شرح قطر الندى لابن هشام ( مكتمل )
شرح قطر الندى وبل الصدى لإبن هشام الأنصاري/ للشيخ د عبدالله الفوزان/ 5
التفريغ
ايها الاحبة هذا هو الشريط الخامس لشرح كتاب قطر الندى اذا الان اخذنا الحالة الاولى عرفتها جيدا الحالة الاولى من احوال ان باعتبار ما قبلها ان تكون مخففة من الثقيلة وضابطها - 00:00:14ضَ
ان تسبق العلم مما يدل على العلم ما هو لازم علم لو قلت مثلا تيقنت هل سيحضر زيد مثل ها تأكدت هل سيقوم عمرو مثله واضح ولهذا ما قالوا علم - 00:00:39ضَ
انما قال ابن هشام عيسى قال ما لم تسبق القول بعلم يعني بفعل من افعال اليقين والاصل في افعال اليقين ما هو هو الفعل علم هذا هو الاصل القدر معلومات دقيقة - 00:01:06ضَ
الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول المصنف رحمه الله تعالى الكلام الادوات التي تنقذ نحو ان يغفر لي ولم تسبق بعلم - 00:01:37ضَ
وعلم ان سيكون منكم مرضى فان سبقت بظن ذكرت فيما مضى ان ان لها ثلاث حالات باعتبار ما قبلها الحالة الاولى ان تكون مخففة من الثقيلة ضابط هذا ان تسبق - 00:02:20ضَ
بما يدل على العلم علم وايقن ونحوهما ستكون انت مخططة الثقيلة يكون الفعل الذي بعدها مرفوعا لانها ليست مناصبة لان ليست كما في قول الله تعالى علم ان سيكون منكم مرضى - 00:02:58ضَ
وقلنا فيما مضى ان هنا مخصص من الثقيلة الفعل يكون مضار فالفعل المضارع يكون مرفوع بالضم هذه الحالة الاولى اخذناها الحالة الثانية ان تسبق بما يدل على الظن يدل على الظن - 00:03:31ضَ
وظن وحسب قال المصنف عن الآية الثانية فان سبقت بظن فوجهان ومعنى قوله فوجها يعني يصح تكون مخففة ينصح ان تكون مصدرية ناصبة للفعل المضارع نحن وحسب احسب الا تكون فتنة - 00:03:54ضَ
فيجوز لك في ان هنا وجهان الوجه الاول ان تعتبرها مخففة من الثقيلة يكون الفعل الذي بعدها نعم وحسبوا الا تكونوا فتنة لا تكونوا فتنة مخططة من الثقيلة اسمها كما ذكرنا - 00:04:37ضَ
ثم مضى واسمها ضمير الشأن نحن امير الشام محذور تكون فعل مضارع مرفوع بتجرده من الناصبين والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره وفتنة تكون ان تكون مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره. لان تكون هنا تامة - 00:05:11ضَ
هنا تامة اذا كانت تامة اكتفت بمرفوعها فلا تحتاج الى منصوب والجملة من الفعل والفاعل في محل رافع خبر ان ها في محل رفع خبر ان المخففة من الثقيلة يعني نأخذ من هذا المثال قاعدة كما تقدم - 00:05:47ضَ
اما اذا كانت مخصصة من الثقيلة نعم فلابد من ثلاثة امور الامر الاول ان الفعل بعدها يرفع الفعل بعدها يرفع والامر الثاني ان نسمع يكون ظمير الشامي محذوفا والامر الثالث ان الخبر لابد ان يكون جملة - 00:06:19ضَ
من الخبر لابد ان يكون جملة وهذه قاعدة في ان المخففة من الثقيلة ثم سيأتي ان شاء الله في باب ذمة ان ان اذا خصصت فلا بد ان يكون الخبر ها - 00:06:47ضَ
جملة بعدها جملة بعدها لهذا يقول ابن مالك وان تخفف ان فاسمها السكن ومعنى السكن يعني صار ظميرا محذوفا ظمير الشأن والخبر اجعل جملة من بعدي ان يعني لابد ان الخبر يكون - 00:07:04ضَ
جملة هذا الوجه الاول الوجه الثاني ان تكون انت الاية مصدرية ناقص دليل فعل المضارع وعلى هذا اكثر القراء السبعة فرأوها بالنص، قرأوا الفعل بعدها بالنص وحسبوا الا تكون الثاني نسينا جزئية بالاعراب على الاول - 00:07:29ضَ
وهو انحسب من اخوات ظن التي تنصب مفعولين لكن ليس عندنا مفعولان انما نقول وان مخففة من الثقيلة واسمها وخبرها في محل نصب سدت مسد مفعولين سدد مفعولين حسد الاعراب الثاني - 00:08:02ضَ
الا تكون مصدري ونصب ولا لتكون فعل مضارع منصوب بان وعلى ما تنصب به فتحة الظاهرة على اخره وفتنة تكون تكون وانوى ما دخلت عليه في تأويل مصدر من تأويل مصدر في محل اصل - 00:08:31ضَ
سد مسد مفعولين ها علي حسد سد مسد مفعولين هذا معنى قول المصنف فان سبقت بظن فوجهان يبقى او تبقى الحالة الثالثة يعني نحن اخذنا الحالة الاولى ان تكون مخططا من الثقيلة - 00:09:00ضَ
عرفنا ضابط الحالة هذي الحالة الثانية يجوز فيها الوجهان ان تكون المخفف من الثقيلة وان تكون مصدرية الحالة الثالثة ان تكون محضرية لا غير وضابط هذه الحالة الا تسبق بعلم - 00:09:20ضَ
ولا ولا بظن يعني فيما عدا الحالتين ها السابقتين ها نعم فيما عدا الحالتين السابقتين نعم اذا قلت مثلا جئت لاقرأ وامرت مثلا ان اكون اول المسلمين مثلا في الاية - 00:09:44ضَ
وما سيذكر المصنف من الامثلة فهذه او مثلا مثال اخر عادي نقول مثلا سرني نعم ان تحافظ على الصلاة مثلا ها هنا من اي الانواع التلاتة هل هي مخصصة او يجوز فيها الوجهان - 00:10:21ضَ
