شرح منظومة التفسير للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح منظومة التفسير للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 1

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده - 00:00:01ضَ

لا شريك له واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد نشرع في هذه الليلة باذن الله تعالى ليلة الاحد التاسع من شهر رجب عام ست وعشرين واربع مئة والف من الهجرة النبوية - 00:00:28ضَ

في منظومة الزمزمي رحمه الله تعالى في علوم القرآن. المسماة بمنظومة التفسير وهي اولى بذكر الشراح لها بهذا العنوان. منظومة الزمزم هذه كما ذكرت انها في علوم القرآن. اذا يفهم منها ان البحث يكون فيما يخدم القرآن - 00:00:48ضَ

كما ان لي الحديث اصولا وعلوما تخدم علم الحديث وللفقه اصولا وعلوما تخدم الفقه كذلك تفسير كلام الرب جل وعلا علوما واصولا وقواعد تخدم هذا الفن. فكما انه لا استنباطا للفقيه من النصوص - 00:01:08ضَ

نصوص نصوص الوحيين الاحكام الشرعية الحلال والحرام الا بعد العلم باصول الفقه. كذلك لا يمكن للمحدث ان يصحح او يضاعف او يحكم بصحة حديثه او ضعفه الا بعد العلم بعلوم الحديث كما هو معلوم لديكم كذلك هنا - 00:01:28ضَ

تأتي الاهمية في توقف فهم نصوص الرب جل وعلا او القرآن الكريم القرآن العزيز على فهم هذه قواعد الاصول التي جعلها العلماء فيما يسمى بعلوم القرآن او علوم التفسير او اصول التفسير او قواعد التفسير - 00:01:48ضَ

كلها كما سيأتي بيانه الفاظ ومصطلحات مترادفة. ان كان ثم فرق في بعضها دون بعض الا انها في جوهرها كلها فيما يخدم القرآن ولا شك يتميز هذا العلم وهو علوم القرآن على قلة وضعف ما يطرح الان يتميز بانه - 00:02:08ضَ

في كلام الرب جل وعلا. في كلام الرب جل وعلا. من جهتين اولا كونه كلام الله سبحانه وتعالى. ومعلوم نوم انه اذا كان كلام الرب افضل من كل كلام سوى لانه كلام الخالق وما عاداه فهو مخلوق - 00:02:28ضَ

اذا كان كلام الرب جل وعلا افضل من كل كلام سواه فعلومه حينئذ تكون افضل من كل علم عاداه كما نص على ذلك الزركشي في مقدمة البرهان. اذا تنظر في علوم القرآن او علم القرآن في كونه متعلقا بكلام ربه - 00:02:48ضَ

جل وعلا. فاذا كان متعلقا بكلام الرب جل وعلا فهو افضل كلام وافصح كلام. وابلغ واعجز كلام. حينئذ يكون كل علم المنبثقة من كل علم منبثق من القرآن يكون شرفه كشرف كلام الرب جل وعلا على سائر - 00:03:08ضَ

كذلك فهم القرآن الذي هو الاصل في التنزيل افلا يتدبرون القرآن كتاب انزلناه مبارك قال لي اياته اذا المقصود الاعظم من انزال القرآن ليس هو التلاوة فحسب ان كان وان كانت التلاوة متعبدا بها الا انها ليست - 00:03:28ضَ

مقصودة بالاصال وانما المقصود بالاصالة هو التدبر والفهم. والتدبر والفهم كما هو معلوم يحصل بماذا؟ يحصل بالعلم باصول الكلام الذي يتدبر. فحين اذ يصير توقف تدبر وفهم وايظاح معنى القرآن الذي عنون له بالتفسير - 00:03:48ضَ

الذي هو الكشف والايضاح لانه مأخوذ من الفسر كما سيأتي وهو الكشف والايضاح يكون متوقفا على ماذا؟ على فهم هذه العلوم التي عنون لها العلماء بعلوم القرآن. ولذلك ذكر مجاهد في قوله تعالى يؤتي الحكمة من يشاء. ومن يؤتى الحكمة - 00:04:08ضَ

وقد اوتي خيرا كثيرا. قال الفهم والاصابة في القرآن. يؤتي الحكمة اي الفهم والاصابة في القرآن. لماذا؟ لان الاصل من تنزيل القرآن هو الفهم والاصابة. الفهم والاصابة لانه ليس كل فهم يكون صواب. اذا لا بد من فهم ومن - 00:04:28ضَ

الفهم قد يشترك فيه العالم وغيره. لماذا؟ لانه ما يتبادر الى الى الذهن. لكن اذا اريد به الفهم الصحيح. وهو ادراك اطلب معاني الكلام او العلم بمعاني الكلام عند سماعه كما هو معنى الفهم في لغة العرب حينئذ لابد من تنزيل هذا الفهم على قواعد - 00:04:48ضَ

واصول وضوابط لانه لا يكون الكتاب كذلك السنة لا تكون مفتوحة هكذا لكل من اراد ان يفهم فليفهم ما شأنه لابد من ضابط يرجع اليه العالم سواء كان في فهم نصوص الوحيين لاستنباط الاحكام الشرعية الحلال والحرام او - 00:05:08ضَ

المعاني العامة معتقد وغيره لان الكتاب كما هو معلوم مصدر التشريع للامة الاسلامية لانه السنة والاجماع القياس مرجعها الى الكتاب فهو الاصل الاصيل. وكل اصل يسنط او تؤخذ منه الشريعة فحينئذ يكون منبثقا عن الكتاب - 00:05:28ضَ

طب هو الاصل الاصيل ما عداه كله يكون متفرعا عليه. فلذلك ذكر ايضا مقاتل في الاية السابقة يؤتي الحكمة من يشاء قال علم علم القرآن علم القرآن. حينئذ الحكمة فسرت هنا في بعض الاقاويل بانها الفهم والاصابة في القرآن وبانها - 00:05:48ضَ

علم القرآن. ولذلك قال ابن عيينة رحمه الله سفيان ساصرف في قوله تعالى ساصرف عن اياتي. الذين يتكبرون في الارض بغير الحق قال احرموا فهم القرآن. لماذا؟ لان الاصل من التنزيل هو الفهم والاصابة. الفهم والاصابة - 00:06:08ضَ

قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه من اراد العلم من اراد العلم فليثور القرآن فان فيه علم الاولين يعني علم الاصول او اصول الدين واصول الحلال والحرام موجودة في في القرآن وانما تحتاج الى تثوير بمعنى تفتيش - 00:06:28ضَ

وفحص ونظر وتدبر وتأمل. اذا علمنا هذا نعلم ما السر في وضع هذه المنظومة في هذه الدورة وفي هذه الاجازة الصيفية انما تدرك بعض ما يتعلق باسرار هذا العلم الشريف وهو علم التفسير وما ينبني عليه ذلك العلم هو علوم القرآن وكان الاختيار واقعا على - 00:06:48ضَ

منظومة التفسير التي سميت بمنظومة التفسير وقيل بانها منظومة زمزم نسبة الى مؤلفها وكان الاشهر انه ذكر في ترجمته انه الف منظومة في التفسير. وذكر شارحها بانها منظومة التفسير. منظومة التفسير للشيخ الاديب المفسر عبدالعزيز - 00:07:08ضَ

الزمزمي الزمزمي نسبة الى زمزم كما سيأتي عز الدين بن علي بن عبدالعزيز بن عبدالسلام بن موسى بن ابي بكر بكر ابن اكبر ابن علي ابن احمد ابن علي ابن محمد ابن داوود البيضاوي الشيرازي الاصل ثم المكي الزمزمي الشافعي - 00:07:28ضَ

ولد عام تسعمائة من الهجرة بمكة قدم جده الاعلى علي بن محمد الى مكة سنة ثلاثين وسبعمائة فساعد الشيخ سالم ياقوت مؤذن لعله في المسجد الحرام في ذلك الوقت في خدمة بئر زمزم. فلما ظهر له فضله - 00:07:48ضَ

نزل له يعني تنازل له عن بئر زمزم وخدمتها فاشتغل علي بن محمد الذي هو جد عبد العزيز الزمزمي بخدمة بئر زمزم فقيل له الزمزمي. اذا الزمزمي نسبة الى ماذا؟ الى بئر زمزم. ولد عبدالعزيز بمكة ونشأ - 00:08:08ضَ

واخذ العلم عن اهلها وبرعى في الفنون وله في الادب اليد الطولى وله تأليف منها ذكر في ترجمتها كذا منظومة في منظومة في التفسير وهي التي معنى نظم فيها النقاية جلال الدين السيوطي وشرح مقامات الحريري وكتاب في - 00:08:28ضَ

وله شعر حسن توفي المترجم له سنة ست وسبعين وست مئة بمكة. وهذه المنظومة قد عني بها خاصة في هذه البلد الحرام قديما والان لا لا ذكر لها وانما يعنون بها العلماء الوافدين لا اكثر لذلك اكثر شراحا - 00:08:48ضَ

الاندونيسيين ونحوهم. فشرح شروح عدة ولهم عليها بعض الحواشي منها نهج التيسير. شرح منظومة الزمزم في اصول التفسير. هذا يكاد يكون اول شرح لاهل المحسن ابن علي او محسن ابن علي ابن عبد الرحمن المساوي الحضرمي توفي سنة اربع وخمسين وثلاث مئة والف - 00:09:08ضَ

قريب العهد الف وثلاث مئة واربعة وخمسون. وعلى هذا الشرح حاشيتان مطبوعتان حاشية علي بن عباس بن عبدالعزيز المالكي حاشية الشيخ محمد ياسين الفهداني مكة هذا قريب ايضا. الشرح الثاني التيسير شرح منظومة التفسير لمحمد يحيى امان المدرس بمدرسة فلاح قديم. حينئذ نقول - 00:09:28ضَ

قل هذه المنظومة اصله لعبدالعزيز من الرئيس زمزم وكان من اعيان علماء او من اعيان علماء مكة وشرحت بالشرحين اه المذكورين جلالتها عندهم درست بها الصولتي والمدرسة وكذلك مدرسة قدم اه منظومته بمقدمة وهي التي تسمى عندهم بمقدمة اه الكتاب. وسبق مرارا ان المقدمة - 00:09:48ضَ

امام مقدمتان. مقدمة كتاب لمقدمة علم. مقدمة العلم هي التي يعنى بها المبادئ العشر. ان مبادئ كل فن العشرة والموضوع ثم ثمرة ونسبة وفضله والواضع والاسم الاستمداد حكم الشارع مسائل. والبعض بالباطل اكتفى من درى الجميع هذا الشرف. هذه - 00:10:18ضَ

سيأتينا بحثها ان شاء الله في الدرس القادم. واليوم نشرع في النظر وهي ما يسمى بمقدمة كتاب. مقدمة كتاب شاع عندهم انه يذكر فيها البسملة والحمدلة والشهادتين. واما بعد وبراءة الاستهلال وتسمية نفسه وتسمية كتابه - 00:10:38ضَ

ما يذكر من الواجبات والمستحبات التي مر معنا ذكرها كثيرا. قال بسم الله الرحمن الرحيم. اذا افتتح المصنف والناظم رحمه الله تعالى منظومته منظومة التفسير بالبسملة بالبسملة وافتتاح الشعر الذي يكون في - 00:10:58ضَ

في العلوم والاداب هذا متفق عليه. لا بأس به. وانما وقع خلاف فيما عدا العلوم والاداب. هل يجوز ان يفتتح الشعر البسملة او لا على خلاف ذكرناه فيما سبق. اما هذه التي ما عنا فباتفاق انه يجوز ان يفتتح الشعر لانها - 00:11:18ضَ

اية والشعر في الجملة مذموم جاء ذمه في في الشرع. فهل كل شعر مذموم؟ كلها ليس كل شعر مذموم. وعليه اذا كان الشعر فيه ما فيه حينئذ البسملة اية من ايات الكتاب هل يجوز ان يتقدم بالبسملة بين يدي - 00:11:38ضَ

مسألة فيها فيها خلاف لماذا؟ لان الشعر كما ذكرت لكم انه فيه ما فيه من حيث انواع والبسملة جاء فيه حديث كل امر ذي بال. يعني كل امر ذي بال وشأن يهتم به شرعا. فهل اهتم الشرع بالدواوين ونحوها؟ الجواب - 00:11:58ضَ

في الجملة لا الا ما كان مؤذيا الى حفظ لغة العرب فحينئذ جاء من قبيل ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. لماذا؟ لان القرآن انا والسنة بلسان عربي. والقرآن على جهة الخصوص نزل بلسان عربي مبين حينئذ لا يمكن فهم اللسان عربي - 00:12:18ضَ

الذي هو القرآن الا بفهم لسان العرب الذي نقل عنه العرب انفسهم. بسم الله الرحمن الرحيم يقول اذا لا بأس في هذه المنظومة بالاجماع لانها مما اشتمل على العلم والاداب. ابتدأ المصنف نظمه بالمسملة لامور اولا - 00:12:38ضَ

