التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. فهذا فصل - 00:00:01ضَ
في بيان المعرفات التي سبق ذكر ان المعرفات هذه المقاصد من علم التصوف لان علم التصور علم علمان او قسمان علم تصور وعلم تصديق علم التصور له مبادئ وله مقاصد. مبادئ علم التصوف المبادئ الكليات الخمس. الكليات الخمس تعني معرفتها - 00:00:28ضَ
مقاصدها هي المعرفات. ومبادئ التصديق هي البراهين الحجج ومقاصدها اه مبادئ التصدير القضايا واحكامها ومقاصدها القياس المنطقي بانواعه. وما به الى تصور وصف الادعاء بقول شارح فلتبتهل. هذا هو القول الشارح - 00:00:55ضَ
وما لتصديق به توصلا بحجة يعرف عند العقلاء. هذا هو التصديق وسيأتي ان شاء الله القياس اقسامهم. مبادئ التصديق هي قضايا واحكامه كما سيأتي بيانه. المعرفات قلن جمع معرف. والمراد به - 00:01:24ضَ
التعريف يعني يسمى معرفا ويسمى تعريفا. لماذا؟ لانه يعرف الماهية للمخاطب ويسمى قولا شارحا قولا القول عندهم عندهم يطلق على المركب. وشارحا لانه يشرح المهية والشرح هو الكشف والبيان والاظهار. اذا سمي المعرف قولا شارحا لانه يشرح - 00:01:44ضَ
قل ما هي للمخاطبة ويكشف حقيقتها ويظهرها لانها في العصر هي مجهول. فاذا جيء بالمعرف كشف عن حقيقة هذه الماهية وبعضهم يرى انه او بتعبير اخر يقول قول شارحا للمفرد. المطلوب حصول. سورة - 00:02:14ضَ
وحصول سورة معناه في الذهن او تمييزه عن غيره. لان فائدة المعرفات امران اما الكشف عن حقيقة المهية عن وهذا محصور في الحد التام. واما تمييز المحدود. عن غيره تمييز - 00:02:37ضَ
كاملا وهذا الذي هو الرسم بانواعه. الرسم بانواعه. اذا المعرف ما فائدته الكشف عن حقيقة الماهية وهذا محصور به الحد التام المهية قد تكون معلوم لكنها ملتبسة بغيرها فتحتاج الى علامة تختص بها الماهية فتمتاز بها عن غيرها - 00:03:01ضَ
تمييزا كاملا. فهذا هو الرسم بانواعه. قلنا هل يعرف المعرف او لا فيه قولان والاكثرون على تعريفه. بعضهم يرى انه يلزم منه التساتسج. فلا يعرف المعرف لانك لو عرفته لاحتاج التعريف الى الى تعريف - 00:03:28ضَ
وهذا هو التسلسل وهو ممنوع. وبعضهم يرى انه يعرف. فقيل هو ما يقتضي تصوره تصور المعرف او امتيازه عن غيره. ما يقتضي يعني ما يلزم. ولذلك بعضهم يعبر الذي الزموا من العلم به العلم بالمعرف. وهذا هو الحد التام. العلم بالمعرف يعني الوقوف - 00:03:48ضَ
على تمام ما هي او على ذاتيات المعرض. وهذا انما يكون بالحد التام او الناقص. على الذاتيات ليس على تمام؟ على ذاتيات المعرة. فيشمل حينئذ الحد بنوعيه. او تمييزه عن غيره. وهذا هو الرسم بانواعه - 00:04:18ضَ
ما يقتضي يعني ما يلزم. وقلنا بعضهم يعبر بما يلزم من العلم به العلم بالمعرف وما والذي يلزم من العلم به تمييز المعرف. اذا العلم بالمعرف وتمييز المعرف. هذا هو القصة - 00:04:38ضَ
الرئيسان اللذان في المعرفات. قلنا هناك قسمان رئيسان حدود ورسوم. وسنأتي عليها. ما اقتضي تصوره تصور المعرف يعني الذي يلزم من تصوره الذي هو المعرف وهنا التصور بمعنى الخطور في البال. بمعنى الخطور في البال يعني المعلوم يكون معلوما في النفس. فاذا اراده الانسان استحظره - 00:04:58ضَ
فخطر في باله. والا المعنى يكون موجودا في القوة العاقلة. لكن قد يغيب لامر ما فاذا هذا استحصاله حرك الذاكرة فحينئذ استطاع ان يقف على المعمل. المعرف يكون معلوما. فنفسر التصور الاول - 00:05:28ضَ
بالفطور بالبال ولا نفسره بالتصور الاصطلاح. لماذا؟ لاننا لو لو عرفنا التصوف تصور المعرف هنا بالتصور الاصطلاحي الذي هو العلم بعد الجهل الحصول عن جهل للزم منه تعريف المعرف بالمجهول. والمعرف هو مجهول. لان المعرفات هذي يوصل بها الى تصور - 00:05:48ضَ
المجهولات يعني المفردات. اذا المعرف يقول لك ما الانسان يجهل معنى الانسان. فاذا عرفته بما هو مجهول تصورته اولا اكتسبته اولا اذا كان مجهولا ثم عرفت به. وهذا ممتنع. لان المجهول لا يعرف المجهول - 00:06:18ضَ
كما يقال فاقد الشيء لا لا يعطيه ما يقتضي تصوره تصور المعرف تصوره الظمير يعود الى المعرف بالكسر الذي هو حيوان اذا تصوره وخطر بباله تصور المعرف الذي هو المجهول. والتصور الثاني يفسر به التصوف - 00:06:38ضَ
للصلاح الذي حصول عن عن جهله. لماذا؟ لان المعرف في الاصل هو مجهول. فلو فسرناه بالخطور على البال منه ان يكون معلوما. فحينئذ يعرف المعرف هذا من باب تحصيل الحاصل. المعرفة لا تعارض. لذلك - 00:07:02ضَ
العالم لا تدخل عليها علم ولا تضاف لماذا؟ لانها معرفة. زيد لا يصح ان يقول الزيت والفكن لي التعريف لان المعنى فلا لا تعرف. هذا الذي عبر عنه بما يقتضي تصوره تصورا معرف هو - 00:07:22ضَ
او هنا للتنويع والتقصير امتيازه عن غيره. امتيازه ما يقتضي تصوره يعني المعرف. امتياز المعرف عن غيره يعني ان يعرف بعلامة او بخاصة تختص به فحين اذ يميز عما به تمييزا واضحا. وهذا يدخل تحته الرسم بانواعه. ذكرنا ان المعرفات عند المناطق - 00:07:40ضَ
لها رئيسان قسمان رئيسان الاول الحدود. والثاني الرسوم سواء ذكر بعضهم انها ثلاثة او خمسة او سبعة يعني بعض المرة انها ثلاثة كما ذهب اليه الناظم هنا حد رسمي ولفظي وبعظهم يرى انها خمسة بزيادة - 00:08:16ضَ
نفسها نفسها ولكن يقسم الحد الى تام وناقص من رسمنا تام وناقص. هذه خمسة. وبعضهم يزيد على هذا التفصيل الخماسي بالمثال والقسمة. بالمثال والقسمة. اذا نقول القسمان الرئيسان للمعرفات حدود - 00:08:40ضَ
ورسل. ما ضابط الحدود وما ضابط الرسوم؟ نقول الحدود هي ما اشتملت على الذاتيات ما اشتملت على الذاتيات يعني ما تركب الحد من ذاتيات لانه كما سبق ان المعرفات لها صورة - 00:09:00ضَ
ولها غاية ولها مادة. لها صورة ولها غاية ولها مال. ما غاية المعرفات معرفة المحدود. لماذا تعرف العام؟ لماذا تعرف الكلمة؟ لماذا تعرف الكلام؟ من اجل ان تصل الى حقيقة المعرف - 00:09:19ضَ
اذا غاية الحد او غاية المعرفات ما هو؟ معرفة المحدود مادة المعرفات مما تتركب هذه المبادئ. مبادئ التصورات التي هي الكليات يعني ما الذي نركبه بعضه اجزاء مع بعض من اجل ان يصل الى المعرف لا يخرج عن الكليات الخمس. لا نأتي بالفاظ خارجة عنها. هذا عند المناطق المتكلمون - 00:09:39ضَ
ارباب الفنون قد يزيدون بعض الاشياء. لكن عند المناطق لا يخرجون عن هذه الالفاظ الخمسة. لا يمكن ان يقع معرف الا بجنس وفصل ونوع و خاصة او عرظ عام. هذه خمسة لا يخرج عنها المعرفة. اذا مما تتركب - 00:10:06ضَ
من الكليات الخمس كيفية صورة هذه الكليات الخمس او صورة هذه المعرفات هو الذي عقد له هذا الفصل ليبين لك متى سنحكم عليه بانه حد. ثم متى يكون حدا تاما؟ متى يكون حدا ناقصا؟ متى يكون رسما؟ ما الذي يميز الرسم عن الحد؟ متى - 00:10:27ضَ