لو انها مصدرية قطعا يقول هنا مقدرية قطعا. لماذا؟ لانها لم تسبق بعلم يجب انها تكون مخففة ولم تسبق بظن ويجوز فيها الوجهان فسبقت بالفعل جاء وهو ليس من افعال - 00:10:49ضَ
الظن وليس من افعال فهذه يتحكم فيها ان تكون مصدرية وباقي التفاصيل متعلق بان المصدرية ولهذا قال المصنف وبان المصدرية ظاهرة ومضمرة ظاهرة ومضمرة يعني التي تعمل وهي محذوفة هذه المضمرة - 00:11:11ضَ
قال المصنف جوازا قال وقال فيما بعد بعد كلام سيأتي وتظهر لا عين وقال بعد فتظمر لا غير استفدنا من هذا ان ان المصدرية لها ثلاث حالات الحالة الاولى جواز - 00:11:51ضَ
الاغمار والاظهار والحالة الثانية وجوب الاظهار والحالة الثالثة وجوب ثلاث حالات لا رابع لها ما هي الحالة الاولى تلتقون مضمرة ها اوعى يا زلمة ها اذا قيل مظمر جوازا يعني - 00:12:21ضَ
يجوز اظهارها يجوز لك اظهارها متى قال بعد عاطف مسبوق اسم خالص نحو ولبس عباءة وتقر عيني وبعد اللام نحو لتبين وذكر ان ان تضمر جوازا في موضعين الموضع الاول - 00:12:57ضَ
ان تقع بعد عاطف مسبوق باسم خالص خالص كون ان تقع بعد عاطف يعني ان تقع عنه بعد الواو مثلا وقول مسبوق باسم الخالص المراد باسم الخالص الذي ليس فيه معنى الفعل - 00:13:31ضَ
الذي ليس فيه معنى الفعل فمثلا المصدر ليس فيه معنى الفعل لكن اسم الفاعل الفاعل هذا فيه معنى الفعل فيه معنى الفعل فمثلا هذا البيت الذي ساق المصنف ولبس عباءة - 00:14:04ضَ
وتقر عيني نلاحظ ان الفعل تقر منصوب وليس الكلام ما يصلح لي ان يكون ناصبا له ولا يقدر من النواصب الا ان اذا اتضح بهذا ان الفعل تقر منصوب منصوب بان - 00:14:35ضَ
واين هي مظمرة؟ لا وجود لها في الكلام ننظر لهذا الضابط الذي ذكر ابن هشام نجد ان ان لو ذكرناها تقع بعد عاطف والان ستكون واقعة بعد عاطف وهو الواو - 00:15:08ضَ
وهذا العاطف مسبوق بقوله لب هذا اسم وهو خالص ومعنى خالص يعني ليس فيه معنى الفعل انهم يعتبرون المصدر ليس فيه معنى الفعل يعني ليس مقدرا بفعل وليس قائما مقام - 00:15:36ضَ
ها نعم يجب النقص في هذه الحالة فيقال فعل مضارع منصوب بان المظمرة جوازا لانها وقعت بعد عاطف وهذا العاطف مسبوق باسم خالص اما لو كان الاسم غير خالص لم يجز النصر - 00:16:09ضَ
ان يرفع الفعل مثل لو قلت الذي لأ ما هو اللي الحاضر ما يسرني يسرني او فاسر الحاضر فاسر ابي مبتدأ وابي انا عندي فعل مضارع هنا عندي فعل مضارع - 00:16:44ضَ
وقع بعد عاطف اللي هو ايه مسبوق باسم اين الاسم الحاضر ولكن يقول ان هذا الاسم ليس خالصا هل هو قائم مقام الفعل لان موصولة والاصل في الصلة ان تكون - 00:17:27ضَ
جملة فعلية مثلا اذا تأمل فقلت الذي يحظر الذي يحظر نفس الكلام هذا ها ايش الكلام اذا تعم كلمة حاضر قائم مقام هل فعل ولا يقال ان هذا يسمع انه خالص - 00:17:59ضَ
بل يقال انه قائم مقام وعلى هذا الخلاصة اذا وقعت الواو بعد عاطف وقبل هذا العاطف اسمع فما الحكم يقول في تفصيل ان كان هذا الاسم خالصا في باب الاسمية - 00:18:27ضَ
ليس قائم مقام فعل وهنا ايه المضارع بان وان كان الاسم ليس خالصا بل فيه معنى الفعل فان الفعل الذي بعد العاطف ها يرفع اذ لا يمكن تقدير في هذه - 00:18:51ضَ
الحالة ولا عندنا امن في ظاهر الكلام حيث انها تنقص الفعل المضارع هذا معنى قوله ولدت عباءة عيني اذا الواو حسب ما قبلها مبتدأ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره - 00:19:19ضَ
وعباءة مضاف اليه الواو عاطفة واو عاطفة عطفت الفعل ها عطفت المصدر المقدر على الاسم المتقدم وتقرأ فعل مضارع منصوب مغمرة وعيني المرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل يا المتكلم منع العبور اشتغال المحل - 00:19:53ضَ
حركة المناسبة وعين مضاف يا متكلم والخبر في بقية البيت ان هذا البيت في امرأة مع ميسون الكلبية وان كانت من اهل البادية تزوجها معاوية ابن ابي سفيان واتى بها الى المدن - 00:20:31ضَ
واسكنها في قصر ما اعجبها الواقع الذي تعيش فيه بل انها لا زالت تعشق الحياة البدوية السابقة تقول لبيت تخفق الارواح فيه احب الي من قصر منيب في بيت شعر بالبر - 00:21:00ضَ
الرياح احب الي من القطر ولبس عباءة وتقر عيني احب الي من لطف الصفوف وفي ابيات اخرى المهم ان الخبر المبتدأ وهو قول لطف او قولها لطف وقولها ايه ها - 00:21:22ضَ
لبس عباءة وتقر عيني احب الي من لبس الشذوذ الموضع الثاني الذي تعمل فيه انت حذفها قال المصنف بعد اللام هذا يشمل لام التعليم ويشمل لام العاقبة اما لام التعليم - 00:21:42ضَ
لو قلت جئت لاقرأ ها لاقرأ بالفعل اقرأ وعلامة منصوب بان المضمرة جوازا بعد الان التعليم التعليم نعم الفتحة والظاهرة بالفقه الظاهرة لماذا لا تكون اللام هي الناصبة قال لك لان اللام حرف مشترك - 00:22:20ضَ
