شرح التفسير الميسر(مستمر)

شرح التفسير الميسر (47) سورة النساء ٣٢-٣٥ | يوم ١٤٤٣/١١/٧ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين ايها الاخوة الكرام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك. وفي هذا اليوم وهو اليوم - 00:00:00ضَ

السابع من شهر ذي القعدة من عام ثلاثة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. الكتاب الذي بين ايدينا هو هو التفسير الميسر قرأنا في هذا التفسير في مجالس متعددة وقف بنا الكلام عند الاية الثانية والثلاثين - 00:00:23ضَ

من سورة النساء وهي قول الله سبحانه وتعالى ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض. تفضل اقرأ احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم. قوله تعالى ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض - 00:00:43ضَ

بالرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن. واسألوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليم ايوة لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض في المواهب والارزاق وغير ذلك. قد جعل الله للرجال نصيبا - 00:01:03ضَ

مقدرا من الجزاء بحسب عملهم. وجعل للنساء نصيبا مما عملن. واسأل الله الكريم الوهاب يعطيكم من من فضله بدلا من التمني ان الله كان من كل شيء علي ما هو اعلم بما يصلح عباده فيما قسمه لهم من خير - 00:01:23ضَ

طيب هذه الاية لو تتأملها جيدا تجد ان انها مرتبطة ان مرتبط ارتباطا وثيقا بايات المواريث. لان هناك من قد يتمنى ان يكون ميراثه اكثر كالمرأة تقول لماذا لي مثلا نصف اه او يعني نصف مال للزوج مال الرجل المرأة تقول - 00:01:43ضَ

لماذا يكون لي يعني انا ارث نصف ما يرث الرجل؟ والزوجة تقول انا ارث نصف ما يرث الزوج وهكذا وقد يعني يكون في نفسه الانسان شيء من ذلك يتمنى ان يكون ان يكون رجلا حتى يرث ويتمنى ان يكون له نصيب فقال - 00:02:13ضَ

سبحانه وتعالى لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض. الرجال لهم نصيب والنساء لهم نصيب. والله فضلهم بعضهم على بعض. كما سيأتينا بعد ايات قال الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض - 00:02:33ضَ

وبما انفقوا من اموالهم. فذلك فضل الله سبحانه وتعالى ولكن الواجب الذي ينبغي ان يسلكه المسلم هو ان يشعر ان يسأل وهذا وان كان يعني ملتصقا باية المواريث متصل باية المواريث الا ان الان - 00:02:53ضَ

فلا يتمنى الانسان ما عند فلان فاذا وجد شخصا عنده من الاموال ومن الدور ومن المزارع ومن مما فتح الله عليهم من امور الدنيا يتمنى ان يكون مثل هذا اه مثل هذا الشخص - 00:03:13ضَ

ولكنك يعني اسأل الله من فضله. فالذي اعطاه يعطيك. وفظل الله واسع. اما تجلس تنظر في اموال الناس وتنظر فيما عند الناس وتتمنى ان تكون مثلهم. هذا لا يغني ولا ينفع. الانسان. فمثل هذه الامور - 00:03:33ضَ

يعني قد يدخلها شيء من الحسد وشيء من يعني الحقد والغل والتباغض والتحاسد ولذلك يبتعد الانسان عن هذا عن هذا المدخل. ويفتح له باب اوسع من هذا وهو باب سؤال الله سبحانه وتعالى. فالرجال لهم - 00:03:53ضَ

ما اكتسبوا والنساء لهم نصيب مما اكتسبن. والواجب على الانسان ان يسأل الله من فضله. يسأل الله سبحانه وتعالى فالذي وهبهم قادر على ان يهبت مثله واكثر. في هنا مسألة مسألة يعني - 00:04:13ضَ

الغبطة جاء النبي صلى الله عليه وسلم حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال آآ لو ان لي مالا اني فعلت كذا وكذا ليتني مثل فلان. لو ان لي مالا مثله لانفقت كذا وكذا. وليتني الان اه يعني اه اقوم - 00:04:33ضَ

القرآن بالليل واصوم النهار او نحو ذلك. وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال لا حسد الا في اثنتين رجل اتاه الله القرآن ورجل اتاه الله مالا فسلطه على على هلكته بالحق فهل يجوز ان نتمنى ان يكون عندي - 00:04:53ضَ

ما لم مثل ما عند فلان فابني بي مسجدا وابني به دورا للعلم وابني وافعل وافعل من اوجه الخير. وهل يجوز انسان يقول ليتني يتمنى ان يقول ليتني كنت مثل هنا احفظ القرآن لكنت افعل كذا وكذا وكذا نقول الغبطة - 00:05:13ضَ

