شرح كتاب إحكام الأحكام

شرح كتاب إحكام الأحكام للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 4

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. لا زال الحديث - 00:00:01ضَ

فيما يتعلق بالحديث الاول الوجه الاول الذي ذكره المصنف رحمه الله تعالى هو قوله الثاني الوجه الثاني كلمة انما للحصر هذا جزم من المصنف ترجيح ورأي اصولي له يكتب في هذا الموضع بان المصنف يرجح ان انما للحصر يعني تدل على على الحصر وعرفنا ان الحصر هو اثبات - 00:00:28ضَ

الحكم في المذكور ونفيه عما عداه. ونفيه عما عما عاداه والاختصاص الحصر بمعنى واحد عنده جماهير اصوليين والبيانيين بمعنى واحد واختلفوا في انما هل هي تدل على الحصر او لا نقلنا للمصنف هنا ذهب الى ما ذهب اليه الجماهير من انها تفيد الحصر تفيد الحصر وذهب بعضهم كابن الحاجب - 00:00:55ضَ

وابي حيان الى انها تفيد التأكيد ولا تفيد الحصر. واذا فهم منها الحصر فليس من ذاتي انما وانما بالسياق والقرائن حينئذ يقال هل انما تدل على الحصر عندما قال به - 00:01:25ضَ

يدل على الحاصل حقيقة في اي موضع كان او انها تدل على الحصر مجازا قد ذكرنا قول ابن عطية بعضهم ومنهم ابن حيان كذلك الى ان الحصر ان فهم من تركيب فيه انما حينئذ يكون من السياق والقرائن وهذا يدل على ان - 00:01:44ضَ

دلالة انما للحصر مجازا لا حقيقة. لان الذي يفتقر الى قرينه هو هو المجاز. واما الحقيقة فلا وعرفنا سبب الخلاف بين اصوليين وكذلك اهل اللغة. لماذا اختلفوا في لفظ انما؟ لماذا؟ اختلفوا في لفظه انما. وذكرنا - 00:02:07ضَ

قول الزركشي بسلاسل الذهب انهم اختلفوا في انما هل هي مركبة من ان المثبتة مع ما النافية او هي موضوعة ابتداء للدلالة على هذا المعنى وهو الحصر او هي بمعنى - 00:02:28ضَ

والا وذكر ثلاثة اقوال وترك قول النحاة او المرجح عند جماهير النحاة ان انما مركبة من ان المثبت وماء الزائد والكهف عن اذن الاقوال اربعة ابو حيان لكونه نحويا ونظرته نحوية وليس له شرع - 00:02:49ضَ

قليل والكثير رجح ان انما تكون للتأكيد لا للحصر. نظرا الى ان ان هي الاصل وزيدت عليها الماء الزائدة الكافة واكثر الاصوليين على ان ما في هذا التركيب نافية وليست هي زائد الكاف وهذا فرق جوهري بين الاصوليين والنحات في لفظ انما هل هي مركبة ام - 00:03:08ضَ

بسيطة سيأتي كلام ابن حجر رحمه الله تعالى والصحيحة والمرجح انها مركبة حينئذ تركيبها من ان نثبت وما الزائدة الكهفه هذا لا يقول به اكثر الاصوليين. وانما ذهبوا الى انما هي النافية هي النافية. وهذا غريب من حيث نسبة - 00:03:38ضَ

القول بان انما تدل على الحصر بالمفهوم الى الجمهور مع كونهم يقولون بان ما هنا نافية لانه يلزم من القول بان ما نافية ان تكون دلالة انما على الحصر بالمنطوق لا بالمفهوم - 00:04:01ضَ

لماذا؟ لانه نص على ان ونص على ماء والحصر دائر بين امرين اثبات ونفي اثبات حكمه للمذكور وهذا مأخوذ من المنطوق الذي يلفظ به وهو ما دل عليه لفظ ان وما بعده. والنفي نفي الحكم او نفي ما عدا المذكور اثبات الحكم في المذكور - 00:04:19ضَ

وعن ما عداه النفي هذا لابد ان يكون اما مأخوذ من اللفظ واما ان يكون مأخوذا من شيء لم يلفظ به. اذا قيل بان ما هذه لزم ان نقول بان النفي هنا منطوق وليس بالمفهوم. وهذا كما ذكرته سابقا في نسبة المذاهب في كل فن - 00:04:43ضَ

يحصل فيها نوع اضطراب. نوع اضطراب قد نسب الزركشي بتسنيف المسامع ان قول الجمهور ان انما تفيد الحصر بالمفهوم. وليس بالمنطوع ونسبة ابن حجر في الفتح الى شيخه شيخ الاسلام البلقيني ان المذاهب الاربعة الا اليسير كالامد على القول بان - 00:05:04ضَ

انما تفيد الحصر بالمنطوق. فهما قولان متقابلان. قولان متقابلان. حينئذ اذا قيل بان ما نافية الاشكال نحن نقول الصحيح ان انما مركبة والصحيح انها مركبة من ان وما الكافة الزائدة - 00:05:24ضَ

كافة الزائدة. حينئذ كيف نوجه قول الفخر الرازي واتباعه بان ما هنا نافية. نقول قال بعض الاصوليين انما لا تفيد الا التأكيد الا الا التأكيد ونقل صاحب المفتاح عن ابي عيسى الرابعي - 00:05:45ضَ

انه لما كانت لكلمة ان لما كانت كلمة ان لتأكيد اثبات المسند للمسند اليه ثم اتصلت بها ما المؤكدة ما المؤكدة التي تزاد للتأكيد. وهي التي تفيد كف ان عن التسلط على ما بعدها - 00:06:06ضَ

واذا دخلت ما عند جماهير النحاة خلافا لابن مالك انها تكف بمعنى انها لا تنصب ولا ترفع. ان زيدا قائم زيد منصوب بان وقائم مرفوع بان على مذهب المصريين وهو الصحيح. ان دخلت عليها ما كفتها - 00:06:30ضَ

كفتها كفتها عن ماذا عن طلب اسم يظهر فيه اثر ان وهو النصب. وعن طلب خبر يظهر فيه اثر ان وهو وهو الراقي فتقول انما زيد قائم انما زيد قائم بطلة عمل ان في المبتدى والخبر. اذا قيل بان ما هنا زائدة فكفت ان عن العمل - 00:06:50ضَ

هل لها ثمرة في المعنى؟ نقول نعم لها ثمرة لان العرب لا تزيد حرفا الا لمعنى وهذا الحرف ان كان حرفا مبنى وهذا واضح بين. وان كان حرف معنى فهو من باب اولى واحراه - 00:07:16ضَ

ولذلك يقولون حرف المبنى يدل على زيادة المعنى. هكذا زيادة حرف المبنى تدل على زيادة المعنى هذا حرف مبنى يعني مثل فعل فعل ضرب دل على الزيادة او لا؟ دل على زيادة في المعنى. من باب اولى واحرى انهم اذا زادوا كلمة - 00:07:36ضَ

حرف معنى ومثله ما هنا الزائدة الكافة. لانها ليست حرف مبنى وانما هي حرف معنى. حينئذ هل لها اثر في المعنى؟ نقول نعم نعم زاد التأكيد ان زاد التأكيد انه هذا الذي عاناه هنا الربعي وهو انه لما كانت كلمته ان لتأكيد اثبات المسند للمسند اليه - 00:08:00ضَ

امر للمبتداة ثم اتصلت بها ما المؤكدة التي تزاد للتأكيد وللكف من حيث الاعراب. كما في حيثما نافية هذا ردا على فخر الرأسي لا النافية ليست هذه ما النافية لا النافية على ما يظنه من لا - 00:08:22ضَ

له على علم النحو هذي دقة هذي لا النافية على ما يظنه من لا وقوف له على علم النحو. ظاعف تأكيدها ظاعف تأكيدها. اذا ما افاد التأكيد وانما على اصلها الافادة التأكيد حينئذ ضاعفت تأكيدها فناسب ان يظمن معنى القصر معنى - 00:08:42ضَ

القصر اي معنى ما والا معنى ما والا وذكرنا ان هذا رجحه صاحب عمدة القارئ من ثلاثة اوجه ذكرناها في الدرس السابق. وتلك الثلاثة الاوجه هي التي يعتمد عليه وهو الصحيح ان انما انما افادت الحصر لدلالته على معنى ما والا - 00:09:09ضَ

وكما سيأتي في بعض النصوص ان التركيب الواحد يستعمل بلفظين بصيغتين انما ولا وما والا. ولذلك جاء مثلا انما فالربا في النسيع وجاء لا ربا الا في النسيان وهو قوله واحد النبي صلى الله عليه وسلم. ما قاله مرتين وانما قاله مرة واحدة على الاصل ولنقول بالتعدد الا بدليل واضح بين. حينئذ - 00:09:31ضَ

نقول عبر الصحابة بانما وعبروا كذلك بما والا. للدلالة على ان هذين التركيبين بمعنى واحد. فتفيد انما ما يفيده تركيب ما والا. وعليه نقول ظمنت انما معنى ما والا. فدلت على القصر كما قال الرب - 00:09:59ضَ

فناسب ان يظمن معنى القصر اي معنى ما والا. لان القصر ليس الا لتأكيد الحكم على تأكيد. تأكيد الحكم على على على تأكيد واراد بمن لا وقوف له على علم النحو فخر الدين الرازي - 00:10:19ضَ

فانه قال انما انما يعني ان لفظ ما في انما هي النافية. هي هي النافية. حينئذ عند هي مركبة وليست بسيطة وانما هي مركبة من لفظين حرفين ان ودخلت عليها ما النافية ما النافية وهذا ضعيف هذا قول ضعيف وضعيف - 00:10:37ضَ

جدا. ورد بانها لو كانت النافية لبطلت صدارتها. وما النافية كما هو معلوم مما له الصداقة في الكلام حينئذ كيف يكون لها الصدارة في الكلام ثم لا تكون مصدرة مع ان - 00:11:00ضَ

هذا يخالف اصل وضعها لانها في اصل الوضع وضعت لتكون في اول الجملة في اول الجملة سواء كانت الجملة اسمية او فعلية لدخولهما على على النوعين حينئذ لما دخلت على ان علمنا ان هذه ما ليست النافية. اذ لو كانت النافية لتقدمت على على انا - 00:11:19ضَ

اذا رد هذا القول بانها لو كانت النافية لبطلت صدارتها مع ان لها صدر الكلام. مع ان لها صدر الكلام واجتمع حرفا النفي والاثبات بلا فاصل. هذا محظور ثاني وهو اجتماع ما يدل على الاثبات مع ما يدل على نفي بلا فصل بينهما. ولا شك ان الاثبات والنفي - 00:11:42ضَ

