التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى باب - 00:00:01ضَ
احوال الاسناد الخبري هذا فيما مضى. الباب الثاني من الابواب الثمانية التي ذكر ان علم المعاني منحصر فيها الاحوال المسند اليه. ذكرنا ان علم المعاني انه منحصر في ابواب ثمانية. اذا عرف - 00:00:28ضَ
الناظر هذه الابواب الثمانية حينئذ استطاع ان يميز ما الذي يطابق مقتضى الحال من احوال اللفظ العربي وما الذي لا لا يطاع. فذكر الباب الاول وهو باب في احوال الاسناد الخبري. وعرفنا المسائل المتعلقة به من حيث تقسيم - 00:00:48ضَ
الخبر الى نوعين فائدة الخبر لازمها ثم ذكر مسألة ثانية وهي اضرب الخبر ثلاثة ابتدائي الطلب الانكار ثم قسم الاسناد الى حقيقي وما جاز. هذي ثلاث مسائل ذكرها في الباب السابق. فلما انتهى من الكلام - 00:01:08ضَ
الاسناد الخبري شرع فيما يليه. وهو المسند اليه. والاسناد عرفنا انه نسبة حكم الى اسم ايجابا وسلبا. ولا يتحقق الاسناد الا بمسند اليه ومسند. لا بد منهما ثلاثة اركان مترابطة - 00:01:28ضَ
متلازمة مسند اليه ومسند واسناد الذي هو نسبة حكم الى الى اسم ايجابا او سلبا مسند اليه هو المحكوم عليه. وهو المبتدى والفاعل ونائب الفاعل. والمسند هو المحكوم به وهو الفعل - 00:01:48ضَ
والخبر. وقدم المسند اليه على المسند لان المسند اليه كالموصوف والمسند كالصفة. ولا شك ان حق الموصوف ان يتقدم على على الصفة. والموصوف اولى بالتقديم والرعاية لانه هو الموضوع وهو المحكوم عليه. والصفة هي المحمول وهي المحكوم به. فذات المسند - 00:02:08ضَ
اليه مقدمة من حيث العصر. كذلك ما اتصف به المسند اليه يكون مقدما على على غيره. على على غيره. اذا تقديمه من حيث كونه محكوما عليه. باب الثاني احوال المسند اليه يعني في بيان احوال المسند اليه واحوال - 00:02:38ضَ
المراد بها هنا الامور العارضة له يعني المسند اليه من حيث هو مسند اليه. من حيث هو مسند اليه. وهذه الاحوال العارضة كالحذف والذكر والتعريف والتنكيل والاطلاق والتقييد وغير ذلك من الاعتبارات الراجعة الى ذات المسند اليه - 00:02:58ضَ
ويعتبرها ستة متقابلة ثمارات ستة متقابلة حذف والذكر متقابلان. يعني متى يذكر المسند اليه؟ له مقامات. متى يحذف المسند اليه؟ له مقامات. اذا الحذف هو الذكر متقابلان والتعريف والتنكير متى تأتي بالمسند اليه معرفا ثم انواع المعرفة ستة متى يكون ضميرا - 00:03:21ضَ
ومتى يكون اسم اشارة ومتى يكون اسما موصولا ومتى يكون محلا بال وما المراد بال ومتى يكون مظافا او راظ متنوعة احوال تختلف اذ من حال الى الى حال التعريف والتنكيل - 00:03:46ضَ
الثالث التقديم والتأخير متى يقدم؟ ومتى يؤخر؟ كما هو معلوم من شأن المسند اليه اذا كان مبتدأ انه قد يتقدم له احوال واعتبارات ومتى يتأخر؟ والاصل فيه التقديم. واما المسند اليه اذا كان فاعلا فالاصل انه لا يتقدم. على مذهب البصريين - 00:04:00ضَ
اهو الصحيح وانما يتقدم على مذهب الكوفي. اذا الحذف والذكر والتعريف والتنكيل والتقديم هو التأخير هذي ستة كلها متقابلة كلها متقابلة. وما يتعلق بتوابع المسند اليه كذلك يذكر في الباب او ما يتعلق به - 00:04:24ضَ
يعني بذاته. كما اذا كان وصفا يتعلق به اسم مرفوع او يتعلق به جار ومزرور او ظرف او نحو ذلك. اذا هذا ما يتعلق بقوله احوال المسند اليه يعني الامور العارضة والمراد بالامور عارظها هذي الستة التي مذكورة من حيث ذاته - 00:04:49ضَ
واما من حيث التوابع فوصله كونه ينعت كونه يبدل منه كونه يعطف عليه في مشيئته في موضعه. وفيه بحسب ذلك ابحاثه. فيه بحسب ذلك ابحاث الاول في حذفه نرتب النظم لكم من اجل الاستفادة منه. الاول البحث الاول في حذفه - 00:05:09ضَ
وحذف المسند اليه اذا كان مبتدأ او فاعلا في بعض المواضع لاحد امور بمعنى ان الاعتبار المناسب يكون حذفه عند وجود واحد من هذه الامور. يعني يحذف هل حذفه يكون عشوائيا؟ ام يكون لنكتة وفائدة - 00:05:31ضَ
لغوية لا شك انه الثاني. بمعنى انه لا يحذف المسند اليه الا اذا كان هناك فائدة. ما هي هذه الفائدة؟ هي التي يتكلم عنها المعنى اهل المعاني هنا ما هي هذه الفائدة من من حذف المسند اليه؟ يتكلم النحات بان بان المسند اليه اذا كان معلوما يجوز حذفه - 00:05:51ضَ
ما يعلم جائزك ما تقول زيد الى اخره. اما لماذا يحذف؟ الجواب يكون هنا عند اهل البيان. اذا حذفه احد امور بمعنى ان الاعتبار المناسب للمقام يكون حذفه عند وجود واحد من هذه الامور. فان حذف لا لواحد منها - 00:06:11ضَ
كان حذفا على غير الوجه المناسب. يعني لا يكون بليغا. لم يطابق مقتضى الحال لم يطابق مقتضى الحال. لانه حذف في غير موضع الحذف الذي يكون بليغا عند اهل البيان. ثم الحذف حذف المسند اليه يفتقر الى امرين. يعني لابد من؟ من امران. ليس كل مسند لا يجوز حذفه لابد من اعتبار - 00:06:33ضَ