ابتداء بالكتاب العزيز ابتداء بالكتاب العزيز لانه مفتتح بالتسمية. ثانيا اقتداء بالسنة الفعلية ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا كتب الرسائل افتتحها بسم الله الرحمن الرحيم الى هرقلة عظيم الروم كما جاء في صحيح البخاري - 00:12:58ضَ

الثالث ان صح الحديث يقال بسنة الفعل قولية كل امر ذيبان لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو ابته فهو هو كل امر ذيبال يعني كل شيء ذي بال يهتم به شرعا لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو اكثر يعني - 00:13:18ضَ

اي ناقص البركة. قالوا فهو ان تم حسا الا انه ناقص من جهة ما يعني لو تم حسا تم الكتاب وكتابته وطباعته ولم تذكر فيه ولم تذكر فيه البسملة فحينئذ يقل النفع به. يعني وان تم حصن الا انه ناقص من جهة لماذا - 00:13:38ضَ

لان النبي صلى الله عليه وسلم حكم بانه ابتر. والابتر هو مقطوع الذنب. حينئذ لابد ان يكون مقطوعا اما حسا بان لم يتمه بالفعل واما ان يكون من جهة المعنى. من جهة المعنى. وهو ان تمه او اتمه. فحينئذ لابد ان يصدق عليه الحديث. فهو ابتلى لابد ان يكون مقتنع - 00:13:58ضَ

اوعى يا زناتي او كمقطوع زنابل. فحينئذ الغاية المرجوة من كتابة الكتاب وتأليف المؤلف هو نفع الناس. حينئذ اذا نقص النفع حصل ماذا؟ حصل البتر. حصل البتر. وقل هذا على جهة التنزل مع صحة الحديث. الامر الرابع اجماع المصنفين - 00:14:18ضَ

المؤلفين قال ابن حجر رحمه الله تعالى وقد استقر عمل الائمة المصنفين على افتتاح كتب العلم بالتسمية وكذا معظم كتب الرسائل ذكره في مقدمة شرح البخاري. وقد استقر عمل الائمة المصنفين على افتتاح كتب العلم بالتسلية - 00:14:38ضَ

هذا معظم كتب الرسائل. اذا هذه سنة عملية من جهة اهل العلم كاربعة امور شرع الناظم في ابتداء منظومته بالبس البسملة الحديث فيها من جهة المفردات يطول ولكن كلام مختصر لا بد منه في كل موضع يتعلق بما - 00:14:58ضَ

جعلت البسملة مبدأ له في ذلك الفن. والبسملة اعلى. ولا ينبغي للطالب ان يتضجر من التفقه والنظر الاية لان البسملة كما هو معلوم اية يفتتح بها كل سورة سوى براءة وجزء اية انه - 00:15:18ضَ

من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم. حينئذ النظر فيها من جهة الاعراب النظر فيها من جهة معانيها النظر فيها من جهة صرفها وبيانها يكون من اي حيثية؟ يكون من باب التفقه في الكتاب - 00:15:38ضَ

والبعض يتضجر من اي كلام يتعلق بالمسبلة كأنها خارجة عن موضوع العلم بالكلية كأنها من فضول العلم لا ليس بالصحيح بل هي اية حينئذ يكون النظر فيها كالنظر في غيرها كانك تقرأ الحمد لله رب العالمين. تقول الحمد لله هذا - 00:15:58ضَ

لله هذا جار مجرور متعلق محذوف الخبر. كونك تعرف ان هذه جملة اسمية لها مدلول غير كونها جملة فعليا فيختلف المعنى من دلالات الجملة الاسمية ودلالة الجملة الفعلية ونحن الان نبحث في مقدمات التفسير التفسير مبناه على لغة العرب - 00:16:18ضَ

هنهد لا ضجر ولا تضجر. بسم الله الرحمن الرحيم كما هو معلوم ان الجار مزور لابد ان يتعلق بمحذوف. لانه حرف جر اصل وعلى صحيح قيل حرف جر زائد الباء. والاصح انه حرف جر اصلي. فحينئذ لابد من متعلق يتعلق به الجار المجرور لابد للجهاد من - 00:16:38ضَ

من التعلق بفعل او معناه نحو مرتقي واحسن ما يقال انه فعل مؤخر. انه فعل مؤخر مناسب يعني خاص مناسب بالمقام. فعل لا اسم لماذا؟ لان العصر في العمل للافعال. اذا بسم الله هذا متعلق - 00:16:58ضَ

محذوف هذا المحذوف واجب حذفه. لان الجار المجرور هنا صار متعلقا بمحذوف واجري مجرى المثل. يعني لا يجوز النطق به وما ورد النطق بالمتعلق بالكتاب او في السنة اقرأ باسم ربك فهذا للاهتمام بالقراءة يعني خروجا عن - 00:17:18ضَ

المقصود والخروج عن المقصود لامر ما لا ينافي اصل القاعدة. لا ينافي اصل القاعدة كما هو معلوم في شأن قواعد عام كل قاعدة فقهية او نحوية او غيرها نقول الاصل فيها عمومها لكن لا يمنع او يبطل عمومها او كونها قاعدة او اصلا او - 00:17:38ضَ

كلية لا يمنع ذلك من استثناء بعض الافراد. وهذا مطرد في كل العلوم. حينئذ بسم الله نقول هذا متعلق محذوف لا يجوز ذكره. فان ذكر في نحو لقوله تعالى اقرأ باسمي ربك الذي خلق. اقرأ هذا هو المتعلق الذي نريد ان نقدره هنا وقد نطق به. نقول هذا خروج عن القاعدة لامر - 00:17:58ضَ

اما لنكتة لفائدة اهم من حذف المتعلق الذي معنا. وهو الاهتمام بالقراءة. لان المقصود هناك ليس التبرك باسم الله وانما المقصود الاعظم والاعلى ان المقام مقام تنزيل قرآن دين تشريع. فحينئذ نقول المقام هناك مقام القراءة. فهي اهم - 00:18:18ضَ

هم مين المتعلق الذي يحصل او يجب حذفه في هذا المقام الذي معا؟ كذلك باسمك ربي وضعت جنبي. يقول التصريح به لا ينفي ان يكون الاصل انه محذوف وهذا الحذف يكون واجبا. فعل لان الاصل في العمل للافعى - 00:18:38ضَ

العصر في العمل الى افعال فرع في الاسماء العمل الرفع والنصب والجر والجزم هذا الاصل فيه ان يكون للفعل لا للاسم فحينئذ ان اذا تردد المعمول الذي معنا بين ان يكون المحذوف فعلا او اسما فالاولى ان يكون ان يكون فعلا - 00:18:58ضَ

لماذا؟ لان الاصل في العمل للافعال. اذا قدرناه فعلا لاسما لهذه النكتة. ان يكون مؤخرا يعني لا مقدما. تقول بسم الله اقرأ مؤخرا. لماذا؟ لفائدة وهي القصر. والحصر. والقصر الحصر بمعنى وهو اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عدا. بسم الله اقرأ لا باسم غيري. لان تقديم - 00:19:18ضَ

التأخير يفيد ماذا؟ يفيد الاختصاص والقصر والحصر مثل قوله تعالى اياك نعبد. ونحن نقرأها بكل ركعة لا تجزئ ركعة الا باياك نعبد واياك نستعين. اياك نعبد واصلها نعبدك. فعل وفاعل ومفعول به - 00:19:48ضَ

لما قدمت اياك لافادة الحاصل ما معنى الحاصل؟ يعني لا نعبد الا اياك. انظر هذا المعنى انا زائد عن اللوم معنى لا نعبد الا اياك. حصر العبادة في الله. ونفي العبادة عن كل ما سوى الله - 00:20:08ضَ

واياك نستعين اي لا نستعين الا اياك. اثبات الاستعانة بالله عز ونفيها مطلقا عن كل ما سواه. بسم الله استعين واتبرك بسم الله لا باسم غيره مطلقا. اذا المعنى موجود كما هو هناك في - 00:20:28ضَ

اياك نعبد. وهذا الحصر استفدناه من ماذا؟ من تقديم ما حقه التأخير. بسم الله اقرأ يعني لا باسم غيره ايضا الفائدة الثانية الا يتقدم على اسم الله غيره. يعني الاهتمام. الاهتمام به لعله يتقدم على اسم الله غير - 00:20:48ضَ

حينئذ لو قيل اقرأ او انظم بسم الله او قال انظموا باسمه. تقدم الفعل وهو دلالته على الحلف وهو النبض تقدم على بسم الله وهذا مخالف للعصر مخالف اذا الهاتين الفائدتين اخر العامل قدر مؤخرا ثم - 00:21:08ضَ

سيكون خاصا خاصا لماذا؟ قالوا لان كل من بسملة فقد اضمر في نفسه ما جعل البسملة مبدأ لهم. كل ما البسملة كل من قال بسم الله في اي قول فعل نوم سفر اكل شرب الى اخره لابد - 00:21:28ضَ

لابد وانه قد نوى في نفسه الفعل والحدث الذي جعل البسملة مقدمة له. لا يمكن ان يقول بسم الله ويشرب وينوي في قلبه انه سينام. يمكن؟ اذا اذا قال بسم الله وشرب حينئذ نقول قدر في نفسه - 00:21:48ضَ

فيه ماذا؟ بسم الله اشرب. بسم الله اشرب لو وضع جنبه واراد ان ينام قال بسم الله. حينئذ نقول بسم الله انا حينئذ يقدر في كل موضع بحسب الفعل الذي جعل المتكلم الناطق للبسملة ما جعل البسملة - 00:22:08ضَ

فالمسافر يقدم بسم الله اوسافر والاكل بسم الله اكل والشارب بسم الله اشرب وهلم جرا وهنا بسم انظموا. او اؤلف والقارئ يقول بسم الله اقرأ الى اخره. حينئذ لهذه الفائدة - 00:22:28ضَ

وهي كون متعلق البسملة الجار والمجرور خاصا ليدل على ما جعل البسملة مبدأ له وهو الناطق والمتكلم بها. بسم الله الرحمن الرحيم ذكرنا ان بسم الله نجار مجرور متعلق ومحذوف. آآ - 00:22:48ضَ

وهو مضاف لفظ الجلالة مضاف لديه وهو مشتق على الصحيح واصله الاله حذفت الهمزة تخفيفا ثم اضغمت اللام في اللام ثم وفخمت لاجل التعظيم فقيل الله قيل الله بسم الله ايضا من النكات الفوائد في هذا الموضع ان يقال بسم الله - 00:23:08ضَ

هذا يحتمل الاظافة هنا مضاف مضاف اليه. اما الاظافة من الاظافة البيانية واما من اظافة الاسم الى المسمى. من اظافة الى المسمى. الاظافة البيانية ان يكون المراد اللفظ. باسمي هذا نكرة اظيف الى لفظ الجلالة الى اللفظ ان روعي - 00:23:28ضَ

قل وحد اللفظ كانت الاظافة بيانية. كانت الاظافة بيانية. فحين اذ يصح الاخبار بالمضاف اليه عن المضاف يكون التقدير باسم هو الله. بسم هو الله. حينئذ استعان بماذا؟ بلفظ الجلالة - 00:23:48ضَ

باسمي والاستعانة والتبرك بالاسم استعانة بالمسمى من باب اولى واعظم. هذا متى؟ اذا جعلنا الاظافة بيانية باسم هو الله. جعلت المضاف اليه خبرا عن عن المبتدأ. الذي هو اسم. وان جعلت الاظافة - 00:24:08ضَ

من اضافة الاسم الى المسمى يعني لاحظت مسمى الله. لاحظت المسمى حينئذ تكون الاظافة مسماة عندهم عند البيانين الاسم الى المسمى. فيكون تقدير كما هو في قوله تعالى وان تعدوا نعمة الله. فيكون من باب - 00:24:28ضَ

طافت النكرة الى المال فيصير من صيغ العموم بكل اسم هو لله. صار المعنى بسم الله اي كل اسم هو لله. سمى به نفسه او انزله في كتابه او علمه احدا من خلقه. او استأثر به في علم الغيب - 00:24:48ضَ

لانه صار من صيغ العموم. انظر الفرق بين المعنيين. ان لوحظ اللفظ لفظ الجلالة صارت الاظافة بيانية. فيكون تعلق البسملة او التبرك او التيمن او الاستعانة هو لفظ الجلالة فقط. لفظ الجلالة فقط فيستلزم الاستعانة - 00:25:08ضَ

التبرك بالاسم لان الاسم للمسمى كما قال السلف. الاسم للمسمى لله الاسماء الحسنى. لله الاسماء الحسنى. اذا الاسم للمسمى. وعلى الثاني الاضافة اضافة الاسم الى المسمى تكون الاظافة على حد قوله وان تعدوا - 00:25:28ضَ

نعمة الله لا تحصوها. حينئذ نصير من من صيغ العموم. بسم الله الله المراد به او المعنى. ما معناه الله ذو الالوهية والعبودية على خلقه اجمعين لان الايذاء مشتق. هذا الصواب انه مشتق بمعنى انه يدل على - 00:25:48ضَ

ذات متصفة بصفة ولذلك وقع نزاع هل الله لفظ الجلالة مشتق او جامد؟ جامد بمعنى انه لا يدل على معنى يطلق على مسمى عالم فقط مجرب عن عن المعنى. كما تقول زيد لا يدل على معنى. تقول صالح تسمي الرجل صالح وليس له معنى - 00:26:08ضَ

