التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. قال الناظم رحمه الله تعالى باب ما لا ينصرف اي هذا باب بيان الحقيقة عن اسم الله - 00:00:01ضَ
الذي لا ينصلح. والصرف المقصود به هنا التنوين. لا ينصرف يعني لا يدخله تنوين ولا جر بالكسر الطرف تنوين اتى مبينا معنى به الاسم معنا به يكون امكنه الاثم عند النحاء - 00:00:28ضَ
قسيم للفعل والحرف للفعل والحرف. لذلك سبق ان الكلمة اما اسم واما فعل واما حرف والاسم على مرتبتين اما ان يشبه الحق في الوضوء او في المعنى او في الاستعمار - 00:00:49ضَ
اذا اشبه الحرف اذا اشبه الاسم الحرف شبها قويا من قاعدة العرب ان المشبه يأخذ حكم المشبه وحكم الحرف البناء. اذا ينتقل الحكم من الحرف الى الاسم الذي اشبه الحرف شبه القويت. ووجوه - 00:01:12ضَ
وشبه ما ذكر في الوضع او في المعنى او في الاستعمال او في الافتقار او بالافتقار. اذا نقول الاسم اذا اشبه الحرف اخذ حكمه ووجوه الشبه هذه سيأتي بيانها في باب البناء ان شاء الله - 00:01:32ضَ
اخذ حكمه لما؟ لان القاعدة العامة ان الشيء اذا اشبه الشيء الاخر شبها قويا ان حكمه انتقل الحكم من المشبه به الى المشبه هذا يسمى عند النحاء الاسم غير المتمكن - 00:01:51ضَ
غير المتمكن. غير متمكن يعني في باب العراق. لان الاصل في الاسماء كما سبق الاعراب. فاذا وجد احد وجوه الشباب شبه القوي بالحر خرج من اصله الى حكم الحرف وهو البناء. فهو غير متمكن يعني غير متمكن في باب الاعراب. لكونه خرج بالكلية من باب العراق - 00:02:11ضَ
هذا اولا اذا لم يشبه الاسم الحرف في واحدة من الامور الاربعة نقول هذا الاسم متمكن يعني معرض لماذا؟ لانه لم يشبه الحرف شبه قويا في احد الوجوه السابقة. ومعرب الاسماء ما قد سلم - 00:02:38ضَ
من شبه الحرب كارض وسماء. اذا الاسم المبني ما اشبه الحرف والاسم المعرض ما لم يشبه الحق. الذي لم يشبه الحرف. ثم هذا الذي لم يشبه الحرف عندهم على مرتبتين - 00:03:02ضَ
يعني النوع الثاني على مرتبتين. متمكن امكن ومتمكن غير عنك. متمكن امكن ومتمكن الغيظ امكن. متمكن غير امكن هو الذي يعنون له النحاس باب الممنوع من الصرف. وهو اذا اشبه الاسم الفعلة - 00:03:20ضَ
اذا اشبه الاسم الفعل نقول الفعل معرب والمقصود بالفعل هنا الفعل المضارع. اذا اشبه الاسم الفعل المضارع في احد الوجوه التي ستأتي نقول القاعدة العامة ان الاسم المشبه بالفعل اخذ حكم الفعل. المضارع ومعلوم - 00:03:44ضَ
ان الاسم يشترك مع الفعل في الرفع والنصب. وانما اختص الفعل المضارع بكونه لا يجر بالكسب. ولا يدخله التنويه. فلما اشبه الاسم الفعل اخذ حكمه. لان القاعدة تطبق هنا. وهي ان المشبه يأخذ حكم - 00:04:09ضَ
المشبه به والفعل المضارع المشبه به لا يثقله تنوين ولا كسر ولا جر بالكسر. فانتقل هذا الحكم من الفعل الى الاسم. فقيل متمكن غير امكن. متمكن لانه معرب. لم يخرج الى الى البناء - 00:04:29ضَ
وغير امكن لكونه لم يستوف الاعراب كله ولم يدخله تلوين الصرح ولم يدخله تنوين الصرح. اذا نقول الاسم اذا اشبه الفعل اخذ حكمه وهو انه يسلب عن التنوين. تنوين الصرف ولا يجر بالكسرة. ولا يجر بالكسرة. اذا نقول الخلاصة الاسم نوعان غير متمكن - 00:04:49ضَ
وهو المبني وحده الذي اشبه الحرف والنوع الثاني متمكن وهذا نوعان المتمكن المقصود به المعرض الذي بقي على اصل العراق وهو نوعان متمكن امكن ومتمكن غير امكن. المتمكن الامكن هو الذي - 00:05:18ضَ
لم يشبه الفعلة. هو الذي لم يشبه الفعلة. والمتمكن غير الامكن هو المعرب الذي اشبه الفعل فاخذ حكمه من جهة سلبه التنوين والجرب الكسرة اذا نقول الاسم اشبه الفعل. يأتي السؤال في اي شيء اشبه الاسم الفعل. ما وجوه الشبه الذي - 00:05:38ضَ
ولدت بالاسم حتى حكمنا عليه انه قد اشبه الفعل. نقول الاصل في الفعل اولا ان الفعل قد اشتمل على علتين فرعيتين احداهما ترجع الى اللفظ والاخرى ترجع الى المعنى. الفعل اشتمل على علتين - 00:06:03ضَ
او ولدت فيه علتان. وهاتان العلتان فرعيتان. احداهما ترجع الى اللفظ والاخرى ترجع الى الى المعنى. اما التي ترجع الى الله فهي عند البصريين كونه مشتقا من المصدر كون الفعل مشتقا من المرضى. سبق ان المصدر هو الاصل في الاشتقاق. اذا المشتق منه اصل والمشتق فرع - 00:06:28ضَ
والفعل مشتق من المطلق. اذا كل فعل فهو فرع عن عن الاسم. هذي من جهة من جهة اللفظ وهذا عند البصريين واما عند الكوفيين لانهم يرون ان المصدر مأخوذ من الفعل فتكلفوا علة لفظية. فقالوا الفعل - 00:06:57ضَ
يدل وضعا على الحدث والزمن. والاثم يدل على الحدث. او الذات او المعنى. فمدلول الاسم شيء بسيط غير مركب ومدلول الفعل الحدث والزمن فهو مركب. والمفرد اصل والمركب فرعه. اذا العلة اللفظ - 00:07:17ضَ
الفرعية عند الكوفيين كون الفعل مركب وكون الاسم مفردا. لان الاسم يدل على شيء واحد. الذات او الحدث او المعنى. والفعل يدل على شيئين الحدث والزمن وما دل على شيئين فرع عما دل على شيء واحد. هذه علة لفظية عند عند الكوفيهين - 00:07:38ضَ
اما العلة المعنوية التي توجد في الفعل وهي فرعية ان الفعل حدث وكل حدث لابد له من محدث والمحدث هو الفاعل. والفاعل لا يكون الا الا اسما. اذا الفعل يفتقر الى الى الاسم من جهة - 00:08:04ضَ
كونه حدثا والحدث لابد له من فاعل والفاعل لا يكون الا اسما. اذا ما افتقر الى الاثم فرع عما لا يفتقر. ما احتاج الى غيره هذا فرض. الذي لا يحتاج هذا اصل. والاسم محتاج اليه مفتقر اليه - 00:08:27ضَ
فعل مفتقر الى الاسم. والذي يفتقر الى غيره فرع عما لا يفتقر الى الى غيره. هاتان علتان فرعيتان الاولى لفظية والثانية معنوية. اللفظية كون الفعل مشتقا من المصدر. اذا هو - 00:08:47ضَ
فرع عن الاسم. الثانية كون الفعل مفتقرا الى الفاعل. والفاعل ايش والذي يفتقر فرع عم لا لا يستقر. كل فعل لا بد فيه من هاتين العلتين. نقول اذا وجد في الاسم علتان - 00:09:07ضَ
فرعيتان. مطلق العلتين ولا يقصد به عين العلتين اللتين في الفعل وانما مطلق العلتين اذا وجد في الاثم علتان فرعيتان احداهما ترجع الى اللفظ والاخرى ترجع الى نقول الاسم قد اشبه الفعل - 00:09:25ضَ
الاسم قد اشبه الفعل ما وجه الشبه؟ الفعل فيه علة فرعيتان بقطع النظر عن نوع العلة فيه علتان فرعيتان احداهما ترجع الى والاخرى ترجع الى المعنى. اذا وجد في الاسم علتان فرعيتان احداهما ترجع الى اللفظ. والاخرى ترجع الى المعنى نقول اشبه - 00:09:49ضَ
الفعل فاخذ حكمه وهو المنع من الصرف والجر عدم الجر بالكسر ما هي هذه العلل التي توجد في الاسم وهي علتان فرعيتان او وهما علتان فرعيتان او علة واحدة فرعية تقوم مقام العلتين. جمعها النحات في تسع علل على قول الجمهور وزاد بعضهم الى العشر وبعضهم الى احد عشر. لكن المشهور - 00:10:12ضَ
