اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال المؤلف رحمه الله والايمان هو الاقرار باللسان والتصديق بالجنان وان جميع ما انزل الله تعالى في القرآن وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله حق. والايمان واحد واهله في اصله سواء والتفاضل بين - 00:00:00
اهم بالتقوى ومخالفة الهوى والمؤمنون كلهم اولياء الرحمن واكرمهم اطوعهم واتبعهم للقرآن وان ايمانه والايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره وحلوه ومره من من الله تعالى - 00:00:25
ونحن ونحن مؤمنون بذلك كله لا نفرق بين احد من رسله ونصدقهم كلهم على ما جاءوا به الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. ثم بعد - 00:00:47
قال الطحاوي رحمه الله تعالى قال الرحم في باب الايمان قال والايمان هو الاقرار باللسان والتصديق بالجنان وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان - 00:01:11
كله حق والايمان واحد واهله في اصله سواء والتفاضل بينهم بالخشية والتقى ومخالفة الهوى وملازمة الاولاد هذا الذي قاله الطحاوي رحمه الله تعالى في حقيقة الايمان هذا ما ذهب اليه - 00:01:28
هو ان الايمان ان الايمان التصديق والاقرار. الاقرار باللسان وهو نطقه والتصديق بالجنان وهو ما يقع في القلب من التصديق والمعرفة واعمال القلوب ثم ذكر ايضا وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله حق - 00:01:48
فقصر تعريف الايمان على قول اللسان وتصديق الجنان ولم يذكر الاعمال في مسمى الايمان. لم يذكر الاعمال في مسمى الايمان. وهذا على مذهب اهل الرأي مذهب حماد بن سليمان ومذهب مرجئة الفقهاء - 00:02:13
الذين يقولون ان الايمان هو التصديق والاقرار. تصديق القلب واقرار اللسان وهذا القول ليس هو قول اهل السنة بل عامة اهل السنة كما عليه ائمة المسلمين كمالك والشافعي واحمد والاوزاعي واسحاق - 00:02:31
وجميع جميع السلف رحمهم الله تعالى على ان على ان الايمان هو قول القلب وعمله وقول اللسان وعمل الجوارح عندهم ان الايمان ان الايمان تصديق بالجنان واقرار باللسان وعمل بالاركان - 00:02:50
فيكون الايمان عند اهل السنة مركب من ثلاث اشياء مركب من قول القلب وعمل القلب وقول اللسان وعمل الجوارح. ولذا يعبر اهل السنة عن مسمى الايمان انه القول والعمل. وقول وعمل - 00:03:09
ويقصدون بالقول قول القلب وهو اعتقاده وقول اللسان ويقصدون بالعمل عمل القلب وهو ما يتحرك القلب به من الايمان وعمل الجوارح فعلى هذا هو هذا هو الايمان عند اهل السنة - 00:03:28
وقد اختلف الناس في مسمى الايمان اختلافا كثيرا فمنهم من قال ان الايمان هو المعرفة الايمان هو فقط وان تعرف الله عز وجل كما علي غلاة الجهمية ومنهم من قال الايمان هو التصديق واللسان واللسان ليس داخل فيه. بمجرد ان تصدق فانت مؤمن - 00:03:45
ولو لم تنطق بلسانك ومن من جهة المسمى قالوا هذا هو مسمى الايمان الايمان اصله عندهم انه التصديق اولئك اصل الايمان عنده انه المعرفة واما ما ذكره الطحاوي فهو عند مرجئة الفقهاء ان الايمان هو اقرار اللسان وتصديق الجنان - 00:04:07
فيكون الايمان ايضا متعلق بالقلب واللسان والاعمال والجوارح مكملة. اعمال الجوارح مكملة بل ان بعض الماتورديه يذهبون الى ان الى ان الايمان هو التصديق فقط وان اقرار اللسان لا دخل له في مسمى الايمان لكنه هو دلالة عليه شيء - 00:04:25
على الايمان الذي في القلب. نعم. فاذا لم ينطق بلسانه لم نعرف انه مؤمن بقلبه فيكون فيكون اقراره بلسانه ودلالة على ما في ايمانه. فالماتوريدية والاشاعرة على مذهب واحد اما مرجئة الفقهاء فادخلوا مع التصديق اقرار اللسان واخرجوا مسمى الاعمال من مسمى الامام. وهذا ما نعنيه انهم لا يدخلون الاعمال في - 00:04:44
مسمى الامام من جهة انها ان من حقيقة ماهيته وانما هي خارجها مسمى الامام فتكون من كماله من كمال من شرط كما ليست شرط وصحة وهذا هذا القول ليس بصحيح فان نصوص الكتاب والسنة مليئة مليئة - 00:05:09
ان الاعمال داخل فيه فيه مسمى ان الايمان داخل فيه الاعمال الصالحة داخل فيه الاعمال الصالحة. والنبي صلى الله عليه وسلم فسر الايمان عندما سئل عندما جاء وفد عبد قيس قالوا والايمان؟ قال الايمان ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة والزكاة وتصوم رمضان وتؤدي الخمس من - 00:05:25
غنم ففسر الايمان بشيء من اعمال الجوارح فسر الايمان بشيء من اعمال الجوارح وكذا قال تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة والزكاة وذلك دين القيمة. والنبي صلى الله عليه وسلم ما سئل عن افضل الاسلام قال الايمان. فدل ان - 00:05:46
الاسلام وهو العمل الظاهر افضله الايمان الذي هو من الاعمال الظاهرة ايضا. فعلى هذا اتفق اهل السنة اتفق اهل السنة ان الايمان متألق بثلاث اركان متعلق بالقلب ومتعلق باللسان ومتعلق بالجوارح - 00:06:01
فمن صدق بقلبه واقر بقلبه ولم ينطق بلسانه فليس بمؤمن ومن صدق بقلبه واقر بلسانه ولم يعمل بجوارحه فليس بمؤمن. اذا لابد في مسمى الايمان ان ان يكون المؤمن اتيا بما بما اوجب الله عليه. بمعنى اتيا يعتقد وجوب ما امر ما امر الله به - 00:06:18
وان هذا كله من الايمان ولذلك بوب البخاري باب باب من الايمان اقامة الصلاة. باب من الايمان اتاء الزكاة. باب من الايمان شهود الجنازة. بابنا الايمان قيام ليلة القدر وذكر احاديث كثيرة كلها تدل على ان هذه الاعمال مسمى الامام - 00:06:45
ولذا قال تعالى في عندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن اناس قتلوا قبل ان تحول القبلة. عندما قتلوا في بدر ولم ولم وكانوا يصلوا الى جهة المقدس وقد تحولت القبلة بعد ذلك - 00:07:01
فقال فانزل الله قوله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم ففسر الصلاة بالايمان وفسر الايمان بالصلاة. فادل فدل على ان الصلاة من الامام بل هي بل هي من اعظم هيات الايمان. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الايمان. الطهور شطر الايمان والمراد - 00:07:15
هنا الوضوء. شطر الايمان شطر الصلاة فالصادقة فالصلاة نصفها نصفها طهارة. فدل هذا وغيره على ان الاعمال داخل المسمى الايمان. وهذا كما ذكرت باتفاق اهل السنة ولا خلاف بينهم رحمهم الله تعالى - 00:07:36
ان الايمان حقيقته متعلقة بالقول واللسان ومتعلقة بالجوارح ايضا. فلا بد لكل مؤمن ان ان ان يأتي بالايمان قولا وعملا فياتي بقول القلب وهو وقول اللسان وقول القلب هو اعتقاده من التصديق والمعرفة والايمان بكل ما اخبر - 00:07:50
الله عز وجل به من جهة اسمائه وصفاته كل هذا داخل في مسمى القول قول القلب وما يعتقده القلب ويؤمن به كذلك اعمال القلوب هي ايضا من الايمان وقد اجمع اهل العلم على ان من اخرج اقوال القلوب واعماله من الايمان فليس المؤمن باتفاقهم - 00:08:10
فاعمال القلوب ما يتعلق بالاخلاص والخشية والرغبة والرهبة والانابة والتوكل والاعتماد والتفويض كل هذه من اعمال القلوب وهي من الايمان وهي من الايمان كذلك ايضا اقوال اللسان قول اللسان يدخل فيه النطق بالشهادتين يدخل في الايمان عندما تقول سبحان الله والحمد هذا من الايمان عندما تقرأ القرآن هذا من الايمان - 00:08:27
كل ما كل ما ذكرت الله عز وجل فانت تأتي بشيء من الايمان ويزيد ايمانك بهذا الذكر اما الاعمال فهي ايضا داخلة في مسمى الايمان بالاتفاق بالاتفاق باتفاق اهل السنة بل بل ذكر ذكر الشافعي وذكر الاوزاعي وذكر ابو ثور - 00:08:48
وذكر الحميدي وذكر احمد غيره وغير اهل العلم ان هذا هو مذهب اهل السنة والجماعة ولا خلاف بينهم في ذلك ان الاعمال داخل مسمى الايمان وان من ترك العمل كله - 00:09:04
وهو كافر. ومع ذلك لا نكفر باحاد الامل. لا نكفر باحاد الامل لكن نقول من ترك العمل كله اي لم يعمل شيء مما هو من خصائص المسلمين والصحيح انه يكفر بمجرد ترك الصلاة وجمهور اهل العلم يرى انه يكب بترك احد المباني الخمس كالصلاة او الزكاة او الصيام او الحج يكفر بعضهم بذلك - 00:09:14
لكن اهل السنة يتفقون على كما ان الصحابة رضي الله تعالى عنهم كانوا يرون ان تارك الصلاة كافر والخلاف في غيرها يعني الصلاة عند الصحابة لا خلاف بينهم ان تاركها بالكلية كافر وانما الخلاف في غير الصلاة كالزكاة والصيام والحج هل يكفر تاركه او لا يكفر؟ اذا لم يتركها جحودا - 00:09:34
جحودا ليجمد تركها جحودا لوجوه فهو كان بالاجماع وانما الخلاف اذا تركها اه شح عجزا او كسلا اه او يعني دون ان يجحد دون ان يجحد وجوبها فهذا الذي وقع فيه خلاف بين العلماء وقع فيه خلاف بين العلماء هل يكفر او لا يكفر؟ واما اذا ترك جحودا فهو كاف بالاجماع بالاجماع حتى عند الذي لا يكفر بها - 00:09:53
يكفر بتركها جحودا لان تكفير لان تركها جحودا تكذيبا لخبر الله عز وجل والتكذيب مما يناقض الايمان من اصله. اذا هذه آآ الاعمال داخل مسمى الايمان. لا نقول كما تقول المعتزلة والخوارج ان تارك العمل كافر. تارك العمل من جهة احادي وافراده. فيرون ان الذي يقع في - 00:10:15
