شرح مائة المعاني والبيان

شرح مائة المعاني والبيان للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 8

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. وقوله رحمه الله تعالى وان بشرط باعتبار ما - 00:00:01ضَ

نجيء من اداته. يعني وان تقيد المسند بالشرط يعني باداة شرط اذ يكون المعنى معنى المسند ومقتضاه باعتبار ما يجيء من اداته. يعني باعتبار المعنى الذي ادخلتها من اداة حينئذ يكون المعنى. والجزم اصل لا فرع في اذا المظمن معنى الشرطية. لاء ان - 00:00:28ضَ

فلو عدم الجزم هو الاصل هو هو الاصل. ولا كذاك من عذاه. هذا محل اشكال ولان ذاك اسمه اشارة يرجع الى اي شيء. وذا اسم اشارة يرجع الى اي شيء؟ فسرها بعض الشراح بقوله - 00:00:58ضَ

اي ولا لذاك باللام. هي نسختان نسخة باللام ونسخة بالكاف. على اللام ولا لذاك فمنع ذاه لذاك اي الجزاء من ذا اي الشرط. اي وليست لو لامتناع الشرط لامتناع الجزاء - 00:01:18ضَ

كما نسب لي لابن الحاجب. وعلى هذا المعنى نقول لذاك ولا يصح كذلك على النسخة الثانية. وعلى النسخة اخرى ولا كذلك ذاك منع ذا يعني ولا كذاك مشار اليه اذا - 00:01:38ضَ

وان من اذاه الذي هو لو. من حيث المنع. كل هذه الحروف اذا ولو وان في ما شيء من الامتناع. لكن الامتناع في لو اقوى. ولذلك قال ولا منع ذا لو كذاك اي مثل منعي - 00:01:56ضَ

اذا وان والمعنى واضح. ثم قال والوصف والتعريف والتأخير وعكسه يعرف كينو والوصف انتقل الى مبحث اخر من مباحث المسند. اي وصف المسند يعني اذا وصف هذا شيء منفك عنه تابع له - 00:02:16ضَ

نحو زيد كاتب مجيد كاتب مجيد زيد مبتدأ وكاتب خبر مجيد نحت كاتب الذي هو الموسى هنا وصف فافاده التخصيص لان الكاتب منه مجيد ومنه غير مجيب. فاذا قلت مجيد حينئذ صار الكاتب - 00:02:36ضَ

صار صار صار مجيدا. فافاده التخصيص لكون الفائدة اعم. لان زيادة الخصوص توجب اهمية الفائدة لا شك جاء رجل قصير جاء رجل عالم جاء رجل جاهل لا شك ان وفاده فاذا اتم من كونه جاء رجل - 00:02:56ضَ

ما تدري عالم جاهل طويل قصير فاذا قلت جاء رجل عالم طويل قصير يا اخي وابن قصير ما يأتي معه وقد يخصص المسند بالاضافة نحو ماذا زيد الغلام رجل والحكم حكمه يعني غلام رجل لا غلام امرأة - 00:03:16ضَ

والوصف والتعريف والتعريف تعريف تعريف المسند ليكون الحكم على الذي علمه المخاطب. ببعض المعرفات التي احدى طرق التعريف بان يكون مظمرا او علما او اسم اشارة او موصولا الى غير ذلك. فالحكم هنا كالحكم في المسند اليها. سواء اتحد التعريفان - 00:03:36ضَ

نحو الراكب هو المنطلق. او اختلف زيد هو المنطلق. الراكب هو المنطلق ماذا؟ الراقب المنطلق متحدا او لا متحدان اذ الطريق واحد وهو الراكب محلا بال معرف بال المنطلق معرف بال. طيب زيد - 00:04:01ضَ

هو المنطلق تحدائم اختلف اختلفا. زيد المسند اليه علم والمنطلق هذا محلى بال جهله منهما يعني انه يجب عند تعريف المسند تعريف المسند اليه اذا عرف المسند وجب تعريف المسند اليه لماذا؟ لان المسند لا يكون اعرف من المسند اليه. لا يكون اعرف. فاذا كان المسند - 00:04:25ضَ

معرفة وجب تعريف المسند اليه. اليس كذلك؟ هذا هو الاصل انه يجب عند تعريف المسند تعريف المسند اليه ولا يشترط باتحاد في التعريف. اذ ليس في كلامهم كون المبتدأ نكرة - 00:04:55ضَ

والخبر معرفة هذا لا وجود له. لا وجود له ان يكون المبتدأ نكرة. والخبر معرفة لا وجود له في لسان العرب نعم. فتعريف المسند حينئذ يكون لما مضى من المسائل المتعلقة بتعريف المسند اليه. يعني متى تعرفه - 00:05:12ضَ

ومتى يكون ضميرا ومتى يكون علما ومتى يكون بالاضافة الى الى ما سبق. وان كان جنس التعريف هنا قد يخالف ستعرفنا بحيث ان تعريف المسند قد يفيد الحسرة قد يفيد الحسرة ولذلك يقول زيد هو - 00:05:32ضَ

انطلقوا هو هو زيد هو المنطلق. هو ضمير فاصل. ضمير فاصل. وعند كثير من البيانيين ان ضمير فاصل مر معنا انه والفصل للتخصيص. قلنا يفيد ماذا؟ يفيد التخصيص. لكن متى يفيد التخصيص؟ اذا لم يوجد في الجملة - 00:05:52ضَ

فيما يفيد التخصيص فاذا وجد في الجملة ما يفيد التخصيص حينئذ صار مؤكدا. فقولنا مثلا زيد هو المنطلق زيد المنطلق حصل تعريف الجزئين وسيأتين له من المخصصات. زيد المنطلق لا غيره - 00:06:12ضَ

من اين اخذناه من تعريف الجزئين اذا وجد عندنا سبب وطريق للحصر والقصر وهو تعريف الجزئين. اذا ادخلت ظمير الفصل مع الدلالة دلالة الجملة على الحصر والقصر حينئذ صار مؤكدا ولا يفيد التخصيص. زيد هو المنطلق ما الذي افاد التخصيص؟ تعريفه الجزئي - 00:06:32ضَ

وما وظيفة هو ضمير الفصل؟ تقول مؤكد نقول هنا مؤكد. حينئذ اذا عرف المسند افاد التقصير افاد بخلاف تعريف المسند اليه لا يفيد التقصير. زيد عالم. ها زيد مسند اليه وهو معرفة عالم الخبر. هل افاد التخصيص - 00:06:54ضَ

مع قول المسند اليه معرفة. والمسند نكرة. لم يفد التخصيص بخلاف زيد هو العالم التقسيط بتعريف المسند. اذا والتعريف يعني تعريف المسند ليكون الحكم على الذي علمه المخاطب ببعض المعرفات السابقة التي مرت معنا فيه فيما سبق. والتعريف لافادة - 00:07:20ضَ

المخاطب حكما او لازم حكم على شيء معلوم له باحد طرق التعريف بامر اخر مثله اي اذا كان السامع يعلم للمحكوم عليه احدى صفتين. وهذه مسألة اخرى يعني زيد اخوك. زيد اخوك. ايهما المبتدأ وايهما الخبر - 00:07:47ضَ

ان الجزئين معرفان هنا. ايهما المهتدى وايهما الخبر؟ حينئذ نأتي الى المعنى زيد اخوك. عند ابن مالك رحمه الله تعالى تعين يجوز تقديم الخبر على المبتدأون زيد اخوك. زيد مبتدأ واخوك خبر متعين. وعند غيره لا. يجوز الوجهان. لكن الذي يرجح - 00:08:12ضَ

اول معنى فاذا كنت تعلم زيدا ولا تعلم المخاطب يعني ولا يعلم انه يعلم انه اخوه حينئذ تجعل المعلومة زيد وتعلم وتجعل الخبر الذي هو مجهول اخوك. واذا كان يعلم ان له اخا لكن لا يدري انه زيد وحينئذ تقول - 00:08:32ضَ

