شرح الرسالة التدمرية لابن تيمية | الشيخ يوسف الغفيص
هنالك انه قد عرف بضرورة العمل انه لابد من وجود تقييم غني عما سواه. اذ نحن نشارك قلوبا وقد لابد له من محسن نعم هذه مقدمات من ضرورة الشرع وضرورة العقل وضرورة الفطرة ليبين لك ان المنحرفين من - 00:00:00
الطوائف الثلاث جميعهم ماذا؟ قد خالفوا اصول الفطرة الاولى. فضل العلم مفصل الادلة العقلية الشرعية. نعم قال المصنف رحمه الله ونفعنا بعلمه وبعلم شيخنا في الدارين امين واذا كان من المعلوم بالضرورة ان في الوجود ما هو قديم واجب بنفسه وما هو محدث ممكن يقبل الوجود والعدم - 00:00:30
فمعلوم ان هذا موجود وهذا موجود. ولا يلزمني اتفاقهما في مسمى الوجوب ان يكون وجود هذا مثل وجود هذا. بل وجود هذا يخص هو وجود هذا يخصه واتفاقهما في اسم عام لا يقتضي تماثلهما في مسمى ذلك الاسم عند الاظافة والتقييد والتخصيص ولا - 00:01:00
في غيره هذا المقام ايها الاخوة الان المصنف ذكر مذهب اهل السنة او مذهب مذهب الشرعي الصحيح الذي عليه جمهور مسلمين واتباع المرسلين ذكر بعد ذلك المنحرفون عن سبيلهم واصل هذه المواد عندهم بعد ذلك اراد ان يبين - 00:01:20
جوهر الاشكال عند هذه الطوائف. ما هو جوهر الاشكال عند هذه الطوائف؟ آآ الخصه ثم بعد ذلك الى قراءة كلام المصنف. يقول عندهم قاعدة يزعمون انها قاعدة عقلية. هذه القاعدة تقول ان الاشتراك في الاسم - 00:01:40
يستلزم التماثل في الحقيقة عند الاظافة والتخصيص. زعموا ان الاشتراك في الاسم المطلق يوجب التماثل او الاشتراك والتشبيه عند الاظافة والتخصيص ما معنى هذا الكلام؟ وجد او تجد في القرآن وهم وجدوا هذا ايضا في القرآن. اليس في القرآن ان الله وصف نفسه بانه - 00:02:00
العزيز او سمى نفسه العزيز اليس كذلك؟ وقال عن عبده وقالت امرأة العزيز وصف الله نفسه بانه سميع بصير ان الله نعم به ان الله كان سميعا بصيرا. ووصف الانسان بانه سميع بصير. انا خلقنا انسان من مرفه او شاد نبتليه - 00:02:30
فجعلناه سميعا بصيرا. يعني قال عن نفسه سبحانه انه سميع بصير وقال عن عبده انه سميع بصير. وقال عن نفسي رظي الله عنهم وقال عن عباده المؤمنين ورضوا عنه. اه وقالت امرأة العزيز هو الله الذي لا اله الا هو - 00:02:52
ملك وفي قول الله وقال الملك ابتوني به. هذا الاشتراك في الاسم اسم الملك الملك. العزيز العزيز. الاشتراك في اسم رضي الله ورضوا عنهم ورضوا عنه. ظن هؤلاء ان هذا الاشتراك في اسم الرضا بين الخالق والمخلوق او - 00:03:12
المحبة او الملك او العزة او ما الى ذلك وفي الاسم. ظنوا ان هذا الاشتراك في هذا الاسم هو التشبيه الذي نفته النصوص في مثل قول الله ليس كمثله شيء. ومن هنا قالت المعتزلة وغيرها - 00:03:32
من المتكلمين بلزوم تأويل هذا الاثبات. حتى نحافظ على التنزيه المذكور في ايش؟ في قوله ليس كلفني شي ومن هنا قال ابن سينا ان هذا التشبيه للعامة دون الخاصة الى غير ذلك. المصنف هنا يريد ان ينتهي الى حكم العقل ضروري - 00:03:52
يقول هذا الحكم ان الاشتراك في الاسم المطلق اي في اسم رضا او محبة او علم بين الخالق والمخلوق الاشتراك في الاسم المطلق ما معنى الاسم المطلق؟ الاسم غير المضاف كان تقول علم اذا قلت علم وسكت - 00:04:12
حدث مضاف ومخصص ام مطلق؟ مطلق لانك ما قلت علم زيد او علم عمر او ما الى ذلك. فيقول ان الاشتراك في اسم المطلق لا يستلزم التماثل بالحقيقة عند الاظافة والتخصيص. ما معنى عند الاظافة؟ الاظافة هذا الاسم الى الله - 00:04:32
او اضافته الى المخلوق فاذا هذه هي القاعدة التي اشتبهت عليهم من العقل. هم زعموا ان الاشتراك بالاسم المطلق ايش؟ اي مجرد ان الاضافة والتخصيص يستلزم التشبيه والتمثيل بعد الاضافة والتخصيص. فلم يفرقوا بين حكم الاسم المطلق وبين - 00:04:52
حكم الاسم المختص المضاف. اما المصنف فانه يقول ان العقل فضل عن الشرع بين الاسم المطلق وبين الاسم ماذا؟ المضاف. ويقول ان الذي ينزه الباري عنه هو ان يقع بينه وبين شيء من خلقه اشتراك فيما يختص به سبحانه او يجب له. قال واما ان سنة اشتراكه باسم المطلق - 00:05:17
فهذا ليس هو التشبيه الذي لفت النصوص في قول الله ليس كمثله شيء قال ومن الدليل على ذلك ان الله سمى نفسه باسماء وسمى بها من؟ وسمى ببعض هذه الاسماء بعض المخلوقين من عباده - 00:05:47
وصف نفسه بالصفات ايش؟ ووصفه ببعض هذه الصفات بعض المخلوقات. هذا الاشتراك الذي حصل الشراك في الاسم المطلق او في الاضافة والتخصيص؟ في الاسم المطلق المصنف هنا لما يكرر لك هذه القاعدة معناه يدفع الجوهر الكلي من الشبهة. وهو ان الاشتراك الاسم المطلق لا - 00:06:03
التماثل في الحقيقة عند الاظافة والتخصيص. كيف يبطلها المصنف؟ يبطلها بطريقتين الطريقة الاولى ان القرآن ذكر هذه الصفات يسمى ببعضها المخلوقين والقرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه - 00:06:29
والله يقول ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا فيمتنع ان يكون القرآن نهى التشبيه وايش؟ واثبته وهذا حكم او رد نسميه ردا ايش؟ شرعيا لانه يستلزم ان ينسب القرآن الى التناقض - 00:06:49
ولذلك المخالفون ما جوابهم عن هذا؟ ما جوابهم عن هذه الحجة عند ابن تيمية؟ احسن جواب احسن هو زعمهم ان هذا له له له تأويل وانه ما احد منهم يقول انه لا يوجد في القرآن هذا كلهم يقولون هذا فعلا موجود في القرآن - 00:07:08
في القرآن لكن قالوا نؤوله بنسميه منع التعويل واغلقه لماذا؟ يقول لانه يشارك طريقته الباطنية من وجه اخر من اين يشاركها؟ يقول من الاشكال الاكبر عنده ان تجعل للاية ايش؟ ان تجعل للآية - 00:07:28
انا مختلفين بل متظادين احدهما ظاهر والاخر مطول. حتى لو قلت ان كلاهما ظاهر او كلاهما القضية ان هذا باطل وهذا باطل. الاشكال ان الاية لها معنى ظاهر. ولها معنى اخر وهذا الاول تدل عليه كلام العرب والثاني - 00:07:48
يدل عليه كلام العرب والاول يناقض الاخر. اليسوا هم يقولون ان الظاهر دلت عليه الحقيقة؟ والباطن دل والمؤول دل انا ايش؟ المجاز والحقيقة والمجاز كلاهما سياق عربي اليس هذا؟ اذا كان كذلك هذا هو وجه الاغلاق عند شيخ الاسلام - 00:08:08
ثم ترى انه حكمة بينة في في هذه المسألة. المهم ان المصنف يرد هنا ردا شرعيا وهذا لا جواب لهم الا بزعم احسن جودة مناهم زعموه تأويلا ان له تأويلا ومنهم من زعمه ان هذا للعامة كما يقول ابن سينا ومنهم من لم يرفع بذلك رأسا - 00:08:28
تفسيرا رمزيا كما يقول الباطنية وقالوا هذا للعامة من جنس ما يقوله ابن سينا ايضا. هذا نسميه الرد ايش الابطال الشرعي لقاعدتهم. هناك رد عقلي انا اقدم بهذا الملخص ثم نقرأ. الرد الشرعي هو الذي سيأتي في - 00:08:48
الرد العقلي من اين من جهة ان المصنف قال ان الاشتراك في الاسم المطلق لا يستلزم التماثل في الحقيقة عند الاظافة والتقصير بين المخلوقات. يقول انا اثبت عقلا ان الاشتراك في الاسم المطلق لا يستلزم - 00:09:08
في الحقيقة عند الاظافة والتخصيص بينما ايش؟ بين المخلوقات والمحسوسات. فبين الخالق والمخلوق من باب اولى هذا هو الرد نسميه ايش؟ العقلي مبني على القواعد العقلية الكلية ومبني على المشاهدات الحسية. سؤال - 00:09:32
هل الدليل العقلي المبني على الحسيات يكون يقينيا ها احسنت اذا منع للاضطراب الحسي صار ايش؟ يقينيا كما ان الدليل العقلي اذا بني على الكليات العقلية الضرورية المجردة صار ايش؟ يقينية. فاذا هو بنى دليله على الكليات العقلية - 00:09:53
الضرورية المجردة وعلى الاضطرابات الحسية. وهذا من باب اذا ثبت يعني لما يثبت هذا الدليل على كليات عقلية ضرورية وعلى الطراز الحسي هل الدليل يقود على ان الاشتراك في الاسم المطلق لا يستلزم بين الخالق والمخلوق ام نقول بين المخلوقات - 00:10:19
منتج دليل هنا بين المخلوقات نفسها فاذا كان الاشتراك بالاسم المطلق لا يستلزم التماثل عند الاضافة والتخصيص. بين المخلوقات ذات نفسها فبين الخالق والمخلوق من باب اولى بل يكون التماثل في الحقيقة بين الخالق والمخلوق عند الاظافة - 00:10:39
ايش؟ تماثلا ماذا؟ ها؟ ممتنع عن الصمت. يكون تماثلا ممتنعا لما اراد المصنف ان يكرر هذا المعنى ابتدأ باشارة الى مسألة الوجود. فقال ان الله الله سبحانه وتعالى موجود وهذه ضرورة تقر بها عامة بني ادم - 00:11:02
قال والمخلوق من بني ادم وغيرهم ايضا هو كذلك موجود. فحصل بين هذا المخلوق وبين الاسم الذي ذكر في حق الخالق او هذه التسمية بالوجود حصل اشتراك فان هذا المخلوق يقال موجود والله سبحانه وتعالى ايضا موجود فهذا الاشتراك في اسم الوجود - 00:11:31
هل استلزم ان يكون وجود الخالق كوجود المخلوق او ان وجود المخلوق كوجود الخالق؟ الجواب لا مع ان هذا وهذا يسمى موجود. مع ان الله سبحانه وتعالى تسمى موجودا وهذه المخلوقات تسمى او يقال عنها انها موجودة. فاشترك في اسم الوجود. وهذا الاشتراك - 00:12:00
الاسم لم يستلزم التماثل بعد الاظافة والتخصيص الاشتراك الاسم المطلق ما ما هو الاسم المطلق هنا الوجود الوجود هذا اسم مطلق يعني لم يظف الى الله ولا الى المخلوقات واما بعد - 00:12:25
بالاضافة والتخصيص اذا قيل وجوده سبحانه وتعالى ووجود مخلوقاته فان وجوده سبحانه وتعالى ايوة وجود مخلوقاته هذا ليس من باب ان الوجود صفة او ليس بصفة هذه مسألة اخرى. انما من باب ان سائر المكلفين وسائر بني ادم من المسلمين وغير المسلمين - 00:12:45
يقرون بوجود الله ويقرون ظرورة عقلية وحسية الى اخره بوجود المخلوقات فهذا الباب من البديهية اليس كذلك؟ ولا يمكن لاحد ان يعاضل فيه فنتيجة هذا هذه الاشارة نتيجتها ان هذه الاشتراكة باسم الوجود - 00:13:09
اه عند الاطلاق لم يستلزم التماثل في الحقيقة بعد الاظافة وايش؟ والتخصيص واذا كان الامر كذلك فالمصنف يريد ان قل فما الفرق؟ بين الاشتراك في اسم العلم وبين الاشتراك في اسم الحياة وبين الاشتراك في اسم السمع والبصر الى اخره - 00:13:30
بمعنى انه اذا قيل ان الله موصوف بالسمع والمخلوق موصوف بالسمع لم يلزم ان يكون السمع بعد ما هو التخصيص؟ ان يكون سمع الخالق سبحانه وتعالى كسمع المخلوق. فان قال قائل انه يلزم قيل - 00:13:50
لم لم يلزم ان يكون وجوده ايش؟ كوجود المخلوق. ومن هنا عني المصنف في كتبه المفصل يتدرج تعارض وغيرها وعني بتقرير مسألة الوجوب لانها تعتبر قاعدة بديهية ظرورية بمعنى انه حتى المنكر - 00:14:10