محرمات كافر او الذي يقع في الزنا كافر او الذي يفعل او الذي يترك شيئا من الواجبات كان يترك يعني مثلا اه يترك مثلا الامر بالمعروف الواجب يترك مثلا النفقة الواجبة التي تجب عليه كل من ترك واجبا وهم يختلفون في هذا ممن منهم من يقصد ذاك على فعل المحرمات والكبائر ومنهم من يرى - 00:10:38
ان ترك كل واجب فهو فهو كفر. وفعل كل محرم فهو لو كان صغير لكن الذي عندهم انهم يفرقون بين الصغائر وبين الكبائر. لا نقول بهذا ونقول ان تارك العمل بمعنى من ترك المباني الخمس ترك الصلاة فهو كافر عند اهل السنة عند اهل السنة كافر اذا تركها تركا كليا كما - 00:11:01
يا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. واما اذا ترك جميع اعمال الاسلام فهذا كان باتفاق اهل السنة. حتى الذي لا يكفر بترك الصلاة يكفره بترك العمل يكفره بترك العمل. اذا - 00:11:21
قول الطحاوي هنا انه الاقرار باللسان والتصديق بالجنان نقول هذا قصور. والصواب وايضا وعمل الاركان. نقول هو الاقرار باللسان والتصديق بالجنان وعمل الاركان اذا هذا قصور من الطحاوي واخطأ في ذلك رحمه الله تعالى - 00:11:34
ثم قال بعدك وجمع ما صح عنه وسلم من الشرع والبيان كله حق لا شك ان جميع ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله حق وهذا بالاجماع ومن كذب بشيء مما - 00:11:51
اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم فهو كافر لانه كذب بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ورد الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال مسألة اخرى مسألة - 00:12:01
والايمان واحد هذي ايضا من محل اشكال محل اشكال الايمان واحد. هذه آآ مما يشكل من كلام الطحاوي حيث قال ايمان واحد وقد يعني يتدرع بهذه بهذه المقولة الى قول من قال ان الايمان اصله اصله واحد ولا يزيد ولا ينقص ولا يتبعظ - 00:12:12
وهذا قول باطل بل الايمان الايمان يتفاوت. الايمان يتفاوت والناس في متفاوتون. فقوله هنا والايمان واحد واهل اصلي سواء قيد قيد هو قوله الايمان واحد واهله في اصله سواء. ما هو المراد بالاصل؟ قال اصل الايمان هو ما في القلب من من التصديق والمعرفة - 00:12:33
فمن اهل العلم من يذهب الى ان الناس في اصل من متساوون وانهم آآ غير غير متفاضلين نقول ليس بصحيح الايمان الناس في اصله متفاوتون وفي كماله متفاوتون ايضا واضح؟ بمعنى لا نقول تصديق النبي صلى الله عليه وسلم كتصديقنا - 00:12:55
فتصديق النبي صلى الله عليه وسلم اكمل اكمل واكمل من تصديقنا نحو. هم. كذلك بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ايمانه وتصديقه ومعرفته واقراره واعماه وما في قلبه من القول والعمل - 00:13:19
اعظم مما في قلوبنا فعبارة الناس في اصل واحد نقول هذه هذي بها نظر ليست ليست بصحيحة بل نقول الناس في اصل واحد قد نسلم له ونتأول له فنقول الناس في اصل واحد اي - 00:13:31
الجزء الذي ما بعده الكفر لان هناك جزء يشترك فيه كل من دخل الايمان وهو ان الذي بعده يكون كفرا. يكون بعده يعني بداية الدخول قد يشترك الناس في هذا المسمى الذي يدخل - 00:13:47
به يدخل العبد الى الاسلام. واما حقيقة التصديق من جهة من جهة ماهيته الناس يختلفون. حقيقة الاقرار انقياد الناس فيه متفاوتون فنقول الايمان ليس بواحد فلناس الايمان متبعظ الامام متبعظ ومتفاوت والمتفاوت. سواء من جهة اصله او من جهة - 00:13:59
من جهة فروعه من جهة فروعه فالعمل الناس يتفاوتون فيه. القول ايضا الناس يتفاوتون فيه. التصديق اعمال القلوب الناس يتفاوتون فيها آآ هل الذي يذكر الله كثيرا كمن يذكر الله قليلا؟ تقول هذا ايمانه اكمل من ايماني هذا وايمان هذا افضل من ايماني هذا. كذلك الذي - 00:14:24
ليعمل الصالحات يقوم الليل يصوم النهار. يأتي بالواجبات يترك المحرمات ليس ايمانه من جهة عمله. كايمان الذي يرتكب محرمات ويفعل ويفعل اه منكرات نقول ليسوا سواء فعبارة الناس في اصله قوله والناس في اصله والايمان واحد واهله في اصله سواء. نقول هذه العبارة كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية ان - 00:14:45
اليست بصحيحة اليست بصحيحة فالناس في اصلي متفاوتون كما انهم في فرعه اعظم تفاوتا اعظم تفاوتا من ذلك اعظم تفاوتا من ذلك وكذلك ايضا قال والتفاضل بينهم بالخشية والتقى يعني رد التفظل اي شيء - 00:15:06
وهذا مما يخالف فيه الوقت يخالف فيه المرجئة اولات المرجئة كالاشياء الما تريدية. لان مسألة زيادة الايمان ونقصانه لا يثبتها الا اهل السنة والمرجئة الفقهاء يثبتون من جهة الخشية والتقوى لكن من جهة اصله لا يثبتونه - 00:15:27
فيرون ان الاعمال تزيد في الايمان لكن لمن الذي هو الاصل لا يزيد ولا لا يزيد. لا يزيد الذي هو الاصل لا يزيد والناس في اصله كما قال هنا قال الايمان واحد والايمان واحد - 00:15:43
واهله في اصله سواء يعني هزه الجزئية هي الفرق دعم بين مرجاة هذا احد احد اوجه هذه اوجه المآخذ على عقيدة الطحاوي انه جعل الناس في اصله سواء وهذه نقول فيها من يقول بهذا لكن ليس بصحيح بل نقول هم في اصل مختلفون. نعم. وفي ايضا فرعه اعظم اختلاف وتفاوت. اقصد يا شيخ اه يعني الذي - 00:15:57
يجعل مرجاة الفقهاء اقرب الينا هو انهم اه يجعلون التقوى نعم زيادة. نعم. التفاضل يكون في التقوى والخشية هذه هذه مسألة اذا هنا قال اه ذكر قال وليقول لابن ابي عز واهله في اصله سواء بين الحقيقة ومخالفة الهوى وملازمة اولى وفيما نسخ بالخشية والتقى بدا القول بالحقيقة - 00:16:24
فبالعبارة الاولى يشير ان الكل مشتركون في اصل التصديق ولكن يكون بعضه اقوى من بعض واثبت كما تقدم نظيره بقوة البصر وضعفه وفي العبارة الاخرى يشير الى ان التفاوت بين المؤمنين باعمال القلوب. واما التصديق فلا التفاوت فيه. والمعنى الاول اظهر قوة. اذا هذا ما اراده ان التفاوت يكون باي شيء - 00:16:49
باعمال القلوب. والا التصديق عند الطحاوي واحد والصحيح كما ذكرنا ان ان التصديق ايضا يتفاوت كما ان البصر البصل نبصر جميعا نحن نشترك فيه اسمه يسمى البصر ونشترك بمسمى السمع - 00:17:08
وابصار اسماعنا يعني نشترك فيها جميعا كل من ابصى وسمع يشترك مع الاخر بهذه الحاسة لكن هل بصر فلان كبصر فلان وهل وهل سمعوا فلان كثروا؟ اذا كان هم يشتركون في اصلها - 00:17:23
وهم يتفاوتون من جهة حقيقتها فكذلك يقال في الايمان كما ان الناس يشتركون في اصله هو الايمان الا انهم يتفاوتون في هذا الاصل تفاوتا عظيما كما يتفاوت البصير واستمع من جهة سمعه وبصره وبصره - 00:17:36
ولذلك تصديق الصحابة ليس لتصديق غيره. يقول شيخ الاسلام ابن تيمية يقول قال مرة بعضهم الامام من حيث هو ايمان لا يقبل الزياد والنقصان. فقلت له قولك من حيث هو كما تقول الانسان من حيث انسان والحيوان - 00:17:52
من حيث هو حيوان والوجوب من حيث وجود او امثال ذلك لا يقبل الزيادة النقصان والصفات فتثبت لهذه المسميات وجودا مطلقا مجردا عن جميع القيود والصفات وهذا لا حقيقة له في الخارج. يعني انت مجرد تقول يعني الايمان كما هو ايمان هذا لا حقيقة لنا في الخارج - 00:18:04
حتى تضيفه الى فلان فاذا اضفته اصبح ايش؟ اصبح الشخص يعرف هل ايمانه قوي او ناقص؟ هل هو ايمانه زايد او ناقص واما هذا الذي تتصور ايمان يشترك فيه الجميع هذا لا يمكن تصور الا به شيء الا في الذهن اما في الحقيقة لا يقال فلان مثل فلان في ايمانه. كما لا كما انا لا نقول - 00:18:19
ايمان الحجاج كامامك الصديق ولا نقول ان ايمان افجر الخلق كايمان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا نقول كما قالت المرجى ان ايمان الفجر كايمان جبرائيل وميكائيل كما قال ابن المليكة يقول ادركت ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخشى النفاق على نفسه - 00:18:37
ما منهم من يقول ان ايمانك ايمان جبريل وميكائيل. اذا هذا دليل على اي شيء على ان الناس يتفاوتون في اصله كما يتفاوتون ايضا في فروعه فمن جهة التصديق الناس متفاوتون. من جهة الاقرار الناس متفاوتون. من جهة اعمال القلوب الناس متفاوتون. من جهة اقوال اللسان الناس متفاوتون. من - 00:18:55
جهة اعمال الجوارح ايظا الناس متفاوتون اذا هذا معنى قوله والايمان واحد واهله في اصل سواء يريد اي شيء يريد والناس وقال هو الايمان واحد واهله في اصله سواء الايمان واحد اي من جهة التصديق. هو مسمى التصديق عنده فيكون هذا معنى الايمان. التصديق والاقرار - 00:19:16
فمن جهة اصل واحد لا يتبعه لكن نقول الايمان ومتبعض فهو قول اللسان وعمل وعمل قول اللسان والقلب وعمل القلب والجوارح فهو متركب من هذه الثلاثة قال واهله في اصله سواد يقول ليس بالصحيح بل اهله ايضا كما انهم متفاوتون من جهة الخشية والتقوى هم ايضا متفاوتون من جهة - 00:19:36