الاول العلم بالمحذوف. العلم بالمحذوف. لان القاعدة العامة في باب النحو ان ما لا يعلم لا يجوز حتمه. ان ما لا يعلم لا يجوز حثه. وما يعلم يجوز حذفه وحذف ما يعلم جائز هذه قاعدة عامة. ذكرها ابن مالك رحمه الله تعالى في باب المبتدأ لكنها عامة في المبتدأ - 00:06:58ضَ
غيري وحث ما يعلم جائز اذا الامر الاول الذي يفتقر اليه الحذف العلم بالمحذور بان يكون السامع عارفا بالمسند اليه المحذوف لوجود القرائن لا يحذف الا اذا كان ثم قرينا كدواب السؤال مثلا اين زيد في الدار - 00:07:26ضَ
في الدار يجيبها كذا في الدار دار مجرور. شرابه خور خبر تعلقوا مع هذا في خبر خبر لاي شيء لمبتدأ اين المبتدأ؟ محذوف. لماذا حذف؟ للعلم به. هل هنا قرينة؟ نعم. كونه وقع في جواب السؤال - 00:07:51ضَ
حذف ما يعلم وجائز كما تقول زيد بعد من؟ عندكما. من عندك زيد او عندي زيد او نحو ذلك. وهذا مقرر فيه في النحوي مقرر فيه في النحو يعني باب المبتدأ. والثاني الداعي الموجب لرجحان الحذف على الذكر. وهذا الذي يبحث بيانيون - 00:08:14ضَ
في هذا الموضع هذا الموضع. وحدث ما يعلم جائز كما تقول زيد بعد من عندكما. من عندكما ها زيد حذفت ماذا خبر ايه انا ذكرته على انه مبتدأ. لذلك سرحت بعد من؟ عندكما؟ يعني زينب؟ فستأمل الداعي - 00:08:37ضَ
موجب لرجحان الحذف على الذكر والثاني يذكر هنا في هذا العلم. قال الناظم رحمه الله تعالى الحذف للصون الانكار والاحتراز او للاختبار. حذف يعني حذف المسند اليه يكون لواحد من هذه الامور الاربعة - 00:09:02ضَ
هي اكثر من ذلك لكن ذكر لك اربعة ونكتفي بها. صون الانكار الاحتراز الاختبار الحذف اي حذف المسند اليه. والهنا نائبة عن مضاف اليه. او للعهد الذهني او الذكر لانه ذكر باب - 00:09:22ضَ
الثاني احوال المسندين. الحذف حث المسند اليه. اذا ذكر اولا ثم ضمن بال لكن هذا لا يقال فيه هكذا. ها عهد الحضور. اي هذا المسند ها متى يكون للعهد الذكري؟ اذا سبق - 00:09:52ضَ
له ذكر وهذا يكون صريحا انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فرعون عصى فرعون الرسول. نفس الكلمة اعيدها. هنا لم تعد نفسك كلمة لو قال مسند اليه المسند قلنا هذا الثاني هو عين الاول عين عين الاول لكنه قال - 00:10:19ضَ
الحذف اي حذف المسند اليه. حينئذ تكون قال للعهد الذهني. او على مذهب الكوفيين انه عوض عن مضاف اليه الحذف وهي حذف المسند اليه للصوم يعني كائن للصوم حيث مبتدأ - 00:10:44ضَ
وللصون متعلق محذوف خبر مبتدأ للصون اي صون المسند اليه عن ذكره بلسانك تعظيما له قد يكون مسند اليه عظيم. حينئذ لعظمته في نفسك تصونه تصون المسند اليه ليس صون لسانك انت. هذا مبحث اخر. انما تصون المسند اليه عن ذكره بلسانك. فهو اعلى اعلى ان - 00:11:01ضَ
من ان تذكره وانت بلسانك ولست شيئا عندهم حتى تذكره بلسانك. كقول القائل واياك واسم العامرية انني اغار عليها من فم المتكلم. هذا ليس مثال للحث. وانما انه قد يحذف المسند اليه من اجل صيانة او صون المسند تعظيما لهم. مثاله نجوم سماء - 00:11:27ضَ
كلما انقظ كوكبه بدا كوكب تأوي اليه كواكبه اي هم نجوم السماء. نجوم سماء هذا خبر. بمبتدأ محذوف. حذف المبتدأ المسند اليه. مسند حذفه لماذا او هل يجوز الحذف بدلالة السياق او قرائن عليه؟ ثانيا لما حذف صونا له عن ان يذكر هم نجوم سماء - 00:11:55ضَ
ايها المسند عينيه صيانة له. قالوا ومنه قوله قال رب السماوات والارض. قال رب السماء اي هو رب السماوات والارض. او يكون حسبه لاجل صونك انت عن ذكره. العكس الاول - 00:12:23ضَ
الاول تصون المسند اليه تحفظه الصون هو الحفظ تصونه عن ان تذكره بلسانك فهو اعلى واعظم من ان تذكره بلسانك. هنا العكس يكون المسند اليه حقيرا فتصون لسانك انت والصون هنا - 00:12:42ضَ
يشمل النوعين او يكون حذفه لاجل صونك انت عن ذكره تحقيرا له على حد قول القائم. ولقد علمت بانهم نجس فاذا ذكرتهم غسلت فمي. ولقد علمت بانهم نجسون يعني اشخاص او ناس او قوم فاذا ذكرتهم بلساني غسلت فمي - 00:12:59ضَ
يعني كأنه تنجس المحل نداسة حكومية. وذلك كقوله قوم اذا اكلوا اخفوا كلامهم واستوثقوا من رتاد الباب اي هم قوم او ان شئت قول مثاله فاسق فاجر زيد مثلا من الناس ما تريد ان ان تريد ان تحفظ لسانك عن ذكره وتقول فاسق يعني - 00:13:24ضَ
زيد فاس وتحذف المسند اليه صيانة للسانك عن عن ذكره للصون وللانكار. هذا الثاني. اي لتأتي الانكار. وللانكار على حذف مضاف. اي لتأتي الانكار. يعني تحذف المسند اليه من اجل انه اذا احتجت الى ان تنكر فلك مجال ولك فسحة. ان تنكر - 00:13:50ضَ
كما اذا طعنت بشخص وكان وليا او نحو ذلك قلت فاجر ظالم حذفته لو قيل لك لم سببته؟ قلت لا ما عانيته. عانيت شخصا اخر. فلك فسحة ان تنكر بخلاف لو سميته - 00:14:17ضَ
زيد كذا فاجر ظالم طاغي الى اخره. وهذا كله يكون مسجلا عليك. لكن اذا حذفته واردت السلامة فلو سئلت قل ما قصدته. طبعا ستكذب لكن او توري وللانكار اي لتأتي الانكار. اي الحذف حذف المسند اليه ليكون لك سبيل - 00:14:36ضَ
