شرح العقيدة التدمرية | للشَّيخ عبدالله الغنيمان

شرح العقيدة التدمرية (٩/٣) الشيخ عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الرحمن الرحيم موقع المسك يسره ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:00ضَ

اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه وللحاضرين ولجميع المسلمين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في كتابه التدبرية. ولهذا سمى الله نفسه باسمائه - 00:00:26ضَ

لهذا سمى الله نفسه باسماء وسمى صفاته باسماء. فكانت تلك الاسماء مختصة به اذا مضيفت اليه لا يشركه لا يشركوا فيها غيره. وسمنا بعض مخلوقاته باسماء لا يشركه الله يحسن اليكم - 00:00:46ضَ

فكانت تلك الاسماء مختصة به اذا اضيفت اليه لا يشركه فيها غيره. وسمى بعض مخلوقاته باسمائهم مختصة بهم مضافة اليهم توافق تلك الاسماء اذا قطعت عن الاضافة والتخصيص. ولم يلزم الاتفاق - 00:01:09ضَ

قسمين تماثل مسماهما واتحاده عند الاطلاق والتجريد عن الاضافة والتخصيص لاتفاقهما. ولا المسمى عند الاضافة والتخصيص فضلا عن ان يتحد مسماهما عند الاضافة والتقسيص بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:01:29ضَ

وعلى اله وصحابته والتابعين وبعد هذا الذي ذكره الشيخ القاعدة هذه تفصل ما بين اهل السنة وما عليه المتكلمون فان الذي سمى الله جل وعلا به نفسه وصى به نفسه يكون خاصا به - 00:01:58ضَ

والاتفاق في الاسم لا يقتضي مشابهة ولا مماثلة في شيء من ذلك كما سبق في التمثيل في الوجود العرش موجود والبعوضة موجودة وليس كوجود العرش كوجود البعوضة كذلك المخلوق المخلوق له صفات - 00:02:25ضَ

والرب جل وعلا له صفات وله اسماء والمخلوق له اسمى صفات الله جل وعلا خاصة به. كما ان اسماؤه تخصه والمخلوق كذلك وهذا الذي اذا فهمه الانسان تخلص من شبه المشبعة او المعطلة لان كثيرا من المعطلة الذين عطلوا - 00:02:55ضَ

خوفا من الوقوع في التشبيه ظانين عنا الاتفاق بالاسم والصفة انها تعطي التشبيه وتدل عليه وهذا خطأ خطوة وظلال بين هذا يقول هذا سمى الله نفسه باسماء وسمى صفاته باسمى - 00:03:27ضَ

فكانت تلك الاسماء مختصة به اذا اضيفت اليه لا يشرك فيها غيره وكذلك اسماء المخلوقين اذا اضيفت اليهم تخصهم ولا يشاركهم الله فيها في هذا تبين ان اسماء الله وصفاته انها خصائص وهذا الذي دلت عليه النصوص - 00:03:52ضَ

كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اما مجرد الموافقة الاسم او في المعنى البعيد ان هذا هو الذي يفهم به الكلام وذلك انه لو لم يوجد عندنا - 00:04:24ضَ

شيء اسمه سمع وقصر ويد ورجل وما اشبه ذلك ما فهمنا اذا خاطبنا الله جل وعلا بان له سمع وبصر وغير ذلك ولهذا قال سيأتينا ان ابن عباس يقول ليس عندكم مما في الجنة الا مجرد الاسماء - 00:04:45ضَ

يعني اذا كانت هذه مخلوقات التفاوت العظيم كيف بين الخالق والمخلوق اذن الاشتراك او المشابهة تزول بشيئين الاول التخصيص والثاني الاضافة ان يكون هذا خاص به او يضاف اليه ومعلوم ان المضاف الى الله على نوعين - 00:05:11ضَ

المضاف اما ان يكون عينا قائمة فهذا مثل بيت الله ناقة الله رسول الله هذا يضاف للتشريف او للخصوصية لان فيه عبودية ليست في غيره الثاني ان يكون المضاف معنى - 00:05:48ضَ

لا يقوم بنفسه هذا يكون اظافة صفة الى موصوف صفاته هذا يزول الاشتباه والامور التي زعم المتكلمون انها نعم قال رحمه الله تعالى وقد سمى نفسه حيا فقال الله لا اله الا هو الحي القيوم. وسمى بعض عباده حيا فقال يخرج الحيا - 00:06:12ضَ

الميت ويخرج الميت من الحي. وليس هذا الحي مثل هذا الحي. لان قوله الحي اسم لله مختص به وقوله يخرج الحي من الميت اسم للحي المخلوق مختص به. وانما يتفقان اذا اطلق وجردا عن التخصيص. ولكن ليس للمطلق مسمى - 00:06:48ضَ

موجود في الخارج. ولكن ولكن العقل يفهم من المطلق قدرا مشتركا بين المسميين. وعند الاختصاص ذلك بما يتميز به الخالق عن المخلوق والمخلوق عن الخالق تخصيص يعني كونه هذا خاص به - 00:07:08ضَ

لا يكون مشاركا له احد خالص الاختصاص الشيء الذي يتميز به عن غيره ولكن اسماء الله وصفاته كلها خاصة به لا يشاركه فيها احد من الخلق وان كان مثلا الشيء الذي يتصل به حتى المخلوق يخصه - 00:07:30ضَ

مثلا الماء هذا ليس هو علم هذا بل سورة هذا ليست كصورة هذا. فكل واحد يخصه ما خص به اما الفرق بين رب العالمين وبين مخلوقاته فهو فرق كبير جدا - 00:07:59ضَ

ولا يشتبه الا على الظالين الذين ظلوا هذا يقول اذا اتفق في الاسم والمعنى البعيد فهذا لا يدل على ان هناك مشابهة ومجرد التخصيص والاضافة هي التي تميز هذا عن هذا - 00:08:27ضَ

نعم قال رحمه الله تعالى ولابد من هذا في جميع اسماء الله وصفاته يفهم منها ما دل عليه اسم ما دل عليه الاسم بالمواطأة والاتفاق. وما عليه بالاضافة والاختصاص المانعة من مشاركة من مشاركة المخلوق للخالق في شيء من خصائصه سبحانه وتعالى - 00:08:56ضَ

اللفظ والمعنى كلاهما يدلان على المراد واما الاضافة فان يضاف اليه سواء وظيفة الى رب العالمين او اضيف الى المخلوق فيكون هذا للتمييز. ميز هذا عن هذا نعم قال رحمه الله تعالى وكذلك سمى الله نفسه عليما حليما وسمى بعض عباده عليما فقال وبشروه ب - 00:09:24ضَ

من عليم يعني اسحاق. وسمى اخر حليما فقال فبشرناه بغلام حليم. يعني اسماعيل وليس العليم كالعليم وليس نحن وليس العليم كالعليم ولا الحليم كالحليم. نعم مثل ما سبق يعني ان - 00:10:02ضَ

الاتفاق في تسمية الاسم لا يدل على المشابهة اولا المشاركة في هذا المعهد المعنى الذي يكون للمخلوق غير المعنى الذي يكون للخالق جل وعلا. نعم قال رحمه الله تعالى وسمى نفسه سميعا بصيرا فقال ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانة الى اهلها واذا حكمتم - 00:10:20ضَ

بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعم ما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا وسمى بعض خلقه سميعا بصيرا فقال اه يعني ممتزجة بغيرها نبتليه يعني جعل له السمع والبصر - 00:10:48ضَ

يبتلى بالامر والنهي ابتلاء بامره ونهيه هل يطيع ام يعصم الله ويعلم ذلك قبل وجوده ولكن لا يأخذ الا بالعمل نعم قال رحمه الله تعالى وسمى نفسه بالرؤوف الرحيم فقال ان الله بالناس لرؤوف رحيم. وسمى بعض عباده - 00:11:24ضَ

رؤوف الرحيم فقال لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليهما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف الرحيم. وليس الرؤوف كالرؤوف ولا الرحيم كالرحيم. يعني في هذه ليس بنا بسم الله واسم المخلوق مشابهة ولا مشاركة - 00:11:52ضَ