الاسماء والصفات حتى الذي ينكر او قاعدته غالية تنكر الاسماء والصفات. من المتفلسفة او غلاة المتكلمين. هل ينازع في مسألة الوجود هل هل ينازع؟ لا مسألة الوجود هذه مسألة لا يستطيع عاقل ان ينازع فيها - 00:14:30
لا يستطيع عاقل ان ينازع فيها. بمعنى ان سائر العقلاء يقرون بوجود الله وسائل ان من كابر كفرعون هذه مسائل اخرى لكن من حيث الكلام على عامة بني ادم فضلا عن المنتسبين للاسلام او للديانات السماوية يقرون بوجود الله - 00:14:52
ويقرون بضرورة الحال بوجود هذه المخلوقات. فحصل الاشتراك في الوجود. اذا نظرت المصنف وجدت انه يقول ولا يلزم من اتفاقهما في مسمى الوجود ثم بعد ذلك يقول واتفاقهما في اسم عام هل الاشتراك حصل في الاسم ام في المسمى - 00:15:12
ظاهر كلامه الاول يقول ولا يلزم من اتفاقهما ايش؟ في مسمى الوجود الذي حصل في مسمى الوجود هو في اسم الوجود من جهته اسما وفي مسماه الكلي الذهني المطلق اذا الاشتراك قصر العين حصل في الاسم وحصل في المسمى الكلي الذهني المطلوب - 00:15:40
والمسمى الكلي الذهني ما معنى؟ معناه انه معنى كلي لهذا الاسم يحمله الذكر لكنه لا يوجد في الخارج لماذا لا يوجد في الخارج لانه في الخارج لا توجد الا المعينات. المخصصات المضافات - 00:16:12
فحصل الاشتراك في الاسم وحصل الاشتراك في المسمى ايش؟ في وجهه الكلي. الذهني المطلق هذا المعلم الكلي الذهنية المطلق حصل فيه اشتراك قد يقول قائل لماذا نقول ان ثمة اشتراكا في الاسم المطلق الكلي الذي يحمله الذهن - 00:16:39
يقال هذا ليفهم الخطاب هذا ليفهم الخطاب وهذه ربما من مظائق هذه الرسالة احيانا تأتي بعض المعاني التي فيها بعض الضيق في التعبير لكن الانتباه اليها يزول اشكالها الاسماء بتاريخ اصحاب المنطق وهي اصلا قاعدة ضرورية سابقة لكن المنطقيين يصطلحون عليها. والا لا يعني ان هذا احدثه المناطق - 00:17:08
موجود في اذهان بني ادم قبل المنطق. لكن المناطق يصطلحون على مصطلحاتنا اسم الوجود في حق الله وحق المخلوق هل هو مقول بالاشتراك اللفظي؟ ام نقول بقدر من التواطؤ الكلي - 00:17:35
ايهما تواطؤ الكلي؟ لماذا؟ لانك لو قلت انه مقول بالاشتراك اللفظي المحظ لكان هذا مما يوجد عدم فك الخطاب مما يوجب عدم فقه الخطاب يعني لا نعلم ما معنى وجود الله او معنى وجود الله سبحانه وتعالى - 00:17:52
فاذا هذه الاسماء مقولة بالتواضع الكلي. ولذلك قيل ان ثمة اشتراكا في المسمى في وجه الكلي المطلق الذهني الذي لا يوجد في الخارج والتباين اين يكون التباين يكون في المسمى عند اظافته وتخصيصه. وهذا هو الذي يوجد ايش؟ هذا هو - 00:18:13
الذي يوجد في الخارج. اذا عندنا ثلاث او ثلاثة اوجه ان يكون الاشتراك في الاسم ان يكون الاشتراك في المسمى الكلية الذهني المطلق وهذا معنى عام غير مخصص وغير مضاف - 00:18:42
هذا فيه اشتراك ليفقه الخطاب. يعني السمع في حق الانسان ما هو ادراك المسموع هل يمكن ان يكون السمع في حق الله تعالى معلم بعيد عن هذا المراد العام؟ اذا - 00:19:02
اخبر الله سبحانه مثلا ان في الجنة خمرا. وان في الدنيا خمرا. هناك اشتراك في الاسم. هذا يسمى خمر وهذا يسمى خمر. هناك اشتراك في مسمم كلي ذهني. ما هو مسمى الكلية الذهني؟ انه شراب ذو لذة ومحبة - 00:19:20
النفوس وما الى ذلك هذا هذا اسم عام او تقول انه معنى ايش؟ عام انه شراب مثلا عليه لا يمكن ان يكون الخمر في الاخرة عبارة عن باب من ابواب الجنة اسمه القمر - 00:19:40
الله اخبر ان في الجنة ايش؟ خمرا لا يمكن ان يكون الخمر في الجنة عبارة عن باب. لانه لو كان عبارة عن باب لقلنا ان الاشتراك باسم الخمر ومن باب التواطؤ الكلي او من باب المشترك اللفظي. من باب المشترك اللفظي - 00:19:54
كذلك فيما يتعلق بحقه سبحانه وتعالى وهو منزه عن مشاكلة ومشابهة مخلوقاته لكن المصنف يقول ان معنى كلي لا وجود له في الخارج. انما به يفقه الخطاب. وبه يعرف كمال الرب سبحانه وتعالى. فهذا هو مقصوده - 00:20:11
بقوله ولم يلزم من اتفاقهما في مسمى الوجود. هل هو مسمى الوجود الكلي ام ام المضاف في مسمى الوجود الكلي الكلي الذهني المطلق غير المضاف وغير المخصص نعم فلا يقول عاقل اذا قيل ان العرش شيء موجود وان البعوض شيء موجود. ان هذا مثل هذا لاتفاقهما في مسمى الشيء والوجود. نعم - 00:20:31
ام لاتفاقهما في مسمى الشيء والوجود في وجهه ايش ها لاتفاقهما في مسمى الوجود والشيء في وجهه الكلي الذهني المطلق. فلابد تقول هذا الكلي الذهني بمعنى انه لا يوجد في الخارج المطلق اي المجرد عن الاظافة والتخصيص. نعم - 00:21:00
لانه ليس بالخارج شيء موجود غيرهما يشتركان فيه. بل الذهن يأخذ معنى مشتركا كليا هو مسمى الاسم المتلى. نعم هذا المقصود بمسمى بالمسمى المطلق الذي يثبته المصنف. وما عبره عنه هنا بقوله معنى مشتركا - 00:21:28
ليا ايش؟ يأخذه الذهن قال بل الذهن يأخذ معنى كليا او مشتركا كليا هو مسمى الاسم المطلق وهذا ليس هو المسمى المضاف المخصص. ففرق بين المسمى الكلي وبين المسمى المضاف. نعم - 00:21:48
واذا قيل هذا موجود وهذا موجود فوجود كل منهما يخصه. لا لا يشركه فيه غيره. مع ان مع ان نسمة حقيقة لكل منهما. نعم مع ان الاسم حقيقة في كل منهما لان الاسم في وجود العرش او وجود البعوضة - 00:22:12
الوجود هنا مقول بالتواطؤ الكلي او بالاشتراك اللفظي بالتواضع الكلي وهذا التواضع الكلي لا يستلزم تماثلا في الحقيقة لانه كلي ذهني لا يوجد في الخارج انما هو معنى عام غير مضاف وغير مخصص - 00:22:32
يعني ليست لي عوارض العرش ولا عوارض البعوضة لانه لم يضف ولم يخصص. نعم ولهذا سمى الله نفسه باسماء وسمى صفاته باسماء وكانت تلك الاسماء مختصة بي اذا اضيفت اليه لا يشركه فيها غيره - 00:22:50
ما بعض مخلوقاته باسماء مختصة به مضافة اليهم. توافق تلك الاسماء الى اذا قطعت عن الاضافة توافق الاسماء ولم يسكت المصنف بل قال توافق تلك الاسماء متى؟ اذا قطعت عن الاظافة والتخصيص. ولذلك - 00:23:07
معنا ان نصوص الاثبات في قوله وهو السميع البصير تدل على الاثبات وتدل على ايش؟ على التنزيل من اين تدل على التنزيه؟ ونفي التشبيه؟ لانها مشوقة وساق الاختصاص بالخالة سبحانه وتعالى - 00:23:27
وهذا يمنع ان يكون المخلوق مشاركا له في هذا الاسم او في هذه الصفة نعم ولم يلزم من اتفاق الاسمين تماثل مسماهما واتحاد هنا هذا السياق فيه يعني اختلاف النسخ - 00:23:47
بعض هذا الاختلاف يسبب غلط في فهم العبارة. الصواب في قراءتها ولم يلزم من اتفاق الاسنين ما تلي مسماهما واتحاده عند الاطلاق والتجريد عن الاظافة والتخصيص اتفاقهما ولا تماثل المسمى عند الاظافة والتخصيص - 00:24:08
فضلا عن ان يتحد مسماهما عند الاظافة والتخصيص هذا هو الصيغ الصحيح للعبارة نعم اقرأ ولم يلزم ولم يلزم من اتفاق الاثنين وثلاث يسمى نعم لم يلزم من اتفاق الاسمين - 00:24:40
الاتفاق الاسمي اللفظي ان هذا يسمى موجود وهذا يسمى موجود. نعم. واتحاده عند ولم يلزم من اتفاق ولم يلزم من اتفاق الاثم وتماثل مسماهما. وتماثل مسماهما اي التماثل الذي نقول عنه ايش - 00:25:00
الكلي الذهني اذا اتفق الاسمان وتماثل المسمى في وجهه الكلي لان مسألة المسمى هذه لا يجوز اطلاقها. اذا قيل هل المسمى فيه الشراكة وليس فيه اشتراك؟ الجواب بالتفصيل. الجواب التفصيل. المسمى في وجه - 00:25:20
الكلية الذهني المطلق ايش؟ هذا هذا وجه المسمى في وجهه المضاف المخصص هذا وجه اخر. نعم ولم يلزم من اتفاق اسمه وتماهل مسماهما واتحاده عند الاطلاق والتجريد عن الاظافة والتخصيص اتفاقه اللام التي في بعض النسخ - 00:25:40
نتفاق وما غلط فالاتفاق هما يعني لم يلزم من الاتفاق في الاسم وفي المسمى الكلي الاتفاق في ايش عند الاظافة والتخصيص نعم ولا تماثل المسمى عند الاظافة والتخصيص فظلا عن ان يتخذ مسماهما عند الاظافة والتفسير نعم لم - 00:25:58
يلزم اتفاقهما ولا تماثل المسمى عند الاظافة والتخصيص فضلا عن ان يتحد. ما الفرق بين التماثل والاتحاد يقول المصلى انه لم يلزم التماثل عند الاظافة والتخصيص وهذا بين في مخلوقات الله لانه يقول لك ان العرش موجود والبعوضة ايش؟ موجود. فاذا قلت وجود البعوضة ووجود العرش فهذا الوجود غير هذا - 00:26:18
ايش؟ الوجود وهذا بين المخلوقات وبين الخالق والمخلوق من باب اولى. قال فلم يلزم من اتفاق التماثل في الحقيقة عند الاظافة والتخصيص فظلا عن ان يتحد. مسماهما. ما الفرق بين التماثل والاتحاد - 00:26:46
الاتحاد هو عبارة عن ماهية واحدة. الاتحاد هو عبارة عن مهية ليس فيه غيرية. اما التماثل فهما عبارة عن ماهيتين لكن بينهما تماثل ففيه غيرية فاذا لم يلزم التماثل فمن باب الامر اولى لا يلزم - 00:27:07
ماذا؟ الاتحاد. نعم وقد صلى الله نفسه حيا فقال الله لا اله الا هو الحي القيوم. وسمى بعض عباده حيا فقال انه السنة التماثل ومسألة الاتحاد صار القول بوحدة الوجود من افسد المقالات التي قالتها الامم المنحرفة عن دين المرسلين. نعم - 00:27:27
وصلنا بعض عباده هنا بدأ المصنف يستشهد بالايات. وهذا نسميه الدليل الشرعي القرآني المتواسي الدال على ان الاشتراك في الاسم المطلق ماذا؟ ليس هو التشبيه الذي لفته النصوص ولا يستلزم التماثل في الحقيقة عند الاظافة والتقصير - 00:27:51
ان اذا فرض عنا في القرآن تعارضا. وهذا الفرض يعلم انه فرض ايش انه فرض ممتنع لانه كفر بالقرآن. نعم فقد سمى الله نفسه حيا فقال الله لا اله الا هو الحي القيوم. وسمى بعض عباده حيا فقال يخرج الحي من الميت ويخرجه - 00:28:18
من الحي وليس هذا الحي مثل هذا الحي. نعم. فاشتركا في اسم الحي فاذا قلت الحي هذا اسم ايش قال اسم المطلق هل هنا المقصود الحي الخالق ام الحي المخلوق - 00:28:42
الجواب الجواب ان الذهن هنا لم لم يضل في هذا الاسم لا الى الله سبحانه وتعالى ولا الى حياتي جيدة وحياتي عمر انما اذا قلت الحي او قلت العلم او قلت اليد او قلت السمع فهذا اسم ايش؟ في الذهن لا وجود له في الخارج - 00:28:59
الا اذا اضفته فقلت الله لا اله الا هو الحي فهنا اسم الحي يكون المقصود به من؟ الباري سبحانه وتعالى فهنا الاشتراك في الاسلام كذلك في قوله يخرج الحي من الميت. الحي هنا المخلوق - 00:29:19
الحي هنا في الاية الثانية مخلوق وهو العبد الاية الاولى الله لا اله الا هو الحي القيوم اية مضافة مخصصة لله. سبحانه وتعالى والحي في الاية الثانية مضاف مخصص في المخلوق - 00:29:36
