شرح القويسني للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح القويسني الدرس الثالث للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد - 00:00:01ضَ

قال الناظم رحمه الله تعالى فصل بانواع العلم الحادث فصل بانواع العلم الحالف التي هي الاربعة كما يعلم من استقطاع كلامه رحمه الله تعالى كما هو معلوم في موضع كلام المناطق في هذا - 00:00:28ضَ

المحل للعلم عنده مما تصور واما تصديق فكل منهما اما نظري او ضروري. علم تصور نظري وعلم تصور ضروري هذان قسمان. وعلم تصديق النظر وعلم تصديق ضروري اسماعيل اذ ان تكون رباعية. انواع العلم الحادث الحادث اراد به ان كلام في العلم الذي - 00:00:48ضَ

هو صفة للمخلوق. واما علم الخالق جل وعلا فلا ينقسم الى تصور ولا تصديق ولا يوصف بكونه ضروري ولا نظرية. لان الصفات توقيفية هذا الاصل فيها وان كان الناظم او الشارح قد وجه توجيها اخر لكن الاصل - 00:01:18ضَ

صفات انها توقيفية. فما لم يرد الوصف فالوصف فيه التوقف. واما قوله انواع هل يخرج علم الله تعالى ام لا؟ هذا على نزاع عند الاشاعرة قد ذكر انه مما يحترز به عن علم الله تعالى لانه لا يتنوع - 00:01:38ضَ

واهل الكتاب والسنة ان علم الله تعالى يتنوع باعتباره المعلوم لان العلم بزيد ليس كالعلم بعمرو العلم بعمرو ليس كالعلم بغيره اصله في انواع العلم الحادث قال المراد بالعلم هنا اي في هذا الموضع لان العلم - 00:01:58ضَ

اه غيره من المصطلحات التي يتداولها ارباب الفنون. والعلم عند الاصوليين مغاير للعلم عند مناطقه. مغاير العلم عند اهل اللغة. لكن العصر هو في فهم الكلام العربي هو استعمال اهل اللغة. ومر معنا من الاصل في العلم - 00:02:18ضَ

انه الادراك مطلق الادراك. وعرفنا معنى الادراك فوصول النفس الى المعنى بتمامه. وهذا هو معنى المعرفة كذلك لذلك اكثر اهل اللغة على ان العلم والمعرفة مترادفان العلم والمعرفة مترادفة. لان الادراك يقصد بكونه معرفة ويوصف بكونه علما. الماء هنا في هذا الموضع - 00:02:38ضَ

فلا يحمل العلم على المعنى الاصولي. لان العلم عند الاصوليين المراد به التصديق الجازم. التصديق الجاز هذا المراد به ادراك الشيء على ما هو عليه ادراكا جازم. عندما يكون كذلك اذا كان تصديقا جازما. ومر الان العلم يتنوع الى تصوف - 00:03:03ضَ

والى تصديق اذا خصصنا العلم بالتصديق حينئذ خرج التصور وليس هذا المراد لانه اراد ان يقسم العلم الى تصور وتصديق ولا يتأتى هذا التقسيم الا اذا جعلنا العلم بمعنى بمعنى الادراك. المراد بالعلم هنا يعني في هذا الموضع ويتعين مطلقا - 00:03:23ضَ

الادراك وعرفنا ان الادراك هو وصول النفس الى المعنى بتمامه. اصول النفس يعني القوة العاقلة الى المعنى. والمعنى هو مذلول لفظي سواء كان اللفظ مفردا او مركبا. ليشمل التقسيم او النوعين التصور والتصديق. وقوله مطلق - 00:03:45ضَ

والادراك ليدخل فيه الجازم وغير الجازم. فلا يختص الادراك هنا بالجازم كما هو الشأن عند الاصوليين وكذلك المطابق للواقع وغير المطابق. يعني مطلق الادراك بقطع النظر عن وصف اخر البتة. سواء كان - 00:04:10ضَ

لازما اولى سواء كان مطابقا للواقع اولى ام لا؟ مطلق الادراك لا الادراك لا ادراك التصديقية فقط كما هو اصطلاح بعض الاصوليين. كما هو اصطلاح بعض الاصوليين في تفسير العلم - 00:04:30ضَ

تفسير العلم. ما معنى العلم؟ يختلفون يحد او لا يحد. ومن حده قال بانه كذا وكذا. قل هذا الصلاح ولذلك اكثر ما يذكر في تعريف العلم انما هو اصطلاح. وليس هو المرجع الى لسان العرب. واما لسان العرب هو الذي ذكرناه. العلم - 00:04:50ضَ

المعاني مطلقة. وحصره في طرفين حققا. اذا لا ادراك النسبة التصديقية فقط سيأتي معنا النسبة كما هو اصطلاح بعض الاصوليين. لماذا فسرنا العلم هنا بالادراك؟ مطلق الادراك. لا النسبة التصديقية. ليصح - 00:05:10ضَ

انقسامه اي العلم الى التصور والتصديق الاتيين. هذا اصطلاح المناطق ان العلم ينقسم الى تصور والى تصديق وهذا التصور انما هو مفرد. ليس بتصديق واذا خصصنا العلم بالتصديق حينئذ اخرجنا النوع الاول. وحصل عند - 00:05:30ضَ

الاضطراب فكيف نقول العلم هو ادراك النسبة التصديقية؟ ثم نقول العلم ينقسم الى التصور والتصديق هذا فيه تناقض. اذا لابد ان نفسر بمطلق الادراك يعني وصول النفس الى المعنى ايا كان هذا المعنى سواء كان مدلول لفظ مفرد او مدلول لفظ - 00:05:51ضَ

الحادث تقييد للعلم لعله والحالف. والحادث يعني اللفظ المذكور في الترجمة فاصل في انواع العلم الحادث. عرفنا العلم ثم الانواع ثم يأتي التقييت هن ذكر قيدين انواع وهذا مضاف والعلم مضاف اليه وهذا تقييد يعتبر - 00:06:11ضَ

والحادث. الحادث تقييد للعلم. لماذا؟ لاخراج علمه تعالى فانه لا يتنوع. كونه لا يتنوع ان كان الى تصديق وتصور فنعم. وان كان في نفسه لا يتنوع يعني لا يتعدد باعتبار المتعلق فهذا فيه نظر - 00:06:34ضَ

ولان العلم مفسر بالادراك يعني معنى العلم هو الادراك الذي هو وصول النفس يعني المدركة الى المعنى سواء كان المعنى مدلول لفظ مفرد او مدلول لفظ مركب بتمامه لابد من هذا القيد - 00:06:55ضَ

بتمامه ليخرج الشعور فانه ليس داخلا في العلم. وذلك اي تفسير العلم بالادراك يشعر بسبق الجهل نزه الله عنهم. ولان التصور الاتي مفسر بحصول الصورة في النفس وهو من خواص الاجسام - 00:07:13ضَ

فلا يوصف علمه تعالى بالتصور ولا بالتصديق لايهام ما لا يليق وهذا كما ذكرنا العاصم هي صفات هو توقيف وبدلا من هذه العلل نقول لا يوصف جل وعلا بالتصور ان لا ينقسم الى تصور وتصديق ضروري ونظر الى اخره. لان لان الصفات توقيفية. واذا كان كذلك حينئذ يكون - 00:07:31ضَ

ارجعه الى الى السمع وما لم يرد حينئذ نقول العصر فيه التوقف. فما كان من المعاني التي هي متعلقة النظر والضروري والتصور والتصديق الذي ينزه الله تعالى عنه ينزه واما مجرد اللفظ حينئذ نقول هذا لا لا ينفى ولا يثبت. واذا كان كذلك حينئذ نقول المرجع الى الى السمع - 00:07:59ضَ

مع ان ذكرى الانواع مخرج للعلم القديم والجمع بينه وبين الحادث للتوكيل. اذا فصل في انواع العلم الحادث المراد الكلام هنا فيه علم المخلوق واما علمه جل وعلا فهو لائق به ان كان مطلق الوصف بالعلم هذا قدر مشترك - 00:08:24ضَ

معنى كلي فاذا اضيف الى المخلوق حينئذ اختص به واذا اضيف للخالق فذلك اختص به ادراك مفرد تصورا علم. ودرك نسبة بتصديق وسم. ادراك مفرد علم تصورا المفرد علم تصورا. اذا يسمى تصورا عند - 00:08:44ضَ

المناطق وادراك نسبة يسمى تصديقا. هذا الفرق بين النوعين. التصور والتصديق مفرد يعني فهم المراد به المراد بالمفرد هنا عرفنا معنى الادراك ما ليس وقوع نسبة حكمية او لا وقوعها - 00:09:08ضَ

كادراك الموضوع وادراك المحمول وادراك النسبة في مثل قولك زيد قائم فادراك الزيت اي ذاته ذاته وادراك قائم اي معناه وادراك النسبة التي هي ارتباط القيام بزي هذي كلها تسمى تصورات. الموضوع والمحمول - 00:09:34ضَ

عند المناطق ما يقابل المبتدأ والخبر عند النحات. وما يقابل المسند اليه والمسند عند البيانيين وما يقابل المحكوم علي والمحكوم به عند الاصوليين. الالفاظ هذه الصلاحات مختلفة الا انها تصدق على شيء - 00:10:00ضَ

فمثلا قولك زيد قائم زيد مبتدأ وقائم خبر زيد الموضوع يسمى عند النحات موضوعا لانه وضع الاساس ليحمل عليه الحكم وقائم هذا محمول. اذا الموضوع هو المحمول هو المبتدأ والخبر هو - 00:10:20ضَ

المبتدأ والخبر عند البيانيين زيد مسند اليه وقائم مسند للاصوليين زيد محكوم عليه وقائم محكوم به. اذا الصلاحات اربعة منتدى وخبر مسند اليه ومسند موضوع ومحمول محكوم عليه به. اذا كل محكوم عليه فهو موضوع. وكل محكوم به فهو محمول فهو فهو محمول - 00:10:43ضَ

قام زيد زيد موضوع. وقام محمول. لماذا؟ لان عليه هو الموضوع. والمحكوم به هو هو المحمول. اذا قام يكون محمولا. وزيد يكون موضوعا. اذا الموضوع عند المناطق هو المبتدأ والفاعل. مبتدأ والفاعل - 00:11:15ضَ

