شرح القواعد الأربع (الشرح الأول) للشيخ صالح بن عبدالله بن حميد

شرح القواعد الأربع (الشرح الأول) (2-11) للشيخ صالح بن عبدالله بن حميد

عبدالله بن حميد

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله - 00:00:00ضَ

بعثه ربه بالهدى فبلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين جعلنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك صلى الله وسلم وبارك عليه - 00:00:17ضَ

وعلى اله الطيبين الطاهرين وعلى ازواجه امهات المؤمنين وعلى اصحابه اجمعين والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فان احسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:39ضَ

وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار لا زلنا في مقدمة كلام الشيخ رحمه الله في هذه القواعد الاربع فقد افتتحها رحمه الله بالدعاء - 00:01:01ضَ

في قولي اسأل الله العظيم اسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يتولاك في الدنيا والاخرة وان يجعلك مباركا اينما كنت وان يجعلك ممن اذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر - 00:01:26ضَ

واذا اذنب استغفر فان هؤلاء الثلاث عنوان السعادة وذكرنا حرص الشيخ رحمه الله بافتتاح مسائله وافتتاح مؤلفاته كذلك فصول كثير من فصول رسائله ومؤلفاته بالدعاء للقارئ والناظر وان هذا من لطائف الامور ومن لطائف التأليف - 00:01:43ضَ

اغلب ما يفتتح المؤلف رحمه الله الامام الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله بقوله اعلم رحمك الله وهذا كثيرا ما يفتتح به مؤلفاته او الفصول بعد الفصول والفصول وثنايا ايضا الانتقال من فقرة الى فقرة - 00:02:15ضَ

في بعض هذه الرسائل بعض العلماء اثار سؤالا لطيفا وقال لماذا كان الشيخ يقول العلم رحمك الله ولم يقل اعلم غفر الله لك في بعض الاحيان كما سوف نرى قال اعلم ارشدك الله لطاعته - 00:02:38ضَ

لكن كثيرا مما يقول اعلم رحمك الله فقارن بعضهم بينها وبين انه لم يختر ان يقول غفر الله لك قال بعض العلماء ان الدعاء بالمغفرة غالبا يكون مقصورا على ذنب سابق لان الغفران سؤال الله المغفرة غالبا انه لامور سابقة - 00:02:59ضَ

بينما سؤال الرحمة يشمل الماضي والمستقبل ويشمل حال الانسان كلها ولهذا كان الشيخ رحمه الله يحرص على هذا النوع من الدعاء. اعلم رحمك الله هنا افتتحه او يستفتح هذه الرسالة بهذا الدعاء. وتكلمنا عن شيء منه - 00:03:28ضَ

اسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يتولاك في الدنيا والاخرة وان يجعلك مباركا اينما كنت وتكلمنا عن البركة بما نسب المقام ووقفنا عند قوله وان يجعلك ممن اذا اعطي شكر - 00:03:49ضَ

صبر واذا اذنب استغفار ايضا هذه كما اشار الشيخ فان هؤلاء الثلاث عنوان السعادة لان هذا الانسان لا تخلو ابدا اما ان يعيش في نعمة واما ان يكون ابتلاء والا لا شك ان الانسان دايما في نعم الله عز وجل - 00:04:05ضَ

واينما اعادة اللسان اذا كان في النعم لا يحس بها وهذا من النقص في البشر ومن دليل نوع من الكفران البشر ولهذا الله عز وجل يقول وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار - 00:04:36ضَ

والظلم وضع الشيء في غير موضعه. وكفار يعني كفار من نعم يعني مهما تكاثرت عليه النعم فانه يكفرها بمعنى انه لا يؤدي حقه وبخاصة اذا حاولنا ان نعرف معنى الشكر - 00:04:58ضَ

لان الشكر والنعمة في الحقيقة وصرفها في مرظاتي مسديها وموليها هذا هو هذا هو شكر نعمة هو صرفها ان تصرف النعمة في مرضاة الله عز وجل واذا اردت ان تعرف حقيقة الشكر - 00:05:21ضَ

واردت ان تختبر نفسك هل انت شاكر لنعم الله عز وجل فتأمل هذا المعنى النعمة او شكر النعمة وصرفها في نعمة الله في مرضاة الله عز وجل من اجل مزيد - 00:05:43ضَ

لمعرفة حقيقة الشكر او لمزيد من فحص نفسك هل انت تؤدي النعم شكرها حاول ان تعدد شيئا من نعم الله عز وجل عليك ومدى صرفك لهذا في مرات الله عز وجل - 00:06:04ضَ

والنعم لا تحصى ولن نذهب يعدد لسان المال او يعدد البنين او سلامة جوارحك من اعظم النعم البصل نعمة البصر السمع الكلام سلامة الحواس كلها لو اخذت البصل هل انت تؤدي - 00:06:27ضَ

حق هذه النعمة؟ وهل انت تشكر الله عز وجل على هذه النعمة او حتى فيك غفلة كبيرة ان تدرك فضل هذه النعمة ومع الاسف اللسان كثيرا لا يعرف النعمة الا حينما يفقدوها - 00:06:56ضَ

اذا كان الشكر هو صرف النعمة في مرضات الله وتأملنا في نعمة البصر هل انت تصرفها في نعمة الله في مرضاة الله عز وجل فالكلام في هذا واسع جدا وعميق ودقيق - 00:07:11ضَ

ولهذا الشيخ رحمه الله قال ان يجعلك ممن اذا اعطي شكر ونعم الله عز وجل عليك لا تحصى لنفسك في صحتك في اولادك في الامن في كما قال بعض السلف يعني يعني مهما - 00:07:31ضَ

ابتليت ببلاء والانسان لا يخلو من بلاء كما سوف نأتي في صبر لكن لا يمكن مهما كان فيك من بلاء ومهما ومع الاسف هذا الانسان في طبيعته انه لا يرى الا المصائب ولا يرى الا المنغصات - 00:07:51ضَ

لا يرى الا المزعجات. والدنيا لا تخلو ابدا من منغصات مهما كان فالدنيا جبلت على كدر لكن النعم فيها اكبر واكبر. ولهذا قال بعض السلف انه اذا ابتلي بمصيبة يقول حمدت الله اربع - 00:08:10ضَ

