#شرح_منظومة_الأداب (مكتمل)

شرح منظومة الأداب (١) | الشيخ خالد المشيقح #دروس_الشيخ_المشيقح

خالد المشيقح

بسم الله الرحمن الرحيم موقع المسك يسره ان يقدم لكم هذه المادة اللهم اغفر لنا قال المصنف الاداب قال بسم الله الرحمن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد خاتم النبيين وعلى - 00:00:00ضَ

وصحبه تسليما هذه نبذة من فصول الاداب ومكارم المشروعة من تأليف ما من قدوة المبتدأ يكون من الماشي على القاعد الابتداء به سنة اذا سلم الواحد من الجماعة المشاة او - 00:00:45ضَ

اذا رد واحد من الجلوس سلام عليكم وعليكم السلام قيادة المأمون محبة ورحمة الله وبركاته ولا يستحب الزيادة على ذلك يستحب ورحمة الله ليترك للمجيب الزيادة المأمورة وهي قوله وبركاته - 00:01:16ضَ

احسن منها او ردها بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له - 00:01:46ضَ

واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وبعد بعد حمد الله وشكره والثنائي عليه نشكر الاخوة - 00:02:08ضَ

المشايخ الذين مثل هذه لقاءات العلمية الدروس التي يستفيد منها الملقي والمتلقي ونشكر الاخوة في في وزارة الشؤون الاسلامية على الحرص والترتيب مثل هذه اللقاءات فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل ذلك في ميزان حسنات الجميع اللهم امين اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وبعد ايها الاحبة - 00:02:27ضَ

هذا المتن الذي بين ايدينا عبارة عن جملة من الاداب التي سطرها ابن عقيل وخلال هذه الدروس نأتي عليها باذن الله باذن الله عز وجل كاملة وقد تضمنت هذه الاداب - 00:03:07ضَ

كما سيأتينا ما يتعلق بالسلام واحكامه وكذلك ايضا ما يتعلق بالمصافحة وما يتعلق الكبر العجب كذلك ايضا ما يتعلق سنن الفطرة وهناك ايضا اداب تتعلق باللسان باللباس الى اخره وهذه كما سيأتينا ان شاء الله - 00:03:37ضَ

ولا شك ان معرفة مثل هذه الاداب والتخلق هذا مفيد جدا ولهذا العلماء رحمهم الله تعالى تكلموا عن الاداب في ضمن بل وافردوها بالتأليف هناك مؤلفات مستقلة مفردها العلماء رحمهم الله تعالى - 00:04:07ضَ

فيما يتعلق بالاداب سواء كانت هذه الاداب قولية او كانت فعلية او ادابا للجوارح او ادابا للقلب وسواء كانت تتعلق بالعبادات او كانت تتعلق بالعادات هذه النبذة وهذا المتن الذي بين ايدينا - 00:04:35ضَ

الاداب مؤلفها علي من عقيل ابن محمد البغدادي الحنبلي علي بالعقيل بن محمد البغدادي الحنبلي المتوفى سنة ثلاثة عشرة وخمسمائة للهجرة ابن عقيل رحمه الله تعالى يعتبر من كبار علماء الحنابلة - 00:05:04ضَ

تميز رحمه الله الفقه وكذلك ايضا اصول الفقه ويدل لذلك كثرة تأليفه الفقه فله كتاب الفصول وهو عشر مجلدات وله في اصول الفقه الواضح وكذلك ايضا له مؤلفات اخرى منها الفنون - 00:05:36ضَ

والفنون يقال بانه مائة مجلد ويقال بانه اربعمائة مجلد وهو من كبار تلامذة شيخ المذهب ابي يعلى وافاد منه كثيرا وله اجتهاداته واختياراته رحمه الله تعالى هذا الكتاب هذي المتن - 00:06:06ضَ

الذي بين ايدينا ومن ضمن تأليف ابن عقيل رحمه الله وكان رحمه الله تعالى حريصا على الوقت مما يميزها رحمهم الله الذين كتبوا في الطبقات والتراجم ذكروا مما تميز به ابن عقيل رحمه الله تعالى - 00:06:32ضَ

عدة ذكاءه وكذلك ايضا تميز حرصه وحفظه للوقت كان من كلماته رحمه الله انه كان يقول لا يحل لي ان اضيع شيئا من وقتي انما هو كتابة فاذا تعبت استلقيت على ظهري وشرعت في - 00:06:59ضَ

ومما يدل لذلك كما اسلفنا ان له كتابا كبيرا اسمه الفنون قالوا بانه مائة مجلد وقيل بانه اربع مئة مجلد غفر الله عز وجل له ورحمه على ما نصح قال رحمه الله تعالى فصل - 00:07:27ضَ

السلام المبتدأ يكون من الماشي على القاعد ومن الراكب على الماشي والجالس ومن الراكب على الماشي والجالس والابتداء به نعم قال رحمه الله والابتداء به سنة هنا شرع المؤلف رحمه الله تعالى - 00:07:51ضَ

بهذا الادب العظيم وهو ادب السلام ولا شك ان السلام من اداب اهل الاسلام واهميته ظاهرة وقبل ان نذكر شيئا من فظله نعرف بالسلام السلام يطلق على معان منها التحية - 00:08:21ضَ

ومنها الامان ومنها ان السلام اسم من اسماء الله عز وجل يطلق على التحية والامان والعهد والسلام ايضا اسم من اسماء الله عز وجل والمراد بالسلام هنا هو الدعاء بالسلامة - 00:08:57ضَ

فاذا قلت السلام عليكم يعني انت تقول انا ادعو لكم بالسلامة ان الله اديانكم وابدانكم واموالكم واعراضكم فهو دعاء من المسلم للمسلم عليه السلامة السلام فضله عظيم واجره كبير ولهذا - 00:09:23ضَ

بدأ به المؤلف رحمه الله تعالى العلماء رحمهم الله تعالى يذكرون احكام السلام في كتاب الجنائز مناسبة ذلك انهم اذا تطرقوا للسلام على الميت الحق بذلك السلام على الحي وما يتعلق به - 00:09:55ضَ

من احكام هذه الاداب والاحكام معها مؤلفنا رحمهم الله تعالى في هذا المتن وهذا الفصل السلام خلق عظيم من خلق اهل الاسلام وهو مما اتصف به الملائكة عليهم السلام قال الله عز وجل هل اتاك حديث ضيف ابراهيم المكرمين - 00:10:20ضَ

اذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال السلام قوم منكرون وفي حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان الله سبحانه وتعالى لما خلق ادم قال له اذهب الى اولئك النفر - 00:10:53ضَ

من الملائكة استمع الى ما يحيونك به فانها تحيتك وتحية امتك وقال ادم عليه السلام قال لهم السلام فقالوا السلام عليكم ورحمة الله الصحيحين السلام ايها الاحبة من صفات الملائكة - 00:11:12ضَ

