شرح مقدمة ابن أبي زيد القيرواني

شرح مقدمة ابن أبي زيد القيرواني 06

عبدالرحمن البراك

يسر جامع شيخ الاسلام ابن تيمية بالرياض ان يقدم لكم هذه المادة اذ يحكمان اذ نفشت وكنا لحكم ولكن التعذيب الذي منضبط وجيد ان الرسول هو من امسي الى قوم كفار - 00:00:01ضَ

اما النبي فمن ارسل لكم ارسل حتى النبي مرسل ويستشهد على بقوله تعالى من قبلك يقول سبحانه وتعالى ما وصلنا من قبلك من رسول ولا نبي ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي - 00:00:35ضَ

يعني فاضاف الانسان اليهما دلت الاية على ان النبي مرسل وان وان المرسلين منهم النبي ومنهم الرسول انسان عام الشرعي العموم اللي يشمل والرسل والنبي من يعلمهم ويحكم بينهم ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر - 00:01:07ضَ

في الحقيقة يؤيد هذا التقرير لشأن ان الله سمى انبياء بني اسرائيل من بعد موسى سماهم رسل ولقد اتينا موسى الكتاب وكفينا من بعده واتينا عيسى ابن مريم فهل بعد موسى رسول بالمعنى الخاص - 00:01:53ضَ

المعنى الخاص هل بعده بالمعنى الخاص الا المسيح ثم ختم الرسالة والنذارة والنبوة بمحمد نبيه صلى الله عليه وسلم وجعله اخر المرسلين بشيرا ونذيرا. صلى الله عليه وسلم داعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا - 00:02:28ضَ

وانزل عليه كتابه الحكيم وشرح به دينه القويم وهدى به الصراط المستقيم وان الساعة اتية وانزل عليه رسالة ختم النبوة شوف لاحظ النبوة يتضمن ختم النجارة ختم النبوة لانك اذا قلت ختم الرسالة - 00:03:02ضَ

كان يمكن يصير ان هذا نبي اذا قلتها ختم النزارة ايضا ما هو يعني دقيق الجن الذي اجتمعوا راحوا منذرين لقومه وهكذا دعاة الى الله ينذرون يدعون ويعلمون وينذرون لكن - 00:03:43ضَ

الدقيق ختما وخاتم النبي وختم بالنبيون جداره وكذا نوع من التي تقوم بارسال انزل عليه الكتاب الحكيم ما اذكر انا في القرآن انه في ام الكتاب انا بقى ما اسأل عن - 00:04:23ضَ

اه في ياسين والقرآن القرآن لكن الكتاب في الايات الكتاب المبين هذا فيه مواضع كتاب المبين الكلمة حق في ذاتها لكن انا اريد الاية التي ذكرت ما هي بواضحة في - 00:05:21ضَ

انه في ام الكتاب ام الكتاب النوع المحفوظ من الكتاب لدينا لعلي حكيم. هذا فيه اثبات وصف القرآن بالحكمة على ما فيه لكن انا اريد اية فيها كتابي الحكيم تلك ايات الكتاب الحكيم - 00:05:52ضَ

واول لقمة لا لا هو اية يونس لام ميم تلك اياته انزل عليهم الكتاب الحكيم انزل عليه القرآن والقرآن له اسماء الكتاب والفرقان والقرآن اوله صفات كثيرة اوصف بالحكمة والعزة والذكر - 00:06:19ضَ

وكل اسم له دلالة يمثل باسماء القرآن للاسماء المتكافئة التي يستحق يعني نتحد من وجه وتختلف من وجه القرآن له اسمى كلها تدل المسمى هو القرآن الكتاب المنزل على كلها تدل على مسمى واحد - 00:06:56ضَ

ولكن كل اسم له دلالة دلالة يدل على معاني وصفات يعني من صفات القرآن ومثل اسماء الرسول محمد واحمد والماحي انزل عليه وانزل عليه كتابه الحكيم كتابه الحكيم كتابه اسماء القرآن - 00:07:25ضَ

