شرح القواعد المثلى

شرح كتاب القواعد المثلى لابن عثيمين لفضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين 16

عبدالله بن جبرين

احنا بطلان مذهب اهل التأويل في باب الصفات. ومن المعلوم ان الاشاعرة من اهل التأويل. فكيف يكون مذهبهم باطلا وقد قيل انهم يمثلون اليوم خمسة وتسعين بالمئة من المسلمين. وكيف يكون وكيف يكون باطلا وقدوتهم في ذلك ابو الحسن الاشعري - 00:00:00ضَ

وكيف يكون باطلا وفيهم فلان وفلان من العلماء المعروفين؟ بالنصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم قلنا الجواب عن السؤال الاول اننا لا نسلم ان تكون نسبة الاشاعرة بهذا القدر بالنسبة لسائر فرق المسلمين - 00:00:21ضَ

فان هذه دعوة تحتاج الى اثبات عن طريق الاحصاء الدقيق. ثم لو سلمنا انهم بهذا القدر او اكثر فانه لا يقتضي عصمتهم من الخطأ لان العصمة في اجماع المسلمين لا في الاكثر. ثم نقول ان اجماع المسلمين قديما ثابت على خلاف ما كان عليه اهل - 00:00:41ضَ

تأويل فان السلف الصالح من صدر هذه الامة وهم الصحابة الذين هم خير القرون والتابعون لهم باحسان وائمة الهدى من بعدهم كانوا مجمعين على اثبات ما اثبته الله لنفسه او اثبته له رسوله من الاسماء والصفات. واجراء النصوص على ظاهرها - 00:01:01ضَ

اتق الله تعالى من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل. وهم خير القرون بنص الرسول صلى الله عليه وسلم. واجماع حجة ملزمة لانه مقتضى الكتاب والسنة. وقد سبق نقل الاجماع عنهم في القاعدة الرابعة من قواعد نصوص الصفات - 00:01:21ضَ

والجواب عن السؤال الثاني ان ابا الحسن الاشعري وغيره من من ائمة المسلمين لا يدعون لانفسهم العصمة من الخطأ بل لم ينال الامامة في الدين الا حين عرفوا قدر انفسهم. ونزلوها ونزلوها منزلتها. وكان في قلوبهم من تعظيم الكتاب والسنة - 00:01:41ضَ

استحقوا به ان يكونوا ائمة. قال الله تعالى وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون وقال عن ابراهيم ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين. شاكرا لانعمه اجتباه وهداه الى - 00:02:01ضَ

صراط مستقيم. ثم ان هؤلاء المتأخرين الذين ينتسبون اليه لم يقتدوا به الاقتداء الذي ينبغي ان يكونوا عليه. وذلك كأن ابا الحسن كان له مراحل ثلاث في العقيدة. المرحلة الاولى مرحلة الاعتزال. اعتنق مذهب المعتزلة اربعين عام - 00:02:21ضَ

يقرره ويناظر عليه ثم رجع عنه وصرح بتضليل المعتزلة وبالغ في الرد عليهم. المرحلة الثانية مرحلة بين والسنة النحضة سلك فيها طريق ابي محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب. قال شيخ الاسلام ابن تيمية من المجمد - 00:02:41ضَ

سادس عشر من مجموع الفتاوى لابن قاسم والاشعري وامثاله برزخ بين السلف والجهمية اخذوا من هؤلاء كلاما صحيحا ومن هؤلاء اصولا عقلية ظنوها صحيحة وهي فاسدة. انتهى. المرحلة الثالثة مرحلة اعتناق مذهب اهل السنة والحديث - 00:03:01ضَ

مقتديا بالامام احمد بن حنبل رحمه الله. كما قرره في كتابه الابانة عن اصول الديانة. وهو من اخر كتبه او اخرها قال في مقدمته جائنا يعني النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب عزيز لا يأتيه الباطل - 00:03:21ضَ

من بين يديه ولا من خلفي تنزيل من حكيم حميد. جمع فيه علم الاولين واكمل به الفرائض والدين. فهو صراط الله المستقيم وحبله المتين. من تمسك به نجا ومن خالفه بلغ وغوى وفي الجهل تردى. وحث الله في كتابه على التمسك - 00:03:41ضَ

سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فقال عز وجل وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. الى ان قال فامر هم بطاعة رسوله كما امرهم بطاعته. ودعاهم الى التمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم كما امرهم بالعمل بكتابه - 00:04:01ضَ

فنبذ كثيرا فنبذ كثيرا ممن غلبت شقوته واستحوذ عليهم الشيطان. سنن نبي الله صلى الله عليه وسلم وراء ظهورهم وعدلوا الى اسلاف لهم قلدوهم بدينهم ودانوا بديانتهم. وعطلوا سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفضوها - 00:04:21ضَ

انكروها وجحدوها افتراء منهم على الله. قد ظلوا وما كانوا مهتدين. ثم ذكر رحمه الله اصولا من اصول المبتدعة واشار الى بطلانه فيها ثم قال فان قال قائل قد انكرتم قول المعتزلة والجهمية والحرورية والرافضة والمرجئة فعرفونا قولكم - 00:04:41ضَ

الذي به تقولون وديانتكم التي بها تدينون. قيل له قولنا الذي نقول به وديانتنا التي ندين بها التمسك بكتاب عز وجل وبسنة نبينا صلى الله عليه وسلم. وما روي عن الصحابة والتابعين وائمة الحديث. ونحن بذلك معتصمون - 00:05:01ضَ

وبما كان يقول به ابو عبد الله احمد بن محمد بن حنبل نظر الله وجهه ورفع درجته واجل مثوبته قائلون ولمن خالف قوله مجانبون لانه الامام الفاضل والرئيس الكامل. ثم اثنى عليه لما اظهر الله على يده من الحق. وذكرت - 00:05:21ضَ

الصفات ومسائل في القدر والشفاعة وبعض السمعيات وقرر ذلك بالادلة النقلية والعقلية. والمتأخرون الذين ينتسبون اليه اخذوا بالمرحلة الثانية من مراحل عقيدته. والتزموا طريق التأويل في عامة الصفات. ولم يثبتوا الا الصفات السبع المذكورة في هذا - 00:05:41ضَ

البيت حي عليم قدير والكلام له ارادة وكذاك السمع والبصر. على خلاف بينهم وبين اهل السنة في كيفية اثبات ولما ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية ما قيل في شأن الاشعرية من المجلد السادس من مجموع الفتاوى لابن قاسم قال ومرادهم الاشعري - 00:06:01ضَ

الذين ينفون الصفات الخبرية. واما من قال منهم بكتاب الادانة الذي صنفه الاشعري في اخر عمره. ولم يظهر مقالة ثناء ولم يظهر مقالة تناقض ذلك فهذا يعد من اهل السنة. وقال قبل ذلك في صفحة - 00:06:22ضَ

وثلاثمائة واما الاشعرية فعكس هؤلاء. وقولهم يستلزم التعطيل وانه لا داخل العالم ولا خارجه اسلامه معنى واحد ومعنى اية الكرسي واية الدين والتوراة والانجيل واحد وهذا معلوم الفساد بالضرورة انتهى - 00:06:42ضَ

قال تلميذه ابن القيم في النونية من شرح الهراس واعلم بان طريقهم عكس الطريق المستقيم لمن له عينان الى ان قال فاعجب لعميان البصائر ابصر كون المقلد صاحب الورهان. ورأوه بالتقليد اولى من سواه بغير ما بصر ولا برهان - 00:07:02ضَ

عن الوحيين اذ لم يفهموا معناهما عجبا لذي الحرمان. وقال الشيخ محمد امين الشنقيطي في تفسيره اضواء البيان على تفسير في اية استواء الله تعالى على عرشه التي في سورة الاعراف اعلم انه غلط في في هذا ان اعلم انه غلط في هذا - 00:07:22ضَ

