضوا عليها واتفقوا عليها هذا معناها هذا عدة تفاسير لكن مؤلفنا على هذا الوجه وهو وجه - 00:29:49ضَ

لما قال مثل ما اعتدى عليكم ولا تزيدوا مثل ما اعتدى عليك تعتدي عليه ثم قال واتقوا الله ان تتجاوزوا تتجاوز في الانتقام منه قال واعلموا ان الله مع المتقين يعني راقبوا الله - 00:30:09ضَ

واعلموا ان الله سبحانه مطلع عليكم وهو معكم بعيدا خاصة مع المتقين معية خاصة ينصرهم ويؤيدهم فلا تتعدى فلا تعتدوا وكونوا من المتقين الذين يتقون الله ويخافونه ويراقبونه يعني الحرمة اختصاص ان الشي يؤخذ بالمقاصة - 00:30:34ضَ

من اعتدى عليكم بالنفس بالنفس ما دون النفس بدون النفس يعني هذا المقصود ان ان نعتدي لا لا نتجاوز العقوبات هذا في العقوبات لا نتجاوز فاذا عاقبنا شخصا اعتدى على شخص - 00:31:09ضَ

بدقة القصاص الحرمات قصاص شوف هو من اعتدى علينا نعتدي عليه يعني لكن اذا اردنا الانتقام واخذ العقوبة بالمماثلة ان تكون هذه المماثلة من الامور التي اباحها الله الامور التي شرعها الله - 00:31:29ضَ

او اجازها الله لو ان شخصا مثلا على شخص بشيء محرم يعني يسقيه السم او يسقيه الخمر حتى يموت. قال يعني نجازيه بهذا العمل. هذا العمل لا يجوز انك تماثله بالعقوبة ويجوز ان نعاقبه مثل ما اعتدى علينا - 00:32:12ضَ

شرع الله بما شرع الله يعني هي الامور التي اباحها الله او اجازها الله سبحانه وتعالى مثلا ضرب شخصا اه بحجر على رأسه نضربه بحجر على رأسه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:32:38ضَ

لما جاء اليهودي ووجد جارية معها مع ذهب جعل رأسها بين حجرين فضربها بحجر حتى ماتت ثم اخذها اخذ الذهب لما علم النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة اتوا بهذا اليهودي - 00:32:55ضَ

ووضعوا رأسه بين حجرين هذا جائز انك كما قال حرمات خصاص ان تفعل به كما فعل ولكن الشريعة هنا عندنا جاء النبي صلى الله عليه وسلم قال لا قرد الا بالسيف - 00:33:15ضَ

لا قضاء لا يعني لا قصاص الا بالسيف ولو ان انسانا لو ان انسانا مثلا جاء الى شخص باله مثل قتله السيارة فلا نقتله الشيعة لو انه رماه من رماه من اعلى لا نرميه - 00:33:38ضَ

انما نقتل الا بالسيف لكن لو فعلنا به رميناه بحجارة مثل ما رمى بالحجارة او فعل هذا جائز في الامور المحرمة هذا معناه يعني نلاحظ ان هذه تأكيد على النفقة - 00:34:03ضَ

بالنفس وجهاد بالمال والعبادات تقوم على على العبادات البدنية والعبادات المالية مدني ومالي والحج بدني ومالي. فكثير منها المال مرتبط لذلك اكد هنا قالوا انفقوا في سبيل الله هنا قال - 00:35:01ضَ

انفقوا من نصرة الدين ويدخل في ذلك الجهاد في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة هذه الآية عامة يدخل فيها ترك الجهاد وترك الجهاد في سبيل الله هو معناه ان الانسان - 00:35:26ضَ

يلقي بنفسه الى التهلكة الى انه اذا ترك الجهاد في سبيل الله ولم ينفق في سبيل الله ولم ولم يقاتل في سبيل الله فانه اوقع نفسه في الهلاك انه سلط العدو عليه - 00:35:47ضَ

اصبح دليلا امام العدو هذا معناه ويدخل في ذلك ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة كل ما فيه كل ما فيها لا تلقي بنفسك لانك يعني تأكل الاشياء المحرمة ان تتعامل في المحرمات - 00:36:01ضَ

