شرح منظومة التفسير للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح منظومة التفسير للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 9

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ

قال المصنف رحمه الله تعالى العقد الثالث ما يرجع الى الاداء وهو ستة انواع. قبل ذلك قوله في الباب السابق الرواة والحفاظ عنهم ابو هريرة مع ابن عباس ابن ابن سائب والمعني بدين عبدالله عنهم يعني عن السابقين - 00:00:28ضَ

ثمانية الذين ذكرهم ابو هريرة يعني ابو هريرة اخذ عن عن اولئك. ثم ذكر تبعا الثمانية كانوا قال مع التسعة ابن عمه ابن ثائب هذا ايضا عطف على على ما سبق. حينئذ قوله مع ابن عباس ليس داخلا في قوله عنهم. وانما هو مستقيم - 00:00:48ضَ

انما هو مستقل عنهم ابو هريرة. ثم قال مع ابن عباس مع الاصل يقول ابن عباس او ابن عباس لكنه لضيق مع ابن عباس الا ان ثبت ان ان ابا هريرة رضي الله تعالى عنه قد اخذ عن ابن عباس حينئذ يصح عطفه على - 00:01:08ضَ

من اخذ عنهم ابو هريرة رضي الله تعالى عنه. لذلك قال مع ابن عباس ابن سائب هذا عفوا على ما سبق. والمعني بدين عبدالله بديني هذا اسمه اشارة مثنى تثنية ذا ذا المفرد وذين هذا مثنى بذين يعني والمعني والمقصود - 00:01:28ضَ

الذين هما ابن عباس وابن ثائب عبد الله عبد الله ابن عباس عبد الله ابن سعد قال رحمه الله تعالى العقد الثالث هذا الحكم الثالث من العقود الستة. قد حوتها ستة عقود. اذا جمع الخمس والخمسين في - 00:01:48ضَ

ستة سبق ان انتهينا من عقدين وهذا هو العقد الثالث. العقد بكسر العين وهي القلادة كما سبق مرارا. الثالث ما يرجع الى الاداء وهو ستة انواع. ما يرجع يعني انواع ترجع او يرجع الى الاداء. والمراد بالاداء هنا - 00:02:08ضَ

كيفية تأدية الالفاظ. يعني ما يتعلق بالقرآن من جهة الاداء. لان القرآن الفاظ واداء. يعني كيف تؤدي وكيف تقرأ هذا القرآن؟ يتعلق به بعض انواع علوم القرآن كالتجويد والابتداء والوقف والامالة وتخفيف الهمزة - 00:02:28ضَ

هذا كله يتعلق بجوهر اللفظ ام بكيفية اداء اللفظ بالثاني. ولذلك عنون له بهذا الباب القائم هو ما يرجع الى الى الاداء. وهي ستة انواع ستة انواع من جهاز التقريب الى بعضهم زاد على على ستة انواع - 00:02:48ضَ

وهي الظمير بالتثنية اه التأنيث مراعاة بمعنى ما. لان ما تصدق على انواع وهي جمع. انواع يرجع بالتذكير مراعاة للفظ ما ويصح ما ترجع الى الاداء وهو ستة وهي ستة. يجوز الوجهان على ما ذكرناه في - 00:03:08ضَ

العقد السابق. النوع الاول والنوع الثاني الوقف والابتداء. جمع بين الوقف والابتدال انهما متقابلان. لان الوقت ضد الابتداء والابتداء ضد الوقف. وهذا الذي هو آآ الوقف والابتداع الما ونوعان انت من اهم ما يعنى به في باب الاداء. لانه كما ذكر كثير انه يتعلق به المعنى من جهة تفسير - 00:03:28ضَ

وفهم المعنى المراد من كلام الرب جل وعلا. ولذلك قيل هذان نوعان مهمان وقد صنفا فيه ائمة الدين مصنفات شتى فافردوه بالتصنيف يعني صنفوا في هذا الفن الابتداء الوقف مصنفات مستقلة خارجة عن - 00:03:58ضَ

الكتب التي جمعت علوم القرآن في كتاب واحد لماذا؟ لطول البحث ولاهمية هذا النوع افرده بالتصنيف وهو علم جليل قد افرده غير واحد من اهل العلم وطبع كثير منها الان فافرده بالتصنيف ابو جعفر - 00:04:18ضَ

للنحاس ابو جعفر النحاس هذا لغوي نحوي لماذا؟ لان كثير من مباحث الوقف الابتدائي يتعلق المعنى. والغالب في هذا مرجعه الى الى اللغة. الى اللغة. وابو بكر محمد ابن القاسم الانباري. والزجاجي والداني وثعلب - 00:04:38ضَ

