التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له - 00:00:01ضَ
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما اما بعد قال رحمه الله باب اعراب جمع التكفير. وهذا هو الباب الثالث من ابواب الجموع. اذا نظرنا الى الجموع - 00:00:31ضَ
التي هي جمع المذكر الثاني وجمع المؤنث الثالث وجمع التكسير. وقدم الجمعين جمع المذكر والمؤنث مثلث بالتكفير يعني اخره بان الاولين صحيحان والاخير هذا تفسير كاسمه مكسر يعني مغير الصيغة. والصحيح اشرف من المكثر - 00:00:51ضَ
الصحيح الذي سلمت فيه حروف مفرده واحده هذا اشرف منه من المكفر. قال اعراب جمع التفسير او باب اعراب يعني يبين لك في هذا الباب كيفية اعراض هذا الجمع لانه مغاير للصيغة مغاير للصيغة من جهة انه لا - 00:01:17ضَ
واو ونون ولا الف وتاء. اذا هو مغاير لجمع المؤنث الثالث من اه لجمع المذكر الثالث ولجمع المؤنث السالم من جهة كونه نعم. من جهة كونه لا يدل على جمعيته زيادة في اخره. لا يدل على جمعيته - 00:01:37ضَ
زيادة في اخره. يعني انما هو صيغ مرتجلة. لا يعرف كما يعرف جمع المذكر السالم انه بزيادة واو المنون. او بزيادة هذا واحد ثم الثاني ان هذا الجمع يعرض على الاصل بالحركات لا بالفرع كما هو - 00:02:00ضَ
وجمع المؤنث الثالث. الاعراب جمع التكفير جمع دائما هذه نقول من باب اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول. لان الجمع مع وقلنا الجمع ما دل على اكثر من اثنين او اثنتين او ضم شيء الى مثليه فاكثر - 00:02:20ضَ
لان عقد الجمع والضم ضم شيء الى مثليه فاكثر. هذا على قول بان عقل بان اقل الجمع ثلاثة لا اثنان. جمع التكفير التكفير هذا من باب اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول. يعني جمع المكسر جمع المكثر لان - 00:02:40ضَ
تخصيص هذا فعل صعب. وفعل فاعل دائما نقول المقابر فعل الفاعل تكون اوصافا لاصحابها. والذي انا هو وفد لللفظ لا للفاعل اذن التكفير نقول فسر يكفر تفسيره كثر يكثر تكفيرا التفسير هذا وصف - 00:03:00ضَ
بفعل الفاعل الذي كثره. وهنا الوصل المكفر وهو اللفظ. اذا نقول جمع التفسير التكسير هذا من باب اطلاق المصدر. وارادة وارادة وهذه عبارة المتأخرين. اما المتقدمون فيقولون جمع المكثر. الجمع المكثر - 00:03:20ضَ
جمع تفسير هذا من باب اضافة موصوف الى صفته. لان الاصل الجمع المكثر الجمع المكثر الجمع والمكسر هذا صفة. اردنا الاظافة حذفنا وجوبا من المضاف لانه ليس بوصف. فقل فجمع التكفير جمع التكفير اذا هذا من باب اضافة الموصوف الى الى صفته. جمع التكفير له حدود عند - 00:03:39ضَ
يحام اشهرها ان يقال ما تغير عن بناء مفرده ما تغير عن بناء مفرده. وبعضهم يقول ما تغير فيه بناء مفرده التعريف الاشبوري يذكره كثير من المحشين. الاسم الدال على اكثر من اثنين بسورة تغيير - 00:04:09ضَ
بصيغة مفرده لفظا او او تقديرا. ما تغير عن بناء مفرده نقول ما اسم مفروض يقولون بمعنى الذي وهذا المختار يعني التعريف الاول هو المختار. ما تغير عن بناء مفرده ما هذه في المقصود بمعنى الذي - 00:04:38ضَ
وسبق ان او تكون صفة نكرة موصوفة. بمعنى الذي والموصولة كلها مبهمات تحتاج الى الى مفسر يزيل الانهام عنها. وهنا نقول جمع ويمتنع ان نقول مفرد كما ذكرنا البارحة في جمع المؤنث السالم. نقول - 00:04:58ضَ
التفسير هو ما تغير. لا يمكن ان نقول مفرد تغير. لان الحقيقي كما سيأتي ان الذي تغير هو الجمع له للمفرد. اذا نقول سمع سمع تغير جمع ما دل على اكثر من اثنين او اثنتين. هنا ندخل الاثنتين لما - 00:05:18ضَ
لان جمع المذكر السالم هذا خاص من جهة الوظع خاص بالمذكر وجمع المؤنث الثاني في الاصل اصل الوصل خاص بالمؤنث جمع التكسير لا يختص بواحد دون الاخر. بل تكفر الاسماء سواء كانت مذكرة كزيوت - 00:05:38ضَ
