شرح منسك الإمام ابن بلبان الحنبلي | الشيخ عبدالمحسن الزامل [مكتمل]

شرح منسك الإمام ابن بلبان الحنبلي [06] الشيخ عبدالمحسن الزامل

عبدالمحسن الزامل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان في هذا اليوم الموافق الثاني شهر ذي الحجة بعد الف هجرة النبي عليه الصلاة - 00:00:00ضَ

المعتاد في هذه ما قبلها وهذا هو المجلس السادس هذا المتن المبارك الامام محمد بدر الدين وعبد القادر خزرجي رحمه الله ست وثمانين بعد هجرة النبي عليه الصلاة السلام الدرس الذي - 00:00:37ضَ

كان في باب دخول مكة وانتهى عند قوله رحمه الله فاذا فرغ صلى ركعتين خلف المقام يعني اذا فرغ من طوافه سواء كان هذا الطواف طواف قدود حق المفرد والقارن - 00:01:17ضَ

لو كان عمرة المتمتع او عمرة منفردة الفايدة فرغ صلى ركعتين خلف المقام صلاة الركعتين هذه في كل طواف سواء كان اهل الطواف طواف النسك اوليس طواف النسك لان النبي عليه الصلاة ان ركعتين - 00:01:37ضَ

بعد طواف وفي هذا هو عليه الصلاة والسلام رصد الى مقام ابراهيم عليه الصلاة والسلام وتلا قوله سبحانه واتخذوا من مقام ابراهيم المصلى واراد ان يحقق هذا قولا اعتقادا وفعلا صلوات الله وسلامه عليه كما هو - 00:02:04ضَ

هو اراد ان يحققه قولا بمعنى انه يظهر الامتثال عليه الصلاة والسلام في هذا الامر في قوله سبحانه واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى بما ان هذا الواجب على كل مسلم - 00:02:29ضَ

ان يعتقد مثل هذه السنن الثابتة عنه عليه الصلاة والسلام صلى خلف المقام ركعتين قرأ في سورة الاخلاص قل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد وهذا ان تيسر ان يصلي خلف المقام - 00:02:46ضَ

وان لم يتيسر صلى في اي مكان من الحرم فان لم يتيسر صلى ولو خارج الحرم وان لم يتيسر مثل ان يكون مع رفقة او ليكون مثلا مرتبط بسفر ولم يستطع الصلاة - 00:03:06ضَ

الا بعد ان خرج من مكة فلا بأس بذلك وقد ثبت في صحيح البخاري عن رضي الله عنها ان انها رضي الله عنها لم تصلي الضوء حتى خرجت خرجت من المسجد - 00:03:24ضَ

باسناد صحيح عن عمر رضي الله عنه انه صلى الركعتين ركعتي الطواف بذي طوى والسنة ان يصليهما اذا تيسر خلف المقام كما ثبت ذلك في حديث جابر عند مسلم وفي حديث ابن عمر - 00:03:39ضَ

في صحيح بخاري عنهم رضي الله عنهم قال رحمه الله نعم ثم يستلم الحجر الاسود ويخرج الى الصفا من باب الصفا صلى ركعتين ثم يستلم الحجر الاسود. يعني انه بعد صلاة الركعتين يسن ان يرجع الى الحجر الاسود - 00:03:59ضَ

فيمسح الحجر كما انه مسحه اول ما قدم. فهو يعني يبدأ تحيته للبيت بالطواف واول ما يبدأ باستلام الحجر ثم يودعه ايضا باستلامه وابتدأه اول ما طاف عليه الصلاة والسلام ثم ودعه في ختام الطواف وما يتعلق بالطواف من صلاة الركعتين - 00:04:26ضَ

وهل شرب من زمزم بعد ذلك؟ هذا جاء في رواية عند احمد في سندها ضعف المعروف في صحيح مسلم انه عليه الصلاة والسلام استلم الحجر وهذي الرواية عند احمد فيها ضعف - 00:05:00ضَ

وفيها انه شرب من ماء زمزم عليه الصلاة والسلام بعد طواف القدوم لكن الثابت في صحيح انه عليه الصلاة والسلام شرب من زمزم بعد طواف الافاضة لما فرغ من طواف العمرة كما في حديث ابن عباس انه جاء اليهم - 00:05:15ضَ

وهم يستقون العباس واولاده يسكون الحجيج من زمزم ناولوني سجدا من ماء فلولا ان يغلبكم الناس لنزعت معكم ويخرج الى الصفا من باب الصفا قوله من باب الصفا الذي هو سنة خرج - 00:05:35ضَ

من الباب الى الصفا لا ان للصفا في ذلك الوقت باب وجاء في رواية في الطبراني بالصغير في ضعف من باب الصفا. لكن الثابت في صحيح مسلم خرج من الباب الى الصفا. خرج من الباب - 00:06:03ضَ

الى الصباح ولو ثبتت هذه الرواية بالاضافة هنا ما فيه من مقابلة هذا الباب او قربه من الصفا ويخرج ويخرج من الى الصفا من باب الصفا يرقى الصفا ويرقى الصباح حتى يرى البيت - 00:06:19ضَ

ويكبر ثلاثا ويقول ما ورد الثابت في صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه انه عليه الصلاة والسلام لما دنا من الصفا فلا قوله سبحانه وتعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله. ابدأ بما بدأ الله به - 00:06:44ضَ

وعند النسائي ابدأوا بما بدأ الله به وفيه انه عليه الصلاة والسلام اولا انه قرأ صدر هذه الاية وهذا هو الامر خلافا لمن قال انه يكمل الاية او انه ايضا يقرأها - 00:07:09ضَ

في كل خوفة من الصفا من من الصفا الى المروء حينما يأتي الصفا ثم من الصفاء اذا وصل الى المروة ثم اذا وصل ثم من المروة الى الصفا وهكذا وهذا نمي يأتي به دليل والثابت في حديث جابر رضي الله عنه - 00:07:29ضَ

انه عليه الصلاة والسلام ثم قال جابر فلما دنا من الصفا موب لما صعد لما دنا من الصفا قال اه ان الصفا والمروة من شعائر الله وظاهر جابر انه اختصر على صدرها. صدر الاية. بدليل انه قال نبدأ بما بدأ الله به - 00:07:48ضَ

وهذا هو الظاهر وهو المرتبط وهو الذي يصلح ارتباطه بقول بقوله عليه الصلاة والسلام نبدأ بما بدأ الله به على سبيل الخطر ورواية اخرى ابدأوا وكأن والله اعلم في رواية بالمعنى - 00:08:12ضَ

وهو عليه السلام اخبر عن حاله لانه يبدأ بما يبدأ الله به. وان كانت الواو لا تقتضي يعني الترتيب لكن لا شك ان التقديم في هنا له مزية. ثم النبي عليه الصلاة والسلام - 00:08:32ضَ

بين بفعله ان الواجب هو البداءة الابتداء بالصفاء وهذا قد تشهد له رواية ابدأوا مع ان قوله عليه الصلاة نبدأ واضح في وجوب الابتداء بالصفا لانه عليه الصلاة والسلام قال خذوا عني ما نسيتم - 00:08:52ضَ

لتأخذوا عني مناسككم ومن المناسك الابتداء بالصفا ثم وحد الله وهلله وكبره ثم قال لا وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير زاد ابو داوود حيي - 00:09:12ضَ

لا اله الا الله وحده انجز وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده ثم دعا عليه الصلاة والسلام ثم قال ثم حمد الله وكبره وقال لا اله وحده انجز وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده لا وحده لا شريك له له الملك يوحى - 00:09:30ضَ

يريد على كل شيطان لا اله وحده الحديد. ثم دعا ثم قالها عليه الصلاة والسلام ايضا حمد الله وعلله وكبره ثم قال وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي الى اله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا اله الا الله وحده انجز - 00:09:51ضَ

ونصر عبده وهاجم الاحزاب وحده حلل الله وكبره ثلاثا ودعا بين ذلك. اي ان الدعاء مرتين انه اثنى عليه سبحانه ثم دعا. ثم اثنى ثم دعا ثم اثنى عليه الصلاة والسلام. ليكون مجموع الثناء مع الدعاء - 00:10:10ضَ

خمس مرات ثم نزل عليه الصلاة والسلام وهذا معنى قوله فيكبروا ثلاثا ويقول ما ورد وهو هذا الذكر ورفع اليدين تقدم الاشارة اليه عند الصفا والمروة. وان هذا ورد يعني اثناء الدعاء - 00:10:31ضَ

ورد في حديث ابن عباس كما تقدم عند آآ الطبراني وكذلك عن عند ابن عمر عن ابن عمر وحديث ابن عمر في عند الطحاوي مشكل الاثار ولعلي اذا سبق او يدرس يدرس الذي مضى عزوة الطبراني - 00:10:51ضَ