اعلم هؤلاء كلهم وغيرهم افردوه بالتصنيف. فافردوا الابتداء والوقف بمصنف خاص شمل احكامه وما فيه من امثلة وقيل اول من صنف فيه محمد بن الحسن الرؤاسي بن اخي معاذ الهراء ومعاذ الهراء هو الذي نسب اليه - 00:04:58ضَ

اول ما وضع فن الصف. اول من وضع فن الصرف والتسليم. والصواب انه هو ابو الاسود الدؤلي وليس معاذ الحراء وانما نسب اليه لانه اول من تكلم في التصريف. الذي هو باب التمارين عندهم. فاكثر منه حتى نسب - 00:05:18ضَ

اليه انه اول من دون فن الصرف. فان الوقف والابتداء فن جليل الشأن عظيم المقدار وله اهمية عظمى في كيفية اداء القرآن. في كيفية اداء القرآن. حفاظا على سلامة معاني القرآن وبعدا عن - 00:05:38ضَ

من لبسي والوقوع في الخطأ. فيتوصل به بهذا العلم او العلمين لمعرفة معاني القرآن. واستنباط الاحكام منه والوقوف على اعجازه. حتى قال بعضهم بوجوب تعلمه. لماذا؟ لان فهم القرآن وتدبر القرآن واجب - 00:05:58ضَ

وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. فاذا توقف فهم القرآن. وتدبر القرآن على علم دل على وجوب هذا العلم وقد يفهم او يتوقف ليس على الاطلاق دائما. قد يتوقف فهم معنى الاية او الاستنباط على معرفة الوقف - 00:06:18ضَ

حين وقف الى هنا استنبط حكمه اين اوصل لن يستنبط حكمه؟ حينئذ توقف الفهم على الوقف والابتداء فدل على وجوبهما حتى قال بعضهم بوجوب تعلمه بناء على ما روي عن علي رضي الله تعالى عنه في تفسير قوله ورتل القرآن - 00:06:38ضَ

قاله تجويد الحروف ومعرفة الوقف. تجويد الحروف ومعرفة الوقف. تجويد الحروف هذا يدل على فماذا؟ على ان التجويد واجب وهذا مما يستدل به ارباب التجويد ورتل القرآن هذا امر والامر يقتضي الوجوب. الامر يقتضي - 00:06:58ضَ

الوجوب. كثر تفسير ترتيل القرآن بانه اخراج الحروف من مخارجه. يدور حول هذا المعنى. ومعرفة الوقوف يعني ما يوقف عنده هو ما يبتدأ به مما ينبني عليه فهمه فهم المعنى. وهذا الفن يحتاج الى دراية بعلوم اللغة - 00:07:18ضَ

ذلك كثير من ائمة اللغة تعرضوا ماذا؟ للوقف والابتداع. بل لذلك تجد باب الوقف عند ابن مالك في الالفية وتجده في كتب التجويد وتجده في كتب القراءات لماذا؟ للعلاقة بين القرآن واللغة العربية - 00:07:38ضَ

لان القرآن نزل بلغة العرب بلسان عربي مبين. فحين اذ الاصل فيه انه على ما جرى على سنن لغة العرب هذا هو الاصل ولا يخرج عنه الا الا بدليل. وكل ما جاء في لغة العرب الاصل انه موجود في القرآن. فالاصل انه موجود في - 00:07:58ضَ

ولذلك قالوا هذا الفن يحتاج الى دراية بعلوم اللغة. والقراءات وتفسير القرآن. يعني لن يظبط هذا الفن وقف ابتداء لذلك من اصعب الفنون في علوم القرآن هو هذا. الناسخ والمنسوخ وغيره اسهل بكثير. والمجمل والمفهوم وما خص من - 00:08:18ضَ

من السنة به الى اخره كل هذه سهلة عند طلاب العلم. لكن الوقف والابتداء هذا يحتاج الى معرفة باللغة العربية. وخاصة باب الفاصل والواصل عند البياني. وهذا هو اصعب باب عند البياني. نصوا على هذا. اصعب باب عندهم هو باب الوصل والفصل - 00:08:38ضَ

ولذلك قيل هناك في تعريف البلاغة ما البلاغة؟ قيل معرفة الوصل والفصل. من عرف الفصل متى يفصل؟ بين الجملتين متى يصل؟ هذا هو البليغ. ومن لا فليس ببليغ. وكل ما ينكر في فن البلاغة بالنظر الى هذا الفن الوصل والفصل فقط - 00:08:58ضَ