جائزة والحسد محرم. والغبطة في وجوه الخير لا مانع. لكن الغبطة في في امور هي التي لا ينبغي للانسان ان يعني يتطلع على ما عند الناس. اما في امور الخير والمسارعة والمسابقة في وجوه الخير - 00:05:33ضَ

اتمنى اني احفظ القرآن لاكون مثل فلان اقوم الليل. واتمنى ان اكون عندي مالا لاكون مثل فلان. انفقه في الليل والنهار هذا هذا جائز وهذه الغبطة وردت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم فهي مستثناة مستثناة من هذا الشيء - 00:05:53ضَ

هذا امر. الامر الثالث او التنبيه الثالث. هل للانسان ان يتمنى شيئا لا يستطيعه؟ يعني في اشياء تتمنى انها ممكنة ممكن تتمنى ان يكون عندك يعني كذا وكذا من الامور الدنيوية ان يكون عندك مثلا نوعا من السيارة - 00:06:13ضَ

نوعا من المنزل وعندك كذا وعندك هذه ممكن لكن هل للانسان ان يتمنى شيئا من الامور مستحيلة يقول مثلا آآ ليتني مثلا كان يكون كبير في السن فيقول ليتني اكون شبابا - 00:06:33ضَ

او يقول او تقول المرأة ليتني اكون رجلا حتى اكون لي من المزايا كذا وكذا وكذا نقول تمني للاشياء المستحيلة لا فائدة ولا وليست مشروعة حتى يتمنى الانسان اشياء لا فائدة ومن ورائها. والتمني هذا تمني - 00:06:53ضَ

المستحيل كأنه شيء معدوم ولا حاجة في الدخول في مثل هذا. فعموما الاية جاءت في سياق تفضيل النساء في الميراث وغيره. وجاءت للتنبيه على ان الانسان لا لا يتمنى بما لا يتمنى ما فظل الله به على غيره - 00:07:13ضَ

وانما يسأل الله من فضله. وسؤال الله من فضله عبادة يتقرب بها الانسان الى القرب الى الله. هذا ما دلت عليه تفضل اقرأ. احسن الله اليكم. قوله تعالى ولكل جعلنا مواري مما ترك الوالدان والاقربون - 00:07:33ضَ

والذين عقدت ايمانكم فاتوهم فاتوهم نصيبهم ان الله كان على كل شيء شهيدا. اي ولكل واحد منكم جعلنا ورثة يرثون مما ترك الوالدان والاقربون. والذين تحالفتم معهم بالايمان المؤكدة على النصرة - 00:07:53ضَ

رأيهم شيئا من الميراث فاعطوهم ما قدر لهم. والميراث بالتحالف كان في اول الاسلام ثم رفع بنزول ايات المواعيد. ان الله كان مطلعا على كل شيء من اعمالكم. سيجازيكم على ذلك. طيب - 00:08:13ضَ

هذي معايا ايضا لها ارتباط وثيق ما يتعلق بالمواريث. والله سبحانه وتعالى قال هنا ولكل جعلنا لكل جعلنا اي لكل منكم ايها الناس جعلنا ورثة يرثون لكل جعلنا موالي اي من يتولى ويرث - 00:08:33ضَ

يرثون مما ترك الوالدان والاقربون. اذا مات الرجل او الام او الاب او مات القريب وكان وراءه ورثه فهؤلاء يرثونه. وهذا امر واضح. كل اسرة وكل يعني البيت وكل عائلة واسرة يكون لها مواريث. اما اولاد الميت كابناء الاب والام او - 00:08:53ضَ

ان لم يكن عنده اولاد فيرثه اقاربه. هذا امر واضح. كل جعل الله لهم مواريث. فهذا يرث وهذا يد. وان بعد وان بعد توفي هذا الرجل وليس له اب ولا ام ولا اولاد ولا اخوة ولا اخوات فانه يأتي من يرث ولو بعد من ابناء العم - 00:09:23ضَ

ومن العصبة البعيدين وان لم يوجد ابناء عم ولا عصبة ورثه ذوو الارحام وان لم يوجد ذوو الارحام يرثه امام المسلمين يعني يذهب ماله الى بيت بيت المال ونحو ذلك هذه قسمة الله سبحانه وتعالى - 00:09:43ضَ

فقسم المواريث الى اهل الفروض وهم اصحاب الفروض كالنصف والثلث والثلث والربع ونحو ذلك والثلث وهؤلاء يسمون اه يسمون اهل الفرض. وبعدهم العصبة وهم الذين ليس لهم تقديم. وان يأخذون ما بقي او ما ترك ما ترك اهل الميراث وهم يأتون بعد ما يأخذ اهل - 00:10:03ضَ

