التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى الباب - 00:00:01ضَ
ثالث احوال المسند. الباب الثالث من الابواب ثمانية التي انحصر فيها علم المعاني. احوال المسند قدم الباب الاول في احوال الاسناد الخبري ومر معنا والباب الثاني في احوال المسند اليه والباب - 00:00:28ضَ
احوال المسند حينئذ تمت الاجزاء الثلاثة. وهذه اهم ما يعتنى به في هذا المقام اسناد والمسند اليه والمسند. وكلها ثلاثة متلازمة. اذ لا مسند اليه الا بمسند. والعكس ولا اسناد الا - 00:00:48ضَ
في مسند اليه واواء ومسند. هل يريد لكل واحد من هذه الثلاثة اجزاء احكام تتعلق بها. يحتاج الطالب ان يتمعن فيها على جهة الخصوص احوال المسند اي المحكوم به وهو المحمول فعلا كان او اسما يعني يسمى محمولا عند مناطق - 00:01:08ضَ
يسند اليه يسمى موضوعا عند المناطق وان كان العبارات مختلفا لنا المعنى واحد مع اختلاف بعض الاحكام لا تضر. احوال المسند اي المحكوم به وهو المحمول فعلا كان او اسما. بخلاف المسند اليه - 00:01:28ضَ
كيف لا يكون الا الا اسما. واما المسند وانما يكون اسما ويكون فعلا. يعني تارة يكون اسما وتارة يكون فعلا وهذا من ابرز الفوارق بين النوعين مع كون الاول المسند اليه محكوم عليه والثاني محكوما به - 00:01:48ضَ
هذا فرق جوهري من حيث المعنى واما من حيث اللغو وما يدل عليه فالمسند اليه لا يكون الا اسما والمسند يكون اسما ويكون فعلا واخره عن المسند اليه لانه فرح - 00:02:08ضَ
مسند اليه عصر. والمسند فرع. عنه ومسوق لاجله. لان المسند اليه كما مر محكوم عليه والمسند محكوم به وهو متظمن للحكم. والثاني لا شك انه مؤخر عن عن الاول. لان المحكوم عليه مقدم - 00:02:24ضَ
الاول عند الوظع لانه مقدم بالطبع. فالطبع يقتضي ان يقدم المحكوم عليه اولا ثم بعد ذلك يأتي المحكوم به. احوال مسند عرفنا المسند احواله يقال فيه ما قيل فيما سبق. المراد بها - 00:02:44ضَ
الامور العارضة للمسند فتعرض له امور كما ان المسند اليه تعرض له امور. فالاحوال معارضة هنا تعرض للمسند من حيث هو مسند. كالترك والذكر والتعريف والتنكير وكل ما مضى من الابحاث المتعلقة بالمسند اليه. ثم اشتراك حيث المعنى عرفنا انه ثم فرقا بينهما. ومن - 00:03:00ضَ
كيف الاحوال العارضة فيعرض للمسند ما يعرض للمسند اليه من حيث الذكر والحذف و التعريف والتنكيل الى اخر ما فمر معنا وفيه ابحاثنا الاول في تركه قال الناظم لما مضى الترك. شراب الترك - 00:03:30ضَ
مبتدأ مؤخر لما مضى يعني للذي مضى للذي مضى يعني مر وانتهى ذكره الترك الترك هنا احوال الترك في المسند لما مضى. يعني يترك المسند اليه لما مر من احوال في المسند اليه - 00:03:50ضَ
حينئذ اشتركا من حيث الجملة في ترك المسند لاغراض هي بعينها التي يترك المسند اليه او ان شئت عبر يحذف لاجلها. لما مضى من النكت في حذف المسند اليه الترك. اي ترك - 00:04:10ضَ
تسند اليه لما مضى في حذف المسند اليه. في قوله فيما سبق الحذف للصوم وللانكار والاحتراز او للاختبار. فكما ان المسند اليه يحذف للصوم كذلك مسند يحذف للصوم اما لصون المسند لعظمته ومكانته واما لصون لسانك انت عنه حقائق - 00:04:33ضَ
ورذالته. كذلك للانكار والاحتراز والاختبار. فالاحتراز عن العبث اي الاتيان بما لا فائدة فيه للعلم به نأتي ببعض الامثلة فقط نحو زيد في جواب من قامه زيد من قامه زيد ما اعراب زيد - 00:05:00ضَ
ليس مبتدأ نحن في المسند اليه. ذكرتني مسند يكون خبرا ويكون فعلا. يكون خبرا ويكون فعل المسند اليه هو المحكوم به. ولذلك مر معنا حد الاسناد نسبة حكم الى اسم ايجابا او سلبا. احفظ هذا - 00:05:20ضَ
واعرف المراد بالاسم والمراد بالحكم ترتاح كثير في هذا المقام. نسبة اي اضافة حكم. ما المراد بالحكم هنا الخبر والفعل. الخبر بانواعه. المفرد والجملة وشبه الجملة. والفعل بانواعه. الماضي والمضارع والامر على خلاف فيه. هل تقع الجملة الطلبية؟ خبرا او لا؟ والصحيح انها تقع. حينئذ المراد بالحكم - 00:05:40ضَ
الاسم والخبر بانواعه والفعل بانواعه. الى اسم المراد به المبتدأ الفاعل ونائب الفاعل. احفظ هذا التعريف بهذا التعليق تستريح كثير. ايجابا او سلبا هذا الجملة قد تكون موجبة وقد تكون سالبة. يعني منفية يعني المسند يكون خبرا ويكون فعله. من قال - 00:06:10ضَ
قام زيد معرض زيد فاعل لا تتردد فاعل لان التقدير قام زيد حذفت قامة بدلالة قامة التي في سؤال فذكره حينئذ يكون من باب التطويل لانه لا فائدة منه لان السائل يسأل عن ماذا؟ عن حدث مخصوص عبر عنه باقامة من - 00:06:40ضَ
قام اذا يعلم ان ثم قياما قد وقع. فاذا قلت له قام ماذا صنعت؟ اطلت في الحديث بدون فائدة وانما تذكر الفاعل مباشرة قل زيد وزيد فاعل لفعل محذوف جوازا. اذا الاحتراز - 00:07:05ضَ
عن العبث الاتياني بما لا فائدة فيه للعلم به نحو زيد في جواب من قامه وقوله كذلك ومن يك امسى بالمدينة رحلهم فاني وقيار بها لغريب. فاني وقيار كذلك. الرحل هو المنزل والمأوى - 00:07:25ضَ
خيار اسمه فرس للشاعر. فالمسند الى قيار محذوف اللي هو الطيار هذا مبتدأ. لدلالة ما قبله عليه والتقدير طيار كذلك. ومنه قوله تعالى قل لو انتم تملكون خزائن رحمة ربي لو انتم تملكون - 00:07:45ضَ
انتم ليست مبتلى بل هي فاعل. لو يملكون تملكون هذا العصر وحذف تملكون فانفصل الظمير. صار انتم. تملكون الواو هي الفاعل. هذه لا تكون لمتصلة لا يكون منفصلا. حينئذ انيب ان - 00:08:05ضَ
مناب الواو والعصر لو تملكون تملكون فحذف الفعل احترازا عن العبث لوجود المفسر فانفصل الضمير وليس انتم مبتدأ. وما بعده خبر بل فاعل لفعل محذوف وقول الشاعر كذلك نحن بما عندنا. ها وانت بما عندك راض والرأي مختلف - 00:08:30ضَ
والرأي الاخر نحن بما عندنا راضون اليس كذلك؟ نحن بما عندنا راضون نحن راضون وبما عندنا متعلق برابون اذا حذف الخبر من الاول لدلالة الثانية عليه. نحن بما عندنا وانت اذا جاءت الواو لا تبحث عن المبتدأ بعد الواو انتبه. اذا جاءت الواو نحن بما - 00:08:59ضَ
وانتهى لا تبحث عن الخبر بعد الواو. اذا نحن بما عندنا. نحن مبتدأ. اين الخبر نحن ماذا؟ قائمون نائمون اكلون شاربون. يحتمل لكن بدلالة المتأخر نحن بما عندنا راضون فحذف الخبر. حذف الخبر. اذا نحن بما عندنا وانت بما عندك - 00:09:30ضَ
راض والرأي مختلف. اي نحن بما عندنا راضون راضونا. لما مضى الترك اي ترك بولموس ند اليه لما مضى في حذف المسند اليه. عرفنا الان وعبر هنا بالترك وفيما سبق بالحذف هل هو مقصود ام لا - 00:10:01ضَ
