شرح مائة المعاني والبيان

شرح مائة المعاني والبيان للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 14

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. وقفنا - 00:00:01ضَ

عند تعريف حقيقة وعرفنا ان تعريف الحقيقة ان ما ينبني عليه فهم المجاز المجاز هو ضد الحقيقة حينئذ هو فرع هو الحقيقة اصل ولا يمكن ان يفهم الفرع الا الا بفهم وصله. وعرفنا نهى الاصل فعيل - 00:00:28ضَ

معنى فاعل من حق الشيء اذا ثبت او بمعنى مفعول واذا كلمة ثابتة في مكانها الاصلي او كلمة مثبتة في مكانها العصر. واما في العرف الاصطلاح عند البيانيين. فالحقيقة هي الكلمة المستعملة - 00:00:48ضَ

في معنى وضعت له في التخاطب كلمة مستعملة في معنى وضعت له في اصطلاح التخاطب. في الصلاح هذا متعلق بقوله وضعت وليس المراد به استعملت. يعني ليس متعلقا بقوله المستعملة والا فسد المعنى. وانما يكون متعلقا بقوله وضعت - 00:01:07ضَ

عبرمي كلمة هنا ولم يقل اللفظ المستعمل قد قال به بعضهم لان المجاز كما يكون مفردا كذلك يكون مركبا. حينئذ الحقيقة كذلك تكون مفردة وتكون مركبة. الواصل بالحقيقة توصف به المفردات ويوصف به المركبات. قولنا الكلمة حينئذ خرج - 00:01:33ضَ

المركب اذا المركب لا يكون حقيقة لا يكون حقيقة. لم يقل اللفظ المستعمل مع شموله للمفرد والمركب لان اتصاف المركب بالحقيقة والمجاز انما هو باعتبار مفرداته. فاذا اذا كان وصف المركب بكونه حقيقة وبكونه مجازا باعتبار المفردات اذا يكون الاصل بالوصف الحقيقي والمجاز هو هو - 00:02:03ضَ

مفرده الكلمة اذا قال الكلمة لان هي اصل في المجاز المفرد والحقيقة المفردة وهي اصل في المجاز وكذلك بالحقيقة المركبة. هنا اذا انتصاف المركب بالحقيقة والمجاز انما هو باعتبار مفردات - 00:02:32ضَ

ذاته التي ترتب منها. وهي الكلمات ولذلك قال كلمة مستعملة لا باعتبار كونه مركبا مع انه يجوز ان يراد بالكلمة معناها اللغوي الشامل للمركب ايضا يعني كلمة ان اريد به المعنى الاصطلاحي خرج المركب. كيف اخرجنا المركب وهو موصوف كذلك بالحقيقة؟ نقول وصفه - 00:02:52ضَ

بالحقيقة باعتبار مفرداته اذا رجعنا الى الى المفرد فنأخذ الكلمة جنسا في في الحد او يكون المراد بالكلمة معناها اللغوي وهي ما يصدق على الجمل او الجملة المفيدة على كل هذا او او ذاك يوصف حقيقة المجاز ويوصف بالحقيقة الكلمة والمركب - 00:03:16ضَ

الكلمة المستعملة خرج به الكلمة المهملة كلمة المهملة. خرج بالمستعملة المهملة. حينئذ لا يوصف بكونه حقيقة وكذلك ولا مجازا. ولا ولا مجاز. لان الوصف كونه حقيقة او مجازا انما هو للمستعمل. واما المهمل الذي لم تضعه العرب وهو متروك من اصله. هذا لا يوصف لا باعراب ولا - 00:03:38ضَ

لبناء ولا حقيقة ولا مجاز ولا بترادف ولا تباين ولا غيره. كل ما يتعلق باوصاف الكلمات المستعملة فهو منفي عن الكلمات المهملة. ورفعة قلوب زيد ومطلوب جعفر. هذه ليست بكلمات مستعملة فلا يلحقها تلك - 00:04:10ضَ

اذا خرج بالمستعملة المهملة والكلمة قبل الاستعمال فانها لا توصف بحقيقة ولا مجاز. يعني عرفنا المهمل مثل طيب الكلمة قبل ادخالها في جملة زيد مثلا لوحدها او اسد هل توصف بحقيقة او مجاز؟ الجواب لا. وانما توصف بعد ادخالها في المركب - 00:04:30ضَ

كما مر معنا في الوصف بالاعراب والبناء. الكلمة الاعراب البناء هو وصف للكلمات. ولذلك نقول موضوع علم النحو الكلمات العربية من حيث الاعراب والبناء. كلمات العربية متى قبل ادخالها في جملة مفيدة او بعدها - 00:04:57ضَ

الكلمات العربية من حيث الاعراب والبناء مقيد. متى نقول كلمة معربة اذا ادخلتها في جملة مفيدة؟ فتقول جاء زيد. جاء زيد. جاء في قولك جاء زيد مبني. وزيد في قولك جاء زيد معرب. اما جاء وحده قبل - 00:05:19ضَ

طالب الجملة لا يوصف باعراب ولا بناء ليست معربة ولا مبنية. وكذلك زيد قبل ادخالها في جملة مفيدة. يعني تكون فاعلة وغيرهم كذلك اسد فقط وحده لا يوصف بحقيقة ولا مجاز. حينئذ الكلمة مستعملة - 00:05:39ضَ

اخرج الكلمة قبل الاستعمال فانها لا توصف بحقيقة ولا مجاز. في معنى وضعت له اخرج الغلط نحو ماذا؟ خذ هذا القوس مشيرا الى كتاب اخطأ خذ هذا القوس اشار الى كتاب خذ هذا الماء واشار الى المنديل. الحين نقول هذا غلط. هذا غلطك. هل استعملت الكلمة فيما وضعت له - 00:05:59ضَ

جوابنا جوابنا هل هو مجاز؟ لا الانتفاع العلاقة لان ليس بين الماء وبين المنديل علاقة وليس بين القوس والكتاب علاقة لا بد من العلاقة بين معنى المجازي والمعنى الحقيقي. اذا خرج بقوله في معنى وضعت له الغلط. نحو خذ هذا الفرس. او هذا - 00:06:32ضَ

هذا القوس مشيرا الى كتاب وخرج المجاز لان المجاز كلمة مستعملة في غيري ليس في معنى وضعت له في معنى لم في غير معناه الذي وضع له يا عرب فخرج المجاز - 00:06:52ضَ

خرج المجاز المستعمل فيما لم يوضع له في اصلاح التخاطب ولا في غيره كالاسد في الرجل الشجاع. رأيت اسدا يرمي اسدا قل هذا لفظ استعمل في غير ما وضع له في لسان عرب. لماذا؟ لان الاسد في اصل وضعه - 00:07:15ضَ

حيوان المفترس. الجثة المعروفة الهيئة المخصوصة. هذا هو الاسد. اذا استعمل لفظ الاسد في في الرجل الشجاع نقول ما وضعت العرب الاسد للرجل الشجاع وانما وضعته للحيوان المفترس. حينئذ اذا استعمل في الرجل الشجاع استعمل في معنى لم يوضع له بلسان عربي. حينئذ - 00:07:35ضَ

هذا مجازا فخرج المجاز بقوله في معنى وضعت له وخرج بقوله في اصطلاح تخاطب الصلاح ما بيفتعل كم مرة معنا والاصطلاح باللغة هو الاتفاق. قالوا اصطلح زيد وعمرو اذا اتفقا. والاصطلاح بالاصطلاح اتفاق طائفة - 00:07:59ضَ

مخصوصة على امر معهود بينهم متى اطلق انصرف اليه كاتفاق النحات على ان الاسم المرفوع المذكور بعد فعله فاعل على الصلاح. والظم ضمة والعام عند اللفظ المستغرق لجميع افراده دفعة واحدة. ورد به الشمول يسمى عامة. واما هذه الالفاظ في معانيها اللغوية - 00:08:25ضَ

فليست خاصة بهذه المعاني المصطلح عليها هذا يسمى الصلاح فكل طائفة سواء كانوا نحاتا صفيين بيانيين فقهاء اصوليين اطباء مهندسين معماريين ايا كان نوعهم اذا اتفقوا على مصطلح على لفظ ارادوا به معنى - 00:08:51ضَ

متى ما اطلق هذا اللفظ انصرف الى المعنى المعهود عندهم. يسمى يسمى اصطلاحا. قال في اصطلاح التخاطب. خرج به نوع اخر من المجاز كنا في معنا وضعت له خرج به المجاز اي مجاز مجاز لم يوضع مستعمل فيما لم يوضع له في - 00:09:12ضَ

سلاح التخاطب ولا في غيره كالاسد. الاسد هذا المعنى اللغوي موظوع باعتبار اهل اللغة. استعمل في غير معناه ثم ما يسمى بالحقيقة اللغوية والحقيقة الشرعية والحقيقة العرفية سواء كان عرفا عاما او عرفا خاصا. اذا استعمل لفظ مما وظع في عرفي - 00:09:37ضَ

الشرع في غير معناه حينئذ نقول استعمل اللفظ في غير اصطلاح التخاطب لان الشرع مثلا وظع لفظ الصلاة بالعبادة المخصوصة. فاذا استعمل في غير ما وضع له في الشرع بغير هذا المعنى حين - 00:10:02ضَ

صار مجازا. لماذا؟ لكون اللفظ هنا استعمل لا في غير معناه اللغوي. وانما في غير المعنى الذي اصطلح له فيه في الشرع ما يسمى باصطلاح التخاطب. فهذا نوع من المجاز لكنه مقابل للحقيقة بانواعها الثلاثة. وهي الحقيقة - 00:10:22ضَ

اللغوية والحقيقة الشرعية والحقيقة العرفية. خرج بقوله في اصطلاح التخاطب المجاز المستعمل فيما وضع في اصطلاح اخر فاذا جاء في الشرع لفظ الصلاة مرادا به الدعاء نقول هذا مجاز. لماذا؟ لان الشرع قد اصطلح - 00:10:42ضَ

ان يسمي لفظ الصلاة او يجعل الصلاة عنوانا على العبادة المخصوصة. والصيام على العبادة المقصوصة. فاذا استعملت هذه الالفاظ الصلاة والزكاة والحج. في غير معانيها المراد شرعا في الشرع. نقول هذا مجاز هذا مجاز. واذا استعمل اللغوي - 00:11:05ضَ

الصلاة بمعنى الدعاء فهو حقيقة عنده. واذا استعمل اللغوي الصلاة بمعنى العبادة المخصوصة فهو مجاز لغوي عنده. اذا اذا استعمل اللفظ في غير ما جعل اصلاحا له صلاح اخر حينئذ نقول هذا مجاز - 00:11:26ضَ

خرج المجاز المستعمل فيما وضع له بالصلاح اخر غير الذي يقع به التخاطب في الصلاة مثلا اذا استعملها المخاطب بعرف الشرع في الدعاء فانها تكون مجازا عنده. يعني الان العبرة بي بالشرع نفسه. الشرع استعمل - 00:11:44ضَ

الصلاة بمعنى العبادة المخصوصة اذا استعملها في غير العبادة المخصوصة حينئذ استعمل اللفظ في غير ما وضع له عنده والصلاة في اللغة اذا استعملها اللغوي بمعنى الدعاء حينئذ هي حقيقة واذا استعملها في غير الدعاء يكون مجازا يكون مجازا - 00:12:03ضَ

