التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده الصافرة نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا - 00:00:01ضَ
بيده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد. فلا زال الحديث في باب الحال. قلنا الحال حدها عند - 00:00:26ضَ
اذا اطلق الحال عند المبين المؤسس مؤسسة مبينة ومؤكدا ضابط المؤسسة المبينة المبينة هل يعرف هذا المعنى بدون ذكرها هذا يستفاد معناها بدون ذكر يستفاد معناها بدون ذكر. هذا حد الحالة مبينة او المؤسسة - 00:00:46ضَ
الحالة المؤكدة كم نوع سؤال معين لمعين معين غير معين هنا المؤكد لعاملها على مرتبتين اكد لعاملها على مرتبتين نعم مخالفة ام الموافقة مخالفة عامل في اللفظ والمعنى اكثر موافقة - 00:01:59ضَ
وارسلناك للناس رسولا. رسولا هذا حال عامين وارسلناك ووافقه في اللفظ والمعنى والمخالفة جاء محمد رحيم. هل معنى المجي هو الركوع خالفت في اللفظ ووافقت المعنى وافقتني معنا ثم وليت - 00:03:19ضَ
ولا تعثوا في الارض مفسدين ايه هو العشوب هو الحساب او الافطار الثاني النوع الثاني من الحالة المؤكدة. وان الاولى مؤكدة لعاملها يعني بمضمون جملة ميتين ابوك رحيما ابوك رحيم - 00:03:54ضَ
هذي حال مؤكدة لمظمون الجملة لان على ال زيد بانه اب متضمن انه رحيم لا ينفك الاب في الاصل عن الرحمة اذا قلت زيد ابوك عطوفا رحيما شفيقا هذا ما زدت شيئا جديدا على مضمون الجملة وانما هو تأكيد لما دلت عليه الجملة ظمنا - 00:04:36ضَ
وهذي قلنا يشترط فيها ثلاثة شروط تكون الجملة المؤكدة اسمية. لا فعلية يعني مبتدأ وخبر مع الحتان لا جامدان ولا احدهما جامد معرفتان جامدان نعم صحيح احسنت نعم جزئاها معرفتين ان يكون جزئها جامدين - 00:05:01ضَ
لانه لو كانت الجملة فعل او ما فيه معنى الفعل اذا ما احتجنا الى الى التقدير هذي المؤكدة وقلنا ايضا تنقسم الى منتقلة لازمة المنتقدة هي ليست وصفة نازلة الا يكون المتصف او الوصف ملازما للمتصف بها - 00:05:43ضَ
زيد الراقي راكب هذا وصف منتقب. لماذا لانه ينفقعه راكبا ويكون ماشي. وهذا هو الاصل في الحال وهو الاكل لذلك قيل اشتقت من التحول وهو التنقل قد تكون لازمة ما معنى لازم - 00:06:11ضَ
يعني تلزم او يلزم الوصف موصوفها او صاحبها خلق الانسان فك وفرد من الافراد عن وصف الضعف وهذا قلنا يأتي في ثلاث مواضع نتركها والقسمة الثالثة الاول ينقسم الحالي الى مؤكدة ومؤسسة وتنقسم الى منتقلة ولازمة وثالثة تنقسم الى - 00:06:36ضَ
لكن اذا نظرت في اسمي الحال وجدته اشتقا من الافعال دقة لماذا لانها وصف في المعنى حق الوصف الاشتقاق وقد تأتي جامدة لا تدل على صاحب في مواضع اهمها سردا - 00:07:07ضَ
واحد فقط نعاقبكم اليوم على سعر بعه مد بدرهم هذا هو جامد غير مشتق لكنه مأول به التأويل هنا يؤخذ من وصفتها بدرهم منهما يؤخذ يعني هذا الاول الثاني يدا بيد يعني مناجزة - 00:07:42ضَ
او مقابضة اذا هذه هي نقول حال جامدة في تأويل المشتاق بيد جار مجرور متعلق محذوف صفة على تشبيه لو جاء زيد يعني مشبهة زيد اسدا اي كأسد الرابع انا ذكرت اربعة - 00:08:50ضَ
ويكثر الجمود في سحر وفي مضيت اول بلا تكلف تبعهم يدا بيد اربعة مجمع عليها والاربعة الثانية تدل على ادخلوا الدار رجلا رجلا رجلا الاول هذا حاء رجلنا الثاني هذا مختلف. قيل الحال هما - 00:09:28ضَ
اثنان اللفظان وقيل لا الحال هو الاول والثاني وصف رجلا ذا رجل معطوف على رجلا رجلا رجلا ثم رجلا يعني بحرف يدل على على الترتيب هذه اربعة اتيان الحان جاملي - 00:10:04ضَ
الذي جوز ذلك انها في تأويل المشتاق دون تكلم دي مبدئية اول بلا تكلف. اما اذا تكلف فهذا فيه نزاع او انه سماعي الى غير ذلك هل يتعدد الحال هل يتعدد الحال - 00:10:29ضَ
اقفل جاء زيد راكبا ضاحك وهذا هو النوع الرابع مما ذكرناه تنقسم الى جاء زيد الراكب الضاحك قلنا هذا يشمل نوعين ومتداخلة. متى نقول نفس المثال يصلح لي نوعين جاء زيد راكبا ضاحك - 00:10:52ضَ
اذا جعلت صاحب الحال في الحالين هو زيد جعلتها مترادفة يعني متتابع واذا جعلت صاحب الحالة الاولى زي صاحب الحالة الثانية الضمير في الحالة الاولى لان الحال الاول صاحب الحالة الثانية - 00:11:43ضَ
هكذا تعرفه جاء زيد فعل فاعل راكبا تعالوا منصوب وصاحبه زيد يعني قد ينصف ويتضمن او يرفع فاعلا منسترا او ظاهرا هنا فاعل مستتر راكبا هذا حال والفاعل ضمير وسيادة التقدير هو يعود على - 00:12:06ضَ
على زيت ضاحكا هذا حال العامل فيها الوصف راكب اين صاحب الحال؟ الفاعل الضمير المستقيم هل اتحد صاحب الحال في هذا المثال على هذا العراق لم يتحد ان صاحب الحالة الاولى هو الاسم الظاهر. وصاحب الحالة الثانية هو الاسم المظمق فافترقاه. فنسمي هذه الحال - 00:12:29ضَ
