التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نعمته ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا - 00:00:00ضَ
سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد - 00:00:28ضَ
ونشرع في هذه الليلة باذن الله تعالى في هذا المتن وهو الدرة اليتيمة لسعيد بن سعد الان الحضرمي رحمه الله تعالى من توفى سنة اربع وخمسين وثلاث مئة والف من الهجرة النبوية - 00:00:48ضَ
وهذا المتن قد قيل انه نظم لمهمات الاجرمية. ان كان هذا قد بالمقارنة مع الاجرمية قد لا يكون له وجه من الصحة الا انه قد نظم اهم مسائل الطب كل باب وزاد على الاغلبية في مسائل شتى - 00:01:08ضَ
تفاصيل قد اهملها ابن ادم رحمه الله تعالى. هذا النبو الدرة اليتيمة يقع بيت ومائة بيت يعني مائة بيت وبيت مائة بيت في علم النحو انه جمع خاصة في المسائل الاولى او الابواب الاولى جمع مهمات انه الذي يحتاجه طالب العلم المفتي - 00:01:28ضَ
وان كان في باب المرفوعات وباب المنصوبات قد اهمل كثيرا من المسائل ان اكتفى بذكر المطبوعات عدا من مسائل المبتدأ مثلا او المفعول به ما يتعلق به حاجة المبتدأ وانما ذكر المرفوعات عدا وذكر المنصوبات - 00:01:58ضَ
الابواب الاولى فقد اشبعها بتفاصيل المسائل كما سيأتي معها. قال الناظم رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. بدأ رحمه الله تعالى نظمه بالبسملة. وهذا جرى على ما اتفق عليه - 00:02:18ضَ
العلماء من انه لا بأس من ان يبسمل بالشعر. اذ قد منع بعض العلماء ان تنكر البسمة في مقدمات الشعر لانه في الجملة مذموم. ولذلك حكي عن الشعبي انه منع البدء بالبسملة في الشعر - 00:02:38ضَ
وذكر الزهري انه قال او ذكر عن الزهري رحمه الله انه قال مضت السنة الا يبدء بالمسألة في الشأن. ونقل عن سعيد بن جبير رحمه الله وعلي الجمهور انه لا بأس بها. انه لا بأس بها - 00:02:58ضَ
الا ان كان الشعر محرما او مكروها. فتكره اذا كان الشعر مكروه كالغزل ونحوه اذا كان الشعر محرم. وهذا الخلاف انما هو جانب فيما عفا المنظومات العلمية اما ما كان من العلوم وما من وغيره كهذه المنظومة واتفق العلماء على انه يستحب البسمة - 00:03:18ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. بدأ الناظم رحمه الله تعالى البسملة به او منظومته بالبسملة لثلاثة امور. اولا اقتداء بالكتاب العزيز. فان الله جل وعلا افتتح كتابه بسم الله الرحمن الرحيم. ثانيا التأسي بالنبي - 00:03:48ضَ
صلى الله عليه واله وسلم فانه كان يفتتح كتبه الى الملوك ورسائله بالمسألة اقتداء بالعلماء فانهم اجمعوا عمليات على البسملة عند الكتب لذلك ذكر ابن حجر رحمه الله تعالى ان من قد استقر عمل الائمة المصنفين على افتتاح كل - 00:04:08ضَ
العلم بالمسجد وقد استقر عمل ائمة المصنفين على افتتاح كتب العلم بالبشرة. يزيد بعضهم رابعا وهو اقتداء بما روي عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال كل امر ذي مال لا يبدأ فيه بالباب - 00:04:38ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم فهو حديث ضعيف وكل ما ورد في الافتتاح بالحنبلة او البسملة فهو الالباني رحمه الله في مقدمته كتابه ارواء القديم. بسم الله الرحمن الرحيم اذا عرفنا ان - 00:04:58ضَ
او افتتح هذا النبض وابتدأ هذا النبض ابتداء حقيقيا لان الابتداء عند علماء نوعان الحقيقي هو ابتداء نسبي. الابتداء الحقيقي هو الذي لم يسبق بشيء. وهنا البسملة لم تسبق بشيء. الابتداء - 00:05:18ضَ
هو باعتبار ما قبله قد سبق بنحو سابق. كالبسملة هنا وباعتبار ما بعده فهو مبتدأ به. فالحنبلة فمن سيأتي. بسم الله الرحمن الرحيم يتعلق بها امور منها واهمها فيما يتعلق - 00:05:38ضَ
بعلم الله او ان نقول بسم الله متعلق محبوب الواجب الحث. واجب الحث لانه جرى وزر الامثال اختلف النفعات في تقدير هذا المحبوب. والصحيح من تلك الاقوال انه فعل خاص مؤخر. فعل لا اسم - 00:05:58ضَ
خاص لعام واخرون متقدم. وتقديره هنا نقول بسم الله الرحمن الرحيم. انظموا. انظموا هذا وهو فعل مضارع وهو خاص عامة قدرته عاما لقمت بسم الله الرحمن الرحيم ال داود ابدأ - 00:06:18ضَ
هذا نقول هذا عام. مؤخر لا مقدم لم يقل او لم نقدم انظموا بسم الله الرحمن الرحيم. اما كونه فعلا لما نقدره فعلا؟ لان الاصل في العمل للافعال. الاصل في العمل للافعال. فرع في الاسماء والحروف - 00:06:38ضَ
هو الاصل في الاسماء ان تحت. ولذلك اذا عمل الاسم لا بد من السؤال لما عمل الاسم. والاصل في الحروف انها لا تعلى. واذا الحرب فلابد من السؤال لما عمل الحرب اذا نقدره فعلا لان الاصل في العمل بالافعال خاصا لعامة - 00:06:58ضَ
لان كل من بسمن لا بد وان ينوي في نفسه ما جعل البسملة مبدأة. فالذي يأكل بسم الله الرحمن الرحيم. هل يتصور انه يأكل ويسمي ويقول بسم الله الرحمن الرحيم. وينوي في قلبه انه ينام. كل من بسملة فانما قد نوى وامر في نفسه من الحدث المعين - 00:07:18ضَ
ما قد جعل البسملة مبدأ له. ثالثا نقول فضله مؤخرا لا مقدما لفائدتين الاولى للاهتمام بسم الله جل وعلا. انه لا يتقدمه شيء. ثانيا الحصر. والقصد. والحصر هو القصر بمعنى عند بعض العلماء وهو - 00:07:48ضَ
الحكم في المذكور ونقله عن ما عدا. اذا قلنا افادت الحصر والتقديم او تأخير. الفعل افاد الحق فهو في قوة قولك بسم الله لا باسم غيره امر. كما تقول اياك نعبد واياك - 00:08:08ضَ