لا يحصى لا يحصى كثرة من المتأخرين. فزعموا ان الظاهر المتبادر السابق الى الفهم من معنى الاستواء واليد مثلا في القرآنية هو مشابهة صفات الحوادث. وقالوا يجب علينا ان نصرف عن ظاهره اجماعا. قال ولا يخفى على ادنى عاقل - 00:07:42ضَ

من ان حقيقة معنى هذا القول ان الله وصف نفسه في كتابه بما ظاهره المتبادل منه السابق الى الفهم الكفر لله قال والقول فيه بما لا يليق به جل وعلا. والنبي صلى الله عليه وسلم الذي قيل له وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس - 00:08:02ضَ

نزل اليهم لم يبين حرفا واحدا من ذلك مع اجماع من يعتد به من العلماء. على انه صلى الله عليه وسلم لا يجوز في حقه تأخير تأخير البيان عن وقت الحاجة اليه. واحرى في العقائد لا سيما مظاهره المتبادر منه الكفر والضلال المبين - 00:08:22ضَ

حتى جاء هؤلاء الجهلة من المتأخرين فزعموا ان الله اطلق على نفسه الوصف بما ظاهره المتبادر منه لا يليق. والنبي صلى الله عليه وسلم كتم ان ذلك الظاهر المتبادر كفر وضلال. يجب صرف اللفظ عنه. وكل هذا من تلقاء انفسهم من غير - 00:08:42ضَ

اعتماد على كتاب او سنة سبحانك هذا بهتان عظيم. ولا يخفى ان هذا القول من اكبر الضلال ومن اعظم الافتراء على الله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم. والحق الذي لا يشك لا لا يشك فيه ادنى عاقل ان كل وصف وصف الله به نفسه - 00:09:02ضَ

او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم فالظاهر المتبادر منه السابق الى فهم من في قلبه شيء من الايمان هو تنزيل التام عن مشابهة شيء من صفات الحوادث. قال وهل ينكر عاقل ان السابق الى الفهم المتبادل لكل عاقل ومنافاته - 00:09:22ضَ

الخالق للمخلوق في ذاته وجميع صفاته. لا والله لا ينكر ذلك الا مكابر. والجاهل المفتري الذي يزعم ان ظاهر ايات لا يليق بالله لانه كفر وتشبيه. انما جر اليه ذلك تنجيس قلبه تنجيس قلبه بقدر التشبيه بين الخالق - 00:09:42ضَ

مخلوق فاداه شؤم التشبيه الى نفي صفات الله جل وعلا وعدم الايمان بها. مع انه جل وعلا هو الذي وصف بها نفسه فكان هذا الجاهل مشبها اولا ومعطلا ثانيا. فارتكب ما لا يليق بالله ابتداء وانتهاء. ولو كان قلبه عارفا بالله - 00:10:02ضَ

اي كما ينبغي نعظما لله كما ينبغي طاهرا من اقبال التشبيه لكان المتبادر عنده السابق الى فهمه ان وصف الله تعالى بالغ من الكمال والجلال ما يقطع اوهام علائق المشابهة المشابهة بينه وبين صفات المخلوقين. فيكون قلبه - 00:10:22ضَ

مستعدا للايمان بصفات الكمال والجلال الثابتة لله في القرآن الكريم والسنة الصحيحة مع التنزيه التام عن مشابهة صفات الخلق على نحو قوله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وهو السميع البصير. انتهى كلامه رحمه الله. والاشعري ابو الحسن رحمه الله - 00:10:42ضَ

الله كان في اخر عمره على مذهب اهل السنة والحديث وهو اثبات ما اثبته الله تعالى لنفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل. ومذهب الانسان ما قاله اخيرا اذا صرح بحصر قوله - 00:11:02ضَ

كما هي الحال في ابي ابي الحسن كما يعلم من كلامه في الادانة وعلى هذا فتمام تقليده اتباع ما كان عليه وهو التزام مذهب اهل الحديث والسنة. لانه المذهب الصحيح الواجب الاتباع الذي التزم به ابو الحسن ابو الحسن نفسه - 00:11:22ضَ

والجواب عن السؤال الثالث من وجهين. الاول ان الحق لا يوزن بالرجال وانما يوزن الرجال بالحق. هذا هو الميزان صحيح وان كان لمقام الرجال ومراتبهم اثر في قبول اقوالهم. كما نقبل خبر العدل ونتوقف في خبر الفاسق. لكن ليس هذا هو - 00:11:42ضَ

ميزان في كل حال. فان الانسان بشر يفوته من كمال العلم وقوة الفهم ما يفوته. فقد يكون الرجل دينا وذا خلق وذا خلق ولكن يكون ناقص العلم او ضعيف الفهم. فيفوته من الصواب قدر ما حصل له من النقص والضعف. او يكون قد نشأ على طريق - 00:12:02ضَ

معين او مذهب معين لا يكاد يعرف غيره. فيظن ان الصواب منحصر فيه ونحو ذلك. الثاني اننا اذا قابلنا الذين على طريقة اشاعرة بالرجال الذين هم على طريق السلف وجدنا في هذه الطريق من هم اجل واعظم واهدى واقوم من الذي - 00:12:22ضَ

على طريق الاشاعرة فالائمة الاربعة اصحاب المذاهب المتبوعة ليسوا على طريق الاشاعرة. واذا ارتقيت الى من فوقهم ملء التابعين لم تجدهم على طريق الاشاعرة. واذا علوت الى عصر الصحابة والخلفاء الاربعة الراشدين لم تجد فيهم من حذى حذو الاشاعرة - 00:12:42ضَ

اسماء الله تعالى وصفاته وغيرهما مما خرج به الاشاعرة عن طريق السلف. ونحن لا ننكر ان لبعض العلماء المنتسبين الى في قدم صدق في الاسلام والذب عنه. والعناية بكتاب الله تعالى وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم رواية ودراية. والحرص - 00:13:02ضَ

المسلمين وهدايتهم. ولكن هذا لا يستلزم عصمتهم من الخطأ فيما اخطأوا فيه. ولا قبول قولهم في كل ما قالوه لا يمنع من بيان خطأهم ورده لما في ذلك من بيان الحق وهداية الخلق. ولا ننكر ايضا ان لبعضهم قصدا حسنا فيما ذهب اليه - 00:13:22ضَ

عليه الحق فيه. ولكن لا يكفي لقبول القول حسن قصد قائله. بل لابد ان يكون موافقا لشريعة الله عز وجل. فان كان وجب رده على قائله كائنا من كان لقول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد - 00:13:42ضَ

ثم ان كان قائله معروفا بالنصيحة والصدق في طلب الحق اعتذر عنه في هذه المخالفة والا عمل بما يستحقه بسوء قصده فان قال قائل هل تكفرون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:14:02ضَ

هذه الخاتمة عندما ذكر القواعد باسماء الله تعالى وهي صفاته اتكلم على هذا السؤال وهو ان الاشاعرة الائمة فكيف يكونون كلهم قد ضلوا تتابعوا على هذا المعتقد ومنهم ائمة مشتهرون - 00:14:24ضَ

اللهم كما تهن ولهم مكانتهم فلذلك كيف يكونون اهل الباطل يقول رحمه الله اذا قال قائل قد عرفنا بطلان مذهب اهل التأويل الهبال الصفات ومن المعلوم ان الاشاعرة من اهل التأويل. اذ اكثر الصفات فكيف يكون مذهبهم باطلا - 00:15:15ضَ

وقد قيل انه يمثلون اليوم خمسة وسبعين بالمائة من المسلمين وكيف يكون باطلا وقدوتهم في ذلك ابو الحسن الاشعري وكيف يكون باطلا وفيهم فلان وفلان من العلماء المعروفين بالنصيحة لله - 00:15:54ضَ

كتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم هذا السؤال اجاب عنه بجواب مفصل لا شك ان مذهب اهل التأويل تبين انه باطل لانهم الاشاعرة تسلطوا على بعض ايات الصفات اعترفوا بسبع صفات - 00:16:19ضَ

وتسلط بالتأويل على الباقي. ايات الاستواء وايات العلو وايات الهوقي وايات الانزال من الله وايات الرفع وايات الصعود وايات العروج وكذلك الاحاديث في ذلك. وايات اثبات الوجه واثبات اليد واثبات العين - 00:17:01ضَ