ذلك الكتاب لا ريب كتابه الحكيم ووصف القرآن بانه حكيم يرجع الى معنى الحكم يحكم بين لا سيما اختلفوا فيه حاكم وفيه يعني من من معاني الحكمة التي هي كل قول صائب - 00:08:01ضَ

كتابه الحكيم نعم به دينه القويم وهدى به الصراط المستقيم. وشرح به دينه يظهر انه يريد وشرح بالرسول انزل على الرسول انزل الله على الرسول الخاتم الذي انزل عليه كتابه الحكيم - 00:08:31ضَ

وشرح به دينه يعني الله شرح وبين النبي بالبينات والزبر وانزلنا ولعلهم يتفكرون والرسول بسنته يقرأ القولية والفعل بدين الاسلام ومبين لاحكامه تفصيلا الحج واجبات واحكام المحاماة وشرح به دينه القويم - 00:08:56ضَ

القويم المستقيم الدين المعوج كل دين باطل منحرف وهدى به الى الصراط المستقيم وانك لتهدي الى صراط الرسول يهدي بالدعوة والبيان وتعلم ان الهداية هدايتان هداية التوفيق تلك مختصة للرب تعالى - 00:09:39ضَ

لا تهدي من احببت وهداية الدلالة والارشاد وهذي تكون من الرسل واتباعهم. وانك لتهدي الى صراط ان الساعة اتية لا ريب فيها وان الله يبعث من يموت كما بدأهم يعودون. وان الله سبحانه وتعالى ضاعف لعباده المؤمنين - 00:10:08ضَ

مسألة يقول والساعة اتية لا ريب فيها الساعة القيامة اتية والقيمة لها اسماء والساعة يوم البعث الجزاء الى غير ذلك يوم الحساب يأتي ذكر الساعة وتذكر بصيغة لا اقسم بيوم القيامة - 00:10:35ضَ

ويوم تقوم الساعة والساعة ساعة القيامة هذه احدى الخمس التي استأثر الله بعلمه قال جبريل للنبي عليه الصلاة والسلام الساعة انا ما المسؤول عنها باعلم الله سبحانه وتعالى يسألونك عن الساعة اي انا مرساة متى - 00:11:16ضَ

المشركون يسألون عن القيامة استهزاء لا يؤمنون بها يسألون عني اعادة لكنهم قوله ويقول متى هذا الوعد ان كنتم صادقين يسألونك عن الساعة ايان مرساها قل انما لا يجليا لوقتها الا هو - 00:11:45ضَ

في السماوات والارض لا تأتي يعني موعد قيام القيامة وانقضاء امر الدنيا له موعد واجل لا يعلم به ملك يعني غيب ان يغيب حتى قال سبحانه الصلاة لذكري الساعة اتية - 00:12:08ضَ

ان الساعة اتية لا محالة اتية قال تعالى تكاد اخفي قال المفسرون معنى ذلك اكاد اخفيها عن نفسي يعني من كمال اخفائها وتغييبها واستئثار الله بعلمها اذا يعني من كل من ادعى توقيت - 00:12:39ضَ

هذه الدنيا فهو مبطل كاذب لا ريب فيها لا ريب يقين يجب الايمان من من اصول الايمان الايمان باليوم الاخر رواه الايمان بالساعة الايمان بالقيامة الايمان وان الله يبعث من يموت - 00:13:14ضَ

وان الله يبعث من في ان الله يبعث من يموت يبعث الاموات ابعثهم ويعيدهم كما بدأنا اول نعيده يعيد الله خلقهم ويبعثهم نعيد خلقهم بعد ان كانوا رفاتا وترابا وعظاما - 00:13:40ضَ

خلاف ما يزعمه الكفار الذين يستبعدون البعث هذا شيء عجيب اين متنا وكنا ذلك رجل ترابا تلو الايات في هذا وقد رد الله على الكفار في جحدهم ببيان قدرة تعالى - 00:14:08ضَ