وهو من اخلاق الانبياء عليهم الصلاة والسلام كما تقدم في الاية السالفة هل اتاك حديث ضيف ابراهيم المكرمين اذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال السلام قوم منكرون وهو من اخلاق اهل الجنة - 00:11:39ضَ

كما قال الله عز وجل تحيتهم فيها سلام وهو ايضا من هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كما سيأتي وكما سنذكر في كثير من الاحكام بل النبي صلى الله عليه وسلم امر بافشاء السلام - 00:11:58ضَ

كما في حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه يعني الاكثار من السلام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا اولا ادلكم على شيء - 00:12:21ضَ

اذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينهم اكثروا من من فوائده انه سبب من من اسباب دخول الجنة ومن فوائده انه سبب من اسباب المحبة بين المؤمنين ويترتب على ذلك ترابط - 00:12:39ضَ

يترتب عليه ترابط المؤمنين عدم تفرقهم وتشتتهم وازالة ما قد يوجد في قلوبهم من الاحن او البغضاء ونحو ذلك ومن فوائد السلام ما يترتب عليه من الاجر العظيم والثواب الكبير - 00:13:06ضَ

كما سيأتينا في حديث عمران بن حصين ان النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا جاء رجل فسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم عشر قال السلام عليكم قال النبي صلى الله عليه وسلم عشر - 00:13:30ضَ

جاء اخر وقال السلام عليكم ورحمة الله قال النبي صلى الله عليه وسلم عشرون فجاء الثالث قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون اذا اتى المسلم - 00:13:47ضَ

السلام التام واكمله حاز على ثلاثين حزنة حسنة وذلك وهذا فضل عظيم واجر كبير ومن فوائده الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم والاخذ بسنته واتباع اثار صحابته رضي الله تعالى عنهم - 00:14:14ضَ

المؤلف رحمه الله السلام المبتدأ قول المؤلف رحمه الله السلام المبتدأ يعني ان ابتداء السلام ابتداء السلام لا يخلو من ثلاث حالات السلام لا يخلو من ثلاث حالات الحالة الاولى - 00:14:36ضَ

حال الملاقاة حينما يتلاقى المسلمون فمن الذي يشرع في حقه ان يبدأ بالسلام نقول في حال الملاقاة اذا تلاقى من له الفضل والتقديم على من دونه فان من له الفضل والتقديم هو الذي يبدأ بالسلام. لا يبدأ بالسلام - 00:15:02ضَ

الحالة الاولى حال الملاقاة يعني اذا تلاقى اثنان او اكثر واحدهما له الفضل والتقديم اما لعلم ابوة ونحو ذلك فان من دونه هو الذي يشرع ان يبدأه بالسلام لو بدأ صاحب الفضل - 00:15:36ضَ

سبق الى الخير لكن الافضل ان يبدأ من دون من له الفضل لصاحب الفضل ان يبدأه بالسلام هذه الحالة الاولى الحالة الثانية في حال الملاقاة وقد اختلف في الهيئة اختلفا في الهيئة - 00:16:07ضَ

الكثير مع القليل والراكب مع القاعد الماشي مع الجالس فنقول لان القليل يسلم على الكثير السنة ان يبدأ القليل السلام على الكثير وان يبدأ الراكب او الماشي السلام على الجالس - 00:16:35ضَ

هذه الحالة الثانية في حال الملاقاة وقد اختلف الهيئة فنقول القليل يبدأ بالسلام على الكثير والماشي او الراكب يبدأ بالسلام على الجالس الحالة الثالثة ابتداؤه حال الورود دون ملاقاة ان يرد - 00:17:03ضَ

مسلم على اخيه المسلم وهو جالس او على اخوانه المسلمين وهم جالسون وهنا يشرع في حق الوالد ان يبدأ بالسلام اذا كان في حال ورود دون ملاقاة ان الوارد هو الذي يشرع في حقه ان يبدأ بالسلام - 00:17:30ضَ

ويدل لهذا الحكم الذي ذكره المؤلف رحمه الله تعالى يدل له حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يسلم الصغير على الكبير والمار - 00:17:56ضَ

على القاعد والقليل على الكثير حديث ابي هريرة في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير لنا ان السلام المبتدأ - 00:18:15ضَ

له ثلاث حالات في حال الملاقاة مع الاختلاف في الفضل والتقديم في حال الملاقاة مع الاختلاف في الهيئة في حال الورود ثم قال طيب وان عكسوا جاز لكن الذي ينبغي - 00:18:37ضَ

ان يكون عليه السلام ان يبدأ الصغير بالكبير وان يبدأ القليل بالكثير تقدموا كما جاء في حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال رحمه الله تعالى والابتداء به الظمير في قوله به يعود الى السلام فيقول لك المؤلف - 00:18:59ضَ

رحمه الله تعالى الابتداء به المسلم لا يخلو من حالتين المسلم لا يخلو من حالتين الحالة الاولى ان يكون واحدا الابتداء بالسلام حينئذ يكون سنة عينية يعني متعينة اذا كان واحدا - 00:19:24ضَ

الابتداء به سنة عينية الحالة الثانية ان يكون اكثر من واحد يعني المبتدأ بالسلام ان يكون اكثر من واحد فالابتداء به سنة كفائية يعني اذا قام به البعض عن البقية - 00:19:53ضَ

وان سلم الجميع فهذا هو الافضل فمثلا لو ورد اثنان علينا او ثلاثة فالابتداء بالسلام سنة عينية اذا قام به واحد والافضل ان يبدأوا كلهم بالسلام ما تقدم من الاحاديث - 00:20:20ضَ

الدالة والنصوص الدالة على فضل السلام كما تقدم حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا الى ما تقدم - 00:20:44ضَ

الى اخر ما تقدم من الحديث وايضا حديث عبد الله بن سلام في السنن وصححه الترمذي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ايها الناس افشوا السلام ايها الناس افشوا السلام - 00:21:00ضَ

وافشاء السلام هو الاكثار منه كما تقدم قال رحمه الله تعالى وابتداء السلام هذا سنة كما ذكر المؤلف رحمه الله تعالى الاجماع نقل على ان ابتداء السلام سنة وليس واجبا - 00:21:19ضَ

نقله ابن عبد البر رحمه الله تعالى ابن عبدالبر نقل الاجماع على ان الابتداء بالسلام انه سنة شيخ الاسلام تيمية رحمه الله من قول عن الظاهرية الابتداء بالسلام واجب يرون الوجوب لكن - 00:21:50ضَ

لكن كثير من العلماء لا يعتبر على كل حال بن عبدالبر رحمه الله نقل الاجماع على ان الابتداء بالسلام سنة الظاهرية يرون انه واجب انه واجب شيخ الاسلام تيمية رحمه الله ذكر ان احد القولين في مذهب الامام احمد - 00:22:18ضَ

رحمه الله تعالى ان الابتداء بالسلام واجب في احد القولين في مذهب الامام احمد رحمه الله الامر قال رحمه الله واذا سلم الواحد من الجماعة المشاة او الركاب اجزأ عن الجماعة - 00:22:43ضَ

