التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا. ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له - 00:00:01ضَ
من يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد. سبق ان الناظم رحمه الله شرع في بيان اسباب المزهورات. اسباب المزورات هذا قدمه عن تأخيره للاصل - 00:00:28ضَ
انه يقدم باب المرفوعات مرفوعات الاسماء ثم منصوبات الاسماء ثم بعد ذلك يذكر المحفوظات لان الخظة عامله حرف وعامل النصب قد يكون فعلا وما كان عامله الفعل مقدم مقدما على ما كان عامله الحظ او الاسلام. سبق - 00:00:48ضَ
باب الحروف عن ايضا سبق ان المخطوط قد يكون مخفوضا بحرفه وقد يكون مقصوظا باسمه وهذا لا ثالث لهم على الصحيح. لا ثالث لهما على الصحيح. يعني نصف المجرور بالتبعية والمجرور بالتوهم والمجرور بالمجاورة. ونحفظ - 00:01:08ضَ
القسمة المجرور بحرف والمجرور سبق بعض حروف الجر وهذا المقصود بحرف من حروف الجر. الباب السابق خلاصته او كلما وجد حرف من الحروف السابقة فما بعده يكون اثنان. ويكون مجرورا بهذا الحرف. ويكون مجرورا بهذا الحرف - 00:01:28ضَ
باب الاضافة هذا هو النوع الثاني من نوعين المقصوص وهو المقصود بالاسم على الصحيح ان المقصود المضاف اليه مجرور بالمضاف باب الاظافة اي هذا باب الاظاءة اي هذا باب بيان الاظاءة وباب سبق انه يكون خبرا لمبتدأ محذوف تفصيل هذا باب - 00:01:48ضَ
الاضافة وهذا احسن صور ما يمكن في هذا اللفظ باب في اللغة قلنا المدخل للشي وبالاصطلاح الفاظ مخصوصة دالة على معالم مخصوصة واصلوا بوابة تحركت الباب فتح ما قبله وقلبت الفا. والدليل على ان هذه الالف منقلبة او واو جمعها على ابواب جمعها على ابواب يصغر - 00:02:08ضَ
على باب الاظافة الاظافة هذا مصدر من باب الاسعاف يعني كاكرمة يكرم اكرامه ادخال باب الاسعاف استحوذ بذهنك اكرمه يكرم اكرامه يعني اضافة اصله اضيفه كاكرمه يضيف يكرم مضياقا اكراما فهو من باب الاسعاف. اذا قلنا من باب الافعال كيف صار اضافة؟ كيف - 00:02:28ضَ
اضافة للالف والتاء قالوا اصله اضياء بفتح الياء بفتح الياء اضياء او تحركت الياء باعتبار وفتح ما قبلها باعتبار الان رضاء اضياء تحركت الياء. ثم ننظر في الطرف اظاء اذا تحركت الرياء وفتح ما قبلها قلبت عليها فاجتمع عندنا لسان الالف المنقلبة عن الياء والالف الاصلية التي هي - 00:02:58ضَ
واذا اجتمع الف لا يمكن تحريف الاولى بل هنا يجب الحرف رجح ابن مالك الثاني باب الاسعاف عن الفاضية التي حذفت على كل سواء كانت المحذوفة الاولى ام الثانية عوض عنها بعد حذفها الشاه فقيل اضافة فقيل - 00:03:28ضَ
الاستقامة واقامة. اضافة هذا قلنا مصدر الضيافة اصله مصدر والمصدر هنا مرادا به او مراد اسم المفعول المضاف ولفظ المضاف في باب الاظافة قد يطلق وقد يقيد. يقال المضاف ويقال المضاف اليه. المضاف هذا مطلق يعني لم يقيد بحرف جرط. المضاف اليه قيدته - 00:03:48ضَ
هنا نقول اضافة مصدر من باب اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول المطلق والمقيد. لماذا؟ لانه الباب النوعين تكلم عن النوعين معا. عن المضاف وعن المضاف اليه. الاضافة لها معنيان المعنى اللغوي ومعنى اصطلاحي بعد - 00:04:18ضَ
من جهة الصيغة انها من باب اطلاق المصدر عدة المفعول نقول الاظافة في اللغة لها معنى وهو الامالة والانصاف وتطلق على الاسناد ايضا. تطلق على الاسناد تقول اضفت ظهري الى الجدار اذا اسندته الى - 00:04:38ضَ
فلما دخلناه واضفنا رحلنا اضفنا رحالنا قال امرؤ القيد فلما دخلناه اضفنا رحالنا يعني املنا او ارفقنا رحالنا بالارض. انزلناها من على الخيل مثلا ونحوها. وفي الاصطلاح الاظافة عند النحاس - 00:04:58ضَ
اسناد اسم الى غيره بتنزيله من الاول منزلة تنوينه او ما يقوم مقامه الى غيره لتنزيله من الاول منزلة تنوينه او منزلة تنوين بالتقرير والتجديد او ما يقوم هذا هو حد الاضافة. اثنان اثنين الاسناد المراد به هنا مراد المعرف او اللحان. الاسناد ضم كلمة - 00:05:18ضَ
الى اخرى مجرد ضم كلمة الى اخرى هذا يسمى اسنادا ضم كلمة الى اخرى لكن نقول في هذا وضم كلمة الى اخرى مطلقا. لا الظم المقيد الذي سبق معنا فيه حد الكلام. في حد - 00:05:48ضَ
سبق ان الاسناد هناك مرادا به على وجه الافادة التامة. وهنا نقول مطلق الاسناد. يعني سواء كان افاد تامة ام لا؟ وسبقا للمرتبات اربعة او او ستة مركب الاضافي والمرتب التوصيفي - 00:06:08ضَ
