التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور سيئات اعمالنا من يهده الله من لا مضل له - 00:00:01ضَ
اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد لا زال الحديث في واخواتها سبق البيان - 00:00:28ضَ
في كل فعل فعل وما يعتريه من معاني اننا مما يتعدى المبتدأ ونتقدم الى قسمين منها افعال القلوب هذا الاول والثاني افعال التحويل والتفسير منها ما يدل على ومنها ما يدل على الرجح وما يدل على اليقين ان المشروب منها - 00:00:48ضَ
سبعة علموا انه رأى ودرى ووجد والف وجعل وهب واطعن واجعل هذه بمعنى ان تعلم بمعنى ان هذه السبعة المشهور منها هذه اللي هي المشهورة في الدلالة على اليقين يعني علمت ايقنت تيقنت الذي يدل على المشهور منها فما هي - 00:01:18ضَ
وحسب وصام وزعم وحزن وجعل على قول واعد وهب؟ لا وهب كيف حال النصيحة والتي تدل على التقصير والتحويل منها سبعة وجعل متخذ واتخذه وتركه. هذه الاصول لكن اللافن هنا رحمه الله ذكر سبعة من افعال القلوب التي تدل على الشر - 00:01:48ضَ
واليقين فقال رحمه الله ان كنا فعل الشر واليقين قلنا سميت افعال الشرك شكا ومنها ما يفيد يقين. وايضا تسمى افعال القلوب لان المعاني قائمة بالقلب. وهنا السؤال هل كل فعل - 00:02:28ضَ
قلبي ينسب ام كل فعل قلبي ينصب يتعدى؟ ما الجواب لا اذا بعضه لا ينسى مثل ماذا دعوا افعال القلوب لا تتعلم. كلمة الجدوى لا بطل يتعدى الى واحد اقول ليس كل فعل قلبي يتعلم بل بعضهم لا لذلك ابن مالك قيد اوصوت بفعل القلب - 00:02:48ضَ
يعني المقصود بها كما يقول الشراح هنا اخراج افعال القلب اللازم زيد حزن هذه افعال قلوبنا افعال هل كل فعل متعد يصل مفعول؟ هل كل فعل ينصب مفعولين اجاوبنا. بعضها يتعدى الى مفعول واحد. هذه كما ذكرتم خاصة زيد ربه - 00:03:38ضَ
هذا تعدى الى واحد احب زيد عمره قل ان كنتم تحبون الله تحبون الله كره سيدنا عمرو اعد الى رسول الله. اذا ليس كل فعل قلبي يتعدى. ثم ليس كل فعل قلبي ينسب مفعولين. وانما هي - 00:04:18ضَ
افعال معينة محددة مسموعة ولا يقصد. اذا سيختلفون هل هذا مما ينصب مفعولين ام لا سبب الخلاف هو ان الاصل السماع وليست وليست اذا لكن فعل الشك اي الفعل الذي يدل على - 00:04:38ضَ
والفعل الذي يدل على اليقين هنا ضد اليقين فيدخل به الذم فيكتب به الظن لكن فعل الشك واليقين ينصب مع مولينهم. ينصب مفعولين. وهذان المفعولان اصلهما مبتدأ وفقه. اصلهما المبتدأ والخبر. يعني تدخل على جملة اسمها. وقد يكون المفعولات - 00:04:58ضَ
او يسد مسد المفعولين ان المخففة ان المؤكدة المفخخة او الثقيلة. زعم الا يبعثها لان شدة مسد مفعولين مزاعم كذلك بل زعمتم ان لن نجعل مفعولين زعامة كذلك ان وصلتها - 00:05:28ضَ
الفعل الاسلامي احسب الناس ان يتركوا ان يتركوا المصاريف هذه تعوض مع ما بعدها نقول سدد احسب سجدة. اذا ينصب مفعولين هذا هو الاصل. وقد ولكن وقد تتعدى اذا او تتعثريها بان المؤكد خفيفة كانت ام ثقيلة او ان وصلت - 00:05:58ضَ
واحببت انا فعله رافعا لي فاعل او رافعا. ينسب مفعولين او هذان على مذهب البصري ولابد لها من فاعل رفعت فاعلا فنقضت المبتدأ والصبر على انه جيدا قاف زيدا منصوب وقائم منصوب هذا عند المصريين عند الصوفيين زيدا - 00:06:28ضَ
بظنه وقائم هذا منصوب على التشبيه بالحق. قالوا بانه يقع جملة ويقع ضغط يقول ظننت زيدا عند ظننت زيدا في ظننت زيدا يقوم ظننت زيدا ابوه قام اذا يقع جملة ويقع ضغط لكن هذا ضعيف لماذا؟ لانه اذا نصب على تشبيهه بالحال نقول هذا مردود لانه قد يقع - 00:07:08ضَ
القول الثاني ظميره ظننته وننسقه وقع ظميره وهل الحال يقع ظميره؟ كذلك يقع معي ظننت زيدا عمرو. كيف يصب عمرا على التشبيه بالحاء؟ لا يشبه لان الحال لا يكون الا مطلقا او - 00:07:38ضَ
يغلبنا وكذلك يقع جامدا ظننت ظننت زيدا حسنا. اذا لم تنوي تأويله لان الجامد قد ينوى انه في تأويل المشتاق وقد لا ينام. والعبرة بالنية. انما الاعمال بالنية. الصوت يقول يدخل فيه كثير من - 00:07:58ضَ
وسائل النحو من هذه ظننت زيدا لن تنوي اسدا انه مأوى اذا وقع جامدا فكيف يكون مشبها بالحال؟ ايضا الحال في غالب احواله يستغنى عنها والمفعول الثاني لها يستغنى عنه. لذلك لا يجوز حفظه اقتصار. اذا لكن فعل الشك واليقين - 00:08:28ضَ