والمحمول هو الخبر والفعل. هو الخبر واو الفعل. ومن جعل نائم الفاعل مسندا اليه جعله كذلك جعله موضوعا. حينئذ يكون الموضوع مختصا بما ذكر. المبتدأ والفاعل ان شئت تقول نائب الفاعل. والمحمول - 00:11:46ضَ

يختص بالخبر و الفعل سواء كان الفعل مغير الصيغة او لا على ما سبق. اذا هذا يسمى موضوعا. ويسمى اما محمولا النسبة يراد بها الارتباط والتعلم بين الموضوع والمحمول. ما علاقة زيد بالقيام؟ كونه متصفا به. ما علاقة قام بزيد - 00:12:06ضَ

كونه اوقع الحدث. هذا يسمى ماذا؟ يسمى ارتباطا. يسمى نسبة. يسمى تعلقا. حينئذ عندنا في هذا التركيب زيد قائم زيد هذا مفرد. وقائم هذا مفرد. ادراك زيد فقط الموضوع يسمى تصورا يعني اذا ادركت النفس وعلمت المعنى وفهمت المراد من كلمة زيد يسمى ماذا - 00:12:31ضَ

يسمى تصورا. حينئذ ادراك زيد يسمى تصورا. ما معنى ادراك زيد؟ يعني اذا فهمت المراد من الكلمة. ما المراد بها؟ فهمت المعنى تدلون لفظ زيد ذاته كما قال الشاعر هنا. حينئذ نقول هذا يسمى تصورا. ادراك الموضوع. قائم اذا - 00:13:02ضَ

ترك وفهم معنى القيام يسمى تصورا. الارتباط بين زيد والقيام يتصف به او لا اتصل به هذا يسمى تصور ادراك النسبة فقط. يسمى تصورا. ادراك الموضوع مع النسبة يسمى تصورا ادراك النسبة مع المحمول يسمى تصورا. ادراك الموضوع مع المحمول دون النسبة يسمى يسمى تصورا - 00:13:22ضَ

ادراك الجميع موضوع والنسبة والمحمول قطع النظر عن كونه واقع او لا يسمى تصورا. يسمى اذا ادراك الموضوع فقط ادراك المحمول فقط ادراك النسبة فقط ادراك الموضوع مع النسبة ادراك المحمول مع النسبة ادراك الموضوع - 00:13:52ضَ

المحمول والنسبة هذي كلها تسمى تسمى تصورات. هنا قال المراد بالمفرد ما ليس وقوع نسبة حكميا نسبة حكمية مراد به عندنا الجملة مؤلفة من مبتدأ وخبر او فعل وفاعل زيد قائم. زيد قائم. عندنا ما يسمى مضمون الجملة من اجل فهم كلمة ادراك او وقوع النسبة - 00:14:14ضَ

حكومية. عندنا ما يسمى مضمون الجملة وما يسمى حكم الجملة زائد قائم فيه شيئان مضمون الجملة وحكم الجملة. ثم النسبة الخارجية هذه ثلاثة اشياء تتعلق به بزيد قاعد. زيد قائم - 00:14:46ضَ

يقول مضمون الجملة يعني مدلول الجملة. كيف يعبر عن مضمون الجملة؟ قالوا ننظر الى الخبر. فان كان كان مشتقا حينئذ نأتي بمصدره مضافا الى المحكوم عليه الموضوع. يعني مصدر المحمول مضافا له - 00:15:08ضَ

الموضوع زيد قائم. لو قيل لك ما مضمون الجملة؟ قيام الزيت. قيام زيد. ارتباط قيام بزيد كيف تعبر عن مضمون الجملة؟ يعني مدلول الجملة مفهوم الجملة؟ ما الذي يفهم من الجملة؟ قيام زين - 00:15:30ضَ

يا موزي هذا متى؟ اذا كان المحمول مشتقا. فان كان جامدا قالوا جيء بالكون لانه ليس له ليس له مصدر فتأتي بالكون مضاعفا. الى المحمول ناصبا. مضافا للموضوع ناصبا للمحمول - 00:15:49ضَ

زيد اسد. زيد اسد. حينئذ كيف تعبر عن مضمون الجملة؟ كونك تفهم مضمونا الجملة في نفسك لا يحتاج الى تعبير لكن لو اردت التعبير والاخبار حينئذ تأتي بالكون مصدر كان وتضيفه الى - 00:16:10ضَ

المحكوم عليه او الموضوع. نعبر تعبيراته. كون زيد اسدا. هذا مضمون الجملة كون جئت بالكون وزيد هذا الموضوع اضفته اليه؟ اسدا اسدا. هذا قول. هو مشهور عند المناطق بعظهم يرى انك تأتي بالاسم الجامد وتأتي بالياء المصدر. تقول زيد اسد اسدية زيد - 00:16:30ضَ

اذا لا فرق بين هذا القول والقول السابق قيام زيد اسدية زيد لقيتها بالمصدر الصناعي مولد هذا تضيف الى الاسم الجامد ياء المصدر. مع ياء النسمة. والاسدية زيد اسدية زيد. اذا هذا يسمى مضمون الجملة - 00:16:59ضَ

عرفنا؟ مضمون الجملة يعني مدلول الجملة. مدلول الجملة. كيف تعبر كونك تفهم المضمون واضح في نفسك تدرك القوة العاقلة ان مذلول قيام قام زيد او زيد قائم او زيد اسد كون زيد اسدا اسديا - 00:17:20ضَ

زيد قيام زين. هذا واضح. حكم الجملة حكم الجملة. المظمون مظافا الى الثبوت او الان عندنا الجملة الاسمية قد تكون ايجابية وسلبية. يعني ما موجبة وسيأتي معنا السلب والايجاب. اما مثبتة او منفية. زيد قائم. هذا فيه اثبات. قيام زيد - 00:17:40ضَ

ما قام زيد بنفي قيام زيد. ثبوت قيام زيد هذا حكم الجملة. ما قام زيد نفي قيام زيد هذا يسمى حكم الجملة. اذا ما هو حكم الجملة؟ المظمون الذي عرفناه السابق - 00:18:10ضَ

مضافا الى الثبوت او النفي. او العدم عبر بالمسجد. مراد الثبوت الحصون الكينونة الى اخره. او النفي والعدم والسلب وتقول ثبوت قيام زيد. هذا مركب من شيئين. كلمة ثبوت وهذا هو الحكم وقيام زيد. هذا مضمون الجملة - 00:18:31ضَ

اذا حكم الجملة هو الثبوت المضاف لمظمونها او السلب او او السلم هذا حكم الجملة بعضهم يجعله هو النسبة. هو هو النسبة ثبوت قيام الزيت. او عدم قيام الزيت وكذلك المعنى والمفهوم. اذا حكم الجملة ومضمون الجملة. ماذا بقي؟ بقي ما يسمى - 00:18:51ضَ

بالنسبة الخارجية النسبة الخارجية. عرفنا قيام زيد. وعرفنا ثبوت قيام زيد بقي شيء في الخارج هذا كله الان في الذهن قيام زيد وثبوت قيام زيد في الذهن بعد. لكن هل زيد بالفعل قائم ام لا؟ ادراك - 00:19:18ضَ

قيام زيت في الخارج بالفعل يسمى نسبة خارجية. يعني خارج الذهن والمضمون والحكم هذا داخل الذهن. النسبة الخارجية ادراك الوقوع واللا وقوع وهو ما يسمى بالانتزاع او الايقاع. فاذا ادركت بعد معرفة مضمون الجملة وحكم الجملة ان زيدا بالفعل قائم في - 00:19:44ضَ

قد وقع مدلول الجملة يسمى ماذا؟ تسمى نسبة خارجية. نسبة خارجية. ادراك عدم وقوع قيام زيد في الخارج قول هذا ها هذا نسبة خارجية. لانه قد يقول قال زيد سافر سفر زيد ثبوت سفر زيد ينظر في - 00:20:10ضَ

في الخارج فاذا به ليس مواطن زيد لم يسافر. حينئذ نقول المضمون شيء والحكم شيء والخارج شيء ثاني ليس هو داخل فيه في الاول. هنا قال المراد بالمفردة ما ليس وقوعا. نسبة حكمية او لا وقوع. يعني ما لا يكون - 00:20:33ضَ

للوقوع واللا وقوع. لماذا؟ لان هذا النوع هو التصديق. هو هو التصديق. ما اليس وقوع نسبة حكمية عرفنا النسبة الحكمية او لا وقوعها يعني عدم وقوعها اما ادراك الوقوع او ادراك عدم الوقوع. النوعان يسمى تصديقا. ويقابل التصديق التصوف. اذا عرف - 00:20:58ضَ

التصديق مقابله يسمى تصورا. لان التصديق محصور في شيء واحد. وهو ادراك الوقوع واللا وقوع. عرفنا الادراك ما عدا ذلك يسمى ماذا؟ يسمى تصورا. ويدخل تحته سبعة اقسام. قال هنا كادراك الموضوع - 00:21:28ضَ

وفقط يعني زيد فقط اذا علمت معنى زيد وادراك المحمول اذا عرفت معنى قائم فقط وادراك النسبة التي هي الارتباط والتعلق والذي عبر عنها بعض بحكم الجملة حكم الجملة. في مثل قولك زيد قائم زيد موضوع وقائم محمول. فادراك الزيت - 00:21:47ضَ

فقط دون النسبة وموضوع اي ذاته وادراك قائم اي معناه فقط يعني دون النسبة والموضوع وادراك النسبة التي ارتباط القيام بزيته ارتباط القيام بزيت. وادراك الموضوع مع المحمول دون النسبة يعني تعرف معنى زيد وتعرف معنى - 00:22:10ضَ

قائم لكن لا تستحضر في ذهنك ارتباط القيام بزين. حينئذ ادركت الموضوع وادركت المحمود ولم تدرك او الموضوع مع النسبة دون دون المحمول او المحمول فقط معها يعني مع النسبة او مجموعة - 00:22:36ضَ

ثلاثة كل منها هذي كلها سبعة. سبعة اقسام. لذلك التصور اذا فهم التصديق علم التصور. بمعنى انه لا الى حفظ هذه السبعة الانواع وانما تقول ادراك الوقوع واللاوقوع. حينئذ نقول هذا الذي يسمى تصديقا - 00:22:56ضَ

كل منها نعم او مجموع الثلاثة هنا تقف. كل منها تصورا يعني من هذه الاقسام السبعة. مفعول ثان لعلم علم تصورا علم نائب الفاعل هو المفعول الاول تصورا هذا مفعول ثاني تقدم على - 00:23:16ضَ