قال الحذف للصوم في المسند اليه. وهنا قال الامام مضت ترك. هل ثم فرق؟ نعم. لان المسند اليه ركن والعصر فيه ان يذكر وهو عمدة محكوم عليه. لا يجوز حذفه البتة هذا الاصل الا اذا دلت قرينة عليه. حينئذ - 00:10:28ضَ
اذا ترك ترك لابد وان يدل على انه متروك شيء ما لابد ان يدل على كونه متروكا شيء ما. حينئذ لما كان هذا استلزاما لذكر المسند اليه جودا او عند الحذف عبر بالحذف للدلالة على انه يذكر اولا ثم يحذف. لماذا؟ لكونه - 00:10:50ضَ
واما المسند فهذا يمكن ان يستغنى عنه. يمكن ان يستغنى عنه. فلكونه فرعا عن المسند اليه عنه بالترك بمعنى انه قد لا يذكر ابتداء. واما المسند اليه فلا يذكر ثم يعذر. ففرق بين النوعين - 00:11:20ضَ
وعبر هنا بالترك وفي المسند اليه بالحذف تنبيها على ان المسند اليه هو الركن الاعظم نعم هو الركن اعظم من من الجزئين. هو الركن الاعظم الشديد الحاجة اليه حتى انه اذا لم يذكر فكانه - 00:11:40ضَ
اتي به ثم حذف. يعني لابد ان يكون مذكورا. اما ان يؤتى به صراحة واما انه يؤتى به ثم يحذف. يعني لا يترك ابتداء بل يذكر ثم ثم يحذف لاصالته وعمديته - 00:11:59ضَ
حتى انه اذا لم يذكر فكأنه اوتي به ثم حذف بخلاف المسند فانه ليس بهذه المثابة فان فكأنه ترك من الاصل يعني لم لم اذا الترك لا يفهم منه انه ذكر ثم حذف. والحذف لا. ذكر اولا ثم - 00:12:14ضَ
ثم حذف وعبر بالتعبيرين للدلالة على ان المسند اليه ركن اعظم. والمسند وان كان عمدة الا انه ليس مساويا المسند اليه. ليس مساويا بالمسند اليه. لما مضى الترك في عبارة الناظم قصور - 00:12:34ضَ
لانه احال على شيء فيما مضى مطلقا. لان في ترك المسند اعتبارات لم تكن هناك هل كل ما ترك في المسند هو بعينه الغرض في المسند اليه؟ على ظاهر كلام - 00:12:54ضَ
نعم لما مضى الترك الترك لكل ما مضى بمعنى الذي اذا عم فكل ترك في المسند هو بعينه الترك او الحذف في المسندين لكن ليس الامر كذلك. ثم ترك في المسند ليس موجودا في المسند - 00:13:15ضَ
اليه. لان في ترك المسند اعتبارات لم تكن هناك مثل ان يكون مثلا قد يحذف المسند لانه مثل. والامثال تحكى كما كما هي. كما في قول كل رجل وضيعة اه كل مبتدا رجل مضاف اليه وضيعته معطوف على كن. اين الخبر - 00:13:35ضَ
محذوف لماذا؟ سماعا سماعا هل هذا الغرض موجود في المبتدأ؟ لا ليس موجودا فكيف يقول الترك لما مضى؟ هذا يرد عليه. اذا في عبارات القصور لانه يرد عليه بعظ الاعتبارات في المسند حيث الحذف كما لو كان - 00:13:59ضَ
مثلا حينئذ يبقى على على اصله. او جاريا مجرى المثل كقولهم ضربي زيدا قائمة زيدا اذا كان قائما. اكثر شرب السويق ملتوتا ها اذا كان ملتوتا. حينئذ نقول قد يحذف الخبر - 00:14:19ضَ
ليس موجودا في المسند اليه. هذا الذي نريده فيه في هذا المقام. فقول لما مضى الترك فيه اجمال والصواب ان بعض الاغراض قد تكون في المسند ولا تكون في المسند اليه. اذا قد يحذف المسند اليه وقد يترك المسند - 00:14:43ضَ
والنحات يعبرون بالحذف الموضعين. لانهم لا يدققون في مثل هذه المواضع. قد يحتمل بعض الالفاظ او بعض الجمل اما حث المسند او حذف المسند اليه يحتمل هذا. فصبر جميل. مثال مشهور عند البيانيين. وصبر جميل. صبر جميل - 00:15:03ضَ
اه صبر جميل. جميل وش اعرابه صفة ليس بخبر صابر هذا نكرة جميل هذا نعته هذا يحتمل ان المحذوف المبتدأ فامري اي او حالي صبر جميل او شأن صبر جميل. فصبر جميل اجمل بي. اجمل بي يعني - 00:15:24ضَ
احسن بي ان يكون يحتمل ان يكون المبتدأ والمحذوف ويحتمل ان يكون الخبر هو المحذور. جوز هذا او ذاك. يعني يجوز ان يكون المحذوف هو اليه ويكون التقديم فامري صبر جميل. ويجوز ان يكون من حذف المسند فصبر جميل اجمل بي - 00:15:48ضَ
لكن الاولى ان يكون المحذوف المسند اليه هنا. لماذا قالوا وان كان يحتملهما على السواء الا ان الاول اولى. لماذا؟ قالوا لان سياق الكلام بحصوله له لو قلت مثلا فامري شأني وحالي صبر جميل. صبر واقع او لا - 00:16:08ضَ
ماذا تفهم؟ تأملوا. واقع؟ فامري صبر جميل صبر واقع ام لا؟ واقع. طيب. صبر جميل اجمل بي. واقعة او لا؟ اه ليس بواقع. اذا لو هذا ان يكون من حذف المسند اليه او المسند نقول في هذا المقام يترجح ان يكون المحذوف هو المسندين لان يعقوب كان يتمدح - 00:16:35ضَ
في كون الصبر حاصلا له. وهذا انما يكون اذا حذف المسند اليه. ولا يستويان من حيث من حيث المعنى. اذا لان سياق الكلام تمدح بحصوله له والاخبار بان الصبر الجميل اجمل لا يدل على حصوله له. ففرق بين بين المعنيين - 00:17:07ضَ
ولكن القاعدة العامة عند النحات انه يجوز. اذا كان كل منهما سائغ حينئذ جاز ان يكون الاول وجاز ان يكون الثاني. والقاعدة العامة بعضهم يرى ان الخبر هو الذي يكون مذكورا. والمسند اليه هو الذي يكون مبتدأ هو الذي يكون محذوفا. لان الخبر هو - 00:17:27ضَ
هو محط الفائدة هو محط الفائدة. حينئذ لابد من ذكره. وبعضهم يرى ان المبتدأ هو الذي يكون محذوفا كقاعدة عامة. اذا لم ترجح المعنى. لماذا؟ قالوا لان المبتلا لا يكون الا معلوما. يعني عندما اخبرك بان زيد زيد - 00:17:47ضَ
عالم ما الذي تعلمه انت من كلامي وما الذي تجهله؟ المبتدأ معلوم والا ما صار واسطا بيني وبينك في الحديث لو جئتك بزيد ولا تعلمه وعالم ولا تعلمه حينئذ ما حصل الخطاب. لابد من مقدمة لاعرف لك من هو زيد ثم اصفه بكونه حال - 00:18:07ضَ
اذا كان معلوما زيد عالم اذا المبتدأ هنا واسطة ووسيلة من اجل الحكم الذي هو الخبر. قيل الخبر اولى بالذكر لانه محط الفائدة. وقيل المبتدى لانه العامل وايضا الحذف من الاواخر اولى. على كل ان رد - 00:18:27ضَ
المعنى فهو الذي يحكم به كما في المثال السابق. وان لم يترجح والظاهر ان الاولى ان يكون المحذوف هو المبتدع هو هو وان كان عاملا حذف العوامل كثير ليس بالقليل. يعني هو قياسي. مبتدأ عامل فيه في الخبر. والحذف من الاواخر. نقول هنا يراعى ماذا - 00:18:47ضَ
يراعى القضية الكبرى وهي كون المبتدأ محكوما عليه وكون المسند او الخبر محكوم به. حينئذ اذا كان كذلك فالاصل هو والجهل بالحكم. وهو الذي تضمنه الخبر ولذلك ابقاؤه في اللفظ يكون اولى. لما مضى التركوب - 00:19:07ضَ
لما مضى الترك حال كونه مع القرينة ها يعني لا يجوز ترك الخبر المسند اليه وحذفه الا اذا كان هنا قرينا. وهذا كما ذكرناه سابقا في باب المسند اليه. بان القاعدة العامة في باب النحو - 00:19:27ضَ