من جهة التصديق والاقرار. فهذا القول مما اخطأ فيه الطحاوي رحمه الله تعالى واخذ عليه. قال والتفاضل بينهم بالخشية والتقى هذا هذا يدل على انه يخالف مذهب المرجئة في مسألة زيادة الايمان ونقصانه. الا انه جعل الزيادة والنقصان متعلقة به شيء - 00:19:56
باعمال الجوارح باعمال الجوارح او باعمال القلوب. اما اقوال القلوب فاجعلها واحدة. واهل السنة يرون التفاضل. يرون التفاضل داخل في اقوال القلوب وداخل ايضا في اعمال القلوب. داخل في اقوال القلوب وداخل في اقوال اللسان. داخل في اعمال القلوب وداخل في اعمال الجوارح. فهذا - 00:20:15
مذهب اهل السنة والجماعة. اما هنا هم فماذا قال واهله في اصل سواء اي من جهة التصديق لا يتفاوتون ويتفاضلون وانما التفاضل بينهم اي شيء بالخشية والتقى. الخشية ما يتعلق باعمال القلوب فهو يرى التفاوض من جهة اعمال القلوب لكن لا يراها من جهة قول القلب - 00:20:35
والتقى ما يتعلق باعمال الجوارح وقول اللسان. الاعمال يعني يتواتوا من جهة هذا يقوم الليل وهذا لا يقوم. هذا يصلي وهذا لا يصلي. يرى التقوى انها هي زيادة الايمان ومخالفة الهوى وملازمة الاولى. فكلما كان العبد اطوع لله عز وجل وملازما لطاعة ربي سبحانه وتعالى - 00:20:53
اطوع فانه يكون فانه يكون اكثر ايمانا واكمل ايمانا. وجاء في بعض النسخ قوله واهله في اصل سواء والتفاضل بينهم بالحقيقة ومخالفة الهواء وملازمة الاولى وفي بعض النسخ بالخشية والتقى - 00:21:12
بالخشية التقى ومخالفة الهواء ملازمة الاولى. اذا عنده ان كل من لازم التقوى ولازم الاولى وترك المعاصي والخطايا فهذا اكمل ايمان من غيره اذا وافق اهل السنة بهذا وخالفهم في مسألة والناس في اصله - 00:21:28
سواء وهو واحد. اذا الايمان ليس الايمان هو التصديق والاقرار والانقياد. هذا معنى الايمان من جهة من جهة من جهة الاصطلاح. هو التصديق والاقرار المستلزم للانقياد. وقد ذكر شيخ الاسلام - 00:21:45
ان قول من يقول ان الايمان هو التصديق انه ليس بصحيح ان الايمان ليس بصحيح وذكر عدة اوجه تبطل هذا القول وان وان الايمان معناه الاقرار اقرب من قول من قال ان معناه التصديق - 00:22:01
فيكون التصديق من الايمان لكن ليس هو الايمان. يقول التصديق من الايمان ولكن ليس هو كل الايمان. هم. فمن الايمان التصديق ومن الايمان الاقرار ومن الايمان المعرفة وكلها تدخل مسمى الايمان. لكن ليست هي الايمان وحده - 00:22:15
بل الايمان مركب من قول القلوب واعمالها ومركب من قول اللسان واعماله ومن قول اللسان واعمال الجوارح كل هذا مركب منه الايمان ويأتي معنا مسألة وهي مسألة مسألة الاستثناء في الامام. يعني هذه سيأتي معنا مائدة وهناك عدة مسائل. يعني هل الاعمال داخل مسمى الايمان - 00:22:30
هل الاعمال داخلة في مسمى الايمان فمنهم من يرى ان الاعمال غير داخل المسمى الايمان غير داخل مسمى الايمان ويستدل بقوله تعالى الذين امنوا وعملوا الصالحات وقال ان الواو هنا للمغايرة لان الواو - 00:22:50
المغايفة يدل على العمل ليس داخل مسمى الايمان. وهذا ليس بصحيح فان الواو تأتي هنا من باب عطف الخاص من باب عطف الخاص على العام فلما ذكر الذين امنوا عطف عليه اخص صفات الملهية الذين امنوا الصالحات كما قال تعالى من كان عدوا لله ورسله - 00:23:04
ولله وملائكته كتبه الرسل من كان عدوا لله وملائكته والرسل فان فان الله عدو قل من كان عدو لله وملائكته ورسله وجبريل ومؤمن كما ان الله عدو للكافرين فذكر جبريل وميكائيل عندما بعد ما ذكر الملائكة بعد ما ذكر الملائكة من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين فلا يقول قائل - 00:23:20
ان جبريل وميكال ليسوا من الملائكة فلما ذكر دبلوميكا بعد الملائكة افاد اي شيء افاد انه خصهما لشرفهما وهما عطفا على الملائكة من باب عطف الخاص على على العام كذلك هنا الذين امنوا وعملوا الصالحات عملوا الصالحات فافاد ان الاعمال - 00:23:40
هي من اعمال هي من الاعمال من الايمان. والنبي صلى الله عليه وسلم قال الحياء من الحياء شيء من الايمان. وقال اكمل المؤمن احسنهم خلقا. وقال البذاذ من الايمان وجاءت كما ذكرت نصوص كثيرة تدل على الاعمال داخل المسمى - 00:24:01
الايمان. اماطة الاذى عن الطريق نعم. الايمان الايمان بضع ستون شعبة اعلاها لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق بعد ذلك يأتي معنا مسألة الاستثناء في الايمان. الاستثناء بالايمان هذا مما يختص باهل السنة انهم يرون الاستثناء في الايمان - 00:24:16
يرون السهانة والناس هباب الاستثناء منهم من يوجبه منهم من يمنعه ومنهم من يجوزه فالذين اه جوزوا وهم اهل السنة جوزوه قال يجوز الاستثناء في الايمان من جهة المآل ومن جهة الكمال. من جهة المآل ومن جهة الكمال - 00:24:37
والذين منعوه قالوا الايمان الايمان واحد ولا يتبعظ. وعندما تقول انا مؤمن ان شاء الله فانت شككت في ايمانك فكفرت. لان اللي ما عندهم والتصديق. فمجرد قال انا مؤمن ان شاء الله تبين مصدق ان شاء الله. كان ذلك عندهم شك - 00:24:53
واهل السنة يقول نقول ان شاء الله من جهة من جهة ما نموت عليه ومن جهة تحقيق الايمان كله فنحن لا ندري هل اتينا بالايمان المطلق او لا؟ وان كنا نجزم اننا يعني نقول نحن مؤمنون من جهة - 00:25:10
من جهة التصديق من جهة التصديق والاقرار نعم نحن مؤمنون وصدقون قولا دون ان نستثني. اذا في اصله الذي هو انا مسلم نقول نعم انا مسلم انا مسلم من جهات انني انطق بالشهادتين واعمل باعمال الاسلام انا مسلم. لكن من جهة كمال الاسلام واتيان الاسلام كاملا اقول انا مسلم ان شاء الله من جهة كمال اعمال - 00:25:25
الاسلام. فانا استثني في الاسلام كما استثني في الايمان لكن الذي يمنع من الاستثناء يعلل ان الايمان اصل التصديق وانك اذا قلت ان شاء الله فقد شككت والشك في في الايمان كفر. لكن اهل السنة يقولون يجوز يجوز الاستثناء في الايمان - 00:25:43
من جهة اوجهه. اولا يجوز استثناء القول انا مؤمن ان شاء الله من جهة ما اموت عليه. من جهة المال انا لا ادري نحن نعمل ونشهد الشهادتين ونصلي ونصوم ولكن لا ندري - 00:26:01
على اي شيء يختم لنا ونسأل الله ان يحسن لنا ولكم الخاتمة. امين. فنقول المؤمن ان شاء الله انني سالقى الله عز وجل مؤمن كما كما سئل ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ان نرى ان فلان يقول آآ انا مؤمن ولا ولا يستثني قال ايضا هو في الجنة قال ان شاء الله قال - 00:26:13
فيها كما استثنيت الاستثنيت في الاولى كما استثنيت في الثانية؟ لانك اذا قلت انا مؤمن قطعت انك في الجنة. وانت لا تدري هل انت تدخل الجنة او لا؟ اذا كنت لا تدري فكذلك - 00:26:30
انت لا تدري هل تموت على الايمان او لا تموت؟ فنقول نحن مؤمن ان شاء الله من جهة ان نموت على هذا الايمان ايضا يجوز استثناء من جهات العمل. لان الايمان كما ذكرنا بضع وسبعون بضع وستون شعبة بضع وسبعون شعبة. الايمان شعب كثيرة ولا ندري هل اتينا - 00:26:40
هذا او لا؟ فنقول مؤمنون ان شاء الله من جهاد اننا اتينا بالايمان الواجب او اتينا بالعمل التي تجب علينا فيستثنى من هذا يستثنى من هذا الوجه يستثنى من هذا - 00:26:56
هذا من جهة الاستثناء اما من جهة اصل الذي يدخل فيه العبد الاسلام فيقول نعم اشهد ان لا اله الا الله ولا يقول ان شاء الله بل يجزم بذلك انني اؤمن بالله واؤمن بذلك - 00:27:06
واؤمن بملائكته اي مصدق بذلك واقر بذلك دون ان اقول ان شاء الله الا اذا كان من باب من باب التبرك باسم الله عز وجل. كما قال تعالى لتدخلن المسجد الحرام لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين. فهم داخلون. والنبي - 00:27:16
صلى الله عليه وسلم قال عندما عندما قال آآ في الموت آآ للموت يسلم عليهم وانا ان شاء الله بكم لاحقون من باب اننا سنلحق بكم وهذا من باب التبرك او من باب ان نلحق - 00:27:31
كم على يلحقكم في هذا المكان او في غيره فالاستثناء اذا عند اهل السنة هو علامة فارقة بينه وبين المرجة. فالمرجة لا يرون الاستثناء ابدا واهل السنة يرون الاستثناء ولا يجيبونه ولا يجيبونه لانه يعني بمعنى ان مؤمن ان شاء الله من جهة المآل ومن جهة - 00:27:43
الكمال فانا لم احقق الايمان الواجب حتى اقول انا ما اقطع بذلك. ولم احقق ولم اعلم ما علي حال ان اموت حتى اقطع باني اموت على الايمان والذين يجيبونه يا شيخ - 00:28:03
نعم الذين يجيبون مسمى الايمان يجي من جهتين من جهة من جهة انه يقول يجب عليه ان يقول ان يستثني ماذا؟ لان المؤمن هو ما من كان عند الله مؤمنا - 00:28:16
وانت لا تعلم هل انتم عند الله او لا لان العبرة عندهم بعلم الله لك بعلم الله فيك والله اعلم بمن يكون مؤمنا يكون كافرا. يقول نحن مؤمنون ان شاء الله على اي شيء؟ على علم الله عز وجل على علم الله عز وجل فينا. اوجبوه من هذا - 00:28:26
