شرح مراقي السعود لفضيلة الشيخ عبدالرحمن المرشود

شرح مراقي السعود لفضيلة الشيخ عبدالرحمن المرشود الدرس 14

عبدالرحمن المرشود

الرحمن الرحيم بسم الله قال الناظم رحمه الله واياه وليس في الواجب من نوال عند انتفاء قصد الامتثال فيما له النية لا تشترط غير ما ذكرته فغلط ومثله الترك لما يحرم من غير قصد ذا نعم مسلم - 00:00:00ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. ثم قال الناظب رحمه الله واياه وليس في الوادي من نوالي عند انتفاء قصد الامتثال فيما له النية لا تشترط وغير ما ذكرته فغلطوا ومثله الترك لما يحرم من غير - 00:00:24ضَ

اذا نعم مسلم هذا هذي الابيات تتكلم عن مسألة اتت عن طريق المناسبة والاستطراد. والا اذا تأملت فيها لم تجدها داخلة تحت هذا العلم لانها لا تحمل قاعدة اصولية يستنبط بها الاحكام - 00:00:39ضَ

كما عرفنا كما عرفه هو الاصول اصوله دلائل وجمال انها قواعد اجمالية يراد بها استنباط الاحكام وهذا اخذه من القرافي نظم اخذه من كلام القرافي نقل عنه اهل العلم منهم الزركشي في والبحر المحيط - 00:01:05ضَ

ولكن وجهوا المناسبة هنا انه لما ذكر الواجب والحرام ان اذكر هذه المسألة التي فيها فائدة للطالب وهي تتعلق الكتاب والسنة وحسبها شرفا سواء كانت تتعلق بعلم الاصول او لا تتعلق به - 00:01:26ضَ

ما دام انها تحمل فائدة وقال وليس في الواجب من نوالي عند انتفاء قصد الامتثال الواجبات تنقسم الى قسمين من ناحية النية المصححة لا من ناحية نية الامتثال كما يظهر - 00:01:43ضَ

فيما اذكره من وهم وقع فيه الشيخ الامين سيأتي ان شاء الله اثناء القراءة الواجبات قسمة. قسم لا يصح الا بنية تصحيح كالوظو هذا القول الصحيح وكالصلاة لابد لها من نية انك الان - 00:02:03ضَ

تريد؟ دخلت في الصلاة بقي نية اخرى وهي نية الامتثال هذه التي يرتبط فيها الاجر وعلى كلامه هنا هو اذا كان الواجب يشترط له النية بنية الامتثال داخلة تحت نية التصحيح - 00:02:25ضَ

ولا يشترط افرادها لانها ثابتة تبعا اما اذا كان الفعل لا يصح ولو لم ينوي الانسان ليس له نية مجرد الفعل يعني تحصل مصلحته بمجرد الفعل كرد الودائع والمغصوبات والنفقة - 00:02:47ضَ

بمجرد الانفاق تبرأ ذمتك لا يشترط مثلا انك دفعت مثلا الف ريال لزوجتك وقالت هل نويت ان الف نفقة هذا لا بد من ال ثاني هذا يحصل فيه المصلحة المجرد - 00:03:10ضَ

مجرد الدفع فرد الودائع ورد المغصوبات يزول الاثم فيها ولكن لا اجر الا اذا كان ممتثلا من رد امتثالا وطاعة لله وتركا لهذا الذنب. او قياما بهذا الواجب لا ان يفعله وهو متبرم - 00:03:27ضَ

ويدفع النفقة وهو متبرم ولو لم تطالبه لنا دفعها هنا قال وليس في الواجب من نوالي عند انتفاء قصد الامتثال فيما له النية تشترط واضح انه فرق بين نية نية الامتثال - 00:03:49ضَ

اليس كذلك هذا هو صورة المسألة يقول غير ما ذكرته فغلط. يعني انه الذي لا يفرق بينهم مسألتين فقد غلط. وهذا ذهب اليه جماعة من شراح خليل من المالكية يعني انهم خالفوا القرافي هذا كلام القرافي وهو يوافق - 00:04:08ضَ