وحذف ما يعلم جائزه مفهومه ان ما لا يعلم حذفه لا يجوز. هذا مطلقا في باب المسند وفي غيره. اذا التنصيص هنا يكون من باب التقعيد العام الذي يذكره النحات. مع القرينتين - 00:19:47ضَ
مع القرينة بالاسكان. اي وشرط الترك ان توجد قرينة دالة عليه ليفهم المعنى. وهي اما سؤال مذكور نحو قوله تعالى ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله شعراب الله فاعل. لا تقول مبتدأ. الله لماذا؟ لانه وقع في جواب السؤال - 00:20:02ضَ
والسؤال معاد في الجواب سؤال معاذ في الجواب. حينئذ تقول التقدير خلقنا الله. فالله هذا فاعل والعامل فيه يكون محذوفا. اي خلقنا الله دليل على ذلك التصريح به في قوله ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن خلقهن - 00:20:32ضَ
العزيز اه ما قال ليقولن العزيز عادوا العامل مع كونه مذكورا في السؤال. مع كونه مذكورا في السؤال. سيأتي لما؟ لما لما ذكر. ليقولن خلقهن العزيز العليم قل من يحيي العظام وهي رميم. قل - 00:20:57ضَ
ما قال قل الذي قال قل يحييها الذي اذا التصريح بالعامل وهو فعل في هذين الموضعين وفي غيرهما يدل على ان قول هنا ليقولن الله فاعل. لان حمل النظير على النظير هذا من قواعد النحات - 00:21:18ضَ
وهذا خاصة في في القرآن اذا جاء التصريح بشيء في موضع وجاء مبهما في موضع معين اخر واحتمل امرين على ما صرح به. على ما صرح به. ولذلك كل ما في القرآن التي تحتمل ان تكون تميمية او حجازية - 00:21:38ضَ
جاء مصرحا في ما هذا بشرا ها ما هن امهاتهم هذا جاء مصطلحا بانها حجازية لان هي اللي تعمل العمل ليس في بعض المواضع ما جاء. يعني اما انها دخلت الباء على الخبر واما انه لا يظهر في العراق. حينئذ نقول الراجح انها حجازية - 00:21:58ضَ
وليست تميمية. لماذا؟ لورود التصريح به في موضع اخر. اذا القاعدة عندنا هنا انه ما جاء مبهما او مترددا بين احتمالين وجاء في موضع اخر مصرحا به في القرآن حينئذ نحمل النظير على على النظير. ولا نقول هذا كذا وهذا يحتمل امرا. لا نحمل هذا على - 00:22:18ضَ
على ذاك. اذا السؤال الذي هو القرين قد يكون مذكورا منصوصا عليه. ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله اي خلقكم الله. او مقدر للعلم به يعني قد يكون السؤال مقدرا. يفهم من الكلام كقوله - 00:22:40ضَ
ليبكى يزيد ضارع لخصومة ومختبط مما تطيح الطوائح. يبكى يزيد مغير الصيغة ويزيد هذا نائب الفاعل. وضارع هذا محل الشاهد مرفوع على انه فاعل لفعل محذوف. كأنه قال من يبكيه؟ او من نعم من يبكيه؟ بكى يبكي. من يبكي - 00:23:00ضَ
قال ضارع وضارع هنا جاء جوابا لسؤال مقدر وعلم من من السياق فيبكى مغير الصيغة ويزيد نائب فاعل مضارع مرفوع بفعل محذوف كانه قيل من يبكيه فقال يبكيه ضارع لانه كان ملجأ للاذلاء وعونا للضحى - 00:23:25ضَ
اذا هذا ما يتعلق بي بالترك وعرفنا ما ما فيه. الترك لما مضى مبتدأ وخبر خبر مقدم وما هنا فيه عموم وصلة الموصول هنا والجار متعلق بحذف الخبر المقدم مع القرينة هذا حال منه مع مع متعلق ومحذوف حال من الترك حال - 00:23:45ضَ
كون الترك كائنا مع قرينه عرفنا قرينا المراد بها السؤال قد يكون مذكورا وقد يكون محذوفا للعلم به. والذكر لما مضى ها والذكر لما مضى شرب الذكر معطوف على على الترك - 00:24:05ضَ
ها هل الحديث هنا في نوع واحد او في نوعين الترك هو الذكر. هما مبحثان. اليس كذلك؟ الترك لما مضى والذكر لما مضى الذكر مبتداه حذف خبره لدلالة ما قبله عليه - 00:24:26ضَ
ذكر لما مضى. فصل الجملتين اولى. لان كلا منهما مبحث خاص من مباحث المسند. والذكر اي ذكر المسند لما مضى اين مضى في ذكر المسند اليه من قوله والذكر للتعظيم والاهانة والبسط والتنبيه والقرينة. فكل ما - 00:24:56ضَ
الى هناك يقال هنا على ماذا؟ على ما اطلقه الناظم. والذكر لما مضى ما هذه صيغة عموم؟ حينئذ كل ما مضى في المسند اليه من اغراض ذكر المسند اليه يذكر من اغراظ ذكر المسند. ككونه الاصل - 00:25:20ضَ
ولا مقتضي للعدول عنه اقول الاحتياط لضعف التعويل على القرينة كقوله تعالى ولئن سألتهم من خلق السماوات الارض ليقولن خلقهن العزيز العليم. لما ذكر هنا المسند مع كونه حذف في الاية التي ذكرناها سابقا ضعفا على التعويل على - 00:25:41ضَ
يعني كأنه تلويح بانهم اغبياء. او بانهم لا يفهمون. او التنبيه على غباوة السامح كقوله تعالى بل فعله كبيرهم هذا بجواب قوله اانت فعلت هذا بالهتنا يا ابراهيم قال بل فعله كبيرهم فعله وعاد الفعل. مع انه في جواب السؤال فالاصل انه انه يحذر. وهذا فيه تعويل على ما مضى. او - 00:26:01ضَ
كقولك زيد سلطان العلماء مثلا. او محمد نبينا صلى الله عليه وسلم هذا لمن يخالف الاسلام مثلا واو لهانه كزيد ابن الحجام ونحو ذلك مما سبق فكل ما يقال هناك يقال هنا زاد هنا - 00:26:31ضَ
فائدة ليست هناك او يفيدنا اي الذكر تعيينه. يعني ذكر المسند اليه يفيدنا دون حذفه تعيين المسند يعني تعيين نوعه ما هو؟ لان المسند كما عرفنا يكون فعلا ويكون اسما. فاذا حذفه - 00:26:51ضَ
لا ندري هل المحذوف هذا اسم ام فعل؟ لانه يختلف المعنى كما كما سيأتي. اذا او للتنويع. او الذكر يعني ذكر المسند اليك يفيدنا نحن يفيد هو هو الظمير يعود الى الى الذكر. وانا مفعول به. تعيينه مفعول به. لا. يفيدنا ماذا - 00:27:15ضَ
تعيينه نعم افاد يفيدنا نحن تعيينه. يكون مفعول ثاني ليه؟ افاده. او يفيد تعيينه من كونه أسماء لا فعلا حينئذ نفيد الثبوت. لان الاثم يدل على على الثبوت. لكون الاسم يدل على الذات وهي لا تتغير. لا - 00:27:42ضَ
لا تتغير. نبينا محمد محمد نبينا. نقول الخبر هنا في الموضعين كان خبرا. دل على ذات في العصر انها لا لا تتغير فدل على الثبوت. هذا معنى الثبوت. الثبوت معناه عدم عدم التغير. فاذا كان الاسم هو المسند - 00:28:07ضَ
في نادي نفهم بان مدلول المسند ثابتا وليس متغير. او كونه فعلا لا اسما ليدل على التجدد لان الفعل يدل على احوال الذات المتعلقة بالازمنة. فعل له دلالة. يدل على احوال - 00:28:27ضَ
المتعلقة بالازمنة قامة زيد. زيد هنا ذات. دل الفعل على انها موصوفة بصفة حدث وهو القيام في الزمن الماضي. اذا دل على ذات وهي مرتبطة به بزمان معين. عرفنا الارتباط من الفعل وكونه في الزمن الماضي كذلك عرفناه من صيغة قامة. اذا الفعل يدل على احوال الذات المتعلقة - 00:28:44ضَ
