شرح المكودي على ألفية ابن مالك
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فلا زال الحديث في بيان مواضع - 00:00:01ضَ
النيابة الوضع النيابة يعني ابواب النيابة التي ينوب فيها حارخوم من حركة او حركة عن عن حرف وهي سبعة كما ذكرناه سابقا خمسة في الاسماء واثنان فيه في الافعال المثنى الاسماء الستة والمثنى وجمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم في حالة النصب الاسم الممنوع - 00:00:28ضَ
ومن الصرف حالة الجر هذه خمسة ابواب في الاسماء. وبقي بابان في الافعال وهما الامثلة الخمسة وفعل المضارع المعتل الاخر في حالة الجزم لا بد من التقييد يعني ما جمع بالف وتاء في حالة النصب اسم مطلقا - 00:00:54ضَ
كله من باب النيابة. وكذلك الجمع الممنوع من الصرف في حالة الجر ولا تطلقه لابد من التقييم. والفعل المضارع الذي يكون اخره حرفا من حروف العلة في حالة الجزم. سبق بابان وهما الاسماء الستة والمثنى وثلث - 00:01:12ضَ
الباب الثالث وهو جمع المذكر السالم. والترتيب هنا مراد اسماء الستة مدلولها واحد ابوك اخوك الى اخره مدلولها واحد المثنى مدلوله كم اثنان زيدان رجلان والجمع مدلوله ثلاثة واكثر. ثلاثة فاكثر وهذا من ادلة - 00:01:32ضَ
القائلين بان اقل الجمع ثلاثة. لان العرب قد وضعت لكل من المثنى والجمع صيغة تدل عليه الزيدان والزيدون لا يمكن ان يقال بان مدلول الزيتون اثنان فاكثر لماذا فرقت العرب - 00:01:55ضَ
بين الزيدان والزيدون من حيث الحكم والعراق الا للتفرقة بين المعنى. عند للتفرقة بين بين المعنى. فاذا قيل بان اقل الجمع اثنان فاكثر. اذا ما الفرق بين المثنى الجمع لا فرق - 00:02:13ضَ
بل الصواب ان قبل الجمع هو هو ثلاثة وليس باثنين. قال الشارح ومن مواضع النيابة نيابة الواو عن الضمة نيابة الواو عن الظمة والياء عن الكسرة والفتحة ليست اليوم مطلقا - 00:02:31ضَ
وانما الياء التي تكون نائبة عن الكسرة مغايرة للياء النائبة عن ها عن الفاتحة عن الفاتحة. واي الياءين اصل؟ للاخرى الياء النائبة عن الكسرة اصل للياء النائبة عن الفتح. لماذا؟ لان الاصل في الحروف - 00:02:48ضَ
الحروف التي تنوب التي تنوب عن الحركات ان تكون من جنس الحركة. الواو الضمة هذا الاصل لانها لان الواو ضمة مشبعة زيد زيدو اشبعت بمعنى اطلت نغمة. حينئذ تأتي بماذا؟ بالواو بالظمة بحركتين فاكثر. زيد ثلاث حركات فاكثر. فاذا الاصل في النيابة - 00:03:11ضَ
عن الضمة للواو وليس الالف والاصل في النيابة عن الكسرة الياء. هذا هو الاصل والاصل في النيابة عن الفتحة الالف لانها مشبعة وذلك في جمع المذكر السالم وما الحق به. والى ذلك شار بقوله وارفع بواو. وبيجرر وانصبيه سالم جمع عامر - 00:03:38ضَ
ومذنبي وشبه دين وبه عشرون وبابه الحق والاهلون غلو عالمون عليون شذ والسنون وبابه ومثل حين قد يلذ الباب وهو عند قوم يطرد جمع المذكر السالم نوعها نوع جمع حقيقي ونوع ليس بجمع حقيقي وانما هو ملحق به. والمراد بالالحاق هنا انه شاذ - 00:04:01ضَ
بمعنى انه لا ينطبق عليه حقيقة الجمع المذكر السالف وانما سمع في لسان العرب انه عومل معاملة جمع المذكر يعني اعرب اعرابه اعرب اعرابه ولم يكن ثم ما يدل على انه ينطبق عليه الحد - 00:04:32ضَ
جمع المذكر السالم ما دل على اكثر من اثنين وسلم فيه بناء مفرده. ما يعني اسم دل على اكثر من اثنين اسم دل على اكثر من اثنين. اذا خرج ما دل على واحد - 00:04:50ضَ
وليس بجمع وخرج ما دل على اثنين اكثر من اثنين يعني ثلاثة فاكثر خرج ما دل على اثنين واثنتين وهو المثنى وهو المثنى. وخرج ما دل على اكثر من اثنتين - 00:05:08ضَ
وهو ما جمع بالف وتاء. اذا قوله ما اسم موصول بمعنى الذي يصدق على الاسم المعرب. الاسم المعرب. حينئذ قوله دل على اكثر من اثنين اخرج به ما دل على واحد - 00:05:26ضَ
وما دل على اثنين او اثنتين وهو او اثنين احسن نكتفي به وهو المثنى اذا كان مذكرا وما دل على اكثر من اثنتين وهو جمع المؤنث السالم ودخل في هذا الترتيب ما دل على اكثر من اثنين جمع التكسير - 00:05:44ضَ
جمع التفسير قد يكون لمذكر وقد يكون لمؤنث حينئذ ما دل على اكثر من اثنين زيوت دل على اكثر من اثنين رجال غلمان دل على اكثر من اثنين. ومع ذلك ليس بجمع مذكر سالم ونحتاج الى اخراجه. ولذلك قلنا مع سلامة - 00:06:05ضَ
بناء مفرده اذ الفرق بين الجمعين جمع المذكر السالم وجمع التكسير الفرق بينهما لا من حيث الدلالة وانما من حيث بقاء المفرد يعني سلامته ولم يتغير ولم يتكسر بواحد من انواع جمع التكسير الستة التي يذكرون فيه شرح الاجرومية - 00:06:21ضَ
ما تغير بناء واحده بواحد من امور ستة الى اخره. هذه اذا انتفت حينئذ نقول سلم المفرد سلم المفرد زيدون الزيدون زيد زيدون المفرد باق على حالهم من حيث الحروف لم يحذف منه شيء البتة ولم يزد عليه حرف البتة والحركات - 00:06:46ضَ
باقية كما هي. اذا سلامته بان يبقى تبقى تبقى حروفه كما هي بترتيبها وحركاتها ان تغير شيء من هذا حينئذ حكمنا عليه بانه جمع تكسير رجل رجال راء ها ري جا كانت - 00:07:10ضَ
فرق بينهما لم تبقى بقيت الراء ولكن حركتها تغيرت. اذا لم يسلم فيه واحده يسلم فيه واحدهم رجل الجيم مضمومة رجاء فتحت الجيم. اذا لم يبقى فيه مفرده. زيوت زيت زيوت - 00:07:29ضَ
تكسر بماذا؟ بتغير حركة الزاي وغيرها. حينئذ نقول جمع المذكر السالم ما دل على اكثر من اثنين مع سلامة بناء مفرده بحيث لم يتغير بوجه من الوجوه المذكورة فيه جمع التكسير جمع التكسير. قوله مع سلامة مفرده - 00:07:52ضَ
هذا يرجح به قولهم جمع المذكر السالم جمع المذكر السالم السالم وصف للجمع او للمذكر هذا فيه خلاف فيه وجهان فيه وجها. الارجح ان يجعل السالم صفة لمذكر صفة لي لمذكر. تقول جمع المذكر السالم - 00:08:16ضَ
لو جعلته للجمع قلت جمع المذكر السالم صحيح جمع المذكر السالم من ابواب النيابة جمع المذكر السالم من ابواب النيابة جمع المذكر السالم جوزوا الوجهين والارجح ان يكون السالم هو الاصح. لانه يكون لماذا؟ لان السلامة هي المراد بقوله - 00:08:39ضَ
مع سلامة بناء واحده. مفرده والذي يسلم هو المذكر. ولذلك نقول جمع المذكر هنا مضاف مضاف اليه. والمضاف اليه هنا صفة لموصوف محذوف صفة لموصوف محذوف اي جمع المفرد المذكر - 00:09:08ضَ
لماذا؟ لان الجمعة معنى معنى في العصر هو معنى ولذلك اطلق المصدر هنا واريد به المجموع الذي هو الالفاظ عندك زيد وزيد وزيد جمعت بينهما وقلت زيدون. فعلك انت جمع - 00:09:26ضَ
الذي يعرف بالواو جمعك او المجموع المجموع قطعا حينئذ صار جمع جمع المذكر اي مجموع المذكر. والمذكر هذا صفة لموصوف محذوف لماذا؟ هذا يتعين مثل ما تقول جمع المؤنث لان التذكير والتأنيث معنيان من المعاني. والمعاني ما تجمع - 00:09:45ضَ
معاني لا تجمع شي واحد التذكير في الكل جنس مضطرب. والذي يجمع هو هو الالفاظ. زيد هو الذي يجمع. واما كونه هذا لا يجمع. تقول زيد علم لمذكر. تجمع ماذا - 00:10:10ضَ