الا في مجرد الاسم مجرد الاسم لا يدل على التشبيه وهذا هذه الموافقة بالاسم هي التي يفهم بها المعنى المراد مثل ما سبق نعم قال رحمه الله تعالى وسمى نفسه بالملك فان قال الملك القدوس وسمى بعض عباده بالملك فانقال - 00:12:16ضَ

كل سفينة نصبا. وقال الملك ائتوني به وليس الملك كالملك وسمى نفسه بالمؤمن فقال المؤمن المهيمن وسمى بعض عباده بالمؤمن فان قال افمن كان مؤمنا كما كان فاسقا وليس المؤمن كالمؤمن وسمى نفسه بالعزيز فقال العزيز الجبار المتكبر وليس بعض عبادة - 00:12:46ضَ

سمى بعض عباده بالعزيز فقال قالت امرأة العزيز وليس العزيز كالعزيز. وسمى نفسه وسمى نفسه الجبار المتكبر. وسمى بعض خلقه بالجبار المتكبر فقال كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر - 00:13:16ضَ

الجبار وليس الجبار كالجبار ولا المتكبر كالمتكبر. ونظاهر هذا متعددة. يعني هذا بالنسبة للاسماء صفات سيئة انها مثل هذا وفرق بين الاسماء والصفات الصفة هي التي هي المعنى القائم بالموصوص - 00:13:36ضَ

والاسم هو ما دل على المسمى هذا هو الفرق الواضح والاسمى اخذت من الصفات يعني اصلها الصفة مثلا الرحمن اخذ من الرحم. العزيز اخذ من العزة الكريم من الكرم وهكذا - 00:14:04ضَ

وهذا معنى قول العلماء ان اسماء الله مشتقة يعني لها معاني عظيمة تقوم بذات الرب جل وعلا وليس المقصود الاشتقاق الذي يذكره النحات ان هذا هذا الكلام مشتق من ذلك الاصل الذي المعنى الذي - 00:14:30ضَ

يعينونه الكلام الذي يعينونه والاسم يدل على المسمى والصفة هي المعنى الذي يقوم بالموصوف نعم قال رحمه الله تعالى وكذلك سمى صفاته باسماء وسمى صفات عباده بنظير ذلك فقال ولا يحيطون بشيء - 00:14:55ضَ

من علمه الا بما شاء. وقال انزله بعلمه وقال ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين وقال اولم يروا ان الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوة يعني القوة اما الرزاق فهو اسمه - 00:15:22ضَ

ولا يحيطون بشيء من علمه علمه صفة انه يقوم به جل وعلا وكذلك المخلوق له علم ولكن علما لا يمكن ان ينسب الى علم الله كذلك له قوة يعني المخلوق. ولكن - 00:15:45ضَ

لا يمكن ان تكون مشابهة لقوة الله. نعم قال رحمه الله تعالى وسمى صفة المخلوق علما وقوة فقال وما اوتيتم من العلم الا قليلا وقال وفوق كل ذي في علم عليم وقال فرحوا بما عندهم من العلم. وقال الله الذي خلقكم من ضعف ثم - 00:16:09ضَ

من بعد ضعف قوة ثم نجعل من بعد قوة ضعفا وشيبة. يخلق ما يشاء وهو العليم نعم. وقال ويزيدكم قوة الى قوتكم وان قال اي بقوة وقال واذكر عبدنا داوود ذا الايد - 00:16:34ضَ

اين القوة؟ وليس العلم كالعلم وليس القوة كالقوة وليس وليس العلم كالعلم ولا القوة كالقوة. وكذلك وصف نفسه بالمشيئة ووصف عبده بالمشيئة فقال امنكم ان يستقيم وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين. وقال ان هذه - 00:17:04ضَ

تذكرة فمن شاء اتخذين ربه سبيلا. وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان علي من حكيما وكذلك وصف نفسه بالارادة ووصف عبده بالارادة فقال تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة والله عزيز حكيم. ووصف نفسه بالمحبة ووصف عبده بالمحبة فقال فسوف فسوف - 00:17:32ضَ

يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه وقال قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ووصف نفسه بالرضا ووصف ووصف عبده بالرضا فقال رضي الله عنهم ورضوا عنه. ومعلوم ان مشيئة الله ليست - 00:18:02ضَ

ليست مثل مشيئة العبد ولا ارادته مثل ارادته ولا ارادته مثل ارادته. ولا محبته مثل محبته ولا رضاه مثل رضاه كذلك وصف نفسه بانه يمقت الكفار وصفهم بالمقت فقال ان الذين كفروا ينادون لمقت الله اكبر من مقتكم - 00:18:22ضَ

انفسكم اذ تدعون الى الايمان فتكفرون. وليس المقت مثل المقت وكذلك وصف نفسه بالمكر والكيد كما وصف عبده بذلك قال ويمكرون ويمكر الله وقال انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا. وليس المكر كالمكر ولا الكيد كالكيد - 00:18:49ضَ

ووصف نفسه بالعمل فقال او لم يروا ان خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون ووصف عبده بالعمل فقال جزاء بما كانوا يعملون. وليس العمل كالعمل. ووصف نفسه بالمناداة والمناجاة - 00:19:09ضَ

يأتي في قوله وناديناه من جانب الطور الايمن وقربناه نجيا. وقوله ويوم يناديهم وقوله وناداهما ربهم ووصف عبده بالمناداة والمناجاة فقال ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون - 00:19:29ضَ

وقال اذا ناجيتم الرسول وقال اذا تناجيتم فلا تتناجوا بالاثم والعدوان وليس المناداة كالمناداة المناجاة كالمناجاة. ووصف نفسه ووصف نفسه بالتكليم في قوله وكلم الله موسى تكليما. وقوله ولم وكلمه ربه وقوله تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله - 00:19:49ضَ

وصف عبده بالتكليم في في مثل قوله وقال الملك ائتوني به استخلصه لنفسي. فلما كلمه قال انك اليوم لدينا مكين امين وليس التكليم كالتكليم نعم هذا قولوا هكذا وصف نفسه - 00:20:19ضَ

الكفار يعني ان هذا يجب ان يكون مقيدا بما جاء القرآن وما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يؤخذ من ذلك اسم ولا يقال انه له صفة المكت او الكيد او يطلق ذلك ويؤخذ - 00:20:40ضَ

عما ورد يعني يفصل عما ورد الشيخ بل يجب ان يكون كما جاء لان الامور المحتملة التي تحتمل مدحا وذما لا تطلق على الله الا كما جاءت مقيدة يمقت الكفار - 00:21:04ضَ

وكذلك الكيد وكذلك المكر وكل ما هو محتمل ونقص فلا يدخل في الصفات مطلقا وانما يقال كما ورد فقط ويوصف الله جل وعلا به كما ورد بعض الناس يطلق هذا يقول صفة الكيد صفة المكر صفة كذا وكذا - 00:21:31ضَ

هذا اذا اطلق هكذا فهذا فيه تساهل. وفيه غفلة. نعم قال رحمه الله تعالى ووصف نفسه بالتنبئة ووصف بعض الخلق بالتنبئة فقال واذ اسر النبي الى بعض ازواجه في حديث فلما نبأت به واظهره الله عليه عرف بعضه واعرض عن بعض. فلما نبأها به قال فلما - 00:22:02ضَ

هذه قالت من انبك هذا؟ قال نباني العليم الخبير. وليس الانباء كالانباء. ووصف وصف نفسه بالتعليم وصف عبده بالتعليم فقال الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان. وقال مما علمكم الله وقال لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكي - 00:22:30ضَ

ويعلمهم الكتاب والحكمة. وليس التعليم كالتعليم. وهكذا وصف نفسه بالغضب في قوله وغضب الله عليهم لعنهم ووصف عبده بالغضب في قوله ولما رجع موسى الى قومه غضبان اسفا. وليس الغضب كالغضب - 00:23:00ضَ

ووصف نفسه بانه استوى على عرشه فذكر في سبع ايات من كتابه انه استوى على العرش ووصف بعض خلقه بالاستواء على غيره مثل قولي في مثل قوله لتستووا على ظهوره. وقوله فاذا استويت انت ومن معك على الفلك. وقوله - 00:23:20ضَ