لفظ الجلالة الله يدل على معنى او لا؟ نقول الصواب انه يدل على معنى. وهو ذات متصفة بالالهية. وهي العبودية لان اله فعال مشتق من اله اصله الهة ياء له الهة والوهة والوة - 00:26:28ضَ

اهيت وهذا مأخوذ من معنى التعب كما قال رؤبة لله در الغانيات المدهي سبحن واسترجعن منه تألهي اي من تعبده. وهذا هو الحق انه مشتق. والقول بانه جامد لا دليل عليه. وابن القيم رحمه الله قال من نسب القول بالجمود قد اخطأ عليه - 00:26:48ضَ

لا نسب الى سليمان يقول انه جامد. الصواب انه مشتق. وان معناه العبودية. اله يعني معبود في عازل معنى المفعول. بسم الله الرحمن الرحيم. الرحمن الرحيم. اسمان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة. على وجه المبالغة. الا ان الرحمن اشد مبالغة من الرحيل - 00:27:08ضَ

لان زيادة البناء تدل على زيادة المعنى غالبا. رحيم اربعة احرف. ورحمن خمسة احرف. حينئذ لابد من زيادة لابد من زيادة المعنى لانه جاء على وزني فعلى وفعلان كما يقول ابن القيم رحمه الله يدل على الابتلاء. ورحيم جعل وزن - 00:27:28ضَ

حينئذ نقص حرف فلابد من فرق بينهما. فحينئذ نقول اسمان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة. كل منهما يدل على المبالغة يعني كثرة الرحمة الا ان الرحمن اشد مبالغة واكثر من الرحيل لان زيادة البلاد تدل على زيادة المعنى - 00:27:48ضَ

الرحمن يدل على الصفة القائمة بالرب جل وعلا ذاتية. والرحيم يدل على تعلقها المرحوم. الرحمن من جهة المعنى ايضا عام لانه يشمل الرحمة لكل الخلق. يعني يشمل رحمة الكافر والمؤمن بل والبهائم. والرحيم هذا خاص بالمؤمن - 00:28:08ضَ

الرحمن من جهة المعنى ان نقول عا ومن جهة اللفظ خاص يعني لا يجوز اطلاقه على غير الرب جل وعلا كاسم الجلالة الله خاص ولذلك قيل هو الاسم الاعظم. الرحمن هذا خاص. لا يجوز ان يسمى به غيره. واما الرحيم فهو من جهة اللفظ عام فيجوز - 00:28:28ضَ

يجوز تسمية او اطلاقه على المخلوق الا انه من جهة المعنى يكون خاص لان متعلقه المؤمنون. والرحيم تقول جاء الرحيم تصف به لكن لا يقال الرحمن. واما تسمية مسيلمة كذاب الرحمان هذا من باب تعنته من باب تعنتهم كما سبق - 00:28:48ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم اؤلف او انظم الباء هذه للاستعانة او المصاحبة على وجه التبرك. اؤلف حال كوني مستعينا بذكره متبركا به. والتبرك والتيمن والفوز بالبركة. قال رحمه الله تعالى تبارك المنزل للفرقان على النبي عطر الاردال. محمد محمد - 00:29:08ضَ

محمد عليه صلى الله مع سلام دائما يغشاه. واله وصحبه وبعد فهذه مثل الجمان عقد. ظمنتها المن هو التفسير بداية لمن به يحير. افردتها نظما من النقاية مهذبا نظامها في غاية. والله استهدي واستعين لانه الهادي ومن يعين. قوله - 00:29:38ضَ

رحمه الله تعالى تبارك المنزل للفرقان على النبي. هذا يسمى عند البيانيين اقتباس لانه اقتبس هذا البيت من قوله تعالى في اول سورة الفرقان تبارك الذي نزل الفرقان على عبده - 00:30:08ضَ

تبارك الذي نزل الفرقان على عبده. حينئذ يكون هذا الشطر ونصف الشطر اقتباسا. والاقتباس عند البيانيين هو ان يظمن الكلام قرآنا او حديثا لا على انه منه. لا على انه منه - 00:30:28ضَ

يعني لا يصلح قال الله تعالى او قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه لو صرح لخرج عن كونه اقتباس لخرج عن كونه اقتباس. حينئذ نقول الاقتباس هو ان يظمن نثره او شعره ما وقع في القرآن. او - 00:30:48ضَ

في السنة لا على انه منه اي لا على وجه يشعر بانه من القرآن او من السنة بان يقال قال الله تعالى تبارك الذي نزل القرآن. لو قال قال الله تعالى خرج عن كونه مقتبسا. لو قال قال صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات لخرج عن - 00:31:08ضَ

كونه مقتبس. وانما يذكر القول كانه من قوله هو. ولكنه في العصر يكون من قول الرب جل وعلا او من كلام الرسول صلى الله عليه واله وسلم. فان صرح قال الله تعالى او قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحينئذ لا يكون - 00:31:28ضَ

اقضي بعسا ثم هو اقسام الاقتباس. لانه اما من القرآن او الحديث. اما ان يكون في النظم او في اربعة قرآن في نظم او نثر. حديث في نظم او نثر - 00:31:48ضَ

قد ينقل بلفظه قد ينقل بلفظه قد يتكلم الوعظ ولا يقول قال صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات فيقول انما الاعمال بالنيات يقتبس كلامه كانه اجاب بما تظمنه الحديث لفظا ومعنى يقول انما الاعمال بالنية هذا يسمى اقتباس - 00:32:08ضَ

يسمى اقتباسا او نقل مع تغيير يسير. كما فعله الناظر هنا. يعني ينقل اللفظ من القرآن او من السنة مع تغيير يسير لا يضر اصل المعنى. لا يغير اصل المعنى. يعني يبقى المعنى على على اصله - 00:32:28ضَ

والمراد اصل المعنى يعني ما يفهم من فحوى الكلام. الذي دل عليه الاسناد المسند والمسند اليه. لانه يقال تبارك الذي نزل الفرقان على عبده. هل ياتي مثله تبارك المنزل القرآن على النبي؟ ابدا لا يمكن. اليس كذلك؟ تغير المعنى - 00:32:48ضَ

نقول فيه تفصيل ان كان المراد تغير تمام المعنى وبلاغة المعنى لا شك. لان الثاني الذي هو الشرط البيت انزل من الاول. واذا كان المراد انه تغير اصل المعنى ما دل عليه المسند المسند اليه فالجواب لا. فالجواب لا - 00:33:08ضَ

اذا مع المحافظة على ما دل عليه الكلام في اصل معناه هذا شرط في الاقتباس. ثم قد يبقى على لفظه وقد يغير مع بقاء المعنى الاصلي. واما تمام المعنى فهذا لا شك من تغيره لماذا؟ لان القرآن افصح - 00:33:28ضَ

ابلغ وما صرف اليه الناظم او غيره من الوعاظ كتاب الادباء حينئذ لابد وان يكون انزا لانه لا يمكن ان يساوي قول المصلي تبارك المنزل. الرب جل وعلا يقول تبارك الذي نزل الفرقان. قال على عبده اتى بوصف العبودية. هنا قال على النبي - 00:33:48ضَ

نقول وصف العبودية ابلغ في هذا المقام. من وصف النبوة. وصف العبودية ابلغ في هذا المقام من وصف النبوة. فلذلك نقول قد يتغير تمام المعنى ويبقى اصل المعنى على على اصله. وهو من حيث حكم - 00:34:08ضَ

شرعي هذا فيه نزاع. هل يجوز الاقتباس او لا؟ جماهير اهل العلم على الجواز لكن بشرط. بشرط عدم التغيير الكثير وبشرط استعماله فيما يليق من المعاني. اذا نقول الجماهير على جواز الاقتباس - 00:34:28ضَ

بشرط عدم التغيير الكثير لانه اخرجه لو غيره تغييرا لفظيا كثير حينئذ اخرجه عن اصله فانتفل في اقتباس لانه لا يجوز شرعا وانما ينتفي الاقتباس. فصار كلام العادي وصار كلام العاديين. وبشرط استعماله فيما يليه - 00:34:48ضَ

من المعاني فيما يليق من المعاني. وحجتهم حديث الله اكبر خربت خيبر انا اذا مساحة قوم فساعة صباحا. هذا اقتباس من القرآن او لا؟ اقتباس من؟ من القرآن. واما الامام ما لك رحمه الله - 00:35:08ضَ

منعه قلت واما حكمه في الشرع فمالك مشدد في المنع. قلت واما حكمه في الشرع؟ هذا السيوطي في عقود قلت وعما حكمه في الشرع فمالك مشدد في المنع ولكن الجماهير على على الاول ولذلك ذكر بعضهم ان الاقتباء - 00:35:28ضَ

ثلاثة اقسام. ثلاثة اقسام مقبول ومباح ومردود. مقبول ومباح ومردود. والقبول والاباحة هنا المراد بها ماذا؟ القبول من حيث الذوق البياني والبلاغ. وان الاباحة هذا حكم شرع. والرد قد يكون ردا من جهة عدم الذوق البياني وقد يكون من جهة الحكم الشرعي. والمراد هنا الحكم الشرعي حكم الشرعي. فالاول وهو المقبول - 00:35:48ضَ

ثم كان في الخطب والمواعظ. ما كان في الخطب والمواعظ. والثاني المباح ما كان في الرسائل والقصص والثالث الذي هو المردود على قسمين. ثالث على قسمين. الاول ما نسبه الله تعالى الى نفسه - 00:36:18ضَ

ما نسبه الله تعالى الى نفسه. قال السيوطي رحمه الله تعالى ونعوذ بالله ممن ينقله الى نفسه. ما نسبه الله الى ونعوذ بالله ممن ينقله الى نفسه. كما حكي عن احد بني مروان انه وقع على مطالعة فيها شكاية - 00:36:38ضَ

عماله كتب فيها انا الينا ايابهم ثم انا علينا حسابهم هذا ما يجوز هذا مردود التباس باطل لماذا؟ لان هذا المعنى وهذا اللفظ من اختصاص الرب جل وعلا. ولذلك لا يصح ان يقتبس يوم نقول لجهنم هل امتلأت - 00:36:58ضَ

لا اقول هذا اقتباس باطل لانه مما يختص به الرب جل وعلا. الثاني تظمين اية في معنى هزل. تظمين اية في معنى يهزل ويسخر فيأتي باية كما يقوله بعض العامة لكم دينكم ها ولي دين نقول هذا باطل هذا لا يجوز - 00:37:18ضَ

لماذا؟ لكونه ضمن اية في معناها كأنه يقول لك يعني انتم لكم اسلام ونحن لنا اسلام خاص نقول هذا التظليل او الاقتباس هذا باطل. اذا قول المصنفون رحمه تبارك المنزل للفرقان على النبي هذا توفر فيه شرط الاقتداء - 00:37:38ضَ

عدم التغيير الكثير واستعماله فيما يليق من المعاني. لماذا؟ لان لانه ساق الاية هنا مع التغيير اليسير في معلم ممدوح. وهو الثناء على الرب جل وعلا. لانه لما بدأ بالبسملة - 00:37:58ضَ

لما سقناه من الادلة او الاثار اراد ان يثني على الرب جل وعلا. والمراد به ان يحصل بما يذكره الثناء فيحصل الحمد حينئذ. لان السنة عندهم على تقسيم الحديث السابقة - 00:38:18ضَ

كل امر ذي بال لا يهدأ فيه ببسم الله. في بعض الروايات بالحمد لله. حينئذ كان من المستحسن ان يجمع بين البسملة و والحمد. والمقصود بالحمد هل المقصود به لفظ الحمد عينه ام بما يدل على الحمد وهو الثناء؟ لا شك انه الثاني - 00:38:38ضَ

وخصه بعضهم بالاول والصواب الثاني. ان المراد به الثلاث حينئذ اراد ان يثني على الرب جل وعلا فاتى بهذا الاقتباس. اذا نقول هو ممدوح وهو محمود. ولذلك ذكره تبارك المنزل للفرقان على النبيين. تبارك تفاعل - 00:38:58ضَ

مأخوذ من البركة المستقرة الثابتة الدائمة. تبارك تفاعل من البركة المستقرة الثابتة الدائمة قال ابو جعفر الطبري رحمه الله تعالى وهو كقول القائل تقدس ربنا. اذا تبارك بمعنى تقدس وتعالى - 00:39:18ضَ

وتعاظم اي تبارك هذا كلام الطبري اي تبارك الذي نزل الفصل بين الحق والباطل. فصل بعد فصل وسورة بعد سورة. هذا مأخوذ فصلا بعد فصل وسورة بعد سورة مأخوذ من قوله نزل - 00:39:38ضَ

بان تنزيل تفعيل من التكثير والتكرار. لان صيغة فعالة كما سبق معنا في البناء. انه يأتي بالتكفير حينئذ التكفير يحصل بماذا هنا؟ تبارك الذي نزل الفرقان يحصل بماذا؟ يحصل بكونه فصلا بعد فصله. سوء - 00:39:58ضَ