المؤنثة كهنود. يقول هنود هذا تفسير لهند. اذا ما نقول جمع ونفسر الجمع بانه ما دل على اكثر من اثنين او اثنتين. ما دل على اكثر من اثنين او اثنتين - 00:05:58ضَ
ما تغير فيه ما تغير عن بناء مفرده. لقوله ما دخلت معنا جميع جميع الجموع والتي هي جمع المذكر الثالث وجمع المؤنث الثالث. هذا صحيح لا في ماء نعم خرج المذكر ودخل المؤلف. ها - 00:06:15ضَ
دخلت نعم صحيح. دخل معنا اسم الجمع. ما اذا قلنا ما هذا يشمل ما دل على اكثر من اثنين دخل معنا جمع المذكر وباعتبار دلالته على ما هو اكثر من اثنتين دخل معنا جمع المؤنث. ودخل معنا ايضا اسم جمعه - 00:06:54ضَ
ونحتاج الى اخراج المذكر والمؤنث واسم الجمع فقال تغير. يعني تكسر تغير فيأتيه وجه التغير اذا قوله تغير اخرج جمع المذكر لان مفرده لا يتغير في الجمع. جمع المذكر الثالث الذي - 00:07:16ضَ
في كلمة فيه بناء وحده. كذلك جمع المؤنث الثاني في الاصل انه يسلم فيه وحده. اذا خرج بقوله تغير عن بناء مفرده عن بناء يعني عن وزن وصيغة مفرده يعني وحده. المفرد هنا يفسر - 00:07:36ضَ
ما يقابل المثنى والجمع. ما يقابل المثنى والجمع. وقلنا المفرد له اطلاقات عديدة. ومن اطلاقاته في باب الاعراق انهما ليس مسنن ولا جمعا ولا ملحقا بهما ولا من اسماء الستة. هذا هو المفرد الذي يراد هنا هنا. لماذا؟ لان نقول - 00:07:56ضَ
حكمه كما قال فهو نظير الفرد في الاعراب حكم جمع التفسير نفسره بما حكم جمع التفسير هو حكم المفرد في باب والمفرد في باب الاعراب هو ما ذكرته سالفا. اذا لا يصح ان نفسر المفرد بما قام للمؤكد. لان بعض النحاه او بعض المحاشين - 00:08:16ضَ
ان نقول المفرد المراد به هنا ما قام للمركب. واذا قلنا ما قابل للمرتب دخل معنا المثنى والجمع لانهم مسلمان اذا قلت غلامان غلامان زيد غلاما زيد هذا مركب يقابله غلامان اذا - 00:08:36ضَ
هل هو المفرد الذي معنا هنا؟ نقول لا. لماذا؟ لان المفرد الذي يقابل المرتب قد يعرض الحروف كالمثنى وقد يعرض ايضا بالحروف كجمع المذكر السالم. كما قلنا جاء مسلم المدينة. يقول مسلم هذا - 00:08:55ضَ
والمدينة مضاف اليه. ما يقابل المرتب مفرد. مسلمون هذا مفرد. المدينة هذا مفرد. لماذا؟ لان كلا من ليس بمضاعف فيدخل فيه المثنى وجمع المذكر الثالث لكن نقول لا المراد هنا بالمفرد المفرد - 00:09:15ضَ
في باب العراق ما ليس مثنى ولا جمعا ولا ملحقا بهما ولا من الاسماء الستة اذا ما تغير عن بناء مفرده تغير ينثر النحاة هنا في باب التغير هذا يقولون التغير قسمان تغير قسمان - 00:09:35ضَ
تغير اللفظ وتغير حكمي او تقديري. تغير اللفظ باللفظ وتغير تقديري وحكمي يعني لا يظهر انه مغير وانما ينوي الناوي التغيير. وجوه التغير في اللفظ محصورة في ستة انواع فيه ستة انواع لانه لا يخلو اما ان يزاد حرف او ينقص حرف او تبدل شكلا. يعني تغيير حركة - 00:09:52ضَ
هذا باعتبار الواقع المولود المسموع عن لغة العرب لا يخلو عن هذه الاحوال الثلاثة. التبدل للشتلة نحن واسود اسد هذا مفرد اسم للحيوان المفترس يجمع على اسود كتب هنا في الاحرف الهمزة والسين والدال كما هي. هل نقص حرف؟ لا. هل زاد حرف؟ لا. ما الذي تغير - 00:10:22ضَ
تغيرت الحركة. اذا حصل تغيير وهو تبديل شتلة بشكلة اخرى. حركة بحركة اخرى. النوع الثاني التغيير اللفظي بزيادة حرف بزيادة زيادة حرف او حرفين. نحو انو وصنوان. تنوين هذا مفرد اسم. يقولون اذا - 00:10:52ضَ
خرج نخلتان فاكثر من اصل واحد كل واحد منها يطلق عليه انه صنم انه صنم يثنى على منوال ويجمع بزيادة الف ونون فيقال ايضا صنوان. ولكن الفرق بين المثنى والجمع ان نون المثنى - 00:11:17ضَ
مكسورة والالف لازم والالف تنقلب ياء حالة حالتي النصب والجر. تقول هذان صنوان اذا هذا مثنى ولو كان جمعا لقلت هذا منوان لاظهار الحركة على النون اذا لا يلتبس مثنى والجمع. اذا نقول هنا صنو هذا مفرد يجمع تفسير على عنوان. هنا حصل تغيير وهو بزيادة - 00:11:37ضَ