عامله مقدم عليه فيكون المعنى ادراك المفرد علم اي سمي في الاصطلاح عند حاطة تصورا تصورا وذلك اي تصور صادق بادراك واحد من السبعة التي هي الموضوع والمحمول والنسبة. واحد من السبعة. يعني متى ما حصل ادراك واحد من هذه سميت تصورا. لا - 00:23:36ضَ

يشترط انه لابد من السبعة حتى يسمى تصورا لا واحد منها. لو ادرك زيد فقط وما ادرك قائم حصل التصوم. حصل التصوم وذلك صادق بادراك واحد من السبعة التي هي الموضوع والمحمول والنسبة. وهذه - 00:24:04ضَ

ثلاث صور كذلك او اثنين من ثلاثة وهذي ثلاث ثلاث صور والاربعة او مجموعة. اولى ثلاث موضوع والمحمول النسبة. او اثنين من ثلاث هذي يدخل تحت ثلاث سور او مجموعة يعني الثلاث اذا هذا او ذاك نقول ادراك واحد من هذه الاقسام السبعة يسمى يسمى تصوف - 00:24:24ضَ

يسمى هذا التصور يسميه المناطق بالتصور الساذج ساذج فتحي الذاء لان التصور نوعان تصور عام وتصور خاص والمراد بالتصور العام حصول الشيء في النفس وهذا مرادف للعلم. مرادف للعلم. فقد يطلق في اصطلاح بعض المناطق او اصطلاح الاصوليين - 00:24:50ضَ

لفظ التصور ويريد به العلم. حينئذ يحمل على المعنى العام. قال التصور بالمعنى الاعم حصول صورة الشيء فيه في النفس وهذا مرادف للعلم. حينئذ التصور هذا بالمعنى الاعم ينقسم الى تصور والى تصديق. يعني - 00:25:16ضَ

الخاص والتصديق والتصور الساذج هو الذي عناه الناظم هنا. وهو الذي يجعل في مقابل التصديق. ومراد به التصور المقيد بعدم حكم تصور المقيد بعدم الحكم. لانه اذا حصل الحكم المراد بالحكم هنا الوقوع او اللا وقوع. وقع - 00:25:35ضَ

اولى قيام الزيت بالفعل في الخارج واقع ام لا؟ ان ادركت الوقوع او ادركت عدم الوقوع فهو حكم. التصور مقيد بعدم الحكم ليس فيه حكم وهو السبعة الماضية لان ليس عندنا ادراك للوقوع او اللا وقوع. حينئذ يسمى تصورا وهذا تصور - 00:25:58ضَ

معنا الاخص وهو الذي يعتبر قسيما لي للتصدير واظح هذا اذا قوله علم تصورا الذي هو ادراك المفرد. ما المراد بالمفرد؟ ما يدخل تحته السبعة الاقصى سبعة الاقسام. حينئذ يلد غلام زيد تصور ام لا - 00:26:18ضَ

تصور نعم تراك غلام وادراك زيد النسبة بين غلام والزيد. غلام زيد مفرد. ها ماذا يسميه مركبا تركيبا اضافيا. هنا في هذا المقام المضاف يسمى مفردا. يسمى مفردا المركب التوصيفي - 00:26:45ضَ

مركب التوصيف المراد به الصفة مع موصوفها. جاء زيد العالم. جاء فعل ماضي زيد العالم صفة. هنا عندنا تركيب جملة فعلية جاء زيد. وعندنا التركيب اخر يسمى تركيب توصيفي جعل الثاني صفة للاول يعني زيد العالم يسمى مركبا. جاء زيد مركب واضح تركيب اسناد تام حصلت - 00:27:18ضَ

من الفائدة التامة. طيب زيد العالم هذا يسمى مركبا توصيفيا. جعل الثاني صفة للاول او جعل اني قيد للاول. اذا موصوف ادراكه وادراك الصفة ادراك الارتباط والنسبة. يسمى مفردا. اذا - 00:27:48ضَ

الادراك الصفة مع موصوفها يسمى تصورا يسمى تصورا. اذا التصديق يكون خاص بماذا ادراك الوقوع الذي يترتب على النسبة الكلامية او مضمون الجملة على ما سبق. ودرك نسبة بتصديق موسم هذا النوع الثاني. الاسم بمعنى ادراك. الاصل ادراك ادرك يدرك ادراكا. فاذا - 00:28:08ضَ

نقص من المصدر حرف عنيد سمي اسم مصدره اسمه معنى واحد ولكن اللفظ يختلف يسمى اسم مصدره اسمه مصدر بمعنى ادراك وداركو نسبة درك نسبة هنا المراد بالنسبة الشالح قال درك وقوع نسبة. وقوع نسبة. النسبة عند المناطق نوعان. نسبة كلامية - 00:28:38ضَ

ونسبة خارجية. نسبة كلامية ونسبة خارجية. المراد بالنسبة الكلامية ثبوت المحمول للموضوع على وجه الاثبات او على وجه النفل. ثبوت المحمول للموضوع على وجه الاثبات او على وجه النفي. ها ثبوت الموضوع المحمول للموضوع على وجه الاثبات - 00:29:06ضَ

او على وجه النفي. وهذا الذي سميناه بماذا؟ حكم الجملة. الثبوت المضاف لمضمونه او السلبي. النسبة الخارجية وقوع ذلك الثبوت او عدم وقوعه. وقوع ذلك الثبوت او عدم وقوعه اذا فرق بين شيئين - 00:29:38ضَ

ثبوت المحمول للموضوع على وجه الاثبات او النفي هذا يكون في النفس. ادراك في في النفس كونه واقعا في الخارج اوليس بواقع هذا شيء اخر. الاول يسمى النسبة الكلامية الذي يكون في النفس. الثاني يسمى - 00:30:00ضَ

نسبة الخارجية. عرفنا الفرق اذا ما يكون في الذهن هو النسبة الكلامية. ثبوت المحمول للموظوع على وجه الاثبات او النت كونه واقعا بالفعل في الخارج في الواقع على وجه الارض. هذا يسمى نسبة خارجية الذي هو ادراكها. هنا قال - 00:30:20ضَ

داركم نسبة داركم نسبة. هل يمكن حمل النسبة هنا على الخارجية ها؟ يمكن نعم. ادراك النسبة الخارجية الوقوع واللا وقوع الذي اما بالايقاع والانتزاع تصديق نوس تصديق نوس اذا ما دام انه يمكن حمل النسبة على الخارجية ويجعل الكلام ادراك نسبة - 00:30:40ضَ

اي خارجية بتصديق الوسم حينئذ لا نحتاج لقوله وقوع هو لماذا قدر وقوع؟ وقوع النسبة لانه جعل النسبة هنا معنى النسبة الكلامية وقوعها في الخالد ادراكه هو الذي يسمى تصديقه. حينئذ لا نحتاج الى هذا التقدير. شارح جعل كلمة وقوع انه لابد منها - 00:31:11ضَ

والا لا يصح تعريف التصديق. بناء على انه حمل النسبة هنا على النسبة الكلامية. والتصديق ليس هو ادراك النسبة الكلامية لان ادراك النسبة الكلامية يسمى يسمى تصورا ولا يسمى تصديقه. وانما وقوع النسبة الخارجية ادراك الوقوع في الخارج - 00:31:38ضَ

هو الذي يسمى تصديقا. فلما حمل النسبة على النسبة الكلامية قال يجب حينئذ ان يقدر في الكلام محذوف ادراك وقوع نسبته وليس الامر كذلك بل الظاهر ان النسبة هنا المراد بها النسبة الخارجية ادراك الوقوع واللا وقوع فلا نحتاج الى - 00:31:58ضَ

هذا التقديم. ودرك وقوع نسبة كلامية على كلام الشارح. والاصل نقول ودارك نسبة خارجية ولا نحتاج الى هذا التقدير ونحمل قوله نسبة على الخارج. في مثل قولك زيد قائم او عدم وقوع - 00:32:18ضَ

في مثل قولك ليس زيد قائما. زيد قائم ثبوت قيام زيد. هذا النسبة الكلامية وقوع ثبوت قيام الزيت في الخارج ادراكه يسمى تصديقا. ليس زيد قائما او ما زيد بقائم نفي او عدم قيام زيد وقوع نفي عدم قيام زيد او وقوع عدم قيام - 00:32:38ضَ

في الخارج يسمى تم تصديقا. واما نفي القيام هذا نسبة كلامية. ثبوت القيام هذا نسبة كلامية. الوقوع في الخارج او عدم الوقوع يسمى تصديقا بتصديق وسم اي علم. والمعنى وادراك وقوع النسبة في الايجاب وعدم وقوعها في السلب علم. عند المناطق بالتصديق - 00:33:08ضَ

حينئذ المراد بالتصديق هو ادراك النسبة الخارجية. والمراد المفرد على ما ذكره الشارح هنا قال ما ليس ما ليس وقوع نسبة حكمية او لا وقوعها. انظر التقابل هنا بينه وبين التعريفين. حينئذ نكون عرفنا المراد بالمفرد. وايظاح ذلك - 00:33:37ضَ

ان العلم الذي هو مطلق الادراك مطلق الادراك. عرفنا المراد بمطلق الادراك ليدخل فيه ادراك مفرد. وادراك ما عدا المفرد ان تعلق بمفرد عندنا متعلق او متعلق الادراك لا وصول النفس العاقلة التي - 00:34:05ضَ

هي محل لي للادراك. يعني نفسك انت ان تعلق ادراكك بمفرد اذا؟ المفرد متعلق الادراك متعلق. ان كان الادراك متعلقا بمفرد كالانسان سمي تصورا. اردت ان تعرف الانسان قلت ما الانسان - 00:34:27ضَ

وعرفت معنى الانسان حيوان ناطق وهذا مركب توصيفي. حيوان ناطق مركب توصيفي هذا نوع من انواع التصور. نوع من انواع التصور انه متعلق بمفرد ليس بنسبة خارجية وقوع او لا لا ان تعلق بمفرد كالانسان سمي تصورا - 00:34:47ضَ

وان تعلق الادراك بوقوع نسبة المركب. والمراد بالمركب هنا ليس مطلق المركب. يعني لا يشمل المركب الاظافي ولا يشمل المركب العددي ولا يشمل المركب التوصيفي وانما المراد به المركب الذي يشترط في حد الكلام - 00:35:08ضَ