سورة بعد بعد سورة ايات بعد ايات. يعني كونه نزل منجما. نزل منجما. وهذا سيأتي تبارك عرفنا المراد بتبارك. الذي نزل الفرقان الذي نزل نزل فعل من التكرر تكفير كقوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل انظر فرق نزل وانزل - 00:40:18ضَ

ما الفرق بينهما؟ نزل هذا فيه اشارة الى كونه نزل منجم مفرقا وانزل جملة واحدة انزل جملة واحدة. والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل. لان الكتب المتقدمة - 00:40:48ضَ

فتى كانت تنزيل جملة واحدة والقرآن نزل منجما مفرقا مفصلا ايات بعد ايات واحكاما بعد احكام وسورا هذا سور وهذا اشد وابلغ واشد اعتناء بما انزل عليه. كما قال جل وعلا في اثناء السورة. وقال الذين كفروا لولا نزل عليهم - 00:41:08ضَ

القرآن جملة واحدة. كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا. ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسيرا. ولذلك سماه هنا فرقان. سماه فرقانه لانه يفرق بين الحق والباطل والهدى والضلال والغي والرشاد والحلال والحرام تبارك الذي نزل الفرقان على - 00:41:28ضَ

عبده اتى بوصف العبودية لانه صفة مدح وثناء لماذا؟ لان العبودية الخاص اخص الاوصاف ولذلك ذكرت في اعلى المواقع. جاء في الاسراء سبحان الذي اسرى بعبده. وجاء في مقام الدعوة - 00:41:58ضَ

وانه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونوا يعني وانه لما قام اذا بالدعوة يدعوهم وكذلك جاء في هذا المقام وهم وقام التنزيل والانزال تبارك الذي نزل الفرقان على عبده على عبده. تبارك عرفنا ان المراد به تعاظم - 00:42:18ضَ

وتعالى. وذكر الطبري رحمه الله قال تبارك تفاعل اختلف في معناه. فقال الفران هو في العربية وتقدس واحد وهما للعرب. يعني تبارك بمعنى تقدس. والمراد بهما العظمة. وقال الزجاج تبارك تفاعل من البركة. قال ومعنى البركة الكثرة من كل ذي خير. وقيل تبارك تعالى - 00:42:38ضَ

وقيل تعالى عطاؤه اي زاد وكثر. وقيل دام وثبت انعامه. قال النحاس وهذا اولى في اللغة والاشتقاق. قال النحاس هذا اولا في اللغة والاشتقاق يعني دام وثبت انعام. ولذلك ذكر ابن كثير - 00:43:08ضَ

كما ذكرناه سابقا تبارك اي من البركة تفاعل من البركة الدائمة المستقرة الثابتة اشارة الى قول النحو نعم. قال النحاس وهذا اولاها في اللغة والاشتقاق لانه مأخوذ من بركة الشيء اذا ثبت. ومنه سميت البرك كبرك. لماذا - 00:43:28ضَ

لان الماء يكون كثيرا من بخلاف الماء الجاري. وهذا الفرق بينهما. الماء الجاري ليس كالبرك بكسر الباب عم بركب كلمة صحيحة فعلا. لماذا؟ لاستقرار الماء وكثرته. يقول الماء مستقرا وثابتا. هنا مأخوذ من - 00:43:48ضَ

الشيء اذا ثبت ومنه بركة الجمل والطير على الماء اي دام وثبت. اذا نقول البركة دوام الخير وكثرته دوام الخير وكثرته وعليه لا خيرا. اكثر وادوم من خيره سبحانه وتعالى. ولذا - 00:44:08ضَ

ذلك لهذا السبب لا خير اكثر وادوم من خيره جل وعلا لا يجوز اطلاقه على غير البار جل وعلا. لا يقال لا يقال في حق احد من الخلق تبارك ولا في حق النبي صلى الله عليه وسلم. لانه يدل على المبالغة والكثرة في ماذا؟ في - 00:44:28ضَ

قل البركة. وما عداه يجوز لكن يقال مبارك او فيه بركة. وجعلني مباركا اينما كنت واذا اطلق لفظ اخبارك؟ وكذلك يطلق على الشيب انه فيه بركة. اليس كذلك؟ ان من الشجر شجرة. ها - 00:44:48ضَ

فتوى كبركة المسلم. اذا اثبت النبي صلى الله عليه وسلم ان للمسلم بركة. فحينئذ يقال فيه بركة ويقال مبارك ومبارك. اما على صيغة تفاعل الدال على المبالغة وعلى وصول الشيء الى منتهاه وغايته نقول هذا لا يجوز في غير - 00:45:08ضَ

الرب جل وعلا ولذلك قال بعضهم لا يصح ان يجيء منه مضارع ولا امر. تبارك هل له امر؟ ليس له امر هل له مضارع ليس له؟ ليس له مضارع. تبارك المنزل للفرقان تبارك المنزل اذا عرفنا ان - 00:45:28ضَ

المراد به تعاظم وتعالى جل وعلا والتعاظم هنا بكثرة الخيل دوامه وذلك يكون في ذاته وصفته وافعاله على اتم وجه وابلغ. كما يشعر بذلك اشتقاقه على زينة تفاعل المسند اليه جل وعلا - 00:45:48ضَ

تبارك هذا فعل ماضي. المنزل هذا اسمه فاعل من انزله. من انزل. عفوا من انزل انزل فعل ماضي ينزل هذا فعل مضارع. صار رباعيا حينئذ لا يأتي اسم الفاعل على الزناة فاعل. لم يأتي على زينة - 00:46:08ضَ

ثلاثي فاء ضارب هذا من ضربة قاتل هذا من قتل واما من انزل واكرم واخرج فيقال المخرج امك حينئذ نقول المنزل على اسم فاعل من انسب. ولو كان على ما اقتضته الاية تبارك الذي - 00:46:28ضَ

رسالة المنزل صار المنزل لانه من فعل يفعل فهو مفعل خرج فهو مخرج. اليس كذلك؟ على وزن مفعل. هذا اذا كان من المضاعف واما اذا كان من المخاطب عن العين انزل حينئذ يكون على زينة المنزل. تبارك المنزل للفرقان - 00:46:48ضَ

وسيأتي معنا كيفية انزاء القرآن. المنزل للفرقان المراد بالفرقان هنا القرآن. فالقرآن والفرقان وشمال لمسلم من اسماء القرآن الفرقان بدليل هذه الاية التي معنى تبارك الذي نزل الفرقان اراد به القرآن - 00:47:18ضَ

اذا القرآن والفرقان اسمان بمسمى واحد. وسمي القرآن فرقانا. لماذا انه يفرق به بين الحق والباطل. اي ميز بينهما او يميز بينهما. وكذلك بين الحلال والحرام والهدى والضلال والغي والرشاد. انما يكون الفصل بماذا؟ بالقرآن. المنزل للفرقان اللام - 00:47:38ضَ

هذه نقول زائدة للتوكيد لماذا؟ لان المنزل هذا استنفاع واسم الفاعل يعمل عمل فعله اذا حلي بال مطلقا وان يكن صلة الف في المضي وغيره اعماله قد ارتضي. حينئذ انزل ون - 00:48:08ضَ

يقول يتعدى بنفسه او لا؟ ينصب مفعولا به او لا؟ ينصب مفعولا به. والاصل تبارك انزلوا الفرقان بالنصب. حينئذ نقول الفرقان هنا في هذا التركيب مفعول به. منصوب وعلامة نصبه فتح - 00:48:28ضَ

مقدرة على اخره ملأ من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. لماذا؟ لان اللام هذه زائدة هذه زائدة وزيادتها في هذا الموضع قياسية. لان زيادة حرف الجر واللام على جهة الخصوص قد تكون سماعية وقد تكون - 00:48:48ضَ

اذا كان العامل اسما فرعا عن الفعل حينئذ صارت الزيادة قياسية. كما في قوله مصدقا لما بين يديه مصدقا لما صدق كذا يتعدى بنفسه. لم قال مصدقا لما بين يديه. لان مصدق هذا اسمه - 00:49:08ضَ

والاصل في الاسم عدم العمل. حينئذ لما صار العامل اسما ضعف. فاذا ضعف يحتاج الى الى تقوية فتسمى هذه اللام وهي زائدة لتقوية العام. لتقوية العام. فعال لما يريد. فعال لما يريد. فعال ما - 00:49:28ضَ

هذا مفعول به منصوب لمزيدة الله لكوني فعال هذا من امثلة المبالغة وهو اسم والاصل فيه عدم العمل نادر لما ضعف العامل بكونه اسما عدي بلام تقوي عمله. واما اذا تقدم - 00:49:48ضَ

وهو فعل فكذلك تكون اللام قياسية. ان كنتم للرؤيا تعبرون. تعبرون الرؤيا هذا الاصل فزيده اللام لما؟ لما تقدم المعمول على عامله والاصل تأخيره ضعف. فاذا ضعف احتاج الى تقويتي. والاصل ان كنتم الرؤيا تعبرون. فحينئذ العصر - 00:50:08ضَ

تعبرون الرؤية. فلما قدم الرؤيا تعبرون ضعف العام. لانه عمله او لان عمله فيما بعده ليس كعمله فيما قبله. ففرق بين ان يقال ان كنتم تعبرون الرؤيا ان كنتم الرؤيا تعبرون. فرق بينهم - 00:50:38ضَ

تعبرون الرؤيا عاملة على وضعه وترتيبه اللغوي والعقلي. لماذا؟ لان شأن العامل ان يكون متقدما على المعمول لغة وعقلا وطابعا. فاذا قدم المعمول حينئذ يعمل فيما قبله. وهذا خلاف الاصل. فلما تقدم مأموله - 00:50:58ضَ

عليه وهو خلاف الاصل ضعف العامل على ان يعمل فيه. فاحتاج الى ماذا؟ الى تقويته. الى تقويته. اذا ان كنتم رؤية اللام حرف جر زائد تقويم او صلة او تأكيد. والرؤيا مفعول به ولو دخلت عليه الله. وتعبرون فعل فاعل - 00:51:18ضَ

للذين هم لربهم يرهبون يرهبون ربهم. هذا اصل للذين هم ربهم يرهبون. هذا الامر لكن لما ضعف العامل عن ادراك ما قبله كما هو عمله فيما بعده على الاصل عدي بماذا؟ بلام التقوى وهي زائدة - 00:51:38ضَ

لكنها قياسية. هذه الانواع الاثنان نوعين او هذان النوعان قياسيان. متى؟ اذا كان العامل اذا كان العامل اسما. فحينئذ لو تأخر المعمول حسن تقويته بماذا؟ بالله. مثل قوله تعالى صدقا لما بين يديه. ونحن الان في علوم القرآن. مصدقا لما بين يديه. فعال لما يريد - 00:51:58ضَ

مصدقا لما؟ نقول اللام حرف وجر زائد. صلة تأكيد. وما هذا مفعول به. فعال لما يريد ماء. نقول هذا مفعول به هنا حرف جرزاء صلة توكيد. يعني جاء به للتقوية فقط. كذلك اذا كان العامل فعلا وتقدم معموله - 00:52:28ضَ

كما في قوله تعالى ان كنتم للرؤيا تعبرون. للذين هم لربهم يرهبون. هذا قياس. واما فهو اذا كان الفعل هو العامي والمعمول متأخر فحين اذ يكون زيادة لام سماء اي لا قياسية. يعني تحفظ ولا يقاس عليها. ضربت لزيد هذا سماع الى قياس - 00:52:48ضَ

ضربت لزيد ضربت فعل فاعل واللام حرف جر زائد صلة توكيد تقوية زيد نقول هذا مفعول به لكن هل يحصل زيادة اللام في هذا التركيب؟ الجواب لا. لماذا؟ لكون العامل فعلا. لانتفاء النوعين السابقين. لكون العامل فعلا - 00:53:18ضَ

وهو الاصل في العمل. لكون المعمول متأخرا. اذا العامل على اصله قوي فلم يضعف لكونه اسما ولم يضعف عن ادراك معموله لكونه متقدما بل جاء على الاصل. فحينئذ زيادة لام تكون شاذة. يحفظ ولا يقاس عليه - 00:53:38ضَ

عبروا عنها بانها سماع. المنزل للفرقان قياسية او سماعية؟ قياسية. لكون المنزل هنا اسم قائد وهو ادنى من الفعل فحين اذ يحتاج الى تقوية. يحتاج الى الى تقوية فقوي بهذه اللام. تبارك - 00:53:58ضَ

صيروا هذا فاعل للفرقان اي القرآن. فالقرآن والفرقان كما ذكرناه اسمان لمسمى واحد. وذكر في الفرقان. الفرقان هذا مصدر فرق بينهما فرقا وفرقانا لانهم من باب نصر وضربا. نصر اذا قيل من بابه نصر وضربه - 00:54:18ضَ

ايش المربي؟ اذا قيل من باب نصر وضربه. هكذا يقول في القاموس. مصدره ايه؟ فعل يفعل حسين ان الفرق يفرق فرقا ضرب يضرب او نصر ينصر نصرا او فرق يفرق - 00:54:38ضَ