الف ونون بزيادة الف ونون. هذه الزيادة هل دلت على الجمعية الجواب لا لم؟ لان جمع التكفير بمواعيد القلة والكثرة انما تفهم الجمعية من ذات الصيغة بخلاف جمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم. جمع المذكر السالم الواو الزائدة هي التي دلت على الجمعية - 00:12:07ضَ
الالف والتاء في جمع المؤنث السالم هي التي دلت على الجمعية. اما الالف والنون هنا من نفس الصيغة من ذات الصيغة واضح حاجة؟ اذا نقول صنم يجمع على صنوان. الالف والنون هذه زيدة من نفس الصيغة لانه على وزن فعلان. على وزن - 00:12:35ضَ
فعلا كما تقول عثمان. الثالث ان يكون التغير بالنقص. يعني ينقص منه حق او اكثر نجمعه على على سرر بالنقد فقط تخم وتقم. تقمه وتقم يعني مع النقص فقط دون تغير الشكل. رخمه وهو - 00:12:55ضَ
المعدة يجمع على ثخم. ما الفرق بين المفرد والجمع؟ اسقاط التاء فقط. وان الحركات كما هي. هذا النوع الثالث اما بالزيادة فقط او النقص فقط او تبديل الشتلة فقط. قد يجتمع الزيادة مع تبديل الشتلة. مثل رجل - 00:13:21ضَ
منهم او على على رجال رجل رجال. كانت الراء مفتوحة راء. والجيم مضمومة. فقلت في الجمع رجال وفتحت الجيم هذا تبديل بالشكل وزيدا الف وزيدا الف فقيل رجال. اذا حصل في هذا النوع - 00:13:41ضَ
تبديل شكل مع مع الزيادة. قد يكون تبديل شكل مع مع النقصان. في نحو سرير وسرور. سرير على وزن بفتح السي والياء ثالثة تجمعه على سرور. لضم السين وهذا تبديل للشكل وانقاء - 00:14:01ضَ
الياء هذا النوع القامي النوع الثالث والاخير وهو ان تجتمع الثلاثة معا نقص مع زيادة وتبديل شكله. وهذا يمثل لهم المحابي غلام وغلمان. غلام وغلمان. يبديل شكل كانت الغين مظلومة غلام. وفي جمع كسرت غل مال غلام. ايضا اللام كانت مفتوحة. فصارت بالجمع - 00:14:21ضَ
ساكن غن مال. حصل زيادة؟ نعم. غمان الف ونون. الف ونون فحصل نقد ما هو الالف التي بعد اللام؟ غينان ولا نقول الالف التي في غلمان هي الالف التي في غلام. لان الالف التي في غلام - 00:14:51ضَ
لله والالف التي في غلمان تالية للميم. اذا ليست هي عين الاولى اذا هذه التغيرات الست اما بالنقص فقط او التسجيل فقط او الزيادة فقط او التبديل مع النقصان او التبديل مع - 00:15:14ضَ
الزيادة او الثلاثة معه. هذا سماه النحاة او اطلق عليه في باب جمع التفسير انه تغيير اللفظ. يعني يلفظ بالتغيير ما تغير عن بناء مفرده. لو هنا نوبر قيل زيد وزيوت. زيت هذا على وزن طعن - 00:15:34ضَ
والزيود على وزن فعول. نقول تغير عن بناء مفرده. فما سبق له المفرد لا يتغير. الذي يرفض وبالتغير هو هو الجمع. لان صيغة المفرد مغايرة للصيغة الجمع. زيت غير زيوت - 00:15:54ضَ
اعرف واضحة ازاي على وزن سعي ووضع الزيوت على وزن سعود. ولكن الملاحظ الذي يلاحظ ان في الجمع المفرد. يعني التغير هذا لا ننظر الى المفرد من حيث هو. وانما ننظر - 00:16:14ضَ
انطلاقا من الجمع. فنقول زيوت تلاحظ في الذهن زيت فتثبت التغير. والا التغير هذا امر اعتباري يعني ليس حقيقي. انما امر يعتبره الذهن. واضح هذا؟ اذا نأخذ تغير المفرد في - 00:16:34ضَ
الجمع. يعني لم يتغير المفرد بذاته. لماذا؟ لان المفرد صيغة مستقلة زيت جمع صيغة مستقلة برأسها. كل منهما صيغة مستقلة لرأسها. وانما نفهم التغير تغير المفرد في ضمن الجمعيات انطلاقا من لفظ الجمع ونعتبر المفرد في الذهن فقط اما في الواقع وفي الوجوب فليس المفرد - 00:16:54ضَ
متغيرا وليس الجمع ايضا متغيرا. قلنا تغير اللفظي ان يكون باحد الاوجه الستة. التغير المعنوي او الحكمي او تقديري هذا فردا للباب لان لا يخرج عنه عن جمع التكثيف الفاظ اطلقت على المفرد - 00:17:24ضَ
اطلقت على الجمع. والجمع فيها ليس بواو ونون ولا بالف وتاء. يعني ليس ليس بزيادة. وانما من نفسي الكلمة لان تخرج هذه الالفاظ قدر النحاء ان ثم تغيرا حصل فيه في هذه الجموع وهي - 00:17:44ضَ