لا عندكم لكن الحديث في مشكلة اثار قد يكون في الطبراني والحديثان ضعيفين ابن عباس احدهم طريق عطاء بن اسمبلية عن ابن عباس والاخ عن طريق محمد ابن ابي ليلى وكذلك حديث ابن عمر - 00:11:11ضَ

في ضعف وجاءت روايات في هذا الباب ضعيفة وتقدم حديث المهاجر بن عكرمة المخزومي عن جابر رضي الله عنه وانه انكر رفع اليدين عند الثلاثة آآ عند ابي داوود وهو ان كان ضعيفا لكن - 00:11:28ضَ

ليس ضعفه اشد العباس ابن عمر ان لم يكن اشد ضعفا ليس اقوى من حديث جابر رضي الله عنه. فالحديث ضعيفة ومنهم من حكى الاتفاق في هذا واحتج صاحب الملتقى وجماعة من العلم بذلك بحديث ابي هريرة في ولاية عبد الله ابن رباح صحيح مسلم - 00:11:46ضَ

الذي فتح مكة هو انه عليه الصلاة والسلام لما فتح مكة وطاف الى البيت وكان حلالا لم يكن محرما عليه الصلاة والسلام. ذهب الى الصفا فرفع يديه وحمد الله وهلل وكبره - 00:12:15ضَ

ينظر وجه الاستدلال بهذا مع ان هذا ليس بنسوك هل تكون دلالته للنشط من باب اولى فالله اعلم لكن بوب عليه كثير اه يعني بعض اهل العلم كصاحب الملتقى رحمه الله - 00:12:29ضَ

قال رحمه الله ثم ينزل يعني بعدما يقول الذكر والدعاء على الصفا ماشيا الى العلم الاول وهو ما بين العلمين الاخضرين في بطن الوادي الذي كان واديا في الان اه ثم علم اعلن هذا المكان وهو الذي سعى فيه النبي عليه الصلاة والسلام وانه حين - 00:12:50ضَ

اسرع وحرك عليه الصلاة والسلام فسعى سعيا شديد العلم الاخر ثم يمشي الى المروة وهذا كما ثبت في اه صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه كذلك في رواية صفية بنت شيبة عن امرأة منهم ان النبي وعند احمد والنسائي ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لا يقطع الوادي - 00:13:15ضَ

الا شدا لا يوقع الوادي الا شدا فيه دلالة على مشروعية هذا الفعل وعنا هذا كما تقدم خاص بالرجال دون النساء وتقدمت اشارة الى هذه المسألة هو وجه النساء من الرجال - 00:13:40ضَ

في هذا الامر سبق الاشارة الى التلبية ان المرأة لا ترفع صوتها والمراد برفع الصوت والتلبية اذا كانت المرأة بين الرجال اما اذا كانت مع صاحبها وبين النساء فالاظهر ان الحكم واحد - 00:14:06ضَ

وانه يشرع لها ان ترفع صوتها بالتلبية هذا هو الاصل. انما اذا كانت بين الرجال فكما تقدم النبي عليه الصلاة والسلام امر المرأة اذا كان مع اللجان وسهر الامام يعني بالصلاة - 00:14:21ضَ

ان تصفق تشبيح كما تقدم في اشارة الى هذا ثم يمشي الى المروة فيلقاها ليس بواجب المقصود ان هي ينتهي جمهور ينتهي الى المروة والى الصفا ويقطع تمام الوادي ويقول ما قاله على صفا ثم ينزل فيمشي في موضع مشيه ويسعى في موضع سعيه الى الصفا - 00:14:36ضَ

السعي عند عامة اهل العلم في هذا في بطن الوادي سنة يفعله سبعا ورجوعه مرة وهذا محل اتفاق اه من اهل العلم الا ان كان شذوذ حكي عن بعض اهل العلم - 00:15:04ضَ

في هذا وان ذهابه مرة هو رجوعه مرة. حتى ينتهي عند المروة ويتحلل متمتع المتمتع يتحلل لان طوافه الاول طواف عمرة وسعيه وسعيه وسعي عمرة ثم يتحلل اما المفرد والقارن - 00:15:21ضَ

السنة ان يتحلل يعني يتحلل متمتع معه بتقصير شعره هنا في شهر علي ان من معه هذه لا يتحلف وان شعرة وفي اشارة الى ان انشاق الهدي وقد اخذ عمره انه قد يكون متمتع المسألة فيها خلاف - 00:15:45ضَ

وقد اشار الى هذه المسألة علام الجاسر رحمه الله في منسكه انه يكون متمتعا ولكن فرق بين من ساقه وهو قارن عنا كان متمتعا طوافه الاول يكون طواف عمرة وسعيه الاول - 00:16:10ضَ

يكون سعي عمرة ثم يبقى على احرامه لا يتحلل وهو متمتع. وهذه صورة من التمتع خاصة لكنها تشبه التمتع العام لا التمتع الخاص ومع ذلك على هذا الوصف ومتمتع التمتع العام وعليه طوافان - 00:16:34ضَ

كلاهما واجب بخلاف التمتع العام وهو القارئ الذي ساق الهدي فان الاول طواف وسعيه الاول سعي حج ويبقى بعد ذلك عليه طواف الافاضة وهذي مسألة كما تقدم فيها خلاف وحقق المقام - 00:16:53ضَ

علام الجاسر رحمه الله في منسكه ويتحلى المتمتع لا هدي معه بتقصير شعره وذلك انه اذا كان الحج قريبا هناك حج قريبا فالسنة اكمل ان ان يقصر وان كان لا زال بقي ايام يمكن ان ينبت فيها شعر رأسه - 00:17:18ضَ

الاكمل ان يحلق في عمرته ثم اذا تحلل بالحج يحلق مرة اخرى اذا احلم بالحج تحلل يكون تحلله يكون حلقه ايضا مرة اخرى فيحلق مرتين فيدخل في دعاء النبي عليه الصلاة والسلام في مظاهرة الدعاء - 00:17:46ضَ

لهم ثلاثا على المقصرين ومن معه هدية تحلل الى حج يتحلل اذا حج وهذا ظاهر ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله. وقال النبي عليه الصلاة والسلام اني سقت الهدي واني هدي ولبأت شعري - 00:18:14ضَ

في حديث فاطمة رضي الله عنها لا يحل مني حرام حتى يبلغ الهدي محله فهذا يتحلل يتحلل بعد ذلك بانه ساق الهدي كما قال الهدي ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام امر علي رضي الله عنه يبقى - 00:18:37ضَ

على احرامه مما ساق الهدي وامر ابو موسى ان يتحلل لانه لم يسق الهدي وهذا هو السنة والاكمل ان من لم يسق الهدي وقارن ان عليه ان يتحلل وان هذه المسألة - 00:19:01ضَ

غضب النبي عليه الصلاة والسلام فيها غضبا شديدا حين امرهم القصة معروفة وجاءت في احاديث كثيرة بل هي شبه متواترة ومتواترة بانه عليه الصلاة والسلام اكد عليه المقام امرهم ثم اكد عليهم ثم الزمهم بعد ذلك - 00:19:19ضَ

عند المروة لما فرغوا من السعي وكان هذا واجبا عليهم في ذلك العام رضي الله عنهم وان كان سنة متأكدة في حق غيرهم كما هو القول الذي عليه اهل الحديث اختاره شيخ الاسلام رحمه الله هي الجمع بين الاخبار في هذا الباب - 00:19:43ضَ

هذا هو مذهب احمد رحمه الله وقال سلمة احد شهو مسلم ائمة رحمه الله قال يا ابا عبد الله يعني الامام احمد يا ابا عبد الله كل امريكا عندي حسن الا خصلة واحدة. قال ما هي - 00:20:03ضَ

قال تقولوا التحلل المهرج والقارن قال ابو عبد الله رحمه الله كان يبلغني عنك شيء وكنت ادفع عنك وكنت اظن ان لك عقلا فقد بان لي الان انه لا عقل لك - 00:20:21ضَ

شدد رحمه الله عليه لماذا؟ قال رحمه الله عندي ثمانية عشر حديثا جيادا عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها فسخ الحج والعمرة لانه قال له كل امرك عندي حسن - 00:20:48ضَ

الا خاسرة واحدة تقول بفسخ الحج الى العمرة فقال له ما تقدم وذكر له ان عنده ان صح عن عنده عن النبي عليه الصلاة والسلام ثمانية عشر حديثا بيده. وفي - 00:21:04ضَ

دلوقتي انا احمد انها اربعة عشر حديثا جيادا حديس صحيحة هذا هو المشروع من لم يسق الهدي اما من ساق الهدي فيعجبه البقاء بليزانك الحج على العمرة ولو شرع في طوافها - 00:21:19ضَ

لو شرع في طوافه لانه يجب عليه ذلك قال رحمه الله باب سمة الحج يشن لمحل بمكة الاحرام بالحج وذلك ان من طاف وسعى وسعى وتحلل العمرة في ايام الحج - 00:21:45ضَ