فضرب يضرب فرقا هكذا؟ نعم هكذا اذا قيل من بابنا صار فحين اذ يكون على زينته اهو الباب الاول من الابواب الستة. وستة منها للثلاثي المجرد. الباب الاول فعل يفعل ولم يذكر فعل - 00:54:58ضَ

لانه يرى انها سماعية. موزونه نصر ينصر نصرا. وعلامته ها ان يكون ماظيه ان تكون عين ماضيه مفتوح. في الماضي وفي المضارع مضموما. هذا الباب الاول. هنا قال فرق بينهما فرقا - 00:55:18ضَ

وفرقانا بالضم فصل من باب نصل وضرب. اذا المصدر متحد. ولو اختلف المضارع لاننا اسرا وضرب كلاهما بفتح العين في الماضي. فيقال فرق ولا اشكال. وانما النظر يكون باعتبار المضارع - 00:55:38ضَ

لان فرق يفرق من باب نصر ينصره. وفرق يفرق بكسر العين الله يكون من باب ضربة يضرب المصدر فيهما عن به. المصدر ما هو المصدر؟ فعل قياس مصدر معدى من ذي ثلاثة كردد. فعل وفعل متعدي ذكرناه الاسبوع الماضي انه يأتي مصدره على - 00:55:58ضَ

فاعل بفتح فاء واسكان العين. اذا اتحدا فرقا في الماضي واتحدا في المصدر وافترقا في ماذا؟ في وجاء المصدر فرقان على وزن فعلان لكنه سماع لكنه سماع اذا مصدران مصدر قياسي فرقا له مصدران مصدر قياسي ومصدر سماعي فرقا هذا مصدر سماع قياسي - 00:56:28ضَ

فقال هذا مصدر سماع. فرق بينهما فرقا وفرقانا. هكذا قال ابن القاموس بالضم فصل من باب نصره وضربه. فيها يفرق كل امر حكيم. قال يقضى فيها يفرق كل امر حكيم. قال يقضى وقرآنا فرقناه اي فصلناه واحكمناه - 00:56:58ضَ

واذ فرقنا بكم البحر. فلقناه والفارقات فرقا. اي الملائكة تنزل بالفرق بين من الحق والباطل. ثم قال والفرقان بالضم القرآن. وكل ما فرق به بين الحق والباطل. وكذلك يطلق يقال على التوراة وانفراد البحر ومنه اتينا موسى الكتاب والفرقان. هل هو القرآن - 00:57:28ضَ

لا انفراد البحر او انه التوراة. وقيل الكتاب شيء اخر. وقيل الكتاب هو التوراة والفرقان شيء والله اعلم. للفرقان اذا للقرآن المنزل للفرقان اي للقرآن. على النبي هذا شهر مجرور متعلق بقوله المنزل. وهناك قال في الاية على عبده وهو ابلغ. لانه صفة مدح وثناء وما - 00:57:58ضَ

خص به النبي صلى الله عليه وسلم من جهة ترتيب الحكم الشرعي من عند الله جل وعلا اولى وابلغ واحكم مما رتبه عليه الخلق على النبيين يقول جار مجرور متعلق بقوله المنزل. والنبي هذا يحتمل انه مأخوذ من النبأ - 00:58:28ضَ

ويحتمل انه مأخوذ من النبوة. وعليه اذا كان من النبأ فيكون مهموسا. يكون مهموزا نبيئ على وزن فعيل. فقلبت الهمزة ياء تخفيفا. ثم اضغمت الياء في الياء. النبي ولذلك الافصح ان - 00:58:48ضَ

بدون همز لكنه قرأ بالهمزة نبي نبيء بالهمزة وزنه فعيل نقول كيف جاء نبي وهو مأخوذ من النبأ لانه نبي فعيل بتخفيف الياء ثم همزة وهي لام الكلمة. نبيء فعيل - 00:59:08ضَ

فنقول قلبت الهمزة ياء نبيل ثم قلبت ثم ادغمت الياء الاولى في الياء الثاني فقيل نبي واذا كان من النبوة اصل نبي من النبوة حينئذ لابد ان تكون اللام واو. فكيف صارت النبي؟ واللام - 00:59:28ضَ

واو نقول اجتمعت الواو وهي اصل ميم فعيل. اجتمعت الواو اولها وسبقت احداهما سكون فقلبت الواو ياء ثم اضغمت الياء في الياء. فصار نبي. وعلى كل من القولين لانه يجوز هذا واذهب. يجوز ان يكون - 00:59:48ضَ

من النبأ ويجوز ان يكون من النبوة. وعلى كل اما ان يكون فعيل بمعنى فاعل. او بمعنى وكل الحق وكل حق. وعليه يقال اذا كان النبي مأخوذ من النبأ. وهذا فعيل بمعنى فاعل - 01:00:08ضَ

حينئذ يكون المعنى النبي صلى الله عليه وسلم مخبر لانه استنفار مخبر غيره يعني الخلق بماذا بحكم الله عز وجل او بالوحي. واذا كان بمعنى اسم المفعول فهو مخبر عن الله جل وعلا بواسطة جبريل عليه السلام. اذا هو - 01:00:28ضَ

اخبر وهو مخبر اجتمع فيه الوصفان او لا؟ اجتمع فيه الوصفان هو مخبر عن الله عز وجل بتنزيل الوحي بواسطة جبريل عليه السلام. وهو مخبر غيره بالوحي. اذا اجتمع فيه الوصفان. ونبي من النبوة وهي الرفعة والارتفاع كذلك يكون - 01:00:48ضَ

وبمعنى اسم الفاعل يكون بمعنى اسم المفعول. وعليه يكون بمعنى اسم فاعل هو رافع. رتبة من اتبعه. وهذا حق حق يكون كافر ضال مضل ثم يتبع النبي صلى الله عليه وسلم ارتفع او لا؟ ارتفع بالايمان. اذا هو رافع غيره باتباعه عليه الصلاة والسلام - 01:01:08ضَ

وهو مرفوع الرتبة. لم يكن نبيا ثم اوحي اليه فارتفع او لا؟ ارتفع. اذا المعاني كلها حق. المعاني كلها حق. اذا يصح ان يكون مشتقا من النبأ. ويصح ان يكون مشتقا من من النبوة. واما في الاصطلاح فالمشهور - 01:01:28ضَ

وعند كثير من المتأخرين بان النبي انسان ذكر حر اوحي اليه بشرعه او اوحى الله الله اليه بشرعه. سواء امر بتبليغه او لا. امر بتبليغه اولى. انساه. اذا غير الانسان لا لا يكون - 01:01:48ضَ

لا يكون نبيا. واوحى ربك الى النحل. هل النحل يكون نبي؟ لا لانه ليس لابد ان نأخذ بهذا القيد. انسان انسان ذكر. اذا لو ثبت واوحينا الى ام موسى ثبت الوحي او لا؟ ثبت الوحي. لكنه لكنها ليست نبية. كذلك القول بان مريم نبيها هذا كما قال ابن حزم مرجوح - 01:02:08ضَ

حينئذ يقول انسان خرج غير انسان فلا يكون نبيا. وذكر خرج الانثى. وهذا قول الجماهير حر خرج به العبد لانه ادنى منزلة من من الحر فلا يكون نبيا. اوحي اليه بشر خرج ما - 01:02:38ضَ

لو اوحي اليه بغير الشرع كما في قوله اوحينا الى ام موسى انا ارضعيه ليس بشرط. ولو كان وحيا بمعنى الوحي المعروف. سواء امر بتبليغه اولى. اذا هنا اطلق ماذا؟ الامر بالتبليغ. يعني لم يعين لماذا؟ لانه لو قيد - 01:02:58ضَ

الامر بالتبليغ لصار رسولا على قول كثير من المتأخرين. ولذلك يجعلون العلاقة بين النبي والرسول العموم والخصوص المطلق وكل رسول النبي ولا عكس. فكل رسول نبي ولا عكس. وهذا هو المشهور وهذا هو المشهور. وان كان حقيقة الكلام - 01:03:18ضَ

في مسألة حقيقة النبي وحقيقة الرسول هذه مسألة اجتهادية. لم يثبت في الفرق بينهما نص ولذلك اختلفت عبارات اهل العلم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يرى ان النبي من جاء مم بشريعة مكملة بشري - 01:03:38ضَ

الشيعة من قبله. والرسول من جاء بشريعة مستقلة. وبعضهم يرى ان النبي من جاء بشريعة الى قوم موافقين والرسول من جاء بشريعة الى قوم مخالف. وكل من هذه الاقوال الثلاثة يحتاج الى دليل شرعي. والا المسألة اجتهاد - 01:03:58ضَ

مسألة اجتهادية لان كلا من الرسول والنبي لا شك انه مرسل. هكذا كل نبي ورسول لا شك انه مرسل بمعنى انه مأمور بالتبليغ. وبعضهم يزيد على مسألة او ما اشتهر عند المتأخرين. ولم يؤمر - 01:04:18ضَ

او عمم سواء امر بتبليغه او لا. يقول الفرق بين الرسول والنبي ان الرسول امر بالتبليغ بمعنى انه يقاتل وعلى دعوتي. والنبي امر لانه اذا قيل النبي لم يؤمر بالتبليغ بمعنى انه لا يكلم احد يوحى اليه ويجلس في بيته يتعبد. ما الفائدة - 01:04:38ضَ

فائدة من الوحي اليه لا فائدة. فحينئذ قالوا النبي هو من لم يؤمر بالتبليغ بمعنى انه لم يؤمر بالقتال على دعوته. وان كان مأمورا بالتبليغ بمعنى بيان الحقل للناس. لكن هذه كل الاقوال تحتاج الى في الترجيح الى دليل واضح - 01:04:58ضَ

ميت والاشهر عند المتأخرين هو ما ذكرته من العلاقة بينهما العموم والخصوص المطلق. على النبي عاطل للارداني. عاطل الارداني ثاني فاعل هذا اسم فاعل من عاطرة كفلها. يقال عاطرت المرأة اذا تطيبت. عطرت المرأة اذا - 01:05:18ضَ

قيمت وعطر ايضا ككتف ككتف يقال رجل عاقر وامرأة عاطرة معطارة ومتعطرة. وكلاهما معطير ومعطار. اذا استخدم ماذا؟ العطر الذي هو الطيب. يتعهد انفسهما بالطيب يتعهدان انفسهما بالطيب. عاطر الاردان الاردان هذا جمع ردن فعل بضم - 01:05:38ضَ

فسكون اصل الكم كما في الصحاح. يقال قميص واسع الردم قميص واسع الردن يعني واسع ماذا؟ واسع القمي. جمعه اردان واردل القميص وردله جعل له ردنا. جعل له ردنا والمشهور في شرح هذا البيت عند الشراح ان المراد بعاطل الاردان اي طيب الاصول. طيب - 01:06:08ضَ

الاصول لان عاطل بمعنى الطيب والاردان هذا المراد به اصل الكم. فحينئذ حصل فيه مجال حزم مرتبتين مجاز بمرتبتين. لان الركن كما ذكرناه اصل الكمي. والمراد به اصل النسب مجاز - 01:06:38ضَ

عصر النسب مجازا. نقل الى مطلق الاصل ثم الى اصل النسب. الاردان جمع به اصل الكم اصل الكم هذا لن يكون طرف الثوب اصل الكمي نقل الى اصل النسل يعني المطلق ثم - 01:06:58ضَ

ثم الى الى الاصل مطلق الاصل. نقل الى مطلق الاصل ثم من مطلق الاصل الى اصل النسب. فحين اذ يكون المراد على النبي عاطل الارباني اي طيب الاصول. طيب الاصول محمد. محمد. هذا بالجر - 01:07:18ضَ

بدل او عاطف بيان من قوله على النبي. ويجوز الرفع على انه خبر لمبتدأ محذوف اي هو محمد. هو محمد. وان كان الافصح من جهة اللسان ما هو؟ البدن او عقبه - 01:07:38ضَ

يجوز الفصل والقطع. فيقال محمد بالظن على انه بدأ على انه خبر مبتدأ محذوف اي هو محمد. فحينئذ يكون جملة مستأنفة جملة مستأنفة والاول يجعل الكلام واحدا يجعل الكلام واحد لان البدل جزء او هو - 01:07:58ضَ

والعطف بيان كذلك عليه ان يكون جملة واحدة. واذا قطع صار صار جملتين. محمد هذا اشرف اسمائه صلى الله عليه وسلم. اسم مفعول من حمد فهو محمد. حمد فهو محمد وشق له - 01:08:18ضَ

من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد. هكذا قال حسان. فهو محمد اذا كان كثير الخصال التي يحمد ادعوا عليها من المضاعف عمد للمبالغة. فهو الذي يحمد اكثر مما يحمد غيره من البشر - 01:08:38ضَ

محمد فهو الذي يحمد واكثر مما يحمد عليه البشر. لماذا؟ لكثرة خصاله الحميدة بكثرة خصال الحميدة. وقيل لكونه اكثر الناس حمدا للرب جل وعلا. لكونه اكثر الخلق حمدا لله جل وعلا. محمد عليه صلى الله مع سلامه. محمد هذا - 01:08:58ضَ