منى حينئذ يتغير بتغيرها. قام زيد يقوم زيد قم يا زيد. تغيرت الازمنة بتغير الفعل والذات هي فلو حذف المسند في هاتين الصورتين الاسم والفعل لم يدرى. اهو اسم ام فعل - 00:29:14ضَ
تفوت الدلالة على المعنى المراد من حدوث في الفعل او ثبوت في في الاسم. اذا او يفيدنا تعيينه تعيينه. نعم. وكونه فعلا فلتقيد بالوقت مع افادة التجدد واسما فالانعدام ذا. هذا ما يتعلق بكون مسند فعلا ام اسما - 00:29:34ضَ
وكونه اي المسند فعلا فلتقيد يعني فيكون ها للتقيد يعني تقيد المسند اي يخصص وقتي. يعني نجيء بالمسند فعلا من اجل ان نقيد المسند به الوقت. لان الفعل يدل على - 00:30:04ضَ
على الوقت يعني الزمن احد الازمنة الثلاثة اما الماضي او الحال او المستقبل وكونه اي المسند فعلا فيكون للتقيد اي تقيد المسند. اي يخصص بالوقت الخاص به من الثلاثة اعني الماظي وهو الزمان الذي قبل زمان التكلم والمستقبل وهو الذي يترقب وجود - 00:30:27ضَ
بعد هذا الزمان بعد هذا الزمان. الزمن الماضي قبل زمن التكلم. المستقبل هو الذي يحدث بعد زمان التكلم. بقي ماذا الحال. حال النحات يقولون دل على الحال ويسكتون. ولكن عند البيانيين فلسفة جيدة. والحال وهو اجزاء - 00:30:54ضَ
من اواخر الماضي واوائل المستقبل اواخر الماضي واوائل المستقبل. هذا هو الحال. لا يكاد ان ولذلك انكره بعض النحات. قالوا الحال هذا لا وجود له. لماذا؟ لان الحال معناه الوقت الذي يكون متصلا باخر جزء من الماضي وباول جزء من المستقبل هذا لا وجود له - 00:31:14ضَ
لا لا وجود لهم لان درسنا الان منه ما هو ماضي ومنه ما هو مستقبل. كل ما مضى فهو ماضي حتى الكلمة هذي ما والمستقبل الاتي. حينئذ اين وجود الحال؟ لا يكاد يعني هو غير قار كما يعبر عنه البعض - 00:31:40ضَ
فلا وجود له. ولذلك اشتهر عند النحات هو هذا. من اواخر الماضي واوائل المستقبل متعاقبة من غير مهلة وتراخي. كما تقول زيد يصلي. زيد يصلي يعني الان هو في اثناء الصلاة. طيب الصلاة انه ثلاثة اشياء. صلاة مضت - 00:31:57ضَ
يعني جزء منها مضى وجزء منها ات الذي اخبرت بالكلام وقت فعله هو الحال وما عداه اما ماضي او مستقبل. فقوله يصلي منه ماضي ومنه مستقبل ومنه حال. وكيف يقول النحات بانه للحال؟ حين اذا فيه - 00:32:15ضَ
تعميم ولذلك هو اصطلاح العرفي فقط. والا الحال هو هذا حقيقته. اخر اجزاء الماضي واوله اجزاء المستقبل وهو بينهما ولا يكاد ان يكون قارا بل يذهب منذ ان تتكلم صار صار ماضيا. زيد يصلي والحال انه قد مضى بعض من صلاته وبعض منها - 00:32:34ضَ
مشغول به وبعض منها مستقبل له فجعلوا الصلاة الواقعة في الالات المختلفة المتعاقبة واقعة في الحال هذا امر عرفي. يعني مجرد اصطلاح فحسب. اذا وكونه فعلا فلتقيد بالوقت. اذا اردت الدلالة على - 00:32:54ضَ
ان المسند انما حكم به على المسند اليه في احد الازمنة الثلاثة فتأتي بالماضي للماضي والمستقبل لمستقبل والحال ذي الحال وانما كان الفعل مقيدا للتقييد بالزمان لانه دال بصيغته على احد الازمنة الثلاثة. نعم وهو كذلك. فالفعل الماضي يدل على الزمان - 00:33:14ضَ
بالصيغة يدل على الزمان بالصيغة كذلك فعل فعل نقول مجرد اتيان الفعل على هذا الوزن دل على انه ماض انطلق اه افعل تفاعل استفعل الاوزان التي مرت معنا في المقصود نقول هذه كلها تدل على انه كذلك يفعل يفعل - 00:33:38ضَ
هذا يدل على المضارع. افعل هذا يدل على على المستقبل. فان الدلالة على احدها على وجه اقصر جيء به يعني لماذا لابيه من اجل ان يدل على الزمن بالصيغة مع الاختصار مع لانك قلت زيد قائم - 00:34:03ضَ
امس ايهما اقرب؟ قائم امس او قام زيد؟ قام زيد اذا هو اقصى ماذا صنع حذفنا امس اختصارا وجئنا بقامة بدلا من من قائم. حينئذ يكون دلالة قامة على قائم امس - 00:34:23ضَ
من حيث الصيغة فبدلا من ان نطيل الكلام ونأتي بلفظ زائد على الاسم لان الاسم قد يدل على الزمان لكن بقيد واما الفعل فيدل على الزمان لكن بالصيغة فهو دلالة وضعية. اذا انما كان الفعل مقيدا للتقييد بالزمان لانه دال بصيغته على احد الازمنة - 00:34:43ضَ
ثلاثة فاذا ارادت دلالته على احدها اتى به على وجه الاختصار لدلالة عليه من غير احتياج الى قرينة تدل على ذلك بخلاف الاسم فانه انما يدل على ذلك خالدة كقولنا زيد قائم امسي. واذا اردت الان زيد - 00:35:03ضَ
قائم الان. واذا اردت غدا مستقبل زيد قائم غدا. فبدلا من ان تأتي بهذه الالفاظ تأتي بالاختصار وتأتي به فعل لن هذه الفائدة الاولى وكونه فعلا فلتقيد بالوقت. فائدة ثانية نأخذها من كون الفعل مسندا مع - 00:35:25ضَ
التجدد يعني مع الدلالة على التجدد. حصول الشيء الذي هو الحدث شيئا فشيئا. ولذلك دائما يقال الجملة الاسمية تدل على الثبوت والدوام. والجملة الفعلية تدل على التجدد والحدوث. ما المراد - 00:35:46ضَ
الاسم عرفنا انه يدل على الذات. والذات لا تتغير في الاصل. والفعل يدل على الحدث متعلق بالزمن. ولا شك ان حدث يقع شيئا فشيئا. حينئذ نقول دلالة الجملة الفعلية على الحدث لكون الفعل دالا على حدث وزمن - 00:36:06ضَ
ولا شك ان الزمن له اجزاء متعاقبة. وكل زمن يقع فيه شيء من الحدث حينئذ يحصل شيئا فشيئا. مع افادة تجددي الذي هو من لوازم الزمان. الذي هو جزء من مفهوم الفعل - 00:36:26ضَ
وتجدد الجزء وحدوثه يقتضي تجدد الكل وحدوثه. على ماذا؟ كل وحدوثه. على ما ذكرناه. لان يقوم يقوم مثلا هذا يدل على تجدد حدوث كيف؟ نقول هنا يقوم دل على حدث وزمن. ولا شك انه دل على حدث يعني نوع - 00:36:44ضَ
من انواع الحدث والقيام. طيب والزمن؟ لا شك انه اجزاء. والحدث الذي والقيام لا يقع في جزء مباشرة كله وانما يقع شيئا فشيئا شيئا فشيئا شيئا فشيئا هذا ليس منتهى. يعني الفعل لا يدل على الانتهاء. وانما يدل على ان هذا الوصف الذي هو القيام - 00:37:04ضَ
قائم وواقع جزءا فجزء لان الزمان ارزاه وكذلك الحدث قابل لان يكون في الارزاق. بخلاف الاسم الذي يدل على الثبات اذا مع افادة التجدد الذي هو من لوازم الزمان. كيف عرفنا انه من لوازم الزمان؟ لانه اجزاء. وكل حدث له جزء - 00:37:24ضَ
يقع في جزء من الزمان ولا شك الان مثلا درسنا هذا له ساعة مثلا هل وقع في الجزء الاول من المغربية او وقع شيئا في شيئا حتى ها هذا مثال حسي وقع شيئا فشيئا حتى سوف الساعة كاملة. اذا نقول هذا المراد بالتجدد. بمعنى ان الحدث الذي هو - 00:37:44ضَ
القاء الدرس وقع شيئا فشيئا لان الزمان يتسع شيئا فشيئا ويلحق كل جزء من اجزاء الزمان جزء من الحدث فيقع وهذا المراد بالتجدي لانه فعلا هذا حدث. وفعلك انت هذا هذا حدث. الذي هو جزء من مفهوم الفعل وتجدد الجزئي - 00:38:05ضَ