نستعين اياك نعبد تقديم محاكم التأخير في الحصر والقصر. الاصل اصل الترتيب نعبده. لا عبودك فعل مضاف وتاف مفعول فيه. فصل لقصد الحصد والقصد. وقيل اياك نعبد. اي نعبد ولا نعبد غيرك. او اياك نعبد لا غيره. واياك نستعين اي نستعين بك لا - 00:08:28ضَ
بغيره. وهنا كذلك نقول بسم الله الرحمن الرحيم. اي بسم الله استعينوا لا باسم غيره. بسم الله استعينوا لا باسم غيركم. بسم الله اسمي نقول هذا مجرور بالباء وهو مضاف الجلالة مضاف اليه. الرحمن الرحيم - 00:08:58ضَ
لون الدلال الرحمن هذا صفة والرحيم صفة بعد صفة والاصل فيهما انه يجرح سنة متبعة هكذا جاء في التلاوة بسم الله الرحمن الرحيم فيجوز فيهما اوجه ستة مع ما ذكر ويمتنع اثنان الصور العقلية تسعة. يمتنع صورتان وما عداهما فهو جان. ان ينصب الرحمن - 00:09:18ضَ
او يرتفع ان ينصب الرحمن او يرتفع. بسم الله الرحمن الرحيم على انهما صفتان لفو الجلالة. بسم الله الرحمن الرحيم. على يعني الرحمن صار خبرا مبتدأ الرحيم صار خبرا مبتدأ محبوب. الرحمن الرحيم بالنصر فيهما على انه مفعول به لفعل محذوف وجوبا. يعني - 00:09:48ضَ
الرحمن اعني الرحيما. يمتنع صورتها. الرحمن الرحمن الرحيم ان يوصي بالرحمن او يرتفع. اذا نصبنا الرحمن او رفعته فالجر في الرحيم قطعا. لماذا؟ لان انه لا ركوع بعد القبر. قطعت الجملة الاولى ثم بعد ذلك رجع الى نعم. ثم بعد ذلك رجع الى - 00:10:18ضَ
الاتباع وهذا ممتنع من عند جمهور النحى. ثم ذكر بعد البسملة الحنبلة وهو كما ذكر العلماء انه لثلاثة امور اولا تأسيا بالكتاب العزيز لانه سن من حنبلة بعد المسألة. اول كتاب بسم الله الرحمن الرحيم - 00:10:48ضَ
الحمد لله رب العالمين. اذا ابتداء من الكتاب العزيز. ثانيا تأسيا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. حيث كان يبدأ الخطب نحو عامين الحمد ان الحمد لله نحمده الى اخره. ثالثا على قول من صحح الحديث وحسنه كل امر ذي بال - 00:11:08ضَ
لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو اخطأ او او يعني ناقص الورع قال العلماء فهو ان تم عزا الا انه من جهة النفع والبركة. حمدا لمن شرفنا حمدا لمن شرفنا بالمصطفى حمدا هذا - 00:11:28ضَ
على انه مفعول مطلق لعامل محذوف وجوبه. احمد الله حمدا. احمد الله حمدا. حمدا هذا مفعول وهو من انواع المضمون المطلق مبين للنوع. لماذا؟ لانه تعلق به قوله لمن شرفنا. لمن - 00:11:48ضَ
متعلق بقوله حمد. والمفعول المطلق اذا وصف او تعلق به جار مجنون ومغير لي للنوع. لان المفعول المطلق ثلاثة انواع كما سيأتي ترتيب او نوعا كبير او عدد كسيرة سيارتين سيارتين - 00:12:08ضَ
حمدا لمن شرفنا الحمد له معنيان معنى لغوي ومعنى اصطلاحي لو بدأنا في شرح التعريفين لما انتهينا اقيل على الشروحات. لكن ماذا ترون شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يكفي وهو ان الحمد ذكر محاسن المحمود مع حبه - 00:12:28ضَ
وتعظيمه واجلاله. ذكر محاسن المحمود مع حبه وتعظيمه واجلاله. لم؟ نقول هذا احسن واجود لان عند المصنفين ان الحمد العرفي فعل ينبئ عن تعظيم المنعم بسبب كونه منعم عن حامد - 00:12:48ضَ
طيب وهذا فيه قصور لما؟ لان الحمد على الصحيح متعلقه امران اولا احسان الرب الى العباد. وهذا الذي ذكرنا في الحج بسبب كونه ملحنا. الثالث حمده على كمال صفاته. فالرب - 00:13:08ضَ
عز وجل يحمد على امرين على احسانه وهو الانعام ويحمد على اتصافه بصفات الكمال. الحج يشتمل على النوع الاول نعتمد على النوع الثاني لذلك هو قاصر. لمن شرفنا لمن شرفنا وهو الله عز وجل من ينافسك على - 00:13:28ضَ
جل وعلا شرفنا الشرف هو العلو والمكان العالي وجبل مشرك اي عال وشرفه الله وشرفا شرفه او غلبه بالشرف فهو مشروخ من باب نصره ينصره وهو ناصر منصور اذا لمن شرفنا يعني لمن اعلانا واكرمنا بالمصطفى. بالمصطفى دار مجرور متعلق بقوله شرفنا - 00:13:48ضَ
هذه الدالة على الفاعلين. الدالة على الفاعلين يعني اعرابها انها فاء. والمراد هنا الدال على الفاعلين هو امة محمد صلى الله عليه واله وسلم. بالمصطفى بالمصطفى اي المسخت وهنا قد عدل عن العلم المشهور للنبي صلى الله عليه وسلم استغنى بهذا الوصف للنبي صلى الله عليه - 00:14:18ضَ
عليه وسلم عن التصريح باسمه العلم تعظيما لشأنه. وتفخيما لقدره. لما فيه من الاشارة الى انفراده وعدم مشارك له فيه. فلا ينصرف الذهن عند سماعه الى الى غيره. اذا المصطفى الهادي للعهد الذهني. لانه اذا اطلق عند المسلمين المصطفى انصرف الى النبي صلى الله عليه واله وسلم - 00:14:48ضَ
المستخلص اصله مأخوذ منه من الصخر ثلاثه واو اصله مصطفى مفرد فيه اعلانات طلبت التاء طاء نص طاء نصطا اصل مصطفى. كما تقول ما بغيت افتعل افتعل اذا وقع الفاء حرفا من حروف - 00:15:18ضَ
الله وجب قلب التاء طاقة مستفى مصطفى وقعت وهي حرف من حروف الاصلاح. فوجب قلب الثاء طه ايضا مصطفى اصل الالف مقدمة عن الياء. والياء منقلبة عن وقعت الواو رابعة فصاعدا - 00:15:48ضَ
متطرفة فوجب قلبها ياء فصار مصطفى ياء حركت اليوم قبلها فوجب قلبها. وباللسان العربي اسعفه حمدا لمن شرفنا بالمصطفى ومن اسعف باللسان العربي. هذا معصوف على شرفها. معطوف على شرفنا - 00:16:18ضَ
اسعف هذه الاطلاق اسعفه بحاجته قضاه له. وباللسان العربي ان باللسان متعلق والمراد باللسان هنا اللغة العربية من لسان المراد به اللغة العربية واختلاف يعني لغاتكم. فانما يسرناه بلسانك. اي بلغتك. بلسان - 00:16:38ضَ
مبين اذا النساء مراد به اللغة وباللسان العربي لما هنا؟ يحمد الرب جل وعلا على اسعاف هذه باللسان العربي لان النبي صلى الله عليه وسلم قد جاء بالقرآن وهو باللغة العربية واذا كان المسلم قد - 00:17:08ضَ