المسجد والاسناد. والعدد والصوم هذه الفتنة لكن العددي والصوتي قل من ذكره. اسناد قلنا ضم كلمة الى اخرى مطلقا. لا المقيد الذي يذكر في حد الكلام لكونه على وجه الفائدة التامة - 00:06:28ضَ
مسلم الى غيره. من مسلم؟ نقول هنا ان هذا يشمل الجامد والمشتق. يعني لا فرق المضاف ان يكون جامدا او مشتقا. الى غيره. ولم يقل الى اسم غيره. كما قيد ذلك - 00:06:48ضَ
نسبة تقليدية بين اثنين لان المضاف اليه الذي هو الجزء الثاني قد يكون في الظاهر جملة كنت حين قمت حين هذا ظرف وهو مضاف وجملة انثى هذا في محل جر مباح اليه. اذا لا يكون - 00:07:08ضَ
من المضاف اليه اثما بل قد يكون جملة كما ذكرنا في هذا المثال. قمت حين قمت او يكون موصولا حرفيا. وفي هناك اهو من بعد ما عقلوه. من بعد بعد هذا ملازم للاضافة. ما هذه مصدرية؟ عقلوه فعل فاعل مفعول به - 00:07:28ضَ
والجملة من الحرف المصدري وصلته في تأويل مصدر من بعد عقلهم اياهم. كذلك من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه من قبل ان يأتي ان هذا حرف مصدري. يأتي هذا صلته انه ما دخلت عليه - 00:07:48ضَ
في تأويله مصدر من بعد اتيانه. من بعد اتيانه. اذا قد يكون المضاف اليه في الظاهر جملة. قلت الظاهر لما؟ لان مؤداه الى ان يؤول باسمه. ان يؤول باسمه. لكن للتنبيه او التعليم يقال لا غيره ليعم في الظاهر ما كان جملة - 00:08:08ضَ
او موصولا حرفيا مع صلته. اذا لا غبار على تعبير ابن مالك رحمه الله نسبة تقليدية بين المجلس. يعني ولو تأويلة ان يكون الاسم الثاني تأويلا ولذلك سبق معنا ان المضاف والمضاف اليه كلاهما من علامات الاسماء - 00:08:28ضَ
اذا قلنا من علامات الاسماء كيف نقول يضاف الى جملة؟ نقول جملة في الظاهر وهي في التأويل اسم. اذا اظافة او نسبة تقييدية بين اثنين الاسم الاول لا اشكال فيه لن يكون جملة. الاسم الثاني قد يكون في الظاهر جملة او انه ما دخلت عليه وفي اول الذي هو الاسم قلنا - 00:08:48ضَ
او المشتق. منزلة تنوينه او ما يقوم مقامه والمقصود بما يقوم مقامه التنوين هو نون المثنى وما الحق به ونون الجمع جمع المذكر السالم وما الحق به يعني ان المضاف اليه ينزل من المضاف منزلة التنوين. وجه التنزيل هذا قالوا ان - 00:09:08ضَ
الاسم المنوم يقول جاء زيد جاء زيد هذا في حقيقة المعنى مرتب زيد هذا اسم والنون هذه تنوين والتنوين سبق انها حرف حرف معنى وحرف المعنى هذا جزء من اسباب الكلمة. اذا هو كلمة هو كلمة قول مفرد يصدق عليها على قول الجمهور. فنقول - 00:09:38ضَ
اذا جاء زيد هكذا تطور كتابة النون كما هي نون مفتوحة زيد نون مفتوحة هكذا اقصد. زيد الحرب الذي قبل التنوين هو محل الاعراب. يعني الذي يتغير من الرفع الى النصب الى الجر - 00:10:08ضَ
هو الدرس جاء زيد رأيت زيدا مراتب زيد. الذي تغير هو الذي قبل والتنوين في جميع الاحوال الثلاث لزم حالة واحدة. قالوا ننزل المضاف اليه منزلة التنوين. فيكون الجزء الاول هو الذي يجري عليه الاعراض على حسب ما قبله من العوامل - 00:10:28ضَ
رفع الركع او نصب النصب او جرا جر. ويبقى المضاف اليه كالتنوين. يلزم حالة واحدة لا يتغير بتغير العوامل السابقة على المظاد. واضح هذا؟ ان ينزل المضاف اليه منزلة التنوين. وجه هذا التنوين - 00:10:58ضَ
ان الجزء الاول من جزئي الاضافة وهو المضاف هذا يعرض على حسب ما قبله من العوام رفعا او نصما او جرا فما يعرض زيد الدال التي قبل التنوين على حسب ما قبله منه من العوامل - 00:11:18ضَ
لازم الحالة واحدة. كذلك المضاف اليه يلزم حالة واحدة. ولكن لما كان المضاف اليه اثما قابل من للاعراب والتنوين حظ ليس قابلا للاعراب لانه في الاصل من على السكون نقول ظهر الاعراب في المضاف اليه - 00:11:38ضَ
دون دون التنويه. اذا اسم او اسناد اسم الى غيره. هذا يشمل جميع المرتبات قوله بتنزيله يعني بتنزيل هذا السائل الذي هو المضاف اليه منزلة التنوين مما قبله. او ما يقوم مقامه ولذلك - 00:11:58ضَ
قولون اذا ضم اسم الى اسم وجب حذف التنوين من المضاف. ودبح حرف التنوين من المضاف. تقول غلام قل وزيد اردت ان تقيد الاول بالثاني لان المضاف اليه قيد للمضاف لذلك عبر ابن مالك نسبة - 00:12:18ضَ