اخوك زيد. اخوك زيد. حينئذ صار المحكوم عليه هو اخوك. لماذا؟ لكونه معلوما. لكن لا تدري انه هو او عمرو او خالد وقلت اخوك زينب. وصار فرق بينهما. اذا كان السامع يعلم للمحكوم عليه - 00:08:57ضَ

كصفتين واردت ان تفيده الاخرى فاجعل المعلوم له مبتدأ. المعلوم تجعله مبتدأ. وغيره خبرا كما اذا كان يعرف زيدا باسمه يعلم الشخص نفسه زيد باسمه ووصفه. ويجهل كونه يجهل كونه اخاه. ما تاخد زي - 00:09:17ضَ

اخوك يعلم زيد باسمه ووصفه ويجهل كونه كونه اخاه. يقول زيد اخوك وعكسه وهو اخوك زيد لمن علم ان له اخا ولا يعلم كونه زيدا والتأخير اي تأخير المسند. فلان ذكر المسند اليه اهم كما مر معنا. فالاهتمام اذا يقدم المسند - 00:09:37ضَ

اليه واذا تقدم المسند اليه لزم منه تأخير المسند. اذا يتأخر المسند لكون المسند اليه اهم فيه في الذكر كما مر بتقديم المسند اليه. والاصل في المسند هو هو التأخير. وعكسه اي عكس التأخير وهو التقديم. فلتخصيص - 00:10:04ضَ

بالمسند اليه اي لقصر المسند اليه على المسند نحو تميمي زيد عكسه عكس التأخير وهو التقديم. اذا تقدم المسند على المسند اليه قد تفيد الحصر والقصر كمن سيأتي قد يذكر في بابه. تميمي زيد اي لا لا غيره لا ينسب لغير - 00:10:24ضَ

تميم في الدار زيد ها في الدار فقط زيد طيب في البلد عالم عالم واحد. اذا تميمي زيد يعني انه مقصور على التميمي لا يتجاوزها الى غيرها. او للتنبيه يعني كما انه يأتي للتخصيص. يأتي لي للتنبيه على - 00:10:48ضَ

انه خبر من اول وهلة لا نعت له همم لا منتهاه لكبارها. في الدار زيد هذا قد لا يكون التخصيص. له همم لا متهالك كبارها. اذ لو قيل همم له لتوهم انه نعت. كما مر معنا ان - 00:11:18ضَ

النكرة اذا جاء بعدها وصف اذ جاء بعدها لفظ قد يكون اسما وقد يكون ظرفا او جارا مجرورا حينئذ احتياج النكرة الى الصفة اشد من احتياجها الى الخبر. احتياج النكرة الى الصفة اشد - 00:11:38ضَ

افتقارا من احتياجها الى الى خبر. فاذا جاءت النكرة حينئذ يتوهم مباشرة الذهن ان ما بعده صفة له همم له ماذا بها؟ هذا يحتمل الناس ان له نعت بهما وان الخبر لم يأتي بعد. فاذا قدمته حينئذ افاده - 00:11:58ضَ

ماذا؟ انه خبر مين؟ من اول وهن. اذ لو قيل همم له توهم انه نعت لشدة طلب نكرة للنعتب. او للتفاؤل تقدم المسند للتفاؤل سعدت بغرة وجهك الايام سعدت الايام. او لتشوق الناس الى ذكر - 00:12:18ضَ

مسند اليه بان يكون في المسند طول يقتضي ذلك نحو ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها شمس الضحى وابو عاق والقمر. ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها. شمس الضحى هذا مبتدأ مؤخرا. قدمت هنا ماذا - 00:12:38ضَ

الذي هو ثلاثة. في تشويه قول عندما تسمع ثلاثة تسرق الدنيا تظن لك واحد منهم اذا وعكسه اي التأخير وهو التقديم يعرف يعني يعرف اكثرها مما تقدم في المسند الى - 00:12:58ضَ

تايهين الوصف هذا مبتدأ ويعرفون. الجملة خبر عن المبتدأ والتعريف والتأخير عكس ما طوفات على ما السمع والتنكير ايضا يعرف مما تقدم في المسند اليه في المسند اليه. فالارادة عدم العهد وعدم الحصر الدال عليهما التعريف. نحو زيد كاتب وعمرو - 00:13:18ضَ

شاعر وللتفخيم نحو هدى للمتقين. على انه خبر محذوف وللتحقير ما زيد شيئا. فكل ما يتأتى في المسند اليه بالتنكير يتأت هنا والله اعلم. الباب الرابع في احوال متعلقات الفعلي باب رابع الابواب الثمانية احوال متعلقات الفعل متعلقات جمع - 00:13:43ضَ

متعلق قيل يجوز فيه الكسر والفتح كسرها والفم. متعلقات متعلقات. لانها جمع لمتعلق او متعلق. فيجوز فيها الوجهان والاولى الكسر لولا كسره. جوزوا الوجهين لك لاولى انه قال بالكسرة. بل لو قيل بانه يتعين لكان اولى ايضا. لماذا؟ لان - 00:14:11ضَ

المعمول متعلق والعامل متعلق به. اذا فرق بين العامل والمعمول والمراد هنا المعمولات متعلقات المراد به المعمولات. ليس المراد به العوامل والعامل متعلق به. فاذا قلت قام زيد قامة متعلق به. ما الذي تعلق بقامة زيد فزيد متعلق. اذا قيل - 00:14:39ضَ

جمع متعلق بكسر اللام وفتحها لكن نقول الاولى كسره. لان المعمول متعلق والفعل متعلق. والمراد بالمتعلقات التي تتعلق بالفعل اي ترتبط او يرتبط معناها به كالمفاعيل وشبه المفاعيل من حال وتمييز كلها مرتبطة بالفعل. يعني بعاملها. واذا قلت ضربت زيدا ضربا شديدا امام الامير - 00:15:10ضَ

بيته كل هذه متعلقة تعلقت بماذا؟ بضرابة لانها معمولات له. اذا كلها متعلقات وضرب هذا متعلق به هذه لها احوال لها احوال من حيث الذكر ومن حيث الحذف ومن حيث التقديم والتأخير ثم اغراض الحذف لما حذف المفعول به وقد - 00:15:40ضَ

قد يجب ذكره اذا لها احوال. ما هي هذه الاحوال تبحث في هذا المحل؟ تبحث في هذا المحل. احوال متعلقات الفعل نص على الفعل وليس التنصيص تخصيصا له دون غيره. بل الفعل وما يعمل عمله. كاسم الفاعل ونحوه. واقتصر - 00:16:03ضَ

ترجمة على الفعل لاصالته في العمل. وهذا دائما يذكره الاصم ويتركون الفرع. واعلم انه اراد هنا من الاحوال الاحوال يعني اراد بها بعض الاحوال لا كل الاحوال لماذا؟ لان متعلقات الفعل قد يجري فيها كثير من الاحوال - 00:16:27ضَ

هذه المذكورة في المسند اليه وهو المسند. يعني بعض الاشياء مشتركة. بينما مضى وبين ما يأتي. لان المفعول به قد ينكر وقد يعرف قد يعرف ظميرا او يعرف اسم اشارة او او كل ما قيل هناك من الاغراء في التعريف او التنكير يقال في - 00:16:47ضَ

اذا بعضها قد مر معنا. واعلم انه اراد من احوال بعضها لا كلها لان متعلقات الفعل قد يجري فيها كثير من الاحوال مذكورة في باب المسند والمسند اليه كالتعريف والتنكيل وما اشبه ذلك من ممر. ولكن - 00:17:07ضَ

لما اختص بعضها بنوع غموض ومزيد دقة وظع هذا الباب. وظع هذا الباب لذلك البعظ كحذف المفعول قولي هناك لم يذكر. هناك المسند المسند اليه. كحذف المفعول وتقديمه على الفعل. وتقديم بعض المعمولات على بعض. ما هي الاغراض؟ ما مرت - 00:17:25ضَ

لم تمر معنا في المسند والمسندين وانما علونا لها في هذا الباب هذه المسائل. ثم مع المفعول حال الفعل كحاله مع فاعل من اجل تلبس. لا كون ذاك قد جرى. ثم بالترتيب الذكرين - 00:17:45ضَ