القرافي وانت اذا تأملت اما الصورة التي لا يشترط فيها ان هي تصح واضحة النصوص فيها واضحة ومثل الذين ينفقون اموالهم مرواة الله ولم انفاق الاموال يدخل من ضمن النفقات التي لا تجب لها النية - 00:04:30ضَ

وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لسعد انك ما تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله الا اجرت عليه حتى ما تجعل في في امرأتك بعض الناس يخطئ طلاب العلم يقول في في امرأتك هذا خطأ - 00:04:51ضَ

في امرأتك من الاسماء الخمسة واذا ما استطعت ان ان تنطقه يقول شيخنا العثيمين قل فم امرأتك فترتاح فتكون من المعرب بالحركات ليست من المعربة ولكن الحمد لله نطقها سهل في في امرأتك وانتهينا - 00:05:06ضَ

حتى تنظر كما نطق الرسول لانه ما نعلم الرواية فيها في فم امرأتك ثم هذا فيه لغة نطق الرسول بلغة التمام ولغة الحروف المقصود ان ان النصوص كثيرة جدا في - 00:05:26ضَ

ذكر ابتغاء وجه الله في الافعال التي لا يشترط فيها نية كما انه عند التأمل جاءت في الذي فيه نية ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في صيام رمضان - 00:05:43ضَ

من صام رمضان ايمان واحتسابا وكل الناس يصوم ويصح صومه لانه وجد نية التصحيح ولكن بقي نية الاحتساب والامتثال فهل هذا الحديث يرد هذا الشيء ويؤيد ما غلطه نقول محتمل ومحتمل ان لا يغلطه وانه يقصد ان هذا هو الاصل - 00:05:57ضَ

وانا لا اخالف في هذا الحديث لماذا؟ انما تكلم عن الاصل المسألة وواقعها ان من وجدت منه النية العمل الذي فيه نية تصحيح فان اصلا نية الامتثال موجوه حاصلة الا اذا وجد ماء هنا فيها - 00:06:22ضَ

اذا وهذا الذي يوحي كلام شيخ الاسلام فيما اذكره في كلامه في الفتاوى انه هذا هو الاصل ما لم يوجد المنافي فلا نحتاج الى نية اخرى لان نية الامتثال مندمجة ومندرجة التصحيح. اما العمل الذي لا يشترط له نية اصلا حتى يكون - 00:06:41ضَ

فلابد ان يتفطن الانسان لنية فاذا كان الكلام على هذا الوجه هذا صحيح ويحمل كلامه على هذا الوجه هذا قول وليس في الواجب من نوالي عند انتفاء قصد نية الامتثال فيما له النية لا تشترط. وغير ما ذكرته فغلط انتهى من الواجبات - 00:07:00ضَ

ومثله الترك لما يحرم يعني انه لابد له من نية امتثال عند الترك وهذا واظح نطقت به الاحاديث الصحيحة وتارك محرم لا يخلو اما ان لا يأتي الحرام على باله اصلا - 00:07:24ضَ

لا يتركه لانه لم يأتي على باله يعني تركا عاما وهذا فيما يظهر ينقسم الى قسمين قسم لا يعلم المحرمات اصلا شخص نشأ في البادية ما يعلم مثلا ان الربا محرم - 00:07:44ضَ

هذا ليس له اجر في الترك. لانه لا يعلم الحكم وهذه من فوائد ان يكون الانسان عنده علم في الشرع الذي لا لا لا يأكل الربا ولا يتعامل بالربا وهو لا يعلم ان هناك اصلا شيء اسمه حكم اسمه - 00:08:01ضَ

هذا لا يؤجر لانه ليس عنده قصد لا عام ولا الثاني ان يعلم ان هذه المحرمات محرمات ويتركها ولو شرط ان يفرد كل محرم بنية وهذا لا بد ان نقول باجره لانه ذكر الله في كتابه السابقين - 00:08:17ضَ

