بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام البخاري يرحمه الله تعالى حدثنا موسى ابن اسماعيل وهو موسى ابن اسماعيل المنغل - 00:00:00
فيه المتوفى عام ثلاث وعشرين ومئتين. قال حدثنا ابو عوانة وهو الاوظاح ابن عبد الله ابن يزيد فليشكو لمتوفى عام ستين وسبعين ومئة. قال حدثنا موسى ابن ابي عائشة قال حدثنا سعيد بن جبير. سعيد بن جبير هو - 00:00:20
تلميذ وخريج عبد الله ابن عباس وهو عالم بالتفسير والفقه والحديث. ومواقفه جليلة واقواله نفيسة عن ابن عباس وهو الحبر والبحر وترجمان القرآن وهو وادي الخلفاء. وصاحب المنزلة العظيمة عن ابن عباس في قوله تعالى اي في تفسير قوله تعالى لا تحرك به لسانك لتعجل به طبعا هذا في سوء - 00:00:40
سورة القيامة. وسورة القيامة تحكي لحظات الموت وتحكي احوال يوم القيامة. وجاء هذا النجم من كتاب الله تعالى لا تحرك به لسانك لتعجل به ان علينا جمعه وقرآنه فاذا قرأناه فاتبع قرآنا. وقد يتساءل السائل عن هذه عن هذا النجم هو عن سبب ورود هذا - 00:01:10
بين ايات تتحدث عن يوم القيامة وبين ايات تتحدث عن لحظات نزع الروح من الجسد وهو ان القارئ يقرأ فربما بل لابد من ان الانسان يتفكر فيما يقرأ ويتدبر المعاني فقد يسأل نفسه ما الحل وما المخرج فجاءه - 00:01:40
جواب بالحرص على كتاب الله وفهم الكتاب وتطبيق ما فيه والعمل ما فيه. فهنا يقول سعيد بن وين عن ابن عباس في قوله لا تحرك به لسانك لتعجل به. كان حينما يأتي جبريل سيقرأ القرآن على النبي صلى الله عليه - 00:02:00
سلم كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرك شفتيه قارئا للايات مرددا اياها حتى لا تضيع منه لا ينساها ومحبة فيها ولاجل حفظها. قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج - 00:02:20
من التنزيل شدة العلاج محاولة الشيء بمشقة اي يجد مشقة في هذا الشيء ويتكلف في هذا الامر حتى لا يفوتهم ولذا نحن لا بد ان نقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم بالحرص والمعالجة على الحفظ. فيقول كان رسول الله - 00:02:40
صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة. وكان مما يحرك شفتيه اي من ذلك انه كان يحرص شفتيه حينما يأتيه جبريل بالقرآن فقال ابن عباس فانا احدثهما لكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:00
يحققوهما وهذا من جودة تعليم عبد الله ابن عباس لطلابه وهو يشرح لهم الاية ويبين قل لهم كيف ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرك شفتيه لما يأتيه جبريل؟ وقال سعيد هنا ان قال - 00:03:20
عن سيدنا موسى ابن ابي عائشة وقال سعيد انا احدثهما كما رأيت ابن عباس يحركهما وهذا ما يسمى بالتسلسل اذا كان التسلسل ليس في جميع طبقات الاسناد. فخرج شفتيه القائل وموسى فحطه في شفتيه فانزل الله لا تحرك - 00:03:40
به لسانك لتعجل به اي لتأخذه على عجلة. مخافة ان يفوتك شيء منه فتحرك به لسانك لتعجل به. ان علينا جمعه وقرآنه. اي قبل ان يتم وحيه ولذلك الشعب يقول عجل به من حبه اياه كما قال موسى وعجلت اليك ربي - 00:04:00
لترضى وموسى كان شوقا للقاء ربه سئل ما اعجلك عن قومك يا موسى؟ قال وعينت اليك ربي لتغضب. فنبينا صلى الله عليه وسلم كان يعجل حبا لكلام الله ويرددهم. يقول جمعه له في صدرك وثقاؤه - 00:04:30