الى الانكار ان مست اليه حاجة مثاله ان يذكر شخص فتقول فاسق فلو قلت زيد فاسق لقامت البينة عليك نعم. قامت البينة بذلك ولم تستطع الانكار. وانما يتأتى ذلك اذا لم يكن - 00:14:59ضَ
جوابا الاستفهام يعني لك ان تحذف المسند اليه لتأتي الانكار بشرط الا يكون جوابا لسؤال استفهام. لانه اذا كان كذلك السؤال معاد في الجواب وكمان زايد قلت الفاسق قال اذا زيد الفاس الى اخره. قل هذا يعتبر ليس كالاول. لماذا؟ لان السؤال - 00:15:16ضَ
في الجوامع. فلو قيل لك ما زيد فقلت فاسق لم ينفع الانكار بعد. لان الاصل في السؤال عادته في في الجواب. والاحتراز هذا الثالث من اغراض حذف المسند اليه. يعني الاحتراز عن العبث - 00:15:42ضَ
بناء على الظاهر عن العبث بناء على على الظاهر. اي الاحتراز عن التكلم بما لا فائدة فيه. في الظاهر لدلالة قرينة عليه. يعني اذا كان المسند اليه معلوما بين المتكلم والمخاطب حينئذ لا حاجة الى ذكره. اذا كان معلوما فلا حاجة لي لذكره لان ذكره حينئذ - 00:15:58ضَ
ماذا؟ يكون لغوا من الكلام. يكونوا عبثا. يكونوا عبثا. لانك في الاصل تأتي بالمسند اليه من اجل ان تمهد للحكم زيد قائم زيد قائم. فاذا كان زيد معلوما بينك وبين المخاطم حينئذ لا تذكره. فاذا ذكرته صار ماذا؟ صار عبثا من القول - 00:16:20ضَ
لان الظاهر والقرين الظاهرة تدل عليه. والمخاطب يعلمه وانت تعلمه وانما يجهل الخبر حينئذ لا داعي الى الى ذكره. كقولك لمن تشرف الهلال الهلال والله بدل ما تقول هذا الهلال الكل يبحث عندنا قرينة هنا البحث عن الهلال فبدل ما يقول هذا الذي رأيته الهلال الهلال مباشرة - 00:16:40ضَ
المسند اليه. اي هذا الهلال فلو صرحت بذكر المسند اليه مبتدأ لكان ذكره عبثا في الظاهر. بمعنى انه لا تظهر له فائدة. لماذا يذكر؟ هذا نحن نبحث عن الهلال. اين زيد في الدار؟ لا تقل في زيد - 00:17:04ضَ
في الدار لماذا؟ لان السائل عندما قال اين زيد؟ اذا علمت انت انه يعلم زيد لكنه يجهل مكانه يعلم زيد ولكنه يجهل مكانه. حينئذ لا تعيد عليه وتقول زيد في الدال. عندما تقول في الدار مباشرة. فالحذف هنا - 00:17:24ضَ
يكون لاجل الاحتراز عن العبث. فاذا ذكرته صار زيادة فيه من قول ولا فائدة فيه. او للاختبار او بمعنى الواو هذا الرابع مما يحذف المسند اليه لاجله وهو الاختبار. اي يحذف المسند اليه لاجل اختبار حال سامع الكلام - 00:17:44ضَ
هل ينتبه عند القرينة ام لا او يكون حثه لاجل اختبار قدر فهمه اي السامع بان يعلم له تنبها ولكن يريد ان يختبر مقدار تنبهه وهل هو ممن يكتفي بالقنينة الخفية او ممن يحتاج الى قرينة - 00:18:04ضَ
اذا يأتي بذكر الخبر ويحذف المبتدأ لاجل ان يختبر السامع هل يعلم او لا؟ كقوله مثلا اول جامع للصحيح رحمه الله تعالى يختبر يعلم او لا يعلم. قال الترمذي اول جامع للصحيح - 00:18:30ضَ
اه نجح ام لا هذا اختبار لكم ها؟ اول جامع هذا خبر اي لمبتدأ لو قدره الترمذي اول جامع للصحيح رحمه الله. نجح ام لا؟ لم ينجح. اذا عانى به الامام البخاري رحمه الله تعالى - 00:18:55ضَ
اذا او للاختبار يعني يكون حذفه لاجل اختبار حال السامع هل ينتبه ام لا وقيام القليلة شرط فيه في الجميع هذا اربعة اغراض لحذف مسند اليه يعني حذف المسند هل هل - 00:19:18ضَ
يشترط في حذف المسند اليه في المواضع الاربعة وجود قليلة؟ الجواب لا. لما ذكرناه بان الحديث ينتقل الى امرين. اولا العلم بالمحذوف هذا لابد ان يكون لقاء الثاني نكتة الحذف وهذه التي ذكرها الناظم اربعة مواضع - 00:19:41ضَ
والذكر للتعظيم والاهانة والبسط والتنبيه والقليلتين والذكر هذا المبحث الثاني في ذكر المسند اليه وانما قدم ذكرى الحاذفين على الذكر مع ان الذكر هو العصى العصر في المسند اليه مبتدأ ان يذكر. والحزم فرع عنه. لماذا قدم الفرع على الاصل؟ نقول لان الذكر هو الاصل - 00:19:57ضَ
فلا تتشوفوا النفس الى ذكر الموجب له بخلاف حذفه. لو ذكر ما سأل عنه السائل لانه الاصل لكن لو حذف قال لما حذف اذا النفس تتشوف لحذف الاصل اكثر من من ذكره. والذكر اي ذكر المسند اليه - 00:20:28ضَ
كوني معلوما لابد من هذا لابد من قرينة. يكون لامور وان كان ذكره هو الاصل. حيث لا مقتضي للعدول عنه ومن قليلة او غيرها يعني الاصل انه يذكر. فان وجد موجب للعدول عن الذكر الى الحادث حينئذ حذف - 00:20:51ضَ
والمراد بمقتضي سبب الحذف هو التي او هو الذي يذكره البيانيون في هذا الموضع. يعني والحذف للتعظيم والذكر للتعظيم والاهانة الى اخره. نقول هذا موجب لذكره للتعظيم اي لتعظيم اسم المسند اليه لكونه - 00:21:11ضَ
يعني لكون اسمه مما يدل على التعظيم نحو امير المؤمنين حاضر. امير المؤمنين هذا مبتلى حاضر حينئذ نقول ذكر المسند اليه هنا تعظيما. لكون اسمه عظيم. يعني يدل على العظمة. هذا الاصل والاهانة اي لاهانة - 00:21:32ضَ
في المسند اليه لكون اسمه مما يقتضي الاهانة. يعني فيه شيء من الدلالة. والمقام يستدعيها يعني ثم امر يضاف الى كون اسمه فيه شيء من الاهانة ان يكون المقام يستدعي. يعني ليس المراد هنا الحكم معلقا على مجرد الاسم ودلالته على شيء مهين - 00:21:52ضَ
