التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ
سبق الحديث عن افعال وقدمها كما ذكرنا بانها عوامل والمنتدى والخبر هي اولى بالعناية. انهم اعتادوا تقديم الافعال. عند بعضهم ابن مالك رحمه الله تعالى قدم ما يتعلق بقائل انها معمولات المقصود بالذات - 00:00:24ضَ
على الافعال وافضل الافعال في اخذ الفيل هنا مأجرون رحمهم الله تعالى قدم ما يتعلق بالافعال لان الطالب المبتدي اذا علم العامل يكون عليه من ان يعلم المعمول. لان عوامل محصورة - 00:00:49ضَ
ثلاثة حيث الجملة عوامل وما كان محصورا يسيرا علمه مقدم على ما ما يطوف عند المرفوعات سبعة والمنصوبات اربعة عشر اربعة عشر نوعا سيأتي تفصيله على ما ان شاء الله تعالى - 00:01:07ضَ
وعرفنا ان ثلاثة انواع ماض مضارع وامر ومن اصل في الافعال فعل مضارع هو العراق وعرفنا حكم الماضي وحكم الامر والمضارع وزادنا في هذا الموضع زيادة على ما سبق بيان علامات الفعل ان الفعل المضارع - 00:01:28ضَ
يعرف ويميز عن اخويه الماظي والامر احدى الزوائد التي يجمعها قولك انيس عرفنا حكمه من حيث الحركة وما مر فصيله ثم قاله مرفوع ابدا بمعنى انه اذا تجرد عن النار - 00:01:54ضَ
ولم يتصل به شيء مما يوجب بناءه هل يجب يكون مرفوعا؟ عرفنا العامل وهو تجرده عن الناصب وجازم وعامل معنوي عرفنا العوامل نوعان عامل اللفظ وعامل معنوي واللفظي هو ما للسان فيه حظ بمعنى انه ينطق به والمعنوي - 00:02:13ضَ
فيما ليس للسان فيه حظر يعني لا ينطق به حينئذ يكون محصورا في شيئين على الصحيح رغم الابتداع في باب المبتدأ والتجرد عن الناصب الجازر في باب الفعل المضارع. ولا ثالث لهما عن الصحيح. بعضهم يزيد الاضافة ويتعامل معنوي - 00:02:33ضَ
التبعية عامل معنوي والمجاورة عامل معنوي لانها ضعيفة. كل هذه ضعيفة ثم لما ذكر ما يدخل على الفعل المضارع من النواصب والجوازم بين لنا حقيقة النواصب وانها مجموعة في عشرة يعني مما - 00:02:52ضَ
قد تزيد على على ذلك. وعرفنا انها على نوعين منها ما ينصب بنفسه وهو محصور في اربعة احرف. ان ولن واذا وكيف ومنها ما ينصب بواسطة وهي ان مقدرة ولا يكون الحرف ناصبا بنفسه. لان ما ذكر من الحروف التي غير التي هي غير الاربعة - 00:03:10ضَ
يا اما حرف جر في موضع ما واما انها من احرف العطف والواو ليست حروف جر. ان الواو ان كانت قصر. هي عاطفة واو عاطفة واذا كانت كذلك فليذ لا تنصب لنفسك - 00:03:35ضَ
عيد الحرف وحرف العصر لا يعمل مطلقا. هذا الاصل فيه. وما ينصب بان مضمرة الاضمار ممن يكون واجبا واما ان يكون جائزا عرفنا انه جاء ان الجائز في موضع واحد وهو بعد لام التعذيب - 00:03:52ضَ
التعليم وما عداه فهو فهو واجب. وذكر منها خمسة انواع الجحود وحتى وجوابه بالفاء والواو واين وزدنا عليه كي اذا لم تقدر اللام قبلها او بعدها اذا لم تقدر اللام قبلها ولم ينطق بها - 00:04:10ضَ
حينئذ نقول هي جارة والفعل بعدها منصوب بان مضمرة وجوبا مضمرة كي ثم شرع فيما يتعلق بالجوازم الجوازي وذكر ان الجواز ثمانية عشر ومنها ما هو حرف ومنها ما هو اسم وهذه الجوازم على نوعين - 00:04:32ضَ
حينما يلزم فعلا واحدا وهي حروف باتفاق وذكر المصنف منها لم ولم والالم والم ولام الامر والدعاء ولا في النهي والدعاء. وعرفنا ان الم هي لم وليست مستقلة وانما دخلت علي الهمزة هذه الهمزة للتقريب تقريب استفهام - 00:04:59ضَ
والم ما هي لمة ودخلت عليها همزة كذلك وهي همزة التخريب سلام الامر والدعاء هي اللام الطلبية طلبية يعني ما دل على طلب سواء كان الطلب من ادنى الى اعلى او من اعلى الى ادنى او من مساور الى مساوي تسمى لام الطلبية - 00:05:21ضَ
وعرفنا ان تقسيم عند كثير من المتأخرين لانه ان كان من ادنى الاعلى فهو دعاء بالعكس فهو امر ومن المساوي للمساوي فهو التماس انه ليس له مدخل فيه لسان عربي وانما هو اصطلاح - 00:05:43ضَ
امر مع الثعلة وعكسه دعاء نقول هذا مجرد اصطلاح جرد اصطلاح واما لغة العرب فليس فيها للتفصيل الذي يزاد نقول اللام الطلبية هذه يغلب دخولها على فعل الغائب. هذا هو الغالب فيها لينفق - 00:05:57ضَ
لينفق ينفق ان هذه فعل مضارع او هذا فعل مضارع مجزوم. والجازم له لام هذا او ذاك حينئذ نقول مجزوم بلام الصلاة ولام العم وجزمه السكون. ينفق علمنا ان الياء تكون للغيب - 00:06:19ضَ
هذا هو الغالب في اللام الطلبية لام العمر انها تدخل على فعل مضارع مبدوء بي الياء. وهل تدخل على المخاطب او على المتكلم؟ هذا نقول فيه خلاف بينهم الا ان بعضهم يثبت - 00:06:41ضَ
انها قد تدخل على المتكلم هذا هو الصحيح. لكنه يقلا وجاء في الكتاب والسنة كذلك. ولنحمل خطاياهم ولنحمل نحمل نحن دخلت اللام هذه اللام نحمل فعل مضارع مجزوم. بل الجازم له لام طلبية لام الامر. هنا نحمل النون هذه للمتكلم - 00:06:58ضَ
معه غيره او المعظم نفسه او للمعظم نفسه حينئذ نقول هذه اللام دخلت على فعل مضارع مبدوء بالنون بل جاء في السنة قوموا فلاصلي لكم لاصلي اصلي فعل مضارع مجزوم بلام الامر. هنا بدأ فعل مضارع بهمزة المتكلم. اذا الصحيح ان - 00:07:18ضَ
طلبية لا من امر قد تدخل على المتكلم سواء كان معه غيره ام لا وهذا المبدوء بالنون او المبدوء ويندر دخولها على المخاطب لتفعل كذا هذا قليل لماذا؟ قالوا لان العرب تغنت - 00:07:43ضَ
عن هذه الصيغة لتفعل بافعل صيغة تخصه وهي صيغة اسعى اضرب هذا ابن رزق يقول ماذا امر للمخاطب اذا كانت العرب وضعت صيغة للامن متعلق بالمخاطب حينئذ لا يستحسن ان تدخل النار على فعل مبدوء - 00:08:06ضَ
على فعل الممزوع بتفعل لتقم وان كان هذا موجود الا انه قليل نادر جدا والسبب في ذلك ان العرب قد وضعت افعل للدلالة على امر المقاطعة اذا كان له صيغة فاذا كان له صيغة تخصه - 00:08:31ضَ
لا نحتاج الى اذى الوزن لتفعل ولا في النهي والدعاء اي حال كونه كونها مستعملة فيه النهي حالة كونية مستعملة في الدعاء والتقسيم هناك التقسيم السابق قلنا هذا مجرد اصطلاح - 00:08:47ضَ
ودخوله على فعل الغائب والمخاطب كثير طلبية كما لا طلبية في النهي والدعاء ادخل على فعل الغاية. الغائب وتدخل على المخاصم ولا تفعل فلا يفعل. جاء في القرآن فلا يسرف - 00:09:08ضَ
من قتله فلا يسرف يسرف هو ولا تسرف. ان كان الاصل في التعليل عندهم ان تكون ان تكون لا هنا طلبية للمخاطرة. هذا الذي ينهى اما الذي ينهى ويكون غائبا فالعصر العصر من حيث التأصيل انها لا لا تأتي لكنه وجد - 00:09:27ضَ
في القرآن وفي غيره اذا كان الشيء مسموعا في القرآن فهو حجة على اثبات القاعدة وقد تدخل على المتكلم لاعرفن رمربا حورا مجامعه لا اعرفن تنزل نفسه منزلا المخاطب فيخاطبه - 00:09:46ضَ
ينزل نفسه منزلة المخاطب فيخاطبه حينئذ يأمر نفسه. اذا قد تدخل على لا اعرفن هذه نون التوكيد الخفيفة. هذا النوع الاول وهو الذي يجزم فعلا واحدا. النوع الثاني الذي الذي يجزم فعليه عرفنا انه على اربعة اقسام - 00:10:04ضَ