عالم او كونه لمذكر يجمع كونه علما. اذا اللفظ هو المجموع على كل اختصارا جمع المذكر مذكر هذا صفة لموصوف محذوف اي المفرد لان المذكر من التذكير وهو معنى من المعاني ولا يقع عليه الجمع والجمع مصدر اريد به المجموع وعليه الارجح بالسالب - 00:10:24ضَ
ان يكون صلة لي للمفرد المذكر لان هو الذي يسلم في الجمع. وليس هو الجمع زيدونة هذا جنب. الذي سلم هو المفرد عنيد صار وصفا للمذكر. هذا اولى. جوزوا الوجهين والارجح ما ما ذكرته لكم. اذا عرفنا حقيقته - 00:10:47ضَ
نحتاج الى معرفة حكمه وشروطه. فقال رحمه الله وارفع بواو وبيجرم وانصبي. سالم جمع عامر ومذنب وارفع هذا الامر وقوله بواو هذا جار مجرور متعلق بقوله ارفع لانه فعله والفعل يتعلق به الجار والمجرور وكذلك الظرف - 00:11:06ضَ
رفعا مصورا بواو وارفع بواو يعني ارفع رفعا مصورا بواو. لان الرفع هو الواو والواو هو الرفع بناء على الصحيح ان الاعراب لفظي وليس بمعنوية. اذا وارفع بواو اي رفعا مصورا بواو - 00:11:32ضَ
نيابة عن الظمة نيابة عن عن الظمة. وهذه الواو يعبر عنها بالواو المظموم ما قبلها حقيقة او تقديرا. زيد ما قبل حقيقته. مصطفون. مصطفون ربما ما قبلها او لا الواو لا يناسبها ما قبلها الا ان يكون مظموما - 00:11:52ضَ
حقيقة بان ينطق بالظمة قبل الواو وتقديرا بان يوجد مانع من النطق بالواو مصطفى هذا الاصل الف والالف هذي منقلب عواو لانه مأخوذ من الصفوة. لكن الذي يجمع مصطفاء مصطفى - 00:12:16ضَ
اضف اليه الواو واو ساكنة والالف ساكنة. يمتنع هل يمكن تحريكها بالظمة ما يمكن. حينئذ نقول مصطفى التقى ساكنان والالف ساكنة والواو ساكنة ولا يمكن حذف الثانية لانها علامة رفع. وتدل على الجمعية - 00:12:33ضَ
حينئذ تعين حذف الالف. والان لا يمكن تحريكه. اذا التقى ساكنان فعندنا طريقان اما تحريك الاول بالكسر او ما يناسب المقام وهذا هو المتعين. فان تعذر تحريك الحرف الاول الساكن انتقلنا - 00:12:58ضَ
الى مرحلة ثانية وهي الحذو. ولا يجوز الحذف عند جماهير الصرفيين الا بتحقق شرطين. الاول ان الحرف المحذوف حرفا من حروف العلة الثلاث. وان يبقى وهو الشرط الثاني دليل على المحذوف. ان حذفت الالف القيت - 00:13:14ضَ
فتحة قبلها ولذلك تقول مصطفون ولا يصح ان تكون مصطفون بناء على ان الواو يناسب ما قبله ان يكون مضموما. لا لانك اذا قلت مصطفون ما الذي يدل على ان - 00:13:34ضَ
في الكلمة هنا حرفا محذوفا ليس عندنا دليل اذا قلت مصطفون. اذا الواو هذه يناسبهم قولا يكون مظموم. اذا ما قبل الواو هو الفاء فظممتها لا ليس الامر كذلك ليس ما قبل الواو هو الفاء. بل ما قبل الواو هو الالف. وعندهم قاعدة مطردة كبرى - 00:13:52ضَ
عند الصرفي المحذوف لعلة كالموجود كالثابت المحذوف العلة تصريفية يعني ليس اعتباطا كالثابت يعني كالحرف الموجود كأنه موجود. اذا قوله وارفع بواو واو نيابة عن الظمة وهذه الواو يعبرون عنها بانها - 00:14:14ضَ
المضموم ما قبلها حقيقة كالزيدون او تقديرا كالمصطفون وبيجرر وبياء وبياء. عصر وبياء وبياء قصره للضرورة. مع حذف التنوين كذلك وبين لكن حذف التنويه كذلك للضرورة. وبين اجرة وبياء اجرم. يعني زراعة الوصل مجرى الوقف كأنه وقف عليه. وبيجرر - 00:14:34ضَ
رياء هذا جار مجرور متعلق بقوله اجره. يعني اجر بياء نيابة عنه عن الكسرة عن عن الكسرة وانصب وانصت لماذا ما الذي دلكم من اين عرفتم ها بما قبله. ما قبله دل عليه - 00:15:05ضَ
ما قبله دل عليه. بياء ازرر بياء جر مجرور متعلق بقوله اجرور وانصب ها بياء حذفت بياء. لماذا؟ لدلالة ما قبله عليه. وليس من باب التنازع على الصحيح خلافا لما ذهب - 00:15:32ضَ
اليه المكودي هنا. اذا وبيجرور وانصبي هذان عاملان تسلط الاول على قوله بياء. والثاني قدرنا له. ارفع واجبر وانصب سالم جمع عامر. هذا يسمى التنازع يعني ارفع سالم جمع عامر بواو نيابة عن الظمة. وبيجرر - 00:15:48ضَ
سالم جمع عامر نيابة عن كسرة وانصب بياء سالم جمع عامر نيابة عن عن الفتحة عن الفتحة فسالم هذا مفعول به طلبه ثلاثة افعى ارفع سالما اجروا سالبة انصب سالما - 00:16:12ضَ
كلها تكالبت على اسم واحد ولا يمكن ان يكون اسما واحدا ان يكون اسم واحد مفعولا به لي ثلاثة للثلاثة لا بد ان يكون كل واحد معمول. وان هذا اسميه المرأة لا لا يجتمع عليها. زوجان فاكثر - 00:16:34ضَ
هذا مثله. فهنا لا يمكن ان يرتفع. ارفع وانصب واجرر على معمول واحد كالزوجة فلا بد ان نقدر لكل فعل ما يناسبه. والاولى والارجح ان يكون سالما مفعولا به لقوله انصب - 00:16:57ضَ
ثم نقدم للاول والثاني ظميرا ثم نحذفه. هذا كما سيأتي في باب التنازع كانه قال وارفعه بواو وبيجرره. ها. وانصب سالم جمعه اذا نصب ها انصب سالم جمعه واما الاول والثاني فنقدر له ظميرا ثم نحذفه. هذا الصحيح عند البصريين وهو المعتمد وهو المعتمد. سالم جمع عامل سالم - 00:17:15ضَ
اي جمع جمع سالم سالم جمع مضاف مضاف اليه. من اضافة الصفة الى الموصوف. وجمع كما ذكرنا المراد به المجموع لانه هو اللفظ. المجموع هو اللفظ والجمع هذا مصدر فيطلق على المعنى وليس هو المراد. وسالم هنا الوصف السلامة - 00:17:44ضَ
ارادوا بها وصف المفرد في ضمن جمعه. عامر ومذنب جمع عامر مضاف مضاف اليه عامر علم وجمع مذنبين. جمع الناظم هنا بينهما جمع عامر ومذنب ليس معا في وقت واحد وانما نقدر للثاني مضافا فنقول جمع عامر - 00:18:04ضَ
وجمع مذنب وجمع مذنب. قال الشارح يعني ان جمع المذكر السالم يرفع بالواو ويجر وينصب بالياء. يرفع بالواو ويجر وينصب بالياء اصل في الياء ان تكون علامة للجرف ثم حمل النصب عليه - 00:18:26ضَ
ثم حمل النصب على العلة تذكر في موضعها. ولما كان على نوعين يعني الذي يجمع ما هو الذي يجمع؟ هل كل اسم يجمع بواو بنون ام ثم شروط تتعلق باللفظ فيصح حينئذ ان يقدم على جمعه لا. قال الذي يجمع - 00:18:49ضَ
هذا الجمع ولما كان على نوعين احدهما اسم ويشترط في مفرده كذا وكذا والاخر وصف والاخر لذلك قال الناظم سالم جمع عامر ومذنب. اشار بعامر الى الجامد العلم واشار بمذنب اذنب يذنب فهو مذنب الى الى صفته. وشبه ذين فحصر الجمع جمع المذكر السالم الحقيقي - 00:19:09ضَ
في نوعين لا ثالث لهما. الاول اشار اليه بقوله عامر واذا نظرت في لفظ عامر فاذا به جامد وهو علم. واذا نظرت فيه مذنب به صفة ولها شروطها. والجامد هنا في هذا الباب هو الاسم الدال على ذات بلا اعتبار وصف - 00:19:38ضَ
الاسم الدال على ذات بلا اعتبار وصف كعامر عامر في الاصل هو اسم فاعل. لا شك في هذا. لكنه بعد جعله علما ليس له حظ من من الوصف مثل ماذا صلح تقول فهو صالح - 00:19:59ضَ
اذا قلت جاء رجل صالح صالح جاء رجل صالح. صالح هذا نعت لرجل هل يدل على معنى هل تفهم منه معنى ها يا عرب هل تفهمون معنى جاء رجل صالح اي متصل بالصلاح. طيب - 00:20:15ضَ
