التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على رسول الله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:00:01ضَ
قال الناظم رحمه الله تعالى وان ذكرت فاعلا منونا فهو كما لو كان فعلا بينا فارفع به في لازم الافعال وانصف اذا عدت بكل حال تقول زيد مستو ابوء يستوي اخوه - 00:00:32ضَ
وقل سعيد مقرم عثمان بالنهر مثل يبرم ضيفانا. نعم بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له - 00:00:54ضَ
اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. اشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى باب عمل اسم الفاعل المنوع - 00:01:14ضَ
يعني سيذكر لك في هذا الباب اسم الفاعل وعمله لانه ليس كل اسم فاعل يعمل. لذلك العمل اسم الفاعل اذا هل كل اسم فاعل يعمل؟ الجواب لا قال المنون اراد به - 00:01:30ضَ
نوعا من انواع اسم الفاعل. لان اسم الفاعل الذي يعمل على مرتبتين محلا بال ومجردة وهو عقد الباب هذا للنوع الثاني دون دون الاول لكثرته ولانه يشترط فيه شروط ما لا يشترط في الاول - 00:01:47ضَ
اسم الفاعل تغايرت عبارات النحافة حده ذكر الفاكه كما هو عندكم في كشف النقاب مشتقة من مصدر فعل لمن قام به على معنى الحدوث مشتق من مصدر فعل لمن قام به على معنى الحدوث. وحده ابن هشام في قطر بقوله الوصف الدال على الفاعل - 00:02:06ضَ
الجاري على حركات المضارع وسكناته اما حد الفاكه قوله ما اشتق ما يعني اسم اشتق يعني اخذ والاشتقاق هذا اه فن واسع اه ينقسم الى اشتقاق كبير واكبر وصغير ويأتي ان شاء الله كلام - 00:02:34ضَ
عليه في آآ الصرف باذن الله تعالى. ما اشتق يعني ما اخذ اجمالا؟ يعني ما اخذ من مصدر فعله لان مادة الاشتقاق او اصل الاشتقاق المصدر والمصدر الاصل واي اصل ومنه يا صاح اشتقاق الفعل - 00:02:53ضَ
هذا على مذهب المصريين ان المصدر هو الاصل في الاشتقاق. لذلك قيده هنا قال من مصدر فعل الى هذا الحد اشتركت المشتقات لان المشتقات عديدة منها ما يعمل ومنها ما لا يعمل. والمراد بالمشتق هذا - 00:03:12ضَ
ما دل على معنى وذات ما دل على معنى وذات يعني حدث وذات. ذات متصفة بحدث وهذا الوصف مشترك بين سائر المشتقات. اذا قوله ما اشتق من مصدر فعل هذا كالجينز شمل اسم الفاعل واسم المفعول وصفة المشبهة واسم التفضيل - 00:03:31ضَ
ولذلك عبر ابن هشام بقوله الوصف انظر التباين مشتقة من مصدر فعل هذه كلمات استغنى عنها ابن هشام بقوله الوصف لان الوصف لا يكون الا مشتقا ومعنى الوصف ما دل على ذات - 00:03:58ضَ
ومعنى ما دل على ذات وحدث. والحدث هو هو المعنى افضل هذا اسمه تفضيل يدل على ذات وحدث وهذا الحدث مع الزيادة حسن هذا يدل على ذات متصفة بالحسن هذا معنى الذات والمعنى الذات والحدث ضارب - 00:04:15ضَ
هذا دل على ذات متصفة بحدث وهو الضرب. مضروب هذا دل على على ذات متصفة الحدث هذي اربع مشتقات. فقول ما اشتق من مصدر فعل هذا كالجنس يشمل سائر المشتقات - 00:04:37ضَ
لمن طعن به لمن فعل به هذاك الفصل اخرج سائر المشتقات ما عدا الصفة المشبهة ما عدا الصفة المشبهة لمن فعل به مشتقة من مصدر فعل لمن قام به. من هذه الاصل فيها انها للعاقل - 00:04:54ضَ
والاصل ان يقول لما قام به ليشمل العاقل وغير العاقل ولكنه غلب جانب العاقل يعني لا يختص اسم الفاعل بالعقلاء لا بل يشمل غير العقلاء وانما عبر في الحد هنا بمن؟ لماذا؟ تغليبا لجانب العقلاء وتشريفا لهم. لمن قام به هذا اخرج - 00:05:19ضَ
اسم المفعول لانه دال على حدث وذات. ولكن هل الحدث قام بالذات او قام على الذات على واخرج ايضا افعل التفضيل وان كانت افعال التفضيل تدل على ذات وحدث الا - 00:05:43ضَ
ان دلالة افعل التفضيل على الذات والحدث مع الزيادة اذا قلت ظارب دل على ذات وحدث هل الحدث هذا متفاوت قلة وكثرة؟ لا يفهم من اللفظ لكن اذا قلت الافضل - 00:06:07ضَ
هذا دل على ذات وحدث وزيادة اذا المعنى الذي وظع له لفظ ظارب وهو اسم الفاعل ما دل على ذات وحدث من غير تعرض لزيادة او نقصان. اما اذا قلت الافضل - 00:06:26ضَ
والاكرم فهذا دل على ذات وحدث وزيادة. اذا افترقا اذا بقوله لمن قام به اخرج اسم المفعول واخرج افعال التفضيل على معنى الحدوث والمقصود بمعنى الحدوث هنا الوجود بعد ان لم يكن - 00:06:45ضَ
الصفة المشبهة هي في الاصل كاسم الفاعل تدل على ذات وحدث تدل على ذات وحدث الا ان افعل التفضيل دلالة اللفظ على الحدث ثابت لها ولازم لها. يعني متصفة هذه الذات بالحدث - 00:07:09ضَ
اصلا وفرع اما في اسم في آآ اسم الفاعل فدلالتها على الحدث وجودا بعد ان لم يكن اذا قلت هذا زيد حسن الوجه حسن الوجه وصف الذات بالحسن هل هو - 00:07:33ضَ
كائن بعد ان لم يكن او ثابت لها لازم لها مستمر معها لازم لها مستمر معها. اذا قلت زيد اكل عاقل هذا دل على ذات وحدث. هل هذا الحدث متصف به زيد - 00:07:53ضَ