من هذا الوجه واضح؟ تقول لمن يا شيخ؟ اوجبوه فلهم ليش اوجبوه؟ قال لان الايمان هو ما مات عليه الانسان. والانسان عندما يكون عند الله مؤمنا او كافر باعتبار الموافاة - 00:28:41
هذا يعجبونه واضح؟ هذا وجه. والوجه الثاني قالوا ايضا ان الامام المطلق يتضمن فعل ما امر الله به عبده كله وترك ما نهى وترك ما نهى عنه كله. فاذا قال رجل انا مؤمن بهذا الاعتبار فقد شهد نفسي انه من الابرار المتقين القائمين بجميعهم ونبيهم - 00:28:52
وترك ما كل ما نهى عنه. فيكون من اولياء الله المقربين وهذا مع تزكية النفس اتيت الانسان لنفسي لو كانت هاي الشهادة صالحة كان ينبغي ان يشهد نفسه بالجنة ان مات على هذه الحال. اذا الذين يوجبون استثناء يوجبون في امرين. من جهة الموافاة ومن جهة - 00:29:07
من جهة الامل وهذا مذهب اهل السنة. يجب اذا كنت تقصد انك تموت على هذا قل قل ان شاء الله وجوبا. لماذا؟ لانك ما تدري علي حال تموت. ومن جهة العمل انك اتيت بالعمل كله قل ان شاء الله انك ما - 00:29:23
اللي انا فيه لانك اذا قلت انا مؤمن على انك اتيت بالعمل كله اصبحت ايش؟ مزكيا وزكى لنفسك اصبحت مزكيا لنفسك والله يقول ولا تزكوا ولا تزكوا انفسكم ولا تزكوا انفسكم - 00:29:33
والنبي صلى الله عليه وسلم قال اني ارجو ان اكون اخشاكم لله على كل حال نقول الاستثناء اذا كان سيريد الموافاة فيقول ان شاء الله واذا واما القول الثالث هو من يقول بجواز الاستثناء وتركه - 00:29:47
لان الله قال وهذا الذي ذهب اليه ابن العز الحنفي ولكنه هو القول الوسط وهم جماهير اهل السنة هذا يقول بهذا يقولون بايش بالجواز وعدم الوجوب واستدلوا باي شيء بقوله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادت وايمانه على ربه يتوكلون الذين يقيمون الصلاة واما رزقناهم ينفقون اولئك - 00:30:04
كن مؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم. وفي قوله تعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم سبيل الله اولئك هم الصادقون - 00:30:28
واضح فالاستثناء اذا جائز واراد عدم علم العاقبة وكذلك من يستثنى تعليقا للاب بمشيئة الله لا شك في لا شك في ايمانه. اذا نجوز اهل السنة لاستثناء ثلاث حالات الاولى من جهة الموافاة - 00:30:41
هذا الثاني من جهة اتيانه بالعمل كله. الحالة الثانية من باب التبرك من باب التبرك بمشيئة الله ولا شكا في حقيقة ايمانه وهذا هو القول الاول هو القول الثاني متقاربا اما القول الذي لا يرى الاستثناء هذا هو قول المرجئة واما قول السنة فانهم يرونها وهم اي اهل السنة - 00:30:57
يختلفون منهم من يرى وجوب ذلك ومنهم من يرى عدم الوجوب انه الجواز لكن الصحيح نقول الذي عليه عامة اهل السنة ان الاستثناء جائز وان الانسان اذا اراد ان ان يخبر بموافاة عليه ما يقول ان شاء الله من باب انه يوافي الله على الايمان. كذلك من جهة العمل يقول ان شاء الله - 00:31:17
واضح؟ هذا ما يتعلق بمسمى يتذكر هنا مسألة وهي مسألة آآ الاعمال ذكرناها والمؤمنون كلهم اولياء الرحمان. المؤمن كلهم اولياء الرحمن لا شك ان كل مؤمن هو ولي من اولياء الله عز وجل - 00:31:34
وادلة ذلك قوله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون. فالله وصف وصف الذي ذكر الاولياءه ووصفهم بانهم الذين امنوا وكانوا يتقون. الا ان اولياء الله لا خوف عليهم - 00:31:51
ولا هم يحزنون من الذين امنوا وكانوا يتقون وقال تعالى ايضا اه عندما ذكر اولياؤه اعداءه قال وما لكم من ولاية من شيء وما في قراءة ما لكم من ولايتهم من شيء - 00:32:11
من ولايتهم ومن ولايتهم فيكون المعنى اي من نصرة وتأييدهم. واصل الولاء اصله من الولاية او من الولاية التي يضد العداوة هذا اصل الولاء فالمؤمن كلهم اولياء الله. اولياء الله عز وجل بمعنى انهم ان الله ينصرهم ويؤيدهم. وانهم ينصرون الله سبحانه وتعالى - 00:32:29
ويقيمون بدينهم ويعادون اعداء الله سبحانه وتعالى. فالمؤمنون اولياء الله والله تعالى وليهم كما قال تعالى الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور. والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت. وقال تعالى والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. اذا - 00:32:50
الله ولي المؤمنين والمؤمنون اولياء الله المؤمنون بعضهم لبعض ولي كما ان الله كما ان الله ذكر ان المنافقين بعضهم من بعض وذكر المؤمنين انهم اولياء بعض. فهذا معنى الولاية ان الله ينصرهم ويؤيدهم وهم ايضا ينصرون - 00:33:11
دين الله ويقيمون بدين الله عز وجل وقال تعالى ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله والذين اووا ونصروا اولئك بعظهم اولياء بعظ فهذه كلها تثبت اي شيء تثبت ولاية الله عز وجل - 00:33:28
بالمؤمنين وتثبت موالاة بعضهم لبعض. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان المؤمنين مثلهم كمثل الجسد الواحد مثل المؤمنين في تواد وتراحمهم كمثل الجسد الواحد. وقال صلى الله عليه وسلم انما المؤمن وقال تعالى انما المؤمنون - 00:33:45
اخوة فالله عز وجل اخبر عن المؤمنين هم اخوة وانهم بعضهم اولياء بعض وانهم ينصرون الله ورسوله ثم قال ايضا قال ابن ابي العز والولاية ايضا نظير الايمان. فيكون مراد الشيخ ان اهلها في اصلها سواء. كانه يقول الناس في اصلها سواء - 00:34:00
وتكون كاملة وناقصة وهذي تأتي مسألة مسألة اه الاولياء ومسألة اه ولاية الله آآ من هم اولياء الله؟ وهل الولاية الولاية متفاوتة او غير متفاوتة لا شك ان ان الولاية متفاوتة - 00:34:21
وكأن الطحاوي يرى ان الولاية كما ان هي بمعنى الايمان فيكون الناس في اصل الولاية سواء اصل الولاية سواء وهذا هذا نقول يعني من جهتي ان لكل مسلم له حق من الولاية وله جن من الولاية نقول حق - 00:34:39
كل مسلم كل مسلم وكل مؤمن له حق من الولاية وله آآ حظ من الولاية من جهة من جهة الولاية العامة او الولاية الخاصة او ولاية خاصة الخاصة. لان اولياء الله عز وجل لان اولياء الله عز وجل يتفاوتون. فمنهم - 00:34:55
فمنهم من لهم من له الولاية المطلقة له مطلق له الولاية المطلقة ومنهم من له مطلق الولاية معنى ذلك بمعنى المؤمنون الكمل الذين اتوا بما امر الله به وتركوا ما نهى الله عنه هم - 00:35:14
هم اسعد الناس بالولاية. نعم. الذي اتى الذي اتى بما يجب عليه وترك ما حرم عليه هذا ايضا له له الولاية الذي فعل ما حرم الله وترك ما اوجب الله نقول معه اصل الولاية. اصل الولاية - 00:35:29
فكل مسلم له حظ من الولاية. بقدر ما معه من الايمان والاسلام فيبقى فيبقى في بداية الولاية ما بقي ما بقي في دائرة الاسلام متى ما خرج من ذات الاسلام خرج من معنى - 00:35:44
من مسمى الولاية وذاك الكافرون ليسوا الكافر ليسوا باولياء الله. ولا يواليه المؤمن. وانما المؤمن يوالي المؤمن والمؤمن هم اولياء الله. الذين امنوا وكانوا يتقون هم اولياء الله سبحانه ولعلى هذا نقول المسلمون جميعا لهم حظ من الولاية - 00:35:58
اكملهم ولاية الذين حققوا الايمان الكامل وهم رسل الله انبياؤه والصديقون والشهداء والصالحون كل له من الولاية بقدر ما معه من الايمان والعمل الصالح وقد يكون المؤمن يعني يبغض الوجه ويحب الوجه وهو الفاسق الملي. فانت تحب وتواليه لما معه من الايمان والاسلام - 00:36:17
وتبغضه وتعاديه بما معه من الفسق والفجور. فهذا لا اشكال فيه. كما ان الايمان يتبعظ. كذلك الوية يظن الولاية يظن تتبعظ. تتبعظ. فالناس باب الولاية منهم منهم من يحب مطلقا - 00:36:41
ومنهم من يبغض مطلقا ومنهم من يحب من وجهه يبغض من وجهه واضح؟ الذي يبغض مطلقا هو من؟ الكافر والمشرك الذي يحب من وجهه يبغض الوجه الفاسق الملي الذي ففعلوا الواجبات وترك المحاذ لكنه يقع في بعض المنكرات والمحرمات فنحن نحبه لتوحيده وايمانه ونبغضه لفسقه وفجوره - 00:36:55
الذي يحب مطلقا هم من المؤمنون الكمل الذين لا لا يرى عليهم فسق ولا فجور ولم يتلبس بشيء من المحرمات والمنكرات واكرم عند الله اطوعهم واتباعهم للقرآن. يعني اكرم الاولياء واسعدهم بالولايات المطلقة هم - 00:37:14
اطوعهم لله واتباعهم للقرآن. اتباع القرآن اي اتبعهم لنصوص الكتاب والسنة. وهذا يبين ما ذكرناه قبل ان الناس في اصل الايمان ان الناس في الولاية على على درجات وانهم يتفاوتون في هذه الولاية فمنهم من له الولاية المطلقة ومنهم من له مطلق الولاية - 00:37:31
ومنهم من يبغض من وجهه يحب من وجهه. واكمله ولاية اكملهم ايمانا. فكلما فمن حقق الايمان المطلق له الولايات المطلقة. ومن معه المطلق الايمان له من معه من معه مطلق الايمان - 00:37:50
معه مطلق وهكذا ولا وكما ان العبد يخرج من الايمان يخرج ايضا من الولاية فاذا خرج العبد من دائرة الاسلام والايمان خرج من دائرة الولاية العامة والخاصة نقف على هذا والله اعلم واحكم - 00:38:06
صلى الله عليه وسلم نبينا محمد - 00:38:22