هذا جعل وصفا اخذه شخص وسمى ابنه صالحا تم اسمه صالحا. حينئذ كان وصفا دالا على ذات وصفة. ثم لما جعل علما صار جامدا مثله مثل رجل. رجل لا يدل على شيء. لا صلاح ولا طلاح. مثله صالح لا يدل على صلاح ولا على صلاح. وان كان في الاصل هو - 00:20:35ضَ
مشتق اذا صار علما جامدا. فالجامد المراد به الاسم الدال على الذات بلا اعتبار وصفه. والصفة المشتقة للدلالة على معنى وذات. على معنى وذات قال هنا احدهما اسم وهو اشار به الى عامر. ويشترط في مفرده - 00:20:59ضَ
لو قال يشترط فيه لكان اولى. لان عامر مفرد ومفرده الظمير يعود الى الاسم. كيف يشترط في مفرده وهو عامر هو مفرد مفرد مفرد هذا ما يتأتى فلو قال يشترط فيه - 00:21:24ضَ
لكان اجود ويشترط في مفرده شروط. اولها ان يكون علما. اذا هذا الجامد يشترط فيه ان يكون علما سيأتي في باب خاص اسمه العلم باب العلم اسم يعين المسمى مطلقة علمه - 00:21:38ضَ
اسم يعين المسمى مطلقا بدون اشارة حسية ولا معنوية بدون قيد البتة ما دل على مسماه بلا قيد حسي او معنوي هو علا جاء زيد وعرفت زيد نقول الزيد هذا دل على مسماه. فيدل على الذات المشخصة في في الخارج. ان يكون علما - 00:21:58ضَ
حينئذ ان لم يكن علما لا يجمع بواو نون ان لم يكن علما لا يجمع بواو ونون. وعليه تقول الجامد نوعان جامد هو علم وجامد ليس بعلم. الجامد العلم هو الذي يصح جمعه. والجامد الذي ليس بعالم لا يصح جمعه بواو - 00:22:20ضَ
مثل ماذا؟ مثل رجل رجل هذا جامد كذلك يدل على وصف لكن لا من حيث الاشتقاق. وانما من حيث المعنى الوضع الذي وضع له بلسان العرب. حينئذ الرجل هل يقال رجلون؟ لا. لماذا؟ مع كونه اسما جامدا الا انه لا يصح - 00:22:43ضَ
جمعه بواو ونون لانتفاء العلمية والذي يشترط في الجامد وان يجمع بواو ونون هو ان يكون على من؟ فان لم يكن علما امتنع. الا اذا صغر وقيل رجيل حينئذ جاز ان يجمع بواو ونون فيقار جيلون - 00:23:06ضَ
لماذا؟ لانه خرج من هذا النوع فدخل في النوع الثاني وهو مذنب لانه صار صفة لان التصغير وصف في المعنى اذا قلت رجيل يعني رجل صغير كأنك وصفته او رجل حقير او نحو ذلك - 00:23:26ضَ
حينئذ لما صغر والتصغير وصف في المعنى حينئذ دخل في القسم الثاني فجاز جمعه بواو ونون ومثل ابن ابن هذا اسم جامد ليس بعلى مثل رجل لا يجوز جمعه بواو نون لماذا؟ الانتفاع العلمية الانتفاء العلمية لكن لو - 00:23:41ضَ
صغر ابي جاز جمعه بواو ونون. زعمت تماظر انني اما امت. يزدد ابينوها الاصاغر خلتي جمعه بواو ونون لماذا لكونه صوفيا كأنه قال ابن صغير او حقير نحو ذلك. فانتقل من هذا النوع من نوع عامر فدخل الى نوع اخر - 00:24:01ضَ
من نوع الذي يقابل عامر فدخل في في النوع الثاني ان يكون عالما اذا خرج ماء الجامد الذي ليس بعلى لمذكر لمذكر هذا اخص الشروط كلما مشيت حينئذ يختص بشيء لا يدخل فيه ما قبله - 00:24:25ضَ
لان العالم نوعان علم لمذكر وعلم لمؤنث. انظر جامد علم جامد ليس بعلم. اخرجنا الذي ليس بعلم حينئذ هذا نوعان علم لمذكر علم لمؤنث. علم لمذكر هو الذي يجمع بواو ونون. واما علم المؤنث كزينب - 00:24:43ضَ
ولا تجمع بي واو ونون. لا يقال زينبون الا اذا سمي به رجل وتعدد فتقول جاءت زينبون والمراد به مذكر. لان العبرة هنا بالمعنى لا باللفظ. عبرة بالمعنى لا باللفظ. ولذلك قال بعظهم في قوله جمع المذكر السالم جمع المذكر - 00:25:03ضَ
باعتبار معناه لا باعتبار لفظه فاذا سمي امرأة بزيد ما يقال جاء الزيدونة عندما يقول الزيدات سميت امرأة بعمرو وتعدد لا يقال عمرون بواو ونون لماذا؟ لان ليس علما لمؤنث. وان كان في الاصل هو علم لمذكر. لكن لما نقل - 00:25:22ضَ
للتأنيث فصار علما لمؤنث امتنع جمعه بواو ونون. كذلك العكس زينب زينبات جعله علم لمذكر. حينئذ تقول ماذا زين ابونا يصح هذا ولا اشكال فيه حبلى حبلىون بواو ونون لانك جعلته علما لمذكر فالعبرة بالمعنى لا باللفظ عبرة - 00:25:42ضَ
المعنى ذا باللفظ اذا علما لمذكر اخرج ما اذا كان علما لمؤنث فلا يجمع بواو ونون. عاقل علم لمذكر. المذكر قد يكون عاقلا. وقد يكون غير عاقل. عاقل يعني من بني ادم - 00:26:04ضَ
وبنو ادم في الجملة عقلاء ليس عدد الاضطراب وغير العاقل الذي هو بهيمة. هذا يقابله يقابل العاقل يعني من ليس له عقل. لمذكر عاقل خرج ما اذا كان جامدا وعلما لغير عاقل كلاحق - 00:26:23ضَ
اسم لفرس فلا يقال لاحقون مع كوني جامدا وعلا لكنه لا يجمع بواو ونون ولمذكر كذلك. لكن لا يجمع بواو ونون لانه يشترط في العالم ان يكون لمذكر عاقل. فان لم يكن عاقلا لا يجمع - 00:26:42ضَ
ونون فلا يقال في لاحق اسمه فرس لاحقون خاليا من تاء التأنيث لان العالم المذكر عاقل منه ما اتصلت به تاء التأنيث مثل طلحة وحمزة هذا بالتاء وحمزة بالتاء هل يجمع بواو ونون؟ المصنفون جرى على مذهب المصريين - 00:26:58ضَ
انه يشترط في العالم المذكر الذي يجمع بواو ونون ان يكون خاليا من تاء التأنيث. فان اتصلت به تاء التأنيث فلا يجمع بواو ونون فلا يقال في طلحة صالحون ولا في حمزة حمزونا. لماذا - 00:27:22ضَ
مع كونه علما لمذكر عاقل لكنه لم يخلو من تاء التأنيث. وذهب الكوفيون الى جواز جمعه بواو ونون ومذهبهم ارجح مذهب الكوفيين ارجح من مذهب البصرية. والدليل على ذلك ان هذه التاء اولا قلنا العبرة بالمعنى - 00:27:42ضَ
لا باللفظ عبرة بالمعنى وطلحة وحمزة هذا اسم مسماه مذكر او مؤنث اسم مسماه مذكر وليس بمؤنث. اذا العبرة بالمعاني لا بالالفاظ العبرة بالمعاني لا بالالفاظ. وقد ذكرنا ان قوله جمع مذكر. جمع المذكر المراد بالمذكر هنا باعتبار المعنى لا باعتبار اللفظ. ليخرج زيد - 00:28:05ضَ
علما لمؤنث اه ليدخل نعم ليخرج زيد علما لمؤنث ويدخل معنا زينب علما لمذكر. حينئذ طلحة باعتبار اللفظ هو مؤنث. وباعتبار المعنى هو مذكر واذا اختلفا قدمنا المعنى على اللفظ - 00:28:32ضَ
ثم هذه التاء ليست بتاء اصلية وانما هي على تقدير الانفصال والسقوط ولذلك اذا جمعته بالف وتاء ذهبت هذه التاء. قل طلحات همزات اين التاء لو ابقيت لقلت طلحتات حمزة تات - 00:28:52ضَ
لكنها اسقطت. فدل على ماذا؟ على انها على تقدير الانفصال فليست معتبرة ليست معتبرة. فاذا سقطت مع ما جمع الف وتاء فلتسقط معه جمع الواو والنون. مع الجمع بالواو والنون. الثالث وهو اقوى الادلة انهم اجمعوا - 00:29:12ضَ
المصريون والكوفيون على انه لو سمي رجل بحبلى وصحراء انه يجمع بواوين باطباق كل فريقين حينئذ نقول الاستدلال الاجماع هذا وان كان هذا من استصحاب الاجماع في نظر عند الفقهاء لكن نقول ما دام انه جاز - 00:29:32ضَ
جمع بواو ونون لما كان مختوما بالف التأنيث بنوعيها والف التأنيث من المقرر عند فريقين انها اشد تمكنا في باب التأنيث اشد من التاء لو قيل التاء تدل على التأنيث والالف تدل على التأنيث ايهما اشد في الدلالة على التأنيث - 00:29:57ضَ
الالف صحراء حبلى ممدودة علم مقصورة. هذي اشد في التمكن. حينئذ اذا جاز جمع ما كان اشد بالدلالة على تمكن اللفظ من باب التأنيث فليجمع بواو ونون مكان ادون منه - 00:30:21ضَ