سيكون لفظيا متى يكون مثالا؟ متى يكون قسمة؟ هذه صورة المعرفات. هي التي يعقدون لها هذا الفصل الحدود قلنا ما اشتمل على الذاتيات. يعني جنس وفصل. لماذا؟ جنس فصل؟ لان - 00:10:49ضَ
الكليات الخمس ليس فيها من الذاتيات الا نوعان. الجنس والفصل. اما النوع فلا يوصف بكونه ذاتيا الولاء عربي ومن عده ذاتيا قال ثلاثة اشياء. الجنس والفصل النوع. هذه ثلاثة اشياء. ونقول اثنان - 00:11:09ضَ
جنس والفصل ان اشتمل الحد على تمام الذاتيات للشيء المعرف هذا عندهم اكمل الحدود. واتمه واحسنها واجملها وافضلها. وهو الحد التام. لماذا هو حاد لاشتمال المعرف على الذاتية. لماذا هو تام لاشتماله على تمام الذاتيات وهما الجنس والفصل. لانه لا يوجد عندنا ذاتيات - 00:11:29ضَ
الا الجنس والفصل فاذا وجد في المعرف الجنس والفصل نقول تمام الماهية. قد وجد في المعرف ان اشتمل المعرف على بعض الذاتيات لا على كلها يعني يكون ذاتي وغيره. ثم ننظر في الذات وغيره الذي هو العربي. ان كان الميز والفصل والتمييز - 00:12:03ضَ
اذ وقع بالذات دون العرض نقول هذا حد ناقص. لماذا هو حد؟ لانه مشتمل على ذاته له تأثير تمييز. التمييز وقع بنفس الذات ولماذا ناقص لعدم اشتماله على جميع ذاتيات الشيء المعرف. واضح هذا؟ هذا الحدود. قسمان تحت - 00:12:30ضَ
حد تام وحد ناقص. والغريب ان الحد التام نقص شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الرد على المنطقيين. انهم يقولون انه اما متعذر او متعسر والغالب انما يكون بالناقص او الرسوم - 00:12:55ضَ
الحج القسم الثاني الذي هو الرسوم ضابطه هو ما لا يشتمل المعرف على شيء من ذاتيات الشيء المعرف يعني لا يوجد فيه ذات انما من العرب اما عرظ عام مع خاصة اما خاصة فقط كتعريف الانسان بانه ضاحك - 00:13:12ضَ
بالقوة نقول هذا رسم وليس بحد نقول اذا لم يشتمل المعرف على شيء من ذاتيات الشيء المعرف نقول هذا رسم وليس وليس حج او اشتمل على بعض الذاتيات. اشتمل على بعض الذاتيات - 00:13:36ضَ
ولكن التمييز للشيء المعرف انما وقع رحمك الله. انما وقع بالعرض لا بالذات وقع بي بالعرض لا بالذات. لنفصل لانه قد يريد سؤال. اذا قيل ناقص حاد فيه بعض الذاتيات - 00:14:02ضَ
وانما سمي حدا لكونه مشتملا على بعض الذاتيات. طيب الرسم التام مشتمل على بعض الذاتيات. نقول الفرق بينهما ان الذاتي في ناقص الحد او الحد الناقص له تأثير في رفع التمييز او الالتباس عن المعرف - 00:14:24ضَ
اما في الرسم فلا تأثير له وانما حصل الميز الكشف والبيان بالعرظ لا لا بالذات. تنبه لهذه اذا الرسم ما لا يشتمل على الذاتيات او على الذاتيات المعرف او اشتمل على بعضه - 00:14:45ضَ
ولكن الميز حصل بالعرظ لا لا بالذات نرجع الى الحد قسمناه الى حد تام وحد ناقص. كذلك الرسم ينقسم الى حد تام الى رسم تام ورسم ناقص. ما ضابط الحد التامة نحكم؟ على المعرف بانه حد تام. اذا - 00:15:05ضَ
سبب من جنس وفصل. قريبين جنس وفصل قريبين مع شرط الترتيب. مع شرط الترتيب يعني لا يتقدم الفصل على الجنس ولو كان قريبا. يعني حيوان ناطق يقول هذا حد تام - 00:15:31ضَ
بشرط وجود الجنس القريب والفصل القريب. ومع هذا الترتيب تقديم الجنس القريب على الفصل القريب. فان خولف الترتيب فحينئذ لا يسمى تامة. وانما ينزل درجة الى الناقص. ولم اقف على تعليم في هذا. وانما ذكره الصبان - 00:15:51ضَ
والبيجوري وايضا نص عليه شيخ الاسلام ابن تيمية في نقد او الرد على المنطقيين انهم يلتزمون ترتيبا معينا فاذا لم يوجد هذا الترتيب نزل عن الحد التامنة الحد الناقص. اذا الحد التام يكون بالجنس والفصل وهو الذي نص عليه الناظم فالحاد بال - 00:16:12ضَ
تنسي وفصل وقع ناقص الحد او الحد الناقص له ثلاث صور. الاولى ان يقع بالفصل وحده. الانسان ناطق عرفت الانسان بانه ناطق. وهذا فصل فقط الصورة الثانية ان يشتمل على الجنس لكنه لا القريب. وانما الجنس البعيد او المتوسط مع الفصل. اذا اشتمل على جنس - 00:16:32ضَ
والحد التام يشتمل على جنس وفصل. الفصل في الحد التام قريب والفصل في الحد الناقص قريب ايضا. وانما الفرق في الجنس. يشترط في الحد التام الجنس القريب. فان تخلف القريب وكان الجنس - 00:17:02ضَ
اذا او متوسطا نزل درجة. الى مرتبة الحد الناقص. مثل ماذا؟ الانسان نام نامي او نامي. ونون المنكر منقوصا في رفعه وجبه خصوصا. اقول هذا مسر طالعوا وافزعوا الى حامل حماهم مانع هذا في اللغة الاشهر يعني شهرة - 00:17:22ضَ
وقد يوقف عليه بالياء. مثل ماذا ما هي كل قوم هادي وقف عليه ابيه بالياء والعكس ايضا الاصل في المحلى بالن يوقف عليه بالياء القاضي ولا قالوا قام بحذف الياء. لكن قرأ يوم التلاقى. اصلها تلاقي حذفت الياء. وهو الكبير - 00:17:48ضَ
المتعال الاصل المتعال. اذا هذه منون المنكرة منقوصة في رفعه وجل خصوص هذا في اللغة العشر يعني قد يجوز خلاف ذلك. نام ونام. نام على العشاء. الانسان نام ناطق ناطق نام ناطق ما نوع هذا - 00:18:14ضَ
حد ناقص هكذا حد ناقص لما؟ لاجتماعه على الجنس البعيد مع الفصل. لماذا نزل درجة مع وجود الجنس والفصل؟ نقول لك كون الجنس ليس بقريب النامي متوسط او بعيد. متوسط. البعيد مثل ماذا - 00:18:43ضَ
الجوهر. الانسان جوهر ناطق. جوهر ناطق. او جسم ناطق. لان الجسم باعتبار النامي حيوان بعيد. اذا ناقص الحد يكون بفصل وحده. او بجنس لا قريب كما قال جنس بعيد لا قريب يشمل البعيد والمتوسط مع فصله. الصورة الثالثة - 00:19:13ضَ
تقدم الفصل القريب على الجنس القريب. كقولك الانسان ناطق حيوان. نقول هذا حد ناقص هذا حد ناقص انتهينا من الحدود الرسوم الرسم اما تام واما ناقص الرسم التام على الجنس القريب والخاصة. مثل ماذا - 00:19:41ضَ
الانسان حيوان ضاحك بالقوة. حيوان ضاحك به القوة. قلنا يشترط في الخاصة ان ان شاملة لازمة. ان تكون شاملة لا يعني لا مفارقة. لان الضاحك بالفعل هذه صفة مفارقة اما الضحك بالقوة والقابل للعلم بالقوة والقابل للكتابة بقوة هذه صفات لازمة لا تنفك عن الانسان - 00:20:08ضَ
واضح هذا؟ لانه قد يكون غير ضاحك بالفعل صارت الصفة او الخاصة ليست لازمة مفارقة. وهذا لا يصلح التمييز بها. لانه غير جامع. يخرج بعض الافراد اذا يكون بجنس لا قريب. بعيد او اه الرسمة التام ها؟ نحن في الرسم التام الرسم التام. ان يكون - 00:20:40ضَ
جنس قريب مع خاصة. ويشترط في الخاصة ان تكون لازمة شاملة. مثل الانسان حيوان ضاحك بالقوة. هذا اسم تام. رسم تام. الرسم الناقص له ثلاث سور. الصورة الاولى ان بجنس لقريب. فيشمل البعيد والمتوسط. مع الخاصة. الشاملة اللازمة - 00:21:05ضَ
ماذا الانسان نام ضاحك. هنا نام هذا جنس متوسط وضاحك هذا خاصة الانسان جوهر كاتب بالقوة نقول هذا رسم ناقص. الصورة الثالثة للرسم الناقص الثاني الرسمة التامة الان الرسم التام ان يشتمل الحد او المعرف على الجنس القريب مع الخاصة - 00:21:35ضَ