انها لم تكن في الدين وانها لم تكن اعظم لو لو ذهبت تعدد ما انت فيه من نعم في مقابل ما انت فيه من مصائب لوجدت ان النعمان اه ترجح كثيرا ولكن الانسان كفور - 00:08:31ضَ

الانسان في نعم الله عز وجل بطبيعته لا يرى الا اولا يرى نعم الاخرين ويعجز ان يرى نعم الله عز وجل عليه. ولهذا جاء في الحديث انظروا الى من هو - 00:08:52ضَ

اسفل منكم ولا تنظروا الى من هو فوقكم فانه اجدر ان لا تزدروا نعمة الله عليكم فالانسان في منافسات الدنيا وفي قضايا الدنيا ينظر الى من هو اما الا من هو دونه - 00:09:09ضَ

ولا ينظر الى من هو على من؟ لانه لا يوجد الا ما لا يمكن يوجد ذو نعمة الا ويوجد من هو اكبر منه اما في مجال الاخرة تنظر الى من هو اعلى منك حتى تنافس - 00:09:29ضَ

ان الله عز وجل اثنى على المنافسين في الخيرات والسابقون وفي ذلك فليتنافس المتنافسون والسابقون السابقون هذا في امور الاخرة فينبغي ان تنظر الى من هو اعلى منك في صلاته في عبادته في صلاحه في في قوته في الحق في دعوته الى الله عز وجل في استقامته على الحق - 00:09:44ضَ

انظر الى من هو على منك حتى تبلغ المنازل العليا اما في امور الدنيا حتى تكون شكورا وحتى لا تكون كفورا. انظروا الى من هو اسفل منك. فانه مهما كان فيك من بلاء - 00:10:07ضَ

فسوف تجد من هو اشد منك بلاء. وهذه سنة الله عز وجل في الحياة هذا جانب وجانب اخر هو ان الله عز وجل كما يبتلي بالشر يبتلي بالخير ومع الاسف ان هذا هو ميدان الغفلة - 00:10:21ضَ

الله عز وجل يقول ونبلوكم بالشر والخير فتنة شوية توجعون ولهذا الانسان في حال الصحة وفي حال النعم لا لا لا يعرف ولا يؤدي حقه وحين وحينما يعافيه الله عز وجل ويسلم من كثير منغصات لا يعرف نعم الله عز وجل عليه - 00:10:38ضَ

ولكنه اذا ابتلي بالمصائب حينئذ يتجلى فعلا الصابر ويتجلى الشاكر ويتجلى من عرف نعم الله عز وجل عليه. ولهذا الله عز وجل يقول ومن الناس من يعبد الله على حرف - 00:11:00ضَ

على طرف فان اصابه خير اطمأن به واين اصابته فتنة؟ انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة الشيخ يقول هنا وان يجعلك ممن اذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر وكما قلنا الدنيا لا تخلو من بلاء ابدا - 00:11:15ضَ

بل حتى البلاء بالنعم هو نوع من البلاء الحقيقة. ويحتاج الى صبر اذا تأملنا مثل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم طبعا هنا من - 00:11:40ضَ

ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروه. وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا فان الله غفور رحيم انما اموالكم واولادكم فتنة. والله عنده اجر عظيم. فاتقوا الله ما استطعتم لو وقفنا عند هذه - 00:11:58ضَ

الاية بعض وقفات على ان الوقفة ستكون عند السعادة. في قوله فان هؤلاء الثلاثة امام السعادة. نتكلم عن السعادة بما يسمح به المقام بل قد يمتد الى الجلسة القادمة وقاله تعالى يا ايها الذين امنوا - 00:12:13ضَ

ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروه لا شك لا شك ان التعبير به في العداوة مخيف واكثر ما يفهمه الناس من العداوة هي العداوة في المنغصات او العداوة فيما يتعلق بجانب الاظرار المادي - 00:12:31ضَ

اول اطار الذي يعده الناس ظررا حسيا او معنويا في فيما يؤذي ويضر بينما التعبير بالعداوة هنا بدي اكون حتى بجانب الخير يا ايها الذين امنوا ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروهم - 00:12:53ضَ

الغلو في محبة الاولاد والغلو في محبة الزوجات والمقصود طبعا هنا الزوج مقابل الزوجة هو الزوجة مقابل الزوج فقالوا يا ايها الذين امنوا يخاطب خطاب للذكر والانثى ولفظ الزوج في اللغة العربية للذكر والانثى - 00:13:15ضَ

المرأة زوج الرجل والرجل زوج المرأة ولهذا الله عز وجل في ادم اسكن انت وزوجك الزوج يعبر في المرأة مقابل الرجل والرجل مقابل المرأة وان كان زوجتك صحيحة في باب التأنيث لكن زوج - 00:13:39ضَ

الرجل زوج المرأة والمرأة زوج الرجل ولهذا في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا خطاب للرجال والنساء. ان من ازواجكم الرجل والمرأة قد تكون الزوجة عدو للرجل وقد يكون عدوا للزوجة عدوا لزوجها والزوج عدوا لزوجته - 00:14:03ضَ

والمراد بالعداوة كما قلنا ليس فقط مجرد الظرر الظاهر وقد يحصل هذا وهو قليل لان الاصل هو المودة ولا شك لكن المراد العداوة بمعنى قد تكون الغلو في المحبة يؤدي الى ان يوقع نفس النتيجة التي تؤدي اليها العداوة الحسية - 00:14:24ضَ

هنا هو الخطورة يا ايها الذين امنوا ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروه ما هو الحل في في العداوات الزوجية وهي غالبا كمان قلنا المقصود بها هنا العداوة في جانب الايجاب - 00:14:43ضَ

العداوة في جانب الزيادة في المحبة والزيادة بحيث تصرف عن الواجب تصرف عن القيام بحق الله عز وجل وقد تؤدي الى الى الى التقصير في الطاعات والوقوع في المنهيات هذا جانب العدوان الخطير - 00:15:05ضَ

ليس عداوة بمعنى كل واحد يكيد للثاني ليقتله او ليذبحه او او ليأخذ من ماله او يأخذ من اشيائه ليس هذا هو المقصود المقصود العداوة التي تؤدي الى خلل في الدين - 00:15:24ضَ

