شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الناظم رحمه - 00:00:00ضَ
الفن الاول علم المعاني. علم به لمقتضى الفان يرى. لفظ مطابقا وفيه ذكر مسند الينا مسند ومتعلقات فعل تورد قطر وانشاء وفصل وفصل او زجاج مثلاب مساواة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى - 00:00:30ضَ
اما بعد البلاغ عند البيان وقالوا ان البلاغة الكلام على التأليف من كلام النبيين. وانما لم يذكرها الناظم هنا لانها تعرف من حد فصاحة المسلمين. تمام؟ قلنا ذلك العشر الصفحة اولا ثم احال تعريف عرف مصلحة المتكلم اولا ثم احال تعريف بلاغة - 00:01:00ضَ
ما سبق وقال في حد بلغت كما مضى. اذا تعرف مما مما سبق. لماذا؟ لان كلا منهما يشترط فيه منهج الاول صفحة صفحة المتكلم ملك على التعبير عن المقصود. وهنا بلغة المتكلم - 00:01:40ضَ
المقتدر بها على تعليق كلام النقص عن المقصود بلون فصيح هذا يميز مكان وكذلك في والذي ذكره الناظم هنا هو حد بلاغة الكلام. حد بلاغة الكلام. قلنا ان حد بلاغة الكلام اولا قد اختلف - 00:02:10ضَ
نقدم كما ذكر ذلك قد اختلف في حد الفصاحة على ميت وثلاثين سعلة. يعني وصلت الى ميت من ثلاثين سنة وكل منها او كل منهم ذكر صفة. من صفات البلاغ. والذي يجب - 00:02:44ضَ
هذه الحدود كما ذكر من ايضا الذي يجمع هذه الحدود واحسنها هو تعريف صاحب الترخيص. بلاغ سلام مطابقة الكلام الحالي مع مصلحته مطابقة السلام لمقتضى الحالي مع الصحفيين. هنا مطابقة في كلام المراد بها ها - 00:03:04ضَ
ما المراد؟ موافق موافق مطابق وان هذا مصدر. وعبر الناس انطباقه لا اجتهاد اذا المصدر منه على ويأتي المصدر ايضا على والمطابقة التي ذكرها هنا المراد بها الموافق. مطابقة الكلام الموافقة الكلام لمقتضى الحق - 00:03:31ضَ
عندنا حال وعندنا الحال الحال هو المقبل وما يترتب على الحال هو المطلق. الحال قلنا حد وهو ضابطه عنده الامر الداعي يعني المحوج اذا التسلم على وجه مخصوص. الامر الداعم اي المحوج الى - 00:04:03ضَ
التسلل على وجه المقصود. قالوا وذلك تفكير وذلك بان يعبر عن المراد بكلام يؤدي اصل المعنى مع خصوصية المال هذه الخصوصية هي مقتضى الحائض المخاطب الممكن للحكم. هنا المخاطب الممكن للحكم اذا خاطبت شخصا منكرا للحكم. نقول - 00:04:29ضَ
حال الانكار او نقول الانكار هذا حال. ماذا يقتضي؟ تأكيد الكلام ان وقع الكلام مؤكدا نقول صادق الكلام حق. ان وقع الكلام مؤكدا نقول حينئذ السلام الحال. حينئذ مقتضى الحاء الذي هو التأكيد. المقتضى يعبر عنه بالكل. يعني - 00:05:03ضَ
الكلام اذا كان المخاطب منكرا للحكم هذا يسمى كليا كما عبر الشاب. وان زيدا قائم هذا من جزئيات فلا يشكل ما ذكره الشارخ في شرحه لهذا البيت. قال الكل تأكيد الكلام اذا كان - 00:05:33ضَ
اذا القي لمخاطبة منكر للحكم تأكيد كلامها بقاعدة كلية. قاعدة كلية افرادها ان تقول ان زيدا قائما ان عمرا مسافر يقول هذه جزئية من جزئيات تأكيد الكلام كما نقول الفاعل مرفوع عن الكلية - 00:05:53ضَ
جاء زيد زيد هذا السائل نقول هذا جزئي من القاعدة اليس كذلك؟ هذا جزئي للقاعدة كذلك تأثير الكلام هنا ان اقتضى الحال تأكيد الكلام نقول يخرج الكلام مؤكدا وهذه هي قاعدة كلية ان - 00:06:18ضَ
قائم هذا جزئي من جزئياتها كذلك اذا اتضح حث المسند اليه حذف. واذا اقتضى الحال ذكر المسند اليه ذكر. وهلم نجى كما ذكرنا ان مقتضيات الحال هذا اهم ما تعتني به ايضا. مقتضيات الحاج تختلف - 00:06:38ضَ
بحسب مقامات الثلاث. لماذا؟ لان مقامات السلام تختلف. فحينئذ يختلف باختلافها الحال. الذي مقام التنفيذ قالوا يباين مقام التعريف. مقام التوحيد يباين مقام التعريف. اورد بعض على هذا قال البلاغة تكون من صفات ماذا؟ تكون من صفات السلام. نحن نقول التنفيذ - 00:07:02ضَ
هنا مقتضيات الحال تختلف بحسب اختلاف مقامات السلام. فحينئذ مقام الكلام عن التنكير هذا وصف وخاصة من خواص المنكر. اليس كذلك والاسم ضربان ها فضرب النسمة. والاخر المعرفة المشتهر. اذا هذان وصان التعريف والتنكيل والصانمين - 00:07:32ضَ