حيث الاسمية والحرفية. واذا كان ليس له معنى وهو الحرف حينئذ يفسر بتفسير واحد. وهو انه جيء به او وضع في لسان العرب للتعليق بمعنى ان مضمون الجواب مرتب على مضمون فعل الشرع - 00:10:25ضَ
ان جاء زيد فاكرمه. مضمون قوله اكرمه هو ثبوت الاكرام مرتب على مظمون مجيئتين مزمون ان جاء زين او جاء زيد وهو المزيد. حينئذ نقول هذه فائدة فائدة التعليق. فائدة التعليق. وهذا محصور في ان - 00:10:47ضَ
باتفاق واجماع على على الصحيح. وان كان اثما فلابد ان يدل على معنى. ان يدل على على معنى. وهذا المعنى يختلف باختلاف الاسماء. فمن للعاقل وما لغير العاقل؟ واين وان هذه للمكان؟ ومتى للزمان الى اخر ما مضى معنا - 00:11:09ضَ
هذه تختلف باختلاف ان اضيفت الى العاطف اي رجل جاء اكرمته اي فرس اشتريته فهو كذا. هنا ليست للعاقل. كذلك؟ اي مكان زرته فهو كذا. صارت اي مكانية. اي وقت تزر - 00:11:30ضَ
اكرمك. اقول هنا صارت زمانية. اذا باختلاف الحكم عليها بحسب ما تضاف اليه اي حينئذ تفيد معنى وهذا المعنى مجهول ولكنه يتضح ويزيد او يزول الابهام والجهل بالمضاف اليه ولا اشكال في وجود مثل هذا في لسان العرب - 00:11:53ضَ
يبقى اعراض من وما ونحوها؟ نقول اعرابها ينظر فيه ان كان اما بعد لان لا تخرج بالجملة لا تخرج اما عن ان تكون مبتدأ او ان تكون مفعولا به على ان تكون مفعولا به. وقد تكون ظرفا لكن نأتي بالغالب اكثر - 00:12:13ضَ
فاذا نظر الى الفعل بعدها من يعمل سوءا مثلا ننظر في الفعل بعد يعلم ان كان لازما او متعديا استوفى مفعوله مثل المثال الذي معنا من قام وقام هنا هذا لازم - 00:12:36ضَ
لازم او لا قال من قام اكرمت يقول قام الملازم بمعنى انه لا ينصب مفعولا به يعني اللازم اللازم هو الذي يلزم فاعله بمعنى انه لا يتعدى اثره الى غيره فلا ينصب مفعولا به. هذا يسمى فعلا قاصرا لازما - 00:13:00ضَ
والفعل المتعدي هو الذي يحتاج ويفتقر الى مفعول به ضربت زيدا فاذا مفعول به قام زيد عندنا هنا ليس الا فاعل لان قام هذا لا يتعدى اثره. وانما يلزم فاعله. قيام يكون متصل به زيد فقط. فليس ثم اثره يكون - 00:13:25ضَ
حلا لهذا لكن الضرر طب لابد من محل لابد من فاعل ولابد من محل ينزل او يحل به الظرف. هذا يسميه مالا متعديا. حينئذ نقول من قام اكرمه او اكرمته - 00:13:45ضَ
ننظر في الفعل الذي بعد من؟ الذي هو فعل الشر. ان كان لازما او كان متعديا مستوفيا مفعوله بمعنى انه نصب مفعوله. مثل الاية اللي ذكرناها. من يعمل سوءا سوءا مفعول به - 00:14:02ضَ
حينئذ يتعين ان تكون من في محل رفع مبتدأ محل يقول مثلا من قام اكرمته من مشرط مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ لماذا عرفت مبتدأ؟ لان فعل الشرط الذي يليها - 00:14:17ضَ
طيب النوع الثاني من يعمل سوءا يجزى به من نقول اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ حينئذ نقول نعرب هنا نعرب هنا من في محل رفع مبتدأ لان الفعل الذي يليها وهو فعل الشرط وان كان متعديا الا انه استوف - 00:14:37ضَ
يعني اخذ مفعوله. اخذ مفعوله. بقي حالة واحدة وهي فيما اذا كان فعلا متعديا لم يستوفي مفعوله لو جئت مثلا من يعمل اجزه مثلا ومن يعمل يعمل هذا فعل متعدد. الاصل فيه انه ما نصب هنا - 00:15:04ضَ
ماذا نصنع؟ نجعل من في محل نص مفعول به. هذا على جهة الاختصار قوله تعالى ليقضي علينا ربك من يعربها يقضي علينا ربه نعم الامر مبني على لا محلنا من العراق. يا - 00:15:24ضَ
كسرة دليل عليها اين الفاعل لا تحزن اداة هذا اعم يشمل الاسم ويشمل حرف مبني على السكون ولا تطغوا فيه في حل الهية اي حاجة ولا تطغوا او فعل ماذا - 00:16:03ضَ
مضارع طيب المضارع اسند الى الواو اصله الف والواو لا يمكن تحريك الالف انتقلنا الى الحالة الثانية وهي الحذف والحذف لا يجوز الا بشرطين ان يكون المحذوف الحظ حرف علة هو الف هنا - 00:17:47ضَ
وان يبقى دليل عليه. اطغوا اطغوا الفتحة دليل هنا. اطغوا. مع ان الاصل في الواو انه لا يناسبه قبل الا ان يكون مضمون هنا لا يمكن تدمر يعني لماذا؟ لاننا لو ضممنا العين - 00:18:17ضَ
قبل الالف لذهب دليل حذف الالف. وهذا لا يجوز اي صفوة والاصل فيه انه الاسئلة الخمسة يطغون طيب اذا مجزوم حرف العلة هنا ذهب لاي شيء اذا لا نقول والواو - 00:18:36ضَ
ولا تطغوا فيه في حل سوف يحل حرف مبني حلة لماذا بعد بعد لوقوعه في الجواب لان من ضوابط مضمرة وجوبا بعد السببية كونها واقعة بجواب الطلب ومنه النهي طيب - 00:19:09ضَ
من يشاء يذهب ان عشان كده احنا بدنا نعرض ان حرف اول السؤال طيب فعليا كمل وين السكون يتبع المنفوظة ان يشاء مبني على السكون المقدر على النون المدغمة فيها - 00:20:32ضَ
يشأ اذا جئت تعرف هذه الافعال فعل الشرط تضيف الى فعل مظالع فعل الشرع. فعل مظالع فعل الشرط ملزوم طيب يشاء ان يشاء ان الله عز وجل هو يذهب فعل مضارع جواب الشرط - 00:21:39ضَ
طيب لماذا قال المضارع قل انه مبدوء بانيه هنا ظلمة الياء لم ثلاثي الرباعي ثلاثة لانه ذهب ذهب يذهب كذلك صحيح ذهب يذهب لكن اذهب اذهب يذهبه. وهنا جاءت الاية - 00:22:22ضَ
اذا يذهبكم هنا ظمة الياء لانه ليس من السلاسل لان قاعدة ان ما كان ماظيه ثلاثية او خماسية او سداسيا حرف المضارعة يفتح يفتح ذهب يذهب. انطلق ينطلق. استغفر يستغفر. استغفر نستغفر تستغفر يستغفر - 00:23:07ضَ
هنا بالفتح هذا متى؟ اذا كان الماضي او خماسي او سداسي. وان شئت قل ان كان الماضي غير رباعي هو المستثنى وان كان الرباعية سواء كانت حروفه كلها اصول او - 00:23:36ضَ
يعني فيها زائد مثل اكرم اذهب حينئذ نقول المضاد يذهب يكرمه. اكرم نكرم تكرم يكرم كل هذه بضمنا احرف المضارع او كلها اصول دحرجة كلها هذه القاعدة نظمها في ملحة الاعراب وضمها من اصلها الرباعي - 00:23:53ضَ
وما سواه فهي منه تفتتح ولا تبل اخف وزنا ام رجعا. يعني اخف وزن من الرباعي يوم ثلاثي ام رزح يعني زاد عن الرباعي والخماسي اذا هذه قاعدة في اذا ان يشاء يذهب يذهب هذا من اذهب وليس من - 00:24:23ضَ
ان ذهب ثم قال المصنف رحمه الله تعالى باب مرفوعات الاسماء. المرفوعات سبعة وهي الفاعل والمفعول الذي لم يسمى فاعله والمبتدأ وخبره واسم كان واخواتها الخبر ان واخواتها والتابع للمرفوع وهو اربعة اشياء النعش والعطف والتوحيد والبدن - 00:24:46ضَ
هذا شروع فيما يتعلق في مبحث من المباحث المهمة في النحو ولابد من اتقانها تعريفا حقيقة واحكاما. باب اي هذا باب خبر مبتدع محذوف. عرفنا معنى الباب لغة واصطلاحا باب مرفوعات الاسماء - 00:25:13ضَ
مرفوعات الاسماء هنا الاضافة بالاضافة الصفة الى الموصل. يعني الاسماء المرفوعة موضوعات الاسماء مرفوعات الرفع صفة او موصوف الصفحة والاسماء موصفة. اذا من اضافة الموصوف الصفة الى الى الموصوف. اي الاسماء او الاسماء المرفوعة - 00:25:34ضَ
