التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة قال الناظر رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله قل اعوذ بالله من شرور سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:01ضَ
واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد ولا زال الحديث في باب الحاء. قلنا ذكر الناظم آآ المفاعيل اولا ثم او ثنى اذا حفظنا من مفاعيل اولا سن بالحال وباقي - 00:01:16ضَ
المنصوبات جمع بين الحال والتمييز في باب الواحد وبعض النسخ باب الحال فقط كما هو عندي وبعض النسخ باب الحال والتميس لكن الظاهر ان الجمع بينهما هو الاصل لانه قال والحال والتمييز منصوبان. فدل على ان التبويب باب الحال - 00:01:34ضَ
جمع بينهما باشتراكهما في امور متعددة كما سيذكره وان اختلفا فيما هو اكثر من مسائل الاجتماع سبق بيان الحال وقلنا هي في اللغة ما عليه الانسان من خير او شر وفي الاصطلاح - 00:01:53ضَ
الوصف الفظلة المنتصب للدلالة على هيئة كما قال ابن مالك الحال وصف فضلة منتصب في حالك فردا اذهب الحال وصفة فضلة منتصب مفهم في حاله يعني في حال كذا على نية وظعف اليه. اي لبيان او للدلالة على الهيئة. كفرض اذهبه - 00:02:17ضَ
وسبق بيان مفترجات على التعريف فلا اعادة ولا عون. الوقت قلنا هذا الشامل قلنا يشمل نعم خمسة امور قلنا الوصف ايضا ولو ولو تقديرا. الوف ولو تقديرا. الذي ينبغي ان ينبه عليه ان هذا الحد هو للحال المبين - 00:02:48ضَ
والتي تسمى ايضا المؤسسة. لان الحالة عند النحاة تنقسم الى امور كثيرة منها المؤسسة والمؤسسة والذي يبوب له غانم في كتب النحاس هو الحال المبينة المؤسسة حدها كما سبق وبعضهم يقول الحال المؤسسة او المبينة هي التي لا يستفاد معناها بدون ذكرها - 00:03:18ضَ
لا يستفاد معناها بدون ذكرها. يعني لو اسقطت لا يستفاد المعنى من صاحب الحال ومن العهد. فلو قيل جاء زيد راكبا قلنا هذا حال ونقول هو حال مؤسسة مبينا اسقطها جاء زيد - 00:03:44ضَ
هل هذا التركيب دل على الركوع؟ على بيان هيئة صفة الفاعل؟ لا. اذا هل استفيد معناها بدون ذكرها؟ نقول لا هذا هو ضابط الحال المؤسس يعني اسست معنى الجديد زائدا على التركيب السابق سواء كان جملة اسمية او جملة فعلية. اذا الحال المبينة او الحال المؤسسة هي التي - 00:04:08ضَ
لا يستفاد معناها بدون ذكرها. فلو ذكرت زاد اللفظ على معنى الجملة الفعلية او الاسمية معنى جديدا. واذا هل يستفاد المعنى من الجملة الاسمية او الجملة الفعلية؟ الجواب لا اذا المؤكدة عكس - 00:04:32ضَ
المؤسسة ما يستفاد معناها بدون ذكرها يفهم من الترتيب يفهم من الجملة الاسمية يفهم من صاحب الحاء يفهم من عامل الحاد المعنى الذي دلت عليه هذه الحالة وهذه الحالة المؤكدة عند النحاة ثلاثة اقسام - 00:04:51ضَ
لانها اما ان تؤكد عاملها واما ان تؤكد صاحبها واما ان تؤكد مضمون جملة قبلها اما ان تؤكد عاملها واما ان تؤكد صاحبها واما ان تؤكد مضمون جملة قبلها ومن هو صاحب الحال - 00:05:09ضَ
من هو صاحب الحال هنا تأتي من الفاعل ومن المفعول به ومن المضاف اليه. من هو صاحب الحال صاحب الحق. قلنا عامل الحال وصاحب الحال والحال. صاحب الحال. نعم صاحب الحق - 00:05:33ضَ
نعم من كانت الحال وصفا له احفظوا الحدود من كانت الحال وفقا له من هو صاحب الحال من كانت الحال وفقا له يعني هذا هذه الحال لمن تعزى هو صاحبها - 00:05:55ضَ
جاء ذيل راقدا زيد هذا هو صاحب الحق. لماذا؟ لان راكبا جاءت مبينة لهيئة هذا الاسم وهو ضربت اللص مكشوفا هذا مفعول به مكتوفا هذه حق جيء به لبيان هيئة هذا المفعول به. اذا صاحب الحال من كانت له - 00:06:15ضَ
من كانت الحال وقفا له في المعنى. لان الحال في المعنى وصف وصاحبها في المعنى موصوف الحال في المعنى خبر. وصاحب الحال في المعنى مبتدأ اذا الحال قد تكون مؤكدة لعاملها. وهذه الحالة المؤكدة على نوعين. اما ان تكون موافقة للعامل لفظا ومعنى - 00:06:39ضَ
واما ان تكون موافقة له في المعنى دون النقد اذا جاءت الحال مؤكدة لعاملها اما ان توافقه في المعنى واللفظ معه واما ان توافقه في المعنى دون اللفظ تخالفه في اللفظ وهذا هو الاكبر - 00:07:05ضَ
ثم وليتم مدبرين وليتم مدبرين. وليتم هذا عامل الحاج مدبرين هذا حاء اكدت عاملها يعني المعنى المستفاد. من الحال هو المعنى المستفاد من العامل لان التولي هو الانبار ويوم ابعث حيا - 00:07:28ضَ
ابعث حي حيا هذه حال من الظمير المتفق لابعث وابعث هذا فعل ماظي مغير الصيغة والظمير المستسلم نائب فاعل هذه الحالة جاءت من نائب هل زالت معنى جديدا على العامل؟ لا - 00:07:55ضَ
لان البعث هو الحياة لان البعث هو الحياة. هذه اذا طالت وهذا هو الكثير. فتبسم ضاحكا هذا مؤكد لي العامل فتبسم لانه يمكن ان تسقط هذه الحال فلا يختل المعنى - 00:08:15ضَ
لان الحالة المؤسسة اذا اسقطت لا يدل عليها المذكور واذا اسقطت ايضا في بعض احوالها يفسد الكلام ولا تمشي في الارض مرحا مرحا هذه حال المؤسسة لو اسقطت فسد المعهد وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين لو اسقطت هذه لاعبين لفسد المعنى. اذا الحاج المؤسس - 00:08:34ضَ
اذا استغني عنها لا يفهم من الترتيب السابق مدلولها. وقد يفسد المعنى السابق. اما المؤكدة فاذا اسقطت بجميع اصنافها لا يدخل المعنى فتبسم ضاحك بغير القرآن فتبسم لا وفى المراد. ثم وليت لوقف المراق - 00:09:01ضَ
ولا ولا تعسوا في الارض مفسدين ولا تعسوا في الارض يعني ولا تفسدوا في الارض لو اسقطنا مفسدين في غير القرآن صح الترفيه اذا قد تكون الحال مؤكدة لعاملها موافقة له في اللفظ في المعنى دون اللفظ. كما في الامثلة السابقة. وقد توافقه معنى - 00:09:25ضَ