لا تلقي نفسك وبيدك الى التهلكة المعاصي والذنوب وظلم النفس ان هذا يؤدي الى الهلاك في الدنيا والاخرة هكذا كذلك قابلها الله عز وجل بالاحسان لا تهلك نفسك احسن الى نفسك واحسن - 00:36:24ضَ

بعملك واحسن الى الاخرين فان الاحسان امر مطلوب ويحبه الله سبحانه وتعالى المراد بالاحسان هنا الإتقان العمل المتقن ان تتقن عملك لله وان تكثر من الاعمال الصالحة وان تنفع الاخرين هذا معناه - 00:36:47ضَ

الاحسان في الطاعة ان تتقن طاعتك وعملك والاحسان الى المسلمين بان تحسن اليهم وتنفعهم بما يحتاجون اليه وقال واحسنوا ان الله يحب المحسنين ويدخل في الاحسان ها يدخل في ذلك - 00:37:05ضَ

الاخلاص في الطاعة اجل انواع الاحسان كما جاء في الحديث في مراتب الدين لما قومت على الاحسان قال ان تعبد الله كأنك تراه على ادق ما يكون في الاحسان ان تخلص عملك لله - 00:37:25ضَ

تقدم عملك لله امور الدنيا ولا لاي شيء مما يتعلق بامور الدنيا التي تحبط عملك لذلك قال ان الله يحب المحسنين. الذين يتقنون اعمالهم ويراقبون الله في اعمالهم ويعبدون الله كأنهم يرونه - 00:37:42ضَ

الطعام اي نعم هذه الايات الان دخلت في احكام الحج ما يقرب من ست ايات او تزيد كلها في احكام الحج والتفصيل احكام الحج وهو الركن الخامس الذي جاء بعد الصيام الركن الرابع - 00:38:01ضَ

هذه احكام الحج ذكر الله احكام الحج في ايات كثيرة منها ايات سورة البقرة ومنها سورة ال عمران وايضا في سورة الحج الحج هنا قال الله سبحانه وتعالى واتموا الحج والعمرة لله - 00:41:10ضَ

لاحظ انه ابتدأها بالامر بالاتمام الاتمام يعني لابد ان تكون تامة لله لماذا امر بالإتمام ولم يقل حجوا واعتمروا اقول هذه الاية لان الحج اعمال كثيرة الحج ليست ليس عمله في يوم او في ساعة - 00:41:29ضَ

عندما يأخذ منك ايام يأخذ منك سفر ويأخذ منك وعتاد ونحو ذلك قال اتم يعني اجعل عملك تاما بكل ما تمر به من احوال واعمال الحج اجعلها كاملة تامة لذلك قالوا اتموا الحج والعمرة لله - 00:41:49ضَ

وقوله لله دليل على انها لابد ان تكون خالصة لله في دلالة على ان من دخل في احكام الحج وجب عليه ان يتم الحج وان وان ينهي الحج ولا يقطعه - 00:42:10ضَ

وليس له ان يقطع الحج ما يفعله بعض النساء وبعض الصبيان انه يحرم من الميقات اذا وصل مكة وسكن في في في السكن وترك الحج او العمرة ثم تحلل من نفسه وقال اعتمر مرة اخرى - 00:42:23ضَ

وهذا يقع من بعض النساء التي تأتيها مثلا الدورة او يأتيها الحيض نستحي من اهلها ولا تستطيع الدخول في الحرم ثم يعني تتحلل وترجع وهذا لا يجوز لا ما زالت باقية في عمرتها - 00:42:44ضَ

لابد ان ترجع الى مكة وتتم عمرتها ولو امتدت الايام هذي من الاخطاء التي تقع واتموا الحج والعمرة لله ولذلك بقوله فإن احصرتم يقول لو منعك مانع المرأة تحيض مثلا - 00:43:00ضَ

او الانسان لا يستطيع الوصول الى الحرم بسبب حادث مروري مثلا او بسبب سيل او امطار او مانع يمنعك او عدو او مرض او نحو ذلك اضطريت انك تذهب الى المستشفى - 00:43:17ضَ

ثم تعود الى بلدك فان احصرتم ومنعتم من من اداء العمرة او من اداء الحج الواجب عليك اذا انت اذا لم يحصل لك هذا الامر ان تتحلل من عمرتك باي شيء بان تنحر الهدي كما فعل صلى الله عليه وسلم - 00:43:32ضَ