الزمان وحدوثه يقتضي ماذا؟ تجدد الكل وحدوثه. يقتضي تجدد الكل وحدوثه. والتجدد هو حدوث شيئا فشيئا. ها تجدد هو الحدوث شيئا فشيئا. بمعنى ان من شأنه ان وقع مرة بعد مرة. مرة بعد مرة. هذا يقال في شأن فعل مضارع. الفعل الماضي - 00:38:25ضَ
يدل على التجدد ايضا. لكن ليس بهذا المعنى. التجدد عند النحاة وعند البيانيين على نوعين. تجدد ليس الحدوث. الحدوث على نوعين حدوث بعد ان لم يكن يعني بعد عدم. وهذا يشترك فيه الفعل الماضي والمضارع. لانك تقول ماذا؟ قام زيد - 00:38:55ضَ
قام زيد قبل اتصافه بالقيام لم يقم. اذا دل قام على على الحدوث. تفهم من قام زيد ان القيام لم يكن. ثم كان. هذا حدوث ام لا؟ حدوث لكنه ليس هو المراد هنا. مع افادة التجدد والحدوث بمعنى واحد بمعنى حصوله شيئا فشيئا مرة بعد مرة - 00:39:19ضَ
وهذا لا لا يدل عليه فعل الماضي. وانما يدل الفعل الماضي على الحدوث بمعنى وجود الشيء بعد ان لم يكن. وليس هذا بمراد هنا اذا حدوث كم نوع؟ نوعان. نوع بمعنى الوجود بعد العدم. وهذا يشترك فيه الفعل الماضي و - 00:39:44ضَ
المضارع بل الفعل كله بانواعه ثلاثة يدل على حدوث الشيء بعد ان لم يكن. واما الحدوث الذي هو اخص من هذا المعنى متعلق بالفعل الماضي وهو حدوث الشيء شيئا فشيئا. لان الفعل يدل على الاستمرار. وهذا واظح يعني التأمل في دلالة الفعل - 00:40:04ضَ
تفهم انه ليس هذا المراد. اذا قلت زيد يقوم يعني يحصل القيام في المستقبل شيئا فشيئا. لكن قام زيد هو انتهى وانقطع. فكيف يحصل شيئا فشيئا هذا متناف معه. اذا الحدوث نوعان. حدوث بمعنى وجود الشيء بعد ان لم يكن. وهذا الفعل بانواعه الثلاثة يدل عليه - 00:40:24ضَ
ليس هو مراد النحات والبيانيين بكون الجملة دالة على الحدوث. وانما هو خاص بالنوع الثاني وهو حدوث الشيء ووجوده مرة بعد مرة يعني شيئا فشيئا وهذا لا يدل عليه الفعل الماضي البتة انما خاص بالفعل المضارع. اذا - 00:40:44ضَ
اذا اريد الدلالة على التجدد والحدوث جيء بالمسند بصورة الفعل. اذا اردت ان ان المسند على التجدد والحدوث لا تأتي بالمسند مفردا او شبه جملة وانما تأتي به جملة فعلية - 00:41:03ضَ
بجملة فعلية. هنا قال كقوله تعالى فريقا كذبتم وفريقا تقتلون ها اين المسند لا يتصور داء مسند يعني مبتدأ وخبر قلنا المسند الفعل. قد يسند الى المبتدأ وقد يسند الى الى الفاعل. فريقا - 00:41:23ضَ
كذبتم فريقا وانتهيتم. في حدوث ام لا؟ في حدوث يعني وقع التكذيب بعد ان لم يكن اغتم من تكذيب لان دلالة الفعل الماضي تدل على الانقطاع. وفريقا تقتلون يعني قتلتم ولا زال القتل - 00:41:45ضَ
مستمرا شيئا فشيئا. وبهذا استدل ابن كثير على النبي صلى الله عليه وسلم مات شهيدا. واضح؟ فريقا ابتم وفريقا تقتلون اي فريقا فرغتم من تكذيبهم. وهذا ليس فيه تكذيب شيء في الشيء. لماذا؟ لانه فعل ماضي. والفعل - 00:42:05ضَ
يدل على وقوع الشيء والانتهاء منه انقطاعه. اذا فريقا كذبتم كذبتم فريقا وانتهيتم. من تكذيبهم. وفريقا فرغتم من قتله وها انتم تسعون في قتل محمد صلى الله عليه وسلم هكذا قال المفسرون. وهذا يدل على ماذا؟ على ان قوله فريقا تقتله - 00:42:25ضَ
على ما ذكرناه زيد يصلي. الصلاة منها ما قد وقع وانتهى. ومنه ما هو ات في في المستقبل. وفريقا تقتلون تقتل ان دل على شيئين. قتل قد وقع وانتهى وقتل باقي وما زال. معنى كيف يختلف؟ وكقوله تعالى فسيكفيه - 00:42:45ضَ
الله كفاية حصلت وكفاية لا زالت في في المستقبل. اذا وكونه فعلا فلتقيد في الوقت مع افادة التجدد وسنا يعني وكونه وكونه اسما. يعني كون المسند اسما فالانعدام ذا ما هو ذا؟ فقط - 00:43:05ضَ
كونه فعلا دل على امرين تقيد بالوقت احد الازمنة الثلاثة وافادة التجدد. وكونه اسما فالانعدام ذا يعني الدلالة على الوقت مع التجدد وكون المسند اسما فالانعدام ذا المذكور لماذا نقدر المذكور - 00:43:35ضَ
ها ها اي كيف نطابق اي منتدى خبر ليس عنده منتدى خبر ها؟ على واحد المشار اليه اثنان اذا لابد من التاويل لان لو لو كان كذلك قال واسما فالانعدام دين - 00:43:58ضَ
كذلك؟ وذانتان للمثنى المرتفع صحيح لو كان المراد اللفظين بعينهما لقالا واسما فلانعدام دين. هذا الاصل لكن قال الانعدام ذا اي المذكور. ثم تفسر المذكور بشيئين. المذكور يطلق على اثنين وثلاثة والف. واضح؟ وكون - 00:44:25ضَ
سادسا فالانعدام داء المذكور من التقييد بالوقت وافادة التجدد. ورجع الى الامرين ان يراد به بالاسم الدوام والثبات او الثبوت لاغراض تتعلق بذلك. اذا دلالة الاسم اذا وقع مسندا حينئذ نكون ماذا؟ دالا على الثبوت. المراد بالثبوت وقوع الشيء بعد ان لم يكن. او انه ثابت - 00:44:49ضَ
مر معنا هذا على انه ثابت لماذا؟ لان مدلول الاسم في الاصل ذاته والذات لا تتغير. واذا كان كذلك حينئذ يكون ثابتا. دلالة اخرى الاستمرار. هذا المراد بالدوام ثبوت والاستمرار. الثبوت والدوام متغايران. هي ليست كلمة واحدة بخلاف التجدد والحدوث. هذا بمعنى واحد - 00:45:19ضَ
معنى واحد وان كان الحدود قد يكون اعم. لكن المراد به في هذا الموضع معنى واحد. اذا قلت الاسم يدل على الثبوت والدوام. الثبوت له المدلول والدوام له مدلول اخر. الثبوت هو ثابت لكن لا يلزم منه الاستمرار. الدوام يدل على انه مستمر وكون - 00:45:51ضَ
مسند اسما فالانعدام ذا المذكور من التقييد بالوقت وافادة تجدده. بان يراد به بالاسم اذا وقع مسند الدوام والثبوت لاغراض تتعلق بهم. فالاسم يثبت به الشيء للشيء من غير اقتضاء ان - 00:46:11ضَ
تجدد ويحدث شيئا فشيئا فلا تعرض في زيد او في زيد منطلق لاكثر من اثبات الانطلاق فعلا له الاسم ليس له فائدة الا اثبات الشيء للشيء فقط. انه اثبت له. لكن هل يدل على انه - 00:46:31ضَ
متجدد الجواب لا. فلا تعرض في زيد منطلق لاكثر من اثبات الانطلاق فعلا له كما في قولك زيد طويل وعمرو قصير. واما الفعل فانه يقصد به او فيه التجدد والحدوث. ومعنى زيد ينطلق - 00:46:52ضَ
ليس هو معنى زيد منطلق زيد ابن منطلق يعني ثبت الانطلاق لزيد. وزيد ينطلق بمعنى ان ينطلق اثبت الانطلاق لزيت ومنه وقع وحصل والباقي مستمر. والباقي مستمرون. فمعنى زيد ينطلق ان الانطلاق يحصل - 00:47:12ضَ
له شيئا فشيئا وهو يزاوله. وهو يزاوله. وعند البيانين مثال عجيب جدا. لا يألف الدرهم سرتنا. لكن يمر عليها وهو منطلق يعني الدينار اذا جاء والدرهم لا يدخل الجيب. او يدخل ولكنه لا يبقى - 00:47:35ضَ