ان ينصب مفعولين وهذان المفعولان منصوبان بالفعل نفسه بالفعل نفسه يعني هل يجوز حث هذين نقول الجواب لا. وان جاز حسب المفعولين اختصارا في باب اعطى في هذا المقام نقول لا يجوز - 00:08:48ضَ
الاختصار المراد به الحاكم بغير دليل. اما الحث لدليل فهذا جائز لان القاعدة العامة وحث ما يعلم جائزة كل ما علم بعد حده فيجوز حذفه. اذا هل يجوز حذف مفعولين ظن او احدهما؟ يقول القاعدة انه لا يجوز - 00:09:08ضَ
يحسب ما لا يعلم. اما اذا علم بعد الحد فحينئذ يجوز. والعلة في ذلك ان اصل مفعولي ظن المبتدأ وسبق انه لا يجوز حث المبتلى وكذلك الخبر الا اذا دل دليل عليهما. اذا ما - 00:09:28ضَ
كان عقله المبتدأ والخبر فذلك لا يجوز ان يحدث الا الا بدليل. اذا لا يجوز حث مفعولين ظنا او احدهما الا اذا دل دليله عليهما او عليه. وفرق بين مفعولين ظنا ومفعولين اعطى وكسر - 00:09:48ضَ
هناك المفعولات وقد يستغنى عنهما. وهنا نقول علم لان اصلهم المبتدأ والخاص سقوط مفعولين او مفعول. ولا تجيد هنا يعني في هذا المقام في باب ظن واخواتها بلا تدين سقوط مفعولين ام مفعول. اما اذا دل الدليل عليه كقرينة او في جواب سؤال فقلت يجوز حذف المفعولين او - 00:10:08ضَ
عادية هل ظننت زيدا؟ صح هذا سؤال يقول ظننت حذفت المفعول الاول والثاني السؤال عليه. باي كتاب ام باي سنة ترى حبهم عارا علي وتحتسبون مفعولين ما الدليل قوله مذكورا في الكلام السابع. هل ظننت احدا عالما؟ تقول ظننت زيدا. حذفت المفعول انه وقع في جواب سؤال - 00:10:38ضَ
انه ينسب فعل الشك واليقين ينسب مفعوليه لا يجوز حقهما او حث احدهما الا بدليل. والعلة بذلك ان اخذ هذين المفعولين المبتدأ والقضاء وهما عملتان وحث العمدة لا يجوز الا اذا دلت قرين عليهما. بالتلقين - 00:11:18ضَ
اعلام الغير بما في قلبه هذا فيه اشارة الى ان هذه الافعال افعال قلوب لان معانيها قائمة بالقلب. ثم ذكر امثلة الناظر في ثلاثة ابيات وهذه الامثلة مشتملة على افعال او هي سبعة - 00:11:38ضَ
دعاء منها ما يدل على اليقين ومنها ما يدل على الشك. فقال فقولوا في مثال فعل شك دخل على مفعولين او دخل على مفعولين قد شلت الهلال لائحة. قد قتلت الهلال لائحة - 00:11:58ضَ
مبني على نعم اصل كلام الهلال لاحق مبتدأ الهلال لائحة الثلث الهلال نصب المبتدأ على انه مفعول او له لائحة يتضح على انه مفعول ثان له تلت هذا من افعال الرجعان - 00:12:18ضَ
هذا هو الاصل في الدلالة انها تدل على يعني كظن انك تقوم ظننت الهلال لائحة ظننت لماذا؟ لائحة صلت اصلها ولذلك نقول الذي يدل على الربحان خان ماضي يختاره ان صال ماضي - 00:13:08ضَ
يا اخوان احترازا من هذا الذي قال التي مضارعها هي الخامس احترازا مثقال التي مضارعها لان قال تأتي بمعنى الظن وتأتي بمعنى اليقين. فاذا كانت بمعنى الظن او اليقين تعدت الى مفعولين - 00:13:28ضَ
اما اذا كانت بمعنى او رأى فحينئذ تتعدى الى الى واحد او انما اذا عديت قال فلان ما له تعدت الى واحدة قال فلان على اهله يعني رعى على اهله حينئذ تتعدى بنفسها او بحرف جر. مضارعها يكون. اما التي معنا وهي من افعال الشر - 00:13:48ضَ
ولذلك يستثنى مضارعها اذا كان مملوءا بالهمزة ان تكسر الهمزة. والاصل في الفعل المضارع اما ان يكون في حق المضارعة اما ان يكون مظلوما اذا كان مأخوذا او اذا كان اصله الرباعي. او مفتوح - 00:14:18ضَ
اذا كان عدم ضعف ثلاثية نوم خماسيا او سداسيا وضمها من اصلها الرباعي وما سواهم فهي منه جدا. هذا هو الصيام ونحن سماعا ايصال وما اصاب لدينا منك تنويه اذا - 00:14:38ضَ
قالوا هذا هو الخطير في هذا الفعل لكثر الهمزة سماعا لا قياس. وفيه لغة خاصة بفتح الهمزة مثال النظر هنا قد خلت الهلال نائحة. اشارة الى ان خانة تدل على الرحاء. وقد تدل على اليقين على اليقين - 00:14:58ضَ
بقول الشاعر دعاني الغوات عمهن غفرت لي ليسمو فلا ادعى به وهو اول. وصلتني ليسمو. هذا وقد وجدت المستشارة ناصحة وجدت المستشارة ناصحة وجدت هذا اعرابه مبروك يعني وجدته هذا فعل فاعل والفعل ماضي المبني عنه - 00:15:18ضَ