ضدان او نقيضان متقابلان. اذا لا يمكن ان يدخل حرف اثبات على حرف نفي. وكل منهما دال على نقيض ما يدل على اليه الاخر. اذا بطل ان تكون ما هذه؟ النافية. لان ان للاثبات. حينئذ يلزم ان يكون ما بعدها اما للاثبات او مؤكدا لاثبات - 00:12:09ضَ

او مؤكدا لي لاثباتها. واما ان يكون نقيدا لها فهذا ممتنع وهذا ممتنع. اذا الوجه الثاني في رد ما ذهب فيه الفخر الرازي انه اجتمع حرفا النفي والاثبات بلا فاصل. وهذا ممنوع وهذا ممنوع في لسان العرب - 00:12:29ضَ

ثالثا لو كانت للنفي لجاز نصب انما زيد قائما على اعتبار ان ما وان كانت نافية تعمل عمل ليس ولكن هذا لا يصح في لسان العرب فلما لم يصح دل على ان ما هذه ليست النافية. ليست النافية. اذ لو كانت نافية لجاز اعمال ما فيما بعدها - 00:12:49ضَ

لانها قطعا كفت انا مكفوفة. انما زيد قائم هذا لا اشكال فيه. لان ان بطل عملها لدخول ما اذ دعي ان ما هذه نافية اذا يجوز ان تعمل عمل ليس. فيقال انما زيد قائما. فلما لم يكن ذلك جائزا رجعنا الى - 00:13:12ضَ

وحكمنا عليها بانها ليست هي النافية. اذا هذا الوجه الثالث لجاز نصب انما زيد قائما رابعا لو كانت نافية لو كانت نافية كان معنى انما زيد قائم تحقق عدم قيام زيد - 00:13:32ضَ

تحقق عدم قيام زيدك. لان ما هنا دخلت على جملة اسمية. زيد قائم فما باشر الجملة الاسمية لابد ان يكون له اثر وان تبقى على اصلها حينئذ تحقق ها اثبات عبر باثبات او تحقق هذا ما ما دلت عليه ان ما تدل على اي شيء وهي النافية تدل - 00:13:54ضَ

على العدم. اذا معنى هذه الجملة انما زيد قائم تحقق عدم قيام زيد. اين الحصر والنفي ليس عندنا شيء لانه لا بد من اعمال معنى ان ولابد من اعمال معنى ما - 00:14:21ضَ

فاذا كانت ان للاثبات وما للنفي حينئذ ان فائدتها في هذا التركيب تحقق عدم قيام زيد لان الذي يلي حرف النفي منفي على وجه واضح بين ولا يترك لهذا القول شيئا. وايضا الوجه الخامس - 00:14:39ضَ

خامس لا يجوز اجتماع ماء النافية بان المثبت لاستلزام اجتماع المتصدرين على صدر واحد ولذلك هناك في باب ان يقال ان زيدا لقائم اصل التركيب لان لان لا مؤكدا. وان حرف توكيد. اجتمعا ها حرفا - 00:15:02ضَ

حرفان لهما الصدارة في الكلام لا يمكن ان يبقيا على ما هما عليه. لابد ان نزحلق احدهما نعم لابد ان نزحلق احدهما. اما اللام واما ان ان امتنع حينئذ زحلقت اللام لماذا - 00:15:31ضَ

ما علة زحلقة اللام لان لا يجتمعا في تركيب واحد في صدر الكلام حرفا ها تصدير. وهنا على هذه القاعدة هل يصح ان يقال بان انما كل منهما لهما صدر الكلام؟ قل لا. لان هذا المبحث - 00:15:50ضَ

وغيره من مباحث الاصوليين وخاصة في دلالات الالفاظ هذا متوقف على اللسان العربي حينئذ ما اصل هناك وكان مرجحا فهو المرجح هنا. الا لدليل شرعي. الا لدليل شرعي. ان وجد ما ينقض - 00:16:10ضَ

او يخصص القواعد النحوية من جهة الشرع عمل به. والا الاصل ان يحمل الالفاظ ان تحمل الالفاظ على المعنى اللغوي حينئذ اذا امتنع اجتماع حرفين مصدرين في كلمة في جملة واحدة حينئذ لا يمكن ان نقول بان انما هنا ما هذه - 00:16:28ضَ

نافية واضح؟ وايضا لا يجوز اجتماع ماء نافية بان المثبت لاستلزام اجتماع المتصدرين على صدر واحد اذا بطل قول الفخر الرازي واتباعه. وهو ان ما هذه نافية؟ لانه كما سبق منشأ الخلاف في في انما - 00:16:48ضَ

هل هي مركبة من ان وماء نافية بطل بهذه الاوجه الستة اول خمسة نقول هذا القول لا يصح. بقي ماذا؟ القول الثاني وهو انها موظوعة ابتداء. موظوعة ابتداء. نقول الوظع الابتدائي هذا لا يعدل وان كان هو الاصل - 00:17:08ضَ

هذا وان كان هو الاصل الا انه لما كانت هذه الكلمة انما منقولة عن اصل وهو ان زيدا قائم واتفق النحات هناك على على ان ان مفرد وزيدت عليها ماء حينئذ صار اجماعا - 00:17:29ضَ

على ان هذا اللفظ مركب وليس ببسيط. حينئذ اذا ورد الخلاف وان كان ذكرنا فيما سبق انه اذا وجد خلاف في كون الحرف هل هو بسيط او مركب؟ قلنا الاصل البساطة انه بسيط. لكن الا اذا قام دليل يدل على ان هذا اللفظ مركب - 00:17:49ضَ

وليس ببسيط. حينئذ وقع الخلاف فانما هل هو موظوع ابتداء للدلالة على الحصر؟ او انه مركب. يعني هل الاصل ان وما وادمج كل من الحرفين او نطق العربي ابتداء بانما هكذا كما نطق بهالوقد - 00:18:08ضَ

يقول هذا المحتمل هذا محتمل لكن لما كان هذا البحث مبنيا على قواعد النحات هناك اطبق النحات وعلى ان ما تلك كافة زائدة وهي داخلة على ان وهذا يدل على انها ليست بسيطة وانما هي مركبة. ولا يسلم بانها موظوعة - 00:18:25ضَ

في الحاصل ابتداء وانما هي تفيد معنى الحصر من حيث تحقق الاوجه الثلاثة التي ذكرناها في قول صاحب عمدة القارئ واضح هذا؟ حينئذ ماذا بقي من الاقوال منشأ الخلاف هل انما مركبا من ان وما قلنا هذا بطل. او موظوعة ابتداء للحصر. قلنا هذا لا يعول عليه. لان الاصل انها - 00:18:46ضَ

مركبة وليست ببسيطة. بقيت قول واحد ذكره صاحب السلاسل وهو انها ضمنت معنى ما والا معلمة والا. حينئذ هذا القول ظمنت معنى ما والا او افادت معنى ما والا. لم يتعرض - 00:19:16ضَ

لكون ما هذه زائدة كافة او نافية وبمقابلة هذا القول بقول الفخر الرازي لا يقال بانها نافية. اذ لو كانت نافية لدخل في القول الاول واضح؟ حينئذ لابد من شيء اخر. يمكن حمل ذلك القول الثالث على مس ادركناه - 00:19:36ضَ

على الزركسي من انه ترك قول النحات وهو انها ان المثبت مع ماء الكاف الزائدة. حينئذ يرد هذا قول ويكون هو المرجح ان الاصل انها مركبة من ان وماء كهف الزائدة ثم لما بطل قول الفخر وبطل - 00:19:58ضَ

قول من قال بانها موضوعة ابتداء تعين القول الثالث. لانه ليس عندنا الا هذه الاحتمالات ثلاث ليس عندنا الا هذه الاحتمالات الثلاثة. فتكون حينئذ انما دلت على الحصر لانها بمعنى ما والا. بمعنى انها ضمنت - 00:20:18ضَ

انا ما والا ولذلك استعملت في الشرع تارة الجملة الواحدة تارة بانما وتارة بما والا. وهذا يدل على ان التركيبين والصيغتين بمعنى واحد في لسان العرب. اذ قال النبي صلى الله عليه وسلم اما - 00:20:36ضَ

ان قال انما الربا في النسيئة. او قال لا ربا الا في النسيان. اما هذا او ذاك واحد منهما. والصحابة عبروا عن احدهما بتعبير مغاير للاخر. من قال بانه قال انما الربا في النسيئة وافق ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم. من - 00:20:54ضَ

رواه لا ربا الا في النسي. رواه بالمعنى بما يوافقه من حيث الحصر. ولو كان قال النبي صلى الله عليه وسلم لا ربا الا في النسية حينئذ من رواه وبانما الربا في النسي رواه بالمعنى. حينئذ تكون الصيغتان بمعنى بمعنى واحد. وهذا كما ادعى هنا ابن دقيق انه اتفاق من من - 00:21:14ضَ

الصحابة ولذلك لم يعترضوا على ابن عباس في فهم الحصر من هذا النص واستدرك عليه لكن مع بقية الادلة يرجح ما ذهب اليه بدقيق هنا رحمه الله تعالى وقال في منحة الباري زكريا الانصاري انما مركبة من ان المشددة وماء الكافة ولم يذكر قولا الا هذا - 00:21:34ضَ

في شرحه لهذا الحديث لم يذكر الا هذا القول. فيدل على انه المعتمد عندهم. اذا قال المصنف هنا كلمة انما للحصر كلمة انما للحاصل على ما تقرر في الاصول يعني على ما تقرر الامر واستقر وثبت في اصول الفقه. فان ابن عباس - 00:21:59ضَ

رضي الله تعالى عنهما فهم الحصر من قوله صلى الله عليه وسلم انما الربا في النسي وهذا اعترض عليه كما اعترض الزركشي هناك في التشنيف بانه لا يسلم له انه فهمها من هذا النص - 00:22:19ضَ

وهو انه قد روي لا ربا الا في نسيه. الا في النسيان. فيحتمل ان ابن عباس فهم الحصن لا من هذا النص وانما من ذلك نقول فهمه من ذلك النص ثم روايته بهذا اللفظ يدل على ان انما تفيد تفيد الحسرة - 00:22:34ضَ

واضح كونه فهم من قوله صلى الله عليه وسلم لا ربا الا في الحصر. ثم يقف مع قوله انما الربا في النسيئة على انه دال للحصر يدل على ان ابن عباس وهو حجة في اللغة وكذلك غيره من الصحابة انهم فهموا من انما الحصر. وان هاتين الصيغتين بمعنى واحد. ولذلك - 00:22:53ضَ