على الجود وليس الاستواء كالاستواء ووصفها. هذا لا يرفع ما سبق من ان الصفة هي المعنى الذي يدل الموصوف يقوم به لان الاستواء والنزول والخلق والمجي هذه صفة وصفة الفعل تتعلق بالمشيئة - 00:23:40ضَ

محل لكم بمشيئة الله جل وعلا بخلاف صفة الذات مثل الحياة والعلم والقدرة فانها يتعلق بالذات ولا عنها قال رحمه الله تعالى ووصف نفسه ببسط اليدين فقال وقالت اليهود يد الله مغلولة قلت ايديهم ولعنوا بما - 00:24:10ضَ

قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء. ووصف بعض خلقه بمص اليد في قوله ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط. وليس اليد كاليد ولا البسط كالبسط. واذا كان المراد بالبسط الاعطاء والجود - 00:24:39ضَ

فليس اعطاء الله نعم يعني يحتمل شيئين يحتمل ان يقصد به كثرة العطاء ويحتمل ان يقول ان يكون بسط اليد نفسه ثم قال صلى الله عليه وسلم ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار - 00:24:59ضَ

ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل. فهذا لا يحتمل ان يكون هو العطاء ما قوله بل يده مبسوطتان هذا الاقرب انه العطاء كثرة العطاء وكثرة الانفاق نعم قال رحمه الله تعالى واذا كان المراد بالبسط الاعطاء والجود فليس اعطاء الله كاعطاء خلقه ولاجوده - 00:25:26ضَ

وجودهم ونظائر هذا كثيرة. كثيرة بكتاب الله جل وعلا. بل كل ما جاء وصف لله جل وعلا او اسما له. فهو من هذا القدر يعني يخص فاذا سمي مخلوق بشيء من ذلك فهذا لا يدل على المشاركة ولا يدل على التشبيه. نعم - 00:25:58ضَ

قال رحمه الله تعالى فلابد من اثبات ما اثبته الله لنفسه ونفي مماثلته لخلقه. فمن قال ليس اسأل الله علم ولا قوة ولا رحمة ولا كلام ولا يحب ولا يرضى ولا نادى ولا ناجى ولا السواك كان معطلا جاحدا - 00:26:25ضَ

اذا ممثلا لله. ممثلا لله بالمعدومات والجمادات. هذا كذا يقول اه الجهمية والمعتزلة هكذا يقولون ينكرون الصفات اما الجهمي ينكرون الاسماء والصفات المعتزلة فهم يثبتون اسماء لا معنى لها كما سبق انهم يقولون سميع بلا سمع - 00:26:45ضَ

تعليم بلا علم كيف يكون عليم بلا علم هم يثبتون الاسم مجرد الاسم فقط. اما الصفة فلا يثبتونها لانه زعموا انهم اذا اثبتوا الصفات هذا الذي ذكره المؤلف من اجل ذلك - 00:27:10ضَ

يقول ان صفة الله تخص صفة المخلوقين تخصه وان اتفقتا بالحروف الذي قد يضاف اذا ضيفه الى الله سال هذا الاشتراك ولكن لو قلت مثلا سمع قوة يد هذا لا يدل على شيء هذا - 00:27:34ضَ

اصله كلام مطلق فاذا اضيف في اليد زيد او يد الله صار يخص كل من اضيف له يخصه وكذلك كل ما يضاف الى الله فانه يخصه ولا يشاركه فيه الخلق - 00:27:58ضَ

الله وتقدس ومن فهم هذا سلم من شبه المشبهة والمعطلة هؤلاء الذين ظلوا له في ربهم اشد الاختلاف نعم قال رحمه الله تعالى ومن قال له علم كعلمي او قوة كقوتي او حب كحبي او رضا كرضاي او يدانك يدي او - 00:28:24ضَ

استواء كاستوائي كان مشبها ممثلا لله بالحيوانات. بل لا بد من اثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تعطيل هذا هذا الذي الكلام الذي سبق كله مقدمة لامور سيذكرها وهي اصول وقواعد - 00:28:51ضَ

ثم يعود الى ما سبق ان ذكره من الوجوب الايمان بالشرع والجمع مع الشرع والقدر لئلا يكون الانسان كافرا بشيء مؤمن من شيء او متناقضا وهذا يكون في اخيه ثم الكتاب وضع لهذه الامور - 00:29:19ضَ

اما المقدمة هذه فهي توطئة توطئة لما سيأتي نعم قال رحمه الله تعالى ويتبين هذا باصلين شريفين وبمثلين مضروبين ولله المثل الاعلى وبخاتمة جامعة نعم هذا يعني الذي يأتي كله بهذا - 00:29:45ضَ

يتبين هذا باصلين شريفين ومعنا شريفين يعني انهما اصلان يدلان على الفرق بين الخالق والمخلوق وبه ما يتميز صاحب الحق من المبطل لهذا قال اصلين شريفين وبمثلين يعني مضروبين لرب العالمين وللخلق وللمخلوق ولكن الله جل وعلا نهى ان تضرب له الامثال - 00:30:08ضَ

ولا تضربوا لله المثل لانه لا نظير له ولا شبيه له فكيف يضرب له مثلا؟ جعل الله وتقدس ولكن هذا لاجل التخلص من شبه المشبهين ولاجل البيان ان الله جل وعلا - 00:30:52ضَ

متفرد بكل ما يضاف اليه كل ما يخصه فهو متفرد جل وعلا لا يشارك به المخلوق لهذا قال ولله المثل الاعلى المثل الاعلى هو ما يكون في من تعظيمه وتقديره - 00:31:13ضَ

لانه جل وعلا اكثر الخلق لم يقدروه حق قدره وكل كمال والكمال اذا وجد في المخلوق فالذي اوجده هو الله ولا يمكن ان يكون واهم الكمال فاقدا له بل هو اولى نعم - 00:31:38ضَ

قال رحمه الله تعالى فصل فاما الاصلان فاحدهما ان يقال القول في بعض الصفات كالقول في بعض يعني هذا اصل اصل يجب ان نتمسك به القول ببعض الصفات كالقول بالبعض الاخر - 00:32:08ضَ

وهذا فيه الرد على الاشعرية الذين زعموا انهم يؤمنون بثمام بسبع صفات اما البقية يجب ان تؤول او تفوض هذا مذهب متناقض متهافت لا يتماسك فاذا مثلا كانت هذه الصفة حقيقية - 00:32:31ضَ

الاخرى حقيقة لا فرق بينهما يصفون الله جل وعلا بالسمع والبصر والقدرة والارادة والكلام الصفات يأتونها يجب ان تأول في المحبة والرضا والغضب وما اشبه ذلك يجب ان نؤول الرضا بانه - 00:33:00ضَ

ارادة الطاعة او انه جل وعلا يثيب عليه انهم يؤولونها اما بايراد بالارادة او بشيء مخلوق لان اللسان مخلوقا الله جل وعلا وهكذا كل الصفات على هذا يقال لهم اذا كنتم تقولون السمع الى الله لسمع الحقيقة يدرك بها المسموعات - 00:33:31ضَ

يجب ان تقولوا له رضا حقيقة وكذلك غضب وكذلك اليد كذلك الاستواء والعلو والمجي وغير ذلك قال رحمه الله تعالى فان كان المخاطب ممن يقر بان الله حي بحياة عليم بعلم قدير بقدرة سميع - 00:34:05ضَ

بصير ببصر متكلم بكلام مريد بارادة. ويجعل ذلك كله حقيقة؟ هذه الصفات السبع الذي يقول بها الاشعرية فهم يقولون ذلك ولهذا قال اذا كان المخاطب لان هذا الكتاب وظع لكل المخالفين - 00:34:29ضَ

يعني الرد عليهم وبيان ان مذاهبهم انها فاسدة ومجانبة للحق في هذا هذا الكتاب سلاح للمؤمن اذا فهم وعرف يمكن ان يرد على جميع المتكلمين نرد عليهم بهذه متكلمون يعني الذين تكلموا في الله جل وعلا وزعموا ان كلامهم هو التوحيد - 00:34:54ضَ