طلحة قلنا هذه التاء اقل في الدلالة. حينئذ اذا جاز جمع الاشد تمكنه في باب التأنيث فليجز ما هو دونه. ولذلك نقول صواب انه لا يشترط ان يكون الاسم العلم خاليا من تاء التأليف. فطلحة يقال فيه طلحونة ويقال فيه كذلك طلحات - 00:30:43ضَ
لا بأس من وجود جمعين كما في زيوت والزيدون كونه يجمع جمع تكسير زيوت لا ينفي ان يجمع جمعها تصحيح. فيقال الزيدون وهنود هندات كونه يجمع بالف وتاء لا ينافي ان يجمع جمع تكسير - 00:31:02ضَ
الهنود بالعكس بالعكس اذا له جمعان كما جمع زيوت وزيدون وهنود وهندات كذلك يقال طلحات وطلحون بذلك. اذا لثلاثة اسباب او امور نقول الصحيح ان ما جمع ان ما كان مختوما بتاء التأنيث يجوز جمعه بواو ونون خلافا لما عليه البصريون. اولا - 00:31:19ضَ
كبارا بالمعنى وهو اشد تمكنا من دلالة اللفظ. ثانيا ان هذه التاء على نية وتقدير الانفصال. واذا كان كذلك حينئذ وجودها وعدمها اذا حذفت لسبب لا اشكال فيه. ثالثا انه اذا جاز جمع ما ختم بالف مقصورة وهو اشد دلالة - 00:31:42ضَ
في التأنيف الدلالة على التأنيث فما دونه وهو تاه من باب اولى واحرى. ومن التركيب يعني ان نكون خاليا من التركيب حينئذ ما كان مركبا بانواعه كلها سواء كان تركيب اسناد او تركيب اضافي او تركيب مسجد. هذه كلها لا تجمع بواو ونون. اما التركيز - 00:32:02ضَ
الاسناد فمحل وفاق يعني اجماع. فتأبط شرا لا يجمع. كيف تجمع هذا؟ تأبط شرا. شاب قرناها لا يجمع بواو نون باتفاق لكن اذا اريد تأبط شرا وتأبط شرا وتأبط شرا كلهم ثلاثة - 00:32:25ضَ
قلت جاء كيف اقول جاء تأبط شرا وتأبط وتأبط سرا. لو كانوا عشرة قالوا تأتي بذو وتقول جاء ذوو وتجمعها. ذوو تأبط شرا. جاء كذلك بالتثنية ذواء تأبط شطره. جاء - 00:32:43ضَ
شاب قرنها. اذا الجمع لا يتسلط على المركب الاسنادي هذا محل وفاق. واذا وجد من اسمه تأبد شرا وتعدد تأتي بذو سواء كان في المذكر الجمع او كان في المثنى - 00:33:06ضَ
اما المركب المزري كسيبة ويه فهذا محل خلاف. والمشهور عند البصريين وغيرهم انه لا لا يجمع. وجوزه بعضهم واختلفوا في جمعه. واما المركب الاضافي فاتفقوا على انه اذا اريد جمعه - 00:33:21ضَ
يصنع ويفعل به كما فعل بالمثنى. قلنا عبد الله وعبدالله كيف نثني جاء عبد الله ايه جاء عبد الله جاء عبد الله الماضي وعبدالله بالنصر ها فاعل مرفوع ورفعه الالف المحذوف للتخلص من انتقاء الساكنة وهو مضاف ولفظ الجلالة مضاف اليه. اذا حصلت التثنية بتثنية الجزء الاول وهو المبارك - 00:33:38ضَ
كذلك اذا اردت جمعه فتقول جاء عبيد الله جاء غلمان زيد غلاما زيد تثني الاول. كذلك في الجمع تجمع الاول. تقول جاء غلمان زيد. جاء غلمان زيد. المضاف مضاف اليه. اذا قوله - 00:34:07ضَ
ومن التركيب يعني يشترط في العلم الجامد ان يكون علما لمذكر عاقل خاليا من تاء التأنيث هذا نسقطه لانه ليس ليس مسلما له ومن الترتيب منه ما هو مجمع عليه من حيث عدم - 00:34:25ضَ
الجمع ومنه ما هو متفق عليه من حيث الجمع وهو المركب الاضافي باعتبار جزئه الاول ومنه ما هو مختلف فيه وهو المركب المزري مركب اذا قوله ومن التركيب فيه اجمال يحتاج الى تفصيل ما ذكرناه. والاخر الذي اشار اليه بقوله - 00:34:43ضَ
عامر ومذنب الاخر. وصف وعرفنا الصفة المراد بها المشتقة للدلالة على معنى وذات ويشترط في مفرده. مذنب وصف يشترط فيه مفرده نعم يمكن ان نصحح قول اسم وهذا الاسم اه مطلق يدخل فيه المثنى والجمع - 00:35:04ضَ
يشترط في مفرده الذي يصح جمعه. كذلك والاخر وصفه واطلقه هنا فيشمل الجمع الى اخره. ويشترط في مفرده. اذا اردنا تأويل اذا اردنا التأويل اعتذار المصنف. وصف ويشترط في مفرده كما اشترط في ما سبق ان يكون - 00:35:26ضَ
يعني هذا الوصف مذكرا. ان يكون هذا الوصف مذكر. يعني اللي مذكر لمذكر كما مثل الناظم مذنب مذنبون مذنب لم يقل مذنبة. قال مذنب. حينئذ هذا الوصف لمذكر في جمع بواو نون - 00:35:45ضَ
ان انتفى الوصف بكونه لمذكر بان كان لمؤنث كحائض ولا يقال فيه لا يقال فيه حائض لماذا؟ مع كونه وصفا دالا على ذات منتصف بصفة وهي الحيض الا انه خاص بالاناث. وشرط الوصف الذي - 00:36:02ضَ
اجمع بواو ونون ان يكون لمذكر. فان انتفى هذا الشرط امتنع الجمع. عاقلا هذا كسابقه يعني بان يكون من بني ادم. فان كان من غيرهم حينئذ ولو كان وصفا لمذكر الا انه لا يجمع بواو ونون - 00:36:20ضَ
هذا نحو سابق وصف لي لفرسه فلا يقال فيه سابقون. خاليا من تاء التأنيث كعلامة ونسابة ولا يقال فيه علامون ولا نسابون لا يمتنع مؤنثه من من الجمع بالالف والتاء - 00:36:38ضَ
هنا جاء بعبارة غير مشهورة عند النحات في هذا الموضع لا يمتنع مؤنسه من الجمع بالالف والتاء. هذه العبارة قالها هنا في حاشية هو معنى قولهم ليس من باب افعلاء ولا من باب فعلان فعلة - 00:36:56ضَ
ولا مما يستوي فيه المذكر والمؤنث وهذه كذلك يقال فيها انه لا يمتنع مؤنثه من الجمع بالالف والتاء. والعبارة الافصح والاشهر هي قولهم ليس من باب افعلة افعلي فعلاه. ليس من باب افعلا. يعني افعل المذكر الذي مؤنثه يأتي على وزنه فعلاء. مثل احمر حمراء - 00:37:13ضَ
احمر حمراء لا يقال فيه احمر لماذا لان شرط الجمع بواو ونون ان يكون الوصف ليس على وزن افعال ليس مطلقا. وانما ينظر في مؤنثه الا يكون على وزن فعلى افعلاه فان جاء المؤنث على وزنه فعلى امتنع جمع افعل - 00:37:39ضَ
بواو ونون. فلا يقال احمرون. لماذا لا يقال احمر مع كون على وزن افعاله؟ لماذا لا يجمع؟ نقول لان المؤنث على وزن فعلها. على وزن فعلى افضل افضل هل يسمع بواو ونو - 00:38:00ضَ
ما هو الشرط هنا الذي ينتفي؟ ليس من باب افعال الذي مؤنث فعلا اذا افضل اللي يجمع بواو ونون. ما مؤنثوه فضلة فعلة. اذا ليس من باب افعل الذي مؤنثوه فعلى الذي لا يجمع بواو ونون هو افعل الذي يأتي - 00:38:22ضَ
واما افعل الذي لا يأتي مؤنثه على فعلاء فيجمع بواو ونون ويدخل تحته صورتان الاولى ما كان مؤنثه على وزني فعلة على وزن فعلة. افضل فضلا افضل وفضلى. حينئذ نقول افعل هنا وهو افضل يجمع بواو ونون فنقول افضلون. لماذا؟ لوجود الشرط - 00:38:42ضَ
وشرط عدم هنا وهو انه ليس من باب افعل. هو في نفسه افعل لكن ليس مؤنثه فعلا. فالشرط هنا مركب افعلاه اما افعل دون ان يأتي على وزني فعلها في جمع باول. قلنا يدخل تحته صورتان ان يكون افعل ومؤنث على وزن فعلة كافضل فضلة او افعل لا مؤنث له - 00:39:08ضَ
دارون يجمع بها هل له الله مؤنث. يقول ليس له مؤنث. ليس له مؤنث. لان ادم هذا وصف للمذكر. ووصف للمذكر. اذا ليس من باب افعل فعلها دخل تحته صورتان. افعل فعلة وافعل لا مؤنث له. والشرط هنا عدمي - 00:39:28ضَ
والان من باب فعلان فعلة يعني الذي يكون وزنه المذكر على وزنه فعلان كسكران اه مؤلفه على وزني سكرة سكرة سكران الناس يقولون سكرانة هذا سمع سمع لكنه ليس بالمشهور ليس بالمشهور. فان كان على وزن فعلان الذي مؤنثه فعل كسكران فلا يجمع بواو - 00:39:52ضَ