وحديث اثبات الرجل او القدم وكذلك احاديث النزول وايات المجيء وما اشبه ذلك تسلطوا على هذه بالتأويل ولما تأولوها يفتحوا الباب للمعتزلة. الذين انكروا جميع الصفات فقالوا اذا جاز لكم - 00:17:33ضَ

هذا التأويل ان الاخوة صرف الالفاظ عن ظاهرها جاز لنا تأويل جميع الصفات تأولنا السبع التي انتم اقررتم بها فلستم اقدر منا على التأويل اه هكذا المعتزلة مع هذا الباب - 00:18:07ضَ

ولما اولوا جميع ايات الصفات اجاء الفلاسفة الذين ينكرون حشر الاجساد والبعث والنشور فقالوا اذا قدمتم اذا قدرتم على تأويل ايات الصفات واسمع الله تعالى استطعنا ان نأول ايات البعث. وايات النشور وايات الاخراج من القبور - 00:18:34ضَ

وايات يوم القيامة وايات الجنة والنار فلستم اقدر على التأويل منا الذي هو تحرير الكلم عن مواضعه الاشاعرة هو الذين فتحوا للناس باب التأويل سموه تأويلا وهو في الحقيقة تحريف - 00:19:14ضَ

اليس بتأويل انه تحريف للكلم عن مواضعه ولكن ارادوا بالتأويل ان توافق مذهبهم في هذه الصفات الصفات الفعلية والصفات الذاتية الذين فتحوا باب التأويل للفلاسفة ولغيرهم هكذا هم يقولون كيف يكون مذهبهم باطلا - 00:19:41ضَ

وقد قيل انهم يمثلون اليوم خمسة وتسعين في المئة من المسلمين والخامسة الباقية هم المعتزلة فانه لا يزال موجودا كثير من يعتمدون الاعتزال كأنهم يقولون لانه ليس هناك احدا باق على مذهب اهل السنة - 00:20:33ضَ

هذا مذهب السلف الصالح فان فان الرافضة في بعض الصفات معتزلة والاباضية بعض الصفات معتزلة والبقية اشاعرة متمسكون بهذا المذهب الباطل متمسكون بمذهب الاشاعرة اه سم يقولون كيف يكون وكذلك فيهم - 00:21:10ضَ

العز بن عبد السلام وله عظم مقامات شريفة اه السي يعطي الذين هم المؤلفة المؤلفات الكثيرة وفيهم بعض الحنابلة فيما يتعلق بالصفات ابن الجوزي مع كثرة كتبه وكذلك الوفاء ابن عقيل - 00:21:51ضَ

صاحب كتاب الفنون انه مئتا مجلد او اكثر وغيرهم انتحل هذا المذهب يقول المؤلف رحمه الله الجواب عن السؤال الاول انا لا نسلم ان نسبة الاشاعرة بهذا القدر بالنسبة لسائر فرق المسلمين - 00:22:25ضَ

يعني انه خمسة وسبعون في الاية خمسة وتسعون في المئة فان هذه دعوة يحتاج الى اثبات عن طريق الاحصاء الدقيق ناس بتقول لنا انهم بهذا القدر الائمة في هذه القرون - 00:23:02ضَ

في القرن الرابع تظاهر عالم من علماء السنة تمسك بالسنة وهو العالم البربهاري وله كتاب في العقيدة اسمه شرح السنة مطبوعا ومحقق وكذلك القاضي ابو يعلى وله كتاب ابطال التأويلات - 00:23:29ضَ

مطبع ومحقق وكذلك من بعدهم ابن ابي داود يا له القصيدة الحائية في عقيدة اهل السنة له عقيدة منظمة في مذهب اهل السنة وهو حنبلي ابن قدامة صاحب الكتب العظيمة - 00:24:00ضَ

من اهل السنة وله كتبا تخدم السنة لمعة الاعتقاد وغيره وكذلك هذا كثير من العلماء على هكذا حتى عن غير الحنابلة يوجد كتبا على طريقة السلف كتاب شرح اصول اعتقاد اهل السنة - 00:24:40ضَ

الامام الاركائي وكتاب الشريعة للامام الاجري عدة مجلدات هؤلاء من المتأخرين وكتاب الابانة الكبرى والابانة الصغرى لابن بطة كلها تتعلق بمذهب اهل السنة لو سلمنا قد كنا جدلا ان البشائر - 00:25:18ضَ

بهذا القدر خمسة وتسعون في المئة او انهم اكثر فانه لا يقتضي عصمته من الخطأ لان العصمة في اجماع المسلمين الاف الاكثرية وقد خالفهم ائمة ولو كانوا هم الاكثر الائمة الذين خالفوهم كثير - 00:25:58ضَ

هذا جواب الله تعالى اخبر بان الاكثر هم الغاوون قال تعالى وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين وقال وقليل من عبادي الشكور وقال لقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه الا فريقا - 00:26:32ضَ

من المؤمنين واخبر النبي صلى الله عليه وسلم لان في ركع الامة الثلاثة سبعون فرقة كلها في النار الا واحدة قال من كان على معنى عليه اليوم واصحابي يا هلا - 00:27:00ضَ

دليل على انه لا يغتر بالكثرة صحيحا ان مذهبهم متمكن في القرون الوسطى يظهر احدا يجادلهم حتى اظهر الله شيخ الاسلام ابن تيمية الذين قبله يؤلفون كتبا ولكنها تكون لتلاميذهم - 00:27:20ضَ

وان كان بعضهم عظة قد ينكر عليه فان القاضي ابا يعلى رحمه الله اعتنق مذهب احمد وقد كاد مذهب احمد ان يتلاشى ويضمحل فوفقه الله تعالى وتتلمذ على بعض الحنابلة - 00:27:56ضَ

خدم كتب الحنابلة ومن جملة ايتها ما يتعلق بالعقائد لما الف رسالة له في اثبات صفة العلو استنكرها اهل زمانه وعظموها ابو يعلم مجسم ابوي على مشبه ابوي على متحيز - 00:28:27ضَ

اعتذر باني ما قلت شيئا من نفسي وانما نقلت عن العلماء المتقدمين بما تريدون نقلت عن الامام احمد عن ابنه عبد الله ابي بكر الخلال وكذلك عن غير الحنابلة عن الدارمي - 00:29:01ضَ

عثمان ابن سعيد في كتابه المطبوعين وعن وغيرهم من العلماء الصحابة والتابعين ولكن الم يقنعوا بذلك استمر على ما هو عليه رحمه الله الذين قبله وبعده كانه ليسوا مشهورين لاجل ذلك - 00:29:26ضَ

لم يكن لهم احد يعارضهم ولم يكن احد يجادلهم ويناظرهم حتى اظهر الله شيخ الاسلام ابن تيمية وكان رحمه الله مشهورا مكانته رفيعة معترفا بعلمه غلب الكثير من اهل زمانه ومن من قبله وبعده - 00:29:58ضَ

ونظرهم ولما اشتهر انه ناصر مذهب اهل السنة عند ذلك قاموا وقعدوا عند ذلك اقاموا الدنيا واقعدوها وقالوا انه وانه وعقدوا له مجلسا في دمشق عند سلطان عند سلطان دمشق - 00:30:29ضَ

وظهر عليهم بالحجة ومع ذلك لم يقتنعوا وكذلك لما اشتهر خاف اهل مصر ان يفسد عليهم عقيدتهم وطلبوا من سلطان مصر ان يستقدمه فلما استقدمه تناظره ولما الم يخضع لهم - 00:31:00ضَ

قالوا للسلطان لا يؤثر فيه الا السجن فسجن نحو ثلاث سنين ولكنه الم يتوقف عن الكتابة كتب عدة اسئلة كثيرة جمعت بعد ذلك وتسمى الفتنة المصرية ما وجد الا بعضها - 00:31:30ضَ