او تكون اضافة بيانية اي المرفوعات التي هي الاسماء هي الاسمى او على معنى من اي المرفوعات من من الاسماء. قوله المرفوعات خرج به المنصوبات والمحفوظات لان الاسماء قد تكون مرفوعة وقد تكون منصوبة وقد تكون محفوظة - 00:26:00ضَ
ولكل واحد من هذه الاقسام الثلاثة مبحث خاص به وهو معدود بتتبع واو والاستقراء. اذا مرفوعات الاسماء ليس البحث في منصوبات الاسماء وليس البحث في محفوظات وسيأتي بحثها. مرفوعات الاسماء - 00:26:22ضَ
الاسماء هل هو للاحتراز هل عندنا مرفوعات الافعال لكن هل احترز به هذا محتمل لانه سبق ان بين قال وهو مرفوع ابدا يعني فاز المضارع. اذا عندنا من الافعال ما هو مرفوع. ومرفوعات الافعال باعتبار الاحاد والافراد هو الفعل المضارع. حينئذ يحتمل - 00:26:41ضَ
نحترس بالاسماء المرفوعات الافعال ويحتمل ان نقول ان هذا الباب جاء بعد باب الافعال وتبين للطالب ان الافعال مرفوعة وحينئذ خص به اسماء حنيذ يكون لبيان الواقع. المرفوعات سبعة من الاسماء سبعة هل هنا للعهد الذكري انه عاد المعرفة نكرة معرفة - 00:27:04ضَ
اعادة النكرة معرفة هذه يدل على ان ما دخلت عليه الف هو عين الاول هو عين الاول هذي قاعدة بيانية مشهورة عند اهل البيان. ثم من القواعد المشتهرة اذا اتت نكرة مكررة تغايرا - 00:27:31ضَ
وان يعرف ثاني توافقا. يعني اذا جاءت نكرة ثم عرفت فالثاني عين الاول واذا كانت النكرة جاءت سياق الكلام ثم كررت جاءت مرة ثانية نكرة في الثانية غير خير الاولى - 00:27:49ضَ
وان جاء الاول معرفة والثاني نفرة فهو غيره. وان جاء معرفتان حينئذ الثاني هو عين الاول مثلا جاء قاض ورأيت قاضيا او تقول زارني قاض واهنت قاضيا هل الذي اهنته هو عين الذي زارك؟ الجواب لا - 00:28:06ضَ
لماذا؟ لان القاعدة مطردة في لسان العرب وهي قاعدة اغلبية قاعدة اغلبية ان النكرة اذا اعيدت نكرة فهي ليست عين الاولى. يعني عندنا قاضيان في هذا التعبير قاظم هو الزائر وليس هو عين الثاني. ونقول هذي اغلبية لان السبكي اعترض على هذه القاعدة قال - 00:28:33ضَ
الله عز وجل يقول وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله مكررة. قل لا الثاني عن الاول هنا المعبود في السماء هو عين معبود في الارض حينئذ نقول القاعدة لا لا تنتقض - 00:28:56ضَ
وانما يستسلم كما هو الشأن في القاعدة الفقهية. ما من القاعدة لولاها استثناءات ان جاءت وقلت رأيت زارني قاض واهنت القاضي والثاني هو عين الارظ زار لقاء القاضي واهنت القاضي هو عينه. هو عينه الاول. بقي حالة واحدة وفيها خلاف طويل. اذا ذكرت الشيء او - 00:29:12ضَ
الو عين الاول ام لا؟ اي خلاف طويل. ثم من القواعد المشتهرة اذا اتت نكرة مكررة تغايرا وان عرضتان فوفقاك ذا المعرفان. شاهدها الذي روينا مسندا لن يغلب اليسرين عسر ابدا - 00:29:38ضَ
ونقض التركي ذي بامثلة وقال لي قاعدة يعني يرد عليها النقص الكثير فكله اجيب عنه كما هو معلوم في محله. اذا مرفوعات الاسماء مرفوعات الاسماء قال المرفوعات. فهي عين الاولى لانه اعاد النشر معرفته. اعاد النشرة قال سبعة يعني - 00:29:59ضَ
ادي معدودة بالسبع دليلها الاستقراء والتتبع وهي الفاعل والمفعول الذي لم يسمى فاعله يعني لم يذكر فاعله بدأوا وخبره واسمه كان واخواتها وخبر ان واخواتها والتابع للمرحوم. هذي سبعة ثم التابع للمرفوع هذه - 00:30:19ضَ
يعني جملة او لفظ يدخل تحته خمسة انواع او ذكر منها اربعة وهي وهو اربعة اشياء. معنى خمسة الناس والعاق والتوكيد والبدن ولعله اراد بالعقل هنا بنوعيه عطف النسق البيع حينئذ جعلها اربعة والاولى ان يوصلها النسق - 00:30:41ضَ
العفو البيان. اذا هذه سبعة انواع سيجعل لكل واحد منها بابا يخصه وهي مهمة لان مدار الكلام عليها اذ الفاعل هو الاصل في المرفوعات والمفعول الذي لم يسمى فاعله نائب عنه. لا يفهم كلامه الا بفهمه. والمبتدأ والخبر هذا الجزء الثاني. الاربعة الاولى - 00:31:05ضَ
الاربعة الاولى هذه الكلام يقوم عليها لانها مسند ومسند اليه. محكوم ومحكوم عليه. فلا يوجد كلام الا وفيه مبتدأ وخبر او فاعل ولابد من من فعل. قال رحمه الله تعالى ويأتي تعريفه في كل باب - 00:31:30ضَ
قال رحمه الله تعالى الفاعل. بقي علينا فيما سبق المرفوعات جمع مرفوع السمع مرفوع بمعنى لفظ مرفوع واو يقال فيه جمع مرفوعة اي كلمة مرفوعة. المرفوع ما هو المرفوع؟ هو ما اشتمل على علم الرفع - 00:31:51ضَ
ما اشتمل على علم الرأس الكلام والان البحث في اي شيء في محل الاعرابي ليس في الاعراب. الاعراب سبق انتهينا منه. تعريفه واقسامه ومحال الضم والفتحة والكسرة والسكون المحال وكلها اين توجد هذه - 00:32:15ضَ
حركات الاصلية او الفرعية والحروف اين توجد؟ مر معنا. الان الحديث في ماذا؟ في المحال التي يتنزل عليها العراق. لان قلنا هناك يكون الرفع بالضمة في اربعة مواضع. في الاسم المفرد ودمع التكفير - 00:32:33ضَ
وجمع المؤنث الثاني ماذا الفعل المضارع بقيده بشرط. حينئذ الاسم المفرد ما نوعه؟ قد يكون فاعلا قد يكون مبتدأ وقد يكون خبرا وقد يكون الى اخره قد يكونوا نعسا بدلا ايا كان. حينئذ نقول النظر الان ليس في الاعراب. وانما في محل الاعراب. في محل الاعراب. فالمرفوع - 00:32:52ضَ
هو ما اشتمل ما يعني اسم او فعل اشتمل على الرفع من الضمة وما ناب عنها وعامل الرفع محصور في نوعين اما معنوي واما نقدي اما معنوي واما لا. والمعنوي هذا عرفنا انه الابتداء في هذا المقام. وفي في الاسم مبتدأ. وكذلك العامل في الفعل - 00:33:21ضَ
المضارع الرافع هو التجرد الثاني اللفظي وهو ثلاثة الاسم والفعل والحق الاسم يرفع يرفع؟ نعم يرفع والفعل يرفع والحرف يرفع اذا عامل الرفع لا يخرج عن نوعين معنوي عرفنا الفرق بينهما. المعنوي محصور في اثنين - 00:33:47ضَ
بالراحة وهما التجرد عن الناصب والجازم لباب الفعل المضارع المرفوع والثانية الابتداء وجعل الاسم اولا ليخبر عنه ثانيا. اذا المعنوي في الرق محصور في اثنين ولا ثابت ليس عندنا في النواصب المعنوي - 00:34:17ضَ
ليس عندنا في المحفوظات او المنصوبات ليس عندنا عامل معنوي. وليس عندنا في المخفوظات عامل معنا. انما العامل المعنوي فقط في المرفوعات ومحصور في اثنين فقط هما التجرد بباب الفعل المضارع والابتداء في باب المبتدأ - 00:34:36ضَ
واما اللفظ فالاسم والفعل والحرف. الاسم مثل ماذا؟ هيهات العقيق هيهات يتم فعل ماضي ليس بالفعل وانما هو اسم اسمه فعل ماض. يقول العقيق شرابه فاعل وائل مرفوض. ما الذي رفعه هيهات؟ ما نوعه؟ اسمه. اذا ما الذي رفعه سؤال عن العامي؟ ثم عن نوعه ما نوعان - 00:34:54ضَ
قل هذا اسمه هذا اسمه اقائم للزيدان قائمنا الزيدان قائم هذا المبتدأ والزيدان هذا فاعل مبتدع الزيدان فاعل مرفوع ورفع الالف. عن الضمة لانه مثنى. ما الذي رفعه ما نوعه؟ اسمه. اذا الاسم يرفع. الفعل يرفع واضحا. قام زيد يقوم زيد - 00:35:23ضَ
اقول هذه زيدوا في الموضعين فاعل مرفوع والعامل فيه قام ويقوم. ان زيد القائم الحرف يرفع شوفوا الحظ يرفع ان واخواتنا كلها حروف. كلها حروف. وهي تنصب الاسم وترفع الخبر. تقول ان زيدا قائما - 00:35:50ضَ