فلا يعجزه شيء خلق السماوات والارض خلق السماوات والارض اكبر من خلق ولد يحيي الارض بعد موتها ومن اياته انك تروا الارض خاشعا فاذا انزلنا عليها ان الذي الذين كفروا ان لن يبعثوا قل بلى وربي - 00:14:34ضَ

ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير وان الساعة وان الساعة لا ريب فيها وان الله يبعث من يموت كما بدأهم يعودون. كما بدأهم يعودون بدأ من تراب ومن نطفة ومن - 00:14:59ضَ

يعيدهم سبحانه وتعالى وينشئهم نشأة اخرى نشأة اخرى يناسب حياة البقاء وان الله سبحانه وتعالى ضاعف لعباده المؤمنين الحسنات وصفح لهم بالتوبة عن كبائر السيئات وغفر لهم الصغائر الكبائر وجعل من لم يتب من الكبائر صائرا الى مشيئته. ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون ذلك - 00:15:23ضَ

لمن يشاء من عاقبه الله بناره اخرجه منها بايمانه فادخله به جنته من يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ويخرج منها بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم من شفع له من اهل الكبائر من امته - 00:15:58ضَ

وان الله سبحانه قد خلق الجنة في هذه الجملة يذكر المؤلف فضله سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين يضاعف لهم الحسنات من جاء بالحسنة فله عشر امثالها مثل الذين ينفقون في سبيل الله اعتمد بحبة انبتت سبع - 00:16:20ضَ

فاقل هذا اقل شيء الى سبع مئة اذا اضعف كثيرا انظروا الى ما جاء في الحديث ان العبد اذا بعدل تمرة من كسب طيب فان الله يتقبلها بيميني فيربيها كما يربي احدكم - 00:16:41ضَ

مثل الجبل سبع مئة ثمان اه ثم تكون كالجنة انه يضاعف المؤمنين الحسنات يقبلها ويضاعف اجره اما السيئات وهم لا يظلمون ثم من فضله تعالى انه يغفر لكل من تاب اليه - 00:17:03ضَ

يغفر للمؤمنين كبائر الذنوب بالتوبة ولكن في الحقيقة ان مغفرة الذنوب اعظمها واعمها واكملها التوبة ان لا تضيق باي ذنب المسلسة يقول الله فيهم افلا يتوبون الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات - 00:17:48ضَ

ثم لم يتوبوا فلهم اجر مغفرة الذنوب بالتوبة ليست من خصائص المؤمنين للتوبة السبب لمغفرة جميع الذنوب من وكل من تاب تاب الله عليه. قال كافر اذا تاب تاب الله عليه - 00:18:20ضَ

ولكن كأنه يعني عبارة تقتضي ان الكبائر لا تغفر الا بالتوبة وهذا فيه تأمل فان هناك ممكن ان تغفر وتكفر بالمصائب يمكن ان تغفر بالاستغفار والالحاح على الله بطلب المغفرة - 00:18:41ضَ

يمكن ان تغفر بالحسنات العظيمة عظيمة وهكذا اما الصغائر يقول المؤلف انها تغفر باجتناب الكبائر وشاهدوا هذا قوله تعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهون يكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما - 00:19:04ضَ

وتغفر ايضا الصغائر بفعل الاعمال الصالحة كما في الحديث الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة رمضان الى مكفرات ما بينهن اذا اجتنبت الكبائر وتكفر الصغائر بالاعمال الصالحة وباجتناب الهدايا ثم من مات على - 00:19:29ضَ

بعض الذنوب من غير توبة مات على شيء من فهو في مشيئة الله ان شاء الله غفر له ولن يعذبوا وهو الحكيم وان شاء عذبه بذنبه ثم من عاقبه بذنبي - 00:19:55ضَ

