باحث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فان هذا الكتاب المبارك للامام المجدد شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب - 00:00:07ضَ

رحمه الله من اهم ما يهتم به طالب العلم لانه في اهم الاصول التي يصحح بها العلم والعمل وهو توحيد العبادة الذي اختلفت فيه الانبياء مع اقوامهم بل الذي من اجله بعث الانبياء في - 00:00:35ضَ

والرسل في اقوامهم هو الذي حصل فيه الخلاف بينهم وبين من ارسلوا اليهم والتوحيد حسب الاستقراء عند اهل العلم ثلاثة انواع توحيد الربوبية وهذا يقر به المشركون افراد الله جل وعلا بافعاله - 00:01:01ضَ

من الخلق والرزق والاحياء والاماتة الى غير ذلك من افعال الله ولذا الكتابة فيه في غاية الاهمية وبيان الادلة على وجود الخالق اثبات تفرده في افعاله جل وعلا من خلال - 00:01:27ضَ

كتب التفسير وشروح الاحاديث وغيرها وهناك كتب مفردة الفها اهل العلم لكن الاكثر اهمية هو ما حصل فيه الخلاف بين الرسل وبين من ارسل اليهم وهو توحيد العبادة. افراد الله جل وعلا بالعبادة - 00:01:54ضَ

وهذا هو النوع الثاني وهو موضوع كتابنا والثالث هو توحيد الاسماء والصفات وحصر انواع التوحيد بالثلاثة هذا اثبته اهل العلم بالاستقراء المقصود ان هذا الكتاب في غاية الاهمية قد يقول قائل لماذا شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب ما كتب - 00:02:18ضَ

في توحيد الربوبية هو وجد في وقت وفي ظرف وجد فيه الشرك الاكبر في الالوهية كما وجد في القوم الذين بعث فيهم النبي عليه الصلاة والسلام فرأى اهمية ذلك كما ان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله - 00:02:44ضَ

وجد في قوم تكاد الامة وان وجد فيها من يحقق في ابواب الاسماء والصفات والقدر وغيرها من الانواع التي جاءت بها نصوص الكتاب والسنة واجمع عليها سلف الامة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم - 00:03:09ضَ

فتجدك اكثر كتابات شيخ الاسلام في الاسماء والصفات وغيرهما من ابواب التوحيد لكن شيخ الامام المجدد وجد في وقت وظرف وبين قوم وجد فيهم الشرك في هذا النوع في الالوهية - 00:03:32ضَ

فالف هذا الكتاب واهتم به واهتم به من بعده بحيث شرعوه ودرسوه وقرروه وعنوا به عناية فائقة فهذا الكتاب جدير بالعناية الاعلان الذي قرأتموه هو الاعلان عن شرح كتاب التوحيد - 00:03:52ضَ

هو في الحقيقة تكملة لدورة سابقة ولما رأيت الاعلان ناقشت المسؤولين عن المكتب وعن الدروس قالوا الذي ذهب من الكتاب عشرة ابواب ليست بشيء بالنسبة لما بقي مع ان ما شرح في الدورة السابقة - 00:04:13ضَ

سيوزع على الطلاب في سيديهات يمكن سيده واحد يستوعبها باحد عشر درسا فمن باب البيان هذا الحاصل ليس من اوله وانما هو من باب ما جاء في الذبح لغير الله جل وعلا وما عدا ما تقدم ذلك سوف يوزع في الدرس القادم ان شاء الله تعالى على الجميع - 00:04:34ضَ

بس هذا من باب الايضاح لان بعض الاخوان يتصور انه من اول الكتاب ويقول لو علمت انه من اثنائه يمكن يصير عندي رأي اخر او شيء من هذا هذا الواقع - 00:04:59ضَ

وعلى كل حال المشروع سابقا عشرة ابواب وسوف توزع في الدرس القادم ونبدأ بما وقفنا عليه اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه - 00:05:12ضَ

اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا ارحم الراحمين قال شيخ الاسلام الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب في كتابه التوحيد باب ما جاء في الذبح لغير الله وقول الله تعالى - 00:05:34ضَ

قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. لا شريك كلا وقوله فصل لربك وانحر وعن علي رضي الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات - 00:06:03ضَ

لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من لعن والديه لعن الله من اوى محدثا لعن الله من غير منار الارض. رواه مسلم وعن طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:06:31ضَ

دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب. قالوا وكيف ذلك يا رسول الله قال مر رجلان على قوم لهم صنم لا مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه احد حتى يقرب له شيئا. فقالوا - 00:06:57ضَ

قال ليس عندي شيء اقرب. قالوا له قرب ولو ذبابا. فقرب فذبابا فخلوا سبيله فدخل النار وقال للاخر. قالوا وقالوا وقالوا للاخر قرب فقال ما كنت لاقرب لاحد شيئا دون الله عز وجل - 00:07:24ضَ

فضربوا عنقه فدخل الجنة رواه احمد فيه مسائل الاولى تفسير ان صلاتي ونسكي الثانية تفسير فصل لربك وانحر الثالثة البداءة بلعنة من ذبح لغير الله الرابعة لعن من لعن والديه. ومنه ان تلعن والدي الرجل فيلعن والديك - 00:07:58ضَ

الخامسة لعن من اوى محدثا وهو الرجل يحدث شيئا يجب فيه حق الله اتجهوا الى من يجيره من ذلك السادسة لعن من غير منار الارض. وهي المراسيم التي تفرق بين حقك من الارض وحق جارك - 00:08:36ضَ

فتغيرها بتقديم او تأخير السابعة الفرق بين لعن المعين ولعن اهل المعصية على سبيل العموم الثامنة هذه القصة العظيمة. وهي قصة الذباب التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده. بل فعله - 00:09:03ضَ

خصوصا من شرهم العاشرة معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين. كيف صبر ذلك على القتل؟ ولم يوافقهم على على طلبتهم مع كونهم لم يطلبوا الا العمل الظاهر الحادية عشرة ان الذي دخل النار مسلم لانه لو كان كافرا لم يقل - 00:09:36ضَ

دخل النار في ذباب الثانية عشرة في شاهد للحديث الصحيح الجنة اقرب الى احدكم من نعله والنار مثل ذلك الثالثة عشرة معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم حتى عند عبدة الاوثان - 00:10:09ضَ