ثم مع المفعول به طيب لان المراد به المفعول به. ثم مع المفعول به ها حال الفعل فعل الاصطلاح فعل الصلاح كحاله اي حال الفعل مع فاعل اي ذكر الفعل مع الفاعل او مع المفعول. او ذكر كل من الفاعل والمفعول مع الفعل - 00:18:05ضَ

من اجل ماذا؟ من اجل تلبس من اجل تلبس. حال الفعل مبتدأ مع مع المفعول مع المفعول فتحي ومع مع فيها قليل. الاصل فيها الفتح. الاصل يحتمل انها مع حركت التخلص منه. على كل مع المفعول هذا خبر مقدم - 00:18:39ضَ

حال الفعل الاصطلاحي مع المفعول به كحال الفعل مع الفاعل. ها حال الفعل مع المفعول كحال الفعل مع الفاعل. وما هو حال الفعل مع الفاعل؟ انه واقع منه يعني متلبس به. قام زيد ضرب زيد. ما العلاقة بين ضرب وزيد - 00:19:04ضَ

التلبس الارتباط بمعنى ان الحدث الذي دل عليه الضرب هو الذي اوقعه زيد. اذا المفعول فحال المفعول مع الضربة كحال زيد مع ضربة. يعني بينهما علاقة لكن ان العلاقة تختلف العلاقة علاقة ضرب بزيد على انه اوقع اوجد الفعل. وعلاقة ضرب مع زيدا - 00:19:35ضَ

مثلا مفعول به كونه وقع الحدث عليه. اذا كل من الفاعل والمفعول به له ارتباط بالفعل. لا فرق بينهما. فتأثير الفاعل في الفعل من حيث ايقاعه. وتأثير المفعول به ايقاعه على الغير. وتأثير المفعول به مع الفعل - 00:20:05ضَ

من حيث كونه محلا للوقوع. اذا كل من الفاعل والمفعول به له ارتباط بالفعل. وان اختلفت جهة ارتباط ولذلك قال من اجل تلبس يعني من اجل الدلالة على ان الفاعل تلبس بالفعل وان المفعول تلبس - 00:20:27ضَ

بالفعل اذا تلبس هذا قدر مشترك بين بين النوعين. ثم مع المفعول به حال الفعل كحاله اي حال فعلي مع فاعل اي ذكر الفعل مع الفاعل او مع المفعول اذا حذف الفاعل او ذكر كل من الفاعل - 00:20:47ضَ

المفعول مع الفعل من اجل تلبس اي من اجل افادة تلبس الفعل بكل منهما. بالفاعل وبالمفعول قولي لكنهما يفترقان فاعل مفعول بان تلبسه بالفاعل من جهة وقوعه منه. وتلبسه وتلبسه بالمفعول من جهة وقوعه عليه. فاذا قلت مثلا ضرب زيد عمرا. زيد - 00:21:07ضَ

وعمرو مفعول به. وضربه العامل. ولذلك دائما اقول ما معنى العامل؟ اذا قيل هذا عامل يعمل النصب ويعمل هذا اللفظ عامل يدل على ان ما رفعه او نصبه او خفضه يتمم معناه - 00:21:37ضَ

له ارتباط به من حيث المعنى. فلا يتم ضرب الا بزيد. ولا يتم ضرب الا بعمرو. لانه محل لي للوقوع حين اذا قلت ضرب زيد عمرو ضرب فعل ماضي زيد فاعل عمر مفعول به. هذا من حيث اللفظ ظاهرية لكن من حيث المعنى وتحقق مدلول اللغو فتقول - 00:21:57ضَ

عيد محل زيد هو الذي اوقع الحدث. وعمرو هو محل لوقوع الحدث. اذا لهم ارتباط بضربات بضربا لكن جهة الارتباط مختلفة. اذا من اجل افادة تلبس الفعل بكل منهما لكنهما يفترقان بان - 00:22:17ضَ

تلبسه بالفاعل من حيث وقوعه منه وتلبسه بالمفعول من جهة وقوع عليه. ومن هذا يعلم ان المراد بالمفعول المفعول به. وليه قيدنا؟ لانه لما قابله الفاعل علمنا وشرك بينهما في التلبس. علمنا ان المراد به هنا هو المفعول به. لانه هو الذي - 00:22:37ضَ

يقع علي بخلاف ضربت زيدا ضربا شديدا ضربا شديدا هذا مفعول مطلق بينهما علاقة نعم لكن لا من جهة التلبس وانما من جهة نوعية الضرب فرق بينهما ولذلك نقول المفعول المراد به المفعول به. ومن هذا كلام السابق تقرر ان المراد بالمفعول - 00:23:01ضَ

المفعول به لان هذا تمهيد لحذفه. وان كان سائل المفاعيل من جميع نعم. وان كان سائر المفاعيل بل جميع المتعلقات كذلك. فان الغرض من ذكرها مع الفعل افادة تلبسها لكن من جهات مختلفة. قد يكون لذات الفعل من حيث ايقاع الحدث ومن حيث من حيث كونه - 00:23:21ضَ

ومحل اللي نقول حدث ومن حيث صفات الحدث من حيث الزمان والمكان وغيرها. فان الغرض من ذكرها مع الفعل هذا التلبسها من جهات مختلفة كالوقوع فيه وله ومعه غير ذلك. لا كون لا كوني ذاك - 00:23:43ضَ

فجر يعني لا من اجل كون ذاك الفعل قد جرى اي وقع لاي وقع. ليس المراد تلبس الفعل مع الفاعل او مع المفعول لكونه يدل على ان الحدث قد وقع - 00:24:03ضَ

ليس هذا المراد. وانما المراد كون الحدث واقعا لكن من حيث الفاعل من حيث المفعول به. لانك لو اردت ان تدل على ايقاع الضرب فقط حينئذ قلت وقع ضرب ولد ضرب ما ما تحتاج ان تقول ضرب زيد عمرا - 00:24:19ضَ

لتدل على ان مدلول هذا اللفظ ايقاع ظرب فحسب. لا ليس هذا المراد. لان ضرب يدل على ايقاع حدث. لكنه مقيد الزمن الماضي لو اردت ان تخبر بان ثم ضربا قد وقع بقطع النظر عن زمنه وفاعله مفعوله يقول حصل ضرر - 00:24:39ضَ

وقع ضرب لكن من الضارب؟ من المضروب؟ متى وقع هذا؟ لا يحتاج اليه في هذا التركيب. وانما تأتي وقع ضربه. اذا قلت الضرب زيد عمرا لا تفيد هذا التركيب الذي سبق بيانه. اذا لا من اجل كون ذاك الفعل قريب - 00:24:59ضَ

اي وقع اي ليس الغرض من ذكر المفعول به مع الفعل افادة وقوع الفعل وثبوته في نفسه من غير ارادة ان يعلم ممن وقع وعلى من وقع اذ لو كان الغرض ذلك لكان ذكر الفاعل والمفعول معه - 00:25:19ضَ

نعم لو كان المراد مجرد ايقاع الضرب قولك ضرب زيد عمرو زيد عمرا هذا عبث. لماذا تذكره؟ اذا اردت الاخبار بايقاع ضرب وقع ضرب. قطع النظر عن كونه من زيد او على عمر فاذا ذكرت الفاعل مع المفعول فثم معنى اخر يدل عليه التركيب ليس هو - 00:25:39ضَ

افادة ايقاع الضرب فحسب. ولذلك قال لا من اجل كون ذاك اي الحدث قد جرى وقع فقط. لان هذا لا لا يعبر عنه بذكر الفاعل واو المفعول بل تحذف الفاعل وتحذف المفعول بل تأتي بمصدر قد اسند الى فعل - 00:26:05ضَ

اخر ضرب اه كوقع وحصلا. اذا اذ لو كان الغرض ذلك لكان ذكر الفاعل والمفعول معه عبثا يعني من غير ذكر او المفعول لكونه حينئذ عبثا فليس في هذا التركيب شيء من متعلقات الضرب عن الحاصل. اذا حاصل ما ذكره - 00:26:25ضَ