ونحن نقول البلاغة ووصف للمراقب الذي مركب التام ثلاث المطلع عليه عند النهار فكيف نوجه هذا الكلام؟ بعض جرى على ما قد يكون موجودا في بعض كتب البلاغ ان البلاغة قد يوصف بها ما هو دون الكلام المصطلح عليه - 00:08:01ضَ
ولكن الاصح ان يقال ان البلاغ وصف خاص بالكلام. وان ما ينكر من التنكير والتعريف هذا لا باعتبار اللفظ المفرد وانما باعتبار كون الحاج يقتضي ومسندا اليه كل منهما قد يكون منكرا وقد يكون معرض. وهذا المسند اليه والمسند - 00:08:21ضَ
هما جزءا الاثنان. اذا يكون مقام تنفيذ ماذا؟ تنفير المسند اليه والمسند متى في مقام الكلام المرتب لا باعتبار نصوصه انه ينظر اليه دون ترتيب؟ لا وانما ينظر اليه بكونه - 00:08:51ضَ
في مسندا اليه. واذا كان مسندا اليه لا يمكن ان يكون مسندا اليه وهو دون الترتيب. لماذا؟ لان المسند اليه والمسند هذان ركنان للاسلام. والاسناد هو ظم كلمة اناء. فحينئذ لا يجد هذا الاشكال ان وصف التنكير - 00:09:11ضَ
والتعريف والصانع الخاصة بالخواص المبهم. بل نقول نعم هو خاصة من خواص المفرد لكن النظر هنا في كونه من مقتضيات الحال التي ان صادق المقتضى الحال وجد البلاغة مع الفصاحة نقول المراد هنا التمثيل والتعريف باعتبار جزءين الاسنان. وهذا لا يكون الا - 00:09:31ضَ
في كلام مرهق ولا ينظر اليه باعتبار نفسه. اذا نقول يختلس مقتضى الحال بحسب اختلاف مقامات الصلاة. قد يقتضي الكلام ان يكون ملفق. قد يقتضي الحال ان يكون الكلام جزئين او احدهما او معرف ومقام التعريف يبان مقام التنكير كذلك التقديم - 00:10:01ضَ
والتأخير مقام التقديم يبالي مقام التأخير. وكذلك مقام الحزم يبان مقام الذكر. ومقام الوصل يبالي المقام الفصل ومقام الانجاز يبالي مقام المساواة والاقلاع مقام خطاب الغبي يباين مقام خطاب هذه كلها تسمى مقتضيات الذي يقتضيها هو الحال الامر الداعي الى التسلم على وجه - 00:10:31ضَ
اذا حد البلاغة مطابقة الكلام لمقتضى الحاء مع فصاحته هذا الركن الثاني في حد البلاغ. واخصه الناظم هنا قيل لضيق النظر. ولكن هذا لا يعتبر لماذا ان ضيق النظم اذا ادى الى خلل في التعريف نقول هذا غير غير مبتلى غير مبتكر. هذا هو حد البلاغ وذكرنا - 00:11:01ضَ
ان الناظم حفر الكتاب في ثلاثة فنون. لماذا تبعا للاخ. والاصل حفر البلاغة في ثلاثة فنون. لماذا؟ هذا دور يقول مرجع البلاغة امران. لا تحصل البلاغة الا وجودهما الاحتراز عن الخطأ في تأدية المعنى المراد. هذا مرجع البلاغ وهذا الذي عبر عنه بالجزء الاول مطابقته - 00:11:31ضَ
سلامي لمقتضى الثاني تمييز الفصيح عما سواه هذا الذي عنون له بالتعريف مع لا توجد البلاغة الا بوجوب هذين الامرين. فان التفى احدهما التفت البلاغ. لانه قد يؤذن المعنى او قد يؤدى الكلام مطابقا لمقتضى الحال لكن يكون الكلام غير صحيح. فتنتهي البلاغة - 00:12:15ضَ
او يكون الكلام فصيحا غير مطابق لمقتضى الحال فتنتهي البلاغ. فتنت فيه البلاغ. تمييز الفصيح عما سواه هذا ايضا يعرض في فن البلاغ. يعرض في فن البلاغة لكن بالاحالة. يعني لا ينكر في نفس الفن - 00:12:45ضَ
وانما بالاحالة الى فن الاخر. لان فصاحة المفرد كما ذكر خروجه من الغراب. والتناقص وخلاف القواعد ففي نقول الغرابة هذه من اين تعرف من متن علم اللغة. من متن علم اللغة. لان الغرابة معناها ان تكون الكلمة وحشية - 00:13:05ضَ
غير مألوفة. فينظر الناظر من اراد ان يكتسب البلاغة ينظر ويقرأ في هذه الكتب. كتب المفردات كاللسان والقاموس ونحو. حينئذ بالممارسة يعرف الكلمات المألوفة بالاستعمار. فاذا مر به كلمة غريبة وحشية حكم عليها - 00:13:35ضَ
لانها غريبة ملاقية الفصاحة. اذا المرجع هنا في معرفة الغريب من غيره علم متن اللغة. اذا علم متن اللغة من علوم البلد. من علوم البلاغ لكنه لا ينكر في كتب البلاغة - 00:13:55ضَ
وانما ينكر بالاحالة. يذكر بالاحالة. يعني اذا اردت ان تعرف الغريب من غيره فعليك بالعناية كتب مفردات اللغة. اذا كتب مفردات اللغة داخلة في الحد فن البلاغة. غرابة تنافر هذا يدرك - 00:14:13ضَ
الحزب السليم والطبع المستقيم. يعني الذوق الذي يكتسبه المكتسب ان كان مكتسبا او يكون الامر الفطري ان كان من اهل البلاغة اواعظ نقول الذوق هو الذي يميز ان هذه الكلمة متناثرة - 00:14:33ضَ