بعض معدودة. ذكرها بعض النحاة في اربعة الفاظ. ثلث وهذا هو المشهور وبلاط وهجام وشمال هذه اربعة الفاظ ذكرها الاشموني وذكر ان الممالك زاد في الكافية عفان سلك وبلاط وهجان وشمال هذه اربعة - 00:18:04ضَ
قال زاد ابن مالك في الكافية عفان كالسرحان عفان ايش؟ كان كسرحان وزاد ابن سيده كناز وزاد ابن هشام امام هذه سبعة اشخاص. اذا تغير تقديري محظور في هذه الالفاظ السبعة - 00:18:35ضَ
وهي فلك ودلاخ وهجال وشمال وكناز وامام وعفتان هذه لم يحصل تغير بينها وبين المفرد. فمثلا ثلث يطلق على المفرد. من ثلث المشحون من ثلث المشحون. الدليل على لان المراد به المفرد وصفه بالمشحون. المشحون هذا مفرد. والاصل في الصفة ان تكون تابعة المعصوم افرادا وتسمية وجماعة. ثم قال - 00:19:01ضَ
اذا المشحون هذا نعتمد وهو مفرد. اذا المراد بالفلك هذا مفرد. حتى اذا كنتم في الفلك جرينا من الذي يجري هناك؟ او ما الذي يجري؟ الفلك هل المراد به المفرد ام الجمع؟ نقول الجمع. الدليل؟ جرينا هذه نون - 00:19:31ضَ
نون الاناث نون الاناث ولا يتحلقون نون النسوة. هذا تجعله مثالا للتفريق بين بين اللفظ لولا الاناث ونون النسبة. نون النسوة كل نون نسوة النون اناث من غير عقل حتى اذا كنتم في الكولكسي نقول الفلفل المراد به الجمع. الدليل درينا هذه نون الاناث تدل على - 00:19:58ضَ
جمعية ما الفرق بين لفظ الفلك مفردا؟ والفلكي جمعا من حيث اللفظ لا يوجد فوق. اذا قدر النحا ان الظن في تلك وهو مفرد كضمة قفل. لانه مفرد والضمة في سمك وهو - 00:20:22ضَ
كظنة بدن وهو جمع. اذا نقدر ان الضمة التي في صلب وهي مفرد تغيرت سقطت وجاءت ظمة جديدة وجاءت ظمة جديدة ليدل على تغير الجمع عن مفرده. هذا التغير يقولون من باب ان يكون الباب كله على وسيرة واحدة. بدلا من ان تخرج ما تغير عن بناء واحده تقول الا - 00:20:42ضَ
تبعد الفاظ لم تتغير تقول لا حصل التغير هنا ولكن تغير معنوي. فتقدر الضمة التي في فلك مفردا كضمة والضمة التي في فلك وهو جمع كضمة بدل لانه جمع. كذلك هجام بلاص بلاط - 00:21:12ضَ
هذا يطلق على الواحد والجمع من الدروع بلا تقول هذه دلاط وهذا بلاط الجمع والمفرد تقدم مفردا الكثرة في بلاط مفردا ككثرة كتاب. لانه مفرد. ودراع جمعا الكثرة في ضياف جمعا ككثرة كرام او جراح. كذلك هجان هذا يطلق عليه - 00:21:32ضَ
على الواحد وعلى الجمع من الابل. فتقدر الكثرة مفردا فيه جان ككثرة كتاب وتقدر الفترة في لجان جمعا ككثرة جراح ها كرام الرابع شمال شمال هذا يقولون لفظ يطلق على الخلقة والطبيعة على المفرد وعلى الجمع. تقدر ايضا ان تقرأ في شمال مفردا - 00:22:02ضَ
خلقة وطبيعة وكثرة كتاب. وكثرة الجمع ككثرة جراح. عشتان هذا ككثرة في ترحال وهو مفرد اسمه سرحان عثمان وكفرة عفتان جمعا ككثرة اخي هم غلمان ككثرة غلمان. لان غلمان هذا لان غلمان هذا جمع تكسير. فتجعل على - 00:22:32ضَ
للرجل القوي الجاه يكون له عفتان عفتان كثرة المفرد ككثرة سرحان الكثرة فيه جمعا ككثرة غلمان. كناز هذا يقال ناقة ونوح كنان. يعني يطلق للمفرد على المفرد. ويطلق على الجمع. والمراد به المكتنزة اللحن - 00:23:10ضَ
هذا زاده ابن سيده كناز هذه ناقة كناز وهذه نوق كناز. والمربي كناز آآ مكتنزة اللحظ يعني كثيرة اللحظ في ناس مفردا ككثرة كتاب. وكناس جمعا ككثرة جراح ونحوها هذا بقي امام امام هذي زادها ابن هشام تقول هذا امام وهؤلاء امام. ومنه وجعلنا للمتقين اماما يعني جمع علما - 00:23:40ضَ
امام كثرة امام مفردا ككثرة كتاب وكثرة امام جمع ككثرة هذه الالفاظ تحفظ ولا يقال عليها ويقدر فيها التغيير. يقدر فيها التغيير. هذا مذهب سيبويه انها تقدم فيها الحركات. يعني - 00:24:10ضَ
تسجيل شكل بشكل. وذهب بعضهم كابن مالك في التسهيل انها اسم جمع وليست بجمع تفسير. انها اسم جمع فليست بجمع تفسير. وانما اشتركت بين المفرد واسم الجمع. وقول سيبويه انها اشترطت بين المفرد - 00:24:30ضَ