ما تقدم ان السلام لا يخلو من امرين. الامر الاول ان يكون المبتدأ به واحدا فهو سنة عينية في حقه وان كانوا اكثر من واحد فهو سنة كفائية ويدل لذلك - 00:23:06ضَ

حديث علي رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يجزئ عن الجماعة اذا مروا ان يسلم احدهم يجزئ عن الجماعة اذا مروا ان يسلم احدهم ويجزئ عن الجلوس ان يرد احدهم - 00:23:25ضَ

يجزئ عن الجماعة اذا مروا ان يسلم احدهم احدهم ويجزئ عن الجلوس ان يرد احدهم اخرجه ابو داوود واسناده صحيح المؤلف رحمه الله تعالى واذا رد واحد من الجلوس اجزأ عن الجماعة - 00:23:47ضَ

شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله نقل الاجماع على وجوب الرد شيخ الاسلام قال على وجوب الرد اما على الاعيان او على الكفاية لكن كما تقدم لنا ان الرد انما يكون على الكفاية كما تقدم في حديث علي - 00:24:14ضَ

رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يجزئ عن الجماعة اذا مروا ان يسلم احدهم ويجزئ عن الجلوس ان يرد احدهم رده واجب فان كان المسلم عليه - 00:24:36ضَ

واحدا ان كان المسلم عليه واحدا الوجوب عيني وان كان المسلم عليه اكثر من واحد الوجوب كفائيا بالنسبة للرد لا يخلو من حالتين الحالة الاولى ان يكون المسلم عليه واحدا - 00:24:58ضَ

الوجوب عيني والحالة الثانية ان يكون المسلم عليه اكثر من واحد فالوجوب كفائي. اذا قام به البعض عن البقية سقط الاثم عنهم والافضل ان يردوا كلهم هذا هو الافضل من يرد كلهم ليحوزوا الفضل والاجر - 00:25:21ضَ

المرتب على رد السلام قال رحمه الله تعالى وصفة السلام قال رحمه الله تعالى وصفة السلام سلام عليكم السلام له صفتان الصفة الاولى باعتبار الصفة الاولى باعتبار الاجزاء والكمال السلام المجزئ - 00:25:46ضَ

السلام عليكم هذا السلام المجزئ ويدل لذلك كما تقدم في قول الله عز وجل قالوا سلاما. قال سلام قوم منكرون ايضا ادم عليه السلام قال للملائكة السلام عليكم هذا سلام مجزئ - 00:26:38ضَ

القسم الثاني سلام كامل والسلام الكامل يأتي بالسلام التام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كما تقدم في حديث عمران رضي الله تعالى عنه السنن هذه الصفة الاولى باعتبار الايدز والكمال - 00:27:03ضَ

الصفة الثانية باعتبار التنكير والتعريف باعتبار التنكير والتعريف يصح ان يكون السلام معرفا ويصح ان يكون منكرا السلام عليكم. هذا معرف سلام عليكم هذا منكر كلاهما صحيح لكن الاولى والاكمل - 00:27:29ضَ

ان يأتي بالسلام معرفا تاما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال رحمه الله تعالى وصفة الرد وعليكم السلام الرد ايضا له صفتان الصفة الاولى ان يأتي بالواو والصفة الثانية ان يأتي - 00:28:04ضَ

الصفة الاولى ان يأتي بالواو يزيد الواو وعليكم السلام ويدل لذلك حديث انس الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا سلم عليكم اهل الكتاب فقولوا وعليكم - 00:28:36ضَ

اذا سلم عليكم اهل الكتاب وقولوا وعليكم الصفة الثانية ان يأتي بالرد يصله بالواو كما تقدم في حديث ابي هريرة فاذا قال السلام عليكم قال السلام عليكم ويدل لذلك حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه في سلام ادم - 00:29:01ضَ

ان الملائكة قالوا السلام عليكم ورحمة الله كذلك ايضا الرد له صفتان باعتبار الاجزاء وباعتبار الكمال باعتبار الايدزا يقول وعليكم السلام ان يأتي بلفظ السلام فقط وباعتبار الكمال من يقول وعليكم السلام ورحمة الله - 00:29:30ضَ

قال والزيادة المأمور بها المستحبة ورحمة الله وبركاته ولا يستحب الزيادة على ذلك يقول لك المؤلف رحمه الله ان السلام المجزئ السلام عليكم والزيادة المستحبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:30:08ضَ

لكنه قال ولا يستحب الزيادة على ذلك يعني يعني هل هل المسلم يقتصر على السلام المجزئ او انه يأتي بالسلام الكامل هذا موضع خلاف بين العلماء رحمهم الله الرأي الاول ان المسلم - 00:30:36ضَ

يأتي بالسلام الكامل لما تقدم من حديث عمران رضي الله تعالى عنه وان من اتى بالسلام الكامل قال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون يعني له ثلاثون حسنة والرأي الثاني - 00:31:04ضَ

ان المسلم لا يأتي بالسلام الكامل وانما يقتصر على السلام المجزئ يمكن من ان يمتثل قول الله عز وجل واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها ولكي يحيي باحسن منها لا يسلم السلام الكامل وانما يقول السلام عليكم - 00:31:23ضَ

او السلام عليكم ورحمة الله ثم بعد ذلك الراد يقول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لكي يمتثل الاية والصواب في ذلك هو الرأي الاول وان المسلم سلم سلاما تاما كاملا - 00:31:54ضَ

يحوز الفضل والاجر واما قول الله عز وجل فحيوا باحسن منها يعني اذا لم يسلم السلام الكامل ينبغي له ان يرد بالسلام الكامل هذا هو المراد المؤلف رحمه الله تعالى - 00:32:15ضَ

ولا يستحب الزيادة على ذلك يعني زيادة ومغفرته ورضوانه يقول لك المؤلف لا تستحب لا يستحب ان يزيد كلمة السلام عليكم ورحمة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته او يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:32:40ضَ

ومغفرته ورضوانه المؤلف رحمه الله بان هذه الزيادة ليست مستحبة ابن القيم رحمه الله تعالى ضعف الزيادة الواردة في ذلك يعني زيادة ومغفرته ورضوانه هذه ظعفها ابن القيم رحمه الله تعالى - 00:33:08ضَ

لكن لو ان المسلم حي ايضا بتحايا اخرى لو انه حي بتحايا اخرى غير ما ورد ولم يقصد بذلك انها واردة في السنة عن النبي صلى الله عليه ان هذا حسد - 00:33:31ضَ

جائز ولا بأس به النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة مرحبا فاذا قال مرحبا او قال كيف اصبحت او كيف امسيت او اهلا وسهلا ونحو ذلك الى اخره فان هذا - 00:33:52ضَ

ان هذا حسد لكن لو زاد اعتقد ان هذه الزيادة عن النبي صلى الله عليه وسلم في السلام في صيغة السلام هذا كما ذكر المؤلف رحمه الله تعالى لا يشرع ذلك - 00:34:10ضَ