السكون متحرك او ضمير منفصل مبني على الرفع محل رفع المستشار الناصح مفعوله اول الثاني واصل ترتيب المستشار ناصح دخلت عليه وجد التي تدل على اليقين. ايقنت او علمت المستشار العام حينئذ وجد اذا كانت بمعنى اليقين توصل مفعولين اصلهما المبتدأ والخطأ وان وجدتم - 00:15:48ضَ
بناء حذرهم لفاسدين وجدنا اكثرهم فاسقين مفعول اول ومفعول ثاني انا وجدناه تجدوه عند الله هو خيرا واعظم تجدوه منها اول ما هو الاول خيرا هذا مفعوله واذا كانت بمعنى الاصابة واللقي تعدت الى الى مفعول الوحي قل وجدت الله - 00:16:18ضَ
وجدت الكتابة هذا تعدى الى مفعول واحد. واذا كانت بمعنى حزم او حقدت بس تتعدى لا تتعدى وجد زيد يعني في نفسه حزن زيد وما اظن عامرا رفيقا هذا هو الفعل - 00:16:48ضَ
عبر الناظم هنا بالفعل المبارك عبرت من الوثالين السابقين بالفعل الماضي وفيه اشارة الى ان هذه الافعال سواء كانت ماضية وما تفرق منه. سواء كان مضارعا او امرا او مصدرا او اسماعيل او اسم مفعول. والله عمرا منطلق ظن فعل باظ وزيد فاعل وعمرو - 00:17:08ضَ
مفعول اول منطلقا هذا المفعول الثاني. اظنه اظن هذا فعله. مظاع ما الدليل الحمد لله اذا وهي للمتكلم. وان وجدت همزة او تاء. وما اظن عاملا رفيقا. اظن وهذا فعل مبارك رفيقا مفعول ثاني - 00:17:38ضَ
كذلك ظن عمرا منطبعا وان هذا فعل امر والفاعل مسلم انت وجوبا عاملا انا ضال عمرا منطلقا ضال هذا استطاع انا وضال هذا خبر وقاع المستتر هو عمرو زيد مظلوم ابوه كريم. زيد مبتلى مظلوم - 00:18:08ضَ
ابوه نائب فاعل وهو المقصود الاول وكريما مفعول فعلا عجبت من ظنك زيدا قمر عجبت فعلها من ظنك ظني هذي شنو الحروف فهو مجرور بمين؟ نحو المضاف اليه. من ظنك عمرة رفيقة عمرو هذا؟ مفعول اول - 00:18:48ضَ
هذه الافعال كل ما تصرف منها يعمل عملها. يعني تنصب تنصب المبتدأ والقبر على انهما ومعه اظن هذا من الافعال التي تدل على الروحان وقد تدل على اليقين الذي يظنون انهم ملاقوا ربهم هذا اليقين. ولا اراه لي خالدا صديقا. ولا ارى. هذا فعل ايه - 00:19:18ضَ
اذا هذا ينضم الى سابقه ان كلما تصرف من رأى فانه يعمل عمل الاصل يعني المبتدأ والخبر على انه من قولان ولا ارى لقائد صديق ولا ارى خالدا صديقا ارى فعل مبارك على اخره انا لهذا في قوله صديقا خالدا مفعول اول - 00:19:48ضَ
صديقا هذا مفعوله ارى قلنا هذه تأتي على ثلاث معاني التي تكون متعددة مفعولين. رأى العلمية ونراه قديم رأيت الله اكبر كل شيء محاولة واكثرهم ذنوب رأيت الله اكبر ترى كل شيء هذا يقين ما ما يقبله شخص عقيدة هذي لا تقبل الشرك اذا ايقنت الله اكبر كل شيء لا اشكال في هذا - 00:20:18ضَ
بمعنى علم ونراه قريب نعلمه قريب وقد تأتيه العقد فيها او العقد فيها انها تدل على اليقين وقد تخرج عنه الى الى الظن الى الظن ومثلنا بذلك فانهم يرونه يعني يظنون على احد القولين. وقيل يعتقدونه فتكون علمية. فتكون علمية. والثاني - 00:20:48ضَ
الذي تعدى الى مفعوليه رأى الحلمي بضم اللام وباسكامها يعني رأى التي في المنام اني اراه احصره رأى الرؤيا لما لعلم طالب مفعولين من قبل تمام. هذه رأى الثلاث مع بثلاث معانيها او المعاني الثلاث هذه - 00:21:18ضَ
اما اذا كانت المعنى ابصر او اصبت رئة فحينئذ تتعدى مفعول واحد رأيت الكوكبة رأيت زيدا يقولها اصبت رئة محمد او رأيت محمد يعني رميت السهم ورأيته. هكذا رميت السهم فرميت الغزالة - 00:21:38ضَ
رميت الغزالة فرأيته يعني اصبت واما اذا كانت من الرأي فهو الفهم فهذه قد مفعول واحد. رأى ابو حنيفة السلم حلال. رأى ابو حنيفة حل السلف وهذه بعضهم يقودها في جميع البحر. وذلك قلنا في القاعدة وهي نعم. يأتي الى مصدر المفعول - 00:22:08ضَ
الثاني فينصبه ياتي بالمفعول الاول فيظيفه الى هذا نقول وقع ابو حنيفة استلم حلالا. المفعول الثاني حلالا ما هو مصدره؟ الحلم. تأتي به رأى ابو حنيفة حلا واستلم المفعول الاول تضيفه الى الكلمة هذه رأى ابو حنيفة حلة السلم اذا تعد الى مفعول واحد - 00:22:38ضَ
ظلالت زيدا قائما ظننت قيام زيد. حافظ بعضه مفروضا في جميع الباب. وهكذا تصنع في علمت وفي حسبت ثم في زعمت وهكذا يعني مثل ما فعلت في ووجدت واظن وارى من تعديها الى مفعولين - 00:23:08ضَ