او كان لم يأخذ عمرة قبل ذلك كاهل مكة او من ورد عليها بغير نية النسك ثم اراد بعد ذلك الحج هؤلاء ممن اخذ عمرة فتحلل منها سواء ابتداء او احرم مفردا وقارئا ثم فسخها فسخ حجه الى عمرة - 00:22:16ضَ

او من احرم بالحج ابتداء من اهل مكة وغيرهم ولم يكن اخذ عمرة قبل ذلك في ايام الحج واشهر الحج فانه حين يريد الاحرام بالحج يشن له الاحرام بالحج من مكة - 00:22:46ضَ

قوله من مكة في جميع مكة وهذا هو الذي دلت عليه السنة. قال عليه الصلاة والسلام في حديث ابن عباس حتى اهل مكة من مكة وهذا خاص بالاحرام بالحج دون الاحرام بالعمرة - 00:23:06ضَ

ثم السنة ان يكون الاحرام من مكة ويجوز عند العلماء ان يحرم من نواحي الحرم وهل يجوز ان يحرم من خارج الحرم؟ فيه خلاف من اهل العلم من قال انه - 00:23:26ضَ

لا يجوز له ان يحرم للحج من خارج مكة لان ميقات المكي للحج مكة المكي يدخل فيه اهل مكة ومن كان في حكم المكي ممن ورد اليها ثم احرم بالحج - 00:23:46ضَ

فاحرامه بالحج من مكة فلو احرم منه الحلم كان كالمتجاوز لميقاته من قال عليه دم ومن اهل العلم من قال يجب عليه الدخول الى مكة الى الحرم وبهذا يحصل له - 00:24:05ضَ

جبر ما فات من الاحرام من الحبر مظاهر الاخبار حتى اهل مكة من مكة كما في حديث ابن عباس لمحل بمكة الاحرام للحج وهذا مثل ما تقدم الذي يحرم بالحج وحده - 00:24:26ضَ

ولو احرم مثلا بالحج والعمرة قارنا هل يحرم من مكة وتدخل عمرة تبعا او يحرم من الحل نظرا الى العمرة. فيه خلاف من قال ان من احرم قارنا عليه ان يخرج الى الحل - 00:24:51ضَ

لانه احرم بعمرة والعمرة احرامها ميقاتها للمكي من كما امر النبي عليه الصلاة والسلام عائشة ان تحيي من التنعيم والاظهر والله اعلم انه يحرم من مكة في امور اولا النبي عليه الصلاة والسلام قال دخلت العمرة في الحج الى يوم القيامة - 00:25:15ضَ

ونقارن عمرته دخلت افعالها في حجة فلا يفرد العمرة باعمال العمل القارن والمفرد سواء الامر الثاني ان العمرة كما جاء في حديث عمرو ابن حزم الحج الاصغر ما هي داخلة في الحج الاكبر - 00:25:43ضَ

وهو الحج على صفته هي داخلة فيه والتابع تابع مثل ما لو دخل وضوءه في غسله فانه يغنيه فعل الغسل عن الوضوء لكن هل يحتاج الى نية كما هو قول الجمهور - 00:26:08ضَ

او لا يحتاج الى نية كما هو قول ابي ثوب اختيار ابن القيم رحمة الله عليهم وانه تجزئ نية الغسل ويدخل فيه افعالا ونية. دخول الاصغر الاكبر هذا هو الابهر - 00:26:31ضَ

ويكون الاحرام كما قال يوم التروية وهو الثامن من ذي الحجة فيحرم بالحج يوم الثامن ولا يتقدم وليس التعبد لله سبحانه وتعالى خاصة في هذه الافعال التي التعبد فيها ابلغ من غيرها - 00:26:53ضَ

يكون محلا للاجتهاد حلل القياس ولا وليس المقصود هو التعب والمشقة يقول احرم بالحج قبل ذلك لا الامر اتباع لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة قال عمر رضي الله عنه - 00:27:19ضَ

ولولا اني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك هذي هي جميع افعال الحج ومن ذلك الاحرام للحج ولا يتقدم بالاحرام اليوم السابع عاوز ثامن الاحرام لليوم الثامن اتباع السنة افضل بل هو الواجب - 00:27:45ضَ

ويكون الاجر فيه اعظم. وان كان غيره اكثر عمل. قال عليه الصلاة والسلام في حديث سعيد الخدري مع انه صحح فعل الرجلين في من اه تيمم وصلى ولم يعد ومنتهي المصلى ثم بعد ذلك توضأ وعاد الصلاة - 00:28:09ضَ

قال للذي لم يعد الصلاة اصبت السنة وقال الذي اعاد الصلاة بوضوء لك الاجر مرتين. ولا شك ان اصابة السنة هي الاعلى والاكمل هذا هو المشروع بل على الصحيح حتى ولو كان - 00:28:29ضَ

لا يجد الهدي بعض اهل العلم يقول اذا كان لا يجد الهدي فيحرم يوم السابع حتى يصوم السابع والثامن والتاسع او انه يحرم السادس السادس والسابع والثامن لكن قال حتى يصوم يوم عرفة والصواب انه - 00:28:51ضَ

لا بأس عيب بل يبادر الى الصوم قبل ذلك سواء كان حلالا او لما كان محرما بالعمرة في ايام الحج له ان يصوم الايام قبل ذلك ثم يحرم بعد ذلك في اليوم الثامن - 00:29:14ضَ

ويحرم يوم التروية. وهذا هو الثابت عنه عليه الصلاة والسلام كما في صحيح مسلم حديثي جابر رضي الله عنه انه قد امرنا رسول الله وسلم اليوم الثامن يوم التروية اذا جعلنا مكة بظهرنا ان نحرم بالحج - 00:29:33ضَ

ان نحرم بالحج واحرم بالحج واحرم بالحج وصلوا وصلى النبي عليه الصلاة والسلام الظهر بمنى الاحرام بالحج في هذا اليوم ان كان قبل الزوال فلا بأس او بعد الزوال. وظاهر قول جابر رضي الله عنه - 00:29:54ضَ

انه قبل الزوال لانه قال انه صلى الظهر وكذلك في حديث انس في الصحيحين لما سأل محمد ابي بكر اين صلى الظهر ذلك اليوم؟ قال بمنى صلى الظهر نوصل لها بمنى عليه الصلاة والسلام - 00:30:16ضَ

ما هو صلى خمس صلوات ومنها صلاة الظهر في اليوم الثامن وفي حديث ابن عباس عند البخاري معلقا مجزوما به ووصله الاسماعيلي امرنا عشية يوم التروية هذا اخذ منه بعض اهل العلم ان الاحرام بالحج في يوم التروية - 00:30:38ضَ

يكون بعد الزوال هذا محتمل هل هو احرام العشية لانه على الزوال او انه الزوال فاطلق عليه عشية. وان كان الظاهر انه كان بعد الزوال على هذا القول والله اعلم - 00:31:04ضَ

ولهذا قد يكون بعضهم احرم قبل ذلك بعضهم بعد ذلك وقد يؤوى النبي عليه الصلاة والسلام يمكن ان يكون مثلا كمال حجاب اه حتى يتفقوا حديث ابن عباس انهم احرموا بعد الزوال ثم كانت ثم صلوا - 00:31:23ضَ

الظهر في عرفة في في منى. منى والمقصود ان الاحرام يكون من مكانه سواء كان في خيمته او في بيته او في اي مكان سواء كان في مكة او خارج مكة - 00:31:41ضَ

الصحابة رضي الله عنهم كانوا الابطح كانوا قريبين من منى وهم احرم رضي الله عنه وكانوا متمتعين كانوا متمتعين رضي الله عنهم النبي عليه الصلاة والسلام امرهم بالاحرام يوم التروية - 00:32:02ضَ

وهذا فيه دليل المسألة المتقدمة مسألة انه لا يشرع تقديم الاحرام لان عامة الصحابة مع النبي عليه الصلاة والسلام وكان كما يقول شيخ الاسلام عشرات الالوف من اصحابه رضي الله عنهم - 00:32:32ضَ

ليس معهم هدي كان عامتهم اليد ولم يكن من اصحابه من ذوي اليسار الا قيل ابو بكر وعمر وطلحة وعلي جماعة من الصحابة رضي الله عنهم من ذوي اليسار اما سائر الصحابة - 00:32:49ضَ

فلم يكن معهم يعني شيء يمنعه من التحلل النبي عليه الصلاة والسلام لم يأمرهم بان يحرموا قبل ذلك حتى يصوموا ثلاثة ايام قبل ذلك ولم ولو لا شك ان لو ان هذا واقع - 00:33:10ضَ

تناقله من اظهر الاشياء قال رحمه الله نعم وهو الثامن من ذي الحجة وبه يبدأ في اعمال الحج فيغتسل ويحرم عقب صلاة فرض او ركعتين في غير وقت نهي فيغتسل - 00:33:29ضَ