قديما وحديثا ام انه وجد بعد ان لم يكن؟ وجد بعد ان لم يكن. لذلك قال على معنى الحدوث لماذا؟ لاخراج الصفة المشبهة. لان الصفة المشبهة تدل على ذات وحدث لازم لها. ثابت لها مستمر معها مدة دوام الذات - 00:08:11ضَ
اما اسم الفاعل فهو وقوع شيء بعد ان لم يكن اذا حد اسم الفاعل نقول اسم يعني ما اشتق وهذا المراد به اسم. ما اشتق من مصدر فعله. هذا يشمل سائر المشتقات لما - 00:08:32ضَ
وعن لمن قام به هذا اخرج المشتقات اسم المفعول وافعل التفضيل. وبعضهم يرى ان افعل التفضيل دخلت بهذا الفصل. وخرجت بقول لا معنى الحدوث لان افعل التفضيل والصفة المشبهة يدلان على ذات متصفة بحدث لازم لها - 00:08:48ضَ
لكن الصحيح انه خرج بقوله لمن قام به. لان المعنى الذي وضع له ضارب هو الدلالة على ذات المتصفة بحدث فقط دون على دون تعرض لزيادة او نقصان. اما افعل التفضيل فالمعنى الذي وضع له ذات المتصفة بحدث مع الزيادة - 00:09:11ضَ
اذا قلت زيد اكرم من عبد اكرم هذا دل على ذات متصفة بالكرم وهو زائد فيها عن غيرها لانك تقول زيد اكرم من عمرو. فكرم زيد اكثر من كرم عمي - 00:09:31ضَ
اما حد ابن هشام فقوله الفا الاسم الفاعل الوصف الدال على الفاعل الجاري على حركات المضارع سكناته. الوصف هو المقصود بقوله هناك ما اشتق من مصدر فعله لان كل وصف - 00:09:47ضَ
لابد ان يكون مشتقا وليس كل مشتق وصفه والوصف ما دل على ذات وحدث دخل فيه سائر المشتقات. الدال على الفاعل هذا اخرج به ما دل اخرج به الوصف الذي لم يدل على الفاعل - 00:10:04ضَ
وهو اسم المفعول وافعل التفضيل وبقي معنا الصفة المشبهة لانها تدل على الفاعل قوله الجاري على حركات المضارع وسكناته اخرج به الصفة المشبهة لانها اذا اخذت من الثلاثي فالاكثر فيها انها لا تجري على - 00:10:28ضَ
حركات المضارع وسكناتها. قوله الدال على الفاعل هذا ايضا اخرج الفعل لان الفعل يدل على ذات وحدث الفعل ضرب ويضرب واضرب يدل على ذات وحدث والفرق بين دلالة الفعل على الفاعل ودلالة اسم الفاعل على الفاعل ان دلالة الفعل على - 00:10:48ضَ
الفاعل من جهة دلالة اللزوم ليست دلالة وضعية الفعل يدل على الحدث وعلى الزمن وضعا ويدل على الفاعل من جهة اللزوم فهي دلالة عقلية ليست وظعية واسم الفاعل يدل على - 00:11:14ضَ
الذات والحدث دلالة وضعية يعني اسم الفاعل يدل على الفاعل من جهة الوضع لا من جهة اللزوم ويدل اسم الفاعل على الزمن من جهة اللزوم اذا تقول هكذا الفعل مطلقا الماضي والمضارع والامر يدل على الفاعل بدلالة اللزوم وهي دلالة عقلية - 00:11:36ضَ
دلالة اللفظ على ما وافقه يدعونها دلالة المطابقة وجزئه تضمنا وما لزم فهو التزام ان بعقل التزم. هكذا يقسمون الدلالة دلالة مطابقة اه ضمنية او تظمنية ودلالة عقلية. دلالة عقلية دلالة الشيء او اللفظ على خارج عن مسماه لازم له - 00:12:04ضَ
يعني اللفظ لا يفهم من ذاته. ضرب لا يفهم منه الدلالة على الفاعل وانما فهم منه الدلالة على الفاعل من جهة العقد لماذا؟ لان اللفظ ضرب دل على وقوع حدث في زمن مضى وانقضى - 00:12:30ضَ
هل يمكن ان يقع حدث في زمن مضى وانقضى بدون فاعل اذا الذي دلنا على انه لا بد من فاعل هو كل حدث لابد له من من محدث هكذا تقرر المسألة. اما دلالة الفعل على المصدر - 00:12:48ضَ
وعلى الزمن فهي دلالة وظعية لانك تقرأ فعل وفعل وفعل تفهم انه في الزمن الماظي ويفعل وسائر المبتدأ باحرف المضارعة تفهم منه انه يدل على الحال وكذلك افعل تفهم منه انه يدل على المستقبل. اذا دلالة الفعل على الزمن دلالة - 00:13:09ضَ
وضعية دلالته على الحدث دلالة وضعية دلالته على الفاعل دلالة التزامية. اما اسم الفاعل فيدل على الحدث والفاعل من جهة الوضع ويدل على الزمن من جهة الالتزام. اذا قوله الوصف الدال على الفاعل خرج به - 00:13:31ضَ
ماذا؟ الفعل لان دلالة الفعل على الفاعل دلالة التزامية وبحثنا في الوضعيات لا في العقليات. النحات يبحثون في الوضعيات الالفاظ ولا يبحثون في العقليات الجاري على حركات المضارع وسكناته هذا هو السبب او الحامل - 00:13:51ضَ
العرب او غيرهم ممن نطق باسم الفاعل انه يعرب وهو العلة في اعراب او في اعمال اسم الفاعل كونه جاريا على حركات المضارع والسكنات. الجاري يعني الموافق على حركات المضارع وسكناته - 00:14:14ضَ
لما اعمل اسم الفاعل يقول لكونه جاريا على حركات المضارع وسكناته وبعضهم يزيد على هذا كونه يقبل لام الابتداء ويحتمل احد الزمانين ويدل على المصدر لان الظالم يدل على المصدر وهو الضرب - 00:14:33ضَ
وضرب او يضرب يدل على المصدر وهو الضرب. ودلالتهما الفعل واسم الفاعل على المصدر من جهة الوجه من جهة يعني من مادة الكلمة كذلك يقبلان لا ما الابتداع تقول ان زيدا لا يضرب عمرا. ان زيدا لضارب عمرا. قبلا لام الابتداع. كذلك ضارب يحتمل الحال ويحتمل - 00:14:51ضَ