مبتدأ مبتدأ وخبر وفعل وا وفاعل. هذا المراد بالمركب. ان تعلق بالمركب ان تعلق بوقوع نسبة المركب او عدم وقوعها سمي تصديقا كما تقدم. وهذا الى المصنف وهو ادراك نسبة يعني نسبة خارجية جعل - 00:35:28ضَ

التصديق ادراكا لوقوع النسبة او لا وقوعها. يعني شيء واحد. حينئذ يسمى التصديق بسيطا سمة بسيطة وهو مذهب الحكماء كما قال هنا وهذا ميل من المصنف لمذهب الحكماء القائلين بان - 00:35:52ضَ

بسيط يعني مسماه شيء واحد ادراك واحد يعني. بسيط يعني ادراك واحد ليس بمتعدد ليس بمركب وهو ادراك وقوع النسبة او عدم وقوعها. فيكون ادراك الموضوع وادراك المحمول وادراك النسبة التي ارتباط - 00:36:14ضَ

بالموضوع شروطا للتصديق لانه لا يمكن ان يأتي هكذا ادراك لوقوع النسبة قيام زيت في الخارج او لا دون ان يفهم المراد بزيت ودون ان يفهم المراد القيام هذا لابد منه وهذا موجود في كل في كل عاقل من كل ذهن - 00:36:35ضَ

لان هذه اجزاء وقام زيد وزيد قائم هذا مركب. ولا يمكن ان يعلم المركب الا اذا علم مفرداته. اليس كذلك؟ العلم بالجزء مقدم العلم وهذا امر مدرك به. بل هو من العلم الضروري. فيدرك اولا الموضوع. زيد ما معنى زيد؟ اذا - 00:36:53ضَ

ويدرك ثانيا يعرف المراد بكلمة قائم. ثم ارتباط. يعني ممكن يقول لك طال الجدار ما تمشي لذلك الارتباط بين طارة والجدار غير معقول. اذا النسبة غير مدركة هنا. وان تصورها فيكون تصور لشيء غير واقع - 00:37:15ضَ

اذا ارتباط او ادراك الموضوع ادراك المحمول ادراك النسبة بين الموضوع والمحمول. ادراك النسبة بين موضوع المحمول الذي يسمى مضمون الجملة وهو حكم الجملة. واقعة او ليست بواقعة جاء الرابع. هل التصديق مجموع هذه - 00:37:35ضَ

بركات الاربعة او المراد به الادراك الاخير الرابع هذا محل نزاع. حكماء كما قال التصديق عنده هو الرابع فقط الادراك الرابع واقع في الخارج او ليس بواقع اذا ادرك وقوع زيد في الخارج سمي تصديقا. اذا ادرك - 00:37:55ضَ

عدم وقوع قيام زيت في الخارج يسمى تصديقه. وما قبله من ادراكات هذه شروط وليست بشطور. فالتصور حين لنكون شرطا للتصديق لا شطرا خلافا الرازي اذا علم بان التصديق بسيط. وهو ادراك وقوع النسبة او عدم وقوعها. فيكون ادراك الموضوع - 00:38:15ضَ

وادراك المحمول وادراك النسبة شروطا للتصديق. لانه لا يمكن ان يدرك الوقوع واللا وقوع الا اذا ادرك هذه الدركات الثلاثة. فيسابقه قطعا يعني لا نحتاج الى هذه الادراكات الثلاثة ادرك مباشرة وقد يقول قائل انا لا اشعر باني ادرك معنى زيد لا هو مثلكم - 00:38:43ضَ

كمبيوتر مباشرة يعني مبرمج الانسان ولذلك اذا مرت به كلمات لا يعرفها ولابد من السؤال عنها لابد من من السؤال عنها وادراك واما مذهب الامام الرازي فالتصديق عنده مركب. ليس بسيطا خالف الحكماء. هو فالتصديق هو مجموع الادراكات الاربعة - 00:39:03ضَ

اعني ادراك الموضوع وادراك المحمول وادراك النسبة وادراك وقوع تلك النسبة او عدم وقوعها. فتكون الادراكات الثلاثة شطورا عنده للتصديق اي اجزاء له. يعني الاركان يعتبر اركان واذا لم يدرك معنى الموضوع او المحمول لم يحصل ادراك بالكلية. وهذا مسلم به حتى على الاول. لماذا؟ لان التصديق مشروط - 00:39:26ضَ

فيه ما سبق فاذا كان كذلك حينئذ يتوقف المشروط على شرطه. فلا بد ان ينتفي ادراك الوقوع واللا وقوع اذا لم يدرك موضوع واذا لم يدرك المحمول واذا لم يدرك النسبة بين الموضوع هذا قطعا مقطوع به. لكن هل هو شطر ام شرط؟ هذا محله محل النزاع - 00:39:53ضَ

فتكون لدركات الثلاث الاول شطورا عنده للتصديق اي اجزاء له. والتحقيق الاول ان تصديق بسيط وهو ان التصديق بسيط وهو ظاهر نظمي من نص عليه ودرك نسبة اي نسبة خارجية - 00:40:13ضَ

بتصديق وسمع العلم بالتصديق. حينئذ نقول التصور شرط لا شطر. شرط في التصديق التصور. التصورات الثلاثة السابقة شرط في التصديق لا شرط قطر لا لا شطر ثم قال الناظم وقدم الاول - 00:40:30ضَ

عند الوضع لانه مقدم بالطبع. يعني التصورات مقدمة على التصديق التصديق مركب والتصورات مفردات بالنسبة للتصديق لانه ادراك مفرد وذاك ادراك مركب والعلم بالمفردات مقدم على العلم بالمركبات. او سائر على طبيعة الانسان. ولا يحتاج ان ينظر في مركب الا اذا علم المفردات - 00:40:55ضَ

وقدم هذا امر والامر الطبيعي الوجوب وهو كذلك يعني واجب صناعة لا شرعا وقدم الاول اي تطور اي التصور على التصديق. والمراد انه يجب تقديم ما يتعلق بالتصور على ما يتعلق - 00:41:25ضَ

بالتصديق عند الوظع اي في الذكر والكتابة والتعلم والتعليم كما وقع في المتن من تقديم التصور في التقسيم. اذا المفردات مقدمة على المركبات. اقدم الاول لماذا لانه اي تصور مقدم على التصديق بالطبع بي بالطبع اي بحسب اقتضاء طبيعة التصور اي حقيقته - 00:41:45ضَ

لان حقيقة التصور ادراك المفرد. والمفرد مقدم على المركب. وكل ما كان مقدما بالطبع يناسب ان يقدم في الوظع ليناسب الوظع الطبع كما مر معنا كثيرا. والمقدم بالطبع هو الذي يحتاج اليه المتأخر - 00:42:14ضَ

من غير ان يكون المتقدم علة فيه. يعني يكون الثاني مرتب على يكون الثاني مرتبا على الاول. من غير ان يكون اول علة في وجوده كتقديم الواحد على الاثنين اذا اردت ان تعود واحد اثنان ثلاثة الواحد مقدم على الاثنين لكنه ليس علة فيه - 00:42:35ضَ

الثاني مرتب على المتأخر الثاني مرتب على ذكر الاول الواحد لكن الاول الذي هو الواحد ليس علة في وجود الثاني هذا المراد به. والاثنين على الثلاثة وليست الاثنين علة في وجود الثلاثة. بل تدرك الثلاثة دون دون الاثنين. ولا شك ان التصور - 00:42:57ضَ

شرط للتصديق او شطر له على القول الاخر. وطبيعة الشرط تقتضي التقدم على المشروط. ولذلك نقول المصنف كتاب الطهارة على الصلاة لانها شرط فيه. والعلم بالشرط مقدم على العلم مسروق. هو هذا الذي يذكره هنا - 00:43:17ضَ

وطبيعة الشرق تقتضي التقدم على المشروط كما ان طبيعة الشطر اي الجزء تقتضي التقدم على الكل. العلم مقدم على العلم به بالكل. ولذلك يقدم بعض النحات اقسام الكلمة على تعريف الكلام. وهذا مرة مع ان لم يختلفوا منهم من يقدم الكلمة - 00:43:37ضَ

تعريفها ويقسمها ثم بعد ذلك يبين لك الكلام لان الكلام يؤخذ في حده التركيب. مركب من ماذا؟ من اسمين او فعل اعلن واسم الى اخره وليس الشرط علة للمشروط لانه لا يلزم من وجوده وجوده - 00:44:03ضَ

الشرط ليس علة للمشروط نعم لانه لا يلزم من وجوده وجود الشرط وجود المشروط قد يتطهر ولا يصلي لفوات الوقت مثلا وكذا الشطر ليس علة للكل وهو ظاهر. اذا يقدم التصور او العلم او ما يتعلق بالتصورات - 00:44:21ضَ

على ما يتعلق بالتصديقات والنظر لما احتاج للتأمل وعكسه هو الضروري الجليل. هذا تقسيم اخر لي العلم قسم لك العلم اولا الى تصور وتصديق. والان شرع في تقسيم اخر. تقسيم اخر - 00:44:41ضَ

وهو باعتبار الطريق الموصل الى العلم والاول باعتبار ما يتعلق به. اذا لا تنافي بين التقسيمين ينقسم العلم بحسب ما يتعلق به. عرفنا العلم هو مطلق الادراك. يتعلق بماذا؟ بحسب - 00:45:04ضَ

تعلق به ينقسم الى مفرد واه ينقسم الى تصور وتصديق. بحسب الطريقة الموصل اليه ينقسم الى نظري وضروري. محتاجة للتأمل بحث ونظر وفكر يسمى نظرية. ما لا يحتاج يسمى يسمى ضرورية - 00:45:25ضَ

هذا طريق موصل الى الى العلم الى الادراك. واما الاول فهو تقسيمه بحسب المتعلق به. يعني الادراك يتعلق بالمفرد فهو تصور والادراك يتعلق بالمركب بشرطه السابق فهو تصديقه. باعتبار ما يتعلق به. واما التقسيم الى - 00:45:44ضَ

النظر والضروري فهو بحسب الطريق الموصل اليه نعم والنظر بسكون الياء للظرورة نظرية نظري هذا الاصل نسبة الى النظر المراد به النظر للصلاح ترتيب امرين معلومين ليتوصلا بهما الى امر مجهول تصور او تصديقه. ترتيب امرين معلومين اما تصور او تصديق ليتوصل بهما - 00:46:04ضَ