فلابد ان يخرج من النار خلافا للخوارج والمعتزلة القائلين الخوارج والمعتزلة حكم اهل الكبائر او من مات من من غير توبة فحكمهم انهم مخلدون في النار فيقول المعتدلة بانفاذ الوعيد حتمية الوعيد - 00:20:17ضَ

يعني ما في مغفرة لا ترجى لهم مغفرة ثم اذا كذبوا في النار فلا يرجى لهم خروج فخالفوا نصوص الكتاب والسنة من وجهين من جهة بانفاذ الوعيد وان الله لا يغفر - 00:20:42ضَ

او لاحد من الكبائر وايضا ان من عذبه فانه لا يخرج القولين باطل الموحد على شيء من الكبائر المؤمن بالله اذا مات على شيء لقوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:21:04ضَ

وهاتان الايتان في حق غير التائب بحق من لم يتب اما من تاب فان الله يغفر له كل ذنوبه على حد قوله تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا لا تقنطوا من - 00:21:28ضَ

ان الله وبهذا يحصل الجمع بين اية الزمر في التائبين واية واخراجه تعالى لمن يخرجه من النار من اهل التوحيد يكون بشفاعتي النبي صلى الله عليه فانه يشفع كما جاء في الحديث - 00:21:55ضَ

يشفع لامتي اربع مرات وفي كل مرة يقول فيحد لي حد فاخرجه من ويشفع الملائكة لكن نبينا عليه الصلاة له النصيب الاوفر بالشفاعة لاهل التوحيد شكرا وان الله سبحانه وتعالى ضاعف لعباده المؤمنين الحسنات. الحسنات نعم - 00:22:21ضَ

وصفح لهم بالتوبة عن كبائر السيئات. نعم. وغفر لهم الصغائر بسناب الكبائر. نعم. وجعل من لم يتب من الكبائر صائرا الى مشيئته. الى مشيئته ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء - 00:22:51ضَ

ومن عاقبه الله بناره اخرجه منها بايمانه فادخله به جنته. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يخرج منها بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم من شفع له من اهل الكبائر من امته - 00:23:13ضَ

الله عليكم يقول ذكرتم حفظكم الله قول ابن تيمية رحمه الله في الفرق بين النبي والرسول الا ترى ان ابن تيمية رحمه الله قد ذكر الفرق بين والرسول وقال النبي من اوحي اليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه بعكس الرسول واستشهد بان انبياء بني اسرائيل - 00:23:35ضَ

اه ذكرهم الله بانه من باب الوصف الغالب فما توجيهكم قال النبي من اوحي اليه بشرع ولم يؤمر هذا التقرير في كتاب النبوة يقول ما قولكم في مسألة اخراج الله لذرية ادم من ظهره واشهادهم بربوبية الله - 00:23:57ضَ

وهل قامت الحجة عليهم الا ارسال الرسل وما كنا معذبين حتى نبعث نعم الله اليكم. يقول ما حكم اهداء الهدايا والورود والزهور للمرضى هذا من التشبه بالكفار المرضى ما لهم حاجة في الورود - 00:24:34ضَ

العافية اذا جبت من الورود انت مبسوط بالورود تنظر اليها وانت مبسوط من انك طيب ومعافى ما يجوز ولا عرضها من اجل ذلك نعم غيره احسن الله اليكم يقول ما الفرق بين الارسال العام والارسال الخاص؟ الارسال العام كما قلنا - 00:24:53ضَ

يشمل الرسول والنبي بالدعوة والبيان يقول هل الستار والستير من اسماء الله؟ والله يا اخي ما عندي تحقيق في هذا يذكر ما ورد بها في هذا اللفظ انه ما ورد في حديث - 00:25:25ضَ

الله اعلم نعم وقول كثير من الناس يا ساتر الذي الامر في هذا الله هو الذي يسر ويحفظ عبده لو استبدوا يا ساتر يا حافظ انسب للمقام لانهم يقولون يا ساتر في مقام - 00:25:47ضَ