تسع علل مجموعة في قول ابن النحاس اجمع وزن عاملا النف بمعرفة ركب وزد عزمة فالوصف قد كمل. هذه هي العلل الفرعية علاج فرعية ان ولد منها اثنتان في الاسم نقول منع الاسم من الصرف او نقول اشبه - 00:10:41ضَ
الفعل فنقل حكمه الى الاسم فمنع من التنوين والجر بالكسر اجمع هذا جمع ما عصر الجمع المفرد اذا الجمع اللا فرعية اذا وجد في الاسم اه او اذا وجد الاسم على صيغة الجمع نقول هذا - 00:11:03ضَ
فرعية لماذا؟ لان الاصل في الاسم ان يكون مفردا. واذا وجد الجمع نقول هذه علة عن فرع عن عن المفرد. اجمع وزن هذا وزن وزن الفعل علاقته في الاسم ان يكون على وزنه الخاص. لان الفعل له وزن خاص. والاسم له - 00:11:26ضَ
وزن خاص وهما متغايران يعني مختلفان. لتغاير الذات الفعل مغاير للاسم. هذا منفك عن هذا. هذا تقسيم لذا. اذا لا بد لكل واحد ان يكون منهم على وزن خاص. فاذا وجد الاسم او جاء الاسم على وزن - 00:11:46ضَ
كان الاصل ان يأتي على وزنه هو الخاص به. فاذا جاء على وزن الفعل نقول هذه علة فرعية. فرع عن اي شيء عن وزنه الخاص. اجمع وزن عادلا المعدول. عمر هذا معدول عن عامه. اذا ولد الاسم معدولا - 00:12:06ضَ
نقول هذا ولدت فيه علة فرعية. وهذه وهذه العلة كونه فرعا عن المعدول عنه. عامر معدول عنه. عمر هذا معدول عن عام. ايهما فرع؟ وايهما اخو؟ عمر فرع وعامر اصل. اذا جاء الاسم وهو على زنا - 00:12:26ضَ
عمر نقول هذا فرع وليس باصل. اجمع وزن عادلا النت. الاصل في الاسماء التذكير. فاذا جاء مؤنثا نقول هذا التأنيث فرع التذكير بمعرفة علنية الاصل في الاسم ان يكون نكرة. فاذا جاء معرفة نقول هذه علة فرعية - 00:12:46ضَ
عني بمعرفة الركب التركيب الاصل في الاسم الافراد. والتركيب فرع عنه. ركب وزد الزيادة كعثمان وحسان نقول حسان اذا كان من الحس نقول هذه زيادة والاصل عدم الزيادة. والمزيد فيه - 00:13:09ضَ
فرع عن عن المجرد المزيد فيه فرع عن المجرد فاذا وجد في الاسم زيادة نقول هذا فرع عن المجرد بمعرفة ركب زد علمته. عجمة يعني كون الكلمة على غير اللغة العربية. والاصل في كل قوم ان يتكلموا - 00:13:29ضَ
بلسانه فاذا دخلت عليهم كلمة اعجمية نقول هذا استعمال فرعي. والاصل ان يأتي بكلمة على لغته هو. اذا اللغة الاعجمية نقول هذه فرع عن اللغة العربية لان كل متكلم انما يتكلم بلسانه زد عزمة والوصف قد كمل. الوصف - 00:13:50ضَ
موصوفة وما استلزم غيره فرع عما لا يستلزم. اذا الموصوف اذا قلت العاقل هذا لابد له من موصوف وما استلزم غيره فرع عما عما لا يستند. اذا هذا وجه كون هذه العلل الديسك كونها فرعا في الاسم. كل منها - 00:14:12ضَ
فرع عن عن اصله. كل منها فرع عن عن اصله هذه العلل منها ما يستقل بالمنع. لوحده دون ضميمة علة اخرى. وهذا شيئان. الجمع التعنيف بالالف سواء كانت ممدودة او مقصورة. النوع الثاني ما لا يستقل بنفسه. بل لابد من ضميمة - 00:14:32ضَ
في علة اخرى. ولذلك نقول كل واحدة من هذه تسميتها علة هذا من قبيل المجاز لماذا؟ لانها في الاصل هي جزء علة. وجزء مانع لان الوصفية لا تمنع او الزيادة لا تمنع لوحدها - 00:14:58ضَ
بل لا بد من العالمية او الوصفية. اذا هما اذا اجتمعت اذا قلنا عثمان ممنوع من الصرف للعلمية والزيادة الالف من النون هذه هي العلة كونها مركبة من اثنتين هو العلة. والعلمية جزء علة. والزيادة جزء عدة - 00:15:17ضَ
نأتي الى البيت النظم هنا لو دخلنا معه ما نفهم ممنوع الصرف. ما نفهم الممنوع من الصلاة. لكن نجري على ونثري على البيت الذي ذكره ابن النحاس نظمه ابن النحاس في قوله اجمع وزن عادلا الف بمعرفة ركب زد علمة فالوصف قد كمل. نقول اجمع - 00:15:37ضَ
هذا اشارة الى الجمع الذي لا نظير له في الاحاد. ويسمى الجمع الاقصى. والجمع المتناهي وصيغة منتهى الجموع. هذه كلها اسماء للجمع الذي يمنع من الصرف لعلة واحدة. وهذا جمع ضابطه بعضهم او اكثر من كتب في الممنوع من الصرف يقول ما كان على وزن مفاعل ومفاعيل - 00:15:57ضَ
يعني نوعان ما كان على وزن مفاعل ومفاعل. لو رأيت لو نظرت في زينة مفاعل لوجدت ان الجمع ثالثه الف تفسير. تسمى الف الجمع الثالث الف تفسير الف جمع وبعده حرفان. اذا كلما كان ثالثه - 00:16:26ضَ
الف الف تكسير او او الف جمع وبعده حرفان نقول هذا ممنوع من الصرف لكونه على صيغة انتهى الجموع كمساجد ودراهم. لذلك لا يشترط فيها ان تكون ممدوءة بالميم مساجد هذا ممنوع من الصرف. لم؟ لكونه - 00:16:54ضَ
على زنة ما فعل. ثالثه ثالث يعني الجمع ثالثه الف تكسير بعدها حرفان ادي ودراهم وجواهر وصوارف الى اخره. النوع الثاني ما كان على زنة ثالثه الف تفسير الف جمع وبعدها ثلاثة احرف ساكنها واوسطها ساكن - 00:17:17ضَ
ثلاثة احرف اوسطها ساكن. مصائب عصافير مفاتيح تقول هذه اذا وقع ثالث الجمع الف تفسير بعدها حرفان او ثلاث اوسطها ساكن نقول هذه ممنوعة من من الصرف لكوني على زنة وصيغة منتهى الجموع. والمراد منتهى الجموع يعني وقف الجمع - 00:17:47ضَ
عنده لان الجمع قد قد يجمع قولون كلب يجمع على اكله اقلب هذا الجمع هل هو ممنوع من الصف؟ نقول لا. لم؟ لكونه جمع. لم يقف الجمع عنده. وانما جمع على اكاذيب - 00:18:14ضَ
سالم هذا جمع الجمع وقف الجمع عند اكارم. اكالب. ثالثه الف الف التفسير بعدها حرفان. اذا ممنوع من من الصرف. اكله هل يمنع من الصرف؟ نقول لا لم؟ لان الجمع لم يقف - 00:18:31ضَ
عنده بل جمع الجمع والذي يمنع من الصرف ان يوقف الجمع عنده. وبعضهم يقول ما لا نظير له في الاحاد. لانه الذي الف بعدها حرفان لا المفرد لا يأتي على هذا الوزن. ليس عندنا مفرد يا اخي على مفاعل ومفاعيل. اذا هذا الوزن لا نظير له - 00:18:48ضَ
في الاحاد ليس له نظير في الاحاد وهذا الجمع يكتفى بعلة واحدة تمنع الاسم من من الصرف واحد الجرح بالكسل. لم؟ لانهم قالوا الاصل في الاسم الذي يمنع من الصرف ان توجد فيه علتان فرعيتان. او - 00:19:11ضَ
علة فرعية. تقوم مقام علتين. لكن هذه العلة الفرعية لها جهتان. جهة لفظية وجهة معنوية واذا نظرنا في جمع منتهى او صيغة منتهى الجموع ورأينا ان فيه علة فرعية لها جهتان - 00:19:33ضَ
الجهة الاولى ترجع الى اللفظ وهي كونه جمعا والجهة الثانية ترجع الى المعنى وهي كونها لا نظير لها في الاحاد عدم النظير هذا امر معنوي. وكونه جمعا هذا امر لفظي لانه يؤخذ من الصيغة الف ثالثة بعدها حرفان. هذا مأخوذ - 00:19:53ضَ