على المتداخلة المتداخل يقول الحال الاصل فيها الافراد هي كالخبر هذا تسألون عنه غدا الحان الخبري الاصل فيها انها مفرد خبر سبق معنا نوعان مفرد وغير مفرد مفردا يأتي ويأتي جملة حاوية المعنى الذي سيقت له. كذلك - 00:12:53ضَ
ويكون ايضا او يقوم مقام الخبر الجملة سواء كانت اسمية ام جملة الفعل الحال في الخبر في المعنى كما يكون الخبر جملة كذلك تكون الحال جملة سواء كانت جملة اسمية او جملة فعلية. لذلك قال ابن مالك وموضع الحال تجيء - 00:13:35ضَ
جملة فجاء زيد وهو ناوي الرحلة اذا موضع الحال نفهم من هذا التركيب ان الاصل في الحال الافراد وان ايقاع او اتيان الجملة الاسمية او الجملة الفعلية موضع المفرد هذا - 00:13:58ضَ
على خلاف الاصل وعليه هل كل جملة يصح ان تقع حالة نقول لا اذا توفر فيها اربعة شروط مجتمعة. كما اشترط في جملة الخبر وقلنا فيما سبق ان الشيء اذا جاء على خلاف اصله لابد من - 00:14:16ضَ
لابد من شروط وقيود كل شيء جاء على الاصل فلا شرط ولا قيد اما اذا جاء على خلاف الاصل فلابد من قيود وشروط. اذا يشترط في الجملة التي تقع موقع المفرد في باب الحال اربعة شروط - 00:14:38ضَ
اول ان تكون مشتملة على رابط يربطها بصاحبها ان تكون مشتملة على رابط يربطها بصاحبها وهذا الرابط واحد من ثلاث اول شيء تقول اثنين اما ان يكون ضميرا او واوا - 00:14:53ضَ
يسمى واو الحاء او واو الابتداء او هما مع الظمير هذا يكون مرجعه على صاحب الحال جاء زيد يده على رأسه جاء زيد يده على رأسه. جاء زيد الفعل يده يده هذا مبتدأ - 00:15:12ضَ
مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة في اخره وهو مضاف والهاء ظمير متصل مبني على الظم في محل جر مضاف اليه على رأسه جار مجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ والجملة من المبتدأ يده - 00:15:37ضَ
وخبره على رأسه المتعلق او هما على الخلاف السابق. نقول والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب حال صاحب الحال هو زيد هنا اشتملت على ضابط يربطها وهو الضمير يده مرجع الظمير هو زيد وهو صاحب الحال - 00:15:54ضَ
اذا هنا نقول اشتملت هذه الجملة على رابط يربط جملة الجملة الاسمية التي وقعت حالا بصاحبها والرابط هو النوع الثاني من الرابط ان يكون واوا هذه الواو التي تسمى واو - 00:16:15ضَ
واو الحاء او واو الابتداع جاء زيد والشمس طالعة جاء زيد والشمس طالع. جاء زيد فعل فاعل والشمس الواو هذه واو الحاء الشمس مبتدأ طالعة الخبر والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب حاء. صاحب الحال هو زيت. ما الرابط - 00:16:33ضَ
بين الجملة وصاحبها هذه يجتمعان الواو والياء كما مثل ابن مالك فجاء زيد وهو ناوي الرحلة جاء زيد وهو ناو رحلة جاء زي فعل وفاعل وهو ناوي وهو الواو هذه واو الحاء - 00:16:57ضَ
هو ناون هذا خبر رحلة مفعول به الجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب حال من زيت الذي هو الفاعل. ما الرابط هنا؟ نقول اجتمع الواو والظمير الذي هو وهو ولو كان احد جزئين ولو كان المبتدأ ظميرا نقول يعتبر رابطا كما سبق هناك - 00:17:19ضَ
الحاقة ما الحاقة يكونوا ايه عادة المبتدأ هو الرابط بين المبتدأ وجملة الخبر. اذا الشرط الاول في جملة الحال ان تكون مشتملة على رابط يربطها بصاحبها. وهذا الرابط واحد من امرين او ثلاث - 00:17:45ضَ
اما ضميره فجاء زيد يده على رأسه الظمير فقط هنا واما واوا الحال او واو الابتداع جاء زيد والشمس طالعة. او هما معه او هما كقول ابن مالك جاء زيد وهو ناوي رحلة - 00:18:04ضَ
الشرط الثاني ان تكون هذه الجملة التي وقعت حالا جملة خبرية ولا يصح ان تقع الجملة الانشائية حالا سبق الفرق بين الجملة الانشائية والجملة الخبرية. وقلنا الجملة الخبرية هي ما احتملة الصدق والكذب لذاته. وما لا يحتمل - 00:18:24ضَ
كما قال السيوطي محتمل للصدق والكذب الخبر وغيره الانشاء ولا ثالث قرض لم يكن محتملا لصدقي والكذب بالحق. تكون بالحق هذا الجوهر الجوهر المقرون صاحبه صوفي كما هو معلوم نقوم بالحق ما لم يكن محتملا للصدق والكذب الانشاء. كل ما لا يحتمل - 00:18:48ضَ
ان يقال له صدقت او كذبت فهو ان شاء ويدخل فيه الامر والنهي والتمني والاستفهام الى اخره. اذا يشترط في جملة الحال ان تكون هنا جملة خبرية والجملة الانشائية هنا لا يصح ان تقع حالة. وهل يصح ان تقع الجملة الانشائية خبرا عن المبتدأ - 00:19:12ضَ
من يعرف صح نضرب نعيد ونضربهم هذي جملة نسائية لانها هناك الصواب الذي عليه الجمهور ان الجملة الانشائية يصح ان تقع اما هنا في باب الحال فلا يصح ان تقع الجملة الانشائية - 00:19:33ضَ