في نقص في الطاعات او وقوع في المعاصي لكن ما هي ما هي ما هو الحل يا ايها الذين امنوا ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروه وان تعفو وتصفحوا وتغفروا - 00:15:40ضَ

اذا الحل في العداوة ليس بمبادلتها بعدوان وليس بالطلاق وليس بالعنف وليس وخاصة المشكلات البيتية المشكلات البيتية حلوها وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا فان الله غفور رحيم وغالبا لو سلك الناس هذا المسلك - 00:16:00ضَ

في بيوتاتهم وحل مشكلاتهم بهذا الطريق لا ما رأيت ما رأيت من كثير من المشكلات التي تعاني منها البيوت وامتلأت بها المحاكم ودوائر الشرطة وازعاج كما يقال السلطات القضية هيا ان ان ان يعيش الناس في بيوتهم على الرفق - 00:16:29ضَ

والحرص على العفو وعلى الصفح مع طبعا لا شك ما يجب ان يراعيه الانسان في في جانب او في جنب الله او في حق الله سبحانه وتعالى من ضرورة الاستقامة على الحق وعلى الدين - 00:16:56ضَ

وعلى البعد عن المنكرات والمنهيات البيوت في النفس وفي الاهل وكل من تحت يده واسترعاه الله عز وجل تحت يدي لكن الاصل الاصل لعلاج القضايا وبخاصة القضايا البيتية الاصل فيها الرفق - 00:17:10ضَ

وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعيش عليك بالرفق فانه ما كانت بشيء الا زان وما نزع من شيء الا شانه ولهذا قال وان تعفوا وتصفحوا ذكر ذكر اللفظين العفو والصفح - 00:17:30ضَ

قد يكون احدهما يدل على الاخر. مما يدل على غلبة جانب الرفق في في الحل وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا. كلها تشبه ان تكون مرادفات ما فيها وان تنتقم وان او ان تطلقوا وان تفارقوا وان تخالعوا ما في وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا - 00:17:45ضَ

وكلها كلها جانب العفو جانب الصفح جانب المغفرة كما قلنا تأكيد هذه المعاني الثلاثة بينها دقائق في المعاني لكنها كلها بجانب واحد جانب الصفح لماذا لان اكثر المشكلات البيتية اكثرها انتصار للنفس ابدا يعني لا تقوم المشكلات الا حينما كل واحد يريد ان ينتصر لنفسه - 00:18:08ضَ

ولو تأملت في بيت النبي صلى الله عليه وسلم. وهو لم يخلو من مشكلات وهو بيت النبوة لو رأيت سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في بيته ومع اهله لرأيت انه لا - 00:18:42ضَ

آآ الطعام لا يسأل عنه. ان اعجبه او اكل والا ترك. واذا كان في بيته كان في حاجة اهله عليه الصلاة والسلام يخسف نعله ويحلب شاته ويرقع ثوبه لا لا ينتصر لنفسه عليه الصلاة والسلام وما اب طعاما قط ولا قال لخادمه لشيء فعله لما فعلته وشيء لم يفعله لما لا تفعل - 00:18:59ضَ

هذه القضية فلو ان الناس عاشوا في بيوتهم على شيء من هذا النحو ولم وما انتصروا لانفسهم ما كانت مشكلة اكثر المشكلات انتصار للنفس. طبعا هذا لا يعني الانسان يترك يعني يترك اهله لا يربيهم. لا. التربية شيء وان تطالب بحقوق - 00:19:24ضَ

شيء اخر الكلام على انك تريد ان ان ان تحل المشكلة في سبيل فرظ ما تريد هذا مشكل لان الدنيا لا تستحق ومشكلات البيت لا تستحق انك تنتصر لنفسك ولا تظن ان الشخصية وفرض الشخصية وبمثل هذا - 00:19:43ضَ

كم عندك من المسائل وعندك من الهموم الاكبر من هذا في قضايا دينك قضايا اصلاح الناس قضايا التربية اكبر من ان تتصل نفسك ان يكون ثوب قد جهز او طعام لم يكن على النحو المطلوب. هذه قضايا ليست مشكلة - 00:20:05ضَ

ولهذا جانا حل المشكلات هو ليس كلامنا عن المشكلات البيتية لكن اشارة الى نوع من نوع قضية الخروج من الابتلاء وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا انما اموالكم واولادكم فتنة الله عنده اجر عظيم فاتقوا الله - 00:20:20ضَ

ما استطعتم واسمعوا واطيعوا وانفقوا ايضا يدل على ان احيانا من كبر مشكلات الانفاق من كبرى مشكلات البيتية بيت الانفاق اما ان يشح الانسان واما ان يمسك او ان يكون عنده دخل وعندها دخل مشاكل تعرفون - 00:20:44ضَ

اشياء كثيرة فحلها فعلا بالانفاق بعدم الامساك ليس الانفاق من الاسراف وانما قضايا لا يكون بالشح ولا بالبخل وطبعا لا لا يكون كذلك بالاسرام او بترك الحب على الغارب لكن اكثر المشكلات هي في الامساك. اكثر منها في الانفاق - 00:21:04ضَ

الانفاق والاسراع فيه هيبقى مفسد انما اكثر اكثر مشكلات بالامساك وليس بالنفاق الكلام كما قلنا ليس عن المشكلات البيتية سبق ان تحدثنا في هذا كثير وقد تأتي مناسبات لك الكلام - 00:21:25ضَ

عن الابتلاء فلو تأملتم جانب الصبر في في في في في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم احذروهم فجانب الصبر في ان تتحمل فيما يتعلق - 00:21:40ضَ

خاصتك انت واذا قال وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا. لانه لا يمكن ان يكون عفو وغفر وصفح الا بالصبر. والصبر هو حبس النفس الصبر حبس النفس. اعرفوا هذا التعريف اذا اردت ان تعرف الصبر فهو حبس النفس - 00:21:57ضَ