اشترك باسم الحي ولم يلزم من ذلك ان يكون ان تكون الحياة في الحياة فان حياته سبحانه وتعالى لائقة به هو الاول الاخر الظاهر الباطن واما المخلوق فان حياته مخلوقة هذه اولا انها مسبوقة بالعدل انه يلحقها زوال وتدرج وتسلسل - 00:29:51
الى اخره فينتقل من الحياة الدنيا الى حياة الاخرة الى غير ذلك. نعم لان قوله الحي اسم لله مختص به. وقوله مثل الحي من الموت اسم للحي المخلوط مختص به. وانما يتفقان اذا - 00:30:11
خلق عن التخصيص ولكن ليس للمطلق مسمى موجود في الخارج. نعم. ليس للمطلق الحي مسمى موجود في الخارج انما له مسمى ايش؟ كلي في الذهن. نعم ولكن العقل يفهم من المطلق قدرا مشتركا بين المسميين. نعم هذا هو ما نسميه بالمسمى - 00:30:26
ايش بالمسمى الكلي المطلق. قال ولكن العقل يفهم من المطلق ما هو المطلق؟ اذا قلت حي وسكت الا يكون هناك السامع هنا سمع حرفا او كلمة وهي كلمة حي وعقله - 00:30:50
معنى كليا اليس كذلك هل العقل الان يفهم اذا قلت حي وقلت سمع وقلت جدار هل يفهم معنى واحد في الاسماء الثلاثة خلفا لكل كلمة معنى كل هذا واضح هذا من بديهيات العقول. فهذا هو المقصود بكلام المصنف. ان هذا الكلي العام - 00:31:11
به يفهم الخطاب ان هذا الكلي العام غير المضاف به يفهم الخطاب نعم وعند الاختصاص يقيد ذلك بما يتميز به الخالق عن المخلوق والمخلوق عن الخالق. والتقييد يكون بالاضافة نفسها - 00:31:32
ما يليق بالخالق وما يليق بالمخلوق. قد يقول قائل كيف يكون التمييز؟ نقول التمييز بالاضافة. الاضافة وحدها كافية في التمييز يعني اذا قلت حياة الله سبحانه وتعالى فهذا مجرد انك اضفت الحياة الى الله هنا نزهته سبحانه وتعالى عن ما لا يليق به من عوارض حياة المخلوقين - 00:31:50
لان الحياة هنا اضيفت الى من الى الله سبحانه وتعالى وهلم جراء. نعم. ولابد من هذا في جميع اسماء الله وصفاته. يفهم منها ما دل عليه الاسم بالمواطئة. نعم هذا المسمى المطلق - 00:32:16
قال ولابد من هذا في جميع اسماء الله وصفاته. ليس اسم الوجود فقط بل في جميع اسمائه وصفاته. قال يفهم منها ما فدل عليه الاسم بالمواطئة وانا مصنف مقصوده ان يمنع ان يكون الاشتراك اشتراكا ايش - 00:32:31
الشيرات اللفظية ولكن هذا التواطؤ هل هو تواطؤ اضافي ام تواطؤ كلي ذهني من قال انه تواطؤ اضافي فهذا مشبه لله بخلقه وانما المصنف هنا يقول انه كلي ذهني. لا يوجد في الخارج وانما به يعقل الخطاب - 00:32:51
وانما به يعقل الخطاب لان الله لما يقول عن نفسه وهو السميع البصير والقرآن نزل بلسان العرب اليس هناك معنى يفهم من لسان العرب؟ معنى كلي عن السمع وعن البصر اليس كذلك؟ فيقول - 00:33:14
فانك لو قلت انه مشترك لفظي لصار فقه معنى صفات الله واسمائه ممكنا ام غير ممكن؟ لو قلنا انه لفظي لصار العلم بمعاني اسماء الرب وصفات ممكنة ام ليس ممكنا؟ فصار غير ممكن - 00:33:32
كفار غير ممكن وهذا الاسم صحيح. بل المعنى معلوم كما قال الامام مالك الاستواء ايش؟ الاستواء معلوم اي معلوم معنى في في القرآن وفي السنة وفي كلام العرب. فان القرآن اذا نزل لابد له من تدبر. القرآن اذا نزل لابد والله - 00:33:51
امر عبادة ان يتدبر القرآن فالقرآن مع الاستواء معلوم اي معلوم في القرآن معلوم في لسان العرب نعم وما دل عليه بالاضافة والاختصاص المانعة من مشاركة المخلوق للخالق في شيء من خصائصه سبحانه وتعالى. وكذلك سمى الله نفسه - 00:34:11
وعليم هذه ايات نقرأها على السريع لان المصنف يأتيك بتسلسل حتى يقرر لك ان هذا مطرد في القرآن ان الله يسمي نفسه باسماء وبصفات وتنكر هذه الصفات من حيث الاشتراك المطلق في حق من؟ المخلوق. فيبين بهذا ان هذا - 00:34:31
ليس هو التشبيه الذي نفته النصوص فمن قال ان الله سميع ويسمع وان المخلوق سميع ويسمع فهذا مشبه وليس مشبها. من قال ان الله سبحانه وتعالى سميع بصير يسمع ويبصر وان المخلوق يسمع ويبصر فهذا ليس مشبها ليس هذا التشبيه الذي نفاه القرآن في قول الله ليس كمثله - 00:34:50
شيء انما الذين نفعوا القرآن ان يكون هناك تماثل في الصفة والا لو كان التماثل في الاسم هو التشبيه لنجم ان التماثل في اسم الوجود يكون من باب التشبيه وهذا يقود الى نفي وجود الله - 00:35:13
لانه لا مخرج منه ان تنفي وجود المخلوقات. سجود المخلوقات موجودة فيلزم من ذلك ان يكون اما ان تنفي وجود المخلوقات او تنفي وجود الله فهذا مما يعلم بامتناع هذا في اوائل العقول والفطرة - 00:35:31
نعم وكذلك سمى الله نفسه عليما حليما وسمى بعض عباده عليما فقال وبشروه بغلام عليم يعني اسحاق وسمى اخر حليما قال فبشرناه بغلام حليم يعني اسماعيل وليس العلم وليس العليم كالعليم ولا الحليم كالحليم وسمى نفسه سميع بصير - 00:35:46
فقال ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها. واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل. ان الله نعم ويعظكم به. ان الله كان سميعا مغفرة وسمى بعض خلقه سميعا بصيرا فقال انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج مبتليه فجعلناه سميعا بصيرا. وليس السميع كالسميع - 00:36:09
البصير كالمصير. لان هذا مضاف الى الله وهذا مضاف الى المخلوق. فاشترك في الاسم المطلق واما عند الاظافة والتخصيص فان المسمى متباين نعم وسمى نفسه بالرؤوف الرحيم فقال ان الله بالناس لرؤوف رحيم وسمى بعض عباده بالرؤوف الرحيم فقال لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز - 00:36:29
عليم ما عرفتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم. وليس الرؤوف كالرؤوف ولا الرحيم كالرحيم. وسمى نفسه بالملك فقال الملك القدوس ثم بعض عباده بالملك فقال وكان وراءه الملك يأخذ كل سفينة غصبة وقال الملك ائتوني به وليس الملك كالملك - 00:36:53
وسمى نفسه بالمؤمن فقال المؤمن المهيمن وسمى بعض عباده بالمؤمن فقال افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون يسمعني كالمؤمن وسمى نفسه بالعزيز فقال العزيز جبار متكبر وسمى بعض عباده بالعزيز فقال قالت - 00:37:13
اخ العزيز وليس العزيز كالعزيز. وسمى نفسه الجبار المتكبر وسمى بعض خلقه بالجبار المتكبر. فقال كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار. وليس الجبار كالجبار ولا المتكبر المتكبر ومظاهر هذا متعددة. وكذلك سمى صفاته باسماء وسمى صفات عباده بنظير ذلك فقال - 00:37:33
فلا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. وقال انزله بعلمه. وقال ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين. وقال اولم يروا ان الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوة وسمى صفة المخلوق علم وقوة فقال وما اوتيتم من العلم الا قليلا. وقال وفوق كل ذي علم عليم - 00:38:00
وقال فرحوا بما عندهم من العلم. وقال الله الذي خلقكم من بعد ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا يخلق ما يشاء وهو العليم القدير. وقال ويزدكم قوة الى قوتكم. وقال والسماء بنيناها بعيد اي بقوة وقال - 00:38:20
واذكر عبدنا داوود ذا الايدي اي ذا القوة وليس العلم كالعلم ولا القوة كالقوة. وكذلك وصف نفسه بالمشيئة ووصف عبده بالمشيئة اذا قال نعم ان العرب تعرف في لسانها اليد بمعنى القوة او اليد بمعنى النعمة هذا مما يعلم انه معروف في كلام العرب - 00:38:40
كقوله سبحانه وتعالى والسماع بنيناها بعين اي بقوة ومعلوم في لسان العرب اليد تطلق ويراد بها النعمة قول عروة بن مسعود الثقفي لابي بكر الصديق في صلح الحديبية لما نهره ابو بكر فقال عروة بن مسعود آآ من هذا؟ قال هذا - 00:39:00
ابو بكر فقال لولا يد لم اجزك بها لاجبتك. لولا يدعي لولا ايش لولا نعمة ان قال قائل ان اية ان قوله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديك - 00:39:20
ان قال ان من فسرها بان هذا من باب صفة الله قد اصاب وجها في كلام العرب ومن فسرها بان هذا بمعنى القوة والقدرة فقد اصاب وجها في كلام العرب. فلماذا يقال ان هذا تفسير صحيح وهذا تفسير غلط بدعي؟ مع انه يقال ان العرب - 00:39:40
تعرف اليد بمعنى الصفة اذا قالوا اكل زيد بيده فانهم يريدون ايش او شرب او قطعت يده او ما الى ذلك. فالمقصود ان العرب تعرف اليد بمعنى ايش؟ الصفة. وتعرف اليد بمعنى - 00:40:00
النعمة او القوة وما الى ذلك. من المعاني المعروفة باللسان. فلو قال قائل ان قوله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديه. لماذا يعاب او او يقال ان هذا من البدع مع ان العرب تعرف اليد بهذا المعنى - 00:40:18
فالجواب ايش؟ الجواب السياق هذا هو الجواب الصحيح. ان العرب تعرف اليد بمعنى النعمة في سياق واذا عرفتها هنا معنى النعمة لا يمكن ان تكون مفسرة بمعنى ايش اليد التي هي ايش؟ الصفة - 00:40:35
فالعرب تتكلم بكلام ليس بكلمة. وكل كلام له معناه من حيث السياق الدال عليه. فلما قال عروة لابي بكر لو لم اجزك بها لاجبتك قلنا معناه لولا اي لولا نعمة هل هذا من باب التأويل لكلام عروة؟ او خرجنا من الحقيقة كما يقال الى المجاز لا هو اصل - 00:40:54
لم نرد الا معنى واحد. واحدا ولا يمكن النفط من هذا الكلام الا معنى ايش؟ واحدا. وهذا هو الذي كما جاء ابن تيمية يمنع مسألة المجاز ان تكون من عوارض المعاني. لانه يقول ان العرب اذا فرض في المثالات المكتوبة في كتب اللغويين المتأخرة - 00:41:17
ان رأيت احدا يخطب يقولون ان المعنى الاول الحقيقي انك رأيت الحيوان المعروف الاسد قد صعد منبرا من المنابر وجلس يخطب وان المعنى المجازي ان رجلا شجاعا يشابه الاسد قد صعد منبرا وجلس يخطب عليه. يقول ابن تيمية المعنى الاول هذا - 00:41:37
وان فرضوا والا ما في احد يفهم هذا الفهم ولا الكلام يدل عليه حتى يقال والمتكلم بكلام لا يمكن ان يريد بكلامه من حيث الاصل الا معنى واحدا الا ان كان يقصد هو التلبيس او ما الى ذلك - 00:41:58
الى غير هذا نعم وكذلك يقظ نفسه بالمشيئة ووقف عبده بالمشيئة فقال لمن شاء منكم ان يستقيم وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين. وقال ان هذه تذكرة هو مسألة السياق كثير ينبه اليها. يعني من من اول صفة اليدين في قول الله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي - 00:42:13
وقال ان العرب تعرف اليد بمعنى القوة او النعمة او ما الى ذلك قيل نعم العرب تعرفها ولكن لابد من السياق فان قال ما السياق قيل هات من كلام العرب انهم ذكروا اليد بمعنى النعمة او القوة او القدرة في سياق التثنية - 00:42:36