فانها تكون مجازا لاستعمالها في غير ما وضع له شرعا. وان وضع له لغة. والوضع المراد به هنا تعيين اللفظ للدلالة على معنى بنفسه. من غير ضم قرينة اليه. وهو ما نعرفه دائما بانه جعل اللفظي - 00:12:22ضَ

دليلا على المعنى والمراد به الوضع الشخصي لان الوضع نوعين وضع النوعي ووضع شخصي وجعل اللفظ دليلا على المعنى وتعيين اللفظ بازاء المعنى هذا يسمى وضعا شخصيا. واما النوعي فهو اشبه ما يكون بالقواعد العامة. قواعد كون الفاعل مرفوعا - 00:12:42ضَ

من الذي وضع هذه القاعدة عرب اذا هذا يسمى وضعا نوعيا له جزئياته. له باستقراء هذه الجزئيات وصلنا الى هذه القاعدة. حينئذ نقول العرب وضعت قاعدة اذا جئت بالفاعل حينئذ ارفعه لان كل فاعل مرفوع من الذي وضع هذا يقول هذا وضع النوع لكن - 00:13:07ضَ

انه يرجع الى قاعدة كلية عامة. قال الناظر ثم ما المجاز فافهمي مفرد نو مركبا ثم المجاز فافهمي مجاز ينقسم الى قسمين مفرد ومركب. مفرد ومركب. وهما يختلفان واذا اختلفا حينئذ لا يمكن جمعهما في تعريف واحد. وانما نقسم ثم نعرف. نقول هو قسمان مفرد - 00:13:30ضَ

ومركب. قال مفردا فافهمي مفردا مفردا يعني مجاز المفرد حقيقته هو الكلمة المستعملة في غير ما وضعت له في اصطلاح التخاطب عكس الحقيقة السابقة لان الحقيقة السابقة المراد بها المفردة - 00:14:05ضَ

على وجه يصح مع قرينة عدم ارادته الكلمة عرفنا المراد بالكلمة. المستعملة خرج المهملا وخرج بقوله في غير ما وضعت له الحقيقة لان حقيقة مستعملة فيهما وضعت له. وما له معنى اخر بالصلاح - 00:14:28ضَ

اخر كالصلاة في العبادة. كالصلاة في في العبادة. هذا خرج والغلط خرج كذلك لانه على وجه الله لا يصح. لا يصح. وبقيد ثم في قوله السابق هنا ما هو التعريف - 00:14:51ضَ

وهو الكلمة المستعملة في غير ما وضعت له. هذا القيد يدخل المجاز المستعمل فيما وضع له في اصلاح اخر. كلفظ الصلاة اذا استعملها المخاطب بعرف الشرع في الدعاء مجازا الدعاء مجازة وهو داخل او خارج - 00:15:15ضَ

هذا داخل لماذا؟ لان قوله في غير ما وضعت له في اصطلاح التخاطب اذا العبرة هنا بماذا بالتخاطب فالنظر يكون باعتبار الشرع مثلا اذا استعمل لفظ الصلاة في العبادة المقصوصة حقيقة او - 00:15:37ضَ

حقيقة لانه وضع لفظ الصلاة للعبادة المخصوصة. اذا استعمل الشارع الصلاة في الدعاء وهو مجازا يسمى مجازا شرعيا. هذا داخل ام خارج ها داخلنا مخارجه هو مجاز عبرت عنه مجاز اذا لابد من ادخاله لاننا قلنا ماذا - 00:15:56ضَ

في غير ما وضعت له في اصطلاح التخاطب اذا ما وضع له في اصطلاح التخاطب استعماله فيه حقيقة استعمال ما وضع في اصطلاح التخاطب في غير ما وضع له هذا مجاز. يعني استعمال الصلاة في العبادة المخصوصة حقيقة. باعتبار - 00:16:25ضَ

الشارع. واذا استعمل الصلاة في الدعاء فهو مجاز. اذا لا بد من ادخاله وادخاله يكون بقوله في غير ما وضعت له في الصلاح التخاطب كلفظ الصلاة اذا استعملها المخاطب بعرف الشرع في الدعاء مجازا. فانه وان كان مستعملا فيما - 00:16:45ضَ

وضع له في الجملة لانه من موضع له بلسان العرب فليس بمستعمل فيما وضع له في الاصطلاح الذي وقع به التخاطب عن الشرع اعني الشرع. اذا الغلط خرج بقوله على وجه يصح. اذ المراد بقوله على وجه يصح ان يوافق ما نقل عن العرب - 00:17:06ضَ

ان يوافق ما نقل عن العرب لان الوصف بالحقيقة والمجاز نوعان لنوع الكلام كلام ينقسم الى حقيقة كما انه ينقسم الى خبر وان شاء. اذا ما يجعل في قواعد الخبر وهي اوصاف للكلام وما - 00:17:33ضَ

قيل من قواعد الانشاء وهي اوصاف للكلام كذلك الشأن في الحقيقة والمجاز. كذلك الشأن في الحقيقة والمجاز فلابد ان يكون كل واحد من هذه الاوصاف منقول عن العرب. فكما قسمنا ان هذا خبر لماذا؟ لان العرب نطقت به كذا. وهذا ان - 00:17:53ضَ

شاءوا لماذا؟ لكون العرب نطقت به كذا. اذا نوع الخبر منقول عن العرب. ونوع الانشاء منقول على كذلك الحقيقة منقول عن العرب وكذلك الشأن في في المجازي. اذا على وجه يصح المراد به ان يوافق - 00:18:13ضَ

المجازات المنقولة عن العرب بالنوع بالنوع. وذلك عند علاقة حاصلة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي. يعني العرب لم تستعمل المجاز في لفظ عن لفظ الا علاقة بينهما. فان لم يكن علاقة حينئذ لا مجاز - 00:18:32ضَ

اذا لم يكن علاقة حينئذ ولذلك قلنا الغلط خرج لماذا؟ اذا قلت خذ هذا قوسا مشيرا الى كتاب لا علاقة بين الكتاب والقوس او الفرس. حينئذ نقول لعدم العلاقة بين معنيي اللفظين الحقيقي والمجازي - 00:18:57ضَ

انتفى انتفى المجاز. ولذلك لا بد من من العلاقة. وذلك عند علاقة بين المعنى الحقيقي والمجازي تكون ملاحظة ومعتبرة عند استعمال اللفظ بغير ما وضع له. ويكون هذا المعنى المستعمل - 00:19:14ضَ

قد نفي بنصب قرينة تدل على عدم ارادة المعنى الموضوع له هذا اللفظ. فخرجت الكناية لانها مستعملة في غير ما وضعت له مع جواز ارادته. حيث لا قرينة تصرف عن ذلك. اذا لا بد من اعتبار - 00:19:33ضَ

مجازا اولا العلاقة. يعني المناسبة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي. مناسبة بين اعلم المنقول عنه الى المعنى المنقول اليه. وهذا سيأتي انها محصورة في شيئين مشابهة وغير مشابهة. الاول الاستعارة والثاني مجاز - 00:19:51ضَ

وهي محصورة يعني العلاقة محصورة. ثانيا لا بد من نصب قرينة تدل على ان اللفظ استعمل في غير ما وضع له هذه قرينة مثل ماذا؟ رأيت اسدا فقلت رأيت اسدا رأيت اسدا الاسد يدرك بالبصر - 00:20:11ضَ

والاسد يستعمل استعمالين في لسان العراء بمعنى الحيوان المفترس وبمعنى الرجل الشجاع الرجل الشجاع. حين اذا اذا سمع رأيت اسدا الاصل حمل اللفظ على الحقيقة. وحيثما استحال الاصل ينتقل الى المجاز. اذا تقول عاصم انه محمول على حقيقة. واذا قلت رأيت اسدا فالمراد به الحيوان المفترس. وهل يحمل على - 00:20:32ضَ

الرجل الشجاع؟ الجواب لا. هنا يحتمل من حيث العلاقة الوجود. علاقة موجودة يعني كون الاساس شجاع والرجل الشجاع شجاع. حينئذ وجدت المناسبة بينهم لكن لعدم وجود قرينة تدل على ان اللفظ استعمل في غير ما وضع له لسان العرب حينئذ امتنع حمل الكلام عن - 00:21:00ضَ

فنقول رأيت اسدا اذا اراد به الرجل شجاعا نقول اخطأت الطريق. لماذا؟ لان العرب لم تستعمل اللغظ في معنى اخر على جهة المجاز الا بنصب قرينة. وانت لم تأتي بالقرينة. فاذا اردت المجال تقول رأيت اسدا يخطب. اذا يخطب عرف - 00:21:24ضَ

الاسد الحيوان المفترس لا يصعد على المنابر. اذا تعرف ان المراد به الرجل الشجاع. رجل اذا يخطب او يرمي او رأيت اسدا في الحمام كما يقول بعضهم يقول هذا لا يمكن ان يحمل على حيوان مفترس على فنرجع الى الى المجاز اذا - 00:21:44ضَ

لابد واستعمال اللفظ في غير ما وظع له باصطلاح التخاطب ان يراعى فيه امرا انتفاء واحد منهما يخل بالمجال الاول على وجه يصح يعني علاقة بين المعنى المجازي والمعنى الحقيقي. لابد من رابطة. وهذي الرابطة هي المشابهة او - 00:22:04ضَ

ما يقابل مشابهة وهي علاقات المجاز المرسل اتي ذكرهم الامر الثاني لا بد من نصب قرينة. الكناية وهي المقصد الثالث استعمال اللفظ في غير ما وضع له لكن يجوز ان يراد المعنى الاول يعني يجمع بين المعنيين. ولذلك من الفوارق بينهما كما سيأتي ان - 00:22:26ضَ

انه لا قرينة تدل على ان اللفظ مستعمل في غير ما وضع له في الكناية. حينئذ خرجت الكناية لانه لا يشترط فيها نصب قرينة لان الذي ينصب القرين ينصبه لاي شيء - 00:22:52ضَ

كأنه يقول لك يرمي انا لا اريد بالاسد الحيوان المفترس وانما اردت به الرجل الشجاع. اما في الكناية فلا ما يريد به اللازم والملزوم معا. المعنى المنقول عنه والمعنى المنقول اليه. حينئذ لا نحتاج الى قرينة. فبقولنا مع قرينة - 00:23:10ضَ

على تدل على عدم ارادة المعنى الاول خرجت الكناية. لان الكناية يراد بها المعنيان. المعنى الاصلي والمعنى الفرعي المعنى منقول عنه والمعنى المنقول اليه. فهذا المجاز المفرد ويقابله المركب قابله - 00:23:30ضَ

المركب. ولما كانت حقيقة كل منهما تخالف الاخرى حينئذ لا يمكن ان يجتمعا في حد واحد. قدم المفرد هنا لبساطته على على المركب. اذا يشترط في المجازر مفرد العلاقة التي تكون بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي. وهي اي العلاقة - 00:23:56ضَ

