شرح كتاب الإيمان لابن أبي شيبة (117 حلقة) #الكتب_الصوتية للشيخ #سعد_بن_شايم_الحضيري

شرح كتاب الإيمان (013 من 117) الحديث (11) #الكتب_الصوتية للشيخ #سعد_بن_شايم_الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

الحديث الحادي عشر قال المؤلف رحمه الله حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن عبيد بن عمير قال الايمان هيوب التخريج اسناده صحيح واخرجه مؤلف المصنف ومسدد في المسند قال في هامشه انظر المصنف - 00:00:00ضَ

ثلاثين الفا ثلاثمائة واربعة وعشرين واتحاف الخيارات الماهرة للبوصلي مائة وتسعة وستين والمطالب العالية لابن حجر الفين وثمانمائة ثمانية وسبعين انتهى في هامشة قال وعبيد ابن عمير ابن قتادة الليثي قال ابن حبان في الثقات - 00:00:24ضَ

من افاضل اهل مكة كان قاضيا لابن الزبير يروي عن ابن عمر وابي ذر روى عنه الياس مات سند ثمان وستين وقال المزي قال مسلم بن الحجاج ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:43ضَ

وقال غيره رأى النبي صلى الله عليه وسلم انتهى واما عمرو الراوي عنه فهو عمرو ابن دينار. الامام المعروف مناسبته للكتاب مناسبة ان فيه بيان اثار الايمان على العبد وانه يخاف الله - 00:00:57ضَ

وان الايمان يورث الخوف من الله عز وجل في قلب المؤمن فاذا هو عمل من اعمال القلب الشرح قوله الايمان غيوب اي ان صاحبه يهاب المعاصي كما قال ابو عبيد في الغريب والجوهري في الصحاح - 00:01:16ضَ

وقال الازهري في تهذيب اللغة وله وجهان احدهما المؤمن يهاب الذنب فيتقيه والاخر المؤمن هيوم اي مهيوب لانه يهاب الله فيهابه الناس اي يعظمون قدره ويوقرونه وسمعت اعرابيا يقول لاخر اعلق تهاب الناس حتى يهابوك - 00:01:38ضَ

امره بتوقيت الناس كي يوقضوه انتهى وقال ابو عبيد رحمه الله في كتاب الغريب بعض الناس يحمله على انه يهاب وليس هذا بشيء ولو كان كذلك لقيل مهيب. ومع هذا فانه معنا ضعيف ليس فيه علم - 00:02:04ضَ

ان لم يكن في الحديث الا ان المؤمن يهابه الناس فما في هذا من علم يستفاد. وانما تأويل قوله الايمان يهوب المؤمن هيوب يهاب الذنوب لانه لولا الايمان ما هب الذنوب ولا خافها. فالفعل كانه للايمان - 00:02:21ضَ

واذا كان للايمان فهو للمؤمن فلا تسمع الى قوله اني اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا انما هيبته مريم بالتقوى ويروى في هذا عن ابي وائل انه قال قد علمت مريم ان التقي ذو نهية - 00:02:40ضَ

عقل ومنه قول عمر بن عبدالعزيز التقييم الجمل فانما هذا من قبل التقوى والايمان وهو جائز في كلام العرب ان يسمى الرجل باسم الفعل اسمع الى قوله ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر - 00:02:58ضَ

انما تأويله فيما يقال والله اعلم ولكن البر ايمان من امن بالله فقام الاسم مقام الفعل وكذلك الايمان ايوب قام الايمان مقام المؤمن. انتهى من غريب الحديث لابي عبيد الجزء الرابع ثلاثمائة اربعة وخمسين - 00:03:16ضَ

ابو عبيدة رحمه الله قرر هذا وذكر القول الثاني ورد وبين مراد عبيد بن عمير والا لا شك ان الله يورث العبد المؤمن هيبة واما ابن ختيمة فيرجح القول بانه بمعنى مهيوب. ولذلك تبعه عليه ابن الاثير - 00:03:34ضَ

الظاهر وما قرره ابو عبيد رحمه الله فانه اقعد في اللغة والفقه والحديث والسنة والقراءة والتفسير وسائر العلوم وهو الظاهر من صانع المصنف هنا انه يرجح انه غيوب بمعنى هياب - 00:03:54ضَ

فان المصنف ابن ابي شيبة اورد هذا الاثر هنا ليبين اثار الايمان على العبد نفسه من انه يخاف الله وان الايمان يورث الخوف من الله عز وجل في قلب المؤمن - 00:04:10ضَ

فدل على انه يريد انه يهاب الله ويهاب الذنوب فيخاف الله وهذا هو الايمان الذي يورث الخوف فإذا هو عمل من اعمال القلب ولا اشكال ان يقال عن الايمان نفسه كذلك. والمراد صاحب الايمان. يعني - 00:04:22ضَ

ان المؤمن هيوب لله. هذا المراد كما ذكره ابو عبيد رحمه الله كما قال تعالى واتقوا الله ان كنتم مؤمنين - 00:04:39ضَ