الحاصل الفعل مع المفعول كالفعل مع الفاعل. الفعل مع المفعول كالفعل مع الفاعل. في ماذا؟ في ان الغرظا من كل منهما افادة التلبس به. لا افادة وجوده يعني حصول الحدث فقط. والا لقيل وجد ضرب مثلا - 00:26:45ضَ

يعني من غير ذكر الفاعل والمفعول. والا لو كان كذلك لذكر الفاعل المفعول يعد عبثا الا ان جهة التلبس تختلف. ففي الفاعل من جهة وقوعه منه وفي المفعول من جهة وقوعه عليه والمميز لذلك الرفع - 00:27:07ضَ

وفي الفاعل والنصب في المفعول به كما هو مبين في علم النحو ثم قال انتقل الى مسألة اخرى وان يرد ان لم يكن قد ذكر النفي مطلقا او الاثبات له. فذاك مثل لازم في المنزلة من غير تقدير - 00:27:26ضَ

والا لزم والا لزم. متكلم الذي يتكلم بالخبر ها ياتي بالمسند المسند اليه. تارة يريد الاخبار عن الفعل ايضا نرتب مقدمات المتكلم تارة يريد بكلامه الاخبار عن الفعل اي الحدث - 00:27:46ضَ

من غير تلبس بفاعل ولا مفعول به. ماذا يقول؟ ها اذا اراد ان يخبر عن الحدث فقط ها من غير ذكر الفاعل او المفعول لا يريد ان يبين من الفاعل ومن المفعول. قل حصل حادث. صحيح او لا؟ حصل حادث. حصل حادث - 00:28:12ضَ

يعني وقع وثبت فالدلالة هنا حادث يدل على ان شيئا قد وقع ولم من غير تعرض لفاعل ولا مفعول. حينئذ اذا اراد المتكلم ان يخبر الحدث فقط لا يذكر فاعلا ولا مفعولا. وانما يأتي بالمصدر - 00:28:37ضَ

بالمصدر. فيقول وقع حدث. وان شاء قال حادث لا اشكال فيه. او وقع ظرب ونحوه. فليس في هذا التركيب شيء امي متعلقات الضرب. هذا اولا. وتارة لا يريد ان يخبر بي ايقاع الحدث فقط. وانما يريد ان يذكر معه الفاعل. يذكر معه الفاعل. حينئذ يأتي - 00:29:03ضَ

الفعل الصناعي اولا قال وقع ضرب جاء الفعل اللغوي وهو المصدر. اذا اراد ان يدل على الفاعل حينئذ لابد يأتي بقامة يقوم وقم الى اخره. يعني يأتي بالفعل الاصطلاح الصناعي. فان كان لازما - 00:29:29ضَ

هذا امر واضح. يقول قام زيد ليس عندنا مفعول به. ليس عندنا مفعول به. يقول قام زيد مات عمرو قعد خالد جلس محمد فيأتي بالفعل الصناعي وهو لازم ولم يرد من هذا اللفظ الا ان يثبت - 00:29:49ضَ

فحسب هذي مرحلة ثانية. واما ان يكون الفاعل الفعل الصناعي لا يكون لازما. وانما كونوا متعديا يكون متعديا هذا له احوال. الكلام الان في المتعدين فتارة يقصد بالفعل المتعدي الاخبار بالحدث في المفعول دون الفاعل. فعل متعدي - 00:30:09ضَ

فيقصد ايقاع الحدث من المفعول ولا يعنيه الفاعل. يعني يطوي ذكر الفاعل. هذا ماذا يسمى عند النحات كلام في الفعل ها؟ نعم المبني للمجهول. ضرب زيد. هنا قلنا حذف الفاعل له اغراظ - 00:30:35ضَ

قد يحذف لغرض ما. لا اريد ان اخبرك بالفاعل. ضرب زيد. هنا فعل صناعي متعدي حذف المفعول وانما حذف الفاعل وانما اريد ان يخبر عن وقوع هذا الحدث وايقاعه على المفعول حينئذ يأتي به - 00:31:05ضَ

على صيغة مغير الصيغة. يعني يحذف الفاعل ويغير صيغة الفعل ويسنده الى المفعول به فيرتفع هذا اذا كان اذا كان الفعل الصناعي متعديا ولم يقصد المتكلم ذكر اعل وانما على المفعول به. فيأتي بالفعل الصناعي مغير الصيغة ويأتي بالمفعول به على انه نائب عن - 00:31:23ضَ

الفاعل يقول ضرب عمرو ضرب عمرو. وتارة يقصد المتكلم بالاخبار بالخبر يعني يقصد الاخبار بالفاعل. يعني يعني بكلامه الفاعل ثم لا يذكر المفعول. لا يذكر المفعول. وهذا ضربان نوعان. يقصد - 00:31:53ضَ

فاعل ليس كالاول لم يقصد الفاعل جاء بالفعل المتعدي. وانما جاء بالفعل المتعدي وقصد الفاعل. ولا المفعول يعني يترك ذكر المفعول. وعدم ذكر المفعول مع الفعل المتعدي واسناده الى الفاعل له اغراض وله احوال - 00:32:22ضَ

وفي الجملة ينقسم الى نوعين. وهو الذي عاناه الناظم هنا بقوله وان يرد ان لم يكن قد ذكر هذه الجملة معترظة اراد به التقييد الحكم بمعنى ان الكلام فيما اذا لم يذكر المفعول به. وان يرد - 00:32:42ضَ

النفي احذف ان لم يكن قد ذكر اتركها. مو تحذف نظم يعني من الذهن. وان يرد النفي مطلقا او الاثبات له فذاك مثل لازم. هذا النوع الاول. ونشرحه على ما نذكره ثم نأتي الى البيت. وهو ضربان - 00:33:02ضَ

يعني اذا قصد الاخبار بالفاعل ولم يذكر المفعول معهم. الضرب الاول ان يقصد المتكلم اثبات المعنى للفاعل او نفيه عنه. اما اثبات او نفي. ضرب زيد ثم ضرب زيد اما اثبات او نفي هذا واضح. على الاطلاق يعني مطلقا من غير اعتبار اي معنى اخر - 00:33:22ضَ

من غير اعتبار اي معنى اخر. من غير اعتبار عموم ولا خصوص ولا تعلق بمن وقع عليه. فالمتعدي كاللازم. متعدي هنا كالازم اذا قصد بالفعل المتعدي اسناده الى الفاعل ولم يلتفت ولم يلحظ المفعول به - 00:33:50ضَ

وتعلق المفعول بالفعل حينئذ الفعل المتعدي كاللازم. ينزل منزلة الله. اذا اردت الاخبار بايقاع ضرب منك فقط ولم ترد الاخبار عن المفعول به تقول ضربت ولا تقل زيدا وحينئذ ضربت مثل قام زيد. يعني يكون لازما منزلا منزلا اللازم. هل عندنا مفعول؟ لا ليس عندنا مفعول - 00:34:20ضَ

لا تقل حذفت المفعول به لانه لم يرد اصلا ما اردته. ولذلك قال ان لم يكن قد ذكرا بمعنى انه حذف اصلا. ولم يقدر ابتداء. فحينئذ يكون الفعل المتعدي كاللازم. اذا النوع الاول ان يقصد المتكلم اثبات المعنى - 00:34:49ضَ

للفاعل اذا عندنا فاعل لابد من ذكره. او نفيه عنه على الاطلاق كما قال النفي مطلقا من غير اعتبار عموم ولا خصوص ولا تعلق بمن وقع عليه فالمتعدي حينئذ كاللازم. فلا يذكر - 00:35:09ضَ

لئلا يتوهم او يتوهم السامع ان الغرض الاخبار بتعلقه بالمفعول ولا يقدر كذلك حينئذ ليس عندنا مفعول به محذوف ولابد من من تقديره لان المقدر كالمذكور وهذا ضربان كما اذا قول الناظم هنا واي رد ان حرف شرط. ويورد هذا مغير الصيغة. وقوله النفي - 00:35:29ضَ