تأتي عجائب من هؤلاء المعتزلة يأتون بامور صريحة واضحة تدل لو كانوا يفهمون ذلك يعقلونه دلت على الكفر ولكن حال بين ذلك وبين تكفيرهم يعني حالة بين تكفيرهم امور اشتبهت عليه - 00:35:28ضَ

فهم يزعمون انهم فروا من الكفر كما قال علي في الخوارج من الكفر فروا لا يكفروا حتى تزال الشبه نعم قال رحمه الله تعالى هو ينازع في محبته ورضاه وينازع في محبته ورضاه وغضبه وغضبه و - 00:36:08ضَ

فيجعل ذلك مجازا. ويفسره اما بالارادة واما ببعض المخلوقات من النعم والعقوبات المجال سماه ابن القيم رحمه الله في كتابه الصواعق طاغوت الطاغوت الذي اضل به عباد الله سئل كلام الله - 00:36:37ضَ

غير هادي وغير دال على الهدى النور الذي اخبر الله جل وعلا به المجاز معناه عندهم انه ان الكلام يكون له حقيقة سابقة ثم استعمل في امر اخر ومن شرطه ان يصح نفيه - 00:37:11ضَ

قلت رأيت اسدا يقاتل لم يصح ان تقول ليس باسد بل هو حيوان بل هو رجل ما صار مجازا في هذا يعني معنى ذلك انه كذب هذا انكر العلماء ان يكون في كتاب الله مجاز - 00:37:40ضَ

انه اذا قالوا مثل قالوا وجاء ربك يعني جاء امرك. ليس هو الذي جاء. جاء شيء ثاني وانما هذا يقولون من مجاز الحذف وكذلك هناك الاستعارة وغيرها في امور كثيرة - 00:38:09ضَ

ولهذا قال انه طاغوت ابطل به ما اراده الله جل وعلا من تعرفه الى عباده باسمائه وصفاته والصواب ان المجاز انه اسلوب من اساليب اللغة العربية وليست العرب ما يعرفون كلمة مجاز - 00:38:29ضَ

ولا سموا هذا مجاز ثم قولهم انه مثلا استعمل هذا في الحقيقة ثم نقل الى كذا وكذا هذا يحتاج الى وحي وحي من الله اوحى كلها دعوة ان اصل هذا الكلام كذا ثم نقل الى كذا - 00:38:50ضَ

نعم قال رحمه الله تعالى قيل له لا فرق بينما نفيته وبين ما اثبته بل القول في احدهما كالقول في الاخر فان قلت ان ارادته مثل ارادة المخلوقين فكذلك محبته ورضاه وغضبه. وهذا - 00:39:14ضَ

هو التمثيل. وان قلت له ارادة تليق به كما ان للمخلوق ارادة تليق به. قيل لك وكذلك محبة تليق به وللمخلوق محبة تليق به. وله رضا وغض وله رضا وغضب يليق به وللمخلوق - 00:39:36ضَ

وغضب يليق به. يعني انهم يقولون ان الغضب هو غليان دم القلب ثم طلب الانتقام وهذا فيه نقص يجب ان نقول غضب الله عذابه. او ارادة العذاب كذلك المحبة المحبة يقولون - 00:39:56ضَ

هي الميل الى المحبوب والميل للمحبوب هذا فيه نقص حاجة محتاج فيجب ان نقول ان محبة الله هي ارادة الطاعة او ارادة الاثابة او انها الاثابة يقال لهم الارادة ما هي - 00:40:29ضَ

اليست الارادة هي الميل للمراد لابد ان يقر الجهاد يقول ايضا المخلوق له ارادة والخالق له ارادة كلاهما سواء فان قالوا مثلا ارادة الله تخصه. وليست كارادة المخلوق قيل لهم قولوا ايضا هذا في في الحب - 00:40:59ضَ

وفي الغضب وفي غيره انها تخصه فتسلم من الانحراف والمخالفة قال رحمه الله تعالى وان قال الغضب غليان دم القلب لطلب الانتقام قيل له والارادة ميل النفس الى جلب منفعة - 00:41:27ضَ

ساعة او دفع مضرة فان قلت هذه ارادة المخلوق قيل لك وهذا غضب المخلوق. نعم يعني يعني انه غليان دم القلب الى غيره يقول هذا غضب المخلوق الله يليق به بعظمته وجلاله وكبريائه - 00:41:51ضَ

المقصود ان الطريق في الصفات واحد. لا يجوز ان نفرق بين هذه وهذه. اذا وصفنا ربنا جل وعلا بصفة على الحقيقة وجب ان تكون الصفات كلها هكذا على الحقيقة ولا يلزم ان يكون مثلا في شيء منها نقص بل هي كمال لانه كما سبب المقدمة - 00:42:14ضَ

ان صفاته تخصه لا يشاركه فيها غيره نعم قال رحمه الله تعالى وكذلك يلزم بالقول في كلامه وسمعه وبصره وعلمه وقدرته ان فاعن الغضب والمحبة والرضا ونحو ذلك ما هو من خصائص المخلوقين. فهذا منتف عن السمع والبصر والكلام وجميع الصفات - 00:42:42ضَ

مم. وان قال انه لا حقيقة لهذا الا ما يختص بالمخلوقين فيجب نفيه عنه. قيل له وهكذا السمع والبصر البصر والكلام والعلم والقدرة. يعني هم يؤمنون السمع والبصر والكلام والعلم والقدرة والارادة - 00:43:11ضَ

هذه الصفات السبع اذا قال مثلا الغضب والمحبة والرضا ونحن ذلك لا نفهم منها الا ما ذكر. كون الغضب المحبة الميل المحبوب نحو ذلك هذا الذي تقوله هو غضب المخلوق - 00:43:34ضَ

محبته ورضاه. نعم فهذا المفرق بين بعض الصفات فهذا المفرق بين بعض الصفات وبعض يقال له فيما نفاه كما يقوله هو لمنازعه في ما اثبت فاذا قال المعتزلين اختلط الصوت - 00:44:07ضَ

فاذا قال المعتزل ليس له ارادة ولا كلام قائم به لان هذه الصفات لا تقوم الا بالمخلوقات فانه يبين للمعتبر يبين لي فانه يبين للمعتزلين ان هذه الصفات يتصف بها القديم ولا تكون كصفات المحدثات فهكذا - 00:44:42ضَ

فهكذا يقول له المثبتون لسائر الصفات من المحبة والرضا ونحو ذلك فان قال تلك الصفات اثبتها بالعقل لان الفعل الحادث دل على القدرة والتخصيص دل على الارادة والاحكام دل على - 00:45:08ضَ

وهذه الصفات مستلزمة للحياة والحي لا يخلو عن السمع والبصر والكلام او ضد ذلك. قال له قال له سائر اهل للاثبات لك جوابا احدهما ان يقال عدم الدليل المعين لا يستلزم عدم المدلول المعين - 00:45:26ضَ

هذا المفرق بين بعض الصفات وبعض يقصد به الاشاعرة والماتوريدية الذي فرقوا يعني واخذوا سبع صفات فقط والبقية اولوها. فهذا الرد عليه يقول هذا المفتق بين بعض الصفات وبعض يقال له فيما نفاه كما يقوله هو لمنازعه يعني - 00:45:46ضَ

المعتزلة لان بين الاشاعرة والمعتزلة نزاع فيما اثبته فاذا قال المعتزلي ليس له ارادة ولا كلام قائم به لان كما سبق ان المعتزلة ينكرون الصفات. لا يفلتون شيئا منها وانما يؤمنون باسمى - 00:46:23ضَ

لا معنى له اه اذا قال ان مثلا صفاته جل وعلا تقوم به وتخصه اسماء من يقال اسماء منقول له الاشعري وكذلك صفاته. وكذلك اهل السنة يقولون لا شك الرضا والمحبة والغضب الذي اوجبت تأويله او اوجبت - 00:46:50ضَ

تفويضة ما الفرق بينه وبين ما اثبت؟ فان قال هذا تدل على الميل ويدل كذا وكذا قيل له هذا هذه صفة واما مثلا الكلام والسمع والبصر فهو خاص به. قيل له يجب ان تقول هذا ايضا فيما - 00:47:27ضَ