اوتي اللغة العربية من حينئذ يستطيع ان يفهم كلام ربه. ثم على افصح خلق الله واله ازكى صلاة الله. لما واثنى على الرب جل وعلا عقب ذلك بالثناء على اشرف الخلق وهو النبي صلى الله عليه وسلم. فقوله ثم هذه - 00:17:28ضَ
ترتيب للتراخي والترتيب. والمراد بالترتيب هنا الترتيب الرطبي. اي ان مرتبة ما بعد ثم اطهر على مرتبة الاول. فالثناء على الخالق مقدم على الثناء على المخلوق. ثم على افصح خلق الله - 00:17:48ضَ
والم اذكى ثم اذكى صلاة الله على افصح خلق الله. اذكى هذا مبتدأ مؤخر وهو مضاف لصلاة هذا مضاف اليه على افصح هذا دار مجنون متعلق بمحبوب في الخبر المقدم. على افصح خلق الله من هو - 00:18:08ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم. هنا نقول كما قلنا في المصطفى عدل عن التصريح باسمه تعظيما لشأنه رفعة لقدره. لان من كان معلوما بوصف واذا اطلق الوصف لا ينصرف الى غيره كان اطلاق الوصف اتم في - 00:18:28ضَ
تقديري والتشريف. على افصح خلق الله خلق الله هذا اي مخلوقات الله. لان خلق مصدر بمعنى اسم المفعول. على رجل فصيح وكلام فصيح اي بليغ. والمربي افصح هنا معناها اللغم. لا معناها - 00:18:48ضَ
عن الصلاح عند البيانيين. لان ليس كل فصيح بليغ عند اهل المعاني. كل بليغ من كلامه او سلم فهو فصيح. وليس كل فصيح من كلام او متكلم فهو بليغ. لماذا؟ لان - 00:19:08ضَ
الفصاحة تتعلق بالالفاظ. والبلاغة تتعلق بمقتضى الحق. بلاغة كلام ان يطابقها الحق. وقد توافق اذا الفصاحة مأخوذة شرطا في حد البلاء. وعليه لا نفسر افصح هنا المعنى ان الصلاح عند الميامين. وانما نفسره بالمعنى اللغم. رجل فصيح وكلامه اصيل اي بليغ. ثم على - 00:19:28ضَ
افصح خلق الله واله. واله يعني وعلى اله. اله اي اتباعه على على دينه. اتباعه على الان في مقام الدعاء والثناء ينبغي تعميمه على اتباع النبي صلى الله عليه وسلم. هذه اصل ال اول - 00:19:58ضَ
كجمل تحركت الواو فتح ما قبله قلبت الواو الف وصار هذا. مأخوذ من الرجوع الى الشيء. لان ان يرجعون او يرجع اليهم في المهمات. او ان اصله قلبت الهاء همزة - 00:20:18ضَ
ثم الهمزة الف وصار ولذلك يصغر الاول على والثاني على اوهين ولا مانع ان يكون لهما واله هنا اضيف الى الظمير. وقد اختلف العلماء هل يصح اضافة الان الى الظمير؟ ام انه يتعين - 00:20:38ضَ
بالظاهر يعني ال فرعون ال النبي صلى الله عليه وسلم هذا فيه نزاع صواب انه يجوز اضافته للظمير وان كان ان يضاف الى الاسم الظاهر. وهذه اذكى صلاة النحر. صلاة الله صلاة هذا اسمه مصدر للصلاة لان صلى - 00:20:58ضَ
مصدره تصليح. والصلاة اسم مقصد. صلاة الله ازكى صلاة الله يعني اعلى. وافضل صلاة الله الصلاة كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى ثناء الرب جل وعلا على عبده في الملأ الاعلى. يا طالب الفتح رتاج العلم - 00:21:18ضَ
سهل طريق الفحم. كأن الناظم رحمه الله تعالى قد سئل عما ييسر للطالب فهم العلوم. كأن الناظم قد سأله بعض طلابه عن الطريقة المثلى في ما ييسر له العلو. ويفتح له مغاليق - 00:21:38ضَ
الكهوف فقال يا طالبا فتح لتاج العلم رتاج هذا بالكسر وبالفتح الباب مغلق ويقال الباب العظيم يا طالب الفتح لتاج العلم وقاصدا سهل طريق الفهم. الفهم والابتسامة صورة الشيء في الدين. او ادراك معاني الكلام. الفهم هو ادراك معاني الكلام. يا من - 00:21:58ضَ
ويقصد طريق الفهم السهل. هذا من اضافة الموصوف الى الى الصفات. اذا اغلق الباب على طالب وصعبت عليه الحضور في فهم كلام الله جل وعلا وكلام النبي صلى الله عليه وسلم وكلام العلماء - 00:22:28ضَ
وقصد الطريق السهلة في الفهم ليدرك مغانيق العلوم والقبور قال له اجمع الى النحو امنع من الجنوح وهو الميل. يعني ميل بكليتك ورغبتك الى النحو الى تعلم فن النحو. الى النحو اي الى تعلم فن النحو. وفن النحو - 00:22:48ضَ
عرفه اربابه بانه علم. باصول يعرف بها احوال واواخر الكلم اعرابا بها. علم باصول يعرف بها اهوال اواخر الكلم اعراضا وبناء. علم اي ادراك باصول اي بقواعد. يعرف بها اي بواسطة هذه القواعد - 00:23:18ضَ
والاصول العامة يعرف بها احوال اواخر الكلم. اي الكلمات العربية. اواخر الكلمات هنا متعلق انه هو اخر الكلمة العربية. فاخرج الاوائل والاواصر. اذا مبحث النحوي طلب العلم ينبغي ان يعرف في اي شيء يبحث النحو مبحث النحو ليس في كل الكلمة من اولها الى اخره. وانما - 00:23:48ضَ
ما يتعلق بحثه وعلمه وادراكه للقواعد المتعلقة بخواتيم الكلمة التي تسمى لا لا اما ما يبحث في الاول وفي الثاني او الاواخر او الاثناء فهو علم الصفح. ففارس يجمع على - 00:24:18ضَ
فلوس هنا تغيرت حركة الفاء وفلوس وفلس يصغر على فنيس. تغير اول الكلمة وتغير الكلمة. ما الذي يبحث عن اوائل الكلمات واواسطها؟ يقول هذا اما النحو فلا مدخل له في اوائل الكلمات ولا في اثنائها. بقي ماذا؟ بقي الاخير الحرف الاخير. الحرف الاخير هنا يتعلق - 00:24:38ضَ
في مبحث الصرف ومبحث النحو. مبحث الصرف ومبحث النحو. يعني ان الصرف ينظر في الحرف الاخير كما ينظر في الحرف الاول والاثناء. فاشترط مع مع الا ان جهة النظر مختلفة - 00:25:08ضَ
فلكل وجهة هو مولية. فالنحو يبحث في اخر الكلمات عن الاعراب ولذلك قلنا اعرابا وبنا. مبعث نحو عن اخر الكلمة من جهة كونها مغربة او مبنية. وهل يتعلق نبحة الصرفية باواخر الكذب؟ نقول نعم. كالتخلص من التقاء الساكنين قم الليل قم - 00:25:28ضَ