من الاسماء وبين الافعال الافعال هم يقولون ان الحرب المشترك انه ما يعمل انه ما يعمل نعم نقول اذا تضمر ان جوازا بعد لام وبعد الان العاقبة طبعا لام التعليل ان يكون ما بعدها علة - 00:22:55ضَ
وما قبلها لما لام العاقبة هي التي يدل على ان ما بعدها نعم طائر يعني عاقبة لما قبلها ان يكون ما بعدها طائر وعاقبة ها لما لما قبلها مثل وقلنا - 00:23:30ضَ
طبعا المثال ذا ما فيه شاهد لما نحن فيه لكن فيه معنى يعني تصوير اللام العاقبة كما في قول الشاعر للموت وابنوا للخراب فكلكم وكلهم صائر او فكلكم مصائر الى الذهاب - 00:23:58ضَ
وقلدوا للموت وابن للخراب يعني هل ان الناس ها يلدون الموت او يلدون والعاقبة هي الموت ها طيب هل الانسان هل الانسان يبني لاجل الخراب لكن يبني لشيء عاقبته الخراب ابي تسمى عند النحويين لام ايش - 00:24:21ضَ
لا ما العاقبة وبعضهم يسميها بلامس قيرورة السيرورة هي في القرآن في مثل قول الله تعالى التقطه ال فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا يعني هل هم التقطوه لاجل يكون لهم عدوا - 00:24:50ضَ
لو كانوا يعلمون انه عدوا ما سقطوه هل سقطوا وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا اذا من ظن انه يقول ما قرة عين لهم. لكن - 00:25:16ضَ
صارت العاقبة انه كان عدوا وحزنا وكان هلاك فرعون على يد موسى عليه الصلاة والسلام بنصر الله تعالى له على فرعون على فرعون اذا في قوله ليكون ليست لنا التعليم لانه هل يمكن ان انهم يلتقطونه لاجل يكون عدوا - 00:25:36ضَ
يمكن لا يمكن هذا لكن العاقبة هي ما الحاصل من هذا ان اللام ان اللام ينصب الفعل المضارع بعدها سواء كانت لام التعليم كما في قول الله تعالى لتبين للناس - 00:26:04ضَ
وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم فنقول اللام لام التعليل تبين فعل مضارع مضمرة جوازا بعد الان التعليم. وعلامات نصبه الفتحة الظاهرة على اخره قال الا في نحو - 00:26:24ضَ
بان لا يعلم لئلا يكون للناس فتظهر اه فتظهر لا غير هنا اشار الى الحالة الثانية وهي التي يجب فيها اظهار المصدرية ما ضابطها ان تقع بعدها ان تقع بعدها - 00:26:55ضَ
لا طيب المصنف كما تلاحظون مثل الميكانيين قال ايش ها الا في نحو لئلا يعلم ولان لا يكون في بيان انه لا فرق بين ان تكون لا او ان تكون - 00:27:29ضَ
نافية لانها في قوله لئلا يعلم هذه زائدة معنى اعرابا لا معنى لانه الاصل لاجلي اعلم لاجل يعلم لكن في قولي لئلا يكون للناس هل المعنى ليكون للناس عليكم حجة - 00:28:01ضَ
المقصود بالنبي اذا لا في موضوعنا نوعان لا نافية طيب خذ الاولى لان لا يعلم ايش الاصل الاصل طيب هل هنا موجودة ولا مقدرة الا الان ولكن النون ادمت اللي بعده - 00:28:28ضَ
اذا ما نقول هنا ان مقدرة ولا لا عندنا جزء موجود ها والنون مدغمة في الله والاصل لان لا ها لان اذا نقول انها مقدرة ولا ظاهرة طيب لماذا ظهرت - 00:29:20ضَ
قالوا ظهرت لان لا يتوالى مثلان اين المثلان نامت العلامة الاولى العلامة الاولى للايلام واللام الثانية اللي هي ايش نملة ها ما عندنا كان محتاج احيانا نعم وضحناها على السبورة طريقته - 00:29:47ضَ
اسحبوها على الهوا مباشرة واللي قالع لان لا لان لا مظهرا يقول من هو المضمرة اذا لان لا لامن لا. كم عندنا في الحرب ثلاثة اللبن لا ما التعليل اللي هي مكسورة - 00:30:26ضَ
وبعد وبعد ان او لا الزائدة هنا بالايدي لا الزائدة. ايش اللي حصل اطعمت النون اذا ما بقي من ان الا ايش الا الهمزة. اذا بما ان الهمزة باقية نحكم عليها بانها ظاهرة - 00:31:05ضَ
لانها ظاهرة طيب لماذا تظهر ليه ما تحذف يتوالى عندنا مثلان ما هما التعليم ولام لا ولام؟ لا انسجمت بالمثال لو كانت ان ما هي محذوفة تقول لي لا لو كانت الان ما هي موجودة - 00:31:36ضَ
ما الذي يلي لا مباشرة ولا لا؟ بتصير ايش يعلم اهل الكتاب ها تعلل النحويون وجوب الاظهار لاجل تفصل بين المثليين مين اللامين هذا انتم طيب المثال الثاني مثله تماما - 00:32:08ضَ
وهو بان لا يأتون للناس تماما الا ان لا هنا نافية والمضارع يكون ليعلم هنا كما تلاحظون متى يجب اظهارها اذا وقعت بعد بعدها انتبه اذا وقعت بعدها لا سواء كانت لا زائدة - 00:32:36ضَ
او كانت لا قال فتظهر لا غير ونحن وما كان الله ليعذبهم وتضمر الى غيرك واشار بقولك تضمر لا غير الى ان الاغمار ها واجب قال كاظمارها بعد حتى وبعد فائض سببية - 00:33:18ضَ
وبعد او بمعنى الى وبعدها السببية قووا المعية وذكر المصنف الحالة الثالثة وهي ايه التي تعمل فيها امن ها مزمرة وجوبا يعني مصعب المباحث النحو المباحث هذي لكن هذه من المباحث القيمة المهمة - 00:33:56ضَ