زيدا الاسم ان ما الذي احدث النصر في زيدن ما الذي احدثه؟ ان ان حرفا. اذا ان وهي حرف تنصب قائم خبر ان مرفوع بها بان ما الذي احدث الرفع؟ ان اذا ان حرف وهي ترفع وتنصب كما ان حروف الجر - 00:36:12ضَ
اذا العامل هنا في الاسم المرفوع قد يكون معنويا او محصور في اثنين الابتداء تجرد وقد يكون لفظيا وهو ثلاثة اشياء الاثم والفعل والحرف. قال رحمه الله تعالى باب الفاعلين اي هذا باب بيان حقيقة الفاعل وحكمه - 00:36:39ضَ
الفاعل قاله الفاعل باب الفاعل الفاعل يقول وهو ويكتفى به واعاد المعرفة معرفة او عين اعيدوا الكلمة الاولى الفاعل له معنيان معنى في اللغة ومعنى في الاصطلاح اما في اللغة فهو من قام به الفعل - 00:36:58ضَ
من قام به الفعل وان شئت قل من اوجد الفعل كل من احدث شيئا حينئذ هو فاعل. هو هو فاعل. ولذلك نقول في باب المعنى اللغوي للفاعل المبتدأ فاعله لماذا؟ لانك تقول محمد قائم - 00:37:23ضَ
سيدي القائل عندنا عين وهي زي وعندنا حدث او القيام لو جاء السؤال هكذا من الذي احدث القيام اذا الزيت هو الذي احدث القيام وهو متصل به قام زيد زيد قائم لا فرق بينهما من حيث ان القيام - 00:37:48ضَ
وصف به زينب لا فرق بينه وبين هذه الحيثية ان الصيام موصوف به زيد. زيد موصوف به بالقيام لانه احدثه. فكلا الجملتين دلتا على ان زيد احدث القيام. اذا من حيث المعنى اللغوي الفاعل اعم. فيشمل الفاعل الاصطلاحي وغيره. فكل من احدث شيء - 00:38:13ضَ
او قام به شيء من الاحداث فهو فاعل. فهو فهو فاعل واما معنى الاصطلاح فعرفه المصمم بقوله هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله وادخل هنا الحكم في الحد غلط وعند المناطق - 00:38:37ضَ
لان الاصل ان تعرف الحقائق اولا ما هو الفاعل؟ بين لي الفاعل اولا ثم بعد ذلك بين لي حكم الفاعل من جملة المردود ان تدخل الاحكام في الحدود. عندهم يعني المناطق من جملة المردود يعني من جملة الامور المردودة على - 00:38:59ضَ
اصحابها ولا تقبل لانها مخالفة للقواعد في الحدود ان تدخل الاحكام يعني احكام الزواج في الحدود اذ الحد المقصود به الكشف عن الماهية لا يعرف الفاعل لان التعريف انما يكون لشخص لا يعرف حقيقة المعاصي - 00:39:19ضَ
يعني شخص يعرف معنى الفاعل هذا لا يعرف له الفاعل. لا يقال له الفاعل كذا وكذا. وانما التعريف يكون لمن؟ لمن يجهل حقيقته. ما الفاعل ويجاب بانه الاسم المذكور قبله فعله. فيتعين اولا حقيقة الفاعل. ثم بعد ذلك - 00:39:43ضَ
يبين الحكم ولذلك يقول الحكم على الشيء فرع عن القاعدة الصحيحة الحكم على الشيء فرع عن تصوره وتصوره يكون بماذا؟ بالمعرفات. ولذلك مبحث المعرفات عند المناطق التصور وليس للتصدير. حينئذ يعرف الشيء اولا ثم بعد ذلك يذكر حكمه - 00:40:02ضَ
قال هو الاسم خرج به الفعل الفعل لا يقع فاعل وخرج به الحرف. فالحرف لا يقع فاعلا وخذ من هذا صاحبك ان كل حقيقة من الحقائق المذكورة في هذا الباب والقعاة وهي سبعة او المنصوبات. اذا اخذ الاسم جنسا في الحد - 00:40:26ضَ
بمعنى انه ذكر الاسم في اول الحد وصدر به للاحتراز عن الفعل والحرف فاجعل هذا المعرف على على ما فعلت. لماذا؟ لانك تقول الان خرج بالاسم الفعل فالفعل لا يقول فاعلا. وخرج الحرف والحرف لا يكون - 00:40:56ضَ
ماذا بقي؟ بقي الاسم اذا يتميز الاسم ويختص ويعرف عن قسيميه الفعلي والحرف بانه يقع او فاعلا وصار علامة له. صار علامة له الاسم هنا يشمل نوعين الاسم الصريح والاسم المؤول بالصالح. يعني الفاعل هو اسم - 00:41:19ضَ
وقد يقع أسماء صريحا والمراد بالاسم الصريح عندهم ما هو ما لا يحتاج في جعله فاعلا الى تأويل ما لا يحتاج في جعله فاعلا الى تأويله. يعني ليس عندنا ان وما دخلت عليه في تأويل مصر. على المراد الم يأن للذين امنوا - 00:41:44ضَ
ان تخشع قد يقول قائل الان قد قررنا ان الفعل لا يكون فاعلا فما الجواب عن قوله تعالى الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم نقول هنا الفاعل اسم لكنه ليس صريحا وانما هو مؤول بالصريح بمعنى ان المنطوق به فعله - 00:42:06ضَ
لكن مرده بعد سبك ان بما بعدها مرده الى المصدر وهو اسمه اذا صارت النتيجة بعد ارجاع ان تخشع الى التأويل والمصدر صارت النتيجة ان الفاعل لا يكون الا اذا - 00:42:31ضَ
هو الذي ينطق به مباشرة اسما صريحا يعني ليس عندنا سبق. حرف يسبق مع ما بعده. لكن من باب التعريف يقال فيه الاسم الصريح الذي لا يحتاج ما لا يحتاج في جعله فاعلا الى تأويل - 00:42:47ضَ
اذا يقابله المؤول بالصريح ما يحتاج في جعله فاعلا الى الى تأويله. فلابد من من التأويل مثال الاسم الصريح نحو ماذا؟ قال نوح نوح قال فعل ماضي ونوح فاعل. طيب - 00:43:06ضَ
ما نوعه قل انت الذي تحدث انت نطقت بنوح وهو اسم الابتداء. فكل ما تنطق به اسما ابتداء فهو هو صريح. فهو فهو صريح. واذ يرفع وابراهيم ابراهيم يقول انا فاعل ليرفع - 00:43:26ضَ
لذلك اسم صريح ام لا؟ نقول نعم اسمح لماذا؟ لانك نطقت به ابتداء اسمه دون ان تجعل سم ما يسبق مهما بعده واما المؤول بالصريح فمثاله المؤول بالصريح الذي يسبق ما ما بعده يعني الاحرف المصدرية هنا لا تخرج عن ثلاثة - 00:43:46ضَ
ان وان وما. يعني في باب الفاعل هي اكثر من ذلك خمسة او ستة. لكن الذي يكون معنا في الفاعل هنا ثلاثة فقط ان سدد اخت ان اتي ذكرها وان التي اخذناها بالامس - 00:44:09ضَ
والثالث ما ثالث ما او لم يكفهم انا انزلنا اولم يكفه ان انزل ان هذه حرف توكيد اه ان انزلنا انزلنا انزل فعل ماضي لذلك مبني على الفتح المقدم منع من ظهوره - 00:44:28ضَ
المحل بالسكون المجذوب بدفع ثواني اربع متحركات فيما هو في الكلمة الواحدة. انزلنا مفعول او فائض كذلك انزلنا لا ظمير متفصل مبني على السكون في محل رفع اين اسم ان - 00:45:03ضَ
اننا ان عصرها اننا اذا ما ظمير متصل مبني على السكون في محل اسمي انس طيب انا انزلنا او لم يكفي؟ يكفي فعل مضارع ملزوم بلا وجزم حذف حرف العين. وهو الياء والكسرة دليل عليه. يكفيهم - 00:45:35ضَ
اين الفاعل ان وما دخلت عليه في تأويل مرة انزل ينزل انزال او لم يكفهم انزالنا؟ اذا الفعل لابد له من فاعل وبعد فعل فاعل فان ظهر فهو والا فضمير ستر. اما ان يكون المنصوق به - 00:46:05ضَ
سواء كان صريحا او مؤولا الصريح يصلح ان يكون فاعلا فان لم يكن لابد من ضمير مستتر. وهنا عندنا ما يمكن جعله فاعلا لكنه بالتأويل حينئذ نقول ان حرف مصدر بمعنى انها تؤول مع ما بعدها سواء كان اسمها او خبرها بما - 00:46:36ضَ
ثم هذا المصدر وقع فاعلة وقع فاعلة اذا مثال الفاعل الذي يكون مؤولا للصريح والتعويل بان هذه الاية وان ما مثالها المثال اللي ذكرناه اليوم وامس الم يأن للذين امنوا ان تخشع اذا خشوع يقول انه ما دخلت عليه بتأويل مصدر فاعل. وما كذلك - 00:46:56ضَ