او اهل الفروض حقوقهم. فاذا اخذ اهل الفروض حقوقهم جاء العصب واخذوا. فان لم يوجد اهل الفروض يأتون العصبة ويقسم المال بينهم. كأن يتوفى رجل عن ثلاثة ابناء. الابناء عصوا. ويتقاسمون المال - 00:10:33ضَ

لكل واحد سهم. فهؤلاء يسمون عصبة. لكن لو مات الرجل هذا وترك ثلاثة ثلاثة بنات وقلنا هذه هذا فرق هذا الفرق البنات الثلاث لهن لهن الثلثان والباقى الثلث من الميراث يكون - 00:10:53ضَ

في العصبة يكون العصبة او لاحد احد اهل الفروض ان ان وجد. وهكذا تقسيمات المواريث للفروض ثم والعصبة فان لم يوجد اهل فروض ولا عصبة انتقل المال لذوي الارحام وهم الذين يدلون بالانثى كالخالق - 00:11:13ضَ

مثلا والعمة ونحو ذلك. ثم بعد ذلك اذا لم يوجد ذوو الارحام فانه مثل ما ذكرنا يعاد الى بيت مال المسلمين الا اذا اذا وجد مثلا ما يسمى بالمعتق اذا كان معتق له اعتقه شخص او - 00:11:33ضَ

ونحو ذلك طيب يقول هنا والذين عقدت ايمانكم فاتوهم نصيبهم. يقول قد هناك عقود ايمان بينك وبين شخص المعاهدات المعاهدات فمن تعاهد مع شخص فعليه ان يفي بما تعاهد تعاهد وتعاقد عقدت يمينك مع شخص بان يكون هناك حلف بينك وبين شخص او معاقدة او عقود - 00:11:53ضَ

بان تكون بينك وبينه عقود مبايعات او عقود اشتراك في شركات او نحو ذلك فهذه الحالة يعني يجب على المسلم ان ان يفي بهذه العقود. هذه العقود ماذا تتضمن؟ قال قد يكون التحالف - 00:12:23ضَ

بين قبيلتين او بين اسرتين او بين اسر او بين بيتين او بين شخصين مثلا او ثلاثة اذا التحالف والتعاقد بين بين هؤلاء الاشخاص فالنتيجة ما هي ان ان كل يفي بعقده. ومن هذه العقود التي كانت تجرى سابقا النصرة. النصرة - 00:12:43ضَ

يعني ان تنصر هذا الشخص بينك وبينه عقد ان تنصره وينصرك وكما يقولون يقولون مالي مالك ودمي دمك تنصره بالمال والدم فتقف معه. وهذه النصرة النصرة والمساعدة ونحو ذلك هل يدخل في ذلك الميراث بمعنى بمعنى هذا يعني اذا اذا ان انسان يعني اذا عقد - 00:13:13ضَ

بيني وبينه قال ترثني وارثك ومالي مالك ودمي دمك هل هذا يعني مشروع في الاسلام ان يكون يعني الشخص يقول انا بين شخص واخر وليس بينهم صلة رحم وليس بينهم نسب وليس هناك سبب - 00:13:43ضَ

من اسباب المواريث ثم يأتي يقول انا اتعاهد بيني وبينك ان مت ترثني هل هذا مشروع او لا؟ ذهب بعض العلماء ان ذلك كان مشروعا في اول الاسلام ثم نسخ بالمواريث. وذهب بعضهم الى ان هذه الاية لا ليس لها علاقة بالميراث. وانما هي بالنصرة - 00:14:03ضَ

فاتوهم نصيبهم هي الموالاة والنصرة والمساعدة والوقوف معه. اما الميراث فلم تتعرض الاية لها وهذا هو الصحيح. يعني المؤلف هنا ذكر ان التحالف والمعاقدة على الميراث وان قد نسخ باية المواريث. وان الحكم قد رفع. وهنا هذا رأي وهذا يعني هذا رأي والرأي - 00:14:23ضَ

اخر ان الاية اصلا لم تتحدث عن الميراث. فلماذا نقول بالنسخ وانها نسخت وانها وان اية المواريث قد نسختها اصلا هي لم تتحدث. فالقول بعدم النسخ والقول بعدم تحديد شيء لم تتعرض له الاية هو اولى - 00:14:53ضَ

نقول الاية هنا في قوله ولكل جعلنا موان مما ترك الوالدان والاقربون. هذه عامة بان هناك ورثة يرثونها المورثين هذي عامة. وقوله والذين عقلت ايمانهم فاتوا من نصيبهم. هذه النصيب عام - 00:15:13ضَ

عام ولا يدخل في ذلك الميراث. لكن الذين قالوا بدخول الميراث السبب في ذلك سياق الاية. لان قال الله عز وجل لكل جعلنا ما ترك ترك يعني الميراث. الوالدان ثم قال والذين عقدت ايمانكم فاتوا نصيبهم اي الميراث. هذا الذي جعلهم يقولون بالميراث لكن - 00:15:33ضَ