الى مجهول تصوري او او تصديق. والنظر لسكون الياء للضرورة. ضرورة الوزن. ما احتاج للتأمل ما اي ادراك لان لا بد ان نأخذ العلم جنسا في حد الاقسام. اذا قسمنا الشيء الى اشياء. لابد ان نذكر فيه تعاليف هذه الاشياء - 00:46:40ضَ

المقصود تقول الكلمة قول مفرد ثم تنقسم الى اسم وفعل وحرف ما هو والاسم كلمة دلت على معنى الى اخره. ما هو الفعل كلمة دلت على معنى الى اخره. ما هو الحرف؟ كلمة - 00:47:04ضَ

دلت على معنى اذا تذكر الكلمة في حد كل نوع من انواع الكلمة كلمة هي قول مفرد. له اقسام لها اقسام ثلاثة اسم وفعل حرف. اذا جيت تعرف الاسم لا بد ان تأخذ - 00:47:24ضَ

جنس الاسم المقسوم الذي هو الكلمة. وكذلك الفعل وكذلك الحرف. هنا قال العلم ينقسم الى نظري وضروري. ما هو نظري ما اي ادراك عرفنا ادراك هو العلم اذا والنظر ما اي ادراك - 00:47:40ضَ

احتاج على كلام الناظم للتأمل. للتأمل اي النظر. ما اي الذي فسره جعله اسما موصولا اسما موصولا وبعضهم يجعلها في التعاليف نكرة موصوفة. هذا او ذاك لا بأس لكن الذي يصدق على ماذا؟ هذا مبهم يحتاج الى تفسير - 00:47:59ضَ

يصدق على ادراك او الادراك اذا جعلته موصولا الادراك. ما اي الذي اي الادراك احتاج للتأمل اي النظر والفكر بالمعنى الاصطلاح النظر بالمعنى الاصطلاحي. النظر في الدليل الدليل المراد به المركب كادراك حقيقة الانسان - 00:48:19ضَ

المحتاج الى النظر في التعريف بالحيوان الناطق. يأتي انسان او شخص ما لا يعرف معنى كلمة انسان. حينئذ يقول ما الانسان الو ما الانسان؟ ما هذا اللفظ؟ اذا سؤال عن ادراك مفرد. فيأتي الجواب حيوان ناطق. حيوان ناطق. حصل - 00:48:45ضَ

او لا حصل العلم بلفظ الانسان ما المراد به؟ هذا يسمى نظرا لانه رتب امرين معلومين حيوان وهو وناطق وهو فصل ليتوصل بهما الى امر مجهول وهو تصور هنا وهو ادراك معناه انسان - 00:49:06ضَ

اذا حصل النظر او لا؟ حصل النظر. يسمى يسمى نظريا. اذا النظري قد يكون تصورا. يعني التصور يعني المتصور قد يكون نظريا ومثالهما ما ذكر وادراك ان العالم حادث من عالم حادث يعني مخلوق. المحتاج الى النظر في قولك العالم متغير وكل متغير حالف - 00:49:26ضَ

انتج ماذا؟ العالم حادث. هذا يسمى نظرا. لانه رتب امرين معلومين مقدمة الصغرى واو الكبرى العالم متغير هذي مقدمة صغرى. وكل متغير حادث هذا مقدمة كبرى وهما معلومان. ترتيب امرين معلومين - 00:49:54ضَ

توصل بهما الى امر مجهول وتصديق وهو العالم متغير. العالم حادث عالم حادث. اذا النظري قد يكون تصورا انسان وقد يكون تصديقا كالعالم حادث. اذا التصور قد يكون نظريا وقد يكون ضروريا. وعكسه اي عكس - 00:50:14ضَ

النظر بالمعنى اللغوي يعني المخالف له. وعكسه اي ما لا يحتاج الى النظر هو الضروري هو العلم الضروري الجلي هذه صفة كاشفة لان الضروري جلي يعني ظاهر. اي الظاهر الواضح - 00:50:34ضَ

فهو ما لا يحتاج الى النظر وان احتاج الى حدث اي ظن كالعلم بان نور القمر مستفاد من نور الشمس الحاصل باختلاف تشكلاته بحسب القرب منها والبعد عنها. فانه يورث ظن استفادة نوره من نورها. او احتاج الى تجربة كالعلم بان الدواء - 00:50:54ضَ

فلان مسهل للطبيعة عند شربه فالعلم الضروري التصوري كادراك وجودك والتصديق كادراكك كان الواحد نصف الاثنين. يعني العلم الضروري قد يدخل فيه الحدثيات وهذا يأتي في اخر النظم. وكذلك الاشياء التي تكون من جهة التجربة. اذا داخل في علم - 00:51:17ضَ

في اخر النظم. الشاهدون في قوله فالعلم الضروري التصوري كادراكككك وجودك يعني انت موجود او لا؟ هذا علم ضروري. لا يختلف احتاج ابحاث وانظر واسأل واتأمل واستخير انت موجود او لا؟ موجود. اذا العلم بوجودك نقول هذا علم ضروري. الوجود شيء واحد - 00:51:41ضَ

المفرد اذا يسمى تصورا ضروريا. الثاني ادراك ان الواحد نصف الاثنين. وان الكل اكبر مين؟ من الجزء هذا يسمى ادراكا ها ضروريا وهو تصديق وهو وهو تصديق. اذا علم ينقسم الى تصور وتصديق. والتصور قد يكون نظريا وهو محتاج للتأمل وقد يكون ضروريا هو عكسه - 00:52:06ضَ

قد يكون نظريا وقد يكون ضروريا. ولذلك قلنا فاصموا في انواع العلم الحادث وهي اربعة. مأخوذة من كلام الناظم من جهة الاستقصاء لم ينص على ذلك وانما هي معلومة. وما به الى تصور وصف يدعى بقول شالح فالتفت - 00:52:34ضَ

وما لتصديق به توصلا بحجة يعرف عند العقلاء. عرفنا التصور وعرفنا التصديق. ما الذي يوصل التصور له طريق له سلم ما هو؟ قال يدعى بقول شارح يعني المعرفات ادراك المفرد الذي هو التصور الذي يوصل اليه المعرفات. وهذا سيأتي بحث باب معرف. والتصديق - 00:52:54ضَ

الذي يوصل اليه ما يسمى به بالحجة. وهو باب القياس سيأتي. اذا التصور له طريق والتصديق له ولذلك قلنا التصور قد يكون منه شيء صحيح. وقد يكون فاسد. ما الذي يميز هذا عن ذاك - 00:53:24ضَ

سلوك الطريق الذي رسمه المناطق وهو المعرفات. وما الذي يوصل التمييز بين التصديق الصحيح وغيره؟ هو سلوك الطريق الذي المناطق. وما به الى تصور وصل. يعني والذي وصل به يعني - 00:53:44ضَ

بسببه الى تصور ايت وصل ايت وصل اي والقول يعني فسر ما هنا بالقول فسر ما بالقول والقول الذي وصل به الى تصور كالحد في قولك يعني كالتعريف الحد في قولك الحيوان نعطى. كيف عرفت الانسان؟ ما الانسان؟ قال حيوان ناطق. ما الطريق الذي وصل - 00:54:04ضَ

الى تفسير معنى الانسان كونه حيوان النار هل يسمى حدا يسمى تعريفا كالحد في قولك الحيوان الناطق والرسمي في قولك الحيوان الضاحك وسيأتي في البحث في محله. يدعى يسمى عند المناطق بقول شارح قول مصدر بمعنى المقول - 00:54:34ضَ

شالح اي كاشف. اي اما تسميته قولا فلان القول هو المركب مرادف للمركب عندهم قول والمركب بمعنى واحد عند المناطق هو المركب يسمى تعريفا ومعرفا واما تسميته شارحا فلشرحه الماهية يعني كشفه الماهية الحقيقة. فالمعنى والقول الذي وصل به الى تصور الى تصور - 00:55:00ضَ

معرف يسمى بالقول الشارح باصطلاح المناطق. يسمى المعرف التأنيف. وقوله فلتبتهل اي تجتهد في طلبي هذه جملة كمل بها البيت وما لتصديق به توصل وما توصل به بسببه لا تصديق. اي والقول الذي توصل به للتصديق - 00:55:31ضَ

وهو القياس بمثل قول العالم متغير وكل متغير حادث بحجة يعرف عند العقلاء بحجة يعرف يعرف بحجة عند العقلاء. اي يسمى عند المناطق بالحجة اي الدليل. لان من تمسك به حج خصمه اي غلبه - 00:55:55ضَ

عقلاء حذف الهمزة والف العقلاء للعهد المراد هنا المعهود ارباب هذا الفن كما مر معنا رباب اذا الذي يوصل الى التصور هو القول الشارح هو القول الشارح والمراد بالقول الشارح المعرفات سيأتي بحثه في - 00:56:15ضَ

مستقيم. والذي يتوصل به الى ادراك تصديق هو ما يسمى بالحجة. يسمى القياس وسيأتي باب خاص بالقياس هذا حاصل قوله فاصل في انواع العلم الحادث. فصل في انواع الدلالة اللفظية الوضعية زاد اللفظية - 00:56:36ضَ

انا بحثا المناطق في في اللفظ. واما غير اللفظ فهذا لا بحث لهم فيه. الوضعية نسبة الى الى الوظع نداء للوضع. والوظع نوعان. وظع شخصي ووظع نوعي. مبحث لغوي هنا - 00:56:56ضَ

شخصي يعني يتعلق بالمفردات. وهو جعل اللفظ دليلا على المعنى. جعل اللفظ دليلا على المعنى. واما النوع او ما يتعلق بالقواعد يعني كالفاعل مرفوع والمفعول به منصوب هذا وضعه العرب او الواظع جعل الفاعل مرفوعا من اين اخذ هذا - 00:57:16ضَ

بالاستقراء والتتبع لمفردات واحات لسان العرب وكذلك المفعول به منصوب والتمييز يكون منصوبا الى اخره قواعد التي يتكلم عنها النحات هذي موظوعة بالوظع النوعي. يعني ليست متعلقة بشخص او احد. والوظع الشخصي - 00:57:38ضَ

هو المتعلق بالمفردات. يعني وضع الزيت على من وضع بيت وضع ارض ووضع سماء بمدلوله الخاص. جعل اللفظ دليلا على على المعنى. في انواع الدلالة الدلالة رفعا الشارع هنا كون امر بحيث يفهم منه امر اخر. سواء فهم بالفعل ام لا. يعني وان لم - 00:57:58ضَ