ما يتمكن بها او يتمكن بها من التجاوز عن المكان الاصلي الى غيره من المناسبة الواقعة بين قولي عنه والمنقول اليه. على ما ذكرناه. وانما اشترطت لماذا؟ ليتحقق الاستعمال على وجه يصح. ولذلك قلنا - 00:24:19ضَ

فيما سبق تعريف المجاز خرج الغلط. من تعريف المجاز كقولك خذ هذا القوسان. مشيرا الى الكتاب لان هذا الاستعمال ليس على كوجه يصح لعدم العلاقة بين القوس والكتاب. والمعتبر هنا في العلاقة النوع لا الشخص - 00:24:39ضَ

يعني يرد سؤال هنا. هل المجاز موضوع بلغة العرب ام لا؟ نقول نعم هو موضوع. هو موضوع لكن وضعه شخصي ام نوعي؟ بمعنى انه اذا قيل شخصي بمعنى انك لا يحق لك ان تستعمل تركيبا - 00:24:58ضَ

الا واللفظ والتركيب بعينه نقل عن العرب هذا متى؟ اذا قلنا النقل فيه شخص يعني الوظع شخصي وهذا منتفي. لا يمكن ان يقال بان وظع المجاز وظع شخصي والا ما جاز لاحد ان يتكلم من الشعراء ولا من خطباء الله بما نقل عن العرب. واذا قيل نوعي حينئذ نقول المراد به القواعد - 00:25:18ضَ

العامة الفاعل مرفوع. هذا وضع نوعي لا شخصي. لماذا؟ لانك لو قلت شخصي حينئذ لا ان تسند فعلا الى فاعل وتعربه على انه فاعل الا اذا سمع الاعراب الا اذا سمع العرب. نحن في مسجد بدر لا يصح - 00:25:43ضَ

ليس بكلام من هذا. لماذا؟ لان العرب لم تنطق بهذا. ما ورد مسجد بدر ولا نحن. فهذا التركيب نحن في مسجد بدر. هذا لم العرب لكن نحن مبتدأ وفي مسجد بدر جار مزلوم متعلق محذوف خبر المبتدأ هذا النوع محكوم عليه ومحكوم - 00:26:04ضَ

به المبتدأ متقدم والخبر متأخر وهو جار مزروم هذه قواعد عامة. تكلمت العرب بهذا لكن بافراد نحن في المسجد نقول له هذا لم تتكلم به العرب وانما تكلمت بنحن لوحدها والمسجد لوحده وفيه الدالة على الظرف المجاز كذلك - 00:26:24ضَ

اذا وضعت قواعد عامة وعلاقات عامة وظعها نوعي واما اشخاصها فلا. اذا المعتبر في العلاقة هنا نوع دون شخصها. ومعناه انه يجب ان ينقل عن العرب اذن في الصور الكلي - 00:26:44ضَ

صور الكلية كاستعمال السبب في المسبب استعمال الجزء مرادا به الكل. استعمال الكل مرادا به السبب. مرادا به الجزء. العكس بالعكس مرادا به الجزء الجزء مرادا به هذه قواعد عامة. لكن افرادها قل هذا ليس - 00:27:04ضَ

ليس بلازم وانما نصل الى هذه القواعد بتتبع الجزئيات. كما نظرنا في الفاعل ان العرب ما نطقت به الا فجئنا الى قاعدة عامة الفاعل مرفوع ثم تلك الجزئيات صارت نسيا منسيا. ثم انت تنشئ ما شئت من من التراكيب لكن على - 00:27:27ضَ

وفق هذه القواعد كذلك الشأن في المجاز. وجدنا ان العرب في هذا المثال والبيت الثاني والثالث والرابع مجازا السبب على المسبب. اذا قاعدة من العلاقات بين المعنى السابق. من قرأ عنه هو المعنى المنقول اليه السببية. اطلاق السبب - 00:27:47ضَ

على المسبب او بالعكس هذا نوع العلاقة اما عين المثال فدعه وامشي مثالا من من عندك اذا كاستعمال السبب المسبب دون الجزئية كلفظ هذا السبب في هذا المسبب مثلا. نقول هذا لا ليس مرادا - 00:28:07ضَ

يجب ان يثبت ان العرب يطلقون اسم السبب على المسبب ولا يجب ان يسمع اطلاق الغيث على النبات سبب على المسبب. اما اطلاق الغيث مرادا به النبات هذا لا يشترط. يعني هذا السبب المعين في المعين هذا لا يشترط وانما تنشئ ما - 00:28:27ضَ

ما شئت وهذا معنى قولي ما المجاز موضوع بالوضع النوعي لا بالوضع الشخصي وهذا هو التحقيق وهذا المسألة المجاز موضوع بالوضع اوعي للوضع الشخصي اذا هذا ما يتعلق بقوله مفردا مجاز هو الكلمة المستعملة في غير ما وضعت له في اصطلاح التخاطب على وجه - 00:28:48ضَ

يصح اي المراد به العلاقة مع قرينة على عدم ارادته يعني ارادة المعنى المنقول عنه. وهذا لابد ان يتمعن فيه الطالب قبل ان يتكلم في مسألة هل اللغة فيها مجاز ام لا؟ يفهم ما هو المجاز. يفهم ما هو المجاز ويأخذ امثلة كثيرة جدا - 00:29:12ضَ

مع القرآن والسنة وفيما نقل عن العرب فاذا اتقن المجاز وتصوره على وجهه ثم بعد ذلك ينتقل للمسألة الثانية هل اللغة فيها مجاز ام اما العكس الموجود الان فهذا هذا خلل في التصور. تكلم في مسألة لغة فيها مجاز او لا؟ وهو لا يحفظ تعريف المجاز بل لا يفهم - 00:29:36ضَ

معنا المدد او مركبا او يكون المجاز مركبا. مركبا مقابل للمفرد. فالمجاز المركب هو اللفظ المستعمل فيما شبه بمعناه الاصلي تشبيه تمثيله وهو ما يسمى السعارة التمثيلية سعارة تمثيلية هو المجاز - 00:29:56ضَ

مكة هو المجاز المركب وفيه خلاف هل هو مجاز او اولى بان يكون وجه الشبهين منتزعا من متعدد للمبالغة في التشبيه. كما يقال لمتردد في امر اني اراك تقدم رجلا - 00:30:21ضَ

تؤخر اخرى قالوا هذا مجاز مركب مجاز مركب او استعارة تمثيلية يسمى استعارة اني اراك تقدم رجلا وتؤخر اخرى هذا يفكر في امر ما هل يقدم على هذا الشيء ام لا؟ ولا شك ان تقديم الرجل وتأخير هذا يكون في الشيء الحسي. اذا نقل اللفظ نقل اللفظ. شبه - 00:30:41ضَ

صورة تردده في ذلك الامر قد يكون معنويا وقد يكون حسيا بصورة تردد من قام ليذهب فتارة يريد الذهاب فيقدم رجلا. وتارة لا يريد فيؤخر اخرى. فاستعمل في الصورة الاولى - 00:31:03ضَ

الكلام الدال على الصورة الثانية. يعني هو لم يقل هذا اللفظ الا في الذهاب. رجل اراد ان يخرج اولى فتردد قام فجلس قدنا فاخر. رجل اخر تردد في امر ما حينئذ يستعمل هذا التركيب مرادا به تردده - 00:31:23ضَ

قوم في الامر الذي اراد ان يقدم عليه مع التردد. حينئذ شبه صورة بصورة. اذا مثل صورة بصورة والجامع بينهما ما ما ذكرنا. ووجه التشبيه نعم وهو الاقدام تارة والاحجام اخرى - 00:31:43ضَ

هذا وجه الشبه الاقدام تارة والاحجام اخرى منتزع من عدة امور ويسمى هذا المجاز التمثيل على سبيل استعارة يسمى التمثيل على سبيل الاستعارة. سمي تمثيلا لكون وجهه منتزعا من متعدد - 00:32:03ضَ

وعلى سبيل الاستعارة لانه قد ذكر فيه المشبه به واريد المشبه كما هو شأن الاستعارة ايتز اسدا اليورمي سيأتي بحث الاستعارة اذا مركب المراد به اللفظ المستعمل فيما شبه بمعناه. اي بالمعنى الذي يدل عليه ذلك اللفظ بالمطابقة - 00:32:22ضَ

بمعناه الاصلي تشبيه تمثيل بان يكون وجهه منتزعا من متعدد. والمثال هو ما ما ذكرناه هو بحث يكون بالاستعارة التمثيلية ولم يذكرها المصنف هنا. ثم قال رحمه الله وتارة يكون مرسلا او استعارة يجعل ذا ذاك ادعاء اوله - 00:32:44ضَ

مجاز المفرد يتنوع الى نوعين قسم الى نوعين. سعارة ومجاز مرسل. التقسيم هنا في ماذا المجاز المفرد لانه هو الاهم البحث فيه هو الاكثر عند البيانيين اما المجازر المركبة المراد به الاستعارة التمثيلية وبحثها خاص - 00:33:10ضَ

تارة وتارة تسكين. يكون مرسلا يكون المجاز المفرد مرسلا. اي مطلقا من الارسال وهو الاطلاق سمي بذلك لعدم تقييده بعلامة واحدة. بخلاف الاستعارة يعني اطلاق هنا في مقابل استعارة. الاستعارة ضابطها شيء - 00:33:31ضَ

واحد مجاز مفرد علاقته المشابهة. اذا عرفنا ان المجاز لابد له من علاقة. العلاقة اما مشابهة او ليست مشابهة. الاول الاستعارة الثاني مجاز المرسل. واضح هذا؟ مجاز مفرد. اما علاقته المشابهة بين - 00:33:52ضَ

بين المشبة والمشبهة به. اول شيء تقول بين المعنى المنقول عنه والمعنى المنقول اليه. اللفظ باللغو. اولى يعني او لا تكونوا مشابهة الاول الشعار او الثاني مجاز. ولذلك قال مرسلا يعني مطلقا لعدم تقييده بعلامة واحدة - 00:34:18ضَ

مجاز المرسل مفرد. ما علاقته المصححة له؟ لابد من علاقة تصحح واضح هذا مما سبق. غير المشابهة غير المشابهة يدخل تحته اربع وعشرون نوعا. لن نأخذها كلها. اربعا وعشرون نوعا يعني محصور العلاقات محصورة - 00:34:40ضَ

غير المشابهة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي. مجاز. اذا المجاز المرسل مجاز مفرد على غير مشابهة معناه لما هو موضوع له. والعلاقات انواع انهاها بعضهم الى اربعة وعشرين نوعا منها - 00:35:06ضَ

بعضها من التبعيض استعمال الجزء في الكل يعني يطلق الجزء ويراد به الكل. الجزء مدلوله جزء. والكل مدلوله كل. فاذا اطلق الجزء قادم به الكل حينئذ يقول هذا من اللفظ في غير موضع له. استعمال الجزء في الكل اذا كان له مزيد اختصاص بالمعنى الذي - 00:35:29ضَ

قصد بالكل كاطلاق العين على الربيعة. يعني الرقي وهي جزءه يعني الجاسوس يقال عين عنه. العين جزء. والجاسوس كل. وسمي الجاسوس عينا اطلاق الجزء على على الكل. نقول هذا مجاز. هذا هذا مجاز. وعكسه وهو استعمال الكلي في الجزء - 00:35:54ضَ