هذا من السابقين. ترك المحرمات تقربا لله. وبهذا يزول الاشكال الذي جرى عند بعض طلاب العلم. لابس فيه وقال لا يمكن هل يمكن ان يكون الشخص؟ يعني يقول هم متفقون على ان الشخص الذي عرض له الحرام وتركه انه مأجور طيب والذي لم يعرظ الحرم عنده اصلا - 00:08:39ضَ

العباد والصالحون ولكن يعلمون هذه الاشياء جملة محرمة فهل لهم اجر نقول نعم لانهم ما تركوها الا امتثالا وخوفا من الله فلهم اجر عام على على الاقل يقال لهم اجر عام وانا ما شك في ذلك - 00:08:59ضَ

ولكن اذا عرظ لهم الحرام ثم تركوه هناك اجر خاص لانه في مدافعة القسم الثاني اذا نقول الذي يهم بالحرام ثم يتركه وقد نطق به الحديث الصحيح كحديث في الصحيحين عن ابن عباس - 00:09:18ضَ

متى تقول الملائكة في رواية عبدك يريد ان يعمل قال دعوه او فارقبوه فان عمل فاكتبوها وان تركها فاكتبوها له حسنة انما تركها من جراي وفي رواية من اجلي واضح هذا انه ترك لاجل الله - 00:09:36ضَ

القسم الثالث ان ينوي فعل المحرم او نقول بمعنى يتمنى فعل المحرم اتمنى فعل المحرم وهذا له عليه اثم التمني. كما نطق في حديث ابي كبش الانباري الانماري في سنن الترمذي وهو حديث صحيح وانه حديث طويل قال في اخيه رواه محمد شاهد - 00:09:51ضَ

وعبد لم يؤتيه الله مالا ولا علما وقال لو ان لي مثل مال فلان لعملت فيه عملا. فيقول النبي صلى الله عليه وسلم فهو بنيتي وهما في الوزر سواء يعني في النية - 00:10:13ضَ

يعني في النية القسم الرابع من يسعى في الحرام ويبذل اسبابه ولا يفعله عجزا فهذا عليه اثم الفعل وقد اتت نصوص كثيرة في هذا من اشهر الحديث الذي كثر ذكره عند اهل العلم في هذا الامر وهو حديث ابي بكرة - 00:10:26ضَ

في الصحيحين اذا التقى المسلم بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. قال هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال انه كان حريصا على قتل صاحبه. وهذا لا يدل على انه لا يوجد غير هذا النص في نصوص كثيرة - 00:10:47ضَ

من امسلتها كذلك ان الله سجل في كتابه في سورة النساء على اليهود قتل عيسى مع انهم ما قتلوه وقولهم ان قتلنا اللي سجل عليهم لانه سعوا ولكن ما تم ما ارادوا فسجل عليهم - 00:10:59ضَ

وكذلك امرأة العزيز امرت بالاستغفار ولم يؤمر موسى بالاستغفار يوصي بالاستغفار وهذا غير السجن هذا كله قبل السجن واستغفري لذنبك لانها غلقت الابواب وهمت به هي تريد هذا الفعل ولذلك قالت ليسجنن ولا يكونن من الصاغرين. تريد هذا الفعل. فهذا تسجيل عليها - 00:11:20ضَ

اذا الامثلة كثيرة في هذا ليست يعني محصورة كمن هم بالفعل وسعى في اسبابه فهو اثم اثم الفاعل وهذا الامر مرتبط بشيء عندنا اوامر ونواهي اتفق الناس كما يقول ابن تيمية جل اهل العلم باتفاق - 00:11:50ضَ

على ان الاوامر من الاشياء الوجودية شيء وجودي واختلفوا في التروك هل هي وجودي او هو مجرد الترك يعني ان توجد تركا او مجرد ان لا تفعل فمن قال مجرد الا تفعل فيلزم عليه هذا ان يكون من لا يعلم محرمات مأجور - 00:12:15ضَ

لانه لم يفعل وقال الصحيح ابن تيمية قول المحققين على ان الترك امر وجودي لا مجرد الا تفعل وقد لا تفعل لانك اصلا لا تريد ان تفعل او لا تعلم هذا الذي تريد فعله اصلا - 00:12:37ضَ