تقليدية نسبة تقليدية لما قال تقييدية؟ لان المضاف اليه قيد في المضاف. فاذا اردت ان تقيد المضاف تضاف اليه وجب حذف التنوين من المضاف. لم؟ لان المضاف وسع الاظاف والتنوين لا يجتمعان. اولا لانك دعوت المضاف اليه عوضا عن التنوين. والقاعدة عندهم انه لا يجمع - 00:12:38ضَ
وبين العوض والمعوض ايضا قالوا التنوين يدل على كمال الف الاظافة تدل على نقصان الاسم ولا يكون الشيء كاملا ناقصا. كذلك التنوين يدل على الاستفسار على علاء على الانفصال والاظافة تدل على الاتصال ولا يكون الشيء شيء متصلا منفصل - 00:13:08ضَ
لا يقول الشيء كاملا ناقصا اذا لا يمتنع ان يكون المضاف منونا مع الاظافة. كذلك نزلنا المضاف اليه منزلة التنوين ما قبله اذا هو عوض عن التنوين. والجمع بين العوظ والمعوض عنه هذا مجتمع عندهم لا يجوز. من المثنى وما الحق - 00:13:38ضَ
ونور المذكر وما الحق به هذا سبق له عوض عنه عن التمييز. فاذا كان الاصل التلميذ لا يجامع بما سبق فذلك ما كان عوضا عنه لا يجامع الاضافة لما سبق. فاذا قلت غلام وزيد واضفت - 00:13:58ضَ
الثاني الى الاول تقول غلام زيد. غلام زيد حذفت التنوين من غلام لما سبق. ايضا زيد هذا طارق الجزء من الكلمة. يعني المضاف المضاف المضاف اليه هذا صار يعامل معاملة الاسم الواحد. والاسم - 00:14:18ضَ
واحد لا يدخله تنميلان بل تنوين واحدة. كذلك اذا قلت غلامان تسمية غلامان هذه النون قالوا واردت اضافته الى زيد فتقول غلاما زيد وجب حذف هذه النونة ففيك لي حرف العراق لذلك قيدها ابن مالك للاعرابة او تنوين مما تضيف احدث مما تضيف يعني من المضاف - 00:14:38ضَ
وكان مفردا منوا وذبح حرف التنوين. ان كان مسنا او الحق بالمثنى او جمع مذكرا سال او ما الفق به وجب حث هذه التي تلت حرف الاعراب. فتقول غلاما زيد. يا صاحبي السجن. الضيافة صاحبين - 00:15:08ضَ
فحذفت النون من المضاف الذي هو مثنى لان النون لا تجامع الاضافة كما ان اصل النون وهو التنوين الاضافة كذلك تقول مسلمون تضيفوا الى مكة مثلا فتقول مسلموا مكة تحذف النون - 00:15:28ضَ
من المضاف لكونه جمعا ولكون هذه النون عوض عن التنوين تقول هذه النون لا تجامع الاضافة كما ان اصلها الا يجامع الاضافة الا مهلكوا اهل الا مهلكون اصلا انكم لذائق العذاب لذائقون العذاب - 00:15:48ضَ
تعال اطمع انا مرسل ناقة والمقيم الصلاة. اذا تحذف النون هذه نون التي سلت الاعراب. ذكرت الرحلة ان مقصود الامام السلف الاعراب احترازا من النون التي يتلوها الاعراب. نون وحين وشياطين وشيطان. هذه لا تحدث عند الاظافة - 00:16:08ضَ
لماذا؟ لان الاعراب يتلوها وليست هي سانية للاعراب غلامان مسلمون مسلمون تلات يعني تبعت حرف الاعراب الذي هو الواو. غلامان هذه النون ثلاث الالف الذي هو حرف الاعراب. اما شياطين - 00:16:28ضَ
وحين تقول هذا حين عظمنا بعد بعد النون اذا النون متلوة وليست تالية هذا حين جئتك مثلا هذا حين وفاة زيد. حين لا تحذف النور. لماذا؟ لانها اصلية. وليست للاعراب وانما هي متلوة. شياطين الانس. هؤلاء شياطين هكذا تثبت النون مع المنع من الطرف. ثم اذا - 00:16:48ضَ
تقول هؤلاء شياطين الانس خلق النون كما هي؟ لانها ليست نونا تالية للاعراب وانما هي متلوة بالعراق. اذا هذا حد الاظافة اسناد اسم الى غيره. بتنزيله يعني تنزيل الثامن المضاف اليه منزلة التنوين مما - 00:17:18ضَ
وقبله او ما يقوم مقامه او هذه ليست للشك التي يمنع المناطق من ادخالها في الحدود وانما هي التنويع ولا يجوز في الحدود ذكر او وجائز في الرسم بما روى ولا يجوز في الحدود اذ رأوا المقصود - 00:17:38ضَ
التي لا يجوز الثروة والحدود او التي للشك. اما التي للجميع والتقسيم هذه يجوز ادخالها الحدود. اذا هذا حد الاضافة اما المضاف والمضحي به الجمهور على ان الاول يسمى مظافر. والثاني يسمى مضافا اليه. غلام زيد. غلام زيد - 00:17:58ضَ
مضاف وزيد مضاف اليه. هذا قول الجمهور وبعضهم عفث. قال غلام مضاف اليه وزيد مضاف وبعضهم جوز ان يطلق على كل منهما مضافا او مضافا اليه. يقول غلام هذا مضاف الى زيد. ومضاف اليه زيد. وزيت - 00:18:18ضَ
مضاف الى غلام ومضاف اليه غلام. لكن المشهور الاول ان غلام هو المضاف وزيد مضاف اليه المضاف على حسب ما قبله من العوام. يقول جاء غلام زيد. غلام هذا مرفوع لكوني جاء هذا يقتضي ما بعده - 00:18:38ضَ