المراد ان انه اجتمع امران. اسمه فيه دلالة على اهانته. ثم المقام يستدعي. مقام يستدعي. لو كان الثاني غير موجود الذي هو المقام يستدعي الاهانة لما صلح ان يكون هذا المقام للذكر - 00:22:17ضَ
لكون اسمه مما يقتضي الاهانة والمقام يستدعيها. اذ مجرد كون الاسم دالا على الاهانة لا يقتضي ذكره. ولابد من المقام نحو اللعين ابليس اللعين ابليس هذا فيه اهانة للعين. اذا اللعين - 00:22:34ضَ
يعني ملعون ابليس هذا خبره. نحو السارق اللئيم حاضر سارق لئيم. هذا فيه اهانة. فذكر هنا من اجل اهانته واللفظ يدل على الاهانة والمقام يقتضيه الاهانة فاجتمعا. والبسط اي قصد المتكلم - 00:22:52ضَ
نفسه بالكلام يعني يذكر من اجل ماذا؟ المقام قد يستدعي الحذف لكن من اجل ان يطيل الكلام مع محبوبه. حينئذ يذكر المبتدأ واوصافه ونحو ذلك. والبسط يعني البسط في الحديث والكلام - 00:23:14ضَ
اي قصدي المتكلم بسط نفسه بالكلام حيث يطلب المقام قول الحديث اذا كان المقام يطلب طول الحديث وحين اذن البسط يكون مطلوبا. حيث يطلب فيه طول المقام بمخاطبة ذلك المخاطب لشرفه والافتخار بمكالمته فيصير المتكلم مستعذبا بطول كلامه مع مخاطبه - 00:23:30ضَ
فلهذا يطال الكلام مع الاحباب ساعة والساعتين ثلاث وذلك كقوله تعالى حكاية عن موسى عليه السلام هي عصاه ها وما تلك بيمينك يا موسى عصاي هذا العصر لكن قال هي عصاي هي عصاي فذكر من اجل ان يطيل الحديث. ولذلك زاد على الجواب بقوله اتوكأ - 00:23:58ضَ
فيها واهش بها على غنمي ولي فيها مآرب اخرى. قال الحديث من اجله طالت الكلام عن ربي جل وعلا. وانما اجمل المآرم لان تفصيلها يطول. وربما يؤدي الطول الى الخروج عن الفصاحة - 00:24:30ضَ
وقد يكون بسط الكلام في مقام الافتخار والابتهاد وغير ذلك من الاعتبارات المناسبة. كما يقال لك من نبيك؟ حينئذ تقول نبينا خليل الله ابو القاسم محمد صلى الله عليه. هنا اطلت من اجل ماذا؟ الافتخار. خليل الله - 00:24:45ضَ
ابو القاسم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. والتنبيه اي ذكر المسند اليه للتنبيه على جهل وغباوة السامع يعني ما يفهم حينئذ لابد من ومر معنا ان من مقتضى الحال ان خطاب الغبي ليس كخطاب ذكي يفترقان فالذي - 00:25:04ضَ
لا يفهم الا بالتصريح لابد ان تصرح له. وهنا كذلك التنبيه تشير بذكر المسند اليه لكونه غبيا لا يفهم الا بالتصريح. يعني لا تكفي الا بان يصرح لهم. مثل ماذا مثلوا له بقولك لمن يعبد صنما الصنم لا ينفع ولا يضر - 00:25:29ضَ
يعني تراه يعبد الصنم. يقول لا ينفع ولا يضر هذا الاصل. لكن لكوني غبيا نقول الصنم يعني المعبود الذي توجهت اليه العبادة لا ينفع ولا يضر. والقرينة اي لضعف التعويل على القرينة. يعني ثم قرينة لكن المخاطب قد يضعف عن - 00:25:49ضَ
ادراكها. اي لضعف التعويل على القرينة الدالة عليه. او ضعف فهم المخاطب عن فهم ما حذف بدلالة القرائن فيذكر للاحتياط لضعف التعويل على على القرين. يعني والقنينة بكون قرينة ضعيفة في نفسها او - 00:26:10ضَ
وهذا تفسير بعضهم او بان التعويل على القرينة ضعيف. او لكون المخاطب قد لا يدرك بالقرائن والذكر للتعظيم والاهانة والبسط والتنبيه والقرينة. وقد يكون الذكر لغير ما ذكر كالتهويل والتعجب والاشكال - 00:26:30ضَ
هذي في قصة والتسجيل على السامع حتى لا يكون له سبيل الى الانكار وهذا كله مع قيام قرينا. البحث الثالث في تعريفه وان باضمار يكن معرفا. فللمقام مات الثلاث فاعرفا. وان يكن يعني - 00:26:50ضَ
اليه معرفا بإضمار فلللمقامات الثلاث تعريف المسند اليه يقابله التنكير. اذا تأتي به معرفا لغرظ وتأتي به منكرا لغرظه. ما هي اغراض التعريف؟ وما هي اغراض التنكير وهما متقابلان؟ المعرفة ما وضع ليستعمل في معين - 00:27:11ضَ
ما يعني لفظ وظع او اسم وضع ليستعمل في في معين. وانواع المعارف كم؟ كم؟ سبعة. ما تخفض شوي او ستة ستة او سبعة على الخلاف. خلاف في ماذا لماذا؟ اه خلاف في ماذا؟ ها - 00:27:34ضَ
خلاف السابع المختلف فيما هو؟ هي ستة متفق عليها كيف؟ النكرة المقصودة. نعم. هذي لا ودكم محفوظة فمضمر اعرفها ثم العلم. فذو اشارة فموصول متم. فذو اداة فمنادى عين اضافة بها تبين. هذي سبعة جمعها ابن مالك في الكافية. ومضمر - 00:28:10ضَ
اعرفها يعني اعرف المعارف مظمر. فمظمر اعرفها ثم العلم. فذو اشارة فموصول متم. فذو اداة فمنادى عين. فذو اظافة بها تبينا وانما قدم الناظم هنا كلام على تعريف المسند اليه على الكلام على تنكيره. لان العصر في المسند اليه التعريف - 00:28:48ضَ
بخلاف المسند وهذا فيما اذا كان مبتدأ الاصل فيه ان يكون معرفة ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفيد. حينئذ العصر في النكرة انها لا يبدأ بها وانما يبتدأ بماذا؟ بالمعرفة. اذا الاصل في المسند اليه ان يكون معرفته. وهذا فيما اذا كان مبتدى. واما اذا كان فاعلا - 00:29:18ضَ