هو النائب الفاعل ان لم يكن قد ذكرا المفعول به مع الفعل المتعدي المسند الى فاعله. والف ذكر والجملة معترظة مراد بها تبيين حال المفعول بها انه لم يذكر. اما اذا ذكر هذا شأن اخر والكلام هنا فيما اذا لم - 00:35:59ضَ

يذكر. وان يرد بذكر الفعل الصناعي المتعدي مع الفاعل النفي. قلنا هذا نائب فاعل يراد اي نفي الفعل عن الفاعل مطلقا. اي من غير اعتبار عموم في الفعل بان يراد جميع افراده - 00:36:19ضَ

او خصوص بان يراد بعضها ومن غير اعتبار تعلقه بمن وقع عليه فضلا عن عمومها وخصوصا بمعنى انه لم الحظ مع الفعل اي امر اخر. لا عموم ولا خصوص ولا كونه متعلقا عمرو من حيث كونه - 00:36:39ضَ

وقع عليه مطلقا النفي مطلقا او الاثبات له او للتنويع. اي او يرد اثبات الفعل له ايضا لفاعله مطلقا. فالاطلاق يرجع الى النفي والاثبات. فذاك اي الفعل المتعدي مثل اي مثل فعل لازم في المنزلة - 00:36:59ضَ

اي منزل منزلة اللازم. من غير تقدير يعني للمفعول. لان المقدر كالمذكور ونحن نتحدث عن ماذا؟ عن فعل ليس له مفعول اصلا. وهذا انما كان بمرحلة ثانية. يعني الاصل فيه انه متعدي ويقتصد - 00:37:23ضَ

مفعولا به لكن لما لم يلحظ فيه الا اسناده الى الفاعل فكأنه لم يكن له مفعول حينئذ حذف ابتداء ولا يقدر لانك لو قدرته فقد لاحظته. حينئذ يفسر الفعل هنا بكونه فعلا لازما فيقتضي. يعني يرفع فاعل - 00:37:43ضَ

ولا تقل يقتضي مفعولا به. مثل فعل لازم في المنزلة اه اي منزلته او منزل منزلة الفعل اللازم من غير تقدير من غير تقدير اي من غير ان يقدر له مفعول لان المقدر كالمذكور - 00:38:03ضَ

في ان السامع يفهم منهما ان الغرض الاخبار بوقوع الفعل عن الفاعل باعتبار تعلقه بمن وقع عليه يعني لو جعلت المفعول به مقدرا. حينئذ السامع يلحظ هذا المعنى. حينئذ لم يرد بالفعل المتعدد - 00:38:27ضَ

اللازم لانه صار متعديا متى؟ اذا قدرته. اذا هذا هو الضرب الاول. اذا اريد بالفعل ان يسند الى الفاعل من غير ملاحظة معنى للمفعول البتة. لا عموما في الفعل ولا خصوص ولا بمن تعلق به من حيث وقوع الحدث عليه. فحينئذ - 00:38:47ضَ

فعل متعدي كاللازم. وهذا ضربان نوعان. هذا النوع ضربان. الاول لانه اما ان يجعل اطلاق كناية عن الفعل يعني قد يكون هناك كناية استعمل ضربت منزلة ضربت زيدا كانه كني به. يعني الاصل ان نقول ضربت زيدا حذف المفعول وحذف المفعول وضربت الاصل فيه انه - 00:39:07ضَ

وتعدي فاستعمل بدلا من ضربة المتعدي الى زيدا ضربت. يعني من باب الكناية من باب الكناية اما ان يجعل اطلاق الفعل كناية عن الفعل متعلقا بمفعول مخصوص دلت عليه القرينة اولى. اما - 00:39:37ضَ

اول الذي لم تدل عليه القرينة آآ دلت عليه قرينة كقول الشاعر مثلا شجو حساده وغيظ عداه ان مبصر يرى ماذا؟ حذف المفعول به. ويسمع ويسمع واعيه ان يرى مبصر - 00:39:57ضَ

اسمع اواعي يرى متعد في الاصل. ويسمع كذلك متعد فيه في الاصل. هنا لم يتعد وانما رفع فاعلا في الموظعين فقط. اي المقصود هنا ان يرى مبصر اي ان يكون ذو رؤية - 00:40:17ضَ

او يكون ذو سمع لان المراد وجود من يبصر. ووجود من؟ من من يسمع واسند الفعل الى الفاعل بقطع النظر عن متعلقه وهو المفعول به فحينئذ صار كاللازم. اي ان يكون ذو رؤية وذو - 00:40:37ضَ

فيدرك بالبصر محاسنه وبالسمع اخباره. حينئذ نزل يرى ويسمع منزلة اللازم اي يصدر منه الرؤية والسماع من غير تعلق بمفعول مقصوص. قال السيوطي هنا اي ليس في الوجود ما يرى - 00:40:57ضَ

اسمعوا الا اثاره المحمودة. فاذا ابصر مبصر لا يرى الا محاسنه. واذا سمع سامع كذلك لا يسمع باخبار حسنة فغيظ عداه ان يقع ابصار وقع ابصار او سمع فانه كيف وقع لا يقع - 00:41:17ضَ

الا على محاسنه بخلاف ما لو قال ان يرى مبصر محاسنه. يعني ذكر المفعول به. فانه ليس فيه حينئذ ما يقتضي لانه ليس في الوجود ما يبصر غير محاسنه. يعني استعمال لازم هنا ادق في المعنى من استعمال المتعدي. فلو قال يرى - 00:41:37ضَ

مبصر يعني لا يرى اي مبصر الا محاسنه. بخلاف يرى مبصر محاسنه. كذلك السمع ويسمع واعي يعني لا يسمع الواعي الا اخباره المحمودة. فاذا حذف المفعول به وجعل الفعل كالازم. حينئذ لا يسمع في الوجود الا - 00:41:57ضَ

لمحاسنه كما انه لا يبصر الا محاسنه. ثم جعل الفعلين السابقين يرى ويسمع كناية عن الرؤية والسماع المتعلقين بمفعول مخصوص وهو محاسنه واخباره. والثاني الذي لا يكون فيه قرينه كقوله تعالى قل هل يستوي الذين - 00:42:16ضَ

والذين لا يعلمون. يعلمون ماذا؟ هل يستوي الذين يعلمون؟ يعلمون متعدي او لا؟ متعالي في الاصل اما هنا فهو لازم. هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون قيل الفعلين في الموضعين هما متعديان في الاصل. لكن هنا المراد ماذا؟ المراد مقارنة من اتصف بصفة - 00:42:36ضَ

اني بقطع النظر عن المعلوم. ونفي العلم بقطع النظر عن المعلوم. حينئذ صار الوصف هنا مقيدا بكونه مسندا الى بقطع النظر عن عن مفعوله. فقوله هل يستوي الذين يعلمون؟ يعلمون فعل فاعل. والاصل انه متعدي. اليس كذلك - 00:43:04ضَ

اين المفعول؟ ليس عندنا مفعول. لماذا؟ لكونه لازما. لا يعلمون. يعلمون ماذا؟ نقول هنا لازم وليس بمتعازم لماذا؟ لانه قصد الفعل ابتداء الا يتعلق بمفعول به البتة. فنزل منزلة اللازم. فان الغرض هنا اثبات العلم لهم مطلقا في الاول. الذين يعلمون. ونفيه عن - 00:43:24ضَ

من هم كذلك في الثاني لا يعلمون. اي من غير عموم في افراده ولا خصوص. والمعنى لا يستوي يوجد منه حقيقة العلم ومن لا يوجد. يعني من له صفة العلم لا يستوي مع من انتفع عنه صفة العلم - 00:43:54ضَ

ومثله وانه اضحك وابكى. اضحك من؟ حذف. لا نقول حذف. وانما قل اضحك السؤمل ابتداء مراد به الاضحاك. وابكى استعمل ابتداء مراد به الابكار وانه هو امات. امات من؟ واحيا احيا من؟ واغنى واغنى. كل هذه افعال متعدية. في الاصل. لكن المراد - 00:44:14ضَ