هذا فعل امر مبني على السنة. اين السكون؟ غير ملفوظ به. لما؟ لانه قم الليل قم ان اللام والميم. ماذا حصل؟ التقى ساكنان. اذا التقى ساكنات. ماذا الاصلاح هل نلجأ الى النحو ليحل لنا الاشكال او الصنف كل صرف؟ لماذا؟ لان التعلق هنا - 00:25:58ضَ
لا من جهة كونه معربا او مبنيا. وانما من جهة كونه اصل التقاء ساكنيه. والتقاء الساكنين هذا باب تام يدرس فيه كالنصاب. فالتقى ساكنان ووجب تحريف الاول بالمنزلة على الاصل فقيل قم الليل. اذا تعلق مبحث - 00:26:28ضَ
باخر الكلمة لكن لا من جهة كونها معرضة او مبنية. فلذلك نقول علم باصول. هذه الاصول العامة التي يبحث عنها النحاس ما امثلتها؟ الفاعل مرفوع. والمفعول به منصوب مثل قواعد الوصول. الامر - 00:26:48ضَ
الوجوب العام يقع على عمومه الا اذا جاء متخصص. كذلك في فن النحو الفاعل مرفوض هذه قاعدة عامة نقول به منصوب هذه قاعدة عامة. المضاف اليه دائما مجرور قاعدة عامة. المضاف مقدم على المضاف اليه ولا يعطى - 00:27:08ضَ
هذي قاعدة عامة. هذه القاعدة تطبق على اجزائها ومفرداتها واحادها فتحصل النتيجة برفع الفاعل ونصب مدى عندما يكون نذر النحو في اواخر الكلمات. اذا النحو علم باصول يعرف بها احوال وواطن - 00:27:28ضَ
اعرابا وبناء. اعراضا وبناء هذا ما تعلق بحث الصرف باخر الكلمة ما موضوع علم النحو؟ نقول الكلمات العربية الاسم والفعل والحرف. من اي جهة؟ من جهة كونها او مبنية. اذا موضوع علم النحو هو الكلمات العربية من حيث الاعراب والبناء. فائدته - 00:27:48ضَ
ما اشار اليه الناظم هنا. اجنح الى النحو. اذا اردت النحو هذه القواعد العامة. وطبقتها على كلام الله وكلام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وطبقت على كلام العلماء. ماذا؟ قال اجنح الى النحو تجده. هذا الجواب. تجده - 00:28:18ضَ
هذا فعل مضارع مجزوم لوقوعه في جواب الطلاق اجنح الى النحو اي الى فن النحو الى تعلم فن النحو تجده اما تدنو به المعنى العويص المبهم. تدنو الجلاء بمعنى الانتشار. والظهور - 00:28:38ضَ
والبيان المعنى العويصة احترازا من المعنى الواضح البين العويس من الشعر ولندري ما يصعب استخراج معناه. العويس ما يصعب استخراج معناه المبهمات يقال ادهم الباب اغلقه. ابهم الباب اغلقه. واستلهم عليه الكلام - 00:28:58ضَ
استغلق استبهم عليه الكلام استغلقه. ولذلك المعاني البينة هذي قد لا تحتاج الى الى علم النحو. ولذلك بعض الطلاب اذا اتضحت له الكثير من مسائل الفقه والحديث يقول لا داعي فن - 00:29:28ضَ
نقول لا علم النحو اكثر ما من في المعاني العويس المبهمة. وقلنا العويس يعني الذي يصعب استخراج معناه. ولذلك يقول السيوطي رحمه الله تعالى اللحظ خير ما به المرء عني - 00:29:48ضَ
اذ ليس علم منه حقا يرتضي. النحو خير ما به المرء بني. يعني من علوم الالة ليس اذ ليس علم منه حقا يرزق. ولذلك يقول العلماء ان فن النحو بل الانسان العربي - 00:30:08ضَ
اما النحوا وصرفا وبيانا مفتاح البلوغ. العلوم منغلقة في وجه الاعجمي. ولو كان عربيا النحو خير ما به المرء عني اذ ليس علم منه حقا يرتدي. ولذلك ذكر ان انه قال قل رجل يمعن النظر في العربية فاراد غيرها الا سهل عليه. قال - 00:30:28ضَ
لرجل يمعن النظر في العربية فاراد غيرها الا سهل عليه. اجنح الى النحو تجده علما تجد به المعنى اويص المبهم فاهدى لك هدية. فقال لك وهات فيه وهذا اسمه فعل امر - 00:30:58ضَ
اي قل فيه الف تحصيل علم النحو الذي بينت لك فائدته في وهذا فيه منظومة. مسماة بالدرة اليتيم. وهاك فيه درة. يتيم منظومة درة يتيمة. الدرة هذا مفعول به. درة بمعنى اللغة. والجمع در وذرات - 00:31:18ضَ
واليتيم من كل شيء المفرد الذي لا نظير له فكانه قال لك هذه لؤلؤة يتيم فتون اي لا نظور لها فيما يعينك على فهم فن النحو ارجو لها من الله جل وعلا او من القارئ يحتمل الامرين - 00:31:48ضَ
حسن القبول اي القبول الحسن. حسن القبول هذا من اضافة المنصوب الى صفته. اي القبول الحسن. قيمة قيمة الشيء قدره وقيمة المتاعب ثمنه وكتاب قيم اي ذي قيمة. اذا يسأل الله جل وعلا او يرجو من الطالب ان يكون هذا الكتاب قد نال القبول من الله جل وعلا بالثواب وحلول البركة - 00:32:08ضَ
ومن الطالب عليه وحفظه وتفهمه. نعم قال رحمه الله تعالى باب حل الكلام والكلمة واقسامهما باب حد كلامه. التبويب عند العلماء له حكمة ووفاء. وهو ان الطالب كلما انهى بابا قد نشط في طلب غيره. قد نشط - 00:32:38ضَ
طلب غيره. ولذلك قيل عندما تكون الطريق مقدرة في السفر كانت انشق المسافر. اذا علم ان الطريق ثلاث مئة كيلو مثلا انشط في السير مما لو جهل مقدار الطريق. عندما يرى الطالب ان هذا الباب قد اشتمل - 00:33:08ضَ
خمسة ابيات وحفظها ثم شرع في باب اخر يكون وانشط على على المواصلة في التحصيل وهذا هو السر العظيم فيما قد انكب العلماء سلفا وخلفا على تأليف مقتصرات في الفنون - 00:33:28ضَ
تعليم مختصرات في الفنون. لذلك كلما عزف الطالب عنه المتون المختصرة قد تخبط خبط عشوائي لماذا؟ لانه لم يسلك الطريقة التي رسمها له العلماء السابقين واللاحقين ولذلك تجد الجويني رحمه الله تعالى وهو امام من ائمة الاصوليين وهو صاحب كتاب القرآن الذي قال فيه من السلوك - 00:33:48ضَ
لم يؤلف في الاسلام مثله. وهو مطهور في مجلدين مع ذلك تجده قد كتب رسالة الورقات. لو الورقات بجوار البرهان. قراءة الفرق بينهما شاحن. لم؟ الف القرآن؟ ولما الف الورقات؟ ليكون الطالب على - 00:34:18ضَ
