حسن البيان في نظم مشتركات القرآن
التفريغ
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فقد ذكر الناظر ان الشيطان اذا ورد في القرآن فهو ابليس. واستثنى موضعا واحدا هو قوله تعالى واذا خلوا الى الى شياطينهم - 00:00:00ضَ
ما معنى الشياطين هنا؟ احسن الله اليكم تفضل. مساء الكفر احسنتم. احسنتم. الورود ذكر الناظم انه حيث ورد في القرآن فهو الدخول. واستثنى موضعا واحدا. ورد فيه بمعنى الاشراف من غير دخول. ما هو؟ ولما ورد ماء. احسنتم بارك الله فيكم. لم - 00:00:20ضَ
الناظم الا هذا الموضع. الزكاة وردت في القرآن بمعنى زكاة المال. الذي هي ركن من اركان الاسلام. ووردت بمعنى الطهر لو ذكرتم شيئا من القرآن ورد عن المعنى الاول وهو زكاة المال - 00:00:50ضَ
اقيموا الصلاة واتوا الزكاة. احسنت. احسنت. وعلى المعنى الثاني وهو الطهر. احسن الله اليكم احسنتم بارك الله فيكم بارك الله فيكم. تفضل الشيخ نسمع الابيات الو السلام عليكم الحاضرين والسامعين - 00:01:10ضَ
رحمه الله تعالى في عقوبته القرآن بسم الله الرحمن الرحيم. وكل ما جاء فيه من سكينة اعلم ان معناه الاطمئنان حيث طرا الى الذي سوى ما جاء وفسر الصوم فيه العبادة ما عدا في مريم فالصمت - 00:01:40ضَ
كما واينما جاء مصباح واينما واينما صمم عن سمع القرآن الا في اسراه ثم العذاب سابقا ثم العذاب فالحبيب يفسره الا عذابه ما من نور وذال الكرام لنا وكل ما فيه من نور ومن اولى - 00:02:20ضَ
معناه والايمان مقتدرا الا الذي اول الانعام حدثا معلم وما جاء من صدر فقد الا احسنتم بارك الله فيكم بارك الله فيكم قال الناظم رحمه الله وكل ما جاء فيه من سكينة اعلم ان معناه الاطمئنان حيث ترى الا الذي جاء في التابوت - 00:03:00ضَ
وعلى ما قيل شيء كرأس الهرة اختبر له جناحان. يقول الناظم كل ما ورد من لفظ السكينة في القرآن فهو طمأنينة الا السكينة في قوله تعالى وقال له نبيهم ان اية ملكه ان يأتيكم التابوت فيه سكينة - 00:03:40ضَ
من ربكم قال مجاهد في السكينة هنا السكينة لها رأس كرأس الهرة وجناحان السكينة لها رأس كرأس الهرة وجناحان. هذا ما قرره الناظم. وقد اختلف في معنى هنا على اقوال منها انها الطمأنينة. قال عطاء ابن ابي رباح السكينة ما تعرفون من الايات تسكنون - 00:04:00ضَ
اليها فالسكينة ما يكون في القلب من الطمأنية والسكون. ورجح هذا ابن جرير الطبري وعليه فتكون السكينة من كليات القرآن لا من المشتركات. على ما رجحه ابن جرير السكينة من كليات القرآن لا من المشتركات. وقد وردت في ستة مواضع من القرآن هذا اولها - 00:04:30ضَ
وقال له نبيهم ان اية ملكه ان يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم. الثاني قوله تعالى في سورة التوبة ثم انزل الله سكينته على وعلى المؤمنين. والثالث قوله تعالى في سورة التوبة كذلك فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها - 00:05:00ضَ
الرابع قوله تعالى في سورة الفتح هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم خامس قوله تعالى في سورة الفتح كذلك لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلها ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا - 00:05:20ضَ
والسادس قوله تعالى في سورة الفتح كذلك اذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فانزل الله سكينته وعلى رسوله وعلى المؤمنين. فهذه ست ايات هي ايات السكينة في القرآن. وقد ذكر هذه الايات الستة ابن القيم - 00:05:40ضَ