استعمال الكل مرادا به الجزء. يجعلون اصابعهم في اذانهم. ها اصابعهم الاصبع هو هذا كله هذا الاصبع يجعلون اصابعهم في اذان المراد به انامل اصابع. اذا اطلق الكل واراد به الجزء - 00:36:19ضَ

سمي الانامل التي هي رؤوس الاصابع بالاصابع يعني سمى الانامل بالاصابع. ومنه قسمت الصلاة بيني عبدي نصفين الصلاة المراد بها فاتحة الذي هي جزء الصلاة لانها ركن. وهذا من الادلة على ان الفاتحة ركنا. لان العرب لا تطلق الكل مرادا به الجزء - 00:36:42ضَ

اذا كان فوات ها الجزئي يفوت به الكل قسمت الصلاة اذا المراد به بالصلاة هنا الفاتحة هذا يدل على ماذا؟ على ان الصلاة توجد بالفاتحة وبغيرها من الاركان. وتفوت الصلاة بفوات الفاتحة - 00:37:08ضَ

العلامة هذا على انها ركن. ومنه مما استدل به ابن القيم على ان تارك الصلاة يعتبر كافرا. وما كان الله اضيع ايمانكم. الايمان صلاة وزيادة. فاطلق الكل على الجزء الذي هو الصلاة ليدل - 00:37:32ضَ

على ان فوات الجزئي يترتب عليه فوات الكل. ففوات الصلاة يترتب عليه فوات الايمان. كما ان الفاتحة هنا يترتب عليه فوات الصلاة. هذا جيد اذا استعمال او اطلاق الكل الجزء مرادا به الكل مرادا به الجزء. ومنها من العلاقات تسمية الشيء باسم الته - 00:37:52ضَ

تسمية الشيء باسم الته. مثل ماذا؟ نحو قوله تعالى واجعل لي لسان صدق في الاخرين. اي ثناء والثناء انما يكون بماذا؟ باللسان. فاطلق اللسان الذي هو الة واراد به الثناء. ومنها تسمية الشيء باسم سببه نحر عين الغيث. المراد به النبات - 00:38:17ضَ

غيث سبب للنبات. فاطلق السبب واراد به المسبب. هذا يسمى مجازا. ومنها تسمية الشيء باسم مسببه عكس امطرت السماء نبات اي مطرا ومنها تسمية الشيء باسم ما يحل فيه. واما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله. قالوا اي في الجنة التي تحل فيها - 00:38:43ضَ

الرحمة ولا مانع ان يراد بها كذلك الصفة يعني صفة الرحمة مع الجنة. او باسم المحل نحو فليدعو ناديا اي اهل ناديا اي اهل ناديه الحال فيه وهو المجلس. ويحتمل انه على حذف مضاف. اذا هذا شيء من العلاقات وهي اكثر من من ذلك - 00:39:08ضَ

المجاز المرسل. ما علاقته المصححة له غير المشابهة؟ كالامثلة المذكورة او السعارة هذا يقابل المجاز اي او يكون المجاز المفرد استعارة ان لم تكن العلاقة غير المشابهة ان لم تكن العلاقة غير المشابهة بل كانت المشابهة بل كانت المشابهة بينهما - 00:39:29ضَ

الاستعارة حينئذ نعرفها بانها هي اللفظ المستعمل فيما شبه بمعناه الاصل لعلاقة المشاة يعني مجاز علاقته المشابهة مجاز علاقته غير المشابهة على المرسل. مجاز علاقته المشابه هذه السعادة. واضح هما قسمان. متقابلان - 00:39:57ضَ

وقوله استعارة يدل على ان المجاز المرسل قسيم للاستعارة لان لو تبي او مرسل له استعارة حينئذ ندل على ان المجاز الموصل قسيم للاستعارة وهما قسمان من مطلق المجاز المفرد - 00:40:21ضَ

الاستعارة هي اللفظ المستعمل فيما شبه بمعناه الاصلي لعلاقة المشابهة كلفظ اسد في قول رأيت اسدا يرمي رأيت اسدا يرمي ما العلاقة بين الرجل الشجاع والاسد؟ المشابهة؟ يعني هذا الرجل بشجاعته - 00:40:39ضَ

يشبه الاسد في شجاعته. اذا لما شابه الرجل الشجاع بالاسد بجامع الشجاعة حينئذ اطلق لفظ الاسد هذا به الرجل الشجاع وهذا يسمى استعارة يسمى وكثيرا ما تطلق الاستعارة يعني لفظ السعارة على فعل المتكلم وهذا يأتي كثيرا عند البياني فلا تقنط - 00:40:59ضَ

يطلق لفظ الاستعارة على فعل المتكلم. والمراد بفعل المتكلم استعمال الاستعمال. استعمال اسم المشبه به في استعمال لفظ الاسد الذي هو لفظ المشبه به في المشبه. اذا قلت زيد رأيت اسدا يرمي. رأيت اسدا يرمي. عندنا مشبة - 00:41:23ضَ

ومشبه به. وعندنا لفظ المشبه به انتبه. مشبه به ولفظ المشبه. ما هو المشبه به الاسد او مسمى الاسد اه مسمى الاسد. اذا اذا اردت الحاق شيء بشيء وحينئذ تلحق المشبه الذي هو جثة الرجل الشجاع - 00:41:46ضَ

في الجثة التي هي مسمى الاسد. ثم تأخذ لفظ الاسد وتجره على الرجل الشجاع. اذا التشبيه بالرجل الشجاع بمسمى الاسد لا بالاسد الذي هو اللفظ. ثم تأخذ لفظ الاسد بدلالته على حيوان مفترس - 00:42:10ضَ

تجعل للرجل الشجاع. ولذلك استعمال اسم المشبه به عرفتم؟ اسم المشبه به يعني لفظ الاسد في المشبه الذي هو الرجل الشجاع يعني فعلك كونك تجعل هل هذا مشبها وهذا مشبها به؟ ثم المشبه به له لفظ اسم وهو الاسد. فتسحبه على الرجل الشجاع. هذا يسمى ماذا - 00:42:28ضَ

فعل المتكلم استعارة تطلق الاستعارة ويراد بها هذا المعنى. ويكون حينئذ بمعنى المصدرين والطرفان حينئذ المشبه به والمشبه مستعار منه او مستعار له. واللفظ اي لفظ المشبه به مستعار اذا كان المراد بالاستعارة فعل المتكلم فعندنا المشبه يسمى مستعارا له والمشبه - 00:42:52ضَ

به مستعار منه واللفظ الذي هو الاسد مستعار. هذا اذا جعلناها بالمعنى المصدري. واما اذا قلنا الاستعاظة وهي التي ارادها الناظمون اللفظ المستعمل لعلاقة المشابهة حينئذ صارت لفظا جامدا. فليس عندنا مستعار منه ولا - 00:43:21ضَ

شعار له ولا الى لماذا؟ لكونها علما جامدا. وحينئذ لا اشتقاق. واما الاول الذي هو المتكلم حينئذ صار مصدرا والمصدر محل للاشتقاء. اذا الاستعارة يطلق اللفظ السعار ويراد به فعل المتكلم الذي هو استعمال اسم مشبه به في المشبه عرفنا هذا هذا يسمى استعارة بالمعنى المصدر - 00:43:41ضَ

وعليه ينبني المشبه مستعار له. والمشبه به مستعار منه. واللفظ مسعر عندنا عرض ثلاثة اركان. وانت المستعير. هذا اربعة. لكن هذا يسكت عنه لوضوحه. فعندنا مستعير. الفاعل انت. ومستعار له ومستعار منه واللفظ. فرق بين هذه الاربعة المعاني. وهذا متى؟ اذا كان لفظ الاستعارة المراد به المعنى المصدري الذي - 00:44:11ضَ

وفعل وليست هي المعرفة هنا. المعنى الثاني اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة مشابهة. ليس الاستعارة ليس عندنا مستعار له ولا الى اخره. لماذا؟ لكونه لفظا جامدا وعلى الاول وهي اللفظ المستعمل لا يشتق منها لكونها حينئذ اسما للفظ جامد لا للحدث. وعلى الثاني - 00:44:41ضَ

وهي استعمالها صح منه الاشتقاق كما مر هذه حقيقة الاستعارة وهي مجاز علاقته المشابهة. اختلفوا بالاستعارة هل هي مجاز لغوي او مجاز عقلي؟ على قولين. ونذكره لان المصنف اشار اليه لقوله - 00:45:09ضَ

بجعل ذاتك ادعاء اولا اذا اختلفوا الاستعارة التي هي مجاز علاقته بالمشابهة هل هي مجاز لغوي او مجاز عقلي على قولين فالجمهور يعرفون الجمهور يعني الكثرة الغالبة على انها مجاز لغوي. على انها الاستعارة مجاز. اتفقوا على انها مجاز. لكن ما نوع المجاز؟ هل هو لغوي ام مجاز؟ ام عقلي - 00:45:32ضَ

هنا محل النزاع فاتفقوا على انها مجاز واختلفوا في الدلالة. فالجمهور على انها مجاز لغوي بمعنى ما معنى مراد بمجاز انها لفظ اذا لفظ استعمل في غير ما وظع له لعلاقة المشابهة وهو الذي عرفنا عليه ما سبقه - 00:46:01ضَ

ولذلك جرينا على التعريف السابق لفظ استعمل في غير ما وضع له لعلاقة المشابهة. قالوا لا شك انها للمشبه به لا للمشبه ولا لاعم منهما لفظ اسد في اصل وضعه ثم معي الان لفظ اسد في اصل وضعه عندنا مشبه وعندنا مشبه به انت قلت ما - 00:46:22ضَ

هذا رأيت اسدا يرمي طب اسد هذا موضوع لما؟ لاي شيء للحيوان المفترس الجثة المخصوصة المعلومة او للرجل الشجاع هل هي موضوع هل لفظ اسد موظوع للمشبه به او للمشبه للمشبه به. ثم احتمال ثالث ان يكون موضوعا لما هو اعم منه - 00:46:50ضَ

هما من الرجل الشجاع والجثة المعلومة وهو الحيوان الجريء حيوان الجريء. هل لفظ اسد موظوعه مدلوله اللغوي الحيوان الجريء؟ فيعم الرجل الشجاع لانه حيوان ويعم الجثة المغصوصة فهو حيوان هل هذا موضوع له ام لا؟ نقول لا. ولذلك قالوا ليس لفظ الاسد موظوعا؟ بل نعم. قالوا لا شك انها - 00:47:16ضَ

للمشبه به. اذا للمشبه به. لا للمشبه. فلفظ الاسد لا يدخل تحته الرجل الشجاع. لم هذا لكون العرب نطقت بلفظ الاسد ولهم مدلول واحد. وهو الحيوان المفترس. ولا لاعم منهما يعني ما - 00:47:48ضَ

يعم المشبه والمشبه بهم فاسد في قولك رأيت اسدا يرمي موظوع للسبع المخصوص واضح هذا؟ اسد في قولك رأيت اسدا يرمي موظوع للسبع المخصوص. لا للشجاع لا للشجاع الذي يعم الحيوان وغيره. ولا لمعنى اعم منهما كالحيوان المرتلي. حينئذ نقول لو وضع - 00:48:08ضَ