فكلما كنت مسيطرا على نفسك بحبسها فهذا هو الصبر كظم الغيظ وهذا هو الحلم الشجاعة كما يقول الادباء صبر ساعة فرق بين المتقاتلين اذا تقاتلا في ميدان المعركة. الفائز منهم هو الذي صبر قليلا - 00:22:18ضَ

مجرد ان تصف وتكون اكثر صبرا من من قرنك ومن ومن مقابلك هذا الذي ينازعك وينازلك اذا حبس نفسه وتحمل رجعت النتيجة الزهد صورة من الصبر. العفة صورة من الصبر - 00:22:45ضَ

فاذا ابتلي صبر بمعنى حبس نفسه ابتليت ابتليت باولادك ابتليت بزوجك ابتليت بقضايا دنيا ومصائبها. ومشكلاتها وهي لا تنتهي الفوز فيها بالصبر بحبس النفس والرضا بما جاء عن الله عز وجل والرضا بحكمه وحكمته وهو وعدله وفضله - 00:23:07ضَ

اذا ابتلي صبر بمعنى انه صار قادرا على ضبط نفسه وضبط ارادته وتحكم في مشاعره في الفاظه في اقواله في داخل نفسه في في جوارحه هذا وهذا هو الصف ولا يتميز الحكماء ولا يتميز العقلاء ولا ولا يتميز ولا يكون حليم حليما الا حينما يكون مسيطرا على مشاعره - 00:23:31ضَ

سواء في في لفظه في لحظه في حركاته في في داخل نفسه فابتلاءات الدنيا هي التي هي التي تبين مدى ما تحمله انت من قوة وما تحمله من طاقة وما تحمله من تحمل - 00:24:02ضَ

العفو والصفح والمغفرة وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا هذا تحمل ولهذا الله عز وجل حينما ذكر المتقين الذين هم الجنة عدلهم الجنة عرضها السماوات والارض واعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والظراء والكاظمين الغيظ - 00:24:20ضَ

والعافين عن الناس والله يحب المحسنين. ثلاث درجات الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين كظم ثم عفو ثم احسان درجات متدرجة في القوة وفي الهيمنة والسيطرة على النفس. وله قصة ذكرناها كثيرا تروعا - 00:24:43ضَ

الامام زين العابدين الحسين علي بن حسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه وعن ابائه انه كان عنده جارية وكانت تصب عليه ماء فكان الماء ساخنا الحرارة وهي لم تنتبه - 00:25:05ضَ

فعلا سكبت عليه ماء فاثر في يديه اظهر نوع من الغضب لانه فوجئ بالماء الحار قالت يرحمك الله والكاظمين الغيظ. قال كظمت غيظي قال والعافين عن قالت والعافين عن الناس قال عفوت عنك - 00:25:27ضَ

قالت والله يحب المحسنين قال انت حرة هذا هو التدرج وهذا هو صور الصبر الحقيقية وهذا هو نوع المعالجات المشكلات. لان الانسان لا ينتصر لنفسه. وكلما ابتعد الانسان عن انتصار النفس عاش هنيئا. وعاش - 00:25:45ضَ

في سعادة ولعلنا ننتقل الى قظية السعادة قبله واذا اذنب استغفر مما اذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر واذا اذنب استغفر ثلاث احوال والحقيقة انها مغطية كل السلوك البشع اذا اعطي شكر - 00:26:06ضَ

واذا ابتلي صبر واذا لم استغفر. لا يخلو الانسان ابدا من واحد من هاي الثلاثة الا ويكون ان لم يكن كلها جميعا في نعمة تشكرها وعادة يا اخواني اي انسان وانتم تعرفون هذا في في في حياتكم وفي من تعرفوا من الناس من القريب والبعيد. الانسان الشكور دائما سعيد - 00:26:31ضَ

ولهذا بعض الناس انتوا الحين دايما شكور حتى وين لم يعط شيئا كثير اعطاه الله عز وجل لسانا فيه يلهج بالشكر ويذهب بالثناء على الله عز وجل بل بل حتى بالثناء على الخلق - 00:26:58ضَ

انسان واسع الصدر واسع البال لا يكاد يغضب ولا دائما شكور. ودائما لا ينظر الا الى الحسنات بخلاف بعض الناس صلى الله عليه وسلم الذي لا ينظر الى العوار ولا ينظر الا الى - 00:27:12ضَ

مواطن السوء مواطن نقص الناس اما ان يكون الانسان في نعمة فيشكر. واما ان يكون في بلاء فيصبر واما ان يكون هنا في مقصر فيستغفر ابدا لا يا اخوي الا هي الثلاثة - 00:27:27ضَ

وقرية اذا اذنب استغفر لا شك ان الانسان لا يخلو الانسان من تقصير ابدا والانسان بخير ما استغفر كما قال بعض السلف ابدا ما لا لا يلهم الله عزا الاستغفار وهو يريد ان يخذله ابدا - 00:27:45ضَ

ولهذا مما ينصح به العلماء والسلف رحمهم الله انك تكون دائما كثير الاستغفار استغفر الله عز وجل يغفر لك مهما كان مهما كانت ذنوبك ومهما تكاثرت ولهذا جاء رجل لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه - 00:28:04ضَ

قيل يرحمك الله الرجل يلم الذنب قال استغفر يذنب قال يستغفر. قال ثم يذنب. قال يستغفر. قال ثم يذنب. قال يستغفر. قال الى متى قال الى ان يكون الشيطان هو المدحور - 00:28:23ضَ

ابدا لا ييأس من الاستغفار لو تأملنا قول الشيخ رحمه الله فان هؤلاء الثلاث عنوان السعادة اذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر واذا اذنب استغفر بعض الناس يعطيه الله عز وجل من النعم ومع هذا لا يشكر ابدا بل لا يكاد - 00:28:37ضَ

وانتم تعرفون بعض الناس عنده نعم اذا ستر قال له يا اخي ما جانا شيء. ما هذا الانسان عنده مليون قال يا اخي شوف فلان عنده خمسة ملايين اللي عندي - 00:28:58ضَ

وهذا كثير كثير كثير نسأل الله السلامة هذا هذا من اين تأتيه السعادة اذا كان فعلا قد اتعب نفسه العامة تقول الذي ينظر الى اعلى يتعب. وهذا صحيح فمن نعمة الله على العبد ان يكون شكورا - 00:29:08ضَ