منه بالفعل. المراد بالفعل هنا بالايجاد المراد به بالايجاد. تكلم بكلام دل على شيء ما قد يفهم منه وقد لا لا يفهم منه. الان الشرح هذا قد يفهمه البعض وقد لا يفهمه البعض - 00:58:22ضَ

اذا الكلام يسمى دلالة كونه فهم عند البعض هذا واضح انه دل كونه لم يفهم عند البعض لا يخرجه عن كونه ذا دلالة بل هو ذو دلالة. اذا دل كون امر الذي هو الدال. بحيث - 00:58:41ضَ

سيفهم منه امر اخر اي المدلول. اي المدلول سواء فهم بالفعل لان ولد الفهم ام لا؟ اذا لا يشترط في اللفظ الدال او الدلالة ان يفهم بالفعل. وقيل المراد بالدلالة فهم امر من امر - 00:59:01ضَ

فهم امر من امر يعني بالفعل حينئذ يكون النزاع في ماذا؟ في لا في شيء لم يفهم. هل يسمى دلالة ام لا على التعريف الذي ذكره الشارحنا يسمى دلالتان. وان لم يفهم منه. وعلى الثاني الذي اشترط الفعل حينئذ لا يسمى - 00:59:21ضَ

لا يسمى دلالة. والظاهر ان الدلالة يطلق بالاشتراك على المعنيين على هذا وذاك. قد يطلق بهذا ويطلق على المعنى الثاني. وانما الخلاف هل يسمى دلالة حقيقة او مجازا؟ كونه دالا نقول هذه هذا واظح بين لا شك انه يدل لكن هل يسمى دلالة - 00:59:43ضَ

حقيقة او يسمى مجازا قل هذا يطلق عليه بالاشتراك. اذا كون امر يعني وجود امر وهو دال بحيث يفهم منه يعني من هذا الامر الدال امر اخر وهو المدلول سواء فهم بالفعل ام لا يعني وان لم يفهم منه فهو ذو دلالة - 01:00:03ضَ

وكونه لم يفهم منه لا يخرج عن كونه دالا. والامر الاول في الحد السابق هو الدال. والثاني مدلول عكس التعريف الثاني فهم امر من امر يعني بالفعل. اي فهمه منه بالفعل فهو اخص مما قبله. يعني التعريف السابق - 01:00:23ضَ

والمراد بالامر الاول المدلول هنا. وبالثاني الدان. عكس ما قبله. وينبني على المعنيين ان الامر قبل حصول الفهم منه بالفعل يقال له دال حقيقة ام لا؟ هذا محل النزاع. قال والدال ينقسم الى غير لفظ - 01:00:43ضَ

والى لفظ. دال دلالة ستة اقسام. دلالة ستة اقسام لانها اما وضعية واما عقلية واما عادية. عقلية يعني الفهم يكون من جهة العقل وظعية يعني الفهم يكون من جهة الوظع. عادية يعني طبيعية. حينئذ يكون من جهة الطبع والعادة - 01:01:04ضَ

وكل منها من هذه الثلاثة اما لفظ او لا. ثلاثة في اثنين ستة. اذا الدلالة اما وظعية من جهة الوظع لسان عرب واما عقلية واما عادية. هذي ثلاثة. وكل منها وعلى كل الدال لفظ او غيره. ثلاثة في اثنين بستة. هنا - 01:01:32ضَ

قال والدال الدال الذي يدل على شيء ينقسم الى غير لفظ والى لفظ. اما ان يكون لفظا يعني ينطق به او لا يكون لفظا. فغير اللفظ اما دال بالعقل كدلالة التغير على الحدوث. يعني تغير العالم. دل على ماذا؟ على كونه حادثا. على كونه حادثا. وهذا الدليل - 01:01:54ضَ

كما ذكرنا مرارا فيه شيء من النظر مثال هنا اما دال بالعقل كدلالة التغير على على الحدوث. يعني يرى في العالم مطر وسحاب وجبل يزال وبحار والى اخره. تغير هذا علامة ماذا؟ علامة - 01:02:19ضَ

علامة الحدث ما الذي دل العقل؟ يعني العقل نظر وفهم. فالفهم يكون من جهة العقل لانه لا لا يتغير الا ما كان مخلوقا الا ما كان مخلوقا وذكرنا ان فيه شيء من النظر او بالعادة كدلالة المطر على النبات عادة - 01:02:39ضَ

انه اذا نزل المطر يأتي النبات. والحمرة على الخجل. حمرة الخدين على وجه على الخزن يخزن ويحمر. او السفرة على الوجل يعني الخوف هذا مأخوذ من عادة. طبيعة الناس يعني طبيعة البشر. او بالوضع - 01:02:59ضَ

كدلالة الاشارة باليد مثلا على معنى نعم او لا او بالرأس على معنى نعم او لا؟ يجلس مثلا الدلالة. نقول دلالة بالاشارة. هل هي لفظية؟ قل لا. اذا غير اللفظ - 01:03:17ضَ

قد يدل بالعقل كالتغير الحدوث وقد يدل بالعادة كالحمرة على الخجل قد يدل ماذا؟ بالاشارة بالوظع كالاشارة باليد مثلا. الوظع المراد به الاصطلاح هنا. كالاشارة باليد مثلا على انا نعم اولى وهذه الثلاثة كلها خارجة. ليس بحث المناطق فيها البتة. لماذا؟ لانها ليست بلفظ. ولذلك قال في - 01:03:31ضَ

فصل فصل في انواع الدلالة اللفظية. اخرج هذه الانواع الثلاث. بقي الثاني واللفظ يعني اللفظي الدال اذا كان لفظا اما دال بالعقل يعني لفظ تلفظ به ويدل على شيء اخر. مذلول ليس معنى اللفظ وانما على شيء اخر. كمثال اللي ذكره - 01:04:01ضَ

كدلالة اللفظ على وجود اللافظ من وراء جدار. تسمع صوتا من وراء جدار ما تراه. وتكلم كلامه قد ينادي بشيء ليس هذا المراد اسقني ماء تعلم من وجوده من هذا الصوت التكلم انه حي وانه موجود ولا زال حيا. هذه - 01:04:27ضَ

من اين اخذت من اللفظ؟ لانه تكلم وليس المراد عين الكلام. وانما كونه دل على شيء اخر هذا فهم بالعقل اما لفظ اسقني ماء او تعال يا زيد هذا اللفظ لم يدل على - 01:04:47ضَ

لم تكن الدلالة عقلية وانما هي وضعية لكن كونه دالا على وجوده هذا شيء اخر انما فهم بالعقل او بالعادة كدلالة اح او اح على وجع صدري. على وجع صدري. واضح هذا؟ هذا معلوم من من العادة. او بالوضع كدلالة - 01:05:01ضَ

اسدي عن الحيوان المفترس. هذا وضع اللغة على لسان العرب اذا هذي كم؟ ثلاثة. لا تظن بالعقل او بالعادة او بالوظع. الاخيرة الدلالة اللفظي الوضعية هي المعتبرة عند مناطقه. اذا الدلالة اللفظية العقلية ليست داخلة معنا خرجت. الدلالة - 01:05:21ضَ

فظية العادية المعلومة بالعادة والطبع ليست داخلة معنا. بقي نوع واحد وهو الدلالة اللفظية الوظعية التي ستنقسم الى ثلاثة اقسام. وهذه الاخيرة بالوضع هي المعتبرة في المنطق ولذا بوب لها فقط - 01:05:47ضَ

دون غيرها. فقال انواع الدلالة الوضعية اي اللفظية كما تقدم. فخرج باللفظية دلالة غير اللفظ. ثلاثة انواع من الستة. خرج باللفظية دلال غير اللفظ ثلاثة انواع من الستة. وبالوضعية دلالة اللفظ غير الوظعية وهي نوعان. وهي وهي هذي خمسة - 01:06:07ضَ

لا يعتبر شيء من هذه الخمسة عند المناطق. لا يعتبر شيء من هذه الخمسة عند عند المناطق عند المناطق وقد تقدم تمثيلها واذا المراد بهذا تمهيد للدلالة المرادة عند عند النحاس. دلالة اللفظ على ما وافقه. يدعونها دلالة - 01:06:31ضَ

المطابقة ودلالة ودلالة ودلالة يجوز فيها تثليث ولكن دلالة ثم دلالة واردؤها دلالة بظم بظم الدال يعني لغة لكنه رديء وجزئه تطمنا وما لزم فهو التزام ان بعقل الجزء. يعني الدلالة اللفظية الوضعية تنقسم الى ثلاثة اقسام - 01:06:51ضَ

قسم الى ثلاثة اقسام. وهذا مأخوذ من كلام الناظم يعني استقصاء كلامه. لانه قال مطابقة تظمنا فهو التزام اذا لم ينص على ان ثلاثة لكن من حيث الكلام والاستقصاء هي ثلاثة. مطابقة دلالة تظمن دلالة التزام. وهذا البحث - 01:07:17ضَ

يفيد حتى في باب المعتقد في باب الوصول ولذلك تذكر في معتقد ونظمها ابن القيم في النونية وكذلك ذكرها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في القواعد المثلى ويذكرها ارباب الاصول يعني مهمة تذكر فيه علم البيان وتذكر فيه كتب - 01:07:37ضَ

فاتقانه جيد مفيد للطالب. اذا دلالة اللفظية الوضعية تنقسم الى ثلاثة اقسام كما يعلم من استقصاء كلامي والحاصل فيها عقلي. لماذا؟ لان اللفظ اما ان يدل على المعنى الموضوع له. يعني بتمامه. او على جزء - 01:07:57ضَ

او على خارجه. اما الاول واما الثاني واما الثالث. بمعنى ان اللفظ اذا اطلق اما ان يدل على تمام المعنى الموضوع له. وهذي المطابقة او يدل لا على تمام المعنى وانما على بعظه وجزئه - 01:08:17ضَ

وهذه دلالة التظمن. او لا يدل على الاول ولا على الثاني وانما على شيء خارج عن مسماه لازم له. وهذي دلالة التزام الحاصل فيها فيها عقلين. دلالة اللفظ على ما وافقه دلالة اللفظ اي الوظعية اخذا من - 01:08:37ضَ