والمعنى انه يصنع في احرامهم للحج مثل ما يصنع في احرامه عند الميقات لانهم آآ في يوم التروية هذا ميقاته ما ثبت في من السنة في اللي حرام من الميقات حكمه كذلك - 00:33:55ضَ

اهل مكة لانها ميقات حتى اهل مكة من مكة وهذا عند الحاجة. تقدم الاشارة الى الغسل وان هذه الامور تفعل عند الحاجة. فلو احتاج الى الاغتسال لانه غسل نظافة. فيغتسل - 00:34:15ضَ

لحجه ولم يلقى شيء من هذا لكن لا شك ان النسك والدخول فيه عمل عظيم تهيأ له ان احتاج الى شيء من ذلك اما الاحرام عقب الصلاة تقدم الاشارة اليه - 00:34:31ضَ

وذكر شيء من اخبار الواردة في هذا الباب انه جاء اخبار ان النبي عليه الصلاة والسلام يعني غسل رأسه بخطبه في حديث عائشة عند الحاكم ابن عمر انه من السنة الاغتسال - 00:34:51ضَ

في هذا الباب تقدم الاشارة الى تجرد مجموعة يدل من حيث الجملة على مشروعية الاغتسال الدخول في النسك وكذلك في حكم من اراد الاحرام من مكة اراضي الاحرام مكة ادائي هذا الغسل - 00:35:08ضَ

قال رحمه الله اما قوله في غير وقت نهي هذي على القاعدة عند الجمهور عن ندوات الاشباب لا تفعل. هذا اذا قيل ان الصلاة هذه مشروعة تقدمت الاشارة الى هذه المسألة وانه لم يدل حديث - 00:35:37ضَ

في هذه المسألة ولم ينقل شيء من هذا امر انه امر بذلك وخاصة يوم التروية الى ما امر اصحابه ان يحرموا بالحج اذا جعلوا ظهورهم الى مكة ثم توجهوا الى منى - 00:35:52ضَ

والمبيت بمنى ليلة عرفة هذا هو السنة المبيت بمنى ليلة عرفة وان يبات بها عليه الصلاة والسلام وصلى بمنى هذي الفروض الخمسة ما تقدم من الظهر الى الفجر الى الفجر - 00:36:12ضَ

وهذا المبيت عند عامة العلم بل حكى منذر وجماعة من اهل العلم اتفاق انه ليس بواجب انما هو تهيء للتوجه للحج يوم عرفة روى ابن ابي شيبة ان عائشة رضي الله عنها - 00:36:39ضَ

عامة ليلها لم تكن بمنى تلك الليلة رضي الله عنها مما احتجوا به على انه ليس بواجب يقول لك انا واجبا لامرها النبي عليه الصلاة والسلام بذلك واذا طلعت الشمس صار الى عرفة - 00:37:04ضَ

هذا ثابت حجاب رضي الله عنه انه عليه الصلاة والسلام لما صلى الفجر ومكث قليلا وطلعت الشمس صار الى عرفة روى ابو داوود من حديث محمد اسحاق قال حدثنا احمد حدثني ابو ابراهيم عن محمد ابن اسحاق - 00:37:24ضَ

قال حدثني نافع عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى الفجر واصبح غدا الى عرفة هذا الخبر ظاهره انه غدا بعد صلاة الفجر وان كان ليس صريحا - 00:37:46ضَ

يقال لما صلى الفجر اصبح غدا لانه يحتمل انه بعد ذلك مثل ما قال جابر ومكث قليلا ولو دل على انه كان خروجه وغدوه من منى قبل طلوع الشمس اجابة صريحة ان بعد طلوع الشمس حديث - 00:38:09ضَ

ابن عمر حديث محمد ابن اسحاق محتملة ليست صريحة لكنها محتملة وقد تكون ظاهرة انه ان طلوع غدوه الى مين الى عرفة او الى نمرة فقبل ذلك كان قبل طلوع الشمس - 00:38:38ضَ

هذا لو ثبت لا يحتمل من محمد ابن اسحاق. وان صرح بالتحديد هذا مما يبين روى الامام احمد رحمه الله لما سئل عن ابن اسحاق وانه ليس بحجة الى احكام - 00:38:56ضَ

انه قيل له يعني ولو صرح او انه قال حتى ولو حدث او صرح وقال انه يصرح ويخالف يصرح يعني يقول حدثني ويخالف. وهذا منها على ظاهر الخبر انه يعني غدا بعد صلاة الفجر - 00:39:14ضَ

لانه لو كان طلوع الشمس قد يقال انه يذكر طلوع الشمس سكت عن طلوع الشمس ولهذا نص عليه جابر رضي الله عنه فهذا من اوهامه رحمه الله ومن مخالفات يبين ان وان حدث - 00:39:39ضَ

هذا حي لم يتبين خطأه ولم يتبين خطأه هذا يرد به من هو؟ ربما اعظم منه واجل منه فكيف وهو بهذه المرتبة في الرواية رحمه الله هو حجة في المغازي رحمه الله - 00:39:53ضَ

واذا طلعت الشمس اشارة الى عرفة وكلها مواقف الا بطن عمره وهذا جاء في عدة اخبار عند احمد والدارقطني والطبراني وابن خزيمة من طرق ضعيفة ثبتها بعض اهل العلم وقال مجموع طرقها - 00:40:13ضَ

يدل عليه لا شك ان عرنة ليست من عرفة. وقد حقق ذلك العلم في هذا عرنة ليست من عرفة وان عرنة هي حد لنمرة للجهة الشرق ونمر حد لعرنة من جهة الغرب - 00:40:34ضَ

شعورنا حد في عرفة من جهة الغرب فهي برزخ بين عرنة بين عرفة ونمرة واول ما يسير الشاعر نمرة ثم بعد ذلك الوادي ثم عرفة وفي هذا على مالك رحمه الله - 00:40:57ضَ

حيث قال ان نمرة من عرفة فاذا كانت عرنة خارج عرفة ونمرة غرب عرفة وكون نمرة ليست من عرفة اولى لان تفصلها عن عرفة طلعت شمس سارة الى عرفة الى جهة عرفة - 00:41:17ضَ

اشارة الى جهة عرفة والنبي عليه الصلاة والسلام له في هذا اليوم ثلاثة مواقف كما في حديث جابر انه وجد القبة قد ضربت له بنمرة مكث في نمرة حتى جالت الشمس - 00:41:45ضَ

ثم اشار الى عرنة اشارة الى ثم خطب الناس في الوادي وقفة واحدة ثم لما فرغ من خطبته اذن بلال رضي الله عنه ثم اقام فصلى الظهر ركعتين ثم قام صلى العصر ركعتين - 00:42:01ضَ

ثم بعد ذلك توجه الى عرفة عليه الصلاة والسلام موجهة الى عرفة على هذه كله ثلاث مواقف لكن موقف الذي هو الركن في عرفة والحج عرفة اشار عليه الصلاة والسلام - 00:42:23ضَ

الى وكلها موقف الا بطن وجمع فيها بين الظهر والعصر تقديما هذا محل اتفاق في الجامع في عرفة انما الخلاف الجمع بعرفة باذان واقامتين. باذان واقامتين واكثر من الدعاء عليه الصلاة والسلام - 00:42:51ضَ

مستقبل القبلة كما عند مسلم انه استقبل القبلة وعند النسائي رفع يديه عليه الصلاة والسلام وفيه انه عليه الصلاة والسلام جعل حبلا المشاة بين يديه وانه عليه الصلاة والسلام وقف في سفح الجبل عند الصخرات - 00:43:27ضَ

كانت موجودة في ذلك الوقت وهي الان ليس موجودة. قد ازيلت ولا يعرف عين موقف النبي عليه الصلاة والسلام على سبيل التعيين انما على سبيل التقريب هو خلف الجبل الى جهة الجنوب منه كأن الجبل عن يمينه - 00:43:49ضَ

وهو خلف الجبل كما قال جابر وحبل المنشآت بين يديه وهم يدخلون الى عرفة وهذا هو اقرب وصف او اقرب موقع الى وصف جابر رضي الله عنه والذكر هذا العلامة - 00:44:09ضَ

جاسر رحمه الله لمنسكه ووقف علي وحقق هذا المكان هي اقرب ما يكون انه في هذا الموقف ووقف على راحلته عليه الصلاة والسلام استقبل القبلة واكثر من الدعاء واخبر عليه الصلاة والسلام - 00:44:31ضَ

ان الله سبحانه وتعالى في هذا اليوم يعتق من عباده سبحانه وتعالى كما في حديث عائشة رضي الله عنها ما من يوم اكثر من ان يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة - 00:44:57ضَ

وانه ليدني ويباهي بهم ملائكة يباهي بأهل عرفة هذا ايضا جاء من حديث عبدالله بن عامر وحديث ابي هريرة باسنادين لا بأس بهما ان الله سبحانه وتعالى يقول لملائكته انظروا لعبادي - 00:45:16ضَ