ذلك يدل على تأكيد معنى الحصر الموجود في قوله لا رباء الله في في نسيها. ولذلك قال ابن حجر هنا فلا يفيد ذلك في رد افادة الحصر بل يقويه. ويشعر بان مفاد الصيغتين واحد. بان مفاد الصيغتين واحد - 00:23:14ضَ

والا لما استعملوا هذه موضع هذه يعني لو لم يكن كذلك ما جاءوا بشيء يدل على ما هو ادنى من الحصر. لا شك انما والا او لا والا والا يدل على الحصر المتفق عليه. ثم - 00:23:34ضَ

يرويه بانما ولا يدل على الحصر هذا لا يجوز. لماذا؟ لانه رواية للحديث بالمعنى. ويكاد يكون مطباق عند المحدثين انه لا يجوز رواية الحديث بالمعنى الا ها لعالم بما يحيل المعاني. وهذا ابن عباس عالم بذلك. والقصر والحصر - 00:23:48ضَ

اخص من مطلق التركيب اخص من مطلق التركيب. لماذا؟ لان مطلق التركيب يدل على اثبات وليس فيه نفي وحينئذ الحصر اخص فيه اثبات وزيادة فهو ادق. حينئذ لو روي ما دل على الحصر بمطلق تركيب لا يدل على الحاصل نقول هذا فيه - 00:24:13ضَ

وفي تقول ولذلك قال ابن حجر يدل على ماذا؟ يشعر بان مفاد الصيغتين واحد وهذا كلام جميل والا لما استعملوا هذه موضع هذه. وقد استعملوا الصحابة هذا كثير هذا كثير. هنا اورد على قال هنا - 00:24:34ضَ

الصنعاني له كلام جيد نقف معه قال هنا والشارح استدل بتقرير الصحابة لما فهمه ابن عباس رضي الله عنهما من الحصر المفادي لانما فدل انهم فهموا ما فهمه وهم اهل اللغة والافهام السليمة ففهمهم حجة - 00:24:54ضَ

يعني ابن عباس فهم الحصر من هذا النص هل قالوا له فهمك ليس بصحيح وناقشوه في فهمه ام اقاموا عليه ادلة تنقض ما عنده ها اورد عليه معارض خارج عن الفهم - 00:25:18ضَ

حينئذ كأنهم قالوا له فهمك صحيح ولكن عندنا دليل اخر ها ينقض ما قد ذهبت اليه. فحينئذ اتفقوا معه على ان هذا اللفظ وهو انما يدل على على الحصر. يدل على على الحصر - 00:25:34ضَ

بتقرير الصحابة اقروا لما فهمه ابن عباس من الحصر المفاد لانما فدل ذلك انهم اقروه ولم ينكروا عليه ذلك الفهم ما قالوا فهمك فهمت النص خطأ لانه لو كان لو كان الفهم غير مدلول النص حينئذ اول ما يعارض به هذا الفهم - 00:25:51ضَ

فاذا انت جئت بدليل وجئت بفهم مخالف لما دل عليه الناس لا اتيك باشياء الا اذا سلمت لك هذا الفهم اليس كذلك؟ لاتيك بمعارض الا اذا سلمت لك ذلك الفهم. والا لقلت لك فهمك سقيم ليس بصحيح. النص دل على - 00:26:14ضَ

كذا وانت ذهبت بفمك من مذهب بعيد. حينئذ لا نحتاج الى اقامة دليل خارج عن مدلول النص، بل نبقى مع النص. ونقول هذا الفهم الصحيح هذا الدليل يوافقه هذا الفهم الصحيح المخالف لمفاهيم ابن عباس لكن ما فعلوا ذلك. وانما ذهبوا الى دليل منفك كانهم - 00:26:33ضَ

كانهم قالوا نعم صحيح فهمك في محله. ولكن عندنا دليل اخر عندنا دليل اخر لان فدل انهم فهموا ما فهمه وهم اهل اللغة والافهام السليمة. ففهم حجة قال ابن حجر فيفتح الباري وتعقب - 00:26:53ضَ

يعني كلام ابن دقيق العيد تعاقبوهم باحتمال ان يكونوا تركوا المعارضة لذلك تنزلا. ما عارظوه احتراما له وتقديرا له وما ارادوا ان يفتحوا جدال ونحو ذلك. حينئذ تركوا هذا الفهم الذي لا يكون مدلولا لهذا النص - 00:27:10ضَ

سلم مع ابن عباس رضي الله عنه. والقموه بادلة اخرى لا ينازع فيها. لا ينازع. وهذا التوجيه ليس ليس بسديد ليس بسديد لماذا؟ لانه لو فهم الحاصلة قلنا فهم خطأ من مدلول النص وهذا لا يقر عليه. لا بد من من انكاره. حينئذ - 00:27:30ضَ

كونهم تركوا ذلك تنزلا معه نقول هذا ليس ليس بوارد ثم قال ابن حجر واوضح من هذا حديث انما الماء من الماء نصوص كثيرة مفتتحة بانما. والكلام هذا كله تقوله في كل حديث. انما الماء من الماء. لا ماء الا من انزال. لا - 00:27:50ضَ

غسل الا من؟ من انزال. حصر او لا؟ حصى. قال ابن حجر التمثيل بهذا النص اولى مما مثل به ابن دقيق انما الماء من من الماء. فان الصحابة الذين ذهبوا اليه بانه لو - 00:28:11ضَ

اولى جولن ينزل لا يكون موجبا للغسل لمفهوم هذا النص. لانه قال انما الماء من الماء لا غسل الا اذا مفهومه لو اولج ولم ينزل فلا غسل صحيح؟ نعم صحيح المفهوم الحديث هذا - 00:28:29ضَ

لا نتكلم عن الحكم. الحكم مسألة اخرى. مدلول النص انما الماء من الماء. لا غسل غسل جنابة الا بانزال اذا انزل. سواء انزل بالاج او لا. حينئذ مفهوم مفهوم مخالفة. لو لم ينزل له - 00:28:48ضَ

غسل ولو اولج صحيح او لا؟ نعم قال ابن حجر واوضح من هذا حديث انما الماء من الماء فان الصحابة الذين ذهبوا اليه يعني الى مفهومه بانه لا غسل الا بانزال لم يعارضه - 00:29:06ضَ

الجمهور في فهم العصر في فهم الحصر ما عرضوه في هذا الفهم كما استدل به ابن ابن دقيق فيما استدل به ابن عباس لم يعارضوهم في فهم الحصر. ماذا صنعوا معهم؟ اقاموا لهم الادلة الاخرى المخصصة - 00:29:22ضَ

او الناسخة اذا التقى الختانان قد وجب الغسل ولذلك قال هنا فان الصحابة الذين ذهبوا اليه لم يعارضهم الجمهور في فهم الحصر وانما عارضهم في الحكم بادلة اخرى كحديث اذا التقى الختان - 00:29:42ضَ

طالب صنعاء والعجب من فعله اوضح من ابن حجر. لماذا ها لان الوادي واحد كما يقول موضع واحد انما الربا في النسيان. ما عرضه في فهمه اقاموا له ادلة. انما الماء من الماء ما عارضوهم في فهمهم وانما قاموا لهم ادلة. ماذا جئت بشيء جديد - 00:29:59ضَ

ها؟ ما ذهب شيء جديد. اذا كون هذا الدليل اوضح مما استدل به من دقيق العيد لا. بل هذا يساند ذاك يساند ذاك بانهم اتفقوا على ان هذا الفهم صحيح. وان مدلول انما الماء من الماء لغسل غسل جنابة الا بانزال - 00:30:23ضَ

فان لم ينزل ولو اولج فلا غسل. هذا مدلول النص. ولكن هذا الحكم كان ثم نسخ. وجاءت الا اخرى. حينئذ لم يعارظوهم في الفهم بل اقروه وهذا محله وفاق وكلهم اهل لسان عربي فصيح وكلهم حجة في في اللغة. بل اقاموا عليهم الادلة - 00:30:43ضَ

هذا مثل ما صنعوا معه ابن عباس في انكار ربا الفضلي قال صنعان اراد ان يأتي بوجه ثالث. اذا عندنا دليل ابن دقيق العيد. وهو استدلال ابن عباس وانهم لم يعارضوهم. وانما قاموا له الادلة الاخرى. كذلك حديث انما الماء من الماء وقد ذهب بعض الصحابة لمدلولهم. لم يعارضوهم - 00:31:03ضَ

في فهم الحصر وانما قاموا لهم الادلة. قال ثم احتمال يرد على ان القول بان انما يدل على الحصر من هذا التركيب الذي ذكره في هذا النص انما الاعمال بالنيات - 00:31:27ضَ

انه ورد عليه الاحتمال لان هذا النص انما الاعمال بالنيات فيه صيغتا حصر عند البيانيين الصيغة الاولى الاعمال بالنيات المبتدأ محلى بال هذه للجنس او للاستغراق؟ وكما سيأتي تقريره يدل على الحصر كأنه قال كل عمل - 00:31:42ضَ

بنية او لا عمل الا بنية الا الا بنية. وكذلك انما وكذلك انما اذا عندنا صيغتان عندنا صيغتان كونك تدعي ان انما هي الدالة على الحصر في هذا التركيب الذي معنا او في غيره مع احتمال صيغة حصر اخرى - 00:32:07ضَ

نقول هذا فيه نظر بل فيه تحكم لماذا؟ لانه يحتمل ان الصحابة سكتوا عن ابن عباس لان الصيغة كذلك انما الربا محل بال انما الربا يعني جنس الربا. انما الربا في النسيان كانه قال لا ربا الا الا في النسيان. اذا الربا محلى باله - 00:32:28ضَ

والنسيئة كذلك محل بهال حينئذ وجد فيه صيغة اخرى من صيغ الحصر وهي تعريف الجزئين. تعريف الجزئين. وان ما محتملة تدعي ان الصحابة اقر ابن عباس في فهم الحصر من هذا التركيب لكن باي اداة - 00:32:48ضَ

الو بلفظ انما او بلفظ تعريف الجزئين هذا محتمل. فكونك تدعي ان انما لان ابن دقيقة العيد هنا سلة باقرار الصحابة لابن عباس على شيء معين. وهو ان لفظ انما يفيد الحصر. يقول له لا يحتمل ان اقرارا - 00:33:08ضَ