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام المجدد الامام شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى - 00:10:40ضَ

باب ما جاء في الذبح لغير الله لا يعرف قيمة هذا الامام وقيمة ما جاء به من التجديد لهذا الدين الا من سافر الى البلدان المجاورة وان كان اهلها ينتسبون الى الاسلام - 00:11:00ضَ

مع الاسف ان الشرك الاكبر موجود وظاهر والطواف بالقبور والنذور والذبح لهذه القبور ظاهر ومع الاسف ان بعض من ينتسب الى العلم يتبنى هذا الشرك ويزاوله بنفسه ويذكر ان من الشيوخ المشهورين - 00:11:21ضَ

في الازهر وهو معاصر الان يقول ما دققت مسمارا حتى اقول يا بدوي نسأل الله العافية وعلى كل حال الأصل ان الدين رأس المال وتحقيق التوحيد وتنقيته وتصفية من شوائب الشرك - 00:11:51ضَ

والبدع هذا اهم واوجب الواجبات على المسلم لان التوحيد هو الاصل كما ذكرنا انفا فرحمة الله على هذا الامام المجدد رغم ما اشيع عنه من مناوئيه من الكلام الذي لا يليق بمسلم فظلا عن عالم فظلا عن امام مجدد - 00:12:15ضَ

وما زلنا في هذه البلاد نتفيأ طلال هذه الدعوة المباركة ودفع الله عنا بتحقيق التوحيد عظائم الامور وثبت لنا الامن في هذه البلاد بسبب تحقيق التوحيد وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا - 00:12:45ضَ

يعبدونني لا يشركون بي شيئا يعني من من اعظم الاسباب التي تثبت الامن تحقيق التوحيد وتصفيته وتخليصه وغير ذلك مما مر في الابواب السابقة وسوف تسمعون ما فاتكم منه السيديهات اللي - 00:13:11ضَ

توزع عليكم بعد غد ان شاء الله تعالى يقول رحمه الله تعالى باب ما جاء في الذبح لغير الله لم يصرح رحمة الله عليه بالحكم ما قال باب ما جاء باب تحريم - 00:13:34ضَ

الذبح لغير الله ما صرح مع ان هذا مما يجزم به وانه من الشرك الاكبر لوضوحه وظهوره. الامر الثاني انه قد يفهم منه بعض من يقرأ الكتاب ان هذا يشمل - 00:13:53ضَ

ما ذبح من اجل اكرام الضيف مثلا على اسم الله جل وعلا قد يقول انا ما ذبحت هذه الذبيحة لاتصدق بها لله جل وعلا وانما ذبحتها الاكرام هذا الشخص فانا ذبحتها من اجل فلان - 00:14:11ضَ

لكن انت ذبحتها على اسم الله اكراما لهذا الشخص امتثالا لقوله عليه الصلاة والسلام من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه مع انه اذا ذبح لغير الله ولو كان على اسم الله فقال بسم الله - 00:14:30ضَ

وذبح ما يذبح من الابل او البقر او الغنم او الدجاج او غيرها مما يجوز اكله تعظيما لشخص اذا كان القصد بذلك التعظيم لهذا الشخص فانها حرام ولا تحل بهذا الذبح وبهذه التذكية ولو ذكر عليه اسم الله - 00:14:55ضَ

بل يفرق بينما يذبح للاكرام وبينما يذبح للتعظيم للمخلوق الذبح والتذكية وما يزكى مما يؤكل لحمه من الابل والبقر والغنم والطيور غيرها مما جاءت به النصوص لغير الله سواء كان - 00:15:22ضَ

قلت لي ادمي تعظيما له او كان لصنم او لملك او لجني او نبي مقرب كل هذا كله داخل في الشرك وقول الله جل وعلا وهو معطوف على ماء التي هي وما بعدها - 00:15:53ضَ

مضاف اليه لان باب خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا باب ما جاء ما بعدها مضاف اليه وقول الله معطوف على المضاف اليه مجرور وقول الله تعالى قل يا محمد ان صلاتي - 00:16:14ضَ

ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين الشيخ وقف في هذه النسخة على قوله لا شريك له ثم قال الاية يعني اقرأ الاية - 00:16:36ضَ

او اكمل الاية فهل لناسخ الكتاب ان يكمل كتابة او يقف على ما وقف عليه في الاصل ثم بعد ذلك يكمل بنفسه بعظهم يقول لا مانع من ان تكمل لان المؤلف - 00:17:02ضَ

من باب الاختصار او لضيق الورق او غير ذلك من الاسباب ما اكمل وقال لك الاية يعني اكمل الاية كما يقال الحديث لكن المصحح عند اهل التحقيق ان ينسخ الكتاب على هيئته كما الفه مؤلفه - 00:17:23ضَ

لا يزاد فيه ولا ينقص قل يا محمد ان صلاتي الصلاة في الاصل الدعاء وفي الشرع هي مشتملة على الدعاء وعلى اضافات وقيود جاءت بها الادلة وآآ الحد او الحقيقة اللغوية - 00:17:43ضَ

اعم من الحقيقة الشرعية الاصل ان الصلاة الدعاء وشامل لما يقال في الصلاة وما يقال في غيره لكنه دعاء مخصوص وافعال واقوال مخصوصة هذه حقيقتها الشرعية مفتتحة بالتكبير تكبيرة الاحرام - 00:18:17ضَ

ومختتمة بالتسليم هذه حقيقتها الشرعية. قل ان صلاتي ويجوز ان يحمل على العموم وهي الحقيقة اللغوية وهي ان الدعاء لله جل وعلا لا يجوز صرفه لغيره قل ان صلاتي لكن الاكثر على ان المراد بها الصلاة - 00:18:43ضَ

الشرعية في حقيقتها الشرعية ونسكي النسك المراد به الذبح الذبح لا الهدي والاضحية والعقيقة وغير ذلك مما جاءت به النصوص ومحياي جميع حياة الانسان وتصرفات الانسان هي لله جل وعلا يجب - 00:19:08ضَ

ان تصرف فيما يرضيه عز وجل ومحياي ومماتي يعني جميع اموري وجميع اعمالي كلها لله جل وعلا لأنه هو الذي خلقك هو الذي آآ اوجدك من العدم وهو الذي رزقك - 00:19:45ضَ