يكثر دورانها الكلام الطالب لابد انه يأخذ الاسس القواعد والضوابط في مثل هذه المسائل لا تتضايقوا يعني من صعوبة البحث بنكون المشي ضعيفا ومن كون المشي ضعيفا قال ونحو وما كان الله ليعذبهم - 00:34:30ضَ
ستظمر لا غير نقول يجب اظمار امن المصدرية مواضع خمسة الموضع الاول اذا وقعت بعد اللام المسماة بلام الجحود الثاني اذا وقعت بعده حتى الثالث اذا وقعت بعد او الرابع اذا وقعت بعد السببية - 00:34:59ضَ
الخامس اذا وقعت بعد واو المعية ما الموظوع الاول اذا وقعت معنى لام الجحود وهذا ولا جحد ما هو معناه النفي نجحت معناه الانكار وللجحد معناه الانكار اصطلحوا على تسمية - 00:35:32ضَ
اللام التي تفيد النفي الجحود طب لماذا سموها بلال الجحود قالوا لانها لا بد ان تسبق بنفي لا بد ان تسبق النفي اذا كانهم اختاروا يعني الذي تقدم عليه فمثلا في الاية الكريمة التي معنا وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم - 00:36:13ضَ
الفعل يعذب منصوب مضمرة وجوبا لانها وقعت بعد نعم بعد الان الجحود فهذه النعم سبقت بالفعل كان والفعل كان تقدم عليه النفل هذا الموضوع الاول في الاعراب الواو بحسب ما قبلها - 00:36:50ضَ
وما نافية وكان فعلا ناقص ناقص يرفع الاسماء وينصب الخبر ولفظ الجلالة كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره وما كان الله ليعذبهم اللام لام الجحود ويعذب فعل مضارع - 00:37:23ضَ
منصوب بان مضمرة وجوبا بعد نام الجحود وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره طيب ليعذبهم جوازا تقديره ويعود على الله سبحانه وتعالى والهى ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به - 00:37:51ضَ
والميم الجمع وانوى ما دخلت عليه المظمر يعني وما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور باللام والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر كان والتقدير وما كان الله نريد ان لتعذيبهم اريد ان لتعذيبهم - 00:38:19ضَ
او مريدا تعذيبهم اذا استغنينا عن اللام هذا معنى الخبر المحذوف مريدا الحصن من هذا ان الموضع الاول ان تنصب ان ينصب المضارع المضمرة وجوبا بعد ان لاموا المسماة بلام - 00:38:50ضَ
الجحود قال كيف اظمارها بعد حتى هذا الموضع الثاني ان تقع عنه بعد مكة بشرط ما هو؟ قال اذا كان مستقبلا يشترط ان الفعل المضارع فلينصب بان او اللي يقع بعده حتى ما هي موجودة - 00:39:11ضَ
يشترط ان يكون مستقبلا كما في قول الله تعالى موسى قالوا لن نبرح عليه عاكفينا حتى يرجع الينا الان الفعل يرجع هل هو ماض او انه مستقبل مستقبل لان الرجوع الان هم الان يتكلمون - 00:39:33ضَ
ويقول لن نبرح عليه يعني على عبادة العجل عاكفين الى وقت رجوع موسى اذا الرجوع مستقبل اذا تحقق الشرط فما الحكم ينصب المضارع وجوبا المظهر وجوبا بعد بعد ابدأ اذا حك - 00:40:06ضَ
غاية وجر غاية يرجع فعل مضارع مزمرة وجوبا بعد حفتر وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره الينا جار مجروم متعلق بيرجع موسى فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدر على الالف منع من ظهور التعذر - 00:40:33ضَ
وانوى ما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بحتاء مجرور بحكة والتقدير لن نفرح عليه عاكفين حتى رجوع موسى حتى رجوعي موسى الموضع الثالث طبعا اذا كان الفعل اللي بعد حتى ليس مستقبلا - 00:41:03ضَ
انما هو للحال نعم فانه لا يرفض ولا تقدر عنه انما ينطق به مرفوعا والمثال الذي يدور على السنة النحويين يقولون مرض زيد حتى لا يرجونه حتى لا يرجونه حتى لا يرجونه في المستقبل - 00:41:40ضَ
وقت الكلام وقت الكلام وقت المحادثة جينا الان لا يرجونه لكن في المستقبل الله اعلم بحاله الفعل اللي بعده حتى هنا يوصف بانه الحال ولهذا ينطق به مرفوعا بثبوت النون - 00:42:14ضَ
حتى ايه انطقوا يرجونه يرجونه بالنون ها ولو نصب فقيل حتى لا يرجوه طيب الثالث قال بعد او يعني ينصب الفعل المضارع بان مضمر وجوبا بعد او وها واو هذه - 00:42:38ضَ
نعم معنيان اما ان تقوم بمعنى اله او بمعنى حكى نفس المعنى واما ان تكون بمعنى الا هذا ضابطها لو لم تكن بهذين المعنيين اما الاول ابن هشام قول الشاعر - 00:43:09ضَ
ومن الابيات البديعة لا يخلو منها كتاب من كتب النحو مع ان البيت لا يعرف قائله لاستسهلن الصعب او ادرك المنى فمن قادت الامال الا لصعبه لاستسهلن الصعب او ادرك المنى - 00:43:44ضَ
ومعنى لاستكثرن الصعب ها يعني والله لاعتذرن الصعب سهلا والانسان اذا اذا اعتبر الصعب سهلا اقدم اقدم ابن شعب وعزم لكن لو انه رأى الصعوبة فان الصعوبة تزداد في ذهنه حتى يصل الى اليأس - 00:44:11ضَ
لكن اذا قال ابد ان شاء الله الامر هذا بيستاهله الله ان شاء الله الامر هذا يسير. ومن هالكلام ها تجد انه يقدم عليك وما دام انه واثق بالله تعالى - 00:44:40ضَ