الخطر الذي يخافونه نعم احسن الله اليكم. يقول في قول المؤلف وان الله يبعث من يموت الا يقال انه اتخذ لفظ من يموت ليشمل الانسان والجن والحيوانات؟ ما له شغل الاية ويبعث من - 00:26:08ضَ

سبحان الله ولا مشاح يعني قلنا ابد عليكم يقول ما قول القائل شاءت الظروف غلط يقول ظهر من بعض طلاب العلم من يقول بان الاثر المشهور عن الامام مالك رحمه الله لاستواء معلوم الكيف مجهول - 00:26:26ضَ

اثر ضعيف فليكن ضعيف ليس المعول على قول الامام مالك اهل العلم يذكرونه من باب اهل الاستشهاد عن هذا من من سلسلة الذين يعني يتحسسون او آآ يتدخلون اثار المشهورة التي تلقتها الامة بالقبول. اثر ما لقى تلقته الامة بالقبول - 00:26:51ضَ

المالكية وغير المالكية كلهم ينقلونه فلو لم يكن التعويل الا على الشهرة واستفاضته ونحن نقول ايضا لو افرظ ان الامام مالك ما قال هذا الكلام فنحن نقول نعم هذه النصوص معانيها معلومة وحقائقها غير معلومة لنا - 00:27:21ضَ

والايمان بها واجب كلنا سائل من هو الذي تكلم بهذا الكلام التضعيف؟ في كتاب يقول ما حكم بيع منتجات من سب الرسول صلى الله عليه وسلم وما الواجب على كل حال - 00:27:47ضَ

لو حصل مقاطعتهم وعقوبتهم يعني مقاطعة مؤثرة غفر الله لكم والله اعلم وصلى الله وسلم على الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:28:18ضَ

قال المؤلف رحمنا الله واياه وشيخنا والمسلمين وان الله سبحانه قد خلق الجنة فاعدها دار خلود لاوليائه واكرمهم فيها بالنظر الى وجهه الكريم. اهل اوليائه واكرمه. نعم. واكرمهم فيها بالنظر الى - 00:28:40ضَ

وجهه الكريم وهي التي اهبط منها ادم نبيه وخليفته الى ارضه. بما سبق في سابق علمه وخلق النار الى الامس الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على في هذه الجملة في الحقيقة ثلاث مسائل - 00:29:03ضَ

الاولى يقول ان الله خلق الجنة ومن الايمان الايمان بان الله خلق الجنة يجب الايمان بان الله خلق الجنة معنى ذلك ان الجنة موجودة مخلوقة معدة الجنة واعدها للمتقين وجعلها دار خلود - 00:29:25ضَ

دار البقاء لاوليائه المتقين هي دار المتقين والادلة على وجود الجناة ومنها قوله تعالى اعدت اعدت للذين امنوا بالله ورسله ذلك يؤتيه من يشاء ومنها قوله تعالى ولقد رآه نزلت - 00:29:53ضَ

مين ده سدرة المنتهى عندها جنة المأوى وهكذا قوله تعالى الذين تتوفاهم الملائكة الطيبين يقولون عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم وكذلك القول في النار انها موجودة اهل السنة والجماعة يقولون ان الجنة والنار - 00:30:20ضَ

مخلوقتان موجودتان الان والادلة كذلك على وجود منها في القرآن قال تعالى في قوم نوح المغرقين مما خطيئاتهم اغرقوا ويدخل نارا فلم يجدوا لهم وقال في فرعون وقومه النار يعرضون عليها - 00:30:51ضَ

غدو وعشية وقال الذين تتوفاهم الملائكة ظلمي انفسهم ولو ترى اذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب بما كنتم تقولون غير الحق وكنتم عن اياته ومن السنة - 00:31:17ضَ

ادلة كثيرة منها ما جاء في صلاة الكسوف وانه عرضت علي الجنة والنار عرضت علي في مقامي هذا الجنة والنار يعني شاهده الصحابة انه في مرة تكعكع وتأخر وفي مرة تقدم واراد ان يأخذ قطبا من الجنة - 00:31:47ضَ