له لا لانما وانما لتعريف الجزئين فهذا احتمال يضعف الاستدلال بهذا الدليل الذي ذكره. قال هنا واحسن من هذا في الرد الافادة انما الحصر ما قال ابن حازم وشراح كتابه ان الحصر استفيد من حديث الباب او في حديث الباب من تعريف مسند - 00:33:28ضَ

اليه تعريف الجنس. ما هو المسند اليه هنا؟ الاعمال المبتدأ. يقصدون به المسند اليه المبتدأ تعريف الجنسي تعريف الجنس والجنس المراد به الحقيقة والماهية او الصورة الذهنية العامة يعني مطلق الشيء - 00:33:48ضَ

مطلق الشيء. اذا قيل الجنس معناه الشيء المشترك بين هذه الاعمال. حينئذ نقول هذا يسمى جنس وهو الحقيقة الذهنية التي تكون في الذهن ولا الان في الخارج الا في ضمن افرادها. تعريف الجنس المفيد لقصر جنس العمل على المقترن بالنية. اذا المراد بهذه العبارة - 00:34:08ضَ

ان عندنا صيغة اخرى تفيد الحصر وليست هي انما وهو تعريف المسند والمسند اليهم تعريف المسند والمسند اليه. ويجري مثله في انما الربا في النسيئة. انما الربا في النسيئة. وحينئذ لا نسلم ان ابن عباس رضي - 00:34:28ضَ

الله عنهما فهم الحصر من كلمة انما. بل من تعريف المسند اليه وهو الربا. هذا احتمال هذا احتمال فكيف تدعي بان الصحابة اقروا ابن عباس في فهم الحصر من لفظ انما مع وجود احتمال اخر - 00:34:47ضَ

هذا اعتراض على ابن دقيق العيد وعلى من استدل بهذا النص النبوي انما الاعمال بالنيات وكذلك اثر او حديث انما في النسيع على ان لفظ انما يدل على الحصر فيحتملنهما اقروه على فهمه من تعريف المسند اليه وكذلك المسند لانه صيغة من صيغ الحصر - 00:35:04ضَ

بل من تعريف المسند اليه وهو الربا. واقرار الصحابة على الفهم من هذا لا من انما اقروه على هذا الفهم وهو الحصر من تعريف المسند اليه لا من لفظ انما. غايته لو سلم القول بافادة انما للحصر. حينئذ عندنا هنا مفيدان للحصر - 00:35:28ضَ

مفيدان كذا بالتثنية. مفيدان لي للحصر. في دليل ابن عباس رضي الله عنهما وهو انما وتعريف المسند اليه وهو لفظ الربا. فلا يتم تعيين احدهما للافادة دون الاخر فلا يتم قول الشارح. وفي ذلك اتفاق من - 00:35:48ضَ

الصحابة على ان ابن عباس فهم الحصر من لفظ انما من لفظ انما هذا ايراد واضح بين. على ان انما للحصر يعني باتفاق ابن عباس والصحابة في انه يقال الاتفاق وقع على افادة تركيب انما الربا في النسيئة نعم - 00:36:08ضَ

ابن عباس فهم من التركيب انما الربا في النسيان. حينئذ التركيب هذا فيه مفيدان. اتفقوا معه على ان هذا التركيز مفيد للحصر وهو كذلك. بقطع النظر عن وجه الافادة. ما وجه الافادة؟ هذا محتمل. انما ويحتمل تعريف - 00:36:29ضَ

المسند اليه وحاصره فيه المسند اذا ثمة مفيدان للحصر ووقع اتفاق الصحابة مع فهم ابن عباس على ان هذه صيغة وهذا التركيب يفيد الحصرة. حينئذ كيف يستدل بهذا على ان انما تفيد الحصرة - 00:36:49ضَ

وقع على افادة انما الربا في النسيئة الحصر. حينئذ ما وجه الافادة؟ وقد اشتمل على مفيدين له انما وتعريف المسند اليه. فمن اين اتى الاتفاق على افادة انما له لم لا يجوز ان يكون ذلك لتعريف المسند اليه؟ او لهما معا؟ نقول هذا الايراد هذه الاسئلة كلها ضعيفة - 00:37:08ضَ

ليست بواردة لماذا؟ لان افادة الشيء للشيء قد تؤخذ من لفظ الشيء او من خارجه كذلك يعني الان اذا اردنا ان نستدل على ان انما تفيد الحصر. هل يشترط ان نقف مع هذا النص فقط ولا نتعداه - 00:37:33ضَ

اما قلنا اما قلنا بان عندنا اصول نحوية وقواعد نستند اليها في فهم لفظ انما قبل التركيب. ثم ما الذي دلت عليه بعد ثم استعمال الصحابة او غيرهم بلفظ انما ثم يعبر تعبير اخر ما والا. اما فصل الظمير - 00:37:53ضَ

مع انما كما فصل مع ما والا. اما جاء انما حرم ربكم الميتة. قال المفسرون ما حرم الا الميتة قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن. قال جماهير المفسرين ما حرم الا الفواح. اذا هذه كلها تدل على ان ان - 00:38:13ضَ

ما تفيد الحسرة؟ فحينئذ اذا وجد مفيد اخر نقول حصل الاتفاق عليهما معا واذا حصل الاتفاق على المركب حينئذ يستدل به على اثباته للجزء فاذا استدل بهذا النص على ان انما تفيد الحصر ولو حصل الاتفاق على المفيدين نقول هذا من دلالة اللفظ - 00:38:32ضَ

عام على احد اجزائه او احاده. وهذا استدلال صحيح ولا غبار عليه. حينئذ اعتراض المحشي هو الصنعاني او غيره نقول هذا اعتراض ليس بسديد. لماذا؟ لانه ثبت بخارج هذا النص - 00:38:56ضَ

ان انما تدل على الحصر وكذلك تعريف المسند المسند اليه يدل على الحصر. فاذا اجتمعا وفهم ابن عباس الحصر حينئذ نقول فهم ابن عباس من الصيغتين. ونجزم بهذا لماذا؟ لان فهم - 00:39:13ضَ

ابن عباس فهم لسان صاحب لغة سديدة سليمة وهو حجة في في اللغة. حينئذ اذا دل الدليل على ان ان ودل الدليل على ان تعريف المسند المسند له للحصر وفهم ابن عباس الحصر من هذا التركيب يقول فهم من الصيغتين معا. واتفاق - 00:39:29ضَ

الصحابة له في فهمه من الصيغتين. فاذا استدللنا بهذا الاتفاق على ان التعريف للحصر فهو استدلال صحيح. لماذا؟ لان الاتفاق على جزء على مركب حينئذ اتفاق على اجزائه لو كانت مفردة واذا واذا اتفقوا على ان هذه الصيغة تفيد الحصر نستدل بهذا الاتفاق على ان انما تفيد الحصر - 00:39:49ضَ

حينئذ لا غبار على المصنف بما استدل به. ولذلك قول هنا وقد اشتمل على مفيدين. اذا اذا اشتمل على مفيدين انتهى الموضوع كذلك سلمت بان انما مفيد. وكذلك التعريف مفيد. حينئذ كيف يرد هذا الايراد - 00:40:17ضَ

الايراد لا يرد الا اذا نفينا ان انما لا تفيد الحصرة واما اذا سلمنا بانا انما تريد الحصر فلا ارادة. فلا فلا ارادة. اذا قوله في قول هنا ان يقال الاتفاق وقع على افادة تركيب انما الربا في النسيئة للحصر وقد اشتمل على مفيده - 00:40:34ضَ

حين ان سلمت بانهما مفيدان سقطت بقية الاسئلة ان نفيت حينئذ لا يقال بانهما مفيدان وانما يقال فيه التعريف فقط ونحتاج الى دليل منفصل لاثبات ان انما هنا للحصر واضح هذا ولا - 00:40:56ضَ

ما ادري عنكم والله واضحة نعم. وقد اشتمل على مفيدين له انما هو تعريف المسند اليه. فمن اين اتى الاتفاق على افادة ان ما له؟ نقول اتى الاتفاق هذا سؤال نجيب - 00:41:13ضَ

اتى الاتفاق من ان الاتفاق وقع على عموم. والاستدلال بالعموم على احد افراده استدلال صحيح. ولا اشكال فيه لما لا يجوز ان يكون ذلك لتعريف المسند اليه دون انما نقول هذا ليس بوارد. لانك فرضت الاحتمال بانه قد اشتمل على مفيدين - 00:41:26ضَ

اذا سقط هذا السؤال من اصله. او لهما معا نقول هذا هو المطلوب وهو ان الاتفاق وقع على ان افادة انما ماذا؟ تعريف المسند المسند اليه للحصر. وقع على هذين الصيغتين. على هذين الطريقين. واضح هذا؟ ثم قول - 00:41:46ضَ

بان الصحابة وافقوا ابن عباس في فهم الحصر ولكنه مطلق الحصر حصل كما سيأتي نوعان. حصر حقيقي وحصر اضافي. ابن عباس فهم من قوله صلى الله عليه وسلم انما الربا في النسيئة - 00:42:07ضَ

الحصر الحقيقي والحصر الحقيقي انما يعدل به الى الحصر الاضافي كما سيأتي لقرائن يعني ادلة منفصلة فالصحابة وافقوا ابن عباس في فهم مطلق الحصر وخالفوه في النوع خالفوه فيه في النوع كأنهم قالوا له نعم هذا التركيب للحصر. ولكنه ليس كل حصر يكون مطلقا. وانما قد يكون اضافيا ولذلك - 00:42:26ضَ

اقاموا له الادلة القرائن لصرف هذا الظاهر لا الى الاظافي. وهذا ايظا وجه سديد. ولذلك قال المحشي ان قيل قيل على انه التحقيق ان الصحابة لم يوافقوا ابن عباس في فهمه فانه فهم الحصر الحقيقي وانه لا ربا اصلا الا في - 00:42:55ضَ

ولذلك نفى الربا عن عن الفضل. هذا يدل على انه فهم الحصر الحقيقي. كما سيأتي معنى الحصر الحقيقي. والصحابة فهموا انه قصر اضافي بقرينة الادلة الاخرى انما انت نذير. لا ما هو محصور في هذه الصفة. سيأتي انه مثلا له صفات اخرى. هذا يدل على ان القرائن تدل على ان هذا - 00:43:15ضَ

التركيب حصر اضافي بقرينة ادلة ربا الفضل ثم وافقه ابن عباس على ذلك ما هو معروف. حينئذ نقول هذا وجه وله هذا وجه وله محل في هذا المحل. وهو ان ابن عباس فهم نوعا من الحصر واقروه واقره الصحابة على - 00:43:37ضَ