مثل ما قلته للمعتزلين ان الصفة تخصه لا يشاركه فيها غيره من المخلوقين قال رحمه الله تعالى قال له سائر اهل الاثبات لك جوابا احدهما ان يقال عدم الدليل المعين لا يستلزم عدم - 00:47:52ضَ

المعين فهب ان ما سلكته من الدليل العقلي لا يثبت لا يثبت ذلك فانه لا ينفيه وليس لك ان تنفيه غير دليل لان النافع عليه الدليل كما على المثبت امر عام يقول احدهما ان يقال عدم الدليل المعين لا يستلزم - 00:48:19ضَ

المعين ان ما سلكته يعني من هذا الدليل العقلي انه لا يثبت ذلك فانه لا ينفيه يعني ان هناك ادلة اخرى هذا من باب الجدل المجادلة والا الادلة على اثبات صفات الله واسمائه هي النصوص - 00:48:44ضَ

ولا يجوز ان نأتي بامور نقيسها او امور نخترعها كما يقولون انها يأتون بامور من عند انفسهم ويقولون انها امور عقلية وبراهين عقلية. هذا في ضلال بين لان الله كما سبق لا يجوز ان يوصف بالله بما وصف به نفسه - 00:49:09ضَ

بالوحي الذي ينزل عليه من الله اما الخلق فلا يستطيعون وهؤلاء دخلوا في هذا المجال فتاووا ظلوا بانفسهم واضلوا غيرهم قال رحمه الله تعالى والسمع قد دل عليه ولم يعارض ذلك معارض عقلي ولا سمعي. فيجب اثبات ما اثبته الدليل - 00:49:36ضَ

عن المعارض المقاوم قال رحمه الله تعالى الثاني ان يقال يمكن اثبات هذه الصفات بنظير ما اثبت به تلك من العقليات فيقال نفع العباد بالاحسان اليهم يدل على الرحمة كدلالة التخصيص على المشيئة واكرام الطائعين يدل على - 00:50:05ضَ

محبتهم وعقاب الكفار يدل على بغضهم. كما قد ثبت بالشاهد والخبر من اكرام اوليائه وعقاب اعدائه والغايات المحمودة في في مفعولاته ومأموراته. وهي وهي ما تنتهي اليه مفعولاته من وهي ما تنتهي اليه مفعولاته ومأموراته من العواقب الحميدة تدل على حكمته البالغة كما يدل التخصيص على المشيئة واولى - 00:50:30ضَ

لقوة العلة الغائية. ولهذا كان ما في القرآن من بيان ما في مخلوقاته من النعم والحكم اعظم منا في القرآن من بيان ما فيها من الدلالة على محض المشيئة خفضوه يا شيخ - 00:51:00ضَ

الثاني عن الوجه الثاني ان يقال يمكن اثبات هذه الصفات بنظير ما اثبت به تلك من العقليات ولكن هذا من باب الجدل والمجادلة والنظر الى المعنى نفس المعنى الذي جاءت به الصفات - 00:51:30ضَ

يقول مثلا هو ينكر مثلا المحبة يقال له يثبت الارادة الارادة مثلا تفسر بها كما ان الارادة تدل على التخصيص يدل على الارادة وكذلك اثابة اه الطائع يدل على محبته - 00:52:00ضَ

وعقاب الكافر يدل على بغضهم وهو ينكر البغض وينكر المحبة يعني هذا نظير ما ما قال في ان العقل دل على الارادة لان الارادة تدل على التخصيص كذا وكذا فانا - 00:52:28ضَ

للعقل مع السمع هكذا يقول يثبتها العقد مع السعي يقال لماذا نفيت المحبة؟ نفيت البغض؟ فنحن نقول لك ايضا المحبة تثبت بالعقل والسمع وكذلك الغضب وهكذا يقال في سائر قال رحمه الله تعالى وان كان المخاطب ممن ينكر الصفات ويقر بالاسماء كالمعتزل الذي يقول انه حي عليم - 00:52:52ضَ

قدير وينكر وينكر ان يتصف بالحياة والعلم والقدرة قيل له لا فرق بين اثبات الاسماء وبين اثبات الصفات فانك ان قلت اثبات الحياة والعلم والقدرة يقتضي تشبيها وتجسيما لان لان لا نجد في الشاهد - 00:53:30ضَ

متصفا بالصفات الا ما هو جسم. قيل لك ولا تجد في الشاهد ما هو مسمن بانه حي عليم قدير الا ما هو فان نفيت ما نفيت لكونك لم تجده في الشاهد الا لجسم فانف الاسماء. بل وكل شيء لانك لا تجده في - 00:53:51ضَ

الا لجسم عندهم الجسم التجسيم هذا هو العلة التي امتنعوا من اه اثبات الصفات من اجلها واللي اثبتنا له صفة العلم ما نجد علما يقوم بنفسه لابد يقوم به جسمه - 00:54:11ضَ

وكذلك الرحمة وكذلك العزة وغيرها يقال له هذا الكلام الذي تقوله ينطبق ايضا على الاسماء فاننا لا نجد فيما نشاهده وهو المقصود الشاهد لا نجد من يسمى باسم من الاسماء - 00:54:37ضَ

التي تضاف الى ايه؟ الا وهو جسم اذا يلزمك فيما اثبته نظير ما نفيته اهل الباطل هكذا باطلهم لا يثبت لانه كما قال الله جل وعلا ان الباطل كان زهوقا - 00:55:03ضَ

جاء الحق وزهاق الباطل ان الباطل كان زهوقا. وما يهدئ الباطل وما يعيد. لا يثبت لابد ان يكون متزعزع زائل اه ان زعم صاحبه انه يأتي للشبه مع ان في غنية عن هذا الامر. لان الواجب - 00:55:31ضَ

ان نؤمن بما قاله الله وقاله رسوله صلى الله عليه وسلم على الوجه الذي فهمناه من المخاطب الله جل وعلا بين لنا غاية البيان ولم يترك الامر فيه التباس واشتباه - 00:55:55ضَ

لا يضل العباد بل بين الامر وارسل الرسول وامره بان يبين لنا ما نزل اليها ففعل ذلك ولكن هؤلاء قامت لديهم شبه لانهم سلكوا مسلكا غير ما سلكه المؤمنون ظلوا وهذا جزاؤهم - 00:56:17ضَ

قال رحمه الله تعالى فكل ما يحتج به من نفى الصفات يحتج به نافي الاسماء الحسنى. فما كان جوابا لذلك كان جوابا لمثبت الصفات وان كان المخاطب من الغلاة نفاة الاسماء والصفات وقال لا اقول هو موجود ولا حي ولا عليم ولا قدير. بل هذه - 00:56:45ضَ

يسمع لمخلوقاته او هي مجاز لان اثبات ذلك يستلزم التشبيه بالموجود الحي العليم القدير. قيل له وكذلك اذا قلت ليس بموجود ولا حي ولا عليم ولا قدير كان ذلك تشبيها بالمعدومات. وذلك اقبح من التشبيه بالموجود - 00:57:13ضَ

الذين هم ملاحدة. كفرة بالله جل وعلا ودخلوا في المسلمين لافساد عقائدهم واديانهم عموما لهذا قالوا لامور يشبهون بها والان اقول موجود ولا ولا لا موجود. هذا غاية التعطيل لماذا؟ يقول انا اذا قلنا انه موجود شبهناه بالموجودات. هذا - 00:57:33ضَ

اذا كنا يعني عليم او حي او قدير يسمى شبهناه بخلقه نقول هذه مجاز لا يراد بها الحقيقة يعني هذه الاسماء وهذه الصفات يقال له ايضا اذا قلت انه لا موجود شبهته بالمعدوم. وهذا اقبح من - 00:58:13ضَ

تشبيه للموجود. فلا مغر لك عن الباطل. فانك اذا فررت عن حق وقعت بالباطل واذا عينت شيئا من الباطل فانه يلزمك ما هو اعظم هذا عام في كل من لم يسلك طريق الوحي الذي جاء عن الله جل وعلا - 00:58:44ضَ