يشترط فيه قد يكون نكرة وقد يكون معرفة لا يشترط. لماذا لكون الحكم متقدما على الفاعل. قام رجل قام زيد اذا لما عرف المخاطب القيام الحكم حينئذ هان عليه كون المسند نكرة او او معرفته. بخلاف اذا قلت رجل - 00:29:38ضَ
قائم ينتظر السامع لان قائم هنا يتبادل الذهن انه صفة رجل قائم ماذا به وهو قد جعل قائم خبرا عن عن رجل. اذا نقول النكرة احتياجا شديدا الى الوصف حينئذ لا تقع - 00:30:02ضَ
النكرة مبتدأ البتة. اذا قدم الناظم الكلام على تعريف المسند اليه على الكلام على التنكير لان الاصل بالمسند اليه التعريب خلاف المسند وبدأ بالظمير لكونه اعرف المعارف كما سبق فقال وان باضمار يكن معرفا فالمقامات - 00:30:22ضَ
ثلاثة وان باضمار هذا متعلق بمعرفا يكن هذا فعل الشرط وان يكن بإضمان معرفا واسمه يكن ضمير مستتر يعود على المسند اليه وان يكن المسند اليه معرفا باضمار. واضح هذا؟ فللمقامات فوقع - 00:30:44ضَ
الجواب الشرطي. وللمقامات الثلاث فاعرف فاعرف. وان باضمان يكن بان نعم. وان باضمان يكن المسند اليه معرفا. الخبر يكن واسمه ضمير المسند اليه. يكون لاحد اسبابه فلمقامات الثلاث والمراد بها الغيبة والتكلم والخطاب. الغيبة والتكلم والخطاب. يعني يكون - 00:31:13ضَ
اخيرا للمتكلم ويكون ضميرا للمخاطب ويكون ضميرا الغاء. انا ضربته انت انت ضربته ضربتي هو ضربه. اذا جيء به ببيان ان المسند اليه لابد وان يعبر عنه بي احد الضمائر ثلاث لان الخطاب مغاير للغيبة والغيبة مغاير للتكلم فلا بد من - 00:31:42ضَ
اتيان به للدلالة على ما وضع له في لسان العرب. فللمقامات الثلاث وهي الغيبة والتكلم والخطاب فاعرفا فاعرفا عاطفة والالف بدل من نون التوكيد الخفيفة والجملة هذه تكملة. اذا المقام قد يقتضي ان يورد - 00:32:13ضَ
المتكلم فيه ضمير غائب ضميره غائبه بتقدم ما يرجع اليه المسند اليه لفظا يعني قد يأتي بضمير الغيبة لتقدم ما ذكر او ما عاد عليه الظمير. يعني لو قلت هو راكب هو لا - 00:32:33ضَ
لله على شيء متقدم ولا يعود على متأخر. اذا اذا اردت ان يكون دلالة المسند اليه ضميرا غائبا فلابد ان يكون عائدا على شيء متقدم. لفظا كقول ابي تمام هو البحر من اي النواة - 00:32:54ضَ
اتيته فلجته المعروف والجود ساحله. هو بيت السابق تحدث عن ابي اسحاق المذكور في البيت السابق. فقوله هو البحر هو مسند اليه. جاء به معرفة ظميرا للغيبة. لماذا لكونه قد رجع الى مذكور صريح سابق. واضح؟ اذا اذا بدلا من ان يقول - 00:33:14ضَ
حدث عن زيد من الناس يقول زيد قادم وزيد راكب هذا فيه حشو وانما تقول زيد قادم وهو راكب. اذا لماذا جئت بالظمير في الثاني؟ لكونه قد دل على ما يرجع اليه سابقا - 00:33:43ضَ
فلو جئت بالاسم الصريح الظاهر حينئذ صار حشما. صار صار حشا. فالمقام يقتضي هنا الاضمار. ولا يقتضي الاظهار بدلا من ان تأتي بالاسم مظهر الزيت وقد ذكر سابقا تأتي بالظميل الراجع اليه. والظمير هنا رجع الى لفظ مذكور صريح. يعني نطق به. او معنى - 00:34:02ضَ
يعود الظمير الغيب وهو مسند اليه الى سابق. لكنه من حيث المعنى لا من حيث اللفظ. يعني لم ينطق به. لم يصرح. كما لو قلت زيد قادم وهو حاضر. هو عاد على شيء مصرح به. او معنى نحو قوله تعالى اعدلوا - 00:34:25ضَ
هو اقرب للتقوى. هو شرابه مبتدأ. مسند اليه. جاء ضميرا لم جاء ضميرا لما جاء ضمير لماذا؟ لانه بدلا من ان تأتي بالاسم الظاهر حشوا تأتي بما يدل عليه وقد تقدم مرجعه لكنه من جهة - 00:34:44ضَ
المعنى لا من جهة اللفظ. لان هو يعود على العدل المفهوم من قوله اعدلوا. اذا مرجع هو معنى الذي هو المصدر المنسبك منه الفعل اعدلوا اعدلوا منسبكم من مصدر وزمن. العدل هو الذي عاد عليه الظمين. او حكما - 00:35:07ضَ
نعم او معنى نحو قوله تعالى اعدلوا هو اقرب للتقوى اي العدل. او لقرينة الحال مقام كقوله ولابويه لكل واحد منهما السدس ابويه ظمي ليعود الى اي شيء ميت هذا من قرينة الحال - 00:35:30ضَ
صحيح لقرينة الحال او حكما نحو قوله تعالى قل هو الله احد هو الله هذا حكما يعني هذا ضمير القصة والشعر. يعود الى متأخر. او يقتضي المقام اذا يقتضي المقام ان يورد الضمير غيبة. ثم - 00:35:51ضَ
المرجع قد يكون ملفوظا به صريحا وقد يكون معنى وقد يكون معلوما بقرينة الحال وقد يكون حكما. هذا او يقتضي مقاما يورد فيه ضمير متكلم. كقوله تعالى اني انا الله - 00:36:10ضَ
رب العالمين قوله صلى الله عليه وسلم انا افصح العرب او يقتضي المقام ان يورد فيه ظمير خطاب كقوله تعالى انك لا تهدي في من احببت انك كافل الخطاب هنا. اذا اقتضى المقام ان يأتي بضمير خطاب وهذا واضح. واقتضى المقام ان يأتي بضمير متكلم - 00:36:28ضَ
هذا واضح. اقتضى الخطاب ان يأتي بضمير غيبة فلابد له من مرجع على التفصيل الذي ذكرناه سابقا وان باضمار يكن معرفا فللمقامات الثلاث فاعرفا. ثم قال والاصل في الخطاب للمعين والترك فيه للعموم البينة. هذه المسألة هي التي ينفرد بها البيانيون. المسألة السابقة تحدث عنها النحات وغيرهم - 00:36:48ضَ
