باحث

الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فالسنة عند الاصوليين صورة في ثلاث اشياء ما هي؟ قول الفعل والتقارير. احسنت. هل يدخل في السنة همه صلى الله عليه وسلم بالشيء - 00:00:00ضَ

واشارته نعم تحت اي نوع من انواع الثلاثة يدخل الهم والاشارة احسنت. ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضى العادة. ما الحكم الذي يقتضيه الجوال الجواب احسنت. وما فعله بيانا لمجمل. ما - 00:00:20ضَ

يكون حكمه حكم ذلك بالمجمل. يكون حكمه حكم ذلك المجمل. احسنت. اذا تعارض القول والفعل ولم يمكن الجمع ولن يعلم التاريخ. فايهما ارجح؟ القول اي ان الفعل يهتم من الخصوصية. احسنت. ما مثال السنة الايطالية؟ اقراره الحبشة - 00:00:50ضَ

لاعب في المسجد. احسنت. صحيح. بارك الله فيك. اكل لحم الضب. على مائدته. نعم. احسنت. صحيح. بارك الله فيكم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد. فقال الناظم رحمه الله تعالى حصن في الاخبار. ثم - 00:01:20ضَ

تقسمت لدى الاسناد الى تواتر وللاحادي. فالاول المفيد حكم القطع وهو الذي هو الذي انتقاله يبعد في العادة ان تواطؤ على خلاف الصدق او تمالؤوا. وحد مثل النقبا او اربعة - 00:01:40ضَ

قيل مثل من يقيم الجمعة او قوم موسى او كاهل بدر واختار فخر الدين ترك الحصر. مختارة؟ واختار فخر الدين ترك الحصر. هكذا شيخنا. نعم. نعم. والحق فيه انه يختلف وما على - 00:02:00ضَ

عدالة توقف وقطع القاضي بان الاربعة بينة ليست بعلم متبعة وشرطه استفادة لما علم بالحس لا من نظر به حكم. وتستوي مع طرفيه فيه واسطة في كثر ناقليه. ويحصل العلم لنا بالخبر من طرق سواه للمعتبر. وهو - 00:02:20ضَ

فهو من الاجماع ذو حصول وخبر الله او الرسول. وقول من وافقه مصدقا احدها العلم يفيد مطلقا القول في مجتمع والقول في مجتمع جم العدد فلم يكذبوا به العلم الطرب. وعن ابي المعالي والغزوة - 00:02:50ضَ

يحصل من قرائن الاحوال. كذلك باثنين حصول العلم دون قرينة لدى ابن حزم. نعم احسنتم بارك الله فيكم في تقسيم السنة باعتبار المتن. وان عفاف اقسام سنة قولية وفعلية وتقريرية. والكلام هنا هو في تقسيم - 00:03:10ضَ

فيها باعتبار الاسناد. وان الخبر باعتبار الاسناد قسمان متواتر واحاد. وهذا قوله ثم تقسمت لدى الاسناد الى تواتر والاحاديث. فالاول المفيد حكم القطع. الخبر المتواتر يفيد الحكم القطعي. اي تحصل العلم الضروري عند سماعه من غير حاجة الى نظر واستدلال بل يضطر العقل الى تصديقه والعمل بالمؤتمر - 00:03:30ضَ

فالخبر المتناثر يجد السامع نفسه مضطرا للعلم يقينا به. كوجود الائمة الاربعة وجود دمشق بالنسبة لم يرها وجود الام خالية والبلاد النائية. وليس لنا موساد الا الخبر متواتر. بل لو - 00:04:00ضَ

اراد احدها التخلص من العلم بذلك وانكاره لم يستطع. ثم عرفه الناظم بقوله هو الذي انتقاله بجمع يبعد في العادة ان تواطؤوا على خلاف الصدق او تمالؤوا. عرف رحمه الله متواتر بانه ما - 00:04:20ضَ

جماعة يستحيل في العادة ان يتواطؤوا على الكذب. اي يستحيلوا في العادة ان يتفقوا على ان يكذبوا. وهذه الاستحالة هي في في العقل لان العقل يجوز العبد يجوز الكذب على كل ادب وان اعظم. وانما هي استحالة - 00:04:40ضَ