لا يجمع بواو ونون المثل له هنا ها ما مثاله ما مثل له طيب والان مما قد يأتي بشرح المكودي. ولا مما يستوي فيه المذكر والمؤنث بعض الالفاظ قد يطلق ويراد به المذكر - 00:40:20ضَ
وبنفس اللفظ يستعمل يراد به المؤنث. ومثل هنا بصبور وقتيل ومراده فعول وفعيل مراده مكانة على وزن فعول وفعيل. وهذا يستوي فيه المذكر والمؤنث. لانك تقول رجل صبور وامرأة صبور - 00:40:50ضَ
رجل قتيل وامرأة قتيل. لكن يشترط في فعول ان يكون بمعنى فاعل. وان يكون اجري على موصوف مذكور. يعني غير محذوف لا بد ان يكون مذكورا فان كان محذوفا فلا. وكذلك فعيل ان يكون بمعنى مفعول. قتيل بمعنى مقتول. واما اذا كان بمعنى فاعل فلا. اذا فعول - 00:41:08ضَ
مما يستوي فيه المذكر والمؤنث. فلا يقال صبورون ولا قتيلون. لماذا؟ لكون هذا اللفظ مما يستوي فيه المذكر والمؤنث قال هنا نعم. ويشترط في مفرده ان يكون مذكرا عاقلا خاليا من تاء التأنيث لا يمتنع مؤنثه من الجمع بالالف والتاء اتى بمثال من - 00:41:28ضَ
اول الاول وهو عامر والثاني بالثاني وهو مذنب. اتى بمثال من الاول وهو الاسم للاول له اتى بمثال من الاول للاول ما هو ها لانه قال جمع عامر ومذنب. اتى بمثال من الاول للاول - 00:41:51ضَ
مثال عامر لقوله في الشرح احدهما اسم هذا الاول. والثاني للثاني مذنب للثاني الذي هو الوصف يعني الاول من كلام الناظم للاول مما ذكره الشارح. والثاني وهو مذنب للثاني من كلام الشارح. وهذا فيه تلفيق - 00:42:16ضَ
قوله وشبه ديني يعني شبه عامر ومذنب في كونهما على ما ذكرا على ما ما ذكر بواو متعلق برفع متعلق بزرر او بينصب وهو من باب التنازع وفي تقديم المتنازع فيه وهو جائز عند بعض والصواب انه ليس بجائز. يشترط في باب التنازع ان يكون - 00:42:36ضَ
متقدمين ارفع اجرر انصب سالم جمع عامر. واما اذا تقدم حينئذ يلحق بي ما كان بعده مباشرة بيجرر وانصبه حين اذن المناسب ان يجعل قوله بياء جار مجرور متعلق بما بعده مباشرة وهو اجر - 00:43:02ضَ
ثم نقدر لما لما بعده ونقوم من باب التنازع ولا نقول من باب التنازل. لانه يشترط في باب التنازع ان يكون العاملان متقدما او العوامل ان تكون متقدمة. واما اذا توسط بينهما - 00:43:22ضَ
وهذا لا يكون الا لسابقه. ان تقدم يكون لللاحقين. ظربت عمرا ها وقتلت ضربت عمرا هذا جار ضربت عمرا عمرا وقتلت نقول لا نقول هذا من باب التنازع لان الاسم هنا توسط بين العاملين - 00:43:35ضَ
فيكون الاسم تابعا لسابقه وما بعده نقدر له مفعول به. وسيأتي في بابه. اذا قوله بواو متعلق برفعة هذا واضح بين. وبياء متعلق بزرر وهذا هو الصحيح او بن صبلى نقول هذا نقدر له معمولا يتعلق به دل عليه ما ما سواه من باب التنازع وفيه تقديم المتنازع فيه - 00:43:56ضَ
او المتنازع فيه وهو جائز عند بعضهم. وسالم جمع جمع منصوب باحد العوامل. سابق الثلاثة وهو ايضا من باب التنازع والصواب انه للاخير وانما يقدر للاول والثاني. وقوله وشبه ذيلي شبه ذيلي - 00:44:22ضَ
مجرور بالعطف على عامر ومذنب والتقدير جمع هذين الاسمين وما اشبههما وما اشبههما. اذا وشبه دين المراد به انه ما كان مشابها لنحو عامر ومذنب مما وجدت فيه الشروط المذكورة. مما وجد - 00:44:41ضَ
الشروط المذكورة. ثم قال وبه عشرون وبابه الحق والاهلون هذا شروع منه في الملحقات بالملحقات. والملحقات قبل ان نأتي للنظم اربعة انواع. اربعة انواع الاول اسماء جموع واسم الجمع ما لا واحدة له من لفظه. ما لا واحدة له من لفظه. لكن هذه اسماء الجموع سمع من لغة العرب انها الحقت - 00:45:02ضَ
يعني لم ينطبق عليها حد الجمع والذي لم ينطبق عليها هو الجزء الثاني. وليس هو الجزء الاول. لماذا؟ لانها دلت على اكثر من اثنين مثل اهلون ووابلون ونحوها. دلت على اكثر من اثنين لكن الخلل هنا - 00:45:29ضَ
في عدم كونها جمعا حقيقيا لم يسلم فيها المفرد لم يسلم فيها المفرد. او لم يوجد له مفرد. فكل ما لا مفرد له او له مفرد. ولم يستوفي الشروط السابقة فهو ملحق هذا الضابط العام. او ما ذكره ابن عقيل في شرحه. كل ما ليس له مفرد ليس له مفرد - 00:45:48ضَ
فهو ملحق بي جمع المذكر السالم. او له مفرد ولكنه لم يستوفي الشروط. وسمع اعرابه بواو ونون. حينئذ نقول هذا ليس بجمع انما هو ملحق. واعلم ان الملحق بالجمع كله شاذ - 00:46:11ضَ
كله شاذ تقول كيف هو شاذ وجاء في القرآن وجاء في في القرآن نقول المراد بالشذوذ هنا الشاذ قياسا يعني الذي خالف القواعد النحوية وليس المراد به الشاذ استعمالا. اذ الشاذ قسمان. شاذ قياسا وشاذ استعمالا. الشاذ القياسي هذا يوجد في القرآن - 00:46:27ضَ
لا بأس به. ولذلك نقول هو ما خالف القواعد العامة يعني لغة من لغات العرب ولكنها ليست هي الاشهر. ليست هي الاشهر. وهذا موجود في القرآن. وعلى القول بان اكلون البراغيث موجودة - 00:46:50ضَ
حينئذ يحمل عليه في بعض المواضع ثم عموا وصموا كثير منهم. عموا بالواو كثير فاعل كيف الواو فاعل وكثير فاعل حينئذ لابد من قول بان الواو هنا هي الفاعل او انها علامة علامة الجمعية وكثير هو الفاعل او نقول كثير مبتدأ مؤخر والجملة - 00:47:05ضَ
خبر مقدم من باب التخريج. هو الصحيح لا يأتي بالقرآن كالوه للبراغيث لانها ضعيفة. لانها ضعيفة. لكن بعضهم يرى انها مما يرد في القرآن. اذا قوله بانها وردت في القرآن لا يخل بفصاحة القرآن - 00:47:27ضَ
لانه لسان عربي وهذا من لسان عرب ولا اشكال فيه. الامر واضح. اذا الشاذ قياسا المراد به ما خالف القواعد النحوية او الصرفية. وهذا يأتي بالقرآن ويأتي بالسنة النبوية ولا اشكال فيه ولا اعتراض - 00:47:41ضَ
الشاذ استعمالا هذا الذي شد استعماله ندر قليل جدا مفردات في لسان عرب هذا لا يجوز القول به في في القرآن لا يجوز القول به فيه في لانه مخالف للفصاحة. مخالف للفصاحة. اذا النوع الاول من الملحقات اسماء جموع - 00:47:57ضَ
وهي اولو وعالمون وعشرون وبابه. هذه كلها اسماء جمع لا واحدة لها من لفظها. قولوا الحق بالجمع. هل له واحد؟ ليس له واحد من لفظه وان كان له واحد من معناه وهو ذو بمعنى صاحب لان اقول بمعنى اصحاب. كذلك عالمون على قول بانه اسم جمع وليس بجمع. وكذلك - 00:48:16ضَ
عشرون ليس عندنا عشر نعم ليس وبابه الذي هو الثلاثون الى الى التسعين. الثاني جموع تكسير جموع تكسير لكنها جاءت على صورة جمع المذكر السالم. جموع تكسير جاءت على صورة جمع المذكر السالم. يعني عوملت من حيث الاعراب اعراب جمع المذكر السالم. وهي بنون - 00:48:36ضَ
بنون الحق بالجمع وارضونا وسنونا وبابهم. آآ الثالث جموع تصحيح نعم له مفرد. لكن هذا المفرد لم يستكمل الشروط لم يستكمل لم يستوفي الشروط. نحو اهل له مفرد وهو اهل لكنه اسم جامد. اسم جنس جامد مثل رجل لا يجمع بها ونون - 00:48:58ضَ
وابل كذلك لا يجمع بواو ونون لماذا؟ لانه وان كان له مفرد وبنون له مفرد وهو الا انه اسم جنس ها جامد كرجل وكذلك لغير عاقل. لغير عاقل اما اهل فهذا لعاقل. اذا جموع تصحيح لم تستوفي الشروط نحو اهل - 00:49:18ضَ