الحروب او لا وان بين هذه الكلمات تناثرا ام لا؟ الذوق الذي هو مرجعه الحزب غرابة قلته مخالفة القيام هذا يعرف بفن الصرف بفن الصرح اذا فن الصرف من علوم البلاغ. كذلك؟ علوم متراهقة. بعضها مندمج وداسر في البعض - 00:14:53ضَ
الذي يريد ان يمزق الفنون كالذي يريد ان يمزق الانسان بدنه. رأسه عن يده عن رجليه يعني مخالفة القواعد الصرفية العلم بالقواعد التي يحكم بكون هذه الكلمة خالصا القواعد ام لا؟ يرجع الى سنه. فعينين يكون فن الطرف داخل في مفهوم علم البلاغة. وفي كلام من - 00:15:23ضَ
اخر الكلمة هذا يعرف وضعف تأليف وتعقيد وضعف تأليف وتعقيد تعقيد اللفظي هذا يعرف لماذا؟ بفن النحو. اذا النحو اه فن وعلم من علوم البلاغ وعلم من علوم البلاغة. ماذا بقي معنا؟ التعقيب المعنوي والاقتراب - 00:15:53ضَ
عن الخطأ في تأدية المعنى المراد. تتميما لعلوم البلاغة ليعرف الخطأ في تعبية المعنى المراد من غيره وضعوا له فنا خاصا به. وهو علم المعاني. التعقيد المعنوي ويبقى الافتراظ عنه ومعرفة ان هذا فيه تعقيد من جهة المعنى ام لا؟ الذي يميز هذا عن ذاك هو علم - 00:16:23ضَ
اذا علم البيان علم البيان وعلم المعاني هذان علم هل من علوم البلاغ وليست البلاغة منحصرة في هذه السنون الثلاثة وعلم بديع هذا يعتبر من المحسنات اللفظية او المعنوية. يعني يعتبر كالترميم للعلمين - 00:16:53ضَ
ولذلك اختلف فيه هل هو متمم لعلم البيان فقط؟ او متمم لعلم المعاني فقط او متمم له المربع الثالث انه متمم لعلم البيان ومتمم لعلم المعاني. ولذلك قال وحافظوا تهدية المعاني عن خطأ يعرف بالمعاني. الذي يميز هذا عن ذاك هو ما ستدرسه في علم المعاني - 00:17:19ضَ
اما الذي يعرف اذا لا تنتظر بكتب البلاغة ان يميز لك الغريب من غيره. لان هذا له علم مستقل لا تنتظر في فن البلاغة ان يميز لك القواعد القياسية التي تميز لك ضعف التعنيف والتعقيد اللفظي من غيره - 00:17:49ضَ
لان لان هذا يدرس فيه علم النحو. وكذلك الصوم وانما يبحث عن نوعين اثنين فقط من خمس يبحث عن نوعين فقط منهم. وهو الاحتراز عن الخطأ في تأدية المعنى المراد. الذي اشار اليه - 00:18:09ضَ
البيت الاول ثم قالوا ومن وما من التعقيب في المعنى يقي ان يحفظ من التعقيد المعنوي له عندهم قد انتهينا. اذا علم البيان وظع وظعه الواظع من اجل ان يعرف الكلام الذي فيه تعقيد - 00:18:30ضَ
عنوي من غيري ان ثبت التعقيد خرج عن كونه كلاما بليغا ان انتفى مع بقية الشروط فهو كلام دليل. ثم قالوا ما به وجوه تحصيل الكلام يدعى بالبديع والسلام. السلام هذا قلنا تسميت للبيت. تثمين البيت. اذا هذه ثلاثة - 00:18:50ضَ
اولا علم المعاني. ثانيا علم البيان. ثالثا علم البديل ان علم المعاني سمي علم المعاني لماذا؟ ها؟ لتعلقه بالمعنى لتعلقه بالمعنى لان به الاحتراز عن الخطأ في تأدية المعنى. وعلم البيان سمي علم بيان لماذا - 00:19:10ضَ
لماذا؟ لتعلقه بارادة المعنى الواحد بطرق مختلفة. من اجل بيان المعنى وايظاءه. وعلم البديع سمي بديعا لماذا؟ لبحثه عن المحسنات. قالوا لا شك في بداعتها. هذا هو المشهور ان يسمى الاول بالمعاني والثاني بيان والثالث بديل. اطلق - 00:19:40ضَ
بعضهم علم البيان على الثلاثة الفنون. علم البيان على الثلاثة الفنون. فسمى علم المعاني علم البيان والبيان البيان والبديع ايضا اطلق عليه علم البيان ووجهه ان البيان في اللغة هو الظهور او المنطق - 00:20:10ضَ
الفصيح المعبر عما في الضمير. وهذه لاحظت عنها كل الفنون مشتركة في هذا المعنى. الظهور الذي يفترض به عن الخطأ في تأدية المعنى المراد لا شك انه ظاهر على غيره. كذلك الذي يؤدى به - 00:20:30ضَ
المعنى الواحد الذي يؤدى بطرق مختلفة لا شك انه ظاهر في نفسه. وكذلك البديع من جهة المحسنات اللفظية والمعنوية لا شك انها تظهر تظهر المعنى. ثم بعضهم علم المعاني وعلم البيان والبديه سماها علم البديه كلها عكسا - 00:20:53ضَ
الاول اطلق علم البيان على السنة. يقابله من اطلق علم البديع على الكون. قال لان البديع مأخوذ من البداعة. اذا فيها وفيها لطافة. ولا شك ان كل الفنون مشتملة على هذا المعنى. وبعضهم عبر عن الاول بعلم المعاني وعن - 00:21:13ضَ