ولفظا ولكنه اقل من من العورة. وارسلناك للناس رسولا رسولا هذه حق والعامل فيها ارسلناه حال مؤكدة. وافقت العامل في اللفظ والمعص. لو قيل وارسلناك للناس المراد ثمت الجملة وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم - 00:09:48ضَ
هذي حال والعامل فيها سخر حال مؤكدة وافق مؤكدة لعاملها وافقته في المعنى واللفظ اذا الحال المؤكدة لعامرها قد قد توافقه معنا ولفظا وهذا قليل واغسل الناس الناس رسولا ثم قال المسخرات - 00:10:21ضَ
وقد توافقه في المعنى دون اللفظ وهذا هو الاكثر فتبسم ضحك. هذا النوع الاول من الحال المؤكدة. مؤكدة لعاملها قد تؤكد صاحبها وذلك اذا كان في صاحبها نوع ابهامه يحتاج الى الى تأكيد. كما في قوله تعالى ولو شاء ربك - 00:10:51ضَ
لامن من في الارض كلهم من في الارض كلهم جميعا ولو شاء ربك ولو شاء ربك لامن من ولو شاء الله لا لا ولو شاء ربك لامن من في الارض كلهم جميعا. من - 00:11:11ضَ
هذه صاحب الحق جميعا هذه حال مؤكدة ماذا صاحب الحق لما في الحال نوع ابهام لما في الحال نوع ابهاء. كذلك اذا قيل اختلف كل الناس جميعا اختلف كل الناس جميعا جميعا هذا تأكيد لكل. الكل والكلية بمعنى واحد او متقاربان. اذا هنا - 00:11:33ضَ
اكدت صاحبها اكدت صاحبها. قد تؤكد ماذا مضمون جملة قبلها وهذه اشار ابن مالك الى الاول وعامل الحال بها قد افسد في نحو لا تعتسل وقد تعقد الحال مضمون جملة سابقة. وينشرط فيها ثلاثة شروط. الاول ان تكون الجملة اسمية - 00:12:03ضَ
وهذا الفعلية الثاني ان تكون مثنية يعني مو كذا وخبر ان يكون جزئهما معرفتين الثالث ان يكونا جامدين بهذه الشروط الثلاثة اذا وقعت الحال بعد هذه الجملة نقول هذه مؤكدة لمضمون - 00:12:30ضَ
جملة قبلها زيل ابوك رحيم زيد ابوك هذه جملة اسمية مؤلفة من جزئين مبتدأ وخبر وهما معرفتان زيد ابوك وهما جامدان يعني لا يكون المفرد مشتقا ولا الخبر مشتقة. رحيما نقول هذه حال مؤكدة - 00:12:51ضَ
هل يستفاد معناها لو اطلقت لقيل زيد ابوه معناها من مضمون الجملة الاب الاصل فيه؟ انه رحيم زيد ابوك اذا هو رحيم يقول زيد ابوك عطوفا زيد ابوك شفيقه زيد ابوك رحيم. والشفقة والرحمة والعطف هذه من صفات الابوة. اذا يفهم مضمون هذه الحال - 00:13:17ضَ
من مضمون الجملة السابقة ابوك عطوفا. هذه الحالة عطوفا تسمى حالا مؤكدة لمضمون جملة قبلها ولذلك العامل فيها محذوف وجوبا. ابوك زيد ابوك عطوفة. يعني احقه عطوفة. عطوفة هذا حال - 00:13:49ضَ
والعامل فيها محذوف ولذلك لا يجوز تقدمه على الجملة فلا يقال رحيما زيد ابوك ولا يفصل بين المبتدأ والخبر بهذه الحالة زيد عطوفا ابوك اشترطت الاسمية لماذا لان العامل هنا مقدر - 00:14:10ضَ
فلو كانت الجملة فعلية لما احتاجنا الى الى التقديم. لان الفعل يكون هو العامل في الحق. وهنا نريد ان نقدر العامل محذوف كذلك اشترط كونهما مبتدأ معرفتين لان صاحب الحال لابد ان يكون معك - 00:14:28ضَ
اشترط كونهما جامدين لماذا؟ لانه لو كان احدهما مشتقا لكان هو العامل في الحق. اذا وان تؤكد جملة فمظمر عاملها وله يؤخر زيد ابوك رحيما رحيما هذه حال مؤكدة لي - 00:14:50ضَ
مضمون الجملة السابقة يعني ما يفهم من الحال يفهم من الجملة السابقة لكن بدلالة الاشارة او دلالة التذمر واضح هذا؟ الحاء المؤكدة لمضمون جملة يعني يفهم من هذه الحال او ما تدل عليه هذه الحال - 00:15:10ضَ
من الجملة السابقة ابوك زيد ابوك يفهم انه رحيم وقوله رحيما او عفوفا او شفيقا هذا مفهوم من الجملة اذا نقول الحال نوعان حال مؤسسة مبينة وهي التي لا يستفاد معناها بدون ذكرها وحال مؤكدة وهي التي - 00:15:30ضَ
معناها بدون ذكرها وهذي تنقسم الى تنقسم ثلاثة اقسام الاول ان تكون مؤكدة لعاملها وقد توافقه لفظ المعنى وقد توافقه معنى دون دون اللفظ. النوع الثاني ان تكون مؤكدة لصاحبها لما فيه نوعه ابهاء الثالث ان تكون مؤكدة لمضمون جملة قبلها. هذه - 00:15:50ضَ
ثلاثة انواع للحال المؤكدة لكن الحد السابق يختص بالمؤسس واذا اطلق الحال عند النحاس انصرف الى المؤسس لان الاصل في الكلام التأسيس اذا دار الكلام بين التأسيس والتأسيس عمل على - 00:16:17ضَ
على التأسيس لما فيه من فائدة جديدة اما التكرار فالاصل عدمه الا لحاله. قال الناظم رحمه الله تعالى والحال والتمييز منصوبان. والحال اي المصطلح عليه عند والتمييز هنا تفعيل مرة ميز ويميز تمييزا من اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول يعني المميز وسيأتي بيانه - 00:16:35ضَ
في موقعنا والحال والتمييز منصوبان هذا بيان حكم الحق وسبق بيانه في قوله الحال الفضلة المنتصب. هنا نص عليهما والحال والتمييز المصطلح عليهما عند النحات يشترسان في امور منها انهما منصوبان - 00:16:59ضَ
منكوبان لكن النصب في الحال لازم والنصب في التمييز قد يخرج عنه الى الجرح. فقوله منصوبان ان كان المقصود به الحال والتمييز معه في اللزوم فيه توسع لماذا؟ لان التمييز قد يكون منصوبا وقد يكون مجرورا. اذا قوله منصوب ان في - 00:17:22ضَ
حكمه على هذا من باب الغنم من باب الغلبة. والحال والتمييز منصوبان والاصل في حال انها تنصب بفتحة ظاهرة قد تقدر ومثلنا بذلك بقولنا قاموا كسالى كسالى هذا حال منصوب وعلامة نصبه - 00:17:50ضَ
فتحة مقدرة على اخيها وقال ينصب الياء نيابة عن الفتحة وذلك فيما اذا كانت الحال مثنى او جمعا. متى يجب تثنية الحال؟ ومتى يجب جمعها الذي يعرف ان في اذا - 00:18:14ضَ
جاء زيد وعمرو والعصر الاصل قبل التسمية جاء ذيل وعمرو راكب الراكب هذا الاخ قلنا تكرار الحال اذا اتحدا لفظا ومعنى وجب التسلية اذا اتفقا لفظا ومعنى وجبا جاء زيد وعمرو راكبا راكبا راكبا هذه حال من زيد وراكبا الثاني حال من عمر لكن لا نقول بهذا هذا اصل ثلاث - 00:18:51ضَ