ولو كان شكورا فانه يعجز ان يعد نعم الله عليه ولن يحصيها وكم هو جميل فعلا ان ان تتعرف على نعم الله وان تكون شكورا لانك اذا تعرفت على اذا تعرفت على نعم الله ستجدها كثيرة. واذا كنت شكورا ستكون راضية وهذه هي السعادة - 00:29:28ضَ

كذلك الابتلاء ما يخلو الانسان من ابتلاء ابدا. يعني مهما كانت نعمك كثيرة فانك لابد ان تبتلى في نفسك تبتلى في اولادك تبتلى في مالك في وظيفتك في جاهك في قريب في بعيد في عدو في صديق في حاسد في شامك في متملق في منافق - 00:29:47ضَ

فلو انك ذهبت تتسخط على الاقدار اذا اذا لانه لا يخلو ابدا بشر من ابتلاء جبرت على كدر الدنيا وانت تريدها صفوا من الاقدار من الاقذار والاكدار ومكلف الايام ضد طباعها متطلب في الماء جدودنا - 00:30:06ضَ

طبيعة الدنيا هي كدر وطنيتها دار بلاء ومصائبها ايضا لا تنتهي وان كانت متفاوتة وايضا بلاء بالخير وبلا بالشر فاذا النعمة ليس في ان في ان لا تبتلى البلا موجود - 00:30:30ضَ

وانما النعمة في ان تصبر ولهذا انت لا تحاسب على الابتلاء انما تحاسب على الصبر لان الصبر هو فعلك وهو الصادق اللي هو موقفك وردة الفعل عندك فيما يتعلق بما ابتليت به. اما نسف وجود البلاء ووجود المرض نزول المرض انتزاع المال ليس اليك - 00:30:49ضَ

ما تحاسب على هذا. انما تحاسب على صبرك فاذا ما رزقك الله صبرا حينئذ السعادة عبا كذلك ايضا اذا اذنب استغفر ايضا الذنب لا يخلو الانسان من خطأ ابدا. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كل ابن ادم خطاء - 00:31:08ضَ

وخير الخطائين التوابون. ما في انسان ما يخطئ لكن لا شك ان الذنوب اذا تراكمت تزعج خاصة اذا كان الانسان عنده ايمان وعنده يتعب وقد يدخل في دائرة اليأس من رح الله ويقنط - 00:31:29ضَ

لكن اذا وفقه الله عز وجل للاستغفار خف عليه كثيرا وينبغي لشك الصفة باللسان وصفة بالقلب لان لان حقيقة الاستغفار ايمان بان الله سبحانه وتعالى يمحو الذنب. لانك اذا ايقنت بمن بمعنى الاستغفار الحقيقي. يعني تطلب الله وتطلب من الله عز وجل ان يغفر - 00:31:41ضَ

يمحوه ويستره ويتجاوز عنك اذا كان هذا قد بلغ عندك اليقين اين اذ تكون مؤمنا بالله عز وجل وتعلم انك اذنبت ثم رجعت الى ربك فاستغفرت. ولهذا القرآن مليء بالاستغفار - 00:32:02ضَ

طلب استغفار والمغفرة ووصف الله سبحانه وتعالى بانه غفور رحيم. حتى يعني مهما كبر الذنب فانه صغير في جانب عفو الله مهما كان حتى ولو كان كفر بالله عز وجل. الله عز وجل يقول قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف - 00:32:23ضَ

كل ذنوبهم مهما كانت سواء آآ شرك آآ يا خمور اجرام سرقات اكل اما الناس بالباطل قتل كل ذلك الله سبحانه وتعالى يغفره. اذا من تاب تاب الله عليه ما في اعظم من ان تجعل الله ندا وهو خلق. اعظم من اليهود والنصارى الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة - 00:32:42ضَ

اه لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انهم يشرك بالله لقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار - 00:33:07ضَ

لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وما من اله الا اله وحي وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب غليم ماذا قال بعدها افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه؟ هذا طلب ما في ارق من من هذا النداء - 00:33:23ضَ

مع ان الذنب من اعظم قالوا ان ان المسيح هو الله وقال ان الله ثالث ثلاثة ومع هذا قال لهم افلا يتوبون الى الله ويستغفرون. ما في ارق من هذا النداء وما في ارق من هذا الدعاء - 00:33:44ضَ

ان يدعوهم الى الاستغفار. افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه؟ والله غفور رحيم اعظم الذنوب مهما لا تتعاظم ذنبا مهما فعلت كان اكل مال بالباطل ان كان آآ قتلا الله عز وجل يغفر له وين كان حقوق الادميين لا بد من ادائها - 00:33:57ضَ

قدر الاستطاعة في اموال في اشياء في الحقوق تؤدى لكن حق الله عز وجل مغفور اذا استغفرت وكنت صادقا فاذا ما اعانك الله على الاستغفار انشرحت نفسك وحينئذ تدخل في السعادة من ابوابها. ولهذا قال الشيخ - 00:34:17ضَ

اذا اعطي واذا ابتلي سبعة واذا اذنب استغفر فان هذه الثلاث عنوان السعادة لا مانع نتحدث شيئا عن السعادة الحقيقة لان الناس اه تحدثت عنها كثيرا وايضا تطلبها اعظم ما في السعادة - 00:34:37ضَ

الحقيقة لو تأملت في في في مطالب الناس رغبات الناس وتخطيط الناس كل فعلا يريد يريد السعادة. بعض الفقير يقول السعادة في المال المريض يرى السعادة في الصحة الغريب يرى السعادة في العودة الى بلده والذي ما عنده اولاد ولا السعادة في الاولاد والذي عنده كثرة اولاد السعادة في التخلص منهم - 00:34:59ضَ

باب رزق من رزق ما يشاء لعبة اللعبة ما السعادة يحاول بعض الناس ان يفتش عنها انه بل كل يطلبها الحقيقة ولهذا ولله عز وجل قال الشقي والسعيد والسعادة لا شك انها مطلوبة لكن ما هي السعادة - 00:35:31ضَ