تعديه الى او تدخله على مبتدأ خبر فتنصبه مع على انهما مأكولان لها والعصر فيه علم انها تدل على اليقين. علمت زيدا عالما. او عالم علم الله انكم كنتم تهتانون انفسكم. علم الله انكم - 00:23:28ضَ
ولكن لا تواعدوهن الصلاة. فهذه علمة تدل على اليقين تدل على اليقين. وقد تخرج عنه الى توكلنا بذلك لقوله تعالى ها فان علمتموهن اناث فلا ترجعوهن الى الكفار. علمتمهن. هنا العلم نسب الى البشر. اما اذا نسبوا الى الله ذهب الى التربية يقين - 00:23:58ضَ
فان علمتموهن مؤمنات المؤمنات الايمان يعني مرفه من ظاهرك فالانسان الذي الانسان الذي يدرك غيره يدرك مظاهره ولا يدرك باطنه لذلك صار الحكم علامات القلب من سبيل الظن لا من قبيل اليقين والعلم. فان علمتموهن. اما اذا كانت علم بمعنى عرفة فهذه - 00:24:28ضَ
تعدى الى من قول واحد والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا. لا تعرفون شيئا واذا كانت بمعنى التشقى فهذه متعدة او لا لا علم البعير اذا انشقت صفته العليا. اذا في علمت تعديها كما عديت تلك الى مفعولين - 00:24:58ضَ
الاول مفرده والثاني حفظ وحكمهما حكمهما سبق. وفي حسب يعني هكذا تصنع في حسبت هذه على وزن قاعدة مضارعها يجوز فيه الكسر والفتح حسب يحسب وحسب يحسبوا لا تحسبوه شر له لا تحسبوه شرا لكم قرئ بالوجهين. حسب يحسم هذا هو الخيام - 00:25:28ضَ
يحسب هذا الشهر. هذا السؤال وافتح موضع الكسر في المبني. وجهان فيه من احسن وجهان فيه من احسب هذا الفعل المضارع منه يحسب يحسب. يجوز فيه الوجهان. حسب هذه يتعدى الى - 00:25:58ضَ
اصلهما المبتدأ هو الخط. اقول حسبت التقى والجود خير تجارة. التقى هذا مفعول اول وخير تجارة هذا مفعوله ولكن هذا باستعمالها للدلالة على اليقين وان الاصل فيها انها تدل على على الروح - 00:26:18ضَ
الاصل فيها انها تدل على فحسب الناس ان يتركوا. هذا بالظن لا تحسبوه شرا لكم. هذا ثم قيد عبدي ثم هذه بمعنى الواو. ان لا مقام هنا للترتيب. ثم تفعل وهكذا - 00:26:38ضَ
كما صنعت في وما حدث عليها زعم ان الاصل فيها او الغانم كثيرا انها تدل على الحق على امر الحق انني اما امر يزدق بينها الاصاغر وقد تستعمل بمعنى اليقين ودعوت لي وزعمت انك ناصحين ولقد صدقت - 00:26:58ضَ
كنت ثم امينا هذا قول ابي طالب وخاطب النبي صلى الله عليه وسلم. ودعوتني ودعمت انك ناصح ولقد صدقت هذا الزحف هنا بمعنى اليقين. والاصل فيها او الغالب انها تتعدى الى مسؤوليها بان - 00:27:28ضَ
المؤكد المؤكد بان المؤكد خفيفة كانت عن ثقيلة زعم الذين كفروا ان لا بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا وقد ايضا بان المفقرة زعمت تماظر انني مم وقد اني تغيرت بعدها؟ ومن ذا الذي اعز لها؟ وقد دعمت اني فغيرت مكانها. هذا هو الفتيل - 00:27:48ضَ
وقد تدخل على مفردين زعمتني شيخا ولست بشيخا انما شيخ من يدب ويدب. وانكر بعضهم على المفرد وخصها او خصها بانها تتعدى الى مفعوليها بان المؤكدة كانت امس امس لكن ما دام انه سمع فنقول الاصل ومقام ما سمع على على ما سمع. هذه الافعال السبعة هي - 00:28:28ضَ
القلوب منها ما يدل على الشك ومنها ما يدل على اليقين. هناك احكام تتعلق بافعال القلوب. حكمان الاول التعليق والثاني الالغاء. وهذا من حكمان التعليق والالغاء مختصان بافعال القلوب المتصفة. لانه افعال القلوب متصرفة وغير متصرفة - 00:29:08ضَ
غير متصادفة يعني تلزم حالة واحدة. وهذا محصور في حق وتعب. تخص بالتعليق والالغاء من قبل هب والهم والامر هب قد الزمت لتعلم. والامر هب قد الزمت يعني هذا قلنا هب بمعنى - 00:29:38ضَ
بمعنى من؟ فقلت اذرني ابا ما لك الرحاء تلزم حالة الواحد اذا كانت افعال الروحان. واذا كانت من الهبة او من الهيب وهذه تتعدى الى مفعول واحد. هب بعض المال. وهب ربك. هب ربك بفتح الهاء. وامس قرأت - 00:29:58ضَ
من الهبة او من الهيبة هذه بمعنى الظن هذه ملازمة للامر حالة واحدة لا تتغير او لا تتبدل عنه. اذا افعال القلوب غير المتصرفة المحصورة في هذا وتعلم. ما عداهما فهو متصرف. التعليم والالغاء - 00:30:25ضَ
مختصان بالمتسابق اذا كل فعل قلبي ينصب مفعولين متصرفا يدخله التعليق والاخراف اما هب وهو فلا يدخلهما لا تعليق ولا عقاب. ماذا بقي؟ بقي افعال التحويل هذه مثل هب وتعلم. اذا نقول افعال او الافعال التي تتعدى الى مفعولين - 00:30:55ضَ