رحمه الله تعالى في منزلة السكينة من مدارج السالكين. ذكر هذه الست ثم قال وكان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله اذا اشتدت عليه الامور قرأ ايات السكينة. قال وسمعته يقول في واقعة عظيمة جرت له في مرضه تعجز العقول عن حملها - 00:06:00ضَ
من محاربة ارواح شيطانية ظهرت له اذ ذاك في حال ضعف القوة قال فلما اشتد علي الامر قلت اقاربي ومن حولي اقرؤا ايات السكينة. قال ثم اقلع عني ذلك الحال. وجلست وابي قلبة. قال ابن القيم - 00:06:20ضَ
قد جربت انا ايضا قراءة هذه الايات. عند اضطراب القلب بما يرد عليه. فرأيت لها تأثيرا عظيما في سكونه وطمأنينته ان شاء الله ان شاء الله. قال رحمه الله واليأس القنوط سوى ما جاء في الرعد فهو العلم - 00:06:40ضَ
وقد نذر الياس القنوط وانقطاع الرجاء. وحيث ما ورد في القرآن فهو بهذا المعنى. الا ما جاء في سورة الرعد في قوله تعالى افلم ييأس الذين امنوا ان لو يشاء الله لهدى الناس جميعا فان معناه - 00:07:00ضَ
من هنا يعلم افلم ييأس اي افلم يعلم وهذه اخر كلمة في كتاب ابي حيان تحفة الاديب. بما في القرآن غريب فانه قال اليأس القنوط. وافلم ييأس معناه بلغة بلغة النخع - 00:07:20ضَ
يعلم ويتبين وقرره ابن جرير الطبري وقال لاجماع اهل التأويل على ذلك. قال لاجماع في اهل التأويل على ذلك وهو معروف في اللغة. ويروى ان نافع ابن الازرق سأل ابن عباس رضي الله عنهما عن هذه الاية - 00:07:40ضَ
قال ابن عباس رضي الله عنهما افلم ييأس؟ افلم يعلم؟ قال نافع فهل تعرف العرب ذلك؟ قال ابن عباس رضي الله عنهما نعم اما سمعت مالك بن عوف اه وهو صحابي وكان رئيس المشركين يوم - 00:08:00ضَ
حنين ثم اسمع بعد ذلك قال اما سمعت مالك بن عوف؟ يعني قوله لقد يأس الاقوام اني انا ابنه وان كنت عن ارض العشيرة نائيا. لقد يأس الاقوام اني ادنم. وان كنت عن ارض العشيرة نائية. ما معنى لقد - 00:08:20ضَ
اسأل اقوام لقد يأس الاقوام اني انا ابنه ما معنى يائسة هنا. نعم علم. لقد يأس الاقوام اني ابنه اي علم الاقوام اني ابنه. ويؤيده طاعة علي ابن ابي طالب وابن عباس افلم يتبين الذين امنوا. هكذا كانا يقرأان الاية. افلم يتبين الذين امنوا - 00:08:40ضَ
وهو كما ذكر ابن جرير اجماع واهل التأويل على ذلك. نعم. ثم قال رحمه الله افسر الصوم فيه ابادة ما عداه في مريم فالصمت قد نذر. الصوم في القرآن يأتي عن العبادة المعروفة في الشرع. التعبد بالامساك عن - 00:09:10ضَ
شهوتي بطن والفرج من طلوع الفجر الصادق الى غروب الشمس. الا موضع مريم. وهو قوله تعالى فقولي اني نذرت للرحمن فسرها انس بن مالك رضي الله عنه وابن عباس رضي الله عنهما بالصمت. وليس المقصود الصمت - 00:09:30ضَ
المعروف الذي هو الامساك عن الاكل والشرب. وفي الاية نفسها دليل على ذلك. من آآ الدليل من الاية نفسها على ان الصوم ليس المقصود به الامساك عن الاكل والشرب. ما اول الاية؟ قرنكم - 00:09:50ضَ
ما بقيت لا يا شيخ احسن الله اليك فلم اكلم اليوم نفسيا. احسنت احسنت. تتمة الاية هذا تفسير للصوم. اني نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا. وما اول الاية - 00:10:10ضَ