انا وبدل قلنا مين؟ النبي. ثم قال عليه صلى الله مع سلامه. عليه صلى الله مع سلامه. يعني بعد ان على الرب جل وعلا اهو الخالق سبحانه بقوله تبارك تعاظم وتعالى المنزل للفرقان على النبي شرع في الثناء - 01:09:28ضَ

على افضل الخلق وهو النبي صلى الله عليه واله وسلم. وافضل الخلق على الاطلاق نبينا فمل عن الشقاء. نبينا فمن عن الشقاء. يعني اتى بعد الثناء على الله تعالى بما هو اهله. عقبه بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اظهارا لعقل - 01:09:48ضَ

عظمة قدره واداء لبعض حقوقه الواجبة اذ هو الواسط بين الله جل وعلا وبين عباده بمعنى انه مبلغ كل الشعب لانه يصح ان يقال الانبياء والرسل وصائد بين الرب جل وعلا لا لكون العبادة تصرف اليهم لا - 01:10:08ضَ

وانما لكونهم مبلغين لكونهم مبلغين لانهم لم لانه لا تعرف العبادة ولا يعرف الوحي الا عن طريق الانبياء الرسل حينئذ صاروا وساقط صاروا وسائط كما ان الصحابة وسائط في معرفة الشرط هم نقول حملة الشر وهم وسائط بين - 01:10:28ضَ

صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم كذلك الانبياء وسائط بينهم بين الخلق وبين الخالق جل وعلا. لا لكونهم وسائط تصرف اليهم العبادة فيوصل الى الله عز وجل كما يظن اهل الشرك لا وانما المراد انه وسائط في تبليغ العلم والشرع. بمعنى ان الرب جل وعلا صفا من الخلق - 01:10:48ضَ

من يوحي اليهم ثم بواسطتهم يصل العلم والشرع الى جميع الناس. وجميع النعم الواصلة اليه من التي من اعظمها الهداية للدين القويم انما هي به وعلى يديه عليه الصلاة والسلام. وامتثالا لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا - 01:11:08ضَ

صلوا عليه وسلموا تسليما. عليه صلى الله مع سلام. اذا جمع بين الصلاة والتسليم. امتثالا للاخر اية المذكورة يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. فحينئذ يكون الجمع بينهما هو الاكمل في الامتثال - 01:11:28ضَ

واشتهر عند كثير من المتأخرين انه يكره افراد الصلاة عن السلام. والسلام عن عن الصلاة. بحجة ماذا الرب جل وعلا جمع بينهما. فحينئذ نقول الجمع بينهما كالجمع بين قوله تعالى واقيموا الصلاة واتوا الزكاة. ولذلك المرجح عند - 01:11:48ضَ

ان دلالة الاقتران لا تفيد حكمه. لا تفيد حكما. يعني دلالة الاقتران ضعيفة في افادة الاحكام ولذلك رد على من قال بوجوب العمرة استدلالا لقوله تعالى واتموا واتموا الحج والعمرة لله. جمع بينهما قال - 01:12:08ضَ

حج واجب اذا العمرة ماذا؟ واجبة لانه قارنها مع الحاج. نقول هذه دلالة ضعيفة. دلالة ثم الاية ليست في الحج وانما هي في وجوب الاتمام. ووجوب الاتمام ليس كانشاء العبادة من اصلها. حينئذ نقول الدلالة ضعيفة. وعليه باستدلال بها - 01:12:28ضَ

هذه الاية في كراهة افراد السلام عن الصلاة او الصلاة عن السلام ضعيف. ونحتاج الى دليل يأتي بالنهي بخصوصه وانما يقال فيه خلاف الاولى على ما ذكرناه سابقا. على ما ذكرناه سابقا في التفرقة بين الكراهة وخلافه - 01:12:48ضَ

الاولى. ولذلك قال ابن الجوزي رحمه الله واما الجمع بين الصلاة والسلام فهو الاولى. والاكمل والافضل لقوله تعالى صلوا عليه وسلموا تسليما. وهذا لا نزاع انه افضل واكمل لا نزاع فيه. ولو اقتصر على احدهما جاز - 01:13:08ضَ

فمن غيرك راحت. جاز من غير كراهتك. فقد جرى عليه جمع منهم مسلم رحمه الله في صحيحه خلافا للشافعية لان اكثر من شيع قولا بالكراهة هم الشافعية. والنووي رحمه الله له نصيب اوفر. حتى ان الشافعي رحمه الله تعالى - 01:13:28ضَ

حتى ان الشافعي رحمه الله تعالى اقتصر على الصلاة دون التسليم في خطبة الرسالة. وهو من السلف بل من ائمة السلف. اختصر على الصلاة دون التسليم في خطبة الرسالة وينسب الى مذهب الشافعي الكراهة بافراد احدهما عن عن الاخر. نعم امتثالا للاية افضل واكمل - 01:13:48ضَ

لكن القول بالكراهة لا لا دليل عليه. ولذلك نقول جمع هنا بين الصلاة والسلام لا لكونه اذا افرد احدهما وقع في الكرب وانما لكمال الامتثال لكمال الامتثال. محمد عليه صلى الله مع - 01:14:08ضَ

صلى الله عليه جاره مجرور متعلق بقوله صلى والصلاة كما هو مشهور عند المتأخرين على ما قاله الازهري صلاة من الله الرحمة ومن ملائكة الاستغفار ومن الادميين التضرع والدعاء. وهذا عليه - 01:14:28ضَ

يجد عليه اشكالات. يعني تعيين الصلاة بانها من الله الرحمة. هذا ورد التغاير بين الرحمة والصلاة في قوله تعالى عليهم صلوات من ربهم ورحمة. والقاعدة ان العاطفة يقتضي التغايب. حينئذ لما عطفت الرحمة على الصلوات - 01:14:48ضَ

ان الرحمة مغايرة للصلاة. وقد لا تكون المغايرة من كل وجه. وانما قد تكون من بعض الوجوه دون دون بعض وكذلك يجوز سؤال الرحمة لكل مسلم بالاجماع. اللهم سواء كان حيا او ميتا. جائز او لا؟ جائز. بالاجماع لا خلاف. اذا مشروعية سؤال الرحمة لكل مسلم جائزة - 01:15:08ضَ

بالاجماع والصلاة جائزة او لا؟ فيها خلاف والاشعر انها ممنوعة على جهة يعني لا يجوز ان تقول زيد صلى الله عليه وسلم. اذا كان ماذا؟ اذا صار شعارا وامرا مرتبطا بذكره. اما اذا كان على جهة دون ملازمة هذا الوصف حينئذ لا اشكال فيه. اما على جهة الاستقرار كلما ذكرت الامام - 01:15:38ضَ

ام احمد ما تقول صلى الله عليه وسلم يقول هذا خلاف خلاف الاصل والاصل ان الصلاة تكون مختصة بالانبياء والرسل. ومن عاداهم حينئذ نقول وقع الخلاف. اذا صلاة مختصة والرحمة عامة. اذا فرق بين الرحمة الصلاة. كذلك - 01:16:08ضَ

تفسير الصلاة بمعنى الدعاء هذا فيه اشكال ايضا. وهو ان الدعاء يكون بخير وشر. دعوت لزيد ودعوت عليه. بخير وبشر والصلاة لا تكون الا بخير. اذا فرق بينهما فكيف تفسر الصلاة بماذا؟ بالدعاء. كذلك صلى يتعدى - 01:16:28ضَ

الدعاء عفوا الدعاء يتعدى بالله ويتعدى به على يعني من جهة الصناعة الصناعة النحوية لغوية تقول دعوت لزيد ودعوت على زيد والصلاة لا تتعدى الا بعلى وهل الصلاة المعدات بعلى هي عينها الدعاء المعذب على الجواب لا. لماذا؟ لان دعوت دعوت عليه - 01:16:48ضَ

هذا بالشر. وصليت عليه هذا بالخير. فحين اذ كيف يفسر دعا المعذب على يفسر به الصلاة التي لا تتعدى الا بعلى. هذا وجه ثاني وجه ثالث ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى ان الدعاء يقتضي مدعوا - 01:17:18ضَ

مدعوا له. يقتضي مدعوا ومدعوا له. دعوت الله بزيد. مدعوا هو الله ولا هو زيد والصلاة لا تقتضي الا مدعو فقط اللهم صلي على محمد نقول هذه لا تقتضي مدعوا ومدعوا له كما هو الشأن في في الدعاء. فحينئذ لا يمكن تفسير الصلاة بالدعاء. كما انه لا يمكن تفسير الصلاة - 01:17:38ضَ

الرحمة كما انه لا يمكن تفسير الصلاة بمعنى الاستغفار لان الصلاة والاستغفار متباينة. هذا امر مدرك من جهة الشر ولذلك كثير من المحققين الى تفسير الصلاة بما ذكرهم العالية او ذكره البخاري في صحيحه معلقا عن ابي العالية ان الصلاة من الله ثناء - 01:18:08ضَ

اوه على عبده في الملأ الاعلى. وكذلك الصلاة من الملائكة ثناؤهم عليه. كذلك ان يزيده الرب جل وعلا تشريفا وتكريما ورفعة الى اخره. وصلاة الادميين كذلك سؤال الرب جل وعلا ان يزيده ان يثني عليه وان يزيده تشريفا وتكريما ورفعة الى اخره. حينئذ اجتمع - 01:18:28ضَ

المعاني الثلاث صلاة الرب جل وعلا وصلاة الملائكة وصلاة الادميين في الثناء. او في سؤال الثناء في الثناء او في سؤال قال الثناء وهذا اولى ما تفسر به الصلاة. صلى الله مع سلامه هنا جمع بين الصلاة والسلام. والسلام - 01:18:58ضَ

هذا اسمه مصدر لسان لا ما لان سلم المصدر منه التسليم. وسلام هنا اسم مصدر اسم مصدر اذا سلام اما انه مشتق من السلام وهو اسم الرب جل وعلا. واما انه مأخوذ من السلامة من النقائص والرذائف - 01:19:18ضَ

واما انه من السلامة يعني الامان ضد الخوف. يعني الامان على النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والاخرة والامان على امته دائما يغشاه يغشاه دائما. دائما هذا متعلق بقوله يغشاه. ومع هذا متعلق بقوله صلي - 01:19:38ضَ

صلى مع سلامه. وهو ظرف يدل على المصاحبة. صاحب بين الصلاة او طلب الصلاة مع السلامة دائما يغشاه يغشاه الجملة صفة لي سلام يغشاه بان يغشى النبي صلى الله عليه وسلم والجملة في - 01:19:58ضَ

جرس فلي سلام. دائما هذا متعلق به. والمراد به الدلالة على ديمومة السلام مع الصلاة. وهذا يدل على ماذا؟ يدل على ان السلام اكد من من الصلاة. ولذلك من افرد فليذكر السلام دون الصلاة - 01:20:18ضَ

لماذا؟ لانه مؤكد في الاية بتأكيد. صلوا عليه وسلموا تسليما. تسليما هذا مفعول مطلق لعامله. اذا اؤكد السلام ولم يؤكد الصلاة. فدل على ماذا؟ على ان السلام اكد من الصلاة. اكد من؟ من الصلاة. لذلك - 01:20:38ضَ

قال مع سلام دائما يغشاه. يغشاه الجملة صفة لسلام. يعني يعمه ويسره دائما. هذا سؤال للديمومة وعدم الانقطاع واله وصحبه واله هذا عرف على ها نعم احسنت عليه على الظمير. صلى الله عليه واله - 01:20:58ضَ

صلى الله عليه واله هذا يدل على ماذا؟ هذا فيه خلاف هل يجوز او لا؟ هل يجوز العطف على الظمير مجرور او لا؟ قالوا يجوز مع اعادة الخاف. عليه وعلى اله يجوز. وعليها وعلى - 01:21:28ضَ

قالوا هذا جائز. واما دون اعادة الخافظ قالوا هذا لا يجوز. وما ورد من ذلك يقولون حكموا على قوله تعالى الذي تساءلون به والارحام بالخوف. قالوا هذا شأن هذا باطل. لكن قالوا هذا شاب. لماذا؟ لكونه عطف على الظمير دون اعادة الخاف - 01:21:48ضَ

عطف على الظمير دون اعادة الخاف. والاكثر هو صحيح الاكثر في لغة العرب ان يقال به وبالارحام ما دام انه جرة لفظ الارحام حينئذ يتعين اعادة الخافظ الذي خفظ به الظمير. تساءلون به والارحام - 01:22:18ضَ

قالوا هذا شاب لانه لم يعاد فيه الخافض الذي عطف عليه الارحام وهو الظمير. والصواب انه يجوز. انه يجوز بدليل هذا هذه الاية لانها قراءة ثابتة صحيحة بالمتوات. والارحام والارحام. اذا نقول يجوز وعليه كلام ناظم هنا - 01:22:38ضَ

ليس فيه خلاف واله عطف على قوله عليه على الظمير دون اعادة الخافظ وهو لفظ عادة قل هذا جائز على الصحيح وان كان الاكثر في استعمال لغة العرب اعادة الخافض اعادة الخافض واله هذا اه - 01:22:58ضَ