والله على كل شيء ومنها ما ورد في عذاب القبر ونعيمه وان الميت في قبره يفتح له باب الى الجنة المؤمن يفتح له باب الى الجنة فيأتيه من اول كافر يفتح له باب الى النار - 00:32:19ضَ

وانكر ذلك المعتزلة المعتزلة انكروا وجود الجنة والنار وقالوا ان الله يخلقهما يوم القيامة وكانوا بعقولهم الفاسدة ان خلقهم الان عبث مذهبهم هذا باطل مردود بهذه الادلة وغيرها وغيرها كثير - 00:32:38ضَ

قال صلى الله عليه وسلم والجنة حق هل من شهد ان لا اله كلمة القائلة مريم وروح منه والجنة حق والنار المسألة الثانية في هذه الجملة مسألة النظر الى وجه الله - 00:32:58ضَ

اعلى نعيم اهل الجنة نظرهم الى وجهه وهذه مسألة الرؤية وقع فيها بين يؤمنون بما دل عليه كتاب الله وسنة وقد اجمع اهل السنة ذلك وهو ان المؤمنين يرون ربهم يوم - 00:33:30ضَ

يرونه في عرصات القيامة ومواقف القيامة وساحات القيامة ويرونه بعد دخولهم الجنة كما يشاء الله وادلة الرؤية ومن الكتاب وقوله تعالى وجوه يومئذ ناظرة الى قوله تعالى على الارائك ينظرون - 00:33:52ضَ

قول كلا في الكفار كلا انهم عن ربهم يوم هذا يدل على ان للذين احسنوا الحزن والزيادة وجاء تفسير الزيادة بانها النظر الى وجهه ومن السنة احاديث الاحاديث الصحيحة المتواترة - 00:34:12ضَ

من ذلك جرير ابن عبد الله انه قيل يا رسول الله هل نرى ربنا انتم ضارون هل تضامون في رؤية القمر ليلة البدر وهل تضارون في رؤية ليس دونها قالوا لا - 00:34:33ضَ

قال انكم ترونه كما ترون القمر وكما ترون تشبه الرؤيا بالرؤية ولم يشبه المرئي بالمرئي يعني رؤيا المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة رؤيتهم للشمس والقمر رؤية ليس فيها معاناة لا يلحقهم ضيم - 00:34:55ضَ

لا تظامون لا يلحقهم ظيم ولا ضرر رؤية من غير احاطة رؤية حقيقية بصرية كما يقول المبتدع ان رؤيا علمية وانكر ذلك المعطل الجهدي والمعتزلة ان الله يرى تعلقوا بمثل قوله تعالى لا تدركوا الابصار وهي حجة عليهم - 00:35:25ضَ

المنفي والادراك الذي هو الاحاطة نستلزم ثبوت الرؤيا من غير واما الاشاعرة فقولهم في الرؤيا كقول في كلام الله فيه شيء من ذبذب بين الاثبات والنفي فيقولون انه تعالى يرى لا في جهة يعني لا يرى من فوق ولا - 00:35:54ضَ

هذه رؤية غير معقولة رؤية غير معقولة فكان مذهبهم اشبه ما يكون في مذهب النفاس المسألة الثالثة في هذه الجملة الجنة التي اهبط منها ادم انها هي جنة الخلد التي خلقها الله واعدها لاولياءه - 00:36:22ضَ

ان لك الا تجوع فيها ولا تعرى وانك الجنة وقلنا يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة منها رغد وقال اخرون انها ليست الجنة هي جنة مكان وفي ربوة من الارض - 00:36:44ضَ

الله اعلم حيث كانت وقد احتج كل من الفريقين بحجج واستوفاها واستوعبها ابن القيم في كتابيه هذي الارواح الى بلاد الافراح في شأن الجنة بها من ابوابه الجنة التي اهبط منها هي جنة الخلد - 00:37:19ضَ