قوله وهو منطلق يعني قال المرشدي كلام جميل ان الانطلاق من السرة ثابت للدرهم دائما بحيث لا يستقر في السرة وقتا ما لا يستقر وقتا ما، لماذا؟ لانه ما جاء بفعل يدل على زمن. وانما جاء بالاسم والاسم اللي في العصر لا يدل على الزمان. فلما اراد الشاب - 00:47:59ضَ
دلالة اللفظ على هذا المعنى ابرز المسند في سورة الاسم. حتى لا يتقيد بزمان دون زمان. ولو الا هو ينطلق وهو ينطلق لدل على انه استقر في صرته ثم حدث له الانطلاق. لا يألف الدرهم - 00:48:25ضَ
مضروب سرتنا. يعني اذا جاءت الدراهم لكن يمر عليها وهو منطلق. بمعنى انه يدخل الجيب ولا يستقر. فيخرج قل مباشرة لو قال وهو ينطلق معناه انه استقر. عناد خرج. لدل على انه استقر في صرته ثم حدث له الانطلاق - 00:48:45ضَ
اذ الفعل يدل على الحدوث وحدوث الشيء مسبوق بعدمه. فظهر ان في سورة الاسم مبالغة في الوصف بالجود ليس بصورة الفعل زيد جواد زيد يجود. فرق بين المعنيين. يجود ابلغ من من جواد. اذا هذا ما يتعلق - 00:49:05ضَ
واسما في الانعدام ذا. ثم قال ومفردا ومفردا لان نفس الحكم فيه قصدا خبر كما مر معنا في النحو انه قد يكون مفردا قد يكون غير غير مفرد. والمراد بالمفرد هنا - 00:49:27ضَ
ما يقابل اه ما يقابل المركب فقط؟ ما ليس اي نعم فليس جملة ولا شبيها بالجملة. ما ليس جملة ولا شبيها بالجملة. فالمفرد يختلف وظعه من في ابواب النحو المفرد في باب الاعراب ليس كالمفرد في باب الخبر. ليس كالمفرد في اسماء المنادى. وهنا المراد بالمفرد ما ليس جملة ولا شبيها بالجملة - 00:49:51ضَ
اذا يقع الخبر مسند اليه مفردا وقد يقع جملة والحكم يختلف والحكم يختلف. وكون المسند مفردا والمراد به هنا ما يقابل الجملة لا ما يقابل المثنى والمجموع ولا ما يقابل المضاف - 00:50:23ضَ
وشبهه كما هو المفرد باب المنادى اسمه ولا ما يقابل المركب. هذا مفرد قد يطلق في مقابلة المركب. وذلك لكونه في غير سببية يعني يكون المسند مفردا اذا كان غير سببي. مع عدم افادة تقوي الحكم - 00:50:43ضَ
زيد قائم زيد مبتدأ وقائم خبر. قائم الخبر مفرد او غير مفرد؟ مفرد. الزيداني قائمان قائمان خبر هو مفرد. الزيتون قائمون. قائموا الخبر وهو وهو مفرد. كزيد قائم فقائم ليس سببيا. ولا يفيد - 00:51:03ضَ
التقوي كقاما بل يقرب منه. والسبب هنا ان نفهم ما جرى على غير من هو له بان يكون اثبات المسند للمسند اليه لمتعلقه لا لنفسه كما هو شأنه في اه النعت السببية. اذا قلت مثلا زيد ابوه منطلق. زيد ابوه منطلق. ابوه منطلق الجملة - 00:51:25ضَ
ده خبر المبتدأ. اليس كذلك؟ ابوهم منطلق الاثبات هنا للحكم هل هو لزيد او لمتعلق زيد المتعلق زيد لان الحديث عن عن ابي زيد وليس عن زيد. واضح؟ هذا مثل قولك زيد جاء زيد او جاء - 00:51:50ضَ
زيد العالم او القائم ابوه. فالعالم او القائم هنا نعت لزيد. لكنه ليس جان لزيد. وانما هو جار بعده فالذي يوصف بالعلم او بالقيام ليس هو الموصوف. وانما هو ما بعده. هنا كذلك. والسبب الا يجري - 00:52:10ضَ
الحكم المتعلق بالخبر للمبتدأ بل لما تعلق به يعني لا لذات المبتدأ بل لشيء تعلق به كقولك زيد ابوه منطلق. زيد مبتدأ اول ابوه مبتدأ ثاني منطلق الخبر الثاني والجملة خبر الاول - 00:52:30ضَ
منطلق لم يتعلق بزيد بل بمتعلق زيد وهو الان. كذلك هند عبدها قائم عبدها قائم قيام هنا ليس لهند. وانما هو للعبد. كذلك الانطلاق ليس هو لزيد وانما هو لابي زيد. اذا يسمى - 00:52:50ضَ
يسمى سببيا عند البيانيين. هذا لم يذكره النحات هناك. فلو كان سببيا او مفيدا للتقوي فهو جملة قطعا. يعني كل كل ما يفيد السببية او افاد التقوية يعني التأكيد فهو جملة ما لم يكن كذلك فهو مفرد فهو - 00:53:10ضَ
مفردة. زيد قائم قالوا هنا لا تكرير للاسناد فيه لانك اذا قلت زيد قام زيد قام شرابها زيد مبتدأ قام فعل ماضي والفاعل ضمير مستتر. يعود الى الى زيد. هنا قالوا فيه تقوية للحكم. الخبر وقع فعلا ماضيا - 00:53:30ضَ
واسند الى ظمير زيد. فكأنك كررت زيدا مرتين اثبت له الحكم مرتين. مرة بكون الجملة وقعت قام زيد. بالقوة. لان الظمير يعود الى زيد. ومرة اسندت القيام الى فاعل. يعني زيد وقع مرتين. مرة بالاسم الظاهر وهو مبتدأ ومرة - 00:53:56ضَ
فاعلة فاخبرت عنه من حيث كونه مبتدأ ومن حيث كونه فاعلا بقاما. تأكيد او لا؟ هي تقوية او لا في تقوية. هذا يسمى ماذا؟ يسمى تقوية الحكم. تقوية وليس بمفرد. اذا زيد قائم لا تكرير للاسناد في - 00:54:22ضَ
فيه لكون قائم اسمه فاعل وهو مع مرفوعه عند النحات وعند البيانيين في حكم مفرد. ولذلك يمثل بهذا المثال للمفرد زيد قائم يذكر النحات بان الاسم يتألف من اسمين بان الكلام يتألف من من اسمين ويذكرون هذا النوع زيد قائم فيعترظ عليه - 00:54:42ضَ
معترض يقول قائم مؤلف من كلمتين فهو مؤلف من ثلاث كلمات يجاب بان اسم الفاعل مع مرفوعه في حكم الاسم المفرد. حينئذ لا تكرار. يعني لم يسند قائم الى زيد ولم يسند الى ضمير زيد. ليس هو - 00:55:06ضَ
زيد قام وفرق بينهما. فلا يفيد حينئذ تقوي الحكم. فزيد قائم هذا مفرد لانه لا يفيد تقوي الحكم وليس ليس بسببي ومثله قام زيد ها هل فيه تكرار؟ لا ليس فيه تكرار لماذا؟ لان قام هنا اسند الى زيد مرة واحدة بخلاف زيد قام اسند - 00:55:26ضَ
الى زيد مرتين مرة باسمه صريح ومر بظميره حيث لا تكرار للاسناد فيه بخلاف الجملة نحو زيد قام فانها تفيد ذلك التكرار تفيد ذلك يعني التقوي لتكرار الاسناد فيها الى زيد مرتين. الى - 00:55:50ضَ
لفظي والى ظميره. اذا المفرد المراد به الا يكون سببيا كهند عبدها قائم او زيد ابوه منطلق والا يفيد التقوي. والتقوي له صورة وهي قولهم زيد قام. واما قام زيد فليس - 00:56:10ضَ
فيها تقوي البتة. وزيد القائم وليس فيها تقوي البت. لانه اذا وجد السببي وتقوي الحكم فهو جملة قطعا. ما عدا ذلك فليس فليس بجملة وتقوي الحكم في الاصطلاح عندهم هنا تأكيده بالطريق المخصوص. نحو زيد قام - 00:56:30ضَ
واصطلاح السكاك في المسند هنا في زيد قام يسمى مسند فعلي. او مسندا فعليا. وفي نحو زيد قام ابوه لدن سببي مسند سببي. اذا ومفردا لان نفس الحكم فيه قصدا. ها لان نفس الحكم يعني - 00:56:50ضَ
ذات الحكم وهو اثبات مضمون المسند هو المقصود. دون التقوي. لانه اذا قصد التقوي حينئذ خرج عن كونه مفردا. فاذا لم يقصد فقط نفس الحكم وانما قصد زيادة على ذلك فهو ليس بمفرد - 00:57:15ضَ