قطب وسيل ما سار عليه العلماء السابقين. اذا التبويب هذا له له حكمة والتأليف المختصرات هذه لها لها لها حكمة فلا ينبغي لطالب العلم ان يقبل هذه الفائدة. باب حد الكلام والكلمة هذا خبر مبتدأ محظوظ. اي هذا باب - 00:34:38ضَ
حدد كلامك باب يقول هذا خبر مبتدأ محبوب. ويجوز ان يكون مبتدأ خبره محبوب. باب الكلام هذا محله والجملة تكون خبرا وهذا احسن ان يكون مرفوعا والمصورة الاولى اولى من الثاني ان يكون خبرا لمبتدأ محفوظ. خبرا لمبتدأ محفوظ. وجوز بعضهم النصب وبعضهم الراحة - 00:34:58ضَ
باب حد كلامه على انه مقبول به لفعل محبوب. اقرأ باب الكلام حد الكلام. وبعضهم وهم الكوفيون جوزوا جرهم لانه من قواعدهم انه يجوز حذف حرف الجر وابقاء عمله. والكوفيون والمصريون - 00:35:28ضَ
على المنح باب حد الكلام من باب لغة المدخل بالشيء. المدخل للشيء. واصطلاحا عنده الفاظ مقصوصة دالة على معالي المحسوسة باب مضاف حد الكلام مضاف اليه. حد الكلام اي تعريف الكلام. الحد هذا المصدر حتى يحد حده - 00:35:48ضَ
والحج لغة المنع واصطلاح عن الجامع المانع. الجامع المال الجامع المانع من دخول غيرها فيه. لا بد في كل حد من وجود هذين الامرين لا يصح وان يكون حدا الا اذا كان جامعا مانع جامعا لافراد المحدود جاء مانعا من دخول غير - 00:36:08ضَ
افراد المحبوب في الحد. الكلام والكلمة سيذكر لك الناظر في هذا الباب حد الكلام وحد الكلم مع وسيذكر لك اقسام الكلمة واقسام الفلاح. فكأنه عنون على امرين او اربعة الكلام واقسامه الكلمة واقسامها. ثم ذكر علامة الاسم وعلامة الفعل. فقال رحمه - 00:36:38ضَ
كل حد سلامي لفظنا المفيد نحو اتى زيد ولا يزيد. حد كلام الكلام بفتح الكاف اسمه مصنع. اسمه مصدر لكلمة. لان كلم على ودن فعل وفعل المصدر منه التفعيل. وكلم الله موسى تكليما. هذا هو المصدر. والكلام اسم مصدري - 00:37:08ضَ
ليس مصدر وقيل هو مصدر سماح لكن المشهور انه اسم مصدر. الكلام بفتح الكاف. بفتح الكاف هو مثلث الكاف يعني لكن يختلف المعنى. الغلام والكلام والكلام. الكلام الذي معه. والكلام هذا اسمه - 00:37:38ضَ
الارض الصعبة فلان مفرد والكلان هذا جمع جمع كلب جمع كلب وهو الجرم وهو الجو. ولذلك ذكر ابن يعيث ان الكلام سمي كلاما لانه يطلب القلب. يجرحه جراحات السنان لها التئام ولا يلتام ما جرح اللسان. ولا يزام ما جرح اللسان. لكن نقول العافين - 00:37:58ضَ
عن الناس فمن عفا واصلح. اذا البلاء بفتح الكاف احترازا من فلان والكلاب. ما حده؟ نقول له معنى يعني معنى معنى الاصطلاح المعنى اللغوي هو القول وما كان مكتفيا بنفسه. يشمل امرين القول - 00:38:28ضَ
وما كان مكتفيا بنفسه. اما القول فهو اللفظ الدال على معنى. اللفظ الدال على من؟ وسيأتي تأليف ما كان مكتفيا بنفسه المقصود به شيء اكتفى في الدلالة على المعنى بنفسه دون ظميمة لفظ المعنى - 00:38:48ضَ
لان الفائدة عموما تؤخذ من جهتين. اما من لفظ او من غيره. ليس ثم افاد يكون كلام. ليس كل ما افاد يكون كلاما. الاشارة والكتابة العقد والنصب ولسان الحق هذه ما يسمى بالدوال الاربع هذه تفيد لكن هل افادته - 00:39:18ضَ
فمع لفظ لطلاب. ليست مشتركة مع اللفظ او ليست بضميمة لفظ. لو اشر او اشار لغيرهم هكذا ماذا يفعل؟ طلب القيام. هل هل الاشارة افادت؟ نقول نعم افاد. هل كل - 00:39:48ضَ
ثم افاد لا بد ان يكون لفظا؟ الجواب له. اذا وما كان مكتفيا بنفسه يعني شيء اكتفى بالدلالة على المعنى دون ضميمة لفظ اليه. والمعني به الدوان الاربع وهي الاشارة والكتابة لو كتب - 00:40:08ضَ
قام زيد قام زيد هذا فيه فائدة او لا؟ القارئ هل يستفيد او لا يستفيد؟ يستفيد. وهو ثبوت القيام لكن هل يسمى لفظا؟ نقول لا ليس بلفظا. اذا ليس كل ما افاد لا بد ان يكون كلاما. القول - 00:40:28ضَ
وما كان مكتفيا بنفسه. اذا الكلام اللغوي يشتمل امرين لا دال على معنى يشتمل على امرين لفظ دام على معنى الثاني كل ما افاد وليس بلفظ. كل ما افاد وليس - 00:40:48ضَ
هذا الكلام في اللغة. اما في الاصطلاح عند النحاس فما ذكر له النار هنا من قيدين لابد منهما حد كلام لفظنا المقيم. الكلام للصلاح عند النحاس لابد ان يكون مشتملا على امرين - 00:41:08ضَ
الامر الاول اللفظ. الامر الثاني الافادة. ولكل اصطلاح خاص عند النحاة. اللفظ في الاصطلاح عندهم الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية التي اولها الالف اخرها الياء مهملا كان او مستعملا. هذا هو حد اللفظ عند اللحام. لا بد ان يكون صوتا. وهذا الصوت - 00:41:28ضَ
الذي يسمع يكون خارجا من الحمل. وهل كل صوت خارج من الفم يكون مشتملا على حرف؟ الجواب لا اذا الصوت هذا عام. المشتمل على حرف هذا اخرج الصوت الذي لم يشتمل على حرف. ويسميه - 00:41:58ضَ
الذي لاحظ معه. المشتمل على بعض الحروف الهجائية لانه لا يمكن ان يؤتى بلفظ على جميع الحروب البدائية. الهجائية هذه نسبة الى الهجاء وهو التفضيح. لانه اذا اريد ان يعرف - 00:42:18ضَ
الحروف التي ترتبت منها الكلمة يقطعها. زين يقول زه يهدأ. عرف ما ترتبت منه الكلمة هي مسمى الزاد والياء والدال. مهملا كان او مستعملا هذا فيه اشارة الى قسمي اللفظ - 00:42:38ضَ
هو انه مهمل ومستأمن. المؤمن عند النحاس ما لم تضعه العرب. اللفظ الذي لم تضعه وانما صنع صناعة بعده. يمثل له المحابي ديز مقلوب زيد. العرب وضع الزيت دال على ذاك - 00:42:58ضَ
مشخصة مشاهدة في الخالق. لكن اذا طلبت زيد وقلت تيت هل العرب نطقت بديس؟ الجواب لا. هذا الذي لم تضعه العرب ولا يدل على معنى يسمى مهملة. من الاهمال وهو الترك. الاهمال وهو التمر. النوع الثاني - 00:43:18ضَ