يسر المرء ما ذهب الليالي اه يسر يسر المرأة المرأة بالنص على انهم مفعولون به ويسر هذا الفعل مضارع اين الفاعل؟ ما ذهب؟ ما ذهب؟ ما لي مصدرية؟ تؤول مع ما بعدها بما هو يسر المرء ذهاب الليالي. ذهاب - 00:47:28ضَ
ابو الليال. اذا ذهاب هذا فاعل وهو اسم صريح ام مؤول بالصريح؟ مؤول بالصريح والذي دل على ذلك ما يتأول مع ما بعده. اذا خلاصة الفاعل قد يكون اسما صريحا اولا خلاصة. الفاعل - 00:47:52ضَ
فيكون فعلا ولا حرفا. ثانيا قد يكون الاسم صريحا منطوقا به وهو الغالب الكثير. الغالب الكثير. بمعنى انه يلفظ به ابتداء فلا يحتاج في جعلي فاعلا الى تأويل. وقد لا يكون كذلك وانما يكون مصدرا يعني في الاصل هو فعل - 00:48:11ضَ
ودخل عليه حرف المفضل والمحصور هنا في هذا المقام ثلاثة احرف ان وان وما المفضلية حينئذ نقول هذه الاحرف مع الذي يليها فاول بمصدر فيكون فاعلا. هذا ما يتعلق بقوله الاسلوب. المرفوع عرفنا انه لا يكون منصوبا - 00:48:32ضَ
ولا مجرورا حينئذ مرفوع فكل مجرور لا يكون فاعلا كل مجرور لا يكون فاعلا. لكن يجب تقييده وهو كل مجرور بحرف جر اصلي فلا يكون فاعلا واما الفاعل فقد يدخل عليه حرف زائد حرف جر زائد - 00:48:52ضَ
حرف جر زاد فلا يخرجه عن كونه فاعلا ولو جر في النص. قال تعالى ما جاءنا من بشير ما حرفنا فيه؟ جاءنا جاء فعل ماضي وانا فاعليه مفعولين محل نص مفعول به. اين الفاعل؟ من الذي - 00:49:26ضَ
نفي عنه المجيء البشير بشير ما جاءنا من بشير البشير هو الذي نطق عنه المجيء. اذا هو هو الذي اتصف بعدم المسجد عن اذن من بشير بشير يقول هذا فاعل - 00:49:46ضَ
والنعم هو صاحب ولذلك نقول في اعرابي هكذا احفظه وفي كل مقام على هذا المنوال ما جاءنا من بشير بشير فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على اخره. منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد - 00:50:02ضَ
هل القرآن زائد ام لا مسألة طويلة عليه؟ والصحيح انه فيه زائدة. لماذا؟ لانه جعل سنن لسان العرب وفي كلام العرب نثرا وشعرا ما اكثره من الحروف الزائدة المستعملة فيه. واذا جاء القرآن على ما كان في لسانه عرف لا اشكال فيه - 00:50:23ضَ
وليس المراد بالحرف الزائد ما كان خروجه دخوله سواء. هذا لم يقل به احد اصلا ولا يقول به احد من اهل العلم وانما المراد به ان المعنى يتم دونه. يعني لا مدخلية له في اصل المعنى - 00:50:39ضَ
وكونه مؤكدا هذا هو الاصل فيه. فما من حرف قيل بانه زائد المراد به انه لا يجوز على معناه الذي وضع له في لسان العرب. فمن مرة ما اعلن اهل الابتداء - 00:50:56ضَ
ولغيره وليس من المعاني التي يدل عليها حرف من الزيادة ليس من المعاني. اذا هذا المعنى لم يوضع له. فان استعملت منحرف الزائدة حينئذ نقول معناه انها استعملت في غير معناها الذي وضع - 00:51:11ضَ
هل تدل على معنى؟ نعم تدل على معنى وهو التوكيد ولذلك تشتبك حروف الزيادة كلها في معنى واحد وهو هو التوكيد يدل على ذلك في اياته في في القرآن. هل من خالق غير الله؟ خالق هذا مبتلى باتفاق - 00:51:28ضَ
وهو مجرور كيف يجر؟ نقول دخل عليه حرف جر. اذا قوله المرفوع خرج به المنصوب والمشروب. فلا يكون الفاعل مطلوبا البتة ولا يكون الفاعل مجرورا بحرف جر اصلي البتة وقد يسر بحرف جر زائد عينيه تكون الحركة مقدرة على اخره. المرفوع لفظا او تقديم - 00:51:47ضَ
او محل مرفوع لفظا لقولك قام زيد واضح هذا المرفوع تقديرا قام الفتى قام القاضي قام غلامي كلها مقدرات ولا نحتاج الى اعرابها المحلي كأن يكون الاسم مبنيا. قام ذا - 00:52:15ضَ
قام الذي قام ابوه الذي هنا فاعل. كيف نعربه؟ نقول هي مرفوعة لكنها في المحل جاء ذا او هذا نقول ذا فاعل مبني على السكون في محل رفع ومحل رقص ما المراد انه في محل بمعنى اننا لو - 00:52:38ضَ
ازلنا هذا الاسم المبني وجئنا بكلمة يظهر عليها الاعراب لظهر ولقد قام ذا قام زيد زيد ظهر عليه الاعراب هذا المراد بكون الاعراب محليا. اذا المرفوع لفظا او تقديرا او محلا - 00:52:57ضَ
المذكور قبله فعله المذكور قبله فعله. بهذا القيد خرج جميع المرفوعات المرفوعات السبعة كذلك مضت معنا كلها اسماء مرفوعة اذا القيد الاول والقيد الثاني على ما ذكره المصلي الاسم المرفوع الاسم دخل جميع المرفوعات - 00:53:17ضَ
لانها اسماء باب الفيل اسماء المرفوعة المرفوعة كذلك لم يخرج به شيء كيف نخرج المبتدى والخبر والمكانة خبر ان والنعاس الى اخره كيف نخرجه نخرجه بهذا القيد؟ المذكور قبله فعله خرج الجميع المرفوعات ما عدا الفاعل - 00:53:44ضَ
لانها ليس قبلها فعل البسه وخرج بهذا القيد سائل المرفوعات عدا الفاعل واما نائب الفاعل قد يكون قائل لا بقي بعد وهو ضرب زيد ضرب زيد. زيد هذا اسم مرفوع وذكر قبله فعل. نقول نعم ذكر قبله فعل. والقيد ما هو؟ ان يذكر - 00:54:07ضَ
له فعله فرق بينهما ليس المراد ان ينكر قبله فعل. وانما المراد ان يذكر قبله فعله قام زيد. زيد هو الذي اوجد القيام وضرب زيد زيد هلوى اورد الضر؟ لا. هو اكل الضر - 00:54:33ضَ
واضح هذا؟ حينئذ نقول خرج بقولنا المذكور قبله فعله بالاضافة يعني فعل الفاعل خرج كذلك نائب الفاعل. فان اورد علينا بان قبله نعم لكنه ليس فعله ليس ليس فعله وانما هو من باب الاصطلاح فحسب. المذكور قبله - 00:54:52ضَ
فعله او شبهه شبه الفعل لو كم مرة معنا القائمون الزيدان؟ زيدان هذا واحد قائم قبله لكنه ليس بفعله وانما هو شبه فعل لانه اسم فاعل. هيهات العقيق عرفنا ان العقيق فاعل والمذكور قبله ليس فعل وانما هو شبيه بالفعل. هو اسم لكنه شبيه بالفعل. فقد يرفع الفعل - 00:55:13ضَ
الفاعل ولا اشكال فيه. وقد يرفع الاثم الفاعل. لكن بشرط ان يكون هذا الاسم شبيها بالفعل المذكور قبله فعله مذكور بمعنى المسند اليه اي المسند اليه فعل اما على جهة الثبوت واما على جهة النفي - 00:55:39ضَ
يعني سلبا او ايجابا او ايجاب. قال زيد زيد فاعل قام فعله. ما قام زيد كذلك اذا اسند اليه الفعل في المثال الاول على جهة الثبوت واسند اليه الفعل في المثال الثاني على - 00:56:03ضَ
فاكهة النفي والسلب. ولا يخرجه قول منفيا عن ان يكون فاعلا له. المذكور قبله فعله. لفظ لو بمعنى ان العامل في الفاعل قد يكون ملفوظا به قام الزاهدون وقد يكون مقدرا - 00:56:23ضَ
من جاء ازيك يجوز لك ان تقول جائز ويجوز لك ان تقول زيد فاعل لفعل محدود فاعل لفعل محدود اذا قد يكون الفاعل مرفوعا والعامل الذي هو الفعل محذوفا وهذا كثير ما يقع بعد ان واذا شرطية - 00:56:43ضَ
وان احد من المشركين استدارك فاجره. احد شرابه على الصحيح. وهو مذهب جمهور المصريين ان احد فاعل مرفوض ورفعه الله. والعامل فيه محبوب يفسره ماذا؟ العامل المذكور بعده وان استجارك احد هذا التصديق - 00:57:12ضَ
اذا استجارك احد اذا السماء انفطرت التماهل بالرفض على انها لا يقع بعد ان واذا الشرطية الا الفعل فاذا جاء اسم بعدها حينئذ اما ان يكون فاعلا واما ان يكون نائب فاعل هذا او لا اذا الشمس كورت - 00:57:35ضَ