المضافة في سياق ايش؟ التثنية المضافة الى معين. لان الله يقول ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديك فجاء ذكر اليدين هنا مثنات هو ايش؟ ومضافة. لا تجد في كلام العرب انهم يستعملون اليد على غير معنى الصفة. اذا جاءت في مثل هذا السياق. ولذلك المصنف عن ابن - 00:42:55
هي في احد مناظراته في صلة اليدين شرط هذا الشرط فانقطع المخالف له. نعم وقال ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا. وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما. وكذلك ذكر نفسه بالارادة - 00:43:20
وصف عبده بالارادة فقال تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة والله عزيز حكيم. نعم مع انهما في سياق واحد في اية واحدة اثبت لنفسه الارادة سبحانه وتعالى واثبت لعباده الارادة. ولا يلزم ان تكون ارادتهم كارادته سبحانه وتعالى. مما - 00:43:38
يدل على ان هذا ليس هو التشبيه الذي نفته النصوص وليس يلزم منه التطابق في الحقيقة عند الاظافة والتخصيص. نعم. ووصفه نفسه محبة ووصف عبده بالمحبة فقال فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبون. وقال قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله - 00:43:58
عبدا بالربا. فقال رضي الله عنهم ورضوا عنه. ومعلوم ان مشيئة الله ليست مثل مشيئة العبد ولا ارادته مثل ولا محبته مثل محبته ولا رضاه مثل رضاه. وكذلك وصل نفسه بانه ينقص الكفار ووصفهم بالمقت فقال ان الذين - 00:44:18
الله اكبر من وقتكم انفسكم. اذ تدعون الى الايمان فتكفرون. وليس النفس مثل المهر. وهكذا وصف نفسه بالمكر والكيد كما وصف عبده بذلك فقال ويمكرون ويمكر الله وقال انهم يكيدون كيدا واكيدوا كيدا وليس المكر كالمكر والكيد كالكيد رفض نفسه - 00:44:38
المكر والكيد هذا من الصفات المقيدة في القرآن. هذا من الصفات المقيدة في القرآن بمعنى انها اذا ذكرت ذكرت على وفق سياق القرآن ولا تذكر مطلقة بل يقتدى بسياق القرآن فما ذكره القرآن مطلقا من الصفات كالعلم والحكمة - 00:44:58
والسمع والبصر ونحوها فانها تذكر مطلقة. وما ذكره الله من صفاته مقيدا فانه يذكر مقيدا على وفق سياق القرآن اتباعا لكتاب الله في سياقه ومعانيه. نعم. ووصف نفسه بالعمل فقال او لم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعام - 00:45:18
ومنهم لا مالكون. وصف عبده بالعمل فقال جزاء بما كانوا يعملون. وليس العمل كالعمل. ووصف نفسه بالمناداة والمناجاة في قوله وناداه في يوم جاء من طول الايمن وقربناه نزيا. وقوله وقوله ويوم يناديهم. وقوله وناداهما ربهما. ووصف عبده بالمناداة - 00:45:38
فقال ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون. وقال اذا ناديتم الرسول وقال اذا تناجيتم فلا تتنازلوا بالاثم والعدوان وليس المناداة كالمناداة ولا المناداة كالمناجاة. وكلم الله موسى تكريما. فقوله ولما جاء - 00:45:58
موسى من نقاشنا وكلمني ربي. وقوله تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله. وصف عبده بالتسليم في مثل قوله وقال الملك اتوني به استخلصه لنفسي. فلما كلمه قال انك اليوم لدينا مكين امين. وليس التكريم كالتسليم. وصف نفسه بالتنبئة - 00:46:18
بعض الخلق بالتنبيه فقال وان اصر النبي الى بعض ازواجه حديثا فلما نبأت به واظهره الله عنه عرف بعضه واعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من املاك هذا قال نبهني العليم الخبير. وليس الانباء كالانباء. رفض نفسه للتعليم - 00:46:38
عبده بالتعليم فقام الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان. وقال تعلمونهن مما علمكم الله. وقال لقد من الله وعلى المؤمنين اذ بهل فيهم رسولا من انفسهم يثنوا عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة. وليس التعيين كالتعليم. وهكذا - 00:46:58
نفسه بالغضب في قوله وغضب الله عليهم ولعنهم ووصف عبده بالغضب في قومه ولما رجع موسى الى قومه غضبان اسفا وليس الغضب كالغضب وصف نفسه بانه استوى على عرشه فذكر في سبع ايات من كتابه انه استوى على العرش ووصف بعد خلقه بالاستواء على غيره - 00:47:18
في مثل قومه لتستووا على غيره اي على غير العرش. نعم لقوله لتستووا على ظهوره وقوله فاذا استويت انت ومن معك على الفلك. وقول واستوت على الجودي. وليس الاستواء في الاستواء - 00:47:38
رفض نفسه بدفن يديه فقال وقال في اليهود يوم الله يد الله مغلولة غمت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق وكيف يشاء. وصف بعض خلقه لبسط اليد في قوله ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط. وليس اليد كاليد - 00:47:52
ولم تسقط الوقت واذا كان المراد بالبسط الاعطاء والجود فليس اعطاء الله كاعطاء خلقه ولاجوده كجوده ونظائر هذا ونظائر هذا كثيرة في القرآن ان الله سبحانه وتعالى سمى نفسه باسماء جاء ذكر هذه او بعض هذه الاسماء - 00:48:12
في حق مخلوقاته من بني ادم جاءت ذكر بعض الصفات في حقه سبحانه وتعالى مضافة اليهم وهذه الاظافة الى المخلوقين تدل على نقص هذه الصفات في حقهم. كما ان الصفة اذا اظيفت الى الله سبحانه وتعالى دل - 00:48:32
على ان هذه صفة كمال مطلق لان الصفة تبع لموصوفها فاذا كان الموصوف كاملا من كل وجه فان الصفة لابد ان تكون صفة كمال مطلق. وهذه هي صفات الله سبحانه وتعالى - 00:48:53
فالمصنف اراد هنا ان يبين هذا الدليل من القرآن المتواتر. وهذا الدليل المتواتر وهو ان ثمة اشتراكا في الاسم المطلق ولم يلزم منه الاتفاق في الحقيقة عند الاظافة والتخصيص اراد ان يبين به المصنف - 00:49:11
جهتين الجهة الاولى ان هذا الاشتراك ليس هو التشبيه الذي نفته النصوص لان النصوص لو كانت في قوله تعالى ليس كمثله شيء نفت هذا الاشتراك فلزم ان في القرآن ماذا - 00:49:28
ان في القرآن تناقضا كيف ينفي الله شيئا ثم يأتي مفصلا باثباته فلما نحو الله سبحانه وتعالى التشبيه والتمثيل في كتابه بقوله ليس كمثله شيء هل تعلم له سميا الى غير ذلك؟ دل على ان ما ثبت في القرآن - 00:49:46
مفصلا من الاشتراك في الاسم المطلق ليس هو التشبيه الذي نفذت النصوص هذا وجه. الوجه الاخر ان هذا دليل متواتر مضطرب قطعي الدلالة على ان الاشتراك في الاسم المطلق لا يلزم منه التماثل في الحقيقة عند - 00:50:03
بالاضافة والتخصيص. ولهذا استعمل في القرآن. نعم فلابد من اثبات ما اثبته الله لنفسه ونفسه ونفي مما سلكه لخلقه. فمن قال ليس لله علم ولا قوة ولا رحمة ولا كلام - 00:50:23
ولا يحب ولا يرضى ولا نادى ولا نادى ولا استوى كان معطلا جاحدا ومن قال هذا اي ليس لله علم الى اخره بحجة ان المخلوق له علم وله قوة وله رحمة الى اخره فنقول ان هذا فرع عن ماذا - 00:50:40
قرأ عن زعمه اي زعم هذا القائل ان الاشتراك في الاسم المطلق هو التشبيه الذي نفته النصوص. ونفاه العقل وهذا غلط لانه يلزم عليه التعطيل لوجود الله. فانه يقال له ما الفرق بين نفسك للعلم ونفيك لايش - 00:50:58
الوجود هذا اسم اشترك مع هذا الاسم وهذا اسم اشترك مع هذا الاسم. نعم. كان معطلا جاحدا يمثل لله بالمعلومات والجمادات. ومن قال له عندك علمي او قوة كقوتي او حب كحبي او رضا كرضاي او يدانك يديك - 00:51:18
او استواء كاستوائي كان مشبها ممثلا لله بالحيوانات. نعم. من لم يفرط بين الاسم في اطلاقه وبين الاسم عند الاظافة والتخصيص فهذا هو المشبه ومما ينبه اليه انه يقال كثيرا ان مذهب المعطلة من ائمة المتكلمين كائمة الجهمية الاولى كجامعة صفوان ونحو - 00:51:38
الدعوة المتفلسفة ابن سينا ان مذهبهم مبني على الفلسفة كما يصرح ابن سينا او على علم الكلام الذي هو مولد في جملته وجوهره هذا شأن معروف لكن ايضا مما ينبه اليه ان مذهب المشبهة الذين شبهوا الله سبحانه وتعالى بخلقه - 00:52:04
واثبتوا له من الصفات على وجه يقتضي التشبيه بما هو من مخلوقاته هذا المذهب الذي استعمله المشبهة الحكم ونحوه من ثم جاء بعدهم قوم دونهم في مقالة التشبيه كمحمد بن كرام السجستاني واتباعه - 00:52:26
هؤلاء ايضا قولهم في التشبيه مبني على علم الكلام وبهذا تعلم ان علم الكلام الذي ذمه الائمة من الفقهاء والمحدثين الذي هو علم مولد من الفلسفة في جمهور امره منها وان كان فيه مقاصد جملة مجملة من الشريعة او مقاصد كلية من العقل به تعلم ان علم الكلام - 00:52:46
هو الذي اوجب مقالة النفي والتعطيل ومقالة التشبيه والتمثيل ولا يستنفاهم ان مقالة المشبهة او المجسمة كمحمد بن كرام واتباعه ان لم على اصول علم الكلام بل محمد بن كرام كان - 00:53:12
من المتكلمين ومعروف انه من علماء الكلام المشهورين. بل مما يعجب منه اكثر ان مدار الدليل هذه مسألة فيها تطوير لكن اشير اليها اختصارا. ان مدار الدليل الذي به نفت المعتزلة والصفات. وبه نفى - 00:53:31
كلمة الصفاتية صفات الفعل وبه اثبت محمد بن كرام التجسيم الدليل عند هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء من المتكلمين دليل ايش؟ دليل واحد وهو ما يسمونه دليل الاعراب وهو ما يسمونه دليل الاعراب. فان الادلة العقلية التي بنى عليها المنحرفون في صفات الله سبحانه وتعالى عن منهج - 00:53:51
الصحابة وسموها بادلة عقلية هي ادلة ثلاثة في الجملة. هذه الادلة الكبرى الكلية. اما دليل الاعراض ما يسمونه دليل الاعراض ما هو الدليل الذي غلب على طوائف المتكلمين؟ من المجسمة او النفات - 00:54:19
واما دليل التركيب وهو الذي يستعمله ابن سينا وامثاله من المتفلسفة. واما دليل التخصيص وهو الذي اشتغل به المتأخرون من متكلمة كعب المعالي وغيره فدليل الاعراض وهو الذي غلب على المتكلمين من مجسم او معطل او دون ذلك هو دليل واحد ولكن - 00:54:36
انهم اختلفوا في الالتزام بنتائجه وفي ترتيب بعض مقدماته. فبه يعلم ان علم الكلام هو الموجب لمقالة التعطيل وهو الموجب لمقالة ايش؟ التشبيه وان منهج الحق وهو المنهج الشرعي الذي - 00:55:00
جمهور المسلمين من امة محمد صلى الله عليه واله وسلم هو الذي درج عليه الصحابة وجمهور الامة المحمدية المسلمة ان الله بالكمال كما وصف نفسه في القرآن هو منزه عن النقص والتشبيه كما نزه نفسه في القرآن ويقتدى بسياق القرآن وحروفه ومعاليه - 00:55:20
ولا تفرغ الحروف والكلمات القرآنية والنبوية ام معانيها فان هذا هو مذهب التفويض الذي ذمه جمهور المسلمين من اهل السنة وغيرهم - 00:55:40