زمن الاستقبال كذلك يضرب عند الجمهور يحتمل الحال ويحتمل الاستقبال. الموافق او الجاري على حركات المضارع وسكناته ضارب كم حرف اربعة احرف يضرب اربعة احرف. اذا اتفقا في العدد الاول محرك والثاني ساكن والثالث - 00:15:21ضَ
محرك والمراد به حركة مقابلة لحركة. لا عين الحركة مقابل لعين الحركة اذا ضارب موافق يضرب من جهة كون الحرف الاول متحركا والثاني ساكن والثالث متحرك. والاخير هذا على حسب العوامل الداخلة على الكلم. فعلا او او اسما - 00:15:48ضَ
داخل هذا موافق ليدخلوا داخل يدخل الدال مفتوحة ويد ساكن ساكن متحرك متحرك داخل الخاء مكسورة ويدخل الخاء مضمومة. هل جرى اسم الفاعل او وافق مضارعه الجواب كيف نعم وهذي المقصورة وهذي مضمومة - 00:16:11ضَ
المراد جنس الحركة. كونه هذا محرك وهذا محرك. اما اذا اختلفت عين الحركة فهذا لا يظر كذلك قائل ويقول قائل الاول متحرك والثاني ساكن يقو الاول متحرك والثاني متحرر الاول يقول - 00:16:43ضَ
يصو نعم نقول هذه الحركة عارضة وليست اصلية الاصل يقبل على وزن يفعل ثقلت الضمة على الواو نقلت الى الى ما قبلها صار يقول اذا هو موافق اللقاء الاول متحرك والثاني ساكن. الحاصل ان الاسم الفاعل اعرب او اعمل كفعله - 00:17:10ضَ
من جهة كونه موافقا الفعل المضارع في الحروف عدد الحروف وفي الحركات والسكنات وفي كونه دالا على المصدر وفي كونه قابلا او محتملا لاحد الزمنين الحال او الاستقبال وكونه ايضا - 00:17:37ضَ
لام الابتداع البحث في اسم الفاعل في او الكلام عن اسم الفاعل فيه مبحثين. الاول في صوغه والثاني في اعماله. واكثر النحاء يبوبون لي الاعمال ويتركون صياغته لماذا لان البحث في اسم الفاعل وصوغه هذا متعلق بفن الصرف - 00:17:57ضَ
والبحث في الاعمال كونه ناصب ناصبا او رافعا فهذا مبحث النحاء. لذلك يتركونه آآ يعني على كتب الصرف ولكن نذكر جملة لانه سيأتي في نظم المقصود هناك نظم اه احوال اه اسم الفاعل - 00:18:30ضَ
نذكر المقيس منه ونترك الشعب اسم الفاعل يصاغ قلنا من مصدر الفعل والفعل الماظي على ثلاثة انواع الاول ان يكون على وزني تعالى بفتح العين والثاني ان يكون على وزن فاعلة بكسر العين وثالث ان يكون على وزن فعل بضم العين - 00:18:49ضَ
هذا عند المصريين وزاد الكوفيون وزنا رابعا فعل وسبق في باب نائب الفاعل ان هذا الوزن اصل عند الكوفيين فرع عند المصريين والكلام الان في الاصول لا لا في الفروع. اذا فعل فعله - 00:19:14ضَ
لفعلنا الفعل ذو التجريد او فعل يأتي ومكسور عين او على معنا يكون لازما ويكون متعديا والاكثر فيه التعدي بفتح العين يكون متعديا ويكون لازم. يعني ينصب مفعولا والاكثر فيه التعدي - 00:19:34ضَ
فعل بكسر العين يأتي لازما ويأتي متعديا والاكثر فيه اللزوم عكس الاول وفعل بضم العين لا يأتي متعدي وانما دائما يكون انما دائما يكونوا لازما. فعل بفتح العين متعديا او لازما يأتي اسم الفاعل منه على وزن فاعل - 00:20:00ضَ
على وزني فعل متعدي مثل ماذا؟ ضرب نصر يقول فهو على وزن لماذا؟ لكون الماضي على وزني فعل ذهب هذا على وزن فعل وهو متعدي او لازم لازم اذا تقول - 00:20:28ضَ
مضارعه ام مضارعه يذهب واسم الفاعل منه على وزن فاعل فهو ذاهب اذا فعل متعديا او لازما يأتي اسم الفاعل منه على وزني فاعل وشد خمسة اوزان تأتينا في المستقبل ان شاء الله - 00:20:51ضَ
بكسر العين قلنا يأتي لازما ومتعديا يأتي لازما ومتعديا المتعدي منه مقيسه يأتي على وزن فاعل مثل ركب زيد الفرسة هذا ركب على وزن فعله وهو متعدد تقول راكب على وزن - 00:21:10ضَ
علم زيد المسألة هذا متعدي وهو على وزن فعله اسم الفاعل منه عالم اذا شارك فاعل المتعدي فعل بنوعيه في كونه يأتي اسم الفاعل منه على زينة فعل ماذا بقي؟ بقي فعل اللازم وفعل اللازم. مطلقا لا يأتي الا لازم لا يحتاج الى تقييد - 00:21:33ضَ
وفعل سمع فيهما اتيانو اسم الفاعل على وزن فاعل ولكن يبقى سماعا ولا يجوز القياس عليه. سمع حمض وهو حامض امن فهو امن وسلم فهو سالم وعقرت المرأة فهي عاق لكن هذا يبقى سماعا ولا يجوز القياس عليه. اما مقيس فعل اللازم باسم الفاعل فهذا له - 00:22:01ضَ
ثلاثة اوزان قياسية واثنان على الشذوذ فاعل وافعل وفعلا فاعلون وافعل وفعلا اعلان فتح الفاو واسكان العين. اما فاعل فرح فهو فرح فرح فهو فرح. اتحدا في الزنا فاعلون هذا على وزن فعله - 00:22:33ضَ
بفتح الفاء وكسر العين. كما ان ماضيه على وزن فعل بفتح الفاء وكسر العين. الا ان الاول فعل ولا ينول والثاني اسم و ينور اذا فرح هذا فعل ماضي على وزن فعله - 00:23:06ضَ
وهو لازم ولا نقول انه يأتي على استنفاع وانما اه قياس قياس اسم فاعله فاعل فرح نظرة فهو ناظر مطرة فهو بطر اشر فهو اشر افعل هذا مثل سود اسود - 00:23:21ضَ