بها هنا اللازم فليس عندنا مفعول فلا تقدر اذا عرفت تقول اضحك والمفعول به محذوف لا ليس عندنا هنا محذوف ان المراد هو الذي منه الاضحاك. والابكاء والاماتة والاحياء والاغناء والاقناع. حينئذ فعل اسند - 00:44:44ضَ

الى فاعله بقطع النظر ليستوي. يعني مصدر الاحياء هو الله عز وجل. اضحك وابكى. مصدر الاظحاك هو الله عز وجل اذا المراد به اسناد الفعل لا فاعله بقطع النظر عن تعلقه فنزل منزلة اللازم. واضح من هذا - 00:45:04ضَ

اذا نرجع الى الابيات وان ترد وان يرد يرد النفي او الاثبات له مطلقا. يعني للفعل الاصطلاحي فذاك مثل لازم مثل فعل لازم في المنزلة فلا يتعدى. لكن انتبه من غير تقدير للمفعول - 00:45:24ضَ

اذ لو قدرت المفعول به لم يكن مثل اللازم. لان لان الفعل المتعدي قد يذكر معه مفعوله وقد يحذف لغرض والمحذوف لغرض كالموجود وليس هو بلازم. وانما الكلام هنا في الفعل المتعدي المنزل منزلة اللازم - 00:45:46ضَ

كأن لا يكون له مفعول اصلا وهذا مثله. واما اذا قدرت فلا خرج الكلام عن عن المراد. اذا وان يرد ان لم يكن قد ذكر المفعول به بهذا القيد. يعني لم يذكر. اني اراد النفي مطلقا. يعني نفي الفعل - 00:46:06ضَ

او الاثبات له مطلقا لقطع النظر عن عموم او خصوص في الفعل في افراده. وبقطع النظر عمن وقع عليه الفعل فذاك الفعل المتعدي مثل لازم في المنزلة والمكانة والمرتبة من غير تقدير والا - 00:46:25ضَ

هذا الضرب الثاني الا الضرب الاول قطع النظر عن المفعول به ابتداء الضرب الثاني لم النظر لم يقطع النظر. بمعنى ان المتكلم اتى بالفعل المتعدي ملاحظا ها المفعول سواء ذكره ام لا؟ ان ذكره فهو الاصل. ان لم يذكره حينئذ يلزمه التقدير. متى هذا - 00:46:45ضَ

اذا اراد الاخبار عن الحدث الفعل مع فاعله ملاحظا المفعول به. حينئذ يكون على اصله يكون على على اصلي. والا اي الضرب الثاني الا يقطع النظر عن المفعول بل يقصد. ولا يذكر لفظا ويقدر بحسب - 00:47:15ضَ

اما اذا قرأ فهذا لا لا اشكال فيه. والا وان لم يكن الغرض عند عدم ذكر المفعول مع الفعل متعدي المسند الى فاعله ان لم يكن الغرض اثباته لفاعله او نفيه عنه مطلقا بل قصد تعلقه بمفعول - 00:47:35ضَ

غير مذكور لازما لزما الالف هذه للاطلاق. ما الذي لزم قال من غير تقدير والا لزم. ما الذي لزم؟ التقدير. من غير تقدير والا لزم. يعني لزم التقدير بحسب القرائن الدالة على تعين المفعول ان كان عاما فعام وان خاصا فخاص والا لزم ثم لما - 00:47:55ضَ

وجب تقدير المفعول تعينا انه مراد انه مراد ومحذوف من اللفظ لغرض لان الغرض متعين عند الحث. اذ لا يجوز الحذف الا لشيء معلوم. ثم لا يكون الحذف لشيء معلوم - 00:48:23ضَ

قم الا لنكتة وفائدة. فان لم يكن لنكتة فائدة فهذا الاصل به المنع. فاشار الى بيان وتفصيل الغرض بقوله والحذف للبيان في فيما ابهم الحث مبتدع. في الذي ابهم الف للاطلاق وهو - 00:48:43ضَ

فيما ابهم هذا خبر الحذف. للبيان متعلق به. والحث والحذف ها اي المفعول به من اللفظ المقدر بعد قابلية المقام اي وجود القرينة. فيكون للبيان الحذف للبيان فيما يعني في الذي ابهم الالف هذه للاطلاق. وعبارة السيوطي والحذف فيما ابهم - 00:49:00ضَ

للبيان والحذف في الذي ابهم للبيان. للبيان هو الخبر. اليس كذلك؟ والحذف في اي قصد البيان بعد الابهام. قصد البيان بعد الابهام. يعني يحذف المفعول به ثم يأتي ابهام ثم يأتي ابهام. الابهام من اين يأتي؟ يأتي من لفظ الفعل نفسه عند قراءته. ولهذا - 00:49:32ضَ

قالوا هذا خاص بفعل المشيئة والارادة ان يكون القصد من بعد الابهام من الحذف للمفعول. يجيء البيان له بان يذكر ما يدل عليه. فان فان له وقعا في النفس لم يحصل بذكره ابتداء وذلك كما في فعل المشيئة والارادة ونحوهما اذا وقعا شرطا - 00:50:02ضَ

ان الجواب يدل عليه. نحو قوله تعالى لو شاء لهداكم. لو شاء هدايتكم لهداكم هدايتكم هو المفعول به لو شاء هدايتكم اين اين الابهام هنا؟ لو قرأ او سمع لو شاء يذهب - 00:50:27ضَ

الذهن مذاهب شتى. شاء ماذا؟ هدايتكم اماطتكم احيائكم رزقكم موتكم. اذا يذهب الذهن فلما قال لهداكم جاء تقدير المفعول به. من اين علم؟ من الجواب. من؟ من الجواب. لو شاء لهداكم اجمعين اي لو شاء هدايتكم هدايتكم المفعول الذي حذف لهداكم فانه لما قال له شاء علم السامع - 00:50:51ضَ

ان هناك شيئا علقت به المشيئة لكنه مبهم. ما هو الذي شاءه؟ هذا مبهم. لما قال له هداكم علمنا ان المحذوف هنا والمفعول به وهو ماذا؟ هدايتكم. ما الذي دل عليه - 00:51:21ضَ

الجواب الجواب جاء التقدير بعد الابهام. اليس كذلك؟ جاء التقدير بعده بعد فحصل ابهام اولا ثم جاء التقدير الذي اخذ من هدايتكم. فاذا جيء بجواب الشرط صار مبينا. وهذا اوقع في النفس من - 00:51:37ضَ

ذكره ابتداء مبينا. لو قال له شاء هدايتكم لهداكم هذا فيه فيه بيان. وحينئذ لا يذهب الذهن ولا يذهب السمع اذا هذا الموضع الاول انه والحذف للبيان فيما ابهم يعني يأتي الحذف للبيان متى؟ في الذي - 00:51:57ضَ

ابتداء وذلك يفهم من فعل المشيئة. او لمجيء الذكر او يكون الحذف لمجيء الذكر اي ذكر المفعول ثانيا على وجه يتضمن ايقاع الفعل على صريح لفظه. يعني دون ظميره لكمال العناية بوقوعه عليه. بقوله قد طلبنا فلم نجد لك في السؤدد والمجد والمكانة - 00:52:17ضَ

ارم مثل قد طلبنا حذف المفعول به. لم نجد مثلا مثلا هذا مفعول لي نجد. حذفنا من الاول من اجل ان يقع الثاني على اسمه الصريح. ماذا نقول اي ذكر المفعول ثانيا - 00:52:47ضَ

على وجه يتضمن ايقاع الفعل على صريح لفظه دون ظمين الذي هو نجد. اظهارا لكمال العناية بوقوعه عليهم وظابطه ظابط عند البيانية. اذا كان في الكلام فعلان طلبنا ونجد اعلاني متوجهان الى مفعول واحد طلبنا مثلا نجد مثلا اذا توجه لمفعول واحد - 00:53:08ضَ

حذف المفعول من الاول. طلبنا مثلا حذف من الاول لايقاع الثاني على صريح لفظه يعني من اجل ان ينصب الثاني اللفظ دون الظمير اليس كذلك؟ واذا قدرنا في الاول نقدر نقدر الظمير. نقدر الظمير. لانه لو ذكر مع الفعل الاول - 00:53:37ضَ