التفريغ
اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال المؤلف رحمه الله والايمان هو الاقرار باللسان والتصديق بالجنان وان جميع ما انزل الله تعالى في القرآن وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله حق. والايمان واحد واهله في اصله سواء والتفاضل بين - 00:00:00
اهم بالتقوى ومخالفة الهوى والمؤمنون كلهم اولياء الرحمن واكرمهم اطوعهم واتبعهم للقرآن وان ايمانه والايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره وحلوه ومره من من الله تعالى - 00:00:25
ونحن ونحن مؤمنون بذلك كله لا نفرق بين احد من رسله ونصدقهم كلهم على ما جاءوا به الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. ثم بعد - 00:00:47
قال الطحاوي رحمه الله تعالى قال الرحم في باب الايمان قال والايمان هو الاقرار باللسان والتصديق بالجنان وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان - 00:01:11
كله حق والايمان واحد واهله في اصله سواء والتفاضل بينهم بالخشية والتقى ومخالفة الهوى وملازمة الاولاد هذا الذي قاله الطحاوي رحمه الله تعالى في حقيقة الايمان هذا ما ذهب اليه - 00:01:28
هو ان الايمان ان الايمان التصديق والاقرار. الاقرار باللسان وهو نطقه والتصديق بالجنان وهو ما يقع في القلب من التصديق والمعرفة واعمال القلوب ثم ذكر ايضا وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله حق - 00:01:48
فقصر تعريف الايمان على قول اللسان وتصديق الجنان ولم يذكر الاعمال في مسمى الايمان. لم يذكر الاعمال في مسمى الايمان. وهذا على مذهب اهل الرأي مذهب حماد بن سليمان ومذهب مرجئة الفقهاء - 00:02:13
الذين يقولون ان الايمان هو التصديق والاقرار. تصديق القلب واقرار اللسان وهذا القول ليس هو قول اهل السنة بل عامة اهل السنة كما عليه ائمة المسلمين كمالك والشافعي واحمد والاوزاعي واسحاق - 00:02:31
وجميع جميع السلف رحمهم الله تعالى على ان على ان الايمان هو قول القلب وعمله وقول اللسان وعمل الجوارح عندهم ان الايمان ان الايمان تصديق بالجنان واقرار باللسان وعمل بالاركان - 00:02:50
فيكون الايمان عند اهل السنة مركب من ثلاث اشياء مركب من قول القلب وعمل القلب وقول اللسان وعمل الجوارح. ولذا يعبر اهل السنة عن مسمى الايمان انه القول والعمل. وقول وعمل - 00:03:09
ويقصدون بالقول قول القلب وهو اعتقاده وقول اللسان ويقصدون بالعمل عمل القلب وهو ما يتحرك القلب به من الايمان وعمل الجوارح فعلى هذا هو هذا هو الايمان عند اهل السنة - 00:03:28
وقد اختلف الناس في مسمى الايمان اختلافا كثيرا فمنهم من قال ان الايمان هو المعرفة الايمان هو فقط وان تعرف الله عز وجل كما علي غلاة الجهمية ومنهم من قال الايمان هو التصديق واللسان واللسان ليس داخل فيه. بمجرد ان تصدق فانت مؤمن - 00:03:45
ولو لم تنطق بلسانك ومن من جهة المسمى قالوا هذا هو مسمى الايمان الايمان اصله عندهم انه التصديق اولئك اصل الايمان عنده انه المعرفة واما ما ذكره الطحاوي فهو عند مرجئة الفقهاء ان الايمان هو اقرار اللسان وتصديق الجنان - 00:04:07
فيكون الايمان ايضا متعلق بالقلب واللسان والاعمال والجوارح مكملة. اعمال الجوارح مكملة بل ان بعض الماتورديه يذهبون الى ان الى ان الايمان هو التصديق فقط وان اقرار اللسان لا دخل له في مسمى الايمان لكنه هو دلالة عليه شيء - 00:04:25
على الايمان الذي في القلب. نعم. فاذا لم ينطق بلسانه لم نعرف انه مؤمن بقلبه فيكون فيكون اقراره بلسانه ودلالة على ما في ايمانه. فالماتوريدية والاشاعرة على مذهب واحد اما مرجئة الفقهاء فادخلوا مع التصديق اقرار اللسان واخرجوا مسمى الاعمال من مسمى الامام. وهذا ما نعنيه انهم لا يدخلون الاعمال في - 00:04:44
مسمى الامام من جهة انها ان من حقيقة ماهيته وانما هي خارجها مسمى الامام فتكون من كماله من كمال من شرط كما ليست شرط وصحة وهذا هذا القول ليس بصحيح فان نصوص الكتاب والسنة مليئة مليئة - 00:05:09
ان الاعمال داخل فيه فيه مسمى ان الايمان داخل فيه الاعمال الصالحة داخل فيه الاعمال الصالحة. والنبي صلى الله عليه وسلم فسر الايمان عندما سئل عندما جاء وفد عبد قيس قالوا والايمان؟ قال الايمان ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة والزكاة وتصوم رمضان وتؤدي الخمس من - 00:05:25
غنم ففسر الايمان بشيء من اعمال الجوارح فسر الايمان بشيء من اعمال الجوارح وكذا قال تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة والزكاة وذلك دين القيمة. والنبي صلى الله عليه وسلم ما سئل عن افضل الاسلام قال الايمان. فدل ان - 00:05:46
الاسلام وهو العمل الظاهر افضله الايمان الذي هو من الاعمال الظاهرة ايضا. فعلى هذا اتفق اهل السنة اتفق اهل السنة ان الايمان متألق بثلاث اركان متعلق بالقلب ومتعلق باللسان ومتعلق بالجوارح - 00:06:01
فمن صدق بقلبه واقر بقلبه ولم ينطق بلسانه فليس بمؤمن ومن صدق بقلبه واقر بلسانه ولم يعمل بجوارحه فليس بمؤمن. اذا لابد في مسمى الايمان ان ان يكون المؤمن اتيا بما بما اوجب الله عليه. بمعنى اتيا يعتقد وجوب ما امر ما امر الله به - 00:06:18
وان هذا كله من الايمان ولذلك بوب البخاري باب باب من الايمان اقامة الصلاة. باب من الايمان اتاء الزكاة. باب من الايمان شهود الجنازة. بابنا الايمان قيام ليلة القدر وذكر احاديث كثيرة كلها تدل على ان هذه الاعمال مسمى الامام - 00:06:45
ولذا قال تعالى في عندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن اناس قتلوا قبل ان تحول القبلة. عندما قتلوا في بدر ولم ولم وكانوا يصلوا الى جهة المقدس وقد تحولت القبلة بعد ذلك - 00:07:01
فقال فانزل الله قوله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم ففسر الصلاة بالايمان وفسر الايمان بالصلاة. فادل فدل على ان الصلاة من الامام بل هي بل هي من اعظم هيات الايمان. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الايمان. الطهور شطر الايمان والمراد - 00:07:15
هنا الوضوء. شطر الايمان شطر الصلاة فالصادقة فالصلاة نصفها نصفها طهارة. فدل هذا وغيره على ان الاعمال داخل المسمى الايمان. وهذا كما ذكرت باتفاق اهل السنة ولا خلاف بينهم رحمهم الله تعالى - 00:07:36
ان الايمان حقيقته متعلقة بالقول واللسان ومتعلقة بالجوارح ايضا. فلا بد لكل مؤمن ان ان ان يأتي بالايمان قولا وعملا فياتي بقول القلب وهو وقول اللسان وقول القلب هو اعتقاده من التصديق والمعرفة والايمان بكل ما اخبر - 00:07:50
الله عز وجل به من جهة اسمائه وصفاته كل هذا داخل في مسمى القول قول القلب وما يعتقده القلب ويؤمن به كذلك اعمال القلوب هي ايضا من الايمان وقد اجمع اهل العلم على ان من اخرج اقوال القلوب واعماله من الايمان فليس المؤمن باتفاقهم - 00:08:10
فاعمال القلوب ما يتعلق بالاخلاص والخشية والرغبة والرهبة والانابة والتوكل والاعتماد والتفويض كل هذه من اعمال القلوب وهي من الايمان وهي من الايمان كذلك ايضا اقوال اللسان قول اللسان يدخل فيه النطق بالشهادتين يدخل في الايمان عندما تقول سبحان الله والحمد هذا من الايمان عندما تقرأ القرآن هذا من الايمان - 00:08:27
كل ما كل ما ذكرت الله عز وجل فانت تأتي بشيء من الايمان ويزيد ايمانك بهذا الذكر اما الاعمال فهي ايضا داخلة في مسمى الايمان بالاتفاق بالاتفاق باتفاق اهل السنة بل بل ذكر ذكر الشافعي وذكر الاوزاعي وذكر ابو ثور - 00:08:48
وذكر الحميدي وذكر احمد غيره وغير اهل العلم ان هذا هو مذهب اهل السنة والجماعة ولا خلاف بينهم في ذلك ان الاعمال داخل مسمى الايمان وان من ترك العمل كله - 00:09:04
وهو كافر. ومع ذلك لا نكفر باحاد الامل. لا نكفر باحاد الامل لكن نقول من ترك العمل كله اي لم يعمل شيء مما هو من خصائص المسلمين والصحيح انه يكفر بمجرد ترك الصلاة وجمهور اهل العلم يرى انه يكب بترك احد المباني الخمس كالصلاة او الزكاة او الصيام او الحج يكفر بعضهم بذلك - 00:09:14
لكن اهل السنة يتفقون على كما ان الصحابة رضي الله تعالى عنهم كانوا يرون ان تارك الصلاة كافر والخلاف في غيرها يعني الصلاة عند الصحابة لا خلاف بينهم ان تاركها بالكلية كافر وانما الخلاف في غير الصلاة كالزكاة والصيام والحج هل يكفر تاركه او لا يكفر؟ اذا لم يتركها جحودا - 00:09:34
جحودا ليجمد تركها جحودا لوجوه فهو كان بالاجماع وانما الخلاف اذا تركها اه شح عجزا او كسلا اه او يعني دون ان يجحد دون ان يجحد وجوبها فهذا الذي وقع فيه خلاف بين العلماء وقع فيه خلاف بين العلماء هل يكفر او لا يكفر؟ واما اذا ترك جحودا فهو كاف بالاجماع بالاجماع حتى عند الذي لا يكفر بها - 00:09:53
يكفر بتركها جحودا لان تكفير لان تركها جحودا تكذيبا لخبر الله عز وجل والتكذيب مما يناقض الايمان من اصله. اذا هذه آآ الاعمال داخل مسمى الايمان. لا نقول كما تقول المعتزلة والخوارج ان تارك العمل كافر. تارك العمل من جهة احادي وافراده. فيرون ان الذي يقع في - 00:10:15