حالا لصاحبها الثالث الشرط الثالث الا تكون جملة الحال تعجبي جاء زيد ما احسنه لا يصح ان تقع الجملة التعجبية جملة حالية عن صاحبها. الرابع الا تكون هذه الجملة جملة مصدرة بما يدل على الاستقبال - 00:20:09ضَ
فسوف ولن وادوات الشر جاء زيد جاء زيد ان ان يسألك تعطيه لا يصح يعني نقول ان يسألك تعطه الجملة في محل نصب حال لا يصح اذن كم شهر اربع شنط الاول - 00:20:36ضَ
وهذا رابط المواو او ضمير او هما الشرط الثاني الثالث الا تكون تعجبيا. الشرط الرابع مبادرة معينا لمعين فلا يتدخل غيره نظرة غير معين فكل لن يجيب اذا اربعة شروط لابد من توفرها في الجملة الحالية التي يصح ان تقع حالا عن عن صاحبها - 00:20:59ضَ
اذا هذه الجملة قد تكون اسمية وقد تكون واذا جاءت اسمية يصح ان تصدر بالواو او يعني ان يكون الرابط هو الواو او الظمير او هما اما اذا كانت الجملة فعلية فاما ان تكون - 00:21:40ضَ
مصدرة بفعل مضارع او فعل ماضي اما تكون مصدرة بفعل مضارع او بفعل ماضي الفعل المضارع ان كان مثبتا حينئذ لا يصح دخول الواو عليه اذا وقع الجملة الحالية مصدرة بفعل مضارع - 00:22:01ضَ
مثبت هنا يكون الرابط الضمير فقط ولا يصح دخول الواو عليه كما قال ابن مالك وذات بدء في مضارع ثبت حوت ضميرا ومن الواو اذا تقول جاء زيد يضحك جاء زيد يضحك جاء زيد فعل فاعل يضحك فعل مضارع - 00:22:26ضَ
والفاعل ظمير مستتب يعود على زيت والجملة في محل لنصب من الفاعل هنا الرابط هو الظمير يضحك الفاعل المستتر هل يصح ان يقال جاء زيد ويضحك بالواو اقول لا يصح - 00:22:52ضَ
لا يصح اذا شرطان شرط ابن مالك ان ان تكون الجملة الحالية مصدرة بفعل مضارع الشرط الثاني ان يكون المضارع مثبتا لا منفيا اما المنفي فيصح ان يقال جاء زيد لم يضحك - 00:23:09ضَ
جاء زيد ولم يضحك يكون الرابط هو الظمير فقط وان يكون الرابط الظمير والواو. اما الفعل المضارع المثبت ونزيد عليه شرطين الا يتقدم عليه احد معمولاته والا يقترن به قط - 00:23:30ضَ
وهذه اربعة شروط اذا كانت الجملة الحالية مفتتحة بفعل مضارع مثبت ولم يتقدم عليه احد معمولاته او بعض معمولاته ولم يقترن بقتل اذا كان الفعل غير ما غير مضارع نقول يجوز الوجهان - 00:23:51ضَ
الجملة واذا كان الفعل مضارعا منفيا يجوز الوجهان الواو وعدمها ان كان الفعل مضارعا مثبتا ودخلت عليه قتل نقول هل يجوز اقترانه بالواو نعم لما تؤذونني وقد تعلمون وقد تعلمون. الحال هنا الواو واو الحال - 00:24:11ضَ
هذه دخلت على الفعل المضارع. نقول والجملة من الفعل والفاعل فعل مضارع في محل لنصب حارة هنا دخلت الواو وكون الفعل المضارع فيه ظمير يعود على صاحب الحق وهو ما هو الضمير هنا؟ وقد تعلمون - 00:24:40ضَ
الواو اذا وجد فيه رابطان الواو الظمير اذا تقدم عليه بعض معمولاته يقول يجوز دخول الواو عليه جاء زيد يضرب اخاه جاء زيد يضرب اخاه. نقول هنا في هذا التركيب لا يجوز دخول الواو - 00:25:01ضَ
لماذا لكونه فعلا مضارعا مثبتا ولم يقترن بقذف ولم يتقدم عليه بعض معمولاته لكن لو قدمت المفعول به قلت جاء زيد واخاه يضرب عين الاتيان بي بالواو لماذا لانه قدم بعض معمولاته على - 00:25:23ضَ
على الفعل قدم بعض معمولاته على الفعل. في غير هذه الحالة التي استثناها ابن مالك يجوز الاتيان بالواو او الضمير او بهما لذلك قال وجملة الحال سوى ما قدم بواو او بمظمر او بهم. هذا في الجملة. والا بعضهم اوصل المستثنى الى سبع جمل - 00:25:47ضَ
يأتي في موضعها لكن هذا اكثر ما يستعمل في الكلام ان ان تكون جملة الحال مصدرة بفعل مضارع مثبت. فحينئذ باضافة الشرطي لا يجوز دخول الواو على هذه الجملة اذا نقول - 00:26:10ضَ
ماذا من الرابط الواو صورة واحدة وهي اذا كان الفعل المضارع في صدر الجملة التي وقعت حاله. وكان مثبتا ولم يتقدم عليه بعض معمولاته لم يتصل به ولم يتصل به قط - 00:26:27ضَ
اذا هذه هي شروط الجملة الحالية. هي شروط الجملة الحالية. وهناك تفصيلات يأتينا ان شاء الله في موضعها عند الكلام على الجمل التي لها محل من الاعراب. اذا نقول الحال قد يكون مفردا وقد يكون - 00:26:48ضَ
قد يكون مفردا وقد يكون جملة. والمفرد هنا وليس جملة ولا شبيها بالجملة سيدخل فيه المثنى والجمع جاء زيد وعمرو راكبين هذا مثنى وجاء زيد وعمرو وخالد راكبين هذا هذا جمع - 00:27:05ضَ
وقد يكون جملة بالشروط السابقة قد يكون جملة بالشروط السابقة المبحث الثاني وهو صاحب الحال المبحث الثاني في هذا الباب هو الكلام عن صاحب الحال. وسبق ان المراد بصاحب الحال هو من كانت الحال وصفا له في المعنى - 00:27:27ضَ
يعني لمن تعزل حال؟ قلنا تأتي الحال من؟ الفاعل وتأتي من المفعول به. وقد تأتي من منهما معا او من نائب فاعل او من المضاف او من المضاف اليه واختلفوا فيه - 00:27:47ضَ