فلما اتفقا لفظا اتحداه لفظا ومعنى وجب التسليم كذلك في الجمع اذا قلت جاء زيد وعمرو وخالد هذا اقل الجمع هذا الاصل يعود كل حال لما؟ للاول وهنا اتحدت في اللفظ والمعنى وجب الجمع وجب الجمع. اذا ينصب بالياء اذا كانت الحال مثنى او - 00:19:34ضَ
مجموعة جمعا جمعا تصحيحا جمعا تصحيحا والحال والتمييز منصوبان. ذكر بعض النحاة ان الحال قد يدخل عليها حرف الجر الزائد. خاصة الباء يعني الباء على سبيل الخصوص لم يجد مبكرا. قال يصح اذا اذن ان يقال لم يجئ بمبكره - 00:20:00ضَ
ان تدخل الباب على سبيل الخصوص لم يجيء بمبكره البحر في جرداء مبكر اسم مجرور ها مبكر حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على اخرها منع من ظهور اشتغال المحل بحركة حرف الجر - 00:20:25ضَ
والحال والتمييز منصوبان قلنا العامل في الحال اما ان يكون فعلا واما ان يكون وهذا الوصل متظمن لي معنى الفعل وحروفه فان كان متصرفا فيقبل التأنيث والتسلية والجمع وان لم يكن متطرفا فلا يقبل التسمية ولا الجمع ولا التأليف - 00:20:46ضَ
وايضا العامل الثالث ما تضمن معنى الفعل دون حروفه. ما تضمن معنى الفعل دون حروفه. على اختلاف وضع والمباني يعني منصوبان على على خلاف هذا متعلق بمنصوبانه. على اختلاف الوضع والمباني هذا اختلفت كلمة - 00:21:16ضَ
نضحي المراد بهذه الجملة على يعني مع اختلاف الوضع والمباني حمله الفاتحي في شرح على ما يراد من الحال قلنا الحال تأتي ببيان او للدلالة على بيان الهيئة هيئة من - 00:21:36ضَ
صاحب الحق قد يكون فاعلا وحده وقد يكون مفعولا به وقد تكون الحال صالحة لاحدهما وقد تكون نصا فيهما وقد تأتي من المضاف اليه بالشروط السابقة وقد تأتي من المبتدأ على رأي سيبويه على رأي سيبويه ويمنع الجمهور - 00:22:02ضَ
المبتدع على اختلاف الوضع والمباني يعني الحال والثمين يأتيان من مما يبين هيئتهما او ذاك لان الحال تبين الذات. الحال تبين هيئة الذات. والتمييز يبين الذات او او النسبة يبين الذات او النسبة - 00:22:22ضَ
التمييز يكشف نفس الذهب. عندي عشرون عشرون ماذا على اي شيء يقع هذا العدد؟ عندي عشرون كتابا. كتابا هذا تمييز فسر الزاء المراد بها عشرون وفجرنا الارض ماذا عيون عيوننا هذا تمييز - 00:22:49ضَ
فسر النسبة يعني الاثنانية فجرنا الارض ماذا فجرنا الارض؟ هل التمييز هنا من فجرنا فقط؟ او من الارض فقط؟ لا منهما التي تسمى النسبة الايجابية او السلبية على اختلاف الوضع والمباني. يعني مهما اختلف وضع ما جيء بالحال منه او وضع ما جيء - 00:23:12ضَ
التمييز منه لكن المباني هذا يكون خاصا الحال لان الحال هي التي تكون جملة او شبه جملة. اما الوقف فالمراد به الكلمات المفردة واحسن من هذا ان يقال على اختلاف الوضع والمباني ان الوضع المراد به معنى الحال ومعنى التميم يعني الوضع - 00:23:38ضَ
الذي وضع الواضع الحال له وهو الحاء لما جيء بها للدلالة على بيان اذا وضع الواضع الحال تكون مفسرة لمن بهم من الهيئات. ووظع الواظع السميد ليكون مفسرا لمن بهم منه - 00:24:03ضَ
الزواج او النساء والمباني هذا متعلق باللفظ. اذا الوظع يكون متعلقا بالمعنى. والمباني يكون متعلقا باللفظ لماذا؟ لان لفظ التمييز مخالف للفظ الحاء لان الحال لا يكون الا مشتقا او مؤولا - 00:24:35ضَ
والتمييز لا يكون الا جامدا ويقل مجيئه مشتقا. كما سبق انه اذا تعجب يقال لله هذا في مقام المدح والتعجب. يؤتى بالتمييز مشتقا. اذا القول على اختلاف الوضع والمباني. الحال والتمييز منصوبان - 00:24:57ضَ
مع اختلاف الوقت هذا يتعلق بالمعنى لان الحال مفسرة لمن بهم من الهيئات وهذا من جهة المعنى تمهيد مفسر لمن بهم منه الزواج او النسب وهذا متعلق بالمعنى والمباهي. اذا هما مختلفان وضعه ومختلفان - 00:25:17ضَ
وزنة وهيئة. لان هيئة وزنة ولفظ الحال الاشتقاق. كونها مشتقة. وزنة وبنية وهيئة التمييز الجمود. وهذا احسن ثم كلا النوعين جاء فضله منفرا بعد تمام الجملة ثم سلاح ثم هذه للترتيب - 00:25:37ضَ
الذكر للتوفيق الذكر يعني ترتيب المساء يذكر اولا حكمه ثم ذكر بعد ذلك انهما فضلا فضلة منكرا. ثم الى النوعين او تكون ثم بمعنى الواو يعني يحتمل انها للتفكير الذكري او تكون بمعنى الواو. ثم كلا النوعين جاء فضلة - 00:25:59ضَ
ثم الى النوعين جاء فضلتان هذا اراد به ان يبين ان الحال والتمييز منصوبان وهما وسبق معنا ان النصر اعراب الفضلاء النصر اعراف الفضلات والجر ايضا اعراب الفضلات والرفع اعراض - 00:26:22ضَ
العمل ثم كلا النوعين يعني كل من نوعين الحال والتمييز جاء فضل الى هذا مبتدأ لفظه مفرد ومعناه مثنى قيل مضاف نوعين مضاف اليه جاء هذا هو الخبر. جاء او جاء لان الكلام عن الحال والثمين - 00:26:47ضَ
هل نقول ثم كلا النوعين جاء هو يعني؟ او جاء بالالف نعم يصح الوجهان ان رؤيا لفظ كذا افد الضمير. وان رعي معنى كده سمي الظمير. يعني يجوز الوجهان. فهنا قال جاء ولم يقل جاء مراعاة للفظ - 00:27:14ضَ
كذا وبعضهم يرى انه في الاخبار هو الاصل تلك الجنتين اتت اكلها ثم اتفق معنا ايضا كلاهما دلت عليه الكتب دلت عليه ولم يقل عليهما. ثم كلا النوعين جاء وورد - 00:27:50ضَ
المراد به الورود لان الحال والتمييز لا لا يوصف بالمجيد. مجيء هذا امر الحزب والمقصود به هنا الورود ثم كلا عيني جاء وورد وسمع في كلام العرب فضلة. يعني ليس عمدة في الكلام. وليس المراد بالفضل هنا - 00:28:10ضَ
ما يستغنى عنه. تنبهوا لهذا لان افصل النحاة اذا عرف الفضل قال ما يستغنى عنه. وهذا ليس بصحيح بل الصواب ان يقال الفضل ما يقع بعد تمام الجملة والمراد بتمام الجملة المبتدأ مع خبره والفعل مع فاعله او نائبه. فكل ما وقع بعد جملة تامة - 00:28:30ضَ