يوم الحديبية فانه لما منعته قريش من دخول مكة ماذا صنع هديه وحلق رأسه وتحلل وعاد واجب من منع من دخول مكة ان يصنع هذا ان يصنع هذا الصنيع بان ينحر - 00:43:50ضَ

يجب عليه ان ينحر الهدي او بقرة او ابلا ينحره واذا نحره وتكون له عمرة له عمرة اما الحج اذا حج ووصل ولم يستطع الدخول الى المشاعر الدخول الى الحرم او الدخول الى عرفات - 00:44:07ضَ

لم يستطع انه يقلبها عمرة يقلبها عمرة اذا لم يستطع دخول المشاعر انه يقلبه عمره ويدخل ويؤدي العمرة وان لم يستطع لا المشاعر ولا العمرة في هذه الحال يكون من المحصرين - 00:44:38ضَ

من المحسنين او من احيانا الاحصاء او يسمى الفوات يفوته الحج الحج مقيد بزمن ولو فرضنا انه لم يقف في عرفة تأخر عن دخول عرفة وفاته يوم عرفة ويوم النحر فاته - 00:44:54ضَ

وايام التشريق ولم يستطع الوصول الى هذا المكان الا بعد مضي هذه الايام ففي هذه الحال انه لا يتحلل من احرامه حتى حتى ينحر هديه ويحلق ويلزمه نص عليه الفقهاء ان يحج من العام القادم - 00:45:12ضَ

يحج من العام القادم يأتي بالحج يأتي بحجة غير الحاجة التي تلبس بها هذا كله كله هذا العمر اذا لم يشترط عند الميقات يدخل في هذا الحكم لو قال عند الميقات - 00:45:31ضَ

لبيك عمرة فان حبسني حابس حبستني فهذا اذا منع يتحلل ويرجع وليس عليه اي شيء لا في الحج ولا في العمرة هذا اذا اشترط عند الحج وعند العمرة لا يكون من المحصرين. ولا يلزمه الهدي ولا نحو ذلك - 00:45:51ضَ

عندما يرجع الى بلده ويتحلل ولا شيء عليه نشترط على اشترط هذا الشرط قال ولا تحلقوا لا تحدثوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله. هذا اذا كان الانسان لم يكن محصنا - 00:46:09ضَ

ووصل الى مكة انه لا يجوز له ان يحلق رأسه حتى ينهي عمرته او في الحج حتى يهدي يبلغ الحج محله يعني يأتي وقت العيد يأتي وقت يوم النحر يعني يتحلل يحلق - 00:46:28ضَ

جاء ورمى جمرة العقبة بعد وقوفه بعرفة وبمزدلفة ثم رمى جمرة العقبة يوم العيد له ان يحلق ويتحلل ويطوف البيت يصبح قد تحلل التحلل الاول او التحلل الثاني يبدأ الهدي - 00:46:50ضَ

متى يبدأ النحر الهدي؟ يبدأ من يوم العيد من يوم العيد يبدأ نحر الهدي حتى يبلغ الهدي محله اي زمنه وهو يوم وهو يوم العيد او ايضا محله وهو مكانه وهو الحرم - 00:47:10ضَ

لا يجوز نحره خارج الحرم انما ينحرم في الحرم ويوم ويوم النحر هو وقت النحر حتى يبلغ الهدي ومحله ثم بين سبحانه وتعالى بعض احكام المحظورات الاحرام ومن اشهر محظورات الاحرام حق حلق الرأس - 00:47:28ضَ

هل يجوز للمحرم ان يحلق رأسه؟ لو ان هذا الانسان احرم بالعمرة او احرم بالحج ولم يأتي بها حتى الان لم ينتهي من اعمال الحج نقول لا يجوز اخذ شيء من رأسه - 00:47:47ضَ

ولا من بدنك لا يجوز البدن شعر البدن ولا من شعر الرأس يأخذ شيئا من رأسه وكذلك يدخل في ذلك الاظفار لا يقلب اظفاره ويقص اظفاره يدخل في ذلك ايضا محظورات الاحرام كالطيب - 00:48:03ضَ