فهم الحصر لكن لا في النوع. لا لا في النوع. وهذا وارد حتى في لسان الفقهاء انهم يجمعون على الجنس ويختلفون في في الاحاد. ولذلك دائما يقولون هذي الجملة او هذا الشرط متفق عليه في الجملة. ثم بعد ذلك اذا جئنا في التفاصيل يقع في - 00:43:57ضَ

ولذلك قول الشارحون او فليتأمل. نقول هذا اذا تأمل نجد انه مستعمل في لسان الفقهاء حتى عند الصحابة. فيتفقون ويجمعون على الشيء على جنسي ثم اذا جاءت التفاصيل قد يختلفون في بعضها. ولذلك نقول الربا مجمع على تحريمه. نقول الربا مجمع - 00:44:17ضَ

على تحريمه. مثال نفسه الذي معنا. لكن هل كل سورة اتفق على انها محرمة؟ لا بعضها قد يكون الربا فيها ظاهر ومع ذلك يخالف. هل مخالفته في هذه الصورة ينفي اتفاقه في الاصل على ان الربا محرم؟ لا - 00:44:38ضَ

ما ينفي بل هو مسلم وهذا محل اجماع بل هو متواتر من المعلوم من الدين. بالضرورة ان الربا محرم. ثم قد يأتي بصورها قد تكون واضحة احيانا انها ربا او التحايل على على الربا لكن نقول هذا مباح وليس بربا - 00:44:54ضَ

الى الخلاف في ماذا؟ في تطبيق الاصل لا في الاصل وهذا وارد حينئذ يقول ابن عباس فهي من حصر ولكنه الحصر الحقيقي ووافقوا الصحابة على فهم الحصر ولكنه ليس للحصر الحقيقي وانما هو الحصر الاضافي. قال هنا كلمة انما الحصر على ما تقرر في الاصول فان ابن عباس - 00:45:08ضَ

رضي الله عنهما فهم الحصر من قوله صلى الله عليه وسلم انما الربا في النسيئة. هذا حديث متفق عليه. وجاء في لفظ لا ربا الا في النسيع لا ربا الا في النسيع - 00:45:28ضَ

وعورظ بدليل اخر لم يعارض في الفهم بل اقروه على فهمه وانما اقاموا له دليل اخر يدل على تحريم ربا الفضل لان تلك الصيغة تدل على اباحته. وهم قالوا نعم. هذه الصيغة تدل على اباحته. ولكن ثم دليل اخر - 00:45:42ضَ

يدل على التحريم يدل على على التحريم. او ثم دليل اخر يدل على ان الحصر الموجود في هذا التركيب ليس هو الحصر الحقيقي وانما هو الحصر الاضافي قال ولم يعارظ يعني ابن عباس من جهة الصحابة في فهمه للحصر. وكونه لم يعارض - 00:46:02ضَ

لا تنزلا وانما لصحة وتسليم ما ذهب اليه ابن عباس. اما مقال ابن حجر انه تنزل قل هذا ليس ليس بوارد وفي ذلك في ذلك يعني ترك المعارضة ترك المعارضة في الفهم في ذلك ترك المعارضة في الفهم اتفاق واجماع من الصحابة على انها للحصر ومعنى الحصر فيها اثبات - 00:46:23ضَ

الحكم في المذكور ونفيه عما عدا. واضح هذا؟ ثم قال مسألة اخرى. وهل نفيه عما عداه بمقتضى موضوع اللفظ او هو من ثق المفهوم فيه بحث فيه بحث قال المحشي هنا تعرف حقيقته بعد معرفتك بحقيقة المنطوق بقسميه يعني المنطوق الصريح - 00:46:47ضَ

والمنطوق غير الصريح. ومقابل المنطوق هو هو المفهوم. وهذه المسألة قال المحش هنا وقد وهم في هذا الله المستعان كيف نسوي نحن ووهم في ذلك في هذا ائمة. يعني في الحكم في هذا الموضع. ولذلك حصل اضطراب في تحديد الحصن في لفظ انما على جهة الخصوص - 00:47:07ضَ

لان ما والا واضح ان الحصر بالمنطوق بالمنطوق. لماذا؟ لان النفي مصرح به وهو ماء اذا اثبات الحكم في المذكور ها جاء من اللفظ ما بعد الا ما زيد الا عالم فيه اثبات العلم. نفيوا عن غير زيد. حينئذ نقول النفي من اين جاء هذا - 00:47:32ضَ

من اين؟ نقوم من لفظ ما. اذا دلالته على الحصر فيما والا من اللفظ. فهو منطوق ولا اشكال فيه. ولكن في انما اذا قيل بان ما هذه ليست نافية؟ من اين جاء النفي؟ من اين جاء النفي؟ هل هو من جهة المفهوم او من جهة المنطوب؟ ذكرنا فيه ما سبق - 00:47:54ضَ

نسمة للجمهور انه بالمفهوم انه بايه؟ بالمفهوم. وفي فتح الباري نسب ابن حجر لشيخه شيخ الاسلام ابن ان ائمة المذاهب الاربعة واتباعهم الا اليسير كالامد ولم يذكر بحيان لانه لغوي ولا عبرة به في هذا - 00:48:14ضَ

الا الامن على انها منطوق وليست بالمفهوم. ليست بالمفهوم. والصحيح انها بالمنطوق ولابد من معرفة ما هو المنطوق بقسميه حتى نضبط هذه المسألة. نقول المنطوق والمفهوم من اقسام المدلول من اقسام المدلول - 00:48:34ضَ

دون الدلالة خلافا لابن الحاجب. واشهر تعريف في معرفة ما هو المنطوق. ما هو المنطوق اشهر تعريف ان نقول المنطوق ما دل عليه اللفظ في محل النطق. ما معنى. دل عليه اللفظ يعني اللفظ له دلالة - 00:48:54ضَ

له له دلالة. في محل النطق النطق هنا بمعنى التلفظ والمحل هو الملفوظ به لفظ نفسه. فعندنا نطق ومحل النطق معي ايش عندنا عندنا نطق ومحل النطق. ما هو النطق - 00:49:12ضَ

تلفظ ما هو تلفظ ما هو التلفظ هنا فعل الفاعل فعل الفاعل فعل الفاعل هو تلفظ هو هو التلفظ كونه يسعى الى اخراج المخارج ويفتح فمه والى اخره. واطراف الثنايا على الصفة العليا الى اخره. نقول هذا تلفظ. هذا يسمى ماذا - 00:49:38ضَ

تلفظ الذي يخرج من الحروف والكلمات يسمى الافضل يسمى يسمى الافضل ففرق بين التلفظ واللفظ كما ان فرقا بين تكلم تكليف والكلام. كلام هو اللفظ المفيد هو الكلام كلامه واللفظ المفيد. الذي تسمعه هو الكلام - 00:50:03ضَ

وهذا من احسن ما يميز به هذي من مخترعاتي الذي يدرك بالسمع كلام والذي تراه من حركة فم المتكلم هذا تكليل ليس هو الكلام لان الكلام يدرك بالبصر او بالسمع - 00:50:27ضَ

السمع وبالبصر والذي تراه من حركة اللسان والشفتين هذا يدرك بماذا؟ بالبصر. فاذا لا يكون لا يكون الذي تدركه وبالبصر هو هو الكلام. واضح اذا عندنا التلفظ واللفظ. تلفظ واللفظ. اللفظ هو الحروف نفسها. زيد. قام زيد. ها جاء عم؟ نقول هذا - 00:50:43ضَ

كونك انت تنطق به وتتكلم به وتخرج الكلمات من مخارجها تركب هذا مع ذاك هذا يسمى تلفظا. المنطوق ما دل ما معنى دل عليه اللفظ لفظ وهذا فاعل دل. اذا اللفظ هو الذي دل. في محل النطق يعني في - 00:51:06ضَ

ما نطق به. والذي نطق به هو اللفظ. هو هو اللفظ. حينئذ المنطوق نقول يؤخذ من اللفظ نفسه. من لفظ نفسه لا بواسطة اخرى خارجة عن عن التركيب لان مدلول الشيء او التركيب اما ان يؤخذ منه - 00:51:27ضَ

بلفظه واما ان يؤخذ من خارج من خارج. والخارج هنا في الكلام محصور في العقل. وهو ما يسمى بدلالة التزام بدلالة الالتزام. وهذا قد يكون الشيء المفهوم بدلالة التزام متعلقا بالملفوظ او بغير ملفوظ - 00:51:48ضَ

اما نكون متعلقا بالملفوظ او بغير الملفوظ. ما حسن ما انتم فاهمين معي ها واضح طيب ما دل عليه اللفظ في محل النطق. في محل النطق هذا زاره مزمور متعلق بمحذوف حال من الظمير. المجروف عليه مجرور في - 00:52:08ضَ

عليه. اي معنى دل عليه اللفظ حال كونه مستقرا في محل النطق اي التلفظ باسمه. كالتعفيف مثلا فلا تقل لهما اف تحريم مأخوذ بالله والمحرم هو التأفيف اف هذا مأخوذ من ماذا - 00:52:26ضَ

من اللفظ نفسه. لماذا؟ لانه نطق ولفظ باف ونطق ولفظ بلا. اذا التحريم تحريم التأفيف مأخوذ من اللفظ نفسه. لا بواسطة شيء خارج عن عن اللفظ الظرب هل نطق بلفظ الظرف هذا التركيب؟ لا - 00:52:49ضَ

اذا نقول فهم تحريم الضرب من هذا التركيب ليس بمنطوق وانما هو مفهوم وانما هو مفهوم. اذا ما دل عليه اللفظ في محل النطق في محل اللفظ نفسه دلالة اللفظ. ودلالة اللفظ تختلف - 00:53:11ضَ

هي انواع ثلاثة وسبق شرحها في درس تام في المنطق دلالة المطابقة ودلالة التظمن ودلالة الالتزام دلالة المطابقة ودلالة التظمن لفظية مأخوذة من من نفس اللفظ. من نفس اللفظ. ودلالة الالتزام هذه - 00:53:30ضَ

مأخوذة من خارج لكن اللفظ الذي دل عليه. فلها ارتباط بعين اللفظ الملفوظ. بعين اللفظ الملفوظ. فصارت الدلالات ثلاث كلها مرتبطة بالملفوظ. اما مباشرة واما من غير مباشرة. اما المباشرة فهي نوعان دلالة مطابقة ودلالة تظمن - 00:53:50ضَ

وغير المباشرة هي دلالة الالتزام. دلالة الالتزام واضح؟ الحمد لله. اي معنى ان دل عليه اللفظ حال كونه مستقرا في محله في النطق اي التلفظ باسمه كالتعفيف كتأفيف هذا واضح وكالنساء في قوله صلى الله عليه وسلم تمكث احداهن شطر دهرها لا تصلي - 00:54:10ضَ