الثاني والثالث بعلم البيان تغليبا للبيان. تغليبا للبيان ولعله قد يميل الى ان البديع مسمم للبيان دون دون المعاني قد يكون هذا ان علم البديع عنده مسمم لعلم اه البيان هذه ثلاث اطلاقا. وذكروا ان عبد القاهر الزفزافي يطلق على علم المعاني وعلم البيان صناعة البلاغ - 00:21:33ضَ
صناعة البلاغ ويطلق على البديع. ويطلق على البديع خاصة الفصاحة. هذه نقول مجرد مجرد اصطلاح ولا في الاصطلاح ما لم تخالف اخطأ ليست على اطلاقها ما لم تخالف اصلا نقول لا - 00:22:01ضَ
بالاصطلاح. وهنا سمي الاول معاني او الثاني لكنه لا اشكال فيه. عرفنا هذا الان حصل الثلوثي او حصر الفني في هذه الثلاث سببهما ما ذكر ثم قال الفن الاول علم المعاني. الفن الاول - 00:22:21ضَ
علم مع الفن الاول الفن هل هذه للعهد الذكري؟ للعهد الذكري هل ذكر لفظ الفن اولا ثم اعانه معرفة ها؟ في المقدمة. الفن الاول قلنا هل هذه العهد؟ الذكر. اذا اعيدت النكرة معرفة فهي علم اولى. وتسمى السن - 00:22:39ضَ
اين ذكر له فن نكرة؟ في المقدمة انتهينا منها الان في التطبيق وفن حافظ الفن الاول. اذا اعيدت النفرة فهي عين الاولى. فهي عين اين الامة؟ اذا الفن الاول اي الذي ذكره بقوله وحافظ تأدية المعاني عن خطأ يعرف - 00:23:21ضَ
المعاني الفن ذكر صاحب القاموس انه بمعنى الحال والضرب من الشيء يجمع على افنان تجمع على اقناع لكن في العرف الخاص عند العلماء يطلق الفن مرادا به العلم مرادا به العلم. وبعضهم يميز يقول العلم مكان قواعد واصول. والفن ما كان يؤخذ بالممارسة - 00:24:01ضَ
والاشهر انه بمعنى العلم. اذا الفن الاول المراد به العلم. ولذلك اثر لفظ الفن على القسم لان الفن في العرف الخاص عند العلماء يستعمل بمعنى العلم. والقسم يستعمل بمعنى العلم وغيره - 00:24:32ضَ
لو قال القسم الاول بدل الفن الاول هل هناك اشكال؟ لا اشكال لكن الاولى اطلاق لفظ الفهم. لان ما لا يحتمل غير العلم اولى مما يحتمل العلم وغيره واذا كان لفظ القسم يحتمل العلم وغيره حينئذ يكون استعمال لفظ الفن اداؤه. اذا اثر لفظ الفن ولم - 00:24:53ضَ
من القسم لان الفن في العرف الخاص لا يستعمل الا في العلوم. بخلاف القسم فانه يستعمل فيها وفي غيرها الفن الاول علم المعاني الفن الاول الاول بمعنى الاسبق بمعنى الاب - 00:25:21ضَ
يجد اول بلغة العرب على ثلاثة اوجه ان يستعمل صفة وان يستعمل اسما وان يستعمل هذه ثلاثة اوجوا بهذا اللفظ. ان يكون صفة يعني بمعنى افعل التفضيل. بمعنى افعل التفضيل - 00:25:44ضَ
فحينئذ يكون بمعنى الاخ فيأخذ حكم افعل التفضيل من منع الصرف وعدم تأليف بالتاء ودخول من عليه. ولذلك يقال لقيته عاما اولا. بالمنع من الصبر لقيته عاما او وهذا على جهة الاشتقاق في اصل الكلمة يشكل عليه - 00:26:04ضَ
ان اول قيل اصله قبل الادغام وو ادغمت الواو الاولى في الثانية بعد سلب حركة ما جيء بالهمزة بالابتداء اذا قيل اصل وافعل التنظيم كيف يكون وهو؟ هذا فيه اشكال. ويرد على بول هذا ايضا ان الهمزة هنا همزة قطع في اول وليست همزة وصل. والذي - 00:26:36ضَ
يرثى له للابتداء من وهمزة الوصل. فحينئذ نعدي من القول الاخر ان اصله او ان. افعل او او ان قلبت الهمزة الثانية واوا ثم ادغمت الواو في الواو. هذا اولى ما يقال في هذا الوجه ان اول اه - 00:27:09ضَ
صفة بمعنى افعل التوظيف افعل التفضيل فيكون بمعنى الاثر هذا اول من هذين. يعني اسبق منهما. لقيته عاما او الثاني ان يكون اسما فانني اكون مخروفا لقيته عاما اولا بالتلميذ. عاما اولا بالتنوين - 00:27:29ضَ
منه قوله ما له اول ولا ولا اخر. ما له اول ولا اخر. قال ابو حيان وفي محفوظ ان هذا يؤنث بالتاء ويكتب. هذا النوع الذي يؤول بمعنى الاسم على اه وفي محفوظ - 00:27:56ضَ
ان هذا يؤنث بالتاء ويصغر. فيقال اولة واخرة. اولة واخرة ثالثا يكون ظهر ان يكون ظهر. رأيت الهلال اول الناس. رأيت الهلال اول الناس اي قبله. قال ابن هشام رحمه الله وهذا هو الذي اذا قطع عن الاظافة بني على الله - 00:28:16ضَ