بالمال ليست في المال وين كان يعني لا شك ان الفقر ليس بمحمود في ديننا الانسان المطلوب منه ان ينزع الا يرضى بالفقر ان يسعى في ازالة الفقر اذا كان فقيرا - 00:35:50ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم قال كاد الفقر ان يكون كفرا واستعاذ بالله عز وجل من الفقر استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم فقال فانه بئس الضجيع الخيانة قال فانها ليست البطانة. وذكر الفقه فانه ليست ضجيع او كما قال صلى الله عليه وسلم - 00:36:12ضَ

نشكي الفقر ماء ليس محمودا ولا ممدوحا البعض ما يذكر بعض احيانا الكتب في بعض الاخلاقيات او التصوف تمدح الفقر لا الفقر لا يصير ممدوح وليس بمطلوب وليس هو وانما - 00:36:30ضَ

لا شك ان ان يغنيك الله سبحانه وتعالى من واسع فضله. وان وان يجعلك عفيفا ومستغني هذا مطلوب والانسان مطلوب ان يعمل مطلوب وان ان يسعى في اعفاف نفسي واهلي بل النبي صلى الله عليه وسلم يقول كفى بالمرء اثما ان يضيع من يقوت فالطلب وقال انك اغنياء خير من تذرهم - 00:36:48ضَ

عادة يتكففون الناس فلا شك ان هذه وسائل لكن لكن ليس الماء ليس السعادة في المال يذكرون يعني قصة وان كانت يعني اه هي اقرب الاسطورة الحقيقة ما هي حقيقية لكنها مثال لطيف يعني ويفهم. سبق ان وردناه في بعض المناسبات - 00:37:12ضَ

يروى ان رجلا يعني علم او قيل له ان له دعوتين مستجابة دعا الله عز وجل انه لا يضع يده على شيء الا يتحول الى ذهب الله اجاب دعاءهم مكان لا يضع يده على شيء لا - 00:37:37ضَ

فكاد ان يطير فرحا لو وضع يده على هذا العمود ان هذا الكرسي انقلب ذهبا. فكاد ان يطير فرحا وطبعا علم الناس من حوله جيرانه واقاربه فكل يطلب منه ولعله من لم يكن بخيلا لعله ساعد ايضا فكان - 00:38:01ضَ

لم تسعه الدنيا لما قرب وقت الغداء طلب الغداء وطبعا الوان سلوف الطعام ما لذ وطاب ممن لم يكن في حسبانه يتقرب له المائدة ومادة يد اولياءك ويفتحوها الى دهب - 00:38:21ضَ

وضع يده على المعدة على الصحن على الاناء فتحول كله الى ذهب انقلب الحال ليس هذا هو المطلوب فيبدو انه يعني فعلا احس واحتاج الى ماء فطلب كوبا من الماء - 00:38:44ضَ

بدأت المآسي يعني بدأ يفكر وفعلا اصابه شيء من العتب وشيء من التفكير وبدأ عليه مظاهر الكآبة فجاء ابنه ليواسيه فوضع يده عليه فتحه الى ذهب فما كان البقية دعوة الان - 00:39:03ضَ

اسأل الله ان يعيد كل شيء على ما كان طبعا المقصود من القصة ان الذهب والمال بنفسه لا يفيد ما عليك وعندك ذهب ثم ماذا؟ انت لا تحتاج الذهب الا لتأكل وتشرب وحقيقة غاية الانسان هو ان يأكل ويشرب ويلبس - 00:39:24ضَ

باقي زائد ابدا زائد تأكد انه زائد ان تأكل وتلبس وتسكن فاما ما وراءه فهو زائد ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول من بات امنا في سربه معافا في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها - 00:39:42ضَ

هذا غاية المال ان تأكل وتكتسي وتسكت. ما عدا فهو زائد ولهذا لو مت الان كل الاموال اللي عندك مالك ليس لك الا ما أكلت فافنيت. او لبست فابليت. او تصدقت فابقيت. بس - 00:40:04ضَ

اذا اذا حقيقة السعادة ان تعرف عارف الدنيا وتعرف الموازين وتعرف المسالك ولهذا السعادة شيء معنوي وكذلك كنا احيانا نذكر بعض مثال نريده كثيرا قضية انك احيانا قد تزور المستشفى - 00:40:22ضَ

قد تجد مريظين في عنبر واحد وفي قسم واحد مرضهما واحد وعلاجهما واحد والطبيب المعالج واحد وفريق التمريظ واحد الى اخره تأتي نواة الى احدهما سلم عليه ويستقبلك ببشاشة ويستقبلك ويتحدث ويقول انا بخير والحمد لله - 00:40:53ضَ

وفيه من من من المعاناة المرضية ما فيه وكل يستقبل الزوار ويتحدث ويجاوب لسانه شكور ويثني على الله بما هو اهله ويحب الزوار ويتحدث اليهم الاخر مقطب الوجه لا يكاد يتكلم - 00:41:25ضَ

ولا يكاد خير خير لا يكاد يتكلم الاذواق ان ان هذا الذي قد اعانه الله عز وجل. بدت علامات السرور على وجهه هذا هذا السرور لن يؤخر برأه وذلك الذي قد - 00:41:49ضَ

رطب جبينه لن يعجل شفاءه القضية السعادة والراحة ليست ليست في هؤلاء مريظين ومرضهم واحد لكن هذا نقطب وهذا مسؤول فاذا السعادة شيء قلبي السعادة شيء في داخل النفس. ما الذي يبعثها - 00:42:09ضَ

وهذا هو المهم ما الذي السعادة كما قال الشيخ اذا اعطي شكر اذا ابتلي صبر اذا اذنب استغفر ان ان وطبعا لبها هو الايمان الحقيقة لب السعادة والايمان ولهذا الله عز وجل يقول - 00:42:32ضَ

من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن نحيينه حياة طيبة وهذا هو لب الموضوع وهذا هو تحقيق السعادة على الحقيقة من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن - 00:42:50ضَ

فلنحيينه حياة طيبة. هذا في الدنيا ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون اذا الحياة الطيبة هي التي ينشدها كل من ينشدها. من الكفار والمسلمين ولكنه لن تكون ولا تكون الا بهذين العنصرين - 00:43:13ضَ