للشجاع او وضع للحيوان المرتري فاستعمال الاسد حينئذ يكون في معنى ما وضع له او في غير معنى انا انتم معي. اذا قلنا بان لفظ الاسد مدلوله في لسان العرب الشجاع من حيث هو. فاذا استعملته قلت رأيت اسدا يرمي استعملته فيما وضع له او في غيره - 00:48:38ضَ

فيما وضع له اذا صار حقيقة. لو كان مدلول الاسد الحيوان الجريء من حيث هو حيوان. فقلت رأيت اسدا يرمي استعملته فيما وضع فعله او في غير فيما وضع اذا صار حقيقة. اذا نقول وظع لفظ اسد ليس للمشبه الذي هو الشجاع فلا يعمه - 00:49:05ضَ

وليس لما هو اعم من المشبه والمشبه به الذي هو الحيوان الجريم لا للشجاع ولا لمعنى اعم منهما كالحيوان المرتلي. مثلا ليكون اطلاقه لفظ الاسد عليهما حقيقة اطلاق الحيوان عليهما. وهذا معلوم بالنقل عن ائمة اللغة العربية. يعني ان استعمال الاسد انما هو - 00:49:28ضَ

وللسبع المقصوص. ما الذي دلنا على ذلك؟ تنصيص ائمة اللغة على ذلك. اذا ليس مدلول لفظ اسد الشجاع ما هو اعم من المشبه به والمشبه؟ وعلى الشجاع اطلاق على غير ما وضع له مع قرينة مانعة عن ارادة ما وضع له - 00:49:55ضَ

تكون مجازا لغويا. اذا اطلق لفظ الاسد على الشجاع نقول هذا استعمال للفظ في غير معناه. لان ائمة اللغة نقلوا لنا ان لفظ الاسد انما المراد به الحيوان السبع المخصوص. فاطلاقه على الشجاع مع قرينة وعلاقة نقول استعمال - 00:50:15ضَ

لللفظ في غير ما وضع له وهذا هو المجاز اللغوي. وقيل مجاز عقلي بمعنى ان التصرف فيها في امر عقلي لا لغوي. ما سبق هو تنصيص ونقل من ائمة اللغة - 00:50:39ضَ

استعمل اللفظ فيما وظع له في لسان العرب اذا اريد به السبع المخصوص واذا اريد به غيره فهو مجاز لعلاقة مع قرينته. هذا الامر اللغوي والمرد فيه الى السماع النقل. ما اذن فيه اهل اللغة فهو المعتمد. وما لم يكن كذلك فلا. هنا قالوا لا. التصرف - 00:50:56ضَ

نقل انما هو باستعمال العقل. استعمال العقل لانها لم تطلق يعني الاستعارة الذي هو لفظ الاسد على المشبه الا بعد ادعاء دخوله في جنس مشبه بهم. يعني ادعيت اولا دعوة مجرد دعوة تخيل ان هذا الرجل الشجاع هو فرد من افراد - 00:51:16ضَ

ها الاسد. فالاسد له افراد. من جملة هذه الافراد المشبهة. اذا هذا امر عقلي ام لغوي؟ قالوا هذا امر عقلي على قوله. قال هذا امر عقلي. اذا لم تطلق على المشبه الا بعد ادعاء - 00:51:43ضَ

دخوله في جنس المشبه به. فان جعل الرجل الشجاع فردا من افراد الاسدي كان استعمالها في فيه استعمالا للفظ فيما وظع له هم اوردوا ايراد قالوا نحن وانتم مع الجمهور ندعي - 00:52:03ضَ

ان الرجل الشجاع فرد من افراد الاسد. اذا اذا استعمل الاسد في هذا الفرد استعمال حقيقي او مجازي قالوا استعمال حقيقي استعمال حقيقي. اذا استعمال اللفظ لفظ الاسد في الرجل الشجاع بعد ادعاء انه من جنس المشبه به هذا حقيقي - 00:52:22ضَ

فلا يكون مجازا لغويا. بل حقيقة لغويا وليس فيها في هذا التعبير غير نقل الاسم وحده. ونقل الاسم المجرد ليس استعارة على هذا الكلام ليس عندنا في الاستعارة الا نقل اللفظ من الاسد مدلوله الى الرجل الشجاعة. وهل هذا هو الاستعارة - 00:52:43ضَ

قالوا لا. اذا لم يكن هذه الاستعارة اذا ليس عندنا الا شيء اخر وهو التصرف العقلي. فصارت مجازا عقليا. اذا صناعي حمل اللفظ هنا على الحقيقة لابد من كونه مجازا لاننا اتفقنا على انه مجاز. واستعمال الاسد في الرجل الشجاع حقيقة لانه فرد من افراده. فاذا انتفى - 00:53:07ضَ

الاستعمال فليس عندنا الا ان يكون المرد الى الى العقل. ونقل الاسم المجرد ليس استعارة لانه لا بلاغة فيه. بدليل الاعلام المنقول فلم يبقى الا ان يكون مجازا عقليا. بمعنى ان العقل جعل الرجل الشجاع من جنس الاسد - 00:53:32ضَ

وجعل ما ليس في الواقع واقعا مجاز عقلي. وعلى هذا مشهد ناظم. ظاهر النظم انه مجاز عقلي. والمراد بالمجاز العقل التصرف العقلي والتصرف العقلي محصور في شيء واحد وهو ادعاء ان المشبه فرد من افراد - 00:53:52ضَ

به. هذا تصرف عقلي وليس بلغوي. ولذلك قال الناظم بجعل ذاك ادعاء اوله. بجعل ذا بجعل من؟ المستعير جعل المستعين هنا من اضافة المصدر الى مفعوله. بجعل المستعير ذا ذاك - 00:54:12ضَ

ان شاء الله الى اي شيء المشبه بجعل ذا اي المشبه ذاك اي المشبه به ادعاء ان المشبه داخل في جنس المشبه به كما سبق وواضح هذا؟ بجعله بجعله افضل. يجعل بجعل بجعل ذا الذي هو المشبه. ذا - 00:54:35ضَ

المشبه به. حقيقة لا ادعاء يعني بالعقل بتصرف العقل. والدعوة هنا محله العقل يدعي في نفسه هذا الرجل الشجاع فرد من افراد الاسد ثم يسحب الاثم عليه ويسميه باسمه. اوله اي اول المستعير - 00:55:01ضَ

ادعاء دخول المشبه في جنس المشبه به. بان جعل افراد الاسد بطريق التأويل قسم اوله. يعني على التأويل. فجعل افراد مدلول الاسد قسمين متعارف وغير متعارف. ما هو المتعارف الجثة المغصوصة غير المتعارف ما وجد فيه معنى الاسدية والشجاعة. حينئذ جعل اللفظ له مدلول - 00:55:22ضَ

وهو افراده وقسم الافراد الى نوعين. نوع متعارف فيه ونوع غير متعارف فيه. اذا اوله الى قسمين احدهما المتعارف وهو الذي له غاية الجراءة في مثل تلك الجثة المخصوصة والثاني غير المتعارف وهو الذي له تلك الجراءة لا في تلك الجثة والهيكل المخصوص. يعني الانسان الرجل - 00:55:52ضَ

الشجاع ووجدت فيه الجراءة ولم توجد الجثة. وذاك وجدت فيه الجراءة والجثة نفسها. وحينئذ افراد الاسد نوعان متعارف وغيره متعارف ولفظ الاسد انما هو موظوع للمتعارف. فاستعماله في غير المتعارف استعمال في غير ما وضع له. وهذا - 00:56:20ضَ

بالتأويل. انه قدر ان الافراد على نوعين والاصل في وضع لفظ الاسد للمتعارف غير المتعارف هذا جاء من جهة تصرف العقل. حينئذ اذا استعمل لفظ الاسد في المتعارف هو حقيقة اللغوية. واذا استعمل في - 00:56:43ضَ

هذي غير المتعارف حينئذ سمي مجازا. لان ارباب هذا القول يسلمون بان الاستعارة نوع من انواع المجاز ولفظ الاسد انما هو موضوع للمتعارف فاستعماله في غير متعارف استعماله في غير ما وضع له. والقرينة مانعة عن ارادة المعنى المتعارف - 00:57:03ضَ

لتعيين غير متعارف بها هذا مراد بقوله بجعل ذا ذاك ادعاء اوله. ومنع الجمهور هذا الدليل لان الجمهور يسلمون بان الادعاء موجود. يعني ادعاء ان المشبه فرض من افراد الاسد يقول به الجمهور. لكنه ليس بامر اللغة - 00:57:23ضَ

هم ادعوا انه اذا استعمل فيه فهو لغوي نمنع هذا. قالوا نحن ندعي بان المشبه فرد من افراد المشبه به. طيب اذا استعمل لفظا الاسد في فيما في المشبه استعمال حقيقي - 00:57:44ضَ

اذا اذا كان هذا حقيقة اين المجاز تصرف عقلي. نحن نمنع بان استعمال لفظ الاسد في غير المتعارف انه استعمال حقيقي. بل لم تضع العرب الا لفظا الاسد الا للفرد المتعارف فقط. واما غيره فهو استعمال مجازي. ومنع الجمهور هذا الدليل بان ادعاء دخول المشبه في جنس مشبه - 00:57:59ضَ

به لا يقتضي ان تكون الاستعارة مستعملة فيما ان تكون الاستعارة مستعملة فيما وضعت له للعلم الضروري بان اسدا في قولنا رأيت اسدا يرمي مستعمل في الرجل الشجاع والموضوع له هو السبع المخصوص باتفاق ائمة - 00:58:22ضَ

اللواء اذا الاستعارة على الصحيح هي مجاز لغوي وقوله بجعل ذا كادعاء الاول محتمل. الشارح هناك جعل بانه ممن يرجح انها مجاز عقلي وهذا ظاهر لكن يحتمل ان هذا تفسير للاستعارة او استعارة كيف - 00:58:42ضَ

اوجه الاستعارة بجعل ذاك ادعاء وهذا يقول به الجمهور. حينئذ قد يحتمل ان كلام الناظم هنا على ووق ما عليه الجمهور ابن حزم والظاهرية انكر وجود الاستعارة في القرآن وفي السنة وفي لسان العرب. لماذا؟ لانها كذب. قالوا المجاز - 00:59:02ضَ

كذب. كله كذب. فائدة تفارق الاستعارة الكذب من وجهين. يعني فرق بين الاستعارة والكذب وهم يقولون بان المجاز يحتمل نفيه ويحتمل تكذيبه رأيت حمارا يكتب كذبت ليس بحمار يجوز نفيه. يقول في هذا التركيب لا يجوز نفيه. لانك الذي تنفيه ما هو - 00:59:27ضَ

حمار العصر عندما تقول ماذا رأيت حمارا يكتب يكتب يكتب هذي قرينا حمار هنا المراد به الفرد المتعارف او غير المتعارف غير متعارف. وقولك كذبت على ماذا؟ على المتعارف. اذا كيف يقال بانه يجوز كذا؟ يجوز نفيه. او يجوز تكذيبه؟ هذا - 00:59:53ضَ

ثم يلزمهم نفي الخبر وقوع الخبر في القرآن. ما هو الخبر ها ما احتمل الصدق والكذب لذاته لذاته لادخال ما قطع بصدقه وهو كلام الله عز وجل. اذا القرآن فيه اخبار والخبر ما يجوز تصديقه وتكذيبه - 01:00:13ضَ