الازمة الشاملة. الرسم الناقص له ثلاث صور. الصورة الاولى ان يكون بالجنس البعيد او المتوسط مع الخاصة الصورة الثانية ان يكون بالخاصة فقط. كقولك الانسان ضاحك بالقوة. الصورة الثالثة تقديم الخاصة على - 00:22:17ضَ
على الجنس القريب. اذا نشترط هناك في الرسم التام لزوم الترتيب. كما اشترطناه في الحد التالي. فاذا قيل الانسان ضاحك بالقوة حيوان نقول هذا رسم ناقص. لماذا؟ لانتفاء الترتيب. الانتفاء الترتيب - 00:22:37ضَ
ماذا بقي معنا من المعرفات؟ المثال واللفظ والتقصير او القسمة. المثال كقولك العلم كالنون والجهل كالظلم والاسم كزيله مبتدأ زيد وعابر خبر قلت زيد عاذر من اعتذر هذا بالمثال الفاعلون لديك مرفوعي اتى زيد منيرا وجهه نعم الفتى هذا تعريف - 00:22:57ضَ
بالمثال القسمة العلم اما تصور واما تصديق. الكلمة اما اسم او فعل او حرف. نقول هذا تقسيم هذا تعريف بالقسمة الثالث اللفظي ان يكون التعريف بلفظ مراد للمعرف اشهر منه عند السامع - 00:23:29ضَ
فمن سأل عن البر ما البر؟ وهو يعرف القمح ولا يعرف البر. فقيل له القمح يعرف الاسد ولا يعرف القسوة. ما القسوة؟ فيقال له الاسف. هذه الثلاثة عند التأمل هي - 00:23:59ضَ
تعريف بالخاص. تعريف بالخاص. العلم كالنوري النور هذا خاصة من خواص العلم الظلم الجهل كالظلمة الظلمة هذه خاصة من خواص الجهل البر هو القمح. القمح هذا معناه معلوم عند السائل. عند السائل - 00:24:18ضَ
الا الا انه جهل ها انه مسمى باللفظ الاخر. لو قال ما البر ما يعرف البر هو يتصور انه لا يعرف حقيقة البر ويعرف القمح معناه مستحضر في في نفسه. فاذا قيل له البر القمح عرف ان القمح والبر الذي او ان - 00:24:46ضَ
البر هو القمح الذي تصوره في نفسه سابقا قبل السؤال وانما اتضح بعد الجواب انه جهل اسم اسما من اسماء القمح انه جهل اسما من اسماء القمح وهذا خاصة امر - 00:25:12ضَ
داخل في مهية المعارض خاصة من من خواصه. اذا هذه الثلاثة الصواب انها داخلة في في الرسم. فنقول الرسم انواع خمسة رسم تام رسم ناقص المثال القسمة اللفظي. وحينئذ لا - 00:25:32ضَ
ارد هنا قول ناظم معرف على ثلاثة قسم حد ورسمي ولفظي علم يعني علم معناه وجهل كونه مسمى باللفظ الاخر. اذا القسمة ثنائية حد ورسمي. واللفظي هذه ندخلها تحت الرسمي - 00:25:52ضَ
فالحد بالجنس وفصل وقع والرسم بالجنس وخاصة بالتخفيف اصله مشددة خاصة لكن عند العروبيين لا يلتقي الساكنان. خاصة الصاد الاولى ساكنة والالف ساكنة فلا يلتقي ساكنة لابد من حذف احدى صادين. وناقص الحد بفصل اي وحده. او مع جنس او هنا للتنويع والتقسيم - 00:26:12ضَ
او مع جنس بعيد لا قريب لا قريب يرون انها توكيد. لقوله جنس بعيد. ويمكن ان يدخل تحتها المتوسط لانه قال جنس بعيد لا قريب اذا نفى القرب. فيحتمل حين - 00:26:42ضَ
انه اراد بالجنس البعيد المتوسط ايضا. وقع وناقص رسمي بخاصة فقط دون الجنس او بخاصة مع الجنس. لكنه ابعد. ومراد بابعد هنا البعيد فيشمل البعيد بالمصطلح عندهم والمتوسط. لانه لو كان بالقريب صار رسما تاما. فاذا - 00:27:02ضَ
الرسم التام فاذا انتفى الجنس القريب المأخوذ في في تعريف الرسم التام لو انتفى الجنس القريب نقول انتفى الرسم التام ونزل مرتبة الى الرسم الناقص. ابعد بالتنوين هذا ظرورة ابعد لانه ممنوع من الصرف مثاله - 00:27:31ضَ
افعل في الصفات كقولهم احمر في الشيات. قد ارتبط يعني اقترن ذلك الجنس الا بعد بالخاصة. وما بلفظي لديهم تبديد لفظ برديف اشهرا. يعني اللفظ او المعرف المعروف باصطلاح المناطق انه لفظي - 00:27:56ضَ
حده تبديل لفظ. قلنا تبديل هذا فيه تسامح. لماذا؟ لان اللفظ الذي اوتي به بدلا هو المعامل نفس اللفظ البر ما البر القمح؟ القمح هو اللفظ والتبديل هذا فعل الفاعل. فعل الفاعل - 00:28:16ضَ
يقال الكلام هو اللفظ هو ليس اللفظ. هو الملفوذ وفرق بين اللفظ والملفوظ تبديل لفظ برديف له اي للمعرف. اشهر منه عند عند السارية. اذا بين لنا الناظم بهذه الابيات الخمس - 00:28:36ضَ
اقسام المعرفات. ثم هذه المعرفات التي هو القول الشارخ لها ضوابط. لها ضوابط. هذه الضوابط شروط ان توفرت في القول الشالح صار القول الشارح سليما. اذا منها ما هو ومنها ما هو ليس بسليم. ان وجدت الظوابط التي سيذكرها الناظم وتوفرت هذه الشروط صار القول - 00:28:58ضَ
يقول الشارح او المعرف سليما موصلا الى الى معرف او الى تصور صحيح او تمييز واضح. كانت النتيجة اما تصورا صحيحا وهذا يكون الحد التاء او تمييزا واضحا. وهذا يكون بالرسم بانواعه. فقال رحمه الله وشرط كل - 00:29:28ضَ
ان يرى مطردا منعكسا وظاهرا لا ابعد ولا مساويا وشرط كل شرط اذا عندنا شروط وشرط كل شرط كل الشرط ما يلزم من عدمه العدم. ولا يلزم من وجودة وجود ولا عدم لذاته. ولازم - 00:30:01ضَ
من انعدام شرط عدم مشروط لداة بظبط كسبب. وذا الوجود لازم من هو ما في ذاك شيء قائل. يعني السبب مع الشرط في العدل. يلزم من عدم الشرط عدم مشروط. كالوضوء بالنسبة للصلاة - 00:30:30ضَ
اذا عدم الوضوء مع القدرة قل عدمت الصلاة. واذا وجد الوضوء لا يلزم منه وجود الصلاة لماذا؟ لانه لا يلزم من وجود شرط وجود المشروط. لانه قد ينعدم ينعدم قد - 00:30:50ضَ
لا يقال ينعدم لذلك غلة البراق هنا ولازم من انعدام الشرع لكن نسخة الشيخ الامين ولازم من انتفاء الشرط فنحيل ولازم من انتفاء شرط عدم مشروط اللذاذ ضبطه لماذا لا يصح انعدمه؟ لانه من باب فعل وان فعل - 00:31:10ضَ
مختص بالعلاجيات حسية فلا تلي المعنويات. واختص بالعلاج فهو صرم من اجل ذاك خطأ هكذا النساء يقول والان واختص بالعلاج الذي هو انفعل واختص بالعلاج يعني الحسي واختص بالعلاج فهو - 00:31:30ضَ
من اجل ذاك خط او من عدم. لا يقال ان عدم ولا من عدم. ولا ان فهم ولا ان علم. لماذا؟ لان الفعالة لا يأتي الامور المعنوية وانما يأتي لي الامور الحسية التي فيها علاج يعني تحتاج الى جهد - 00:31:50ضَ
اذا الشرط هو الذي يلزم من عدمه العدل. ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته. اذا نطبق هذا على ما سيذكره الناظم هنا؟ كونه مضطردا منعكسا وظاهرا الى اخره ان وجدت هذه الشروط مجتمعة - 00:32:09ضَ
فحين اذ صح الرسم او الحد. واذا انتفى بعضها نقول هنا لم يصح الرسم ولا لماذا؟ لان الرسم والحد او المعرف على جهة العموم او القول الشارخ منه ما هو صحيح ومنه ما هو - 00:32:29ضَ
مش صحيح. ليس كلما ركب الجنس مع الفصل على الطريقة التي ذكرها في الحدود التامة والناقصة او الرسوم التامة الناقصة ليس كلما رتب على ما ذكر صار الحد صحيحا. بل لا بد من توفر شروط يذكرونها ستة - 00:32:49ضَ