وافهموا هذه القاعدة ان يعمل صالحا وان يكون مؤمنا الكلام على بسط هذه هذه الاية قد يأخذ منا وقتا طويلا لكننا نلجأها الى جلسة الغد نلجأها الى ونؤجلها لجلسة الغد ان شاء الله في قضية - 00:43:31ضَ

الايمان بالعمل الصالح وكيف انها بمجموعها تحقق الحياة الطيبة وقد ايضا يكون منها ما تجسد في سورة العصر ان الانسان لفي خسر كل انسان خصو الخسارة هي هي عنوان الشقاء قطعا في الدنيا والاخرة - 00:43:55ضَ

الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتوصوا بالصبر وسوف نعقد مقارنة بين هذه السورة وبين الاية طبعا هو هناك من عمل صالحا من ذكر او انثى. من ذكر او انثى - 00:44:16ضَ

ما ذكر الا اثنين الايمان والعمل الصالح. هنا الايمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر كيف نجمع بين الايتين؟ هذا لعله ان يكون حديث الغد ان شاء الله ونفذ به القدر والله اعلم وصلى الله على محمد واله وصحبه وسلم - 00:44:31ضَ

يقول جئت اصلي الفجر في الحرم فاقيمت الصلاة فصليت في المسعى فمرت امام امرأة هل علي اعادة الصلاة؟ لا ان شاء الله تنبيه طيبة الحقيقة يعني بعد والاشارة الى بعض - 00:44:49ضَ

الذين يحملون هاتف الجوال دخل مساجد المسجد الحرام وفي المساجد الكبيرة ايضا لا شك انه ما كان ينبغي للانسان يعني اه اه اذا دخل ينبغي ان يغلقه لان في ازعاج - 00:45:11ضَ

رنين الصوت اللي فيه ولا من حيث ايضا التحدث قال ان اللسان حقيقة في عبادة والاصل في الانسان ان لا يتحدث ولا يشتغل الا لان اللسان في صلاة ما انتظر الصلاة - 00:45:27ضَ

فاذا كان النبي صلى الله نهى عن تشبيك الاصابع في الصلاة وحتى في الانتظار انتظار الصلاة ينبغي الانسان ان يبتعد عن هذي الاشياء الحقيقة وينبغي فعلا ان الناس تعرف للمساجد ادابها ولتعظيم شعائر الله وتعظيم حرمات الله فان هذا من تعظيم حرمات الله. من تعظيم شعائر الله - 00:45:43ضَ

ومن يعظم حرمات الله فهو يغفر له عند ربه ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب فينبغي التواصي في هذا يقول مررت مرضا شديدا آآ فنذرت لوجه الله ان اذبح لوجه الله سبع ذبائح - 00:46:03ضَ

ذبحت ذبيحتين ونذرت ان اصوم سبعة اشهر ولم اصم شيئا لاني مريضة بالمرض النفسي ومرض القلب فماذا افعل اذا كنت لا تنطقين الصيام تصومي لا تكفرين كفارة يمين مكفنين كفارة يمين - 00:46:20ضَ

اما الذبائح تكملينها مدام سبع واذا كنت عندك من المال لا تستطيعين ان تذبحي تذبحينها والصيام اذا كنت لا تستطيعين ولا يرجى الاستطاعة فانك تكفرين كفارة. وكذلك الذبائح اذا كنت لا تستطيعين ماليا - 00:46:42ضَ

ولا يرجع الى كذلك فايضا تكفرين كفارة يمين يقول امرأة جاءت من المدينة وهي حائض واغتسلت واحرمت ولم تطف فماذا تعمل على احرامها احرامها صحيح الحائض اذا احرام فاحرامها صحيح. فتبقى على احرامها حتى تطهر. فاذا طهرت - 00:47:06ضَ

فان تغتسل ثم تأتي الى البيت مباشرة ولا يحتاج لا الى ان يقع ولا الى مجلس التنعيم ولا الى غيره لانها على احرامه واحرامه صحيح اذا طهرت تغتسل ثم تأتي الى البيت وتطوف وتسعى وتتم بعدها - 00:47:30ضَ

ما حكم تمشيط الشعر في الميقات مع توضيح كيفية الفدية وهل يمكن عمل عمرة اخرى حيث مدة اقامتنا في مكة عشرة ايام مع توضيحه في مكة التمشيط قبل النية لا مانع منه - 00:47:46ضَ

تمشيط الميقات قبل الاحرام لا مانع منه اما بعد الاحرام ايضا التمشيط الخفيف كذلك لا مانع منه اما التمشيط الشديد والذي يمزق الشعر او الذي ليس له حاجة فلا ينبغي - 00:48:04ضَ

اما اذا مشط تمشيطا معتادا ولو كان بعد الاحرام وسقط الشعر خفيفين هذا لا يضر لان غالبا الذي يسقطه شعر ميت وهل يمكن عمل عمرة اخرى؟ لا مانع. ممكن ان يعمل عمرة يخرج الى ادنى الحل - 00:48:23ضَ

سواء الى التنعيم مسجد عائشة او الى عرفة او اي مكان خارج الحرم ويحرم منه ان اغتسل في بيته ولبس الاحرام ايضا في البيت لكن لا ينوي الالماني يلبس الاحرام في البيت - 00:48:40ضَ

ولا ينوي لك فيخرج خارج الحرم ثم ينوي هناك يقول انا بدأت قبل قليل في الطواف لما رأيت ان هناك درسا للدرس وانا شكوى في وضوئي فماذا افعل على كل حال هو الانسان ينبغي اذا اذا اذا دخل في طاعة الا يقطعها - 00:48:54ضَ

ان الله عز وجل يقول ولا تبطلوا اعمالكم ولا تبطلوا الانسان اذا شرع في طاعة يتمها اللهم الا اذا مصلحة ناجحة تفوت او مثلا ظرر كما لو كان يعني يخشى ان يقع احد في هلكة او اعمى يقع في حفرة او - 00:49:18ضَ

اه مثلا اه حية وعقرب قد تلدغ احد من نائم وشيء في يوقظه او يتحرك ليقتلها او نحو ذلك في الشفاء هذه لا شك انها مسوغات لكن اصل اللسان انه لا - 00:49:39ضَ