فقل لي وش راضي والله؟ احسنت. نعم. فقلي واشربي وقري عينا. فاما ترين من البشر احد فقولي اني نذرت للرحمن صوما. فلن اكلم اليوم انسيا. فليس المقصود الصوم المعروف الذي هو الامساك عن الاكل والشرب. بدليل اول الاية واخر الاية. اولها - 00:10:30ضَ
قولي واشربي واخرها فلن اكلم اليوم انسيا ويفسرني الصوم. واما في غير هذا الموضع فالصوم والعبادة المعروفة. يا ايها الذين امنوا كتب كتب عليكم الصيام وان تصوموا خير لكم فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام والصائمين والصائمات في مواضع - 00:10:50ضَ
ثم قال الناظم رحمه الله وكل كنز فمال ما عداه بكهف فالصحيفة من علم كما الكنز مصدر كنز المال اذا جمعه وادخره ويطلق على المال المدفون. من باب بالمصدر يقول الناظم كل كنز في القرآن فهو المال. الا موضع سورة الكهف. وهو قوله - 00:11:10ضَ
تعالى واما الجدار فكان لي غلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما فهو صحيفة من علم. ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره. والقول الاخر انه المال. وقد ورد عن قتادة عكرمة. فعلى القول الاول - 00:11:40ضَ
انه صحيفة من علم تكون كلمة من مشتركات القرآن. وعلى القول الثاني انه المال تخرج عن مشتركات القرآن الى ماذا؟ احسنت الى كلياته. وتفسير الكنز انه المال هو المعهود في كلام العرب اذا اطلق الكنز المعهود في كلام العربي اذا اطلق الكنز انه المال. ولذلك رجحه ابن جرير الطبري شيخ المفسرين - 00:12:00ضَ
وعلى ترجيحه فالكنز من كليات القرآن حيث ما ورد الكنز فهو المال. ومن ذلك غير موضع الكهف لولا انزل عليه كنز او جاء معه ملك او يلقى اليه كنز او تكون له جنة فاخرجناه من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم. واتيناه من - 00:12:30ضَ
ان فاتحه يثنو بالعصبة اولي القوة. والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم ثم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم. هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون. هي في كل هذه - 00:12:50ضَ
المال. والخلاف انما هو في موضع سورة الكهف. على ما سبق ثم قال الناظم رحمه الله واينما جاء مصباح فكوكب الا ما يجيء بنور فالسراج يرى. المصباح هو السراج الذي يؤخذ ليستضاء به. ويطلق مصباحه على الكوكب في السماء. يقول الناظم المصباح في القرآن هو الكوكب الا موضع - 00:13:10ضَ
سورة النور فهو السراج وذلك في قوله تعالى الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاج ان يصباحوا في زجاجة يعني السراج آآ في الزجاجة في القنديل - 00:13:40ضَ
وجاء لفظ مصباح في موضعين من القرآن بمعنى الكوكب. وذلك في قوله تعالى في فصلت وزينا سماء الدنيا بمصابيح وحفظا. وفي سورة الملك ولقد زينا السماء الدنيا لمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين. المقصود بالمصابيح - 00:14:00ضَ
الكواكب اذا جاء في فصلت والملك بمعنى الكوكب. وجاء في النور بمعنى السراج. ثم قال الناظم رحمه الله واينما صاموا يطيف عن سمع القرآن اله في الاسرى فما اشتهرا. يقول - 00:14:20ضَ
كل صائم في القرآن فهو بمعنى الصائم عن الحق والهدى والقرآن بمعنى يعني عدم الانتفاع بالحق والهدى انهم لا يسمعون الحق فيهتدون به. الا موضعا واحدا قال الله في الاسراف ما اشتهر المشهور في الصيام هو فقدان اية السمع. يقول في سورة الاسراء اصامه - 00:14:40ضَ