جهرة وهو اجهو شنب فهو اشهى هذا الثاني. الثالث فعلا عطش فهو عطشان صديع وهو صديع جدلة هذي ثلاثة انواع هي المقيس في باب اللازم في الاتيان باسم الفاعل على ما سمع. اما - 00:23:47ضَ
هناك وزنان نقول انهما شاذان يحفظان ولا يقاس عليهما. اما فعل بضم العين ففيه وزنان قياسية وعشرة شاذة ضخمة شهما فهو شهم صعب وهو صعب فهو جميل شرف قهوة شريف - 00:24:16ضَ
يا روما فهو كريم ظرف فهو ظريف. هذان الوزنان اسم الفاعل. نقول انهما قياسية ما عداهما فهو قليل يعني يسمع ولا آآ يقاس عليه. يحفظ ولا يقاس عليه اذا حاصل هذا فعل وفعل وفعل - 00:24:52ضَ
ما كان على وزني فعل متعديا او لازما وفعل المتعدي يأتي اسم الفاعل على وزن فاعل وفعل له ثلاثة اوزان فاعل وافعل وفعلان وفعلا على وزنين فعل وفعل اذا هذا نقول نحكم عليه انه اسم فاعل - 00:25:11ضَ
لكن الاكثر في وزن فاعل ما كان على وزن فاعل انه يدل على الحدوث وما عدا مما ذكر من لازم فعل وفعل انه صفة مشبهة. يعني يدل على الثبوت يدل على الثبوت ولذلك ذكر بعض المحاة ان - 00:25:33ضَ
اسم الفاعل من فعل وفعل وفعل مطلقا متعدية او لازمة يأتي على وزن فاعل اذا قال ابن مالك وفاعل صالح للكل ان قصد الحدوث وفاعل وفاعل صالح للكل يعني اللي فعل وفعل وفعل. متى؟ اذا قصد الحدوث - 00:25:54ضَ
اما اسود وظرف ظريف وجميل وكريم فهذه الغالب في استعمالها انها صفات مشبهة. واذا اريد بها الدلالة على حدوث الحدث انه وجد بعد ان لم يكن كانت ماذا اسمع اما وزن فاعل فالاصل في استعماله في لغة العرب انه لما كان بعد ان لم يكن - 00:26:18ضَ
يعني لصفة او حدث وجد بعد عذاب وما عدا هذا الوزن منفعل وافعل فعلان وفعل وفعيل. فالاصل فيه الدلالة على الثبوت والاستمرار واللزوم فاذا اريد به الحدوث بعد ان لم يكن كان اسم فاعل - 00:26:45ضَ
وان لم يقصد به هذا فهو صفة مشبهة. وقد يستعمل في الدلالة على الجميع فعل وفعل وفعل. وزن فاعل بشرط قصد حدوث يعني ان الحدث قد طرأ بعد ان ان لم يكن. فتقول فتح - 00:27:03ضَ
فهو فاتح وحسن فهو وكرم فهو كارم مقعد فهو قاعد وجلس فهو جالس وشرف فهو شارف وغنم فهو غانم ونعم فهو ناعم الى اخره. كلما قصدت الحدوث فات به على وزن فعل. اذا من اشكل عليه الاوزان واراد ان يعبر عن - 00:27:18ضَ
اسم الفاعل نقول له اتي به على وزن الفاع فاعل وانوي ان الوصف قد وجد بعد بعد ان لم يكن ولذلك لا يخطئ نحوهم المبحث الثاني وهو عمل اسم الفاعل - 00:27:44ضَ
اذا عرفنا وزنه ماذا يعمل؟ ومتى يعمل؟ نقول اسم الفاعل لا يخلو اما ان يكون محلا بال او مجردا محلى بالضارب حكمنا الان على ضارب اسم فاعل ووزنه الذي اخذ منه فعال وهو متعدد - 00:27:58ضَ
اذا ضارب قد يحل بال وقد يجرد من ال. اذا لا يخلو اسم الفاعل اما ان يكون محلا بال او مجردا ضارب والضارب لكل منهما احكام تخصه اما المجرد من قلب - 00:28:19ضَ
فهذا يعمل عمل فعله يعمل عمل فعله. ان كان فعله ان كان فعله المأخوذ منه لازما عمل الرفع فقط وان كان فعله المأخوذ منه او مصدر فعله ان كان متعديا - 00:28:39ضَ
ماذا؟ تعدى فنصب سواء كان المفعول واحدا او اثنين او ثلاث اذا المجرد نقول يعمل عمل فعله. ولذلك نص عليه هنا قال وان ذكرت فاعلا منونا. منونا يعني لم يدخل عليه انت - 00:28:58ضَ
لان التنوين لا يجامع تنوين لا يجامع الف. بدل على ان مراد الناظم هنا باسم الفاعل المنور المجرد عن عل. وان ذكرت ايها النحوي او ايها السائل فاعل يعني اسمه فاعل ما كان على وزن فاعل منونا خاليا من ال - 00:29:20ضَ
فهو اي اسم الفاعل كما لو كان العامل فعلا بينة يعني فعلا صريحة فعلا صريحا ضرب فهو ضارب اذا قلت وذكرت ضاربا فهو في قوة قولك ضرب او يضرب والاحسن نقول في قوة قولك يضرب - 00:29:39ضَ
اذا فهو اي اسم الفاعل كما لو كان العامل فعلا بينا يعني صريحا. يتعدى بنفسه بعد رفعه للفاء وارفع به اي بهذا اسم الفاعل في لازم الافعال ارفع به في لازم الافعال - 00:30:04ضَ
يعني في اسمي فاعل مشتق من مصدر الفعل اللازم في لازم الافعال من باب اضافة الصفة الى الموصوف اصلها في الافعال اللازمة فاذا اشتق من مصدر الفعل اللازم والفعل اللازم - 00:30:25ضَ
ماذا عمله يرفع فقط يطلب فاعل الفعل اللازم لا يتعدى بنفسه ان كان طالبا لمعمول انما يتعدى بحرف ونحوه. فارفع به في لازم الافعال يعني في الافعال الافعال اللازمة في اسم فاعل مشتق من مصدر الفعل اللازم - 00:30:45ضَ
وانصب ايداع الدي بكل حال. وانصت يعني بعد رفعك الفاعل بعد رفعك الفاعل لانه لا يوجد عندنا عامل ينصب ولا ولا يرفع. اذا وارفع به وانصب اذا عدي بكل سيأتينا قوله بكل حال. اذا اسم الفاعل يعمل عمل فعله قد يرفع فقط - 00:31:05ضَ