قال رحمه الله ويستحب للمسلم ويستحب للمسلم ان يقتصر على قول سلام عليك ورحمة الله ليترك للمجيب الزيادة المأمورة بها وهي قوله وبركاته تقدم الاشارة الى هذا الكلام يعني هل المسلم - 00:34:26ضَ

يأتي بالسلام التام الكامل او انه يقتصر على بعض السلام لكي يتمه الراد قول الله عز وجل واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها الى اخره المؤلف رحمه الله يذهب الى الرأي الثاني - 00:34:52ضَ

وان المسلم لا يأتي السلام الكامل وانما يترك بعظ السلام لكي يأتي به الراد فيكون ممتثلا للاية والصواب في ذلك كما تقدم عليه اكثر العلماء وانه يأتي بالسلام الكامل ما تقدم - 00:35:13ضَ

من حديث عمران رضي الله تعالى عنه قال رحمه الله واذا سلم ثم حال بينه وبين من سلم عليه شجرة او جدار ثم التقوا ثم التقوا عادت سنة السلام كذلك كان اصحاب النبي صلى الله - 00:35:33ضَ

صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم المؤلف رحمه الله اذا سلم على اخيه المسلم وبين المسلم عليه جدار او شجرة او نحو ذلك من الحوائل فانه يستحب له ان يعيد السلام - 00:36:08ضَ

ولو كان الفاصل ولو كان الفاصل قريبا بما يترتب على السلام من فضائل ومصالح ولما في ذلك من امتثال امر النبي صلى الله عليه وسلم بافشاء السلام بالاكثار منه ويدل لذلك - 00:36:34ضَ

حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا لقي احدكم اخاه فسلم علي او فليسلم علي فان حالت بينهما شجرة او جدار او حجر فليسلم عليه - 00:36:55ضَ

لقي احدكم اخاه من يسلم علي فان حالت بينهما شجرة او جدار او حجر يسلم عليه. اخرجه ابو داوود هذا الحديث مرفوعة للنبي صلى الله عليه وسلم وجاء موقوفا وعلى كل حال - 00:37:13ضَ

حتى ولو قلنا بانه موقوف فان النبي صلى الله عليه وسلم كما تقدم امر بافشاء السلام يعني الاكثار من السلام قال رحمه الله ويكره السلام على شواب النسا فان ذلك يجلب جوابهن - 00:37:36ضَ

وسماع اصواتهن وعساه يجلب الفتنة وكم من صوت وعشقا المؤلف رحمه الله تعالى ثم قال ولا بأس بالسلام على العجائز والبارزات هنا تكلم المؤلف رحمه الله تعالى على السلام على النسا - 00:37:58ضَ

هل يشرع المسلم ان يسلم على المرأة والمراد بذلك المرأة الاجنبية اما المرأة التي من محارمه ان السلام عليها سنة ان كانت زوجة فهذا من المعاشرة بالمعروف في حديث عائشة - 00:38:30ضَ

في صحيح مسلم انها سئلت عن اول شيء يصنعه النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل بيته قالت بالسواك ثم يسلم علينا وان كانت من محارمه السلام عليها من باب البر - 00:38:56ضَ

المراد هنا بكلام المؤلف رحمه الله السلام على المرأة الاجنبية والمؤلف رحمه الله بين الشابة وبين العجوز قال لك يكره السلام على شواب النساء المرأة اذا كانت شابة يكره السلام عليها - 00:39:16ضَ

اذا كانت عجوزا او برزة الفرزة هي التي تخرج فقال لك لا بأس بالسلام عليها والمؤلف جعل السلام على النساء الاجنبيات الى ثلاثة اقسام. القسم الاول ان تكون شابة فهذا يكره السلام عليها - 00:39:41ضَ

ان يجلب الفتنة والشريعة جاءت بقاعدة سد الذرائع الحالة الثانية ان ان تكون المسلم عليها عجوزا المؤلف لا بأس عدم مظنة الفتنة والحالة الثالثة ان تكون برزة تخرج ان تخرج - 00:40:04ضَ

قضاء حوائجها فقال لك المؤلف رحمه الله تعالى لا بأس بالسلام عليها قال بعدم الفتنة باصواتهن ولان البرز تحتاج الى السلام عليها ورد سلامها وللحاجة تأثير بذلك لجواز النظر الى وجه المرأة للشاهد - 00:40:33ضَ

ليحفظ الحلية يعني الصفة يعني صفة المرأة قال فيقيم الشهادة وكذلك الصائغ والمغازل صائغ الذهب والمغازلي الذي يغزل القطن وكل من تعامله النسا من ارباب التجائر هذا الكلام سنعاود عودة تعليق عليه - 00:40:58ضَ

المهم نفهم ان كلام المؤلف رحمه الله تعالى ان السلام على المرأة الاجنبية لا يخلو من ثلاث حالات الحالة الاولى ان تكون شابة برزة لا تخرج هذه يكره السلام عليها - 00:41:34ضَ

من ان هذا مظنة الفتنة الحالة الثانية ان تكون عجوزا هذه لا بأس بالسلام عليها لعدم الفتنة الحالة الثالثة ان تكون برزة يعني تخرج في قضاء حوائجها المؤلف رحمه الله لا بأس بالسلام - 00:41:54ضَ

واستدل على ذلك قال لان البرزة لا يفتتن بصوتها وكذلك ايضا هي تحتاج لانها تسلم لما كانت نلتقي بالرجال نحتاج ان ان تسلم وان يسلم عليها وكذلك ايضا قال لك ان هذه المرأة البارزة - 00:42:15ضَ

ايضا يحتاج الى النظر الى وجهها سينظر الى وجهها النظر الى وجهها اشد من سماع صوتها قال لك هذي البرزة يحتاج النظر شاهد عندما تعامل الناس قد نحتاج الى شاهد - 00:42:40ضَ

نشهد الى عقد هذه المرأة الى معاملة هذه المرأة مع هذا السائق او مع المغازل الذي يغزل القطن ما يمكن ان يعرفها حتى يرى وجهها اذا كان يرى الوجه هذا اقل - 00:43:04ضَ

من مجرد سماع الصوت كذلك ايضا ليحفظ الحلية يعني صفة هذه المرأة ربما يحتاج الى ربما تبيع شيئا نحتاج الى فسخه او تشتري شيئا ولا نعرفها الا الا بان ينظر اليها - 00:43:21ضَ

شاهد وتحفظ اه صفتها الى اخره وكذلك ايضا السائق كانت ستشتري مع الصائغ لابد ان ينظر اليه يقول لك المؤلف رحمه الله وكذلك ايضا المغازلي القطن ايضا يقول لك المؤلف لابد ان ينظر اليها - 00:43:48ضَ