قال اسم جمع لا واحد له من لفظه. واظيف الى الظمير والصواب انه يجوز اظافته الى الى الظمير. يعني بعد ان صلى على النبي صلى الله عليه وسلم عطف عليه الال في طلب الصلاة والثناء عليهم. وهذا امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم - 01:23:18ضَ

قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد. اذا الصلاة على الال نقول مأمور بها من جهة الشرع فلا اشكال دليلها دليلها ثابت. واله ما المراد بال؟ نقول الاصح ان المراد به في مثل هذا المقام اتباعه على دينه. اتباعه على - 01:23:38ضَ

على ديني. لماذا؟ لانه في مقام الدعاء الاولى التعميم. الاولى التعميم. ولا شك ان الال يطلق على الاتباع. قال تعالى ادخلوا ال فرعون اشد العذاب. ادخلوا ال فرعون من اقاربه ام اتباعه على دينه؟ اتباعه لا شك. ادخلوا - 01:23:58ضَ

ال فرعون فدل على ان المراد به الاتباع. فحينئذ في مثل هذا المقام يفسر الال بالاتباع. وقيل غير ذلك لكن الاولى هذا آله وصحبه واله قيل اصل ال اول كجمل تحركت الواو وفتح ما قبلها فقلبت - 01:24:18ضَ

وهذا رجحه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. وقال من قال ان ال اصله اهل فقلب فتل هاء همزة فقول ضعيف. فقول ضعيف لان الهمزة تقلب هاء كما ان الهاء تقلب همزة. اريقوا اريقوا - 01:24:38ضَ

قلبت الهمزة هاء. كذلك الهاء تقلب همزة. بدليل ماذا؟ قالوا ال يصغر على اويل واوهيل. يصغر على اويل واهيل ولذلك الاكثار جواز ان يكون اصل ال اهل او اول. يعني يجوز فيه للوجه - 01:24:58ضَ

ترجح الاشموني في شرح الالفية على الالف مشى على ذلك. انه يحتمل ان يكون ال اصله اول كجمل. فحركة الواو فتح ما قبلها وقلبت الف صنع. ويحتملنه منقلب عن الهاء. اصله اه بدليل تصغيره على اهيل. هو سمع اهيل - 01:25:18ضَ

سمع اهيل فجوز الاكثر الوجهين. فجوز الاكثر الوجهين. وصحبه هذا معطوف على اله او معطوف على الاول. لان العطف بالواو دائما يقتضي ان يكون المعطوف على على الاول. هذا هو الافصح. وصحبه اذا ثلث - 01:25:38ضَ

طلب الصلاة او السؤال من الرب جل وعلا ان يصلي مع السلام على الصحب. ودليله الصاحب انهم حملة الشريعة كما ان الانبياء وسائط بين الخالق والمخلوق في تبليغ الوحي كذلك الصحابة وسائط بين النبي صلى الله عليه - 01:25:58ضَ

وسلم ومن بعدهم في تبليغ الشريعة. وهذا لا شك ولذلك قال اهل العلم قاطبة ان من طعن في الصحابة والطعن في ماذا؟ في الشريعة لانه من من الذي اوصل الينا الصحابة؟ حينئذ اجمع اهل العلم على انهم عدول وان الطاعن - 01:26:18ضَ

فيهم مطعون وهم عدول كلهم لا يشتبه النووي اجمع من يعتد به. كل من يعتد به فقال اجمعوا على ماذا على ان الصحابة عدون والقرآن مستفيض بالثناء عليهم والسابقون الاولون الى اخره والنبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا اصحابي وجاء القرآن كنتم خير امة الى اخره - 01:26:38ضَ

وصحبه اسم جمع النصاح بمعنى الصحابي. والصحابي هو من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به مات على ذلك ولو تخللت ردة في الاصح هكذا قال ابن حجر وشرحه في مواضعه حد الصحابي مسلما لكن رسول وان بلا رواية - 01:26:58ضَ

هل هو طول ان لا يشترط فيه طول الصحبة؟ كما هو المتبادل باللغة. لان الصاحب بمعنى الملازم. لكن لي شرف النبي صلى الله عليه وسلم اعطي كل من رأى ولو لحظة واحدة ماذا؟ حكم الصحبة. ولذلك صار الصحابة علم بالغلبة - 01:27:18ضَ

على من؟ على من ادرك النبي صلى الله عليه وسلم. وصحبه وبعد وبعد. هذه قائمة مقام. اما بعد وهو الاصل فيها. وهي السنة ان يقول اما بعد. هذا محفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم. لكن شاع ماذا؟ شاع في الاستعمال الاختصار - 01:27:38ضَ

اختصروا اما يعني حذفت وانيبت الواو منابها. بدليل ماذا؟ بدليل وقوع الفاء جزائية في الجواب ولذلك اصل اما بعد مهما يكن. مهما يكن من شيء بعد ما تقدم. فحذفت مهما يكن من شيء - 01:27:58ضَ

واقيمت اما مقامها. ثم حذفت اما واقيمت الواو مقامها. يعني دلت على ما دلت عليه ان وهو تظمنها معنى الشرط. وبعد فهذه الفاء واقعة في جواب الشرط. اين الشرط اصله مهما حذفت مهما اقيمت مقامها ام حذفت اما اقيمت مقامها - 01:28:18ضَ

اما كمهما يك من شيء وفاء لتلو تلوها وجوبا الف. اذا الفاء هذه واقعة هنا على جهة الوجوب. وبعد ايوة بعد ما تقدم بعد ما تقدم او بعد البسملة والتبارك والصلاة والسلام فهذه ولذلك - 01:28:48ضَ

فقيل بعده لمبنية على الظم لماذا؟ لانه حذف المضاف اليه ونوي معناه. وبعد هذا لها اربعة احوال. تكون معرب وفي ثلاثة احوال وتكون مبنية في حالة واحدة وهي فيما اذا حذف المضاف اليه ونوي معناه. غلبت الروم - 01:29:08ضَ

في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون. لله الامر من قبل ومن بعد. يعني من بعد الغلب ومن من قبل الغلب ومن بعده. وبعده نقول هذا ظرف مبهم لا يفهم معناه الا بالاظافة لغيره. فلذلك صار من الاسماء الملازمة - 01:29:28ضَ

للاضافة ويستعمل ظرف زمان كثيرا وظرف مكان قليل. وبعظهم منع الثابت فلزم حينئذ عند له ان يستعمل ما لظرف زمان كثير. يعني اما بعد واله وصحبه وبعد. يعني من حيث اعتبار - 01:29:48ضَ

ان النطق او زمن النطق بما بعدها بعد زمن النطق بما قبله. وهذا لا شك فيه. ان المنطوق به النطق بما بعد لا شك انه متراخي عما قبل بعد او باعتبار رقم الكتابة فلا شك ان ما بعد بعد هذا متراخي - 01:30:08ضَ

ما قبل بعد حينئذ قد تكون بعد هنا للزمان وقد تكون المكان والاشهر هو هو الاول فهذه واقعة في جواب الشرط. هذه المشار اليه هنا. المرتب الحاضر في الذهن مطلقا. والمشهور عند المتأخرين ان - 01:30:28ضَ

المشار اليه قد يكون موجودا وقد يكون معدوما. ان كان الخطبة بعد انهاء النظم كاملا. فحين المشار اليه يكون موجودا. لانه يحتمل ماذا؟ يحتمل انه كتب مقدمة حد التفسير الى اخر النظر. ثم جاء فكتب المقدمة - 01:30:48ضَ

فهذه المشار اليه يكون ماذا؟ يكون موجودا. ويحتمل انه ابتدأ الكتاب هكذا المقدمة اولا ثم بعد ذلك باب حاد التفسير الاخير فهذه اي المنظومة مثلا او المسائل. موجودة او معدومة؟ معدومة. فكيف اشار الى معدوم - 01:31:08ضَ

والاصل في الاشارة الحسية ان تكون لشيء موجود. قالوا تنزيلا للحاضر في الذهن منزلة الموت. لما قوي العزم واشتدت الارادة وكمل المصنف في ذهنه اشار اليه كأنه موجود. نزله منزلة الموجوب. فعامله معاملة المحسوس - 01:31:28ضَ

نزله منزلة الموجود فعامله حينئذ معاملة المحسود. هكذا قيل ولكن الاصح ان المشار اليه مطلقا معنا امر عقلي. لماذا؟ لان الالفاظ سواء تقدمت على الديباجة ام تأخرت لا وجود لها في الخارج - 01:31:48ضَ

لا وجود لها في الخارج. لانه اذا نطق قال بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين اما بعد فهذا اين المشار اليه؟ اين الوجود للالفاظ هذه؟ لا وجود لها ليست قائما بنفسها حتى يشار اليها وانما هي - 01:32:08ضَ

امور معنوية امور معنوية. اذا قوله فهذه اشارة الى المرتب الحاضر في الذهن مطلقا. اذ لا حضور للألفاظ المرتبة ولا لمعانيها في الخارج. فتعين ان يكون المراد به هنا مطلقا المعنى. فيكون - 01:32:28ضَ

قد تجوز سواء كان كانت الديبادة قبل النظم او بعده مطلقا يكون المشار اليه امر معنوي. تنزيلا للمعدوم منزلا المحسوس فهذه اي المسائل فهذه اي المسائل هكذا قال بعض الشراء لكن الظاهر ان المراد - 01:32:48ضَ

بالمنظومة فهذه اي المنظومة. لماذا؟ لانه قد يشار الى شيء مفهوم من السياق وقرائه لانه معلوم كما سيأتي افردتها نظما من النقاية. اذا مراده مستحظرا في نفسه ماذا؟ المنظومة والنظر. فحين اذ لا بأس - 01:33:08ضَ

ان يضيف اليها او يرجع اليها ضمير باعتبار ما في ذهنه. باعتبار ما في ذهنه. لماذا؟ لان الشيء اذا عرف سياق ماذا؟ صح ارجاع الظمير اليه والاشارة. ردوها علي. ردوها ما هي - 01:33:28ضَ

الشمس هل لها ذكر؟ ليس لها ذكر. ليس لها ذكر. لماذا؟ نقول نرجع الظمير الى الشمس لان السياق والقصة تدل عليها. اذا قد يكون الشيء ليس ملفوفا ها لكنه من جهة المعنى مدركا فيعامل - 01:33:48ضَ

معاملة الموجود فيشار اليه ويرجع الظمير اليه. ولذلك افردتها نظما هذا يحتمل انه هو المسائل. واما فهذا مثل الجمان عقد. نقول فهذه المشار اليه هي المنظومة. مثل الجمان عقد. هذه هذا مبتدأ. ومثل هذا - 01:34:08ضَ

خبر مبتدأ وهو مضاف الجمان بضم الجيم جمع جمانة مضاف اليه. وهي حابة تعمل من الفضة كالدرة. يعني لؤلؤة اللؤلؤة عقد هذا خبر بعد خبر او بدأ. فهذه مثل الجمان عقد. فهذه مثل الجمان - 01:34:28ضَ

عقد هذا خبر بعد خبر. او بدن بدل من ماذا؟ بدل من قوله مثله. بدل من قوله مثله اي كالعقد في حسنها كالعقد في حسنها ففيه تشبيه بليغ. والعقد هي القلادة - 01:34:48ضَ

كانه جمع المسائل التي نظمها او تضمنتها المنظومة في عقد مثل السمحلاء. فحينئذ جمع هذه المسائل وشبهها هذا بالجمال وهو اللؤلؤ. والنظم لهاك العقد كالعقد لها. ظمنتها اي المنظومة. علما ظمنتها - 01:35:08ضَ

التظمين هو جعل الشيء في ضمن شيء اخر. وهو هنا من باب جعل المدلول في ضمن الدال. لان العلم هذا مدلول واللفظ دال. وهنا ظمن شيئا في شيء اخر كانه ادخل شيئا في شيء اخر. والمدخل فيه هو اللفظ وليس - 01:35:28ضَ

ايش المعنى؟ والعلم هو الذي يدرك بالعقل هذا هو الاصل. ولذلك نقول الاصل في العلم هو الادراك. وهو اصول النفس الى المعنى بتمامه طمنتها جعل الشيء في ضمن شيء اخر. علما هذا مفعول ثاني اي جعلت تلك المنظومة محتوية على علم هو التفسير - 01:35:48ضَ

وسيأتينا معنى التفسير وهو تفعيل من فسر يفسر تفسيرا وهو الكشف والبيان. علما هو التفسير قد يظن الضال ماذا ان الذي سيكون في المنظومة هو علم التفسير. اليس كذلك؟ لكن هل المراد هنا علم التفسير او مقدمة التفسير - 01:36:08ضَ

فاصول قواعد التفسير الثاني فلذلك قال بداية اي لما يبتدأ به في علم التفسير وهو قواعده واصوله هو علومه. قواعده واصوله وعلومه. بداية هذا مفعول لاجله اي ابتداع. اي ان المظمن هو مبادئ علم - 01:36:28ضَ