وهو الذي اسبغ عليك النعم الظاهرة والباطنة فلتكن جميع افعالك مرضية لله جل وعلا لله رب العالمين العالم كل من سوى الله جل وعلا لا شريك له تخصيص في قوله لله - 00:20:07ضَ

يدل على انه لا يجوز صرف شيء مما تقدم لغيره جل وعلا فلا يصلى الا لله ولا يذبح الا لله ولا تتصرف التصرفات بالنية الا لله جل وعلا والامور العبادات واظحة - 00:20:37ضَ

انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى واما امور العادات فمن اراد الثواب عليها لابد ان ينوي بها التقرب الى الله جل وعلا لابد ان نتقرب بها. ينوي التقرب بها لله جل وعلا من اجل ان يثاب - 00:20:58ضَ

اما اذا فعلها عن الامور العادية من غير قصد للثواب فلولا يؤمن بها شيئا لكنه حرم فرق بين من يذهب الى محلات المحلات التجارية ويشتري ما يحتاجه اهله من طعام - 00:21:22ضَ

او شراب او كسوة او متاع ليعفهم بذلك عن غيره ويغنيهم عن تكفف الناس وسؤالهم يتقرب بذلك الى الله جل وعلا وما ينفقه على اهله صدقة حتى ما يضعه في في امرأته - 00:21:45ضَ

اذا قصد بذلك عند الشراء التقرب بذلك الى الله جل وعلا اثابه الله وانقلبت هذه العادة وان كانت من مما يضطر الى الانسان الى عبادة لكن يذهب ليشتري وبكم هذا وبكم هذا ويحمل السيارة ويمشي ما يقصد شي - 00:22:06ضَ

هذا اقل مباح يعني ما في شيء لا شريك له وبذلك امرت امرت مبني للمجهول والامر من هو الله جل وعلا اذا قال الرسول في مثل هذه الاية بامر الله جل وعلا - 00:22:26ضَ

قل الامر من الله جل وعلا وبذلك امرت الآمر هو الله جل وعلا وحذف الفاعل للعلم به للعلم به خلق الانسان ضعيفا من الخالق هو الله جل وعلا لكن قد يحذف - 00:22:50ضَ

الفاعل للجهل به كما يقال سرق المتاع ما يدرى من السارق وغير ذلك من الاسباب التي من اجلها يحذف الفاعل وانا اول المسلمين يعني ما هذه الامة والا فقد تقدمه امم - 00:23:16ضَ

فيهم الرسل وفيهم من استجاب لهؤلاء الرسل اسلموا قبله عليه الصلاة والسلام لانهم وجدوا قبله فهو اول المسلمين من هذه الامة وقوله فصل لربك وانحر فصل لربك وانحر الصلاة هنا المراد بها - 00:23:36ضَ

صلاة العيد ومنهم من يحملها على العموم جميع الصلوات صلها لله جل وعلا خالصة لوجهه. وانحر كل ما تنحره وتذبحه اذكر عليه اسم الله واجعله لله ليس لغيره وليس ولا لغيره في شرك - 00:24:00ضَ

ومنهم من يقول صلي لربك صلاة العيد وانحر الاظحية او الهدي في وقته في يوم العيد معلوم ان صلاة العيد مأمور بها في هذه الاية وفي غيرها امرنا ان نخرج العواتق والحيض وذوات الخدور الى المصلى لصلاة العيد - 00:24:23ضَ

يشهدن الخير دعوة المسلمين ويعتزل الحيض المصلى فصلاة العيد مأمور بها والعلماء يختلفون في حكمها فمنهم من يطلق السنية وهذا قول معروف عند جمع من اهل العلم ومنهم من يقول فرض كفاية - 00:24:45ضَ

لابد ان تؤدى في البلد ولو ان تكون على العيال ومنهم من يقول واجبة على الاعيان على كل احد وهذا مذهب ابي حنيفة ويرجحه شيخ الاسلام ابن تيمية وكذلك الاضحية - 00:25:02ضَ

صل لربك وانحر الجمهور على انها سنة وذهب الحنفية الى وجوبها ويوافقهم شيخ الاسلام رحمه الله تعالى والشاهد في قوله وانحر وفي الاية الاولى ونسكي على ان المراد به الذبح - 00:25:18ضَ

وعن علي رضي الله تعالى عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات وعن علي رضي الله تعالى عنه امير المؤمنين قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:25:37ضَ

باربع كلمات الكلمات جمع كلمة والاصل في الكلمة المفردة الكلمة الواحدة المفردة المركبة من حروف لكن تطلق ويراد بها الكلام وكلمة بها كلام قد يؤم. يعني قد يقصد اصدق كلمة قالها - 00:25:56ضَ

شاعر الا كل ما خلى الله باطل كلمة التوحيد اشهد ان لا اله الا الله وهذا مستعمل ولا يزال مستعملا القى فلان كلمة ماذا قال هذا كلام قد يطول فالكلمة هنا المراد بها الكلام - 00:26:22ضَ

ولذا جاء في الحديث اربع جمل وليست كلمات مفردة الاولى من هذه الاربع لعن الله من ذبح لغير الله وهذا هو الشاهد من الحديث للترجمة لعن الله من ذبح لغير الله - 00:26:46ضَ

هذا شرك اذا كان يتقرب بهذا الذبح لغير الله جل وعلا لا شك انه هو الشرك الاكبر من يقرأ في بعظ كتب التاريخ وبعض الرحلات يتفطر قلبه مما يفعل عند القبور - 00:27:08ضَ

واما ما يفعله الغلاة من بعض الطوائف هل عندهم من الشركيات اكثر من ذلك لكن بعض من ينتسب الى هذا الدين وعنده نوع تأله وتعبد ولا شك انه مشوب بالشرك - 00:27:39ضَ

ولو قرأتم في بعض الرحلات كرحلة ابن بطوطة وغيرها لوجدتم انواع واصناف وامثلة لما يذكره الشيخ في هذا الكتاب مما مر به الرحالة في طريقه من من المغرب الى المشرق - 00:27:59ضَ

واكسفي مدة زادت على ثلاثة وعشرين عاما وشارك في بعضها نسأل الله العافية لعن الله من ذبح لغير الله ان يتقرب بذلك لغير الله جل وعلا. يذهب احد لجني يذبح يتقي شره يذبح لصاحب قبر. يرجو خيره - 00:28:19ضَ