وهو الذي وضعته العرب. وهو الذي وضعته العرب. سواء كان مفردا او مربي مفردا او مركبا. اذا اللفظ جنس تحته امران مهمل ومستعمل اللغة مأخوذ من الاهمال والترك. وهو الذي لم تضعه العرب. المستعمل هو الذي وضعته العرب. وهذا يشمل نوعين - 00:43:38ضَ
المفرد والمرتب. المفرد نحو زيد. اسم قام فعل هل المرتب يشمل المرتب الاضافي كغلام زهيد وعبدالله علما المرفه المجي كبعل ضجة وحضرموت المرتب العددي كاحد عشرة ونحوها المرطب التوصيفي او التقييد كقولك زيد العالم من قولك جاء زيد العاقل - 00:44:08ضَ
الصفة مع الموصوف يسمى مركبا تقييدي. المركب الاسناد المرتب الاسناد بانواعه كما سيأتي. اذا اللفظ جنس يشمل المجمل المستعمل والمستعمل تحته نوعان مفرد ومرتب والمركب تحته انواع شتى. لفظنا المفيد. اذا اللفظ هذا كله جنس. وهنا اظافه - 00:44:48ضَ
الى المتكلمين لفظنا نحن البشر او يكون خاصا لفظنا اي نحن معاشر اللحى لماذا؟ لان اللفظ له معنى لغوي وله معنى اصطلاح. فاذا اطلق النحوي اللفظ انصرف الى الحقيقة العرفية عنده - 00:45:18ضَ
وهي الصوت المكتمل الى اخر ما ذكر. اما المعنى اللغوي فهو معناه الطرح والرمي. الطرح والرمي مطلقا سواء كان من او من غيره. تقول اكلت التمرة ولفظت نواها اذا طرحت. لفظت - 00:45:38ضَ
صلة الرحى الدقيقة اذا رمت. اذا الرمي والطرح معنى اللفظ في اللغة. حد الكلام ذاته لا هذا هو الامر الاول الذي يشترط في حد الكلام الاصطلاح. لفظنا هذا مصدر مرادا به اسمه المفعول الملحوظنا - 00:45:58ضَ
المقيم يعني الذي افاض. الذي افاض لان الهنا موصولة ومفيد هذا مفاعل من افاد الرباعي اصله افاد يفيد فهو الركن على وزن مفع كمخرج مفرد. الستة التي كسر على ما قبله صار المكفين. المفيد عند النحى اذا اطلق اريد به ما يحصل. سكوت - 00:46:18ضَ
تكلمي عليه بحيث لا يصم السامع منتظرا لشيء اخر انتظارا تاما تحصل به الفاء اذا له معنى خاص وهو اذا اطلق لفظ الافادة او المفيد عند النحاس انصرف الى هذا المعنى - 00:46:48ضَ
وهو ان يحسن سكوت المتكلم. ما معنى سكوت المتكلم؟ ترك الكلام مع القدرة عليه ان يترك الكلام بحيث لا يصير السامح منتظرا لشيء اخر من المتكلم تحصر بهذا الشيء منتظر تمام الفائدة. ويعلون بهذا ان يكون الكلام مشتملا على ركنين الاسناد. وهو - 00:47:08ضَ
المسند اليه. متى ما اتى المتكلم بالفعل مع فاعله او نائبه او بالمبتدى ما اخذني فحينئذ نحكم على ان الكلام قد تم. تقول قام زيد قام زيد. قام فعل وزيد اذا كنت قام زيد هل ينتظر السامع شيئا اخف؟ الجواب - 00:47:38ضَ
لم؟ لكون الكلام تم. بماذا تم؟ بوجود الفاعل مع فاعله. اذا قلت زيد قائم زيد عالم هل ينتظر السامع منك شيئا اخر؟ لا لم؟ لكون الكلام قد تم بماذا تم؟ بوجود - 00:48:08ضَ
للمبتدوات الخبر. انتظارا تاما احترازا من الانتظار الناس. لانك قد تقول ضربت ضربت عند النحاس سلاحهم هذه الجملة قد افادت فائدة تامة. لماذا؟ لوجود الفعل والفعل متى ما وجد الفعل مع فاعله حكم على الكلام بانه افاد فائدة تامة. فاين اين - 00:48:28ضَ
ضربت زيدا زيدا هذا لم يذكر في اللفظ مع كون السامع ينتظره نقول هذا الانتظار ولا يعترض به على الانتظار التام. لماذا؟ لانه مجرد الصلة. ان الفائدة اما تحصل بوجود الفعل مع فاعله ولو لم يقتل المفعول به. اذا قيل مررت وسكت المتكلم تتعلم - 00:48:58ضَ
نفس المستمع بان يعرف من هو المضروب. ولذلك عند النحاس ان المفعول به من الفضلات التي الجملة يجوز ان ان يحدث. والفاعل عمدة لا يجوز حذفه. فمتى ما ذكر الفعل - 00:49:28ضَ
مع فاعله فحينئذ نحكم على ان الكلام قد تم وان الجملة قد استوفت ركنيها. وهما الفعل مع فاعله اما تعلق النفس نفس المستمع بالفضلات كالمفعول به والجار والمجهور والظرف والحامي والتمييز - 00:49:48ضَ
فهذا التعلق لا يؤثر في الحكم على الكلام بكونه قد تم. اذا لفظنا المفيد نقول المفيد هنا في الصلاح المراد الفائدة التامة. وهي متى ما اطلقت انصرفت على المعنى الخاص الذي ذكرناه سابقا. اللفظ - 00:50:08ضَ
المفيد اذا عرفنا ان الكلام لا يكون كلاما الا اذا استوفى هذين الشرطين. ان يكون لفظا مفيدا فائدة تامة اللفظ اخرج الدوام الاربع. وهي الاشارة والكتابة والعقد والنصب ولسان الحال. هذه لا تسمى كلاما عند النحاء. لماذا؟ لانها ليست لفظا. لا تسمى كلاما - 00:50:28ضَ
انها ليست لفظ وشرط الكلام عند اللحام ان يكون لفظا. قلنا لفظا هذا يشمل المفرد ورق المفرد خرج بقوله المفيد. لماذا؟ لان كلمة زيد لوحدها لا تفيد فائدتها وقام لوحدها لا تفيد فائدة تامة. وهل لوحدها لا تفيد فائدة تامة؟ اذا المفيد اخرج - 00:50:58ضَ
بقي المركب. المركب هذا المركب الاضافي والمرتب التوصيفي والمرطب العددي والمركب المنزلي والمركب الاسناد المسمى به المركب الاسناد الناقص. هذه فرضت بقولنا المفيد. لماذا؟ لان المرتب الاضافي لا يفيد فقط - 00:51:28ضَ
فائدة تامة اذا قيل غلام زيد عبد الله هل افاد فائدة تامة؟ اذا قيل احد عشر على هذا فائدة تامة؟ الجواب لا. اذا قيل ان قام زيد لم يعد فائدة تامة. لماذا؟ لعدم وجود جملة - 00:51:58ضَ
ان قيل شاب قرناه قواه الاصل مركب اسناده ولكن جعل علما على شخص نقول هذا لا فائدة فائدة تامة. حد كلام لفظنا المفيد نحو اتى زيد وذا يزيد. نحو اتى زيد ولا يزيد - 00:52:18ضَ
اشار الناظم رحمه الله تعالى بان شرط المرتب او شرط الكلام ان يكون مرتب شرط الكلام ان يكون وهذا يدخله المحاكم في قوله المفيد. لماذا؟ لان الفائدة اما لا يمكن ان تكون الا اذا وجد جزءا الكلام. اذا قيل مفيد فائدة تامة لابد - 00:52:38ضَ