والجمع اشتركت بين المفرد والجمع. ما الذي دعا انهم يقول انها جموع تفسير؟ قيل انها سمع في بعضها تسميتها فقيل فلكان وبلا قان. فلو كانت اسم جمع النما لانه قال هذا جنب وهذان جنب وهؤلاء جنب استعمل اللفظ الواحد المشترك بين المفرد والتسمية والجمع - 00:24:50ضَ
لكن هذه الالفاظ بعينها جمع تسميتها في بعضها فقيل قلتان وللاقام فدل على انها جمع وليست باسم اذ لو كانت اسم جمع عندما سميت. ما تغير عن بناء مفرده قلنا التغير هذا قد يكون لفظيا. وقد يكون - 00:25:20ضَ
تقديريا لفظيا باحد الوجوه الستة السابقة ويحشر معها التقدير لماذا؟ لان لا يخرج بعض الباب او بعض افراد الباب عن الباب. بعض الالفاظ في جمع مذكر السالم كما سبق معنا المنصوص - 00:25:40ضَ
والمقصود انه يتغير فيه بناء واحد وهل هو جمع تكسير خرج بالتغير؟ قلنا فيما سبق له. فقلنا في قاضي انه اذا اسند اليه او الحقت به واو الجمع. والنون قالوا فيه قابون اذا تغير مفرده تبديل شكل الضاد كانت مكسورة ثم صارت مضمومة وحذفت منه - 00:26:00ضَ
الياء. اذا يصير من نوع ما تغير فيه بالنقص وتبديل الشكل. وقلنا وقلنا لا هذا مستدرك. لم لكون الذي يتغير بتبديل الشكل والنقص هو من اجل صيغة الجمع لا لاعلاله. وهنا في قانون حصل - 00:26:26ضَ
التبديل والنقص من اجل الاعلان. فالجهتان منفكتان. هناك سرير وسرر قلنا حصل تبديل مع وهنا قابون حصل تبديل مع نقص لكن في سرير وسرر التبديل هو النقص لذات الجمع صيغة الجمع تقتضي هكذا - 00:26:46ضَ
وهناك قابون والاعلون حصل التغيير والتبديل الحد النقصان حصل من للاعلام يعني لعلة والمحذوف العلة كصادق لانه قانون قلنا العلة اصلها قاضي الواو قاضيون فاعلون قاضيون الضمة على الياء فحذفت التقى ساكنان الياء والواو - 00:27:06ضَ
قيل قاضي ثم الواو اجتمع عندنا مفسدتان واو ساكنة قبلها كسرة وجب قلبها ياء فيلتمس حالة الرفع بالنقض او الجرح والضاد المكسورة ومما حذفت الياء لبقاء الدليل عليها وهو الكثرة اما ان - 00:27:36ضَ
الكسرة ضمة لتسلم الواو ويذهب الدليل واما ان ننقل كسرة فنقلب الواو ياء فيلتفت في حالة الرفع بالمنصوب والمزروع قلنا هذه مفسدتان الكبرى قلب الواو ياء والصغرى قلب الكسرة ظما فنرتكب سور دفعا لي - 00:27:56ضَ
فرارا من الوقوع في الكبرى فقلنا قابون. اذا ذهب دليل ماذا؟ دليل الياء وهي الكسرة. من اجل ان تثمن سواه فلا تنقلب الى الى الياء. اذا قامون هذا لعلة تصريفية حصل التغيير لعلة تصريفية لا لذات الجمع. كذلك الاعلون مصطفى - 00:28:16ضَ
خونا مصطفى التقى الساكنان الالف والواو حذفنا الالف لانه لا يمكن تحريكها وبقي ما قبل دليل عليها من حصل هنا تغيير بالنقص. مثل ماذا مثل ماذا من جمع التفسير لقمة وتقام هذا مثله لكن نقول تخمة تخم هذا النقص لذات الجمع لذات الصيغة - 00:28:36ضَ
اما الاعلون وملتقون فانما حذفت الالف هنا لعلة تصريفية والعلة وهو المحذوف لعلة يعتبر كالثابت محذوف العلة كالثابت. لذلك قيد بعضهم قال ما تغير عن بناء مفرده من غير اعلان. من غير - 00:29:05ضَ
اعلان وزاد بعضهم تساقطوا لتحاشيته على دحلان قال ولا الحاق علامة تسمية ولا جمع ولا الحاق علامة تسمية ولا جمع. لانك اذا فنيت زيد فقلت زيدان الزيدان. صيغة زيد فعل - 00:29:25ضَ
وصيغة زيدان هل حصل تغير؟ نقول نعم حصل تغير في الوزن وزن المفرد فعل ووزن هل هذا التغير في الوزن لذات التسمية؟ ام لزيادة؟ لزيادة. اذا حصل التغير هنا في الوزن لا من جهة الصيغة وانما من جهة الزيادة التي جيء بها للدلالة على على التسمية. كذلك زيدون - 00:29:45ضَ
وزيد زيد فعل وزيدون هذا على وزن فعلون تغير ولكن التغير هنا بالزيادة دلالة على الجمعية لا لكن جمعي يعني ليست الصيغة قالون صيغة جمع تفسير او جمع ذكر ثالث وانما جاءت الزيادة للدلالة على على الجمعية ما - 00:30:15ضَ