لان اهلا ووابلا ليس علمين ولا وصفين لم يستهوا في الشرط. ولانه وابنا لغير عاقل. رابعا ما سمي به من هذه الجموع. سميت رجل بالزيدون. صار مدلوله واحد اذا خرج عن القيد الاول ما دل على اكثر من اثنين خرج الملحق - 00:49:40ضَ
بالجمع وهو قد دل على واحدة والمسمى به. المسمى به. جاء زيدون. واحد سميته ولد زيدون. يمكن يمكن؟ نعم يمكن فحينئذ يكون ملحقا بالجمع. هنا قال وبه عشرون وبابه الحق. عشرون هذا مبتدأ والالف - 00:49:59ضَ
للاطلاق. وبه دار مزروم متعلق بقوله الحق. والحق هذا فعل ماضي مغير الصيغة. ونائبه ضمير مستتر يعود على عشرون المبتدأ والجملة خبر مبتدأ عشرون وبابه وهذا معطوف على عشرون والمراد بالباب هنا النظائر - 00:50:17ضَ
يعني من عشرين الى الى التسعين وهي سبعة الفاظ عشرون ثلاثون اربعون خمسون ستون سبعون ثمانون ها تسعون هذه ليست سبعة. هذه ثمانية هذه ثمانية. حينئذ معها عشرين صارت ثمانية. واما وبابه نعم وبابه سبعة - 00:50:36ضَ
لاننا عندنا عشرون وبابه نص على عشرون بابه من الثلاثين الى التسعين وصارت سبعة نعم لانهم ينصون على انها سبعة والمراد بهن ظاهر اذا قوله عشرون وبابه بابه هذا بالرفع معطوف - 00:50:56ضَ
قال عشرون والمراد به نظائره. عشرون وبابه الحق به يعني بجمع المذكر الساني. والاهلون الالف هذي للاطلاق. هذا معطوف على عشرون قولوا يعني وقولوا معطوف على عشرون. وعالمون معطوف على عشرون. عليون وعليون. الالف هذا للاطلاق - 00:51:11ضَ
كلما طوف على عشرون وارضونا هذا مبتدى شذاذ هذا مبتدع وشذا الجملة خبر عن عن المبتدأ. وهنا نص على شذوذ اراظون مع كون الملحق كله شاذ قياسا شاذ قياسه لان ارضونا اشد شذوذا في هذا الباب كما سينص عليه المصنف. وكذلك السنون والسنون بكسر السين - 00:51:34ضَ
السنون السنون بكسر السين. لانه جمع سنة بفتح السين. والسنون كذلك معطوف على عشرون. وبابه يعني نظائره كما سيأتي بالشرح. نعم. قال الشارح له. قال وقوله وبه عشرون هذه هي الكلمة التي الحقت بجمع المذكر السالم في العراق. قوله الكلم - 00:52:03ضَ
يفهم منه ان الشواذ الملحقة بجمع المذكر السالم يمكن حصرها. الفاظ معدودة. حينئذ الاصل هو الجمع الحقيقي. وما عدا فهو معدوم ودائما الشاذ يكون محصورا. واما العاصي فهو الذي لا يمكن حصره. ولذلك قال كعامر عامر ومذنب وشبه دين لا حصر له - 00:52:27ضَ
واما الذي هو شد فهذا يمكن حصره هذه هي الكلمة التي الحقت بجمع المذكر السالم في الاعرابي. وذكر منها سبعة الفاظ عشرين عشرين وهو اسم جمع لانه لا مفرد له من لفظه. اسمه جمع عشرون اسم جمع لا مفرد له من لفظه. وبابه يعني ثلاثين - 00:52:47ضَ
الى التسعين. ويتضمن ايضا سبعة الفاظ. يعني الثلاثين الى الى التسعين. هذي كلها ملحقة بجمع المذكر السالم. وهي شاذة قياسا لانها سمع اعرابها اعراب الجمع المذكر السالم ولم يتوفر او يتحقق فيها شروط جمع المذكر السالم - 00:53:11ضَ
نعم. والاهلون وهو جمع غير مستو في الشروط. يعني جمع اهل جمع اهل لان اهل هذا اسم جنس جامد. يعني ليس بعلم ولا صفة غير مستوفي للشروط لانه ليس بعالم ولا صفة. واولوا وهو اسم جمع لانه لا مفرد له من لفظه - 00:53:30ضَ
وانما له مفرد من من معناه. وعالمونا وهو ايضا اسم جمع لا مفرد له من لفظه وليس جمعا لعالم. لماذا لان عالمونا قالوا هذا خاص بالعقلاء وعالم اسم لما سوى الخالق جل وعلا فدخل في غير - 00:53:49ضَ
ها غير العقلاء والجمع اخص من المفرد او اعم الجمع اعم من المفرد او اخص عالم عالمونا ايهما اعم وايهما اخص عالمون اخص لانه خاص بالعقلاء وعالم عام قالوا والجمع لا يكون اخص من مفرده - 00:54:09ضَ
الجمع لا يكون اخص من من مفرده بل يكون اعم. حينئذ دل هذا المعنى على ان عالمنا ليس جمعا لعالم اللي هو اسمه جمع فلا واحد له من لفظية ليس له واحد من لفظه او يكون جمعا له باعتبار تغليب من يعقل - 00:54:40ضَ
يعني عالمون خاص بالعقلاء من باب الغلبة مين بقى؟ الغلبة كما ذكرنا في قوله ولابويه من باب التغليب تغريب من يعقم فهو جمع لغير علم ولا صفة. كذلك يكون ملحقا جمع المذكر السالم - 00:54:59ضَ
نعم وعليون اسم لاعلى الجنة فهو مفرد. هو في الاصل جمع علي. في عيد هو جمع في الاصل لكن لما نقل صار ماذا؟ صار الجمع نسيا منسيا فلا اعتبار له - 00:55:15ضَ
اسم لاعلى الجنة فهو مفرد في المعنى جمع في اللفظ نعم هو ما ذكرناه. اسم في المعنى مفرد في المعنى جمع فيه في اللفظ. مفرد في المعنى باعتبار مدلوله لانه يدل على شيء واحد مثل زيد عليون اسم لشيء واحد - 00:55:29ضَ
مثل مدلول زيد ولكن في اللفظ هو جمع لكنه بعد النقل لا اعتبار به. وارظونا شذا وارظونا جمع ارظ وقوله شذ راجع لاراظونا ووجه شذوذه انه من باب سنين انه من باب السنين. وقل من نص على ان اراظين من باب السنين. هذا ليس هو بالمشهور ليس - 00:55:45ضَ
وانما نص على شذوذ اراضين لان اراضين جمع ارض وارض هذا اسم جامد لمؤنث غير عاقل. يعني اجتمعت في طواف اسم جامد ليه؟ ها لمؤنث غير عاقل ثم كسر كذلك. ثم ثم كسر. واما قوله انه من باب سنين هذا لم اقف عليه الا هنا في هذا الموضع. ورضونا جمع ارض وقول شد راجع - 00:56:10ضَ
اللي ارادونا وجه شذوذه انه من باب سنين. وباب السنين قالوا هو جمع كل اسم ثلاثي حذفت لامه وعوض عنه او عنها هاو التأنيث ولم يكسر ولم ولم يكسر مثل ماذا - 00:56:42ضَ
مثل سنة نفسه سنة هذا حذفت لامه. سنة سنة حذفت لامه وعوض عنها التأنيث. اصل سانا او سنه في خلاف هل اللام المحذوفة هاء ام وافقنا سنوات سنهات في جمعان اذا حذفت الواو سا ناو ساناه - 00:56:59ضَ
عوض عنها هؤلاء التأنيث في اخره. ها ولم يسمع جمعه جمع تكسير ولم يكسر ولم ولم يكسر. حينئذ اذا حذفت فاؤه او عينه ليس بداخل معنا ان حذفت لامه ولم يعوض عنه في اخره. ليست داخلة معنا. ان حذفت لامه وعوض عنه تأنيث كشات وشفى - 00:57:22ضَ
وسمع تكسيره كذلك ليس بداخل معنا هذا باب السنين كل اسم ثلاثي حذفت لامه وعوض عنها او التأنيث ولم يكسر ولم يكسر هنا عرفه بتعريف اخر وبابو السنين مطرد فيما حذف من مفرده حرف اصلي حرف اصلي. ومراد به اللام - 00:57:45ضَ
لان اللام تقابل حرف الاصل. لكن قوله حرف اصلي هذا عام. يشمل الفاء ويشمل العين يعني فاء الكلمة وعين الكلمة ولام الكلمة. وليس كل حرف اصلي يحذف لماذا؟ لانه خاص بحث اللام فقط. وقوله حرف عاص هذا عام. اذا لابد منه من الاستدراك. والحرف الاصلي المراد به لامه - 00:58:06ضَ
فوض منه هؤلاء التأنيث انه قال تاء التأنيث لو قال هاء التأنيث لكان اولى. كسنة سنة هذا واضح. عدة سنة ذكرنا مثال انه من هذا الباب سنوون حذفت الواو وعوض عنها ها وتأنيث ولم يكسر لم لم يكسر يعني لم يسمع فيه جمع تكسير - 00:58:28ضَ
سنوات جمع بالف وتاء. طيب عد عصر مين؟ الوعد. من الوعد من الوعد هل هذا مثال صحيح ها لا لعله هكذا عندكم النسخة ها في نسخة محققة هذي الدكتورة ايه ده - 00:58:53ضَ