افعال القلوب متصرفة دخلها التعليق وان كانت غير متصرفة لم يدخلها تعليق ولا واما افعال التحويل والتسهيل فهذه لا يدخلها ايضا تعليق ولا ما هو التعليق وما هو الاغراء الالغاء عند النحاة ابطال عمل ما يعني هذه الافعال لفظا - 00:31:25ضَ
ومحله. ابطال عملها لفظا ومحلا. لانك لو نظرت في الفعل اما الفعل الذي ينصب وهو متساقط فعل قلبي متصرف اما ان يتقدم على المكبولين. واما ان يتوسط واما ان يتأخر - 00:31:55ضَ
قال له بحالة رابعة؟ لا. اما ان يتقدم ظننت زيدا قائما. او يتوفر زيدا ظننت او يتأخر زيدا ظننت قه. فان تقدم عند البصريين يجب الاعفاء يجب الاعمار. يعني يجب ان تقول ظننت زيدا قا. ولا يجوز ان تقوم ظننت زيد - 00:32:15ضَ
فاطمة على التعليم. وما ورد من كلام العرب ما ظاهره تقدم العام على مع عدم الاعمال فهو مهول وسيأتينا ان شاء الله. الحالة الثانية اذا توسط او تأخر. فهذا المسألتان اذا توسط العامل بين المكهولين او تأخر هو محل الغاء. وما معنى الالغاء؟ ابطال العمل في اللفظ - 00:32:45ضَ
والمحلي لغير موجب. يعني الغير موجب له. والا عندنا موجب معنوي وهو كوسط العامل او تأخر فاذا توسط نقول جاد الالغام وجاز النعمة. زيدا ظننت قهرا. زيدا ظننت قه. زين المفعول الاول وظننت فعل فاعل مفعول ثاني. سيدا ظننت قارا. هذا لا اشكال في - 00:33:15ضَ
يجوز الالغاء وهو ابطال عمل بننت في المفعولين. اذا اطلتها تقول زيد ظننت زيد ظننت قائم. يعني ليس عندنا عامل مقبولين الغيت. زيد مبتدأ قائم ظننت فعل فاعل جملة لا محل لها من الاعراب جملة معترية بين المبتدأ والخمر. زيد ظننت قا - 00:33:45ضَ
هذا اذا توسط العامل بين المفعولين. نقول يجوز الالغام ويجوز الاعماء. ما معنى الاعمال ان يسلط العامد على المفعولين فتنصب الاول وتنصب الثاني. زيد ظننت قا. وهذا لا ينبغي ان يكون فيه اشكال. زيد ظننت - 00:34:15ضَ
تبطل العمل يعني ظن كانها لم توجد. كانك قلت زيد القاف. فاذا حشرت بين المبتدى والقبر كن معترظا زيد ظننت قائما بقيت على العصر. زيد مبتلى وقائم هذا الخبر وظللت فعل فاعل وجملة لا محل لها من الاعراب جملة - 00:34:35ضَ
وايهما اولى ارجح الجمهور على انهما سيان لا يرجح احدهم على الاخرة وبعض المحاة يرى ان الاعمال ارجح. لماذا؟ لان زيد ظللت قائم هنا العامل ما هو العامل زيد؟ الابتداع. وهو عامل. واذا قلت زيدا ظننت - 00:34:55ضَ
قائما العامل ظننت وهو عامل لا عامل له وايهما اولى بالاعمال لذلك رجح بعضهم ان الاعمال احسن من الاهمال. الاعمال احسن من الاهمال اما اذا تأخرت تقول زيد ظننت زيد قال - 00:35:25ضَ
زيد قائم ظننت. ويجوز ايضا الاعمال زيدا زيدا قائما قائما ظننت. يجوز الاعمال ويجوز الالغاء. ولكن باتفاق ان الالغام والاهمال اولى من الاعمال. لان العامل ضعيف اذا تأخر عامل ضعيف. وظن وباب - 00:35:55ضَ
اصلها يعني هي في الاصل الا تعمل. كل ما دخل على الجملة الاصل فيه انه لا يؤثر في الجملة ولكن اعمدت ظن اخواتها تشبيها لها باعطى وكسب. وباب اعطى وتسعى دخوله على جملة او على مفرد - 00:36:25ضَ
على لذلك نقول مفعولان ليس اصلهما المبتدأ اذا هما مفردان فدخوله اعطى على المفردات ولذلك لا يسأل لماذا نصب. لانه عامل سلط على مفرد. اما باب ظن واخواتها فهذا عامل سلط على - 00:36:45ضَ
والعصر فيه الا يعمل وانما اؤمن تشبيها له باعظم. فاذا كان رفعا الفرح عندهم اذا تأخر ولذلك لا يجوز اعمال ان واخواتها متأخرة. ولا اذا فصل بينهما في الخطأ ان قائم زيدا لا يصلح. اذا - 00:37:05ضَ
وخبرها اذا فصل بين ان واسمه واسمها بالقبر لا يجوز اعمال الا بطل عمله كذلك اذا قلت زيد ظننت زيد قائم ظننت بتأخير ظن هذا وقف العامل عن ان يتسلط على - 00:37:25ضَ
المعمولين لان اعماله بالفرض ومكان اعماله بالفرج يكون ضعيفا. ولذلك اذا كان الاصل في ضرب او ضربت زيدا اذا تأخر العامل ضعف. ولذلك جاز ان يتعدى بحرف لزيد ضربته سبق معنا بالعكس لزيد ضربته لزيد لماذا تعدى العامل هنا الى المفعول به والاصل في - 00:37:45ضَ
حاول انه ينصب لنفسه تقول لكونه بتأخره عن معموله ان حق رتبته يعني ضعف واذا ضعف الى التقوى والتقوى هنا حصلت به حرف الجر. وهذا هو الاصل فيه. فكيف اذا كان حملا على على غيره؟ فمن باب - 00:38:15ضَ