من المسند والمسند اليه فهو فظله. سواء توقف فهم الكلام عليه ام لا واما قولهم انه ما يستغنى عنه فنقول هذا ضعيف والذي يؤكد هذا كما في الحال معنا هنا ولا تمش في الارض مرحا. مرحا هذه حال وهي فضلة هل يصح الاستغناء عنها؟ لا - 00:28:54ضَ
المعنى ولا تمشي في الارض. صار النهي مطلقا. وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين. واذا قاموا الى الصلاة اذا حذفت فسد المعنى اذا فظل ما ليس ركنا في الاسناد. يعني ليس مسندا ولا مسندا اليه. او - 00:29:17ضَ
تقول ما يقع بعد سماع الجملة. لا ما يستغنى عنه. وما الذي يقع او وصف الجملة بالثمان؟ يقع فهو يحصل اذا وجد المسند والمسند اليه. والمقصود بهما المسند مع خبره والفعل معه فاعله او نائبه. اذا - 00:29:38ضَ
اذا ثم كلا النوعين جاء وورد في كلام العرب فضلة فضلة هذا حال من فاعل جهل. منثرا بعد تمام الجملة تمام الجملة هذا فيه تأكيد لقوله فضلة وفيه اشارة الى ان موضع الحال التأخير - 00:29:58ضَ
موضع الحال التأخير لماذا؟ لانها في المعنى وصف وحق الوقف ان يتأخر عن موصوفه ايضا هي في المعنى خبر وحق الخبر التأثير عن مبتدأه والاصل في الاخبار ان تؤخرا وزودوا التقديم عيد لضرر. اذا بعد تمام الجملة هذا تأكيد لقوله فضله - 00:30:19ضَ
وزال عليه ماذا؟ اشار الى ان رتبة الحال التعقيب. جاء زيد راكبا. راكبا هذا الترتيب اللغوي التأخير بعد عامل الحاج وصاحبها. لماذا؟ لانه في المعنى وصف كأنك قلت جاء زيد راكب - 00:30:47ضَ
هذا هو وحط الصفة ان تتأخر عن موصوفها. كذلك هو في المعنى خبر وحق الخبر التأخير جاء فضله منفرا هذا فيه اشارة الى ان كلا من التمييز والحاج الاصل فيهما انهما نفرتان - 00:31:10ضَ
الاصل فيهما انهما نفرتان. فاذا جاء معرفة وجب تأويلهما بنكرة كما قال ابن مالك والحال ان عرف لفظا فاعتقد تنكيره معنى انت وحدك اجتهد. والحال ان اذا الاصل فيه انه نكرة. ان عرف لفظا اذن التعريف كما سبق معناه قد يتعلق باللفظ دون دون - 00:31:29ضَ
المعنى ان عرف لفظا فاعتقد تنكيره معنى فوحدك اجتهد اذا الحال يكون لك هذا هو الاصل. وهذا مذهب الجمهور البصريين. واستدلوا استدلوا على ذلك بدليلين او ثلاث الاول ان اكثر المسموع من كلام العرب وقوع الحال نفرة - 00:31:58ضَ
اكثر ما ورد من كلام العرب وقوع الحال نكرة. وسمع قليلا وقوع الحال معرفة ولكن امكن تأويل هذا القليل ورده الى الكثير. واذا امكن عند النحا ان يرد القليل الى الكثير - 00:32:24ضَ
اشتركا في المعنى لا يجعل القليل اصلا يقاس عليه واضح هذا؟ نقول لما اشترط النحاس او جمهور البصريين كون الحال نشأ. نقول هذا هو الوارد من كلام العرب والاصل في اللغة - 00:32:44ضَ
الاصل فيها التوقيت كل ما يجمع نمتثله هذا هو الاصل. ولكن العلل هذه من باب ترتيب المصطلحات فقط. الاصل التوقيف فاذا سمع من كلام العرب او كان اكثر ما ورد من كلام العرب تنكير الحاء نقول الاصل تنكير الحاء. سمع قليلا تعريف الحاء - 00:33:04ضَ
ماذا نصنع؟ ننظر هل يمكن رد هذا القليل الى الكثير؟ قالوا نعم. ان يؤول بنشره. فيتفقا فيكون الكثير نفرة لفظا ومعا. ويكون القليل نفرة معه. واذا امكن تأويل القليل لا يجعل اصلا يقهر - 00:33:26ضَ
هذا اولا الثاني يقال ان المقصود من الاتيان بالحاج هو بيان هيئة صاحبها كان او مفعولا او غيرهما والاثم الاصل في التنكيل والاسم ضربان وضرب لك وسبق معنا تقرير ان الاصل في الاسماء التنكيل. والتعريف فرع عن التذكير - 00:33:46ضَ
لانه نفرة وزيادة. لذلك يحتاج الى علامة وما احتاج الى علامة. فرع عما لا يحتاج الى علامة. كل معرفة فهي مندرجة تحت نكرة ولا عكس. هذا دليل ان الاصل في الاسماء هو التنكير. فاذا امكن ان يوفى - 00:34:14ضَ
في بيان الهيئة هيئة صاحب الحال النكرة وهو الاصل فلا يزاد عليه مكان خارج عن الارض لماذا؟ لانك قد عدلت عن الاصل الى الفرد. دون تعلق غرض للمتكلم به. لان - 00:34:34ضَ
المعرفة قلنا نسر وزيادة. وقد حصل بيان الهيئة بالنشرة. اذا هل نأتي بزيادة اذا حصل غرض المتسلل لبيان الهيئة هيئة الفاحش اذا قلت جاء زيد الرافدة حصل الغرض حصل الغرض - 00:34:54ضَ
فرع عن راتبه اليس كذلك؟ فيه زيادة؟ فيه زيادة في اللفظ في المعنى اذا حصل الغرض بقولك جاء زيد الراكبة لا تعدل عنه الى الفرح. لماذا؟ لانك ارتكبت محظورين. الاول الخروج عن الاصل لا لغرظه. لان الزيادة التي - 00:35:13ضَ
واحد على راكبا لم يتعلق بها غرض المتكلم لم يتعلق بها لم يتعلق بها غرض هذا اولا ثانيا الزيادة دون حاجة اليها نقول هذه لغو وعبث اذا احترازا من هذين المحظورين ان يؤتى بزيادة تكون لغوا وعبثا في الكلام وهو مدلول اهل التعريف الراقب - 00:35:33ضَ
ماذا فيبقى الحال مغفرة يعني لا نحتاج الى التحريف. اذا نقول الاصل في الحال التنكيل. لماذا؟ لسببين لدليلين اولا الاكثر عن كلام العرب ورود الحال نشرة. ثانيا لان لا نخرج عن الاصل. ما هو الاصل - 00:36:04ضَ
التنكيل في الاسماء ولا نعزل عن الفرع وهو التعريف الا اذا تعلق للمتكلم غرض بهذا الزائر. وهنا هل تعلق به غرض ام لا لم يتعلق به غرض. اذا الاتيان به في الكلام يكون لغوا وحشوة. فصونا للكلام عن اللغو والحشو نلتزم العصر. ايضا - 00:36:30ضَ
لو عدلنا عن النكرة الى المعرفة نقول فرضنا عن الاصمدة لا لغرض زد عليه ثالثا ان يقال لان لا يشتبه الحال بالصفة لئلا يشتبه الحال بالصفة رأيت زيدا العاقلة. لو قلت ان رأيت زيدا عاقلا عاقلا وراء البصرية هنا يكون عاقلا هذا حال - 00:36:50ضَ
من زيد واذا قلت رأيت زيدا العاقل خرج العاقل هذا اذا فرقا او لئلا يشتبه الصفة اه الحال نفرت الحال. نفرت الحال فلا يعزل عنه الى الى التعريف. هذا هو مذهب - 00:37:12ضَ