وهذا هو الذي اذا قطع عن الاظافة بني على الظن. اذا اول مثل ثوب مثل بعث وقبل. انه اذا قطع عن الاظافة بني على الظم متى اذا روي معناه دون يعني معنى المضاف اليه دون دون لفظه. هذه ثلاثة احوال لي اول. الفن الاول - 00:28:46ضَ
يعني ولذلك نقدر الفن الاول من الفنون الثلاثة. السابقة علم المعاني. الفن الفن الاخبث من الفنون الثلاثة علم المعاني. الفن قد يقصد به المعنى وقد يقصد به والعبارات الفن قد يطلق ويراد به الله. وقد يطلق يراد به المعنى. علم المعاني هذا العصر انه علم - 00:29:14ضَ
اذا اطلق الفن واريد به الالفاظ والعبارات لابد من التقدير اما في الاول او بدان يعني على حالة مبارك معاني الفن الاول. علم المعاني. معاني الفن الاول علم المعاني. ليوافق - 00:29:48ضَ
الحمدلله ليطابق الحمد. او يبقى على اصله انه بمعنى الالفاظ والعبارات ويقدر فيقال الفن الاول الفاظ علم المعاني. الفاظ علم المعاني. ليوافق او مطابق الحمد ليطابق الحمد. اما اذا كان بمعنى اما اذا كان بمعنى المعنى دون اللفظ فلا اشكال - 00:30:08ضَ
وانما الاشكال اذا استعمل الفن هنا بالمعنى اللفظ وجعل علم المعاني على اصله. ان المراد به المعنى دون دون النص. الفن الاول من الفنون الثلاثة علم المعاني. علم المعاني. المعاني مفرد او جمع هنا؟ مفرد - 00:30:38ضَ
وانما كان باعتبار اصله جمع. باعتبار الاصل قبل النقل الى العالمية قل هو ها؟ هو جمع ثم صار مثل لو سمي بالزيدون. سميت رجل زيدون مفرد او جمع؟ تقول مفرد - 00:30:58ضَ
الزيدان صار علم صار ايش؟ مفرد تأبط شره مفرد غلام زيد زيد قائم سميت به صار للعالمية قد تجعل شيئا مرتبا قد تجعل الشيء المركب والجملة ومنه مقول كفضل والجملة وما منزل ركبت. الفن الاول علم المعاني. العلم يطلق يراد به الادراك. ويراد - 00:31:18ضَ
المساء ويراد به الملك. هذا امر مضطرب عند الشراح والمحشر ان لفظ العلم اذا اطلق في الحدود وفي غيرها قد يراد به الملأ. التي هي هيئة راسخة في النفس. وقد يطلق العلم ويراد به القواعد والاصول. وقد يطلق العلم ويراد بمين - 00:31:48ضَ
المشاعر المشاعر اما في الحدود فلا اشكال ان العلم حقيقة عرفية يعم السلام. لا نرجح نقول ان العلم هنا المراد به المسائل. او الادراك او قواعد لان الحقيقة العرفية عند ارباب الفنون ان لفظ العلم اذا اطلق يشمل السلام - 00:32:18ضَ
وكل فن في اسمه مشتركة. قواعد ادراكها وكل فن في اسمه مشتركة قواعد ادراكها والمنهج لانه لا يمكن ان ان يطلق العلم وخاصة في حد العلم ان يطلق العلم ويراد به الملك دون قواعد والمسائل - 00:32:48ضَ
ولا يمكن ان يراد بالعلم الملك دون القواعد والمستقبل. كلها متنازعة. كلها متنازعة. لكن هنا في هذا الموضع ونحن لسنا في موضع حد نقول الانسب هنا ان يجعل لفظ العلم القواعد والاصول. القواعد - 00:33:15ضَ
والاصول لماذا؟ لانه سيأتي انه حصر هذا الفن اما المعاني في ثمانية ابواب. والمحصوم هو المأمون. لا العلم بمعنى الملكة. الذي يحصل على الادراك في ثمانية ابواب. المسائل وانما القواعد والاصول هي التي تحسب في لانه القيادي وفيه ذكر اسناد مسنده اذا انحصر - 00:33:35ضَ
علم المعاني في ثمانية ابواب. والذي يحصر هو القواعد والاصول لا الملكة ولا المساجد. فيتردى حينئذ ان يكون المراد بلفظ علم ماذا؟ القواعد والاصول. لانه هو المعلوم. لا العلم بمعنى الملك والمسائل - 00:34:05ضَ
علم المعاني مضاف مضاف اليه. مضاف ومضاف اليه. ما الفرق وبين العلم والمعاني هنا. اذا قلنا المعاني هذا مفرد علم على العلم المراد. وعلم فسرناه بقواعد الاصول. ما الفرق بينهما - 00:34:25ضَ
هل هناك فرق نقول ان المعاني هذا من باب التعليل بقرب ولا يضاف اسم لمامه اتحد معه ولا يضاف اثم لما به التحل لما اتحد معه. لماذا؟ لان الاصل في الاظافة انها تفيد - 00:34:45ضَ
تخصيصا او تعليق. واذا اضيف الشيء الى نفسه هل يفيد الشيء نفسه تعريفا او يفيد تفصيلا لا الشيء لا يعرف نفسه. ولا يخصص نفسه. فحينئذ لابد من شرط وهو ان يكون - 00:35:18ضَ
بين المضاف والمضاف اليه مغايرة ولو اعتبارية. ولو في الصفة. لو قيل غلام زيد غلام هذا مغايم زيد في ماذا؟ في الذات ذات المضاف مغايرة ذات المضاف اليه. وقد يكون المضاف عين المضاف اليه - 00:35:38ضَ