ان علينا جمع يقول ابن عباس جمعه له في صدره وتقرأه يعني تقرأه على الناس فاذا قرأناه فاتبع قرآنه فلا تستمع له وانصت. فاذا قرأناه فاتبع قرآنه مثل المصلي حينما يقرأ الامام السورة - 00:04:50
التي بعد الفاتحة والاية التي بعد الفاتحة يستمع اليها وينصت اليها. وكذلك يستمع بسورة الفاتحة. فاذا تأمن الامام وامن فاذا فتح بين التأمين والقراءة قرأ سورة الفاتحة وجودها من غير تأخر - 00:05:10
لان المختار عندنا انه لابد للمأموم من قراءة سورة الفاتحة على الصحيح من اقوال الفقهاء. يقول اذا قررناه فاتبع قرآنه قال فاستمع له وانصت. ثم ان علينا بيانه اي ثمان علينا ان تقرأه - 00:05:30
يقول فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك اذا اتاه جبريل استمع. فاذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأ اي قرأه النبي كما قرأه جبريل عليه وهذا من رحمة الله بالنبي صلى الله عليه وسلم ورحمة الله - 00:05:50
نحن حينما انزل الله علينا هذا الكتاب رحمة. ولذلك الانسان لابد ان يتحمل مثل ما تحمل النبي صلى الله عليه وسلم ولابد للمرء من ان يجد في ذلك. ونبينا قد تحمل عنا ثقل الوحي - 00:06:10
وامر فلا بد الى ان نتحمل شدة التعلم والمعالجة. فربما تثقل علينا بعض الحروف. وانا يثقل عليه حرف الضاد فلا بد من المعاملة حتى يتقن الانسان القراءة وحتى يحقق الحروف ويأتي بها - 00:06:30
ويهتم الانسان بالصفات مع ما يعتري هذه الحروف من الامور التي تجانسها او تقاربها او تماثلها او ما يأتي بعدها من حروف. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:06:50
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام البخاري يرحمه الله تعالى حدثنا موسى ابن اسماعيل وهو موسى ابن اسماعيل المنغل - 00:00:00
فيه المتوفى عام ثلاث وعشرين ومئتين. قال حدثنا ابو عوانة وهو الاوظاح ابن عبد الله ابن يزيد فليشكو لمتوفى عام ستين وسبعين ومئة. قال حدثنا موسى ابن ابي عائشة قال حدثنا سعيد بن جبير. سعيد بن جبير هو - 00:00:20
تلميذ وخريج عبد الله ابن عباس وهو عالم بالتفسير والفقه والحديث. ومواقفه جليلة واقواله نفيسة عن ابن عباس وهو الحبر والبحر وترجمان القرآن وهو وادي الخلفاء. وصاحب المنزلة العظيمة عن ابن عباس في قوله تعالى اي في تفسير قوله تعالى لا تحرك به لسانك لتعجل به طبعا هذا في سوء - 00:00:40
سورة القيامة. وسورة القيامة تحكي لحظات الموت وتحكي احوال يوم القيامة. وجاء هذا النجم من كتاب الله تعالى لا تحرك به لسانك لتعجل به ان علينا جمعه وقرآنه فاذا قرأناه فاتبع قرآنا. وقد يتساءل السائل عن هذه عن هذا النجم هو عن سبب ورود هذا - 00:01:10
بين ايات تتحدث عن يوم القيامة وبين ايات تتحدث عن لحظات نزع الروح من الجسد وهو ان القارئ يقرأ فربما بل لابد من ان الانسان يتفكر فيما يقرأ ويتدبر المعاني فقد يسأل نفسه ما الحل وما المخرج فجاءه - 00:01:40
جواب بالحرص على كتاب الله وفهم الكتاب وتطبيق ما فيه والعمل ما فيه. فهنا يقول سعيد بن وين عن ابن عباس في قوله لا تحرك به لسانك لتعجل به. كان حينما يأتي جبريل سيقرأ القرآن على النبي صلى الله عليه - 00:02:00