واما كون المخاطب يكون معينا على العصر هذا حديث البيانيين والاصل في مقام الخطاب اي الحق الواجب له بحسب وضع اللغة ان يكون للمعين. يعني اذا خاطبت شخصا انت ترى انك لا تهدي. الاصل ان يكون الخطاب معين - 00:37:18ضَ
شخص معين اما مفرد او مثنى او جمعا. هذا الاصل فيه. وقد لا يكون الخطاب لمعين لحكمة ما كما قال للعموم البينة. حينئذ نقول عندنا امران فيما يتعلق بضمير الخطاب. اصل بحسب - 00:37:43ضَ
وضعه اللغوي وفرع او مجاز عنده. الاصل انه اذا خوطب الشخص بلفظ الخطاب بضمير خطابا كونوا معينا انت انتما انتم. هذا الاصل. ان يكون الشخص معينا وقد يخرج عن ذلك ولا يراد به معين - 00:38:03ضَ
ولا يراد به معين. ويكون ماذا؟ يكون مفيدا للشمول البدني والعصر في مقام الخطاب اي الحق الواجب له بحسب وضع اللغة ان يكون للمعين مخاطبه. اي ان يعين مخاطبة مفردا كان او مثنا او جمعا لان اصل وضع المعارف ان تستعمل في معين. ما هو المعرفة - 00:38:23ضَ
او وضع ليستعمل في معين. اذا ضمين خطاب من المعارف والاصل فيه انه يستعمل في في معين. اذا هذا لا يسأل عنه مع ان الخطاب هو توجيه الكلام الى حاضر فيكون معينا. والترك اي ترك ذاك الاصل الا يكون الخطاب مستعملا - 00:38:49ضَ
عين فيه اي في تعيين المخاطب اي قد يترك الخطاب مع معين الى غيره للعموم البين. يعني لافاده لاجل لا من التعليم. اي لاجل افادة الشمول البين الظاهر الواضح حينئذ تترك التعيين من اجل ان يكون الخطاب عاما للعموم البين اي الشامل لكل مخاطب على سبيل البدن - 00:39:10ضَ
اي ليعم الخطاب كل مخاطب على سبيل البدن. فالعموم بدني هنا لا لا شمولي. والاصل في قوله اصله هذا مبتدأ وفي الخطاب متعلق به وقول للمعين هذا خبر والترك مبتدى وفيه متعلق به وخبره للعموم - 00:39:39ضَ
والبين هذا صفة لهم. فاصل خطاب ان يكون لمعين وقد يترك الى غير معين كما تقول فلان لئيم ان اكرمته اهانك وان احسنت اليه اساء اليك اكرمت احسنت. هل المراد به مخاطم معين؟ ام المراد به كل من - 00:40:01ضَ
ان يكون هذا خطابا له لا شك الثاني. حينئذ هنا لم يرد به معين. وانما اريد به الشمول. يعني لم تعين الخطاب هنا لشخص بعينه. خلاف ما عليه المعرفة. ان اكرمته يعني كل شخص يكرمه. ان ان - 00:40:26ضَ
احسنت لكل شخص يحسن اليه. ان اكرمته اهانه ان احسنت يعني كل شخص يحسن اليك. النتيجة الاسلام. فلا تريدوا بذلك اكرمت واحسنت مخاطبا بعيني. بل تريد ان اكرم من اي شخص كان - 00:40:46ضَ
وان احسن اليه من اي شخص كان فليس المراد به مخاطبا معينا. فتخرجه في صورة الخطاب ليفيد العموم. اي سوء حملته غير مختص بواحد دون واحد. وهو في القرآن كثير. يعني هذا الخطاب موجود في القرآن وبكثرة. كقوله تعالى - 00:41:06ضَ
ولو تراءد المجرمون ناكس رؤوسهم عند ربهم ولو ترى. من كل من تتأتى منه الرؤية. ليس خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا باي قارئ. وانما كل من تتأتى منه يكون راعي - 00:41:28ضَ
حينئذ دخل فيه في الحكم. اخرج في صورة الخطاب لما اريد العموم للقصد الى توضيح حالهم وانها تناهت الظهور حتى امتنع خفاؤها. فلا تختص بها رؤية راء مختص به. بل كل من يتأتى منه - 00:41:48ضَ
رؤية داخل في الخطاب فيجعل غير الحاضر كالحاضر ليعم كل مخاطب على سبيل البدل على سبيل البدل. اذا والاصل في الخطاب للمعين جاء على وفق ما هو بحسب الوضع والترك فيه يعني في الخطاب للعموم - 00:42:07ضَ
فيترك ويراد به الشمول البدني وعالمية فللالاحضار وقصد تعظيم او احتقاره. وعلى نية الثاني من المعارف العلم وهو ما وضع لشيء بعينه لا يتناول غيره. اسم يعين المسمى مطلقا. علمه كجعفر مخلقا. فهو - 00:42:30ضَ
وضع لشخص بعينه لا يتناول غيره. زيت على ووضع للذات المشخصة المقصودة المعينة ولا يتناول غيره البتة. فتعريف المسند اليه بالعالمية يكون لامور. كما قال هنا الناظم عالمية نسبة للعالم ومبتدأ اي عالمية المسند اليه اي كونه معرفا بالعالمية. فللإحضار - 00:42:55ضَ
الفاء في الفصيحة فاء الفصيحة. للاحضار واللام للتعليم. اي لاجل ان يحضر المسند اليه بعينه في ذهن السامع ان باحضار ماذا احضار المسند اليه بعينه في ذهن السام. يعني اشخصه لك من اجل ان احكم عليه. ان قلت زيد - 00:43:21ضَ
وانت تعرف ازاي؟ ولا ما صار علماء زيد سافر اذا لما قلت زيد احضرت المسند اليه الذي حكمت عليه بكونه سافر بعينه بشخصه لا يحتمل غيره اهو البتاع لاجل ان يحضر المسند بعينه في ذهن السامع ابتداء باسم يخصه. بحيث يكون متميزا عن جميع ما عداه - 00:43:47ضَ
قلت ماذا جاءني زيد وهو راكب وهو راكب هل احضرت بعينه ها ما احضرته بعين اذا ابتداء من اول مرة انه يعبر عنه في العالم. وهو راكب احظره لكن لا بعينه. وانما بمرجعه جاءني زيد وهو راكن وهو من؟ زيد - 00:44:14ضَ
اذا احضره لكن لا بذاته وانما بواسطة وانما بواسطة لاجل ان يحضر المسند اليه بعينه في ذهن السامع ابتداء يعني في اول مرة احترازا من قولنا جاءني زيد وهو هذا احضاره مرة ثانية لا اولا بالظمير الغائب - 00:44:45ضَ