واضح ان التركيب هنا فم البيت. ومفردا يعني كون المسند مفردا. لماذا؟ يعني ليس بجملة. لان ان نفس الحكم فيه في المفرد الذي دل عليه قصد الالف للاطلاق. يعني المقصود هو نفس الحكم. ومتى يكون كذلك؟ اذا لم - 00:57:35ضَ
الجملة سببية ولا مقوية لي للحكم. يعني في نحوه قام زيد وزيد قائم وما عدا ذلك فلا فالمفرد حينئذ يدل على ذات الحكم لا على شيء زائد على على الحكم. وزيد قام دل على الحكم وزيادة. وهو تقوي - 00:57:55ضَ
الحكم لانه في قوة تكرار الاسناد مرتين. وزيد ابوه قائم كذلك لانه كرر الظمير في ابوه صلة والفعل بالمفعول ان تقيدا ونحوه فليفيد زائدا فعلوا بالمفعول ان تقيد والفعل ان تقيد بالمفعول ونحو المفعول فليفيد زائدا. هذا واضح - 00:58:15ضَ
يعني الفعل اذا وقع خبرا مسندا اليه مسندا اما ان يتقيد بشيء او لا كذلك نقول زيد قام زيد قام. قام لم يتعلق بشيء او زيد يقوم. يقوم ولم يتعلق بشيء. هل هو مثل - 00:58:48ضَ
يقوم ابوه لما ذكرت الفاعل حينئذ زاد فائدة. اذا والفعل بالمفعول ان ونحوه فليفيد زائدا. والفعل وما اشبهه يعني وما يعمل عمله من اسم الفاعل اسم المفعول ونحوهما فهو المسند فعلا كان واسما يعمل عمله. ان تقيدا الالف الاطلاق بالمفهوم - 00:59:07ضَ
سواء كان مفعولا مطلقا او به او له او فيه او معه لانه اطلق المفعول اطلق المفعول. ونحوه يعني نحو المفعول مثل ماذا كالحال والتمييز والاستثناء. نحو قولك ضربت ضربا شديدا. فل - 00:59:37ضَ
تفيد الزائدة ضربت هذا فعله فعل اين المسند ضرب اين المسند اليه؟ التاء اذا اذا قلت ضربت هل هو في المعنى مثل ضربت ضربا شديدا لا ليس مثله. اذا لما قلت ضربا شديدا زاد في المعنى فليفيد زائدا. فهنا قيدت الفعل بالمفعول المطلق - 01:00:00ضَ
ووصفته بكوني شديدا. حينئذ زاد الماء فكلما قيدت الفعل بمقيد ما من مفعول او نحوه من الفضلات سواء كانت منصوبة او مخفوضة حينئذ يزيد في المعنى. واذا قلت ضربت ضربا شديدا - 01:00:27ضَ
او ضربت زيدا ضربا شديدا زاد او لا؟ زاد المعنى لانك ذكرت المفعول به. في الاول قلت ضربت ضربا شديدا اخفيت المفعول به اوقعت الظرب على من؟ اخفيته ومن حقك هذا. فاذا اقتربت زيدا افصحته اذا زاد المعنى زاد المعنى. ظربت ظربا - 01:00:47ضَ
شديدا او ضربت زيدا ضربا شديدا يوم الجمعة. زاد المعنى زاد المعنى. امامك او تأديبا او لست والسانية او جاء زيد راكبا وطاب محمد نفسا وما ضربت الا زيدا فهذه كلها مقيدات. يعني تفيد الفعل زيادة معنى. فهي تقيد المسند وتزيده وتزيده - 01:01:07ضَ
معنى وتعتبر مقيدات وتفاصيل له. فليفيد ها هذا القيد المسند معنى زائدا. ويزداد الحكم بها. فان تقييد المسند بقيد زائد حينئذ يعتبر تخصيصا له كلما ذكرت تقييدا فقد خصصت اذا قل ضربت ولم تذكر المفعول به - 01:01:37ضَ
فيه عموم كذلك؟ فيه عموم ما تدري ضربت من ما تدري ظربته من زيد عمرو الى اخره اذا قلت ضربته زيدا حصل تخصيص ام لا؟ ظربت زيدا ضربا خفيفا وسطا شديدا ما تدري - 01:02:06ضَ
فاذا قلت ضربت زيدا ضربا شديدا عينت وخصصت ما تدري اين ضربته ضربت زيدا ضربا شديدا عند بيته لا لا تدري ضربتها امام احد ام لا. ضربت زيدا ضربا شديدا عند بيته امام ابيه. حصل تخصيص او لا؟ كلما زاد قيد - 01:02:21ضَ
حصل تخصيص للمعنى فليفيد هذا القيد المسند معنى زائدا ويزداد الحكم بها فان تقييد بقيد بقيد زيادة تخصيص له. وكلما ازداد تخصيصا ازداد الحكم بعدا. كما انه كلما ازداد ازداد قربا على التفصيل السابق. ثم قال وتركه لمانع منه - 01:02:41ضَ
وتركه ضمير يعود الى التقييد. الى الى التقييد. وتركه اي التقييد او التقيد بشيء مما ذكر يكون لمانع منه. يعني من زيادة الفائدة. والمانع مثلا كانتهاز فرصة او الاختصار او عدم العلم بالمقيدات. وارادة الا يطلع عليها الحاضر نحو ذلك. مثلا لو ضربت - 01:03:09ضَ
انت تعلمك ضربت زين لكن ما تريد ان ان تخبر بان الضرب قد وقع على على زيد فتخفي تقول ضربته وتسكت عن البقية لماذا؟ سترا لزيد او لنفسك انت. وكذلك ما يتعلق بالحال والتمييز ونحوها. ثم قال اذا والفعل - 01:03:38ضَ
وما اشبهه ان تقيدا بالمفعول يعني بالمفاعيل كلها ونحوه الظمير يعود للمفعول كالتمييز والحال وكل الفضلات فليفيد زائدا يعني زائدا على المعنى الذي دل عليه المسند. وتركه اي ترك التقييد بما ذكر من المفاعيل ونحوها. انما يكون لما - 01:03:57ضَ
انعم منه يعني لغرض ما يمنعك من ذكر القيد. ثم قال وان بالشرط وان بالشرط باعتبار ما يجيء من اداته وان قيد بالشرطين. يعني قيد المسند الذي هو الفعل به بالشرط. وهنا لا يكون الا فعله. وان تقيد - 01:04:21ضَ
يعني مسند بالشرط اي باداة من ادواته. مقدمة كانت الاداة او مؤخرا. ان جئتني اكرمت تقدم اداة الشرع. اكرمتك ان جئتني تأخر تأخرت اداة اداة الشرط. اذا بالشرط مطلقا تقدم ام تأخر؟ يكون هذا التقييد بالشرط باعتبار ما اي المعنى ما اي المعنى - 01:04:47ضَ
الذي يجيء ويثبت من اداته. لان ادوات الشرط اما حرف واما اسم. وكل حرف او اسم اسم من ادوات الشرط له معنى. وهذه مبحوثة كلها في في علم النحو. فاذا اردت مجرد التعليق - 01:05:18ضَ
تأتي بي اني الشرطية. واذا اردت التعليق في مكان تأتي باينا او اينما؟ واذا اردت الزمان تأتي بمتى؟ وهلم جرا باعتبار ماء اي المعنى الذي يجيء ويثبت من اداته اداته - 01:05:36ضَ
اي ادواته. ها اي ادواته. يعني افاد العموم لان اداة هذا نكرة. اضيف الى معرفة والمراد به العموم اي ادواته التي قيد باحدها حرفا كانت او اسما ولذا عبر بالادوات الشاملة لي النوعين. الحروف واو الاسماء. وكلها مبسوطة في النحو. هكذا قال عقود الجمعة كلها - 01:05:53ضَ
مبسوطة في النحو يعني فليرجع اليه. لكن بعضها جدير بان يخص بالحديث. والعناية ويبحث عنه وبذلك عاناه البيانيون في هذا الموضع وهو ثلاثة. اذا وان ولوا. يعني الاحالة تكون عند البيانيين لعلم النحو - 01:06:18ضَ
فكل ما يقال في ان مشترك بين البيانيين والنحات الا اذا ولو وان فيها مباحث طويلة جدا وفيها خلافات لكن نختصر ما ذكره المصنف. وهي ثلاثة اذا وان ولو. قال الناظم والجزم اصل - 01:06:38ضَ
لئن ولوا ولا كذاك منع ذا. والجزم اصل في اذا اذا اجازمة ام لا؟ اذا من الجوازم ام لا خاصة هو يقول ماذا؟ والجزم اصل في اذا ها ها؟ اي نعم احسنت. ليس العمل هذا اختبار. ها؟ لاختبار - 01:06:58ضَ