فهو يسير وسهل جدا. سواء باب المعاني او باب البيان. ولذلك قيل يحتاج الى دراية بعلوم اللغة عامة الصاروخ والنحو والبيان والقراءات وتفسير القرآن. ولهذا قال ابن مجاهد وهو من ائمة القراءة - 00:09:18ضَ

لا يقوم بالتمام في الوقف لا يقوم بالتمام في الوقف الا نحوي عالم بالقراءات عالم التفسير والقصص وتخليص بعضها عن بعض عالم باللغة التي نزل بها القرآن. علوم مترابطة علوم - 00:09:38ضَ

مترابطة لا يمكن ان يفهم القرآن الا من فهم لسان العرب لسان العرب على ما نقل عن العرب نحوا وصرفا وبيان هذا يؤكد ان النظر في اللغة لابد منه لا بد منه لا يمكن ان يستقل طالب العلم بعلوم الشريعة - 00:09:58ضَ

احدنا ان ينظر في اللغة ابدا. لو لم يأخذ من علوم الة الا علوم اللغة لكفاه. يعني لو لم يضبط واما ما عداه فهو سهلة اصول الله التفسير او اصول الفقه هو اصول الحديث هذه بالنسبة لعلوم اللغة سهلة جدا لكن التي تحتاج الى - 00:10:18ضَ

معاناة ونظر وتأمل وكذا هي علوم اللغة ولذلك ترابط بين علوم الالة كلها بعضها مع بعض لا يمكن ان ينفك بعضها عن بعض. انظر هنا في باب الوقف الابتدائي ينص ارباب القراءات. ونحوي على انه لن يفهم هذا الباب الا نحوي - 00:10:38ضَ

مقرئ لابد ان يكون عالما بلسان العرب. اذا ماذا نصنع؟ نترك الباب ونمشي الله المستعان. نحن الان نعيش غربة في التعلم والتعليم حقيقة يا اخوان. لا يقوم بالتمام في الوقف الا نحوي عالم بالقراءات. قراءة الان لا - 00:10:58ضَ

الا متخصص فيها فقط وفي السابق كان يقرأ القرآن اولا ثم يقرأه الشاطبية معه ثم ينتقل الى النحو ثم ثم ينتقل الى كذا ترتيب طالب ما يصير هكذا عشوائي. والان الا نحوي عالم بالقراءات عالم - 00:11:18ضَ

بالتفسير والقصص وتخليص بعضها عن بعض عالم باللغة التي نزل بها القرآن. ولذلك انظر في ائمة الدين وخاصة ممن لهم الشأن في العلم ابن تيمية ابن القيم السيوطي ممن كتبوا يعني لهم كتبهم عند اهل العلم مرجع ابن قدامة حفظ القرآن - 00:11:38ضَ

قرأ بالسبح هكذا في التراجع تجده. حفظ القرآن وقرأ بالسبع. الان جيد لو حفظ جزء من القرآن فضلا عن السمع فضلا عن واحد منها. الوقف والابتداع. الوقف والابتداع. النوع الاول هو الوقف - 00:11:58ضَ

والنوع الثاني هو الابتداء. وفي التحميد الابتداء والوقف. قدم الابتداء على على الوقف. ايهما اصل الابتداء عصر والوقف فرعه لانه لا وقف الا بعد ابتداء. لا وقفة الا بعد بعد ابتداء على كل قدم - 00:12:18ضَ

كما واخر لا بأس الوقف والابتداء. الوقف لغتنا الحسب. لغة الحبس. وهذا هو المشهور عند الفقهاء حبس الاصل وتسبيل المنفعة هذا الوقف عندكم اذا اطلق انصرف الى معنى خاص بخلافه عند ارباب القراءات والتجويد واللغة فيعنون به شيئا - 00:12:38ضَ

اناقة ليس هو تحبيس الاصل وحبس العصر وتشبيه المنفعة وانما المراد به في اصطلاح اهل القراءات والتجويد قطع الصوت عند اخر الكلمة مع التنفس باحد الاوجه الثلاثة. الاسكان المحض والاشمام والروض - 00:12:58ضَ

لكن هكذا عرفه بعض في ابتداء هذا الكلام لان الوقف هو قطع الصوت عند اخر الكلمة مع التنفس باحد اوجه اوجه الوقف يعني الثلاثة باحد الاوجه الثلاثة او باحد اوجه - 00:13:18ضَ