في القرآن ما يجوز تصديقه. اذا ننفي ان يكون القرآن مشتملا على على الخبر. وهذا فاسد ليس بصحيح. اذا كون المجاز يجوز نفيه ونجعلها قاعدة لنفي المجاز عن القرآن هذا دليل فاسد من اصله. لماذا؟ لانه يلزمه اولا نفيه ليس منصبا على - 01:00:38ضَ

عندما تقول رأيت اسدا يرمي كذبت ليس باسد كذبت ليس باسد ليس باسد حقيقي الذي هو المتعارى ونحن ماذا اردنا؟ اردنا غير المتعارف اذا محل النفي والتكذيب ليس هو اللفظ وانما هو المعنى المنقول اليه - 01:00:58ضَ

واضح رده يرد كذلك بكون القرآن فيه اخبار. والخبر ما يجوز او ما يحتمل الصدق واو الكذب. على كل تفارق الاستعارة والكذب من وجهين الاستعارة وان شاركت الكذب في كون كل منهما اخبارا بخلاف الواقع. لكنها تتميز عنه بامرين. الاول - 01:01:18ضَ

تأويل وذلك بدعوى دخول المشبه في جنس المشبه به بان يجعل افراد المشبه بقسمين متعارف وغير متعارف على ما سبق ولا تأويل في الكذب. ثانيا القرينة كذب ليس عندنا قرينة الكذاب ما ينصب قرينة تدل على انه كذاب. او ينصب - 01:01:39ضَ

لا ينصف قرينا. واما الذي يأتي بالمجاز لابد ان ينصب قرينة تدل على انه لم يرد المعنى العاصمي. رأيته حمارا يكتب يا ما يكتب اذا كونه يكتم هذا قليلة تدل على ان الحمار هنا ليس الجثة المعهودة. القرينة لان المجاز تنصب فيه القرين - 01:02:01ضَ

اعرف عن ارادة المعنى الاصلي بخلاف الكذب ثم قال الناظم رحمه الله تعالى ذكر بعض اقسام الاستعارة اقسام الاستعارة كثيرة جدا. ولذلك الفت رسائل فيها في تقسيمات فحسب. وهي ان اسم - 01:02:22ضَ

وجين سن السعير له اصلية او لا فتابعية. يعني تبعية. وان تكن ضدا تهكميا. ذكر ثلاثة انواع ذكر ثلاثة انواع. الاول ما اشار اليه بقوله وهي ان كان اسم جنس وهي اي الاستعارة تنقسم باعتبار اللفظ المستعان - 01:02:41ضَ

الى قسمين باعتبار اللفظ المستعار اللفظ المستعار يعني لفظ الاسد عرفنا انه مشبه به واسم المشبه به عندنا شيئان النظر الان في ماذا باسم المشببين ان كان اسم جنس فالاستعارة اصلية. ان كان غير اسم جنس كالفعل وسائل مشتقات - 01:03:05ضَ

ما هي تبعية؟ واضح؟ اما ان يكون اللفظ المستعار اسمه جنس. وهي اي الاستعارة. باعتبار اللفظ المستعار اسمع لان اللفظ المستعار ان كان اسم جنس ان اسم جنس ان اسم جنس اسمه جنس هذا خبر كان محذوفا مع اسمه ان كان - 01:03:32ضَ

الموسعة رسمة جنسي. وهو الاسم الجنسي. ما دل على نفس الذات الصالحة لان تصدق على كثيرين من غير ثاني وصف من الاوصاف هذا هو حقيقة المصدر لان المصادر من اسماء الاجناس ان كان اسم الجنس اعم من المصدر. لكن المراد به هنا المصدر وما كان في معناه وما كان في في - 01:03:52ضَ

وهو ما يجمعه قول ما دل على نفس الذات الصالحة. لان تصدق على كالاسد اسد هذا دال على نفس الذات حيوان مفترس وهو صالح ان يصدق على كثيرين هذا اسد وهذا اسد وهذا ستر وان كان له ليس من مصدر - 01:04:19ضَ

بغير اعتبار وصف من الاوصاف. لان النظر هنا الى عين اللفظ فهو اسم جنسه. ان كان اسم جنس استعير سهو سعير اسم الجنس الظمير يعود الى اسم الجنس له اي للمشبه فهي اصلية اي فالاستعارة اصلية فهي - 01:04:39ضَ

اصلية اي الاستعارة اصلية. كاسد اذا استعير للرجل الشجاع وقتل الذي هو مصدر اذا استعير للضرب شديد الاول اسم عين والثاني اسم معنى. اذا اسم الجنس يعم النوعين. ما كان اسمه ذات اسماعين كالاسد. ومكان اسمه معنى كالقتل - 01:04:59ضَ

والعلمي ونحوها. اولى يعني اي او لا يكون اللفظ المستعار اسم جنس. اذا لمك اسم جنس يعني ما يدل على ذات عين او معنى حينئذ هو فعل وما اشتق من الفعل. او لا يكون اللفظ المستعار اسمه جنس كالفعل وما يشتق منه باسم الفاعل - 01:05:20ضَ

واسم المفعول وصفة مشبهة وغير ذلك. وزيد الحرف على خلاف فيه. فالاستعارة تابعية ونمد بالالف للوزني فتبعية تسمى تبعية تسمى تبعية. فتابعية اي فالاستعارة تبعية تبعية يعني متابعة لشيء سابق. لانه ما من تبعية استعارة تبعية الا وهي مسبوقة - 01:05:45ضَ

اصلية ولذلك سميت لهذا بهذا الاسم فتبعية لجريانها في اللفظ المذكور بعد جريانها في المصدر. ان كان اللفظ المستعار مشتقا مثل الافعال والصفات المشتقة. مثل الصفات الافعال المشتقة والافعال مشتقة والصفات قد تكون مشتقة وقد لا تكون المشتقة المراد بها اسم الفارس المشبعة. مثاله قوله تعالى فبشرهم بعذاب - 01:06:15ضَ

ابن اليم فبشرهم بعذاب اليم. بشارة انما تكون فيما يسر يسر الشخص يعني يدخل السرور. وهنا قال فبشرهم انتظر ماذا؟ بالجنة بالثواب ابشرهم بعذاب اليم فيه تهكم شبه الانذار لان المقام هنا يقتضي فانذرهم بعذاب اليم. ليس ببشرهم. شبه الانذار الذي هو مصدر المستعار له - 01:06:47ضَ

بالتبشير الذي هو مصدر المستعان منه. عندنا انذار وعندنا تبشير. اين اين المشبه بالانذار اول اول تبشير او الانذار ايهما الانذار كالتبشير او التبشير كالانذار هنا يقول شبه الانذار بالتفشير الاصل هنا المقام يقتضي ماذا؟ فانذرهم. حذف انذرهم. وشبهه بماذا؟ بالتبشير - 01:07:21ضَ

فاستعمل اسم التبشير اذا اين المشبه التبشير اين المشبه به لا نحن الان ندعي المشبه فرد من افراد المشبه به ندعي ان الانذار فرد من افراد حتى اذا اين المشببين؟ المذكور اللفظ الذي يذكر امامك هو لفظ المشبه به - 01:07:59ضَ

المشبه به. واما المشبه فلا شبه الانذار الذي هو مصدر المستعار له. بالتبشير الذي هو مصدر المستعار منه. اذا التبشير هذا مستعار منه. واستعير له اسمه تهكما ثم اشتق منه الفعل - 01:08:28ضَ

خسارة الاستعارة اليه يعني فبشرهم لم يأتي بشر وانذر يعني لم تجني الاستعارة هنا بين الفعلين. قد يقول قائل فبشر هذا فعل الامر وفعل الامر. اذا الاصل انذر شبه انذر وهو فعل بي ماذا؟ بشر. قل لا - 01:08:48ضَ

الاستعارة لا تجري بين الافعى. وانما تجري اولا بين المصادر. فشبه الانذار الذي هو مصدر انذر بالتبشير الذي هو مصدر بشر ثم سارت الاستعارة بعد ذلك الى الى الفعل. ومثله انك انت الحليم الرشيد - 01:09:10ضَ

انك انت الاصل السفيه الغاوي فانه شبه السفه والغي بالحلم والرشد والسعير لهما اسمهما ثم اشتق منهما الوصف. اذا اولا جرت الاستعارة في المصدر ثم سارت الى الى الفعل. فالاستشعارة - 01:09:30ضَ

اصلي على هذا تقرر ما كان المستعار فيها اسمه جنس والتبعية بان لا يكون اسم جنس كالفعل والمشتق منه ووجه التسمية هنا ان الاستعارة مبناها على التشبيه وهو وصف يعني التشويه يقتضي ماذا؟ يقتضي كون المشبه موصوفا بوجه الشبه. هذا الاصل. اي كونه مشاركا للمشبه به - 01:09:48ضَ

في وجه الشبه وانما يصلح للموصوفية الحقائق المتقررة اما الافعال فلا. لانها غير غير ثابتة. اي الامور الثابتة قولك جسم ابيض وبياض ناصع دون معاني الافعال والصفات المشتقة لكونها متجددة غير متكررة بواسطة دخول - 01:10:14ضَ

طول الزمان في مفهوم الافعال وضعا وعروضه من صفات استعمالا هذا هو المشروع يعني ان بشر وانذر مثلا هذا صفاته غير ثابتة غير قارة. ومر معنا ان دلالة الفعل على الزمن دلالة وضعية - 01:10:34ضَ

دلالة ولذلك وكونه فعلا لافادة ماذا؟ التجدد. لماذا افاد التجدد؟ لان الزمن داخل في مفهومه ويحصل شيئا فشيئا كلما ولد جزء من الزمن وجد فيه نوع من اجزاء الحدث. اذا كل ما - 01:10:54ضَ

على زمن حينئذ لا يكون ثابتا. الثابت كالابيض والناصع البياض. هذا اسود احمر نقول هذه طويل او الطول والقصر نقول هذه ثابتة. لا تتبدل ولا تتغير. الاستعارة انما تكون في اوصاف قارة - 01:11:14ضَ

ثابتة غير متجددة والفعل يدل على ماذا؟ على التجدد والصفات المشتقة تدل على اذا لا تدري فيها الاستعارة ولذلك العلم الجامع او العلام لا تجري فيها الاستعارة الا اذا قدر فيها اوصاف. كلفظ حاتم مثلا حاتم هذا علم جامد - 01:11:34ضَ

لا يقع لا يقع الاستعارة فيه الا اذا قصد به حاتم الجواد. رأيت حاتما يجود على الناس. حينئذ نقول شابها زيدا من الناس بحاتم الجواد بجامع الجواز ثم بعد ذلك استعارة اسمه له. كيف استعارة اسمه؟ وهو عالم جامل نقول لا هنا روعي فيه الوصف - 01:11:54ضَ

اذا او لا تابعية. هذا النوع الثاني. وان تكن ضدا تهكمية. وان تكن الاستعارة. هذا النوع الثالث الذي ذكره الناظم وان تكن الاستعارة ضدا اي مستعملة في ضد معناها الحقيقي او في نقيضه. يعني اذا كانت الاستعارة قد يكون وجه الشبه الظدي. قد يكون استعمالا لظده - 01:12:20ضَ