جزم ليس المراد به هنا العمل وانما المراد به القطع بوقوع مدخولها. والجزم اصل في اذا والجزم بوقوع الشرط في في الاستقبال يعني من الزمان في اعتقاد المتكلم اصل في ايذاء. اصل في في اذان. نقول اولا لتعليق الفعل - 01:07:37ضَ
على الفعل في الزمان المستقبل سواء كان ماض اللفظي او مضارعه هذا المعنى مشترك بين اذا وان التعليق في المستقبل اذا جاء زيد اكرمته. وهل وقع المجيء؟ عدل عشان الوقت. هل وقع المجيء - 01:08:03ضَ
لا الاكرام قطعا ما وقع. اذا كلا المعنيين الذين دل عليه فعل الشرط والجواب لم يقعا. بل هما في المستقبل. اذا جاء زيد اكرمته ان جاء زيد في المستقبل. اذا اذا وان تجعل الفعل ماضي اللفظ والمستقبل واضح تجعله في - 01:08:23ضَ
تجعله في في المستقبل. حينئذ هي كالسين وسوف. يعني تعتبر من القرائن الدالة على ان الفعل المضارع يراد به المستقبل تعليق الفعل على الفعل انتبه فعل على الفعل يعني الجواب الشرطي على فعل الشرط في الزمان المستقبل سواء كان ماض - 01:08:46ضَ
لفظ او مضارعه هذا المعنى مشترك بين اذا وان. فاذا جاء زيد جاء من حيث اللفظ ماضي ومن حيث المعنى مستقبل اذا الفعل الماضي لفظا سيرته مستقبلا. ان اذا ان يجيء ان يجيء زيد يجيء الاصل فيه انه يجيء وهو دال على الحال والاستقبال لكن بدخوله ان - 01:09:06ضَ
عينته لي للمستقبل. اذا اذا كان مضارعا فهو محتمل على قول الجمهور للحال والاستقبال فتصيره اذا وان بالمستقبل واذا كان ماضي اللفظ وهذا الغالب يكون مدخول اذا حينئذ صرفته الى الى المستقبل. هذا المعنى مشترك. لكن اذا تختص - 01:09:38ضَ
المجزوم بوقوعه. يعني اذا تختص بان يكون ما بعدها ملزوم به ان يكون ما بعده بوقوع يعني سيقع اما تحقيقا نحو اذا طلعت الشمس جاء زيد. طلوع الشمس محقق ام لا؟ محقق. او - 01:09:58ضَ
دعاء ليس تحقيقا وانما ادعاء نحو قولك اذا جاء صديقي اكرمت فان مجيئه ليس مقطوعا به كطلوع الشمس لكنه هم ادعى باعتبار خطابي. وهو ان الصديق يزول صديقه. الصديق يزور صديقه. اذا ما بعد اذا يكون - 01:10:18ضَ
الوقوع اما تحقيقا واما ماذا؟ واما ادعاء. لئن يعني لا للجزم ان والجزم اصل في اذا جزم وقوع الشرط لا ان يعني ليس الجزم اصلا في ان. يعني مدخوله ان لا يكون مقطوعا بوقوعه. لا للجزم - 01:10:38ضَ
فانها وان شاركت اذا في كون كل منهما للاستقبال الا انها تفارقها في كونها موظوعة في الاصل لعدم الجزم بوقوع الشرط. ولهذا تدخل على النادر والمحال. ها تدخل على النادر والمحال - 01:11:06ضَ
فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه. وان تصبهم سيئة يتطيروا بموسى ومن معه. فاذا جاءتهم وان تصبهم انظر هنا التعبير اذا في الحسنة. والتعبير بالمصيبة او الاصابة السيئة جاء بان - 01:11:26ضَ
اتى في الحسنة باذا ولفظ الماضي لفظ الماضي اما المعنى فهو مستقبل. لماذا؟ لان وقوعها ملزوم به حسنة واقعة. لان بها النعم ونعم الله تعالى لا تنفك عن الخلق. فاذا جاءتهم الحسنة اذا الحسنة واقعة واقعة - 01:11:50ضَ
وفي السيئة وان تصبهم جاء بان والفعل المضارع اشارة الى ندورها الى ندورها والسيئة هي ما يسوء الانسان. ولهذا نكرت اشارة الى التقليل بخلاف الحسنة. فاذا جاءتهم الحسنة جاء بالف - 01:12:13ضَ
وان تصيبهم سيئة. اذا القليل هو اصابة السيئة. وقد تخرج ان عن اصلها فتستعمل في به كالتجاهل مثلا كقول الابن لمن يسأل عن ابيه ان كان في الدار اخبرتك هذا في ايهام وتجاهل بانه ليس في الدار. وانما الاصل ان يقول اذا كان في الدار اخبرتك لانه - 01:12:32ضَ
حقق الوقوع بانه في الدار. لكن اراد ان يخرج الخبر مخرج المشكوك فيه او النادر لانه ليس ليس واقعا. فالاصل في اذا للجزم وقد تخرج عنه والاصل في ان لعدم الجزم وقد تخرج عنه يأتي للشيء المجزوم به. ولذلك قال اصل والجزم اصل - 01:13:02ضَ
اذا يفهم منه ان الاصل هذا قد ينتفي. فتأتي اذا لغير الجزم. وعدم الجزم اصل في ان قد يخرج هذا العصر عن اصله ويكون فرعا. ولو واما لو فقول الجمهور انها حرف امتناع الامتناع - 01:13:22ضَ
امتناع الامتناع وبسرها الاكثر بان المراد امتناع بامتناع الاول حرف امتناع الامتناع. ثم امتناع ماذا؟ الاول للثاني والثاني الاول. امتناع الثاني بامتناع الاول. لو جاء زيد اكرمتك ما الذي يفهم؟ امتناع الاكرام لامتناع مجيء الزين. اذا امتنع الثاني الذي جوابه له لامتناع الاول والذي هو مجيء - 01:13:42ضَ
زين وقول الناظم ولو اي وليس الجزم بوقوع الشرط ايضا اصل في لون. لا ان ولو يعني لو مدخول لا. يعني لا يكون الجزم اصلا في الان ولا يكون الجزم اصلا في في لوم. اي وليس - 01:14:10ضَ
الجزم بوقوع الشرط ايضا اصل في لو بل هي لتعليق حصول مضمون الجزاء بحصول مضمون الشرط فرضا في قاضي مع القطع بانتفاء الشرط فيلزم انتفاء الجزاء كما تقول لو جئتني اكرمتك. هذا معلقا الاكرام بماذا - 01:14:30ضَ
بالمجيء. مع القطع بانتفاء المجيء فيلزم انتفاء الاكرام فهي امتناع الامتناع. يعني امتناع الثاني عن الجزاء لامتناع الاول اعني الشرط فالجزاء منتف بسبب انتفاء الشرط. سبب منتفين. والجزاء منتفي بسبب انتفاء الشرط وهذا معنى قول الجمهور جمهور النحات السابق ان حرف امتناع لامتناع قوله ولا لذاك - 01:14:50ضَ
منع ذا؟ هذا محل واشكال عند ما المراد به؟ ولا لذاك منع ذا. ولا لذاك الذي هو الجزاء. منع ذا الذي هو الشرط. هذا خلافا لقول ابن الحاجب لانه يرى العكس الجمهور على انه امتنع الثاني بامتناع الاول. هو يرى ان الاول امتنع - 01:15:18ضَ
الامتناع الثاني. وقال هنا ولا لذاك منع ذا. ليس منع ذا لذاك. يعني لم يمتنع الاول الامتناع الاول بل العكس. امتناع الثاني بامتناع الاول ايوة ليست لو لامتناع الشرط لامتناع الجزاء كما ذهب اليه بعضهم. ونسبه المرشدين في شرح العقود لابن الحاج - 01:15:39ضَ
حيث قال فهي الامتناع الاول الامتناع الثاني لاخر كلامه. وهذا تفسير صاحب الدور والفرائض. ففسره بدفع المحنة بقوله ولا كذا فمنع ذا اي ولك اذا وان منع لواء ولا كذاك اي مثل ذاك المشار اليه ان واذا منع ذا الذي هو لو يعني المنع كلاء - 01:15:59ضَ
الحروف او الاسماء الثلاثة الحروف الثلاثة مشتركة في المنع اذا وان ولو الا ان الامتناع في لو ليس كالامتناع في اذا وان وهو معنى لا بأس به. اي ولكن اذا وان منع لو فانها حرف امتناع لامتناع - 01:16:24ضَ
ثم قال والوصف والتعريف والتأخير وعكسه يعرفه التنكير ويأتي بعد الصلاة باذن الله والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى وصحبه اجمعين - 01:16:44ضَ