جمهور المصريين. ما هو ان تكون الحال نكرة. فاذا سمع من كلام العرب ما هو معرفة وجب تأويله بنكرة؟ جاءوا الجماء الغفيرا الجماء وهو معد محلى بالف. نقول هذا يأول بنكيرته. جاؤوا جميعا - 00:37:29ضَ
جاؤوا جميعا اجتهد وحدك هذا معي وحدك نشر مضاف الى الضمير فاكتسبت التعريف يقول نؤوله بنسرة اجتهد منفردا اجتهد منفردا ارسلها العراق كما قال الشاعر ارسلها معتركة اول كلمته فاه الهي - 00:37:55ضَ
هذا هو مضاف الى الظمير واكتسبت التعريف. اذا هو معه نقول كلمته اذا الاصل في حال التنكيف فاذا سمع من كلام العرب ما هو؟ معرفة وجب تأويله من جهة المعنى ليوافق القليل - 00:38:29ضَ
الكثير كما قال ابن مالك والحال ان عرف لفظا فاعتقد تنفيره معنى فوحدك اجتهد فوحدك اجتهد وحدك يعني منفردا. هذا مذهب جمهور المصريين. وذهب بعضهم البغداديون ويونس ابن احمد الى انه يجوز اتيان الحال معرفة مطلقا. فيقال - 00:38:49ضَ
جاء زيد الراكبة. جاء زيد الراكبة مطلقا يعني بلا بلا تأويل. الفرق بين مذهب المصريين والبغداديين انه يعني اذا سمع من كلام العرب ما هو معرفة عند البغداديين انه حال بلا تأويل. وعند المصريين وجب رده الى الى التنكيل - 00:39:15ضَ
لماذا قالوا هذا؟ قالوا لانه سمع من كلام العرب تنكير او تعريف الحق. سمع من كلام العرب تعريف الحق. فاذا سمع من كلام العرب بعضهم اهل الكلام اذا لا ينبغي ان يمنع القياس على على ما سمع هذا اولا ثانيا قالوا الحال كان خبر - 00:39:35ضَ
الحال في المعنى كما سبق الخبر والخبر يأتي نسيرا ويأتي معرفة زيد القائم زيد القائم فكما جاز في الاصل وهو الخبر يجوز في الفرع وهو الحق. مذهب الكوفيين التفصيل قالوا ان تضمنت الحال معنى الشرط جاز تعريفها والا فلا - 00:39:56ضَ
تضمنت معنى الشرط يعني يصح ان يؤتى بلفظ او اداة شرطية في موضع الحاء. زيد الراقبة احسن منه الماشية فضل الشيء على نفسه باعتبارين. من الراشد؟ ومن الماشي؟ هو زيد. حالا لموصوف واحد - 00:40:16ضَ
زيد الراكبة احسن منه الماشية هذا عند اذا ركب احسن منه اذا مشى وان لم تقدم بالحال فلا يجوز تعريفها. زيد جاء زيد الراقب لا يصح لماذا؟ لانه لا يقال جاء زيد ان راكبا - 00:40:37ضَ
ثم كاينا النوعين جاء فضله منكرا بعد تمام الجملة. اذا اتفق الحال والتمييز في كونهما منصوبين منفرين يزاد عليهما اثنين رابعا وخامسا راكعين للابهام يشترك التمييز الحال في خمسة امور - 00:41:01ضَ
كونهما اثنين الحال يكون اثما. فاذا وقع جملة او شبه جملة وجب رده الى الاسم التمييز كذلك لا يكون الا اثما ولا يقع جملة ولا شبه جملة كونهما اثنين منصوبين - 00:41:26ضَ
فضلتين منكرين راكعين للابهام. وان اختلفا في جهة الرفع. لماذا كيف نقول اجتمعا في رفع الابهام ثم نقول نعم نوع الابهاء كل منهما رافع للابهام اشتركا في هذا الجن كل منهما رافع للابهام. ابهام من؟ ابهام ماذا - 00:41:45ضَ
الحال الهيئة والتمييز اذا اتفقا في رفع الجهاد. كل منهما يرفع ابهاء. ولكن السلفا في جهة الرأس لكن اذا نظرت باسمي الحالي وجدته اشتقا من الافعال. لا هذه حرف والاستدراك تعقيب الكلام برفع ما يتوافق - 00:42:16ضَ
ثبوته او نفيه كما سبق معنا مرارا. تعقيب الكلام برفع ما يتوهم ثبوته او نفيه لانه اذا علم ان الحال والتمييز اشتركا فيما ذكر قد يتوهم المتوهم انهما يشتركان ايضا في - 00:42:41ضَ
الاشتقاق وفي الوقوع في جوانحه. ولكن ذكر الناظم هذا الاستدراك ليبين من طردت به الحال عن يعني يقول لك اشتركا في كونهما منصوبين فضلتين منكرين لكن ليس معنى هذا الاشتراك في هذه الثلاثة الامور ان يشتركا فيما سيأتي. بل انفردت الحال بامرين. لكن اذا نظرت - 00:43:00ضَ
وتأملت وفكرت والنظر هو الفكر ما هو النظر هو الفكر يقولون النظر هو الفكر المؤدي الى علم او ظن لكن اذا نظرت وفكرت وتأملت في اسمي الحالي الواقع حالا وجدته - 00:43:28ضَ
ورأيته قد اشتق من الافعال يعني وجدته وجد هذه متعددة الى وان وجدنا اكثره هذي قلنا وجد يتعدى الى مفعولين وجدته اشتق من الافعال وجدته وجدت الاول اين الثاني وجدته مشتقا - 00:43:51ضَ
وجدته مشتقة. والمراد بالمشتق هنا الذي ذكر في الحج الوسط وقلنا الوقف هنا ما دل على معنى ما دل على معنى وذاكر او ما دل على معنى وصاحبه او ما دل على معنى معين وذات مبهمة - 00:44:29ضَ
وهذا محفور في اسم الفاحش واسم المفعول والصفة المشبهة وامثلة مبالغة واسم التفضيل اذا الحال لا يكون الا مشتقا من الافعال ان كان المراد الافعال المعنوية فلا اشكال الافعال الفعل المعنوي هو المصدر - 00:44:51ضَ
كل ما بقي اكل شرب هذه افعال معنوية. فاذا قيل وجدته شقة من الافعال يعني من المقابر. وسميت افعال معنوية لانها معنى اثم للحدث وجمعها هنا باعتبار تعدد احادها اكل وشرب ونوم وهذي متعددة - 00:45:14ضَ
او يكون من الافعال الاصطلاحية. فهنا يجب ان ان نقدر مضافا محذوفا وجدته اشتقا من مصدر الافعال اذا كانت الافعى الاصطلاحية الفعل الماضي ومشتقة منه نقول لابد من من التقدير وجدته اشتق من الافعال يعني من منطق - 00:45:34ضَ
لان الاصل في الاشتقاق الاصل في الاشتقاء هو المصدر والمصدر الاصل واي اصل ومنه يا صاحب اشتقاق الفعل بمثله او فعل نور في النصب وكونه اصلا لهذين انتخب يعني اختيرا اذا يشترط في الحال ان تكون وقفا لماذا - 00:45:55ضَ
لانها في المعنى صفة وحق الصفة الاشتقاق الحال يشبه النعش ان يكون مشتقا. يعني اما ان يكون مشتقا او او مؤولا بالمستقبل. اذا الحاء يشترط فيها او مما تنفرد الحال به عن التمييز انها مشتقة. والمراد بالاشتقاق هنا الخمسة الامور المذكورة وهي ما يعبر عنها في - 00:46:22ضَ