باسم يخصه اي المسند اليه بحيث لا يطلق على على غيرهم. كقوله قل هو الله احد. لما قلت الله احد دل مدلوله على الذات المقدسة موصوفة الالوهية. محمد رسول الله. فاحضرته بي بعينه - 00:45:08ضَ
ابو مالك قاصر فقره على نفسه. ومشيع غناه وقصد تعظيم وقصد تعظيم اي للدلالة على تعظيم المسند اليه. يعني يؤتى به علما من من اجل ان يعظم من اجل ان ان يعظم. كمن يسمى حاتما مثلا حاتم وتريد به مشار اليه حاتم الجواد - 00:45:30ضَ
او احتقار للمسند اليهم. كما في الكنى والالقاب المحمودة والمذمومة. يجمع قصد التعظيم والاحتقار كما هو في الالقاب هو نوع من العلم وكذلك الكنى ابو لهب ها مذموم او لا - 00:45:56ضَ
مذموم ابو القاسم صلى الله عليه وسلم ممدوح اذا قد تشير الكنية الى مدح وقد يشار بي باللقب الى ذنب او او مدح. حينئذ يؤتى به من اجل افادة مدلوله. الثاني من - 00:46:12ضَ
الموصول او الثالث نعم الثالث اول الظمير والثاني عالميا ثالث قال صلة وصلة للجهل والتعظيم للشأن والايماء والتفخيم. وصلة كان الاولى ان يقدم اسم الاشارة لانه اعرف اليس كذلك؟ فذو اشارة فموصول متام - 00:46:30ضَ
صحيح؟ فمضمر اعرفها ثم العلن. فذو اشارة فموصول اذا اسم الاشارة اعرف. كان الاولى ان ان يقدمه عليه. اذ هو اعرف منه كما هو مذهب سيبويه والجمهور ويأتي المسند اليه صلة لامور. قال الناظم وصلة - 00:46:57ضَ
اي الموصول مع صلة صلة عبر بالصلة عن الموصول مع صلته. اي واما التعريف تعريف المسند اليه بالموصولية. ايراد هذه اسم موصول وتخصيصه بالصلة. لانك اذا قلت الذي قام ابوه قادم اين المسند اليه - 00:47:18ضَ
الذي قام ابوه حاضر قادم. اين المسند اليه اولان الى الان قول ثالث قسمة عقلية ها اين المسند اليه ما هو الذي وقام ابوه؟ قام ابوه الموصول مع صلته؟ ها اما ان يكون الموصول - 00:47:38ضَ
واما ان يكون الموصول مع صلته واما ان تكون الصلة. فلا تتقوى العقلية الذي هو المسند اليه هو المسند اليه هو المبتدأ اذا جيت تعرف الذي قام ابوه حاضر الذي اسم موصول مبني على - 00:48:33ضَ
يكون في محل رفع مبتدأ. قام ابوه فعل فاعل فاعل مضاف مضاف اليه والجملة من الفعل والفاعل صلة موصول لا محل لها من الاعراب. كيف يقول الذي له محل المبتدأ الابتداء - 00:48:53ضَ
والصلة قام ابوه لا محل له من الاعراب. لان الذي يعرب هو الاول صلة. وصلة هي التي تكون مبتدأ. جاء الذي قام ابوه جاء فعل ماضي قام الذي فاعل. قام ابوه صلة المقصود - 00:49:11ضَ
فالاسم الموصول هو الذي يكون مبتدأ. وهو الذي يكون له محل من الاعراب سواء وقع فاعلا او اسمئ ان او خبر ان موصول هو الذي يعرى. هو الذي يكن له محل من الاعراب. واما الصلة فلا محل لها من اعراب. ولذلك نقول بتعبير دقيق واما تعريف - 00:49:29ضَ
المسند اليه بالموصولية اي بارادهم اسم موصول وتخصيصه بالصلة. التي الجملة للجهل ان يأتي الامور منها الا يعرف السامع الا ما قيد الموصول بالصلاة. ترى شخص في مسجد مع شخص ثالث ولا تعرف اسمه. تقول له الذي كان معنا بالامس. انت ما تعرف اسمه ولا تعرف له وصف الا الذي كان - 00:49:49ضَ
معنا. حينئذ جئت الصلة هنا الموصول وجعلته مسندا اليه للجهل. للجهل بماذا؟ للجهل بصفات المسند اليه الا هذا الوصف. الا الا هذا الوصف. اي يجعل المسند اليه موصولا جهل السامع اي لعدم علم السامع المخاطب بالاحوال المختصة - 00:50:23ضَ
به سوى الصلة. وقد يكون من المتكلم كذلك. ويحتمل انه من السامع ويحتمل انه من من المتكلم. كقولك الذي كان معنا امس رجل صالح الذي كان معنا امس رجل صالح والتعظيم للشأن - 00:50:50ضَ
وعبر عنه في الايضاح لقوله جعل ذريعة الى التعريض بالتعظيم لشأن الخبر. يعني يجعل المسند اليه اسما موصولا ذريعة من من اجل التعريض بالتعظيم لشأن الخبر يعني وسيلة الى تعظيم غيره - 00:51:11ضَ
وسيلة لتعظيم غيره. اي يجعل المسند اليه موصولا للايماء الى وجه بناء المسند على المسند اليه ووسيلة الى رفع شأن المسند وتعظيمه كقول الفرزدق ان الذي سمك السماء بنى لنا بيتا - 00:51:32ضَ
او قصرا دعائمه اعز واطول. ان الذي ها سمك السماء هذا ايماء الى الخبر بنى لنا بيتا او قصرا الى الخبر الممتني عليه. وهو امر عظيم. حينئذ جاء التمهيد هنا من اجل ماذا - 00:51:52ضَ
دي بالاسم الموصول وجعل مسندا من اجل ان يمهد بالصلة المخصصة للاسم الموصول ايماء الى الخبر عظيم. ان الذي سمك السماء بنى لنا بيتا. اذا كيف يكون حاله؟ عظيم. لان الذي سمك السماء سامك - 00:52:15ضَ
السماء هو الباني القصري حينئذ صار تمهيدا وذريعة لتعظيم الخبر ان الذي سمك السماء بنى لنا بيتا قصرا دعائمه اعز واطوله. ففي قوله ان الذي سمك السماء ايماء الى الخبز - 00:52:35ضَ
للمبتلي او المبتنى عليه امر من جنس الرفعة وفيه تعريض بتعظيم بنائه لكونه فعل من رفع السماء لا بناء ارفع منها. الذي رفع السماء هو الذي بنى قصرا. اذا كيف يكون حال القصر؟ عظيم هذا المراد به. والايماء - 00:52:53ضَ