من الترجمة. مين من الترجمة؟ لانه اطلق دلالة اللفظ. فعرفنا دلالة اللفظ كم نوع؟ ثلاثة ما المراد هنا؟ الوظعية لماذا؟ لانه قال الدلالة الوضعية. ولذلك الشارح قال في انواع الدلالة اللفظية اخذا من البيت دلالة اللفظ - 01:08:57ضَ

وقوله دلالة اللفظ اي الوظعية اخذا من الترجمة. يعني كل منهما ان يسمى احتباك عندهم. كل منهما قيد الاخر. فنقيد الترجمة في انواع الدلالة الوضعية باللفظية. اخذا من قوله دلالة اللفظ في البيت - 01:09:17ضَ

ونأتي الى دلالة اللفظ وهي عامة ونقيدها بقول الوضعية اخذا من الترجمة اخذا من؟ من الترجمة واضح هذا؟ فصل في انواع دلالة الوضعية. قلنا الوضع ليس خاصا باللفظ غير اللفظ قد يدل بالوضع. فالاشارة باليد هذا بالوظع وليس لفظا. اذا دخل في قوله الوظعية فنقيده - 01:09:35ضَ

قولي دلالة اللفظ دلالة اللفظ على ما وافقه قد يكون ماذا؟ بالوظع قد يكون بالعقل وقد يكون بالطبع والعادة فنقيد بما ذكره في الترجمة بقوله الوضعية. اذا دلالة اللفظ اي الوظعية اخذا من - 01:10:00ضَ

ترجمة على ما وافقه على ما وافقه على ما اي على المعنى الذي وافق اللفظ لوافق اللفظ على المعنى الذي وافق اللفظ. حينئذ الظمير المستتر لقوله وافق يعود الى ما - 01:10:18ضَ

والظمير البارز يعود لللفظ. ولذلك قال الشالح اي على المعنى. فسر ما بالمعنى. الذي اللفظ وافق اللفظ. وافقه. اذا الظمير البارز يعود الى اللفظ. والظمير المستتر وافق هو يعني المعنى. اذا اذا وافق المعنى اللفظ غير دلالة المطابقة. بان وظع له لذلك المعنى ذا - 01:10:41ضَ

ذلك اللغو لا لاقل منه ولا لزائد عليه. فالمعنى الذي وضعه العرب لذلك اللغو اذا اطلق اللفظ واستعمل له على وجه التمام لا لمعنى الزائد ولا لاقل بل مساوي لما وضعه العرب يسمى يسمى دلالة - 01:11:11ضَ

مطابقة من طابق النعل النعلة. يدعونها اي يسمونها اي تسمي المناطق تلك الدلالة على المعنى الموضوعي له اللفظ دلالة المطابقة. وسميت الدلالة على الموضوع له بتمامه. اذا دلالة المطابقة دلالة اللفظ على تمام ما وضع له. هكذا عرف الامين في المقدمة. دلالة اللفظ على تمام - 01:11:31ضَ

موضع له. لان اللفظ كما مر في البلاغة انه قد يطلق اللفظ على بعض المعنى فلا يستعمل في كل المعنى. اذا العرب تستعمل اللغز في جميع المعنى الذي وضع له بلسان العرب. وقد تستعمل اللفظ في بعض المعنى. الاول يسمى دلالة المطابقة - 01:11:58ضَ

والثاني يسمى دلالة التظمن. واضح هذا. اذا دلالة المطابقة دلالة اللفظ على تمام ما وظع له فيه في لسان عربي. قال هنا دلالة المطابقة وسميت الدلالة على الموضوع له بتمامه هذا تعريفه دلالة المطابقة يعني وجه التسمية لمطابقة الدال - 01:12:18ضَ

للمذلول تطابقا توافقا من قولهم طابق النعل النعل اذا توافقا. ما معنى طابق النعل النعل؟ اي نعم ما يقصد احد اذا تطابق استويا حينئذ كاللفظ واو المعنى. اما اذا واضح هذا؟ اذا طابق النعل النعل بمعنى استوياء - 01:12:42ضَ

طب نعم. من قول طابق النعل النعل اذا توافقتا. النسى هنا لان النعل مؤنثة. والدال والمدلول متوافقان ومتطابقان بحيث لا يفهم من اللفظ زيادة على المعنى ولا يفهم المعنى من اقل من - 01:13:07ضَ

من اللفظ وذلك مثاله كدلالة الانسان على الحيوان الناطق. ما هو الانسان الحيوان الناطق الحيوان الناطق. هنا فهم المعنى والمعنى مركب. معنى مركب دلالة الاسماء كل الاسماء على مسمياتها من هذا النوع. كل اسم في لسان العرب وضع لمعنى دلالة - 01:13:27ضَ

على مسماه من دلالة المطابقة دلالة المطابقة الاسد حيوان مفترس دلالة مطامة الرجل بالغ من بني ادم الى اخره نقول دلالة الاسماء الالفاظ وكانت معارف او نكرات على المعاني الموضوعة لها في لسان العرب من دلالة - 01:13:52ضَ

المطابقة ثم هذه الدلالة قد تكون بسيطة وقد تكون مركبة يعني قد يكون مدلول اللفظي معنى جزء لا يتجزأ. وقد يكون ماذا؟ قد يكون مركبا. قد يكون مركب من شيئين كالانسان مثلا حيوان ناط. هذا مركب من جزئين. مركب من - 01:14:11ضَ

من جزئين والعلم مثلا قلنا هو الادراك هذا مركب منه هذا بسيط مدلوله بسيط ودلالة اللفظ وجزئه تظمنا. جزئه تظمنا. يعني ودلالة اللفظ على جزئه يعني على جزء ما وافقه. على جزئ ما وافقه. والظمير راجع لما وافقه. اي جزء المعنى الذي وافق اللفظ - 01:14:31ضَ

وافق اللفظ. اذا دلالة التظمن هنا يشترط فيها ان تكون في المعاني المركبة. اما المعاني البسيطة هذه لا يتأتى فيها دلال التظمأ. لماذا لان اللفظ اذا اطلق واريد به بعظ معناه هذا لا يتأتى في المعنى البسيط. وانما في المعنى المركب - 01:14:59ضَ

لا يتأتى فيه في المعنى البسيط ولذلك قال اي جزء معناه جزء المعنى الموضوعي له اللغو. اذا قد تأمل اللفظ الذي وضعه العرب لمعنى عام مركب في بعض مدلوله. يسمى ماذا؟ دلالة تظمن. يسمى دلالة التظمن - 01:15:23ضَ

جزئه اي جزء المعني الذي وافق اللفظ كدلالة الانسان على الحيوان فقط. ما هو الانسان الحيوان؟ تفهم من هو الحيوان فقط؟ والانسان معناه حيوان وناطق فاذا دل الانسان على الحيوان فقط دلال التظمن. واذا دل على الناطق فقط او - 01:15:44ضَ

دلالة تظمأ. ومن هنا جعل ابن القيم رحمه الله تعالى هذه القاعدة معمولا به في اسماء الله تعالى. الرحمن قال هذا مدلوله مركب. ذات وصفة ذات وصفة يعني ذات موصوفة بصفة الرحمة العليين دال على ذات وصفة. وكل الاسماء على هذا المنوال. حينئذ اذا - 01:16:04ضَ

لو استعمل الرحمن مرادا به الذات والصفة معا فهي دلالة مطابقة لان اللفظ هنا طابق المعنى وهو مركب من شيئين ذات ومعنى وهي الصفة. اذا استعمل الرحمن مرادا به الذات فقط اي ليد هذه دلالة تظمن. اذا استعمل الرحمن مرادا به المعنى الذي هو صفة الرحمة فقط. ولم يرد به - 01:16:28ضَ

دلالة لماذا؟ لان اللفظ هنا استعمل في بعظ المعنى. جزء المعنى الذي وظع له. اذا هذه القاعدة مستعملة في فيما ذكر تظمنا تظمنا هذا على حذف مظاعف اي دلالة تظمن تظمنا اي دلالة يدعونها دلالة تظمأ - 01:16:54ضَ

وحذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه وانتصب انتصابه. اي دلالة تظمن لماذا دلالة تظمن لتضمن المعنى لجزئه لتظمن المعنى الذي اطلق اللفظ له لجزئه اي لجزء المعنى. قول الناظم وجزئه - 01:17:16ضَ

في عاطف على قوله ما المجرورة بعلم. وقوله تضمنا عطفا على قوله الدلالة المطابقة المنصوبة ليدعونها. فبه العطف على معمولين لعاملين مختلفين. وليتهما ذكرها هنا قال ماذا؟ وجزئه بالجر معطوف على ماذا - 01:17:36ضَ

على قوله ما المجرور بعلى جزئه بالجرم. ما العامل هنا؟ نقول الواو عاطفة والمعطوف على المجرور مجرور. عرفنا المعطوف جزئه اين المعطوف عليه ما من قوله على ما وافقه على ما وافقه. طيب تضمنا وجزئه تضمنا تظمنا بالنصب عط - 01:18:02ضَ

على ماذا على دلالة المطابقة. ودلالة المطابقة معمول لاي شيء يدعونا اذا اختلف العامل اختلفا ولذلك قال ففيه العطف على معمولين وهما ما ودلا لمعمولين لعاملين مختلفين وهما على ويدعونها وهذا مختلف فيه هل هو جائز ام لا؟ قيل بجوازه وقيل بمنعه واغتفر لعله يرى رأي الجمهور ان - 01:18:30ضَ

او ممنوع واغتفر لان احد العاملين جار وهو على. واما اذا كان فعلين المنع واما اذا احدهما جار كما هو الشأن هنا وهذا مغتفر. وقد تقدم وذلك جائز النحو في الدار زيد والحجرة عمرو عط على في دار زينب. هنا مختفر لانه - 01:19:05ضَ

جام كما في كتب النحو. اذا وجزئه عطف على ما وتظمن عطف على دلالتا مطابقة التي هي منصوبة بيدعونها. وهذا محل نزاع بينه بين النحات. اذا دلالة المطابقة دلالة اللغظ على تمام موظع له. ودلالة اللفظ على جزء المعنى الموضوع له تظمن. يسمى تظمنا. دلالة - 01:19:31ضَ

اللفظ على جزء مسماه في ضمن كله. وهذه لا تكون دلالة تظمن الا في المعاني المركبة. يعني اذا كان مدلول اللغو معنى مركب من شيئين جاءت دلالة التضمن الا والا فلا. كما ورد دلالة الانسان على الحيوان او على الناطق او دلالة الاربعة على الواحد - 01:19:59ضَ