فاعلة فتقول جاء فعل ماضي غلام فاعل مرفوع ورفعه ضم ظاهر على اخره وهو مضاف وزيد مضاف اليه. رأيت غلام زيد مراتب في غلام المضاف على حسب ما قبله من العوام. اما المضاف اليه فهذا يلازم حالة واحدة. كما - 00:18:58ضَ
ان التنوين ملازم لحالة واحدة. ولكن التنويه ليس محلا للاعراب والمضاف محلا للاعراب. اذا يقتضي اه يقتضي نوعا من انواع الاعراض. ولكن الذي ثبت باستقراء كلام العرب ان المضاف اليه لا يكون الا - 00:19:18ضَ
لا مجرورة يمتنع رفعه يمتنع نصبه لما؟ لكونه لم يسمع رفعه ولم يسمع لفظه وانما المقصود من كلام العرب بالتتبع والاستقراء انه مجرور. والثاني مجرور والثانية عذر. لو لم تل الاعراب او تنوين مما تضيف تقول سين والثانية - 00:19:38ضَ
يعني ازر بالثانية مطلقا في جميع الاحوال سواء كان المضاف اثما مشتقا او كان المضاف اسما زامدا العامل في المضاف اليه هذا مختلف فيه بين بين النحاس. الجمهور تبعا ان العامل في المضاف اليه - 00:19:58ضَ
هو المضاف نفسه ذاته غلام زيد زيد هذا تقول مجرور لما ذرة لغلام كما تقول غلام رفع مراتب غلام زيد. غلامي هذا مجرور بالباء. زيد هذا مجرور بغلام. رأيت غلاما غلام هذا منصوب دراء. اذا - 00:20:18ضَ
هذا نقول مجرور بغلام دائما يكون المضاف هو العامل في المضاف اليه. هذا هو مذهب الجمهور وهذا هو هو الصحيح لما اولا لكون المضاف اذا كان المضاف اليه ضميرا اتصل به تقول مراتبه - 00:20:38ضَ
ثابتة وزيد ضرب غلامه هم وغلام والقاعدة العامة بكلام من تتبع كلام العرب ان الظمائر لا تتصل الا بعواملها. اذا اردنا هذه القاعدة ان العامل لا ان الضمير لا يتصل الا - 00:20:58ضَ
قد يعاملني ووجدنا المضاف اليه اذا كان ضميرا اتصل بالمضاف علمنا ان المضاف هو العامل فيه المضاف اليه. لان الاسمك سواء كان ظاهرا او او ظميرا الحال واحدة انه مجرور في الاول لفظي وبالتالي محله تقول مررت بغلامك - 00:21:18ضَ
الباء حرف جر غلام هذا مجرور بالباء وهو مضاف غلام وميم وصوت مبني على الفتح في محل جر. عندنا قاعدة ان الضمائر لا تقبل الا بعاملها. اذا عرفنا ان العامل في المضاف اليه هو المضاف. هذا قول فذهب الاخ الى ان الاظاءة - 00:21:38ضَ
وهي النسبة التقليدية بين اثنين المقتضية منهما ابدا. لكن هذا مرجوح لما؟ لكون الاصل في العمل ان يكون لامر ملفوف ولا يعدل الى المقدرات ولا يعدل الى المعنويات الا عند الضرورة اذا لم يمكن ان يجعل اللفظ - 00:21:58ضَ
هو العامل ليس لهم حيلة الا ان يجعلوا العامل امرا معنويا. وهنا امكن ان يجعل المضاف هو العامل وخاصة مع اتصاله بالضمير هذا اولا المذهب الاول ان المضاف هو العامل المذهب الثاني ان الاظافة امر معنوي هي العامل وهو مرجوح ومذهب ابن مالك رحمه الله - 00:22:18ضَ
ان الحرف المقدر هو العامل. لانهم سيأتي ان شاء الله الاضافة المعنوية تكون على تقدير معنى حرف من الخروف قال ابن مالك هذا الحرف المقدر هو العامل في المضاف اليه وهذا ضعيف لما سبق مرارا ان الحرف الاصل فيه عدم العمل وهم - 00:22:38ضَ
ملفوف فمن باب اولى الا يعمل وهو وهو مقدر وخاصة انه معارظ لاتصال الظمير بالمظاف انه معارض لاتصال بالمضاف والملك رحمه الله يسلم ان الضمائر لا الا بعواملها. المذهب الرابع ان العامل هو معنى اللام. وهذا - 00:22:58ضَ
اضعف واضعف اضعف واضعف ان المعنى معنى اللام ليست هي اللام. مذهب ابن مالك ان اللام المقدرة هي العامل. وهذا لا يقول اللام المقدرة وانما معنى اللام هي هي التي عملت المضاف اليه وهذا ضعيف. لان معنى اللام الملكية او شبه الملكية هذا معنى ولا - 00:23:18ضَ
عملا ولا يقتضي عملا وانما تنسب ينسب العمل الى اللفظ الظاهر هذا هو الافضل. اذا عرفنا حد الاضافة وعرفنا ان الاول هو المضاف اليه المضاف والثاني المضاف اليه وان المضاف هذا على حسب ما قبله من العوامل والمضاف اليه - 00:23:38ضَ
دائما يكون مجرورا بالمضاف هذا هو الصحيح نعرف ان الاظافة قسمان عند النحاس وهي اظافة معنوية واضافة لفظية اضافة معنوية واضافة لفظية. الاظافة المعنوية عنده هي ما كان المضاف غير وقت. والمضاف اليه - 00:23:58ضَ
ليس معمولا لذلك الا يكون المضاف وقت. هذي النقل بالعبارة الا يكون المضاف والمضاف اليه معمولا لتلك او لذلك الوقت. هذا ينتظم تحته ثلاث صور كنت في الشرقان غلام زيد. غلام زيد. غلام هذا هل هو وصف ليس بوصف؟ لانه جانب - 00:24:28ضَ