المبتدأ هل يصح اتيان الحال من المبتدأ ام لا؟ الجمهور على المنع على الجواز يقول صاحب الحال هو من تأتي الحال وصفا له في المعنى. اذا قلت جاء زيد راكبا. راكبا هذا وصف لمن - 00:28:02ضَ
كما اشترط اللحاء في الحال ان تكون نكرة كما اشترط النحاء في الحال ان تكون نكرة كما نص عليه الناظم هنا ثم قيل النوعين جاء فضلا منكرا. اشترطوا في صاحب الحال ان يكون معرفة - 00:28:18ضَ
اشترطوا في صاحب الحال ان يكون معرفة السر في ذلك ان صاحب الحال في المعنى كالمبتدأ والمبتدأ محكوم عليه اول شيء تقول موصوف الموصوف والمحكوم عليه لابد ان يكون معلوما قبل وصفه او الحكم عليه. اذا صاحب الحال شبيه بالمبتدأ. وسبق ان المبتدأ - 00:28:36ضَ
لابد ان يكون معرفة او نفيرة موصوفة او مفيدة. شيء تقول نكرة مفيدة ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفيد. اذا ان افادت النكرة صح الابتداء بها ذلك هنا ان افادت النكرة بوجه من الوجوه التي ستأتي نقول صحح انت - 00:29:02ضَ
يؤتى الحال منها وتكون صاحب الحال. اذا الاصل في صاحب الحال ان يكون معرفة لانه شبيه بالمبتدأ. لذلك لو قلت جاء زيد راكبة هذا في قوة قولك زيد راكب راكب فكأنك اخبرت عن الفاعل - 00:29:22ضَ
في الركوع وهذا هو المحكوم عليه اذا الاصل في في صاحب الحال ان يكون معرفته مشعل ابصارهم يخرجون يخرجون هذا فعل مضارع وفاعله الواو وهو من اعرف المعارف خش عن هذا حال - 00:29:41ضَ
وصاحب الحال هو الواو صاحب الحال هو الواو. وهذا هو الاصل في صاحب الحال. هل يصح ان يأتي صاحب الحال نكرة قالوا نعم اذا وجد مسوغ من احد الامور التي ستأتي يعني ان قربت النكرة الى التعريف صح الاتيان او جعلها صاحب حال ويؤتى - 00:30:03ضَ
منها لانها شبيهة بالمبتدأ. ما هي هذه المسوغات اقول اولا ان تكون النكرة مخصصة تخصيصا نكرة من مسوغات كونها صاحب الحاء والتخصيص يحصل بواحد من امور ثلاثة. الاول ان توصف - 00:30:27ضَ
اذا وصفت النكرة صح مجيء الحال منها جاء رجل طويل راكبا يقول فجاء رجل راكبا ما صحه لماذا لان صاحب الحال نكرة محضة ولا يصح الاتيان من النكرة بحال او لا يصح ان تكون الحال وصاحبها نكرة. لو وصفته وقلت جاء رجل طويل - 00:30:48ضَ
لو قلت جاء رجل عالم راكبا صح مجيء الحال يقول جاء فعل ماضي رجل فاعل طويل او عالم صفته راكبا هذا حال من الفاعل فيها يفرق كل امر حكيم امرا من عندي - 00:31:13ضَ
هكذا مثل ابن مالك فيها يفرق كل امر حكيم امرا امرا هذا حال وصاحب الحال هو المضاف اليه في قوله كل امر كل امر هل يصح اتيان الحال من المضاف اليه - 00:31:34ضَ
مطلقا شروط. ما هي الشروط؟ واحد يجي صحتيانو الحالي من المضاف اليه ما هو السؤال الحالي المضاف اليه نعم بشروط. طيب الشرط الاول هذا كم اول عاملا في الحال ان يصح عمله - 00:31:54ضَ
ولكن اذا كان المضاف اذا كان وصف اسم فاعل طيب الشرط الثاني ان يكون المضاف جزءا مضاف اليه ونزعنا ما في صدورهم الاخوان الصدور بعض الناس بعض الضمير صاحب الضمير - 00:32:49ضَ
الجزئي هنتبع ملة إبراهيم حنيفا وهنا كل أمر حكيم أمرا من أي الأنواع الثلاث؟ فيها يفرق كل امر حكيم امرا ارفع صوتك جزء من امري حقيقة كل كل اللغات تفسر المضاف اليها - 00:33:27ضَ
كل بحسب ما تضاف اليه جاء كل رجل كل هنا تفسرها به رجل جاء كل عالم كل امرأة تفسر كل بي امرأة. فكل تفسر بحسب ما اليه. وهنا كالجزء من المضاف - 00:34:15ضَ
ذلك بعضهم من ينفي اتيان الحال من المضاف اليه جعلها حالا من المضاف فيها يفرق كل امر حكيم امرا وايضا ينصح الاستدلال بها على ان النكرة هنا مخصصة اذا فيها يفرق كل امر حكيم امرا اذا جعلنا امرا - 00:34:34ضَ
حالا من المضاف اليه نقول وجد فيه احد الامور الثلاثة وهو كون المضاف كالجزء من المضاف اليه انت ان تعذر جعل المضاف كالجزء من المضاف اليه نقول هي حال من المضاف - 00:35:01ضَ
ووجد فيه التخصيص الثاني وهو كون النكرة مضافة الى نكرة كون النكرة مضافة الى نكرة. والمثال الذي معنا يصلح لذلك فيها يفرق كل امر كل هذا فاعل وهو مضاف وامر هذا مضاف اليه - 00:35:19ضَ
والنكرة اذا اضيفت الى نكرة التخصيص التخصيص. فيكون قوله امرا هذا حال من المضاف وان شئت قل في اربعة ايام سواء للسائلين. سواء هذا حال من اربعة. وهو نكرة مضاف الى نكرة. فاكتسبت - 00:35:39ضَ
تخصيص. اذا وجد معنا مخصصان في هاتين الايتين السابقتين. المخصص الثالث ان تكون النكرة عاملة النصب او الرفض عجبت من ضرب شديد تنوين ضرب عجبت من ضرب ضرب هذا نكرة ومنون اخوك فاعله شديدا هذا حال - 00:36:02ضَ
من المجرور ضربي. ما المسوغ له قوله عاملا هناك ماذا قال ابن مالك ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تضف عند زيد النمرة وهل فتنفيكم فما خل لنا ورغبته بتلو رغبته في الخير يعني كون النكرة عاملة فيما بعدها - 00:36:25ضَ