قالوا هذا دل على ماذا؟ دل على ان المرأة اقل الحيض يكون عندها خمسة عشر يوما واقل الطهر عند المرأة خمسة عشرة يوم خمسة عشر يوم هل هو من النطق - 00:54:34ضَ

هل نطق النبي صلى الله عليه وسلم اقل الحيض او اكثر الحيض خمسة عشر يوما وقل الطهر خمسة عشر يوم ما نطق بهذا. اذا اذا قلنا تحريم التأفيف اخذناه من اللفظ نفسه - 00:54:52ضَ

واذا قلنا تحريم الضرب ليس من ذات اللفظ وانما المفهوم. اذا قلنا هذا النص تمكث وتبقى تجلس احداهن شطر دهرها نصف شهرها لا تصلي. ما تعرض لا لحيض ولا طهر. لكن فهمنا ماذا؟ فهمنا ان اقل الطهر خمسة عشر يوم - 00:55:04ضَ

واكثر الحيض خمسة عشر يوم. لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تصلي شطر دهرها. نصف الشهر لا تصلي. اذا لماذا لم تصلي نصف الشهر خمسة عشر يوما - 00:55:24ضَ

بكونها حائضا. اذا ماذا بقي لها من الشهر حتى تأتي عادتها الثانية؟ خمسة عشر يوما. اذا اقل الحيض اقل الطهر خمسة عشر يوما واكثروا الحيض خمسة عشر يوما. اقل الطهر خمسة عشر يوما - 00:55:34ضَ

واكثر الحيض خمسة عشر. نقول هذا مأخوذ هنا ليس من ذات اللفظ وانما من شيء اخر. من من شيء اخر. قال هنا وكالنساء في تمكث احداهن الى اخره. سواء كان ذلك - 00:55:52ضَ

المعنى المدلول عليه مذكورا ويسمى منطوقا صريحا او غير مذكور ويسمى غير صريح هذي مسألة مهمة المعنى الذي اخذناه من اللفظ المعنى الذي اخذناه من اللفظ فيه تفصيل قال سواء كان ذلك المعنى المدلول عليه مذكورا - 00:56:07ضَ

ويسمى منطوقا صريحا تحريم التأفيف هذا المعنى المدلول عليه من اللفظ فلا تقل لهما اف منطوق ودل عليه اللفظ هذا واضح منطوق الصريح الذي اخذ مباشرة اخذ مباشرة وتحته دلالتان هذه اضبطها تحته دلالتان دلالة مطابقة ودلالة تطمن اذا قاعدة كل ما اخذ - 00:56:34ضَ

بدلالتي التظم المطابقة والتظمن فهو منطوق صريح القاعدة كل ما فهم بدلالة المطابقة ودلالة التظمن فهو منطوق صريح. المطابقة باتفاق انها لفظية والتظمن فيه خلاف والصحيح انها لفظية. بناء على انها لفظية لا اشكال انها كذا. الدلالتين - 00:57:00ضَ

ها كلا الدلالتين منطوق صريح. منطوق صريح. او غير مذكور ويسمى غير صريح. غير مذكور ويسمى غير صريح. الان تمكث احداهن شطر دهرها. شطر دهرها قلنا لا تصلي. قلنا دل هذا النص على ماذا؟ على معنى - 00:57:24ضَ

على معلم هذا المعنى هو اكثر الحيض واقل الطهر. من اين اخذ من اللفظ من من اللفظ لكن هل هو منطوق به في اللفظ لا ما نوع الدلالة هنا الدلالات العامة في التفاصيل نأتي اقتضاء واشارة وايمان - 00:57:47ضَ

دلالة التزام لان الدلالات ثلاثة محصورة فيه في ثلاث مطابقة تظمن وعرفنا انه منطوق صريح بقي ماذا؟ بقي دلالة الالتزام لالة الالتزام ودلالة الالتزام هي دلالة اللفظ على خارج عن مسماه لازم له. اذا عرفته تعرف الدلالات النص هنا - 00:58:14ضَ

دلالة اللفظ على خارج عن مسماه يعني لم يدل عليه في وظع العرب تمكث احداهن شطر دهرها لا تصلي. لم تضعه العرب للدلالة على اقل الطهر ولا اكثر الحيض وانما فهم بدلالة الالتزام من قوله شطر دهرها ان اقل الطهر خمسة عشر واكثر الحيض خمسة عشر - 00:58:33ضَ

حينئذ نقول هذه الدلالة وهذا المعنى المأخوذ تعلق بذات اللفظ. لكن ليس من حيث كونه دالا عليه بالمطابقة او التضمن وانما لكونه لازما له لازما له وهذا التلازم هو الذي يسمى - 00:58:59ضَ

المنطوق غير الصريح. منطوق غير غير الصريح. فدلالة لا تقل لهما اف فلا تقل لهما اف على تحريم التأثير كيف منطوقه صريح؟ منطوق صريح. وعلى تحريم الظرب ها ها لا ليس بمنطوق اصلا انما هو مفهوم - 00:59:16ضَ

هو مفهوم وسيأتي الفرق بينهما فرق جوهري دقيق فرق بين المفهوم وبين المنطوب غير الصريح غير غير الصريح اذا دل قوله فلا تقل لهما اف على تحريم التأفيف بالمنطوق الصريح. وعلى تحريم الضرب بالمفهوم. ودلالة - 00:59:53ضَ

تمكث احداهن شطر دهرها لا تصلي على ان اكثر الحيض واقل الطهر خمسة عشر يوما منطوق غير صريح طوق غير غير صريح. حينئذ نأتي بعبارة اوضح مما ذكره ابن السبكي وغيرهم. تعريف المنطوق عندهم ما دل على ما دل - 01:00:14ضَ

عليه اللفظ لا في محل النطق فيها شوي يعني متعبة في الفهم. لكن نأتي بعبارة اصلح من هذا وهي مساوية لها من كل وجه. لا يمكن ان يقال بان عبارة - 01:00:34ضَ

السابقة تزيد على ما سنذكره حرفا واحدا. وهو ان نقول المنطوق ما دل عليه اللفظ مطابقة او او التزاما هذا واضح بين لمن عرف الدلالات ومن لم يعرف الدلالات هذا سيتعب - 01:00:47ضَ

اليه لنقول ما هو المنطوق؟ ما دل عليه اللفظ ما دل عليه اللفظ. احذف لا في محل النطق. وضع مكانها مطابقة او تضمنا او التزاما. واجعل او للتنويع. حينئذ تشير الى قول مطابقة او تظمنا بانه منطوق - 01:01:06ضَ

صريح والتزام منطوق غير غير صريح غير صريح. حينئذ يكون المنطوق ما دل عليه اللفظ من غير واسطة ولذلك سمي او خصوه باسم المنطوق لانه فهم من دلالة اللفظ قطعا. ما هو المفهوم؟ عكسه ما دل عليه اللفظ لا - 01:01:26ضَ

في محل النطق ما معنى دل عليه اللفظ؟ هناك قلنا في محل النطق في محل النطق خرج المفهوم هنا لا نفي في محل النطق لا فيما دل عليه اللفظ. يعني المفهوم مأخوذ من غير دلالة اللفظ بانواع الدلالات - 01:01:48ضَ

ذات السابقة اذا لا يؤخذ الحكم من اللفظ لا بدلالة مطابقة ولا التظمن ولا الالتزام وانما بشيء اخر بشيء اخر لان كلما دل على حكم بواحد من الدلالات السابقة فهو منطوق. فاذا قلت ما دل عليه اللفظ لا في محل - 01:02:10ضَ

صدقي خرج المنطوق بانواعه الثلاث تفصيلا يعني ما دل مطابقة او تضمنا او التزاما لا في محل النطق ما قلنا معنى دل عليه اللفظ لا في محل النطق اشار به الى ان الدلالة في المفهوم - 01:02:32ضَ

امي ليست وضعية دلالة في المفهوم ليست وظعية بل انتقالية فان الذهن ينتقل من فهم القليل الى فهم الكثير بطريق التنبيه باحدهما على الاخر. قاله زكريا الانصاري. وعبارة بعضهم ان دلالة المفهوم - 01:02:49ضَ

هي ليست وضعية ليست وظعية لكنها مقصودة باللفظ ولم يتناولها اللفظ كيف هذا؟ مقصودة باللفظ يعني الواظع او المتكلم عن دلالة المفهوم ولذلك كثير نستدل الكتاب والسنة وان كنا ولاة حمل فانفقوا عليهن - 01:03:13ضَ

قل ان شرطية الواظع او المتكلم بهذه الجملة اراد ماذا؟ اراد اثبات ونفي اثبات ماذا؟ النفقة لذوات الحمل ونفي النفقة عن ذوات الحمل. اذا هو مقصود باللفظ لكنه لم يتناوله اللفظ - 01:03:38ضَ

لماذا؟ لانك اذا قلت وان كنا ولاة حمل فانفقوا عليهن. ذوات الاحمال تجب النفقة. هذا من المنطوق طيب غير الحامل لا تجب عليه النفقة. هل لللفظ يتناول هذا الحكم لا لا يمكن ان تنال لانه نقيضه كيف يتناوله؟ اذا هل هو مقصود باللفظ؟ هل هو مقصود بقوله وان كنا ولاة حمله؟ نقول نعم مقصود لانه - 01:03:56ضَ

حكم شرعي. حينئذ عبارة الشيخ الامين رحمه الله ان المفهوم مقصود باللفظ ولم يتناوله اللفظ. عبارة دقيقة تحتاج تأمل مقصود باللفظ يعني المتكلم الذي نطق باللفظ ودل باللفظ دلالة منطوق بنوعيه قصد - 01:04:21ضَ

دلالة المفهوم. لكن دلالة المفهوم المأخوذ من المنطوق عكسا ليست داخلة في في اللفظ. وهذا واضح فلا تقل له وما اف لذلك قلنا الظرب هنا مفهوم او منطوق. مفهوم لماذا - 01:04:43ضَ

لان اللفظ لا يتناول الظرب. فلا تقل لهما اف اوف غير الظرب بس كذلك والظرب غير غير التأفيف. اذا هل تناول اللفظ الظرب؟ ما تناوله اما تمكث احداهن شطر دهرها - 01:05:00ضَ

لا تصلي. هذا دل بالالتزام ولم يتناولوا كذلك. لكن سيأتي الفرق بينهما هما وهو فرق دقيق. اذا لا في محل النطق ايه يعني من حكم ومحله كتحريم كذا. فالحكم في اية التأفيف تحريم الضرب ونحوه. ومحله الضوء. عندنا حكم ومحل الحكم - 01:05:19ضَ