من وجود الاسناد. والاسناد لابد له من مسند ومسند اليه. لابد من فعل وفاعل ومنتدوات وخبر. اذا لا يمكن ان يكون مفيد اذن من المعنى المذكور الا اذا كان مركبا. يرد السؤال ما اقل ما يتألف منه كلام؟ قال نحو اتى زيد - 00:53:08ضَ
هذا فعل وفاء اتى زيد هذه جملة فعلية لم؟ لكونها مفتتحة بالفعل. الجملة ان فتحت بالفعل ما هي جملة فعلية. اتى زيد اتى فعل ماضي وزيد فاسد. ولا يزيد هذا يزيد - 00:53:28ضَ
هذا يزيد دا مبتدأ ويزيد هذا خبر هذه جملة اسمية لم؟ لكونها مبتدأة لكونها مفتتحة بالاسم وهو اسم الاشارة لا لا مبتدأ ويزيد هذا خبر اذا اشار رحمه الله اشار رحمه الله تعالى الى ان الكلام يتألف من جملة - 00:53:48ضَ
جملة اسمية وجملة فعلية. ثم قال وحذف كلمة فقول مفرد. عرف الكلمة بعد ان عرفت الكلام فقال فاذوا قمة فقول مفرد قول اي مقول. وسبق ان قول هو اللفظ الدال على ما. سواء كان - 00:54:18ضَ
مفردا او مرهق. كل لفظ دل على معنى فهو قول. كل لفظ دل على معنى فهو قوله سواء كان مفردا كزيل وقام والى او مركبا. اراد اخراج المركب لان الكلمة محصورة - 00:54:38ضَ
المفرد فقال مفرد قول مفرد قول يشمل المفرد والمرتب قوله مفرد اخرج المركب اذا بقي الحد محصورا في اللفظ المفرد. وهو ثلاثة اقسام كما اشار اليه بقوله وهي او فعل وحرف يقصد. قسم الكلمة الى ثلاثة انواع. الاسم والفعل والحرف. والدليل على ان هذه - 00:54:58ضَ
اقسام الكلمة ولا رابع لها هو الاستقراء. ان علماء النحو تتبعوا كلام العرب فوجدوا انه لا يخرج عن واحد من هذه الثلاثة اما ان يكون اثما واما ان يكون فعلا واما ان يكون حق. فلو كان ثم نوم رابع لعثروا عليه. اذا الاجماع دليل على - 00:55:28ضَ
هذه القسمة الثلاثية اسم وفعل وحرف يقصد. حرف يقصد يعني به ان الحرف وهذا الذي هو قسيم لي الاسم والفعل ما كان دالا على معنى في غيره. وهو الذي الذي يعبر عنه بحرف معنى. احترازا من حرف المبنى. لان الحرف نوعان حرف معنى وحرف مبنى - 00:55:48ضَ
حرف معنى كلمة بذاتها. وكحرف الجر وحروف النداء والنواصب والجوازل فهذه حروف المعنى. كل لفظ منها يدل على معنى خاص. اما حرف المبنى هو الذي يكون جزء الكلمة. كالزاد من زيد والياء - 00:56:18ضَ
هذا حرف مبنى ترتبت منه الكلمة. ثم ذكر ما يتميز به كل قسم من هذه الاقسام الثلاثة الاسم والفعل والحرف. لماذا؟ لان السؤال يرد اذا كانت الكلمة ثلاثة اقسام اسم وفعل حرف. كيف نميز - 00:56:38ضَ
المعنى التالي كيف نميز الفعل عن الحرف؟ كيف نحكم على كلمة بكونها اسما او فعلا او حرفا؟ قال فاسم بتنوير وجر ونداء وال بلا غيب واسناد بدا. اذا هذه كم علامة - 00:56:58ضَ
خمس علامات فاسم هذا مبتدأ قوله فدى اي ظهر بتنوين اي بدخول تنميلي وجرب هذه الثانية. ولد هذه الثالثة والبلقين هذه الرابعة واسناد هذه العلامة الخامسة. التنوين عرفه النحاس بانه نون تثبت لفظا لا خط. هذا اختصار من - 00:57:18ضَ
التعريف المشهور نون ساكنة زائدة تلحق الاخر لفظا لا لا خطأ. نون ساكنة اي اصالة احترازا من النون المتحركة في نحو ضيفا ورعشا ضيفا هذا فيه مناة وهو الطفيلي الذي يحضر بلاد بلا دعوة. ضيف من النونة الاولى هذه متحركة. راء شان هذه في - 00:57:48ضَ
النونة الاولى متحركة. والنون الثانية تنوين. اذا نون ساكنة احترازا من نون ضيفا الاولى فانها متحابة واحترازا من نور فانها متحركة. زائدة احترازا من النون الساكنة الاصلية نشر انتصر. النون هذه ساكنة وهي اصلية. ليست زائفة تلحق الاخرة - 00:58:18ضَ
اذا محلها اخر الكلمة لا اولها. فمنكسر انكسر او انطلق فهو يقول النون هذه نون ساكنة زائدة لكنها لحقت الاول ذات الاخرة. تثبت لفظا لا اي انه ينطق بها ولا تكتب. ينطق بها ولا تكتب. احترازا من نون التوكيد الخفيفة - 00:58:48ضَ
فانها تكتب وهي نون ساكنة زائدة وتكتب اما باصلها او ببدنها وهي الف في الوقف وجرب المراد به الكسرة. اذا علامة والتنوين اذا وجدت التنوين داخلا على كلمة فاحكم بانها اسم زيد هذا اسم لوجود التنوين رجل صهي حينئذ مسلمات نقول هذه الكلمات - 00:59:18ضَ
كلها اسماء لم؟ لم لملوك التنوين. لوجود التنوين في اخرها. وجر والمراد به الكسر وحرف الجر الكسر علامة على الكلمة. اذا قلت مررت بزيد نقول زيد هذا اخره اذا هو اسم لم؟ لكون الكلمة مكسورة. والكسر من علامات الاسماء - 00:59:48ضَ
ايضا يشمل الجر بحرف الجر. لماذا؟ لان حرف الجر من خواص الاسماء لا يدخل غير الاسماء لا يدخل على الفعل ولا يدخل على الحرف. بزيد نقول زيد هذا اجتمع عليه كم علامة؟ علامتان - 01:00:18ضَ
ثلاث علامات الاولى التنوين زيد تنوين نون ساكنة الثانية حرف الجر بزيده. الثالثة الكسر. القبر. مررت بذا. ذا هذا اسم شرط مبني لا يظهر فيه الكسر. ولا يدخله التنوين. هو اسم لم حكمنا باسميته؟ لدخول حرف الجر - 01:00:38ضَ
اذا قوله وجرب. نقول هذا يشمل الجر بالكسر. يعني الكسر الخف ويشمل حرف الجر. لما لان بعض الاسماء لا يظهر فيها الخفظ. لا يظهر فيها الكسر اسماء اسماء الاشارة. مررت بذلك - 01:01:08ضَ
نظرت الى تلك تلك هذا اسم اشارة. مررت بالذي قام ابوه الذي هذا اسم موصوف. ما الذي دل على سميته دخول حرف الجر عليه. ولذا كون الكلمة منادى يا زيد يا رجل يا - 01:01:28ضَ
يا عالما نقول هذه الاسماء هذه الالفاظ التي نوديت بحرف النداء هي اسماء لما؟ لكون نداء لا يدخل الا على الاسلام. المنادى لا يكون الا اسما يا زيد. نقول زيد هذا اسم - 01:01:48ضَ