او سبعة لكنها منحصرة في اثنين عامين. الشرط الاول وشرط كل التنوين هنا الايه؟ العوض هل هذه الشروط شروط في الحد بنوعيه والرسم بنوعين واللفظ ايضا كونها في الحد والرسم لا خلاف فيها. اما اللفظي فهذه قيل لا يتصور انتفاء هذه - 00:33:09ضَ
الشروط في اللفظ لا يتصور انتفاء هذه الشروط في اللفظ. لانهم يشترطون ان يكون جامعا لافراد المحدود. مانعا من دخول افراد المحدود ولا يمكن في القمح مع البر ان يكون جامعا او غير جامع او غير مانع. ليس عندنا افراد تدخل - 00:33:40ضَ
ولا افراد تخرج. كذلك ان يكون اظهر من المعرف هذا هو حقيقة اللفظ. لو لم يكن اشهر من المعرف واظهر من واوضح من ان يكون لفظيا لذلك حقيقة المعرفة تبديل لفظ برديف اشهر من المعرف. اذا اذا لم يكن اشهر نقول هذا ليس بتعريف اللفظ - 00:34:03ضَ
ماذا؟ لانتفاء حقيقة المعرف اللفظي. فهو جزء من ماذا؟ جزء من المعرف. والشرط خالد عن المهية ام داخلا في الماهية خالد عن الماهية اذا توقف هذه الحدود بان بنوعيها والرسوم بانواعها على هذه الشروط - 00:34:33ضَ
من توقف الماهية على جزئها ام على شرطها؟ على شرطها. اذا هو خارج عن عن المهية. والركن جزء والشرط خرج. والركن جزء الذات. اذا هو جزء من المهية. كالفاتحة بالنسبة للصلاة. او - 00:35:02ضَ
ركن الركوع بالنسبة للصلاة. السجود بالنسبة للصلاة. قل هذه اركان. اذا هي داخلة في في ماهية الصلاة. الصلاة تفتتح بالتكبير وتختتم بالتسليم. ما كان داخلا منها وتوقفت الصلاة على عليه. لابد من هذا نقول هذا من توقف حقيقة الصلاة على ركنها. والشرط خارج عن الصلاة فالوضوء - 00:35:22ضَ
كاستقبال القبلة. كالطهارة من النجاسة على البدن والثوب. والبقعة عند من يشترط. يقول هذه شروط خارجة عنه عن المهد. وبذلك نعرف الغلط الان في مسألة الاعمال. هل هي داخلة في مسمى الايمان او لا - 00:35:52ضَ
من يقول انها شرط صحة مع قوله بانها ركن اتفقا في النتيجة. لا خلاف بينهما في النتيجة فيما يترتب لماذا؟ لان توقف هي على شرطها الذي هو شرط الصحة تفوت المهية بفواتها. كفوات الصلاة بفوات - 00:36:12ضَ
الوضوء مع القدرة. اذا ومن يقول انه ركن كالركوع بالنسبة للصلاة. نقول توقف الماهية عليه او فوات. الصلاة فوات الركن مؤديا فوات الصلاة. لماذا ان توقف الصلاة على الركوع من توقف الماهية على على ركنه. فحينئذ من قال ان الاعمال الظاهرة - 00:36:35ضَ
داخلة في مسمى الايمان لا يصح ان يعبر بانها شرط صحة. وانما يقول هي ركن ومن يرى انها خارجة لازمة كلزوم الوضوء للصلاة له ان يعبر انها شرط الصحة. ولكن السلف على انها - 00:37:05ضَ
ركن داخلة في مسمى الايمان لذلك قالوا الاعمال ركن في الايمان جزء من الايمان. كالركوع بالنسبة للصلاة ولا نقول شرط الصحة. وان لم يترتب عليه يعني امر عملي. لم يترتب عليه امر عملي. لان فوات - 00:37:24ضَ
الصحة تفوت بفواته حقيقة شيء. كذلك فوات الركن تفوت بفوات حقيقة الشيء. اذا شرط نقول هذه الاصل انها خارجة عن مسمى الحد او الرسم. وشرط كل قلنا المراد به الحد والرسم - 00:37:44ضَ
واما اللفظ فلا يتصور انه غير جامع ولا انه غير مانع. ولا يتصور انه اخفى من المعرض لفوات حقيقة فاذا قلنا حقيقة المعرف انه اشهر من المعرف لا يصح ان نشرط فيه ان يكون اظهر - 00:38:09ضَ
فهمتم لماذا ننفي الشرط الاول مطاردا منعكسا؟ واضح انه لا يظهر في اللفظ. اما كونه اظهر قد يقول قائل حد اللفظ تبديل لفظ برديف اشهرا. نقول شرط اللفظ الذي هو اشهر من - 00:38:29ضَ
هو من حقيقة المعرف. وهنا الشرط خارج عن المهية. اذا لا يمكن ان يشترط الاظهر في الاظهر هو اظهر في نفسه فكيف نزيد شرطا عليه؟ لان الشرط خارج عن عن المهية - 00:38:54ضَ
ولا تجوز لان لا يمكن ان يكون مجازا. لان البر حقيقة. واذا قيل هذا مجاز لا يمكن ان يكون ضد الحقيقة المجاز في لفظ واحد. لا يمكن ان يجتمعا ان يكون المعرف مجازا وهو لفظي ثم يكون المعرف حقيقي - 00:39:11ضَ
ولا بما يدرى بمحدود ايضا هذا لا يتصور فيه. لماذا لان الذي يدرى بمحدود هو لفظ مشتق من اللفظ السابق الذي هو المعارض. كما سيأتي العلم ادراك معلوم. يقول المعلوم هذا يلزم منه الدور. لماذا؟ لانه لا يدرى الحد الذي هو المعرف الا بمعرفة المعرف. لانك تقول - 00:39:31ضَ
ما العلم هو ادراك المعلوم. ما المعلوم هو المتصف بالعلم؟ ما العلم هذا يلزم منه الدورة. تجلس في دوامة ما تنتهي. هذا يلزم منه الدور وهو ممنوع عقل. وهذا لا يتصور في اللفظ ولا - 00:40:04ضَ
مشترك هذا الذي فيه نزاع هل ممكن ان يكون مشترك او او لا؟ بعضهم سلم وبعضهم منع ولا يجوز في الحدود ذكر او او دخول الاحكام هذا ايضا لا يتصور فيه في اللفظ. اذا قوله وشرط كل المراد به الحد والرسم - 00:40:22ضَ
اما اللفظ فلا يشترط فيها ذي الشروط. ان يرى مطردا منعكسا. ان يرى مطردا منعكسا. يعني يشترط في الحد الرسمي الطرد والعكس. الطرد والعكس. وشرط كل لم نعلن وشرط شرابه مبتدأ - 00:40:41ضَ
وهو مضاف كل ان يرى خبر انه ما دخلت عليه في تأويل المصدر خبر عنه عن انا المبتلى مطرد هذا حال من ظمير يرى مطردة مطردا اي مانعا منعكسا اي جامع. كما سبق لي قول السيوطي الجامع المانع حد الحاجة. او ذو انعكاس - 00:41:01ضَ
ان تشاء والطارد الجامع المانع حد الحد. حد الحد هو الجامع المانع. وان شئت قل المنعكس المضطرد وايهما المنعكس وايهما وايهما الجامع ايهما المانع هذا فيه نزاع فيه نزاع لكن الجمهور على ان مطردا - 00:41:31ضَ
الارض هو المن. الطرد هو المنع والعكس هو الجمع. هذا على قول الجمهور. ان المن ان الطرد هو المن. والعكس هو الجمع. وعكس القرافي. فجعل الطرد هو الجمع والعكس هو المن. ما المراد بالجمع والمنع؟ نقول الجمع ان يكون المعرف جامعا - 00:41:54ضَ
لجميع افراد المعرف. بحيث لا يخرج عنه فرد من افراده. مانعا مانعا لكل ما سواها من افراد المعرف. مانعا من كل ما سواها من الدخول في في المعارضة اذا الحد لا يكون حادا والرسم لا يكون رسما الا اذا وجد فيه هذان الشرطان. ان يكون جامعا - 00:42:24ضَ
افراد المعرف بحيث لا يخرج عنه فرد من افراده. ان يكون مانعا من مما سوى افراد المعرف من الدخول في التعريف. فاذا قيل الانسان حيوان ناطق. نقول حيوان ناطق هذا جامع مانع - 00:42:58ضَ
كيف نطبق عليه انه جامع لانه ما من فرد من افراد الانسان الا ويصدق عليه هذا الحد. اذا هو جمع لا يمكن ان يخرج فرض ويصدق عليه انه انسان ولا يشمله هذا التعريف. لا يمكن ان يوجد فرد من افراد الانسان - 00:43:22ضَ
الذي هو المعرف ولا يكون داخلا في في التعريف الذي هو الحيوان الناطق. نقول هذا جامع. المانع يمنع من غير افراد معرف الانسان ان يدخل في في الحد. فاذا قيل الانسان حيوانا يقول حيوان ناطق حيوان هذا جنس - 00:43:46ضَ
يصدق على الانسان وغيره. لان الجنس هو الجزء المهري اعم منها. يعني يصدق عليها وعلى غيره. الحيوان يصدق على الانسان وعلى فرس لكن هل دخل الفرس في هذا الحد؟ الجواب لا. لماذا؟ لانه خرج بقولنا ناطق. الكلمة - 00:44:06ضَ