نحن لا نستطيع الجزم الا اذا دل الدليل الصحيح على ذلك. دل الدليل الصحيح على ذلك. اما السياق والادلة اذا هذه لا نستطيع الجزم بها. لان القول بالنسخ والقول بالاحكام هذا يحتاج الى دليل قوي. فنجعل الاية عامة ونفاءات - 00:15:53ضَ

فاتوهم نصيبهم من مما تم بينكم بينهم في العقود من النصرة والتأييد والمساعدة بالمال والمساعدة بالجاه ونحو ذلك. اما الميراث فلم تتعرض له الاية. والعلم عند الله. نعم. احسن الله اليك - 00:16:13ضَ

قوله تعالى الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم. الصالحات قانتات حافظون ارضوهن واللاتي تخافون نشوزهن فعيضوهن واكلوهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا. ان الله كان عليا كبيرا. اي الرجال قوامون على - 00:16:33ضَ

وجيه النساء ورعايتهن بما خصهم الله به من خصائص القوامة والتفضيل. وبما اعطوهن من المهور والنفقات الصالحات المستقيمات على على شرع الله منهن مطيعات لله تعالى ولازواجهن حافظات لكل ما غاب عن علمه - 00:17:03ضَ

ازواجهن بما اؤتمن عليه بحفظ الله وتوفيقه. واللاتي تخشون منهن ترفع ترفعهن عن طاعتكم فانصحوهن بالكلمة الطيبة فان لم تثمر معهن الكلمة الطيبة فاشتروهن في الفراش. ولا تقربوه ولا تقربوهن - 00:17:23ضَ

ان لم يؤثر فعل الاجرار فيهم فاضربوهن ضربا لا ضرر فيه. فان اطعنكم احذروا ظلمهن فان الله العلي الكبير وليه هو منتقم ممن ظلمهن وبقى عليهم. طيب هذه الاية تسمى اية القوامة. وهو - 00:17:43ضَ

اقامة الرجل على المرأة. والله سبحانه وتعالى جعل هذه القوامة بيد الرجل. والمقصود القوامة هنا ان يقوم الرجل لان كلمة قوام صيغة مبالغة. وهو من الفعل اقامة. قام يقوم قواما - 00:18:03ضَ

وقائما فالرجل قائم وقوام على شؤون الزوجة. وهو المسؤول عنها فان الله سبحانه وتعالى اناط وبه مسئوليات الزوجة من النفقة والسكنى والرعاية والتوجيه ونحو ونحن نقول يعني يعني الرجل يعني راع في بيته ومسئول عن رعيته - 00:18:23ضَ

وهو وهو يقوم بشؤون زوجته ورعايتها وما تحتاج اليه. هذا معنى القوامة كالراعي مع رعيته وكالسيد مع من تحته. فهذا معنى معنى القوامة. هذا معنى حقيقة القوامة. لان بعض الناس يفهم ان القوامة هو تسلط الرجل على امرأته. وهذا هذا غير صحيح ولم يقره الاسلام. القوامة المراد بها هي - 00:18:53ضَ

قيام الرجل بحقوق المرأة. كما ان المرأة تقوم بحقوقه في جانبها وما يتعلق بها. فالرجل ايضا يجب عليه ان يقوم بحقوقها من النفقة والسكنى ونحو ذلك. ولذلك قال الله عز وجل قال قال بما فضل الله هذا فضل الله - 00:19:23ضَ

والامر الثاني بما انفقوا من اموالهم. فالقوامة متعلقة بفظل الله عز وجل. وبما انفق الانسان من النفقة ومن المهر ومن السكن وما تحتاج اليه المرأة. يقول هنا قال لما ذكر فضل الله عز وجل وما اتصف به الرجل على المرأة ذكر ما تتصل - 00:19:43ضَ

في المرأة ايضا من الصفات الطيبة التي يعني وصفها الله سبحانه وتعالى وامرها بان تتصف بها وهو الصلاح قال فالصالحات قانتات حافظات. فاجل واعظم صفات المرأة الصالحة. صفات المرأة ان تكون امرأة صالحة - 00:20:13ضَ

صالحة صالحة في نفسها صالحة في طاعتها لربها مطيعة يعني ومصلحة لذريتها قائمة على على زوجها وعلى على ذريتها وعلى ابنائها. قال فالصالحات المستقيمات على شرع الله المطيعات لله. قال القانتات والقنوت هو لزوم الطاعة. ليس القنوت هو الطاعة. يعني لا نقول - 00:20:33ضَ

الانسان اذا طاعة انت قانت. لا. القانت الذي يلازم طاعة الله. فاذا وجدت رجل دائما يقوم الليل تقول قانت الرجل دائما يصلي النهار تقول قالت فالقنوت هو لزوم الطاعة ملازمة الطاعة والاستمرار عليها والمداومة عليها فالله - 00:21:03ضَ