من المسوغات. هنا كون النكرة عاملة النصب او الرفع. عجبت من ضرب اخوك شديدا. شديدا هذا حال وصاحبها المسوغ له كون ضرب هذا عمل الرفع. كذلك لو قلت عجبت من ضرب اخاك - 00:36:57ضَ
شديدة هذا حال وصاحب الحال هو ضرب وسوغ الحال منه وهو نكرة كونه عامل النصب كون هذه النكرة عاملة النصب. اذا المسوغ الثاني هو التخصيص. تخصيص هذه النكرة ووجه التخصيص اما ان يكون - 00:37:15ضَ
او اضافة او ان تكون النكرة عاملة الرفع او او الناس المسوق الثالث ان تكون الحال متقدمة على النكرة الذي يعبر عنه ابن مالك بالتأخير تأخير الحال عن صاحبها فيها قائما رجل - 00:37:35ضَ
فيها قائما رجل فيها هذا خبر مقدم قائما هذا حال رجل هذا مبتدأ مؤخر. فيها رجل قائما هذا الاصل لا يصح ان يؤتى بالحال من النكرة لما قدمنا الحال على النكرة واخرنا النكرة صحة - 00:37:56ضَ
فيها قائم من رجله يمثل له النحاة بقول الشاعر موحشا طلل يلوح كأنه متعلق قال له هذا مبتدأ مؤخر موحشا هذا حال قدم على صاحبها وهو طلل لكن هذا فيه اشكال من جهة كونه طلل هذا مبتدأ. وعند الجمهور لا يصح اتيان الحال من المبتدأ - 00:38:19ضَ
وبالجسم مني بينا لو علمته شحوب وان تستشهد العين تشهده. وبالجسم مني بينة شحوم هذا مبتدأ مؤخر بينا هذه. حال قدمت على صاحبها وهو النكرة وهو المسوغ له وفيهما ما سبق وهو كون صاحب الحال - 00:38:49ضَ
مبتدأ عند النحاء لا يصح عند الجمهور لا يصح اتيان الحال من المبتدأ لكن نجيب عن هذا ان بينا انهما حالان من الظمير المستكن الجاري والمشروع ميتة هذا قلنا جار ومجرور متعلق محذوف - 00:39:11ضَ
وهو خبر والخبر اما ان يكون متعلق بفعل او وكلاهما فيهما ظمير هذه الحال بينا او موحشا نقول حال من الظمير المستكن في الجار والمجرور. اولى من جعله حالا من المبتدأ - 00:39:36ضَ
هذا المسوغ الثالث المسوغ الرابع التعميم يعني كون النكرة وقعت في سياق النفي او شبهه وهو الاستفهام والنهي مثال النفي وما اهلكنا من قرية الا ولها كتاب معلوم وما اهلكنا من قرية - 00:39:54ضَ
هذا نكرة اعرابه ها مفعول به منصوب وعلامة نصبه وما اهلكنا من قرية. هذه من حرف جر زائد قرية. هذا مفعول به. الا ولها كتاب معلوم. لها كتاب مبتدأ بالخبر والجملة في محلي. نصب حال من قرية - 00:40:17ضَ
ما الذي سوغ مجيء الحال وهو جملة من النكرة كونها في سياق ان في والنكرة اذا وقعت في سياق النفي محمد كذلك اذا وقعت في سياق الاستفهام يا صاحي هل - 00:40:43ضَ
عيش باقية. يا صاحي الحمى. عيش باقيا. باقيا هذا حال من الفاء. عيش وهو نكرة والذي سوغ مجيء الحال من النكرة كون النكرة واقعة في للاستفهام لان الاستفهام هذا استفهام الانكار وهو في معنى النفي. كذلك اذا جاءت في سياق - 00:41:03ضَ
في سياق النهي يركنن احد الى الاحجام يوم الوغام متخوفا لحمامه لا يركنن احد لا يركنن احد من يعرب لا يرتنن احد ما نوعها نعم رمزه ليس يركن مرزوق اين السكوت - 00:41:30ضَ
لون التوكيد هذا خفيف فعلا مضارع انتصر منه التوفيق ما حكمه على هذا فعل مضارع مبني على الفتح الاتصالي بنون التوكيد الخفيف ولا هذه تقتضي الجزء والفعل مبني فيه فنقول يركنا هذا فعل مضارع - 00:42:28ضَ
مبني على الفتح في محل جزم بناء النحل لا يركنن احد احد الى الاحزام يوم الوقائع متخوفا متخوفا هذا الشاهد حال من فاعل يركن وهو نكرة والذي سوغ مجيء الحال من النكرة كونها في سياق - 00:43:07ضَ
لان النكرة في سياق النهي النكرة اذا وقعت في سياق الشر او النفي او الاستفهام او النهي محمد لغة وشرعا تعم لغة وشرعا اذا المسوغ الرابع هو التعميم قول نكرة وقع في سياق - 00:43:36ضَ
النفي او النهي او الاستفهام الخامس ان تكون الحال جملة مقترنة بواو الحاء ان تكون الحال جملة وهذه الجملة مقترنة بالواو كما سبق المثال السابق وما اهلكنا من قرية الا ولها كتاب معلوم. هذه في الحقيقة لها ثلاث مسوغات - 00:43:57ضَ
الا ولها كتاب معلوم المسوغ الاول كون النكرة في سياق المسوغ الثاني كون الجملة مسبوقة واو الحق المسوغ الثالث وجود الا لماذا بان وجود الا والواو دفع توهم اشتباه الجملة الحالية بالجملة التي تقع نعتا - 00:44:24ضَ
لذلك اشترط من اشترط ان يفصل بين الحال اذا وقعت جملة في واو او ظمير او اي فاصل لدفع التوهم ان هذه الجملة حق ان هذه الجملة نعت وصفة لي موصوف بها لو قلت جاء زيد وهو - 00:44:53ضَ
اول شمس وطالعة جاء زيد الشمس طالعة يظن الظان ان هذه الجملة نعت لكن اذا وجدت الواو والقاعدة انه لا يفصل بين النعت ومنعوته بالواو تعين ان تكون هذه الواو واو وهو الحال. اذا اذا فصل او سبقت - 00:45:12ضَ