الثلاثة. الاسكان للمحض وهو الاصل. الاسكان هو الاصل. ثم الاسكان مع الاشمام والروض لكن هذا فيه قصور لماذا؟ لان الكلام في الوقف عند ارباب القراءات على امرين او مرتبتين. الاول ما يوقف - 00:13:38ضَ

عليه ويبتدأ به. وهذا الذي يقسم الى اربعة اقسام. القبيح والتام والحسن والكافي. وكيفية الوقف في كيفية الوقف وهذا الذي ينقسم الى ثلاثة. للسكون والرون والاشباع. اذا النظر في شيئين. الامر الاول - 00:13:58ضَ

ما يوقف عليه ويبتدأ به ما يوقف عليه ويبتدأ به. الثاني كيفية الوقف والاول اهم من الثاني. الذي ينقسم الى اربعة اقسام اهم من من الثاني. لان المعنى يرتبط بماذا - 00:14:18ضَ

هو الذي قسم الى التام والكافي والحسن والقبيح. لان هذا هو معنى او قريب من باب الوصل والفصل عند البيانيين لان المعنى يرتبط او لا يرتبط. هنا يأتي الكلام. اما كونه يقف على اخر الكلمة بالسكون او بالروم او بالاسمام ماذا لا يتعلق بالمعنى - 00:14:38ضَ

لا يتعلق المعنى في الجملة وان كان الاشمام والرون فيه اشارة الى ان الحركة الاصلية هي الظمة او او الكسرة. ولذلك اذا عرفنا اذا عرفنا الوقف بانه قطع الصوت عند اخر الكلمة وهو المأخوذ عنوانا في هذا الباب قصرناه - 00:14:58ضَ

او على احد نوعيه اليس كذلك؟ قصرناه على احد نوعيه لانه بهذا الذي عرفوه بهذا التعريف ينقسم الى وقف بالسكون والاسلام او السكون مع الاسلام والروض. وهذا ليس هو المهم في هذا الباب. بل المهم هو النوع الاول وهو - 00:15:18ضَ

ما يوقف عليه ويبتدأ به. الوقف والابتداء. الابتداء هذا معلوم. مصدر مثل وقف يقف وقف اولى ابتدائي هذا مصدر والمراد به الافتتاح ولا يحتاج الى حد ولا يحتاج الى الى حد لكنه عندهم لا يبتدأ بساكن كما انه - 00:15:38ضَ

لا يوقف على على متحرك هذا هو القاعدة الكبرى عنده. عند اهل اللغة لا يبتدأ بساك يعني لا ينطق ويتعذر. او كالمتعذر ان يبتدأ بالساعات. كذلك لا يوقف على على متحرك. الوقف والابتداع. الوقف انواع منه ما هو - 00:15:58ضَ

واختياري ومنه ما هو اضطراري منه ما هو انتظاري منه ما هو اختباري. اربعة انواع اضطراري نسبة الى الضرورة واختيار نسبة الى الاختيار واختبار نسبة للاختبار وانتظار نسبة الى الانتظار - 00:16:18ضَ

نسبة الى الانتظار. الضروري او الاضطرار هذا متى؟ اذا اضطر القارئ للوقف. بسبب ضيق تفاسير او سعال ونحوه او نسيان او عجز او ضيق نفس الى اخره. اذا اضطر الى الوقف فوقف. نقول هذا - 00:16:38ضَ

اضطراري نسبة الى الى الظرورة. يعني ليس باختياره وانما الزم اما للسعال ونحوه او نسيان. نقول بالوقف هذا سمي اضطراريا. ما حكمه؟ حكمه انه يبدأ من الكلمة التي وقف عليها - 00:16:58ضَ

يبدأ من الكلمة التي وقف عليها. ان كانت صالحة للابتداء والا فبما قبلها. ان كانت الكلمة التي وقف عليها صالحة للابتداء ينطق بها ويصل ما بعدها بما قبلها. وان لم تكن صالحة للابتداء فحينئذ - 00:17:18ضَ

بين عليه ان يرجع فيأتي بما قبل الكلمة ويصل بما بما بعدها. هذا ما هو؟ الاضطراري. ومتى اراد القارئ جمع الروايات ووقف على الكلمة ليعطف عليها غيرها سمي الوقف حينئذ انتظاريا. وهذا يمشي على - 00:17:38ضَ