هو بره يتقرب لمخلوق بهذا الذبح هذا هو الشرك الاكبر وصاحبهم ملعون نسأل الله العافية لعن الله من لعن والديه لعن الله من لعن والده واللعن المقصود به هو الطرد - 00:28:42ضَ

والابعاد من رحمة الله جل وعلا طرد والابعاد من رحمة الله تعالى ويطلق ويراد به السب والشتم ولذا جاء في الحديث لعن الله من شتم والديه ومن سب والده قيل كيف يسب الرجل - 00:29:04ضَ

والديه قال يسب ابا الرجل فيسب اباه ويسب امه فيسب امه يكون سببا في اللعن ما يلعن مباشرة ولا يباشر اللعن لوالديه وانما يتسبب في ذلك ولا شك ان التسبب - 00:29:31ضَ

اذا قرب من المباشرة اخذ حكمها مع انهم يقولون اذا اقترنت المباشرة والسبب فالحكم للمباشرة لان المباشرة تقضي على اثر التسبب عند الفقهاء لكن هنا تسبب ولم يباشر فاخذ الحكم - 00:29:55ضَ

نسأل الله العافية كيف يسب الرجل اباه قال يسب ابا الرجل فيسب اباه ويسب امه فيسب امه نسأل الله العافية لعن الله من لعن والديه لعن الله من اوى محدثا - 00:30:17ضَ

اواه يعني تستر عليه وادخله في مكان يأمن فيه من العقوبة المترتبة على حدثه سواء كان محدثا في ابتداع في الدين او محدث في آآ ايصال الظرر للمسلمين وقد يحدث - 00:30:36ضَ

في امر خاص به والمسلم اذا صلى وجلس في مكانه لا تزال الملائكة تصلي عليه وتدعو له اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث ما لم يحدث والحدث يشمل - 00:31:07ضَ

الحدث في الابتداع في الدين ويشمل ايضا نقض الوضوء في الحديث لكن هنا من احدث؟ لعن الله من اوى محدثا اما بان يبتدع في الدين ويؤويه هذا ويبعده عن انظار من يأخذ حق الله منه ويقيم شرع الله فيه - 00:31:34ضَ

وكذلك من اذى المسلمين وخرج على ولاتهم وتسبب في الاقلال بامنهم نسأل الله العافية. هذا من يؤويه ويتستر عليه يدخل في الحديث والمسألة ابعد من ذلك تارك الصلاة محدث صح ولا لا - 00:31:58ضَ

محدث. فالذي يؤجره سكنا وهو يعرف انه لا يصلي ها اوا لا شك انه مؤول لهذا المحدث من يؤجر المحلات التي تبيع المحرمات من يؤجر البيوت التي تصنع فيها المحرمات - 00:32:24ضَ

كذلك وهو يعلم بذلك هذا اوى محدثا فيدخل في عموم الحديث لعن الله من اوى محدثا لعن الله من غير منار الارض. المراسيم التي تميز الحقوق حق فلان من حق فلان - 00:32:48ضَ

اذا تعدى احد الجارين الى هذا المنار والى هذه المراسيم فقدمها او اخرها يدخل في الحديث في الباب من اغتصب او من ظلم شبرا من ارض طوقه من سبع اراضين - 00:33:16ضَ

شبر يطوق من سبع اراضين فكيف بمن يظلم ويغصب المساحات الشاسعة التي قد تصل الى الكيلوات وهذا المسكين الذي حمل نفسه هذا الحمل العظيم لا يدرى ما مصير ما مصيره هو اولا وما مصير امواله - 00:33:39ضَ

وقد لا يموت ما استفاد منها وقد يأتي من يغتصبها منه فيتحمل اثمها ولا يستفيد منها وفي الغالب ان من يغتصب انه لا يستفيد من هذه الاموال لان اعظم فائدة من المال - 00:34:09ضَ

ان تنفق فيما يرظي الله جل وعلا ولا يتصور يبعد يعني ان يوجد من يغتصب ارض ويغير المراسيم والمنار منار الارض ثم بعد ذلك تجده يبادر ويسارع الى المشاريع الخيرية - 00:34:29ضَ

لا يوفق لذلك لن يوفق لذلك ها نعمل من حيث القبول لكن حتى من حيث الواقع تجده لا لا تسمع نفسه بان ينفق حتى ولو انفق تجده يراجع نفسه كيف انفق وانا مالي حرام - 00:34:49ضَ

ان الله طيب لا يقبل الا طيبا ها ما يعان لن يوفق ولن يعان في اه اثنان من اه يعني من التجار على مستوى المستوى العالمي يعني عندنا اه كتبت - 00:35:13ضَ

لهما خطابا لكل واحد خطاب وارسلت الخطابين مع ابنين ممن يحضرون الدروس هذا له ولد وهذا ولد وقلت له لو اعطيتنا مبالغ او مبلغ من المال لاعانة من يريد الزواج من طلاب العلم - 00:35:36ضَ

وانا اعرف ان اموالهم مدخولة يزاولون تجارات فيها شبهات بل فيها بعضها محرمات فكان الجواب من الاثنين بالحرف جاء الاول فقال يقول للوالد انا والله قافل من هذا الباب وجاء الثاني بنفس الجواب - 00:35:57ضَ

نسأل الله العافية يعني اللي يملك عشرة مليارات عشرين مليار يعني ادفع مليون لهؤلاء الشباب الذين ينفع الله بهم اذا كونوا اسرة على الخير وانجبوا اولاد يعبدون الله جل وعلا. لكن ما يعان - 00:36:20ضَ

لكن خلوه يفتح باب تبرع لامور اخرى تجدهم اول من يسارعون فمثل هؤلاء الذين يغيرون يغتصبون وآآ الاراضي وغيرها ويتعدون عليها لا تجد الاعانة من الله جل وعلا في الانفاق في ابواب الخير. والله المستعان - 00:36:38ضَ

فماذا يستفيده الانسان اذا جرؤ على لعنة الله جل وعلا في مهما كسب من الاموال من مسألة ضرورة تقول ما وجد ما يأكل الا بهذه الطريقة. لا عندهم اموال طائلة من جهات متعددة - 00:37:01ضَ

ومع ذلك يتجاوزون هذا اللعن ولا يلتفتون اليه نظير ذلك الرشوة التي انتشرت بين الناس وفشت فيهم من اجل حطام الدنيا يعني لعن الله وابعاد ابعاده العبد وطرده من رحمته هل يقاوم شيء من امور الدنيا - 00:37:21ضَ