يا نادر انت تسمى الاستعارة تهكمية. اذا كان وجها المناسبة بين المعنيين الظد او النقيظ فهي تهكمية اي فهي تهكمية وتمليحية لتنزيل التضاد او التناقض منزلة التناس مثل ماذا؟ كالمثال السابق - 01:12:53ضَ

فبشرهم انتظر ماذا؟ بجنة او او ثواب. هذا من باب التحكم اي انذرهم سعيرت البشارة التي هي اخبار بما ما يظهر سرورا في المخبر به للانذار الذي هو ضدهم. اذا التبشير والانذار ضدان - 01:13:11ضَ

بادخاله في جنسه على سبيل التهكم والاستهزاء. والتمليحية كقولك رأيت اسدا وتعني به جبان اذا رأيت جبانا قد رأيت اسدا يرمي او كذا حينئذ نقول هذا من باب السخرية والاستغفار. تستخف به. وانت تريد جبانا على سبيل التمليك - 01:13:28ضَ

والظرافة. هذا ما يسمى به بالتهكمية التهكمية. مر معنا الاستعارة في التشبيه ناقدا لا على وجه الاستعارة التحقيقية ولا على وجه الاستعارة بالكناية ولا على وجه التجريد تجريد سيأتي بحثه في في البديع ونذكر استعارة الكنانة. الشعار التحقيقية هي ما تحقق معناها حسا او عقل - 01:13:48ضَ

فاذا خلت بالامثلة السابقة معناها يعني مدلولها اما ان يكون مدركا في الخارج بالحس رأيت اسدا يرمي او تكون مدركة في الخارج بالعقل. رأيت نورا اذا عبرت عن العلم او عن شيء. ما تحقق معناه حسا - 01:14:15ضَ

عقلا فالاول كقولك رأيت اسدا يرمي فان اسدا هناك تحقيقية لان معناه رجل شجاع هذا امر محقق حسي والثاني تقول مثلا رأيت نورا او اظهرت نورا وقصدت بالنور هنا الحجة فاين الحجة شيء عقلي؟ لا لا حس. فاين تدرك بالعقل - 01:14:35ضَ

وهذه مبناها على على التشبيه وليست بتشبيه اصطلاحي البتة. الاستعارة بالكناية حقيقتها ان يظمران التشبيه في النفس فلا يصرح يعني المظمر بشيء من اركانه سوى المشبه. اركان اربعة كلها تحذف الا المشبه الا - 01:14:57ضَ

هو الذي ينطق به ثم يدل على ذلك التشبيه المظمر المظمر في النفس بان يثبت للمشبه امر مختص بالمشبه به يعني يضيف على المشبه لفظا. هذا اللفظ من خصائص المشبه به. اذا دل على المشبه به - 01:15:20ضَ

بذكر لازم له بذكر لازم له. بان يثبت للمشبه امر مختص بالمشبه به فيسمى ذلك التشبيه المظلم استعارة بالكناية ومكنيا عنها لماذا؟ لانه لم يصرح به. بل دل عليه بذكر خواصه - 01:15:42ضَ

تم اثبات ذلك الامر المختص بالمشبه به المشبه شعارة تخريرية. فهي داخلة فيها. لانه قد استعير للمشبه ذلك الامر المختص بالمشبه بهم وبه يكون كمال المشبه به وقوامه في وجه الشبه لتخيل ان المشبه من جنس المشبه به. مثاله تضح - 01:16:02ضَ

انشبت المنية اظفارها شبه المنية بالسبع في الاغتيال السبع يغتاب بدون استئذان والمنية تغتاب كذلك بدون بدون استئذان. السبع لا يفرق بين ظار ونافع يغتال الفاسق ويغتال الصالح. كذلك المنية لا تفرغ - 01:16:22ضَ

فشبه المنية بالسبع واظمر التشبيه في نفسه. وحذف الاداة والمشبه به. وذكر ماذا المشبه المنية هي المشبهة. انشبت المنية اظفارها. المنية لها اظفار؟ جواب لا. الاظفار هذي من اين جاءت؟ من لوازم وخصائص المشبه به. يعني - 01:16:49ضَ

لفظ الاسد وذكر في اللفظ ما هو من خصائصه. التشبيه نفسه تشبيه المنية بالسبع مع حذف سبع واداته يسمى استعارة بالكناية اثبات لفظ الاظفار للمشبه يسمى تخييرية فاجتمع كالاصلية والتبعية. شبه في نفسه المنية بالسبع في - 01:17:14ضَ

اغتيال النفوس بالقهر والغلبة من من غير تفرقة بين نفاع وضرار. كل منهما لا يفرق. فاثبت لها الاظفار التي لا يكمل ذلك الاغتيال في السبع بدونها تحقيقا للمبالغة بالتشبيه. فتشبيه المنية بالسبع استعارة بالكناية - 01:17:38ضَ

واثبات الاظفار لها تخيلية. وكل من لظي الاظفار والمنية هل هو مستعمل فيما وظع له لسان العرب او لا المانية المراد بها الموت اذا استعمل فيما وضع لهم والاظفار كذلك استعمل فيما وضع له في لسان العرب - 01:17:58ضَ

وكل من لفظي الاظفار والمني حقيقة مستعملة في معناها الموضوع له. فلذلك هي عند صاحب التلخيص حقيقتان لغويتان غير داخلتين في قسم المجاز. يعني استعارة بالكناية عند صاحب التلخيص. حقيقة لغوية لان المنية استعملت في ماذا؟ في - 01:18:19ضَ

انا ها الاصلي وكذلك الاظفار في معنى اصلي. اذا قلت زيد كالاسد حقيقة او مجاز زيدك الاسد حقيقة تشبيه الاصل فيه. وما ذكر التشبيه الا لانه اضمر في الاستعارة. اذا زيد كالاسد هذا مثله - 01:18:39ضَ

عن جبهة المنية اثوارها. وبعد ان فرغ الناظم من الكلام على المقصد الثاني وهو المجاز شرع في الكلام على المقصد الثاني وهو الكناية وبه خاتمة فن البيان. وهي في اللغة مصدر كنيت بكذا عن كذا كونا - 01:18:56ضَ

اذا تركت التصريح به وهي في الاصطلاح تطلق على معنيين. يعني لها استعمالان عند البيانيين. احدهما معنى المصدر الاستعارة معنى المنصة الذي هو فعل المتكلم. والمراد به هنا ذكر اللازم وارادة الملزوم - 01:19:14ضَ

مع جواز ارادة اللازم ايضا. عندنا لازم وعندنا ملزوم. ما هو الملزوم مدلول المعنى اللفظ سمى ملزوما. واللازم والخارج عنه. كما مر معنا في منطق الملزوم هو مدلول اللفظ. واللازم والخارج. ولذلك نقول دلالة التزام ما هي - 01:19:34ضَ

دلالة اللفظ على خارج لازم لازم. اذا عندنا لازم وهو الخارج. اذا ليس مدلولا لفظي ومدلول اللفظ وملزوم. اتضحت هذه؟ لان هذه بنى عليها في الكناية. اذا مدلول اللفظ ملزوم. والخارج هو هو اللازم - 01:19:59ضَ

قد يستعمل كناية والمراد به المعنى المصدري الذي هو فعل المتكلم ذكر اللازم وارادة الملزوم مع جواز ارادة اللازم ايضا وعليه كالسابق. فاللفظ مكني به والمعنى مكني عنه. واذا عندنا اشتقاق. لاننا اردنا بالكناية المصدر. والمصدر - 01:20:19ضَ

يشتق منه ليست علما كان الاستعارة هناك هي وثانيهما يراد بالكناية نفس اللفظ وهي المراد هنا ليس المعنى المصدر وانما المراد اللفظ عينه كالاستعارة هناك قد يراد به الاسد بعينه وقد يراد الاطلاق الاستعمال - 01:20:44ضَ

ما الاسم المشبه به في المشبه؟ هنا قد يراد بالكناية ذكر اللازم وارادة الملزوم. مع جواز ارادة اللازمة ايضا. ويراد به ايضا كناية نفس اللفظ المكني عنه به. المكني به وهو الذي اشار اليه الناظم قوله وما به لازم معنى وهو - 01:21:04ضَ

فلا ممتنعا كناية وما اي واللفظ. اذا نفسر ما هنا بماذا؟ باللغو. لماذا قلنا ولم نقل المعنى الذي هو فعل متكلم لان الصلاح البيانيين المراد به اللفظ. فنفسر النظم هنا بما شاع بالصلاح البياني. وما - 01:21:24ضَ

اللفظ به لازم لابد من التقدير من اجل ان صح الكلام. واللفظ الذي اريد اريد به به متعلق به اريد المحذوف. لازم معنى اي معنى ذلك اللفظي معنى ذلك ان اريد به لازم. لان الكناية هنا استعمال لفظي في اللازم - 01:21:46ضَ

لا في الملزوم لكن لا يمنع ان ان يكون المراد استعمال اللفظ في اللازم مع ارادة الملزوم. ارادة بالمثال ياتي وما به يعني واللفظ الذي اريد به لازم معنى ذلك اللفظي لازم - 01:22:15ضَ

معنى ذلك اللفظ. اذا اول ما يطلق اللفظ في الكناية مرادا به اللازم. كاستعمال ال الاسد في الرجل الشجاع. لكن في المجاز لابد من قرينة تمنع ارادة الاصل. هنا ليس عندنا قرينة. لماذا - 01:22:35ضَ

لانه يجوز ان يراد به اللازم مع الملزوم معا لذلك قال وهو لا ممتنعا وهو ايوة الحال وهو الحال ان ذلك المعنى لا ممتنعا. يعني لا يكون ممتنعا. وهو الظمير يعود الى اي شيء - 01:22:55ضَ

في اللفظ هنا وما به لازم معنى المراد به المعنى. نعم. وهو اي المعنى لا ممتنعا لا يكون ممتنعا والحال ان انا الاصلي الذي هو الملزوم لا يكون ممتنعا ارادته. ارادته. اي لا تمتنع ارادة - 01:23:17ضَ

اللازم كناية اي هذا الذي يسمى كناية. ارادة ذلك الملزوم ليس اللازم. ارادة ذلك الملزوم. اذا يطلق اصالة على اللازم لازم المعنى. ولا يمنع ان يراد به المعنى. الذي هو الملزوم. واضح هذا - 01:23:42ضَ

كناية وهو معنى قول القزوين كناية لفظ اريد به لازم معناه. ليس المعنى انما اريد به المعنى. مع جواز ارادته معه. اي ارادة ذلك المعنى مع لازمه. كلفظ طويل النجاد - 01:24:02ضَ

طويل النجاد وكثير الرماد المراد بهما لازم معناهما طويل النجاد المراد النجاد هنا حمائل السيف حمائل السيف اذا كانت طويلة شمعنى انه طويل. فاذا قلت هذا طويل النجاد اي طويل حمائل السيف - 01:24:24ضَ

اذا اطلقته على ماذا ها على حمائل السيف حينئذ نقول هل يمنع ارادة اللفظ بحمائل السيف مع كونه طويل القامة او بالثاني دون الاول او بالاول دون الثاني. لان الاحتمالات ثلاثة. طويل النجاد حمائل السيف - 01:24:45ضَ