ولكن لابد من ماذا؟ اعتبار ان صفة المضاف مغايرة لصفة المضاف اليه. وهذا الذي عاناه ابن مالك واول موهما اذا تعيد خرز جاء تعيد خرز اي جاء المسمى بهذا الاسم من باب اضافة المسمى الى هنا علم - 00:35:58ضَ
معاني من باب اضافة المسمى الى الاثنين من باب اضافة المسمى الى الاسم. قواعد واصول تسمى المعاني. يعني فسرنا العلم ماذا؟ بالقواعد والاصول. التي سيأتي ذكرها في علم المعاني هي نفسها علم المعاني. اذا المسمى القواعد والرسول. كما تقول مطلق الامر للوجوب. مطلق النهي - 00:36:18ضَ
تسمى ماذا؟ ها؟ اصول الفقه هي نفسها اصول الذبح معاني هي نفسها القواعد والاصول. اذا من باب اضافة المسمى الى الاسمين. الفن الاول علم المعاني قدم علم المعاني على علم البيان. اليس كذلك - 00:36:43ضَ
ما العلة وما الحكمة؟ قالوا علم المعاني بالنسبة لي علم البيان كالمفرد للمرتب. فالمفرد المرطب لماذا؟ قالوا لان علم المعاني فائدة ماذا رعاية مطابقة الكلام لمقتضى العام هذه الغاية والثمرة والفائدة رعاية مطابقة الكلام لمقتضى الحال. علم البيان - 00:37:10ضَ
مراعاة مطابقة لمقتضى الحالي مع شيء اخر. مع زيادة وهذه الزيادة هي المبحوث عنها اصالة في فن البيان. وهي ايراد المعنى الواحد بطرق مختلفة المعنى الواحد بطرق مختلفة. الاصل في علم البيان هو هذا. لكن هذا لا يكون الا بعد رعاية مطابقة - 00:37:49ضَ
الكلام لمقتضى الحال. فحينئذ يكون علم المعاني داخلا في علم البيان. والاول مفرد والثاني مفرد يعني شيء واحد. والمرتب يعني شيئان والمفرد مقدم على المركب طبعا. فقدم المعاني على البيان وضعا ليوافقه. وضع الطبعة - 00:38:19ضَ
ليوافق الوقت علم به لمقتضى الحال يرى الظلم قابل. هكذا حدث علم به لمقتضى ان يران الظلم حلو يرى به به هذا دار مغرور متعلق بقوله يرى. لمقتضى الحال هذا متعلق - 00:38:46ضَ
بقولهم الله لفظ على برة نائب فاعل لي يرى مطابقا منصوب على انه ها؟ مفعول ثان يرى. يرى هنا بمعنى يعني. رأى العلمي ان صب فعل القلب انهم يرونه معيب. ونراه قريب. الاولى بمعنى الظن - 00:39:11ضَ
والثاني بمعنى علم. انهم يرونه بعيدا. هذا ظن. ونراه قريب. نصبت مفعولين في الموضعين تأتي بمعنى اليقين وتأتي بمعنى الظن. اليس كذلك؟ هنا من معنى العلم يرى. لفظا يرى هو مغير الطيارة لفظ هذا المفعول الاول كان الافضل وصار له لماذا - 00:39:41ضَ
لان الفاعل حزب من الاول واقيم المفعول الاول مقامه. وبقي الثاني على اصله وما سوى الرافع وما سوى النائب مما علق. بالرافع النصب له محقق. اذا بني اذا بني الفعل الذي يتعدى الى مقبولين بني لما لم يسمى فاعله اقيم الاول او الثاني - 00:40:11ضَ
ما اقيم مقام الفاعل اخذ احكامه رفع. ويبقى المنصوب على عصر. وما سوى نائب مما علق للرافع النفس له محقق انا على اصل اذا يرى لفظ مطابقا يرى لفظ هذا لاهي فاعل على تقدير مضاف حرف مضاف يعني احوال اللفظ لان البحث هنا ليس عن النفس اللفظ وانما عن - 00:40:41ضَ
الاحوال من التقديم والتأخير والحث والذكر الى اخره والتعريف والتنكيل الى اخره. مطابقا ثم تعلق به قوله لمقتضى الحال فاذا اردنا ان نعيد صياغة الحج نقول علم يعلم به احوال اللفظ التي بها علم يعلم به - 00:41:11ضَ
اقوال اللفظ التي بها يطابق نقص من حاله. علم هنا يحتمل ان يراد به احد الامور الثلاث السابقة اما المسائل واما الادراك واما المنع. كل جاهل. لكن الادراك هنا تفسيره - 00:41:41ضَ
فيه اشكال لفظي لا من جهة الاطلاق لانه قال علم يعلم به ادراك يدرك به كيف هذا يحصل الكلام؟ صار فيه تكرار البعض يقول تهاب اذا جعل العلم هنا ادراك ادراك اذا فصلنا العلم بالادراك ويعلم الثانية بانها ادراك ادراك - 00:42:01ضَ
ادراك هذا فيه خلل من جهة التركيب. فحينئذ يحمل علم هنا لهذا التعريف بخصوصه فقط. يحمل هذا العلم هنا بمعنى المسائل او ملكة يقتدر بها على اه اه تأدية المعنى - 00:42:21ضَ
يقتدر بها على تأدية المعنى المقصود يعني مطابقة احوال اللفظ للمقام علم به اي بهذا العلم احوال الله العلم هذا دين يعلم به احوال اللفظ احوال جمع حال والمراد بها - 00:42:46ضَ