قول مفرد كلمة كم نوع ثلاثة او اربعة بعضهم وصلها الى سبعة ثلاثة اسم وفعل وحرف. قول مفرد. هل يصدق على الجميع يصدق هل يدخل افراد لا يصدق عليها انها كلمة في الحج - 00:44:26ضَ
قول مفرط لذلك بعظ الاخوة يقول اتي بامثلة قول مفرد هذا من كلمتي انا اترك الامثلة بالتعاريف لان تحتاج الى شرح لابد ان تصور الطالب شرح العامة استفرغ الصالح دفعة بلا الى اخره. او يتصور النسخ او يتصور الخاص او يتصور المطلق. ثم بعد ذلك - 00:44:58ضَ
ذلك يستطيع ان يتصور تطبيق القواعد عليه. لكن حيوان ناطق هذا ناتي به لانه واضح عند الجميع. قول مفرد. قول هذا يشمل يشمل الكلمة وغيرها لانه جنس كل كلمة قول ولا عكس. اذا جنس يعبرونك الجنس. الصادق على المعرف على المهية وعلى غير - 00:45:18ضَ
والقول عم. يعني يصدق على الكلمة وعلى الجملة وعلى الكلام وعلى الكلمة. عم يعني عم الجميع خرج بنحو القول عم غلام زيد احسنت. غلام زيد هذا قول وليس كلمة ولا كلمة ولا كلام ولا جملة - 00:45:47ضَ
القول عم يعني عم الجميع. العموم بين القول وبين هذه الاربعة العموم الخصوص المطلق. كل كلمة وجملة وكلام وكلم قول ولا عكس. وهذا هو العموم المطلق. عموم المطلق لابد ان ينفرد الاعم بصورة لا يصدق - 00:46:17ضَ
عليها الاخص. ما هي هذه السورة؟ غلام زيد. يعني المركب الاضافي مركب بالتوصيفي العددي. نقول هذا ليس كلمة غلام زيد ليس كلمة. وليس كلاما وليس كلمة وليس جملة. اذا ما هو؟ نقول قول - 00:46:38ضَ
اذا قول هذا عام كالجنس مفرد قول يصدق على المفرد ويصدق على المركب احتجنا اخراج مركب فقلنا مفرد فقلنا مفرد هل هذا الحد جامعا مانعا؟ نقول نعم. جامع لجميع افراد المعرف. بحيث لا يوجد - 00:46:58ضَ
ما يصدق عليه انه اسم او ما يصدق عليه انه فعل او ما يصدق عليه انه حرف حرف مبنى حرف ومعنى ولا يكون قولا مفرطا. اذا هو جامع. مانع مما سوى هذه الافراد المذكورة الاسماء والافعال والحروف - 00:47:23ضَ
ان يدخل فيها. فنقول هذا جمع ومنع. وشرط كل ان يرى اي المعرى اي المعرف الذي هو تعريف ان يرى المعرف مطردا اي مانعا من دخول غير المعرف. منعكسا اي جاف - 00:47:43ضَ
لجميع افراده. اي جامعا لجميع افراده. العلاقة بين اذا اردنا ان نعرف هل هو جامع مانع؟ نقول النسبة بين والمعرف ان كانت المساواة فالحد جامع مال لان النسب هنا تصدق على المعرف. قد يكون المعرف اعم من المعرف. قد يكون اخص قد يكون مباينا. قد تكون العلاقة - 00:48:03ضَ
الوجه قد تكون مساواة. خمسة اوجه. ان كانت النسبة بين المعرف والمعرف المساواة فهو جامع مان. كيف ما معنى المساواة ما اتحدا مصدقا واختلفا مفهوما الكلمة قول مفرط. الكلمة لها مفهوم في اللغة - 00:48:37ضَ
قول مفرد له مفهوم مركب توصيفي في المعنى معنى الكلمة مفهوم الكلمة مغاير لمفهوم قول مفرد. لكن مصدقهما واحد زيد يقول قول مفرد زيد كلمة ضرب قول مفرد. ضرب كلمة الى لم قول مفرد وهو كلمة. اذا - 00:49:06ضَ
على شيء واحد واختلفان مفهوما. نقول اذا كانت النسبة بين المعرف والمعرف المساواة فيكون حينئذ المعرف جامعا مانعا اذا كان المعرف اعم من المعرف اعمم المعرف فهو جامع غير مانع - 00:49:32ضَ
وهو جامع غير غير مانع. فلو قيل الكلمة قول حد الكلمة قول. هل هذا الحد صحيح نقول لا لماذا؟ لان النسبة بين المعرف والمعرف الصحيحة المساواة. وهل انطبقت هنا المساواة - 00:49:56ضَ
نقول القول هو اللفظ الدال على معنى اللفظ الدال على معنى. يصدق على زيد. ويصدق على غلام زيد. ويصدق قام زيد وزيد قائم. نقول هذه يصدق على المركبات ويصدق على المفردات. والكلمة - 00:50:16ضَ
على المفل اذا هذا الحاد ليس صحيحا. لماذا؟ لان المساواة بين المعرف والمعرف ما العلاقة بينهما ان المعرف اعم من ان المعرف اعم من المعرف. فحين اذا كان المعرف اعم من المعرف نقول هذا الحد جامع وليس مانعا. الكلمة قول - 00:50:41ضَ
جمع او صدق القول على افراد الكلمة. ولكن هل هو مانع من دخول غير افراد الكلمة في الحج لا ليس سمعني لان دخل معنا الكلام والكلم. الكلام والكلم. فنقول غلام زيد. غلام زيد هذا - 00:51:11ضَ
قول وليس بكلمة. اذا ليس مانعا. وصدق عليه الحد الذي هو المعلم. اذا اذا كانت العلاقة بين المعرف والمعرف ان المعرف اعم من المعرف نقول هذا الحد فاسد اولا. لماذا فسد الحد؟ لكون المعرف - 00:51:33ضَ
اعم من المعرف. هذا واحد. اذا كان اعم فهو جامع غير مانع. ان كان اخص نقول هو عكس الاول الثاني. هو مانع غير جامع ما ما الحيوان؟ قال الانسان هل هذا صحيح؟ ليس الحج ليس صحيحا. لماذا؟ لانتفاء المساواة. اولا طبق المساواة. هل ما يصدر - 00:51:53ضَ
عليه الحيوان هو ما يصدق عليه الانسان. الجواب لا. اذا المعرف الذي هو الانسان لتعريف الحيوان هذا غير غير مساوي. فحينئذ حد فاسد لكون المعرف اخص وصار مانعا غير جامع. كيف صار - 00:52:24ضَ
غير جامع الحيوان الانسان. منع من غير افراد ما يصدق عليه الحيوان. انسان. هل الانسان صدقة على ما لا يصدق عليه انه حيوان؟ لا. اذا هو جامع. هو مانع. هو مانع. لكن هل هو جامع؟ نقول لا - 00:52:44ضَ
لان الحيوان من افراده الفرس والبغل الى اخره. ولا يصدق عليها المعرف. اذا اذا كانت العلاقة بين الريف والمعرف ان المعرف اخص من المعرف فالحد فاسد. او الرسم فاسد. والعلة ان - 00:53:07ضَ
المعرف اخص من المعرف ولابد ان تكون العلاقة او النسبة المساواة. اذا كانت العموم الخصوص الوجه او التباين نقول هذا ليس بجامع ولا مانع ما الانسان؟ قال الابيظ ما العلاقة بينه؟ ما النسبة - 00:53:27ضَ
العموم والخصوص الوجه. هل الابيض هذا مانع من دخول غير الانسان؟ لا دخل الثلج والثوب الى اخره. هل هو جامع لافراد الانسان لا هل هو مانع من دخول غير افراد الانسان الذي لا يصدق عليه الابيظ؟ نقول - 00:53:48ضَ
لا اذا ليس جامعا ولا مانعا. انتفى فيه الشرطان. الانسان الحجر. ما العلاقة الحد فاس لماذا لماذا الحد فاسد؟ لانتفاء النسبة الصحيحة بين المعرف والمعارض. وهي المساواة. لان الحجر يصدق - 00:54:08ضَ
على ما لا يصدق عليه الانسان والانسان يصدق على ما لا يصدق عليه الحجر اذا نقول هل الحد صحيح؟ نقول لا. لانه مخالف للواقع او ما كان كذلك فهو كذب صريح. كذب صريح. اذا - 00:54:34ضَ
عرفوا من حيث هو معرف قطع النظر عن الصحة وعدمها قد يكون جامعا مانعا قد يكون مانعا غير جامع قد يكون جامعا غير مانع قد يكون لا جامعا ولا مانعا. متى يكون جامعا مانعا اذا كانت النسبة بين المعرف والمعرف والمساواة. متى يكون جاء - 00:54:51ضَ
سامعا غير مانع اذا كانت النسبة بين المعرف والمعرف ان المعرف اعم. من من المعرف. متى تكون اسمع متى يكون مانعا غير جامع؟ اذا كان المعرف اخص من المعرف. متى يكون لا جامعا ولا مانع - 00:55:11ضَ