وصف النساء هنا او الزوجات بان تكون قانتة اي مطيعة. ولذلك الله سبحانه وتعالى امر او الملائكة امرت مريم يا مريم وقلت لربك واسجدي واركعي مع الراكعين. حتى قال بعض المفسرين ان - 00:21:23ضَ

مريم قامت لما خاطبتها الملائكة بهذا الكلام قامت حتى بدأ الدم يسيل من قدميها. فهذا معنى القنوت القنوت ملازمة الطاعة. فوصف الله النساء هنا والزوجات بانها انها امرأة صالحة باخلاقها وخلقها وتعاملها وقانتة في طاعة ربها - 00:21:43ضَ

قانتة مطيعة ملازمة لطاعة الله. ثم قال حافظة للغيب. حافظة للغيب اي حافظة لكل عن علم ازواجه اي انها تحفظ زوجها اذا غاب عنها. تحفظ زوجها اذا غاب عنها. فتحفظه تحفظه - 00:22:13ضَ

في نفسها وفي مالها. قال حافظة للغيب بما حفظ الله. وتحفظها وتحفظ ايضا اذا ائتمنها على شيء وتحفظها وتحفظ سره. وتحفظ طاعة الله في غيابه. فهي حافظة بما حفظ الله. بسبب ان الله - 00:22:33ضَ

حفظ لهم يعني هي حفظت زوجها وحفظت ماله وحفظت نفسها بسبب ان الله ان الله حفظها حفظ لها دينها بسبب هذا معنى بما حفظ الله اي بسبب حفظ الله لهن. فاذا اذا حفظ اذا اذا - 00:22:53ضَ

حفظت اذا حفظت المرأة نفسها ذلك سببه هو حفظ الله. لان الله او العكس لانها لما حفظت الدين حفظها الله لما حافظت على دين الله حفظها الله. فهذا مثل حديث النبي صلى الله عليه وسلم احفظ الله يحفظك. فان الانسان اذا حفظ حفظ ربه - 00:23:13ضَ

الله حفظه الله سبحانه وتعالى. طيب هذه هذا هو الاصل في المرأة. هذا هو الاصل في المرأة للمرأة ان تكون امرأة صالحة قانتة حافظة. لكن قد يوجد من الناس من تخرج عن عن هذه الصفات - 00:23:33ضَ

تستسلم للشيطان وتستسلم للنفس والهوى فاذا اذا خرجت عن طريق عن طريق الاستقامة والصحة فالواجب على الزوج وعلى من وعلى وليها ان يردها الى طريق الاستقامة يردها الطريقة بالهدوء والطريقة يعني بما بما يكون سببا يعني هي الان تحتاج الى علاج - 00:23:53ضَ

تحتاج الى علاج لان الله قال واللاتي تخافون اي تتوقعون يعني ظهرت علامات عندهن من النشوز وهو الترفع وعدم الاستجابة للزوج كان تمتنع من زوجها اه وكأن لا تقوم بحقوقه او - 00:24:23ضَ

مثلا تعارضه وتمانعه وتترفع عن طاعة الله وعن طاعة الزوج ففي هذه الحالة ترد الى الطريق المستقيم وتذكر تذكر بما يعني بما اوجب الله عليها وبما يعني آآ يعني وبما - 00:24:43ضَ

يرغبها في ذلك في طاعة الله والاستقامة على طاعة الله وان ذلك الخير لها وخير لها في الدنيا وخير لها في الاخرة فالكلمة الطيبة تؤثر. والعلاج يؤتى به شيئا فشيئا. تعالج بهذه الطريقة بالكلمة الطيبة. فان يعني - 00:25:03ضَ

نفعت معها النصيحة والموعظة والكلمة الطيبة فهذا يعني شيء طيب وينتهي الانسان عنده وينتهي الامر ويكتفي ويكتفي بهذا الامر. ان لم يجد نتيجة وانها مستمرة على ما هي عليه فيرتفع في العلاج - 00:25:23ضَ

اكثر يأتي الى مسألة الهجر. لان الوعظ ما نفع معها. فينتقل الى الهجر. والهجر لا يكون الا في الفراش. يعني لا يكون الهجر مع الزوجة في وسط البيت. عند الاولاد - 00:25:43ضَ

فهذا يسبب يعني حساسية عند الاولاد. وقد يعني يترتب عليه مساوئ خطيرة عند عندما يرى الاب. عندما يرى عندما يرى الابناء والبنات الاب لا يتحدث ولا ويهجر امهم او الام تهجر اه الاب امامهم امام ابنائها - 00:26:03ضَ