اذا جوزنا النظر الى الوجه من باب اولى ان نجوز ماذا هذا ما قرره المؤلف رحمه الله تعالى وهذا الكلام فيه نظر يعني كون المرأة تبرز نحتاج البيع والشراء تحتاج الى ان تعامل السائق او المغازل او اصحاب التجارات - 00:44:08ضَ

لا يلزم من ذلك ان ينظر الى وجهها بامكان ذلك عن طريق الاسم او عن طريق المعرف ونحو ذلك وعلى هذا جرت المسلمين ونساء ويبعنا ويشترينا ومع ذلك لم يعهد - 00:44:33ضَ

انه انه ان المرأة تكشف وجهها او صاحب التجارة او نحو ذلك الى اخره ولهذا بعض علماء المالكية نص على التحريم وان هذا ولا يجوز خلاصة في ذلك ان المؤلف رحمه الله - 00:44:57ضَ

السلام على المرأة الاجنبية قسمه الى ثلاثة اقسام. شابة عجوز البرزة ذكر ان وعلل ما يتعلق بالسلام على البرزخ والاقرب في ذلك الاقرب في ذلك ان يقال ان السلام على - 00:45:24ضَ

المرأة انه لا يخلو من القسم الاول القسم الاول ان تخشى الفتنة من السلام عليها اذا خشي الفتنة من السلام عليها وردها للسلام فلا يجوز ويدل لذلك قول الله عز وجل - 00:45:51ضَ

ولا تقربوا الزنا الله سبحانه وتعالى نهى عن كل الوسائل المقربة الى الزنا قال ولا تقربوا في هذا نهي عن الزنا وعن كل وسيلة جاءت بسد القسم الثاني نعم القسم الثاني - 00:46:16ضَ

الا يخشى الفتنة من السلام عليه لا يخشى من السلام العجوز هذه لا بأس السلام عليه ويدل لذلك قول الله عز وجل القواعد من النساء لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح - 00:46:46ضَ

من يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة اذا كانت المرأة قاعدة عن النكاح لا ترجو النكاح ولا نلتفت اليها قلوب الرجال السلام عليها هنا هذا جائز ولا بأس به هل هو مشروع - 00:47:10ضَ

يدل لذلك ايضا حديث اسماء بنت يزيد ابن السكن ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بالمسجد وبه عصبة من النساء جلوس بيده بالسلام عليهم حديث اسماء بنت يزيد ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:47:30ضَ

مر بالمسجد وبه عصبة من النساء جلوس بيده بالسلام هذا القسم الثالث ان تكون المرأة تكون المرأة شابة لكن لا يخشى الفتنة وكما تقدم لنا من خشية الفتنة لا يجوز - 00:47:54ضَ

ان كانت عجوزا لا يخشى الفتنة يجوز القسم الثالث ان تكون شابة لكن لا تخشى الفتنة لا تخشى المؤلف رحمه الله تعالى يرى الكراهة مؤلف رحمه الله تعالى يرى انه يكره - 00:48:29ضَ

ولو قيل عدم الكراهة بعدم الكراهة النبي صلى الله عليه وسلم رد السلام على ام هانئ بنت ابي رد السلام على ام هانئ بنت ابي طالب سلمت عليه ورد عليها - 00:48:51ضَ

اذا قيل بانه لم تخشى المؤلف يرى الكراهة يحتمل الكراهة ويحتمل ايضا عدم الكراهة الخلاصة في ذلك ان السلام على المرأة الاجنبية ان خشيت الفتنة فهذا لا يجوز القسم الثاني - 00:49:20ضَ

الا تخشى الفتنة العجوز فهذا جائز يشرع القسم الثالث ان تكون شابة ولا تخشى الفتنة المؤلف رحمه الله تعالى يرى قد لا تخشى الفتنة قد يكون المسلم لا يخشى منها الفتنة - 00:49:52ضَ

المؤلف يرى الكراهة ايضا يحتمل عدم الكراهة قال رحمه الله ولا بأس بالسلام على الصبيان تعليما لهم للادب وتحبيبا بحسن الخلق وتدريبا على حسن المعاشرة قال لك المؤلف لا بأس بالسلام على الصبيان. وظاهر كلام المؤلف - 00:50:21ضَ

ان السلام على الصبيان انه مباح هذا ظاهر كلام المؤلف لكن السلام على الصبيان مشروع وسنة السلام على غيره المؤلف رحمه الله تعالى يدل على انه مشروع وانه سنة هذا هو الصواب وهو الذي ينص عليه العلماء رحمهم الله تعالى - 00:50:50ضَ

ويدل لذلك حديث انس الله تعالى عنه انه كان يمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم مر النبي عليه الصلاة والسلام بصبيان سلم عليه مر النبي عليه الصلاة والسلام بصبيان - 00:51:16ضَ

سلم عليهم خرجاه في الصحيحين يستحب للمسلم ان يسلم على الصبيان لما تقدم من حديث انس ولما علل به المؤلف رحمه الله ان فيه تعليما الادب وكذلك ايضا تحبيبا لهم لحسن الخلق وتدريبا لهم - 00:51:34ضَ

على حسن المعاشرة قال رحمه الله ويستحب السلام عند الانصراف كما يستحب عند الدخول السلام كما انه مشروع وسنة عند الدخول وكذلك ايضا عند الخروج والانصراف يستحب للمسلم ويدل لذلك - 00:51:59ضَ

حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا انتهى احدكم الى المجلس فليسلم فاذا اراد ان يقوم فليسلم اذا انتهى احدكم الى المجلس فليسلم - 00:52:26ضَ

فاذا اراد ان يقوم هل يسلم باحق من الاخرة الامام احمد والذي ينبغي للمسلم اذا اراد ان يقوم ان يسلم هذا الذي امر به النبي صلى الله عليه وسلم ان يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:52:45ضَ

هذا الذي ينبغي اما ان يأتي بغير ذلك من التحايا هذا عدول على الصيغة المشروعة بعض الناس اذا قام قال في امان الله او كذا الى اخره امسيتم او تمسون على خير او نحو ذلك من هذه الصيغ هذا عدول - 00:53:09ضَ

عن الصيغة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي له اذا اراد ان يقوم ان يقول السلام عليكم ورحمة الله واذا اراد ان يحيي بتحية اخرى لا بأس - 00:53:29ضَ

لو قال يمسون على خير او نحو ذلك من الالفاظ او في امان الله في حفظ الله فان هذا لا بأس به لكن ينبغي للمسلم الا يعدل الصيغة المشروعة قال والدخول اشد استحبابا - 00:53:45ضَ

يعني الورود هذا السلام عند الورود والملاقاة هذا هذه السنة اشد من السلام عند الانصراف والقيام ويدل لذلك قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوتا خير بيوتكم - 00:54:04ضَ

حتى تستأنسوا وتسلموا على اهلها الله سبحانه وتعالى امر بالسلام الدخول والملاقاة طيب هنا المؤلف رحمه الله تعالى انهى الكلام على السلام وسيبدأ في الكلام على المصافحة هناك مسائل تكلم عليها العلماء رحمهم الله تعالى لم يتكلم عليها المؤلف رحمه الله نأخذ منها - 00:54:26ضَ