هل هو معمول لغلام من جهة الوصفية نقول لا لان العمل بالوصية فرع عن اثبات الوصفية فاذا انتفت فمن باب الاولى انتفاء عمله. الصورة الثانية ان يكون المضاف وقفا. والمضاف اليه ليس - 00:24:58ضَ
لذلك الوقت. هذا ضارب زيد عنه. هذا مبتدأ ضارب خبر وهو مضاف مضاف اليه امس هذا قيد. مارد زوجه ما نوع هذه الاظافة؟ نقول هذه اظافة معنوية ما نوع المضاف؟ هل هو وقف ام جانب؟ نقول هذا وقف. هل هو من الاضافة اللفظية؟ نقول لا. لم - 00:25:18ضَ
لكون مضاف اليه ليس معمولا من وقته. فهو ليس من باب اضافة الماء الى معموله. ليس من باب اضافة الوصل الى معموله. كيف نقول ليس معمولا له وهو اسم فاعل واسم الفاعل يعمل عمله فعلي. نقول اسم الفاعل - 00:25:48ضَ
اعمل عمل فعله اذا كان للحال او الاستقبال. اما اذا كان للمضي فهو غير غير عامل. وهنا قلنا هذا ضارب زيد امس. فمعنى ضارب انه وقع في الزمن الماضي وهو لا يعمل عمل فعله. العبد ان يكون - 00:26:08ضَ
المضاف اليه معمولا للمضاف. ولكن المضاف ليس وصل. هذا ضرب الامير ضرب الامير اه او تقول اعجبني ضرب زيد عمرا. هذا اوضح. عازمني ضرب زيد عمرو اعجبني فقال له مفعول به بردو على فعل. ضرب زيد ضرب مضاف وزيد مضاف اليه. عمرو - 00:26:28ضَ
هذا مفعول به لضرب. اذا هل اضيف المضاف هنا الى معموله؟ نقول نعم. لكن هل المضاف افضل؟ الجواب لا. لان ضرب زيد زيد هذا في المعنى قاعد. بدليل عمران ولا يمكن ان ينفي - 00:26:58ضَ
فعل او اسم مفعولا به ولا يرفع قائده هذا ليس له نظير في لغة العرب ليس عندنا عامل ينصب ولا يرقى قل عاجبني ضرب زيد هذا من باب اضافة العامل الى معموله. ولكن بالاضافة هنا معنوية لكون مضاف ليس - 00:27:18ضَ
ليس وقتا اذا الاظافة المعنوية تحتها ثلاث صور ظابطها العام الا يكون المظاق وقت هذا ينتظر تحته غلام زيدع. وينتظم تحته اعجبني ضرب زيد. وان والا يكون المضاف اليه معمولا للوقت. لو جاء المضاف وقتا اسم فاعل او اسم مفعول او صفة - 00:27:38ضَ
اضيفت الى مأمولها وكان اسم الفاعل بمعنى المضي واسم المفعول بمعنى المضي نقول هذه النظافة معنوية ليست من باب اضافة الوصل الى معموله. مثاله هذا ضارب زيد امس هذا مأمور الدار امس. فنقول هذه نظام - 00:28:08ضَ
معنوية. الاظافة اللفظية ما كان المظاف وفقا مظافا الى والمظاف اليه معمولا ذلك الوقت ما كان المضاف وقتا والمقصود بالوقف هنا اسم الفاعل او اسم المفعول بمعنى الحالة اسم الفاعل بمعنى الحال او الاستقبال واسم المفعول بمعنى الحال او الاستقبال والصفة المشبهة وهذه لا تكون - 00:28:28ضَ
قلنا بمعنى بمعنى الحاء هذه ثلاثة اشياء نأخذ منها ان الاضافة اللفظية هذه تحتها ثلاث صور ان يكون واعطف متاعك. هذا ضارب زيد الان او غدا. مارد زيد هذا نقول ضارب - 00:28:58ضَ
مضاعف وهو وصف لانه اسم فاعل. زيد هذا مفعول به في المعنى. فهنا اضفنا الوصل الى معنى الوقف هنا هل هو بمعنى المبين؟ نقول لا انما هو بمعنى الحال او الاستقبال وشرط عمل اسم الفاعل ان يكون - 00:29:18ضَ
احنا بمعنى الحال او الاستقبال. اذا هذه الاظافة تسمى اظافة لفظية. تسمى اظافة لفظية لانها لا تفيد معنى من المعاني فانما المقصود بها تخصيص اللفظ. اصل هذا ضارب جيدا الان او غدا. هذا ضارب جيدا. ايهما اخص - 00:29:38ضَ
قال النساء هذا ضارب زيد او ضارب زيدا الاول الاول اقر اذا المقصود من هذه الاضافة فقط تخفيف اللفظ بحذف التنوين وجعل المفعول به مضافا اليه. ان يكون المضاف اسم مفعول ايضا بمعنى الحاج او الاستقبال - 00:29:58ضَ
هذا مضروب زيد الان او عمر. هذا مضروب زيد الان او غدا ليس هذا. هذا مضروب زيد الان او غدا مضروب هذا نقول خطأ وفي نفسه هو مضاف وجود مضاف اليه. نقول مضروب هذا وقت لانه - 00:30:18ضَ
مفعول اضيف الى مأمونه وهو لاعب القاعة الزيت. مضروب هذا متى يكون عاملا اذا كان بمعنى الحال او الاستقبال. وهنا قلنا مضروب زيد الان او غدا. اذا نقول هذه الاظافة لفظية. اصلها هذا مضروب زيد - 00:30:38ضَ
هذا العصر من باب اضافة الوصف الى ها الى نائب القاعة لان اسم المفعول لا ينصب وانما يرفع ماء الطعام. لكن هذا الثالث الصفة المشبهة وهي لا تكون الا بمعنى الحال. تقول هذا حسن الوجه - 00:30:58ضَ
هذا او رأى ذا زيد حسن الوجه حسن الوجه حسن هذا ها صفة مسبحة صفة مشبهة الى الوجه الى معمولها لان العصر انه يرفع او ينطق ولكن هذا يقولون فيه لرفع القبح - 00:31:18ضَ