التفريغ
هنالك انه قد عرف بضرورة العمل انه لابد من وجود تقييم غني عما سواه. اذ نحن نشارك قلوبا وقد لابد له من محسن نعم هذه مقدمات من ضرورة الشرع وضرورة العقل وضرورة الفطرة ليبين لك ان المنحرفين من - 00:00:00
الطوائف الثلاث جميعهم ماذا؟ قد خالفوا اصول الفطرة الاولى. فضل العلم مفصل الادلة العقلية الشرعية. نعم قال المصنف رحمه الله ونفعنا بعلمه وبعلم شيخنا في الدارين امين واذا كان من المعلوم بالضرورة ان في الوجود ما هو قديم واجب بنفسه وما هو محدث ممكن يقبل الوجود والعدم - 00:00:30
فمعلوم ان هذا موجود وهذا موجود. ولا يلزمني اتفاقهما في مسمى الوجوب ان يكون وجود هذا مثل وجود هذا. بل وجود هذا يخص هو وجود هذا يخصه واتفاقهما في اسم عام لا يقتضي تماثلهما في مسمى ذلك الاسم عند الاظافة والتقييد والتخصيص ولا - 00:01:00
في غيره هذا المقام ايها الاخوة الان المصنف ذكر مذهب اهل السنة او مذهب مذهب الشرعي الصحيح الذي عليه جمهور مسلمين واتباع المرسلين ذكر بعد ذلك المنحرفون عن سبيلهم واصل هذه المواد عندهم بعد ذلك اراد ان يبين - 00:01:20
جوهر الاشكال عند هذه الطوائف. ما هو جوهر الاشكال عند هذه الطوائف؟ آآ الخصه ثم بعد ذلك الى قراءة كلام المصنف. يقول عندهم قاعدة يزعمون انها قاعدة عقلية. هذه القاعدة تقول ان الاشتراك في الاسم - 00:01:40
يستلزم التماثل في الحقيقة عند الاظافة والتخصيص. زعموا ان الاشتراك في الاسم المطلق يوجب التماثل او الاشتراك والتشبيه عند الاظافة والتخصيص ما معنى هذا الكلام؟ وجد او تجد في القرآن وهم وجدوا هذا ايضا في القرآن. اليس في القرآن ان الله وصف نفسه بانه - 00:02:00
العزيز او سمى نفسه العزيز اليس كذلك؟ وقال عن عبده وقالت امرأة العزيز وصف الله نفسه بانه سميع بصير ان الله نعم به ان الله كان سميعا بصيرا. ووصف الانسان بانه سميع بصير. انا خلقنا انسان من مرفه او شاد نبتليه - 00:02:30
فجعلناه سميعا بصيرا. يعني قال عن نفسه سبحانه انه سميع بصير وقال عن عبده انه سميع بصير. وقال عن نفسي رظي الله عنهم وقال عن عباده المؤمنين ورضوا عنه. اه وقالت امرأة العزيز هو الله الذي لا اله الا هو - 00:02:52
ملك وفي قول الله وقال الملك ابتوني به. هذا الاشتراك في الاسم اسم الملك الملك. العزيز العزيز. الاشتراك في اسم رضي الله ورضوا عنهم ورضوا عنه. ظن هؤلاء ان هذا الاشتراك في اسم الرضا بين الخالق والمخلوق او - 00:03:12
المحبة او الملك او العزة او ما الى ذلك وفي الاسم. ظنوا ان هذا الاشتراك في هذا الاسم هو التشبيه الذي نفته النصوص في مثل قول الله ليس كمثله شيء. ومن هنا قالت المعتزلة وغيرها - 00:03:32
من المتكلمين بلزوم تأويل هذا الاثبات. حتى نحافظ على التنزيه المذكور في ايش؟ في قوله ليس كلفني شي ومن هنا قال ابن سينا ان هذا التشبيه للعامة دون الخاصة الى غير ذلك. المصنف هنا يريد ان ينتهي الى حكم العقل ضروري - 00:03:52
يقول هذا الحكم ان الاشتراك في الاسم المطلق اي في اسم رضا او محبة او علم بين الخالق والمخلوق الاشتراك في الاسم المطلق ما معنى الاسم المطلق؟ الاسم غير المضاف كان تقول علم اذا قلت علم وسكت - 00:04:12
حدث مضاف ومخصص ام مطلق؟ مطلق لانك ما قلت علم زيد او علم عمر او ما الى ذلك. فيقول ان الاشتراك في اسم المطلق لا يستلزم التماثل بالحقيقة عند الاظافة والتخصيص. ما معنى عند الاظافة؟ الاظافة هذا الاسم الى الله - 00:04:32
او اضافته الى المخلوق فاذا هذه هي القاعدة التي اشتبهت عليهم من العقل. هم زعموا ان الاشتراك بالاسم المطلق ايش؟ اي مجرد ان الاضافة والتخصيص يستلزم التشبيه والتمثيل بعد الاضافة والتخصيص. فلم يفرقوا بين حكم الاسم المطلق وبين - 00:04:52
حكم الاسم المختص المضاف. اما المصنف فانه يقول ان العقل فضل عن الشرع بين الاسم المطلق وبين الاسم ماذا؟ المضاف. ويقول ان الذي ينزه الباري عنه هو ان يقع بينه وبين شيء من خلقه اشتراك فيما يختص به سبحانه او يجب له. قال واما ان سنة اشتراكه باسم المطلق - 00:05:17
فهذا ليس هو التشبيه الذي لفت النصوص في قول الله ليس كمثله شيء قال ومن الدليل على ذلك ان الله سمى نفسه باسماء وسمى بها من؟ وسمى ببعض هذه الاسماء بعض المخلوقين من عباده - 00:05:47
وصف نفسه بالصفات ايش؟ ووصفه ببعض هذه الصفات بعض المخلوقات. هذا الاشتراك الذي حصل الشراك في الاسم المطلق او في الاضافة والتخصيص؟ في الاسم المطلق المصنف هنا لما يكرر لك هذه القاعدة معناه يدفع الجوهر الكلي من الشبهة. وهو ان الاشتراك الاسم المطلق لا - 00:06:03
التماثل في الحقيقة عند الاظافة والتخصيص. كيف يبطلها المصنف؟ يبطلها بطريقتين الطريقة الاولى ان القرآن ذكر هذه الصفات يسمى ببعضها المخلوقين والقرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه - 00:06:29
والله يقول ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا فيمتنع ان يكون القرآن نهى التشبيه وايش؟ واثبته وهذا حكم او رد نسميه ردا ايش؟ شرعيا لانه يستلزم ان ينسب القرآن الى التناقض - 00:06:49
ولذلك المخالفون ما جوابهم عن هذا؟ ما جوابهم عن هذه الحجة عند ابن تيمية؟ احسن جواب احسن هو زعمهم ان هذا له له له تأويل وانه ما احد منهم يقول انه لا يوجد في القرآن هذا كلهم يقولون هذا فعلا موجود في القرآن - 00:07:08
في القرآن لكن قالوا نؤوله بنسميه منع التعويل واغلقه لماذا؟ يقول لانه يشارك طريقته الباطنية من وجه اخر من اين يشاركها؟ يقول من الاشكال الاكبر عنده ان تجعل للاية ايش؟ ان تجعل للآية - 00:07:28
انا مختلفين بل متظادين احدهما ظاهر والاخر مطول. حتى لو قلت ان كلاهما ظاهر او كلاهما القضية ان هذا باطل وهذا باطل. الاشكال ان الاية لها معنى ظاهر. ولها معنى اخر وهذا الاول تدل عليه كلام العرب والثاني - 00:07:48
يدل عليه كلام العرب والاول يناقض الاخر. اليسوا هم يقولون ان الظاهر دلت عليه الحقيقة؟ والباطن دل والمؤول دل انا ايش؟ المجاز والحقيقة والمجاز كلاهما سياق عربي اليس هذا؟ اذا كان كذلك هذا هو وجه الاغلاق عند شيخ الاسلام - 00:08:08
ثم ترى انه حكمة بينة في في هذه المسألة. المهم ان المصنف يرد هنا ردا شرعيا وهذا لا جواب لهم الا بزعم احسن جودة مناهم زعموه تأويلا ان له تأويلا ومنهم من زعمه ان هذا للعامة كما يقول ابن سينا ومنهم من لم يرفع بذلك رأسا - 00:08:28
تفسيرا رمزيا كما يقول الباطنية وقالوا هذا للعامة من جنس ما يقوله ابن سينا ايضا. هذا نسميه الرد ايش الابطال الشرعي لقاعدتهم. هناك رد عقلي انا اقدم بهذا الملخص ثم نقرأ. الرد الشرعي هو الذي سيأتي في - 00:08:48
الرد العقلي من اين من جهة ان المصنف قال ان الاشتراك في الاسم المطلق لا يستلزم التماثل في الحقيقة عند الاظافة والتقصير بين المخلوقات. يقول انا اثبت عقلا ان الاشتراك في الاسم المطلق لا يستلزم - 00:09:08
في الحقيقة عند الاظافة والتخصيص بينما ايش؟ بين المخلوقات والمحسوسات. فبين الخالق والمخلوق من باب اولى هذا هو الرد نسميه ايش؟ العقلي مبني على القواعد العقلية الكلية ومبني على المشاهدات الحسية. سؤال - 00:09:32
هل الدليل العقلي المبني على الحسيات يكون يقينيا ها احسنت اذا منع للاضطراب الحسي صار ايش؟ يقينيا كما ان الدليل العقلي اذا بني على الكليات العقلية الضرورية المجردة صار ايش؟ يقينية. فاذا هو بنى دليله على الكليات العقلية - 00:09:53
الضرورية المجردة وعلى الاضطرابات الحسية. وهذا من باب اذا ثبت يعني لما يثبت هذا الدليل على كليات عقلية ضرورية وعلى الطراز الحسي هل الدليل يقود على ان الاشتراك في الاسم المطلق لا يستلزم بين الخالق والمخلوق ام نقول بين المخلوقات - 00:10:19
منتج دليل هنا بين المخلوقات نفسها فاذا كان الاشتراك بالاسم المطلق لا يستلزم التماثل عند الاضافة والتخصيص. بين المخلوقات ذات نفسها فبين الخالق والمخلوق من باب اولى بل يكون التماثل في الحقيقة بين الخالق والمخلوق عند الاظافة - 00:10:39
ايش؟ تماثلا ماذا؟ ها؟ ممتنع عن الصمت. يكون تماثلا ممتنعا لما اراد المصنف ان يكرر هذا المعنى ابتدأ باشارة الى مسألة الوجود. فقال ان الله الله سبحانه وتعالى موجود وهذه ضرورة تقر بها عامة بني ادم - 00:11:02
قال والمخلوق من بني ادم وغيرهم ايضا هو كذلك موجود. فحصل بين هذا المخلوق وبين الاسم الذي ذكر في حق الخالق او هذه التسمية بالوجود حصل اشتراك فان هذا المخلوق يقال موجود والله سبحانه وتعالى ايضا موجود فهذا الاشتراك في اسم الوجود - 00:11:31
هل استلزم ان يكون وجود الخالق كوجود المخلوق او ان وجود المخلوق كوجود الخالق؟ الجواب لا مع ان هذا وهذا يسمى موجود. مع ان الله سبحانه وتعالى تسمى موجودا وهذه المخلوقات تسمى او يقال عنها انها موجودة. فاشترك في اسم الوجود. وهذا الاشتراك - 00:12:00
الاسم لم يستلزم التماثل بعد الاظافة والتخصيص الاشتراك الاسم المطلق ما ما هو الاسم المطلق هنا الوجود الوجود هذا اسم مطلق يعني لم يظف الى الله ولا الى المخلوقات واما بعد - 00:12:25
بالاضافة والتخصيص اذا قيل وجوده سبحانه وتعالى ووجود مخلوقاته فان وجوده سبحانه وتعالى ايوة وجود مخلوقاته هذا ليس من باب ان الوجود صفة او ليس بصفة هذه مسألة اخرى. انما من باب ان سائر المكلفين وسائر بني ادم من المسلمين وغير المسلمين - 00:12:45
يقرون بوجود الله ويقرون ظرورة عقلية وحسية الى اخره بوجود المخلوقات فهذا الباب من البديهية اليس كذلك؟ ولا يمكن لاحد ان يعاضل فيه فنتيجة هذا هذه الاشارة نتيجتها ان هذه الاشتراكة باسم الوجود - 00:13:09
اه عند الاطلاق لم يستلزم التماثل في الحقيقة بعد الاظافة وايش؟ والتخصيص واذا كان الامر كذلك فالمصنف يريد ان قل فما الفرق؟ بين الاشتراك في اسم العلم وبين الاشتراك في اسم الحياة وبين الاشتراك في اسم السمع والبصر الى اخره - 00:13:30
بمعنى انه اذا قيل ان الله موصوف بالسمع والمخلوق موصوف بالسمع لم يلزم ان يكون السمع بعد ما هو التخصيص؟ ان يكون سمع الخالق سبحانه وتعالى كسمع المخلوق. فان قال قائل انه يلزم قيل - 00:13:50
لم لم يلزم ان يكون وجوده ايش؟ كوجود المخلوق. ومن هنا عني المصنف في كتبه المفصل يتدرج تعارض وغيرها وعني بتقرير مسألة الوجوب لانها تعتبر قاعدة بديهية ظرورية بمعنى انه حتى المنكر - 00:14:10