وقد يرفع وينسب. اذا كان مشتقا من مصدر الفعل اللازم رفع فاعلا فقط وان كان مشتقا من مصدر الفعل المتعدي يقول يرفع وينصب ثم هذا الفعل المتعدي قد يكون متعديا لواحد وقد يكون متعديا الاثنين وقد يكون متعديا لثلاثة كذلك اسم الفاعل - 00:31:28ضَ
المشتق من مصدر الفعل المتعدي لواحد ينصب فاعلا واحدا وكذلك اسم الفاعل المشتق من مصدر الفعل المتعدي الاثنين تقول ينصب مفعولين وكذلك اسم الفاعل المشتق من مصدر الفعل المتعدي الى ثلاثة ينصب ثلاثة مفاعيل - 00:31:51ضَ
ولكن هل كل اسم فاعل مجردا عن ان يعمل مطلقا؟ الجواب لا. شرط جمهور النحاء اربعة شروط لصحة يعني فارفع به وانصب ليس مطلقا. انما بقيود المشهور منها اثنان الذي يذكره لكن ازيد عليهما اثنين. الاول ان يكون - 00:32:10ضَ
هذا اسمه الفاعل المجرد عن ان يكون بمعنى الحال او الاستقبال لا بمعنى المضيء فان كان المراد به الزمن الماضي نقول لا يعمل الذي يفهم من ضارب اذا كان المراد به الحال الان او المستقبل نقول جاز اعماله بالشرط الثاني - 00:32:31ضَ
اذا اذا كان اسم الفاعل بمعنى الحال او الاستقبال عمل عمل فعله من جهة الرفع فقط او الرفع والنصب اما ان كان بمعنى المظيء فنقول حينئذ الله لا يعمل عند البصريين. لا يعمل عند البصريين. فاذا قلت انا ضارب - 00:32:56ضَ
زايدة انا هذا مبتدأ وضارب هذا خبر والفاعل مستتر وزيدا هذا مفعول به لضاره لانه ضرب يتعدى الى مفعول واحد وكذلك اسم الفاعل المشتق من مصدره. يتعدى الى مفعول واحد - 00:33:18ضَ
انا ضارب زيدان متى يحصل هذا الحدث؟ ان كان المقصود به الان او غدا نقول صح الاعمال وان كان المقصود به الاخبار عن وقوع الضرب في زمن ماض مضى نقول لا يجوز الاعماء - 00:33:37ضَ
فيجب حينئذ ان تقول انا ضارب زيد بالاضافة يجب ان تقول انا ضارب زيد اذا كان المراد ايقاع اسم الفاعل حدثه في الزمن الماضي واجاز الكسائي وغيره انه ولو كان يدل على الماضي يعمل عمل فعله مطلقا ان كان لازما او - 00:33:55ضَ
متعدية استدل بقوله تعالى وكلبهم باسط ذراعيه الوسيط وكلبهم باعسطى كلبهم مبتدأ باعسط هذا خبر ذراعيه هذا مفعول به منصوب ونصبه الياء لانه مثنى باسط ذراعيه قال اذا هنا حكى الله لنا - 00:34:18ضَ
ما يقع الان او في المستقبل او مضى مضى اذا باسط هذا في الماضي وقد تعدى ونصب ذراعيه اجاب البصريون عن هذا قالوا لا المراد به حكاية الحال وحكاية الحال ان يورد اللفظ الماضي - 00:34:41ضَ
ما وقع فعل ماضي او ان يراد ان يقدر ما وقع في الزمن الماضي كأنه واقع الان وعلامته انه يصح ان يحل محله فعل مضارع وكلبهم يبسط ذراعيه قالوا والدليل على هذا امران الاول ان الجملة حالية والواو واو الحال والثاني قوله ونقلبهم - 00:35:02ضَ
ونقلبهم هذا يدل على ماذا؟ على حكاية الحاء ان يفرض او يقدر ما وقع في الزمن الماضي انه واقع الان. فيكون باسط هذا المراد به الان يكون قد توفر فيه الشرط الاول. الحاصل انه يشترط في اعمال اسم الفاعل المجرد ان يكون دالا على الحال او الاستقبال. يعني - 00:35:34ضَ
الزمن الذي يقع فيه الحدث الذي تضمنه اسم الفاعل ان يكون الان او المستقبل اما اذا كان بمعنى المضي فحينئذ نقول المصريين يجب اضافته ولا يصح اعماله كفعله اسم فاعل في العمل ان كان عن مضيه بمعزله كفعله اسمه - 00:35:58ضَ
في العمل ان كان لازما لازما ان كان متعديا متعديا ان كان عن مضيه بمعزله يعني اذا دل على الحال او الاستقبال اما اذا عزل عن اما اذا اقترن بالمضي فحين اذ لا يعمل عمل فعله كفعله اسم فاعل في العمل ان كان - 00:36:18ضَ
عن مضيه بمعزله. الشرط الثاني ان يعتمد اسم الفاعل على شيء يسبقه على شيء يسبقه وهذا سبق منه شيء في باب المبتدأ والخبر وهناك الذي يعتمد عليه المبتدأ والخبر اخص من - 00:36:37ضَ
مطلق اعمال اسمه سبق التنبيه على هذا النسمة الفاعل لا يعمل الا اذا تقدمه شيء يعتمد عليه ومنه الاستفهام والنفي والنداء والصفة وكونه مسند اهو مسند وهناك في باب المبتدأ يشترط فيه الاستفهام والنفي على سبيل الخصوص. لا بد منهما - 00:36:57ضَ
اما في اعمال اسم الفاعل مطلقا فيزيد عليه ما سنزيده اليوم. اذا لا بد ان يعتمد على استفهام اضارب زيد عمران اضارب ضارب هذا يدل على الحال او الاستقبال وهذا هو الاصل في اطلاقه. اضارب هنا سبقه في استفهام - 00:37:25ضَ
وسبق ايضا ان الاستفهام كما يكون بالحرف يكون ايضا بالاسم كيف جالس العمران متى قادم الزيدان او المسافران كما اعتمد في قوله اضارب على حرف كذلك هنا اعتمد على اسمه. كيف - 00:37:47ضَ
ضارب العمران او كيف جالس المحمدان جالس هذا اسم فاعل ويدل على الحال او الاستقبال وهو مجرد وقد سبق اهو استفهام. يعني اعتمد على استفهام. اقول حينئذ جاز اعماله. جاز اعماله - 00:38:07ضَ