يسهل الامر لهذا قال لاستسهلن الصعب او ادرك المنى. يعني الى ان ادرك المنى فمن قادت الامال الا للصابرين نعم انا الامال الطموحات والوصول الى المعالي هذي ما تنقاد الا - 00:44:55ضَ
الا انني صادق الا لصابر الشاعر نصب الفعل المضارع ادركها وما في البيت وما في البيت ناصح اذا هو منصوب بان ولكنها مظمرة وجوبا بسبب وقوعها بعد او وانت لو رفعت او - 00:45:17ضَ
ووضعت بدلها كلمة الى او كلمة حتى نعم لاستقام السلام استقام الكلام الى ان ادرك المنى او حتى ادرك المنى قال او التي بمعنى الا بمعنى نحو وكنت اذا عملت قناة قوم - 00:45:47ضَ
كسرت كعوبها او تستقيم محويون يمثلون بقولهم لاقتلن الكافر او يسلمان بمعنى الى لاقتلن الكافر الى ان يسلم لا ما ينفع التقدير انما هنا او بمعنى ايش الا وبمعنى الا - 00:46:21ضَ
يعني لاقتلن الكافر الا الا عن الاسلام في البيت هذا يقول وكنت اذا عملت قناة قوم وشرط كعوبها او تستقيم هذا البيت اختلف في معناه فمما قيل ان الشاعر يسعى - 00:46:55ضَ
الى اصلاح مفسدين فاما ان يصلح واما ان يقسو عليهم ها عليهم هذا من المعاني التي قيلت في البيت كنت اذا عملت الغمز هو نعم الجس باليد قوم قوم القناة الرمح - 00:47:23ضَ
كسرت كعوبها اي اطرافها او تستقيم يعني اما هذا واما هذا فاما انه يصلحها واما انها تنكسر الشاهد قوله او تستقيم تستقيم هذا منصوب بالفتحة وليس في البيت ما يصلح ان يكون ناصبا - 00:47:55ضَ
ناصبا واو هنا ليست بمعنى الى المعنى ما ما يستقيم وما يستقيم كسرت صعوبة الى ان تستقيم كيف تستقيم لكن المعنى كسرت قعودها الا ان تستقيموا ان تستقيموا هذه ثلاثة مواضع - 00:48:24ضَ
الرابع والخامس ما ادري يا عم نتوقف الله اعلم يقول المصنف رحمه الله تعالى في بقية المواضع التي تضمر فيها مصدرية وجوبا قال وبعدها السببية المعية طلب بالفعل طلب بالفعل - 00:49:02ضَ
نعم من مواضع يجب فيها اغمار المخبرية ان تقع سببية هذا مشروط بوجود احد امرين اما ان يتقدم وان ان يتقدم طلب بالفعل اذا قيل مثلا الطلب فلم اجتهد لتنجح - 00:50:10ضَ
الفعل المضارع تنجح وقع بعد وهذه الفاء ليست بعاطفة ما معنى للعطف هنا انما هي السببية ان ما بعدها مسبب ناتج اما قبلها لان النجاح مسبب ناتج عن الاجتهاد غالبا - 00:51:20ضَ
فهذه الفائدة السببية نلاحظ انه تقدم وطلب بالفعل وهو قولنا ونقول ان المضارع تنجح وجوبا بعد ثاء السببية في جواب الصلاة بعد الطلب بعد وهو الفعل طلب ولد قول ابن هشام هنا او طلب بالفعل - 00:52:07ضَ
يشمل الطلب وطلب الفعل والامر يشمل طلب الترك الذي هو النهي اذا قيل مثلا تأخر مثلا عن الصلاة وتندم تندم منصوب بان الجواب الصلاة اين الطلب لا تطع احد هذا طلب - 00:53:08ضَ
نعم اترك وانواع الطلب كثيرة الطلب كثيرة ان يكون استفهاما قد يكون تحويرا قد يكون عرضا وقد يكون تمنيا وقد يكون ترجيا وهذا له امثلة من القرآن الكريم ومن اسعار العرب - 00:53:51ضَ
فمثلا اذا نظرت الى قول الله تعالى يا ليتني كنت معهم فاخوز فوزا عظيما فان الفعل افوز مضارع بان المضمر وجوبا وهل تقدم وطلب تقدم طلب وهو انواع الطلب من هذا - 00:54:27ضَ
ان ان المصدرية تضمر وجوبا بعد فاء السببية اذا تقدم واحد من شيئين اما طلب ذكرنا بعض الانواع واما الذي كما في قول الله تعالى لا يقضى عليهم فيموتوا بالفعل يموت - 00:55:09ضَ
ما قال فيموتون بان وجوبا بعد وعلامة نصبه حذف النون لان من الامثلة الخمسة انت هنا لم يتقدمها طلب انما تقدم وقوله لا يقضى عليه فاذا جاءنا في وبعده مضارع - 00:55:48ضَ
بالفاء فان حق المضارع المضمرة وجوبا بعد وابن هشام التي شرقا قال ايش قال بنفي والنفي المحض هو الخالي من الاثبات من الاثبات فلو جاء بعد النفي اثبات ما يكون الا في - 00:56:27ضَ
يعني ليس خالصا لو قلت لانسان ما تأتينا الا فتحدثنا لما سبقنك انك اتيت الينا الا وقد حدثتنا واحفزتنا ما تأتينا الا وتحدثنا فتحدثنا صحيح الان عندنا شغل مضارع حدث - 00:57:14ضَ
تقدم نفي ما تأتينا لان ما تأتينا هنا قطعا ولكن هذا الذي ليس لماذا لانه انتقض فقط بسبب وجود الا اذا لا ينصب المضارع في هذه الايام لا ينصب لان الشر - 00:57:47ضَ
لم يتحقق وهو ايه ليس بمحض فيجب رفع الفعل المضارع بهذا تنطق به مرفوعا يقول ما تأتينا الا فتحدثنا تبقى انت على معناها السببية لكن النص يزول بسبب انه ما في الكلام ما يصلح ان يكون ناصبا - 00:58:20ضَ
وان ما يمكن ان تضمر ما يمكن اذا هذه خلاصة هذا الموضوع الرابع هو الاعلى والخامس مراكش نقول نعم ان يكون المضارع مسبوقا ولابد ان تسبق الفا بواحد من امرئين - 00:58:53ضَ