الاحوال ماذا اعتري اللفظ من الصفات؟ اذا احوال اللفظ هذا احترز به عما يعرف به نفس اللغو او اللفظ له وهو علم مفردات اللغة. علم مفردات اللغة. وكذلك خرج به ما يعلم به - 00:43:09ضَ
غير احوال اللفظ كأن الحساب علم الحساب هذا لا يعلم به احوال الناس وانما يعلم به احوال العادة كونه زوجا يقبل القسمة او لا يقبل فردا او لا نقول احوال اللفظ اخرج ما يعلم به - 00:43:34ضَ
احوال الناس واحوال اللفظ اخرج ما يعلم به نفس اللغو. نفس اللفظ كذلك خرج به علم البيان. لان البيان لا يعلم به احوال اللفظ. وانما يعلم به كيفية ايراد المعنى الواحد بطرق مختلفة - 00:43:54ضَ
وخرج به ايضا علم البديل لان علم البديع لا يعلم به احوال اللفظ وانما يعلم المحسنات البديعية اللفظية او المعنوية. البديعية التي تعتبر بعد رعاية مما التي بها يطابق مقتضى الحال. يعني من حيث ان اللفظ يطابق بها - 00:44:20ضَ
لا من حيث ذات مما قال هنا التي بها يطابق المقتضى العام. احوال اللفظ هذه يبحث من جهات متعددة. كما ذكرناه بالمحترزات التي بها يطابق مقتضى الحال هذا بين لنا - 00:44:50ضَ
المراد بهذه الاحوال التي يقتضيها الحال من جهة التقديم والتأخير والتعريف والتقديم والوصل والفصل الى اخره. والتي تبحث في علم المعاني. هذا هو علم المعاني انه علم يعلم به احوال اللفظ التي بها يطابق مقصد الحق. ويبين هذا الحد ويفسره دراسة علم المعاني نفسه. لابوابه - 00:45:10ضَ
الثمانية لان تصور الحج وخاصة لمن لم يعلم العلم هذا فيه نوع قصور يعني لا يمكن ان يتصوره لذلك يقولون يقدم الحاج ليحصل له تصور ما مبادئ كل فن عشرة الحد. كيف يعرف الحاج حد الفن؟ ثم نستحضر جميع الفن الذي يدخل في هذا - 00:45:40ضَ
هذا فرض عن ادراك العلم نفسه ولا يحكم بنفس الحد. وانما الحد يحصل به كصوم ما. يعني وان قل. فقط ان تعرف ان علم المعاني قواعد واصول يعرف بها احوال اللفظ التي يقتضيها الحال وستأتي بابا - 00:46:07ضَ
ماذا؟ علم به لمقتضى الحال يران الظلم صادقا. يعني التي بها يطابق مقتضى الحال. اي من حيث ان اللفظ يطابق بها لا من حيث ذاتها. ثم قال وفيه ذكر اسناد مسند اليه مسند وهذه ثمان - 00:46:33ضَ
ابواب وفيه اي في علم المعاني ذكر الالف هذه الاطلاق والفعل مغير الصيغة اثنان هذا نائب ساعة على حذف مضاف اي باب اسماعيل. على حرف مضاف ايضا باب احوال الاسناد - 00:46:53ضَ
باب احوال الاسلام. وفيه ذكر هنا المراد بالذكر الحق. يعني هذا الفن حوفر فيه ابواب حصر في ثمانية ابواب لا لا تابعة لها. وجه الحصر قالوا الكلام اما خبر الكلام اما خبر او انشاء وتأتي تقسيمه الى هذا محتمل للصدق والكذب بالخبر وغيره ان شاء ولا ثالث - 00:47:13ضَ
هذا هو الصحيح وعليه الجمهور. ان الكلام اما خبر او الخبر المراد به الجملة خمسمية والفعلية. وهذا لا يكون الا باسناد. ومسند اليه ومسند. الخبر لا يمكن ان خبرا الا اذا كان هناك اثنان - 00:47:47ضَ
ومسند اليه. الاسناد جعل له باب خاص. والمسند اليه جعل له والمسند جعل له باب هذه ثلاثة ابواب. ثم المسند اذا كان فعلا او ما درى مجراه قد يكون له - 00:48:12ضَ
متعلقة قد يكون له متعلقات هذا هو الباب الرابع متعلقات الفعل ما ترى مجراه ثم الاسناد والتعلق قد يكون بقصر وقد لا يكون بقصر. فجعلوا الباب الخامس في القصر. نعم. ثم ماذا بقي؟ هذه الخبر. قلنا الكلام اما خبر او انشاء. خمسة للخبر - 00:48:39ضَ
ثم الباب السادس في الانشاء. الباب السادس في الانشاء. ثم الجملة اذا اقترنت بجملة اما ان تعطف عليها او لا. اما ان تعطف عليها او لا. الاول والثاني فصل فجعلوا له الباب الثاني - 00:49:09ضَ
وهو الوصل والفصل ثم كلام البليغ لا يخلو. اما ان يكون مساويا للمعنى المراد تأبيته او زائدا او ناقص. زائدا لفائدة وناقصا بدون خلف عن ثلاثة احوال اذا اراد ان يتكلم البنيغ - 00:49:29ضَ
اذا تكلم البليغ كلامه الذي يريد ايصاله بالمعنى اما ان يكون اللفظ مساويا للمعنى. هذا هو واما ان يكون اقل لكن بدون قلل وكان في خلل ما صار بنينا. ان يكون اقل لكن بدون خلل هذا هو الايجاب - 00:50:01ضَ
فان كان ازير لفائدة ايضا لا لحشو هذا هو الاصنام فوضعوا له الباب الثاني وهو المساواة الايجاز والمساواة هذه ثمانية ابواب. هذه ثمانية ابواب. اسناد مسند اسناد. هذا نائب فاعل سنة على - 00:50:22ضَ