قال رحمه الله تعالى فان قال انا انفي النفي والاثبات قيل له فيلزمك التشبيه بما اجتمع فيه النقيضان من من الممتنعات فانه يمتنع ان يكون الشيء موجودا معدوما او لا؟ موجودا ولا معدوما. ويمتنع ان يوصف باجتماع الوجود - 00:59:16ضَ

والعدم والحياة والموت والعلم والجهل. اي او يوصف بنفي الوجود والعدم ونفي الحياة والموت ونفي العلم والجهل هذا جواب لتقدير اخر. فان قال انا هم في النفي. والاثبات يعني ولا اسبت شيء ولا ان في النفي ان فيه ايضا ولا اثبت - 00:59:39ضَ

يقال له يلزمك التشبيه بما اجتمع فيه النقيضان هذا ممتنع اصلا يعني يلزمك ان تشبهه بالممتنع. هذا ابعد من التشبيه الموجود فان من الممتنعات ان يلزمه هذا فانه يمتنع ان يكون الشيء موجودا معدوما - 01:00:07ضَ

ولا لا موجود ولا معدوم. هذا ممتنع. ويمتنع ان يوصف باجتماع والادب كما اجتمع ان يوصف بالحياة والموت في ان واحد او بالقيام والجلوس والقائم جالس. هذا ممتنع. اه المقصود ان هؤلاء من ابطل اه - 01:00:37ضَ

يعني مذهبهم من ابطل الباطل. وهو لا ينطلي على لا عاقل ولا على من يؤمن بالله ويؤمن بكتابه وبما جاء عن رسوله صلى الله عليه وسلم نعم قال رحمه الله تعالى فان قلت انما يمتنع نفي النقيضين عما يكون قابلا لهما وهذان يتقابلان - 01:01:07ضَ

قبول العدم والملكة. لا تقابل السلف والايجاب. لا تقابل السلب والايجاب فان الجدار لا يقال له اعمى اولا بصير ولا حي ولا ميت اذ ليس بقابل لهما. قيل لك اولا هذا لا يصح في الوجود والعدم. فان - 01:01:34ضَ

انهما متقابلان تقابل السلب والايجاب باتفاق العقلاء فيلزم من رفع احدهما ثبوت الاخر قد لا تفهم في هذا. يقول هذا التوبة يتقابلان تقابل العدم والملك ذا. الملك صفة يكون تظاف الى من - 01:01:54ضَ

يعني حال تضاف الى من قام بصفة. مثل ان يكون الانسان لابسا عمامة او لابسا لباسا اخر يقول ان هذا هذه حالته بكذا او العمامة او ما اشبه ذلك. لانها يقول ليست صفة ملازمة وليست صفة مكتسبة - 01:02:23ضَ

انما شيء عرض فقط. هذا يسمونه ملكة هذا اصطلاح. اصطلاح يصطلح عليه هذا لا يلزم منه الوصف. يقول لا يدري لا تقابل السلب والايجاب. يعني هم بدون ان يقولوا انه لا يتصل بشيء. لا يتصل بشيء. حتى النفي. في المساء - 01:02:54ضَ

اه يقال لهؤلاء هذا لا يصح بالوجود اصلا لان الجود والعدم لا يصح فيه. فانهما يتقابل السلب والايجاب لانك اذا سلبت شيء لابد ان مقابل هذا السلب الايجاد والسلب هو النفي - 01:03:23ضَ

اذا نفيت هذا الشيء فاما ان يكون عدم واما انك نفيت صفة تقوم به او معنى يقوم به وهذا لا لا يصح لانه وصف نفسه باوصاف سمى نفسه بامصاب وهو موجود تعالى وتقدس ويأبى عليك - 01:03:51ضَ

العقل والذوق والفطرة وغير ذلك اتفاق العقلاء انه يلزم من اه الموجودات ان لها موجود ويلزم من الاثر ان له مؤثر هذا حتى ممن ليس عنده عقل يدرك هذا فمثلا - 01:04:17ضَ

الصبي الصغير لو ضربه ظارب وبكى كلوا اسكت ما حد ضربك ما يقتنع لا يغتنم لان هذا امر يعني يخالف الوضع يخالف الوجود فلا بد ان يكون الاثر له مؤثر. اه كل هذه امور يعني ارادوا بها باطلا وان - 01:04:47ضَ

الحق الذي عليه المسلمون. نعم قال رحمه قال رحمه الله تعالى واما ما ذكرته من الحياة والموت والعلم والجهل فهذا اصطلاح اصطلحت عليه المتفلسفة المشاؤون المتفلسفة اولا الفلسفة يقولون انها - 01:05:17ضَ

كلمتين الحكمة والحب او العلم والحب. يعني محب العلم او محب الحكمة معربة اما المشاؤون فهم اللي يتعلمون وهم يمشون يدورون حتى ما يأتيهم الكلل ولا النوم ولا الاصطلاح ما يدل على الحقائق لانه ولا يدل على الاضطرار بل يجب ان يكون مأسورا على - 01:05:47ضَ

معرفة او اصطلاح هذا المصطلح الذي اصطلح عليه. نعم قال رحمه الله تعالى واما ما ذكرته من الحياة والموت والعلم والجهل فهذا اصطلاح اصطلحت عليه المتفلسفة المشاؤون والاصطلاحات اللفظية ليست دليلا على نفي الحقائق العقلية. وقد قال تعالى والذين يدعون من دون الله لا يخلق - 01:06:34ضَ

هنا شيئا وهم يخلقون اموات غير احياء وما يشعرون ايان يبعثون. فسمى الجماد ميتا وهذا في لغة العرب وغيرهم يعني ان اصطلاحات المصطلحين لا تنفي حقائق اللغة وحقائق المعاني يجب ان - 01:07:04ضَ

ورد على قائلها قال رحمه الله تعالى وقيل لك ثانيا فما لا يقبل الاتصاف بالحياة والموت والعمى والبصر ونحو ذلك من المتقابل انقص مما يقبل ذلك. فالاعمى الذي يقبل الاتصاف بالبصر اكمل من الجماد الذي لا يقبل واحدا منه مال - 01:07:35ضَ

فانت فررت من تشبيه بالحيوانات القابلة لصفات الكمال ووصفته بصفات الجمادات التي لا تقبل ذلك اصب بكذا لا بالنفي ولا ولا بالاثبات حتى انا اشبهه بالموجودات. مثل ما سبق يقال له انك وصفته بوصف - 01:08:02ضَ

رسول الله ولو شبهته بالحيوانات الموجودة. الشيء الممتنع بالادب. عدم في الواقع ليس بشيء غاية الامر انه صار ملحدا لا يؤمن بالله ولا يؤمن بوجوده. نعم قال رحمه الله تعالى وايضا فما لا يقبل الوجود والعدم اعظم امتناعا من القابل للوجود والعدم. بل ومن اجتماع الوجوب - 01:08:32ضَ

والعدم ونفيهما جميعا. فما نفيت عنه قبولا فما نفيت عنه قبول الوجود والعدم كان اعظم امتناع مما نفيت عنه الوجود والعدم. واذا كان هذا ممتنعا في شرائح العقول فذلك اعظم امتناع. فجعلت - 01:09:03ضَ

الواجب الذي لا يقبل العدم هو اعظم الممتنعات وهذا غاية التناقض والفساد. هذا مثل ما سبق ان يدور على انه انه لم يثبت شيء وروغانه وقوله انا لا اقول كذا ولا اقول كذا لا اثبت - 01:09:23ضَ

تقع في التشبيه هو مراوغة وامتناع من الحق ولا ينفعه ذلك قال رحمه الله تعالى وهؤلاء الباطنية منهم من يصرح برفع النقيضين الوجود والعدم ورفعهما كجمعهما منهم من يقول لا اثبت واحدا منهما وامتن لا لا اثبت واحدا منهما وامتناعه عن اثبات احدهما - 01:09:43ضَ

في نفس الامر لا يمنع تحقق واحد منهما في نفس الامر. وانما هو كجهل الجاهل وسكوت الساكت الذي لا يعبر عن الحقائق هؤلاء الباطنية سموا باطنية لانهم يظهرون ان انهم مسلمين. انهم - 01:10:15ضَ