غير عن بناء مفرده من غير اعلان لاخراج المنقوص والمقصود في باب جمع المذكر الثالث ولا الحاق علامة في تسمية ولا جمع لاخراج ما تغير بالحاق علامة التسمية او او جمعه. يستثنى في هذا الباب عموما باب جمع التفسير - 00:30:35ضَ
اسأل لا يكون سمع اعرابه بواو ونون. او بحرفين لاخراج النوع الثالث الذي ذكرناه من الشواذ وهو ما هو النوع الثالث من الشذوذات. جموع تفسير جيء بها على صورة جمع التصحيح. باب السنين - 00:30:55ضَ
بعض سنين قلنا سينين اصله سنة. سنة او سنة يجمع على سنين. كل اسم حذفت لامه وعوض عنها هؤلاء ولم يكسر. لم يكسر يعني لم يسمع عن العرب تفسيره. فقيل سنين - 00:31:23ضَ
سنين وثلاث هل تغير فيه بناء مفرده نقول نعم الاصل فيه انه جمع تفسير. انه جمع تفسير لان شرط جمع المذكر الثاني ان يسلم فيه واحده وهنا تغير ولذلك نص على انها جموع تفسير جيء بها على صورة جمع المذكر الثالث. يعني ينطبق عليها الحد - 00:31:44ضَ
ينطبق عليها حد جمع التكسير ولكن لا تغضب بالحركات فالاصل في جمع التكفير وانما تعرب بحرفين لما؟ للسماح اذا ما سمع من جموع التكفير اعراضه بواو ونون او بياء ونون نقول هذا موقوف على على السماع يعني يستثنى من جمع - 00:32:10ضَ
ما سمع اعرابه بواو منون. وهذا المقصود به باب ثلاثون هذا جمع ارض. اذا تغير في بناء واحد مثل اسد واسد. لكن هل هو جمع تكسير؟ نقول نعم جمع تكسير. ارضوه هل هو جمع تكفير؟ نقول نعم جمع تكسير. لم - 00:32:30ضَ
لكونه لم يسلم فيه واحده ما هو وحده؟ ارض مثل اسد واسد. اذا هل نعرفه بالحركات؟ كرجال نقول لما؟ لكونه سمع اعرابه بواو ونون. اذا يستثنى منه من القاعدة. يستثنى من القاعدة. جمع التفسير - 00:32:50ضَ
قال فيه النحاة وغيرهم انه قسمان او انه قسمان. جمع قلة وجمع كثرة. جمع قلة وجمع كثرة. اذا علم ان يدل على اكثر من اثنين او اثنتين. وضعت العرب صيغا للدلالة على عدد معين - 00:33:10ضَ
للدلالة على عدد معين. على قول الجمهور ان ثم صيغا وضعت للدلالة على ما بين الثلاثة الى العشرة من الثلاثة الى العشرة. صيام تدل على الثلاثة الى العشرة. وصيغ تدل على - 00:33:30ضَ
احد عشر الى ما لا نهاية. هذا على قول الجمهور سموا الجمع الاول الذي يدل ابتداء من الثلاث الى العشرة بادخال الغاية سموها جموع قلة. جموع قلة. والذي يبتدي من احد عشر - 00:33:52ضَ
الى ما لا نهاية سموه جموع كثرة. جموع كثرة. اذا على هذا نقول جموع القلة تدل على الثلاث الى العشر. وجموع الكثرة مبدأها احد عشر الى ما لا نهاية لكل من هذه الدلالات او من هذه الالفاظ. اذا علمنا هذا جهة المعنى جهة المعنى. المفهوم من جموع القلة ثلاث الى عشرة - 00:34:12ضَ
المفهوم من جموع الكثرة احد عشر الى ما لا نهاية. هل هناك الفاظ مخصوصة لكل معنى من المعاني؟ قالوا نعم. حصرت دموع القلة في اربعة. ودموع الكثرة المضطرب منها الكثير الغالب تجاوز الثلاثين - 00:34:42ضَ
وكثير منها ليس بمطلب وليس بغالب. الذي يمكن ضبطه جموع القلة. ولذلك نظمها ابن مالك بقوله افعيلة افعل ثم فعله ثم افعال جموع قلة. ثمة افعال جمع قلة. اذا هذه الاوزان الاربعة - 00:35:02ضَ
اذا اطلقت فهم منها من الثلاثة الى العشرة افئدة هذا الاول نحو ارغفة وادوية واغذية افعية افعل نحو افلوس واعين وارجل هذه كلها جموع افعل ثم فعله فصبية وفتية ثم فاطعال كافراف واسياف وانهار - 00:35:22ضَ
اغار واحمال جموع قلة. هذه الاربعة تدل اذا اطلقت بلغة العرب على الثلاث يعني مبدأها الثلاث وتنتهي بالعشر. ما عدا هذه الاربعة جموع كثرة. رجال على وزن سعاب. غمان فعلان - 00:35:52ضَ
مساجد مساعي مصابيح مفاهيم الى اخره كل ما ليس من هذه الاربعة فهو فهو جمع كثرة فهو جمع كثرة. قد يستعمل بعضها في الدلالة على معنى الاعطى. يعني قد يطلق لفظ - 00:36:12ضَ
جمع القلة للدلالة على معنى الكثرة لان العرب قد تضع للجمع الواحد جمع قلة وجمع كثرة اثبت على وزني عفوا. جمع كثرة او قلة قلة. ثياب جمع كثرة لانه ليس من الاربعة هكذا البطعة ليس من الاربعة ثياب سعاد ليس من جموع القلة. الذي يدل عليه اصله من ثلاث الى - 00:36:32ضَ