عندكم عدة هكذا كلكم؟ لا هذا خطأ. ليس بعيدا ولذلك قال هنا الملوي قوله وعيدة صوابه وعظة صواب ليس عدا لان عيدا ليس من باب سنة لان المحذوف الفاء الكلمة الواو - 00:59:25ضَ
اي نعم. والمراد هنا ما حذفت لامه. قال الملوي قوله وعدته. صوابه وعظة. قال ابن هشام ولا يجوز ذلك في نحو تمرة لانه لم يحذف منه شيء تمرة لم يحذف فيه شيء ولا في نحو عدة ذكرها في انه لا يجوز - 00:59:44ضَ
ان نكون من باب سنة يعني لا يجمع بواو ونون لا يجمع بواو ونون. ولا في نحو عدة وزنا لان المحذوف الفاء. هكذا قال ابن شام في الاوظح ولا في نحو يد ودم لعدم - 01:00:03ضَ
عذب يد يد يد دم دمي حذفت اللام ولم يعوض عنه وشد ابونا واخونا ولا في اسم واخت وبنت لان العوض غير التام. وشذ بنون. ولا في نحو شاة وشفت - 01:00:16ضَ
لانه ما كسر على شياه وشفاه. على شياه وشفاه اذا قول وعدة هذا فيه نظر. ولم يحذف من ارظ حرف اصلي ويعوض منه بل حذف منه تاء التأنيث. اذا كيف يكون من باب سناء - 01:00:35ضَ
من باب سنة وهو ما حذف منه حرف اصلي. ثم يقول ارض لم يحذب منه حرف اصلي ولذلك ليست اراضين من باب سنة. ليست من باب سنة. ولم يحزم من ارض حرف اصلي فيعوض منه. بل حذف منه تاء التأنيث - 01:00:51ضَ
صواب انها لم تحجب منه تاء التأنيث لان ارض الو هذه مؤنث معنوي وهي ثلاثي حينئذ اذا صغر. وهو دليله اذا صغر حينئذ تلحقه تاء تدل على انه مؤنث. مثل نار - 01:01:07ضَ
يقول نويرة نويرة ارض اريضة هو استدل على انه حذف من ارض التاء لوجودها في التصغير لا ليس كذلك اليس كذلك؟ ليست محذوفة وانما هذه جيء بها لدلالة على معنى قد يوهم زواله من الاصل وهو ارض - 01:01:26ضَ
هذه ارض تلك ارض الله. هكذا نقول تلك تي. هذا للمؤنث. حينئذ اذا صغر قريظ هذا يحتمل انه ذهب عنه التأنيث فيؤكد هذا التأنيث بماذا؟ بالتاء فتاهون جيء بها ابتداء ليست محذوفة فرددناها - 01:01:50ضَ
وانما جيء بها ابتداء للدلالة على تأنيث هذا اللفظ المصغر. كما تقول نار هذه النار هذه النار مؤنث. فاذا قلت نوير هذا يحتمل تصغير نور نوير لكن اذا قلت نويرة - 01:02:09ضَ
تأكد ان التصغير هنا لي للنار وهو مؤنث. اذا قوله فيه نظر هنا غير محقق ولم يحذف من ارض حرف اصلي. نعم. اذا كان كذلك ليس من باب سناء. لان شرط باب سنة - 01:02:24ضَ
ان يحذف منه حرف اصلي وهو لام الكلمة. فيعوض منه بل حذف منه تاء التأنيث والصواب انه لم يحذف. وانما جاء بها للدلالة على تصغير على تأنيث المصاغة. بدليل رجوعها في التصغير في قولهم اريظة وهذا فيه نظر - 01:02:37ضَ
فشد على هذا جملة في موضع الحال من اراضيه والتقدير اراظونا في حال كوني شاذ. يعني كأنه جعل ارضونا معطوفا على قوله عشرون. وجملة شذ حال. والصواب انه يقطع. فيقال - 01:02:54ضَ
مبتدأ وجملة شذة خبر عنه فشد على هذا جملة جملة في موضع الحال من اراضينا. والتقدير واراضونا في حال كونه شاذا. والسنون وبابه يعني كل ما فمن مفرده حرف اصلي. ويشترط المفرد ان يكون ماذا؟ اسما ثلاثيا. اسما ثلاثية. ليس كل مفرد. حرف اصلي - 01:03:10ضَ
المراد به لام الكلمة وعوض منه التأنيث المراد به هاء التأنيث وسنين ومئين قال كم لبثتم في الارض عدد سنين الذين جعلوا القرآن عن اليمين وعن الشمال عز اذا هو الشهادة وجد في القرآن - 01:03:34ضَ
لا تقول عند العام هذا شاذ هذي يحذفونها. يقول هذا شاذ. هذا ليس بفصيح. لا نقول هذا شاهد قياسا. وبعض المصطلحات يذكر عند طلاب العلم ولا تذكر عند عند العوام. العوام قد يفهمون اشياء هي خلل - 01:03:55ضَ
وقوله ومثل حين قد يلذ الباب. قال الناظم ومثل حين قد يرذ الباب قد يرد قدمنا للتقليل ويرد فعل مضارع وذا اسم اشارة لمفرد وهو فاعل والمراد ذا الباب هذا بدل او نعت او عطف بيان من ذا من الفاعل. وما المراد بالباب هنا؟ باب سنين. قد يرد مثل - 01:04:11ضَ
حين حين بماذا تعربه؟ يلزم الياء او يتبدل يلزم الياء ويعرف بماذا بالحروف او بالحركات بالحركات. اذا يكون باب السنين مثل حين سنين فتقول هذه سنين السنون تقول هذه سنين ورأيت سنينا ونظرت الى سنين - 01:04:35ضَ
يعامله معاملة حين بالزامه الياء مع الاعرابي بالحركات الظاهرة والتنويمة والاكثر وفي لغة قليلة حث التنوين سنين وسنين وسنين ومثل حين قد يرذ الباب قد يرث ذا الباب يعني باب سنين - 01:04:58ضَ
مثل حين مثل حين مثل هذا حال من فاعل يرد. بمعنى انه يلزم الياء ويعرب بالحركات الظاهرة مع التنوين. وهو عند يضطرد يعني الزامه حين مع الاعراب الحركات عند قوم يضطرد في جميع الملحقات - 01:05:16ضَ
وقيل في جميع باب جمع المذكر السالم اما انه يضطرد في الملحقات عشرين عشرين ومن عشرين العشرين. وما عطف عليه وقيل لا في الباب كله يعني جمع المذكر السالم الحقيقي والملحق - 01:05:35ضَ
والصحيح انه في باب سنين وفي باب الملحق او في باب الجمع المذكر السهل انه موقوف على السماع وليس قياسيا ليس قياسيا فما سمع انه عمل معاملة حين حينئذ يوقف على حال السماع. ولا يطرد في سائر الباب. قال هنا - 01:05:54ضَ
نعم وقوله ومثل حين قد يلد الباب الاشارة بذا ذا ذا الفاعل الاشارة بذا الى سنين وبابه. يعني انه قد تعمل باب سنين استعمال حين فيلزم فيه الياء يلزم فيه الياء - 01:06:13ضَ
ويعرب الحركات الثلاث ضمة والفتحة والكسرة. في النون التي هي محل الاعراب مع التنوين وهذا هو الاكثر. وقد يحذف التنوين ولا تحذف النون للاضافة لانها ليست عوض عن التنوين ليس جمع ذكر سالم وانما هو يعامل معاملة المفرد. فالنون هذه اصلية تبقى - 01:06:30ضَ
وفهم من قوله قد يرد ان ذلك قليل. وقد دون لي للتقليل. ومنه من هذه اللغة قوله صلى الله عليه وسلم في احدى الروايات اللهم اجعلها عليهم سنينا كسنين يوسف في احدى الروايات سنينا ها عربوا بماذا - 01:06:50ضَ
بالحركات مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتح الظاهر على اخره. ولذلك لونه كسنين يوسف ما قال كسني يوسف لو عامله معاملة جمع المذكر السالم النون تحذف عند الاظافة تحذف لي لكن لما ابقاها علمنا انه عامله معاملة حين فابقى النور النون تكون - 01:07:10ضَ
معاملة معاملة النونة اصلية. وهو قوله وهو عند قوم يضطرد يعني ان هذا الاستعمال المذكور يطرد عند قوم من العرب يطرد في ماذا قيل في باب السنين انه قياس وقيل في الملحقات وقيل في جمع المذكر السالم كله الحقيقي والملحق. والصواب انه سماعي يحفظ ولا يقاس عليه. في قوله دعاني - 01:07:29ضَ
من نجد فان سنينه لعبن بنا شيبا وشيبنا مردا. فان سنينه سنينه ها ما الدليل على انه اعربه اعراب حين ولم يعاملوا معاملة جمع المذكر السالم نعم الاظافة الاظافة الى الهاء مضاف مضاف اليه لو كان عامله معامل جمع الذكر السالم - 01:07:53ضَ
النون تحذف للاظافة محل اجماع ولا تبقى. لما ابقى النون علمنا ان سنينا سنينا نصبه بالفتحة سنينه نعم ثم قال ونون مجموع وما به التحق فافتحه قل من بكسره نطاق. لما انتهى من مثنى والجمع علمنا ان الجمع وكذلك المثنى - 01:08:18ضَ