قلنا ولو تقديرا فيما سبق لادخال الجملة الاسمية او الفعلية مظوية كانت او مضارعية او المؤول الجامد المؤول. اذا الاصل في الحال ان تكون مشتقة. جاء زيد راكبا. راكبا هذا وقته يدل على - 00:46:57ضَ
متصفة بمعنى وهذا المعنى هو هو الرقود هل تأتي الحال جامدة تأتي الحال جامدة ولكن يجب تأويلها وهناك مواضع عددها النحاة يذكر مجيء الحال فيها جامدة. ولكن ينبغي تأويلها بالمستقبل. كما قال ابن مالك - 00:47:22ضَ
الجمود في فعل وفي بلا تسلفي. الموضع الاول اذا دلت الحال على فعله اذا دلت الحاء على فعل نقول هذه الحال جاهدة بعته مدا بدرهم بعده هذا فعل فاعل ومفعول مدن - 00:47:49ضَ
هذا منصوب على الحاء. هل هو جامد او مشتق يقول جان لما لانه لا يدل على ذهب ومعن هو يدل على ذا لكن لا يدل على على هذا يدل على معنى - 00:48:12ضَ
لا يدل على معنى وشرط الحال ان تكون مشتقة وهنا امكن تأويلها بالمشتق فنقول بئته مسعرا كل مد بدرهم كل مد بدرهم ان كان الحال من الفاعل تقول مسعرة باسم الفاعل كل مذن بدرهم - 00:48:30ضَ
وان كان الحال من المفعول تقوم مسعرة اسم المفعول كل مد بدرهم بعته مدا بدرهم مدا هذا حال بدرهم جار مجرور متعلق بمحظوظ صفة الحق هنا التأويل يؤخذ من الموصوف وصفته. لكن عند الاعراب نقول مد حاء وبدرهم جار مجرور متعلق صفة لهذه الحالة - 00:48:54ضَ
اذا يقع الحال او يذكر مجيء الحال جامدة ان دلت على فعل. مثاله بعته مدة بدرهم مدة هذا حال وهي جامدة ومؤولة بالمشتق تقديره بعتهم مسعرة كل من ماذا نبين بين الذات - 00:49:21ضَ
بعته مدا اذا هذه حال وهي جامدة ومؤولة بالمشتاق بدرهم على النص يجوز فيه الرفع على وجه الاخر. لكن المراد به هنا الشاهد اذا نقل الموضع الثاني ان تدل الحال على مفاعل - 00:49:50ضَ
على مفعل ان يكون الحال ان يكون الوقت او الهيئة التي بينتها الحال مشتركة بين اثنين جئته يدا بيده على وجه النقد بعثه يدا بيده. لبسه كما سبق. فعل فاعل ومفعول به. يدا حاء. وهي جامدة - 00:50:12ضَ
ونقول هي مؤولة بالمشتق بيد هذا دار مجروم متعلق ومحذوف صفة تأويل الحال يؤخذ من الترتيب الصفة والموصوف. تقديره بعثه مناجدة او مقابضة اذا اول بي بالمستقيم. الموضع الثالث ان تدل الحال على تشبيه. جاء زيد - 00:50:36ضَ
شر زيد اسد. اسدا هذه حالة وهي جامدة ولكنها في معنى المشتق جاء زيد مشدها الاسد لان دلت على تشبيه جاء زيد مشبها الاثر هذا الموضع الثالث. الموضع الرابع ان تدل الحال على الترتيب - 00:51:04ضَ
ادخلوا الدار رجلا رجلا ادخلوا الدار رجلا رجلا رجلا الاولى رجلنا الثانية اختلف النحاة فيها منهم من يرى وهذا هو احسن انها معطوفة على الحاج بحسب العاصي وهذا الحرف يجب ان يكون دالا على الترتيب. يعني الفاء او ثم ادخلوا الدار رجلا فرجلا. والمعروف على المنصوب منصوب - 00:51:29ضَ
رجلا هذا حاله وهو جاهل ونأخذ التأويل من الترتيب من الكلمتين. ادخلوا الدار مترتبين هذا وصف المشتاق هذه اربعة مواضع. الموضع الخامس ان يكون الحال او ان تقع الحال مصدرا - 00:52:01ضَ
ومصدر منفر حالا يقع لكثرة كبغتة لان المطالب جامدة او مشتقة يعني المصادر كلها اسماء اجناس جامدة كما سبق في كلام الناظم في المفعول المطلق ومنه قد جاء الامير ومنه قد جاء الامير جاء الامير رفض جاء فعل ماض امير قاعد رفضا هذا مصدر - 00:52:20ضَ
وهذا مختلف فيه عند النحاس وجمهور النحاس تبع انه مؤول بمشتق حال من الفاعل يعني جاء الامير رافظا وقيل على حالته مظاف جاء الامير ذا ركض هذا هو مذهب الجمهور ان ركظا حال من البعظ. ويرى بعظ من له منصوب على المصدرية - 00:52:48ضَ
واختلفوا في عامله جاء الامير يرفض رفضه. يعني رفضا هذا منصوب بعامل محذوف وجوبا من لفظ المصدر يرفض ركع يرفض المحذوف والحاء وليس وقيل يضمن العامل المنسوب معنى يعني معنى فعل من لفظ مذكور. جاء الامير رفظ - 00:53:13ضَ
يعني رفظ في اول جاء بفعل فيه حروف المصدر جاء الامير ركظا يعني رفظ الامير ركظا. وعلى القولين الاخيرين يكون اعرابه ما هو مفعول مطلق قول الجمهور انهم اول بمشتاق على انه حاء - 00:53:43ضَ
وبعضهم يرى انه على حرف مضاف ذا ركض فيكون حاله. اما اذا قلنا المصدر باق على ما هو عليه جامدا وقدرنا له عاملا محذوفا ما طرحها صار مفعولا مطلقا والعامل المحظوظ هو الحال. جاء الامير يرفض رفضا. يرفض الجمل بعد المعارك احوال. اذا رفضا ليس هو - 00:54:06ضَ
وانما العامل فيه هو الحق. وان جعلنا الفعل المذكور مضمنا معنى فعل من حروف المصدر المذكور قلنا هذا مفعول مطلق فقط مفعول مطلق فقط هذه كم موضع ان جيء واحد منها او ذكر واحد منها موضع الحال نقول هذا جامد مؤول المشتقين جامد معول - 00:54:30ضَ
المشتق لكن اذا نظرت وتحملت باسم الحامي يعني في الاثم الواقع حالا وجدته ورأيته قد اشتق واخذ من الافعال يعني من مصدر الافعال هذا هو الفرق الاول بين الحال والتمييز. يذكر في هذا الموضع النحاس ان تكون مشتقا منتقلا - 00:54:58ضَ
يشترطون في الحال ان تكون منتقبا وسبق ببيان اشتقاق لفظ الحال انه اشتق من قلنا من حول هذا في بيان الالف منقلبة عواف. قلنا مشتق من من التحول وهو التنقل. لذلك اخذ اللحاء من هذا ان الاصل في الحال ان تكون منتقلة. اذا الحال قد تكون منتقبة - 00:55:20ضَ
وقد تكون غير منتقبة. ما المراد بالانتقاد؟ الا تكون الحال ملازمة للمتصف بها يعني وقت منتقد جاء زيد راكبا هذا حال وهو وصف منتقب يعني لا لا يلازم زيد قد يكون راكبا وقد يكون ماشيا اذا - 00:55:49ضَ
فك الوقف عن موصوفه وكان حالا مشتقا نقول هذا وقت منتقل وصف منتقب يعني يزول ويبذل يزول ويتغير ويأتي في موضعه وصف اخر راكبا انا مشتق من الركوع. هل كلما جاء زيد يكون راكبة - 00:56:11ضَ