حكم التحريم واحد من الاحكام الخمسة. محله الظربة والتأثيث الى اخره. وفرق بينهما الفرق بين المنطوق غير الصريح والمفهوم. هذا مربط الفرس هنا الفرق بين المنطوب غير الصريح والمفهوم. والمفهوم - 01:05:39ضَ

اولا انهما اشتركا في ان كلا منهما حكم غير مذكور كل منهما حكم غير مذكور. يعني غير ملفوف لم يذكر فاذا قلت مثلا فلا تقل لهما اف دل على تحريم - 01:06:01ضَ

الضرب ليس المنطوق في المفهوم الان الان في في المفهوم. دل على تحريم الضرب. دل على تحريم الضرب. هل هذا الحكم المتعلق بالضرب مذكور او لا؟ ليس مذكورا ليس مذكورا. تمكث احداهن شطر دهرها الى اخره. الحكم هل هو مذكور؟ الجواب لا - 01:06:22ضَ

الجواب؟ جواب لا. اذا اشترك المفهوم والمنطوق غير الصريح في ان كلا منهما حكم غير مذكور لم يذكر لان التحريم المذكور في قول فلا لا يشتبه عليك. فلا تقل لهما اف هذا تحريم التعفيف - 01:06:46ضَ

وهو مغاير من حيث المحل والحكم لتحريم الضرب شيء اخر فرق بينهما تحريم تحريم تحريم الى اخره ليست كلها متحدة. فتحيم التأفيف شيء وتحريم الضرب شيء اخر ولذلك دل على تحريم التأفيف بالمنطوق ودل على تحريم الضرب بالمفهوم. فدل فلا تقل لهما اف على التحريم - 01:07:06ضَ

باللفظ لانه قال فلا هذا لفظ وكذلك التأفيف ملفوظ به. واما تحريم الضرب كل من الحكم ومحله ليس منطوقا به ليس منطوقا به. اشتركا في هذا والفرق الا ان المفهوم ليس حكما للمذكور ولا حالا من احواله - 01:07:30ضَ

المفهوم ليس حكما للمذكور ولا حالا من احواله ولا حالا من احواله. بل هو حكم للمسكوت كالضرب في اية التعفيف. بخلاف المنطوق غير الصريح بخلاف المنطوق غير الصريح. فانه حكم للمذكور وحال من احواله - 01:07:53ضَ

اسمع اذا قيل بان المفهوم والمنطوق اشترك في ان كلا منهما حكم غير مذكور. غير مذكور. اذا حكم المفهوم غير مذكور غير منطوق وحكم المنطوق غير الصريح غير مذكور اشتركا في هذا. الا ان محل الحكم في المفهوم - 01:08:17ضَ

مغايرة كلية للمنطوق وحكم المنطوق محل الحكم له صلة وعلاقة بالمنطوق هذا الفرق بينهما فرق ثقيل يعني اذا قيل فلا تقل لهما اف. فلا تقل لهما اف نقول هذا دل بالمفهوم على تحريم الضرب. الضرب التأفيف منفكين. الضرب والتعفيف منفكان. يعني كل منهما - 01:08:41ضَ

منفك عن الاخر منفصل عنه. حينئذ نقول الحكم ليس مذكورا ومحل الحكم لا علاقة له اصلا ملفوف او منفك عنه انفك كلي فلا تقل لهما اف دل على تحريم الضرب بالمفهوم الضرب - 01:09:09ضَ

كيف متغايرة؟ اذا حكم المفهوم هنا مرتبط بشيء ليس ملفوظا ولا صفة له ولا حالا له. بل هو منفصل تمام الانفصال بخلاف المنطوق غير الصريح. فانه حكم ليس مذكور لكن له علاقة بالملفوظ - 01:09:29ضَ

لا تصلي احداهن تمكث احداهن شطر دهرها لا تصلي. الحيض والطهر له علاقة بالملفوظ صفة من صفاته وحال من احوالي او شيء منفك عنه بالكلية؟ لا الاول انه صفة من صفاته - 01:09:46ضَ

اذا هذا هو الفرق بين المنطوق والمنطوق غير الصريح والمفهوم. ان كلا منهما حكم غير مذكور. الا ان محل الحكم في المفهوم منفصل عن المنطوق بالكلية. ليس له علاقة به. واما حكم المنطوغ غير الصريح - 01:10:05ضَ

هو صفة وحال للمنطوق واضح هذا ولذلك نقول الا ان المفهوم ليس حكما للمذكور ولا حالا من احواله. بل هو حكم للمسكوت عنه الضرب في اية التأثير بخلاف المنطوق غير الصريح فانه حكم للمذكور وحال من من احواله. وكما ذكرنا فيما سبق ان - 01:10:25ضَ

قوله وان كنا ولاة حمل فانفقوا عليهن. ها ها عندنا ذوات حمل ما الحكم؟ انفق عليهن الحكم المسكوت عنه هنا ما هو الذي لم يذكر؟ ها عدم النفقة. محله ذوات الاحمال او الحوائل - 01:10:48ضَ

منفك او صفة من صفات ذوات الاحمال منفك. اذا هذا مفهوم. هذا مفهوم. ولا نقول بانه منطوق غير صريح. منطوق غير صريح. فان كان المحذوف متعلق بالمذكور حينئذ صار منطوقا غير غير صريح. اذا المنطوق قسمان صريح وغير - 01:11:12ضَ

فالصريح دلالة اللفظ على ما وظع له مطابقة او تظمنا حقيقة او مجازا يعني يكون في النوعين وغير الصريح دلالة اللفظ على ما لم يوضع له بل يلزم ما وضع له فيدل عليه بالالتزام فيدل - 01:11:32ضَ

تدل عليه بالالتزام. هذا ان قسمت نوعين وجعلت لكل منهما تعريفا خاصا به. فالمنطوق الصريح ما دل عليه اللفظ مطابقة او تضمنا والمنطوق غير الصريح ما دل عليه اللفظ بالالتزام. بالالتزام. المفهوم ما دل عليه اللفظ لا بواحد - 01:11:51ضَ

من هذه الدلالات الثلاث لا مطابقة ولا تظمن ولا التزام لانه لا يلزم التعفيف الضرب منفك عنه وليس هو دالا عليه بالمطابقة ولا بالتظمن ولا ولا بالتظمن. اذا عرفنا هذا - 01:12:11ضَ

حينئذ نقول انما الاعمال بالنيات. انما الكلام كله هذا من اجل ان نحكم على انما هل تدل بالنفي الاثبات لا اشكال فيه. انها بالمنطوق انها بالمنطوق. حينئذ المفهوم النفي النفي هل دلت عليه انما بالمنطوق او بالمفهوم؟ الجواب عندكم انما الاعمال بالنيات - 01:12:27ضَ

لا عمل الا بنية. اثبات العمل بالنية. نفي العمل نفي العمل صحة العمل ها اذا لم تكن ثم نية حينئذ المفهوم او النفي دل على ماذا؟ عدم صحة الاعمال عند انتفاء النيات. عند انتفاء النيات. هل - 01:12:56ضَ

دلالة انما على هذا الحكم بالمنطوق غير الصريح او بالمفهوم. بالمنطوق غير الصريح. لماذا؟ لانه حال وصفة للملفوف. لان التقدير انما الاعمال بالنيات انما صحة الاعمال بالنيات. النفي تعلق بالملفوظ ليس بشيء منفك - 01:13:20ضَ

هناك المفهوم قلنا الضرب الضرب منفك عن المنطوق ليس مثله. كذلك الحوائل لم تكن ذوات حمل نقول هذا شيء منفك عن هنا النفي تعلق بالملفوظ نفسه. فهو صفة له وحال من احواله. ولذلك نقول دلالة انما على الحصر - 01:13:40ضَ

بالمنطوق اثباتا ونفيا. في النفي الاثبات واضح. واما في النفي لان النفي هنا متعلق باللفظ بذاته بصفة بحال من احواله. ليس بشيء منفك عنه حتى يكون مفهوما. ولذلك قال هنا وقد وهم في هذا ائمة - 01:14:00ضَ

وهي في هذا ائمة وهو كذلك وهو وهو كذلك. والقول بانها منطوق حكاه الشيرازي في التبصرة عن القاضي ابي حامد المروزي وتظهر فائدة الخلاف فيما لو قال انما قام زيد خلاف يعني هو جوهري من حيث هل هو منطوق او - 01:14:20ضَ

وخاصة عند تعارض ان مقام زيد ثم قال وعمرو انما قام زيد حصل. اثبات القيام لزيد ونفيه عما عاداه. ثم قال وعمرو وعمرو هل هو نسخ او تخصيص عمرو هذا - 01:14:40ضَ

ان قلنا بان دلالة انما على النفي بالمنطوق صار نسخا صار نسخا وان قلنا بالمفهوم حينئذ المفهوم عام فصار هذا تخصيصا وهذا تخصيص. اذا اذا قال انما قام زيد ثم قال عمرو - 01:15:03ضَ

على قوله الصحيح المرجح انها بالمنطوق عمرو هذا نسخ هذا نسخه. واما اذا كان بالمفهوم حينئذ يكون تخصيصا. فهل يكون قوله عمرو تخصيصا او نسخا؟ فمن قال انه بالمنطوق يدل على عدم قيام - 01:15:24ضَ

كان نسخا ومن قال انه بالمفهوم كان تخصيصا. وفي منحة الباري والحصر بانما بالمنطوق لا بالمفهوم. الحاصر بانما بالمنطوق لا بالمفهوم. لانه لو قال ما له علي الا دينار. ما له علي الا دينار - 01:15:38ضَ

كان اقرارا بالدينار ولو كان بالمفهوم لم يكن مقرا بالدينار لماذا؟ لعدم اعتبار المفهوم في في الاقارب فجعله عاما في انما او في غيرها وقاسه على ما والا وذكرنا ان ما والا - 01:16:00ضَ

لا يتأتى هذا القول لانها بالمنطووق قطعا دلت على النفي. للتصريح والنطق بما النافية ثم قال زكريا الانصاري هناك ثم انحصروا فيما ذكر اكثري لا كلي. اذ قد يصح العمل بلا نية كالاذان والاقامة كما يصح ترك العمل بدونها - 01:16:16ضَ