المسلمون والواقع انهم في باطنهم كفرة. بل من اشد الناس كفرا بالله جل في هذا يفوءون بهذه الاقوال الذي يقول ان الله لا موجود ولا ولا معدوم. ماذا يقول كل يجمع بين النقيضين - 01:10:36ضَ

لان الوجود يعني نقيضه الاذى وقوله ان الوجود والعدم لا يرتفعان يعني الممتنعان النقيضان الوجود والادب. لا يجتمعان ولا يرتفعان. معنى يجتمعان كيف يعان لا يمكن ان يكون انسان حي ميت ولا يمكن ان يكون لا حي ولا ميت - 01:11:03ضَ

هذا الارتفاع والاجتماع وهم يجمعون بين هذه الامور مما جهل واما عناد وهذا هو الاقرب. انه يعاندون ويكابرون. ويأتون بالكلام الذي يكفرون به ما يقولون حتى ينطلي على بعض الجهال - 01:11:41ضَ

قال رحمه الله تعالى واذا كان ما لا يقبل الوجود ولا العدم اعظم امتناعا اعظم امتناعا مما يقدر قبوله له ما مع نفيهما عنه فما يقدر لا يقبل الحياة ولا الموت ولا العلم ولا الجهل ولا القدرة ولا العجز ولا الكلام ولا - 01:12:12ضَ

اقرب الى المعدوم اقرب الى المعدوم والممتنع مما يقدر قابل لهما معنى فيهما وحينئذ فنفيهما مع كونه قابلا لهما اقرب الى الوجود والممكن. وما جاز لواجب الوجود قابلا وجبا لعدم توقف صفاته على غيره فاذا جاز القبول وجب. واذا جاز وجوب واذا جاز وجود القبول وجب - 01:12:33ضَ

وقد بسق هذا في موضع اخر قد بسط وقد بسط هذا في موضع اخر وبين وجوب اتصافه بصفات الكمال التي لا نقص فيها بوجه من الوجوه بعض رسائله كذلك في بعض كتبه - 01:13:03ضَ

وغيرها نعم قال رحمه الله تعالى وقيل له ايضا اتفاق المسميين في بعض الاسماء والصفات ليس هو التشبيه والتمثيل. الذي نفته الادلة السمعيات والعقليات. وانما نفت ما يستلزم اشتراكهما فيما يختص به الخالق. مما يختص بوجوبه او جوازه او امتناعه - 01:13:32ضَ

فلا يجوز ان يشركه في مخفيه مخلوق ولا يشركه مخلوق في شيء من خصائصه سبحانه وتعالى. هذا كما سبق لان مجرد الاتفاق بالاسم او بالصفة لا يكتب التشبيه. لان هذا يزول عند - 01:13:59ضَ

قصاص او نظافة قال رحمه الله تعالى واما ما نفيته فهو ثابت بالشرع والعقل. وتسميتك ذلك تشبيها وتجسيما تنويه على الجهال الذين يظنون ان كل معنى ان كل معنى سماه مسم بهذا الاسم يجب نفيه. ولو صاغ هذا لكان - 01:14:19ضَ

كان كل مبطل يسمي الحق باسماء ينفر عنها بعض الناس. ليكذب الناس ليكذب الناس بالحق المعلوم بالسماء والعقل وبهذه الطريقة افسدت الملاحدة على طوائف من الناس عقولهم ودينهم حتى اخرجوهم الى اعظم الكفر والجهالة - 01:14:48ضَ

هذا مرادهم مرادهم ان يخرجوا الناس من الهدى الى الضلال ومن الايمان الى ولهذا جاؤوا بهذه المتناقضات بل الممتنعات واكثروا فيها الكلام وتخيروا بعض الالفاظ التي ليس فيها وضوح بل فيها خفاء على كثير من الناس - 01:15:08ضَ

حتى يقال ان هذا حق واننا لا نفهم ذلك فيتبعونه نعم قال رحمه الله تعالى وان قال نفاة الصفات اثبات العلم والقدرة والارادة يستلزم تعدد الصفات وهذا تركيب ممتنع قيل واذا قلت - 01:15:38ضَ

هو موجود واجب وعقل وعاقل ومعقول وعاشق ومعشوق ولذيذ وملتذ ولذة. افليس المفهوم من هذا ما هو المفهوم من هذا؟ فهذه معان متعددة متغايرة في العقل وهذا تركيب عندكم. وانتم تثبتونه وتسمونه - 01:16:00ضَ

يعني هؤلاء الذين يقولون هذه المقالة الصفات ان قال نفاة الصفات اثبات العلم العلم والقدرة والارادة يستلزم تعدد الصفات وهذا تركيب تركيب يستلزم التجسيم هذا قول المعتزلة الى امتنا في الجواب - 01:16:20ضَ

قلتم هو موجود واجب وعقل ومعقول الذي يقول عقل ومعقول هذا الفلاسفة اما المعتزل فلا بد ان يكون موجود واجب الوجود واجب الوجود هذا لا يمكن ان ينكروه يقال لهم هذا ايضا فيه تعدد هل هذا مثلا مستلزم التشبيه؟ يلزمكم ان يكون يلزم من ذلك التشبيه - 01:16:48ضَ

هذا نظير ما سبق ان الذي يفر من صفة ويأتي بتأويلها لمعنى يقال له هذا المعنى الذي قلته يلزم منه ما لزمك من المعنى الذي فررت منه معتزلة يقولون اذا وصفتم الله جل وعلا بصفات متعددة فهذا - 01:17:19ضَ

تركيب التركيب يلزم منه ان يكون تشبيه ولهذا جعلوا من مسمى توحيد نفس الصفات. يعني نفي الصفات يسمونه توحيدا الكفر يسمى توحيد نسأل الله العافية كذلك الفلاسفة. يقول انه عاقل ومعقول وعاشق ومعشوق - 01:17:49ضَ

ولذة ولدي هذه من هذا من الالحاد. ولا يوصف بمثل هذه الشرك ولا يسمى بهذه الامور ولكن المؤلف يخاطب الناس بمذاهبهم وبأقوالهم فيرد عليهم. عليهم الباطل ليس المفهوم من هذا هو المفهوم من هذا. هذه معاني متعددة متغايرة - 01:18:19ضَ

ان الملتذ غير اللذة والعاشق غير المعشوق وهكذا نعم قال رحمه الله تعالى فان قالوا هذا توحيد في الحقيقة وليس هذا تركيبا ممتنعا قيل لهم واتصاف الذات صفات اللازمة لها توحيد في الحقيقة وليس هو تركيبا ممتنعا - 01:18:50ضَ

وذلك انه من المعلوم من المعلوم بصريح المعقول انه ليس معنى كون الشيء عالما هو معنى كونه قادرا. ولا نفس ذاته هو نفس كونه عالما قادرا. فمن جوز ان تكون هذه الصفة هي الاخرى وان تكون الصفة هي الموصوف فهو من اعظم الناس سفسق - 01:19:21ضَ

ثم انه متناقض فانه ان جوز ذلك جاز ان يكون وجود هذا هو وجود هذا. فيكون الوجود واحدا عين لا بالنوع كما سبق ان المعتزلة يجعلون معنى هذه الصفة هو المعنى الاخر. صفة الاخر - 01:19:45ضَ

هذا الاسم هو معنى هذا الاسم. واما الصفات فهم لا يثبتون شيئا منها ان الصفة لا تقوم الا بجسم ولا يثبت لان يلزم ان يكون جسم سيأتي اختلافهم في الجسم ما هو نعم - 01:20:08ضَ

قال رحمه الله تعالى وحينئذ فاذا كان وجود الممكن هو وجود الواجب كان وجود كل مخلوق يعدم بعده ويوجد بعد عدمه. هو نفس وجود الحق القديم الحق القديم الدائم الباقي الذي لا يقبل العدم. واذا - 01:20:30ضَ

قدر هذا كان الوجود الواجب موصوفا بكل تشبيه وتجسيم وكل نقص وكل عيب. كما يصرح كما يصرح وبذلك اهل وحدة الوجود الذين طردوا هذا الاصل الفاسد. وحينئذ فتكون اقوال نفاة الصفات باطلة على كل تقدير - 01:20:50ضَ