لانه اذا رفعت تجرد الوقف عن ظمير يعود الى المنصوب. واذا نصبت اجريت الصفة المشبهة وهي قاصرة لانها لا تؤخذ بالله من فعل اللازم وصورها من لازم لحاضر كطهر القلب جميل ظاهر وصورها اللي فيه الصفة المشبعة من لازم لحاضنه يعني لا تكون الا - 00:31:38ضَ
من سأل الله عز وجل فلو نصبت بها هذا حسن الوجه نزلت القاصر منزلة المتعدد هذا الاصل انتفاؤه فليس عندنا حال الا ان يزر او لتحسين او لرفع القبح. اذا هذه ثلاثة امور نقول ثلاثة صور هذه تسمى الاضافة اللفظية. لا - 00:31:58ضَ
معنى من المعاني. لا تفيد تعريفا ولا تخفيف كما تفيده الاضافة المعنوية المحضة. وانما هذه اضافة غير محضة يعني غير خالصة من فائدة الانفصال. لانها في نية الانفصال. هذا ضالب زود الان اصلها هذا ضاد - 00:32:18ضَ
قارب زايدة اوى في نية ارجاع الضمير واعادة المفعول الى حاله نصا على المفعولية نقول هذه الاظافة اللفظية لا تفيد تعريفا ولا ولا تخصيصا. والاظافة المعنوية تفيد تعريفا وتخصيصا كما قال ابن - 00:32:38ضَ
اسألك ايها الشابه المضاف يفعل وصمت عن تمثيله لا يعذر يعني ملازم التنفير ولو اظيف الى الى معرفة او اضيف الى معرفة وبذلك تمثل بهذا فربما عظيم العمل مروع القلب هذا - 00:32:58ضَ
ما نوعه؟ استنفاع راضي هنا رادي مضاف ولا هذا مضاف اليه علم معرفة نعم لا نقول معرفة اضيفت النسر رازي الى المعنى والاصل بالاضافة المحضة انه اذا اضيفت النسرة الى المعرفة اكتسبت - 00:33:18ضَ
التعريف لكن هنا بالاضافة اللفظية لا تزيد تعريفا. بدليل فكل ما رب عليه تدخله فانه منكر يا رجل. قال فربما زينة اذا عرفنا ان المضاف الذي هو واضيف الى معموله لو اضيف الى معرفة لا يكتسب التعريف - 00:33:38ضَ
لان المقصود من هذه الاظافة ليس المعنى وانما المقصود تخفيف اللفظ. هديا بالغا تامر بالغ الكعبة هذا من اضافة اسم الفاعل له مفعوله هديا بالغا الكعبة هذا الاصل وايهما اخف على الاسلام بالغنم الكعبة او بالغ الكعبة؟ الثاني. اذا طلب التخفيف وحذف التنوين واضيف المحول به الى - 00:33:58ضَ
الى بالو هديا بالغ الكعبة هديا على حسب ما قبله من الاعراب بالغة نقول نعم والاصل في هذه انه والاصل في الصفة انها تطابق الموصوف. اذا وجب ان يكون بالغ نكرة. وهنا وجدناه الى الى المعرفة الكعبة بالغة - 00:34:28ضَ
لو كانت الاظافة اللفظية تفيد تعريفا لما جاز ان يوصف النكر لان بالغ هذا نكرة والكعب هذا مضاف اليه وهو معرفة والاصل ان الاظافة تكتسب تعريفا لكن نقول هذا في الاظافة المحظة المعنوية لكن اظافة لفظية بدليل - 00:34:48ضَ
يعني بالغ الكعبة نعتا لهدي وهو نكرة والعاصي تطابق الصفة معه مع موصوفها. هذا هو الاضافة اللفظية الاضافة المعنوية هي التي تفيد المضافة معنى من المعاني المذكورة وهي التعريف او التخصيص. وذلك اذا اضيفت - 00:35:08ضَ
الى المعرفة افادت تعريف اذا قادت اذا اضيفت النشرة الى المعرفة افادت المعرفة المضاف اليه المضاف التعريف. واذا اضيفت النسرة الى النسرة افادت النسرة التي هي المضاف اليه المضاف التقسيط. والفرق بين - 00:35:28ضَ
التعريف والتخصيص في هذا المقام وان كان التخصيص نوعا من التعريف الفرق ان التعريف رفع للاشتراك بالكلية والتخفيف تقليل الاشتراط. تقول هذا غلام زيد. غلام هذا مشترك بين الذكور والاناث. عندما قلت غلام زيد انت خصصته بالذكور. ثم الذكور هذا عام زيد وعمرو خالد والى اخره - 00:35:48ضَ
لما قلت يعني مشترك بين المعارك فلما قلت غلام زيد رفعت الاستراك. هذا غلام امرأته. غلام هذا مشترك بين الذكور والاناث. فاذا قلت غلام امرأة خصصته بالاناث. لكن اي انثى؟ صار مشتركا بين - 00:36:18ضَ
فهل حصل رفع للافتراء؟ لا وانما حصل تقليد الاشتراك. تقليد الاشتراك. هذه الاضافة ثلاثة اقسام على معنى اللام وتكون على معنى من البيانية وتكون على معنى في الظرفية وهذا عند - 00:36:38ضَ
عند ابن مالك ابن حازم على ان الاضافة المعنوية قسمان. ان تكون على معنى اللام او تكون على معنى من اما فيه فهذا متنازع فيه. وابن الطائف يرى انها على معنى لا من فقط. دون منه وذهبه الاب حيان الى انه - 00:36:58ضَ