الى العشرة الذي يدل عليه ثياب من الاحد عشر الى الى ما لا نهاية. قد تستعمل العرب ما دل على القمة في ما زاد عن العشرة. يعني يستعمل في الدلالة على العشرين. عشرين ثوبا. او يستعمل - 00:37:02ضَ
في الدلالة على العشرة وما دونها. الاستعمال هذا يسمونه استعمالا مجازيا. استعمالا مجازيا اذا وضع للجمع وجمع كثرة ثم استعمل القلة في الكثرة والكثرة في القلة يقولون هذا من باب المجال. وقد يوضع - 00:37:22ضَ
وزن للاوزان القلة. ولا يوضع له كثرة مثل ارجل جمع رجل. لم يوضع له جمع كثرة هذا استعمال ارجل يستعمل في القلة العشرة وما دونها ويستعمل فيما زاد عن العشرة الى ما لا نهاية. استعمال ارجل القلة - 00:37:42ضَ
فيما في الاصل ان يوضع له كثرة هذا استعمال حقيقي. استعمال حقيقي. لما؟ لكونه من مشترك معنوي والمشترك المعنوي هذا حقيقي كاستعمال كلمة عين في الباصرة او عين في الذهب او عين في الجارية تكون استعمال هذا - 00:38:02ضَ
اللفظ في كل معنى من هذه المعاني استعمال الحقيقي وليس لمجازه. قد يعقل قلوب هذا على وزن هل هو من جموع القلة لا رجال هذا من جموع الكثرة لم يوضع جمع قلة للرجال ولا لقلوب استعمال رجال في القلة العاشرة وما دونها - 00:38:22ضَ
وقلوب في العشرة وما دونها مع انها في الاصل الاحد عشر حينما لا نهاية نقول هذا استعمال حقيقي. استعمال حقيقي الامام لكون العرب لم تضع لجمع القلة جمعا او وزن خاصا به. اذا نقول جمع القلة محفور في هذه الاربعة - 00:38:42ضَ
مبدأه على قول الجمهور من ثلاثة الى عشرة. وجموع الكثرة ما عدا هذه الاربعة ومبدأها من احد عشر الى الى فلا نهاية. وذهب بعض النحاء وهم قلة. هذا مذهب جمهور النحاء. مذهب جمهور النحاة التفصيل بين الجمعين. وذهب بعض الاصولين - 00:39:02ضَ
دين اخرهم الى ان جمع القلة وجمع الكثرة يستويان في المبدأ. ويفترقان في المنتهى. يعني جمع القلة وجمع تقرأ مبدأهما واحد وهو ثلاثة. على قول من رأى ان قل الجمع ثلاث او اثنان على قول من رأى او قال ان اقل جمع اثنان - 00:39:22ضَ
مبدأهما الثلاث. ثم يتفقان الى العشرة. فيقف جمع القلة ويستمر جمع الكثرة ما اشار اليه صاحب المراقي هناك قالوا معنى الجمع في المجتهر الاثنان في رأي الامام الحميري لكثرة ام لا؟ يعني - 00:39:47ضَ
صلوا معنا الجمع الاثنان على رأيه او الثلاثة على قول الجمهور لكثرة ام لا مطلقا سواء كان من جموع القلة ام من جموع الكثرة وهذا الخلاف المذكور بين القولين هو في جموع القلة وجموع الكثرة المنكرة. اما اذا عرفا - 00:40:07ضَ
فيستويان مبدأ ومنتهى. اذا عرف دخلت عليه ماء الاستغراقية افادت العموم فيستويان في المبدأ والمنتهى والخلاف الحاصل بين الاصوليين هو في جمع القلة وجمع الكثرة نكرة اذا قال لكثرة ام لا وان منكراء والفرق في انتهاء ما قد نكر. والفرق بينهما بين الجمعين في انتهاء - 00:40:27ضَ
ما قد ذكر. اذا في المبدأ مستويات. وفي المنتهى مفترقان. ونص شيخ الامين رحمه الله في شرحه على المراقي قال وهذا هو التحقيق وهذا الذي ما هو هذا؟ انهما يتفقان في المبدأ ويختلفان في - 00:40:57ضَ
المنتهى وهذا هو التحقيق ولا تلتفت الى كلام كثير من النحويين يزعمون ان اقل جمع الكثرة ما زاد على العشرة فهذا هو التحقيق ولا تلتفت الى كلام كثير من النحويين يزعمون ان اقل - 00:41:17ضَ
ان جمع الكثرة ما زاد على العشرة. بل اقل جمع الكثرة انه يبدأ من من الثلاث. قال وكل ما كفر في الجموع كالافني والابيات والربوع وكل هذا مبتدا وهو مضاف وما يعني كل لفظ ما هذا اسم منصوب معنى الذي مبني - 00:41:37ضَ
على السكون في محل جر مضاف اليه كل ما كل لفظ كسر. ما معنى كسر؟ يعني غير لاننا اخذنا في الحد ما تغير ما كسر وغير في الجموع يعني من الجموع في هنا بمعنى بمعنى منه في الجموع كالاسد والابيات - 00:41:57ضَ