سلم كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرك شفتيه قارئا للايات مرددا اياها حتى لا تضيع منه لا ينساها ومحبة فيها ولاجل حفظها. قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج - 00:02:20
من التنزيل شدة العلاج محاولة الشيء بمشقة اي يجد مشقة في هذا الشيء ويتكلف في هذا الامر حتى لا يفوتهم ولذا نحن لا بد ان نقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم بالحرص والمعالجة على الحفظ. فيقول كان رسول الله - 00:02:40
صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة. وكان مما يحرك شفتيه اي من ذلك انه كان يحرص شفتيه حينما يأتيه جبريل بالقرآن فقال ابن عباس فانا احدثهما لكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:00
يحققوهما وهذا من جودة تعليم عبد الله ابن عباس لطلابه وهو يشرح لهم الاية ويبين قل لهم كيف ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرك شفتيه لما يأتيه جبريل؟ وقال سعيد هنا ان قال - 00:03:20
عن سيدنا موسى ابن ابي عائشة وقال سعيد انا احدثهما كما رأيت ابن عباس يحركهما وهذا ما يسمى بالتسلسل اذا كان التسلسل ليس في جميع طبقات الاسناد. فخرج شفتيه القائل وموسى فحطه في شفتيه فانزل الله لا تحرك - 00:03:40
به لسانك لتعجل به اي لتأخذه على عجلة. مخافة ان يفوتك شيء منه فتحرك به لسانك لتعجل به. ان علينا جمعه وقرآنه. اي قبل ان يتم وحيه ولذلك الشعب يقول عجل به من حبه اياه كما قال موسى وعجلت اليك ربي - 00:04:00
لترضى وموسى كان شوقا للقاء ربه سئل ما اعجلك عن قومك يا موسى؟ قال وعينت اليك ربي لتغضب. فنبينا صلى الله عليه وسلم كان يعجل حبا لكلام الله ويرددهم. يقول جمعه له في صدرك وثقاؤه - 00:04:30
ان علينا جمع يقول ابن عباس جمعه له في صدره وتقرأه يعني تقرأه على الناس فاذا قرأناه فاتبع قرآنه فلا تستمع له وانصت. فاذا قرأناه فاتبع قرآنه مثل المصلي حينما يقرأ الامام السورة - 00:04:50
التي بعد الفاتحة والاية التي بعد الفاتحة يستمع اليها وينصت اليها. وكذلك يستمع بسورة الفاتحة. فاذا تأمن الامام وامن فاذا فتح بين التأمين والقراءة قرأ سورة الفاتحة وجودها من غير تأخر - 00:05:10
لان المختار عندنا انه لابد للمأموم من قراءة سورة الفاتحة على الصحيح من اقوال الفقهاء. يقول اذا قررناه فاتبع قرآنه قال فاستمع له وانصت. ثم ان علينا بيانه اي ثمان علينا ان تقرأه - 00:05:30
يقول فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك اذا اتاه جبريل استمع. فاذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأ اي قرأه النبي كما قرأه جبريل عليه وهذا من رحمة الله بالنبي صلى الله عليه وسلم ورحمة الله - 00:05:50
نحن حينما انزل الله علينا هذا الكتاب رحمة. ولذلك الانسان لابد ان يتحمل مثل ما تحمل النبي صلى الله عليه وسلم ولابد للمرء من ان يجد في ذلك. ونبينا قد تحمل عنا ثقل الوحي - 00:06:10
وامر فلا بد الى ان نتحمل شدة التعلم والمعالجة. فربما تثقل علينا بعض الحروف. وانا يثقل عليه حرف الضاد فلا بد من المعاملة حتى يتقن الانسان القراءة وحتى يحقق الحروف ويأتي بها - 00:06:30
ويهتم الانسان بالصفات مع ما يعتري هذه الحروف من الامور التي تجانسها او تقاربها او تماثلها او ما يأتي بعدها من حروف. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:06:50