الاسماء والصفات حتى الذي ينكر او قاعدته غالية تنكر الاسماء والصفات. من المتفلسفة او غلاة المتكلمين. هل ينازع في مسألة الوجود هل هل ينازع؟ لا مسألة الوجود هذه مسألة لا يستطيع عاقل ان ينازع فيها - 00:14:30
لا يستطيع عاقل ان ينازع فيها. بمعنى ان سائر العقلاء يقرون بوجود الله وسائل ان من كابر كفرعون هذه مسائل اخرى لكن من حيث الكلام على عامة بني ادم فضلا عن المنتسبين للاسلام او للديانات السماوية يقرون بوجود الله - 00:14:52
ويقرون بضرورة الحال بوجود هذه المخلوقات. فحصل الاشتراك في الوجود. اذا نظرت المصنف وجدت انه يقول ولا يلزم من اتفاقهما في مسمى الوجود ثم بعد ذلك يقول واتفاقهما في اسم عام هل الاشتراك حصل في الاسم ام في المسمى - 00:15:12
ظاهر كلامه الاول يقول ولا يلزم من اتفاقهما ايش؟ في مسمى الوجود الذي حصل في مسمى الوجود هو في اسم الوجود من جهته اسما وفي مسماه الكلي الذهني المطلق اذا الاشتراك قصر العين حصل في الاسم وحصل في المسمى الكلي الذهني المطلوب - 00:15:40
والمسمى الكلي الذهني ما معنى؟ معناه انه معنى كلي لهذا الاسم يحمله الذكر لكنه لا يوجد في الخارج لماذا لا يوجد في الخارج لانه في الخارج لا توجد الا المعينات. المخصصات المضافات - 00:16:12
فحصل الاشتراك في الاسم وحصل الاشتراك في المسمى ايش؟ في وجهه الكلي. الذهني المطلق هذا المعلم الكلي الذهنية المطلق حصل فيه اشتراك قد يقول قائل لماذا نقول ان ثمة اشتراكا في الاسم المطلق الكلي الذي يحمله الذهن - 00:16:39
يقال هذا ليفهم الخطاب هذا ليفهم الخطاب وهذه ربما من مظائق هذه الرسالة احيانا تأتي بعض المعاني التي فيها بعض الضيق في التعبير لكن الانتباه اليها يزول اشكالها الاسماء بتاريخ اصحاب المنطق وهي اصلا قاعدة ضرورية سابقة لكن المنطقيين يصطلحون عليها. والا لا يعني ان هذا احدثه المناطق - 00:17:08
موجود في اذهان بني ادم قبل المنطق. لكن المناطق يصطلحون على مصطلحاتنا اسم الوجود في حق الله وحق المخلوق هل هو مقول بالاشتراك اللفظي؟ ام نقول بقدر من التواطؤ الكلي - 00:17:35
ايهما تواطؤ الكلي؟ لماذا؟ لانك لو قلت انه مقول بالاشتراك اللفظي المحظ لكان هذا مما يوجد عدم فك الخطاب مما يوجب عدم فقه الخطاب يعني لا نعلم ما معنى وجود الله او معنى وجود الله سبحانه وتعالى - 00:17:52
فاذا هذه الاسماء مقولة بالتواضع الكلي. ولذلك قيل ان ثمة اشتراكا في المسمى في وجه الكلي المطلق الذهني الذي لا يوجد في الخارج والتباين اين يكون التباين يكون في المسمى عند اظافته وتخصيصه. وهذا هو الذي يوجد ايش؟ هذا هو - 00:18:13
الذي يوجد في الخارج. اذا عندنا ثلاث او ثلاثة اوجه ان يكون الاشتراك في الاسم ان يكون الاشتراك في المسمى الكلية الذهني المطلق وهذا معنى عام غير مخصص وغير مضاف - 00:18:42
هذا فيه اشتراك ليفقه الخطاب. يعني السمع في حق الانسان ما هو ادراك المسموع هل يمكن ان يكون السمع في حق الله تعالى معلم بعيد عن هذا المراد العام؟ اذا - 00:19:02
اخبر الله سبحانه مثلا ان في الجنة خمرا. وان في الدنيا خمرا. هناك اشتراك في الاسم. هذا يسمى خمر وهذا يسمى خمر. هناك اشتراك في مسمم كلي ذهني. ما هو مسمى الكلية الذهني؟ انه شراب ذو لذة ومحبة - 00:19:20
النفوس وما الى ذلك هذا هذا اسم عام او تقول انه معنى ايش؟ عام انه شراب مثلا عليه لا يمكن ان يكون الخمر في الاخرة عبارة عن باب من ابواب الجنة اسمه القمر - 00:19:40
الله اخبر ان في الجنة ايش؟ خمرا لا يمكن ان يكون الخمر في الجنة عبارة عن باب. لانه لو كان عبارة عن باب لقلنا ان الاشتراك باسم الخمر ومن باب التواطؤ الكلي او من باب المشترك اللفظي. من باب المشترك اللفظي - 00:19:54
كذلك فيما يتعلق بحقه سبحانه وتعالى وهو منزه عن مشاكلة ومشابهة مخلوقاته لكن المصنف يقول ان معنى كلي لا وجود له في الخارج. انما به يفقه الخطاب. وبه يعرف كمال الرب سبحانه وتعالى. فهذا هو مقصوده - 00:20:11
بقوله ولم يلزم من اتفاقهما في مسمى الوجود. هل هو مسمى الوجود الكلي ام ام المضاف في مسمى الوجود الكلي الكلي الذهني المطلق غير المضاف وغير المخصص نعم فلا يقول عاقل اذا قيل ان العرش شيء موجود وان البعوض شيء موجود. ان هذا مثل هذا لاتفاقهما في مسمى الشيء والوجود. نعم - 00:20:31
ام لاتفاقهما في مسمى الشيء والوجود في وجهه ايش ها لاتفاقهما في مسمى الوجود والشيء في وجهه الكلي الذهني المطلق. فلابد تقول هذا الكلي الذهني بمعنى انه لا يوجد في الخارج المطلق اي المجرد عن الاظافة والتخصيص. نعم - 00:21:00
لانه ليس بالخارج شيء موجود غيرهما يشتركان فيه. بل الذهن يأخذ معنى مشتركا كليا هو مسمى الاسم المتلى. نعم هذا المقصود بمسمى بالمسمى المطلق الذي يثبته المصنف. وما عبره عنه هنا بقوله معنى مشتركا - 00:21:28
ليا ايش؟ يأخذه الذهن قال بل الذهن يأخذ معنى كليا او مشتركا كليا هو مسمى الاسم المطلق وهذا ليس هو المسمى المضاف المخصص. ففرق بين المسمى الكلي وبين المسمى المضاف. نعم - 00:21:48
واذا قيل هذا موجود وهذا موجود فوجود كل منهما يخصه. لا لا يشركه فيه غيره. مع ان مع ان نسمة حقيقة لكل منهما. نعم مع ان الاسم حقيقة في كل منهما لان الاسم في وجود العرش او وجود البعوضة - 00:22:12
الوجود هنا مقول بالتواطؤ الكلي او بالاشتراك اللفظي بالتواضع الكلي وهذا التواضع الكلي لا يستلزم تماثلا في الحقيقة لانه كلي ذهني لا يوجد في الخارج انما هو معنى عام غير مضاف وغير مخصص - 00:22:32
يعني ليست لي عوارض العرش ولا عوارض البعوضة لانه لم يضف ولم يخصص. نعم ولهذا سمى الله نفسه باسماء وسمى صفاته باسماء وكانت تلك الاسماء مختصة بي اذا اضيفت اليه لا يشركه فيها غيره - 00:22:50
ما بعض مخلوقاته باسماء مختصة به مضافة اليهم. توافق تلك الاسماء الى اذا قطعت عن الاضافة توافق الاسماء ولم يسكت المصنف بل قال توافق تلك الاسماء متى؟ اذا قطعت عن الاظافة والتخصيص. ولذلك - 00:23:07
معنا ان نصوص الاثبات في قوله وهو السميع البصير تدل على الاثبات وتدل على ايش؟ على التنزيل من اين تدل على التنزيه؟ ونفي التشبيه؟ لانها مشوقة وساق الاختصاص بالخالة سبحانه وتعالى - 00:23:27
وهذا يمنع ان يكون المخلوق مشاركا له في هذا الاسم او في هذه الصفة نعم ولم يلزم من اتفاق الاسمين تماثل مسماهما واتحاد هنا هذا السياق فيه يعني اختلاف النسخ - 00:23:47
بعض هذا الاختلاف يسبب غلط في فهم العبارة. الصواب في قراءتها ولم يلزم من اتفاق الاسنين ما تلي مسماهما واتحاده عند الاطلاق والتجريد عن الاظافة والتخصيص اتفاقهما ولا تماثل المسمى عند الاظافة والتخصيص - 00:24:08
فضلا عن ان يتحد مسماهما عند الاظافة والتخصيص هذا هو الصيغ الصحيح للعبارة نعم اقرأ ولم يلزم ولم يلزم من اتفاق الاثنين وثلاث يسمى نعم لم يلزم من اتفاق الاسمين - 00:24:40
الاتفاق الاسمي اللفظي ان هذا يسمى موجود وهذا يسمى موجود. نعم. واتحاده عند ولم يلزم من اتفاق ولم يلزم من اتفاق الاثم وتماثل مسماهما. وتماثل مسماهما اي التماثل الذي نقول عنه ايش - 00:25:00
الكلي الذهني اذا اتفق الاسمان وتماثل المسمى في وجهه الكلي لان مسألة المسمى هذه لا يجوز اطلاقها. اذا قيل هل المسمى فيه الشراكة وليس فيه اشتراك؟ الجواب بالتفصيل. الجواب التفصيل. المسمى في وجه - 00:25:20
الكلية الذهني المطلق ايش؟ هذا هذا وجه المسمى في وجهه المضاف المخصص هذا وجه اخر. نعم ولم يلزم من اتفاق اسمه وتماهل مسماهما واتحاده عند الاطلاق والتجريد عن الاظافة والتخصيص اتفاقه اللام التي في بعض النسخ - 00:25:40
نتفاق وما غلط فالاتفاق هما يعني لم يلزم من الاتفاق في الاسم وفي المسمى الكلي الاتفاق في ايش عند الاظافة والتخصيص نعم ولا تماثل المسمى عند الاظافة والتخصيص فظلا عن ان يتخذ مسماهما عند الاظافة والتفسير نعم لم - 00:25:58
يلزم اتفاقهما ولا تماثل المسمى عند الاظافة والتخصيص فضلا عن ان يتحد. ما الفرق بين التماثل والاتحاد يقول المصلى انه لم يلزم التماثل عند الاظافة والتخصيص وهذا بين في مخلوقات الله لانه يقول لك ان العرش موجود والبعوضة ايش؟ موجود. فاذا قلت وجود البعوضة ووجود العرش فهذا الوجود غير هذا - 00:26:18
ايش؟ الوجود وهذا بين المخلوقات وبين الخالق والمخلوق من باب اولى. قال فلم يلزم من اتفاق التماثل في الحقيقة عند الاظافة والتخصيص فظلا عن ان يتحد. مسماهما. ما الفرق بين التماثل والاتحاد - 00:26:46
الاتحاد هو عبارة عن ماهية واحدة. الاتحاد هو عبارة عن مهية ليس فيه غيرية. اما التماثل فهما عبارة عن ماهيتين لكن بينهما تماثل ففيه غيرية فاذا لم يلزم التماثل فمن باب الامر اولى لا يلزم - 00:27:07
ماذا؟ الاتحاد. نعم وقد صلى الله نفسه حيا فقال الله لا اله الا هو الحي القيوم. وسمى بعض عباده حيا فقال انه السنة التماثل ومسألة الاتحاد صار القول بوحدة الوجود من افسد المقالات التي قالتها الامم المنحرفة عن دين المرسلين. نعم - 00:27:27
وصلنا بعض عباده هنا بدأ المصنف يستشهد بالايات. وهذا نسميه الدليل الشرعي القرآني المتواسي الدال على ان الاشتراك في الاسم المطلق ماذا؟ ليس هو التشبيه الذي لفته النصوص ولا يستلزم التماثل في الحقيقة عند الاظافة والتقصير - 00:27:51
ان اذا فرض عنا في القرآن تعارضا. وهذا الفرض يعلم انه فرض ايش انه فرض ممتنع لانه كفر بالقرآن. نعم فقد سمى الله نفسه حيا فقال الله لا اله الا هو الحي القيوم. وسمى بعض عباده حيا فقال يخرج الحي من الميت ويخرجه - 00:28:18
من الحي وليس هذا الحي مثل هذا الحي. نعم. فاشتركا في اسم الحي فاذا قلت الحي هذا اسم ايش قال اسم المطلق هل هنا المقصود الحي الخالق ام الحي المخلوق - 00:28:42
الجواب الجواب ان الذهن هنا لم لم يضل في هذا الاسم لا الى الله سبحانه وتعالى ولا الى حياتي جيدة وحياتي عمر انما اذا قلت الحي او قلت العلم او قلت اليد او قلت السمع فهذا اسم ايش؟ في الذهن لا وجود له في الخارج - 00:28:59
الا اذا اضفته فقلت الله لا اله الا هو الحي فهنا اسم الحي يكون المقصود به من؟ الباري سبحانه وتعالى فهنا الاشتراك في الاسلام كذلك في قوله يخرج الحي من الميت. الحي هنا المخلوق - 00:29:19
الحي هنا في الاية الثانية مخلوق وهو العبد الاية الاولى الله لا اله الا هو الحي القيوم اية مضافة مخصصة لله. سبحانه وتعالى والحي في الاية الثانية مضاف مخصص في المخلوق - 00:29:36