لكان الواجب ان يذكر مع الفعل ظميره لتقدم ذكره فيفوت ايقاع الفعل الثاني على صريح لفظه لو ان مثلا منصوبا بطلبنا لقال نجده. حينئذ وقع الثاني على الظمين الا على الاسم الصريح. وهذا ليس ليس مراد - 00:54:02ضَ

ولذلك قال او لمجيء الذكر يعني يقدر في الاول يحذف من اجل ان يأتي الثاني فينصب اللفظ الصريح مثال قد طلبنا هذا متعدي. فلم نجد لك في السؤدد والمجد والمكارم مثله. اي قد طلبنا لك - 00:54:22ضَ

فيها فلم نجده هذا اصل التركية. قد طلبنا مثلا فلم نجده. لكنه ماذا صنع؟ عكس فجعل الثاني ناصبا لللفظ الصريح والاول حذف منه الفعل. فحذف مثلا من الاول اذ لو ذكره لكان المناسب - 00:54:42ضَ

فلم نجده فيفوت الغرض المذكور وهو ايقاع الوجدان على صريح لفظ المثل لكمال العناية بعدم وجداني او لرد او لرد توهم السامع غير القاصد او يكون الحث للمفعول ارادته لرد توهم السامع غيران - 00:55:02ضَ

القصد غير القصد. او عبر عنه السيوطي بقوله دفع ابتداء اه نعم دفع ابتدال الذهن الى غير المراد يعني حذفه من اجل الا يتوهم السمع شيئا لم يرد. اي غير المراد بان يسبق الذهن الى غير المراد بقوله - 00:55:27ضَ

وسورة ايام حززن الى العظم حززنا هنا الشاهد. حززنا اي قطعنا الى العظم. الاصل حززنا اللحم قطعنا اللحم الى الى العظم. لو قال حززنا اللحم يتبادل الذهن الى ماذا؟ الى انه لم يصل القطع الى العظم. لكن لم - 00:55:47ضَ

ما حذفه صار ماذا؟ حززنا الى العظم اذا بلغ الحز مبلغه وهو وهو العظم. فبه ماذا؟ فيه رد توهم ما قد يقع للسامع. فحذف مفعوله حززنا وهو اللحم. لانه لو ذكره ربما توهم السامع - 00:56:08ضَ

قبل ذكر ما بعده ان الحز لم ينتهي للعظم. وانما كان في بعض اللحم فحذفه دفعا لهذا التوهم. اذا او لرد توهم السامع غير القصد يعني غير المراد من كلام المتكلم. او هو للتعميم او يكون هو ايضا - 00:56:28ضَ

الحذف للتعميم في المفعول مع الاختصار. كقولك قد كان منه ما يؤلم. ها ما يؤلم كل احد لما حذف افاد التعميم افاد التعميم. بقليلة ان المقام مقام المبالغة وهذا التعميم وان امكن ان يستفاد - 00:56:48ضَ

من ذكر المفعول بصيغة العموم لكنه يفوت معه الاختصار. هنا الغرض امران تعميم مع اختصار. لانه قد يقول قائل تؤلم كل احد ذكر المفعول ايضا فيه تعميم. لماذا نقول الحذف للتعميم؟ واضح هذا؟ يؤلم - 00:57:08ضَ

قلنا حذف المفعول من اجل افادة التعميم. فيقول اذكر المفعول بلفظ وصيغة تدل على على العموم. اذا يؤلم كل احد يقول المراد هنا التعميم مع الاختصار. وما هو الاختصار؟ حذف المفعول. وفرق بين اللفظين. فعلة الحذف هنا - 00:57:28ضَ

مركبة من التعميم والاختصار. قال تعالى والله يدعو الى دار السماء. يدعو من؟ كل عباده كل عبادة حذف المفعول هنا لافادة العموم اي جميع عبادي. وهنا افادت الاية العموم تحقيقا لا مبالغة كالمثال السابق - 00:57:48ضَ

او للفاصلة او للفاصلة. او يكون الحذف للفاصلة. يعني لان تراعى الفاصل وهو اخر الفطرة لقوله تعالى والضحى والليل اذا سجى ما ودعك ربك وما قلاك. هذا الاصل. فعذب المفعول به مراعاة - 00:58:08ضَ

بالفاصل وما قلا لانها اخرها الالف. وقيل للاختصار ولا مانع ان يجتمع الغرضان في مثال واحد. اي ما قلاك وحذف المفعول هنا لان فواصل الاية على الاي على الالف نعم او هو الاستهجان كالمقابلة. يعني يحذف المفعول به من اجل الا تقابل المخاطب بلفظ - 00:58:32ضَ

فيه قبح يعني من اجل الاستهجان وهو قبيح لو ذكرته او يكون هو الحاث لاستهجانك اي استقباحك قبل منك المخاطب بذكره فيحذف تجنبا لها كقول عائشة انصح عند ذكر احوال النبي صلى الله عليه وسلم ما رأيت - 00:58:57ضَ

ولا رأى منه. يعني ما رأيت منه العورة ولا رأى مني. فحذف المفعول هنا من الموظعين لما في التصريح بلفظ العورة من الهجنة ويعني القبح وقرينة الحذف اقتران هذا الكلام بذكر احوال النبي صلى الله عليه وسلم وقتها مباشرة نسائه. ثم قال وقدم المفعول او - 00:59:17ضَ

شبيهه ردا على من لم يصب تعيينه. وبعض معمول على بعض كما اذا اهتمام او لاصل ان علما اقدم المفعول على الفعل على الفعل. هنا احوال تقديم المفعول على عامله. او شبيهة - 00:59:37ضَ

يعني شبيه ماذا شبيه المفعول شبيه الحال قد تتقدم راكبا جاء زيدا تقدمت قدم المفعول على الفعل عامله يشمل الفعل وغيرها. او شبيهه اي شبيه المفعول من الجار والمجرور والظرف والحال وما اشبه ذلك. لاجل - 00:59:59ضَ

لماذا؟ ردا هذا مفعول لاجله ردا اي لاجل الرد على من اي على الذي لم يصب تعيينه لم يصب تعيين المفعول به. اي تعيين المفعول كقولك زيدا عرفت الاصل عرفت زيدا. زيدا عرفته. هذا ترد به على من؟ على من اعتقد انك عرفت انسان - 01:00:22ضَ

واعتقد انه غير زيد. عرفت انسان؟ انت انسان تعرفه الانسان هذا الاصل لا اشكال فيه. لكن لو اعتقد انك تعرف عمرا وقد اخطأ حينئذ تقول له زيدا عرفت لا غيره - 01:00:50ضَ

لا لا غيره. لان تقديم حق التأخير يفيد الله. القصر والحصر. حينئذ زيدا عرفت اين غيره. ترد به على منع اعتقد انك عرفت عمرا لا لا زيد. واعتقد انه غير زيد واصاب في الاول انه انسان. دون الثاني - 01:01:07ضَ

انه عمرو انه غير زيد. ولهذا تقول لتأكيد هذا الرد زيدا عرفت لا غيره. صح ام لا؟ نعم صح. لا تأكيد كيف يكون مؤكدا ها لان لو سكت قال زيدا عرفت بالمنطوق اثبات - 01:01:27ضَ

معرفة لزيد بالمفهوم نفي المعرفة عن غير زيد. لا غيره دل بالمنطوق ما دل عليه مفهوم توافق توافقا. الاول دل على لا غيره بالمفهوم والثاني دل عليه بالمنطق ولذلك صار توكيدا. صار - 01:01:51ضَ

وكيدا لما دل عليه مفهوم السابق. وقد يكون لرد الخطأ في الاشتراك كقولك زيدا عرفت لمن اعتقد انك عرفت زيدا وعمرا زيدا عرفت اذا زيدا لا لا عمرا تقول لتأكيده زيدا عرفت وحده. صحيح؟ زيدا عرفته. لانه اعتقد الشركة - 01:02:11ضَ