الجملة الحالية بواو نقول هذا يعتبر من المسوغات والاصح يعني او المثال الذي وجد فيه هذا المسوغ دون غيره قوله تعالى او كالذي مر على قرية وهي خاوية على الذي مر على قرية - 00:45:32ضَ
هذا نكرة وهي خاوية هي خاوية مبتدأ وخبر في محل نصب من قرية ما المسوغ ليس عندنا عموم ولم تتأخر النكرة ولم تخصص اذا لم يوجد من هذه الثلاثة الامور - 00:45:52ضَ
المسوغ اقترانها بواو الحاء او كالذي مر على قرية وهي خاوية. اقول ها وهي خاوية الجملة حالية وصاحبها قارية وهو نكرة. والمسوغ قول هذه الجملة مقترنة بي واو الحاء الثاني - 00:46:13ضَ
الذي يزاد على ما ذكر الخامس او السادس كون الحال جامدة هذا خاتم حديدا هذا مبتدأ خبر حديدا هذا حال من خاتم وهو نكرة وهو صاحب الحال. ما المسوغ لمجيء الحال من النكرة؟ كونها جامدة - 00:46:33ضَ
لماذا؟ لانها لا تشتبه بالنعل لان الاصل في النعت ان يكون مشتقا فاذا لفظ او قرأ الجامد ابتعد الوهم انها او انه هذا خاتم حديدا. حديدا هذا جامد والاصل في النعت ان يكون مشتقا. فاذا وجد الجمود ابتعد الذهن عن الوهم بان هذا نعت وليس وليس بحجر - 00:46:55ضَ
السابع ان تكون النكرة مشتركة مع معرفة يقول جاء زيد ورجل راكبين راكبين هذا حال صاحب الحال متعدد خالد ورجل كيف جاء خالد ورجل واحد صاحبي الحال نكرة؟ نقول اشتراكه مع معرفة - 00:47:24ضَ
القاعدة عند النحاء انه اذا اجتمع التعريف والتنكير غلب جانب التعريف كذلك اذا وجدت النكرة مع نكرة لها مسوغ جاء رجل عالم ورجل راكبين يصحون راكبين ان يكونا حال من - 00:47:49ضَ
رجل عالم ورجل مع كونهما نكرتين. الا ان احدى النكرتين لها مسوغ لمجيء الحال منها اذا هذه كم التي تعتبر المسوغات اولا تخصيص الثاني التعميم الثالث التأخير الرابع مقترنة الواو وهي جملة الخامس - 00:48:07ضَ
تكون مشتركة السادس ان تكون جامعا هذه تعتبر ست مسوغات وبعضهم يفصل في التخصيص يقول تخصص اضافة يجعلها مسوغا ويجعل التخصيص الوصف ايضا اه مسوغا مستقلا بذاته اذا هذه نقول مسوغات ان يكون صاحب الحال - 00:48:42ضَ
ولم ينفر غالبا ذو الحال ان لم يتأخر او يخصص او يبين من بعد نفي نوم ظاهره امرء على امرئ غالبا قال ابن ما لك غالبا لانه سمع مجيء الحال من النكرة - 00:49:06ضَ
بدون مسوغ مرارة بماء قعدة رجل مررت بماء رجل هذا حال. وصاحب الحال هو ما هل هناك مزوق عليه مئة بيضا ايضا هذا حار ومئة هذا صاحب الحال. هل هناك مسوغ - 00:49:23ضَ
ليس عندنا مصور لذلك اختلف سيبويه مع شيخيه الخليل ابن احمد ويونس ابن حبيب باطلاق النكرة وانه لا يشترط في صاحب الحال ان يكون معرفة او له عنده سيبويه رحمه الله ان صاحب الحال يجوز ان يكون معرفة ويجوز ان يكون نكرة مطلقا بلا مسوغ - 00:49:47ضَ
وعند جمهور النحاة انه لا يكون الا معرفة او نكرة له مسوغ. لماذا صاحب الحال بي المبتدع. ولذلك اعطي بعض احكام المبتدأ المبحث الثالث هو ما اشار اليه الناظي من قوله ومنه من ذا في الفناء قاعدا وبعته بدرهم فصاعدا - 00:50:11ضَ
عامل الحال كما سبق ان يكون فعلا وقد يكون وصفا والفعل قد يكون متصرفا وقد يكون جامدا. والمتصرف قد يكون متصرفا تاما التصرف. وقد يكون ناقص التصرف كذلك قد يكون ناقصا - 00:50:33ضَ
قد يكون تاما وقد يكون صفة اشبهت الفعل في اللفظ والمعنى او المعنى فقط وهو ما يسمى بالعامل المعنوي ما يسمى بالعامل المعنوي اعتبار الحال مع الفعل المتصرف او الصفة التي اشبهت الفعل المتصرف من جهة التقديم والتأخير عند النحاه ان العامل اذا كان فعلا متصرفا جاز - 00:50:52ضَ
ان تتقدمه الحال يعني هل يجوز قلنا بعبارة اخرى هل يجوز ان تتقدم الحال على عاملها نقول فيه تفصيل ان كان الفعل متصرفا سواء كان متصرفا تبوفا تاما او ناقصا او صفة متصرفة وهي التي تضمنت معنى الفعل وحروفه وقبلت - 00:51:26ضَ
التأنيث والتثنية والجمع نقول جاز ان تتقدم الحال على عامل ايه دعا زيد مخلصا زيد مخلصا دعا فعل ماضي وفاعل مخلصا والعامل فيها دعا. ما نوع دعا؟ هل هو فعل متصرف ام جامد - 00:51:51ضَ
نقول المتصرف هل يصح ان تتقدم الحال على عاملها نقول نعم مخلصا دعا زيد. ومنه قوله تعالى خشعا ابصارهم يخرجون نخش عن هذا حال والعامل فيه يخرجون وهو فعل متصرف - 00:52:15ضَ
وهو فعل متسرع كذلك اذا كانت الصفة اشبهت الفعل المتصرف جاز تقديم الحال عليها. ذا راحل مسرعا ده اسمي اشارة مبتدأ راحل هذا خبر وهو صفة مشبهة او اسم فاعل. مسرعا هذا حال من فاعل الوصف - 00:52:32ضَ
وهو متصرف لانه يقبل التأنيث ويقبل التثنية والجمع. هل يصح ان تتقدم الحالة على عاملها؟ نقول نعم مسرعا ذا راحل مسرعا لا راحل والحال ان يوصف بفعل صرف او صفة اشبهت المصرفة - 00:52:54ضَ