الدنيا بحذافيرها الدنيا بحذافيرها لا تزن عند الله جناح بعوضة فكيف يجرؤ الانسان على ان يتحمل لعن سواء كان في تغيير من على الارض او لعن والديه او آآ رشوة او ربا او ما اشبه ذلك او شرب خمر او ما غير ذلك مما جاء في - 00:37:48ضَ

اللعن يتجاوز ذلك بمثل هذه الامور التي لا تساوي عند الله شيئا ركعتا الصبح خير من الدنيا وما فيها يعني الدنيا بما فيها من مليارات لا تعادل ركعتي الصبح التي - 00:38:10ضَ

يمكن ان تؤدى بدقيقتين لان من صفتهما التخفيف الشديد فالدنيا كلها لا تزن لكن من يعرف ويتأمل مثل هذه المعاني سعيد بن جبير عنده بنت طالبة علم وعابدة اه خطبها ابن الخليفة - 00:38:29ضَ

خطبها الخليفة لولده فجاء الوسيط قال يا سعيد جاءتك الدنيا بحذافيرها قال كيف الابر الخليفة يطلب ابنتك قال يا فلان اذا كانت الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة فماذا ترى ان يقص لي الخليفة من هذا الجناح - 00:38:54ضَ

فزوجها طالب من طلابه فقير جدا لا يجد ما يأكل هؤلاء الذين يعرفون قدر الدنيا والله المستعان اللعن لهؤلاء لان اجمالي على العموم ولذا جاء بصيغة العموم لعن الله من - 00:39:21ضَ

هذه صيغة عموم واللعن لعن الجنس جاءت به نصوص كثيرة لكن لعن الجنس لا لا يستلزم لعن الافراد يعني تجد واحد غير مرظك يقول لعنك الله تجد آآ متبرجة واللاواشمة - 00:39:49ضَ

ولا مسلم تقول عليك لعنة الله او لعن الله كذا ان فعل كذا من فعل كذا لعن الله السارق لان شارب الخمر لكن ما يلعن على سبيل التخصيص يعني يلعن على سبيل العموم - 00:40:15ضَ

كما جاءت بذلك النصوص لكن التخصيص لا ينعن وان قال بعض اهل العلم ان هذا داخل في العموم فرد من افراده فيجوز لعنه لانه استحق اللعن بما فعل ولكن الجمهور يقولون ان اللعن الاجمالي على العموم لا يقتضي لعن الافراد. والامام احمد - 00:40:32ضَ

ما ذكر القاضي ابو ابن ابي يعلى بالاحكام السلطانية ذم يزيد ابن معاوية ذمه ذما شديدا فقال له ابنه الا تلعنه قال هل عهدت اباك لعانا ليس المؤمن باللعان ولا بالطعان ولا بالفاحش البذي - 00:40:56ضَ

يعني الا عن على العموم من فعل كذا الا لعنة الله على الظالمين الا لعنة الله على من غير من الى اخره هذا جاءت به النصوص ولا شيء فيه هذا ما في اشكال لكن الكلام لما جيء بالشارب - 00:41:22ضَ

وجلد واقيم عليه الحد سبه بعضهم قال لا تطمعونا للشيطان على اخيك والله المستعان يعني اذان سبب لللعن ما هو بلعن تقول الملاعن الثلاثة نعم هذا سبب للعن لانه اذا - 00:41:39ضَ

آآ قضى حاجته في طريق الناس او في ظلهم او في ما يحتاجون اليه هو تسبب على نفسه بان يلعن لعن الله من فعل هذا ها ما يلعن بشخصه قال رحمه الله عن طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل الجنة رجل في ذباب - 00:42:03ضَ

ودخل النار رجل في ذباب يعني بسبب ذباب هذا دخل النار ودخل الجنة قالوا وكيف ذلك يا رسول الله والمؤلف رحمة الله عليه ساقه على انه مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:42:28ضَ

مع انه في المصادر لا لم يوقف عليه مرفوعا ابن القيم قال مرفوعا ورفعه الى النبي عليه الصلاة والسلام فكأن الامام قلده في ذلك اه فهو موقوف لكن آآ هل نقول - 00:42:45ضَ

ان طارق بن شهاب يمكن ان يكون تلقاه من اهل الكتاب او يكون تلقاه كما جاء في بعض الطرق عن سلمان وهو ايضا من اهل الكتاب في الاصل لكن يبقى ان فيه امور - 00:43:10ضَ

غيبية كونه دخل النار يعني مما لا يدرك بالرأي مما لا يدرك بالرأي فحكمه حكم الرفع عند اهل العلم قالوا وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال مر رجلان على قوم لهم صنم - 00:43:31ضَ

مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه يعني لا يمر به ويجاوزه احد حتى يقرب له شيئا حتى يقرب له شيئا فقالوا لاحدهما قرب قربان يعني اذبح فقال ليس عندي شيء اقربه - 00:43:51ضَ

ما عندي شي لا عندي لا ابل ولا بقر ولا غنم ولا دجاج ولا بط ولا شيء ما عنده شيء قالوا قرب ولو ذبابا. يعني ولو كان المقرب ذبابا ذباب خبر كان محذوفا مع اسمها - 00:44:17ضَ

قرب ولو ذبابا فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار وخاف على نفسه فهو في الحقيقة مكره في الحقيقة مكره لكن اللفظ فقرب ظاهره الاستجابة ظاهره الاستجابة لقولهم قرب يعني تقرب - 00:44:35ضَ

وقدم لهذا الصنم على سبيل القربى فقرب فكانت فكان فعله استجابة لقوله قرب فخلوا سبيله فدخل النار لانه قرب وقدم لهذا الصنم هذا الذباب على وجه التقرب والقربى والا لو كانت المسألة مسألة اكراه - 00:45:03ضَ

وقلبه مطمئن بالايمان ما دخل النار ها الكلام على على حالة خلاف بين اهل العلم. قال هذا من شرع من قبلنا او هذا خاص بالفعل دون القول كلام فيه تفصيل لاهل العلم - 00:45:35ضَ

قالوا قرب ولو ذبابا لكن ليتسق الكلام مع ما جاء في الاية من من ان المكره لا شيء عليه ليتسق الكلام يمكن ان يقال ان فقرب امتثل ما امروه به من التقريب لهذا الذباب على وجه القربى فقدم هذا الذباب تقربا وتقريبا على وجه القربى - 00:45:55ضَ