الحاصل ان الفعل الذي يطلب مفعولين من النوافل اذا تأخر عن معموليه جاز فيه الالغاء وجاد الرحمان وايهما ارجح؟ نقول الالغاء والاهمال. هذا هاتان مسألتان اذا توسط العامل او اذا تأخر يقول بطل عملها لفظا ومحلا لغير موجب. ابي الاراضي توعدني - 00:38:35ضَ
وفي الاراضين خلت اللؤم والخوار. وفي الاراجيز خلت اللؤم والخمر. هذا مثال لاي الحالتين التوصل وفي الاراضي هذا خبر مقدم خلت اللغم اللغم هذا مبتدأ مؤخر وفي الاراجيس هذا متعلق خبر مقدم وصرت جملة معترضة لا محل لها من العراق. القوم في اثري ظننت فان يكن - 00:39:05ضَ
ما قد ظننتك وقد ظفرت وخافت. القوم في اثري ظننتم. لاي حالين؟ التهقر؟ القوم المبتدأ وفي اثر متعلق وننجو فعل الطاعة جملة ها لا محل لها من الاعراب اذا هذا هو اللقاء وخاصة بالتعليق والالغاء ما من قبلها والامر هاب قد الزم ان اتعلم لغير الماظي من ها - 00:39:35ضَ
سواه مجعل كل ما له زكن وجوز الغاءنا في الابتداع. وجوز الالغاء لا في الابتداء. اذا لا في الابتداء في التوسط وفي التأخر. اما اذا كان العامل متقدما فنقول يجب الاعمار. فاذا سمع من كلام العرب - 00:40:05ضَ
وجب التحويل عند البصريين. وجب التحويل عند البصريين. وما لدينا منك تنوين وما افعال لدينا منك تنوين. تنويل هذا مبتدأ ولدينا هذا قبر مقدم. تقدم او توسط تقدم والاصل ان يقول وما اثار لدينا منك تنويلا لكنه سمع ماذا؟ بالرب فدل على انه لم - 00:40:25ضَ
عند المصريين يجب التقدير ان نقدر ان في الجملة فعلا آآ مفعولا اولا وما لدينا منك تنوين. هذا فعل ماضي وما اخاء هذا فعل مبارك ثم الكسرة هذي ماذا؟ استثناء من القاعدة لانه مسموع كسر همزة المتكلم في مضارع خاله وما ادراك هذا فعل مضارع - 00:40:55ضَ
واحد انا المفعول الاول ضمير الشعب محلوف لدينا منك تنويله مبتدأ وخبر في محل نص مفعول ثاني المحل نفسه مفعوله ثاني وما ادخاله لدينا تنويه كذلك اني وجدت ملاح الشيمة العذب اني - 00:41:25ضَ
وجدت ملاك الشيمة حتى صار من خلقي اني وجدت ملاف الشيمة الادب وجدت الادب تقدم ان توسط ام تحقق تقدم. والاصل وجوب الاعمال. الاصل ان يقول وجدت ملاك الشيمة الادب لكنه سمع رفعهما المبتدأ والخبر. فنقول هنا اما ان نقدر ضمير الشأن او لا من الابتداء - 00:41:45ضَ
اني وجدت الشيمة الادب. سيأتي من باب التعليق اذا دخل اقلام الابتداء على المقبول الاول فاعمل الافعال في المحللة في اللفظ. اذا وجوز الالغاء لا في الابتداء وانوي ضمير الشأن حول - 00:42:15ضَ
اذا سمع من كلام العرب انهم قدموا الفعل الناسب ولم يعملوه وجب واما ان يكون المفعول الاول ضمير الشأن محذوف فيكون من باب الاعماد او لا من باب الالغاء واما ان يكون هناك - 00:42:35ضَ
معلق محظوظ وهو لام الابتداء فيكون من باب التعليق لا من باب هذا الحكم الاول وهو التعليق ابطال عملها وهو الالغاء ابطال عملها لفظا ومحلا لغير موجب يعني بغير مانع. اما التعليق - 00:42:55ضَ
ابطال عملها نبظا لا محله. في اللون مرفوعان. المبتدأ والخبر. لكن في المحل منصوبان الالغاء لا لغو ولا محل. هنا في اللفظ لا في المحاكم. لذلك سمي معلق. وسمي هي تعليق قيل مأخوذ من المرأة المعلمة التي لا مزوجة ولا مطلق. كذلك هنا العامل ظننت - 00:43:15ضَ
مثلا لزيد القائمة ظننت لزيد قائم. الاصل ظننت زيدا قائم. يجب الاعلام. اذا دخلت عليه لام الابتداء قائم وجب الرب. ولكن في اللفظ. هل تسلط ظننت على نقول لا. لماذا؟ لانه تعين رفع المبتدأ والخبر. فتقول لزيد قائما ظننت فعل فاعل اللام حرف - 00:43:45ضَ
زيد مبتدا وقائم خبر الجملة الاسمية في محل نصر مفعولي ضننت. اذا ظن نصبك او لا؟ لا في تفصيل اذا قيل ظننت في مثل هذا الانسان نصبك او لا فقل فيه تفسير. ان كان المقصود النصب في اللفظ فلا. فان كان - 00:44:15ضَ
مقصود النصب بالمحل فنعم اذا فيه تفصيل. ابطال لفظها ابطال اعمالها او عملها لفظا لا محل. اذا على اللفظ وانما سلطت على المحبة. لموجب هذا ما يسمى بالمانع وهو ان يفصل - 00:44:35ضَ
بين الفعل الناسخ ظن اخواتها ومفعوليها بما له صدر الكلام. كل ما له صدر الكلام كل ما وصدر الكلام اذا وقع بين ظنه والمفعول الاول نقول هذا من باب التعليق. من باب التعليق - 00:44:55ضَ