طويل القامة يراد به المعنيان معا. الاول ام الثاني ام الثالث؟ الثالث فيراد به المعنيات لكن ابتداء المراد به اللازم طويل النجاد اي حماء للسيف ويلحظ معه ماذا؟ انه طويل القامة. هنا قال كثير الرمال يعني مضياف - 01:25:11ضَ

ها كثير الرماد يعني الرماد كثير ويلزم منه ماذا انهم مضياف فيحتمل او الاصل يكون اطلاق اللفظ وارادة اللازم الذي هو المدلول مدلول اللفظي كثير الرماد مع كونه مضيافا لماذا؟ لانه اذا كان مضيافا - 01:25:37ضَ

كثر ذبحه. واذا كثر ذبحه كثر طبخه. واذا كثر طبخه كثر ايقاده ويلزم منه كثرة الرماد. هذه لوازم متتابعة نعم كلفظ طويل النجاد وكثير الرماد المراد بهما لازم ومعناهما اعني طول القامة يعني اذا استعمل طويل النجاد مراد به - 01:25:58ضَ

طول القامة وكونه مضيافا مع جواز ارادة حقيقة هذين اللفظين ايضا وهو طول حمائل السيف وكثرة الرماد يعني يحتمل انه كنا عن طول القامة بطويل نجادي. ويحتمل انه كنا عن - 01:26:24ضَ

ماذا عن كونه مضيافا لكثرة مع ارادة ظاهر اللفظين معا. وسمي هذا النوع كناية بما فيه من اخفاء وجه التصريح بالعلم وبهذا ظهر ان الكناية تخالف المجاز من جهة ارادة المعنى الحقيقي لللفظ مع ارادة لازمه - 01:26:44ضَ

كارادة طول النجاد مع ارادة طول القامة يجتمعان بخلاف المجاز فانه لا يصح فيه ان يراد المعنى الحقيقي مثلا لا يجوز بقول ان رأيت زيدا يرمي ان يراد بالاسد رأيت اسدا يرمي لا يجوز ان يراد بالاسد هنا الحيوان المفترس - 01:27:05ضَ

لا يجوز لانه صرف عن معناه الحقيقي الى المعنى المجازي. لانه يلزم في المجاز ان يكون معه قرينة مانعة عن ارادة المعنى اذا كناية على ما ذكره صاحب التلخيص لفظ اريد به لازم معناه لازم المعنى مع جواز ارادة - 01:27:25ضَ

المعنى الحقيقي واقسامها ثلاثة كما اشار اليه بقوله فاقسم الى ارادة النسبة او نفس الصفة او غيرها هذين ثلاثة اقسام اشار اليه الناظم قوله فاقسم يعني كناية الى ثلاثة اقسام الاول ارادة النسبة عرفنا المراد - 01:27:45ضَ

بالنسبة ما هي النسبة؟ اثبات امن لامر او نفيه عنه. اثبات امر لامر او نفي. ارادة النسبة اي امر لاخر او نفيه عنه. فالمطلوب بالكناية هنا النسبة عينها. مطلوب الكناية النسبة عينا - 01:28:06ضَ

عينها. فالمطلوب هنا بالكناية نسبته لغيره كقولهم المجد في برديه. المجد في برديه والكرم في ثوبيه او في ثوبه فانهما كنايتان عن ثبوت المجد والكرم له حيث لم يصرح ذلك بل كنا عنه بكونهما في برديه وفي ثوبه. فان الامر اذا اثبت فيما يختص بالرجل ويحويه من ثوب - 01:28:26ضَ

فقد اثبت له. هنا المراد المجد في برديه. يعني كأن الذي في البردين هو المجد بعينه. فالمراد به النسبة والجود في ثوبه كأن الذي هو في الثوب المجد بعينه ومنه قول الشاعر ان السماحة والمروءة والندى في قبة ضربت على ابن الحشرج. فانه اراد ماذا - 01:28:56ضَ

هنا اراد ان يثبت اختصاص ممدوحه بثبوت هذه الصفات له. اذا اريد اثبات الصفات للممدوح كالمجد في برديه فالمراد هنا بكناية النسبة. اثبات امر لاخر. وهنا اراد ماذا؟ اراد اثبات هذه المذكورات - 01:29:24ضَ

السماحة والمروءة والندى انها مختصة بممدوحه بثبوت هذه الصفات له فترك التصريح باختصاصها بان يقول انه مختص بها او نحوه مثل السماحة لابن الحشرة او سماحة ابن الحشرج او سمح ابن الحشر - 01:29:44ضَ

لا يأتي بالفاظ تدل على على الاختصاص وانما يعدل الى الكناية. بان جعل تلك الصفات في قبة. تنبيها على ان محلها وهي تكون فوق الخيمة يتخذها الرؤساء مضروبة عليهم. يعني كأن القبة هذه التي كونت من - 01:30:04ضَ

السماحة والمروءة والندى قد اختصت بابن الحشرجي لكونها حالة في مكانه. والشيء اذا اختص بالمكان اختص به. يعني كأنه جاء بالكناية دون التصريح من اجل ان يبين ان الشيء قد يكون وصفا له بذاته - 01:30:24ضَ

قد يكون بمكانه. فكما ان القب قد وضعت عليه وهي مؤلفة من هذه المعاني الثلاثة السماحة. والمروءة والندى فكذلك المكانة الذي هو فيه بان جعل تلك الصفات في قبة تنبيها على ان محلها وهي تكون فوق الخيمة يتخذها الرؤساء مضروبة عليه يعني على ابن الحشرجي. لانه اذا ثبت - 01:30:44ضَ

الامر في مكان الرجل وحيزه فقد ثبت له. والثاني ما ذكره بقوله او في نفس الصفة او نفس الصفة. اي المطلوب بالكناية الصفة وعينها كالجود والكرم ونحوهما كطويل النجاد النجاد اذا جعل كناية عن طول القامة فالمراد هنا نفس الصفة على المثال - 01:31:09ضَ

ومنه ذو القفا العريض كناية عن شخص ابله ذو القفل عريض هذا وصف اريد به اريد به الوصف بعيني صفة عينها صفة. الثالث ما ذكره بقول او غير هذين يعني غير النسبة وغير - 01:31:31ضَ

صفة وهو الموصوف. اذا كناية اما ان تكون عن النسبة واما ان تكون عن الصفة بعينها او عن الموصوف. والامثلة ما ما سبق او غير هذين وهي المطلوب بها غير صفة وغير نسبة بل نفس موصوف. كقولك المضياف - 01:31:51ضَ

كناية عن زيد بسبب اختصاص به المضياف اردت به زيد هنا المراد به الموصوف ولما كان بحث الكناية لطيفا معناه ودقيقا في المآخذ امر الناظم بالاجتهاد في معرفته. فقال اجتهد ان تعرف يعني تعرف هذا او يحتمل - 01:32:11ضَ

انه يعود الى البيان كله وهذا اولى اجتهد يعني اسعى سعيا حثيثا ان تعرفه ان تعرفه يعني الكناية المذكور الاخير او ان تعرف الباب كله العلم البيان من اوله لاخره. فلن الثالث علم بديع - 01:32:35ضَ

الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. انما السعادة للمقبولين مثال على قصر الموصوف على الصفة. وعزا ذلك للدمنهور قائلا مقبولين لا صفة لهم الا السعادة. لا كيف لا السعادة - 01:32:55ضَ

لهم صفات السعادة وغيرها. وهذا ليس بصحيح. هل القول المجازي بالقرآن هو الصحيح هل يجوز نفيه بحجة صحيح ان المجاز موجود في لغة العرب وليس بالقليل. واذا كان في لغة العرب الصحيح انه موجود فيه في القرآن - 01:33:15ضَ

ليس بالقليل بل هو كثير. كذلك موجود فيه في السنة. ولا يلزم القول بالمجاز تسليم التأويل لان المؤول انما اعتقدوا اولا ان ظاهر النصوص هو التشبيه بل يداه مبسوطتان. قالوا لا نفهم من هذا التركيب الا هذه اليد. وهذا محال اذا فهموا اولا التشبيه - 01:33:35ضَ

وقالوا ظاهر النصوص غير مراد. اذا عند المقدمة لابد من تأويل النص. فلجأوا الى المجاز. فالمجاز مقدمة ثانية وليس مقدمة اولى. وانما اعتقدوا اولا ان ظاهر النصوص هو ما يتبادر الى الفهوم. وهو التشبيه لا ما يفهموا من السواء الا الاستواء القعود الذي لا يدرك - 01:34:05ضَ

من شأن المخلوق وهو محال لا شك في ذلك لم يفهموا من العين الا هذه العين ولم يفهم الاد الا هذه اليد ولا الرجل الا هذه اليد هل هذا فهم صحيح - 01:34:31ضَ

هذا فهم سقيم. بل بل يداه يدان تليق بجلاله جل وعلا. هذا ابتداء اول الامر. لماذا؟ لكونه اضيف بالظمير لا الى الله عز وجل. فاذا اطلق اللفظ يد حينئذ لا تختص بشيء. فاذا قيدت حينئذ لا يفهم منه الا - 01:34:41ضَ

القيد وهو المضاف اليه. حينئذ نقول ظاهر النصوص هو ما يليق بجلاله جل وعلا من اثبات الصفات على المعاصي وليس ظاهر النصوص هو التشبيه. والاشاعرة ومن اول وحرف اعتقدوا مقدمة اولى ان ظاهر النص التشبيه - 01:35:01ضَ

هذا اولا ثم قالوا ظاهر النصوص غير مراد فلا بد من تخريجه فبحثوا عن تخريج فوجدوا المجاز. وهم لم يوجدوا المجال من اجل ذلك ما يدعيه البعض وانما المجاز قد نص عليه كثير من ائمة اللغة والامام احمد قال هذا من مجاز اللغة. ابو عبيدة كذلك قال هذا - 01:35:21ضَ

مجاز اللغة وهذا يكون على اصله من اثبات المد. نعم هو تطور وقعد كغيره من العلوم. يعني المسائل المتعلقة بباب الاشتغال والمسائل المتعلقة بباب الفاعل وما المفعول. اولا وجدت على هيئتها التي تكون مناسبة لكل علم في اول نشأته - 01:35:44ضَ

خذ مثال الرسالة للامام الشافعي في اصول الفقه. هل اصول الفقه الذي وضعه الشافعي في الرسالة هو بعين الموجود عند المتأخرين؟ ولا عند المتواصين مختلف عنه اختلفي ماذا؟ في تحقيق العبارات في تنصيص في توليد بعض المسائل في كثرة الاستدلالات في بيان وجه اذا - 01:36:08ضَ

ان اول ما يوضع يوضع مسائل ولذلك جمع اصولها فكله برسالة واحدة. الكتاب ثم بعد ذلك نقح وهذب وزيد عليه فليس هو اصول الفقه بعينه الذي يكون عند وانما اختلفت العبارات واختلفت تقسيمها كذلك المجاز هو استعمال للفظ في غير موظع ثم بعد ذلك - 01:36:28ضَ

تطور وقعد واصن على ما كان عليه. والله اعلم - 01:36:48ضَ