اي الاشارة الى وجه بناء الخبر اي بناء المسند على المسند اليه. يعني ما العلة قد يشار بالاسم الموصول. يعني يؤتى بالمسند اليه. وكذلك حتى في المسند يؤتى بالاسم الموصول من - 00:53:16ضَ
لاجل ان يمهد بان علة علة الخبر الذي هو الحكم ما اشتمل عليه المصول من الصلة. ان الذين يستكبرون عن عبادة سيدخلون جهنم داخلين. ما علة قوله سيدخلون جهنم استكبارهم من اين اخذته - 00:53:34ضَ
ان الذين يستكبرون. اذا جيء بالصلة هنا من اجل التمهيد لقول الخبر معلل. معلل بماذا؟ بما اشتملت عليه الصلة ان الذين يستكبرون عن عبادة سيدخلون جهنم داخرين. فان الاستكبار الذي تظمنته - 00:53:56ضَ
فيه ايمان يعني اشارة الى ان الخبر المبني عليه امر من جنس العقاب والاذلال فكان مناسبا باسناد سيدخلون جهنم داخرين اي ذليلين الى الى الموصوم. حينئذ جاء بالفاتحة كما قال التزاني على وجه - 00:54:16ضَ
ينبه الفطن على الخاتمة. ان الذين يستكبرون عن عبادتي لو وقف الى هنا سيعلم ان عقابا يناله. وهذا جاء بالصلة والتفخيم ان يؤتى بالمسند اليه موصولا لاجل التفخيم في مقام التعظيم والتهويل. كما في قوله تعالى فغشيهم من اليم ما غشيهم ما غشيهم - 00:54:36ضَ
اي موج عظيم لا يكتنه كونه ولا يمكن وصفه. فان في هذا الابهام من التفخيم ما لا يخفى فلو قيل فغشي يوم العرع الغرق حينئذ علقوا بي بمعلوم لكن فغشيهم من اليم ما - 00:55:02ضَ
هل هو غرق؟ هل هو هلاك؟ هل هو زلزال؟ هل يحتمل يحتمل؟ فحينئذ يتصور في الذهن ان هذه كلها قد وقعت لكن لو قال غشيهم الورق حينئذ كان فيه تخصيص للعذاب - 00:55:22ضَ
فلو قيل فغشيهم الغرق لم يفد هذا التفخيم. وصلة للجهل والتعظيم للشأن للشأن هذا متعلق بقوله التعظيم وصلة للجهل صلة هذا مبتدع وللجهل هذا خبر والبقية معطوفات عليها. والمسوغ هنا تفصيل - 00:55:37ضَ
او ارادة قصد الجنس صلة حينئذ صار في حكم المعرفة والاماء والتفخيم ثم قال وباشارة لذي فهم بطيء في القرب والبعد او التوسط هذا النوع الرابع الرابع الضمير العلم الصلة اسم الاشارة هذا الله احسنت ثم - 00:55:59ضَ
ذكر اسم الاشارة بقوله وباشارة باشارة يعني اسمي اشارة. فحذف مضاف اسم اشارة اي باسم اشارة جعل مسندا اليه. اي واما تعريف المسند اليه بإراده اسم اشارة لذي فهم بطيء - 00:56:29ضَ
لذيذ فهم بطيء يعني اسم الاشارة في الاصل انه موضوع لاي شيء اسم الاشارة في اصل وضعه بلسان العرب موضوع للمحسوسات. محسوسات لابد ان يكون بشيء محسوس. كذلك؟ وما سبق معنا - 00:56:49ضَ
ان حد الاشارة ما وضع لمسمى او معين واشارة اليه لقلت هذا زيد هذا من المعارف كذلك من المعارف لو لم اوشر بيدي اردت ان اعرف واحد منكم هذا زيد انا اريد ان اخبرك انت مثلا هذا زيد - 00:57:11ضَ
دون ان اشير تعرفوه؟ ما تعرفه. لكن قلت هذا زيد عرفته ام لا؟ بماذا عرفته بلفظ هذا فقط لا مع الاشارة هذا زائدا الاشارة اما لفظ هذا لوحده لا يكفي ولا يكون معرفة - 00:57:33ضَ
لو جلست من العشا الى الصلاة قل هذا زيد هذا زيد ما عرفه الحاضرون لماذا؟ لانتفاء الاشارة لانتفاء الاشارة. الذي يكون فهمه بطيئا لا يدرك الا المحسوس. يعني المعقول هذا لا مجال له فيه. فاذا خوطب حينئذ واريدت الاشارة الى كونه بليد الذهن - 00:57:51ضَ
له بي باسم الاشارة بناء على انه لا يفهم المعقولات لذي اي لسامع صاحب فهم بطيء. لبلادته وغباوته فحينئذ يكون مستبلد الذهن حتى انه لا يتميز له الشيء الا بالاشارة ولا يدركه غير المحسوس - 00:58:15ضَ
قول الفرزدق يخاطب جريرا اولئك ابائي. فجئني بمثلهم اذا جمعتنا يا جليل المجامع. اولئك قالوا اراد به الاشارة الى غباوة جرير كلهم يذم بعضهم بعضا جرير وبرزدق. اولئك ابائي مبتداه - 00:58:38ضَ
فجئني بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع اذا اذا كان المخاطب السامع ذا فهم بطيء يعني اشارة الى كونه لا يفهم الا المحسوسات حينئذ يؤتى بالمبتدأ اسم ان شاء الله. او في القرب - 00:58:58ضَ
اي للدلالة على القرب معلوم من اسم الاشارة قد يكون للقريب او البعيد او المتوسط كما ذكره الناظم هنا. حينئذ تأتي باسم الاشارة للدليل على للدلالة على قرب المسند له او للدلالة على بعده او للدلالة على توسطه او في القرب اي ان يكون المسند - 00:59:17ضَ
اشارة لاجل بيان حاله من قرب من المتكلمين. قولي هذا زيد اذا هو قريب مني. او البعد كذلك او الزيت ذلك الكتاب بعيد لرفعة شأنه. والبعد هنا معنوي. او التوسط وهو مذهب كثير من النحات - 00:59:37ضَ
لان للاشارة ثلاث مراتب قربى ولها المجرد. ووسطى ولها ذو الكافي ذاك. وبعد ولها ذو الكاف واللام لا هذا القريب ذاك ذلك هذا للبعير. وصحح ابن الحاجب. وعند سيبويه وتبعه ابن مالك انه ليس بالاشارة الا ثم ذكر المحلى بانه يكمل بعد الصلاة ان شاء الله يا اخوان ها؟ الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:59:57ضَ
اجمعين - 01:00:32ضَ