فقدان اية السمع وهو قوله تعالى ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم هميا وبكما وصما عميا لا يبصرون. وحكما لا ينطقون وصم من لا يسمعون فصاموا هنا بمعنى فقدان اية السمع. واما في غير هذا الموضع فهو بمعنى الصام عن الحق مع وجود - 00:15:10ضَ
سم ولذلك في مواضع منها قوله تعالى انشر الدواب عند الله صم والبكم الذين لا يعقلون. الصم اي كاين حق منها قوله تعالى سم بكم عمي فهم لا يرجعون. صم اي الحق - 00:15:30ضَ
ايسمعون الحق؟ اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم. واما ابصارهم. اصمهم فلم يسمعوا الهدى ثم قال الناظي رحمه الله ثم العذاب في تعذيب يفسره الا عذابهما بالنور قد ذكرا كذا يعذبهم في توبة فبقتل يفسرنه وان - 00:15:50ضَ
طولنا اسارى العذاب اذا ورد في القرآن فهو التعذيب والسكن الناظم بعين من مجيء العذاب بالمعنى الكثير بمعنى التعذيب قوله تعالى فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب قوله تعالى كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب. قوله تعالى وان عذابي هو العذاب - 00:16:20ضَ
قوله تعالى فيعذبه الله العذاب الاكبر. قال الناظم ان عذاب قال الناظم اه قال وليست عذابهما ان عذابهما بالنور قد ذكرا يشير الى قوله تعالى وليس العذاب هما طائفة من المؤمنين. ضبطت في بعض النسخ بالضم الا عذابهما. وهي في القرآن بفتح الباء - 00:16:50ضَ
ان عذابهما وهذا استثناء من كلام تام موجب فالاصل فتح الباب. الا عذابهما يشير الى قوله تعالى وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين. فالمراد بالعذاب هنا الجلد بالسوط مئة جلدة. لانه قال قبل ذلك - 00:17:20ضَ
الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة. ثم قال بعد ذلك وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين. فالعذاب هنا اقامة الحد. وهو الجلد مئة جلدة. ومثله قوله تعالى في الصفحة نفسها في سورة النور ويذرأ عنها العذاب ان تشهد اربع شهادات بالله انه - 00:17:40ضَ
اين حد؟ وكذلك قوله تعالى في سورة النساء فاذا احسن فان اتينا بفاحشة فعليهن مسك ما على المحصنات من العذاب اي من الجلد. فدائما يضافان الى قوله الا عذابهما. فصار ثلاثة - 00:18:00ضَ
والناظم في استثناء قوله تعالى وليشهد عذابهما متابع للسيوطي في الاتقان والسيوطي متابع لابن فارس في الافراد. ثم زاد عليهما الناظم موضعا اخر فقال كذا يعذبهم في توبة بقتل فسره وان يفدو لنا اسرا. يشير الى قوله تعالى في سورة التوبة قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزيهم وينصركم عليهم - 00:18:20ضَ
اشف صدور قوم مؤمنين. فالمقصود بالعذاب هنا القتل. كما ذكر الناظم. وان يفدوا لنا اسرا هذا تفسير قوله تعالى ويخزيهم فان معناه انه يذلهم بالاسر. ومثل هذا الموضع ما في سورة الكهف في - 00:18:50ضَ
ذي القرنين قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا. قال قتادة قوله تعالى قال اما من ظلم فسوف نعذبه قال هو القتل. واضيف الى الاستثناء ايضا قوله تعالى - 00:19:10ضَ
عذبنه عذابا شديدا او لاذبحنه او ليأتيني بسلطان مبين. فمعنى العذاب هنا نتف ريشه. كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره من السلف فمعنى العدائي هنا نتف الريش. اذا العذاب حيثما ورد في القرآن فهو - 00:19:30ضَ