من من اللغو كونه جمعا هذا ها علة لفظية او جهة لفظية وكونه لا نظير له هذا علة او جهة معنوية فقامت الجهتان او اللتان مقام علة واحد. ولا في الاصل هي علة واحدة لها جهتان قامت مقام العلتين اللتين ترجع - 00:20:16ضَ
سئل اللفظ والاخرى ترجع الى الى المعنى. اجمع وزن اذا اجمع المقصود به العلة الاولى التي تقوم مقام علتين وهي صيغة منتهى الجموع ويكتفى بها في المنع دون ضميمة علة اخرى - 00:20:40ضَ
اجمع وزن. المراد بالوزن هنا زن. وزن الفعل. ووجه كونه فرعا كما سبق ان الاطن في الاسم ان يأتي على وزنه فاذا جاء على وزن خاص بالفعل او يغلب في الفعل نقول هذه علة فرعية. علة فرعية ضابط - 00:20:56ضَ
بالفعل نقول ان يكون الاثم على وزن خاص بالفعل مثل قتلة قتل فعل هذا وزن خاص بالفعل لا يأتي الاسم على وزن فعال. فاذا وجد في الاسماء على وزن فعل تشمر - 00:21:18ضَ
وضم اسم مكان نقول الاسم جاء على وزن خاص بالفعل الاسم جاء على وزن خاص بالفعل لان شمر و خضر هذه جاءت على وزن فعله وفعل هذا خطأ خصم بالافعال ولا يأتي الاسم على وزن فعال. كذلك فعل مغير الصيغة فعل. نقول اذا - 00:21:39ضَ
رجل بضرب وقتل نقول هذا يمنع من الصرف. لكونه اسما على وزن فعل. وفعل هذا خاص غير الصيغة دؤل هذا اسمه قبيلة دو ان نقول ممنوع من الصرف لماذا؟ لكونه جاء على صيغة ووزن خاص - 00:22:09ضَ
بالفعل لا يكون عليها الاثم. لا يكون عليها الاسم او يكون الاسم في اوله زيادة. هذه الزيادة تلحقه او لا توجد في الاصل الا في الافعال ويصير بها الاسم مساويا للفعل. كاحمد - 00:22:29ضَ
حمد فعل. فعل هذا يستوي فيه الاسم والفعل. فعل فرح هذا اسم وعلم هذا فعل. اذا فعل ليس بفتح الفاء وكسر العين ليس خاصا بالاسم. بل ياتي فيه يأتي عليه الفعل ويأتي عليه - 00:22:50ضَ
قال اسمه فاذا زيد في اوله الهمزة مثلا احمد زيد في اوله الهمزة نقول هذه همزة المتكلم في الاصل انها تلحق الافعال. الفعل المضارع. فزيدت في الاسم الحقته من جهة الصيغة بالفعل المضارع الذي - 00:23:09ضَ
لوزني افعل لكن افعل احمد الله هذه الهمزة تدل على معنى وهي تدل على المتكلم اما احمد الذي هو علم الهمزة هذه لا تدل على على معنى. لكنها زائلة بزيادتها على حمد الحق الاسم في الوزن بوزن - 00:23:31ضَ
الفعل المضارع. كذلك تغلب ونرجس ويزيد وتشكر. اذا وجد في الاثم زيادة في اصل انها تكون للفعل. المضارع وهي احرف نعيت. نقول الاسم صار بهذه الزيادة موازنا. ومشابها بالفعل هل هي هل هذا الوزن خاص بالفعل؟ نقول لا ليس خاصا بالفعل. لكن بهذه الزيادة صار الاسم مساويا للفعل - 00:23:51ضَ
مثل احمد هذا نقول ممنوع من الصرف. لما؟ لكونه على وزن الفعل. احمد افعل هذا يأتي في الاسماء. نقول لا. احمد الهم هذه زائد والاصل حمد فعل وفعل هذا مشترك بين الافعال والاسماء لما زيدت الهمزة في فعل - 00:24:22ضَ
الحقته بالفعل المضارع. وكونها لا تدل على معنى كما ان الزيادة في المضارع تدل على معنى هذا لا اثر له من جهة الوزن لا اثر له من جهة الوزع. اذا نقول - 00:24:42ضَ
وزن الفعل ان يكون الاسم على وزن خاص بالفعل. فقتل وضرب كذلك اذا كان مبدوءا بهمزة الوصل انطلق تقع استخرج لو سمي رجل به انطلق تقول هذا ممنوع من الصبر. لان ان فعل هذا لا يأتي على لا يأتي الاسم على - 00:24:57ضَ
هذا الوزن كذلك استخرج لو سمي رجل استخرج نقول هذا ممنوع من الصرف لكونه على وزن الفعل تفاعل تضارب قتل افتعل نقول هذه كلها اوزان خاصة بالفعل. او يكون في الاسم زيادة في اوله تلحقه بالفعل وتجعله - 00:25:17ضَ
مساويا له من جهة الوزن وان اختلفا من جهة المعنى. اجمع وزن عادلا عادلا المراد به العدل وقلنا العدل هذا فرع عن المعدول عنه. فاذا وجد الاسم وقد عدل به وهو معدول اذا وجد الاسم معدولا نقول - 00:25:39ضَ
الاصل هو المعدول عنه. وهذه العلة الفرعية وجدت في الاسمين. ما معنى العدل؟ ما حقيقة العدل؟ تحويل الاسم من حالة الى حالة اخرى مع بقاء المعنى الاصلي. تحويل الاسم من حالة الى حالة اخرى. عامر - 00:25:59ضَ
يحول الى عمر مع بقاء المعنى الاصلي. يعني لا يسلب منه المعنى كليا وانما يبقى المعنى الاصلي العدل هذا يقع في المعارك ويقع في الصفات يقع في المعارف ويقع في الصفات. وقوعه في المعارف يأتي على تقريبا خمسة انواع. اولا - 00:26:19ضَ
ما كان على وزن فعل في التوكيد. ما كان على وزن فعل في التوكيل. جمع وكتع ابو صعب متع بوصع ومتع وجمع وبصع وكتاب. هذه جموع وهي معذولة عن اعلى وهم - 00:26:46ضَ
لم لان الجمع واحده جمعان وكتع واحده كتعان على وزن فعله وبوصع واحده بصعة وبدع واحده بتعاء. والقاعدة ان ما كان من الاسماء على وزن فعلاء يكون جمعه على فعلاوات كصحراء يجمع على صحراوات. اذا الاصل في جمعاء ان يجمع على - 00:27:19ضَ
فعلاوات جمعاوات ولكن سمع جمع. فنقول جمع هذا معدول به عن جمعاوات. وكتع معدول به عن دعوات وبصع عن بصعوات. وبتع عن متعوات اذا الاول من العدل في المعاني ما كان على وزن فعل في التوكيد. ما كان على وزن فعل في التوكيد وهذا اربعة الف - 00:27:55ضَ
جمع وقطع وبصح وبتع وهو معدول عن فعلاوات الثاني ما كان على وزن فعل وهو علم لمذكر. علم لمذكر كعمر وزوفا وزحا وموضة وهبل وجحا هذه كلها معدولة عن عن فاعل - 00:28:25ضَ
كلها معدولة عن عن فاعل. ما سمع فيه العدل عن فاعل. قيل انه معدول تحقيقا. وما لم يسمع قيل انه معدول تقديرا. لان بعض النحاة ينكر مسألة العدل من اصله. لانها متكلفة. بعضها - 00:28:50ضَ
لم يسمع بل اكثرها لم يسمع. لكن وجد من الاسماء مثل عمر ممنوع من الطرف. وليس فيه الا العالمية. ولا يمكن ان يمنع من الا ما ولد فيه علتان. فتكلفوا انه معدول عن عامر. كذلك مضى وزحل. هذه سمع انها - 00:29:10ضَ
ممنوعة من الطرف وليس فيها الا العلمية. اذا ماذا نصنع؟ العالمية لوحدها لا تمنع من والا لمنعنا جميع الاعلام لابد من انشاء علة اخرى ليكون الممنوع من الطرف فيه علتان فرعيتان فقالوا العدل ما سمع كعامر وعمر اما - 00:29:30ضَ
ما لم يسمع فمضى وزحل وهبل نقول هذا معدول تقديرا. والاصل انه على زنة فاعل. اذا النوع الثاني كان على وزني فعل وهو علم لمذكر. وهو معدول عن عن فاعل. معدول عن عن فاعل - 00:29:52ضَ
الثالث ما كان على وزن فعال علما لمؤنث. ما كان على وزن فعالي علما لمؤنث يا حذامي وقطامي هذه معدولة عن فاعلة. معدولة عن عن فاعلة عند سيبويه وحذامي ممنوعة من الصرف للعالمية وكونها وكونها معدولة عن فاعلة حازمة - 00:30:11ضَ
راقشة وقطان قاطمة. هذا في لغة بني تميم. في لغة بني تميم ما كان على وزن فعالي من الاعلام المؤنثة فهو ممنوع من الصرف اما عند الحجازيين فهو مبني. مطلقا سواء كان مختوما براء ام لا. لذلك البيت المشهور اذا قالت حذامي - 00:30:46ضَ