يقول له باهي انظروا عبادي اتوني شعثا وغبرا يباهي ملائكته بعباده سبحانه وتعالى هذا اليوم الذي فيه دنوه سبحانه وتعالى لاهل عرفة وفيه المغفرة يا اهل عرفة واشهدكم اني قد غفرت لهم. وبعض اهل من قال هذه مغفرة عامة - 00:45:32ضَ

ومن اخذ باسباب المغفرة مين قال لها الدعاء والتوبة وصدق اللجأ اليه سبحانه وتعالى يرجى ان ينال هذا فضل هذا اليوم حتى ولو لم يكن في عرفة قال عليه الصلاة والسلام كما في حديث عبد الله عمر - 00:46:09ضَ

افضل ما قلت انا والنبيون من قبلي لا اله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير انا والترمذي من حديث عبد الله بن عمرو - 00:46:27ضَ

ولا اشاهد عند مالك موطأ من حديث عبد الله ابن عامر ابن كريز مرسلا يتقوى به رجعت اخبار في هذا كثيرة ويشرع للعبد ان يكثر من الدعاء والذكر وينهج بكلمة التوحيد لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير - 00:46:40ضَ

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر لا حول ولا قوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ويسأله سبحانه وتعالى باسمائه الحسنى وصفاته العين العلى. قل اللهم اني اسألك باني اشهد انك انت الله - 00:47:03ضَ

لا اله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد او كما في حديث انس بديع السماوات والارض المنان اني اسألك وهما حديثان صحيحان وهو اسمه الاعظم الذي اذا سئل به - 00:47:25ضَ

واذا دعي به اجاب سبحانه وتعالى فيكثر الدعاء يقول لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين عند الترمذي انه دعوة اخي ذي النون - 00:47:45ضَ

ما كان بطن الحوت وان ما دعا الا استجيب له قال عليه الصلاة والسلام لابي بكر رضي الله عنه كما في الصحيحين عبد الله بن عمرو عن ابي بكر رضي الله عنه ايضا - 00:48:12ضَ

انه عليه الصلاة والسلام قال يا ابا بكر قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا كبيرا انه لا يغفر الذنوب الا انت. ظلما كثيرا. وعند مسلم كبيرا وانه لا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم - 00:48:28ضَ

الذي اوصى هو النبي عليه الصلاة والسلام. والموصى هو ابو بكر. اذا كان ابو بكر يقال له قل اللهم اني ضعف نفسي ظلما كثيرا وكبيرة في اللفظ الاخر وهو افضل الامة - 00:48:51ضَ

على الاطلاق بل هو افضل الناس على الاطلاق بعد النبيين والمرسلين عليهم الصلاة والسلام ربيعا. اذا كان النبي عليه الصلاة يقول له ذلك فكيف سائر العبادة اولى ان يدعو بهذا الدعاء - 00:49:09ضَ

واولى ان يشتكينا العبد وان يجمع بين الرجاء والخوف يكون بين جناحي الرجاء والخوف. لا يغلب هذا على هذا ولا هذا على هذا قد يغلب على العباد يوم عرفة احد - 00:49:28ضَ

الامرين وهذا لا بأس به بشرط عدم القنوط وعدم التمادي لكن يكون حسن الظن مع الخوف والشارع اختلفت احوالهم بهذا منهم من غلب جانب الخوف ومقت نفسه حتى بالغ احدهم وقال اخشى - 00:49:43ضَ

الا يغفر الناس بوجود بينهم هذا من شدة الخوف بعض الناس غلب جانب الرجا كما قال عبد الله بن مبارك وقد مر على ابي عبد الله سفيان بن سعيد الثوري - 00:50:03ضَ

فرآه منزويا سالت دموع عينيه قال يا ابا عبد الله من اسوأ الناس في هذا اليوم؟ قال من ظن انه لا من ظن انه لا يغفر له واسوء الناس يعني في هذا اليوم - 00:50:18ضَ

يسوء ظنه والله عز وجل يقول انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء وعند احمد فان ظن بي خيرا فله وان ظن بي شر فله يحسن الظن ويحسن الرجاء - 00:50:42ضَ

الله سبحانه وتعالى قال في الفضيل ابن عياض ابو علي رحمه الله فيما روي عنه لما رأى الناس في هذا اليوم في هذا المقام العظيم ما بين مسبح ومكبر ومهلل - 00:50:58ضَ

باكين راجين مستغفرين رآهم لا شك انه موقف عظيم من عباد الله سبحانه وتعالى. قال لاصحابه اترون او ترون هؤلاء الناس اهل عرفة لو جاءوا الى رجل من اهل الدنيا فسألوه دانقا اكان يردهم؟ قالوا لا دانق سدس - 00:51:16ضَ

لا يعادل هللات قال فلمغفرة مغفرة الله سبحانه وتعالى لذنوبهم اهون عنده مين دانا سبحانه هذا عن عظيم الرجا بالله عز وجل يحسن الرجاء ويحسن الظن ويجتهد ولا شك ان من بلغ هذه المرتبة - 00:51:39ضَ

ومن طرق هذا الباب فقد ولجاء الى الباب وبلغ العتبة التي توصله الى العبادة او العبودية لله سبحانه وتعالى لبيك حقا حقا تعبدا ورقا ويعلم ان الله سبحانه وتعالى لا واسطة بينه وبين خلقه - 00:52:09ضَ

ليقبلوا الي ويتوب اليه مع غلبت الحياء والاستحياء من الله سبحانه وتعالى. يستحي في هذا المقام حينما يعرض نفسه ويرى ذنوبه وتقصيره لكن من جاء متلوثا معترفا خطاءا تائبا فهو على خير عظيم - 00:52:37ضَ

سفيان بن عيينة رحمه الله امام اهل مكة في زمانه حج ما يقارب سبعين حجة رحمه الله مات هو رحمه الله ولا هو واحد وتسعون عاما حج سبعين حجة واكثر - 00:53:09ضَ

وفي اخر سنة حج فيها رحمه الله او كان كل عام في عرفة يقول اللهم لا تجعله اخر العهد يوم عرفة يعني يسأل الله سبحانه وتعالى ان يمد في عمره - 00:53:28ضَ

حتى يدرك الحج من العام القادم فلما كان في ذلك العام الذي مات فيه رضي الله عنه اراد ان يسأل استحييت من ربي يعني انه يجاب دعاؤه رضي الله عنه - 00:53:46ضَ

فلم يقلها شدة وهذه عبادة عظيمة يبلغ بها العبد درجات ويرتفع بها في جنات النعيم من هذا العام رضي الله عنه نسأله سبحانه وتعالى ان يقبلنا وان يعلينا بالايمان والقرآن - 00:54:09ضَ

وان يعيننا على كل خير ولهذا اوصى المصنف رحمه الله بكثرة الدعاء في هذا الموقف بما دل عليه ما دل عليه من النصوص عن الصحابة رضي الله عنه السلف في هذا الباب - 00:54:33ضَ

ويوم عرفة معلوم فضله وفضل صومه لغير اهل عرفة ولذلك اهل عرفة لا يصومونه والنبي افطره عليه الصلاة والسلام كما في حديث وميمونة رضي الله عنهم قال في الصحيحين عن عن رضي الله عنه قال رحمه الله وقت الوقوف - 00:54:53ضَ

في فجر عرفة الى فجر وقت الوقوف بفجر عرفة الى فجر هذا المذهب يقولون ان وقوف عرفة اربعا وعشرين ساعة من فجر عرفة يعني فجر عرفة اليوم التاسع الى فجر - 00:55:20ضَ

يوم النحر استدلوا بحديث عروة ابن ظبي عند الخمسة باسناد صحيح انه قال يا رسول الله جاءه في وقت صلاة الفجر يوم ليلة مزدلفة ليلة النحر قال يا رسول الله - 00:55:49ضَ

تعبت راحلتي نفسي واتعبت راحلتي فما من جبل الا وقفت عليه هل لي من حي قال من صلى صلاتنا هذه وكان قد وقف قبل ذلك في عرفة ليلا او نهارا - 00:56:08ضَ

فقد تم حجه وقضاء فقد تم حجه وقضى تفاهه قالوا قوله ليلا او نهارا ليلا هذا واضح ونهارا قالوا انه يشمل بالنهار والنهار من طلوع الفجر. الى غروب الشمس والجمهور قالوا ان - 00:56:25ضَ

الوقوف يكون من بعد صلاة من الزوال من زوال الشمس الى طلوع الفجر وقول الجمهور هذا اظهر وبعضهم حكى اتفاق لكن ليس فيه ليس اتفاق لكن قول الجمهور اظهر ان حديث عروة رضي الله عنه - 00:56:50ضَ

هذا مجمل مبين او مطلق مقيد بما جاء عنه عليه الصلاة والسلام ان وقوفه في عرفة كان بعد الزوال حديث جابر رضي الله عنه وايضا جاء حديث النص في هذا الباب - 00:57:10ضَ