اشترك باسم الحي ولم يلزم من ذلك ان يكون ان تكون الحياة في الحياة فان حياته سبحانه وتعالى لائقة به هو الاول الاخر الظاهر الباطن واما المخلوق فان حياته مخلوقة هذه اولا انها مسبوقة بالعدل انه يلحقها زوال وتدرج وتسلسل - 00:29:51
الى اخره فينتقل من الحياة الدنيا الى حياة الاخرة الى غير ذلك. نعم لان قوله الحي اسم لله مختص به. وقوله مثل الحي من الموت اسم للحي المخلوط مختص به. وانما يتفقان اذا - 00:30:11
خلق عن التخصيص ولكن ليس للمطلق مسمى موجود في الخارج. نعم. ليس للمطلق الحي مسمى موجود في الخارج انما له مسمى ايش؟ كلي في الذهن. نعم ولكن العقل يفهم من المطلق قدرا مشتركا بين المسميين. نعم هذا هو ما نسميه بالمسمى - 00:30:26
ايش بالمسمى الكلي المطلق. قال ولكن العقل يفهم من المطلق ما هو المطلق؟ اذا قلت حي وسكت الا يكون هناك السامع هنا سمع حرفا او كلمة وهي كلمة حي وعقله - 00:30:50
معنى كليا اليس كذلك هل العقل الان يفهم اذا قلت حي وقلت سمع وقلت جدار هل يفهم معنى واحد في الاسماء الثلاثة خلفا لكل كلمة معنى كل هذا واضح هذا من بديهيات العقول. فهذا هو المقصود بكلام المصنف. ان هذا الكلي العام - 00:31:11
به يفهم الخطاب ان هذا الكلي العام غير المضاف به يفهم الخطاب نعم وعند الاختصاص يقيد ذلك بما يتميز به الخالق عن المخلوق والمخلوق عن الخالق. والتقييد يكون بالاضافة نفسها - 00:31:32
ما يليق بالخالق وما يليق بالمخلوق. قد يقول قائل كيف يكون التمييز؟ نقول التمييز بالاضافة. الاضافة وحدها كافية في التمييز يعني اذا قلت حياة الله سبحانه وتعالى فهذا مجرد انك اضفت الحياة الى الله هنا نزهته سبحانه وتعالى عن ما لا يليق به من عوارض حياة المخلوقين - 00:31:50
لان الحياة هنا اضيفت الى من الى الله سبحانه وتعالى وهلم جراء. نعم. ولابد من هذا في جميع اسماء الله وصفاته. يفهم منها ما دل عليه الاسم بالمواطئة. نعم هذا المسمى المطلق - 00:32:16
قال ولابد من هذا في جميع اسماء الله وصفاته. ليس اسم الوجود فقط بل في جميع اسمائه وصفاته. قال يفهم منها ما فدل عليه الاسم بالمواطئة وانا مصنف مقصوده ان يمنع ان يكون الاشتراك اشتراكا ايش - 00:32:31
الشيرات اللفظية ولكن هذا التواطؤ هل هو تواطؤ اضافي ام تواطؤ كلي ذهني من قال انه تواطؤ اضافي فهذا مشبه لله بخلقه وانما المصنف هنا يقول انه كلي ذهني. لا يوجد في الخارج وانما به يعقل الخطاب - 00:32:51
وانما به يعقل الخطاب لان الله لما يقول عن نفسه وهو السميع البصير والقرآن نزل بلسان العرب اليس هناك معنى يفهم من لسان العرب؟ معنى كلي عن السمع وعن البصر اليس كذلك؟ فيقول - 00:33:14
فانك لو قلت انه مشترك لفظي لصار فقه معنى صفات الله واسمائه ممكنا ام غير ممكن؟ لو قلنا انه لفظي لصار العلم بمعاني اسماء الرب وصفات ممكنة ام ليس ممكنا؟ فصار غير ممكن - 00:33:32
كفار غير ممكن وهذا الاسم صحيح. بل المعنى معلوم كما قال الامام مالك الاستواء ايش؟ الاستواء معلوم اي معلوم معنى في في القرآن وفي السنة وفي كلام العرب. فان القرآن اذا نزل لابد له من تدبر. القرآن اذا نزل لابد والله - 00:33:51
امر عبادة ان يتدبر القرآن فالقرآن مع الاستواء معلوم اي معلوم في القرآن معلوم في لسان العرب نعم وما دل عليه بالاضافة والاختصاص المانعة من مشاركة المخلوق للخالق في شيء من خصائصه سبحانه وتعالى. وكذلك سمى الله نفسه - 00:34:11
وعليم هذه ايات نقرأها على السريع لان المصنف يأتيك بتسلسل حتى يقرر لك ان هذا مطرد في القرآن ان الله يسمي نفسه باسماء وبصفات وتنكر هذه الصفات من حيث الاشتراك المطلق في حق من؟ المخلوق. فيبين بهذا ان هذا - 00:34:31
ليس هو التشبيه الذي نفته النصوص فمن قال ان الله سميع ويسمع وان المخلوق سميع ويسمع فهذا مشبه وليس مشبها. من قال ان الله سبحانه وتعالى سميع بصير يسمع ويبصر وان المخلوق يسمع ويبصر فهذا ليس مشبها ليس هذا التشبيه الذي نفاه القرآن في قول الله ليس كمثله - 00:34:50
شيء انما الذين نفعوا القرآن ان يكون هناك تماثل في الصفة والا لو كان التماثل في الاسم هو التشبيه لنجم ان التماثل في اسم الوجود يكون من باب التشبيه وهذا يقود الى نفي وجود الله - 00:35:13
لانه لا مخرج منه ان تنفي وجود المخلوقات. سجود المخلوقات موجودة فيلزم من ذلك ان يكون اما ان تنفي وجود المخلوقات او تنفي وجود الله فهذا مما يعلم بامتناع هذا في اوائل العقول والفطرة - 00:35:31
نعم وكذلك سمى الله نفسه عليما حليما وسمى بعض عباده عليما فقال وبشروه بغلام عليم يعني اسحاق وسمى اخر حليما قال فبشرناه بغلام حليم يعني اسماعيل وليس العلم وليس العليم كالعليم ولا الحليم كالحليم وسمى نفسه سميع بصير - 00:35:46
فقال ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها. واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل. ان الله نعم ويعظكم به. ان الله كان سميعا مغفرة وسمى بعض خلقه سميعا بصيرا فقال انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج مبتليه فجعلناه سميعا بصيرا. وليس السميع كالسميع - 00:36:09
البصير كالمصير. لان هذا مضاف الى الله وهذا مضاف الى المخلوق. فاشترك في الاسم المطلق واما عند الاظافة والتخصيص فان المسمى متباين نعم وسمى نفسه بالرؤوف الرحيم فقال ان الله بالناس لرؤوف رحيم وسمى بعض عباده بالرؤوف الرحيم فقال لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز - 00:36:29
عليم ما عرفتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم. وليس الرؤوف كالرؤوف ولا الرحيم كالرحيم. وسمى نفسه بالملك فقال الملك القدوس ثم بعض عباده بالملك فقال وكان وراءه الملك يأخذ كل سفينة غصبة وقال الملك ائتوني به وليس الملك كالملك - 00:36:53
وسمى نفسه بالمؤمن فقال المؤمن المهيمن وسمى بعض عباده بالمؤمن فقال افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون يسمعني كالمؤمن وسمى نفسه بالعزيز فقال العزيز جبار متكبر وسمى بعض عباده بالعزيز فقال قالت - 00:37:13
اخ العزيز وليس العزيز كالعزيز. وسمى نفسه الجبار المتكبر وسمى بعض خلقه بالجبار المتكبر. فقال كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار. وليس الجبار كالجبار ولا المتكبر المتكبر ومظاهر هذا متعددة. وكذلك سمى صفاته باسماء وسمى صفات عباده بنظير ذلك فقال - 00:37:33
فلا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. وقال انزله بعلمه. وقال ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين. وقال اولم يروا ان الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوة وسمى صفة المخلوق علم وقوة فقال وما اوتيتم من العلم الا قليلا. وقال وفوق كل ذي علم عليم - 00:38:00
وقال فرحوا بما عندهم من العلم. وقال الله الذي خلقكم من بعد ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا يخلق ما يشاء وهو العليم القدير. وقال ويزدكم قوة الى قوتكم. وقال والسماء بنيناها بعيد اي بقوة وقال - 00:38:20
واذكر عبدنا داوود ذا الايدي اي ذا القوة وليس العلم كالعلم ولا القوة كالقوة. وكذلك وصف نفسه بالمشيئة ووصف عبده بالمشيئة اذا قال نعم ان العرب تعرف في لسانها اليد بمعنى القوة او اليد بمعنى النعمة هذا مما يعلم انه معروف في كلام العرب - 00:38:40
كقوله سبحانه وتعالى والسماع بنيناها بعين اي بقوة ومعلوم في لسان العرب اليد تطلق ويراد بها النعمة قول عروة بن مسعود الثقفي لابي بكر الصديق في صلح الحديبية لما نهره ابو بكر فقال عروة بن مسعود آآ من هذا؟ قال هذا - 00:39:00
ابو بكر فقال لولا يد لم اجزك بها لاجبتك. لولا يدعي لولا ايش لولا نعمة ان قال قائل ان اية ان قوله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديك - 00:39:20
ان قال ان من فسرها بان هذا من باب صفة الله قد اصاب وجها في كلام العرب ومن فسرها بان هذا بمعنى القوة والقدرة فقد اصاب وجها في كلام العرب. فلماذا يقال ان هذا تفسير صحيح وهذا تفسير غلط بدعي؟ مع انه يقال ان العرب - 00:39:40
تعرف اليد بمعنى الصفة اذا قالوا اكل زيد بيده فانهم يريدون ايش او شرب او قطعت يده او ما الى ذلك. فالمقصود ان العرب تعرف اليد بمعنى ايش؟ الصفة. وتعرف اليد بمعنى - 00:40:00
النعمة او القوة وما الى ذلك. من المعاني المعروفة باللسان. فلو قال قائل ان قوله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديه. لماذا يعاب او او يقال ان هذا من البدع مع ان العرب تعرف اليد بهذا المعنى - 00:40:18
فالجواب ايش؟ الجواب السياق هذا هو الجواب الصحيح. ان العرب تعرف اليد بمعنى النعمة في سياق واذا عرفتها هنا معنى النعمة لا يمكن ان تكون مفسرة بمعنى ايش اليد التي هي ايش؟ الصفة - 00:40:35
فالعرب تتكلم بكلام ليس بكلمة. وكل كلام له معناه من حيث السياق الدال عليه. فلما قال عروة لابي بكر لو لم اجزك بها لاجبتك قلنا معناه لولا اي لولا نعمة هل هذا من باب التأويل لكلام عروة؟ او خرجنا من الحقيقة كما يقال الى المجاز لا هو اصل - 00:40:54
لم نرد الا معنى واحد. واحدا ولا يمكن النفط من هذا الكلام الا معنى ايش؟ واحدا. وهذا هو الذي كما جاء ابن تيمية يمنع مسألة المجاز ان تكون من عوارض المعاني. لانه يقول ان العرب اذا فرض في المثالات المكتوبة في كتب اللغويين المتأخرة - 00:41:17
ان رأيت احدا يخطب يقولون ان المعنى الاول الحقيقي انك رأيت الحيوان المعروف الاسد قد صعد منبرا من المنابر وجلس يخطب وان المعنى المجازي ان رجلا شجاعا يشابه الاسد قد صعد منبرا وجلس يخطب عليه. يقول ابن تيمية المعنى الاول هذا - 00:41:37
وان فرضوا والا ما في احد يفهم هذا الفهم ولا الكلام يدل عليه حتى يقال والمتكلم بكلام لا يمكن ان يريد بكلامه من حيث الاصل الا معنى واحدا الا ان كان يقصد هو التلبيس او ما الى ذلك - 00:41:58
الى غير هذا نعم وكذلك يقظ نفسه بالمشيئة ووقف عبده بالمشيئة فقال لمن شاء منكم ان يستقيم وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين. وقال ان هذه تذكرة هو مسألة السياق كثير ينبه اليها. يعني من من اول صفة اليدين في قول الله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي - 00:42:13
وقال ان العرب تعرف اليد بمعنى القوة او النعمة او ما الى ذلك قيل نعم العرب تعرفها ولكن لابد من السياق فان قال ما السياق قيل هات من كلام العرب انهم ذكروا اليد بمعنى النعمة او القوة او القدرة في سياق التثنية - 00:42:36