فصدقوها فان القول ما قالت حذامي. اذا قالت حذامي هنا بالكسر وهي فاعل. نقول هي مبنية. هي ليتعاكس سيأتي في باب البناء علة بناءها. اذا في لغة تميم نقول حذامي وقطامي ورقاشي ما كان معدولا - 00:31:13ضَ
عن فاعلة وهو على زنة فعال من الاعلام المؤنثة ممنوع من الصرف. هذا اذا لم يكن مختوما دراع اما ما كان مختوما براء فالحجازيون كالاول انه مبني كحذامي ورقاشي مبني على على الكسر. اما عند - 00:31:33ضَ
بني تميم فاكثرهم يلحقونه بحذامي عند الحجازيين. يعني يبنى على على الكسر وعند بعضهم بعض التميميين انه ممنوع من الصرف يعني معرب واعرابه اعراب ما لا ينصرف. اذا نقول الثالث من - 00:31:53ضَ
عارف المعدولة ما كان على وزن فعال من الاعلام المؤنثة. كرقاشي وحذامي وقطامي عند بني تميم لابد من التقييم. اما عند الحجازيين فانها من المبنيات. هذا ما لم يكن مختوما براء. ان كان مختوما براء افترق بنو تميم فرقتين - 00:32:12ضَ
منهم من الحقه بحذامي عند الحجازيين يعني بناه على الكسر وهم الاكثر ومنهم من اعربه اعراب ما لا يستحق اعربه اعراب ما لا ينصرف. الرابع من المعدول او من العدل في الواقع في المعارك امس - 00:32:32ضَ
امس عند بني تميم عند اكثرهم ان كان في موضع رفع يمنع من الصرف امس عند بني تميم عند اكثرهم يكون ممنوعا من الصرف ان كان في موضع رفعه مضى امس بما فيه. مضى امس بما فيه - 00:32:51ضَ
امس هنا فعلا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره. هل يجوز تنوينه؟ لا لا يجوز تنوينه للعالمية والعدل قلنا هو معدول ولذلك لا يمنع من الصرف عنده الا اذا قيد معناه يعني - 00:33:17ضَ
المراد بامس هنا الذي يمنع من الذي يكون قبل يومك الذي انت فيه يعني امس معين فهو علم على مسماه. امس اذا اريد به اليوم الذي قبل يومك فهو على - 00:33:41ضَ
وهو معذول عند بني تميم في حالة الرفع عن الامس عن الانف. الانف عدل به الى امس. اذا مظى امس تقول ممنوع من الصرف والمانع علتان العالمية والعدل عن الامس. اما ان كان في موضع نصب او جر فهو مبني - 00:33:59ضَ
عندهم على اعتكفت امسي وما رأيته منذ امس. هذا عند اكثر بني تميم التفريق في امس اذا اريد به اليوم الذي قبل يومك يعني صار اكثرهم التفريط ان كان في موضع رفع فهو ممنوع من الصرف. وان كان في موضع نصب او جر فهو - 00:34:25ضَ
ومبني على الكسب اعتكفت امس وما رأيته امسي الفرقة الثانية من بني تميم اعراب امس مطلقا رفعا ونصبا وجرا اعراب ما لا ينصرف. للعلمية والعدل عن عن الامس اذا الرابع من المعدول او من العدل الواقع في المعارك لفظ امس اذا اريد به اليوم الذي قبل يومه - 00:34:49ضَ
تميم افترقت فيه الفرقتان الاكثر على انه يمنع من الصرف اذا كان في موضع رفع. ويمنع عن الكسر اذا كان في موضع نصب او جر. الفرقة الثانية اعرابه اعراب ما لا ينصرف مطلقا رفعا ونصبا وجرا - 00:35:15ضَ
الخامس من العدل في المعاني سحر وهذا في لغة جميع العرب باتفاق. انه يمنع من الصرف بشرطين. ان يكون ظرفا الثاني ان المراد به سحر يوم معين سحر يوم معين. لماذا يشرطون هذا؟ كأمس. امس لابد من تقييده بمعين. حتى يقال انه معدول عن - 00:35:33ضَ
امس كذلك السحر لابد من تقييده بسحر يوم معين ليصير علما. ثم نقول هو معدول عن عن السحر اذا بتوفر هذين الشرطين ان يكون برقا ان يكون سحر يوم معين عند جميع العرب يمنع من من - 00:36:02ضَ
تقول جئتك يوم الجمعة سحرا سحر هنا ضرب لتضمنه معنى فيه والمراد به سحر يوم معين. نجيناهم بسحر هذا مصروف لم نكرة نكرة نعم مجرور بالكسر والنون والتنوين ظاهر. نقول هذا ليس ليس علما. ليس معدولا عن عن السحر. اذا عدلوا السحر - 00:36:22ضَ
حر الى سحر. كما عدلوا بالامس الى امس هذا الواقع فيه في المعارك العدل الواقع في المعارك خمسة اشياء. فعل في التوكيد وفعل علما لمذكر علما لمؤنث وامسي اذا اريد به اليوم الذي قبل يومك وسحر. النوع الثاني - 00:36:51ضَ
من العدل الواقع في المعارك. الواقع في اه في الصفات. الواقع في الصفات. وهذا على ضربين على نوعين. الواقع في العدد وفي غيره. ما كان واقعا في العدد فهو على وزنين. على وزن مفعل وفعال. وهذا - 00:37:17ضَ
في الواحد الى الاربعة باتفاق. الواحد الى الاربعة باتفاق. يقال موحد واحاد ومثنى وثناء. ومثنى وتلاف ومربع ورباع. هذه باتفاق ما زاد على على ذلك الى العشر فهذا مختلف فيه. وصححه ابن هشام رحمه الله فيه اوضح المسالك. ان يقال - 00:37:37ضَ
وسداس ومسبح وسباع ومثنى وثمان ومتع وتساع ومعشر من الواحد الى الاربع متفق عليها ومن الخامس الى العاشر هذا فيه فيه نزاع. هذه معدولة اذا قلت موحد او احال. هذا معدول عن اسم العدد مكررة. واحد واحد يعدل به الى موحى. اذا اذا قيل موحد - 00:38:08ضَ
او احاد نفهم منها ان المراد واحد واحد. واذا قيل مثنى نفهم ان المراد اثنان اثنان اذا قيل نفلة نفهم ان المراد ثلاثة ثلاثة ومربع اربعة اربعة فعدل عن العدد مكررا اربعة اربعة الى - 00:38:40ضَ
مربع او رباع او رباع اذا ما كان على وزن مفعل او فعل في العدد نقول هذا معدول عن عدد وهذه مفعل وفعال لا تستعمل الا نعوتا او احوالا او اخبارا - 00:39:00ضَ
من جهة العراق. اولي اجنحة مثنى وثلاثة ورباع. هذه وقعت نعته. فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاثة ورباع. هذه تعرب حال ان تقع اخبارا صلاة الليل مثنى. مثنى هذه وقعت خبرا عن الصلاة. اما مثنى الثانية مثنى فهذه التأكيد - 00:39:20ضَ
صلاة الليل مثنى يعني اثنتين اثنتين. او اثنتين اثنتين. الثانية تأكيد لماذا؟ لان التكرار الطلب الاول اثنتين اثنتين اثنتين اثنتين حصل بالاول والثانية تعتبر مؤكدة لي سابقتها. اذا ما يقع في الصفات - 00:39:46ضَ
على نوعين ما يقع في العدد وهو على وزنين مفعل وفعال. والثاني الذي يقع في غير العدد هو لغو لفظ اخر هذا ممنوع من الصرف فعدة من ايام اخرى. اخرى هذا ممنوع من الصرف. ما علة منعه من الصرف - 00:40:06ضَ
قالوا العبد لما؟ قالوا اخر جمع اخرى واخرى مؤنث اخر مررت برجل اخر وبامرأة اخرى. والقاعدة ان كل فعلة مؤنث افعل لا تستعمل هي ولا جمعها الا بال او مضافة - 00:40:28ضَ
لا تستعمل فعلة لا تستعمل الا بال او مضافة. فيقال الصغرى مؤنث اصغر كبرى مؤنث اكبر. انها لاحدى الكبر الصغر لا تستعمل الا بالف او مضافة. وهنا اخر استعملت بدون ان وبدون اضافة. علمنا انها معدولة عن الاخر كالكبر - 00:40:53ضَ
اذا اخر نقول هذه معدولة عن عن الاخر. ما الذي دلنا على انها معدولة عن الاخر بان؟ لان اخر جمع اخرى واخرى هذه لا تستعمل هي وجمعها الا بال او مضافة. واخر هذا ليس مضافا ولا محلا بال فدل على ان اخر - 00:41:23ضَ