بلتزم التعليق قبل قبل نفي معه. اذا وقعت ما بين ظن ومعمو ليها تقول هذا من باب التعليق. ظننت ما زيد قائل ظننتما زيد ظننت فعل قاع ما حرف نفي ولها حق - 00:45:15ضَ
يا رب الكلام زيد المبتلى وقائم خبر. والجملة من والخبر في محل نصب مفعولين ماذا حصل من التعليق هنا؟ نقول اؤمن ظننت في لذلك تطبق الحاج ابطال عملها له لا محلا لموجب ما هو الموجب - 00:45:35ضَ
الفصل بين ظننت الفعل الناصح ومعموديها بما النافية هذه لها لها حق الصدارة. اذا ما هو الفاصل ان يقع بين الفعل الناسخ والمأمولين ما له حق الصداقة. علمت ان زيد قه. بتاع الاول في القرآن لقد علمت ما هؤلاء ينطقون. فقد علمت ما - 00:46:05ضَ
هؤلاء ينطقون. علمت فعل طاعة. هؤلاء مبتدأ ينطقون الجملة في محل رفع الخبر. والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل نصر مفعولين علي هل سلطت عليك لفظ المفعولين فقل لا هل اعملت باللفظ - 00:46:35ضَ
الجواب لا. هل اعملت بالمحل؟ نعم. لماذا لم تعمل في اللفظ؟ للفاصل بينها وبين مأموليها بما له من الصدارة علمت ان زيد قه. ان بمعنى ما بقوة قولك علمت ما زيد قائل. هذه ايضا ان لا - 00:46:55ضَ
احب الصداق فتقول علمت فعلك واحد زيد قائم مبتدأ بالخبر والجملة في محل نص مفعولين علمت الا بالتم الا قليلا. يعني وتظنون ما لبثتم الا قليلا. ان هذه ان الحكم الا لله. اذا وقع - 00:47:15ضَ
الا بعد اذ فهذه نافعة. ان الحكم الا لله. ان هذه اذا جاء بعدها بجوابها الا فهي نافية من منزلة وتظنون الا بتم الا قليلا. ان هذه المنزلة وتظنون من يعربه - 00:47:35ضَ
وتظنون نعم. نعم. ايه الا قليلا غيره نعم بمعنى غيره قليلا مم. ان لم يثم الا قال والجملة مفعولين تظنون تظنون ما لبثتم الا قليلا. كذلك اذا وقع ما وان ولاء اذا وقعت لا بين الناس علمت لا زيد قائم ولا عمرو علمت لا زيد - 00:47:55ضَ
علمت فعل فاعل لاحظ ان في زين في محل نصب مفعولين علمت او سدت مسد مفعولين اذا سلطت حلمت على المحل لعن الله. لماذا؟ لانه علق العام. علق بماذا علق - 00:49:15ضَ
بلا النافع وهي لها صبر صدر كلام لها حق الصدارة. كذلك اذا وقع بين الفعل الناسخ ومفعوليه اسم السفحاء. يعني قد يكون الفاصل الاستفهام. وسبق ان الاستفهام له حق الصدارة في الكلام. وهنا له ثلاث سور - 00:49:35ضَ
اما ان يكون المفعول الاول نفسه استفهامه تقول علمت ايهم ابوك؟ ايهم ابوك قبل دخوله العامل مبتدأ وخبر سلط علمت اين الفاصل؟ ليس عندنا فاصل من جديد زاد على الجملة كما كما اذا قلت علمت انزيد ليس عندنا فاصل لكن هنا المفعول الاول هو اسم استفهام - 00:49:55ضَ
معاملة الاستفهام الزائد على الجملة كانك قلت علمت ازيد قائم ام عمرو علمت ايهم ابوكم؟ فتقول علمت فعل فاعل اي هذا المبتدأ فهو مضاف والهام مضاف اليه ابوك هذا الخبر والجملة في محل نصب مفعوليه عن ما المانع كون الجزء الاول من الجملة اسم السفاح كذلك - 00:50:25ضَ
يكون مضحا علمت غلام ابوك. هنا ابيب المفعول الاول الى الاستفهام. فنزل تنزلت الفاصل الزائد عن الجملة. علمت علمت غلام قبولا. فتقول علمت فعل فاعل غلام ابوك هذا خبر المبتدأ والجملة في محل نص مفعوله عليه. اذا علق علم هنا - 00:50:55ضَ
المفعول الاول اضيف الى اسم استفهام. كذلك الحالة الثالثة اذا دخل على المفعول الاول او على الجملة حرف ازيد قائم ام عمرو؟ علمت هل زيد قائم؟ ام نعم لنعلم اي الحزبين احسن؟ هذي - 00:51:25ضَ
اي صورة مبتدأ بالقمر كون المفعول الاول اذا الاستفهام يكون فاصلا بين ناسخ وبين ان يسلط على المعمولين. سواء كان الاستفهام احد الجزئين الجملة ام كان حرفا داخلا على الجنة. كذلك اذا كان فضلا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. نفس الكلام. اي هذا مقصود به - 00:51:45ضَ
المطلق اي انقلاب ينقلبون. الخامس او الرابع ثلاثة اربعة. الخامس لام الابتداء. لام الابتداء كما سبق لها صدر طلاق. علمت لزيد قال. ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلق. مثال ليه - 00:52:15ضَ
ظننت لزيد قائم ظننت فعل فاعل اللام لام الابتداء زيد قائم مبتدأ خطأ في محل نصب مفعولين ولن اقول هذا من باب التعليق عملها لفظا لا محلا في اللفظ لم لم ينصب المفعولات لم ينصب - 00:52:35ضَ