محرمات كافر او الذي يقع في الزنا كافر او الذي يفعل او الذي يترك شيئا من الواجبات كان يترك يعني مثلا اه يترك مثلا الامر بالمعروف الواجب يترك مثلا النفقة الواجبة التي تجب عليه كل من ترك واجبا وهم يختلفون في هذا ممن منهم من يقصد ذاك على فعل المحرمات والكبائر ومنهم من يرى - 00:10:38
ان ترك كل واجب فهو فهو كفر. وفعل كل محرم فهو لو كان صغير لكن الذي عندهم انهم يفرقون بين الصغائر وبين الكبائر. لا نقول بهذا ونقول ان تارك العمل بمعنى من ترك المباني الخمس ترك الصلاة فهو كافر عند اهل السنة عند اهل السنة كافر اذا تركها تركا كليا كما - 00:11:01
يا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. واما اذا ترك جميع اعمال الاسلام فهذا كان باتفاق اهل السنة. حتى الذي لا يكفر بترك الصلاة يكفره بترك العمل يكفره بترك العمل. اذا - 00:11:21
قول الطحاوي هنا انه الاقرار باللسان والتصديق بالجنان نقول هذا قصور. والصواب وايضا وعمل الاركان. نقول هو الاقرار باللسان والتصديق بالجنان وعمل الاركان اذا هذا قصور من الطحاوي واخطأ في ذلك رحمه الله تعالى - 00:11:34
ثم قال بعدك وجمع ما صح عنه وسلم من الشرع والبيان كله حق لا شك ان جميع ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله حق وهذا بالاجماع ومن كذب بشيء مما - 00:11:51
اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم فهو كافر لانه كذب بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ورد الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال مسألة اخرى مسألة - 00:12:01
والايمان واحد هذي ايضا من محل اشكال محل اشكال الايمان واحد. هذه آآ مما يشكل من كلام الطحاوي حيث قال ايمان واحد وقد يعني يتدرع بهذه بهذه المقولة الى قول من قال ان الايمان اصله اصله واحد ولا يزيد ولا ينقص ولا يتبعظ - 00:12:12
وهذا قول باطل بل الايمان الايمان يتفاوت. الايمان يتفاوت والناس في متفاوتون. فقوله هنا والايمان واحد واهل اصلي سواء قيد قيد هو قوله الايمان واحد واهله في اصله سواء. ما هو المراد بالاصل؟ قال اصل الايمان هو ما في القلب من من التصديق والمعرفة - 00:12:33
فمن اهل العلم من يذهب الى ان الناس في اصل من متساوون وانهم آآ غير غير متفاضلين نقول ليس بصحيح الايمان الناس في اصله متفاوتون وفي كماله متفاوتون ايضا واضح؟ بمعنى لا نقول تصديق النبي صلى الله عليه وسلم كتصديقنا - 00:12:55
فتصديق النبي صلى الله عليه وسلم اكمل اكمل واكمل من تصديقنا نحو. هم. كذلك بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ايمانه وتصديقه ومعرفته واقراره واعماه وما في قلبه من القول والعمل - 00:13:19
اعظم مما في قلوبنا فعبارة الناس في اصل واحد نقول هذه هذي بها نظر ليست ليست بصحيحة بل نقول الناس في اصل واحد قد نسلم له ونتأول له فنقول الناس في اصل واحد اي - 00:13:31
الجزء الذي ما بعده الكفر لان هناك جزء يشترك فيه كل من دخل الايمان وهو ان الذي بعده يكون كفرا. يكون بعده يعني بداية الدخول قد يشترك الناس في هذا المسمى الذي يدخل - 00:13:47
به يدخل العبد الى الاسلام. واما حقيقة التصديق من جهة من جهة ماهيته الناس يختلفون. حقيقة الاقرار انقياد الناس فيه متفاوتون فنقول الايمان ليس بواحد فلناس الايمان متبعظ الامام متبعظ ومتفاوت والمتفاوت. سواء من جهة اصله او من جهة - 00:13:59
من جهة فروعه من جهة فروعه فالعمل الناس يتفاوتون فيه. القول ايضا الناس يتفاوتون فيه. التصديق اعمال القلوب الناس يتفاوتون فيها آآ هل الذي يذكر الله كثيرا كمن يذكر الله قليلا؟ تقول هذا ايمانه اكمل من ايماني هذا وايمان هذا افضل من ايماني هذا. كذلك الذي - 00:14:24
ليعمل الصالحات يقوم الليل يصوم النهار. يأتي بالواجبات يترك المحرمات ليس ايمانه من جهة عمله. كايمان الذي يرتكب محرمات ويفعل ويفعل اه منكرات نقول ليسوا سواء فعبارة الناس في اصله قوله والناس في اصله والايمان واحد واهله في اصله سواء. نقول هذه العبارة كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية ان - 00:14:45
اليست بصحيحة اليست بصحيحة فالناس في اصلي متفاوتون كما انهم في فرعه اعظم تفاوتا اعظم تفاوتا من ذلك اعظم تفاوتا من ذلك وكذلك ايضا قال والتفاضل بينهم بالخشية والتقى يعني رد التفظل اي شيء - 00:15:06
وهذا مما يخالف فيه الوقت يخالف فيه المرجئة اولات المرجئة كالاشياء الما تريدية. لان مسألة زيادة الايمان ونقصانه لا يثبتها الا اهل السنة والمرجئة الفقهاء يثبتون من جهة الخشية والتقوى لكن من جهة اصله لا يثبتونه - 00:15:27
فيرون ان الاعمال تزيد في الايمان لكن لمن الذي هو الاصل لا يزيد ولا لا يزيد. لا يزيد الذي هو الاصل لا يزيد والناس في اصله كما قال هنا قال الايمان واحد والايمان واحد - 00:15:43
واهله في اصله سواء يعني هزه الجزئية هي الفرق دعم بين مرجاة هذا احد احد اوجه هذه اوجه المآخذ على عقيدة الطحاوي انه جعل الناس في اصله سواء وهذه نقول فيها من يقول بهذا لكن ليس بصحيح بل نقول هم في اصل مختلفون. نعم. وفي ايضا فرعه اعظم اختلاف وتفاوت. اقصد يا شيخ اه يعني الذي - 00:15:57
يجعل مرجاة الفقهاء اقرب الينا هو انهم اه يجعلون التقوى نعم زيادة. نعم. التفاضل يكون في التقوى والخشية هذه هذه مسألة اذا هنا قال اه ذكر قال وليقول لابن ابي عز واهله في اصله سواء بين الحقيقة ومخالفة الهوى وملازمة اولى وفيما نسخ بالخشية والتقى بدا القول بالحقيقة - 00:16:24
فبالعبارة الاولى يشير ان الكل مشتركون في اصل التصديق ولكن يكون بعضه اقوى من بعض واثبت كما تقدم نظيره بقوة البصر وضعفه وفي العبارة الاخرى يشير الى ان التفاوت بين المؤمنين باعمال القلوب. واما التصديق فلا التفاوت فيه. والمعنى الاول اظهر قوة. اذا هذا ما اراده ان التفاوت يكون باي شيء - 00:16:49
باعمال القلوب. والا التصديق عند الطحاوي واحد والصحيح كما ذكرنا ان ان التصديق ايضا يتفاوت كما ان البصر البصل نبصر جميعا نحن نشترك فيه اسمه يسمى البصر ونشترك بمسمى السمع - 00:17:08
وابصار اسماعنا يعني نشترك فيها جميعا كل من ابصى وسمع يشترك مع الاخر بهذه الحاسة لكن هل بصر فلان كبصر فلان وهل وهل سمعوا فلان كثروا؟ اذا كان هم يشتركون في اصلها - 00:17:23
وهم يتفاوتون من جهة حقيقتها فكذلك يقال في الايمان كما ان الناس يشتركون في اصله هو الايمان الا انهم يتفاوتون في هذا الاصل تفاوتا عظيما كما يتفاوت البصير واستمع من جهة سمعه وبصره وبصره - 00:17:36
ولذلك تصديق الصحابة ليس لتصديق غيره. يقول شيخ الاسلام ابن تيمية يقول قال مرة بعضهم الامام من حيث هو ايمان لا يقبل الزياد والنقصان. فقلت له قولك من حيث هو كما تقول الانسان من حيث انسان والحيوان - 00:17:52
من حيث هو حيوان والوجوب من حيث وجود او امثال ذلك لا يقبل الزيادة النقصان والصفات فتثبت لهذه المسميات وجودا مطلقا مجردا عن جميع القيود والصفات وهذا لا حقيقة له في الخارج. يعني انت مجرد تقول يعني الايمان كما هو ايمان هذا لا حقيقة لنا في الخارج - 00:18:04
حتى تضيفه الى فلان فاذا اضفته اصبح ايش؟ اصبح الشخص يعرف هل ايمانه قوي او ناقص؟ هل هو ايمانه زايد او ناقص واما هذا الذي تتصور ايمان يشترك فيه الجميع هذا لا يمكن تصور الا به شيء الا في الذهن اما في الحقيقة لا يقال فلان مثل فلان في ايمانه. كما لا كما انا لا نقول - 00:18:19
ايمان الحجاج كامامك الصديق ولا نقول ان ايمان افجر الخلق كايمان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا نقول كما قالت المرجى ان ايمان الفجر كايمان جبرائيل وميكائيل كما قال ابن المليكة يقول ادركت ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخشى النفاق على نفسه - 00:18:37
ما منهم من يقول ان ايمانك ايمان جبريل وميكائيل. اذا هذا دليل على اي شيء على ان الناس يتفاوتون في اصله كما يتفاوتون ايضا في فروعه فمن جهة التصديق الناس متفاوتون. من جهة الاقرار الناس متفاوتون. من جهة اعمال القلوب الناس متفاوتون. من جهة اقوال اللسان الناس متفاوتون. من - 00:18:55
جهة اعمال الجوارح ايظا الناس متفاوتون اذا هذا معنى قوله والايمان واحد واهله في اصل سواء يريد اي شيء يريد والناس وقال هو الايمان واحد واهله في اصله سواء الايمان واحد اي من جهة التصديق. هو مسمى التصديق عنده فيكون هذا معنى الايمان. التصديق والاقرار - 00:19:16
فمن جهة اصل واحد لا يتبعه لكن نقول الايمان ومتبعض فهو قول اللسان وعمل وعمل قول اللسان والقلب وعمل القلب والجوارح فهو متركب من هذه الثلاثة قال واهله في اصله سواد يقول ليس بالصحيح بل اهله ايضا كما انهم متفاوتون من جهة الخشية والتقوى هم ايضا متفاوتون من جهة - 00:19:36