لا تكونوا بمعنى حرف من الحروف ابدا. لانه يقول يلزم على ذلك استواء العبارتين. اذا قلت غلام زيد هذا في معنى غلام لزيد. اذا سولت بين عبارتين غلام زيد معرفة او نفرة؟ مالك؟ غلام نفرة - 00:37:18ضَ
من الزين اكتسم التعريف غلام زيد وغلام لزيد المعرفة او نكره نكرة فكيف نقول غلام زيد على معنى اللام فليسوي بين عبارتين لكن رد عليه بان الشبه هنا ليس من جميع الوجوه. وانما استبيانا لنوعية الاظافة - 00:37:38ضَ
الا انها للتخصيص او التمليك. لان اللام قد تفيد تخصيصا او تفيد تمليكا. فمساواة غلام زيد لغلام لغلام لزيد ليس من جميع الوجوه وانما من بعض الوجوه. اذا اكثر اللحاء على ان الاظافة المعنوية تكون على معنى - 00:37:58ضَ
او من زاد الكوفيون على معنى عند قالوا هذه وساة رقود الحلب رقود قلبي يعني مفقود عند عند الحلبة لكن رد بانها على معنى اللام مجازا على معنى اللام مجازا اذا نقول النوع الاول من الاضافة المعنى - 00:38:18ضَ
واياه ان تكون الاظافة على معنى اللام. والمراد باللام هنا التي للملك او لشبه الملك. وهو الاختصاص والاستحقاق كما كما سبق وهذه اللام قد تكون محققة تحقيقا او تقديرا. يعني قد يصح ويمكن التصريح بها - 00:38:38ضَ
فنقول هذه الاضافة على معنى اللام. هل يمكن ان نظهر اللام ونصرح بها؟ نعم غلام لزيد. هذه نسميه تحقيقا تقديرا حيث لا يمكن التصريح بالله. وانما يفهم معنى الاختصاص ومعنى التمليك او الملك من نفس التركيب - 00:38:58ضَ
يا ابو زيد او عند زيده كنت عند زيد عند مضاف زيد مضاف اليه نقول هذه الاضافة على معنى اللام هل يصح ان تظهر اللام الجواب لا وانما المراد تخصيص المكان بانه عند الزيت. هذه اللعب المقصود بها في الحالين - 00:39:18ضَ
في الحالين المقصود بها ملاحظة المعنى مدلول اللام واو الاختصاص او الملك. يعني لا يشترط في اللام اظهار ارعى بل يكفي افادة الاختصاص او التمليك من المضاف اليه. واضح هذا؟ النوع الثاني ان تكون الاظافة على معنى - 00:39:38ضَ
من البيانية التي هي لبيان الجنس كما سبق وقلنا مثاله اجتنب الرجس من الاوثان يقول ضابطها ان يكون ما قبلها اكثر مما بعدها الرجس اكثر من الاوصاف وان يصح الاخبار فيما بعدها عما قبلها - 00:39:58ضَ
وان يصح عائلتان المبين معرفة ان يؤتى موصول وصلته. فاجتنبوا الرزق الذي هو الاوفال واذا كان المبين نكرة ان يؤتى جملة حلون فيها من اساور من ذهب يعني اساور هي ذهب هذا العصر - 00:40:18ضَ
من البيانية هذه قد تفهم من ترتيب الاظافي وهذا ظبطه النحاة بشرطين يعني متى نحكم؟ على الاظافة بانها بيانية وعلى تقدير من التي ببيان الجن اذا وجد شرطان الشرط الاول ان يكون المضاف اليه كلا للمضاف - 00:40:38ضَ
الشرط الثاني ان يصح الاخبار بالمضاف اليه عن المضاف. ان وجد الشرطان كانت الاظافة على معنى امين ولا يشترط التصريح بمن وانما يفهم مدلول من من الترتيب. فان انتفى الشرطان معا او احدهما - 00:40:58ضَ
اظافة على معنى اللام على معنى اللامي عند الجمهور ولو كان مظاف اليه ظاقا عند جمهور النحاس. فلو قلت مثلا بيد زيد هذه يد زيده يد مضاف وزيد مضاف اليه. نقول الشرط الاول ان يكون المضاف - 00:41:18ضَ
اليه كلا للمضاف. وهنا زيد يعتبر كلا لليد لان اليد هذه جزء من اجزاء بيت. اذا صح او توفر الشرط الاول وهو ان المضاف اليه كلا للمضاف يعني المضاف جزء من اجزاء المضاف اليه. واليد هذه جزء من اجزازي لكن هل - 00:41:38ضَ
ان يخبر بزيد عن اليد فتقول هذه اليد زيد لا يصح لا يصح لم في فساد المعنى لفساد معنا كان شرط الترتيب الاسنادي ان يصح المعنى وهذا فاسد. اذا نقول وجد الشرط الاول - 00:41:58ضَ
وانتفى الشرط الثاني فنقول هذه الاضافة في مثل يدي زيد هذه الاضافة من اضافة الجزء الى كله. وهي على معنى اللام يوم الخميس هذا يوم الخميس يوم مضاف والخميس مضاف اليه. هل الخميس كل ليوم - 00:42:18ضَ
الجواب لا لم؟ لان اليوم هو الخميس والخميس هو اليوم هو عينه. لكن هل يصح الاخبار بالمضاف اليه عن المضاف نقول نعم اذا وجد الشرط الثاني الشرط الاول هذا اليوم الخميس هذا اليوم الخميس يوم الخميس هذه - 00:42:38ضَ
ليست من اضافة من ليست من الاضافة البيانية وانما تكون من اضافة على معنى اللام تكون الاظافة هنا لا نية يعني على معنى ويوم الخميس هذا هناك نسيت اسنادك من الى غيره. اسنادك من الى غيره. هنا اشترط ان يكون - 00:42:58ضَ