وانما نصب محلا نصب محلا. السادس لا منقسم. لا ولقد علمت لتأتين مني ان المنايا لا تقيس سهامها. وهذه فيه خلاف بين اللحام. اكثر اللحام على ان عالم هنا خرجت عن بابها وهذا مذهب علم هنا استخدمت مثل والله لتأتين منيته وهذا مذهب سيبويه - 00:52:55ضَ
الحاصل ان التعليق ابطال عملها لفظا لا محلا لمانع فترك العمل في لفظ المفعولين وانتقل الى المحل والضابط ليست محصورة فيما ذكر الضابط في هذا ان يفصل بين الفعل الناسخ ومعموليه - 00:53:25ضَ
قاله حق الصداقة. اذا اطفت على ما علق نقول يجوز ان ينسى فاذا قلت ظننت لزين قائم وعمرا منطلقا. ظننت لزيد قهر. هنا هذا من باب تعليق في اللفظ لم يسلط عليه العامل وانما سلط على على المحال. اذا عطفت ماذا تصنع؟ نقول يجوز لك ان تنصت. تقول علمت او ظننت - 00:53:45ضَ
زيد قائم وعمرا منطلقا. لماذا هنا نصبت؟ اتباعا للمحل. ودل على ان المحال او ان المفعولين في محل نصب وان ابطل العمل لفظا لم يبطل محله. وما كنت ادري قبل - 00:54:15ضَ
عززنا البكاء ولا موجعات القلب حتى تولت ولا موجعات. هذا معطوف على قوله ما البكاء؟ موجعات لا احد يتكلم نحن نقول النصر محل النصر اولا التعليق وما كنت ادري قبل اين الفعل الناصحي؟ ما تدري - 00:54:35ضَ
اين المفعولات؟ ما البكاء؟ ما نوع التعليق؟ سبب اي انواع الاستفهام الصور ثلاث كون الجزء الاول مبتدأ والجملة في محل نصب مفعولي ادري. طيب نقول ولا موجعات للكسل كيف نقول في محل نصب ونحن نجاوب؟ نعم. نعم هو عطف على - 00:55:05ضَ
المحل نحن نقول المحل نصر وانا جربت له ولا موجعان ليس انا كتيب هذا نعم نعم يا ايها تقدير جيد القلب وناصبه كونه معطوفا على محل وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتح. لماذا؟ لانه جمع مؤنث جمع مؤنث سهل وما بتاوى - 00:55:45ضَ
قد جمع ابصار في الجد وفي النصب معنى اذا العلامة النصر هي علامة الجسد في جمع المؤنث السالم هذه او هذان حكمان افعال القلوب المتصرفة. اما غير المتصرف حق وتعلم افعال التحويل - 00:56:25ضَ
لا يجوز او لا يدخلها الغاء ولا ولا تعليق لا يدخلها الغاء ولا ولا تعليق. وسبق بيان حكم المفعولين انه لا يجوز احدهما الا الا بدليل. بقي مسألة واحدة وهي انه قد يجرى القول مجرى الظن - 00:56:45ضَ
اعلى قد ينسى المفعولين اصلهما المبتدأ والخطأ وان كان الاصل في او في قوله وما اشتقك منه ان ينصب جملة محكية محلا على المفعولين يعني تقول قال زيد نعم قال فعل ماضي وزيد هذا فاعل وعمرو منطلق مبتدأ وخبر في محل نص مفعول به على قول الجمهور ومفعول - 00:57:05ضَ
مطلقا عند ابن الحاذ هذا هو التحريم او يسلط على مفرد في قوة الجملة. قلت هذا ما يصح زين. قلت قصيدا قلت خطبة. الخطبة هذا جمل قول مثل زيدون قال زيد اني - 00:57:35ضَ
قال اني عبد الله. هذه جملة. قلت خطبته. هذا جملة. لكنه من جهاد المعنى لا من جهة اللفظ. قلت قصيدة جملة من جهة المعنى لا من جهة اللفظ هذا هو الاصل لكن قد يفسر او يجرى مجرى الظن يجرى مجرى الظن يعني تنوي - 00:57:55ضَ
ان قام بمعنى ظن فحينئذ تدخل على المبتدأ والخبر كما دخل الظن واخواته فتقول اتقول زيدا منطلقا. زيد منطلق مبتدأ وخطأ. تقول هذا فعل مضارع من مادة القول اتظن زينب مضطربا لكن هل هو مطلق او بشروط؟ هذا فيه مذهبان - 00:58:15ضَ
مذهب عامة العرب انه لا يعامل القوم معاملة ظنه الا بشروط اربع الشرط الاول ان يكون بلفظ الفعل المبارك الشرط الثاني ان يكون لي المقام تقول بهذا اللفظ يقول قل قال - 00:58:45ضَ
لا يجوز ان يقبل على او يعمل اعمال ظن وانما لابد ان يكون تقول وفتظن اجعل تقول ابن مالك. فعل الشرط الثالث ان يكون مسبوقا باستفراغ. الشرط الرابع الا يفصل - 00:59:05ضَ
ما بين الاستفهام والفعل فاصل غير الظرف او الجان والمجرور او معمول تقول بهذه الشروط الاربعة يجوز حين اذ ان ينسب تقول المبتدأ والخبر على انهما مفعولان له. مثاله اتقول زيدا - 00:59:25ضَ
طبق عليه تقول فعل مبارك اولي الخطاب وللاستفهام ولم يفصل بينه وبين الكعبة وكتظن جعل تقول ان ولي مسهما به ولم ينفصل بغير ظرف او كظرف او عمل - 00:59:45ضَ