قول من يجوز جمع القراءات الاية الواحدة يقرأها بعدة قراءات فيقف عند نهاية الكلمة ثم يرجع الى الكلمة فيأتي قراءة اخرى لنفس الكلمة. وقفه يسمى انتظارية. يسمى انتظاريا. خص بهذا. وهو من اراد ان يجمع - 00:17:58ضَ

بين قراءات في اية واحدة. فيقف ثم يرجع ويأتي الاية من اولها اول الكلمة السابقة بقراءة اخرى. هذا يسمى ماذا؟ وقفا انتظارية ومتى اراد القارئ او متى كان الوقف من اجل اختبار القارئ. فالمعلم مثلا يقول للقارئ قف على كذا ليعرف كيف يقف هل يقف بالتاء مفتوحة او بالهاء - 00:18:18ضَ

هل يصل الموصول؟ هل يقف بالروم؟ هل يقف بالاشماء؟ هذا يسمى وقفا اختباريا. هذا شأنه في مقام الاختبارات ونحوها. هذه ثلاثة الانواع لا مبحث لنا فيها هنا. يعني ليست هي المراد بقوله الوقف - 00:18:48ضَ

الوقف والاضطرار ولا الوقف الانتظار ولا الوقف الاختباري. هذي ثلاثة انواع ليست داخلة معنا. ومتى كان الوقف مقصودا لذاته قصده القارئ قصد ان يقف من غير سبب من الاسباب السابقة سمي الوقف اختياريا نسبة - 00:19:08ضَ

الاختيار اختيار القارئ بنفسه. والبحث فيه هنا وهو المنقسم الى اربعة اقسام. تام وحسن وقبيح اذا قوله الوقف المراد به الاختيار. ولذلك جعل ابن الجزلي رحمه الله الوقف نوعين فقط. اختياري واضطراري. اختياري واضطراري. يعني قابل الاضطراري بثلاثة انواع - 00:19:28ضَ

وهو الانتظار لانه اختياري والاختباري لانه اختياري والاختياري الذي يكون لا لجمع القراءات ولا لاختبار الطالب القارئ هذا مقابل الاثنين. فصارت ثلاث داخلة في قوله اختياري. ولكن لما كان البحث عندهم - 00:19:58ضَ

في تقسيم الوقف الاختياري الى اربعة اقسام صار كالامر المعهود عندهم اذا اطلق صرف الى معين. فاذا قيل الوقف الاختياري انصرف الى الوقف المنقسم الى اربعة اقسام. ولا يشمل حينئذ - 00:20:18ضَ

عند الاطلاق الانتظار ولا الاختبار. لا يشمل الانتظار ولا الاختبار. لذلك قسم ان الوقف الى قسمين وبعضهم يجعل لها اربعة اقسام وجعلها من اربعة اقسام من باب الايضاح والتوظيح. واما الابتداء هل يكون ايضا اضطراب - 00:20:38ضَ

حاليا واختياريا لا يمكن ان يكون اضطراري لا يمكن ان يكون الابتداء اضطراريا وانما لا يكون الا اختياريا. انت الذي لكن الوقت ممكن يكون اضطراريا تقرأ يأتيك سؤال فتقف لكن الابتداء تبدأ الحمد لله رب العالمين - 00:20:58ضَ

بدأت ثم وقفت بالاختيار. اذا انت مختار في الابتداء وانت مختار في هذا المثال بالوقف. واما اذا فليكون الا اختياريا. لانه ليس كالوقف. لانه ليس كالوقف. تدعو اليه ظرورة. فلا - 00:21:18ضَ

لا يجوز الا بمستقل بالمعنى موف بالمقصود. حينئذ لا يبتدأ الا بماذا؟ الا بما يؤدي معنى مقصود. فيأتي يقرأ الاية من اوله لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثا. ولا يأتي يبدأ اول ما يقرأ ان الله ثالث ثلاثة ما يجوز هذا - 00:21:38ضَ

يجوز؟ لا يجوز ان يبتدي بهذا. اذا لا يجوز ان يبتدي ولو قيل بانه اختياري. لا يجوز ان يبتدئ الا بما يكون مستقلا بالمعنى يعني لا يأتي يبتدي بكلمة تكون هذه الكلمة في منتصف اية مثلا ولها تعلق بما قبلها - 00:21:58ضَ

لها تعلق بما قبله. في المعنى او في اللفظ الذي هو الاعراب. الا بمستقل بالمعنى موف بالمقصود. وبعضهم قسمه لي اربعة اربعة اقسام كالوقف. فجعله تاما وكافيا. وماذا؟ وحسنا وقبيحة. لكن المشهور ان التقسيم - 00:22:18ضَ