ها ان والا بالفعل القول بالفعل طراز من الطلب بالاسم وقلت مثلا ستحدثنا صحيح ان عندنا الان عندنا طلب اسم فعل امر بمعنى انزل لكن لا ينصب المضارع لماذا لان هذا الطلب ليس بفعل - 00:59:25ضَ
انما هو طلب بايه ولهذا تجد ان ابن هشام بقوله او طلب بالفعل نحو لا يقضى عليهم فيموتوا الموضع الخامس المعية يعني او وقع المضارع بعد واو تفيد المعية ومعنى تزيد المعية - 01:00:11ضَ
يعني انها بمعنى ليست عاطفة فقط بمعنى نعم ايوا والمعية والشرط كما تقدم يسبق الواو بواحد من امرين الا بنفي محض او طلب بالفعل نفس الامثلة السابقة تصلح للتنفيذ ها - 01:00:45ضَ
تأتي بالواو في المثال السابق اجتهد وتنجحا اجتهد وتنجح نفس الكلام الواو للمعية وتنزح فعل مضارع بان مضمرة وجوبا بعد الواو كما تلاحظ تقدم هنا في اي شيء بالفعل طيب لو قلت - 01:01:21ضَ
وتحدثنا او تحدثنا يحدثنا لماذا لان الطلب ليس بفعل الطلبة ليس قد ورد امثلة السنة هذا الموضع مثل المصنف بقول الله تعالى ويعلم الصابرين لكن ما ندري ويعلم الصابرين مسبوق بطلب - 01:01:55ضَ
ولا مسبوق بنفي قول بابن هشام يكون قد اتى بالاية ها من اولها الاية من اولها حتى يعرف هل هذا مسبوق بطلب او مسبوق ها خشبتم يدخل الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم - 01:02:41ضَ
ويعلم الصابرين اللمة نافية لما بعد قليل ولما يعلم ويعلمي ولما يعلم الله يعلم الله فعل مضارع مجزوم بلما بعد قليل وعلامة جزمه السكون منع من ظهوره نعم الكسر العار من انتقاء الساكنين - 01:03:09ضَ
الساكنين لما يعلم الله وقال فيما بعد ويعلم الصابرين ان يعلم مضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد واو المعية لانه تقدم ايش تقدم النفي هذا هذين الموضعين الرابع والخامس قد علمتم بهذا - 01:03:45ضَ
انهما مشتركان انهما تشتري كان في الشرق وان يتقدم نفي محض او طلب تمثل بمثال اخر ولا تطغوا فيه فيحل والمتقدم ايش ما في ولا نهي دليل على انه نهي - 01:04:22ضَ
ولا تطغوا لا ناهية اذا نقول تقدم الان نفي او تقدم طلب تقدم لان النهي من انواع من انواع الصلاة ولا تطعوا فيه سيحل ان يحل فعل مضارع منصوب بان - 01:05:03ضَ
مضمرة وجوبا بعد نعم وعلامة نصبه قالوا الفرق بين فيحلا فيحل ان يحل بمعنى يجب عليكم يحل بمعنى الحل يحل بمعنى وجب اذا كان حل ها يحل هذا بمعنى نزل - 01:05:32ضَ
ينزل تقول لشخص انت تحل بهذا المكان او تحل ها تحل بالضم ولا تأكل السمك وتشرب اللبن الشوك واللبن ها واحد ياكل سمك وبعدين يشرب اللبن بعده هذا مؤثر على الصحة انه ما يصح - 01:06:13ضَ
يستدلون بمثال النحوين طيب ولا تأكل السمك وتشرب اللبن الاول لا كلام في لانه نهي قطعا لا تعفن ما هي وتأكل فعل مضارع مجزوم الى الناهية وعلامة جزمه السكون المانع من ظهوره الكسر - 01:06:51ضَ
العارض الانتقاء الساكنين تاكل وتشرب يجوز لك في المضارع هنا ثلاثة اوجه الاول النصر وهو الذي يخص موضوعنا على يسارك على ان الواو للمعية وتشرب فعل مضارع منصوب بان المقبرة وجوبا بعد واو - 01:07:28ضَ
المعية المعنى انه ينهاك عن الجمعي ها بين اكل السمك وشرب اللبن اذا على اي اساس على ان الواو للمعية اذا كانت الواو للمعية كيف يشكر المضارع ها بالفتحة الثاني - 01:08:06ضَ
الجزم ولكن لن تأتي موجود تأتي الكسرة لا تأكل السمك وتشرب اللبن تشرب اللبن هنا تكون الواو عاطفة عاطفة وتشرب فعل مضارع مجزوم لانه معطوف على مجزوم لا تأكل تاكل مدزون بلعناية - 01:08:41ضَ
اذا قلنا وتشرب اللبن فهذا معطوف على المجزوم والمعطوف على المجزور والمعنى انه ينهاك عن كل واحد منهما يعني لا تأكل السمك ولا تشرب اللبن طيب ولو ولو لم اجمع بينهما - 01:09:28ضَ
ولو لم تجمع بينهم ها لا تفعل هذا ولا تفعل الوجه الثالث الرفع لا تأكل السمك وتشرب اللبن الواو هنا جئنا فيه معنى الواو الاستئنافية انها تقطع ما بعدها عما قبلها - 01:09:56ضَ
صارت جملة مستقلة الان فيكون الفعل المضارع سيكون الفعل المضارع فاشربوا مرفوعا تجرده من الناصب والجازم يصير معنى المثال انه ينهاك عن اكل السمك ويبيح لك شربة اللبن لانه ما نهاك عنه - 01:10:29ضَ
المعنى هذا ها عنه هذه الا وجه الممكنة في مثل هذا المثال لهذا يكون الكلام ما يتعلق بما يتعلق بنواصب الفعل المضارع انتقل المصنف بعد هذا الى الحالة الثالثة والاخيرة - 01:10:54ضَ
فعله مضارع وهي ايه قالت الجزم الجزم ادوات ويمكن ان تقسم الى قسمين القسم الاول ما يجزم فعلا واحدا والقسم الثاني ما يجزم فعلين اسم منها يجزم فعلا واحدا قسم منها - 01:11:24ضَ
القسم الاول الذي يجزم فعلا واحدا هو موضوعنا عن العالم اشار اليه ابن هشام بقوله فان سقطت الفاء بعد الصلاة قصد الجزاء ها ما هو من هو؟ وما هو هو - 01:12:11ضَ