هذه ثلاثة امثلة لنوعين هذا مثال لما تغير لتبديل الشكل لضمتين وتخفف عين فعل لحثها وتسكين العين. فلا نقول اس هنا هنا لا لا يصح الا ان من اسلام من اجل الوزن. لكن نقول في مثل هذا الموضع لغة. لانهم يقال اسد واسد كتب - 00:42:17ضَ
كتب سنقول في الاوزان او في المنظومات انه لغة لا لا من باب الضرورة. والابيات اذا اس جمع اسد على اسد تغير فيه بناء واحده لتبديل الشكل. والابيات جمع بيت. تغير بناء مفرده - 00:42:47ضَ
انبياء بيت. لماذا؟ للتغيير والزيادة. بيت بفتح الباء. قال انت لاسكان الباء وهو الدار بعينها. رب تغير الراء من الفتح الى الضم. وزيدت عليه الواو فهو نظير الفرد في الاعراب وكل ما فهو هذه قلنا رابطة بجواب شرطي - 00:43:07ضَ
ها؟ رابطة لي الخبر بالمبتدأ. متى يجوز ادخال الفاء على خبر نعم اذا كان المبتدأ من صيغ العموم او فيه معنى العموم جاز ادخال الفاء في الخبر او على الخبر - 00:43:37ضَ
ويعني المكفر نظيم الفرد في الاعراب نظير يعني مثيل الفردي يعني المفرد في الاعراب. كما ان المفرد في باب الاعراب وهو ما ليس مثني ولا جمعا ولا ملحقا بهما ولا من الاسماء الستة يعرض بالضمة الظاهرة او المقدرة رفعا ويمكن - 00:43:57ضَ
بالفتحة الظاهرة او المقدرة ويجر بالكسرة الظاهرة او المخدرة في الاحوال الثلاث اذا كان منصرفا ولم يكن ممنوع الصرف فهو اي جمع المكثر نظيره. يعني يعرض بالضمة وينصب فتحة ويجر بالكسرة. يقول جاء الرجال هذا فاعل مرفوع ورفعه الضمة. هل هو مفرد - 00:44:20ضَ
نقول لا هو جمع تفسير لما حكم عليه بالظن؟ نقول لانه مثيل للمفرد. وان كان الاصل في جمع التفسير بالحروف لان جمع المذكر المثنى فرع عن المفرد وجمع المذكر الثالث فرع - 00:44:50ضَ
عن المفرد والفرع اخذ الفرع. والاصل اخذ الاصل. ما هو الاصل؟ المفرد اصل واعراضه بالحركات وهو اذا صار العاصم للاصل. والمثنى والجمع مفرع والاعراب بالحروف وكان الاصل ان يعرب جمع التكسير بالحروف ولكن انتفى ذلك لكون اخره لم يشتمل على حرف لين - 00:45:10ضَ
مثل ما قلنا في بعض الاسماء التي لم تعرف بالواو اه ليست من الاسماء الستة. اذا فهو نظير الفرد في الاعراب جاء الرجال يقول مرفوع ورفعه الضمة الظاهرة. والاثار هذا جمع تكسير ايضا ولكنه مختوم به - 00:45:40ضَ
بالالف فهو من من المقصود والمقصود ينصب او يرفع او يجر بفتحة المقدرة ويجر ايضا بكثرة مقدرة ويرفع بضمة مقدرة فهنا نقول معطوف على الرجال وهو مرفوع والمعروف على المرفوع مرفوع - 00:45:59ضَ
ورفع ضمة مقدرة على اخره منع من ظهورها تعلق وضابط التعذب ما لو تكلف المتكلم به لم يظهره. وغنان لو قلت وغلمان جاء الرجال والاسار وغمان. هذا على الرجال المفرد اذا اضيف الى ياء المتكلم غلام يعرب بحركات مقدرة. من - 00:46:19ضَ
من ظهورها محل بحركة المنافق. كذلك جمع التكسير اذا اضيف الياء المتكلل يعلمه بحركات مقدرة بحركات مقدرة. اذا يكون مرفوعا كالمفرد ومنصوبا ومجرورا كالمفرد. اذا كان ممنوعا من الطرف كمساجد ومصابيح نقول ينصب - 00:46:49ضَ
ويجر بالفتحة. اذا ينصب ويجر بالفتحة لانه ممنوع من الطرف. لانه ممنوع من الطرف تقول هذه مساجد بدون تنويه لان الطرف هو التنوين ورأيت مساجد ومررت بمساجد ينصب فتحة ويجر الفتحة ايضا نيابة عن الكسرة. فهو نظير الفرد في الاعراب فاسمع مقالي واتبع صوابي فاسمع - 00:47:09ضَ
الفاء هذه تاء الفصيحة امر بسماع مقاله عموما. وهو عالم وليس بمعصوم قد يقع في مقاله ما هو طواف وما هو خطأ وامرك باتباع صوابه واجتناب خطأه فقال فاسمع مقالي - 00:47:39ضَ
لان الذي يتبع من اقوال العلماء هو الصواب ويجتنب الخطأ. هذا ملخص عن جمع عند النحاس فهو ليس من ابواب النيابة وان تلا ما قبله. لما؟ لكون اعرابي بالحركات على الاصل - 00:47:59ضَ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:48:19ضَ