من جهة التصديق والاقرار. فهذا القول مما اخطأ فيه الطحاوي رحمه الله تعالى واخذ عليه. قال والتفاضل بينهم بالخشية والتقى هذا هذا يدل على انه يخالف مذهب المرجئة في مسألة زيادة الايمان ونقصانه. الا انه جعل الزيادة والنقصان متعلقة به شيء - 00:19:56
باعمال الجوارح باعمال الجوارح او باعمال القلوب. اما اقوال القلوب فاجعلها واحدة. واهل السنة يرون التفاضل. يرون التفاضل داخل في اقوال القلوب وداخل ايضا في اعمال القلوب. داخل في اقوال القلوب وداخل في اقوال اللسان. داخل في اعمال القلوب وداخل في اعمال الجوارح. فهذا - 00:20:15
مذهب اهل السنة والجماعة. اما هنا هم فماذا قال واهله في اصل سواء اي من جهة التصديق لا يتفاوتون ويتفاضلون وانما التفاضل بينهم اي شيء بالخشية والتقى. الخشية ما يتعلق باعمال القلوب فهو يرى التفاوض من جهة اعمال القلوب لكن لا يراها من جهة قول القلب - 00:20:35
والتقى ما يتعلق باعمال الجوارح وقول اللسان. الاعمال يعني يتواتوا من جهة هذا يقوم الليل وهذا لا يقوم. هذا يصلي وهذا لا يصلي. يرى التقوى انها هي زيادة الايمان ومخالفة الهوى وملازمة الاولى. فكلما كان العبد اطوع لله عز وجل وملازما لطاعة ربي سبحانه وتعالى - 00:20:53
اطوع فانه يكون فانه يكون اكثر ايمانا واكمل ايمانا. وجاء في بعض النسخ قوله واهله في اصل سواء والتفاضل بينهم بالحقيقة ومخالفة الهواء وملازمة الاولى وفي بعض النسخ بالخشية والتقى - 00:21:12
بالخشية التقى ومخالفة الهواء ملازمة الاولى. اذا عنده ان كل من لازم التقوى ولازم الاولى وترك المعاصي والخطايا فهذا اكمل ايمان من غيره اذا وافق اهل السنة بهذا وخالفهم في مسألة والناس في اصله - 00:21:28
سواء وهو واحد. اذا الايمان ليس الايمان هو التصديق والاقرار والانقياد. هذا معنى الايمان من جهة من جهة من جهة الاصطلاح. هو التصديق والاقرار المستلزم للانقياد. وقد ذكر شيخ الاسلام - 00:21:45
ان قول من يقول ان الايمان هو التصديق انه ليس بصحيح ان الايمان ليس بصحيح وذكر عدة اوجه تبطل هذا القول وان وان الايمان معناه الاقرار اقرب من قول من قال ان معناه التصديق - 00:22:01
فيكون التصديق من الايمان لكن ليس هو الايمان. يقول التصديق من الايمان ولكن ليس هو كل الايمان. هم. فمن الايمان التصديق ومن الايمان الاقرار ومن الايمان المعرفة وكلها تدخل مسمى الايمان. لكن ليست هي الايمان وحده - 00:22:15
بل الايمان مركب من قول القلوب واعمالها ومركب من قول اللسان واعماله ومن قول اللسان واعمال الجوارح كل هذا مركب منه الايمان ويأتي معنا مسألة وهي مسألة مسألة الاستثناء في الامام. يعني هذه سيأتي معنا مائدة وهناك عدة مسائل. يعني هل الاعمال داخل مسمى الايمان - 00:22:30
هل الاعمال داخلة في مسمى الايمان فمنهم من يرى ان الاعمال غير داخل المسمى الايمان غير داخل مسمى الايمان ويستدل بقوله تعالى الذين امنوا وعملوا الصالحات وقال ان الواو هنا للمغايرة لان الواو - 00:22:50
المغايفة يدل على العمل ليس داخل مسمى الايمان. وهذا ليس بصحيح فان الواو تأتي هنا من باب عطف الخاص من باب عطف الخاص على العام فلما ذكر الذين امنوا عطف عليه اخص صفات الملهية الذين امنوا الصالحات كما قال تعالى من كان عدوا لله ورسله - 00:23:04
ولله وملائكته كتبه الرسل من كان عدوا لله وملائكته والرسل فان فان الله عدو قل من كان عدو لله وملائكته ورسله وجبريل ومؤمن كما ان الله عدو للكافرين فذكر جبريل وميكائيل عندما بعد ما ذكر الملائكة بعد ما ذكر الملائكة من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين فلا يقول قائل - 00:23:20
ان جبريل وميكال ليسوا من الملائكة فلما ذكر دبلوميكا بعد الملائكة افاد اي شيء افاد انه خصهما لشرفهما وهما عطفا على الملائكة من باب عطف الخاص على على العام كذلك هنا الذين امنوا وعملوا الصالحات عملوا الصالحات فافاد ان الاعمال - 00:23:40
هي من اعمال هي من الاعمال من الايمان. والنبي صلى الله عليه وسلم قال الحياء من الحياء شيء من الايمان. وقال اكمل المؤمن احسنهم خلقا. وقال البذاذ من الايمان وجاءت كما ذكرت نصوص كثيرة تدل على الاعمال داخل المسمى - 00:24:01
الايمان. اماطة الاذى عن الطريق نعم. الايمان الايمان بضع ستون شعبة اعلاها لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق بعد ذلك يأتي معنا مسألة الاستثناء في الايمان. الاستثناء بالايمان هذا مما يختص باهل السنة انهم يرون الاستثناء في الايمان - 00:24:16
يرون السهانة والناس هباب الاستثناء منهم من يوجبه منهم من يمنعه ومنهم من يجوزه فالذين اه جوزوا وهم اهل السنة جوزوه قال يجوز الاستثناء في الايمان من جهة المآل ومن جهة الكمال. من جهة المآل ومن جهة الكمال - 00:24:37
والذين منعوه قالوا الايمان الايمان واحد ولا يتبعظ. وعندما تقول انا مؤمن ان شاء الله فانت شككت في ايمانك فكفرت. لان اللي ما عندهم والتصديق. فمجرد قال انا مؤمن ان شاء الله تبين مصدق ان شاء الله. كان ذلك عندهم شك - 00:24:53
واهل السنة يقول نقول ان شاء الله من جهة من جهة ما نموت عليه ومن جهة تحقيق الايمان كله فنحن لا ندري هل اتينا بالايمان المطلق او لا؟ وان كنا نجزم اننا يعني نقول نحن مؤمنون من جهة - 00:25:10
من جهة التصديق من جهة التصديق والاقرار نعم نحن مؤمنون وصدقون قولا دون ان نستثني. اذا في اصله الذي هو انا مسلم نقول نعم انا مسلم انا مسلم من جهات انني انطق بالشهادتين واعمل باعمال الاسلام انا مسلم. لكن من جهة كمال الاسلام واتيان الاسلام كاملا اقول انا مسلم ان شاء الله من جهة كمال اعمال - 00:25:25
الاسلام. فانا استثني في الاسلام كما استثني في الايمان لكن الذي يمنع من الاستثناء يعلل ان الايمان اصل التصديق وانك اذا قلت ان شاء الله فقد شككت والشك في في الايمان كفر. لكن اهل السنة يقولون يجوز يجوز الاستثناء في الايمان - 00:25:43
من جهة اوجهه. اولا يجوز استثناء القول انا مؤمن ان شاء الله من جهة ما اموت عليه. من جهة المال انا لا ادري نحن نعمل ونشهد الشهادتين ونصلي ونصوم ولكن لا ندري - 00:26:01
على اي شيء يختم لنا ونسأل الله ان يحسن لنا ولكم الخاتمة. امين. فنقول المؤمن ان شاء الله انني سالقى الله عز وجل مؤمن كما كما سئل ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ان نرى ان فلان يقول آآ انا مؤمن ولا ولا يستثني قال ايضا هو في الجنة قال ان شاء الله قال - 00:26:13
فيها كما استثنيت الاستثنيت في الاولى كما استثنيت في الثانية؟ لانك اذا قلت انا مؤمن قطعت انك في الجنة. وانت لا تدري هل انت تدخل الجنة او لا؟ اذا كنت لا تدري فكذلك - 00:26:30
انت لا تدري هل تموت على الايمان او لا تموت؟ فنقول نحن مؤمن ان شاء الله من جهة ان نموت على هذا الايمان ايضا يجوز استثناء من جهات العمل. لان الايمان كما ذكرنا بضع وسبعون بضع وستون شعبة بضع وسبعون شعبة. الايمان شعب كثيرة ولا ندري هل اتينا - 00:26:40
هذا او لا؟ فنقول مؤمنون ان شاء الله من جهاد اننا اتينا بالايمان الواجب او اتينا بالعمل التي تجب علينا فيستثنى من هذا يستثنى من هذا الوجه يستثنى من هذا - 00:26:56
هذا من جهة الاستثناء اما من جهة اصل الذي يدخل فيه العبد الاسلام فيقول نعم اشهد ان لا اله الا الله ولا يقول ان شاء الله بل يجزم بذلك انني اؤمن بالله واؤمن بذلك - 00:27:06
واؤمن بملائكته اي مصدق بذلك واقر بذلك دون ان اقول ان شاء الله الا اذا كان من باب من باب التبرك باسم الله عز وجل. كما قال تعالى لتدخلن المسجد الحرام لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين. فهم داخلون. والنبي - 00:27:16
صلى الله عليه وسلم قال عندما عندما قال آآ في الموت آآ للموت يسلم عليهم وانا ان شاء الله بكم لاحقون من باب اننا سنلحق بكم وهذا من باب التبرك او من باب ان نلحق - 00:27:31
كم على يلحقكم في هذا المكان او في غيره فالاستثناء اذا عند اهل السنة هو علامة فارقة بينه وبين المرجة. فالمرجة لا يرون الاستثناء ابدا واهل السنة يرون الاستثناء ولا يجيبونه ولا يجيبونه لانه يعني بمعنى ان مؤمن ان شاء الله من جهة المآل ومن جهة - 00:27:43
الكمال فانا لم احقق الايمان الواجب حتى اقول انا ما اقطع بذلك. ولم احقق ولم اعلم ما علي حال ان اموت حتى اقطع باني اموت على الايمان والذين يجيبونه يا شيخ - 00:28:03
نعم الذين يجيبون مسمى الايمان يجي من جهتين من جهة من جهة انه يقول يجب عليه ان يقول ان يستثني ماذا؟ لان المؤمن هو ما من كان عند الله مؤمنا - 00:28:16
وانت لا تعلم هل انتم عند الله او لا لان العبرة عندهم بعلم الله لك بعلم الله فيك والله اعلم بمن يكون مؤمنا يكون كافرا. يقول نحن مؤمنون ان شاء الله على اي شيء؟ على علم الله عز وجل على علم الله عز وجل فينا. اوجبوه من هذا - 00:28:26