هنا الشمس ايه؟ شرابها ليس فاعل كور كور انا اقول بعد ان واذا لا اذا جاء الاسم مرفوعا فلا يكون الا فاعلا او نائب فاعل. احد هذا مثال للفاعل اذا السماء فطرت السماء بالرفع على انها فاعل بفعل محدود - 00:58:00ضَ
لكن الحزم نوازي وليس بجانب وقد يكون نائب فاعل اذا الشمس كورت. الشمس تقول هذا نائب فاعل. يفسره الفعل المذكور كور واضح هذا؟ اذا المذكور قبله فعله سواء كان الفعل مذكورا ملفوظا به او مقدرا - 00:58:22ضَ
فخرج المبتدأ واطمئن واخواتها فانهما لم يتقدمهما فعل البتة وخرج كذلك اسم كان واخواتها واسم كاد واخواتها فانهما وان تقدمهما فعل فان هذا الفعل ليس فعل واحد ليس فعل واحد منهما كان زيد قائما - 00:58:44ضَ
القيام وقف لزيد وكان هذه اشبه ما يكون برابطة ولذلك دخولها كان واخواتها وان واخواتها هي من نواسخ الخبر كما سيأتي لكنها داخلة على الجملة وليست داخلة على المفرد ثقيلة على عن الجملة. ولذلك اثرت في الجزئين - 00:59:09ضَ
لو كانت داخلة على المفرد لاثرت في الاثم فقط. ولم تؤثر في في القضاء. لكن لما دخلت على الجملة بجزئيها فاثرت من حيث الاسناد حينئذ ظهر اثرها في الموضعين. الجزء الاول والجزء الثاني. اذا ليس كان فعل - 00:59:32ضَ
وانما الفعل الذي ينسب لزيد هو مضمون الخطأ زيد قائم وصفت زيد بكونه قد وقع وحصل منه القيام. ادخلت كان لتدل على ان هذا القيام حصل في الزمن الماضي وقد يكون منقطعا وقد يكون مستمرا. كما سيأتي - 00:59:52ضَ
والمراد بالفعل ما يشمل شبه الفعل كسم الفعل في نحو هيهات العقيق وشتان زيد وعمرو ومر معنا في نحو اقادم ابوك قادم ابوك. قادم مثل قائم الزيدان مفاعل يرفع الفاعل. في العقيق في قولك هيهات العقيق وزيد بقولك شتان زيد - 01:00:13ضَ
وابوك لقولك قادم ابوك كلها تعرف على انها فاعل. تعرض على انها فاذا الذي يرفع الفاعل قد يكون فعلا وهذا واضح وهو الغالب الاكثر. وقد لا يكون فعلا بل يكون اثنان لكن يشترط في هذا الاثم وهذا محل في - 01:00:41ضَ
ان يكون شبيها بالفعل اما ما لا يكون كذلك فلا يرفع ولا وجود له البسة ثم قال رحمه الله تعالى بعدما عرف لنا شاعر قال هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله - 01:01:02ضَ
وهو اي الفاعل من حيث هو على قسمين ظاهر ومظمر ظاهر ومظمر القسم الاول الظاهر والقسم الثاني والمراد بالظاهر ما دل على مسماه بلا قيد يعني بلا قيد التكلم والخطاب والغيبة - 01:01:17ضَ
الى قيد التكلم وخطابه والغيبة. والظمير ما دل على مسماه بقيد التكلم والخطاب والغيبة اذا الفاعل محسوم في نوعين وكلاهما اسم. كل منهما اسم. سواء كان ظاهرا او كان مظمرا - 01:01:40ضَ
والظاهر قال هنا الظاهر نحو قولك قام زيد ويقوم زيد وقام الزيدان ويقوم الزيدان ويقوم الزيتون وقام الرجال ويقوم الرجال وقامة هند وتقوم هند وقامت الهندان وتقوم الهندان وقامت الهندات - 01:02:00ضَ
وتقوم الهندات وقامت الهنود وتقوم الهنود وقام اخوك ويقوم اخوك وقام غلامك. ويقوم غلامي وما اشبه ذلك. ماذا اراد بهذه الامثلة؟ اراد ان الفاعل يتعدد قد يكون مذكرا وقد يكون مؤنثا - 01:02:20ضَ
وفي كل منهما قد يكون مفردا وقد يكون مثنا وقد يكون مجموعة واذا كان مجموعة قد يكون مجموعة جمع تصحيح ثم قد يكون مؤنث سالم ولمذكر سالم او يكون جمع تكفيري - 01:02:37ضَ
ثم الفعل قد يكون فعلا ماضيا وقد يكون فعلا مضارع واضح حاجة؟ قال هنا الظاهر نحو قولك قام زيد اذا فيه اشارة الى ان الزيت صاحب وهو مفرد مذكر وقام فعل ماضي فعل ماضي مبني على الفتح - 01:02:52ضَ
ولن يتصل به شيء يدل على ان الفاعل مذكر هذي واحدة ويقوم زيد زيد هو في الجملة السابقة الا انه غير الفعل جعله مضارعا وقام الزيدان الزيدان فاعل مذكر وهو مؤهله - 01:03:15ضَ
قام الزيدان قام فعل ماضي والزيدان فاعل مرفوع بقامة ورفعه الالف ونيابة عن الظمة لانه مسن. لانه يستفيد من هذا المثال قال ان صام بقي على ولو كان الفاعل مسنا - 01:03:37ضَ
فلا نحتاج ان نقول قاما الليل لا نلحق الفعل سواء كان ماضيا او مضارعا علامة تدل على ان الفاعل مثنى. ولا على ان الفاعل جمعا وان الفاعل لا نحتاج الى علامة تلحق واحدا من هذه الانوار. بل يلزم الافراد مطلقا - 01:03:54ضَ
انظر قام زيد. قام الزيدان قام الزيدون. الفاعل تكرر بصيغ مختلفة. كان مفردا ثم سني ثم جمع. والفعل كما هو قام. وجرب الفعل اذا ما اسند بجمعه حينئذ نقول اذا اسند الفعل لغير المفرد يلزم الافراد. بمعنى انه لا تلحقه علامة تدل على ان الفاعل مثنى - 01:04:16ضَ
ولا علامة تدل على ان الفائدة جمع اجدد الفعل اذا ما اصيب الاثنين او جمع كفاز الشهداء ويقوم زيد وقام الزيدان ويقوم الزيدان. هنا فعل مضارع مع فاعل مثنى. وقام الزيدون فاعل فعل ماضي - 01:04:45ضَ
والفاعل هنا جمع تصحيح بمذكر ويقوم الزيتون زيدون فاعل. وهو جمع تصحيح مع فعل مضارع. اقام الرجال الرجال هنا جمع مكسر لمجفف ويقوم الرجال جمع مكسر بمذكر مع فعل ماضي وفعل مضارع فقامت هند - 01:05:06ضَ
هنا فيه زياد وهو انه اتصل بالفعل الماضي علامة تدل على ان الفاعل مؤنث والمؤنث هنا تأنيث حقيقي ولن يفصل بينه وبين عامله بشيء حينئذ وجب التأنيث. وجب التأليف. وتقوم هند - 01:05:28ضَ
كذلك انك بالتاء تقوم هند هند تقوم هي اذا التاء هنا للخطاب وهي تفيد التأنيث وتقوم هند وقامت الهندان وتقوم الهندان وقامت الهندات. اذا اذا اسند الفعل الى فاعل مؤنث سواء كان مفردا او جمعا او مثنى حينئذ جاز اتصال الفعل بتاء تدل على تعنيف - 01:05:47ضَ
وتقوم الهندان وقامت الهندات وتقوم الهندات وقامت الهنود الهنود هذا جمع تكفير مؤنث وتقوم الهنود كذلك قام اخوك. يعني اسمها ست يعني قد يعرب الفاعل وهو مفرد زيد بالحرام وقد يعرض وهو مفرد يعني دل على واحد او واحدة بالحروف فما هو الشأن فيه اخوك؟ قام اخوك اخوك فاعل مرفوع - 01:06:19ضَ
واو نيابة عن الضمة لانه من الاسماء الستة وقام هنا فعل ماضي ويقوم اخوك اخوك السابق والا انه غير الفعل المضارع. وقام غلام غلام هذا مثال للفاعل المضاف الى غيره. اذا جاء المتكلم حينئذ يكون اعراضه بضمة - 01:06:49ضَ
مقدرة على اخره. ويقوم غلام وما اشبه ذلك. وما يعني الذي اشبه ما سبق من من الامثلة. اذا وعن امثلة ليدل على ان لك استعمال الفاعل مفردا او مثنا او جمعا اي انواع الجمع سواء كان الفعل ماضيا او او مضارعا - 01:07:09ضَ
مظمر اثنا عشر المظمر اثنى عشر بين لنا اولا الظاهر نحو ماذا؟ نحو قولك ضربت وضربنا وضربت وضربت وضربتما وضربتم وضربتن وضرب. يعني هو وضربت هي وضرب وضربوا وضربن هذا فيه اشارة الى ان - 01:07:29ضَ
المظمر تنوع الى اثني عشر نوعا وذلك لانه اما ان يدل على متكلم على متكلم مثل ماذا مررت وضربنا فكلمي ضربت وضربنا ضربنا هنا سكنت او سكن اخر فعل الماضي باتصاله بناء الدالة على على الفاعلين - 01:07:57ضَ