هذا يعني يحز في في نفوسهم ويتربون عليه. ولذلك الله سبحانه وتعالى من رحمته جعل جعل الهجر في مكان لا يطلع لا يطلع عليه الاولاد. فالهجر عند النوم يهجرها عند النوم بحيث انها تشعر - 00:26:23ضَ

انها قد اخطأت وانه يعني لم يرظى عن عن هذا العمل فهذا هو هذي المرحلة الثانية فان نفع فبها ونعمتي. ان لم ينفع ينتقل. ينتقل للحالة الثالثة التي قال الله سبحانه وتعالى فاضربوهن. لانها - 00:26:43ضَ

خرجت عن طريق اه الاستقامة استقامة تردها شيئا فشيئا يعني تدريجي ومثل دفع الصاعدة ان نفع واللي احيانا يحتاج الامر الى ما هو اشد. وقوله تضربهن هذا من التهييب. التهيب ليست ضرب ان تأخذ - 00:27:03ضَ

عصا وتظرب تضرب المرأة ظربا يعني شديدا قد يؤدي الى الى الالم. وانما المراد هو التهيب والتخويف بانها ينبغي لها ان ترجع الى طريقها الى طريقها القويم. هذا معناه ومنها الرجوع الى الى هذا الطريق كأن يضربها مثلا مثلا بعود السواك او باليد الخفيفة او - 00:27:23ضَ

الاصبع او التهييب او نحو ذلك حتى تشعر بانها بانها قد اخطأت هذا المقصود وليس الضرب والضرب المبرح الذي يؤلم ويوجع لا ليس مطلوبا هذا قال فان اطعنكم في هذه الاحوال الثلاثة مشيت معها في الحالة الاولى والثانية - 00:27:53ضَ

والثالثة فان انتج الامر ووجدت اثرا طيبا لهذا فلا تبغو عليهن سبيلا لا لا يعني لا تشد معها ولا ينبغي لك يعني ايذاءها بالكلام وايذاءها بالفعل ونحو ذلك خلاص انتهى الامر ورجعت واطاعت الله واطاعتك فلا حاجة الى يعني الى ذكر مثل هذه الامور - 00:28:13ضَ

تذكير بها فلا تبغوا عليهن سبيلا ولا تقع في ظلمها. فان فان كنت قد اعطاك الله العلو والقدرة عليها فان الله اقدر واعلم ولذلك قال الله سبحانه وتعالى قال فلا تبغوا عليهن سبيلا اي لا لا يعني لا تقع - 00:28:43ضَ

في ظلمها فان الله كان عليا سبحانه كبيرا فهو اعلى واكبر منك. ان الله كان عليا كبيرا هذا في علاج المرأة التي تقع في النشوز. وتكون العلاقة سيئة ولا تستقيم الحياة معها - 00:29:03ضَ

اذا استمر الامر ووجدنا ان هذه العلاجات كلها ما نفعت. وحتى حتى الظرب ما نفع وكل هذه الوسائل العلاجية ما نبعث معها ننتقل الى علاج هو اكبر الاحظ ان الله لم يأمر بالطلاق حتى الان. لم يأمر بالطلاق وانما جعل الطلاق هو حل - 00:29:23ضَ

الاخير فالان ننتقل الى الحل الذي يكون بعد هذا الامر. فما هو الحل اذا لم تنفع هذه الامور الثلاثة؟ تفضل اقرأ شيخنا فيه حديث آآ انه طاف بال الرسول صلى الله عليه وسلم نساء يشكون من - 00:29:43ضَ

يشكون رجالهم اه من الضرب يعني. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم اولئك ليسوا بخياركم. ما الجمع بينه وبين الاية هذي مثل ما ذكرنا الاية ما تنص على الظرب وجواز الظرب وانما هو التهييب والتخويف. اما فعل الظرب ليس من معنيين - 00:30:03ضَ

ليسوا من خيال الرجال ان يضرب المرأة وليست صفة طيبة في الرجل انه يقوم بضرب المرأة ونحو ذلك. كما ان المرأة ليست من شيمها واخلاقها ان ترفع صوتها وان تترفع للزوجة. فكذلك الزوج ينبغي له ان يبتعد مثل ما ذكرنا - 00:30:23ضَ

واضربوهن مثل ما ذكرنا هو التهييب والتخويف فقط. وبعدين المرأة التي تهيب وتضرب هي المرأة التي وقعت في النشوز. واما الاحاديث الحديث اللي ذكرته انت قد لا تكون المرأة قد وقعت في النشوز. او انها وقعت في النشوز ولم يأتي معها بالتدريج - 00:30:43ضَ

تدريج الوعظ والهجر ونحو ذلك. طيب تفضل اقرأ. قوله تعالى قال وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها ليريد اصلاحا يوفق الله بينهما. ان الله كان - 00:31:03ضَ