في العادة ثم انتقل الى مسألة اقل عدد يحصل به التواثر. فقال والحد مثل النقباء اي نقباء بني اسرائيل. ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل. وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا. اي ان عدد - 00:05:00ضَ

اثنا عشر هذا قول او اربعة اعتبارا باعلى الشهادات وهذا مردود بان الاربعة اذا شهدوا على الزنا يحتاج الى تزكية لو كان متواترا لم يحتاج الى التزكية لان متواترة يستوي فيه العدل وغيره - 00:05:20ضَ

وقيل مثل من يقيم الجمعة. وهم اربعون عند كثير من الفقهاء. لكن اثنين واربعين اه ضعيف وما اخذه الداء قطني عن جابر رضي الله عنه انه قال مضت السنة ان في كل اربعين فصائلا جمعة - 00:05:40ضَ

هو ضعيف الاسناد. او قوم موسى الذين اختارهم لميقات ربه. واختار موسى قومه سبعين ثلاثة وسبعون او كأهل بدر اي كعددهم وهم ثلاث مئة وبضعة عشر واختار فخر الدين بترك الحصر واختار فخر الدين ابن الخطيب الرازي ترك الحصني اي انها اي انه غير محصور بعدد معين - 00:06:00ضَ

وترد الاقوال السابقة كلها بانها تحكم بغير دليل. قال والحق فيه انه يختلف فما على عبد له توقف. والحق فيه انه يختلف باختلاف احوال الناقلين والسامعين. فمتى العلم كان ذلك العدد هو عدد التواتر. قل او كثر. فمتى؟ اخبر شخص بخبر. ثم توالى - 00:06:30ضَ

له حتى خرجوا بالكثرة الى حد لا يمكن تواطؤه مع الكذب فانه يحصل القطع بصدقهم دون ان يكونوا محصورين بعدد. وانما لم يشترط له عدد معين. لان حصول العلم والقطع بالخبر يختلف - 00:07:00ضَ

باختلاف حال المخبر. فتارة يحصل بكثرة المخبرين. وتارة يحصل بصفاتهم. بعدالتهم وضبطهم وترى يحصل بقرائن تحتفل بالخبر. وقد يحصل بمجموع ذلك فهو كما قال الناظم والحق فيه انهم يختلفوا فالصحيح المعتمد انه ليس له حد معين. بل متى حصل العلم اليقيني؟ فهو العدد - 00:07:20ضَ

صافي كالخبز يقطع بانه يشبع. والماء يقطع بانه يروي مع عدم تحديد الحد الذي يقع به الشبع والري منهما. فما على عبد له توقف اي لا وقف له على عدد وفي نسخة وما على عدالة توقف اي ان متواترة لا تشترط فيه عدالة الناقلين بل - 00:07:50ضَ

هنا اسلامهم لا يشتاط اسلامهم لان القطع بصدق هدرهم ومن حيث ان اجتماعهم على الكذب مستحيل عادة لكثرتهم في اخبارهم عن شيء محسوس. والناظم يتكلم عن مطلق الخبر. لا عن رواية الحديث لا عن رواية - 00:08:20ضَ

في حديث النبي صلى الله عليه وسلم فلا بد فيه من الاسلام واداة اجماعا قال وقطع القاضي ابو بكر الباقداني بان الاربعة بينة ليست بعلم ممتعة. وفي بعض النسخ ليست بعلم متبعة. المقصود انها لا تفيد العلم - 00:08:40ضَ

بدليل اشتراط كون شهود الزينة الاربعة عدولا. كما سبق ولو كانت شهادة الاربعة يفيد العلم اليقيني ما توقف الحكم على اداة الشهود انه كما سبق وما على اعدائهم توقفوا قال وشرطه استفادة بما علم - 00:09:00ضَ

بنحس لا من نظر به حكم. من شروط التواتر حتى يفيد العلم. استفادة لما علم بالحس ان يكون اخبارهم عن شيء محسوس مدرك مدرك باحدى حواس كالسماع والرؤية كقول المحدث سمعنا او - 00:09:20ضَ

واخبرنا او حدثنا فيكون اسناده الى الحس لا الى الاعتقاد. بان تواطؤ الجن الغفير الخطأ في المأكولات لا يستحيل عادة تواطؤ الجمع الكثير على الخطأ في شيء من المعقولات غير - 00:09:40ضَ