وانت اردت الوحدة زيدا عرفت وحده. هذا توكيد للمفهوم الذي دل عليه تركيب السابع. واعلم ان تقديم المفعول ونحوه تقديم المفعول ونحوه يلزمه التخصيص غالبا. الذي ذكرناه سابقا. اي لا ينفك عن تقديم المفعول - 01:02:38ضَ

نحويه في اكثر الصور بشهادة الاستقراء وحكم الذوق. ولذلك قال السيوطي رحمه الله تعالى لا يقال قالوا ما زيدا ضربت ولا غيره. ها ما زيدا ضربت ولا غيره. هذا فيه تناقض - 01:02:58ضَ

لان قولك ما زيدا ضربت. افاد ماذا؟ نفي الضرب عن زيد واثباته لغير زيد فاذا قلت ولا غيره ها نفيت الضرب عن غير زيد وقد اثبته اولا. هذا يسمى ماذا؟ يسمى تناقضا - 01:03:18ضَ

ما زيدا ضربت ولا غيره. هذا لا يصح التركيب غلط. لماذا؟ لكوني فيه تناقضا. تناقضا بين ماذا؟ بكونك بيت ما اثبته اولا. نفيت عن زيد الضرم مفهومه اثبات الضرب لغير الزيت - 01:03:38ضَ

حينئذ لا لا يصح ان تقول ولا غيره بمعنى انك لم تضرب غير غير زيد. لا يقال ما زيدا ضربت ولا غيره لان التقدير يدل على وقوع الضرب على غير زيد تحقيقا لمعنى الاختصاص. وقولك ولا غيره ينفي ذلك فيتناقضان - 01:03:58ضَ

ومثل اياك نعبد اي لا غيرك. واياك نستعين. اي لا لا غيرك. وعلى الله فتوكلوا اي لا على غيره وهلم جرا. تقديم ما حق التأخير يفيد الاختصاص وهو في القرآن كثير. اذا وقدم - 01:04:18ضَ

او شبيهه كالجار والمزرور والحاء. ردا على من لم يصب تعيينه. حينئذ اذا قدمته افدت اختصاص وبعض معمول على بعض اي قدم بعض معمول على بعض اي وقدم بعض معمول من الفاعل والمفاعيل ونحوها من الحال وتمييز - 01:04:38ضَ

بعض معمول الفعل على بعض يعني على بعض الاخر. كما اذا اهتمام اي كما اذا كان ذكر ذلك البعض المقدس اهم كما اذا اذا اهتمام كما اذا اهتمام يعني كما لو كان - 01:05:06ضَ

هو الاهماء اذا اهتمامه. اذا كان هناك اهتمام مهديا زائدا. كما اذا اهتمام اي كما اذا كان ذكر ذلك البعض المقدم اهم لاعتناء المتكلم والسامع بشأنه. والاهتمام بحاله لغرض من الاغراض كقولك قتل الخارجي فلان قتل الخارجي فلان لان الاهم في تعلق القتل هو - 01:05:26ضَ

مقتول ليتخلص الناس من شره وليس لهم فائدة في ان يعرفوا قاتله. او لاصل علم علم الالف للاطلاق. او لاصل اي او يكون تقديم ذلك البعض المعمول على المعمولات. الاخر هو - 01:05:56ضَ

الاصل ولا مقتضي للعدول عن ذلك عنه. كالفاعل في نحو ضرب زيد عمرة. هنا ماذا قلت؟ ضرب زيد عمرة. يجوز يجوز ماذا؟ كم حال هنا؟ ضرب زيد عمرا هذا الاصل ضرب عمرا زيد - 01:06:16ضَ

زيدا ضرب عمرو. صحيح؟ ايش بلاكم؟ قال الدرس ضرب زيد عمرا هذا الاصل العامل اولا ثم الفاعل ثم المفعول. الحالة الثانية تقدم المفعول على الفأر ضرب عمرا زيد هذا جائز. زيدا ضرب. عمرا عرى - 01:06:36ضَ

عمرا ضرب زيد قدمت المفعول على العامل. ليه ما يجوز؟ فريقا هدى لأ المراد هنا التقديم. لكن لو قلت زيد زيد ضرب عمرا على ان زيد فاعل يجوز لا يجوز. المراد هنا الاحكام النحوية. الاحكام نعم الاغراض شيء اخر. فعندنا ثلاثة احوال ضرب زيد عمران هذا الاصل - 01:07:06ضَ

ضرب عمرا زيد. ضرب عمرا زيد. هل هذا جائز؟ نقول نعم يجوز. لكن يجوز تقديم المفعول طول على فاعله. اذا كان ثم غرض اذا كان ثم ثم غرض. واذا لم يكن ثم غرض فاي النوعين - 01:07:36ضَ

اهم الفاعل او المفعول حينئذ الاصل ان نقدم الفاعل علاء المفعول. فاذا لم يكن غرظه حينئذ تقول قولك ضرب زيد عمرا اولى بلاغة من قولك ضرب عمرو عن زيد وان كان جائزا نحوا. لماذا؟ لكون زيد مقدم على عمرو في الاهمية لانه فاعل. ولذلك قال كالفاعل في نحو - 01:07:56ضَ

زيد عمرا لانه عمدة في الكلام وحقه ان يلي الفعلة. والمفعول الاول في اعطيت زيدا درهما يصح اعطيت كذلك لكن لكون المفعول الاول في قوة او معنى الفاعل لكونه هو الاخذ صار الاولى بالتقديم. فان اصله التقديم لما - 01:08:21ضَ

فيه من معنى الفاعلية وهو انه اخذ للعطاء. اذا قاعدة وقدم بعض معمول على بعض يجوز اذا كان قرينة كما اذا اهتمام اذا كان الاهتمام بالمقدم. اما لكونه منزلته التقديم او - 01:08:43ضَ

اذا لم يكن منزلته التقديم فحينئذ لابد لفائدة او نكتة او لاصل لكون مرتبته هي الاصل كالفاعل مع مع مفعول والمفاعيل قاعدة عند البيانيين نختم بها الدرس. المفاعيل وما بمعناها من الفضلات - 01:09:03ضَ

وان اشتركت في كونها فضلا لكنها مترتبة فيما بينها عند ارتماعها. فاذا اجتمعت حينئذ يقدم مفعول المطلق. مفاعيل كلها اذا اجتمعت يقدم المفعول المطلق. ثم المفعول به بلا واسطة يعني بلا حرف جر بزيد. ثم - 01:09:22ضَ

الذي بواسطة ثم المفعول فيه الزماني ثم المكاني ثم المفعول له ثم المفعول معه. هذا الترتيب اذا اجتمعت المفاعيل المفعول المطلق اولا ثم المفعول بلا واسطة ثم المفعول بواسطة ثم المفعول فيه الزماني ثم المكان - 01:09:42ضَ

ثم المفعول له ثم المفعول معه. والاصل ان يذكر الحال عقيب صاحب الحال هذا الاصل اذا جاء راكبا زيد جاء زيد راكبا ايهما اولى؟ اذا لم يكن ثم غرض جاء - 01:10:02ضَ

زيد الراكب لانه موافق الاصل ترتيب صاحب الحال اولا ثم الحال. فالاصل ان يذكر الحال عقب صاحب الحال. والتابع عقب وعند اجتماعها يقدم التابع على الحالي. تابعة للحالي. وعند ارتماع التوابع العصر تقديم النعت - 01:10:19ضَ

ثم التأكيد ثم البدل اوعطوا البيان. وعند ارتماع التأكيد مع المفعول به يقدم التأكيد. هذا ما يتعلق جهة الاختصار بالباب الرابع احواله متعلقات الفعل لي والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. بلاغة ما تتقن الا اذا النحو. لاحظ بعض المسائل صعبة - 01:10:38ضَ

وعندكم لان النحو شوي ما هو بذاك. ما ادري ايش عندكم في النحو انتم؟ نحو اساس لو تعطي كل يوم فقط النحو ساعة خلال ستة اشهر ان شاء الله تظبطها. السلام عليكم ورحمة الله - 01:11:00ضَ