او هي شيء اخر او جنة وهكذا في كتابه مفتاح دار السعادة والذي يرجعه انها جنة الخلد وهذا والله اعلم يمكن ان نقول ظاهر القرآن يقول اخرجتنا موسى يحتج يقول - 00:37:49ضَ

الملائكة لادم وما كان من ابليس كله كان في والجنة في السماء ايضا تعالى بعضكم ولكم في الارض مستقر لانهم ما كانوا في الارض الى الارض من يقول انها جنة - 00:38:12ضَ

يقول انها جنة في الارض والله اعلم وخلق النار فاعدها دار خلود لمن كفر به والحد في اياته وكتبه ورسله وجعلهم محجوبين عن رؤيته وان الله تبارك وتعالى يجيء يوم القيامة - 00:38:51ضَ

هذه الجملة متصلة بالتي قبلها والكلام فيها مرتبط بما قبلها خلق الجنة وجعلها دار خلود الجنة وجعلها دار خلود لاعدائه ومن الادلة على يعني وجود الجنة ايضا قوله تعالى اعدت للكافرين - 00:39:15ضَ

سوى ذلك من الادلة على وجود الجنة والنار يعني ظاهرة القرآن ومن والكلام فيهما واحد اتفق اهل السنة على ان الجنة والنار موجودتان لا تفنيان لكن اما الجنة فقد اجمع اهل السنة على - 00:39:52ضَ

قوامها وبقائها واما النار فكذلك ومنهم من يحكي بعض الخلاف ومن نار جمهور اهل العلم دائمة خالدة والادلة على دوام الجنة والنار بشأن خالدين فيها قد وصف طريق جهنم خالدين - 00:40:21ضَ

من الادلة على دوام جنة قوله تعالى دائم وظلها دائم وظلها تلك عقب الذين اتقوا ان هذا لرزقنا وقد عرض ابن القيم في كتابيه ايضا في كتابه حاج الارواح وفي كتابه الشفاء العليل لمسألة - 00:41:17ضَ

دوام الجنة والنار يقول سألت عنها فيها القولين ولا يجوز ان ينسب الى شيخ الاسلام ولا ابن القيم القول بفناء الناس الكرام في القولين وذكر ابن القيم لا يحتج لهذا وهذا - 00:41:56ضَ

دلالات ومن القائلين بفناء النار قوله تعالى فاما الذين شقوا فيها زفير خالدين طالبين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء اقرأوا اقوال المفسرين فيها تجدونها اقوال كثيرة الا ما شعر به قيل - 00:42:24ضَ

المراد يعني مدة في الدنيا في البرزخ في مواقف القيامة واحسن ما قيل في هذا والله اعلم ان قوله الا ما شاء ربك الا ما شاء ربك يعني ان المراد - 00:42:52ضَ

بيان ان اهل النار فيها بمشيئته وهكذا اهل الجنة فدوام الجنة والنار وبكائهما وبقاء اهليهما انما هو بمشيئته وبابقائه تعالى فليس بقاء الجنة والنار او اهل كبقاء الله. فبقاء الله ذاتي - 00:43:19ضَ

له ذاتية له اما بقاء الجنة والنار فبقائه تعالى وبمشيئته تعالى ومع ذكري شيخ الاسلام وابن القيم للقولين انا لا اذكر انهما اظاف يعني القول بفناء النار الى معين من اهل العلم - 00:43:48ضَ

انما يذكرون القولين مجملا يذكرونهم على وجه الاجمال وان الله تبارك وتعالى يجيء يوم القيامة والملك صفا صفا في عرض الامم وحسابها وعقوبتها وثوابها اخي المستمع الكريم تابع ما تبقى من مادة هذا الشريط على الشريط التالي - 00:44:19ضَ

مع تحيات تسجيلات الراية الاسلامية في الرياض هاتف رقم اربعة تسعة واحد واحد تسعة ثمانية خمسة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:44:47ضَ