خاص بالوقف خاص بالوقف ولذلك امثلته عسيرة في الابتداء واما الوقف فامره امره واضح قال رحمه الله الوقف والابتداء. الوقف والابتداء. والابتداء بهمز وصل قد فشاء والابتداء بهمز وصل قد فشى. وحكمه عنده مو كما تشاء. من قبح نوم من حسن نوم تمام - 00:22:38ضَ

او اكتفاء بحسب المقام. وبالسكون قف على المحركة وزيد نشم لضم الحركة. والروم فيه مثل كسر اصل مثل بالضم. والروم فيه مثل كسر اصلا والفتح ذان عنه حتما حضنا. في - 00:23:08ضَ

التي بالدائرة اسما خلفوا ووي كأن للكساء وقف. منها على الياء وابو عمرو علاه. كاف لها قد حمل ووقفوا بلام نحو مالي هذا الرسول ما عدا الموالي. السابقين فعلام وقفوا - 00:23:28ضَ

وشبه ذا المثال نحوه قفوا. ونقف هنا. والابتداء والابتداء. اين الهمزة محذوفة ولذلك ذكرها في الاول الوقف والابتداء والابتداء نص على الهمزة ذكرها اذا هو مهموم ممدوك صحراء ابتداء والابتداء بدون همز للوزن. قال الوقف والابتداء ثم قال والابتداء - 00:23:48ضَ

ماذا نسمي هذا؟ لاف ونشر مشوش. لان الاصل انه قدم الابتداء الوقت اقف على الابتداء فيذكر اولا الوقف ثم يثني بالابتداء. لكن لما كان الابتداء امره يسير في شطر بيت يعني اذا كان الشيء التفصيل فيه قليل. او الكلام فيه قليل فحينئذ يستحسن ان يقدم - 00:24:18ضَ

فيبتدى به ثم يثنى بعد ذلك مما يحتاج الى الى تفصيل. هنا قدم الابتداء على الوقف مع كونه قدم الوقف على الابتداء في عنوان لكون الكلام في الابتداء قليلا. بخلافه فيه في الوقف. ولو قلنا جرى على الاصل في النقاية ولا التحبير و - 00:24:48ضَ

اه الاتقان بان الابتداء مقدم على الوقف بان النسخة هكذا الابتداء والوقف لا اشكال. هذا لا اشكال والابتداء فائوا بهمز وصل قد فشاء. والابتداء هذا مبتدأ. بهمز وصل يعني باثبات همز - 00:25:08ضَ

يوصلك. والمراد بهمزة يوصلك. يعني باثباتها. علاج الصحة ان يجعل قوله بهمز وصل. خبرا للمبتدا ابتداء ثابت او بهمز وصل يعني باثباتها فتفسر قوله بهمز وصل اي باثبات همزة الوصل - 00:25:28ضَ

وذلك فيما اذا افتتح بهمزة الوصل. وسميت همزة الوصل وصلا لماذا؟ لانه يوصل بها في الكلام يعني فتحوا بها الكلام فيما اذا كان الحرف الذي قبلها ساكنة. لانه كما سبق لا يبتدأ بساكن. لا يبتدأ بساع - 00:25:48ضَ

حيث ان الهمزة نوعان. ولذلك يقال الالف نوعان. الف لينة والف يابسة. الف لينة وهذه لا تقبل حركة ابدا. وهي التي تكون في نحو قال وباع وفتى. فتى هذه لا تقبل الحركة - 00:26:08ضَ

وقال الالف هذه لا تكون حركة. ولذلك لا تقع في اول الكلام. لا توجد في اول الكلام ابدا. لانها لا تقبل الحركة وهذه تسمى الالف اللينة. الالف اليابسة هي التي تقبل الحركة. وهي التي تنقسم الى همزة وصل وهمزة - 00:26:28ضَ

قاطع وحينئذ نقول التقسيم هذا للهمزة مرادا به الالف اليابسة. لا اللينة اما اللينة فلا تقبل حركة ابدا واليابسة سواء كانت همزة همزة وصل او همزة قطع فهذه تقبل الحركة تقبل حركة ولذلك نقول اضرب - 00:26:48ضَ

اضرب همزة مكسورة هنا وهي همزة وصل. هل هذه الف لينة؟ نقول لا ليست الف لينة. لانها لان الالف اللينة لا في اول الكلام هذا اولا ضابط الالف اللينة لا تقع في اول الكلام. ثانيا لانها قبلت الكسرة والالف اللينة لا تقبل حركة - 00:27:08ضَ