فهنا فاعل ولذلك اعرابها كذا ضربت ضرب فعل ماضي مبني على سكون على فتح مقدر منع من ظهور اشتغال المحل بالسكون المجذوب توالي اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة والثاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع - 01:08:26ضَ
ولا ضربنا ضرب مثل السابق ولا ضمير متصل مبني على محل رفعه فاعل. وكلاهما دل على متكلم. واما ان على مخاطب مثل ماذا؟ ضربت وضربت وضربت امك. ضربت مخاطب هنا - 01:08:47ضَ
ضربت مفرد مذكر. احسنت. مفرد مذكر. ضربت وضربت مفرد مؤنثا. وضربتما هذا النوعين. سواء كان مذكرا او مؤنثا. بمعنى انه اذا اذا كان المخاصم اثنين مثنى حينئذ تقول ضربتما سواء كان الخطاب لمذكر او مؤنث فاتح ذا في الصيغة - 01:09:07ضَ
الصيغة. ضربت ضربت التاء هنا تقول ضمير متصل مبني على فتح محل رفع فاعل. وضربت كذلك ضمير مبني على التسري في محل رقص. فضربتما ضربت في السابق هنا ظمير متصل مبني على الضم في محل رفع الفاعل والميم حرف الميم حرف عماد والالف هنا - 01:09:34ضَ
بالتسمية احسنت. تدل على ضربتم لوقفنا عند ضربت هذا استوى واتحد مع المتكلم. وضربتم لاشتبه به فجيء بالالف لتدل على ان المراد هنا المثنى واما ان يدل على غائب ضربتم وضربتن - 01:10:03ضَ
هذا نعم هنا على مخاطبي ضربتما للمثنى وضربتم بالجمع المذكر وضربتن للجمع المؤنث. اذا في هذه المواضع الثلاث ضربتما وضربتم وضربتن وضربت وضربت هذه المخاطرة. سواء كان المخاطب مفردا مذكرا وضربت او مفردا مؤنثا وضربت او مثني - 01:10:25ضَ
سواء كان مذكرا او مؤنثا ضربتما وان كان المخاطب جمع ذكوب وربتم وضربتن بجمع الاناث. والتاء في ضربتما وضربته وضربتن هي الفاعلة. واما الميم فهي بررتم الميم هنا حرف جمع. وضربتن التهي الفاحش - 01:10:56ضَ
والنون هنا دال على المؤنث يعني حظ تأنيب مبني على فتح لا محل له من الاعراب واضح هذا؟ بقي ماذا ضرب وضربت وضرب هذا يدل على الغيب يعني الذي يدل على فاعل غائب خمسة وهي - 01:11:16ضَ
ضرب هو اي زيد زيد ضرب عمرا وضربت هي هند ضربت ابنها وضرب الزيداني ضربا وضربوا هذا للجمع وضربنا هذا للجمع كذلك. الا ان الاول ضربوا لجمع الذكور. والثاني ضربن بجمع الايمان - 01:11:38ضَ
اذا الخلاصة ان الفاعل قد يكون اثما ظاهرا وقد يكون مضمرا والمظمر هذا على اثني عشر نوعا اثنان المتكلم خمسة المخاطئ وخمسة الغائب ثم قال رحمه الله تعالى باب المفعول الذي لم يسمى فاعله - 01:11:59ضَ
باب المفعول الذي لم يسمى هذا النوع الثاني من مرفوعات الاسماء اي الذي لم يذكر معه سائل فعله العرب قد تحذف الفاعل لعلة ما غرض ما والبحث في اوراق حذف الفاعل موجودة في كتب البيان - 01:12:25ضَ
حينئذ اذا حذفت العرب الفاعل ولابد من اسناد الفعل الى ما ينوب عن الفاعل بمعنى انه لا يمكن ان يوجد فعل وليس ثم فاعل في الجملة البسة فان حذف من الجملة حينئذ فردا لهذه القاعدة انابت العرب لفظا. سموه النائب عن الفاعل. يأخذ احكام الفاعل - 01:12:48ضَ
بكل وجه الا من حيث ان الحدث في المعنى ليس منسوبا اليه وانما منسوب للفاعل المحسوب. فاعل المحزوم. المفعول الذي لم يسمى فاعله يعني لم يذكر معه فاعله كان العصر نحن قلنا ليس فاعلا - 01:13:17ضَ
وانما يذكر فاعله هنا باعتبار الظاهر. لان الاظافة تكون لادنى ملابس. والا هو ليس فعله وانما هو فعل الفاعل المحذوف ضرب زيد عمرا. احذف زيد على انه فاعل وضرب عمران - 01:13:37ضَ
ترفع عمرو على انه نائم. ضرب عمرو وليس ومضروب وليس بظالم. مضروب وليس اذا ضرب الحدث الذي دل عليه الفعل. لم يفعله نائب الفاعل. وانما الفاعل المحبوب. حينئذ للظاهر المتبادل الاسناد انه قد يكون فاعلا له لكنه ليس حقيقة. قال بتعريفه - 01:13:55ضَ
وهو اي نائب الفاعل الاسم المراد بالاسم هنا هل هو للاحتراز الا يكون الفعل؟ ولا الحرف ولا الظرف نائما عن الفاعل ليس المراد. وانما اراد ان يبين ان اكثر ما ينوب عن الفاعل هو اليوم - 01:14:20ضَ
ولذلك عنون له بانه المفعول. والمفعول لا يكون الا غير المفعول قد ينوب عن الفاعل. في الظرف والزاد لكن من باب الاتصال لم يذكر هذه الانواع. اذا الاسم ليس احترازا عن الفعل. قد يكون احترازا عن الفعل نعم. لكنه ليس - 01:14:45ضَ
عن الزاد والظرف الاسم قد يكون صريحا قد لا يكون صريحا قد يكون صريحا وهو الكثير ضرب زيد. وقد يكون مؤولا بالصريح. قل اوحي الي انه السمع اوحي اوحى هذا مبني للمعلوم - 01:15:07ضَ
اوحي مبني لما لم يسمى فاعل. الاول اوحى هذا مبني للمعلوم. يعني لن يغير في صيغة فعله اوحي مغير الصيغة. اين نائب الفاعل هنا اوحي ما الذي اوحي استماع الجن ان - 01:15:29ضَ
اوحي لي انه استمع اذا ان اول مع ما بعدها حينئذ يكون هذا المصدر نائب اذا نائب الفاعل قد يكون مؤولا الصريح وليس من صريحا. المرفوع كذلك ادخله في الحد خلافا - 01:15:53ضَ
المناطق المرفوع لفظا او تقديرا او محلا كسابقه مرفوع لفظا او تقديرا او ضرب زيد سيدي النائب فاعل مرفوع ورفع ضمة ظاهرة عن اخره. ضرب الفتى نائب فاعل والضمة مقدرة. ضرب القاضي او الداعي - 01:16:14ضَ
كذلك الضمة مقدرة ضرب هذا او ضرب الذي يقول هذا في محل رفع اذا الشأنك كالفاعل كما ان الفاعل يكون الرفع فيه لفظا او تقديرا او محلا ذلك نائم الفاعل. الذي لم يذكر معه فاعله. هذا يفسر قوله لم يسمى فاعله - 01:16:41ضَ
لم يذكر معه اي مع المفعول فاعله الذي احدث الحدث ابتداءا لقولك ضرب زيد هذا اسم مرفوع لم يذكر معه فاعله واضح هذا؟ اذا هذا ما يسمى بنائب الفاعل لكن - 01:17:04ضَ
لما كان تم اشتباه بانه لو رفع المفعول على انه نائب فاعل قد يشتبه اوجب العرب تغييرا يلحق الفعل ليدل من اول وهلة على ان ما بعده لا ارفع لانك اذا قلت هكذا - 01:17:25ضَ
ضرب عمرو حذفت الفاعل عمر ثم رفعه على انه نائب زيد اصبح فاعلا السامع لا يدري هل هذا فاعل ام لا؟ حينئذ لابد من تغيير في الفعل لابد ان نغير الصورة يدل على ماذا؟ على ان ما بعد - 01:17:44ضَ
هذا الفعل نائب فاعل وليس بفاعل. والا لو ابقيناه كما هو دون تغيير للفعل. لان السعودية يرد ان الكلام في الفاعل ونائم الفاعل. ما علاقة الفعل به اقول دفعا للنفس والوهم الذي يقع عند سماع تغيير المفعول به من - 01:18:09ضَ
النصب الى الرفع مع بقاء الفعل كما هو بصيغته يقع نفسه قد ضرب زيد زيد ليس هو الفاعل. وانما هو مفعول به رفعته على انه ينوب عنه عن الفائز عن الفائز بعد حذفه - 01:18:29ضَ
ان ضرب الزيد ضرب عمرو هذا لا فرق بينهما. فارادت العرب ان تغير تغييرا اوليا يدل على ان الفعل مسند اذا غير الفاعل. ولذلك قال فان جاءت الفاعل للتفصيل. فان كان الفعل ماضيا - 01:18:45ضَ
ثم اوله وكسر ما قبل اخره ثم اوله ضرب اه الاول الذي وفاء الكلمة او مطلقا ليس الذي معنى المثال الضاد هنا فأول كلمة وهي اول الفعل حينئذ هي مفتوحة مع المبني للمعلوم مفتوحة ضرب تغيرها الى الى الضم. الضوء - 01:19:03ضَ