لبس المخيط وتغطية الرأس النقاب للمرأة والقفازات للمرأة هذي كلها من محظورات الحج والنكاح والوضع الخطبة ونحو ذلك كل ذلك معروف الصيد كل هذه من محظورات الاحرام فاذا اضطر الانسان لحلق رأسه كالمرظ - 00:48:20ضَ

قوام الرأس واذا الرأس ان يحلق وله ان يقلم له ان يغطي رأسه وله ان ان يلبس المخيط كل هذه ولكن يلزمه فدية الاذى فدية الاذى يخير بين ثلاثة اشياء - 00:48:46ضَ

اما ان يذبح شاة او يصوم ثلاثة ايام ستة مساكين كل المسكين نصف ساعة او يغديهم او يعشيهم وهذي تسمى فدية الادب فمن تطيب مثلا وغطى رأسه او نحو ذلك فهذا تلزمه - 00:49:04ضَ

الفدية من صيام او صدقة او نسك فاذا امنتم لم تحصروا ولم تمنعوا من دخول مكة او لم لم يصيبكم المرض الذي يمنعكم او نحو ذلك اصبحت في امن وصحة - 00:49:24ضَ

فلابد ان تأتي تأتي بالحج كاملا افضل أنواع الحج وافضل انواع النسك والتمتع معنى انه يأتي بعمرة واذا انتهى منها دخل في الحج يأتي بالعمرة ثم يتحلل منها بالحج هذه افضل الانساك - 00:49:42ضَ

وله ان يقرن حجة من عمرة من الميقات وهذا يسمى القارن وله ان يأتي بالحج فقط يسمى الله نص على ماذا؟ على نص على افضل الانساك وهو التمتع وان المتمتع يلزمه الهدي. وكذلك القارن - 00:50:06ضَ

اذا كانوا من الافاق جاءوا من بعيد اما اهل مكة من دون المواقيت هؤلاء لا يلزمهم يلزمهم لا يلزمهم الهدي الهدي المتمتع والقارن من جاء من بعيد اما فليس عليه هدي هدي مطلقا - 00:50:24ضَ

اذا عجز الانسان عن الهدي ما استطاع ان يشتريه او يحصل عليه انه ينتقل الى الصيام فيصوم ثلاثة ايام في الحج وثلاثة ايام هذي في ايام الحج قبل الحج او في ايام الحج مثل اليوم السابع والثامن والتاسع - 00:50:46ضَ

او يعني يسمى في هذه الايام لكن لا يصوم لا يصوم يوم العيد اما ايام التشريق فمختلف فيه قال يصومها وبعضهم قال لا يصومها والاولى الا يصومها خصومها يصومها يوم السابع والثامن والتاسع - 00:51:05ضَ

ثلاثة ايام واذا انتهى من اعمال الحج وانتهت ايام الحج يصوم السبعة ايام في مكة يصومها في الطائف يخصمها في اي مكان. يصومها في الطريق ثم اذا رجع الى بلده كل ذلك جائز - 00:51:21ضَ

وهذه الاحكام الحج احكام دقيقة يحتاج الانسان ان يتفقه في الدين وان يتعلم وان لا يدخل في احكام العمرة واحكام الحج من تلقاء نفسه وهو لا يدري ما هذه الاحكام فيها - 00:51:37ضَ

الله ختم ختم هذه الاية بالتشديد. قال واتقوا الله واعلموا ان الله شديد العقاب لا تتهاونوا في احكام الحج حدود الله لا يجوز التعدي عليها ولا يجوز الانتهاك انتهاء هذه الشعائر - 00:51:52ضَ

بعضهم لا يعرف احكام الحج يدخل في الحج ولا يعرفه يقع في المحظورات المحرمة فاتقوا الله واعلموا ان الله شديد العقاب. فمن تعدى حدوده فانه عرض نفسه للعذاب هذا ما دلت عليه هذه - 00:52:09ضَ

هذه الايات طيب لعلنا نقف يا شيخ عند هذه الايات ان ايات الحج حقيقة تحتاج منا وقت اطول تحتاج ايضا الى نفس اطول لا نريد ان نأخذها على عجالة الان ستنتقل الايات الى استكمال - 00:52:26ضَ

ما يتعلق باحكام الحج في هذه الآية وما بعدها لعل نقف عند هذا القدر وان شاء الله عنده باذن الله. والله اعلم - 00:52:45ضَ