جائز تقديمه كمسرعا مراحل ومخلص ان لم يكن الفعل متصرفا فلا يصح تقديم الحال على عملها وذلك كفعل التعجب. ما احسن زيدا ضاحكا ما احسن زيدا ضاحكا ضاحكا هذا صاحب الحال - 00:53:16ضَ
ما العامل في صاحب الحال والحال احسن فعل التعجب فعل التعجب لا يتصرف في نفسه. لانه يلزم حالة واحدة فاذا امتنع تصريفه او تصرفه في نفسه فمنعه في معموله من باب اولى - 00:53:37ضَ
لذلك لا يصح ان يتقدم على العامل. فلا يقال ضاحكا ما احسن زيدا ويكون ضاحكا هذا حال من زيد. لماذا لان فعل التعجب غير متصرف في نفسه فلا يتصرف في معموله. كذلك اذا كانت الصفة - 00:53:56ضَ
غير متصرفة افعل التفضيل زيد احسن من عمر تزايدوا احسن من عمل ضاحكا. زيد المبتدأ احسن من عمرو المتعلق بافعال التفضيل. ضاحكا هذا حال من زيد العامل فيه احسن هل يصح ان يتقدم هذا العامل - 00:54:15ضَ
هذه الحال على عاملها؟ نقول لا فلا يقال زيد ضاحكا احسن من عمله لان احسن افعل تفضيل وهو غير متصرف في نفسه لانه لا يقبل التأنيث ولا التثنية ولا الجمع فلا يتصرف في معموله من باب اولى واحرى - 00:54:41ضَ
اولى واحرى. لماذا؟ لان عدم التصرف يورث العامل ضعفا في نفسه يورث ضعفا فيه في نفسه استثنى النحاء افعل التفضيل اذا كان مفضلا على نفسه باعتبارين او على غيره في حال غير التي ذكرت قبل افعال التفضيل - 00:55:02ضَ
توقيت زيد قائما احسن منه قائم احسن منه قاعدا قائما وقاعدا حالان وصاحب الحال انت فضلت زيد وهو المفضل والمفضل عليه. فظلته على نفسه باعتبار حال اخرى حينئذ بمثل هذا التركيب - 00:55:25ضَ
صحة ان يتقدم الحال على عامله وواصفة غير متصرفة. يعني في افعل التفضيل. زيد قائما قائما هذا حال ما العامل فيها افعل التفضيل احسن هل تقدم على عاملها نعم تقدم - 00:55:51ضَ
لان الاصل نقول زيد احسن من عمر قائم قاعدة لان افعل التفضيل غير متصرف فلا يصح ان يتقدم معموله عليه وهو حال نقول في مثل هذا التركيب على سبيل الخصوص اذا فضل الشيء على نفسه باعتبارين صح ان يتقدم الحال على عامله وهو افعل التفضيل - 00:56:09ضَ
لذلك لا يصح جمعهما متقدمين ولا متأخرين فلا يقال زيد قائما قائلا احسن منه ولا يقال زيد احسن منه قائما قاعدا ونحو زيد مفردا انفع منه عاملين معاناة مستجاز لك - 00:56:33ضَ
كذلك زيد مفردا انفع من عمل معانا هذا مبتدأ مفردا هذا حال منه انفع من عمره انفع هذا الخبر من عمل هذا متعلق انفع معانا هذا حال من انفع اذا انفع هذا افعل تفضيل قد نصب حالين - 00:56:50ضَ
وهو معانا ومفردا. بمثل هذا التركيب نقول صح تقديم الحال على عاملها. ولا يجوز جمعهما متقدمين او متأخرين. الحاصل ان العامل اذا كان فعلا متصرفا او صفة متصرفة صحة تقديم الحالي الحال على العامل - 00:57:17ضَ
اما اذا كان الفعل جامدا او الصفة غير متصرفة لا يصح تقديم الحال على العام لماذا لانه غير متصرف في نفسه فلا يتصرف فيه معموله ومنه من ذا. اشار الناظم الى هذا بهذا الشطر الى نوع من انواع العامل - 00:57:39ضَ
وهو ما اذا كان عاملا معنويا وسبق ان الذي ينصب ايضا الحال قد يكون متضمنا لمعنى الفعل دون دون حروف وعامل ضمن معنى الفعل لا حروفه. قلنا هذا عامل معنوي - 00:58:01ضَ
ومعناه معنى الفعل وحروفه مغايرة لحروف الفعل كتلك الكاهند المجردة. تلك هند مجردة. تلك مبتدا وهند مجردة حال من من هند والعامل فيها ليت زيدا اميرا اخوك ليت زيدا زيدان اسمه - 00:58:19ضَ
اسمه ليلى اميرا حال من اسم ليثة اخوك خبر ليثي اميرا هذا تعالوا من اسمي ليلى ما العامل فيها تلك وليت هل لفظهما لفظ الفعل اشير واتمنى؟ نقول لا. ولكن تلك - 00:58:46ضَ
معنى اشير ولم يضمن حروف اشير ليت ضمن معنى اتمنى ولم يضمن حروف اتمنى هذا يسمى عاملا معنويا قد ينصب الحال هذا باتفاق انه لا يصح ان يتقدم الحال عليه - 00:59:08ضَ
لا يصح ان يقال مجردة تلك هند ولاء اميرا ليت زيدا اخوك كذلك اذا كان جارا ومجروء جارا ومجرورا او ظرفا زيد في الدار قائما قائما هذا حال والعامل فيه - 00:59:28ضَ
في الدار قائمة قائما قلنا حا هو العام زيد المبتدأ في الدار خبر قائما الحال والعامل فيه في الدار بما فيه من معنى الاستقراء. زيد عندك قاعدا زيد مبتدأ وعندك متعلق محدود خبر - 00:59:49ضَ
هذا حار والعامل فيه عندك لا يصح ان يقال قائما زيد عندك لماذا لان العامل معنوي وما معنى كونه معنويا انه تضمن معنى الفعل دون حروفه فلا يعمل متأخرا. لماذا؟ لكونه ضعيف - 01:00:08ضَ
العامل المعنوي دائما الاصل فيه الضعف. فلا يعمل متأخرا عن عن معموله. لذلك هذا النوع لا يجوز حذفه مطلقا لا يجوز حثه مطلقا يعني سواء دل عليه دليل ام لا - 01:00:31ضَ
لانه اذا ضعف ان يعمل متأخرا فظعف عمله محذوفا من باب اولى واحرى الشيء اذا كان ضعيفا وهو ملفوظا به نقول وهو ملفوظ به نقول اذا حذف ضعفه اشد واهم - 01:00:47ضَ