خبيرا. اي وان علمتم يا يا اولياء الزوجين شقاقا بينهما يؤدي الى الفراق. فارسلوا حكما عدلا من اهل الزوج وحكم العدلا من اهل الزوجة لينظر ويحكم بما فيه المصلحة لهما - 00:31:23ضَ

وبسبب رغبة الحكمين في الاصلاح واستعمالهما الاسلوب الطيب يوفق الله بين الزوجين. ان الله تعالى عليم لا عليه شيء من امر عباده خبير بما تنطوي عليه نفوسهم. يعني مثل ما ذكرنا يعني قلنا لك مثلا الرجل - 00:31:43ضَ

قد يعني يعالج بالعلاجات السابقة مع المرأة التي وقعت في النشوز ومخالفة الزوج وعدم طاعة اذا لم تنفع الامور الثلاثة ينتقل يعني يقول وان خفتم شقاق بينهما يعني خاف يعني ان خفتم - 00:32:03ضَ

وهذا خطاب للاولياء اولياء الزوجين وجدوا يعني المرأة تدعي تقول ان الزوج يعني لا يعطيها النفقة ولا يفعل معها كذا وكذا ولا يحسن العشرة معها ويسيء العلاقة معها وهو سيء خلق. وهو يدعي انها ناشذ وانها تفعل كذا. اذا المرأة الان - 00:32:23ضَ

يعني يعني شدت في الاخير وبدأت تستصعب الامر فيعني في مثل هذا يعني الزوج رأى شيئا من النشوز فوعظها وخوفها اه ثم ثم هجرها ثم ظربها ظربا غير مبرح وجد ان ان ليس - 00:32:43ضَ

هناك امرا مجديا ولا نتيجة طيبة فالامر اصبح يعني خارجي خارج دائرة الزوجين فبدأ يخرج عن دائرة الزوجين الى اولياء الزوجين. فقال الله عز وجل وان خفتم ايها الاولياء رأيتم ان ان وعلمتم ان الشقاق بدأ يظهر - 00:33:03ضَ

بين الزوج قد تظهر المرأة وقد المرأة تهجر بيتها وتذهب الى اهلها او الرجل يهجر البيت او او يشتكي الى اهلها او الى اهله آآ يعني الامر بدأ بدأ يتفاقم فشقاق بينما قال الله عز وجل فابعثوا - 00:33:23ضَ

حكما من اهله. يعني يعني ابعثوا رجلا رجلا عاقلا حصيفا يعرف الامور ويعرف ويحل القضايا من طرف الزوج واخر من طرف الزوجة. فيكون هو يحل المشكلة اللي بين الزوجين فيجتمع هذا الحكم الذي هو من طرف الرجل والحكم الذي من طرف المرأة ويجتمعان - 00:33:43ضَ

الزوج والزوجة يحلان هذا هذه هذا الاشكال وهذه المشكلة التي وقعت وهذا الشقاق الذي حصل الصلاة بينهما لان هذا الشقاق اذا اذا استمر سيؤدي الى الفرقة. فيعالج يعالج هذا الشقاق حتى يزول - 00:34:13ضَ

قال ان يريد اي الحكمان ان يريد اصلاحه هذا يحتمل ان يكون الحكمان اذا قاد الاصلاح وفق الله بينهما في الحكم. اذا اراد اذا اراد اذا اراد الحكم من طرف الزوجة هو من طرف - 00:34:33ضَ

الزوج يريد الاصلاح سألنا الله سبحانه وتعالى سيوفقه. او يحتمل ان ان يعود الى زوجين ان يريدا الزوجان اصلاحا فان الله سيوفق الحكمين في الاصلاح بين الزوجين. فيحتمل هذا ويحتمل هذا - 00:34:53ضَ

هنا يقول يعني قال المؤلف هنا يعني يوفق الله بين الزوجين. يقول ان يريد اصلاحا يوفق الله بين الزوجين. يوفق بينهما. يعني اذا اراد اذا اراد آآ الطرفاني الاصلاح يوفق الله بينهما - 00:35:13ضَ

طيب لحظة بس شوي اذا اذا اذا رغب الزوجان وصدقا في في النصح اذا اذا رغب الطرفان اذا رغب الطرفان الحكم من هنا والحكم من هنا من الطرفين الحكم من من الزوج والحكم من الزوجة رغب في الحكم بينهما - 00:35:43ضَ

والقيام بهذه الأمر فإن الله يوفق يوفق لأن الله سبحانه عليم عليم بأحوال الحكمين وعليم باحوال الزوجين وخبير بما تنطوي عليه نفوس الطرفان. فاذا قصد الحكمان الاصلاح وفق الله بينهما فان فان وفقوا في حل هذه المشكلة وزال وزال الشقاق ورجعت المودة بين - 00:36:13ضَ