قد يكون ماشيا. اذا انفض الوقف عن ليلة الراكب من هذا وصل المنتقم وضابطه الا يكون الوقت ملازما للمتصف به او بها يعني بالحق قد تكون غير منتقدة وهذا قليل - 00:56:33ضَ
قد تكون غير منتقبة. وهي الوقت الناس. يعني لا ينفك عن صاحبه. وهذه حصرها النحاة في مسألتين قياسي ومسألة معي القياسي قالوا اذا كان عامل الحاج يدل او يشعر بتجدد صاحبه - 00:56:53ضَ
وخلق الانسان خلق هذا فعله مغير الصيغة الانسان نائب ضعيفا اذا هل تزيدون فيما سبق ان الحاجة لمن؟ هل هو وصف منتقل او لازم هذا على خلاف الاخ لماذا؟ لان الاصل في حال ان تكون منتقبة يعني يكون في وقت ضعيف وفي وقت غير ضعيف وهذا مخالف لما هو في الواقع. ما الذي - 00:57:12ضَ
مجيء الحال وصفا لازما كون العامل خلق يدل على تجدد صاحبه يعني له افراد يوجدون شيئا فشيئا. هل كل انسان خلق في وقت واحد وعدموا في وقت واحد؟ او يوجد منه شيء فيعدم ثم يوجد شيء - 00:57:49ضَ
لان مراد الدين هنا وخلق الانسان ضعيف يعني كل فرد فرد ضعيف يسبق الحكم على كل فرد فرد. هل افراد الانسان خلقوا دفعة واحدة وجدوا شيئا فشيئا. المراد بالانسان الافراد - 00:58:09ضَ
وجدوا شيئا فشيئا. اذا هذا العامل الذي هو الخلق دل على تجدد صاحب الحق. وان له افراد يوجدون شيئا فشيئا خلق الله الزرافة يديها اطول من رجليه هذا وقف لازم او المنتقل - 00:58:30ضَ
لا هذا لازم لا ينفك عنها في حال من الاحوال. خلق الله الزراهم يقال فيها ما قيل في وخلق الانسان ضعيفا. الموضع الثاني ان تكون الحال مؤقتا بانواعها الثلاث السابقة مؤكدة لعاملها مؤكدة لصاحبها مؤكدة - 00:58:49ضَ
مضمون جملة النقاط في هذين الموضعين تكون الحال منتقل او غير منتقدة غير منتقبة يعني وسط الناس. الموضع الثاني السماعي تحفظ الفاظ ولا يقاس عليها كما في قولهم دعوت الله سميعا - 00:59:14ضَ
جميعا هذا حال من لفظ الجلالة وقف لازم او منتقم والطلاب هل له ضابط ليس له ضابط وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلة مفصلة مفصلا هذا حاله للمنتقل لانه وقف لا لا يكون في وقت مفصل او في غير وقت غير مفصل. شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولوا العلم - 00:59:33ضَ
قائما حاء قائما هذه حال لازمة او منتقلة احوال نقول هذه اوصاف لازمة. اذا الحاء تكون مشتقة وتكون منتقدة وهذا هو الغالب فيهما. ولذلك ابن مالك قال وكونه منتقدا مشتقا يغلب. لكن ليس مستحقا - 01:00:03ضَ
يعني ليس واجبا كلما وجد في الحال ولد الالتقاء وكلما ولدت الحال وجد الانتقاء بل قد تكون الحال في مواضع مسموعة قد يقاس على بعضها وقد لا يقاس على بعضها تكون جامدة وقد تكون في مواقع غير منتقنة قد يخاف على بعضها وقد لا يقاس على - 01:00:30ضَ
ثم يرى ويعلم عند اعتبار من عقد. عند تأمل من عقد من عقل هذه عند مضاف اليه من هذه وما المضاف اليه؟ من عقل العقل هذه والمقصود مع صلته بقوة المشتق - 01:00:50ضَ
هذي قاعدة بيانية الموصول مع صلته في قوة المشتق. يعني يصح ان يؤتى باسم المشتاق باسم الباحث او اسم مفعول في موضع الجملة هنا تقول ثم يرى عند اعتبار العاقل - 01:01:18ضَ
عند اعتبار من عقل بقوة قولك عند اعتبار من عقل ولماذا يؤذن هذا الى ذا؟ هذا موضعه في علم البيان جوابك يعني مما يفترق فيه الحال عن انه يصح وقوعه في جواب سؤال مقدر - 01:01:37ضَ
لماذا؟ لكيف؟ كيف جاء زيد راكبا كيف سافر عمرو واحد تقول هذه راكبا يصح ان تقع في جوابك لماذا؟ لان الاصل في كيف انها موضوعة للسؤال عن الاحوال والهيئات وهذا هو شأن شأن الحاء ثم يرى عند اعتباره من اقل جواب جوابا جوابا - 01:02:01ضَ
مبعوثة لماذا مفعول ثاني يرى اذا كانت علمية يرى هو يرى نائب الفاعل هو المقتول الاول جوابه هذا المفعول الثالث رأى البطانية صارت جواب هذه الحال ثم يرى الحال عند اعتبار من عقد حالة كونه جواب كيف - 01:02:35ضَ
التي يسأل بها عن الاحوال في سؤال من سأل عن هيئة الداخلة كيف جاءتي فتقول راحة مثاله جاء الامير راكبا وقام قدس في عكاظة خاصة لسانه يعني مثال الحاء الذي توفر فيه - 01:03:07ضَ
السابقة والميثاق كما سبق ما هو عندنا مثال جزئي يذكر لايضاح القاعة والشاهد يذكر لاثبات الشاهد هل يشترط فيه الثبوت النقل الصحيح اذا لا يحتج الا بالكتاب والسنة كلام العرب الفصحاء. المثال - 01:03:26ضَ
لا يشترط فيه. تأتي مثال من عندك انت. كما يقول جاء الامير رافد هذا ما سمع عن لغة العرب. مثاله اي مثال الحال المتوفر فيه الشروط السابقة قولك جاء الامير راكبا راكبا هذا منصوب وهو فظلة ومنسق وجاء بعد تمام الجملة - 01:04:02ضَ
ثم هو مشتق باسم فاعل ويرى في جواب كيف كيف جاء العميل وقام قطب بن ساعدة في عقاضة يعني في سوق عقاق خاطبا خاطبا هذا حاء صاحب الحال وهو الفاعل - 01:04:22ضَ
فاطمة هذا منصوب وفضلة ومنفر وجاء بعد تمام الجملة قام قط في عكاظة وايظا يرى في جواب كيف كيف قام قوس في عقاق هذا ما يتعلق بالحال وسبق معنا بالامس ان الحال - 01:04:47ضَ
وقد يكون صاحبها وقد يكون متعدد يقول جاء بيت راكبا ضاحك جاء زيد راكبا ضاحكا هذا حالان من محال متعددة. وقد يكون الحال ومتعددا وصاحب الحال متعددا ايضا جاء زيد وخالد ضاحكا - 01:05:09ضَ
الحالة الاولى مثال اول جاء زيد ضاحكا او راكبا ضاحك هذا لكى ان تعتبر هذه الحال مترادفة او متداخل الحاء قد تكون وقد تكون متداخلة مترادفة يعني متتابعة كل حال مستقلة في الدلالة بذاتها عن الحال - 01:05:41ضَ
لا ارتباط للحالة الثانية بالاولى. جاء زيد راكبا حاء اين صاحبها؟ زيد ضاحكا حاء اين صاحبها؟ زيد تسمى الحاء مترادفة يعني متتابعة لا ارتباط للحال الثانية الاولى وقد تكون هذا المثال نفسه للحاج متداخلة - 01:06:09ضَ