ممنوع من من الصرف للعدل عن الافق مع الوصفية. اذا فعدة من ايام اخر نقول ممنوع من الصرف. لم؟ لكونه معدولا عن الاخر مع مع الوصفية. مع الوصفية ولذلك يغلطون - 00:41:43ضَ
العروبيين بقولهم فاصلة صغرى وفاصلة كبرى هذا يأتي حتى في النحا يقول جملة صغرى وجملة كبرى لكن هذا له جواب يأتي في موضعه ان شاء الله يوم الخميس اجمع وزن عادلة. انك العلة الرابعة التعنيف. والتأنيف على ثلاثة اضرب. تأنيث بالالف - 00:42:01ضَ
سواء كانت ممدودة او مقصورة. وتأنيث بالتاء طلحة وحمزة وتأنيت معنوي. ثلاثة انواع. اما التأنيث الاول الذي يكون بالالف سواء كانت ممدودة وحمراء وزكريا على من؟ او كانت مقصورة كحبلى وذكرى ورضوى. نقول هذه تمنع من - 00:42:27ضَ
من علة واحدة تقوم مقام علتين. وهذه العلة لها جهتان. جهة ترجع الى اللفظ وجهة ترجع الى الى المعنى كون هذه الالف للتأنيث نقول هذه علة لفظية وكون هذه الالف لازمة لا تنفك عنه مدخولها هذه علة اخرى او جهة اخرى ترجع - 00:42:56ضَ
الى المعنى. لان لزوم الالف مخالف للاصل. الاصل في الزائد ان ينفك. اليس كذلك كل حرف زيد على كلمة الاصل انه يسلب من الكلمة وتبقى. فلو لزم للكلمة لا ينفك عنها الحرف الاصلي نقول - 00:43:28ضَ
لزوم فرع ما لا ما لا يلزم. اذا كون هذه الالف ممدودة كانت او مقصورة لازمة كنزوم مدلول العلن للعالم نزل منزلة علة اخرى معنوية وكونها للتأنيب لفظيا. وقيل بالعكس لكن هذا هو الظاهر ان التأنيث لفظي. واللزوم معه - 00:43:47ضَ
النوع الثاني وهذه العلة نقول تمنع من الصرف بدون ضميمة علة اخرى. يعني تستقل بنفسها في المنع كصحراء وحبلى وذكرى الى اخره النوع الثاني من التأنيث ما كان مختوما بالتعب - 00:44:13ضَ
فهذا يمنع من الصرف بشرط العلمية. اذا لا يستقل في المنع بنفسه. طلحة حمزة لا يمنع من الا اذا كان علنا وهو مختوم بتاء التأنيث فلو نكر نقول صرف تقول رأيت طلحة - 00:44:31ضَ
وطلحة اخر الاول علم والثاني نكرة. مررت بطلحة وطلحة اخر اليس كذلك مررت بطلحة هذا علم ممنوع من الطرف للعلمية وكونه مختوما بالتاء وطلحة اخرة هذا مختوم بالتاء وليس علماء فهو نكرة. اذا يصرف على الاصل. رأيت طلحة وطلحة - 00:44:53ضَ
اخر مررت بطلحة وطلحة اخر. النوع الثالث من التأنيث التأنيث المعنوي. التأنيث المعنوي هذا ايضا تسابقه لابد من ضميمة علة اخرى وهي العالمية. لا يستقل بنفسه في المنح لا يستقل - 00:45:24ضَ
في المنع من فلابد من ضميمة علة اخرى هذا النوع المؤنث تعنيفا معنويا قد يكون واجب المنع من الصرف وقد يكون جائز المنع. اذا على مرتبتين منه ما هو واجب المنع. يجب ان يمنع من الصرف. ومنه ما هو جائز - 00:45:44ضَ
من يجوز صرفه ويجوز منعه. اما الاول فالذي يجب ان يمنع من الطرد ما توفر فيه واحد من ثلاثة امور الاول ان يكون زائدا على ثلاثة احرف. كزينب وسعاد. زينب هذا على اربعة احرف - 00:46:10ضَ
اذا يمنع من الصرف للعالمية التأنيث المعنوي. وحكم المنع هنا واجب لما؟ لكونه اكثر من ثلاثة احرف. لم؟ قيل نزل الحرف الرابع منزلة التاء نزل الحرف الرابع منزلة التاء. الثاني ان يكون ثلاثيا محرك الوسط. كثقر ما سلككم فيه - 00:46:30ضَ
سقر سقر هذا ممنوع من الصرف. وهو علم لمؤنث وهو على ثلاثة احرف واجب المنع لما لكونه ثلاثيا محرك الوسط منعنا الرباعي تنزيلا للحرف الرابع منزلة التاء. قالوا سقر الحرف المحرك ينزل منزلة - 00:46:58ضَ
الحرف الرابع فلذا منع من من الصرف. الثالث ان يكون اعجميا ولو ساكنا الوسط. كحرص وبلغ هذا هذان علمان اعجميان لان الاعجمي فيه ثقة فيه فيه ثقة فهو شبيه بالفعل فهو شبيه بالفعل وكونه ساكن الوسط ليس - 00:47:26ضَ
للفظ لا يعتبر اللفظ مخففا بكونه ساكن الوسط. اذا هذه ثلاثة امور ان وجد واحد منها في المؤنث تأنيثا معنويا نقول وجب منعه من الصرف ان يكون اكثر من ثلاثة احرف ان يكون ثلاثيا محرك الوسط كصقر ولظع ان يكون - 00:47:51ضَ
اعجميا ولو ثلاثيا كحمص وبلغ ماذا بقي جائز الصرف. قلنا الرباعي ممنوع والثلاثي المحرك ممنوع. ماذا بقي؟ الثلاثي الساكن. كهند ودع. هند هذا فيه خلاف بين بين النحاح. منهم من اوجب صرفه مطلقا - 00:48:11ضَ
قال يجب ان يصرخ لماذا؟ لكونه لسكون وسطه خفا له. وانما منع لثقل الله وما دام انه مخفف من جهة تسكين وسطه اذا يصرخ على اصل الاسماء وهو كونها معربة مصروفة. ومنه من قال - 00:48:36ضَ
انه اجتمع فيه علتان. العلمية والتأنيث المعنوي. والاصل فيما اجتمع فيه علتان ان ان يمنع من الصرف. ان يمنع من من الصرف. ومنهم من جعل كون الكلمة ساكنة الوسط وقد خفف اللفظ بالتسكين جعله صارفا للوجوب لا للجواز. يعني يقول - 00:48:56ضَ
لا يجب ولكنه يجوز. لم لا يجب لكونه خفيفا؟ لخفة اللفظ بسكون ثانيه بسكون وسطه لما يجوز الصرف لوجود العلتين؟ فالعلتان العلمية والتأنيث يجيد المنع ولا توجب المنع. تجيد المنع ولا توجب المنع. ولكن رجح ابن مالك رحمه الله انه يجوز المنع - 00:49:23ضَ
الصرف والمنع اولى. وكذلك من هشام. مررت بهند ارجح من قولك مررت بهند مع جواز التعليم. يجوز الوجهان المنع واظطر الا ان المنع ارجح من من الظرف اجمع وزن عادلا بمعرفة بمعرفة المعرفة كما سبق انها - 00:49:49ضَ
كم نوع المعاني ستة انواع ستة انواع المظمرات واسماء الاشارة والموصولات مبنيات. والصرف وعدمه في المعربات. اذا لا تتأذى معنا هنا المظمرات ولا اسماء الاشارة ولا الموصولات. لماذا؟ لكونها مبنية وصرف عدمه من باب المبنيات او المعربات. نقول من - 00:50:15ضَ
اذا المبني لا يدخل معنا المحلى او بالاضافة اذا عرف بالاضافة نقول هذا لا يتأتى معنا هنا لم؟ لكون الممنوع من الصرف اذا اذا دخلت عليه ال ردته الى الى اصله. وكذلك الممنوع من الصرف اذا اضيف رجع الى الى اصله. اذا يقتضيان - 00:50:40ضَ
الانجرار بالكثرة. فيمتنع ان يقتضيا الانجرار بالفتحة ماذا بقي معنا؟ العالمية. اذا التعريف في باب الممنوع من المراد به العالمية. اسم يعين المسمى مطلقا علمه كجعفر وخندقة انث بمعرفة ركب. ركب - 00:51:03ضَ
التركيب اما ان يكون اسناديا او اضافيا او مزجيا هذا الذي تأتي معنا هنا المركب الاضافي لا ان يكون ممنوعا من الصرف لم؟ لان المضاف يقتضي الانجرار بالكف فيمتنع ان يكون مقتضيا للانجراد بالفتحة. لا يمكن ان يأتي عامل واحد يقتضي الجر بالكسر ويقتضي الجر بالفتح. هذا ممتنع. اذا خرج - 00:51:29ضَ
معنى خرج المركب الاضافي كامرئ القيس. لا يكون ممنوعا من الصرف المركب الاسناد تأبط شرا وشاب قرناها هذا من باب المحكم. من باب المحك يعني قصد لفظه. قصد لفظه تقدر عليه حركات. فلا يدخله التنوين الا من جهة الحكاية. لا ينون اصلا - 00:51:56ضَ