نعم اذا كانت النسبة التباين او العموم الخصوص الوجهي. او العموم خصوصا الوجه. وشرط كل ان يرى مطردا. منعكسا هذان شرطان اول شيء تجعلهما شرطا واحدا. وظاهرا يعني ان يكون المعرف ظاهرا وظاهرا - 00:55:31ضَ
هذا معطوف على قوله ان يرى وان يرى التعريف او المعرف او الحد والرسم ظاهر يعني واضحا عند السامع. لان ما المقصود بالحدود والرسوم؟ المعرفات هي الايضاح والكشف لان المعرف مجهول. فحينئذ لو عرف بما هو اجهل او بما هو مجهول لم يصح التعريف - 00:55:51ضَ
لو عرف بما ليس ظاهرا كالخفي والاخفى او المساوي نقول لم يحصل الكشف والبيان لذلك بعضهم يحصر هذه الشروط في اثنين. الاول ان يكون جامعا مانعا. والثاني ان يكون المعري - 00:56:21ضَ
اوضح واظهر عند السامع من المعرض. وكل ما سيذكره الناظم داخل في الثاني. اذا هما شرطان الاول ان يكون جامعا مانعا ونفسر الجمع والمنعا لما ذكره هنا الطرد هو المنع والعكس هو الجمع - 00:56:41ضَ
الشرط الثاني ان يكون المعرف اوظح من المعرف. وكل ما سيذكره الناظم داخل تحت تحت هذا الشرط الثاني وظاهرا واضحا عند السامع لا ابعد ولا مساويا ظاهرا هذا نص في او منطوقه في الظهور. مفهومه صرح به الناظم - 00:57:01ضَ
لقوله لا ابعد ولا مساوي لا ابعد ولا مساوية لا ابعد يعني لا اخفى لا اخفى ولا مساواة يعني لا مساويا للمعرف في الخفاء. لا ابعد يعني في فهم معناه عند السامع - 00:57:27ضَ
لو قيل ما الذهب فقال العسجد ايهما اخفى اعجمي قد يكون ما يعرف الذهاب. فسمع الذهب فقيل له العاز جادوا هذا اظهر واخفى اخفى. اذا لا يصلح ان يكون الاسجد معرفا. لا - 00:57:47ضَ
لا يصلح ان يكون العسجد معرفا. لو قال ما القسورة؟ فقال الغضنفر ماذا نقول؟ هذا غير واضح غير غير ظاهر هذا اخفى. لو قال ما المتحرك؟ قال ما ليس يقول هذا مساوي في الخفاء. لان الذي هو ساكن ما ليس بمتحرك. والمتحرك هو الذي ليس بساكن - 00:58:14ضَ
اذا هو مساو له في الخفاء ما الزوج العدد الزوج ما ليس بفرض. ما الفرض ما ليس بزوج. نقول هذا تعريف بالمساواة. الحاصل انه يشترط في عرف ان يكون واضحا عند السامع. لان القصد الاعظم من المعرفات كشف الحقيقة عن المعرف - 00:58:44ضَ
او تمييزه عن عن ما سواه. فحين اذ لا بد ان يؤتى بالمعرف كاشفا او مميزا وكل ما لا يؤدي الى هذين المقصدين فلا بد من اجتنابه في في الحدود. لابد من اجتنابه في الحدود. ولذلك لم يذكره الناظم هنا - 00:59:07ضَ
عند خاصة المتأخرين انه لا تدخل في الحدود دلالة الالتزام لماذا؟ لان فيها خفاء. لذلك دائما اقول تعريف ابن الجروم للكلام انسب واوضح والصق بالقواعد من تعريف غيره الكلام هو اللفظ المفيد يقول هذا فيه نوع خفاء. الكلام هو اللفظ - 00:59:25ضَ
المفيد بالوضع هذا اوضح لان الكلام يعرف لمن لا يعرفه لا يعرف للعالم حتى ينتقل بالذهن الى هنا مراد به الفائدة التامة والفائدة التامة تستلزم التركيب اذا دخل في الحل نقول نعم هي داخلة في الحد. لا اشكال لكن يقولون دلالة الالتزام - 00:59:54ضَ
مهجورة في في التعاريف كما نص على ذلك الغزالي في معيار العلوم. فحينئذ نقول دلالة التزام هذه فيها خفاء فلا يحال الطالب على دلالة لم تذكر في في الحد. لماذا؟ لان القصد الاكبر من المعرف الايضاح والكشف - 01:00:14ضَ
والطالب مبتدئ يقال له ما الكلام اللفظ المفيد؟ هل يفهم انه لابد ان يكون مركبا؟ ما يفهم هذا الا المعلم ولكن نقول هذه الدلالة دلالة المفيد على المركب دلالة التزامية وهي مهجورة - 01:00:34ضَ
في التعاريف. وظاهرا لا ابعد ولا مساويا. اذا المعرف لا بد ان يكون واضحا عند عند السامع. لا ابعد يعني لا اخفى. من المعرف ولا مساويا له في في الخفاء المتحرك ليس بساكن - 01:00:54ضَ
ما ليس بي لفرد الفرض ما ليس بزوج الساكن ما ليس بمتحرك وهذا مساو في الخطأ. الشرط الذي يليه ولا يعني لا يكون المعرف مجازا. لا يكون المعرف مجازا او - 01:01:14ضَ
كاملا على المجاز. او مشتمل على المجاز. والمجاز حقيقته ما المجاز طلاب الان يقولون اللغة فيها مجاز وليس بمجاز. تسأله ما المجاز؟ ما يدري حكم على الشيخ فرع عنه تصوره. وقد نفى وقوعه ولو فطن واخرون في الكتاب والسنة - 01:01:34ضَ
استعمال اللفظ في غير ما وضع له اوله. استعمال اللفظ في غير ما وضع له اولا. ثم المطلق في الوضع ثانيا مجاز الاعتلاق سبق وظع واجب بالاتفاق. ولا تجوز يعني ولا ان يرى التعريف - 01:02:03ضَ
او المعرف او المعرف اي لفظ تجوزا. ولا تجوزا يعني ولا ان يرى المعرف او الف لفظ تجوزا اي لفظا مجازا. لماذا؟ لان المجاز فيه نوع خفاء. والمقصد الاعظم من المعرف الكشف والايضاح. وهل يحصل بالمجاز؟ الجواب لا. لكن هل نفي دخول - 01:02:23ضَ
مجازي في المعرفات مطلقا او بقيد قال بلا قرينة. اذا الذي محل امتناع المجاز اذا اذا كان المجاز بلا قرينة معينة للمراد. بلا قرينة معينة المراد. بها حرزا بها الظمير يعود الى القرين المعين. وليس المراد هنا بالقرينة قرين المجازية. لان قرين - 01:02:53ضَ
مانعة لا معين. مانعة من ارادة المعنى الاصلي اللفظ. رأيت رأيت اسدا هذا يحتل اليس كذلك؟ يحتمل انه الرجل او الحيوان المعروف. عند من هذا عند من لا يشترط القرين الصالح. وهم الاصوليون - 01:03:23ضَ
وعند البيانيين لا يصح حمل رأيت اسدا الا على الحيوان المعروف. لماذا؟ لانه يشترط في المجاز قرين المانع من ارادة المعنى الاصل والا لا يصح ان يكون مجازا. فاذا قال رأيت اسدا هذا يحتمل انه مجاز عند الاصول - 01:04:00ضَ
لعدم اشتراط القرينة ويتعين حمله على الحقيقة عند البيانيين لقولهم باشتراط القرينة. هناك فرق بين المجاز في احكامه عند الاصوليين وعند البياني رأيت اسدا يخطب مجاز قطعا او اسلوب مجاز او من ينفي المجاز قل اسلوب من اساليب العرب رأيت مجازا رأيت اسدا يخطب - 01:04:20ضَ
ان الاسد الحقيقي لا يمكن ان يكون خطيبا. لا يمكن ان يكون خطيبا. هذه القرينة تسمى قرينة مانعة. مانعة من اي في شيء من ارادة المعنى الحقيقي للفظ العسل. اما القرينة التي هنا قرينة معينة للمراد. مثل له الشراب - 01:05:00ضَ
بقولهم في العالم حد العالم العالم بحر يلاطف الناس بحر يلاطف بحر الاصل فيه البحر المعروف يلاطف الناس ويلاطف الناس لا يلاطف الناس. اذا ليس المراد به البحر الاصلي. وانما مراد به معنى مجازي فيحتمل الكريم - 01:05:20ضَ
ويحتمل العال نقول هذا التعريف بهذه الصورة لا يصح. لماذا؟ لكون اللفظ مجازا مع شفاء القرينة ما هي القرينة؟ المعينة من المعينة للمعنى المراد من المعرف. وهنا رأى العالم هو البحر يلاطف الناس هذا يحتمل انه العالم ويحتمل انه الكريم. لكن لو قيل العالم - 01:05:49ضَ