كذلك ان يسبقه النفي. وسبق ان النفي كما يكون بالحرف يكون بالفعل ويكون الاسم. ما قائم الزيدان ما ضارب زيد عمرة نخرج عن باب المبتدأ مضارب زيد عمرا او هذا مبتدأ ايضا. ما حرف نفي - 00:38:27ضَ
ضارب هذا اسمه فاعل مجرد من ان يدل على الحال او الاستقبال واعتمد على نفي. اذا جاز جاز اعماله وايضا كما يكون بالحرف يكون بالفعل ليس قائم الزيدان قائم هذا اسمه فاعل مجرد ويدل على الحال وسبقه نفي وهو فعل - 00:38:48ضَ
غير قائم الزيدان غير هذا مبتدأ وهو مضاف وقائم هذا مضاف اليه. والزيدان هذا سد ما سد حصل هنا النفي؟ نقول نعم. حصل النفي. لماذا يغير لانه في قوة قولك ما قائم الزيدان غير مأسوف على زمن ينقضي بالهم والحزن غير مأسوف على زمنك زمن هذا - 00:39:15ضَ
اعتمد مأسوفه اسم مفعول على على النفي الثالث الذي يعتمد عليه اسم الفاعل النداء يا طالعا جبلا يا طالعا جبلا طالعا هذا هذا زاده ابن مالك رحمه الله ونزعه البعض طالعا - 00:39:42ضَ
منادى منصور لماذا؟ لكونه شبيها بي واتصل به شيء من تمام معناه. هذا حد شبيه بالمضاف وسيأتي ان شاء الله. طالعا جبلا طالعا هذا اسم فاعل ومجرد عن ال ويدل على الحال او الاستقبال واعتمد على نداء - 00:40:02ضَ
اذا جاهزة اعماله فجبلا هذا مفعول به والعامل فيه اسمه الفاعل الطالع او نفيا او جاصفة قد يكون معتمدا على صفة يعني ان يكون صفة لموصوف ثم الموصوف هذا قد يكون مذكورا وقد يكون محذوفا. تقول مررت برجل ضارب زيدان - 00:40:25ضَ
مررت برجل ضارب زيد مررت فعل فاعل برجل هذا حرف جر رجل مجرور بالباء متعلق بقوله مررته ضارب اشرابه صفة لرجل ضارب زيدا زيدا مأرب مفعول به والعامل فيه ضارب اسم الفاعل - 00:40:50ضَ
هل يدل على الحال؟ نقول نعم. او الاستقبال هل اعتمد على شيء كونه صفة لموصوفه كونه صفة لي موصوفي وقد تكون هذه الصفة محذوفة كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها واوهى قرنه الوعيد. كناطح صخرة يعني كوعل ناطح صخرة - 00:41:11ضَ
صخرة هذا مفعول به والعامل فيه ناطح وهو اسم فاعل على اي شيء اعتمد نقول على موصوف محذوف كذلك قد يعتمد على صاحب الحال جاء زيد راكبا فرسا. جاء فعل ماضي وزيد هذا فاعل وراكبا - 00:41:38ضَ
وهو استنفع من جهة الزنا راكبا فرسا هذا مفعول به اسم الفاعل هل توفر الشرطان نعم يدل على الحال وايضا اعتمد على صاحب الحال لان صاحب الحال في المعنى الموصوف - 00:41:57ضَ
والحال في المعنى كالصفة اول حافل معنا كالصفة كذلك يعتمد على مبتدأ او ناسخي على مبتدأ او ناسخه زيد قائم ابوه او زيد ضارب عمرو زيد مبتدى وضارب هذا خبر - 00:42:19ضَ
عمرا مفعول به والعامل فيه طارئ. اعتمد على اي شيء كونه مسندا يعني مخبرا به عن غيره. كان زيد ضاربا عمرا. كان فعل ماضي وزيد اسمها وضاربا هذا خبر كان منصوب بها - 00:42:44ضَ
عمرا هذا مفعول به لخبر كان وهو سفاح الو بمعنى الحال والاستقبال؟ نقول نعم هل اعتمد نعم على مبتدع اين هو المبتدأ الاصل ان زيدا ضارب عمرا ان حرف نصب وتوكيل زيدا اسمها ضارب خبر ان مرفوع بها عمرا هذا مفعول به والعامل فيه خبر ان - 00:43:04ضَ
لماذا عمل؟ لكونه اسم فاعل وقد اعتمد على مبتدأ اين هو مبتدأ في الاصل وهو اسم ان اعلنت بكرا عمرا فاضلا او اعلنت بكرا ضاربا عمرا اعلنت هكذا اعلنت فعل فاعل بكرا - 00:43:32ضَ
اعلنت خالدا ضاربا بكرا اعلنت خالدا ضاربا بكرا اعلنت فعل فاعل واعلم هذه تتعدى الى ثلاثة مفاعيل خالدا هذا مفعول اول وضاربا هذا الثاني وعمرا هذا مفعول ثاني. لا ليس هكذا - 00:44:01ضَ
اعلنت بكرا خالدا ضاربا محمد اعلنت خالدا بكرا ضاربا محمدا. هكذا اعلنت فعل فاعل خالدا مفعول اول عمرا ضاربا هذا هو محل الشاحن ثالث محمد ضاربا محمدا محمدا هذا مفعول به اسم الفاعل - 00:44:26ضَ
اذا يقع اسم الفاعل هو المفعول الثالث. نأتي بمثال يقع اسم الفاعل المفعول الثالث ويأتي بعده منصوب حينئذ نقول اعتمد على مبتدأ لان المتعدي الى ثلاثة مفاعيل الثاني والثالث مبتدأ وخبر في العصر - 00:44:54ضَ
اعلنت بكرا خالدا منطلقا. خالد منطلق. الثاني وتشاد. مبتدأ وخبر في الاصل اذا نقول اذا اعتمد اسم الفاعل على نفي او استفهام او نداء او على موصوف مذكور او محذوف او - 00:45:14ضَ
كان مخبرا به نقول حينئذ جاز اعماله اذا توفر فيه هذان الشرطين زاد بعضهم الا يكون مصغرا والا يكون موصوفا. وهذان الشرط ان فيهما نزاع. حتى اولا فيهما نزاع لكن النزاع الثالث والرابع اشد - 00:45:31ضَ
الا يكون مصغرا فان كان مصغرا فلا يصح اعماله زي ان جاء زيد الضوير ابن عمران لا يصح لماذا لكون التصغير من خصائص الاسماء فاذا كان الاسم العامل متلبسا بما هو من خصائص الاسماء ابعده عن شبهيه بالفعل - 00:45:52ضَ
اذا ابتعد عن الشبه بالفعل نقول ماذا؟ رجع الى اصله وهو عدم عدم الرفع والنصب وكذلك اذا كان موصوفا جاء زيد ضاربا مسيئا عمرا هنا وصفته قبل قبل العمل. قبل العمل ضاربا مسيئا زيدا. زيدا هذا معمول لضاربا وقد وصفت اسم الفاعل بقول - 00:46:17ضَ