هذا الصنم فلا يعارض الاية فخلوا سبيله فدخل النار وقالوا للاخر قرب فقال ما كنت لاقرب لاحد شيئا دون الله عز وجل فظربوا عنقه فدخل الجنة رواه احمد وهو في كتاب الزهد للامام احمد - 00:46:18ضَ

وعند ابن ابي شيبة وغيرهما مع انه اذا قيل رواه احمد فينصرف الى المسند نعم لا واذا امكن توجيهه وامكن اثبات الخبر فلا تعارض اذا امكن توجيهه بما يتفق مع الاية - 00:46:45ضَ

وآآ ثبت الخبر ما في تعارض ما يصير من المختلف يصير من المؤتلف لكن لو ما وجدنا له تخريج وجه يصح لا لا يعارض الاية صار من علامات الضعف لان من علامات الضعف ان ان يعارض الاضعف الاقوى - 00:47:22ضَ

وهذا منه ما كنت لاقرب لاحد شيئا من دون الله او شيئا دون الله عز وجل فضربوا عنقه فدخل الجنة. رواه احمد ان الافعال لا شك انها موصلة الى المرظى الى مرظاة الله جل وعلا او غظبه وسخطه - 00:47:44ضَ

كما هنا دخلت النار امرأة في هرة ودخلت الجنة بغي بسبب سقي الكلب عمل يسير لكنه وافق حاجة ووافق صدق من من من فاعله مع الله جل وعلا فانقذه به او هلك بسببه - 00:48:08ضَ

وان الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا نسأل الله العافية على كل حال الحديث مختلف في ثبوته منهم من يقول انه موقوف - 00:48:35ضَ

وطارق بن شهاب مختلف في صحبته فان كان صحابيا فيكون من مراسيل الصحابة وهي مقبولة عند عامة اهل العلم كما قال الحافظ العراقي اما الذي ارسله الصحابي فحكمه الوصل على الصواب - 00:48:56ضَ

واذا قلنا انه تابعي ورواه عن سلمان فيكون مرسل تابعي فيه من الخلاف ما فيه قلنا اذا كان او ان كان طارق ابن الشياب صحابي فهو مرسل صحابي وله حكم الرفع - 00:49:14ضَ

على الصواب عند اهل العلم وهذا قول عامة اهل العلم خالف في ذلك الاصفرايني ولا فرن يسير لكن لم يلتفت الى قولهم ثم الذي ارسله الصحابي فحكمه الوصل على الصواب. واما اذا قلنا انه تابعي - 00:49:33ضَ

فحكمه ويقال فيه ما يقال في مراسيل التابعين اختلف فيها اهل العلم ومعروف كلام الائمة في ذلك احتج مالك كذا النعمان به وتابعوهما ودانوا تج مالك عن ابن مراسيل وكذا النعمان يعني ابو حنيفة - 00:49:49ضَ

وتابعوهما به ودانوا ورده جماهر النقاد للجهل بالساقط في الاسناد ومسلم صدر الكتاب الصلاة وصاحب التمهيد عنهم نقله الى اخر ما قيل في ذلك وعلى كل حال الحديث محل خلاف بين اهل العلم - 00:50:13ضَ

الشيخ كانه يرى ثبوته مرفوعا الى النبي عليه الصلاة والسلام لكنه بعد البحث لا يوجد من صرح برفعه الى النبي عليه الصلاة والسلام وكأن الامام المجدد رحمة الله عليه قلد في ذلك ابن القيم - 00:50:38ضَ

قال رحمه الله في مسائل وهذه المسائل التي يذكرها الشيخ في غاية الاهمية وفي غاية الدقة وفيها استنباطات عجيبة من الشيخ رحمه الله وبعضها يكون الاستنباط فيه يصل الى حد الالغاز - 00:50:56ضَ

بحيث يخفى على كثير من اهل العلم وكثير من الشراح يتجاوزها بغير تعليق لصعوبتها وبعضها واضح على كل حال هذه المسائل نظير تراجم البخاري فيها دقة متناهية فينبغي او على طالب العلم ان يعتني بها - 00:51:23ضَ

في مسائل الاولى تفسير قولي ان صلاتي ونسكي وهذا تقدم والثانية تفسير فصلي لربك وانحر كذلك الثالثة البلداء بلعن من ذبح لغير الله هي اربع كلمات اربع جمل الاولى منها - 00:51:46ضَ

لعن الله من ذبح لغير الله لان هذا هو الشرك الاكبر. اعظم الذنوب نسأل الله العافية الرابعة لعنوا من لعن والديه لما تقدم قال الشيخ منه ان تلعن والدي الرجل فيلعن والديك. يعني الاصل في في الجملة - 00:52:05ضَ

اللعن المباشر لعن الله من لعن والديه من اه باشر اللعن هذا الاصل لكن منه ان تكون سببا في لعن والديك نسأل الله السلامة والعافية كما تقدم يسب ابا الرجل ويسب اباه - 00:52:27ضَ

ويسب امه فيسب امه الخامسة لعن من اوى محدثا والحدث قدم بيانه وتقدمت الاشارة الى ان من يؤوي العاصي وهو يعلم انه يعصي فيما في هذا المكان الذي اواه فيه - 00:52:47ضَ

يشمله الحديث نعم المعروفة محدثة من احدث في الدين عموما اي نعم ضبطت بالمحدث لعن الله من اوى محدثا او لعن الله من اوى محدثا بالفتح والكسر والمحدث معروف وصاحب الحدث - 00:53:12ضَ

وعلى قراءة او على رواية الفتح محدثا اسم مفعول فالمراد به الحدث نفسه يعني البدعة نفسها والمراد حينئذ صاحبها نعم كل بدعة ظلالة وكل ضلالة في النار المراد بذلك صاحبها - 00:53:37ضَ

لان بعض الناس يسمع مثل هذا الكلام كل ظلالة في النار وليكن لكن النار لمن للظلالة ولا لمرتكبها وصاحبها؟ بعض الناس يسمع يقول كل ما كان ما كان اسفل من الكعبين ففي النار يقول بصره - 00:53:57ضَ