كذلك فلما ظهر من السجن اعترف بفضله نظر عظكم الاخرين يقال لهم البطائحية فنظر ايظا قوما كثيرين من من الصوفية ونحوهم فرفعوا امره الى السلطان عند ذلك بسجنه ما بقي في مصر سبع سنين - 00:31:59ضَ

وهو في جدال معهم ولم يستطيعوا يتغلب عليه ولكنهم لم يقنعوا ولم يؤخروا عقيدتهم فلم يتنازلوا عنها ولما رجع الى دمشق اذا كان اهلها المشهورون من علماء الشافعية كانوا يترصدون له اية خطأ - 00:32:35ضَ

ولما افتح فتوى انه لا يجوز شد الرحال الى القبر عند ذلك عظموا هذه الفتوى وشنعوا عليه وطلبوا من السلطان ان يحبسه وسجن في قلعة دمشق الى ان مات وهو في السجن - 00:33:13ضَ

لم يمكنوه من الخروج مع قوة حجته هو الذي اظهر هذه العقيدة تأثر به تلميذه ابن القيم رحمه الله وسلك طريقته وبالغ في نصر السنة وهو حنبلي وتأثر به ابن كثير - 00:33:39ضَ

وهو شافعي وسلك طريقته بتفسيره وفي تاريخ وتأثر به الذهبي وهو شافعي ايضا والف كتابه كتاب العلو العلي الغفار وسلك طريقته ايضا في تاريخنا الكبير هكذا ثم تتلمذ ايضا على ابن كثير - 00:34:12ضَ

ابن ابي العز الذي شرح الطهاوية وتأثر بابن كثير واحب كتب شيخ الاسلام وكتب ابن القيم والف كتابه الشرح الطحاوية على هذا الوضع كذلك ايضا من تلاميذه او من تلاميذ ابن القيم - 00:34:51ضَ

ابن رجب ولا يزال هناك اتباع له وان كان هنا ايضا من الحنابلة فمن هم على هذا المذهب الاشعري وان كانوا اخف من غيرهم مثل السفارين له عقيدة مشهورة اه اسمها - 00:35:23ضَ

الدرة المظية في عقد الفرقة المرظية وقد شرحها وتوسع في شرحها وشرحه مطبوع مطول اسمه لوائح الانوار البهية في شرح عقد الفرقة المرظية ومع ذلك كان مشائخه الذين حوله عندهم شيء من التأويل - 00:35:55ضَ

كما سلك طريقتهم عرف بذلك انه ليس كثرة الناس دليل على صحة معتقدهم يقول الشيخ رحمه الله ثم ان اجماع المسلمين قديما ثابت على خلاف ما كان عليه اهل التأويل - 00:36:28ضَ

المسلمون قبل وجود الاشعري اذا كانوا على السنة ما كانوا يأولون السلف الصالح من صدر هذه الامة الصحابة الذين هم خير القرون كما اخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله خير الناس قرني - 00:36:58ضَ

ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم التابعون لهم باحسان ائمة الهدى من بعدهم اذا كان الصحيحين واهل السنن والائمة الاربعة كانوا مجمعين على اثبات ما اثبته الله تعالى لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:37:24ضَ

من الاسماء والصفات وعلى اجراء النصوص على ظاهرها تعالى فنقول نؤمن بالنصوص ولا نحرفها نجعلها على ما يليق بالله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييفن ولا تمثيل قد عرفنا التحريف انه تغيير الالفاظ - 00:37:53ضَ

يعني الى معاني باطلة تذكروا انه تحريف لفظيا وتحريف معنوي التحريف اللفظي تحريف السواء مستولى غيروا الكلمة وكقراءة بعضهم وكلم الله تكريما نريد ان نوسع هو الذي كلم الله الا ان الله كلمه - 00:38:31ضَ

التحريف المعنوي تحريف يد قوله خلقت بيدي اي بقدرتي وقوله يمين الله ملأى اي ونحو ذلك التعطيل نفي الصفات تأطير الله تعالى عن صفات الكمال والتكييف السؤال بالكيف كيف سمعه - 00:39:03ضَ

كيف بصره هل يسمع باصمخة نفع ذلك تعالى الله او السؤال عن الكيفية ذكر الكيفية التمثيل تشبيه صفات الله تعالى بصفات خلقه الصحابة والتابعون ومن سار على نهجهم ويذكرون المفضلة - 00:39:38ضَ

خير القرون ثبت انه صلى الله عليه وسلم خيرهم خير الناس قرني يعني الصحابة ثم الذين يلونهم التابعون ثم الذين يلونهم تابع التابعين هكذا نص النبي صلى الله عليه وسلم - 00:40:11ضَ

واذا كانوا متبعين ولم يكونوا مأولين فقد اجمعوا على ذلك واجمعه حجة ملزمة لمن بعدهم فنقول قولكم يا معتزلة وقولكم يا عشائرة مسبوق باجماع المسلمين فيكون قولكم باطلا لان المسلمين اجمعوا قبل ذلك على بطلان قولكم وعلى ترك التأويل - 00:40:32ضَ

اثبتوا لنا انه كانوا يأولون نص القرآن مقتضى الكتاب والسنة وكذلك سبق نقل الاجماع انا والقاعدة الرابعة من قواعد نصوص الصفات ثم يقول رحمه الله الجواب عن السؤال الثاني وقولهم - 00:41:01ضَ

كيف يكون باطلا وفيهم ابو الحسن الاشعري عالم مشهور وقد اشتهر بعلمه والف كتبا كثيرة وكذلك ايضا الترجمة العلماء حتى ان ابن عساكر له كتاب كبير عنوانه ابو الحسن الاشعري - 00:41:30ضَ

كذلك غيره من ائمة المسلمين هل يدعون لانفسهم انهم معصومون انه سالمون من الخطأ الائمة كلهم يعترفون بانهم محل الخطأ والنسيان العصمة للرسل لهؤلاء الائمة لم ينالوا الامامة في الدين - 00:42:00ضَ

الا ان عرفوا قدر انفسهم ونزلوها منزلتها عند ذلك صاروا ائمة لم ينالوا الامامة في الدين الا ان عرفوا قدر انفسهم ونزلوها منزلتها بعد ذلك صاروا ائمة في الدين كان في قلوبهم من تعظيم الكتاب والسنة ما يستحقوا به ان يكونوا ائمة - 00:42:26ضَ

انهم عظموا الشرع عظم الكتاب والسنة قال الله تعالى وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون وان كانت هذه الاية اهل الكتاب لكنها تنطبق على من هو مثلهم - 00:42:56ضَ

الذين صبروا وكانوا موقنين وقال تعالى عن ابراهيم ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين شاكرا لان ما اجتبه وهداه الى صراط مستقيم ذكر الله له خمس صفات - 00:43:28ضَ

الاولى انه كان امة الامة القدوة قدوة في الدين الصفة الثانية القنوت الذي هو دوام الطاعة الصفة الثالثة انه حنيفا الحنيف هو المقبل على الله المائل عما سواه الصفة الرابعة انه لم يكن من المشركين - 00:43:49ضَ

اليس معهم بالقول ولا في العمل الصفة الخامسة الشكر شاكر لانعمه ثم قال رحمه الله ان هؤلاء المتأخرين الذين ينتسبون الى ابي الحسن لم يقتدوا به الاقتداء الذي ينبغي ان يكونوا عليه - 00:44:15ضَ

لم يقتدوا به حقا وذلك ان ابا الحسن كان له مراحل ثلاث في العقيدة المرحلة الاولى مرحلة الاعتزال لاول امره كان على مذهب المعتزلة اربعين عاما يكرره ويناظر عليه ذكرنا انه وقعت - 00:44:40ضَ

مسألة سئل انا ابو علي الجبائي المعتزلي يدري ما يقول فعند ذلك شاركه ابو الحسن رجع عن ذلك المذهب صرح بتضليل المعتزلة وبالغ في الرد عليهم له كتابه المشهور الذي اسمه - 00:45:17ضَ