المضافة في سياق ايش؟ التثنية المضافة الى معين. لان الله يقول ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديك فجاء ذكر اليدين هنا مثنات هو ايش؟ ومضافة. لا تجد في كلام العرب انهم يستعملون اليد على غير معنى الصفة. اذا جاءت في مثل هذا السياق. ولذلك المصنف عن ابن - 00:42:55
هي في احد مناظراته في صلة اليدين شرط هذا الشرط فانقطع المخالف له. نعم وقال ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا. وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما. وكذلك ذكر نفسه بالارادة - 00:43:20
وصف عبده بالارادة فقال تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة والله عزيز حكيم. نعم مع انهما في سياق واحد في اية واحدة اثبت لنفسه الارادة سبحانه وتعالى واثبت لعباده الارادة. ولا يلزم ان تكون ارادتهم كارادته سبحانه وتعالى. مما - 00:43:38
يدل على ان هذا ليس هو التشبيه الذي نفته النصوص وليس يلزم منه التطابق في الحقيقة عند الاظافة والتخصيص. نعم. ووصفه نفسه محبة ووصف عبده بالمحبة فقال فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبون. وقال قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله - 00:43:58
عبدا بالربا. فقال رضي الله عنهم ورضوا عنه. ومعلوم ان مشيئة الله ليست مثل مشيئة العبد ولا ارادته مثل ولا محبته مثل محبته ولا رضاه مثل رضاه. وكذلك وصل نفسه بانه ينقص الكفار ووصفهم بالمقت فقال ان الذين - 00:44:18
الله اكبر من وقتكم انفسكم. اذ تدعون الى الايمان فتكفرون. وليس النفس مثل المهر. وهكذا وصف نفسه بالمكر والكيد كما وصف عبده بذلك فقال ويمكرون ويمكر الله وقال انهم يكيدون كيدا واكيدوا كيدا وليس المكر كالمكر والكيد كالكيد رفض نفسه - 00:44:38
المكر والكيد هذا من الصفات المقيدة في القرآن. هذا من الصفات المقيدة في القرآن بمعنى انها اذا ذكرت ذكرت على وفق سياق القرآن ولا تذكر مطلقة بل يقتدى بسياق القرآن فما ذكره القرآن مطلقا من الصفات كالعلم والحكمة - 00:44:58
والسمع والبصر ونحوها فانها تذكر مطلقة. وما ذكره الله من صفاته مقيدا فانه يذكر مقيدا على وفق سياق القرآن اتباعا لكتاب الله في سياقه ومعانيه. نعم. ووصف نفسه بالعمل فقال او لم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعام - 00:45:18
ومنهم لا مالكون. وصف عبده بالعمل فقال جزاء بما كانوا يعملون. وليس العمل كالعمل. ووصف نفسه بالمناداة والمناجاة في قوله وناداه في يوم جاء من طول الايمن وقربناه نزيا. وقوله وقوله ويوم يناديهم. وقوله وناداهما ربهما. ووصف عبده بالمناداة - 00:45:38
فقال ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون. وقال اذا ناديتم الرسول وقال اذا تناجيتم فلا تتنازلوا بالاثم والعدوان وليس المناداة كالمناداة ولا المناداة كالمناجاة. وكلم الله موسى تكريما. فقوله ولما جاء - 00:45:58
موسى من نقاشنا وكلمني ربي. وقوله تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله. وصف عبده بالتسليم في مثل قوله وقال الملك اتوني به استخلصه لنفسي. فلما كلمه قال انك اليوم لدينا مكين امين. وليس التكريم كالتسليم. وصف نفسه بالتنبئة - 00:46:18
بعض الخلق بالتنبيه فقال وان اصر النبي الى بعض ازواجه حديثا فلما نبأت به واظهره الله عنه عرف بعضه واعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من املاك هذا قال نبهني العليم الخبير. وليس الانباء كالانباء. رفض نفسه للتعليم - 00:46:38
عبده بالتعليم فقام الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان. وقال تعلمونهن مما علمكم الله. وقال لقد من الله وعلى المؤمنين اذ بهل فيهم رسولا من انفسهم يثنوا عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة. وليس التعيين كالتعليم. وهكذا - 00:46:58
نفسه بالغضب في قوله وغضب الله عليهم ولعنهم ووصف عبده بالغضب في قومه ولما رجع موسى الى قومه غضبان اسفا وليس الغضب كالغضب وصف نفسه بانه استوى على عرشه فذكر في سبع ايات من كتابه انه استوى على العرش ووصف بعد خلقه بالاستواء على غيره - 00:47:18
في مثل قومه لتستووا على غيره اي على غير العرش. نعم لقوله لتستووا على ظهوره وقوله فاذا استويت انت ومن معك على الفلك. وقول واستوت على الجودي. وليس الاستواء في الاستواء - 00:47:38
رفض نفسه بدفن يديه فقال وقال في اليهود يوم الله يد الله مغلولة غمت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق وكيف يشاء. وصف بعض خلقه لبسط اليد في قوله ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط. وليس اليد كاليد - 00:47:52
ولم تسقط الوقت واذا كان المراد بالبسط الاعطاء والجود فليس اعطاء الله كاعطاء خلقه ولاجوده كجوده ونظائر هذا ونظائر هذا كثيرة في القرآن ان الله سبحانه وتعالى سمى نفسه باسماء جاء ذكر هذه او بعض هذه الاسماء - 00:48:12
في حق مخلوقاته من بني ادم جاءت ذكر بعض الصفات في حقه سبحانه وتعالى مضافة اليهم وهذه الاظافة الى المخلوقين تدل على نقص هذه الصفات في حقهم. كما ان الصفة اذا اظيفت الى الله سبحانه وتعالى دل - 00:48:32
على ان هذه صفة كمال مطلق لان الصفة تبع لموصوفها فاذا كان الموصوف كاملا من كل وجه فان الصفة لابد ان تكون صفة كمال مطلق. وهذه هي صفات الله سبحانه وتعالى - 00:48:53
فالمصنف اراد هنا ان يبين هذا الدليل من القرآن المتواتر. وهذا الدليل المتواتر وهو ان ثمة اشتراكا في الاسم المطلق ولم يلزم منه الاتفاق في الحقيقة عند الاظافة والتخصيص اراد ان يبين به المصنف - 00:49:11
جهتين الجهة الاولى ان هذا الاشتراك ليس هو التشبيه الذي نفته النصوص لان النصوص لو كانت في قوله تعالى ليس كمثله شيء نفت هذا الاشتراك فلزم ان في القرآن ماذا - 00:49:28
ان في القرآن تناقضا كيف ينفي الله شيئا ثم يأتي مفصلا باثباته فلما نحو الله سبحانه وتعالى التشبيه والتمثيل في كتابه بقوله ليس كمثله شيء هل تعلم له سميا الى غير ذلك؟ دل على ان ما ثبت في القرآن - 00:49:46
مفصلا من الاشتراك في الاسم المطلق ليس هو التشبيه الذي نفذت النصوص هذا وجه. الوجه الاخر ان هذا دليل متواتر مضطرب قطعي الدلالة على ان الاشتراك في الاسم المطلق لا يلزم منه التماثل في الحقيقة عند - 00:50:03
بالاضافة والتخصيص. ولهذا استعمل في القرآن. نعم فلابد من اثبات ما اثبته الله لنفسه ونفسه ونفي مما سلكه لخلقه. فمن قال ليس لله علم ولا قوة ولا رحمة ولا كلام - 00:50:23
ولا يحب ولا يرضى ولا نادى ولا نادى ولا استوى كان معطلا جاحدا ومن قال هذا اي ليس لله علم الى اخره بحجة ان المخلوق له علم وله قوة وله رحمة الى اخره فنقول ان هذا فرع عن ماذا - 00:50:40
قرأ عن زعمه اي زعم هذا القائل ان الاشتراك في الاسم المطلق هو التشبيه الذي نفته النصوص. ونفاه العقل وهذا غلط لانه يلزم عليه التعطيل لوجود الله. فانه يقال له ما الفرق بين نفسك للعلم ونفيك لايش - 00:50:58
الوجود هذا اسم اشترك مع هذا الاسم وهذا اسم اشترك مع هذا الاسم. نعم. كان معطلا جاحدا يمثل لله بالمعلومات والجمادات. ومن قال له عندك علمي او قوة كقوتي او حب كحبي او رضا كرضاي او يدانك يديك - 00:51:18
او استواء كاستوائي كان مشبها ممثلا لله بالحيوانات. نعم. من لم يفرط بين الاسم في اطلاقه وبين الاسم عند الاظافة والتخصيص فهذا هو المشبه ومما ينبه اليه انه يقال كثيرا ان مذهب المعطلة من ائمة المتكلمين كائمة الجهمية الاولى كجامعة صفوان ونحو - 00:51:38
الدعوة المتفلسفة ابن سينا ان مذهبهم مبني على الفلسفة كما يصرح ابن سينا او على علم الكلام الذي هو مولد في جملته وجوهره هذا شأن معروف لكن ايضا مما ينبه اليه ان مذهب المشبهة الذين شبهوا الله سبحانه وتعالى بخلقه - 00:52:04
واثبتوا له من الصفات على وجه يقتضي التشبيه بما هو من مخلوقاته هذا المذهب الذي استعمله المشبهة الحكم ونحوه من ثم جاء بعدهم قوم دونهم في مقالة التشبيه كمحمد بن كرام السجستاني واتباعه - 00:52:26
هؤلاء ايضا قولهم في التشبيه مبني على علم الكلام وبهذا تعلم ان علم الكلام الذي ذمه الائمة من الفقهاء والمحدثين الذي هو علم مولد من الفلسفة في جمهور امره منها وان كان فيه مقاصد جملة مجملة من الشريعة او مقاصد كلية من العقل به تعلم ان علم الكلام - 00:52:46
هو الذي اوجب مقالة النفي والتعطيل ومقالة التشبيه والتمثيل ولا يستنفاهم ان مقالة المشبهة او المجسمة كمحمد بن كرام واتباعه ان لم على اصول علم الكلام بل محمد بن كرام كان - 00:53:12
من المتكلمين ومعروف انه من علماء الكلام المشهورين. بل مما يعجب منه اكثر ان مدار الدليل هذه مسألة فيها تطوير لكن اشير اليها اختصارا. ان مدار الدليل الذي به نفت المعتزلة والصفات. وبه نفى - 00:53:31
كلمة الصفاتية صفات الفعل وبه اثبت محمد بن كرام التجسيم الدليل عند هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء من المتكلمين دليل ايش؟ دليل واحد وهو ما يسمونه دليل الاعراب وهو ما يسمونه دليل الاعراب. فان الادلة العقلية التي بنى عليها المنحرفون في صفات الله سبحانه وتعالى عن منهج - 00:53:51
الصحابة وسموها بادلة عقلية هي ادلة ثلاثة في الجملة. هذه الادلة الكبرى الكلية. اما دليل الاعراض ما يسمونه دليل الاعراض ما هو الدليل الذي غلب على طوائف المتكلمين؟ من المجسمة او النفات - 00:54:19
واما دليل التركيب وهو الذي يستعمله ابن سينا وامثاله من المتفلسفة. واما دليل التخصيص وهو الذي اشتغل به المتأخرون من متكلمة كعب المعالي وغيره فدليل الاعراض وهو الذي غلب على المتكلمين من مجسم او معطل او دون ذلك هو دليل واحد ولكن - 00:54:36
انهم اختلفوا في الالتزام بنتائجه وفي ترتيب بعض مقدماته. فبه يعلم ان علم الكلام هو الموجب لمقالة التعطيل وهو الموجب لمقالة ايش؟ التشبيه وان منهج الحق وهو المنهج الشرعي الذي - 00:55:00
جمهور المسلمين من امة محمد صلى الله عليه واله وسلم هو الذي درج عليه الصحابة وجمهور الامة المحمدية المسلمة ان الله بالكمال كما وصف نفسه في القرآن هو منزه عن النقص والتشبيه كما نزه نفسه في القرآن ويقتدى بسياق القرآن وحروفه ومعاليه - 00:55:20
ولا تفرغ الحروف والكلمات القرآنية والنبوية ام معانيها فان هذا هو مذهب التفويض الذي ذمه جمهور المسلمين من اهل السنة وغيرهم - 00:55:40
شرح الرسالة التدمرية لابن تيمية | الشيخ يوسف الغفيص