تأديب ستناظم موضعين. الاول قوله تعالى وليست عذابهما طائفة من المؤمنين فالمقصود الحد. ومثله ايضا قوله تعالى ويدرأ عنها العذاب ان تشهد اربع شهدات بالله انهم المتاعبين المقصود هنا الحد ايضا. وكذلك قوله تعالى في سورة النساء فاذا - 00:19:50ضَ
صن فان اتينا لفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من عذاب. المقصود جلد. وسدنا والموضع والثاني هو قوله تعالى قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم في سوء التوبة. فمعناه القتل مثله ايضا - 00:20:10ضَ
قوله تعالى آآ قال اما من ظلم فسوف نعذبه. ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا من عذاب النكرا. فسوف بيبو قال قتادة هو القتل. واضيف الى هذين الاستثنائين الى هذين المعنيين الذين هما الحد والقتل - 00:20:30ضَ
معنى ثالث وهو الوارد في قوله تعالى لاعذبنه عذابا شديدا او ليذبحنه او ليأتيني بسلطان مبين معنى العلاج هنا والعذاب في اللغة هو الايجاء الشديد. يقال عذبه اذا المه واوجعه - 00:20:50ضَ
وكل الانفية السابقة لا تخرج عن هذا المعنى. بلا استثناء. وبهذا الاعتبار يصلح ان يعد اللفظ من الكليات لان كل ما سبق ايلام وايجاع شديد. وانما اختلفت الصور فشيء منها بالقتل وشيء منها بنتف الريش وشيء منها باقامة الحد وكلها ترجع الى الاذان - 00:21:10ضَ
ووجه عبده في المشتركات كما جرى عليه ابن فارس وبعده السيوطي وبعدهما الناظم وغيرهم انه جاء على وجهين مسند الى الله تعالى فهو التعذيب من الله. ومسر الى الانسان فيفسر بفعله من جلد او قتل او نتف ريش - 00:21:40ضَ
نعم. ثم قال الناظم رحمه الله. وكل ما فيه من نور ومن ظلم فالكفر معناه والايمان معتبرا. الى الذي اوى ان اول الانعام فالحدثان. النور يطلق على المعنى الحسي النور الحسي. ويطلق على النور - 00:22:00ضَ
انا وياه الذي هو نور الايمان. والظلمة كذلك تطلق على الظلمة الحسية كظلمة الليل تطلق على الظلمة المعنوية كظلمة الكفر. النور يطلق على النور الحسي كنور النهار. وانور المعنوي كنور الايمان. وظلم - 00:22:30ضَ
تقوى الظلمة الحسية كظلمة الليل والمعنوية كظلمة الكفر. وكل ما ورد في القرآن من نور او ظلمات فان المراد به كما قال الناظم الايمان والكفر. المراد بالنور الايمان وبالظلمات الكفر. وست الناظم موضع - 00:22:50ضَ
واحدا هو اول سورة الانعام. الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور. قال الحدثان اي اي الليل والنهار. يعني ان المقصود النور الحسي وظلمة حسية. وجعل الظلمات الحسية ظلمات الليل والنور اي الحسي نور النهار واما ما عدا هذا الموضع - 00:23:10ضَ
فالظلمات والنور فيه معنى الكفر والايمان. كان في قوله تعالى الله ولي الذين امنوا. يخرجهم من الظلمات الى النور اي من الكفر الى الايمان الذين كفروا اولياءه الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اي من الايمان الى الكفر. كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور. اي من الكفر والايمان - 00:23:40ضَ
ولقد ارسلنا موسى باياتنا ان اخرج قومك من الظلمات الى النور اي من الكفر والايمان. وما ذكره الناظم انه اذا ورد لفظ الظلمات والنور على وجه المقابلة مجتمعين في اية. فهنا المقصود بالظلمات والنور - 00:24:00ضَ
الكفر والايمان الا ووضع سورة الانعام الذي سبقه. واما في حال الانفراد لا ينطبق كلام الناظم. في حال انفراد قيمة النور في مواضع عدة على ارادة النور الحسي. مثل قوله تعالى هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا. النور هنا هو النور الحسي - 00:24:20ضَ
يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين ايديهم وبايمانهم. النور هنا الحسي. وجعل القمر فيهن نورا. وجعل الشمس سراجا النور هنا هو النور الحسي. اذا اذا ورد لفظ الظلمات والنور مجتمعين في في اية فالمقصود الكفر والايمان الا الاية - 00:24:40ضَ
اولى من سورة الانعام قال الناظم رحمه الله وما جاء من صبر فقد شكر الا الذي ان الذي جاء في الفرقان يقول الناظم كل ما جاء من صبر في القرآن فهو محمود. مثل قوله تعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. واصبر - 00:25:00ضَ
ان الله مع الصابرين. ولمن صبر وغفر ان ذلك لمن عزم الامور. فاصبر كما صبر اولي العزم من الرسل ولا تستعجل لهم. والسيد الماضي موضعا واحدا فقال ان الذي جاء في الفرقان يسيء الى قوله تعالى ان كاد ليضلنا عن الهتنا لولا ان صبرنا عليها المعنى لولا ان لولا ان ثبتنا - 00:25:20ضَ
على عبادتها هي عبادة الاصنام. وهي صبر مذموم. واضيف لهذا الموضع موضع اخر هو قوله تعالى وانطلق الملأ منهم ان امشوا واصبروا على الهتكم. لان المعنى اثبتوا على عبادة الاصنام - 00:25:40ضَ
وكان موضع الذي استثناه الناظم. وهذان موضعان استثناه ابن فارس وتبعه السيوطي. لكن الناظر ولم يذكر الا موضع الفرقان. والصبر في هاتين الايتين مذموم. لانه صبر على عبادة الاصنام. ومن الصبر الذي لا يحمد - 00:26:00ضَ
الوارد في سورة البقرة فما اصدرهم عن النار. وفي سورة فصليت فان يصبروا فالنار مثوى لهم. اي ان يصبروا على العذاب اذا صاروا في هاتين الايتين صابرون على العذاب وهو ليس مما يحمد. والصبر في الايتين السابقتين - 00:26:20ضَ
ان كان ليضلونا عن الهتنا لولا ان صبرنا عليها وكذلك من طلق الملأ منهم انسوا واصبروا على الهتكم صبر على عبادة الاصنام. وهو كذلك صبر مذموم. قال الناظم رحمه الله ثم متى اتى نكاح فتزويج بغير ميرا - 00:26:40ضَ
الا باولى النساء اعني اذا بلغوا النكاح فالحلم عند الممعين نظرا. يقول الناظم كل نكاح في القرآن فهو الزواج. بمعنى العقد وسيأتي استثناء من ذلك قوله تعالى ولا تعزموا عقدة النكاح اي الزواج فانكحوا - 00:27:00ضَ
او ما طاب لكم من النساء تزوجوا وانكحوا الايام منكم اي زوجوه. والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا اذا لا يرجون زواجا ثم استثنى الناظم اية النكاح في صدر سورة النساء. وهي قوله تعالى ابتلوا اليتامى حتى اذا بلغوا النكاح فان انست منهم رشدا - 00:27:20ضَ
ادفعوا اليهم اموالهم فان ماء النكاح هنا الحلم. فان حتى اذا بلغوا النكاح اي اذا بلغوا الحلم. كما فسره به ابن عباس رضي الله الله عنهما ويأتي النكاح بمعنى ثالث هو الوطئ. وقد جاء ذلك في قوله تعالى فان طلقها فلا تحل له من بعد - 00:27:40ضَ
حتى تنكح زوجا غيره فان المقصود به هنا الوطء. اذا النكاح في القرآن الزواج بمعنى العقد. وجاء بمعنى الحلم في قوله تعالى وابتلوا باليتامى حتى اذا بلغوا النكاح. وجاء بمعنى الوطء في قوله تعالى فان طلقها فتحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره - 00:28:00ضَ
هذا اخره والله تعالى اعلم. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم سبحانك الله وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:28:20ضَ