مقالات في الاسلاميين ذكر مذهب الاشعي المعتزلة وشنع عليهم ورد عليهم المرحلة الثانية مرحلة بين الاعتزال المحض وبين السنة المحضة سنة بها طريق ابي محمد لعبدالله بن سعيد بن كلاب - 00:45:48ضَ

وكان عالما جدلية ذكر انه سمي بن كلاب تشبيها له الحداد التي يمسك بها الحديد الحار قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في مجمع الفتاوى يقول الاشعري وامثاله برزخ بين السلف والجاهمية - 00:46:17ضَ

واخذوا من هؤلاء كلاما صحيحا ومن هؤلاء اصولا عقلية اظنها صحيحة وهي فاسدة اخذوا من اهل السنة كلاما صحيحا هناك اقرارهم بسبع صفات ومن المعتزلة اصول عقلية اعتقدها صحيحة وهي تأويلهم - 00:46:50ضَ

وانكارهم لبقية الصفات المرحلة الثالثة مرحلة اعتقاد اعتناق مذهب اهل السنة والحديث ذكر انه مقتد بالامام احمد بن حنبل رحمه الله كرر ذلك في كتابه الابانة عن اصول الديانة نبذة مختصرة ولكنها - 00:47:16ضَ

في العقيدة اعترف بها الاشاعرة ذكرها عساكر في ترجمته وكان الذي حقق رسالة ابن عساكر اشعري متأخر يقال له الكوثري علق على هذه الرسالة وقال انه الفها على طريقة السلف - 00:47:46ضَ

الذين يمرون الايات على ويسكتون عن التأويل ثم قال وليست اخر مؤلفاته كما يقول ذلك المشبهة هكذا انكر الائمة اثبتوا انها اخرة مؤلفاته يقول المؤلف وهو من اخر كتبه او اخرها - 00:48:20ضَ

كان في مقدمة هذه الرسالة جاءنا يعني النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد عن القرآن فجمع فيه علم الاولين - 00:48:50ضَ

واكمل به الفرائض والدين الاولين من هذه الامة والاولين من المرسلين اكمل الله تعالى به الفرائض والدين عندما وصف القرآن وقالوا هو صراط الله المستقيم وحبله المتين لانه اخذ ذلك من حديث الترمذي - 00:49:10ضَ

الذي روي عن علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم وصف القرآن وقال احبل الله المتين والصراط المستقيم من ترك يوما جبارا قسمه الله ابتغى الهدى من غيره اظله الله - 00:49:34ضَ

يقول ها هنا من تمسك به نجا فتمسك القرآن الفاظه ومعانيه ومن خالفه ظل وغوى وفي الجهل تردى هذا كلام ابي الحسن وحتى الله في كتابه على التمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم - 00:49:58ضَ

يعني القرآن امرنا امرنا الله فيه ان اتمسك بالسنة قال الله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه الى ان قال ابو الحسن فامرهم بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم كما امرهم بالطاعته سبحانه - 00:50:23ضَ

يعني في قوله من يطع الرسول فقد اطاع الله دعاه الى التمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم كما امرهم بالعمل بكتابه يعني اه في قوله في قول الله تعالى واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون - 00:50:52ضَ

فنبذ كثير ممن غلبت شكوته واستحوذ عليهم الشيطان نبذوا سنن نبي الله صلى الله عليه وسلم وراء ظهورهم وعدلوا الى اسلاف لهم قلدوهم بدينهم نبذوا الكتاب ورائهم استبدلوا ظواهر بظواهر الاقوال والاحوال - 00:51:14ضَ

عدلوا الى اسلاف لهم قلدوهم بدينهم ودان بديانتهم يشير الى المعتزلة والى ايضا معتقد وابطل سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفضوها حجتهم لانها كلها اخبار احات وان العقيدة لا يقبل فيها الا المتواتر - 00:51:45ضَ

معتقد ان اخبار الاحاديث النية افتراء منهم على الله قد ظلوا وما كانوا مهتدين هذا كلام ابي الحسن ثم ذكر رحمه الله اصولا من اصول المبتدعة واشار الى بطلانها ثم قال - 00:52:21ضَ

وكأن هذا الكلام الاخير في كتابه المقالات قد انكرتم قول المعتزلة والجهمية اصول المعتزلة والحرارية يعني الخوارج والرافضة الذين يسمون انفسهم شيعة والمرجئة الذين يغلبون جانب الرجاء تعرفون كونكم الذي به تقولون - 00:52:48ضَ

وديانتكم التي بها تدينون الذي هو قول اهل السنة قيل له قولنا الذي نقول به وديانتنا التي ندين بها التمسك بكتاب ربنا عز وجل وبسنة نبينا صلى الله عليه وسلم - 00:53:20ضَ

هي الاصل الكتاب والسنة وبما روي عن الصحابة والتابعين وائمة الحديث رحمه الله فانهم لم يخوضوا في هذا التأويل ائمة الحديث هناك اهل الصحيحين وعلى السنن الاربعة يقول ونحن بذلك معتصمون - 00:53:38ضَ

اي سائرون على طريقتهم وبما يقول به ابو عبد الله احمد بن محمد بن حنبل نظر الله وجهه ورفع درجته وعجل مثوبة قائلون ولمن خالف قوله مجانبون هكذا ذكر انه - 00:54:09ضَ

فرجع الى قول الامام احمد رحمه الله الامام احمد وله كتاب ثلاثة كتب تتعلق بالعقيدة وكلها مطبوعة لانه الامام الفاضل والرئيس الكامل هذا ثناؤه على الامام احمد ثم اثنى عليه - 00:54:30ضَ

بما اظهر الله على يديه من الحق وذلك لانه امتحن وصبر القول بخلق القرآن ثم ذكر ثبوت الصفات وذكر مسائل في القدر والشفاعة وبعض السمعيات وكرر ذلك كله بالادلة النقلية والعقلية - 00:54:56ضَ

وذلك لان اكثر ما يعتمد عليه المعطلة الادلة العقلية انها دالة على خلاف معتقدهم وقد بين ذلك ايضا الائمة الأئمة رحمهم الله كابن تيمية في كتابه العقل والنقل يسمى موافقة - 00:55:23ضَ

صحيح المنقول الصريح المعقول وطبع عنوان درء تعارض العقل والنقل ومدحه ابن القيم في قوله اقرأ كتاب الاكل والنقل الذي ما في الوجود له نظير ثاني ثم يقول رحمه الله - 00:55:52ضَ

والمتأخرون الذين ينتسبون اليه هذا كلام الشيخ محمد اخذوا بالمرحلة الثانية التي هي كونه على طريقة ابن كلاط وذلك لان كتبه اشتهرت الكتب التي الف ابي هذا وكتبه قديما تشتهر - 00:56:20ضَ

وقلت واعظ كتابه المقالات والابانة ايضا الم تكن مشهورة اخذوا بالمرحلة الثانية من مراحل عقيدته التزموا طريقة التأويل في عامة الصفات في الصفات الذاتية كصفات الوجه واليد ونحوها لم يثبتوا الا السبع الصفات - 00:56:50ضَ

المذكورة في هذا البيت حي عليم قدير والكلام له ارادة كذا كالسمع والبصر الحياة والعلم والقدرة والكلام والارادة والسمع والبصر وقالوا ما اثبتناها الا بالاكل وقالوا لان الفعل الحادث دل على القدرة - 00:57:18ضَ

والتخصيص دل على الارادة والاحكام دل على العلم وهذه الثلاث دالة على الحياة ولابد ان يكون متكلما سميعا بصيرا او بضد ذلك لا خلاف بينهم وبين اهل السنة بكيفية اثباتها - 00:57:52ضَ

الكلام لم يثبته صريحا بل يقولون ان كلام الله اهو المعنى ان الله لا يتكلم بحرف وصوت القرآن ليس كلام الله باللفظ وانما المعاني هذا كلامهم يقول لما ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية ما قيل في شأن الاشاعرة - 00:58:15ضَ