بحر يلاطف الناس يظهر الدقائق والنكات يقول خرج الكريم. وحينئذ صار قوله يظهر الدقائق هذه قرينة. لكنها ليست قرينة مجازية وانما قرينة عين المراد من المجاز. اما القرينة المجازية فهي قوله يلاطف الناس. لان البحر في - 01:06:19ضَ
اصل استعمالي البحر المعروف. فلما نقله الى معنى مجازي قال يلاطف الناس. اذا يحتمل البحر حينئذ العالم ويحتمل الكريم هل حصل تعيين للمراد؟ الجواب لا. والمراد المعرف هنا شخص معين متصف بالعلم. لما قيل يظهر الدقائق - 01:06:47ضَ
تعين ان يكون المراد به العالم فرقنا بين القرينة المعينة والقرينة المانعة. لذلك اذا ذكرت القرينة المعينة تغني عن المانعة في الحدود تغني عن المانعة في الحدود. فلو قيل العالم بحر يظهر الدقائق وحذفنا قرين المجازر - 01:07:07ضَ
لصح الكلام. لماذا؟ لان التعريف القصد به الايضاح. وحصل بالمعرفة. وحصل بالقرين عينة ولو لم توجد القرينة المانعة. اذا قوله ولا تجوزا يعني ولا ان يرى التعريف لفظ تجوزا اي - 01:07:31ضَ
لافظل مجازية لكن محل امتناع دخول المجاز في المعرف بلا قرينة اذا كان بلا قرينة معينة للمراد بها بتلك القرينة المعينة للمراد تحرزا اي التي يتحرز بها عن ارادة بغير المراد عن ارادة غير المراد. فالمراد في بحر هنا المراد به العام. فحصل التمييز بقولنا - 01:07:51ضَ
اي يظهروا الدقائق. هذه قرينة معينة للمراد من المعرف ولا بما يدرى بمحدوده ولا بماء ولا يعني ولا يكون التعريف او المعري بما يعني بلا ما هو نسم موصول يصدق على لفظه؟ يعني بلفظ يدرى يعلم معناه بمحدود اي معرف - 01:08:21ضَ
لا ندخل التعريف لفظا لا يعرف هذا اللفظ الا بعد معرفة المعرف. لا توقفوا لفظ في المعرف على معرفة المعرف. كما ذكرنا المثال السابق. العلم ادراك قالوا ادراك المعلوم هذا ليس بصحيح. لماذا؟ لان في المعرف لفظ لا يعرف معناه - 01:08:48ضَ
بعد معرفة المعرض. ونحن ما جئنا بهذا التعريف الا من اجل الكشف والتمييز المعرف. فحينئذ لزم الدور وهو ممنوع عقل لانه يقال ما المعلوم؟ تقول الذي اتصف بالعلم ما العلم هو ادراك المعلوم؟ فحينئذ تبقى في في - 01:09:18ضَ
من بتوقف الثاني على على معرفة الاول. ولا يكون التعريف بما اي بلفظ يدرى يعني يعلم معناه بمحدود اي معلق بمحدود اي معرف. ولا مشترك من القرينة ولا مشترك. يعني ولا يكون التعريف او المعرف - 01:09:38ضَ
فيه لفظ مشترك. ما اللفظ المشترك اللفظ المشترك. كم قسم المشترك اسمع مشترك معنوي ومشترك اللفظي. المشترك المعنوي ما اتحد لفظه ووظعا ومعنى والمشترك اللفظي اتحد لفظه وتعدد معناه ووضعه - 01:10:02ضَ
ما المراد هنا ولا مشاركة؟ يعني ولا بلفظ مشترك. هل الاشراك المعنوي او اللفظي اللفظي؟ ولا اللغوي. اذا لا يصح ان يقع في المعرف مشترك اللفظ. لماذا؟ الجواب عندكم لا يصح لا يكون كاشفا للمعاصي. لماذا؟ لان اللفظ المشترك يحتمل عدة يحتمل عدة معاد. كلفظ عين. وقيل - 01:10:36ضَ
الشمس ثقيلة هي عين. عين هذا معرف وهو لفظ مشترك يصدق على الشمس وعلى الذهب والفضة الى اخره. هل الصلاة التعريف بلفظ عين لم يحصل. لم لم يحصل. اذا لعدم ايضاح وكشف - 01:11:08ضَ
تعرف لا يجوز ادخال اللفظ المشترك في المعرفات من القرينة خلا. خلا من الخلينة. خلا من القليلة. اذا هل كل مشترك لا يجوز ادخاله في الحد؟ نقول لا المشترك الذي معه قرينة تعين المراد يجوز حينئذ ادخاله في الحد. لو قيل الشمس عين تضيء - 01:11:28ضَ
الدنيا نهارا صحة صحة لماذا؟ لان عين لفظ مشترك ومعه قرينة. معه قرينة تعين المراد من اللفظ تعين المراد من من اللفظ. يقولون الا اذا كان المراد من المشترك كل المعاني - 01:11:55ضَ
فعينئذ يمكن لانه قد يكون مشترك معنيين فقط يتمثل له بما سيأتي تعريف القضية قول محتمل للصدق والكذب. قول عندهم يصدق على اللفظ والمعقول وهو مشترك بينهما يصدق على المعقولات وعلى الملفوظات عندهم. وهو شامل في هذا الحد وهو مشترك. وهو شامل لي - 01:12:18ضَ
المعقولات والملفوظات. نقول لماذا جاز ادخال المشترك اللفظي في هذا الحد؟ لكون المراد منهم معنيان اذا كان المقصود من اللفظ المشترك حمله على كل معانيه حين قد لا يكون تنافي بينها. نقول حينئذ يجوز ان يقع اللفظ - 01:12:44ضَ
في الحد ان يقع اللفظ المشترك فيه في الحد. وهذا مذهب الشافعي. نعم ولا بما يدرى بمحدود ولا مشترك من القرينة يعني المعينة للمراد خلاء الشمس هي عين عندهم من جملة المردود ان تدخل الاحكام في الحدود. هذا مشهور عندكم. يذكره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله دائما عليه رحمة الله - 01:13:05ضَ
وعندهم الظمير يعود الى المناطق. ولكن هذا يستوي فيه المتكلمون والمناطق. وغيرهم وانما خاصة المناطق لان اصل البحث من وظيفته. فحينئذ يسند الامر الى الى اهله. وعندهم من جملة المردود - 01:13:33ضَ
من جملة المردود عندهم شعرابهم خبر مقدم اين المبتلى؟ ان تدخل ان تدخل يجوز ان تدخل ان تدخل ان تدخل فلوس مثلث وعندهم من جملة المردود دخول دخوله هذا مبتدأ مؤخر وعند هذا خبر مقدم - 01:13:53ضَ
خبر مقدم. هذا يجوز. لكن الناظم في الشرح لم يذهب الى هذا المذهب. ورأى ان تدخل هذا مبتدى مؤخر. من المردود جار مجرور متعلق محذوف خبر مقدم اذا من جملة المردود ان تدخل هذه جملة. عندهم هذا متعلق بقوله المردود - 01:14:19ضَ
وقدمه للضرورة لماذا؟ لان المحلى بان الموصولية اذا كان عاملا معمولها لا يتقدم عليها الا ضرورة. وهنا المردود هذا محلى بال اسم مفعول وصفة صريحة صلة ال اذا صلة ال هنا مردود وهو صفة. تعلق به عند عند منصوب به. حينئذ لا يجوز ان - 01:14:44ضَ
تقدم على المحلى بال. وهنا تقدم ضرورة. وعندهم من جملة المردود ان تدخل الاحكام دخول الاحكام في التعاريف اذا جعلنا عنده هو الخبر كائن عنده. كائن عنده من جملة المردود نقول هذا حال - 01:15:12ضَ
من الظمير المستتر في الخبر كذلك وعند ما الناصب لها؟ المتعلق المحذوف كائن او استقام. كائن او السقر حينئذ لو قلنا كائن هذا فيه ضمير مستقيم. وعند هذا متعلق به. الضمير المستتم من جملة نقول هذا جار مجرور - 01:15:36ضَ
حال من الظمير المستتر عند نقول متعلق بالمحذوف. ما تقديره ها كائن او استقر واخبروه بظرف او بحرف جر. ناوين انما الاعمال بالنيات ناوينا معنى كائن او السقم. قدروا على القولين - 01:16:03ضَ
من يقدر؟ استقر عندهم من جملة المردود ان تدخل. كذا هكذا مستقر يجوز يجوز متعلق الجار مجرور يجوز ان يكون كائن وان يكون فعلا واخبروه بظرف بظرف مثل عنده او - 01:16:33ضَ
حرف الجر من جملة ناوين معنى كائن او الحاصل اذا قدرنا كائنا فلا اشكال في التقدير. وعندهم من جملة المردود ان تدخل. دخول الاحكام في التعاريف كائن عندهم من جملته. كائن عندهم من جملة المردود - 01:17:00ضَ
دخوله لا اشكال فيه. الاشكال فيما اذا قدرنا الفعل. فحين اذ يتعين تأخير تقدير الفعل عن المبتدأ تقول عندهم من جملة المردود ان تدخل الاحكام في الحدود استقرت. تقدر الفعل متأخرا - 01:17:24ضَ