المركب المجدي المكتوم بويه كسيبويه وعمرويه ونفطويه وخالويه هذا من باب المبنيات على الصحيح وما كان من باب المبنيات لا يدخل باب الممنوع من الصرف لان الكلام في المعربات لا في المبنيات. اذا خرج المزج المختوم بويه. بقي - 00:52:19ضَ
معنا المركب المجدي الذي لم يكتم بويه. وهو المقصود بالمركب في هذا الموضع. اذا ركب المراد المجد الذي لم يختم بويل. كمعني كذب. وحضرموت بعد مكة. نقول مركبات مزية الاعراب يظهر على اخرها. الاعراب يظهر على اخرها. والجزء الاول - 00:52:40ضَ
يفتح بعل مكة حظر حضرموت هذا الاصل الا ان كان ياء فيسكن معدي معد كذب. اذا سكن اخر الجزء الاول. وان ظهرت عليه الحركة فيفتح حضرموت بعلبك. ركب وزد بالزيادة هنا زيادة الالف والنون زيادة الالف والنون كعثمان وحثان وشيطان وآآ - 00:53:10ضَ
مروان اذا زيدت الالف والنون سواء كان وصفا او علما نقول الزيادة فرع عن عدم الزيادة فوردت علة وهي كونه مزيدا فيه الالف والنون مع العلمية او الوصفية. مع العلمية او الوصفية - 00:53:40ضَ
زيد عجمة عجمة المراد بها ان يكون الاسم على الاوضاع الاعجمية. يعني الكلمة تكون من وضع لغة العجم وليست من اللغة العربية الفصحى. او اللغة العربية عموما وهل كل اثم اعجمي - 00:53:58ضَ
او هل كل عجمة تقتضي امتناع الاثم من الصرف؟ نقول لا بل يشترط شرطان. الاول ان تكون الكلمة علما في لغة العجب. ان تكون عندهم مستعملة على اما لو كانت نكرة اسم الجنس كلجام وذيبان تقول هذه لو سمي بها في لغتنا لا تمنع من الصاد. لسمي رجل - 00:54:23ضَ
يقول جاء لجام مررت بلجام رأيت لجاما ولو كان في عصره اعجمي لم؟ لانه لا يكون ممنوعا من الصرف العجمى الا اذا كان علما في لغة العجب. اما اذا كان نكرة عندهم ثم سمينا به في لغتنا نقول يبقى على الاصل وهو انه - 00:54:49ضَ
يعرب الثاني ان يكون اكثر من ثلاثة احرف ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب نقول هذه ممنوعة من الصرف لكونها اعلاما في لغة العجم ولكونها زائدة على ثلاثة ولذلك من رأى ان لوء ونوح اعجميين قال صرفا لكونهما على ثلاثة احرف. الا ال لوط - 00:55:09ضَ
انا ارسلنا نوحا. هذا على القول بانهما اعجميان. وقيل انهما عربيان. قيل انه لم يكن من اسماء الانبياء هي الاربعة محمد صلى الله عليه وسلم وشعيب وصالح وهود وقيل نوح ولوط ستة اسماء - 00:55:34ضَ
اذا العجبة متى تعتبر مانعا من الطرف اذا كان عندهم في لغتهم علنا. والثاني ان تكون اكثر من ثلاثة احرف وزد عجمة والوصف قد كمل. الوصف المراد به ان يدل الاسم على معنى. ان يدل الاسم على على معنى. وهذه العلة - 00:55:54ضَ
مع العالمية هما العلتان المعنويتان. الا نقول علة ترجع الى المعنى واخرى فاذا علم التي ترجع الى المعنى هي والعلمية فقط. ولا يجتمعان. لا تجتمع العلة المعنوية مع العالمية مع الوصفية. لا نقول هذه الكلمة ممنوعة للصرف للعالمية والوصفية. لا تجتمع. وانما تجتمع العالمية مع غيرها - 00:56:14ضَ
التركيب والعجمى والالف بغير والتأنيث بغير الف وتجتمع البقية مع الوصف او او العلمية. تجتمع البقية مع او العالمية. هذه العدد ان وجد منها علتان نقول شرعيتان منع الاثم من - 00:56:44ضَ
الصرف وهو التنوين والجر بالكهف وانما يجر بالفتحة. هذه كما سبق على قسمين منها ما يستقل بالمنع وهو الجمع المتناهي والف التعنيد مقصورة كانت او ممدودا. ما عدا هذه فلا بد - 00:57:03ضَ
لابد من اجتماع اللتين العالمية مع غيرها الوصفية مع مع غيرها. ولا تجتمع العالمية ولا الوصفية. اذا الذي يؤثر وحده جمع المتناهي والمؤنث بالالف ما يؤثر بالعالمية لوحدها ثلاثة اشياء - 00:57:23ضَ
التأنيث بغير علم ما كان بك او معنوي والتركيب والعزمى الترتيب والعزمى والتأنيث بغير الف. هذه لا تكون الا مع العالمية ولا تكون مع الوصفية لأ ما يؤثر بشرط وجود العالمية وحدها. لا يوجد الا مع العلمية. التأنيب بغير الف. طلحة. طلحة ما يوجد مع الوصف - 00:57:44ضَ
يوجد مع العالمية تقول طلحة هذا ممنوع من العالمية وكونه مؤنثا بالتاء. التركيب المنزلي بعلبك هذا لا يمنع الا للعالمية والتركيب المنزلي. هل يوجد التركيب المنزلي مع الوصفية؟ لا يوجد. هل يوجد التأنيث بلا الف مع الوصفية؟ لا يوجد - 00:58:13ضَ
الثالثة العجمى. العجمى لا تمنع الا مع العالمين. فلو لم يكن علما لصرف. هل توجد العجمى مع الوصفية؟ الجواب لا هذا مثال للممنوع من الصرف لكونه مكتوما بالف التأنيث المقصورة. ستر - 00:58:34ضَ
دنيا ذكرى. مثلث الفاء سفراء قعدة. دنيا فعلة. ذكرى فعلة المثلث ادفعه كلما كان على وزن او فعلة او فعلة بكسر الفاء او فتحها او ظمها نقول يملأ من الصرف لعلة واحدة - 00:58:54ضَ
وهي كونه مختوما به الف التأنيث المقصورة. قامت مقام علتين قامت مقام علتين يعني لها جهتان. جهة لفظية وجهة معنوية. او وزني فعلان او وزن فعلان الذي مؤنثه فعلا. فسكران - 00:59:14ضَ
فخذ مع القدوم. ما كان على وزن فعلان يمنع من الصرف. الصفة الوصفية يأتي وصفا فيمنع للوصفية والزيادة بالالف والنون لكن شرط الناظم هنا مؤنثه لان فعلا له ثلاثة احوال فعلان مؤنث - 00:59:34ضَ
كعطشان عطشان سكران سكران فعلان لا مؤنث له فالاحياء الاحيان هذا كثير اللحية لا مؤنث لهم لا يوجد امرأة انثى كثيرة اللحية فنقول الاحيان فعلى وزن فعلان لا مؤنث له. فعلان مؤنثه فعلان بالتاء فندمان. من الندامة لا من الندم. ندمان - 01:00:04ضَ
وانه ندمان شيطان شيطان سلطان سلطانة نقول هذا فعلان مؤلفه على فعلان ما كان على فوزني فعلا الذي مؤنثه فعلا فما قيده الناظم او فعلان الذي لا مؤنث له يمنع من الصرف. يمنع من من الصرف - 01:00:34ضَ
فعلان الذي مؤنثه بالتاء نقول مصروف ندمانة ندمان من واضح هذا؟ اذا او وزن فعلان الذي اجتمع فيه الوصفية والالف والنون الذي مؤنث كسكرانة فخذ ما انفسه يعني ما ما لك. فعلان بفتح الفهم. هنا فعلان وصف - 01:00:54ضَ
قد يأتي على وزن فعلان. بعضهم يقول احترازا من عريان الذي مؤنثه عريان. لكن نقول فعلان بفتح فهو الذي يفترس منه. بان لا يكون مؤنثه على التاء. اما فعلان فهذا لا يكون مؤنثه الا بالتام. فلذلك - 01:01:24ضَ
يحتاج الى ذكر مضموم الفاء. هناك في العلم سيأتينا على اختلاف فاعل عثمان كرمان مروان. اختلاف الفاء وهو على جل وعلا هنا الوصف ما كان على وزن فعلان بضم الفاء لا يكون مؤنثه الا بالتاء. ولذلك لا نحتاج الى الاحتراز عليه - 01:01:44ضَ
اما فعلان هو الذي قد يكون مؤنثه بالداء وقد لا يكون مؤنثه بالتاء. اذا الوزن فعلان هذا الذي ذكره الناظم واحترز قوله مؤنثه السلف في رحمن هل يصرف ام لا؟ لانه لا مؤنث له. والصحيح انه ممنوع من الصف - 01:02:04ضَ