مستحيل في العادة انت ترى الالاف من العقلاء يتواطؤون على قدم العالم. مع تواطؤهم على باطل. وعلى ويتواطؤون على تكليف الانبياء. مع تواطؤهم على باطل. لانه ليس في اخبار عن محسوس. اما تواطؤهم عن الكذب في اخبار - 00:10:00ضَ

محسوس فمستحيل عادة مع كثرتهم وعدم الدواعي الى التواطؤ على الكذب. لذا قال وشرط استفادة لما بنحس ما من نظر به حكم. ثم قال وتستوي مع طرفيه فيه واسطة في كثر - 00:10:20ضَ

اي في كثرة ناقليه سيكون العدد الكثير في جميع طبقات السبب لابد ان يكون العدد الكثير في جميع طبقات السعر ذكر فيهما شرطين من سورة التواتر. وشرطه الصفات لما علم بالحس لا من نظر به حكم. هذا شرط اسناده الى محسوس. متجسد - 00:10:40ضَ

فيه وثقة في كثر ناقنيه. هذا استناد هذا شرط ان يكون الادب الكثير في جميع طبقات السرد. ثم بعد ان ذكر ان التواتر يفيد العلم اليقيني انتقل الى ذكر الطرق الدالة على صحة الخبر وصدقه. فقال ويحصل - 00:11:00ضَ

والعلم لنا بالخبر من طرق سواه اي سوى التواتر. للمعتبر فهو من الاجماع للحصول يحصل العلم بصدق الخبر من الاجماع المستوفي الشروط لان الامة لا تجتمع على خطأ فهي معصومة عن الاجتماع على خطأ. وخبر الله - 00:11:20ضَ

او الرسول صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى صدق يستحيل فيه خلاف الصدق. وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك لانه خبره وحي عن الله وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. قال وقول من وافقه مصدقا احدها العلم يفيد مطلقا - 00:11:40ضَ

من قال قولا وصدقه فيه الله سبحانه وتعالى او النبي صلى الله عليه وسلم او انعقد الاجماع عليه هذا قوله احدها هي احد المذكورات من كلامه تعالى او الرسول صلى الله عليه وسلم او الاجماع. فهذا يفيد - 00:12:00ضَ

قال والقول في مجتمع جمل عدد فلم يكذبوا به المطرد صدور القول من قائل في جمع كثير العدد. فلم يكذبوه. ولا حامل لهم على السكوت فهذا مما يؤدم به صدق الخبر. مثلا خطب الخلفاء الراشدين في جمع كبير من - 00:12:20ضَ

وغيرهم من غير انكار فيما قالوه. هذا يفيد العلم بالصقين فيما نقلوا قال وعن ابي معاذ والغزالي يحصل من قرائن احوالي يحصل العلم بصدق الخبر ايضا من قرائن الاحوال عند الجويني والغزالي. من قرأ الاحوال التي تحتف - 00:12:50ضَ

خبرية وتدل على صدقه. كخبر مخبر عن مرضه وهو ثقة مع اصفرار وجهه. كخبر مخبر امر به مع اصفرار وجهه وحرارة جسده. والغزالي بتشديد الزاي نسبة الى او بائع الغزل او بتخفيفها نسبة الى غزالة كسحابة وهي قرية من قرى طوس - 00:13:20ضَ

ينسب اليها ابو حامد. وقد ذكر الفيومي في مصباح منير ان بعض ذرية ابي حامد الغزالي قال اخطأ الناس في تثقيل اسم وانما هو مخفف نسبة الى غزالة. وهي قوية مذكورة. والجمهور على ان قرائن الاحوال ظنية - 00:13:50ضَ

نار الفين وخطأ. قال كذلك باثنين حصول العلم دون قرينة لدى ابن حزم. يقول انه يحصل العلم بخبر اثنين ولو دون قرينة. عند ابن حزم رحمه الله. بل صرح ابن حزم ان رواية الواحد قد يحصل بها العلم. وقال - 00:14:10ضَ

الجماهير لان الشرع طلب تعديل الشاهدين في الشهادة. ولو كان قولهما يفيد العلم بلا قرائن الى تعديل وتزكية لنعيم اليقين لا يحتاج الى تعبير. هذا اخره والله تعالى اعلم. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك - 00:14:30ضَ

جزاكم الله خيرا. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - 00:15:00ضَ