اي باب الاسناد باب الاسناد ايضا على حرف مضاف باب احوال الاسنان مسند اذا الاسناد من المراد اللي هي مسناد الخبر ولذلك الباب الذي يلين الباب الاول الاسناد القبلي الاسناد الخبري. اسناد مسند اسناد بترك التنوين للواجبين. موس ناد اليه. هذا المزند - 00:50:42ضَ
هو عبارة البيانيين. هو عبارة البيانيين. يسميه النحاس. المفردة ويسميه المناطق الموضوع ويسميه الاصوليون المحكوم عليه. هذه اسماء مسمى واحد. مسند اليه مبتدأ. ها فاعل نائب فاعل محكوم عليه موضوع. زيد القائم زيد مبتدأ موضوع محكوم عليه - 00:51:12ضَ
واحسنها ان يقال المحكوم عليه لا من جهة الاصطلاح وانما من جهة التمييز قد يشكل على بعض الطلاب اعراض المبتدأ والخبر نقول له انظر الى المعنى العام. هذا تقريب يعني. انظر الى المعنى العام للجملة. ابحث عن المحكوم عليه. اذا وجدته - 00:51:52ضَ
عليه انه مبتلى والجهاد اصطلاح النخاع والمحكوم به هو الخبر. مسند اليه مسند هذا سلاح البيانيين هذا هو الباب الثالث الباب الاول اثنان الباب الثاني المسند اليه الباب موسى خبرا عند النحا فعلا عند النحاة ان يسمى فعلا بالنحاة محكوما به عند الاصوليين - 00:52:12ضَ
محمولا عند عند المناعة. قام زيد زيد اين المسند؟ قاف اين الفعل؟ قام. اين المحكوم به؟ قام. اين المحمول؟ قال. كلها اسمان يسمون الرابع قالوا متعلقات فعله. هذا اذا كان المسند فعلا او ما جرى مجراه كالمضى والمستطع - 00:52:42ضَ
هي التي يتعلق بها الجار او الضار. لا بد للجار من التعلق بفعل او معناه. نحو مرتقب بفعل بانواعه الثلاث او معناه يعني ما فيه رائحة الفعل ما فيه رائحة الفانية - 00:53:12ضَ
متعلقات فعل اذا عرفنا ان هذا هو الباب الرابع الباب الرابع كالمقبول به وفيه وله والحال والتمييز قال تورد هذه جملة كمل بها البيت اشار الى انها فضلات في الجملة زائدة على الركنين - 00:53:32ضَ
متعلقات الفعل فالمنصوبات وغيرها مفعولات هذه فضلات. لكن فضلات لا باعتبار انه يمكن الاستغناء عنه حتى لا. وانما بكونها زائدة على الركنين ليست من الركنين. لان الركنان لان المسند اليه والمسند من المرفوعات ولا يكونان من المنصوبات ولا المشروبات هذا هو الاصل هذا هو - 00:53:52ضَ
وكل منصوب وكل مجرور العاصم فيه انه فضل بمعنى انه ليس فاعلا ولا فعلا ولا قصر هذا هو الباب الخامس يعني حصر قصر والحصر سيأتون حاصل في الخبر او عفشه قصر القمر في المبتدأ. او حصر الفعل او ما يجري مجراه في بعض المتعلقات - 00:54:22ضَ
او العبد حصر بعض المتعلقات بالفعل او ما يجري مجراه سيأتي بيانا. وانشاء انشاء هذا هو الباب الثالث اخبره عن الخبر وان كان الانشاء كما حياته بذلك بعضهم يرى ان هذه القسمة قسمة الضيقة - 00:54:52ضَ
ليست صحيحة لان الانشاء ايضا فيه اثنان ومسند اليه لا يخلو وتقديم على انه من خواص الخبر لا فيه نظر. لان القصد قد يكون في القبر وقد يكون في الانشاء - 00:55:12ضَ
هذا هو المشروع هذا هو المشروع يقول خطأ مشهور خير من صواب مهجور هكذا قيل قصر واحد اذا قدم الخبر على الانشاء قالوا لان الخبر اثم وبعضهم يرى ان الانشاء فرع - 00:55:32ضَ
في الجملة لان الجملة قد تكون خبرية ثم تدخل عليها ليت. او لعل او الاستفهام فصارت ماذا؟ صارت سيأتي بيان في موضع وفصل الوصل فصل وصل وصل الوصل عقد بعض الجمل على البعض على بعض والفقر - 00:55:52ضَ
هذا هو الباب السابع او ايجاد مطناب مساواة الرأي ايجازا ان يكون الكلام مساويا للمعنى المراد ايجاد اصل الهمزة هنا همزة القطع. ولكن حذفت بعد نقل حركته الى تنوين ايجاب. للوزن اطناب - 00:56:12ضَ
ان يكون الكلام اللفظ اكثر من المعنى. مساواة ان يكون اللفظ والمعنى على قدر واحد. رأوا اي جعلوا ابواب علم المعاني على هذا العدد. ودليل الحفر او دليله التتبع والاستقرار. ولكن هذا هو المشهور كما ذكرت وان فيه فيه فيه بعض النظر. وكان الاولى من جهة - 00:56:36ضَ
والتأخير ان يؤخر باب القصر على الانشاء. لان القصر يدخل القبر ويدخل الانشاء. والله اعلم واعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:57:06ضَ