لماذا؟ لانك لو جعلته متقدما لخرجت الجملة من الاسمية الى الفعلية ولك ان تجعل الجملة خرجت من الاخبار بالمفرد او بما هو في قوة المفرد الى الاخبار بالجملة الفعلية المتقدمة على المبدل - 01:17:46ضَ
لانك لو قلت في مثال اسهل من هذا في الدار زيد. في الدار زيد لو قلت استقر في الدار زيد. زيد صار فاعل. لاستقر ماذا؟ لان من شرط الفعل الجملة الفعلية ان يتقدم الفعل على فاعله. فاذا وجد اسم ظاهر - 01:18:11ضَ
مرفوع وقد سبقه فعل تعين رفع له فاعل. لذلك لو طبق حاد الفاعل على هذا التركيب لصدق ان يقال زيد هذا اسم اسند اليه فعل صريح او ما هو في قوة الصريح مقدم عليه بالاصالة؟ ها - 01:18:31ضَ
واقعا منه او قائما به. وهنا ينطبق على هذا الحد. فحينئذ استقر في الدهر في الداد زيد نقول زيد هذا فاعل. ولا نقول مبتلى فاذا قدرنا المتعلق فعلا نقول يجب ان نقدره متأخرا - 01:18:51ضَ
لان لا تخرج الجملة من الاسمية الى الفعلية. واذا قدرناه اسما جاز ان يتقدم وجاز ان يتأخر. والاصل التقدير والاصل التقديم. اذا وعندهم من جملة المردود ان تدخل مردود يعني الممتنع. ان تدخل الاحكام في الحدود. في - 01:19:09ضَ
حدود المراد بها هناك كما ذكر البيجوري الرسوم وانما استعمل الحدود في الرسوم مجازا. لماذا؟ لان الحد يكون بالذاتيات والحكم قطعا معلوم انه ليس من من الذاتيات. وانما يرد الاشكال في الرسوم. لانها - 01:19:29ضَ
بالخاصة وهي علامات. فهل يصح دخول الحكم في الرسم او لا؟ هذا الذي يحتاج الى تنبيه. اما فلا يحتاج الى الى تنبيه. ولو جعل على العموم الحدود المراد بها الحد والرسم لا اشكال. المراد ان الحكم لا - 01:19:54ضَ
لا يصح ادخاله في الحد او الرسم مطلقا. لماذا؟ لانه جزء بما سبق التنبيه عليه هو قوله ولا بما يدرى بمحدودنا. هذا يدخل فيه ايضا ذكر الحكم في الحد في المعرف لماذا - 01:20:14ضَ
لان الحكم على الشيء فرع عن تصوره. لا تقول هذا مرفوع الا بعد ان تحده بان انه مبتدأ مثلا او فاعل. فاذا قيل المبتدأ هو الاسم المرفوع قالوا هذا لا يصح. وان اجيب عنه. قيل هذا لا يصح - 01:20:36ضَ
ماذا؟ لانه لا بد ان تعرف المبتدأ او الفاعل اولا الفاعل هو الاسم المذكور الاسم المرفوع المذكور قبله فعله. هكذا عرفنا نجر منتقدون الفاعل هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله. هذا يؤيد المسألة السابقة. المذكور - 01:20:56ضَ
له فعله اذا لا بد ان نعين اولا ونتصور الفاعل. ثم بعد ذلك نسأل ما حكم الفاعل؟ فنقول هو مرفوع. فلو ادخل فلو ادخل الحكم في المعرف في الحد او الرسم نقول هنا حصل الدور. حصل - 01:21:16ضَ
لانه لا يحكم عليه بانه مرفوع الا اذا عرف انه انه فاعل. فحين اذ يتوقف لفظ في المعرف على معرفة المعرفة هذا هو الدور. اذا توقف لفظ في المعرف على معرفة المعرف نقول هذا لزم منه الدور - 01:21:39ضَ
ما هو ممنوع وهو ممنوع يمثل له بالعلم ادراك معلوم وكذلك بادخال الحدود الاحكام في في الحدود عندهم من جملة المردود ان تدخل الاحكام في الحدود. الحكم ليس جزءا من الماهية بخلاف الرسم. ولا - 01:21:59ضَ
يجوز في الحدود ذكر او وجائز في الرسم الاخير الذي يجب ان يسلم منه الحد والرسم والرسم. ولا تجوز ولا يجوز هذا نفي للجواز فيلزم منه اثبات المن. نفي الجواز - 01:22:19ضَ
فيلزم منه اثبات ضده وهو المنع. ولا يجوز في الحدود ذكر او اي او التي للشك. هكذا فسرها الدمنهوني في الايضاح. ان او التي للشك لا يجوز دخولها او ادخالها في الحد لماذا - 01:22:39ضَ
لا تؤدي القصد الاكبر والاعظم من المعرفات الايضاح والكشف. فاذا حصل ابهام نقول لم توفي بالغرام. وبعضهم بل اكثر الشرة حملوا او هنا على انها للتقسيم. او التي للتقسيم لا يجوز ادخالها الحدود. وهذا الظاهر انه عند المناطق فقط والا غيرهم يكثر او يكثر من ادخال او في - 01:23:06ضَ
وانتقد هذا ايضا بحد المناطق بالنظر. النظر قيل هو الفكر المؤدي الى علم او غلبة ظن بعض التعاريف هذا المشهور عندهم ان النظر هو المؤدي الى علم او غلبة او هنا للتقصير قطعا - 01:23:37ضَ
فكيف تقولون انه لا يجوز ادخال او التي للتقسيم في الحدود؟ اجابوا بان هذا الحد عبارة عن حدين ان هذا الحد عبارة عن حدين كأنهم قالوا النظر هو الفكر المؤدي الى الى العلم. النظر هو الفكر - 01:24:05ضَ
تؤدي الى الى ظلم وهذا غريب. هذا غريب. ان يقسم الشيء الى قسمين وحقيقته وماهيته واحدة. العلم المؤدي او الفكر المؤدي الى علم او ظن هو نفسه الفكر. فكيف يجعل حد ايه - 01:24:26ضَ
هذا بناء منهم على ترسيخ مفهوم وهو ان اول التي للتقسيم هي التي يمنع من ادخالها الحدث. والظاهر ان قول الدمنهوري اوضح ان اول التي لا تدخل الحدود هي ماذا؟ ماذا - 01:24:45ضَ
التي للشك او التشكيك التي للشك او التشكيك. وجائز هذا خبر لمحظور. وذكر او التي للشك او التشكيك او او التقسيمية جائز اين؟ في الرسم. لماذا يعني يجوز ان تقول لانسان حيوان ناطق - 01:25:02ضَ
بالفعل او كاد ناطق بالقوة او كاتب بالقوة. وانت شاك في اي صفتين تثبت للانسان. هذا او للشك او التشكيك. الشك من المتكلم والتشكيك لي تشكك المخاطبة تقول له الانسان حيوان - 01:25:26ضَ
حيوان ضاحك بالقوة او كاتب بالقوة. وانت تعلم احدى الصفتين انها ثابتة الانسان او شك من المعرف نفسه. وان كانت او التي للتقسيم الانسان حيوان ناطق قوة او ضاحك بالقوة. ضاحك بالقوة او كاتب بقوة. يعني جنس مع فصل - 01:25:50ضَ
قريب او مع خاصة شاملة لازمة مترددة بين نوعين من قسمين الى الضحك بالقوة والكتاب بالقوة. هذي اذا كانت اولى للتقصير. وجائز يعني في الرسم. وجائز يعني ذكر او تقسيمية او التي للشك - 01:26:21ضَ
في الرسمي يعني التعريف بالرسم فادري ما رووا يعني فاعلم ما رووه من التعليل. فادري ما رووا يعني فعلا ما ما ما رووه لكم لان العلم عندهم بالنقل والاتباع فلا بد ان تكون متبعا لمن؟ لمن سبق. اذا هذه - 01:26:41ضَ
ان يكون الحاد او الرسم جامعا مانعا ظاهرا ها الا يكون مجازا الا يتوقف على معرفة المحدود ان يخلو من الاحكام الا يجوز او انه لا يجوز دخوله او التقسيمية او الشكية الحد دون دون الرسم. هذه شروط - 01:27:01ضَ
وجدت في الحد او الرسم نقول هذا حد صحيح اوصل الى تصور صحيح او اوصل الى تمييز واضح وهذا رسم صحيح اوصل الى ها اوصل الى اي شيء الى تمييز واضح. ولا نقول الا تصور صحيح لماذا؟ لان التصور الصحيح يكون بالحد التام - 01:27:31ضَ
النفاق التصور الصحيح يكون بالحد التام فقط لذلك المعرف ما يقتضي من تصوره تصور المعرف وهذا بين قوسين تجعله الحد بتاعك. او امتيازه عما سواه. هذا تجعل حد الناقص وبقية - 01:27:59ضَ
الرسوم نقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:28:19ضَ