ما الدليل على سميته؟ كونه منادى كونه منادى اذا نوديت الكلمة دل على سميتها يا نوح تقول نوح هذا اسم لم؟ لكونه منافى. لماذا كون المنادى؟ علامة على سمية الكلمة لانه - 01:02:08ضَ
في الاصل مفعول به. يا زيد يقول يا زيد هي حرف نداء زيد هذا المنادى مبني على الظن في محل نفسه من اين جاء المحل هذا؟ نقول اصله مفعول به والمفعول به لا يكون الا اسمه. اذا العلامة الثالثة كون - 01:02:28ضَ
كلمة مناداة فاذا نوبيت الكلمة بياء او احدى اخواتها دل على اسميتها. وال بلا قيد البلاء يعني المطلقا علامة على اسمية الكلمة. ال بلا قيد لما؟ لان بعض النحاس بالمعرفة. وال في العربية اسمية وحرفية. اسمية هي المأصولة - 01:02:48ضَ
التي تدخل على اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبعة. قد افلح المؤمنون الهاديين موصوليا. ان والمصدقات يقول هل هذه موصولية لماذا؟ لانها دخلت على اسم الفاح. وان لا دخل على - 01:03:18ضَ
اسم. وهل هي علامة على سمية الكلمة؟ الجواب نعم. النوع الثاني المعرف الرجل تقول جاء رجل جاء رجل رجل هذا اذا ادخلت عليه دل على اسمع لماذا؟ لان ال هذه اثرت به التعريف. فانتقل من النكرة الى الى المعرفة. الزائدة - 01:03:38ضَ
وهي الداخلة على واجب التعريف. فالاعلى زي هذا علم. هل تدخل عليه الف؟ الجواب لا. عباس هذا على يقول لا لماذا؟ لان المعرفة لا لا تعرض. فاذا دخلت على الاعلام نقول هذه الزائدة - 01:04:08ضَ
هل هي علامة على سمية الكلمة؟ الجواب نعم. اذا العباس نقول هل هذه علامة على اسمية كلمة؟ وهي لماذا زائدة؟ لانها لم تؤثر التعريف. لذلك قال الناظم وال بلا قيد. يعني لا تقيدها. سواء كانت اسمية ام حرفية - 01:04:28ضَ
معرفة ام زائدة مطلقا كل فه فهي دالة على سمية الكلمة. كل الف فهي دالة على سمية الكلمة واسناد بدا واسناد ما المراد بالاسناد؟ المراد به الاخبار. اذا اخبرت عن الكلمة دل على انها اسم - 01:04:48ضَ
ويستدل بهذه العلامة على سمية ضمائر الرفع المتصلة. فرد اتى هذه اخبرت عنها في ايقاع الضرب فدل على انها اثم ما عندكم ينفذ ما نقول هذه اسم ما الدليل؟ لانك اخبرت عنها - 01:05:08ضَ
هذه خمسة علامات ان وجد واحد منها دل على سمية الكلمة. دل على اسمية الكلمة. ثم وذكر علامات بالفعل وهو النوع الثاني من انواع الكلم. قال واعرف لما طارع من فعل بلم. تعريف الفعل - 01:05:28ضَ
حلوة الاسم هذا سيأتي معنا في موضعين واعرف لما بارع من فعل البلاد واعرف علامة لما بارح لما قرأ من فعلا يعني للمضارع من فعله. لان الفعل ثلاثة انواع. فعل مضارع وفعل امر فعل - 01:05:48ضَ
هذه ثلاثة الماضي والامر والمضارع. كيف نميز بينهما؟ قال ما دخلت عليه ذنب فهو مبارك واعرب لما دار يعني من مضارع فعل مضارع من فعل بلم يعني بصحة وهذه علامة مشهورة هي التي اكتفى بها ابن مالك رحمه الله فعل مضارع لابي الاب كي يشاء لم يلد - 01:06:08ضَ
يرد هذا فانه اسم يرث فعل. هل هو فعل ماضي او امر؟ نقول مضارع لما لوجود لم لم يلد ولم يولد. لم يكن يكن هذا فعل مبارك. لماذا؟ لدخول دم عليه. فكلما - 01:06:38ضَ
اوجدت لم وتلتها كلمة فهي فهي فعل مضارع. والتاء من قامت لماضيه على هذا المبتدأ وعلم اي علامة لماضيه الظمير يعود على الفعل يعني فعل الماضي علامته التاء ومن النحو قامت والدالة في نحو قامت هذه تاء التأنيث الساكنة. اذا يميز الفعل الماضي عن اخويه الفعلي - 01:06:58ضَ
في المبارك وفعل الامر بدخول تاء التأنيث الساكنة اصالة. فلا يدل لو حركت لالتقاء الساكنين. قالت الاعرابي قالت الاعرابي هذه قال هذا فعل ماضي. ما الدليل؟ دخول تاء التأنيث الساكن. اين هي - 01:07:28ضَ
اين السكون؟ قالت الاعرابي. نعم. نقول السكون مقدر. والكسر وكون الكسر عارضا لا يخرج التاء عن اصلها. اذا والتاء اي تاء التأنيث الساكن اصالة ان وجدت في الفعل فاحكم عليه بانه فعل ماضي. لان تاء التأنيث الساكنة لا تدخل الا على الفعل الماضي - 01:07:48ضَ
والياء من قاف بها الامر الجلاء. هذا النوع الثالث وهو فعل الامر ان جلا بها البنية الظمير هنا يعود على الياء. الياء من قاف هذه تسمى ياء الفاحظة. ياء الفاعلة - 01:08:18ضَ
تدل على ان الكلمة فعل. وانه فعل امر ولكن يشترط ولكن يشترط ان يكون دالا على الطلب. لا بد ان يكون دالا على الطلب مع وجود الفاخر. قولي واشربي وقبري. قولي هذا فعل امر. لما؟ لكونه لكونه دالا على الطلب مع قبوله يا - 01:08:38ضَ
الفهم دل على الطلب خذ ثم دخلت عليه ياء الفاحشة فهو فعل امر فهو فعل امر والياء من بها الامر جلا. ان جلا يعني انكشف الامر الفعل الامر عن اخويه المبالغات الماضي - 01:09:08ضَ
الياء لكن لابد من زيادة دلالته على الطلب وصيغته. ثم ذكر النوع الثالث من انواع الكلمة. قال والحرف من كل العلامات صلاة ما هو الحرف؟ الذي خلا من كل العلامات؟ اي العلامات المذكورة والتي لم تنفع انما - 01:09:28ضَ
المذكورة والتي لم تذكر. اذا علامة الحرف عدم قبول علامة الاسم وعلامة ولذلك علامته وجودية والحرف ما ليست له علامة. والمراد هنا العلامة الوجودية انما علامة عدمه. يعني اذا مرت بك كلمة ولا تدري هل هي فعل ام اسم ام حرف؟ فاعرض عليها علامات الاسماء. فان لم - 01:09:48ضَ
افضل تعرض عليه علامات الافعال. فان لم تقبل علامة الاسم ولا علامة الفعل فاحكم عليها بانها حرف بانها حرف في هذا الباب حد الكلام كلمة ثم بين ما يعرف به الاسم عن الفعل والحرف ثم قسم لك الفعل ثلاثة انواع - 01:10:18ضَ
مبالغ وماض وامر ابين لك علامة واحدة لكل نوع تميزه عن اخويه ونقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله - 01:10:38ضَ