يحذف منه التنوين ويعوض عنه النون. واختلفوا في هذه النون هل هي عوض عن الحركة او عن التنويه؟ الى اخره ثمن اقوال المشهور من مذهب سيبويه وعليه اتباعه انها عوض عن التنوين والحركة معا - 01:08:39ضَ
اذا قلت زيد زيد تنوين وحركة تنوين وفاته حرام. اذا قلت الزيدان سلبت منه الاعراب الاصلي وهو الحركة والتنوين. حينئذ عوض عن هذا المحذوف وهو الحركة والتنويه بهذه فصارت هذه النون عوضا عن التنوين والحركة معا - 01:08:58ضَ
وحينئذ اذا قلت الزيدان يريد اعتراض عند بعضهم اذا قيل عوضا عن التنوين وسكت كيف تكون النون هنا عوضا عن التنوين والتنوين لا يجامع ال هل تقول رجل تقول رجل - 01:09:21ضَ
رجل بالتنوين اذا دخلت ال سلامه التنوين. حينئذ لا يجتمع التنوين مع علم وهنا اجتمع التنوين مع نائبه. نائبة نعم اجتمعت ال مع نائب التنويه. نقول لا اذا اجتمعت النون مع - 01:09:40ضَ
هذا بالنظر الى الحركة بالنظر الى الى الحركة. حينئذ يجاب عن هذا الاعتراض بهذا. وهو مذهب سبيه وهو محرم لا بأس به. مذهب ابن مالك رحمه الله تعالى يرى ان هذه النون - 01:09:57ضَ
ان مزيدا لدفع توهم اضافة او افراد اضافة مثالا او ثلاثة قد يكون مذهب سوانا له وجه. اذا قلت جاءني خليلان موسى وعيسى اذا حذفت النون اذا لم نعوض عن التنوين - 01:10:09ضَ
اين اذن؟ قلت جاء خليلا موسى وعيسى. من الذي جاءك موسى وعيسى وهم خليلان؟ او اصحاب موسى وعيسى مهم اذا لم تزد النون صار هل هذا من باب الاظافة او من باب البدلية؟ جاء خليلا موسى وعيسى هذا يحتمل - 01:10:29ضَ
الى مضاف وموسى مضاف اليه. اذا اصحاب موسى هم الذين جاءوا واذا قلت جاء خليلاني موسى وعيسى دفعت ماذا؟ وهم الاظافة وهم الاظافة. جاءني هذان جاءني هذا اذا لم تزد النون هذا في باب المبني حينئذ التبس المثنى بالمفرد. جاء المهتدين هذه النون دفعا لوهم الافراد - 01:10:51ضَ
ياقوت المهتدي جمعتهم مهتدين ما تأتي ما جئت بالنون قلت جاء المهتدي حصل فيه لبس على كل ابن مالك يرفض اه ما علل به سيبويه ويرى انها زيدت النون لدفع توهم الاظافة فيما ذكرناه وكذلك دفع توهم الافراد. ومنهج سيبويه انها - 01:11:17ضَ
جيء بالنون عوضا عن التنوين والحركة معا. عوضا عن التنويه والحركة معا. هنا قال ونون مجموع هذه التحق فافتح اذا جيء بالنون عوضا حينئذ العصر في النون وهو حرف مبني. الاصل فيه انه مبني على السكون. فاذا حرك نحتاج الى بيان علة - 01:11:37ضَ
المسموح في لسان العرب والمشهور ان نون المجموع مفتوحة هو اللغة المشهورة. هو اللغة المشهورة. ولذلك نون مجموع انظر هنا عبر بالمجموع ولم يعبر بالجمع لان المراد به اللفظ نفسه وما به التحق وما التحق به في اعرابه ملحقات كلها الحقيقي فافتح هذه زائد لتوكيل التحسين اللفظ - 01:12:00ضَ
يعني افتح نون مجموع وما به التحاق. وقل من بكسره نطقه يعني قد تكسر هذه النون مع الجمع لكنه قليل والناظم هنا اطلق. يعني سواء كسرت مع الواو او كسرت مع الياء - 01:12:24ضَ
مطلقا يعني في الحالين ولكن المشهور المسموع انه سمع كسرها مع الياء واما مع الواو فلم يسمع وهذا اعترظ به علاء على الناظم. اذا وقل من بكسره يعني من نطق بكسره. من نطق من العرب بكسر هذه النون - 01:12:40ضَ
مع جمع المذكر هذا قليل. واطلق الناظم فيعم مع الواو مع الياء. استدرك عليه بانه مقيد بالياء. ثم هو هل هو لغة او شاذ؟ فيه خلاف بين بين النحات قال يعني ان النون نون الجمع وما الحق به مفتوحة - 01:12:58ضَ
وكسرها قليل جعله لغة. وابن عقيل حكم هناك بانه شاذ قيل وهو مخصوص بالضرورة. هذا المراد به بانه شاذ يعني ليس لغة. وانما هو شاذ. حينئذ يكون من اجل ضرورة الوزن. كقوله - 01:13:16ضَ
وماذا يبتغي الشعراء او تبتغي؟ عند هنا يدري تصحيف او شيء من هذا. وماذا تبتغي او يبتغي الشعراء مني؟ وقد جاوزت حد الاربعين اربعين والاربعين كسر النون. وهل هو لغة او من اجل ضرورة الوزن هذا محل خلاف. المهم انه كسر النون. ثم قال ونون ما سني - 01:13:31ضَ
هذا هو الملحق به ونون هذا مبتدأ ما سني يعني المثنى والملحق به الملحق به كم اه كلى وكرتا واثنان اثنتان هذا اللي ذكره الناظم كلا وكلتا واثنان واثنتان قال نون المثنى وماء الحق به بعكس ذاك ما الذي يدخل معنا في قوله - 01:13:57ضَ
والملحق به كلا وكلتا ليس فيها نون اذا المراد هنا ما ختم به بنون ليس كل الملحق به. وانما المراد به ما ختم بنون. ونون ما سنية والملحق به وهو اثنان واثنتان واثنتان - 01:14:24ضَ
اثنان واثنتان لغة الحجاب. ثنتان على لغة تميم بعكس ذاك يعني بخلاف ذاك ما هو ذاك النون التي في جمع المذكر السالم. بعكس ذاك استعملوه. يعني استعملوا العرب النون بعكس ذاك. فكسروه - 01:14:44ضَ
كثيرا وفتحوه قليلا صح ها بعكس ذاك استعملوه ونون ما سني والملحق به بعكس ذاك استعملوه. فكسروه كثيرا على الاصل في التخلص من التقاء الساكن. زيدان العمراني الى اخره مكسور هذا هو الغالب - 01:15:03ضَ
هذا هو هو الغالب. وهناك الاربعيني الى شاب اذا قليل يعتبر قليلا وفتحوه قليلا وفتحوه قليلا كذلك بعد بعد الياء وليس بعد الالف. بعكس ذاك استعملوه لان كثير هنا قليل هناك - 01:15:28ضَ
والقليل هنا كثير هناك فانتبه لذلك. يعني هذه اللغة التي زادها بعضهم. قال الشارح يعني ان نون المثنى وما الحق به بالعكس من نون الجمع من نون الجمع فكسرها كثير - 01:15:48ضَ
وفتحها قليل. وهناك الفتح كثير والكسر قليل. بل قيل انه شاذ وليس بلغة. وهو لغة مع الياء. هنا لا خلافة بان الفتحة لغة مع الياء واما مع الالف ففيه خلاف. يا ابتي ارقني القذان وهذا بالرفع. بالرفع. اعرف منها اليد والعينان ومنخرين - 01:16:04ضَ
بهاء ظبيان عينان هذا مع الالف فتحوا وفتح وقليل وهو لغة ام علياء. وقيل مطلقا. يعني حتى مع الالف. ومنه قوله اعرف منها الجيد والعينان. ومنخرين اشبه ضمير. عينانا الالف هذه للاطلاق وبعده - 01:16:29ضَ
او قبله نور مفتوحة. نور مفتوحة. لو كانت مكسورة قالوا العينان هذا لا اصل لكن فتحها. هل هي لغة ام لا؟ هذا محل خلاف بين بين النحاس وقوله فانتبه اي لما استعمله العرب من الفرق بين النون الجمع ونون التثنية. نون التثنية. اذا حاصل هذا المبحث ان النون - 01:16:49ضَ
تزاد بعده الف التثنية وياء التثنية وبعد واو الجمع وياء الجمع. حينئذ اذا زيدت النون الاصل فيها انها ساكنة. علة الزيادة قلنا محل خلاف بين بين النحى. ولكن اللغة المشهورة في المثنى الفتح - 01:17:09ضَ
كذلك وانتم معي. اللغة المشهورة في المثنى الكسر وسمع فتحها. سمع فتحها. وهو لغة مع الياء. مع الياء. وهل هو كذلك مع الالف محل خلاف محله. نعم. والاصل في نون جمع المذكر السالم ها الفتح. وهذا هو الكثير - 01:17:28ضَ
وكسرها لغة او شاذ محل خلاف. وهل هو مطلقا او مع الواو كذلك؟ يعني مع الواو خاص بالياء محل خلاف. والصواب انه مع الياي على جهة الخصوص والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:17:54ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:18:11ضَ