لذلك هذا النوع لا يصح حذفه ولا يجوز حذفه سواء دلت عليه قرينه ام لا النوع الثاني من الذي يتعلق به الحث وعدمه ما يجب حذفه وهو ما اشار اليه بقوله وبعته بدرهم فصاعدا. هذا النوع يجب حذفه ولا يجوز ذكره - 01:01:02ضَ
بدرهم فصاعدا بعته بدرهم بعته فعل فاعل ومفعول به بدرهم جار مجرور متعلق بقوله بعته فصاعدا اين العامل فيها محذوف وجوبا لا يجوز ذكره لماذا؟ قالوا لان الحالة دلت على - 01:01:27ضَ
نقص او زيادة مقدار بتدريج اذا دلت الحال على نقص او زيادة بتدرج يعني شيئا فشيئا كان العامل فيها محذوفا وجوبا ووجب اتصالها شفاء او بثم الدالة على التدرج وبعته بدرهم فصاعدا - 01:01:52ضَ
يقول فذهب الثمن واعدا هذا حال اين صاحبها الثمن وهو محذور اين عاملها فذهب او فعل الثمن صاحبه يقول هذا التركيب هذه الحال في مثل هذه التراكيب اذا دلت على زيادة او نقص بتدرج شيئا فشيئا وجب حذف عاملها - 01:02:16ضَ
وصاحبها ايضا هذا من المواضع التي يجب حذو الصاحب كذلك اذا قلت تصدقت بدينار فسافلة هذه حال يدل على نقصان والتقديم العامل يعني المحذوف تصدقت بدينار من حقك من حط المتصدق به سافلا - 01:02:43ضَ
المتصدق به سافلا او فنزل المتصدق به سافلا فسافلا هذا حال والعامل فيها ان محذوفا وجوبا وصاحبها ايضا محذوف وجوبا. هذا هو الموضع الاول الذي يجب فيه حذف عامل الحال - 01:03:09ضَ
اذا العامل في الحال قد يجب حذفه واول موضع هو ما ذكره الناظم بقوله وبعته بدرهم فصعد. الموظع الثاني ما ذكرناه سابقا وهو ابوك قلنا الحالة المؤكدة لمضمون الجملة عاملها محذوف وجوبا تقديره - 01:03:28ضَ
ابوك احقه او رحيما او شفيقا وان تؤكد جملة فمضمر عاملها اذا عاملها مضمض وحكمه الوضوء. الموضع الثالث الذي يجب حذف عامل حال ان تكون الحال سدة مسد مسيئة اشار اليه ابن مالك في باب الابتداء وقبل حال - 01:03:51ضَ
لا يكون خبرا عن الذي خبره قد اضمر كضربي العبد مسيئا. ضربي العبد مسيئا. ضربي هذا مبتدا وزيدا مفعول به مسيئا هذه حاء. سدة مسد الخبر ولذلك نقول هذه الحال وجب حث عاملها وصاحبها وهذا التركيب - 01:04:18ضَ
حذف الخبر لماذا لان الحالة نابت فناب. الخبر. ضربي العبد اذا كان مسيئا اذا كان مسيئا. الموضع الرابع الذي يجب حذف عامل حال اذا نابت عن العامل لقولك لمن يشرب هنيئا - 01:04:39ضَ
بريئا هنيئا هذه حال عاملها محذوف وجوبا لانها نابت مناب العالمين كذلك الموضع الخامس اذا دلت الحال على التوبيث وذلك اذا وقعت بعد استفهام مراد به التوبيث اقاعدا وقد جد الناس - 01:04:58ضَ
قاعدة قاعدة هذه اريد بها التوبيخ بدليل ايقاعها بعد استفهام مراد به التوبيخ. اذا هذان موضعان الموظع الاول العامل الذي لا يجوز حذفه سواء دلت عليه قرينة ام لا وهو - 01:05:15ضَ
ما هو العامل المعنوي الموضع الثاني الذي يجب حذف عامله ولا يجوز ذكره بحال من الاحوال. وهو واحد من الامور المذكورة السابقة ما عدا هذي هو النوع الثالث وهو ما يجوز ذكره ويجوز حذفه - 01:05:35ضَ
قلنا كل ما يعلم من اللفظ ودلت عليه قرينة يجوز حذفه. لو قيل كيف جئت؟ فقال المجيب راكبا هذا حال العامل فيها جئت. ما حكم حذفه جوازا لما ما الدليل - 01:05:55ضَ
لوقوعه في جواب سؤال قلنا السؤال دائما يكون قرينا لفظيا كذلك قد تكون قرينة معنوية ومن اللفظية فان خفتم فرجالا او ركبان رجالا رجالا هذا حال عامل بها محدود فصلوا - 01:06:13ضَ
رجالا او صلوا ركبانا. اذا قد يكون العامل محذوفا والقرين نظيف. قد تكون اين ايضا القرينة حالية من يسافر يقول له مهديا او راشدا يعني تسافر راشدا او تسافر مهديا - 01:06:33ضَ
كذلك اذا اقبل المسافر وقلت له مسرورا يعني اقبلت مسرورا هذي طرينا حاليا هذي قرينة حاليا. اذا قوله ومنه من ذاع في الفناء قاعدا وبعته بدرهم فصاعدا. اشار الى نوعين من انواع - 01:06:49ضَ
الشطر الاول اشار به له العامل المعنوي وكونه مذكورا قد يكون اشار به الى انه لا يجوز حثو من ذا في الفناء قاعدة من مبني على السكون في محل رف - 01:07:09ضَ
اشارة مبنيين على السجون في محلي في الفناء متعلق قاعدة من ذا قاعدا في الفناء اذا في الفناء متعلق بقوله قاعدة لانه اسم فاعل واحدا حاء منصوبة والعامل فيها ذا وهو اسم اشارة - 01:07:28ضَ
وهو اسم اشارة تضمن معنى اشير معنى الفعل دون حروفه وذكره لهذا العام دون حذفه قد يثمنه انه لا يجوز حذفه. لانه قابله بما يجب حذفه شطران متقابلان الشطر الاول ما يجب ذكره. الشطر الثاني ما يجب حذفه. وما عداهما - 01:07:57ضَ
ما يجوز حجمه ويجوز ذكره. هذا اخر ما يمكن ان يقال في باب الحال وان مسائله اكثر مما مما ذكرت نكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 01:08:21ضَ