مجموع الفتاوى قال ومرادهم الاشعرية كأنه يرد على بعض المعتزلة والرافضة ومرادهم الاشعرية الذين ينفون الصفات الخبرية يعني التي اخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم اما من قال منهم بكتاب الابانة - 00:58:47ضَ

الذي صنفه الاشعري في اخر عمره ولم يظهر مكانة تناقض ذلك هذا يعد من اهل السنة يعني الذين يتمسكوا بكتابه الابانة وقد كتب احد مشائخنا الشيخ حماد الانصاري رحمه الله - 00:59:18ضَ

رسالة بعنوان ابو الحسن الاشعري طبعت قديما تبين فيها رحمه الله عقيدة الاشعري الصحيحة التي مات وهو عليها قال شيخ الاسلام رحمه الله قبل ذلك واما الاشاعرة الاشعرية عكس هؤلاء - 00:59:43ضَ

يريد الاشعرية الذين في زمانه قولهم يستلزم التعطيل الحقيقة عطلوا اسماء الله عن معانيها وعطلوا ايضا صفات الله حيث يقولون من صفاته ان الله الى داخل العالم ولا خارجه هذا صفات المعدوم - 01:00:09ضَ

وقالوا ان كلام الله واحد ان معنى اية الكرسي معنى اية الدين وانما للقرآن مثل معنى التوراة والانجيل واحد وهذا معلوم الفساد بالضرورة اية الكرسي فيها صفات راعية الدين فيها احكام - 01:00:37ضَ

يقول شيخنا يقول الشيخ وقال تلميذه ابن القيم شرح الهراس رحمه الله في صفحة ثلاث مئة واثنا عشر ويعلم بان طريقهم عكس الطريق المستقيم لمن له عينان عن الطريق الاشاعرة - 01:01:12ضَ

عكس الطريق المستقيم لمن هو بصير الى ان قال جاب لي عميان البصائر ابصر كون المكان لصاحب البرهان البصائر ظنوا ان المخلد صاحب البرهان ورأوه بالتقليد اولى من سواه بغير ما بصر ولا برهان - 01:01:48ضَ

رأوا انه يقلد وانه اولى من سواه ابن بصيرة وبلا برهان عن الوحيين اذ لم يفهموا معناهما عجبا لذي الحرمان الوحيان الكتاب والسنة يتعاموا عنهما وله ايضا رحمه الله ذكرها في - 01:02:16ضَ

في كتابه الصواعق المرسلة يقول فيها واضرب لهم مثلا بعميان خلوا في ظلمة لا يهتدون سبيلا يتصادم باكفهم وعصيهم فربا يدير ظهرك طويلا حتى اذا ملوا القتال رأيتهم مشدود او مبعوجا او مقتولا - 01:02:48ضَ

يتسامع العميان حتى اقبلوا للصلح فازداد الصياح عويلا ثم ذكر الشيخ عن الشيخ محمد امين الشنقيطي رحمه الله في تفسيره اضواء البيان على تفسير اية الاستواء على عرشه في سورة الاعراف - 01:03:21ضَ

قال رحمه الله اعلم انه غلط في هذا خلق كثير لا يحصون كثرة يريد ان اسائره المعتزلة زعموا ان الظاهرة المتبادلة السابقة الى الفهم من معنى الاستواء واليد مثلا في الايات القرآنية - 01:03:47ضَ

مشابهة لصفات الحوادث هكذا غلطوا مع كثرة اظن ان مشابهة وصفات المخلوقين يجب علينا ان نصرف عن ظاهرها يا جماعة في تفسير بعضهم فلما اتى على قوله تعالى هل ينظرون الا ان يأتيهم الله بظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر في سورة البقرة - 01:04:07ضَ

واما اتيان الله وقد اجمع المسلمون على ان الله منزه عن المجيء لان هذا من شأن الحوادث من شأن المحدثات والمركبات هكذا ذكرني عن قولهم كذلك لما اتوا على اية الاستواء - 01:04:47ضَ

يعني التفسير الكبير الرازي وغيره اورد الرأي على الاستواء الذي هو الاستقرار ادلة عقلية في نظرهم انها مع ذلك لا تكون لا يمكن اقرار الاستواء انه الاستقرار ثم بعد ذلك تتسلط على - 01:05:19ضَ

الاية حرفها يقول الشنقيطي رحمه الله ولا يخفى على ادنى عاقل لان حقيقة معنى هذا الكون ان الله تعالى وصف نفسه بكتابه ظاهرة المتبادر منه السابق الى الهاء الفهم الكفر - 01:05:49ضَ

كان هذا لازم قولهم يقولنا ان ظاهر القرآن الكفر كظاهر الاحاديث الكفر الذي يتعلق بايات الصفات ان الله وصف نفسه بمظاهره المتبادل من السابق والى الافهام الكفر وانه قول بلا يليق وانه قول بما لا يليق بالله عز وجل - 01:06:15ضَ

ثم يقول رحمه الله النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال الله له وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم لم يبين حرفا واحدا من ذلك ما قال لهم انك وله بيدي يعني بقدرتي - 01:06:47ضَ

ولا ان قوله ويبقى وجه ربك اي ذاته ولا اول اليمين القدرة في كونه مطويات بيمينه ما بين واحدا من ذلك مع اجماع من يعتد به من العلماء عن الصحابة والتابعون - 01:07:10ضَ

على انه لا يجوز في حق النبي صلى الله عليه وسلم تأخير البيان عن وقت الحاجة اليه يكون انه صلى الله عليه وسلم بلغ امته كل شيء وعلمهم هل يقال انه كتمه ما يتعلق بالصفات - 01:07:33ضَ

قال لهم اعتمدوا على عقولكم لقد لا يجوز تأخير البيان او وقت الحاجة وبالاخص والاحرى فيما يتعلق بالعقائد لا سيما ما ظاهره المتبادر منه الكفر والضلال المبين لم يبين شيئا من ذلك - 01:07:54ضَ

ولم يبينه الصحابة حتى جاء هؤلاء الجهلة من المتأخرين حتى نبعوا وكانوا ان ان الله اطلق على نفسه الوصف بما ظاهره المتبادر منه لا يليق به وصف نفسه بصفات يظهر منها انه مشابها للمخلوقات - 01:08:15ضَ

هذا كفر قالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم كتم ذلك الظاهر الذي يتبادر منه الكفر والضلال وقالوا علينا ان نصرفه يجب علينا صرف اللفظ عن ظاهره يكون كل هذا من تلقاء انفسهم - 01:08:38ضَ

هؤلاء المتأخرون من غير اعتماد على كتاب او سنة سبحانك هذا بهتان عظيم هكذا ما يسمى قال الشيخ ناقلا الشنقيطي ولا يخفى ان هذا الكون من اكبر الضلال فمن اعظم الافتراء على الله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم - 01:08:59ضَ

يعني هذا الكون ان ان الرسول وان الله تعالى وصف نفسه بما هو بما هو كفر يقول الحق الذي لا يشك به عاقل ان كل وصف وصف الله به نفسه وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم - 01:09:33ضَ

الظاهر المتبادر منه السابق الى خلاف ممن في قلبه شيء من الايمان ما هو التنزيه التام عن مشابهة شيء من صفاته اي من صفات الحوادث هذا هو الذي يتبادر الى الافهام - 01:09:54ضَ

نقول ان الذي يتبادر هو اثبات هذه الصفات وانا في مشابهة المخلوقات رحمه الله وان ينكر ان اسابيع السابق الى الفهم المتبادل لكل عاقل هو منافعة المخلوق منافاة الخالق للمخلوق في ذاته وجميع صفاته - 01:10:17ضَ

لا والله الا ينكر ذلك الا مكابر والجاهل المهتدي الذي يزعم ان ظاهر ايات الصفات لا يليق بالله يعني ان ظاهرها التشويه فلذلك قالوا ظاهرها غير مراد لو كان كذلك - 01:10:48ضَ

اذا كان كفرا وتشبيها وانما جرهم اليه تنجس قلوبهم فلما تنجست قلوبهم بكثر التشبيه بين الخالق والمخلوق عداهم شؤم التشبيه الى نفع صفات الله جل وعلا وعدم الايمان بها سلكوا هذا التشويه هذا الطريقة - 01:11:08ضَ