نأخذ منها السلام على الكفار السلام هل يسلم على الكفار او لا يسلم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:55:01ضَ

قال لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام واذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم الى اضيقه النبي صلى الله عليه وسلم لكن قال شيخ الاسلام تيمية رحمه الله لا بأس لا بأس ان يبدأوا بغير غير السلام. لان السلام دعاء بالسلامة - 00:55:19ضَ

انت اذا قلت السلام عليكم انت تدعو لهم بالسلام ان الله يسلم اديانهم ويسلم اخلاقهم وابدانهم لا ينبغي ان يكون لكن قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله لا بأس - 00:55:41ضَ

ان يبدأ باهلا ومرحبا وكيف اصبحت كيف امسيت مثل هذه التحايا هذه ليس فيها ما يتعلق الدعاء لهم طيب اذا سلم هل نرد هل نرد عليه السلام او لا اذا سلم - 00:55:56ضَ

اذا سلم اذا سلم فانه لا يخلو من امرين لا يخلو من امرين الامر الاول ان يفصح في سلامه كأن يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا نفسح في الرد - 00:56:19ضَ

عليه يقول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اذا سلم افصح في سلامه هذا من باب العدل والمكافأة ان نرد عليه كما سلم الحالة الثانية ان ينحن في سلامه كان اليهود يصنعون - 00:56:37ضَ

يقول يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم اذا اتوا كما في حديث عائشة الصحيح يقولون السام عليك يعني الموت وسلم الموت هنا يقال وعليكم فقط هذا هو السنة قالوا عليكم كما هو هدي النبي صلى الله عليه - 00:56:58ضَ

ايضا من المسائل ما يتعلق بالسلام على الاموات السلام على اموات له نوعان النوع الاول سلام عام ذلك اذا دخل المقبرة اذا دخل المقبرة يسلم سلاما عاما السلام عليكم اهل الديار من المؤمنين - 00:57:17ضَ

اللهم لا تحرمنا اجرهم واغفر اللهم لنا ولهم انتم سلفنا ونحن بالاثر كما جاء عن النبي صلى الله عليه النوع الثاني سلام خاص وذلك ان يقصد من يقصد من يريد زيارته من قريب او صديق او شيخ - 00:57:42ضَ

ونحو ذلك ثم بعد ذلك يسلم عليه. السلام عليكم. كان ابن عمر الله تعالى عنه اذا قدم من سفر اتى الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم قال السلام عليك يا رسول الله - 00:58:06ضَ

ثم تقدم وقال السلام عليك يا ابا بكر ثم تقدم وقال السلام عليك يا ابي فيجعل وجهه الى وجه الميت وظهره الى القبلة يجعل ظهره الى القبلة ووجهه الى وجه الميت ويقول السلام عليك يا فلان الى اخره. ثم بعد ذلك اذا اراد ان يدعو له انحرف - 00:58:17ضَ

مستقبل قبلة ودعا له اصبح السلام على الميت ينقسم او يتنوع الى هذين السلام على المصلي السلام على المصلي كما جاء في حديث بلال رضي الله تعالى عنه وان الصحابة رضي الله تعالى عنهم سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:58:38ضَ

وهو يصلي وكيف الرد يرد عليهم بالاشارة بان يبسط كفه بكفه يبسطها وقد جاء الرد بالرأس كما عند البيهقي بالاصبع ونحو ذلك لكن هذه لم تثبت الذي ثبت ان يبسط كفه رادا على من سلم عليه. قال العلماء ولو رده لفظا بعد السلام فحسن - 00:59:04ضَ

يعني اذا انتهى اذا انتهيت من الصلاة قد سلم عليك شخص ثم انتهيت من الصلاة ايضا ترده باللفظ ايضا هذا حسن. نعم كذلك ايضا السلام على اه المشتقل اذا كان الانسان مشتغلا باكل او نحو ذلك هل يسلم عليه - 00:59:30ضَ

يسلم عليه هذا موضع خلاف فبعض العلماء يكرهه وبعض العلماء يرى انه مشروع وهو الصواب للعموم في عموم ادلة السلام القسم ايضا من المسائل اذا ورد الانسان على قوم فيهم النائم وفيهم المستيقظ - 00:59:52ضَ

اذا ورد قوم فيهم نائم وفيهم مستيقظ انه يسلم تسليما يسمع هل يقضان ولا يوقظ النائم كما هو فعل النبي صلى الله عليه كذلك ايضا اذا كان المسلم يقضي حاجته - 01:00:15ضَ

هل يشرع ان يسلم عليه او لا يسلم عليه؟ النبي صلى الله عليه وسلم سلم عليه لكن لم يرد الذي يظهر والله اعلم ان المشروعية باقية وانه يسلم حتى والا - 01:00:41ضَ

الشخص المسلم عليه يقضي حاجته وبعد قضاء الحاجة يرد السلام ثم قال المؤلف رحمه الله تعالى فصل والمصافحة مستحبة بين الرجلين قول المؤلف رحمه الله تعالى بين الرجلين هذا مفهوم لقب - 01:00:54ضَ

مفهوم اللقب هو اضعف انواع المفهوم عند الاصوليين. فلا يفهم من ذلك ان المصافحة لا تشرع بين المرأتين المصافحة مشروعة بين الرجلين كما انها مشروعة مشروعة بين المرأتين كما انها مشروعة بين الرجلين لعموم الادلة والقاعدة ان ما ثبت في حق الرجال ثبت في حق النساء - 01:01:22ضَ

قال رحمه الله تعالى والمصافحة مستحبة بين الرجلين قلنا بان بين الرجلين هذا لا مفهوم له بل المصافحة مستحبة بين المرأتين وبين الرجلين يدل لذلك حديث انس رضي الله تعالى عنه ان قتادة قال لانس رضي الله تعالى عنه - 01:01:50ضَ

هل كانت المصافحة في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم هل كانت المصافحة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم البخاري وايضا حديث البراء بن عازب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 01:02:33ضَ

ما من مسلمين يلتقيان ليتصافحان الا غفر لهما قبل ان يتفرقا ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان الا غفر لهما قبل ان يتفرقا. اخرجه الامام احمد وابو داوود الترمذي ابن ماجة - 01:02:51ضَ

ابن ماجة رحمهم الله تعالى اذا تصافح انه يستحب الا ينزع يده حتى ينزع الاخر الا من حاجة الا ينزع يده حتى ينزع الاخر الا من حاجة قال رحمه الله - 01:03:14ضَ

ولا تجوز مصافحة النساء الشواب لان ذلك يثير الشهوة المؤلف رحمه الله مصافحة المرأة لا يجوز وعلل المؤلف رحمه الله ان هذا يثير الشهوة ويدل لذلك ايضا حديث معقل باليسار - 01:03:37ضَ

رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قبل ان يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد قبل ان يطعن في رأس رجل مخيط من حديد خير له - 01:04:01ضَ