ثم الراء قبل الاخر الباء مفتوحة. تغيرها الى بورما. ضرب. حينئذ نقول هذا الفعل مغير الصيغة هنا يلبى لانه سعى الى انه يسمى مبنيا هذا غلط لغة وشرعا اما لغة - 01:19:33ضَ
قد يدل هذا التعبير على ان الفاعل لا يحذف الا للجهل به. وهذا ليس بالصحيح اغراض حفل كثيرة جدا منها الجهل والجهل كونه غرظا لحذف الفاعل مختلف فيه. هل هو غلط صحيح - 01:19:55ضَ
ام لا؟ سرق المتاع ما يدري من الذي سرق ما يدري من؟ من الذي سرق؟ وقد يدري لكنه يخاف منه قال ترك المتاع. اذا ليس كلما حذف الفاعل دل على انه حذف للجهل - 01:20:13ضَ
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا ويعلم الراوي حينئذ حذفه للعلم به. وكذلك يرد في القرآن. اذا مبني للمجهول نقول هذا تعيين من حيث ان غرض حذف الفاعل محصور في الجهل هذا غلط. بل اغراض حرف الفاعل كثيرة جدا - 01:20:27ضَ
الثاني انه يستعمل حتى فيما اسند الى الخالق جل وعلا. ولذلك رجعنا البعض وخلق الانسان ضعيفا. يقول خلق مبني للمجهول انت الجاهل كيف تقول انت خلق فعل ماضي مبني للمجهول. هنا حذف الفاعل للعلم به خلق الله الانسان. خلق الانسان ضعيفا. من خلق الانسان - 01:20:50ضَ
الله! اذا الحلف للرجال بايه؟ او للعلم به للعلم به. فكيف حينئذ يعرب؟ خلق هذا فعل ماضي مبني للملحون غلط حينئذ اكون مبني مجهول هذا غلط من حيث اللغة ومن حيث انما يقال فعل ماضي مغير الصيغة - 01:21:14ضَ
فعل مضارع مغير. هذا الذي يعرب به اذا فان كان الفعل ماضيا ضم اوله وكسر ما قبل اخره قتل ما قبل اخره تحقيقا بان ينطق به. او تقديرا تقديرا بمعنى انه لا ينطق به لكنه اما انه كان - 01:21:32ضَ
فازيل او يقدر يعني يعتبر وهذا المراد به التقدير فيما اذا كان اجور تلاقي اجور ومثاله قال وما قال قال زيد فاذا اردت ان تبني قالا قل ماذا ظلم اولهم - 01:21:59ضَ
اصل قيل قول على القاعدة. قول ضم اوله وكسر ما قبل اخره. ثقلت الكسرة على الواو صارت ثقيلة وهو لا يناسبه الكثرة حينئذ القاعدة انها تنقل وتحول وتم اعلانا بالنقل الى ما قبله - 01:22:24ضَ
الذي هو القاف ولا ينقل حركة حرف الى ما قبله الا ان كان ساكنا فان كان متحركا وجب اسقاط تلك الحركة حينئذ حذفت الضمة من اجل ان يتمكن من نقل حركة الواو اليها - 01:22:43ضَ
علاج سكنة الواو وكسرت القاف. فرق اذا صار كذلك حينئذ سكنت الواو اثر كسر فوجد قلبها ياء فصار قيلا عرفنا كيف صار قيل بعد هاتين العمليتين. اولا على القاعدة مثل ضرب قول لان الالف قال كما مر معنا انها بدل عن منقلبة عن او واو - 01:23:01ضَ
حينئذ يقول اصله قوي على وزن فعل فضرب ادخلت الكسرة على الواو فنقلت الى ما قبلها. بعد اسقاط حركة القاف. لانه لا يجوز ان يحرك الحرف بحركتين. لا بد ان يسقط - 01:23:26ضَ
حركة ثم بعد ذلك ننقل حركة. فسكنت الواو وكسر ما قبله صار قيم. والقاعدة الصرفية ان الواو اذا سكنت اثرا يعني بعد كسر قل وجب قلب المؤاويات كميزان ميزان اصلها من الوزن اين الواو؟ مي موزان اصلا ميوزان - 01:23:40ضَ
ميزان ميوزان سكنت الواو اتراك كسر فوجب قلبها ميعاد اصله ميوعة من الوعد سكنت الواو اثر كسره فجب قلبها رياء. بيع ابيع اصله بيعة على وزن فعل استثقلت الكثرة على الياء ان الياء ثقيلة. فوجب نقلها الى ما قبلها. كالسابق بعد اسقاط حركة - 01:24:01ضَ
الباء كذلك اصل بويع بويع اسقطنا حركة الباء والضمة ونقلنا حركة الياء وهي الفطر لما صار ربيع ليس عندنا اه علاج بالقلب. لان الياء الساكنة بعد اثر كسر يناسبه او لا؟ يناسبها. اذا لا لا خلاف اذا - 01:24:32ضَ
في مثل هذين الموضعين وقيل وغيره حينئذ يكون الظم في قيل مقدر وكسر ما قبل اخره مكسر. يكون الظن مقدرا ويكون الكسر مقصر. موضعين يكون مقدرا وان كان مضارعا ضم اوله وفتح ما قبل اخره. وان كان مضارعا يعني كان الفعل الذي اسند الى الفاعل - 01:24:54ضَ
الذي حذف لغرض ما مضارعا. حينئذ ماذا نفعل؟ اتحد مع الماضي في ظم اوله. اذا كل فعل اريد بناؤه لما لم يسمى فاعله اولا حقيقة او تقديرا وانما الخلاف بين الماضي والمضارع في حركة ما قبل الاخرة. فان كان ماضيا كسر وان كان مضارعا فسحة - 01:25:22ضَ
يضرب يضرب. ها يقتل يقتل. واضح؟ يكتب يكتب. تضم الاول وتفتح ما قبل اخره. كذلك الفتح هنا قد يكون لفظا يكتب ويقتل. قد يكون تقديرا كما في يقول يقال كيف لا تقال - 01:25:49ضَ
يقول يقول يقال حركة الواو نقلت الى ما قبلها. ليس عندنا اسقاط لان القاف ساكنا حينئذ صارت القاف متحركتان والواو صارت ساكنة بعد ان كانت متحركة. القاعدة هنا في الواو انها اذا تحركت وانفتح ما قبلها وجد قلبها - 01:26:17ضَ
ثالثا. وهنا لم توجد هذه القاعدة بتمامها حينئذ نقول اكتفاء بجزء العلة قلبت الواو الف. هذا هو الصحيح. وكان عندهم عدلة انه باعتبار النظرين باعتبار قبل النقل فهي متحركة وباعتبارها بعد النقل فتح ما قبلها. لكن هذه علة علية لان مركبا من نظرين. لكن نقول اكتفاء بجزء العلة طلبت الواو - 01:26:49ضَ
الفا. اذا ومثلها يبيع يقول يباع يباع يبيع يبيع نقلت حركة الياء الى من قبله فسكنت عينيه الاكتفاء بجزء العلة علة قلبت الياء الفا. اذا القاعدة ان الفعل الذي اسند الى الفاعل ثم حذف الفاعل واقيم - 01:27:16ضَ
به مقامه وجب تغيير صيغة الفعل. التغيير هذا واجب. تمييزا له عن المبني للمعلوم الا يفعل النفس والخلطة. فان كان الفعل ماضيا او مضارعا ضم اولا وباعتبار الاخر كسر ما قبل الماضي وفتح ما قبل المبارك. ثم قال وهو على قسمين. على قسمين وهو - 01:27:40ضَ
هاي نائب الفاعل على قسمين كما تقدم في الفاعل ظاهر ومظمر وعرفنا المراد بالظاهر والمظمر. فالظاهر نحو قولك اراد ان يبين ان مغير الصيغة قد يكون ماذا فعلا ماضيا كقولك بوري وزيد - 01:28:08ضَ
ضرب فعل ماضي مبني لما لم يسمى فاعله او فعل ماضي مغير الصيغ مبني على الفتح لا محل له من الله. زيد النائب فاعل مرفوع ورفع ضمة ظاهرة على خير. يضرب زيد كسادقه الا ان الفعل هنا مضارع. واكرم عامر ويكرم عمرو. ما الفرق بين - 01:28:28ضَ
كل منهما ماض الا ان ضرب ثلاثي واكرم اكرم هذا رباعي ويكرم كسابقه والمضمر اي المفعول الذي تم فاعلها ومضمر اثنى عشر اثنى عشر نحو قولك ضربت كل ما سبق تغيرها ضربت وضربنا وضربت وضربت وضربتما وضربتم - 01:28:50ضَ
ضربتن وضرب وضربت وضرب وضربوا وضربن هذا كله في المصفي كله في في المتصل وتقول في المنفصل ما ضرب الا انا ما ضرب الا والا نحن ما ضرب الا نحن اذا اراد ان يعظم نفسه وما ضرب الا انت او ما ضرب الا انت او ما ضرب الا انتما او - 01:29:19ضَ
الا انتم او الا انتن او ما ضرب الا هو او الا هي او الا هما او هم او هن كل هذه تأتيه كما سبق في نائبتي الفاعل. حينئذ تقول نائب فاعل كما في سابقه - 01:29:47ضَ
قرارها واضح ولا نحتاج الى رابعة واضح ان شاء الله كالسبب اقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله - 01:30:02ضَ