عن ابن عمر رضي الله عنهما وهو اصل في البخاري لكن هذا اللفظ عند ابي داوود ينظر هل هو عند غير ابي داوود وهو وفيه قصة من الحجاج في البخاري لكن هذا اللفظ - 00:57:35ضَ

عند ابي داود سعيد بحسان مخزومي وهو ثقة. خلاف الحافظ رحمه الله الذي قال ان له صدوق له وهام. الصواب انه ثقة كما يتبين من درجة متفتي تهذيب العلماء من ائمة الحفاظ وثقوه - 00:57:53ضَ

ووثيقة رحمه الله من رجال مسلم وفيه انه رضي الله عنه جاءه الحجاج قال متى الرواح او متى في هذا اليوم قال اذا كان ذلك رحنا. رحنا جعل عبد الله ابن عمر يسأل هل جالت الشمس؟ قالوا لم تجوا. فلما قالوا زالت - 00:58:17ضَ

لانه سأله حجاج سأله متى راح النبي عليه السلام في هذا اليوم الى متى راح وقال اذا كان ذاك رحنا جعل يسأل رجعت شمس حتى قالوا زالت قال ثم قام - 00:58:50ضَ

الشعير الى عرفة رضي الله عنه هذا واضح ان نرى ان الرواح الى عرفة وان ابتداءه يكون من الزوال الامر الثاني انه جاء في حديث عبدالرحمن ابن يعمر وهو في معنى حديث - 00:59:09ضَ

وفيه انه عليه قال لما سأل قال من وقف قبل صلاة الصبح في الليلة المزدلفة لم يقل ليل نهارا فبين الوقوف انه وقف قبل ذلك كما وقف عليه الصلاة والسلام - 00:59:27ضَ

وان وقوفه كان قبل الزواج كان بعد الزوال امر اخر ان الذي انه حين قالوا ان الوقوف يبتدأ من طلوع الفجر لا يتفق مع عليه الصلاة والسلام لان وقوفه عليه الصلاة والسلام بعد بعد - 00:59:49ضَ

اولا لم يقف بعد صلاة الفجر انما خرج من منى بعد طلوع الشمس وكان بعد صلاة الفجر او بعد الفجر كان في مكة كان لم يكونوا خرجوا من مكة لم يكونوا خرجوا من مكة - 01:00:11ضَ

او حين الخروج هو النبي عليه الصلاة والسلام في اليوم التاسع نعم في كان في منى وخروجه خروج اصحابه كان بعد طلوع الشمس اليوم التاسع نحن في منى ولم يكونوا في ذي نمرة ولا في عرنة ولا في عرفة - 01:00:35ضَ

كيف يحتج بهذا مع انه كان قبل ذلك بمنى. الى طلعت الشمس. ثم بعد ذلك سار الى ان وصل الى نمرة وبقي في نميرة الى زوال الشمس من عرفة يحتج على الوقوف بعرفة - 01:01:01ضَ

وجوازة في الضحى قبل زوال الشمس بوقوف له لم يكن في عرفه انما كان في نمرة وان اتفق يعني مع حديث من جهة قول نهارا لكن يخالف مكان الوقوف. النبي عليه الصلاة والسلام يحيله على الوقوف نهارا في وقت وقوفه عليه الصلاة والسلام - 01:01:21ضَ

لانه كان اول النهار كان في نمرة لم يكن كان قد وقف بعرفة قبل ذلك ليلا او نهارا. وقد وقف بعرفة بعرفة كان بعد الزوال. هذا ظاهر ان قوله نهارا - 01:01:47ضَ

احالة على وقوفه بعرفة وقوفه بعرفة كان بعد الزوال عليه الصلاة والسلام كيف يحال على وقوفه قبل ذلك ولم يكن بعرفة بل كان فينا في نمرة ثم بعد ذلك الى الوادي فخطب وصلى الظهر - 01:02:02ضَ

والعصر جمعا وقصرا. ثم بعد ذلك توجه الى عرفة هذا هو الابهر في هذا هذه المسألة وان قول الجمهور ارجح لم يجزم بانه هو الصواب قال رحمه الله ثم يدفع - 01:02:24ضَ

بعد الغروب الى المزدلفة ثم يدفع بعد الغروب ووقت الوقوف في فجر عرفة الى فجر النحر يا فجر ثم يدفع يعني اورد هذه المسألة وقت الوقوف كما تقدم والا هو قد ذكر قبل ذلك اذا طلعت الشمس سارة الى عرفة وكل موقف لوطن عرنة - 01:02:44ضَ

ثم يعني وكان سياق الكلام ثم يدفع بعد الغروب الى وانه يمكث بعرفة الى غروب الشمس وذهاب الصفرة قليلا كما في حديث جابر رضي الله عنه انه لما غربت الشمس - 01:03:18ضَ

وذهبت الصغرة وغاب القرص دفع الى المزدلفة عليه الصلاة والسلام وهذا الوقوف الى الغروب واجب ليس سنة ولا ركن لا يقال انه سنة كما قال بعض اهل العلم. ولا انه ركن كما يقول مالكية. بل القول الوسط وقول الجمهور - 01:03:41ضَ

انه واجب لانه عليه الصلاة والسلام وقف الى ان غربت الشمس وذهبت السفرة ثم دفع عليه الصلاة والسلام ولا شك ان هذا التوقيت المعلق بالغروب لا محل الاجتهاد فيه ليس محل تحديد بوقت مثلا تحديد الرمي بالزوال - 01:04:04ضَ

ليش يا محل القياس؟ وليش محل الاجتهاد؟ جابر رضي الله عنه نقل عن النبي عليه الصلاة والسلام انه وقف حتى غربت الشمس وكان غاب القوس فلما تحقق غياب القرص دفع عليه الصلاة والسلام - 01:04:26ضَ

ان يبين قوله وذهبت السفرة قال حتى غاب القرص وتحديده بغروب الشمس يدل على انه توقيت لا يجوز الاجتهاد فيه لا يجوز الاتحاد فيه والنبي عليه الصلاة والسلام ما خير بين امرين الا اختار ايسرهما. والا لو كان يجوز الدفع قبل الغروب - 01:04:44ضَ

سمح لكثير من الناس بالدفع حتى يكون ايسر خاصة لمن يثقل عن المشي او يضعف عن المشي حتى يخفف على نفسه وعلى غيره لكن وقف والناس معه ثم دفع بعد الغروب الى المزدلفة عليه الصلاة والسلام - 01:05:11ضَ

بسكينة دفع بسكينة وقار ويقول السكينة السكينة ويقول ان البر ليس بالايضاع كما جاء في حديث جابر وغيره والنبي عليه الصلاة والسلام في طريقه كان يمشي العنق فاذا وجد فجوة نص عليه الصلاة والسلام يسير - 01:05:34ضَ

وهذا هو الواجب ان يسير الحجاج من من المشاعر المشعر بطمأنينة ورفق واذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يوصيهم بالسكينة والرفق والا يؤذي بعضهم بعضا وان البر ليس بالايضاع ليس بالاسراع - 01:06:03ضَ

فكيف اذا كان الشاي بالشيارات الحافلات ونحو ذلك مما يكون الخطر والاذى فيها اعظم ان الرفق اشد وعن الواجب هو الرفق باخوانه ولا يجوز ان يزعجهم باصوات المنبهات والعجلة وكم - 01:06:22ضَ

عالناس من الحوادث والمصائب بسبب العجلة والسرعة وان السابق ليس من سبق بعيره السابق من سبقت له المغفرة في السابق من سبق بقلبه. السابقون السابقون السابق بقلوب والسكينة النبي عليه الصلاة والسلام امر بالسكينة الطويلة حتى في مشيه - 01:06:46ضَ

المشي الى الصلاة وعليكم السكينة ولا تأتوهم تسعون ما ادركتم وصلوا فاتموا كيف العبادة على هذه الصفة العظيمة ما يكون دواب او سيارات ما هو في هذه الايام فلا شك - 01:07:10ضَ

عنا الطمأنينة والسكينة اوجب والزم والنبي عليه الصلاة والسلام كان اذا سار من مشعر الى مشعر فانه يلبي صلوات الله وسلامه عليه لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك لبيك. ان الحمد والنعمة لك والملك - 01:07:33ضَ

ولم يحفظ عنه عليه الصلاة والسلام كما ذكر العلم انه اذا نزل كان يلبي بل كان بانه كان بانه اذا نزل كان يلبي يعني في عرفة المشعر حرام ان شاء الله - 01:07:53ضَ

جعله يدعو امينة ايضا لم ينقل عنه شيء من هذا انما الذي نقل عنه التلبية حال الانتقال من لان هذا هو الذكر الانتقال من مشعر الى مشعر فالذكر في حال الصلاة. من ركن الى ركن - 01:08:10ضَ