خلق مسيئا هذا عند البصريين المنع الا اذا كان الوصف بعد العمل جاء زيد ضاربا عمرا مسيئا مسيئا هذا نعتي ضاربا وهنا قد استوفى اسم الفاعل معموله لانه ضعيف فلا يصح الفصل بينه وبين معموله - 00:46:41ضَ
واستدلوا لذلك بقوله تعالى امين البيت الحرام يبتغون امين البيت امين الفاعل والبيت هذا مفعول يبتغ هنا صفة لي عامي اذا هنا فصل بين الموصوف وصفته بعام الصفة. بعامل موصوف - 00:47:03ضَ
المنصور اذا هذان شرطان مختلف فيهما الكوفيون اجازوا المصغر مطلقا والكوفي والبصريون ما اعمال الموصوف قبل العمل. اما بعده فاجازوه هذه اربعة شروط ان توفرت باسم الفاعل نقول جاز اعملوا يعني هذه الشروط ليست لوجوب الاعمال وانما للجواز. لذلك نقول اذا وجد او توفرت هذه الشروط باسم - 00:47:21ضَ
لك وجهان اما الاعمال النصر واما الاضافة. فاذا قلت هذا ضارب زيدا لك وجهه. هذا ضارب زيدا بالاعمال وهذا هو الاصل وهذا هو الاصل هذا ضارب زيد بالاضافة سبق معنا هذا في باب - 00:47:52ضَ
الاضافة واي شابه المضاف يفعل وصنف عن تنكيره لا يعزل لرب راجين عظيم الامل مروع القلب قليل حيله اذا اضيف اسم الفاعل الى ما بعده كانت الاظافة لفظية يعني لا لا تفيد لا تستفيد من المضاف اليه تعريفا ولا - 00:48:16ضَ
ولا تذكرة بل دائما يكون نكيرة لذا قال فرب راجينا راجينا راجيين هذي سفاح اضيف الى الظمير نا وادخل عليه اوروبا وعندك قاعدة فكل ما رب عليه تدخله فانه نكرة - 00:48:37ضَ
يا رجل رب راجينا دل على ان راجينا لم يكتسب راجي لم يكتسب التعريف من ناء لذلك صح ان يقع نعتا في قوله تعالى هديا بالغ الكعبة لو قيل بالغ الكعبة مثل غلام زيد الغلام هذا نكرة استفاد التعريف من زيد - 00:48:53ضَ
لو كان مثله لما صح ان يقع نعتا لي نكرة لان الاصل التطابق بين الصفة والموصوف تعريفا وتنكيرا وهديا هذا نكرة بالغ الكعبة اكتسب التعريف لما صح لكن لما ورد في القرآن علمنا انه ان الاظافة هنا لفظية يعني لم يستفد منها المظاف الا التخفيف في اللفظ فقط - 00:49:12ضَ
بالغا الكعبة هذا اخ او هديا بالغ الكعبة اخف اذا التخفيف في اللفظ فقط هذا هو المقصود. يعني ليست الاظافة معنوية وانما هي لفظية الحاصل انه اذا توفرت هذه الشروط جاز الاعمال وجاز الاضافة - 00:49:37ضَ
والاصل الاعمال النصر هذا ضارب زيدا لماذا لكون اسم الفاعل انما اعمل لشبهه بالفعل والاصل في الفعل الا يضاف لذلك ذكر بعضهم انه الاصل في اسم الفاعل انه لا يضاف - 00:49:58ضَ
لماذا؟ لكونه ينصب ونصب حملا على الفعل والفعل لا يضاف كذلك ما حمل عليه. لكن قيل انه روعي فيه الحقاء لان اسم الفاعل من جهة المعنى اشبه الفعل ومن جهة اللفظ يقبل التنوين ويقبل ال ويقبل الاضافة وهذه من علامات الاسماء. قالوا رعاية للحقين - 00:50:20ضَ
قد يستوفى له ما يطلبه الفعل ويستوفى له ما يطلبه الاسم فقد يضاف وقد ينصف. اذا اضيف كان المضاف اليه في محل نصب اذا قلت هذا ضارب زيد. زيد هذا من اضافة اسم الفاعل الى - 00:50:45ضَ
الى مفعوله سيكون هذا المضاف اليه في اللفظ مسرورا وفي المحل منصوبا فاذا عطفت عليه جاز لك وجهان النصب عطفا على المحل او رعاية للمحل. والجر رعاية اللغو يقول هذا ضارب زيد وعمرو - 00:51:06ضَ
وهذا لا اشكال فيه. هذا ضارب زيد وعمرا عمرو هنا يأتي السؤال لماذا نصبته؟ تقول عطفا على محل زيد لان اصله مفعول به هذا خلاصة الموضع الاول اللي ذكره الناظم هنا وان ذكرت فاعلا منونا فهو كما لو كان يعني كما لو كان العامل فعلا - 00:51:29ضَ
واضحا صريحا فارفع به وانصت. اذا عدي بكل حال. اذا عدي بكل حال بكل حال هذا يحتمل انه متعلق بقوله وعليه يفسر ان اسم الفاعل يعمل مطلقا سواء كان مفردا - 00:51:52ضَ
او مثنى او مجموعة يعني هذا العمل اسمه الفاعل التعدي لا يختص بالمفرد وما سوى المفرد مثله جعل بالحكم والشروط حيثما عمل. فاذا قلت جاء الضارب زيدا هذا الحال ستأتينا الضارب زيدا. زيدا هذا مفعول به والعامل فيه - 00:52:10ضَ
الظارئ ما هو ما نوعه؟ مفرد جاء الضاربان زيدان زيد منصوب بالضاربان وهو مثنى. جاء الضاربون والمقيمين الصلاة هذا والذاكرين الله كثيرا الذاكرين الله الله هذا منصوب على التعظيم او مفعول به العامل فيه الذاكرين وهو الفاعل وهو جمعه - 00:52:30ضَ
جاء الضاربون جاء الضوارب زيدا جاء الضراب زيدا جاء الضاربتان او جاءت الضاربتان زيدا جاء الضاربات زيدا كل ما كان من اسم الفاعل مثنى او مفردا او مثنى اه مذكرا او - 00:52:58ضَ
مؤنث جمعا مذكرا او مؤنث سالما امس تصحيحا تقول يعمل عمل فعله ان كان متعديا نصبه وان كان لازما رفعه وما سوى المفرد مثله جعل في الحكم والشروط حيثما عمل. وقوله وانصب بكل حال. يعني انصب بهذا اسم الفاعل مطلقا. سواء كان مفردا او - 00:53:21ضَ