او على الاثنين او على الثلاثة تظمن دلالة تظمن وما ماذا قال الناظم؟ الشارح ذهب بعيدا. وما لازم فهو التزام. يعني دلالة اللفظ على ما لازم على المعنى الذي لزم - 01:20:19ضَ

لللفظ وهو خارج عنه فهو التزام رواه التزام هنا ليس عندنا دلالة اللغو على معنى كامل ولا على بعض المعنى. وانما هو شيء خارج عن مدلول اللفظ. لم يوظع له بلسان عرب هذا المعنى هذا اللفظ لهذا المعنى. وانما لشيء - 01:20:40ضَ

من خارج عنهم. قال هنا واما دلالة اللفظ على ما اي المعنى اللازم الذي لزم معناه فهو التزامه. هنا شارح ذهب بعيدا قوله فهو التزام. رأى ان الفهد واقعة ان الفاء هذه واقعة في جواب شرط. لابد من من التقديم. واما - 01:20:59ضَ

تعالى في وليس الامر كذلك بل نحكم على الفاء بانها زائدة لاجل الوزن ويبقى الكلام متصلا بما بما سمع. واما دلالة اللفظ علمة والظاهر نقول ودلالة لفظه كما قال الشراح هناك ودلالة اللفظ على ما لزم - 01:21:22ضَ

فهو دلالة الالتزام. فهو معطوف على ما قبله. والفاء زائدة. وهذا اولى مما في الشرح هنا من ان الفاء هنا الواقعة بجواب اما المحذوفة والتقدير واما ما لزم على ان المعنى واما دلالة اللفظ على ما نزل خيره. لماذا؟ لان - 01:21:40ضَ

اذا قلنا واما فصلنا كلام. ومر معنا بالامس ان جعلنا كلام في سياق واحد اولى من من فاصله. اذا نجعل ودواء وما معطوف على ما سبق قولا من فصله ونجعل الفهدي فاء زائدا ولا نحتاج نجعلها في جواب شرط مقدر. واما دلالة اللفظ على ما - 01:22:00ضَ

اي المعنى اللازم الذي لزم معناه يعني معنى اللفظي لان اللازم معنى لا شك انه معنى لكن اللفظ لم اللغم لم يوضع له. اذا اللازم هو معنى لكنه ليس المعنى الذي وضع له اللفظ. ليس المعنى الذي وظع له - 01:22:20ضَ

هو اللفظ فهو التزام اي دلالة التزام لماذا؟ بالتزام المعنى اي استلزامه له. اي استلزامه استلزام المعنى الذي وضع له في لسان العرب ذلك اللفظ له لذلك المعنى الخالد. فعندنا معنيان - 01:22:41ضَ

معنى وضع له اللفظ. هذا لا علاقة له بدلالة اتزان. دلالة اللفظ على المعنى كله او على بعضه دلالة وضعية على الصحيح النوعين دلالة اللفظ على معناه لازم لهذا المعنى الذي وضع له في لسان العرب هذا - 01:23:02ضَ

الذي يسمى دلالة الزام. دلالة التزام. اذا اللازم هو الخارج. والملزوم هو المعنى الذي وظع له اللفظ حينئذ نقول فرق بين اللازم واو الملزوم. فالملزوم ما هو؟ هو المعنى الذي وضعت العرب هذا اللفظ لهذا المعنى. تسمى ملزوما لا علاقة له بدال التزام - 01:23:22ضَ

واما اللازم فهو الخارجون. قال هنا لاستلزام المعنى اي استلزامه له عندنا ظميران هنا سلزامه الظمير الاول المعنى الذي وضع له اللفظ بلسان العرب. له لذلك المعنى الخارج الذي هو اللازم. سلزامه اي الملزوم له لللازم - 01:23:42ضَ

وضع اللفظ للاول او للثاني سلزامه له للاول او للثاني للاول. اذا استلزامه والظمير هنا يعود للملزوم. يعني المعنى الذي وظع له الظو في لسان العرب له اي لذلك الخارج - 01:24:06ضَ

مثاله قال كدلالة الاربعة على الزوجية. اربعة معلوم انها وضعت للعدد المعلوم اربعة واحد اثنان ثلاثة اربعة. المسمى الاربع كونه زوجا هذا خالد عنه. يعني ينقسم قابل الى انقسام على اثنين. حينئذ نقول دلالة اللفظ. اذا سمعت اربعة تعلم انها زوج - 01:24:26ضَ

يعني لا فرض سمعت واحدة او ثلاثة تعلم انها فرض يعني لا تقرأ القسمة على اثنين دلالة العدد على الزوجية او على الفردية نقول هذا من دلالة ملزوم على اللازم. وهي دلالة التزام. دلالة الاربع على الزوجية. لفظ الاربعة لم يوظع لمعنى الزوجية - 01:24:50ضَ

وانما وضع لمسمن هو الواحد والاثنان والثلاثة الاربع. مجموع هذه الاعداد. فيسمى اربعة. لكن كونه دال على الزوجية نقول هذا شيء فهم من خارج المعنى الذي وضع له بلسان عرب وهو معنى لكنه لم يوضع له في لسان العرب انما دل عليه المعنى الذي - 01:25:10ضَ

فعله اللفظ في لسان العرب. اذا دلالة الاربعة على الزوجية الاربعة ملزوم. والزوجية لازم ودلالة التزام هو الزوجية ودلالة العمى على البصر ما هو العمى سلب البصر هل يمكن ان تتصور العمى دون ان يفهم معنى البصر؟ لا يمكن. اذا العمى لفظ عمى عمي - 01:25:30ضَ

معناه سلب البصر. سلب البصر. اذا هو عدم والبصر وجود. هل يمكن ان يدرك معنى العمى دون ان يدرك لا لا يمكن. اذا دلالة العمى على البصر دلالة التزامية. دلالة التزامية. واضح هذا؟ فهو التزام ان بعقل - 01:25:57ضَ

فهو التزام اي دلالة التزام دلالة التزام. اذا دلالة التزام هي دلالة اللفظ على معنى عن مسماه دلالة اللفظ على معنى خارج عن مسماه لازم له. لزوما ذهنيا بحيث يلزم من فهم المعنى المطابق فهم ذلك الخارج اللازم. كدلالة العامة على البصر والاسد على الشجاعة - 01:26:17ضَ

اربعة لا على الزوجية. قوله ان بعقل التزم. ان بعقل التزم. هذا شرط. بمعنى ان الدلالة السابقة يشترط ان يكون اللزوم لزوما عقليا. لزوما عقليا بعقل الباهون بمعنى فيه. يعني التزم - 01:26:49ضَ

لازم بالعقل. اللازم حقيقته عندهم ما يمتنع انفكاكه عن الشيء. ما يمتنع انفكاكه عن الشيء. فليس عند عدد اربعة ينفك عن الزوجية. وليس عندنا عمى ينفك عن معنى البصر. وليس عندنا معنى الاسد ينفك عن الشجاعة. اذا هو - 01:27:09ضَ

لازم يمتنع انفكاكه عنه. ينقسم اللازم من حيث اللزوم في الذهن والخارج الى ثلاثة اقسام. من اجل نعرف كلام الناظم الى ثلاثة اللازم في الذهن والخارج معا يعني يلزم في الذهن في داخل الذهن وفي الخارج معا. كدلالة الاربع على الزوجية. يعني يفهم معنى الزوجية ولازم للاربعة في - 01:27:29ضَ

وكذلك في الخارج في الوجود. الثاني اللازم في الذهن فقط دون الخارج. كلزوم البصر للعمى هذا لا وجود له في الخارج. اذا قيل ما معنى العمى؟ هو اعمى. اذا سلب البصر. هل الاعمى يكون بصيرا؟ الجواب لا. اذا هذا - 01:27:52ضَ

لازم يكون في الذهن فقط لا لا في الخالق. ثالثا لازم في الخارج فقط لازم الخارجي فقط دلالة الغراب على السواد هذا لا يجوز. العقل لا يمنع ان يكون الغراب اسود احمر اخضر يدخن. العقل لا يمنع لكن وجوده في الخارج قالوا لا - 01:28:12ضَ

لا غراب الا وهو اسود. اذا هذا لزوم في الخارج لا في الذهني. الاول والثاني دلالة التزام ان بعقل التزم. واللازم العقلي قد يوافقه الخارج وقد لا يوافقه. اذا نوعان من اللازم يسمى - 01:28:30ضَ

الالتزام واما الثالث الذي هو اللازم في الخارج فقط هذا لا لا يسمى لالتزام عند عند المناطق. هنا قال ان بعقل التزم ان في عقل شرط حذف جوابه لدلالة قوله فهو التزام عليه فهو التزام. والمعنى ان الدلالة - 01:28:48ضَ

على اللازم تسمى التزاما متى عند المناطق ان التزم ذلك اللازم في العقل؟ يعني عدم الانفكاك يكون بالعقد لا بالعادة ان التزم ذلك اللازم في العقل اي الذهن بان لزم من تصور الملزوم الذي مدلول اللفظ الذي وضع - 01:29:08ضَ

قاله معنى اللفظ في لسان عرم. بان لزم من تصور الملزوم في الذهن تصور ذلك اللازم فيه. سواء مع ذلك في الخارج كالزوجية للاربعة او لم يلزمه في الخارج بل كان منافيا له فيه كالبصر للعمى - 01:29:31ضَ

هذان نوعان لللازم. لازم في الذهن والخارج. كالزوجية للاربعة. لازم في الذهن فقط لا في الخارج. كالبصر للعمى. وخرج بذلك القيد ان بعقل التزم القيد اللازم في الخارج فقط دون الذهن كالسواد للغرفة - 01:29:51ضَ

فهو لازم له لكنه في في الخارج. فلا يسمى دلالة فلا يسمى دلالة لفظ غراب نعم. فلا يسمى دلالة حالة لفظ الغراب على السواد دلالة التزام. وان كان لازما له في الخارج لانه من جهة العادة لا لعدم لزوم السواد له في - 01:30:11ضَ

عقبي وان لزمه في الخارج. اذا فهو الدلالة التزام بشرط ان يكون اللازم مستصحبا في العقل. سواء وجد معه في اولى. واما من كان لازما في الخارج فقط فهذا لا يسمى دلالة التزام عند المناطق. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:30:31ضَ

محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:30:51ضَ