وان هذا هو المشروع ومحامي ابي بكر او غيره سأل سأل انس رضي الله عنه قال ما كنتم تصنعون في هذا اليوم كبروا مكبر فلا ينكر عنه يلبي الملبي فلا ينكر عليه. يعني وهم سائرون - 01:08:29ضَ

الى عرفة شاعرون يعني يلبي ويكبر هذا هو المشروع. اما اذا نزل فلم تحفظ التلبية عنه عليه الصلاة والسلام ثم يدفع بعد الغروب الى مزدلفة بسكينة مستغفرا سكينة نعم يقول في - 01:08:47ضَ

ليس في الاقصى انه زاد مصنفنا رحمه الله لكن مثل ما تقدم محفوظ عنه عليه الصلاة والسلام هو التلبية والتلبية انتقالهم مشعر الى مشعر وان هذا هو الذكر المحفوظ عنه - 01:09:14ضَ

في شعائر تنقله منذ بدأ احرامه عليه الصلاة والسلام من الميقات ويؤخر المغرب الى العشاء بنية جمع التأخير وهذه هي السنة النبي عليه الصلاة والسلام صلى المغرب مع عشاء واخرها كما قال اسامة رضي الله عنه - 01:09:34ضَ

الصحيحين انه ان النبي عليه اردفه خلفه من عرفة الى المزدلفة في الطريق عليه الصلاة والسلام وتوضأ وضوءا خليفة قلت الصلاة يا رسول الله قال الصلاة الصلاة امامك ليست هنا يعني انها في مزدلفة - 01:09:53ضَ

ثم لما وصل المزدلفة يعني اذن على الصحيح اذان واحد ثم قيمة للمغرب ثم حلو اللحى ثم اقيم العشاء ثم صلوا العشاء قصرا وقد وقع اختلاف في هذا حديث ابن مسعود - 01:10:11ضَ

انه رضي الله عنه اذن مرتين اذن للصلاتين واقام للصلاتين حديث ابن عمر في صحيح مسلم انه ادى اقام اقامة واحد من عمر طلبة نقول عنه رضي الله عنه الصواب في هذا هو ما جاء عن جابر رضي الله عنه - 01:10:32ضَ

انه باذان واحد واقامتين وان منسك جابر وحي جابر يرجع به العلماء فيما حصل في اختلاف الاخبار في هذا الباب. وان هذا هو الذي هو القياس الصحيح والمعنى الصريح الواضح - 01:10:47ضَ

الذي وقع منه عليه الصلاة والسلام في عرفة عرفة جمع بين الظهر والعصر باذان وقامتين جمع تقبيد ومزدلفة جمع بين المغرب والعشاء باذان واقامتين جمعا تأخير. هذا يبين ان جمعه عليه الصلاة والسلام - 01:11:03ضَ

وانه نزل حال مسافر وحال مسافر كما هي سنته عليه الصلاة والسلام يجمع جمعة اخيه تارة يجمع جمع تقديم وان كان الاكثر عنه عليه الصلاة والسلام في السفر جمع التأخير وهو الاصح بالاخبار وجمع جواز الامرين - 01:11:23ضَ

لكن اللي دلت عليه السنة ان الارفق والايسر هو الافضل وهكذا ايضا في حاله عليه الصلاة والسلام في عرفة لما كان نازلا عرفة في هذا الوقت وكان قبل ذلك قريبا منها من اول النهار ثم بجوارها لما صلى الظهر والعصر - 01:11:40ضَ

فصلى جمع تقديم حتى يتفرغ للدعاء ولما كان في طريقه من عرفة الى المزدلفة ولم يصلها الا مع العشاء صلى جمع تأخير عن المغرب والعشاء في وقت العيشة بنية جمع التأخير - 01:12:04ضَ

ثم هذه الصلاة السنة ان تكون مزدلفة مع العناية في الوقت فلو انه مثلا زحم في الطريق الى المزدلفة قد يحصل مثلا قد يعوقه عائق ولا يصل مزدلفة الا متأخر - 01:12:26ضَ

ويخشى ان يفوت وقت العشاء في دخول النصف الثاني نصف الليل الثاني. في هذه الحالة يبادر الى الصلاة قبل نصف الليل على اي حال فلو كان مثلا في مكان من وقع هذه الطريق مثلا - 01:12:49ضَ

اه سواء كان بسيارة او يمشي على قدميه وادركه الوقت ويعلم انه لن يدرك مزدلفة الا في النصف الثاني يجب عليه ان يصلي المغرب والعشاء قبل نصف الليل حتى يفرغ منها - 01:13:06ضَ

عند انتصار الليل او قبله هذا هو الواجب عليه لكن ان كان يمكنه ان يصليها ولو متأخرا من اخر وقت العشاء في نصف الليل او الاول من اخره في هذه الحالة - 01:13:22ضَ

هو الاولى والاكمل حتى يصليها مزدلفة لان النبي عليه قال الصلاة امامك. هذا هو الاصل ويبيت بها النبي عليه الصلاة والسلام بات بها لما صلى عليه الصلاة والسلام بات بها عليه الصلاة والسلام - 01:13:38ضَ

هذا هو السنة حتى يستعين ببيتوتته على اعمال يوم النحر ولم يذكر يذكر جابر رضي الله عنه صلاة الليل الوتر لكن الاصل ان صلاة الوتر تصلى. هذا هو الاصل رضي الله عنه لم يذكر ما كان - 01:13:58ضَ

من العادات يعني يعمله انما هو في امر الحج وفي شهر الحج لو اراد ان يتبع مثل الاحوال التي كان يفعلها ربما يطول مقام انما اراد ان يبين حاله عليه الصلاة والسلام في شأن الحج - 01:14:15ضَ

هذا ابلغ ولهذا لم يدخل فيه شيئا اخر غير النسك. هذا دليل على عظيم فقه الصحابة وحسن ربطهم للكلام وحسن جمعهم وكيف يعني ان شاب رضي الله عنه السياق العجيب - 01:14:30ضَ

لكل كلمة منه تدل على حكم عظيم يدل على قوة الصحابة رضي الله عنهم في معرفتهم قوة كلام وبلاغتهم ما من الله عليهم رضي الله عنهم بصحبة النبي عليه الصلاة والسلام صفاتهم منه - 01:14:52ضَ

من يحصل في كلامهم الكلمات والمعاني العظيمة والفوائد المستنبطة من كلامه رضي الله عنه كل هذا باتباع هديه عليه الصلاة والسلام. قال ويبيت بها. فاذا صلى الصبح والنبي عليه الصلاة والسلام صلى الصبح في اول وقتها - 01:15:11ضَ

قال عبد الله بن مسعود لم اصلي صلاة غير ميقاتها الا الصلاتين فذكر صلاة الصبح وفي الصحيحين صلاتان حويتا عن وقتهما والمراد وهذي تكلم في بعض انها مدرجة من قول ابن مسعود لكن ظاهر انها مرفوعة - 01:15:35ضَ

في وقتهم لغير وقتهما يعني وقتهما المعتاد الذي كان يصليه النبي عليه الصلاة والسلام صلاها قبل وقتها. لكن النبي عليه الصلاة والسلام كان من عادته في صلاة الصبح يبادر بها في غلس - 01:15:55ضَ

لكن يؤذن مؤذن والناس يستعدون اليها ويأتون الى المسجد. وهذا قد يستغل وقت. اما في المزدلفة النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه كانوا مجتمعين. وكان عند طلوع الفجر قد تهيأوا الظاهر انهم بادروا للسنة الراتبة مباشرة. وانه حين برق الفجر كما جاء - 01:16:12ضَ

في بعض ما يدل على هذا حين طلع الفجر واذن الصلاة بادر بالصلاة عليه الصلاة والسلام مع ملاحظة ان سنة الفجر يصلى حضرا وسفرا فهو بادي ربيع حتى ربما ان بعض الناس - 01:16:34ضَ

يخفى عليه الصبح ويقول طلع الفجر وهو يطلع لكن لكنه عليه الصلاة وهو اعلم كما وقع ذلك حينما بين صلاة اوقات الصلوات في حديث ابي موسى وحديث بريدة حتى في بعض رواية مسلم قال قائل يقول قد طلع الفجر - 01:16:50ضَ

وان لم يطلع الفجر يعني في نظرهم والا فالرسول عليه الصلاة والسلام واعلم بالحال صلى الصلوات في اول وقته او في اخر وقتها ليومين. فبادر بها في اول وقتها على خلاف عادته عليه الصلاة والسلام - 01:17:06ضَ

ولهذا قال حول تاع وقتهما او غير ميقاتهما اي المعتاد واذا صلى الصبح اتى المشعر الحرام فرقاه ان امكن. النبي عليه الصلاة ذهب عند المشعر الحرام ووقف عنده عليه الصلاة والسلام. وقف عند المشعر الحرام - 01:17:22ضَ

هذا الذي وقع وقع منه عليه الصلاة والسلام انه وقف عنده وقف عند المشعر الحرم كما في حديث جابر والا نعم وان امكن والا وقف عنده وهذا هو اللي ثبت انه وقف عنده عليه الصلاة والسلام - 01:17:42ضَ