عوزنا فعلاء وافعيناها كمثل حسناء وانبياء. هذا مثال لاي شيء؟ ما كان مختوما الف التأنيث الممدودة. وهو ما قامت به علة واحدة مقام علتين. سواء كان مفردا او جمعا اسما - 01:02:24ضَ
مذكرا او مؤنثا علما ام نكرة مطلقا؟ كل مكان مختوم من الاسماء بالف التأنيث الممدودة فهو ممنوع من منصات لا تسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسوءكم اشياءكم ممنوع من من الصرف لان وزنه او وزنه - 01:02:44ضَ
يعني ما كان موافقا او مماثلا لوزني فعلا كحسناء او افعلاء كانبياء يكونوا ممنوعا من الصرف علة واحدة تكون مقام علة او مثل مثنى وثلاثة في العدد. يعني في اسماء العدد. وهذا نقول فيما اجتمع فيه - 01:03:04ضَ
علتان الوصفية والعد الوصفية والعدل مثنى هذا معدول الذكر معدول عن اثنين اثنين وثلاث معدول عن ثلاثة ثلاثة. اذا باجتماع الوصفية والعدل منع هذا. اذ ما رأى صفهما قط احد - 01:03:24ضَ
في بعض النسخ اذ ما رأى صفه ما خط احد لكن هذا المنتقل. والنسخة الثانية اولى فاصغي صاحب الى قول السلف. لما لان بعضهم يرى ان مثنى وثلاثة اذا سمي بهما انصرفا - 01:03:44ضَ
انصرف يعني لا تمنع من الصرف لا تمنع من الصرف. والصحيح انه لو سمي بها فهي ممنوعة من وقوله اذ ما قط احد هذا ينفي الخلاف. والصواب ان فيهما خلافا صاحي يعني اسمع يا صاحبي هذا مرخص - 01:04:04ضَ
الى قول السداد يعني الى القول الصواب ان اضافة الموصوف الى صفته. وكل جمع بعد ثانيه الف وهو خماسي فليس هذا مثال مثال صيغة منتهى الجموع وقلنا ممنوعة من الصرف - 01:04:24ضَ
مطلقة يعني لا يشترط معها قيد العالمية ولا الوصفية. ما استقل بالمنع بنفسه دون ضميمة علة اخرى هكذا اي مثل الجمع الخماسي الذي تاليه الف ان زاد في المثال يعني بعد الفه نحو دنانير - 01:04:44ضَ
بلا اشكال بلا نزاع بلا خلاف دنانير هذا على وزن مفاعيل يعني بعد الف ثلاثة احرف ثالثها بعد الفه ثلاثة احرف اوسطها ساكن. فهذه الانواع ليست تنصرف في في موطن يعرف هذا المعترف. يعني هذه الانواع السابقة كلها ممنوعة من الصرف. سواء كانت نفرة او معرفة - 01:05:04ضَ
سواء كانت النكرة او معرفة. وكان في بعضها خلاف التي هي مثنى وثلاث. اذا عرفت بعضهم رنها مصروفة فهذه الانواع السابقة ليست تنصرف في موطن يعني في كل موضع سواء كان في موضع تنكير او في - 01:05:34ضَ
ولذلك بعضهم يقسم كما ذكر الفاكهة في كشف النقاب ان الممنوع من الصرف على قسمين منه ما لا منه ما يمنع من صرفي معرفة ونكرة. وذكر هذه الاقسام السابقة. والقسم الثاني ما يمنع من الصف معرفة. ويصرف نكرته وهو - 01:05:54ضَ
سيكون الناظر وكل ما تأنيثه بلا الف فهو اذا حرف غير مصنف. قيده بالتعريف. وكل ما كل اسم تأنيثه بلا الف يعني يكون بالتاء كحمزة وطلحة ويكون تأنيسا معنويا كزينب وسعال هذا التفصيل السابق فهو - 01:06:14ضَ
اي المؤنث بلا الف اذا عرف وقصد به العلمية غير منصرف غير منصرف اما اذا نكر اذا قوله اذا عرف قيده. مفهومه ان المؤنث بلا الف اذا نكر صرف على على الاصل - 01:06:34ضَ
قولوا هذا طلحة الجواد. طلحة بدون تنوين. لم؟ لكونه ممنوعا من الصرف للعالمية. والتأنيث وهل اتى الزينب ام سعاد؟ هل اتت زينب؟ ما قال زينب بالتنويه لماذا؟ لانه ممنوع من الصرف للعالمية والتأنيث المعنوي - 01:06:54ضَ
والتأنيب المعنوي ومثله سعاد لانه معطوف على على زينب. اذا قوله ما تأليفه بلا الف يشمل ما كان مختوما بتاء التأنيث. وما هذا تأليفه تأليفا معنويا بدليل التفصيل بالمثالين. وان يكن مخففا كدحت فاصرفه ان شئت فصار في سعي - 01:07:14ضَ
هذا ايضا اعتراضا من قوله ما تأنيثه بلعن لانه يشمل الثلاثي ساكن الوسط. ثم قال وان يكن يعني المؤنث تأنيث المعنويا مخففا بتسكين ثانيه. كدأب يعني ثلاثي مخففا فاصرفه ان شئت - 01:07:34ضَ
سعد سعد هذا علم للمذكر وهو مصروف هذا سعد وامرأته بسعد ورأيت سعدا كذلك ان شئت ان تصرف دعنا فتقول رأيت فاصرفه ان شئت. ولك ان تمنعه على الاصل. ولذلك يفهم من كلام الناظم انه يرجح المن - 01:07:54ضَ
عن الصرف لانه قال وان يكن مخففا كدعني كان الحكم السابق عام. يشمل حتى المؤنث تأنيسا معنويا وهو ثم قال اصرفه ان شئت فعلقه بي التخيير. واجر ما جاء بوزن الفعل مجراه في الحكم بغير فصل - 01:08:14ضَ
يعني ما كان موازنا للفعل لكونه على وزن خاص بالافعال او كان في اوله زيادة كزيادة الفعل اجره مجراه. يعني مجرى المؤنث. في الحكم وهو عدم الصرف بغير فصل يعني بغير فرق بينهما. اي انه - 01:08:34ضَ
كما يمنع الاثم اذا كان مؤنفا تأنيفا بالتاء او بالالف او تأليفا معنويا كذلك يمنع او من الصرف ما كان بوزن الفعل. واجر ما يعني اسما من الاعلام جاء بوزن الفعل. يعني جاء على وزن الفعل - 01:08:54ضَ
مجراه يعني مجرى المؤنث في الحكم السابق وهو عدم الصرف بغير فصل وتفريق بينهما. فقولهم احمد مثل اذهب ماذا؟ فعل مضارع ذهب فعل هل هو خاص بالفعل؟ لا ليس خاصا بالفعل لكن - 01:09:14ضَ
من دخلت عليه الهمزة اذهبوا صار على وزن افعل وافعل هذا خصم بالفعل المضارع. اذا فيه زيادة جعلت الاسم مساويا الفعل المضارع في وزنه. وان كانت الزيادة في احمد الهمزة لا تدل على معنى. والزيادة في اذهب تدل على معنى وهو التكلف - 01:09:34ضَ
فقولهم احمد هذا مثل اذهبوا وقولهم تغلب مثل تظلم. تغلب هذه زائدة اضربوا هذه زاهدة وان كانت في تضرب تدل على الخطاب وتغلب هذه لا تدل على على شيء. اذا ما جاء بوزن الفعل على وزن - 01:09:54ضَ
اعني من الاسماء الاعلى يمنع من الصف كما يمنع المؤنث. وان عدلت فاعلا الى فعل لم ينصرف لم ينصرف وان عدلت فاعلا الى فعل. فاعلا تحقيقا او تقديرا. الى يعني الى وزن فعل سواء كان في علما لمذكر او - 01:10:14ضَ
افعال التوكيل تعلم بالتوكيل. وهذا النقيد اذا اردنا ان نجعل الامر عام. وان اذنت فاعلا. ليس المقصود فاعلا بذاته وانما مقصود المأذون عنه الى فعل الى العلم المذكر الذي على وزن كعمر لم ينصرف معرفا. اذا - 01:10:44ضَ
لو نفر انصرف. رب عمر يقول رب عمر جاء عمر وعمر اخر. عمر عمر وعمر اخر. الاول علم وثاني نكرة. وان عدلت فاعلا الى فهل لم ينصرف معرفا مثل زحام ولا - 01:11:04ضَ
اي وضعا مثل ميكائيل. ميكائيل هذا اعجمي. كذلك في الحكم واسماعيل على اعجمي يعني الاسم الاعجمي الذي وضع في لغة العجم علما. وزاد على ثلاثة احرف فذاك في الحكم. يعني مثل ما عدل ومثل - 01:11:24ضَ
ما اجري بوزن الفعل. يمنع من الصرف واسماعيل هذا معطوف على قوله ميكائيلا. اذا ما كان على وضع او ما كان على لغة العجم وهو علم عندهم وزائد على ثلاث مع العلمية يمنع من الصرف يمنع من من الصرف وهذا - 01:11:44ضَ