ابدا لا تقبلوا الحركة ابدا. ولذلك نقول الظابط في الفرق بين الهمزة همزة الوصل وهمزة القطع بان همزة الوصل هي التي تثبت في الابتداء وتسقط في الدرج. تثبت في الابتداء وتسقط فيه في الدرج. يعني وصل كلامي ما بعده - 00:27:28ضَ

تقول اجتهد ان اجتهد او استغفر استغفر ثبتت في الابتداء استغفر بدليل كسرها لكن لو قلت عيد استغفر ربه. سقطت في الدرب في وصل الكلام. واما دون ان يتقدمها شيء استغفر ربه. استغفر - 00:27:48ضَ

ربه. نقول استغفر هذا همزته همزة وصل. ثبتت في ابتداء الكلام. نطق بها ينطق بها لكن لا تكتب. واما اذا قيل استغفر ربك حينئذ نقول سقطت فيه في درج الكلام هذا ضابط همزة الوصل انها تثبت في الابتداء وتسقط في الدرجة - 00:28:08ضَ

فهي همزة لا تظهر خطا. يعني لا تكتب. وانما ينطق بها في اول الكلام لا في في اثنائه. ينطق بها في اول الكلام له في اثنائه. يعني القول بانها لا ينطق بها البتة. ليس على اطلاقه - 00:28:28ضَ

وانما ينطق بالهمزة في ابتداء الكلام. اضرب نقول هذه همزة. اضرب اضرب تأتي بهمزة. وهي مكسورة. حينئذ هذه هي همزة الوصل. هذه همزة الوصل. حينئذ تقع في اول الكلام تظهر في النطق ولا تكتب. يعني ترسم الفا - 00:28:48ضَ

ولا ترسم فوقها ولا تحتها همزة وانما ترسم الفا فقط. ترسم الفا فقط وينطق بها في اول الكلام. واما اذا وقعت في الاثناء فترسم الفا كالاولى ولا ينطق بها. هذا فرق بين النوعين. وترسم الفا فقط ليس فوق - 00:29:08ضَ

تحتها همزة بخلاف ماذا؟ همزة القطع وهي التي تثبت مطلقا وصلا وخطا وابتداء تثبت مطلقا وصلا وخطا وابتداء. وصلا يعني في وصل الكلام. زيد زيد اكرم اكرم هذا فعل ماضي على اربعة احرف فهمزته - 00:29:28ضَ

همزة قطع زيد اكرم. اذا نقول هنا ماذا؟ نطقنا بها في الوصل. اكرم اكرم زيد عمرة فيها في في الابتداع. وتكتب ايضا الفا يابسة ويكتب عليها همزة. فوقها ان كانت مفتوحة او مضمومة - 00:29:58ضَ

وتحتها ان كانت مكسورة. وتحت ان كانت مكسورة. اذا همزة القطع هي التي تثبت مطلقا وصلا وخطا وابتداء. وتكتب الفا كهمزة الوصل ويكتب الهمزة ففوقها ان فتحت او ضمت وتحتها ان انكسرت. تقول زيد اكرم من عبدي. هذا في الفتح. زين - 00:30:18ضَ

عيد اكرم ابوه بالظم كتبت فوق. ها؟ اكرام اكرام زيد اجل من اكرام عمرو. فنقول اكرام هنا بالكسر. نضعها تحت الالف. الهمزة توضع تحت تحت الالف واضح هذا؟ نعم. مواضع همزة الوصل توجد في الاسماء وتوجد في - 00:30:48ضَ

ها الفعل وتوجد في الحرف. الهمزة همزة الوصل تكون في الفعل وتكون في الاسم وتكون في في اما في الاسماء ففي الاسماء العشرة. هذا علم بالغلبة وهي اسم اسم است ابن - 00:31:18ضَ

ابنة ابن امرؤ امرأة اثنان اثنتان اي من الله. كم؟ عشر هذه يعنون لها بالاسماء العشرة. بالاسماء العشرة. هذا النوع الاول الذي نحكم على همزته بانها همزة وصل الثاني من الاسماء مصدر الخماس. مصدر الخماسي. الثالث مصدر السداسي - 00:31:38ضَ