التفسير واصوله لا نفس التفسير. كانه استدرك على ما سبق. لان الناظر اذا قال علما هو تفسيره ظن ان المنظومة في علم التفسير. وليس الامر كذلك بل هي في اصول التفسير. قال بداية اي ان المظمن هو مبادئ. علم التفسير - 01:36:48ضَ

به يحير لمن يحير به. لمن اي للشخص الذي يقع في الحيرة في التفسير. اذا لم يعرف اصوله لان من اقدم على التفسير ولم يعرف قواعده واصوله وعلومه. ماذا سيهتدي ام يحتار؟ الثاني لا شك. لذلك قال لمن به - 01:37:08ضَ

يعني بعلم التفسير يحير اذا لم يعلم قواعد واصول وعلوم التفسير لمن به الظمير يعود على التفسير. يحير هذه الجملة صلة الموصول وهو من؟ وهنا الناظم قال يحي قال يحير والاصل حار يحار - 01:37:28ضَ

حارة هي حارة ولذلك قال في اللسان تحيرا واستحار وحار لم يهتدي بسبيله عار تحير واستحار وحار حار هذا فعل ماضي. اذا يحار وليس يحير. لم يهتد وحار يحار هكذا قالها في اللسان. حار يحار اذا ليس حار يحيى. وانما حارة هي حار حيرة - 01:37:48ضَ

وحيرا اي تحير في امره وحيرته الا فتحيرا. ورجل حائر بائر اذا لم يتجه لشيء القول الناظم هنا يحير نقول هذا ها تصريح باصل مجهول. النطق باصل مهجور ليس بمجهول. مهجور. هذا يسميه صفيون بماذا؟ النطق باصل مهجور. لو قال انسان - 01:38:18ضَ

حاول زيد لعمرو كذا. قول زيد لعمه. اصله قال. وقول هذا اصل مهجور يعني لم تنطق به العرب وانما الفرع قال تحركت الواو فتح ما قبلها فقلبت الف هينزل لو قال زيد كذا اقول هذا نطق باصل مهجور. ومثله قول ابي حيان الفقعي السابق مع - 01:38:48ضَ

قال فانه اهل لان اكرم. قلنا يؤكد هذا نطق باصل مهجورة ومخالفة. الاستعمال دون تنقياس لانه في الاصل نقول فانه اهل لان يكرم يكرم بحذف الهمزة ولكنه صرح بها تبعا - 01:39:18ضَ

الاصلي. وهذا الاصل مستعمل او مهجور؟ نقول مهجور. كذلك يحير اصله يحار. فحينئذ يكون المصنفون قد نطق اصل مهجور. ولكن الاشكال يرد في كسر الحا هنا. لعلهم من اجل السناد. وهو ان يبقى التفسير هو التفسير - 01:39:38ضَ

ما قبل الحرف الثالث من الاخير مكسور. عن اذ يتعين ان يكون في الشطر الثاني مثله. ولا الاصل يحير يحار يحذر وهو قال يحير. فحينئذ وقع في اشكالين. الاول التصريح باصل مهجور. والثاني كسر الحائط - 01:39:58ضَ

والاصل فيها الفتح. حار يا حار بالفتح في الماضي والمضارع. اذا نقول بداية اي ابتداء في فن التفسير وهو ما تعرف به اصوله لمن يحير يحار ويجهل لكونه مبتدأ في تعلم - 01:40:18ضَ

في او جاهلا بفن اصول التفسير به علم التفسير افردتها افردتها الظمير يعود الى ماله افردتها نظمة من النقاء افردتها هنا لعله يريد المسائل لعله يريد المسائل. في جميع المواضع الاصل جعلها للمسائل. لكن هناك لا يظهر فهذه المسائل ضمنتها ايضا - 01:40:38ضَ

في مساء نقول لا ليس بظاهر. بل الاولى ان يقال فهذه اي المنظومة. وظمنتها اي المنظومة. افردتها اي تلك المسائل التي تضمنها النوم. افردتها اي هذه المسائل المسماة باصول التفسير. نظمن اي - 01:41:08ضَ

على كوني ناظما هذي حال وهو مصدر وجائز ان يقع الحال ان ان تقع الحال مصدر ومصدر منكر حالا يقع بكثرة كبغتة زيد طلع اذا نظمن هذا مصدر فعل يفعل نظم ينظم نظما فعلى يفعل - 01:41:28ضَ

وهو من اطلاق المصدر وارادة اسم الفاعل. ارادة اسم الفاعل. افردتها لظما اي حالة كوني ناظما لها من انه قال نظمن النظمو كما قال بعظهم التأليف وضم شيء الى شيء اخر هكذا قال في القاموس النظم التأليف - 01:41:48ضَ

وضم شيء الى شيء اخر نظم اللؤلؤ ينظمه نظما. ونظاما ونظمه الفه وجمعه في سلك فانتظم وتنظم فانتظم وتنظم. اي ناظما لها ارجوزة. من بحر الرجز بالتحريك. رجز. ضرب ومن الشعر سمي رجزا لتقارب اجزائه وقلة حروفه. من النقاية بظم النون كالخلاصة وزنا ومعنى هكذا - 01:42:08ضَ

قال في الشرح من النقاية بضم النون كخلاصة وزنا ومعنى. ثم صار على من على كتاب للسيوطي رحمه الله ضمنه اربعة عشر علم. سيوطي وهو ابو الفضل جلال الدين عبدالرحمن ابن كمال تو في سنة احدى - 01:42:38ضَ

عشر وتسعمئة. ضمن هذا الكتاب النقايا اربعة عشر فنا. يعني اربعة عشر او اربعة عشرة مختصرة. من المتون في اصول الدين على طريقة الاشعرية والتفسير الذي هو علوم التفسير والحديث واصول الفقه والفرائض والنحو - 01:42:58ضَ

هو التصريف والخط والمعاني والبيان والبديع والتشريح والطب والتصوف. هذه اربعة عشر علما. كل لها انتصروا وكلها كانت تدرس قديمة. فهذا اللغم افرده الناظم منها وهو ما يختص باصول التفسير. وعلوم التفسير - 01:43:18ضَ

افردتها نظما من النقاية يعني من الكتاب المسمى بالنقاية للسيوطي جلال الدين رحمه الله تعالى مهذبا حالة كوني مهذبا هذه حال من فاعل افردتها اما اذا جعلنا نظمن حاد ومهذبا حاد اما ان تكون متداخلة واما ان تكون مترادفة - 01:43:38ضَ

والقول بالترادف اولى من القول بالتداخل. مهذبا هذا المأخوذ من تهذيم لانه اسم فاعل هذب يهذب تهذيبا فقط فهو مهذب والتهذيب التنقية والتصفية وتخليص الشيء مما يعيبه حال كوني مهذبا اي منقيا - 01:43:58ضَ

مصفيا مخلصا نظامها اي ترتيبها في غاية فيه بمعنى اله وغاية يعني في غاية من التهذيب والتخليص. مهذبا نظامها في ظهير رسالة قصيرة جدا. ولا تحتاج الى تهذيب بل يكاد ان يكون جمع كل ما فيها. او - 01:44:18ضَ

السهدي واستعين لانه الهادي ومن يعين بعد ان بين انه يريد ان ينضم. اراد ان يستعين ربي جل وعلا وهذا يدل على ان المقدمة سابقته. لان الاستعانة تكون قبل الفعل او بعده. قبل - 01:44:38ضَ

بلا شك حينئذ قوله والله استهدي واستعين في ماذا؟ في شيء قد انتهى منه او في شيء سيقدم وعليه الثاني. فيدل على ماذا؟ ان قوله فهذه مثل الجمان عقد اشارة الى شيء لم يوجد بعد. لم يوجد - 01:44:58ضَ

والله لا غيره السهل من اين اخذنا لا غيره؟ تقديم ما حقه التأخير. الله هذا منصوب على التعظيم مفعول به لاستهدف. ولا يصح ان يكون من باب التنازع كما ذكر الشاعر. والله استهدي اي اطلب الهداية. اي - 01:45:18ضَ

لاطلب الهداية والتوفيق للصواب منه لا من غيره سبحانه وتعالى. لانه محل سؤال الهداية. واستعينوا استعينوا اي اطلب منه الاعانة. اذا طلب الهداية وهي محل التوفيق للصواب طلب الاعانة في الاقدام على الفعل. لماذا؟ لان كل عمل كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى لابد له من ارادة جازمة - 01:45:38ضَ

وقدرة تامة وكل من تخلف في فعل ما فلابد ان يرجع الى هذين النوعين. اما الارادة غير جازمة واما القدرة غير غير تام. وهذا تستخدمه حتى في طلب العلم. اذا اردت ان تحفظ فنا ما علما ما متنا ما تحضر درسا ما - 01:46:08ضَ

فلم يتم لك فاما لكون الارادة غير جازمة واما لكون القدرة غير غير تامة لا بد من احد لهذين الامرين حينئذ فالله استهديه اي اطلب منه التوفيق للصواب واستعين اي اطلب منه الاعانة لماذا؟ لانه - 01:46:28ضَ

انه الهادي. وهذا اسم من اسماء الرب جل وعلا. لانه اللام للتعليم. واستعينه هنا الظمير محذوف لاننا اذا نصبنا الاول الله الزهد على انه مفعول بهذه السعي وقلنا لا يصح على قول الجماهير ان يكون من باب - 01:46:48ضَ

لانه من المنصوبات والتنازع يكون في المرفوعات. وهنا والله السهد واستعين اين المفعول به؟ محذوف تعينوا الله واستعينه حذف الضمير للعلم به. وحذف ما يعلم جائز وحذف فضلة اجز ان لم يضر. لانه - 01:47:08ضَ

سبحانه الهادي وهو اسم من اسمائه جل وعلا الدال على الحق لانه شفاع مشتق من الهدى مصدر كالشورى والتقى وهو من اسمائه تعالى اي الذي بصر عباده. وعرفهم طرق معرفته حتى اقروا بربوبيته. وهذا كل - 01:47:28ضَ

مخلوق الى ما لابد له منه في بقائه. ودوام وجوده. وهو المالك سبحانه وتعالى لمطلق الهداية بنوعيها هداية الدلالة والارشاد وهداية التوفيق وانشراح الصدر والقلب لقبول الحق. والثانية مختصة به جل وعلا - 01:47:48ضَ

اولى مشتركة بين الرب جل وعلا والخلق. ولذلك جاء نفيها واثباتها يعني الهداية مطلق الهداية في حق النبي صلى الله عليه وسلم وانك لتهدي الى صراط مستقيم. هذا اثبات الهداية. انك لا تهدي من احببت - 01:48:08ضَ

توفيت الهداية. هل المحل واحد؟ الجواب له. وانك لتهدي اي دلالة ارشاد وبيان وايظاح وهذي مشتركة وهي وظيفة الرسل والعلماء والصلحاء وكل من عنده علم فيشترك في مطلق هذه الهداية. هداية الدلالة والارشاد. واما ان - 01:48:28ضَ

انك لا تهدي بمعنى انك لا تشرح قلوب العباد لقبول الحق. لقبول الحق واما كون العبد ينشرح قلبه وصدره فهذا ليست ليست للخلق. لانه الهادي وحده جل وعلا. عرف الجزئين. اين الجزئان - 01:48:48ضَ

الظمير لانه الهادي عرفه بالف وتعريف الجزئين من اسباب القصر والحصر عند البيانين. وان كان نزاع لكن هذا هو الاشرار. تعريف الجزئين المسند والمسند اليه. لانه الهادي وحده جل وعلا. ومن يعين والذي يعينه - 01:49:08ضَ

كأنه علل لك والله استهدي اي اطلب الهداية لانه الهادي. هذا الشطر الاول تعليل للجزء الاول. واستعين ماذا؟ لانه هو الذي يعين ومن يعين يعني والذي يعين يعني والمعين لان الموصول مع صلته في - 01:49:28ضَ

قوة المشتق عند عند البيانيين كأنه قال لانه الهادي والمعين والمعين غيره جل وعلا اي المعين لعباده على طاعته هذا فيما يختص بالتعبد او المعين عباده مطلقا. في التعبد وفي قضاء امورهم. وكلاهما - 01:49:48ضَ

هما يفيدان الحصر يعني ومن يعين والذي يعين جل وعلا. وهل يصح ان تكون من هنا استفهامية ها؟ هل يصح؟ من هنا؟ قلنا موصولية وهذا اللي ذكره بعض الصراح هل يصح ان تكون - 01:50:08ضَ

افهمي ومن يعين غيره. ومن يعين غيره جل وعلا. يصح او لا يصح يصح كانه قال ولا احد يعين غيره جل وعلا. او ومن الذي يعين غيره سبحانه وتعالى؟ ولو قال في الاول - 01:50:28ضَ

من يهديه يعني ومن الذي يهدي؟ غيره جل وعلا. اذا لا هادي غيره كما انه لا معين غيره جل وعلا. هذا ما يتعلق مقدمتي المصنف رحمه الله تعالى ذكرنا ما نحتاج الى بيانه وبعضه مختصر يرجع الى بعض الشروح السابقة نقف على هذا - 01:50:48ضَ

وغدا ان شاء الله نأخذ مقدمة العلم نبادر عشرة ونأتي عليها بإذن الله تعالى وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله - 01:51:08ضَ