من ان يمس امرأة لا تحل له ان يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير له من ان يطعى من ان يمس امرأة الطبراني الكبير الحديث وان كان فيه مقال - 01:04:18ضَ

المعنى يؤيد ما ذكر المؤلف لان ابلغ من النظر اذا كان النظر لا يجوز للمرأة الاجنبية اللمس من باب اولى والمس من باب اولى الله سبحانه وتعالى قال قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم - 01:04:40ضَ

اذا كان ممنوعا النظر المس من باب اولى. حتى قال العلماء حتى ولو كان ذلك من وراء حائل لا يصافح المرأة الاجنبية حتى ولو كان ذلك من وراء حائل المس كما تقدم - 01:05:11ضَ

او كما ذكر المؤلف رحمه الله هذا مما يثير والشريعة جاءت كما تقدم في اه سد الذرائع خصوصا الرجال قول المؤلف رحمه الله ولا تجوز مصافحة النساء الشواب يؤخذ من ذلك - 01:05:32ضَ

ان المرأة العجوز يجوز مصافحتها وعلى هذا على كلام المؤلف رحمه الله كما تقدم في السلام على كلام المؤلف رحمه الله بالنسبة لمصافحة المرأة الاجنبية هنا غير غير الزوجة وذات المحرم - 01:06:00ضَ

انه لا يخلو من امرين. الامر الاول ان تكون شابة فلا يجوز الامر الثاني ان تكون عجوزا فيقول لك المؤلف رحمه الله على كلامه مما يؤخذ من كلام يفهم من كلام المؤلف - 01:06:22ضَ

ان هذا جائز وقد ذكر هذا كتابه الفصول انه جائز ولا بأس به الرأي الثاني انه لا يجوز حتى العجوز لا يجوز له ان يصافحها وهذا اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله - 01:06:38ضَ

ان المس كما تقدم ابلغ من النظر وان كانت العجوز الله سبحانه وتعالى قال فيها والقواعد من النساء التي لا يرجوها نكاحا فليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة - 01:06:57ضَ

اذا كان جاز النظر جازت المصافحة لكن المؤلف على كلام المؤلف. الرأي الثاني انه يحرم ان لان هناك فرقا المصافحة وبين النظر ان المصافحة والمس ابلغ وهذا هو الاحوط على هذا نقول - 01:07:15ضَ

مصافحة المرأة الاجنبية لا تجوز مطلقا او كانت عجوزا على ما اختار ابن تيمية رحمه الله تعالى قال رحمه الله ولا بأس بالمعانقة لا بأس بالمعانقة عند الملاقاة هل المعانقة جائزة - 01:07:38ضَ

او نقول بانها لا تجوز الى اخره المؤلف رحمه الله تعالى قال لك لا بأس بالمعانقة ويدل لذلك حديث جعفر رضي الله تعالى عنه حديث جعفر ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم جعفر - 01:08:11ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام اعتنقه وقبله كما في سنن ابي داوود والرأي الثاني فذهب اليه ابن تيمية رحمه الله تعالى ان المعانقة انما تكون عند القدوم من السفر شيخ الاسلام قال - 01:08:38ضَ

المعانقة عند القدوم من السفر حسنة المعانقة عند صاحب الارشاد صاحب الارشاد من قال المعانقة عند القدوم من السفر حسنة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قيدها بالقدوم من السفر - 01:09:00ضَ

قيدها بالقدوم من السفر وعلى هذا بان المعانقة لا تخلو من امرين لا تخلو من امرين الامر الاول ان تكون عند القدوم من السفر او عند طول الغيبة فهي مستحبة - 01:09:33ضَ

اذا طال الغيبة المسلم واخيه او كانت عند القدوم من السفر ونقول بانها مستحبة ويدل لذلك ما تقدم ان النبي صلى الله عليه وسلم اعتنق جعفر وقبله الحالة الثانية ما عدا ذلك - 01:09:57ضَ

ما عدا ذلك ها فقيل بانها مباحة وهذا ظاهر كلام المؤلف وقيل بانها مكروهة وقيل بانها مكروهة قال رحمه الله تعالى وممن نص على الكراهة النووي ظاهر كلام المؤلف رحمه الله - 01:10:23ضَ

انها في حال عدم القدوم من السفر انها مباحة النووي رحمه الله يقول بانها مكروهة خلاصة ان المعانقة لا تخلو من امرين عند القدوم من السفر او ما يلحق به كما اسلفنا - 01:10:49ضَ

اذا طالت الغيبة بين المسلم هذه مستحبة الحالة الثانية ما عدا ذلك كلام المؤلف انها مباحة النووي رحمه الله تعالى انها مكروهة قال رحمه الله تعالى ولا بأس بتقبيل الرأس واليد - 01:11:09ضَ

لمن يكون من اهل الدين او العلم او كبر السن في الاسلام تقبيل اليد او الرأس يقول لك المؤلف رحمه الله لا بأس بذلك يدل لذلك ان اليهود قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم - 01:11:36ضَ

يقبل يده يد النبي عليه الصلاة ويقول لك المؤلف تقبيل الرأس واليد انه جائز ظاهر كلام المؤلف رحمه الله انه مباح والاقرب بان يقال بان هذا لا يخلو من امرين - 01:12:00ضَ

اليد والرأس يقول لا يخلو من امرين الامر الاول ان يكون على سبيل الاحترام والتقدير لاهل الفضل العلم والدعوة السن ونحو ذلك فهذا مستحب ان يكون على تقدير والاحترام الفضل - 01:12:22ضَ

العلم والدعوة او السن ونحو ذلك ونقول بانه مستحب في ذلك من اكرامهم واجلالهم واجلالهم وتعظيمهم من تعظيم الله عز وجل والحالة الثانية ان يكون ذلك على سبيل المصانعة والمجاملة والتزلف - 01:12:51ضَ

المصانعة اهل الدنيا تزلف ونحو ذلك ونقول بانه لهذا الامام احمد رحم الله تعالى الامام احمد رحمه الله قال ان كان على طريق التدين فلا بأس وان كان على طريق الدنيا فلا - 01:13:19ضَ

يعني اذا كانت تقبيل الرأس واليد اذا كان على طريق التدين فلا بأس يعني فعله دينا اكراما واحتراما يا اهل الفضل العلم والدعوة ونحو ذلك او السن او قرابة ونحو ذلك فهذا مستحب - 01:13:54ضَ

يدل لذلك ابا عبيدة رضي الله تعالى عنه قبل يد عمر الله تعالى عنه كما تقدم ان اليهود قبلوا يد النبي صلى الله عليه وسلم وان كان المقصود بذلك الدنيا - 01:14:18ضَ

قال الامام احمد فلا المقصود هو المجاملة والتزلف والتصنع ونحو ذلك هذا يكره قال ويستحب القيام للامام العادل والوالدين واهل الدين والعلم واهل الدين والورع والعلم والكرم والنسب المؤلف رحمه الله يستحب - 01:14:36ضَ