اذا دخل في طاعة يقطعها وانما يتمها واذا كان يعني يتمها خفيف فلا مانع كذلك لكنه يتمها. اما الشك في الوضوء فهذا الاصل بقاء الوضوء ما دام انك متطهر وثم شككت - 00:49:54ضَ

الاصل بقاء الطهارة بقعوا الطهارة ولا يلتفت للشك الا اذا غلب على ظنك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا لماذا؟ لان الاصل بقاء الطهارة فلا فلا يؤثر الشك ولا يظر. الا اذا - 00:50:12ضَ

اه تيقنت او غلب على ظنك فعلا انك احدثت ان مخرجا منك ريح رائحتها او بصوتها وطبعا نواقض اخرى كالبول والغائط ما تعريف الصدقة الجارية؟ وهل الامكان ايراد بعض الامثلة عليها - 00:50:31ضَ

شخص ميت الصدقة الجارية واسعة وسميت جارية بمعنى انها يمتد نفعها. صدقة جارية يمتد نفعها قد يكون منها النبي صلى الله عليه وسلم اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث - 00:50:50ضَ

علم ينتفع به بعده وصدقة جارية او ولد صالح يدعو له كل هذه من صدقة جارية بمعنى انها شيء يمتد نفعه واجره بعد الممات اذا كان من اهل العلم مؤلفة مؤلفات - 00:51:11ضَ

وانتشر له تلاميذ وكل ما يكون من خير له فيه اجر. ولد ولد ولد وابناؤه هكذا يمتد خيرهم ايضا كذلك ايضا هذا مما ينفعه وهو من الصدقة الجارية وكذلك ايضا مثلا المساجد الاربطة شراء الكتب طبعا المصاحف - 00:51:29ضَ

تسبيل الماء تسبيل اه مقبرة كل الاشياء التي وجوه الخير عند المسلمين معروفة واسعة جدا هذا كل من صدقة جارية على حسب ما تستطيع وعلى حسب ما اعطاك الله عز وجل. قد تكون شيئا صغيرا قد يكون كبيرا. قد يكون عقارا كثير وقد يكون آآ مصاحف - 00:51:51ضَ

وقد كتب اه كتب علم اه امور دعوة اشرطة مع كل هذه من الشيء الممتد نفعه اعتمرنا لانفسنا فهل يجوز ان نعتمر لغيرنا من الاحياء الذين لا يستطيعون او الاموات؟ الاموات ما في اشكال تعتمر عنهم - 00:52:14ضَ

الاحياء اذا كانوا غير قادرين ولا يرجى قدرتهم ايضا لا مانع واحسن ان يوكلوك واما اذا كانوا سبق ان ائتمروا فلا مانع ايضا ولو كانوا مستطيعين ايضا ينبغي ان يوكلوك - 00:52:29ضَ

يقول اديت مناسك العمرة لنفسي هل يمكن ان اؤدي لغيري في مرة واحدة لا العمرة اللي ممكن تؤدي عن غيرك لكن عن واحد ما تؤدي عمرة واحدة عن مجموع؟ نعم واحد - 00:52:42ضَ

احرمت زوجتي من الميقات بلبس الاحرام ثم وصلنا الى السكن ولبست ملابس داخلية وتمت العمرة هل عليها شيء؟ لا شيء عليها لان المرأة ليس لها احرام خاص المرأة ليست لو غيرت ملابسها ما في اشكال - 00:52:54ضَ

ليس لها لباس خاص المرأة في في احرامها لو لبست الملابس في الميقات فلما وصلة مثلا سكن غيرتها اما انها اتسخت وفيها رائحة او كذا لا مانع حتى الرجل يغير ملابسه - 00:53:12ضَ

اللي عليه لو تمزقت او اتسخت او اوكات ثقيلة وارد احرام اخاف حتى يكون ابرد او كان برد فزاد مثلا لكن الرجل بس فقط الرجل يجتنب المخيل لكن لو غير ما في اشكال - 00:53:28ضَ

السؤال حول الطواف هل اكمل لا ما دام تركته وهو يسأل عن الذي الذي قطعه لا ينقطع ما يقبل لكن تعيده كاملا قد يستحسن اعادته لكنه ينقطع ما يكمل ما حكم خروج الرجل مع خطيبته قبل ان ينامك عليها؟ لا يجوز ان يخلو بها - 00:53:45ضَ

خطبة قبل العقد لا يجوز له ان يراها بما يدعو الى نكاح هذا لا يراها كل يوم مرة مثلا او مرتين اذا كان فهو ينظر اليها ينظر منها ما يدعوه الى نكاحها - 00:54:10ضَ

ولا يخلو بها معها محارمها يكون معها اخوها يكون معها احد يخرج او يخرج منها لا يجوز يعني اجنبية وما معنى لا يكلف الله نفسا الا وسعها ان الله سبحانه وتعالى - 00:54:27ضَ

من رحمته بنا وعلمه بضعفنا وهو سبحانه وتعالى اعلم ما خلق كلفنا تكاليف تكاليف والتكاليف في اصلها هي في حدود الطاقة لكن ومع هذا لو انك عجزت عن بعض حتى التكاليف الشرعية فانك تنتقل الى ما هو اخف - 00:54:42ضَ

لا يكلف الله نفسا الا وسعها يعني على قدر طاقتها الاسر والطاقة ولهذا قال اتقوا الله ما استطعتم. اي كلف الله نفسا الا ما اتاها. لا تكلف نفس الا وسعها. لا نكلف نفسا الا وسعها. وقال هنا لا يكلف الله نفسا الا وسعها - 00:55:07ضَ

بمعنى على قدر طاقتها انت تصلي قائما فاذا ما استطعت صلي قاعدة اذا بس ما تصلي على جنب اذا هذه كلها حسب الطاقة هذي الحائض تغير احرامها الى ان تطهر - 00:55:22ضَ

ملابس ولا مانع كما قلنا مع الملابس لا يتعلق بها احرام الاحرام بالنية اما تغيير الملابس ما في اشكال للرجال والنساء والله اعلم وصلى الله على محمد واله وصحبه سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت - 00:55:38ضَ