ثوب خله يصير في النار لقى المراد صاحبه نعم محدث محدث. المحدثة البدعة شفتوا كيف كافر من اعظم الكفر من اعظم المحدثات نسأل الله العافية لكن اذا كان ذميا او كان معاهدا او كان كذا هذا يختلف حكمه - 00:54:16ضَ

معنى انه تجوز اقامته في بلاد الاسلام كلام من لا تجوز اقامته قلنا ان من يؤوي تارك الصلاة وهو يعلم بذلك ويؤجره على عمد من ذلك او يؤوي من يصنع - 00:54:44ضَ

آآ الخمور او يروج المخدرات او يؤمن من من يفسد في الارض هذا كله داخل في الحديث لكن الناس ابتلوا اليوم باولادهم ابتلي الناس باولادهم عنده ولد او بنت او مجموعة من الاولاد - 00:54:59ضَ

يوقظهم للصلاة ولا يصلون هل نقول اطردهم لان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول لعن الله من اوى محدثا كان العلماء يقولون بذلك ابد ما يصلي اطرده ما في اعظم من الصلاة - 00:55:22ضَ

لكن في السابق الامور ليست مثل ما مثل الوقت الحاضر تطرده الان يرجع بعد ساعة وين يروح لكن الان يتلقفه الف شيطان اذا طردته استراحات مخدرات اعمال فواحش وجرائم وتخطيط لامور منكرة وشنيعة - 00:55:39ضَ

فكونه تحت نظرك وتحت رقابتك مع الادمان في دعوته والدعاء له بالهداية ارتكابه اخف الظررين هذا من باب ارتكاب اخف الضررين. والا فالاصل انه يدخل لانه محدث ها ما شاف الاستراحات الشيخ هذي - 00:56:03ضَ

اللي شاف هالاستراحات وهالشباب وش يسوون ولا صلاة ولا شي وبيصلح بيروح يصلي له طردته نقول مسألة ارتكاب اخف الظررين امر مقرر في الشرع هو لا هو مصلي لا عندك ولا عند غيرك ان ما صلى عندك هو مصلين هناك - 00:56:31ضَ

هادي مسألة وان كان عموم الخبر يشمل لكن يبقى ان ارتكاب اخف الظررين امر مقرر في الشرع. وكانوا في السابق الى وقت قريب قبل وجود هذا الانفتاح وهذه الاستراحات قبل وجود الكهرباء وين يروح الولد اذا غابت الشمس - 00:56:50ضَ

ما يقدر يروح لشيء ما ما يستطيع ان يتعدى البيت جاء الكهرباء وتوسع الناس وحطوا استراحات واطلعوا على ما في العالم من شرور من خلال هذه القنوات وابتلي الناس بعظائم الامور - 00:57:09ضَ

فمن باب ارتكابه خف الظررين ولا يترك بدون دعوة. ولا يترك بدون دعاء له بالهداية يعني يستفرغ الجهد كله في استصلاحه فنعم اداة هذا من الدين هذا من الدين في عنا دماء الدماء والاموال والاعراض من من اصل الدين - 00:57:28ضَ

نعم يغني عن بالله جد لا يجدد لها العقد لا الصغاير متجاوزة كان يجتنب الكبائر هذا ما عليه شك ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه. نكفر عنكم سيئاتكم الخامسة لعن من اوى محدثا وهو الرجل يحدث شيئا يجب فيه حق لله - 00:58:05ضَ

واذا كان حق للعباد محكوم عليه ان يسدد او اه اه ظرب فلان وشجه وطلب للقصاص. فاواه وستر عليه قفل عليه الابواب الى ان نسيت مسألة حدث اهم لان المطالبة بحقوق العباد من دين الله - 00:58:40ضَ

نعم من دين الله وهو الرجل يحدث شيئا يجب فيه حق لله فيلتجأ الى من يجيره من ذلك فيلتجأ الى من يجيره من ذلك السادسة لعن لعن من غير منار الارض - 00:59:04ضَ

وهذه الارض سواء كانت مملوكة لاحد وهذا ظاهر او غير مملوكة فيتوسع بها من غير وجود الشرط الشرعي للتملك الذي هو الاحياء اه وهي المراسيم التي تفرق بين حقك من الارض وحق جارك فتغيرها بتقديم او تأخير - 00:59:25ضَ

السابعة الفرق بين بين لعن معين ولعن اهل المعصية على سبيل العموم المعين الشخص المرتكب لما لعن مرتكبه في الجملة كما في هذا الحديث وبين ولعن اهل المعصية على سبيل العموم - 00:59:49ضَ

طيب في شيء فيه نوع تعميم ونوع خصوص امرأة دخلت قاعة صالة افراح في ليلة عرس فوجدت كثير من النساء مئة من النساء متبرجات ونامصات ويستحقن اللعن وجاء اللعن في بنصوص كثيرة - 01:00:12ضَ

هل لها ان تقول لعنك لعنكن الله ما هي بواحدة معينة ولا خمس ولا عشر مئة او اكثر ففيه نوع تعيين وفيه نوع تعميم فهل يلحق بهذا او بهذا الاولى الا تواجههن ولو كان عموم - 01:00:41ضَ

وتخاطبهن باللعن لعنكن لا تقول كما جاء في الحديث كما جاء بلفظ الحديث على التعميم الفرق بين لعن المعين ولعن اهل المعصية على سبيل العموم الثامنة هذه القصة العظيمة وهي قصة الذباب وكل هذا يدل على ان الشيخ رحمه الله تعالى يرى انها ثابتة - 01:01:05ضَ

التاسعة كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده بل فعله تخلصا من شره من شرهم آآ كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده بل فعلوا تخلصا من شرهم - 01:01:32ضَ

يعني كانه مكره وفعله في الظاهر من اجل التخلص من شرهم ومعنى ذلك انه لم يصل الى قلبه ولم يتقرب بذلك وهذا مشكل بالنسبة لدلالة الاية لكن من اهل العلم من يفرق بين القول والفعل - 01:01:56ضَ

فالاية تكون بالقول وهذا الحديث يدل على تحريم الفعل ولو كان مكرها وما ذكرناه سابقا من انه قرب يعني تقرب وذبح هذا القربان ولو كان حقيرا كلام على انه تقرب - 01:02:18ضَ

فيدل على انه فعله معتقدا له متقربا به اليه ومنهم من يقول بعض الشروح قال ان هذا في شرعي من قبلنا واما في شرعنا فيجوز للمكره ان يقول او يفعل ما اكره عليه اذا كان قلبه مطمئنا بالايمان - 01:02:39ضَ