ترك الزنا وان افتقر لحصول حصوله نعم. وان افتقر حصول الثواب فيه اليها بان يقصد بتركه امتثال الشرع وازالة النجاسة من قبيل الترك هذا سبق بيان. اذا نريد ان نقف مع كلامي هنا وهل نفيه يعني لفظه انما عما - 01:16:36ضَ

يعني عدا المثبت بمقتضى موضوع اللفظي فيكون منطوقا او هو من طريق المفهوم او هو من طريق المفهوم فيه بحث في بحث قال هنا فان حقيقة المنطوق ما افاده اللفظ من احوال مذكوره - 01:16:52ضَ

منطوق ما افاده اللفظ من احوال مذكوره مو احوال مذكورة احوال مذكورة احوال مذكورة فان ذكرت الحال فمنطوق صريح ان ذكرت الحال فمنطوق صريح. وان لم تذكر فمنطوق غير صريح. والمراد من ذكرها ان يأتي في الكلام - 01:17:11ضَ

ما يفيده ما ما يفيده. مراده ان كان الحكم متعلقا بالمذكور حينئذ صار المنطوق ها صريحا ان كان متعلقا به مباشرة اللفظ دل عليه. وان لم يكن ما تعلق به مذكورا بل هو متعلق - 01:17:34ضَ

كذلك صار منطوقا لكنه غير غير صريح. ولذلك قال حقيقة المنطوق ما افاده اللفظ من احوال مذكوره. فان ذكر الحال فمنطوق الصريح. وان لم تذكر فمنطوق غير صريح. لكن يكون متعلقه المذكور كذلك. وهنا نقول قد افادت العبرة - 01:17:55ضَ

عبارة اثبات الحكم وهو صحة الاعمال بالنيات. هذا الحكم اثبات صحة الاعمال بالنية بالمنطوق. اذا الصحة حال للمذكور وهو العمل. لكنه من غير الصريح لانها انما ذكرت بالالتزام كما سيأتي لابد من التقدير - 01:18:15ضَ

اما الاعمال بالنيات هكذا نقول هذا لابد من التقدير لا يستقيم لا وجود له. حينئذ نقول بدلالة الالتزام نقدر متعلق للاعمال انما صحة الاعمال بالنيات. اذا حتى الاثبات هنا احتجنا الى ماذا؟ الى تقدير. ولذلك قال منطوق غير - 01:18:35ضَ

غير صريح قد افادت العبارة يعني في النص الذي معنا الحديث النبوي اثبات الحكم وهو صحة الاعمال بالنيات والصريح هذا يظن حشو ان الصحة حال المذكور هو العمل. لكنه من غير الصريح لانها انما ذكرت بالالتزام. اذ هي من دلالة الاقتضاء. كما في رفع الامة - 01:18:55ضَ

الخطأ والنسيان يعني المؤاخذة نقول هذا دل عليه بدلالة الاقتضاء منطوق صريح او غير صريح؟ غير صريح. مثله انما الاعمال بالنيات انما صحة الاعمال بالنيات نقول هذا منطوق لكنه غير غير صريح. لدلالة المنطوق الملفوظ به على المحذوف بالاقتضاء. بالاقتضاء. اذ هي من - 01:19:19ضَ

بدلالة الاقتضاء لتوقف الصدق عليها ونفيه وهو عدم الصحة عند عدم النية وهو منطوق غير صريح ايضا نفي وهو ماذا؟ عدم الصحة عند عدم النية. وهذا منطوق غير صريح. اذا كل منهما صحة العمل وعدم صحة - 01:19:41ضَ

العمل عند عدم النية منطوق غير صريح لان كلا منهما الاول دل عليه بدلالة الاقتضاء انما صحة الاعمال دل عليه بدلالة الاقتضاء مثل حديث رفع عن امتي الخطأ والنسيان. وهنا في النفي دل عليه بدلالة الالتزام بدلالة - 01:20:00ضَ

الالتزام. اما انه منطوق فلانه اي عدم الصحة حال لمذكور وهي الاعمال ذكرت بما يدل عليها بالالتزام فان الاثبات على النفي التزاما يدل على النفي التزاما. اذا الصحيح المرجح ان انما للحصر وهي مركبة - 01:20:20ضَ

من ان وماء الزائدة كافة ودلت على الحاصل لانها بمعنى ما والا وكذلك تدل عليه بالمنطوق غير غير الصريح. تدل عليه على النفي بالمنطوق غير غير الصلاة. قال في الفتح هنا ابن حجر نقل كلام الكرماني جيد - 01:20:40ضَ

قال الكرماني قوله النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنية. هذا التركيب يفيد الحصر عند المحققين هذا التركيب انظر التركيب فرق بين ان يقول انما وبين ان يقول التركيب. لماذا؟ لان لا يرد ما ذكره صنعان - 01:21:01ضَ

انه ان فيه مفيدين ويحتمل. اما التركيب فقطعا انه يفيد الحصى. ما وجه الحاصل هنا محل خلاف؟ هل هو بانما فقط او مع تعريف او بالعكس الى اخره. هذا التركيب يفيد الحصر عند المحققين. واختلف في وجه افادته. فقيل لان الاعمال - 01:21:20ضَ

الا جمع محلى بالالف واللام مفيد للاستغراق وهو مستلزم للقصر. يعني باي طريق تعريف المسند اليه هذا المراد هذا تفسير ولذلك الفهم لابد ان يكون قوي. لان بعض العلماء يغاير في العبارات. بعض الناس يكون عنده جمهور يفهم عبارة معينة فاذا قرأها نفس المعلومة - 01:21:40ضَ

لكن بعبارة اخرى بتركيب اخر ما يفهمها. هذي مشكلة هذه مشكلة توجد عند بعض الطلاب. قد نشرح الان شرحا مفصلا لو يقرأ في كتاب اخر ينقلون علم دقيق قد ما يفهم - 01:22:03ضَ

لماذا؟ لانه جمد مع الفاظ ما اعطى ذهنه ان يتوسع. وهذا خطأ. لا يكون عندك جمود لا في اللفظ ولا في الفهم اذا فقيل لان الاعمال جمع محلى بالالف واللام مفيد للاستغراق وهو مستلزم للقصر لان معناه كل عمل بنية فلا عمل الا الا - 01:22:16ضَ

هذا على الطريق الثاني وهو من ذكره الصنعاني وهو وجه له صحيحا هذا صحيح انه يفيد الحصر والقصرا وقيل لان فانما للحصر وهما مرجحان في هذا الموضع. كل منهما دال فهو زيادة تأكيد على تأكيد. وهذا لا مانع منه في في لسان العرب. ان يكون ثم حصران - 01:22:37ضَ

او طريقان في تركيب واحد. وهذا فيه زيادة معنى ولا اشكال فيه. وقيل لان انما للحصر. وهل افادتها له بالمنطوق او او تفيد الحصر بالوضع يعني ابتداء كلمة مستقلة او العرف او تفيد بالحقيقة او بالمجل اقوال ومقتضى كلام - 01:23:00ضَ

واتباعه من اذا قيل لا اذا اذا قال ابن السبكي الامام ابوه لابد من هذا واذا قال الاصوليون الامام فالمراد به فخر الرازي. فخر الرازي عندهم امام هذا ومقتضى كلام الامام واتباعه وله اتباع - 01:23:20ضَ

انها تفيده بالمنطوق وضعا حقيقيا. وهذا غريب جدا. نقل متضارب في بحث انما وجدت اضطراب ما بعده التراب. يحتاج الى تحرير لكن لا اشتغل بهذا الحمد لله. حينئذ نقول قال هنا نسبه لي الامام واتباعه - 01:23:43ضَ

انها تفيد بالمنطوق وضعا حقيقيا. وضعا حقيقيا. بل نقله شيخنا شيخ الاسلام هذا قول ابن حجر. اذا قال شيخ شيخ الاسلام فمراد به البلقيني. شيخ وهذا معظم عندهم واللذين اكثر من عشرين سنة او شيء من هذا القبيل. قد نقله شيخنا شيخ الاسلام عن جميع اهل الاصول من المذاهب الاربعة الا اليسير كالامد - 01:24:03ضَ

هذا مشكلة. حينئذ نقول على هذا الكلام اجماع والدرسان الماظيان في الخلاف والاخذ والعطا اين الاجماع هذا فيه نظر وعلى العكس من ذلك اهل عربية يعني لا يرون انه بالمنطوق. ثم قال ابن حجر هذه فائدة نفيسة تؤيد ما سبق. وقد وقع استعمال - 01:24:29ضَ

انما موضع استعمال النفي والاستثناء يعني في تركيب واحد جاء تارة في اية بانما ونفس التركيب ونفس جمل جاءت بماوى الا كما ذكرناه في اثر الحديث ابن عباس انما الربا في النسي رووه الصحابة لا ربا الا في النسيان - 01:24:49ضَ

دل على ان هاتين الصيغتين بمعنى واحد عندهم. وكذلك جاء في القرآن. جاء في في القرآن. كقوله تعالى انما تجزون ما كنتم تعملون انما تجزون ما كنتم تعملون. وكقوله وما ترجون الا ما كنتم تعملون - 01:25:09ضَ

جاء بالتركيبين. هذا يدل على ماذا؟ على ان كلا من الصيغتين بمعنى واحد. بمعنى واحد. وقوله او قوله ان على رسولنا البلاغ المبين وما على الرسول الا البلاغ جملة واحدة وجاءت تار بي انما وتارة بصيغة الاخرى. دل على ان كلا من الصيغتين بمعنى واحد. ثم قال ابن حجر واختلفوا هل هي - 01:25:28ضَ

بسيطة او مركبة فرجحوا الاول وقد يرجح الثاني وهو المرجح ويجاب عما اورده عليه به قولهم ان ان للاثبات وما هل النفي فيستلزم اجتماع المتضادين على صدر واحد بان يقال مثلا اصله مكانة للاثبات والنفي لكنهما بعد التركيب لم يبقيا على اصلهما - 01:25:54ضَ

هذا ضعيف يعني الاصل ان وماء النافية يوم بعد التركيب نقل الى معنى اخر. فسلب منها دلالة على النفي. هذا يحتاج الى دليل اثبت هذا ان المعنى سلب فنحتاج الى تغيير. نحتاج الى الى التغيير. ولذلك سبق معنى قول صفي الهندي انه من او - 01:26:14ضَ

دلالة على ان انما للحصر انما نافية. والاصل بقاء التركيب ولا يتغير هذا هو الاصل نعم صحيح لكن لا نسلم النعمة نافية. ابن حجر يرى انها نافية ولا مانع ان يقال بانه نقل بعد التركيب - 01:26:38ضَ

في العصر اذا صار المعنى الاصلي نسيا منسيا. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:26:57ضَ