المضارع لزم اي الفعل المضارع اذا كانه الان بدأ بجوازه الجازم الاول الاول هو الطلب الطلب يجزم الفعل المضارع ولكن بشرطين بثلاثة شروط اذا اردنا اساسا الشرط الاول ان تسقط الفاء - 01:12:46ضَ
ومر علينا اذا كانت الفم موجودة ينصب المضارع اذا الشرط الاول ان تسقط الباب والشرط الثاني ان يقصد الجزاء ومعنى قصد الجزاء ان يكون الثاني مسببا وناتجا عن الاول نقصد بالثاني - 01:13:19ضَ
المضارع نقصد بالاول الاول الطلب اذا هما شرطان لوردنا نضيف كما قلت لقلنا بعد الصلاة الشروط ثلاثة ها لكن لا نريد ان نضع الشروط ثلاثة لان اصل الكلام في الصلاة - 01:13:51ضَ
اذا نقول متى يجزم المضارع اذا وقع بعد الطلب نقول بشرطين الشرط الاول ان تسقط والثاني ان يقصد المثال السابق الذي اذا قيل اجتهد تنجح ها نعم لانه سبق بطلب وهو الفعل - 01:14:18ضَ
ها اجتهد الشرط الاول ان نلف سقطت تعبير ابن هشام بان ليس تسقط مراد به النلفة ما توجد ليس معنى هذا انك لازم تأتي بالفاء اذا اتيت بالفا تسقطها فهمتم هذا انتم - 01:14:51ضَ
من قول ابن هشام هنا سقط في الفاء يعني ايه يعني لم توجد الفئة اصلا لان اذا وجدت الحكم النص هذا الشرط الاول الثاني ان يقصد الجزاء اجتهد تنجح اليس الثاني - 01:15:24ضَ
مسببا وناتجا عن الاول ها السلام في الغالي النجاح مسبب وناتج عن ايه الاجتهاد لابد من الاجتهاد التوفيق بيد الله اذا الفعل المضارع والجازم له هو الفعل الموجود اذا الذي وضع السكون على المضارع تنجح - 01:15:48ضَ
اللي هو ايه الامر اجتهد على قوم والقول الثاني انهم لانه جواب لشرط مقدر والتقدير اجتهد ان تجتهد الحاصل انه لابد من هذين الامرين سقوط الفاء طيب محترجهما واضح الطرز الاول ايش - 01:16:27ضَ
انما تسقط اذا ما سقطت الفاء مر علينا انه الحكم الثاني ان يقصد الجزاء فهمتم انتم المراد بقصد الجزاء هذا انه ما يقصد الجزاء اذا لم يقصد الجزاء فان الفعل يكون مرفوعا - 01:17:16ضَ
مرفوعا مثل وقيل لشخص قم للصلاة يغفر الله لنا ولك وجد مضارع الان ها تقدم الصلاة لكن ما قصود الجنة يعني هل المعنى ان الغفران لك ولنا مسبب عن قيامك للصلاة - 01:17:41ضَ
ليس مسبب ولا ناتج عن قيامك للصلاة اذا قام مثلا للصلاة يغفر له ولمن معه وان كانوا ما قاموا لا هل هو مقصود في هذا المثال ليس مقصودا يعني المضارع - 01:18:17ضَ
ليس مسببا ولا ناتجا قال ايش انا الطلب وانما الفعل يغفر مقصود به الدعاء فعل يغفر مقصود به الدعاء هذا معنى قولنا انه يقصد الجزاء ومثل ايضا قول الله تعالى - 01:18:39ضَ
خذ من اموالهم صدقة هل يعني جزاء يعني انك ان اخذت طهرتهم انما المقصود ان هذه الصدقة من صفاتها انها تطهره صفاتها انها ها تطهرهم الحاصل من هذا انه اذا ما كان الثاني - 01:19:08ضَ
مسببا وناتجا عن الاول فلا يجزم المضارع لعدم قص ها لعدم قصد الجزاء اذا لا بد من من الشرطين انظر للمثال قال فان سقطت الفاء الشرط الاول بعد الطلب هذا موضوع المسألة - 01:19:51ضَ
موضوع المسألة اذا الجازم الاول من جوازم المضارع ما هو ولكن يشترط الجزم بعد الطلب الشرط الاول ان تسقط الفاء والشرط الثاني ان يقصد الجزائر قال تزم اي المضارع نحو قوله تعالى - 01:20:17ضَ
قل تعالوا اتلوا الفعل تعالوا هذا يفيد الطلب واتلوا دليل على ان قذفت الواو حرف العلة وهو الواو لان الفعل تلا نعم يتلو اذا الفعل بالواو سقطت حذفت الواو هنا - 01:20:41ضَ
وما حذفت الا لجاز ليس في الكلام جازب ليس في الكلام جازم اذا دل على ان الجازم هو ايه الطلب وهو الفعل تعالوا الفعل تعالوا والمعنى ها ايش التطبير ان شئت اتلوا - 01:21:19ضَ
اذا الجزء المقصود مسبب ناتج ها تلاوة مسببة وناتجة ايه؟ عن نسيانكم. ان عسيتم اتلوا ما اتيتم ما حصل في التلاوة اذا قصد الجزاء والتقدير الى اذا اردنا ان نقدر المعنى - 01:21:49ضَ
ان شئت طيب فضيلة سؤال ليش انفعتوا ليه ما نقدر من من الموجود ليس في المثال السابق اجتهد تنجح. التقدير اجتهد ان تجتهد تنجح فلماذا ما نقدر من الموجود قال لك لان تعالوا جامد ليس له ماض ولا مضارع - 01:22:21ضَ
له ماض ولا ولا مضارع ومن الافعال الجامدة ما عندنا له مضارع نأتي بها اذا نأتي بالمرادف ابو النعثي المرادف يعني ما الذي يؤدي معنى ها ان تعالوا ها انت - 01:22:50ضَ
قد يؤدي معناه هو اما ان تعالوا مضارع تعالوا هذا كم تستعمله العرب كم تستعمل العرب بالفعل تعالى الامر لم تستعمل له ماضيا ولا ولا مضارعا الحاصل ان الشرطين توفرا في هذا المثال - 01:23:13ضَ
رصد الجزاء قال وشرط الجزم بعد النهي هذا ابن هشام ان المراد بطلب بما تقدم طلب الفعل فقط مستقل ما هو الشرط صحة لا محله لا ايش معنى الا يعني - 01:23:37ضَ