وكانوا انكم مشبهة باثباتكم لذلك يقول رحمه الله مع انه جل وعلا هو الذي وصف نفسه بها كيف يصف نفسه بما هو كفر هذا الجاهل هو المشبه انتم ايها المعطلة - 01:11:38ضَ

مشبهة شبهتم اولا اذا لم يتبادر في قلوبكم فهم المشابهة تعطلتم ثانيا حيث نفيتم صفات الكمال ارتكبتم ما لا يليق بالله ابتداء وانتهاء ولو كانت قلوبكم عارفة بالله ولو كنتم ممن يعظم - 01:12:02ضَ

مما يعظم الله كما ينبغي ولو كانت قلوبكم طاهرة من التشويه اذا كان المتبادر عندكم الذي يسبق الى فهمكم ان وصف الله تعالى يا بالغ في الكمال والجلال هذا هو الذي ينبغي - 01:12:30ضَ

ان الله تعالى وصف نفسه بكل ما هو من الكمال والجلال وان الذي يتأمل ذلك ينقطع تنقطع المشابهة بينه وبين صفات المخلوقين هكذا سيكون قلوبكم مستعدة للايمان بصفات الكمال والجلال - 01:12:56ضَ

الثابتة لله القرآن والسنة السنة الصحيحة مع التنزيه التام عن مشابهة صفات الخلق على نحو قوله تعالى وهو السميع البصير اهكذا رحمه الله نشأ في بلاده التي هي بلاد موريتانيا وما هناك - 01:13:22ضَ

الغالب ان هناك اشاعرة ولكن فلما جاء الى المملكة واتصل بالعلماء عرفة حقيقة التوحيد وعرف حقيقة العقيدة السليمة فتأثر بذلك ذكر بعض رفقته انهم كانوا هناك لا يعرفون كتاب التوحيد - 01:13:57ضَ

وان عندهم شركيات وعندهم علماء اجلة يعتبر الشنقيطي فمن اصغرهم ولكن الم يكن عندهم العلم بالعقيدة يقول الشيخ رحمه الله الاشعري ابو الحسن رحمه الله كان في اخر عمره على مذهب اهل السنة والحديث - 01:14:29ضَ

يعني انه تراجع على اثبات ما اثبته الله تعالى لنفسه بكتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكليف ولا تمثيل ولا تشويه ولا تأويل - 01:14:59ضَ

يقول مذهب الانسان ما قال به اخيرا اذا صرح قوله فيه كما هي الحال الحسن كما يعلم من كلامه في الابانة فانتم ايها الاشاعرة انفسكم معتزلة او معطلة او منتسبين الى الكلاب - 01:15:20ضَ

الى ابي الحسن حقا وعلى هذا فتمام تقليده اتباع ما كان عليه اخيرا اذا كنتم حقا انكم تعظمون الاشعري ارجعوا الى ما رجع اليه يلتزم بكتبه الاخيرة التزموا بمذهب اهل الحديث والسنة - 01:15:51ضَ

هذا المذهب الصحيح الذي يجب اتباعه الصحيح الواجب الاتباع الذي التزم به ابو الحسن رحمه الله ثم يقول الجواب عن السؤال الثالث من وجهين السؤال الثالث عندما يقولون كيف يكون باطلا - 01:16:15ضَ

وفيهم فلان وفلان وفلان يمثلون مثلا ابن نووي ابن حجر والسيوطي وابن ابو عمر ابن الصلاح والعز بن عبد السلام ونحوهم من وجهين اولا ان الحق لا يوزن بالرجال وانما يلزم الرجال بالحق - 01:16:42ضَ

يعرض القول على على الكتاب والسنة هذا هو الميزان الصحيح وان كان لمقام الرجال ومراتبهم اثر في قبول اقوالهم ولكن اذا تبين خطأهم صريحا ترك ذلك الخبر ولا يكون ذلك قدحا في بقية علومهم - 01:17:10ضَ

كما نقبل خبر العدل ونتوقف في خبر الفاسق فتبينوا يعني تثبتوا لكن ليس هذا هو الميزان في كل حال ان نقبل اقوال الرجال اذا عرفنا بانها مخالفة للصحيح الانسان بشر - 01:17:40ضَ

يفوته من كمال العلم وقوة الفهم ما قد يفوته فاذا كان كذلك فليس بمعصوم قد يكون الرجل لينا وصاحب خلق وصاحب عبادة ولكن يكون ناقص العلم الفهم يعني في بعض الاحوال - 01:18:06ضَ

قد يكون هؤلاء العلماء لهم اجتهاد في العبادة وكذلك ايضا لهم في الاحكام ولكن مشائخهم حسنوا الظن بهم اتبعوا هذه الكتب القديمة التي للاشعري يقول يكون الرجل دينا لدى خلق - 01:18:32ضَ

ولكن يكون اقصى العلم او ضعيف الفهم فيبته من الصواب بقدر ما حصل له من النقص والضعف هكذا او يكون قد نشأ على طريق معين او مذهب معين الى يكاد يعرف غيره - 01:18:59ضَ

يظن ان الصواب منحصرا في وهذا هو الغالب انهم ينشؤون على ما نشأ عليه مشائخهم ولا يفكرون فيما يشاء يخالف ذلك وما نشأ على اباؤهم ولو انهم لو فكروا ادنى تفكيرا لرأوا - 01:19:19ضَ

بعدهم عن الصواب فمثلا الرافضة في هذا الزمان لقد ظهر آآ بطلان قولهم ظهورا ظاهرا لا خفاء فيه ومع ذلك فانهم متمسكون حسنين الظن بمشائخهم وبابائهم واسلافهم نشأ على طريقة معينة - 01:19:42ضَ

او على مذهب معين او على تقليد شيخ كبير يعتقده انه على الصواب لا يعرف غيره يظن ان الصوام حصرا فيه هذا ان يكون عذرهم يقول الوجه الثاني اننا اذا قابلنا - 01:20:24ضَ

الرجال الذين على طريق الاشاعرة بنرجال الذين هم على طريق السلف وجدنا في هذه الطريق منهم اجل واعظم وعهد واقوم من الذين على طريق الاشاعرة يعني ننظر الى اهل السنة - 01:20:46ضَ

الذين هم على طريق اهل السنة ثم نقيسهم بعلماء الاشاعرة مثلا الصلاة العز بن عبد السلام ونحوها نجد الفرق كبيرا يقول انظر الى الائمة الاربعة ابو حنيفة ومالكنا الشافعي واحمد - 01:21:07ضَ

اصحاب المذاهب الاربعة ليسوا على طريق الاشاعرة بل انهم على طريق السلف فكذلك اهل الكتب المصنفة البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه في كتبهم على طريق السلف رحمهم الله - 01:21:41ضَ

وكذلك من في زمانهم كمشائخهم وتلامذتهم اذا ارتقيت الى من التابعين لم تجدهم على طريق الاشاعرة علماء التابعين ومنهم فمثلا الائمة السبعة الذين في المدينة يسمون الفقهاء السبعة نظمهم بعض العلماء بقوله - 01:22:04ضَ

اذا قيل من في العلم سبعة ابحر روايتهم ليست عن العلم خارجة. فقلهم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجه هل هؤلاء نقل عنهم انهم اولوا يقول واذا علوت الى عصر الصحابة - 01:22:36ضَ

والخلفاء الاربعة الراشدين لم تجدوا الاشاعرة اثبتوا لنا انهم تأولوا انهم انكروا الصفات طريق التأويل باسماء الله تعالى وصفاته لنا انهم كانوا على طريقكم يا عشائرة خرجتم بهذا التأويل يا عشائر عن طريق السلف - 01:22:57ضَ

ثم يقول رحمه الله ونحن لا ننكر ان لبعض العلماء المنتسبين الى الاشعر قدم صدق في الاسلام وفي العناية بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم رواية ودراية - 01:23:26ضَ