ظاهر كلام المؤلف رحمه الله ان المراد بالقيام انه اذا انك تقوم تقوم وذكر المؤلف رحمه الله ان الذي يقام لهم الاول الامام العادل اذا جاء الامام العادل فانه يقام له - 01:15:07ضَ

ثانيا الوالد سيأتي قول النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء سعد قال قوموا الى سيدكم في ذلك من اكرامه لمنزلته الثاني ممن يقام له الوالد بما في ذلك من البر - 01:15:29ضَ

والاحسان الثالث قال المؤلف رحمه الله واهل الدين والورع والعلم والكرم ممن يقام له اهل الدين الورع والعلم والكرم كان له منقبة دينية او دنيوية دينية مثل العلم والدين والورع او دنيوية مثل الكرم - 01:15:57ضَ

ان يكون او يكون دانسا وهذا ما ذكر المؤلف رحمه الله تعالى الخلاصة على كلام المؤلف انه يقام لهؤلاء الامام العادل الوالد من كان له منقبة دينية او دنيوية والدين والورع والكرم - 01:16:29ضَ

الذي يظهر والله اعلم انه يقال لان القيام لا يخلو من ثلاث حالات القيام لا يخلو من ثلاث حالات الحالة الاولى القيام على الشخص الحالة الاولى القيام على الشخص ان يكون الشخص جالسا - 01:16:57ضَ

والناس فوقه قيام جالسا والناس فوقه قيام هذا ظاهر السنة انه لا يجوز الا لحاجة لا يجوز الا لحاجة ويدل لذلك حديث جابر الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 01:17:26ضَ

ان كدتم لتفعلوا ان كدتم انفا لتفعلون والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود ان كدتم لتفعلون انفا فارس والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود فلا تفعل ونقول القيام على شخص - 01:17:51ضَ

ان يكون جالسا اهل السنة انه لا يجوز وايضا قول النبي صلى الله عليه وسلم في السنن من سره ان يتمثل الناس له قياما فليتبوأ مقعده من النار الا اذا كان هناك حاجة - 01:18:21ضَ

يخشى عليه كان يخشى عليه فهذا لا بأس ويدل لذلك ما ثبت في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه الصحابة فوقه لصلح الحديبية الصحابة رضي الله تعالى عنهم فوقه - 01:18:40ضَ

وهو جالس هذه الحالة الاولى وهي القيام على ماذا القيام على الحالة الثانية القيام للشخص بمعنى انك اذا قدم شخص ان تقوم اليه وان تمشي اليه خطوات هذا جائز ولا بأس به - 01:19:01ضَ

ويدل لذلك حديث ابي سعيد في الصحيحين لما جاء سعد قال النبي صلى الله عليه وسلم قوموا الى سيدكم قوموا الى سيدكم الحالة الثانية القيام اليه معنى القيام اليه انك تمشي خطوات - 01:19:27ضَ

فهذا جائز ولا بأس الحالة الثانية الثالثة القيام له يعني اذا جاء شخص ثم بعد ذلك فهل هذا جائز او ليس بجائز والقيام عند رؤيته قال ابن القيم رحمه الله - 01:19:48ضَ

وهذا هو المتنازع فيه يقول ابن القيم رحمه الله تعالى وهذا هو المتنازع فيه اذا جاء ابن القيم رحمه الله تعالى هذا هو المتنازع فيه وذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله - 01:20:14ضَ

ان هذا ليس من عادة الصحابة رضي الله تعالى عنهم انهم يقومون للنبي صلى الله عليه وسلم هذا ليس من عادة الصحابة رضي الله تعالى عنهم اهنئ ان يقوموا بالنبي صلى الله عليه وسلم - 01:20:32ضَ

اذا جاء والذي يظهر والله اعلم انه كما ذكر ابن القيم رحمه الله هذا هو المتنازع فيه وان شيخ الاسلام يقول ليس هذا من عادة الصحابة من هدي النبي عليه الصلاة والسلام - 01:20:52ضَ

وعلى هذا نقول المشروع الا يقام اذا كان هناك سبب الا يقام الا اذا كان هناك سبب كأن يتخذ الناس هذا الشيء عادة يتخذونه عادة وان القادم اذا لم يقم هذا الشخص الى اذا لم يقم له - 01:21:12ضَ

ذلك او يحدث في نفسه شيئا ونحو ذلك نأخذ الخلاصة في ذلك ان القيامة للشخص لم يكن من عمل الصحابة اكرم الخلق هو النبي سلم كان اذا جاء لم يكونوا يقومون - 01:21:38ضَ

لكن اذا كان هناك سبب رعاية الناس بذلك انه اذا لم يقم الشخص يكون في نفسه شيئا الى اخره قال بأنه لا بأس من القيام ولو انه قام اليه هذا احسن - 01:21:59ضَ

تقوم التقدم خطوات تكون انت اتيت بحيث ابي سعيد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا الى سيدكم قال للانصار قال رحمه الله تعالى قال رحمه الله تعالى فصل - 01:22:21ضَ

وينبغي للانسان الا يدخل في سر قوم ولا حديث لم يدخلوا فيه المؤلف رحمه الله تعالى هذه من اداب المحادثة المجالسة اذا جالس شخص اناسا او حادثهم فيقول لك المؤلف رحمه الله تعالى - 01:22:47ضَ

ينبغي للانسان الا يدخل في سر قوم قال لك المؤلف رحمه الله وينبغي الا يدخل الا يدخل في سر قوم ولا حديث لم يدخلوا مفلح رحمه الله الاداب ان هذا محرم - 01:23:15ضَ

ولا يجوز ظاهر كلام المؤلف رحمه الله انه يكره ولا ينبغي كلامه انه يكره اذا كان اناس يتحدثون فيما بينهم الا ينبغي ان تدخل في حديثهم يتناجون في سر لا ينبغي او لا يجوز - 01:23:42ضَ

يكره او يحرم ان تستمع الى كلامه استمع الى كلامهم على كلامهم او تدخل في حديثهم المؤلف انه يكره مفلح رحمه الله تعالى ذكر في الاداب انه محرم ويدل لذلك حديث - 01:24:08ضَ

ابن عباس الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من استمع الى قوم وهم له صب في اذنه الانك يوم القيامة الرصاص المذاب اخرجه البخاري صحيح يؤخذ من هذا - 01:24:34ضَ

انه لا يجوز يتصنت الشخص الى اناس يتحدثون فيما بينهم لا يجوز له ان او يدخل في حديثهم ويستمع الى حديثهم وهم يكرهون ذلك يدخل اليهم ويستمع الى حديثهم وهم يكرهون ذلك او يتصنت - 01:24:57ضَ

الى حديثهم في حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما مظاهر الحديث كما ذكر بن مفلح استمع الى قوم وهم له كارهون ان هذا محرم ولا يجوز لان النبي صلى الله عليه وسلم - 01:25:28ضَ

عليه هذه - 01:25:43ضَ