هذا على على مذهبهم حينئذ اذا كان وجود الممكن هو وجود الواجب الممكن هو المخلوق والواجب هو الله جل وعلا. هذا اصطلاحهم يسمونه واجب. يعني الواجب الذي استغنى بنفسه عن كل ما سواه - 01:21:10ضَ

يعني ما يحتاج الى وجوده الى شيء بل موجود بنفسه قديم بنفسه ازلي بنفسه يسمون هذا واجب. اما المخلوق يسمونه جائز او ممكن لان كل ما سبق بالعدم لا يجوز عدم - 01:21:38ضَ

المخلوق كل مخلوق يعني تعينه قد سبق بالعدالة ولا بد اه ما سبق بالعدم يقولون يلحق بالعدم ولابد بما انهم يقولون انحلت فيه الحوادث فيكون حادث اه كل هذه يعني اصطلاحات والا - 01:22:02ضَ

يعني وجود الله ما يحتاج الى ان نقول مثل تقديرات التي يأتون بها باصطلاحها ومن ينكر وجود الله لا يمكن ان يقر بشيء حتى ربما ينكر وجود المشاهد فاذا كان وجود الممكن هو وجود الواجب. كان وجود كل مخلوق يعدم بعد وجوده - 01:22:28ضَ

ويوجد بعد عدمه هو نفس وجود الحق القديم يعني اه الاول هو صفة المخلوق وقل هو نفس وجود الحق القديم على هذا التقدير وهو تكبير باطل ما فسر هذا قال واذا قدر هذا كان الوجود الواجب موصوفا بكل - 01:23:03ضَ

لانه لانه وجوده وجود المخلوق كل نقص وكل عيب. كما صرح بذلك اهل وحدة الوجود. وحدة الوجود الذين يقولون ان الخالق هو المخلوق. والمخلوق هو الخالق وهؤلاء خلق الله واكبر خلق الله - 01:23:32ضَ

وقبلهم اهل اهل الحلول صنفان حلول واتحاد الاتحاد معناه ان الخالق اتحد في المخلوق. وصار شيئا واحد هذا غير معقول اصلا. كيف يتحد الشيء في الشيء فيصير شيء واحد لكنها افكار فردية خبيثة - 01:24:04ضَ

اما الحلول هم الاشاعرة منه لانهم يقولون ان الله في كل مكان. تعالى الله وتقدس كثير منهم يصرح لان المخلوق هو الخالق لو ان الخالق حل فيه ولهذا يكون ظهر في فضائل كثيرة - 01:24:32ضَ

ظهر في مظاهر كثيرة يعني المخلوقات كلها تكون مظاهر له هذا الكفر المتناهي لا يلزم من ذلك تشبيه بكل شبه ان يكون الحيوانات والبني ادم وغيره هذا غاية الكفر. الغاية في الكفر. نعم - 01:24:58ضَ

قال رحمه الله تعالى وهذا باب مطرد فان كل واحد من النفات لما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم ومن الصفات لا ينفي شيئا فرارا مما هو محظور. الا وقد اثبت ما يلزمه فيه نظير مما فر منه. فلا بد له في اخر - 01:25:30ضَ

الامر من ان يثبت موجودا واجبا قديما متصلا بصفات تميزه عن غيره. ولا يكون فيها مماثلا لخلقه فيقال له وهكذا القول في جميع الصفات وكل ما نثبته من الاسماء والصفات فلابد ان يدل على قدر مشترك تتواطئ فيه المسميات - 01:25:50ضَ

ولولا ذلك لما فهم الخطاب ولكن نعلم ان ما اختص الله به وامتاز عن خلقه اعظم مما يخطر بالبال او يدور في يقول ان هذا الباب يعني مضطرد في كل من نفى عن الله شيئا - 01:26:10ضَ

طوبة من الوقوع في الباطل في التشبيه فانه يلزمه في ما قاله الذي فر اليه ما فر منه او اسوأ منه كما سبقت التنفيذ في هذه الامور فلابد ان يؤمن الانسان بصفات الله وباسمائه ايمانا خال من التشبيه - 01:26:30ضَ

والتمثيل والتعطيل والتكييف ويكون مؤمنا على ما اراد الله جل وعلا له لان هذا الذي اراد الله منا ان نفعل ذلك هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:27:00ضَ

اثابكم الله اثابكم الله وشكر لكم. هذا السائل يقول فضيلة الشيخ بارك الله فيكم. ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلقه خلق الله ادم على صورته نرجو توضيح الحديث بارك الله فيكم. خلق الله - 01:27:20ضَ

ادم على صورته ونرجو توضيح الحديث بارك الله فيكم اولا ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو اقدر الناس على البيان وهو انصح الناس للناس وهو اخوف الناس من الله - 01:27:51ضَ

فاذا تكلم كلاما يجب ان يكون مقبولا على ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم هذا شيء يعني وله مقدمة لهذا الكلام لان بعض الناس يعتقد ان هذا الكلام انه لا يجوز - 01:28:14ضَ

ثم ثانيا نقول ان المقصود بالصورة الله ادم على صورته ان الصورة المقصود بها الوجه كما جاء في حديث ابن عمر اذا قاتل احدكم فليجتنب الصورة ان الله خلق ادم على صورته. الصورة يعني الوجه - 01:28:32ضَ

وفي رواية بالوجه فان الله خلق ادم على صورته وهذا اصل الحديث ولكن الناس تركوا جزءها الاول واخذوا جزء من الاخير صار فيه شيء من الخفاء خلق الله ادم على صورة هكذا ما في حديث كذا. خلق الله ادبا على صورته - 01:28:57ضَ

او مقدمة اذا قاتل احدكم فليجتنب الوجه فان الله خلق اذى على صورته ثم هذا ليس يعني اغرم من كون الله جل وعلا له يد وله رجل وله كذا ومعلوم ان ان هذا انه ليس هذا معنى التشبيه الذي انه - 01:29:25ضَ

ابن ادم تكون صورته كسورة الله تعالى الله وتقدس وليس معنى هذا كما يقول بعض الناس ان له سمع وله بصر وله كذا في وجهه الجهمية انما معنى ذلك ان الله اكرم ادم وخلقه على هذه الصفة - 01:29:56ضَ

ولابد ان يكون هناك شيء من المعنى يتفق بين شيعيين. فيكون هذا تشبيه بعيد هذا لا يضر الانسان له يد وربنا له يد. ولكن صورته تخصه وصورة هذا اللي يخصه - 01:30:22ضَ

ومثل ما سبق ان قلنا هذا هو معناه اثابكم الله اثابكم الله واحسن اليكم. يقول السائل ما هو حكم من انكر عذاب القبر الصوت والايات الاية التي يقنع من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون - 01:30:45ضَ

ما اشبه ذلك النار يعرضون عليها هذا في الدنيا يعرضون عليها صباح المساء يقول لي كذا يبين له ان هذه احاديث ثابتة وان هذا حق ثابت فان اقر قيل له انك كفرت - 01:31:31ضَ

الله جل وعلا الا لابد يا رجال صلاة الائمة من يزل مثلا الاشاعرة فيهم قضاة وفيهم ائمة وفيهم خلفاء وفيهم صلاح الدين رحمه الله كان اشعريا المأمون كان معتزليا ولا احد يقول انه لا يجوز ان نقاتل معهم ولا ان نصلي خلفهم ولا - 01:31:58ضَ

يجب ان تصلي خلفهم ونقاتل معهم ونجاهد معهم ولكن يبين الحق ان قبل والا وقامت عندهم شبه واقتنعوا بهذا امركم الى الله جل وعلا النظام السوري بلا شك بل هو انزا من قتال اليهود والنصارى - 01:32:37ضَ

مثلهم الرافضة لانهم مثل ما تسمعون وتشاهدون يذبحون الناس بالسكاكين ويزعمون ان هذا هذه سارات للحسين غير ذلك وهم اشد الناس عداوة لاهل الحق فلو استطاعوا لقضوا عليهم نهائيا اذا لم يجاهد هؤلاء من يجاهد - 01:33:10ضَ

هذا من صفاته يكفي الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 01:33:38ضَ