حتى ولو كانوا من المحدثين يا كلبة رحمه الله في كتابه بعض التأويلات كتابه الذي سماه الاعتقاد وكذلك ايضا في كتابه الذي هو الاسماء والصفات ما خرج فيه عن الاعتدال - 01:23:46ضَ

ولكنه استوفى الرواية في كتاب الاسماء والصفات عن الصحابة والتابعين الحاصل ان لبعض الاشاعرة قدم في الاسلام احرص حرص على نفع المسلمين وهدايتهم ولكن هذا لا يستلزم عصمتهم من الخطأ - 01:24:13ضَ

فيما اخطأوا فيه فنقول انهم ليسوا معصومين ولا يجب كبول اقوالهم بكل ما يقولونه ولا يمنع من بيان خطأهم ورده كما في كتبهم للحق والصواب نتقبل ما في كتبهم فنقول انه خدم السنة - 01:24:43ضَ

فلا نرد ما في كتبهم من الحق والبيان وهداية الخلق ثم يقول رحمه الله ولا ننكر ايضا ان لبعضهم قصدا حسنا فيما ذهب اليه يعني انهم قد يكونون معذورين لهم قصد حسن فيما ذهبوا اليه - 01:25:10ضَ

ولكن خفي عليهم الحق ولكن الا يكفي لقبول حسنك اصدقاء له يعني لا يكفي ان قصده حسن ان نتقبل ما جاءه او ان نزكيه حسن قصدهم يكون به معذورين لكن لابد ان يكون موافقا لشريعة الله عز وجل - 01:25:34ضَ

اما اذا كان مخالفا لها الواجب رده على قائله كائن من كان هكذا ذكر عن الامام مالك رحمه الله انه قال كل احد يؤخذ من قوله ويترك الا صاحب هذا القبر - 01:26:07ضَ

يعني النبي صلى الله عليه وسلم سجل الشيخ هنا بهذا الحديث الصحيح من عمل عملا ليس عليه امرنا هكذا بكتاب صحيح مسلم هؤلاء عملوا امرا ليس عليه امر النبي صلى الله عليه وسلم - 01:26:29ضَ

حيث يتسلط على ايات الصفات واحاديثها يقول الشيخ ثمان كان قائله معروفا بالنصيحة نعتذر عنه في هذه المخالفة والا نعامله بما يستحقه بسوء قصده وبمخالفته هكذا يعتذر عن بعضهم ان ذلك عن حسن قصد - 01:26:56ضَ

ونقض عونه والله اعلم احسن الله اليكم يقول السائل قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الاحسان ان تعبد الله كأنك تراه كيف يكون ذلك؟ هل هو بالخيال؟ ام انه امامه سبحانه ام انه فوق السماء - 01:27:31ضَ

اكبر من كل شيء ام هو غير ذلك ذكر العلماء في هذه هذا الحديث انه يعبد الله تعالى بعين المشاهدة كانك تراه فان لم يكن بعين المراقبة يستحضر ان الله تعالى يراقبه - 01:27:55ضَ

كان الله على كل شيء رقيبا الانسان لو مثل نفسه انه واقف بين يدي ربه لم يحدث نفسه بشيء من امور الدنيا اقبل على الصلاة اقبالا كليا واذا لم يكن هذا حاصلا - 01:28:27ضَ

كان يستحضر المرتبة الثانية ان الله يراك اينما كنت يقول تقول السائلة ام همام من السعودية الاكثار من سؤال اللهم احيني ما علمت ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني ما علمت الوفاة خيرا لي عند خشية الفتنة الفتنة - 01:28:47ضَ

في الدين هل يجوز ذلك ام يشرع له الاكثار منه؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم قال فان كان لا بد فليقل هذا الحديث يرى انه لا لا مانع من ذلك ولا مانع من الاكسار - 01:29:09ضَ

وذلك لان زماننا زمان فتن فتن وشبهات ما فتن وشهوات يقول السائل ابو البراء من السعودية هل يصح الاخذ بالاحاديث الظعيفة في فضائل الاعمال ذكروا انه يجوز ذلك بثلاثة شروط - 01:29:26ضَ

الشرط الاول الا يكون الضعف شديدا انها موضوعة الشرط الثاني الا يعتقد ثبتها حتى يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقل الشرط الثالث ان يكون داخلا في قاعدة عامة - 01:29:49ضَ

فضائل الصلاة وفضائل الصيام وفضائل التطوعات يقول السائل فارس من مصر اهل الفتور هل الفتور الذي يصيب طالب العلم طبيعي ام نتيجة تقصير منه قد يكون هذا الفتور بسبب بسبب - 01:30:09ضَ

الهمة بسبب اسئلة تكاثر العلوم نسيانه وغفلته عن كثير من المعلومات ولكن لا ينبغي ان هذا الفتور يتغلب عليه يقول السائل محمد من الشام ان نثبت يد الشمال لله جل جلاله كما جاء في صحيح مسلم - 01:30:32ضَ

نثبت الشمال مقابلة اليمين ولكن اقول كلتا يديه يمينا مباركة آآ يعني لابد ان تكون الشمال لها يعني مقابلتها لليمين يكون ذلك الشاعر لما امر بقطع يده امير المؤمنين اعيذها - 01:30:55ضَ

بعزك ان تنال ان تلقى ان تلقى مكانا يشينها فلا خير في الدنيا ولا في بقائها اذا ما شمال فارقتها يمينها يقول السائل فيصل من السعودية اذا اصلح الانسان النية في منتصف العمل - 01:31:22ضَ

من يجزئه ذلك امن عليه اعادة العمل من بدايته كالصلاة يظهر انه يجزئه ذلك لكن اذا كان ذلك الذي افسد في اول الامر انه نية فاسدة الصواب انه لان النية الفاسدة تبطل العمل - 01:31:45ضَ

يقول السائل رزقت بمولود والحمدلله وبعد مظي سبعة عشر يوما جاءت مناسبة وهي عقد قران لاخي فجمعت بين العقيقة وعقد القران فجاءني احد الاخوان فقال انت مخطئ في ذلك فالعقيقة امر تعبدي ولابد ان يكون بعد سبعة ايام او اربعة عشر يوما او احدى - 01:32:13ضَ

وعشرين يوما اما عقد اقران اخيك فانه سنة لا يجوز ان تجمع بين الاثنين سهل عملي هذا جائز ام لا سنة لا تصل الى الوجوب يقول الامام احمد اكثر ما في اقوله كل غلام - 01:32:35ضَ

بعقيقته ومع ذلك ليست فرضا على كل حال اذا اذا جعلها مع مناسبة اخرى فلا مانع ولا مانع من ان يجعلها في اليوم الاول وفي اليوم العاشر اليوم السابع عشر - 01:32:55ضَ

كل ذلك جائز وان كان الافضل ان تكون بعد اسبوع او اسبوعين او ثلاثة يقول السائل هل ابن دقيق العيد ممن يؤول؟ لاني قرأت له في مقدمة شرح الاربعين النووية ما فيه تأويل حسب فهمي - 01:33:16ضَ

اي نعم لا شك انه هو من الشافعي المذهب الغالب على اهل زمانه انه متمكن فيهم المذهب الاشعري يقول السائل اشكل علي قول المؤلف رحمه الله ان العبرة ليست بالاكثرية - 01:33:35ضَ

مع انه قال صلى الله عليه وسلم لا تجتمع امتي على ضلالة. كيف نجمع بينها صحيح لا تجتمع على ظلالة ولكن لا يلزم ان يكون اهل الحق هم الاكثر لا يستمع الامة كلهم - 01:33:54ضَ

والحمد لله انهم ما اجتمعوا على ظلالة فرقة ناجية في كل زمان فرقة يقولون بالحق وبه يعدلون ولم ينكر انهم اجتمعوا ولكن الاكثرية مثل ما قال صلى الله عليه وسلم - 01:34:13ضَ

حيث ذكر اثنتين وسبعين في القهالكة ناجية واحدة احسن الله اليكم وجزاكم الله خيرا وصلى الله وسلم - 01:34:33ضَ