الزوجين والمحبة بين الزوجين فالحمد لله اذا لم يوفق الحكمان واستمر الشقاق فهنا يعني لا يبقى الا الا الطلاق. او الخلع. الطلاق من الزوج خلاص الزوج بذل كل الطرق ولم يعني ولم يعني ينجح شيء من هذه الطرق فالنتيجة هو يطلق - 00:36:43ضَ

والطلاق ليس للرجل ان يطلق متى شاء كيف شاء. وانما يجب عليه ان يطلق طلاقا مشروعا لا بدعيا ولا حرم فالطلاق في زمن الحيض حرام. والطلاق في زمن الطهر الذي مسها فيه حرام. فينبغي له ان يطلقها في - 00:37:13ضَ

طهر لم يمسها فيه هذا هو الطلاق المشروع الذي يدل على انه ليس له رغبة فيها. فاو يطلقه حامل في هذه الحال وكذلك المرأة المرأة يعني تطلب الخلع اذا وجدت اسبابه - 00:37:33ضَ

اسبابه كأن ترى ان هناك اسبابا خلقية او خلقية واضحة ففي هذه الحال تطالب بمخالعته ودفع المهر له الذي دفعها اليه. وتتخلص منه لسوء خلقه. اما اذا لم يجد هناك اسبابا - 00:37:53ضَ

فليس لها ان تطالب وايما امرأة سألت زوجها الطلاق فلم ترح رائحة الجنة. اي امرأة سألت زوجها من غير بأس. ليس هناك يعني يعني علة وليس هناك سبب قوي. ففي هذه الحال يحرم عليه - 00:38:13ضَ

وهي اثمة وما ينتشر الان ونسمع من كثرة الطلاق وكثرة الخلع والفسخ كل هذا يعني بسبب عدم فقه الزوج والزوجة وعدم معرفتهم وعدم ادراكهم لمسؤولية مسؤولية الزواج ولا لمسؤولية الابناء والاطفال فعلى يعني بمجرد اتفه الاسباب تقوم المرأة بمخالعة - 00:38:33ضَ

بمجرد اتفه الاسباب يقوم الرجل بالطلاق. وهذا كله يعني هي ظاهرة سيئة جدا. ينبغي ينبغي لاهل الوعي واهل اهل العقلاء ان ان يعني ان يذكروا الناس وعلى الخطباء وائمة المساجد - 00:39:03ضَ

وان تعقد هناك ندوات وتعقد هناك محاضرات حول توجيه ازواج اه تجاه زوجاتهم او العكس وتنبيههم على هذه المسؤولية العظيمة. يعني ليس المسؤولية ليست انك تتزوج وتطلق. المسؤولية اكبر هذي حدود الله ولذلك الله عز وجل في ايات الطلاق قال تلك حدود الله. ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه. ينبغي للانسان ان ان - 00:39:23ضَ

اني انتبه لمثل هذا الامر وان لا يقع في مثل هذه الامور. طيب بارك الله فيك لعل نقف عند هذا القدر لان الوقت ضاق بنا وان شاء الله نستكمل في اللقاء القادم ما بعدها من ايات شيخنا - 00:39:53ضَ

قال المؤلف قال ان يريد اصلاحا قال اللي هو الحكمين ثم قال يوفق الله بينهما الضمير اعادوا الى الزوجين. لماذا لم يعده يا شيخ الى نفس اللي اللي هم الحكمين - 00:40:13ضَ

ايه انا انا مثل ما مثل ما ذكرت لك الموسلون لهم اقوال في عود الضمير فبعضهم يقول ان يريد اصلاحا الزوجان الزوجان ان يريدا اصلاحا. يعني الزوج يريد الصلاح سيوفق. والمرأة ان تريد الاصلاح ستوفق - 00:40:33ضَ

ويكون الضمائر في الموظعين يعودا تعود الى الزوجين يعني ان يريد الزوجان يوفق اتق الله الزوجان. هذا رأي. والرأي الثاني اه يعود الى الحكمين ان يريد الحكمان اصلاحا يوفق الله بين يوفق الله هؤلاء الحكمين. هذا رأيي. والرأي الذي ذكره المؤلف - 00:40:53ضَ

وهو يعني قريب جدا ان يريد اصلاحا اي الحكمان يوفق الله بينهما بين الزوجين لان المقصود التوفيق هو التوفيق بين الزوجين. لحل لحل هذا النزاع. فالتوفيق يقضي على النزاع فكأن التوفيق منصب على الزوجين. وكأن قصد الاصلاح جاء من الحكمين - 00:41:23ضَ

هذا اقرب يعني والله اعلم. واضح؟ اي نعم الله يحسن اليكم شيء - 00:41:53ضَ