متى يجزم المضارع بعد النهي قال لي اذا امكن انك ترفع النهي وتضع بدلة الشرقية اولى النافية ان استقام المعنى انتبه الى المعنى انتبه للمعنى ولا السياق يمشي استقيم لكن انتبه للمعنى هل يفسد او ما يفسد - 01:24:24ضَ
استقام المعنى المضارع واستقام المعنى ارفع المضارع اذا قيل مثلا لا تدنو من النار لا تدنوا من النار تسلم الان نهي واضح لا تدروا ان النار قال ابتعد من النار - 01:24:55ضَ
تسلم الان الفعل فاسلم جاء مجزوما وهو مضارع ها هل تقدم طلب نبحث عن موضوع الجزاء وما ادراك ما الجزاء؟ قال لك ما ما تقدم طلب عندما تقدم ايش اللي هو - 01:25:28ضَ
او لا تقصر ننظر للظابط اللي ذكره ابن هشام ارفع الان الناهية وضاع بدلها ايش لا لو قيل ان لا تدنوا من النار او ان لا تقترب من النار تسلم - 01:25:47ضَ
تقييم المعنى ان لا تقترب من النار ها طيب نوضح لكم لو قيل لا تدنوا من النار تحترق هل يصح ان لا تدنو من النار تحترق ايش معنى ان لا تدروا - 01:26:17ضَ
يعني اذا ما قربت من النار تحترق هذا ما هو صحيح لكن الصحيح اذا ما قربت من النار فاسلم تسلم بخلاف يأكلك ها لا تدنو من الاسد تسلم هل يصح جزم المضارع هنا - 01:26:51ضَ
بعد النهي يصح لماذا؟ قال لك لانه يصح حلول ان لا محل النهي اذ يستقيم يقام ان لا تدنو من الاسد تسلم صحيح؟ ها؟ ان لا تدنو من الاسد فاسلم. يعني اذا ما جربت من الاسد تسلم - 01:27:16ضَ
لكن لو قال قائل لا تدنوا من الاسد يأكلك او يأكلك يأكلك بالرفع ليه؟ لانك لان الشرط غير متوفر لا يصح ان تقول ان لا تدنو من الاسد يأكلك يستقيم المعنى - 01:27:42ضَ
اذا انك ما دريت من الاسد ها يأكل اذا معناته اذا بنيت ما يأكل وهذا ها نقبل الكلام وهذا نقض للكلام اذا صار الضابط لجزم المضارع بعد الطلب سقوط الفاء - 01:28:08ضَ
وقفنا الجزاء هذا الاول وصار بعض الجزم المضارع بعد النهي صحة وقوع ولا موقع والمعول على اللفظ ولا على المعنى لانك على المعنى ولا اللفظ يقبل لو انسان قال لك - 01:28:32ضَ
من الاسد يأكلك ان تدنو من الاسد تسلم الظاهر يعني ان السياق ماشي الان والالفاظ غير نابي بعظها عن بعظ الالفاظ ماشية الان لكن المعنى ها يفسد على واحد من المثالين كما تقدم - 01:29:00ضَ
ولهذا قال نحن لا تدنو من الاسد تسلم بخلاف يأكلك لماذا يأكلك يكون مرفوعا؟ لانه لا يصح حلول ان لا محل النهي طيب الان من الجازم الاول وهو ايه نلتزم بعد الطلب - 01:29:19ضَ
والطلب قد يكون امرا وقد يكون نهيا وقد يكون غير ذلك طيب قال ويلزم ايضا بلم هذا الجازم الثاني والجوازم البادية هذي كلها سهلة الجازم الثاني هو لم حجازي الثالث لما - 01:29:53ضَ
حجازم الرابع اللام حجاجهم الخامس لا هذه الجوائز الخمسة التي تجزم ها فعلا اما لم وجزم وقال نعم نحن الان فيما يزيد فعلا واحدا لا حرف جزم ونفي من سجود النهي - 01:30:17ضَ
وقال لانها تقلب المضارع الى الماضي نقلب المضارع الى الماضي. فانت اذا قلت مثلا لم يأتي اخوك يأتي اخوك يعني متى لكن لو حذفنا وقلت يأتي اخوك يحتمل الحال يحتمل الاستقبال - 01:31:00ضَ
لكن لو قلت لم يأتي اخوك تقصد ما قبل زمان التسلم ولا يمكن ان كذا سكت دخل جاء لكن قصدك الان انه من زمن التكلم فما مضى لم يحصل المزيد - 01:31:27ضَ
اذا يصح انها تقلب المضارع الى الماضي ولهذا تجد ان المحميين يقولون ان الماضي نوعان ماض لفظا ومعنى وماض معنى فقط ايش تقصدون بالماضي لفظا ومعنى يقصدون المواظي حقيقة ها الذي سمي حقيقة بالفعل الماظي - 01:31:43ضَ
ايش تقصدون بالماضي معنا المضارع الذي دخلت عليه لم طيب نحن لم يلد ولم يولد والفعل يولد مجزوم بالامر ولما الجازم الثالث لما نحو لما يقضي فلما الفعل المضارع ولما لها معاني - 01:32:15ضَ
لها معاني لكن المقصود هنا لما النافية لقد تكون لما بمعنى الا وفي قول الله تعالى ان كل نفس لما عليها حافظ يعني الا اذا المقصود هنا بلما النافية التي تدخل على الفعل - 01:32:53ضَ
المضارع وقوله يقضي فعل مضارع مجزوم بلما وعلامة جزمه حذف حرف العلة وهو الياء والكسرة قبلها دليل عليها قال وباللام ولا الطلبيتين اما اللام اللام ما هي تفيد الطلب لكن - 01:33:17ضَ
هذا الطلب ان كان من اعلى الى ادنى هو طلب حقيقة وان كان من ادنى الى اعلى يسمى بالدعا تأدبا ها وما يصلح ها اي دعاء بالدعاء ها تعددا. ولا الدعاء ما فيه طلب - 01:33:54ضَ
ها فيه طلب ايها الاخوة في ختام هذه المادة نسأل الله ان نلقاكم في لقاءات متجددة مع تحيات مؤسسة الاستقامة الاسلامية للانتاج والتوزيع في عنيزة شارع هلاله رقم الهاتف والناسخة الهاتفية - 01:34:29ضَ
صفر ستة ثلاثة ستة اربعة ثمانية ثمانية صفر والرقم الثاني صفر ستة ثلاثة ستة اربعة خمسة ثمانية ثمانية صفر ورقم صندوق البريد اثنان وخمس مئة - 01:34:54ضَ