الاسمان حين ركبا كقولهم رأيت كلمة. هكذا يعني مثلما منع ما سبق من اول الباب الى ما ذكر قبل هذا البيت الاسمان حين ركبا. وهذا يشمل المزدي والاظافي هو المسجد المختوم بوجهه مطلقا يعني. كقولهم رأيت كلمة هذا قيد للاطلاق بقوله ما - 01:12:04ضَ
اه حين ركب لان بحرك اخذ على الناظم يقول حين ركب هذا عام. ولكن نقول دائما المنظومة نقول هذه الامثلة قيد للاحكام والقواعد. فقوله حين ركب يقصد به المركب المجزي - 01:12:34ضَ
الذي لم يختم بويله بدليل المثال بدليل المثال اذا لا نعمم نقول هكذا الاسمان حين ركبا تركيب مسجد لم يختم بويه هذا في ضميمة العالمية يمنع من من الصرف. ومنه ما جاء على فعلا. على على اختلاف فاءه - 01:12:54ضَ
في احيانا ومنه اي من غير المنصرف. ما يعني علم لان الصفة سبقت. ما كان على وزن فعلان من الصفات سبق السلام فيها اما هنا يقصد به العلم ما جاء على وزن فعلان وهو علم وهو علم. على اختلاف فهم يعني على اختلاف حركات - 01:13:14ضَ
فائدة احيانا يعني في احيان مختلفة. تقول مروان اتاك المان ورحمة الله على عثمان مروان هذا على وزنه فعنان بفتح الفاء نقول يمنع من الصرف للزيادة الالف والنون والعلامية كرمان - 01:13:34ضَ
هذا على وزن فعلان اسمه بلد كرمان. وان كان ايضا آآ بعضهم يريد ان يغلط لان العصر والعطش احكر ماء. هذا واقول لكن سمع قليل الكلمات بكسر الكعب. كرمان هذا علم لبلد اعجمي وولدت وزدت به الالف والنون - 01:13:54ضَ
وعثمان مع العالمية اذا ما كان على وزن فعلان فعلا مثلث الفاء يمنع لزيادة الالف والنون والعالمية فهذه المذكورات الستة السابقة ان عرفت يعني قصد بها العلمية لان التعريف في هذا الباب - 01:14:14ضَ
المقصود بها العالمية ان عرفت لا تنصرف. وما اتى منكرا منها صرف اي لون وجر بالكسرة على الارض جر بالكسرة على العصر. اذا قوله فهذه الانواع ليست تنصرف في موطن. كل ما سبق من اول الباب الى هذا البيت هذا - 01:14:34ضَ
يمنع من الصرف معرفة ونكرة. ما بعده من قوله وكل ما تأنيثه الى ومنه ما جاء على فعلانه. نقول هذا يمنع من الصف اذا كان معرفة علمه. واذا كان نكرة صرف. فهذه ان عرفت لا تنصرف وما اتى منكرا منها صرف - 01:14:54ضَ
وان عراها الف ولام فسر وقل ليقم وان اراها الف ولام فمعنى صارفها ملام. ان اراها يعني او عرض عليها. يعني عرض لها. الف ولام. ان المعاذ او ان او الموصولة مطلقا اي بانواعها الثلاث سواء كانت زائدة او معرفة او موصولة ان دخلت على - 01:15:14ضَ
الممنوع من الصرف رجع الى اصله. لم؟ لان القاعدة ان الشيء اذا اشبه الشيء اخذ حكم وهنا الممنوع من الصف الاسم الذي وجد في علته فرعيتان اشبه الفعل لكن لا بد من تقييد المشبه بانه يأخذ - 01:15:44ضَ
حكم المشبه به ما لم يعارضه ما هو من خصائصه. فان اتصل به ما هو من خصائصه نقول الشبه الاسم الذي لم يحل اشبه الفعل في وجود علتين. لكن لما دخلت عليه الف وهل هذه لا تدخل على الفعل؟ اذا - 01:16:04ضَ
ضعف الشبه فرجع الى الى الاصل وجر بالكسرة وجر بالكسرة وهذا هو الصحيح من اقوال النحاء ان ما دخلت عليه انت وبعضهم يرى انه باق على منعه من الصرف لان الصرف الاصل فيه التنوين. امن الصرف ما منع - 01:16:24ضَ
التنويه والجر بالكسرة معا. فاذا دخل عليه ما يقتص بالاسم يقول عاد الكسر فلم يعد التنوين لماذا؟ لان التنوين ما يجتمعان رجع الكسر مررت باحمدكم احمدكم جر بالكسرة لم؟ لانه اضيف او بالاحمد نقول اضيف هنا وحلي بالف والاظافة والف من خصائص - 01:16:44ضَ
الاسماء رجع الى الاصل وهو جره بالكسرة. لم يدخله التنوين لحاله. فهو كونه محلى بال او مضاف. وان عراها يعني هذه الاسماء السابقة تمنع من الصرف اذا لم يتصل بها او لم تضاف. اما ان عرض لها الالف واللام مطلقا فما على صالحها ملا - 01:17:14ضَ
بل يجب صرفها يعني لا يلام وهكذا تصرف بالاضافة يعني اذا اضيفت الى ما بعدها. احسن تقول هذا ممنوع من الصرف للصفة وزن الفعل. في احسن تقويم. لاحسن منها قائم باحسن منها - 01:17:34ضَ
باحسن منها. هنا ممنوع من الصرف. لكن لما اضيف في احسن تقويم جرة بالكسرة. وهكذا تصرف بالاضافة. لكن المراد اذا وقع الممنوع من الصرف مضافا لا مضافا اليه كما يلتبس على بعض الطلاب. يظن ان المضاف والمضاف اليه - 01:17:54ضَ
اذا وقع الممنوع من الصرف احدهما صرف نقول لا الذي يصرف ان وقع مضاف. اما ان وقع مضاد اليه نقول لا. بعضهم يقول في باب افعل. باب افعل لماذا؟ يظن ان افعل اذا ابيت - 01:18:14ضَ
على الاصل لان ممنوع من الصرف يعود الى الاصل اذا كان مضافا اما اذا مكان مضافا اليه فلا يبقى على العصر. وهكذا تصرف بالاضافة نحو سخاء. يعني جاد باطيب الضياء. كقوله - 01:18:34ضَ
في احسن تقويم. وليس مصروفا من البقاع الا بقاع جئنا في السماء مثل حنين ومنى وبدر وواسط وذاذ وحجر اسماء البقاع هذه اعلام المؤنث. اسم البقعة علم مؤنث. والاصل فيما اجتمع فيه - 01:18:54ضَ
والتأنيث المنع من الصبر. اذا الاصل في اسماء البقاع والاماكن ان تكون ممنوعة من الصرف. هذا هو الاصل. لكن سمع بعض الاسماء اسماء الاماكن والبقاع مصروفة فتحفظ ولا يقاس عليها وليس مصروفا يعني مجرورا بالكسرة - 01:19:14ضَ
مع التنوين من البقاع يعني من اسماء البقاع الا اسماء بقاع جئنا في السماء يعني جاء صفهن السماء عن العرب بالكلام المسموع من لغة العرب. فتحفض ولا يقاس عليها. حنين ومن وبدر وواصف - 01:19:34ضَ
هذه كلها اسماء بقاع. نقول هذه مصروفة وان كانت اعلاما مؤنثة. لم؟ قصرا على السماء وما يسمع يحفظ له ولا يقاس عليه. ثم قال ختم الباب بقوله وجائز في صنعة الشعر الصالح ان يصرف - 01:19:54ضَ
ما لا ينصرف. اذا اضطر الشاعر ان يصرف ما لا ينصرف جاز له ذلك. جاز له ذلك. ويوم دخلت الخبرة خبرة عنيزة. يوم دخلت الخبرة خبر عنيزة. خبر عنيزة خبرة مضاف وعنيزة مضاف اليه - 01:20:14ضَ
ونقول هذا المصروف ضرورة لما؟ لما لا نقول انه مصروف اصالة الكاف قوله سخر باطيب الضيوف ليس مضاعف ليس وقع في البيت مضافا اليه والعصر انه ممنوع من الصرف. ولكن هنا نونه ورده - 01:20:34ضَ
والى عصره بالكسر للضرورة. والضرورة ترد الاشياء الى اصلها. والاصل في الاسم الصف. فاذا اضطر رجع الى الى العصر. لذلك اختلفوا هل يمنع المصحوم البصريون على المنع مطلقا؟ نثرا وشعرا. وجائز يعني واسع في - 01:20:54ضَ
صنعة الشعر الصلب. اي ما معنى الصلب؟ اي المائل عن الاعتدال. المائل عن الاعتداء. يعني اعتدال اوزانه وتفعيلات لا يستقيم البيت الا اذا اذا نون جائز ان يصرف وينون الشاعر ما لا ينصرف - 01:21:14ضَ
ونقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:21:34ضَ