ولو علمت لربما وقعت فيه فاذا اتفق الناس على ان المأمور وجودي. لا عدمي. وان المتروكات وجودية كذلك يعني ان توجد شيئا لا مجرد ان لا تفعل مجرد ان لا تفعل له اسباب كثيرة - 00:12:56ضَ

اما الترك الذي مرتبط بوجود فسببه الايجاد الذي هو فعل لان الانسان لا يؤجر الا على فعل هذا هو ملخص هذا الامر ولذلك قال ومثله الترك لما يحرم من غير قصد ذا - 00:13:18ضَ

بعض النسخ ربما تكتب قصدي قصد ذا هذا ما يصلح من غير قصد ذا. الاشارة ترجع للامتثال. فانتبه ومثله الترك لما يحرم وعلاج رفيع من غير قصد ذا. يعني من غير قصد - 00:13:36ضَ

الامتثال لا نعم مسلم ثم قال من لم يمتثل يعني من لم يوجد عنده وقت امتثال فهو مسلم من الاثم لانه قام بالواجب فاذا دفع النفقة او رد المغصوب اورد العارية - 00:13:56ضَ

فقد سلم من الاثم لانه لان المفسدة زالت. بمجرد الفعل ولكن ليس له اجر لانه ما قصد ها المحرم هذا المحرم ان لا يأتي المحرم على باله وان يهم فيه ثم يتركه - 00:14:16ضَ

وان يتمناه وان يسعى في اسبابه ولكن لا يتم له الفعل. فهذا الثالث له عليه اثم النية. والرابع عليه اثم الفعل نية التصحيح هي التي لا يصح الفعل الا بوجودها - 00:14:37ضَ

الوضوء عند الجمهور خلافا للاحناف احنا في التيمم ولا يشترطون في الوضوء والعجب انهم يعني بيجينا بالاصول هذا يعني انه يجينا مثال انه آآ من الخطأ ان يستدل الانسان على ايجاب نية الوضوء بقياس على نية - 00:15:13ضَ

من يقول لي لماذا خطأ؟ يجينا هذا بالقياس ها لا لانه لا يمكن ان يكون حكم الفرع ها؟ واضح؟ اي نعم كانت ايام بعدها لا يمكن ان تقيس نعم كان نية الوضوء ونية الصلاة وما شابه ذلك - 00:15:34ضَ

العلماء ذكروا من توضأ تبردا ثم قال تذكر عليه غسل الجنابة هل هل لا لانه ما قصد ما نوى طيب ونية الامتثال نية التقرب بالفعل نعم ايش او على قسمين. ايه قسمين قسم - 00:16:01ضَ

لا يصح الا بنية وهي نية التصحيح يعني شخص يصلي لا بد ان يصلي وان يصلي مثلا الظهر ولكن هذه النية قال انه نية المثال فيها فهو مأجور لا يشترط ان يقصدها - 00:16:58ضَ

واضح؟ القول الثاني لابد ان يقصد الامتثال واضح يعني هو يصلي لابد يقصد الان انه يصلي وانه يصلي لله فقالوا تكلم هذا اصل انها موجودة الا ما اذا وجد ما ينافيها - 00:17:18ضَ

واضح وهذا وجه القول يعني. من قام يصلي فهو قام يصلي ممتدلا هذا الاصل ولذلك غلط الذي قال انه لابد من نية وهي انه يقصد اذا نقول نعم اذا وجد ما ينافيها فلابد من تجديدها - 00:17:36ضَ

لانه قد يكون مراءيا واضح؟ اما التي لا يشترط لها نية تصحيح كرد الودائع وما شابه ذلك هذي لا يشترط لها نية يشترط لها نية امتثال هل انا اخطيت على الشيخ الامين ولكن اذكر منذ قديمنا اني علقت على نسختي انه الشيخ كان لانه نفس مذكور في نشر البنود - 00:17:53ضَ

ذكر ما ذكرته هكذا ننظر ماذا قال الشيخ الامين الان. حتى لا نغلط عليه - 00:18:17ضَ