وقف عند المشعر الحرام لانه صلى الله عليه وسلم صلى الفجر بمزدلفة ثم ركب القصواء حتى اتى المشعل الحرام فاستقبل القبلة اذا دعا الله سبحانه وتعالى وحمده وهلله وكبره فلم يزل واقفا حتى اسفر جدة عليه الصلاة والسلام. كما رواه مسلم عن جابر - 01:18:07ضَ

هذا هو الذي عليه الصلاة والسلام فمن تيسر له ذلك والا ليس بواجب فالنبي علينا وقفت قال وقفت ها هنا وجمع كلها موقف وجاء ايضا في سنن داوود عن علي ان وقف - 01:18:36ضَ

يعني عليه الصلاة والسلام على قجح وقال هذا قزع وهذا في حديث عنهم وقف عند قزح وقال هذا قزح وهو الموقف وجمع كلها موقف. كما قال في حديث جابر رضي الله عنه - 01:18:49ضَ

وقال في عرفة وكذلك في المزدلفة وكذلك قال في منى عليه الصلاة والسلام مكة يقول عليه الصلاة والسلام مكة المقصود ان هو عليه الصلاة والسلام له مواقف ويأتوا على سبيل التعليم - 01:19:06ضَ

ويقف الحاج في هذه المشاعر حيث تيسر له والنبي عليه الصلاة والسلام بادر الى الى ميناء لما اسفر جدا عليه الصلاة والسلام وهذا كما خالف هدي المشركين قال فهديهم عليه الصلاة والسلام - 01:19:30ضَ

امور كثيرة بنا في الوقوف في عرفة وكانوا لا يقفون بعرفة ونحن اهل الحرم لا نقف عرفة منها انه عليه الصلاة والسلام خالفهم ايضا في المزدلفة وكانوا يقولون اشرق ثبير كما في البخاري - 01:20:02ضَ

وكانوا لا يخرجون من مزدلفة حتى تكون الشمس على رؤوس الجبال كالعصائب على رؤوس الرجال والنبي عليه كما قال خالف هدينا هديا المشركين قالوا هدي اهل الكتاب خالف المشركين بجميع اصنافهم - 01:20:21ضَ

وقف عنده وحمد الله وكبره وقال ما ورد عليه الصلاة والسلام وهذا مثل ما تقدم انه عليه الصلاة اتى استقبل القبلة كبر الله وحمده وهلله فلم يزل يدعو حتى اسفر جدة هذا هو الذي ورد - 01:20:46ضَ

ثم دفع الى منى عليه الصلاة والسلام دفع الى ميناء قبل غروب الشمس فلما بلغ محسرا اسرع رمية حجر عشرة رمية حجر لما بلغ محسرا ومحسر هذا برزخ بين منى والمزدلفة - 01:21:06ضَ

مثل عرنة بين نمرة وعرفة هو برزخ والنبي عليه الصلاة والسلام قال وارفعوا عن بطن محسر وهذا قاله يعني قال مزدلفة كلها موقف وارفع بطن المحسن دابا تحديث جيد عنه عليه الصلاة والسلام انه قال وارفعوا عن بطني - 01:21:34ضَ

محشر فيه ان اهل الموقف في جامع لا يقفون في محسن مثل ما قال وارفعوا عن بطن عورنا لاهل عرفة قال لاهل مزدلفة وارفع وطن المحسن وليست موقف هي برزخ - 01:22:00ضَ

فاصل بين منى ومزدلفة وكل مشعرين بينهما فاصل بينهما فاصل لكن محسر هذا حرم وليس بمشعر. وفي الحرم لكن لا يسمى ليس بمشعر اما قوله آسر عربية حجر هذا قاله بعض اهل العلم - 01:22:20ضَ

قاله بعض اهل العلم ان جابر عبد الله رضي الله عنهما انه علينا وعليه الصلاة والسلام لما دخل محسر حرك دابته عليه الصلاة والسلام حرك دابته فقالوا ان العلة في هذا ان هذا المكان - 01:22:44ضَ

مكان قد عذب فيه قوم واختلف في هذا ما تقدم عذب فيه قوم وقيل انه حشر فيه الفيل ابرهة الحبشي لما اراد هدم الكعبة وانه انقطع في هذا الموطن. لكن هذا - 01:23:06ضَ

يعني ضعيف الاظهر والله اعلم كما بين العلم ان الفيل لم يدخل الحرم وانه ابرهة واصحابه هلكوا بالمغمس. ومكان شرقي مكة بحذاء عرفة خارج الحرم الحلو انهم لم يدخلوا الحرم. وانه حشر في هذا الموطن قصة معروفة لما جرجروه بالسلاسة حتى يدخل. وانه اذا وجهوه الى الكعبة - 01:23:30ضَ

ابى يدخل لجهة الحرم واذا وجهوا الى الجهات الاخرى اسرع حتى وقع الله سبحانه وتعالى وارسل الله عليه من طيرا امام امين على قوة صلعت صدورهم عن قلوبهم عياذا بالله من حالهم - 01:23:58ضَ

هذا هو الاظهر وقيل انه كان مجمعا للجاهلية في قريش ويحيون فيه بعض امورهم حرك النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الموطن وكان هذا هديه عليه الصلاة والسلام في مواطن العذاب - 01:24:17ضَ

التي يعلمها عليه الصلاة والسلام كان يسرع كما انه اسرع لما مر بديانة يمودي رجب تبوك قال امر حتى لا يصيبكم ما اصابه وقيل كما تقدم انه كان مكانا لكفار قريش وكانوا يحوون فيه بعض اعيادهم. هذا اشار اليه ابن - 01:24:40ضَ

الشوكاني فان صح هذا هذا راهو وجهو لكن لم يثبت شيء من هذا والاظهر والله اعلم انه حرك عليه الصلاة والسلام لانه كان وادي دنف لين ومثل هذا الوادي قد تغور فيه قد يغور في خف البعير - 01:25:02ضَ

فعند ذلك يسرع قد يدور في خف البعير فيسرع فيخف من اسراعه يغور البعير وكان عليه الصلاة والسلام كان عليه الصلاة والسلام قد مشى ودخل الوادي لما جاء من جهة مزدلفة عليه الصلاة والسلام - 01:25:24ضَ

ولهذا التاسع له المكان فاسرع في سيره. فاسرع في سيره. فالاظهر والله اعلم الاظهر والله اعلم ان اسراعه لاجل انها ارض جيمس لينة حتى لا يغور وينزل في هذا المكان - 01:25:48ضَ

جاء عن عمر رضي الله عنه كما يروى انه قال اليك تعدو قلقا ودينها معترظا في جنبها جنينها مخالفا دين النصارى دينها قالوا انه قاله حال مروره فهذا قد يحتج به بمعسل - 01:26:07ضَ

قد يحتج به على ان مروره عليه الصلاة والسلام ان العلة في ذاك هو انه حشر في غيل لان ابرهة يذكر انه نصراني وانه نزل عليه العذاب في هذا المقام. وبهذا يكون - 01:26:34ضَ

هذي علة لكن انا راجعت هذا الاثر فالذي رأيت عن عمر رضي الله عنه عند ابن عند ابن ابي شيبة الذي رأيت عندما يشيبه عنه رضي الله عنه انه على انه رضي الله عنه - 01:26:55ضَ

كان حين مر كان حين مر لم يقل هذا القول او جاء هذه الابيات التي ذكرها رضي الله عنه دون ذكر مروره بوادي محسن دون ذكره ونوى. والذي جاء عند ابن شيبة ايضا - 01:27:13ضَ

انه حين مر انه حين جاء الى وادي محسر اسرع السير دون ذكر هذه الابيات وهذا باسناد صحيح عنه قد يبين ان اسراعه في السير مثل ما جاء عنه عليه الصلاة والسلام انه مجرد اسراع وان السبب فيما يظهر والله اعلم هو انها ارض متلينة وهذا جاء ايضا عند عائشة رضي الله عنها - 01:27:35ضَ

وهذا هو الظاهر من قول جابر رضي الله عنه انه اسرع الشيء ولم يذكر شيئا من هذا رضي الله عنه لم يذكر شيئا من هذا رضي الله عنه اه كما اتقدم - 01:28:01ضَ

يدل على ما علل به فهذا هو الاظهر في هذه المسألة ثم ذكر رحمه الله انه اذا وصل الى منى رمى الجمرة وحدها بسبع وهذا لعله يأتي ان شاء الله في درس اتي اسأله سبحانه وتعالى بمنه وكرمه - 01:28:16ضَ

ان يزيد علما وهدى وان يتقبل منا وان يعيننا في هذه الايام وفي كل مواسم الخير على كل خير. وان يتوب علينا وان ينصر دينه وان يعلي وان يعلي كلمته مني وكرمه امين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 01:28:35ضَ

- 01:28:59ضَ