من هذا الوجه واضح؟ تقول لمن يا شيخ؟ اوجبوه فلهم ليش اوجبوه؟ قال لان الايمان هو ما مات عليه الانسان. والانسان عندما يكون عند الله مؤمنا او كافر باعتبار الموافاة - 00:28:41
هذا يعجبونه واضح؟ هذا وجه. والوجه الثاني قالوا ايضا ان الامام المطلق يتضمن فعل ما امر الله به عبده كله وترك ما نهى وترك ما نهى عنه كله. فاذا قال رجل انا مؤمن بهذا الاعتبار فقد شهد نفسي انه من الابرار المتقين القائمين بجميعهم ونبيهم - 00:28:52
وترك ما كل ما نهى عنه. فيكون من اولياء الله المقربين وهذا مع تزكية النفس اتيت الانسان لنفسي لو كانت هاي الشهادة صالحة كان ينبغي ان يشهد نفسه بالجنة ان مات على هذه الحال. اذا الذين يوجبون استثناء يوجبون في امرين. من جهة الموافاة ومن جهة - 00:29:07
من جهة الامل وهذا مذهب اهل السنة. يجب اذا كنت تقصد انك تموت على هذا قل قل ان شاء الله وجوبا. لماذا؟ لانك ما تدري علي حال تموت. ومن جهة العمل انك اتيت بالعمل كله قل ان شاء الله انك ما - 00:29:23
اللي انا فيه لانك اذا قلت انا مؤمن على انك اتيت بالعمل كله اصبحت ايش؟ مزكيا وزكى لنفسك اصبحت مزكيا لنفسك والله يقول ولا تزكوا ولا تزكوا انفسكم ولا تزكوا انفسكم - 00:29:33
والنبي صلى الله عليه وسلم قال اني ارجو ان اكون اخشاكم لله على كل حال نقول الاستثناء اذا كان سيريد الموافاة فيقول ان شاء الله واذا واما القول الثالث هو من يقول بجواز الاستثناء وتركه - 00:29:47
لان الله قال وهذا الذي ذهب اليه ابن العز الحنفي ولكنه هو القول الوسط وهم جماهير اهل السنة هذا يقول بهذا يقولون بايش بالجواز وعدم الوجوب واستدلوا باي شيء بقوله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادت وايمانه على ربه يتوكلون الذين يقيمون الصلاة واما رزقناهم ينفقون اولئك - 00:30:04
كن مؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم. وفي قوله تعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم سبيل الله اولئك هم الصادقون - 00:30:28
واضح فالاستثناء اذا جائز واراد عدم علم العاقبة وكذلك من يستثنى تعليقا للاب بمشيئة الله لا شك في لا شك في ايمانه. اذا نجوز اهل السنة لاستثناء ثلاث حالات الاولى من جهة الموافاة - 00:30:41
هذا الثاني من جهة اتيانه بالعمل كله. الحالة الثانية من باب التبرك من باب التبرك بمشيئة الله ولا شكا في حقيقة ايمانه وهذا هو القول الاول هو القول الثاني متقاربا اما القول الذي لا يرى الاستثناء هذا هو قول المرجئة واما قول السنة فانهم يرونها وهم اي اهل السنة - 00:30:57
يختلفون منهم من يرى وجوب ذلك ومنهم من يرى عدم الوجوب انه الجواز لكن الصحيح نقول الذي عليه عامة اهل السنة ان الاستثناء جائز وان الانسان اذا اراد ان ان يخبر بموافاة عليه ما يقول ان شاء الله من باب انه يوافي الله على الايمان. كذلك من جهة العمل يقول ان شاء الله - 00:31:17
واضح؟ هذا ما يتعلق بمسمى يتذكر هنا مسألة وهي مسألة آآ الاعمال ذكرناها والمؤمنون كلهم اولياء الرحمان. المؤمن كلهم اولياء الرحمن لا شك ان كل مؤمن هو ولي من اولياء الله عز وجل - 00:31:34
وادلة ذلك قوله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون. فالله وصف وصف الذي ذكر الاولياءه ووصفهم بانهم الذين امنوا وكانوا يتقون. الا ان اولياء الله لا خوف عليهم - 00:31:51
ولا هم يحزنون من الذين امنوا وكانوا يتقون وقال تعالى ايضا اه عندما ذكر اولياؤه اعداءه قال وما لكم من ولاية من شيء وما في قراءة ما لكم من ولايتهم من شيء - 00:32:11
من ولايتهم ومن ولايتهم فيكون المعنى اي من نصرة وتأييدهم. واصل الولاء اصله من الولاية او من الولاية التي يضد العداوة هذا اصل الولاء فالمؤمن كلهم اولياء الله. اولياء الله عز وجل بمعنى انهم ان الله ينصرهم ويؤيدهم. وانهم ينصرون الله سبحانه وتعالى - 00:32:29
ويقيمون بدينهم ويعادون اعداء الله سبحانه وتعالى. فالمؤمنون اولياء الله والله تعالى وليهم كما قال تعالى الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور. والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت. وقال تعالى والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. اذا - 00:32:50
الله ولي المؤمنين والمؤمنون اولياء الله المؤمنون بعضهم لبعض ولي كما ان الله كما ان الله ذكر ان المنافقين بعضهم من بعض وذكر المؤمنين انهم اولياء بعض. فهذا معنى الولاية ان الله ينصرهم ويؤيدهم وهم ايضا ينصرون - 00:33:11
دين الله ويقيمون بدين الله عز وجل وقال تعالى ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله والذين اووا ونصروا اولئك بعظهم اولياء بعظ فهذه كلها تثبت اي شيء تثبت ولاية الله عز وجل - 00:33:28
بالمؤمنين وتثبت موالاة بعضهم لبعض. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان المؤمنين مثلهم كمثل الجسد الواحد مثل المؤمنين في تواد وتراحمهم كمثل الجسد الواحد. وقال صلى الله عليه وسلم انما المؤمن وقال تعالى انما المؤمنون - 00:33:45
اخوة فالله عز وجل اخبر عن المؤمنين هم اخوة وانهم بعضهم اولياء بعض وانهم ينصرون الله ورسوله ثم قال ايضا قال ابن ابي العز والولاية ايضا نظير الايمان. فيكون مراد الشيخ ان اهلها في اصلها سواء. كانه يقول الناس في اصلها سواء - 00:34:00
وتكون كاملة وناقصة وهذي تأتي مسألة مسألة اه الاولياء ومسألة اه ولاية الله آآ من هم اولياء الله؟ وهل الولاية الولاية متفاوتة او غير متفاوتة لا شك ان ان الولاية متفاوتة - 00:34:21
وكأن الطحاوي يرى ان الولاية كما ان هي بمعنى الايمان فيكون الناس في اصل الولاية سواء اصل الولاية سواء وهذا هذا نقول يعني من جهتي ان لكل مسلم له حق من الولاية وله جن من الولاية نقول حق - 00:34:39
كل مسلم كل مسلم وكل مؤمن له حق من الولاية وله آآ حظ من الولاية من جهة من جهة الولاية العامة او الولاية الخاصة او ولاية خاصة الخاصة. لان اولياء الله عز وجل لان اولياء الله عز وجل يتفاوتون. فمنهم - 00:34:55
فمنهم من لهم من له الولاية المطلقة له مطلق له الولاية المطلقة ومنهم من له مطلق الولاية معنى ذلك بمعنى المؤمنون الكمل الذين اتوا بما امر الله به وتركوا ما نهى الله عنه هم - 00:35:14
هم اسعد الناس بالولاية. نعم. الذي اتى الذي اتى بما يجب عليه وترك ما حرم عليه هذا ايضا له له الولاية الذي فعل ما حرم الله وترك ما اوجب الله نقول معه اصل الولاية. اصل الولاية - 00:35:29
فكل مسلم له حظ من الولاية. بقدر ما معه من الايمان والاسلام فيبقى فيبقى في بداية الولاية ما بقي ما بقي في دائرة الاسلام متى ما خرج من ذات الاسلام خرج من معنى - 00:35:44
من مسمى الولاية وذاك الكافرون ليسوا الكافر ليسوا باولياء الله. ولا يواليه المؤمن. وانما المؤمن يوالي المؤمن والمؤمن هم اولياء الله. الذين امنوا وكانوا يتقون هم اولياء الله سبحانه ولعلى هذا نقول المسلمون جميعا لهم حظ من الولاية - 00:35:58
اكملهم ولاية الذين حققوا الايمان الكامل وهم رسل الله انبياؤه والصديقون والشهداء والصالحون كل له من الولاية بقدر ما معه من الايمان والعمل الصالح وقد يكون المؤمن يعني يبغض الوجه ويحب الوجه وهو الفاسق الملي. فانت تحب وتواليه لما معه من الايمان والاسلام - 00:36:17
وتبغضه وتعاديه بما معه من الفسق والفجور. فهذا لا اشكال فيه. كما ان الايمان يتبعظ. كذلك الوية يظن الولاية يظن تتبعظ. تتبعظ. فالناس باب الولاية منهم منهم من يحب مطلقا - 00:36:41
ومنهم من يبغض مطلقا ومنهم من يحب من وجهه يبغض من وجهه واضح؟ الذي يبغض مطلقا هو من؟ الكافر والمشرك الذي يحب من وجهه يبغض الوجه الفاسق الملي الذي ففعلوا الواجبات وترك المحاذ لكنه يقع في بعض المنكرات والمحرمات فنحن نحبه لتوحيده وايمانه ونبغضه لفسقه وفجوره - 00:36:55
الذي يحب مطلقا هم من المؤمنون الكمل الذين لا لا يرى عليهم فسق ولا فجور ولم يتلبس بشيء من المحرمات والمنكرات واكرم عند الله اطوعهم واتباعهم للقرآن. يعني اكرم الاولياء واسعدهم بالولايات المطلقة هم - 00:37:14
اطوعهم لله واتباعهم للقرآن. اتباع القرآن اي اتبعهم لنصوص الكتاب والسنة. وهذا يبين ما ذكرناه قبل ان الناس في اصل الايمان ان الناس في الولاية على على درجات وانهم يتفاوتون في هذه الولاية فمنهم من له الولاية المطلقة ومنهم من له مطلق الولاية - 00:37:31
ومنهم من يبغض من وجهه يحب من وجهه. واكمله ولاية اكملهم ايمانا. فكلما فمن حقق الايمان المطلق له الولايات المطلقة. ومن معه المطلق الايمان له من معه من معه مطلق الايمان - 00:37:50
معه مطلق وهكذا ولا وكما ان العبد يخرج من الايمان يخرج ايضا من الولاية فاذا خرج العبد من دائرة الاسلام والايمان خرج من دائرة الولاية العامة والخاصة نقف على هذا والله اعلم واحكم - 00:38:06
صلى الله عليه وسلم نبينا محمد - 00:38:22