سنا او جمعا تقول زيد مشتر ابوه. هذا في بعض النسخ مشتر لكنه خطأ اي نعم نصححها عندكم مستوي هذي ينص عليها الشراح. تقول زيد مستو ابوه. هذا هو الصحيح - 00:53:46ضَ
بالرفع يعني كونه رافعا لغيره لانه قال فارفع به. مثاله زيد مستو ابوه زيد مبتدى مستو ابوه هذه نرجع الى الاصل قلنا النسم الفاعل يشتق من فعل وفعل وفعل هذا متى؟ اذا كان الفعل الماضي ثلاثيا. ويشترط ان يكون متصرفا. اما الجامد فلا - 00:54:07ضَ
اذا لم يكن ثلاثيا كيف نأخذ اسم الفاعل؟ قال اهل عربية يؤتى بي الفعل المضارع الفعل المضارع تقلب حرف المضارعة ميما مضموما وتكسر ما قبل اخره يقول مثلا في تعلم يتعلم - 00:54:41ضَ
فهو متعلم انطلق ينطلق فهو منطلقة وزينة المضارع اسم فاعلي من غير ذي الثلاث كالمواصل مع كسر متلو الاخيل مطلقا وفتحي ومع كسري مترو الاخير مطلقا وضم ميم زائد قد سبق - 00:55:08ضَ
انطلق فهو منطلق استخرج فهو مستخرج اكرم وهو مكرم اكرم فهو مكرم اذا بضم الميم الزائدة التي كانت اصلها حرف المضارعة وكسر ما قبل اخره. الا في ثلاث كلمات انها شاذة - 00:55:32ضَ
اسهب فهو مسهب واحصن فهو محصن والف جاء بمعنى افلس فهو ملفت بتقديم الله الفجر فهو ملفت فهو ملفج بفتح الجيم بهواء مول فاجون بفتح الفاعل. اذا هذي ثلاث كلمات لا يكسر ما قبل اخرها - 00:55:55ضَ
لا يكسر ماء قبل اخره. وسمع العكس اعشب المكان وهو فهو عاشق وهو عاشب واورث فهو وارس وايفع الغلام فهو ياكل العكس فهو ياء. هنا قال مستو استوى يستوي مستوي - 00:56:27ضَ
مستو زيد هذا مبتدأ مستو هذا اسم مجرور اين الجار نعم نعم كيف اسم منقوص نعم مستوي ليس بمشروع هذا. نقول خبر مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على الياء المحذوفة للتخلص من - 00:56:55ضَ
انتقام الساكنين. ما نوعه؟ تقول استنفاعة هل يتعدى؟ نقول لا انما هو فعل لازم. هل توفر فيه الشرطان نعم يعني بمعنى الحال او الاستقبال واعتمد على مسند اليه. زيد مستو اذا هذا خبر ابوه هذا فاعل والعامل فيه مستوين - 00:57:25ضَ
بالرفع مثل يستوي اخوه. يعني يعامل معاملة الفعل كفعله اسم فاعل في العمل كفعله اسم فاعل في العمل يعني كأنك تتعامل مع الفعل وقل في في مثال ناصب اسم فاعل متعد. سعيد مكرم عثمان. سعيد مكرم عثمان سعيد هذا - 00:57:50ضَ
مبتدأ ومكرم وهو اسم فاعل وزنه على مفعل وهل يتعدى اكرمت زيدا عثمان هذا مفعول به منصوب علامة نصبه والالف هذه عوض عن التنوين نعم للاطلاق ونقل عوضة تنوين لماذا - 00:58:18ضَ
لانه ممنوع من الصرف للعالمية وزيادة الالف والنون قل سعيد مكرم عثمان بالنصب. يعني بنصب عثمان مثل قولك يكرم الضيفان كما يتعدى الفعل يكرمه كذلك يتعدى اسم الفاعل منه وهو مكرم. اذا هذه هي الحالة الاولى لاسم الفاعل. قلنا لا يخلو من حالين اما ان يكون - 00:58:45ضَ
مجرد من ان او محلى بال. الحالة الثانية ان يكون محلا بال. وان يكن صلة ففي المضي وغيره اعماله قدوة يعني اسم الفاعل اذا دخلت عليه عمل مطلقا بلا شرط ولا قيد - 00:59:09ضَ
عمل مطلقا بلا شرط يعني لا يشترط ان ان يدل على زمن الحال او الاستقبال دون الماضي كما هو شرط في مجرد وانما نقول يعمل مطلقا سواء كان دالا على الحال او الاستقبال او المضيء. جاء الضارب زيدا الان اذا جاء الضارب - 00:59:27ضَ
زيدا امسي جاء الضارب زيدا غدا عمل مطلقا سواء تقدم عليه شيء يعتمد عليه ام لا؟ لماذا؟ قالوا لان ال هذه ما نوعها؟ موصولة وصفة صريحة صلة علم ومن وما وال تساوي ما ذكر. اذا عل الموصولية هذه اذا دخلت على الصفة نقول ما بعدها الاصل فيه ان يكون جملة - 00:59:47ضَ
ان يكون جملة وجملة او شبهها الذي وصل واذا كان المراد اسم الفاعل الذي دخلت عليه هل ان كان المراد به المضيء فهو في قوة ضربه اريد به المضيء. وان اريد به الحال او الاستقبال فهو في قوة قولك يضرب - 01:00:17ضَ
جاء الذي جاء الضارب زيدا امس هذا في قوة قولك جاء الذي ضرب زيدا جاء الضارب زيدا الان او غدا. هذا في قوة قولك جاء الذي يضرب زيدنا الان او او غدا. اذا يعمل مطلقا وان يكن صلة ففي المضي وغيره. اعماله قد ارتضي. اذا - 01:00:41ضَ
يعمل مطلقا. متى؟ اذا كان محلا بعد. اذا اذا كان محلا بال. اذا نقول اسم الفاعل اما ان يكون مجردا عن ال مما نكون محلا بعلم جمهور النحاة اذا كان محلا بال عمل مطلقا هذا هو المشهور وبعضهم فصل ونتركه - 01:01:06ضَ
لكن هذا هو المشهور وهو اللي يصح عليه ابن مالك في الفيته. ان كان مجردا فلا بد من تحقيق الشروط الاربعة السابقة. وايضا نقول هذه الشروط جواز الاعمال له ايجابه - 01:01:25ضَ
وهذا خلاصة ما يذكر فيه اسم الفاعل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وغدا ان شاء الله - 01:01:39ضَ