وذلك اذا جعلت صاحب الحال متعددا في نفس المثال جاء زيد ضاحك جاء زيد راكبة. راكبا هذا؟ حال من زيد وهو تنفاع ومتضمن او رافع ضمير مستتر هو فتجعل راكب حالا من زيد - 01:06:37ضَ
وتجعل ضاحكا حالا من الضمير في الحال الاولى والعامل في الحالة الاولى هذي تسمى الحال متداخل لماذا لان صاحب الحال هل هو متعدد او مستحل جاء زيد راكبا ضحك راكبا صاحب الحال زيد - 01:07:02ضَ
ضاحكا صاحب الحال الظمير المستثن في الحالة الاولى. لانه انفعل اكتبها عندي ضاحكا حال من الضمير المستتر في الحال الاولى لانه اسم فاعل وهو رافع لضمير مسلم. هنا اتفق او اتحد صاحب الحال لم يتحدا - 01:07:28ضَ
في الحقيقة لم يتحدا لان الحالة الاولى جاءت او مبينة لهيئة فاعل جاع والعامل في الحالة الاولى هو جائع. وصاحبها زيد والحالة الثانية العامل فيها هو الحال الاولى وصاحبها الذي جيء لبيان هيئته هو فاعل راح. اذا هل اتحد صاحبهما؟ لم يتحدا. هذه تسمى الحال - 01:07:50ضَ
وهو اولى عندهم من يعني جعل الحالين مترادفة او اه متداخلة اولى من لان بعضهم انكر لقيت هندا قاعدا نازلة لقيت هند صاحدا منحدرة قائلا هذا حال من منحدرة من المفعول به - 01:08:17ضَ
اذا عندنا حالة لصاحبيه ويمكن تمييد كل منهما لصاحبه. يعني الحالة الاولى صائدا مذكر هذا مؤنث منحدرة هذا حال منه. اذا لا اشكال فيه. اذا علم مرجع كل حال لصاحبه لا اشكال. لكن لو قلت - 01:08:50ضَ
لقيت زيدا قاحدا منحدرا لقيت زيدا قاعدا منحدرا. هنا اختلف اللحاف بعضهم يرى ان الحالة الاولى للاسم الاول والحالة الثانية الاسم ولكن عند كثير من المتأخرين العكس ان تجعل اول الحالين لثاني الاثنين - 01:09:14ضَ
وكان الحالين لقيت زيدا لقيت الساعة الاول زيدا السعل واحدة بذيل منحذرا للعون يعني تجعل اول الحالين لسان الاثنين وثاني الحالين لاول واضح؟ نعم ومنه من ذا في البناء قاعدة وبعته بدرهم هذا اشارة الى المبحث الثالث وهو عامل الحاء وقلنا هناك كم مبحث الحاء - 01:09:38ضَ
ثلاث مباحث ثلاثة مباحث الاول الاحكام المتعلقة بالحق. تعريفها واحكامها. الثاني لصاحب الحق. الثالث لعامل حاء. بقي علينا صاحب الحال وعامل الحال. اما ما يتعلق بالحاج فاكثر ما ذكر يكفي الا في مسألة واحدة وهي هل يصح ان - 01:10:18ضَ
بين العامل وصاحبها ام لا هل يصح ان يقال جاء راكب البيت نقول صاحب الحال اما ان يكون مرفوعا او منصوبا او مجرورا وجره اما ان يكون بحرق او بمضاف - 01:10:41ضَ
ان كان صاحب الحال مرفوعا او منصوبا اجماع بين النحاف جواز توسط الحال بين العامل وصاحبه جاء ليل راكبا صاحب الحال وهو مرفوع اذا يصح ان يقال جاء راكبا زيت - 01:11:05ضَ
رأيت زيدا رافضا اللص مكتوفا مكشوفة مكتوفا هذا صاحبها اللص منصوبة. اذا يجوز ان يقال ضربت مكتوفا اللص لماذا جاز ذلك؟ لان صاحب الحال مرفوع او منصوب في مثالين السابقين - 01:11:24ضَ
اما ان كان مجرورا فقلنا اما ان يجر بحرف او ان در بمضاف الدفاع بين النحاح بقي الاتفاق انه لا يجوز التوصل بحرف جر اما ان يكون مجرورا بحرف جر زائد فاتفاق انه يتوقف - 01:11:48ضَ
لو قيل ما من احد ما من احد راكبة. من احد احد هذا الشراب بدعة ما من احد ما من احد ما جاء من عن هذا المثال الذي ما جاء من احد راكب - 01:12:09ضَ
مرفوع ورفع منع من دخول اشتغال المحل بحركة حارة هل يصح ان يقال ما شاء راكبا من احد باتفاق يجوز لماذا؟ لان حرف جر هنا زاء اما ان كان حرف الجر اصلي - 01:12:38ضَ
فمذهبان للنحاة الجمهور على المن واجازه بعضهم كابن مالك وابن كيتان وابن بقاع ما مررت او مررت بزيت الرحم مررت بزيت مررت بهند هذا اوضح مررت فعل فاعل في هند هند هذا مشهور بالفاء والفاء هذا حرف جر اصلي جالسة هذا حال من الاسم الم - 01:12:59ضَ
جمهور على انه لا يجوز ان يتوسط الحال بين العامل وصاحبه. فلا يصح ان يقال عنده مرارة جالسة بهن وهذا اشار اليه ابن مالك رحمه الله وصدق حال ما بحرف ابوا ولا امنعه فقد ورد - 01:13:31ضَ
وسمحان ما بحرف جرة ما بحرف قص الحاء المجرورة بحرف جر. اذا المرفوعة او المنصوبة صاحبها مرفوع او منصوب هذا من مفهوم البيت انه يجوز التوصل. اما اذا جر قال قد ابوا. يعني جماهير النحاة ولا امنعه فقد ورد - 01:13:56ضَ
فان كان برضه الماء هيمان صاديا الي حبيبا انها لحبيبة لان كان برد الماء ايمانه راضية ايمانا صافيا ايمان هذا حق والعامل وصاحب الحال الي ابيات الثانية الي يا المتشرف الى هنا يا اخي - 01:14:20ضَ
وادغم الثياء المتكلم. اضغم الثياء المتكلم اذا جاد او سمع من كلام العرب ماذا توتر الحال بين صاحبها المجرور بحرف جر والعاء. لان كان فرض الماء هيمانا هكذا ايمان صافيا - 01:14:50ضَ
هذا سائل هيمانة هذا الحالة الاولى الي هو صاحب الحال ما بحرف امنعه فقد ورد. اما تقدم الحال على العامل فهذا لا بد من معرفة حقيقة العامل وسيأتي ايه موضعه ان شاء الله تعالى. يبقى التأخير الحال قد يجب تأخير الحال. وقد يجب تقدم الحال. تقدم الحال في موضع واحد وهو - 01:15:31ضَ
كان لها حق الصداقة. كيف جاء زيد كيف جاء زيد جاء فعل زيد قاع كيف؟ نقول اسم الشفاء مبني على الفتح محل نصب حاء الاصل جاء زيد كيف لم وجب تقديمها؟ لانها اسم استفهام واسم الاستفهام له حق - 01:15:56ضَ
قد يجب تأخيرها اذا كانت محصورة ما جاء زيد الا راكبا ما جاء زيد الا راح. هنا حفر صاحب الحال في حال. وقد تتوسط وجوبا اذا كان العكس في الحق. ما جاء الا - 01:16:20ضَ
ما جاء الا ما جاء راكبا الا زيد هذا واجب واجب التوسل بقية الاحكام ان شاء الله صاحب الحال وعامل الحال نقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا وعلى اله وصحبه - 01:16:39ضَ