تضاف مغايرا للمضاف اليه. هذا شرط لما؟ لان المضاف يكتسب التعريف من المضاف اليه او التخصيص. وهل يمكن وان يعرف الشيء نفسه او يخصص نفسه لا. اذا لابد من المغايرة بين المضاف والمضاف اليه. ولا ولا يضاف اسم لما - 00:43:18ضَ
الاتحاد معا هذا هو القاعدة. واذا سمع من كلام العرب فانه يعول كاظافة المترابطين والمقصود مع صفته. هنا يوم الخميس هذا من اضافة الشيء الى نفسه يوم هو الخميس. والخميس هو اليوم نفسه. اذا من اضافة الشيء الى نفسه لم لم يثنى باسم الى غيره. لكن نقول هنا نأوله - 00:43:38ضَ
على اضافة المسمى الى اسمه. يوم المراد به المسمى اسمه الخميس. وفرق بين مسمى والاسم فلابد من جعل مغايرة بين المضاف والمضاف اليه. هذا لابد منه. اذا المثال هذا وجد فيه الشرط الثاني وهو صحة الاقبال بالمضاف اليه - 00:43:58ضَ
عن المضاف ولم يوجد فيه الشرط الاول وهو كون المضاف اليه كلا للمضاف. لو قلت ثوب زيد ثوب زيد مضاف هل زيد كل لثوب؟ لا. هل يصح الاخبار بزيد عن الثوب؟ لا. اذا انتفى الشرطان. تقول - 00:44:18ضَ
بالاضافة على معنى على معنى اللام. هذا خاتم حبيب. هل الحبيب كل لي خاتم لم؟ هل الحديث كله للخاتم؟ نعم. اذا كان الخاتم مصنوعا من حديد. نقول الحديث هذا كل الخاتم والخاتم - 00:44:38ضَ
ما الذي هو مسوغ من الحديث جزء من الحديث؟ لا اشبه في هذا. هل يصح الاخبار بالمضاف اليه؟ عن المضاف اقول هذا القاتم اذا هذا المثال مما توفر فيه الشرطان فنقول هذه الاظافة على معنى لا على معنى من البيانية هذا قاتم - 00:44:58ضَ
من حبيب هذا خاتم من حبيب هذه الاضافة النوع الثاني وهي عند الجمهور والثالثة التي زادها ابن مالك ان تكون على معنا في الظرفية وهذا قيده وضابطه ان يكون المضاف ظرفا للمضاف يعني يكون المضاف واقعا وحاصلا في المضاف - 00:45:18ضَ
سواء كان المضاف اليه ضرف زمان ام ظرف مكان بل مكر الليل. يعني مكر في الليل سبق ان الظرفية حلول شيء في شيء هذا الترتيب يفيد حلول شيء في شيء سواء امكن اظهاره فيه ام لا؟ العبرة في جميع الانواع السابقة فهم - 00:45:38ضَ
معنى المدلول من الحرف من الترقيق. سواء انت اظهار اللام او من او فيه ام لم يمكن اظهار هذه الحروب. نكر الليل نسر حصل ووقت في الليل الليل اذا نقول هذه الاظافة على معنى فيه تربص اربعة اسهم يعني تربص واقع وحاصل في - 00:45:58ضَ
شهيد الدار الدار هذا ظرف مكان نصر الليل الليل هذا ظرف زمان اذا تكون يكون المضاف اليه زمان او ضب مكان هذه اكثر منها على على نفيها على نفيها وجعلها على معنى اللام مزازة يعني - 00:46:18ضَ
واول بي اللام ولكن من جهة من جهة المجاز. اذا الاظافة المعنوية هي التي يستفيد المظاف معنى من اليه وهذا المعنى محصور في التعريف او التخصيص. قال رحمه الله وقد الاسم بالاضافة. هنا قبل - 00:46:38ضَ
قد يزر وقد هذه لي التحقيق يعني يحصل ويقع الجر جر مثلي بالاضافة لكن الاضافة هنا قد يفهم منه ان قول الاخطر ان المضاف اليه مجرور بالاضافة وليس بالمضاف لكن ظاهره فيما سيأتي انه - 00:46:58ضَ
يرى القول قول في بوابة لانه قال وفي المضاف ما يجر في في المضاف ما يجر دل على انه يرى مذهب الجمهور كقوله دار ابي قحافة دار يعني هذه دار ابي طحاقة. دار سبع محذوف وهو مضاف ابي. هذا مضاف - 00:47:18ضَ
اني مجرور بيان انه من الاسماء الستة ابي مضاف وضحافة مضاف اليه ممنوع من الطرف يعني مقدر على اخره منع من ظهور اشتغال محل سكون الروي. هذه الاظافة هذه دار ابي. على اي معنى - 00:47:38ضَ
هذه الاضافة لامية نقول هذه الاضافة لامية. فتارة تأتي بمعنى اللام نحو اتى عبد ابي تمام. فتارة يعني مرة في هذه الاظافة وهذي تقيد بالاظافة المعنوية لاخراج الاظافة اللفظية. بمعنى اللام يعني بمدلول اللام التي للملك او لشبه - 00:47:58ضَ
والاختصاص نحو اتى عبد ابي تمام وهذا مما يمكن اظهار اللام اتى عبد لابي تمام. وتارة مرة اخرى في هذه الاظافة المعنوية بمعنى من التي ببيان الدين كما اذا قلت هذا منع الزيت ان منع هذا مكيل - 00:48:18ضَ
قدر رجلين منع زيتا يعني منع من زيتا. الزيت هذا كل وملا جزء يصح الاخبار بزيت عمنا نقول اذا هذه الاظافة بيانية لبيان الجن فقس ذات الذي هو عبد ابي تمام وذا الذي هو بنى زيتا فالمسألة - 00:48:38ضَ
ليست سماعية وانما هي قياسية هي قياسية. ونقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:48:58ضَ