هم هو اذا امكن توجيه الكلام بما يتفق مع الاية انتهى الاشكال ها وش هي نعم هل الافضل ان يرتكب العزيمة ويصبر ويحتسب كما امر النبي عليه الصلاة والسلام الصحابة - 01:03:07ضَ

لما اذاهم المشركون وذكر لهم مثال في من سبق انه ينشر بالمنشار ويقد بالمنشار نصفين ولا ولا يصرفه ذلك عن دينه هل الافضل ان يصبر على هذه العزيمة او يترخص برخصة الله - 01:03:31ضَ

الامام احمد صبر واحتسب ولا شك ان كل قضية وصاحب وكل حال وصاحب الحال ينبغي ان ينظر اليه بمفرده. فمنهم من يؤمر بالصبر وارتكاب العزيمة لانه لو ترخص لا نال الناس ظرر عظيم بسببه - 01:03:51ضَ

بنالدين واهل الدين ظرر واظرار بسببه في مثل هذا يصبر ويحتسب قد يترتب على صبره ولو ادى ذلك الى قتلهم مصلحة عظيمة بحيث يثبت الناس ويؤمن اناس اخرون كما في قصة الغلام - 01:04:18ضَ

هذا الصبر والاحتساب لا شك انه افظل قد يتعين الامام احمد لو اجابهم الى القول بخلق القرآن ومن دونه اجابوا كانت المسألة تقرر الى يومنا هذا لكن صبره وثباته رحمه الله ساهم في - 01:04:38ضَ

انجلاء هذه الغمة وعلى كل حال الرخصة معروفة بعض الناس لا لا يحتمل وقد لا يثبت للفتنة والمحنة فينحرف عن دين الله هذا مثل هذا ترخص وانطق بما طلب منك لكن احيانا الاكراه - 01:05:00ضَ

يتبعه نوع موافقة في قوله جل وعلا ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردنا تحصنا ومن يكرهن فان الله من بعد اكراهن غفور رحيم غفور رحيم لمن لفتيات مكرهات ما ارتكبوا ذنب علشان يقال غفور رحيم - 01:05:21ضَ

ها لمن اكرههن لمن تاب هذا ها؟ لمن تاب ولا تكرهوا فتياتكم الفتيات الاماء العبيد اللي تباع وتشرى والسيد يكره هذا وجد في اول الاسلام من يكره وابن ابي له فتاة او فتيات يكرههن على الزنا. ويأخذ اجرة - 01:05:57ضَ

افترض ان زيد من الناس اه حمله الطمع على ان يكره الامح عنده على ان تزني وتأتي له مهر البغي على ما جاء في الحديث فان الله من بعيد اكراهن غفور رحيم لهم لهؤلاء المكرهين او لهؤلاء المكرهات - 01:06:26ضَ

مكرهات مكرهات ما عليها شي ها الجمهور نعم يقولون غفور رحيم لهن ابو حيان يقول ما عليهن معصية علشان يكون غفور رحيم غفور رحيم لهم كيف تكره على البغاء ويكون غفور رحيم لهم - 01:06:52ضَ

هؤلاء المكرهات في البداية مكرهات لكن اذا بدأت المزاولة للعملية قد ترتاح وقد تتلذذ بعد هذا الاكراه ما يحصل تبعا لذلك اذا تحقق الاكراه نعم الله غفور رحيم يعني اذا تحقق الاكراه - 01:07:17ضَ

ما يحصل تبعا لذلك من احيانا العملية هذه مشكلة ترى ولذلك قالوا الرجل لا يمكن ان يكره على الزنا لا يمكن ان يكره على الزنا لانه اذا اذا اكره لم ينتشر. لكن المرأة اذا اكرهت - 01:07:47ضَ

ممكن انك متصور اكرامها لكن ما يحصل تبعا لذلك من ارتياح او شيء من هذا مما جاء تبعا لمسألة الاكراه مما لا تملكه هي احيانا امور ما تملك فان الله من بعد اكراه غفور رحيم - 01:08:11ضَ

نسأل الله العافية اه العاشرة معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين معرفة قدر الشرك بقلوب المؤمنين كيف صبر ذلك على القتل ولم يوافقهم على طلبتهم قتل والالة موجودة والسيف مشلول - 01:08:32ضَ

افعلوا الا قتلناك لكنه الحرص على التوحيد ومعرفة قدر الشرك وخطره ما دام انسان ما يعرف مثل هذه الامور قد يستجيب لادنى سبب ومن هنا تأتي اهمية مثل هذا الكتاب - 01:08:58ضَ

رحمة الله على الشيخ كيف صبر ذلك على القتل ولم يوافقهم على طلبتهم مع كونهم لم يطلبوا الا العمل الظاهر لم يطلبوا الا العمل الظاهر ارتكب العزيمة فدخل الجنة الحادية عشرة ان الذي دخل النار مسلم - 01:09:18ضَ

قرب الذباب كان مسلم فاشرك ودخل النار وش الدليل يقول لانه لو كان كافرا لم لم يقل دخل النار في ذباب لان السبب في في سببية لان السبب في دخوله النار - 01:09:44ضَ

تقريب الذباب لا الكفر. لو كان كافر ما يحتاج الى هذا كله الثانية عشر فيه شاهد للحديث الصحيح الجنة اقرب الى احدكم من شراك نعله الجنة اقرب الى احدكم من شراك نعله - 01:10:05ضَ

يعني هذا قتل دخل الجنة والنار مثل ذلك والنار مثل ذلك كما جاء في الخبر الصحيح الثالثة عشر معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم حتى عند عبدة الاوثان حتى عند عبدة الاوثان اصحاب الصنم - 01:10:24ضَ

قالوا قرب قال ما عندي الا ذباب الذباب هل فيه تكريم لهذا الصنم ها يعني هذا الفعل ما يترتب عليه تكريم لهذا الصنم. لكن تقريب الذباب هذا الحقير نعم هذا الحقير رضوا منه به لانه له اثر على القلب - 01:10:49ضَ

ولذلك معرفة ان عمل القلب هو المقصود الاعظم. والا لو كان العمل الظاهر تقريب ذبابة استهتار بالصنم استهتار بالصنم حتى ان عبدت الاوثان والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:11:16ضَ