مصدر خماسي انطلق ينطلق انطلاقا. انطلاقا نقول هذا مصدر همزته همزة وصل مصدر سداسي ها استغفر يستغفر استغفارا استغفارا هذا ما اصدره اسمه اذا وجدت همزة الوصل في مصدر الخماسي وهو انطلاقا وفي مصدر السداسي وهو استغفارا. هذه ثلاثة انواع - 00:32:08ضَ

وفي الافعال توجد فيه الماضي الخماسي. والماضي السداس. انطلق اجتمع. نقول هذه همزته همزة وصل. والماظي السداسي وهو استغفر واستخرج نقول هذه همزته همزة وصل. كذلك في امر الثلاث. امر - 00:32:38ضَ

الثلاثي اضرب ها اذهب نقول هذه الهمزة همزة وصل همزة وصل الا ان حرف امر المصدر الخماسي والسداسي كسر. دائما تكون مكسورة انطلاقا استغفار دائما تكون ما مكسورة. واما همزة وحركة همزة الامر من الثلاثي فتختلف. باختلاف عين الفعل. فان - 00:33:08ضَ

كان الثالث ننظر للثالث ان كان مكسورا او مفتوحا كسرت ان كان مكسورا او مفتوحا كسرت ضرب الثالث مكسور يضرب على وزن يفعل. تقول في الامر منه اضرب بكسر الهمزة. لماذا كسرتها - 00:33:38ضَ

عندنا قاعدة ابو ظابط وهو ان ثالث هذا الفعل وهو الراء مكسور في فعل مضارع فتقول ضرب يضرب اضرب بكسر خمسة. لماذا كسرناها؟ لان الهمزة ساكنة في اصلها. والضاد ساكنة. فالتقى ساكنان. فلا بد من تحريف - 00:33:58ضَ

احدهما والاولى ان يحرك الهمزة وحركت بالكسر عا. على للقاعدة التي ذكرناها ووافقت العصر. وافقت العصر وهو التخلص من القاسية يكون بالكسر. اذا ضرب يضرب اضرب. رجع يرجع ارجع جلس يجلس اجلس فنكسر همزة الوصل في الامر من الثلاثي باعتبار - 00:34:18ضَ

لكون ثالثه مبصورا. واذا كان مفتوحا تكسر كذلك. ذهب يذهب. الهاء مفتوحة يذهب يفعل فحين اذ الامر منه يكون اذهب بكسر همزة الوصل. فتح يفتح افتح منع يمنع امنع اذا الكسب لا اشكال تكسر همزة - 00:34:48ضَ

الامر من الثلاثي في موضعيه. اذا كانت عين مضارعه مفتوحة او مكسورة. بقي ماذا؟ يفعل يفعل ثالثه ضمة فحينئذ تضم تظم همزة الوصل فيما اذا كان ثالثه مظموما نصر ينصر ينصر يفعل بظم الثالث وهو الصاد. في الامر تقول انصر انصر ها ظممته همزة - 00:35:18ضَ

الوصف بماذا ضممتها؟ لو قيل لك لماذا قلت اذهب؟ اضرب والناس يقولون اضرب لماذا هنا كسرت؟ اذهب وافتح ثم تقول انظر انظر. تقول نظر بالثالث فان كسب في المضارع او فتح كسرت فيه همزة الوصل. وان ظم ظممته في الامر. تقول انصر انصر لانهم من - 00:35:48ضَ

ينصره. لكن يشترط في هذه الظمة ان تكون اصلية ثالث. اما ان كانت عارضة حينئذ يأتي على الاصل. امشوا شو الثالث هنا مظموم وكسرت الهمزة همزة الوصل لماذا؟ لكون هذه الظمة - 00:36:18ضَ

وليست اصلا. ليست كضمة انصر. انصر هذه من اصل الفعل. لانه من فعاله يفعله. واما امشوا هذا ليس مشى يمشي والاصل فيه امشي هذا الاصل. كيف جاء يمشوا؟ اصله امشيوا. يعني بياء مضمومة ثم واو - 00:36:38ضَ

امش يو بياء مضمومة ثم واو. تحركت الياء وانفتح ما قبلها وقلبت الفا. فالتقى ساكنان الالف والواو ثم حذفت واو ساكنة وقبلها كسر وجب قلبها لا لا الواو ساكنة وكسر ما قبلها وجب قلبها يا فرارا عن هذا لان لا تنقلب الواو ياء - 00:36:58ضَ

وجب قلب الكسرة كسرة الشين ظمة. فقيل امشوا امشوا. ولا تقولوا امشوا. امشوا. فحينئذ نقول هنا ضم عارضة وليست وليست اصلا. مثلها اقضوا اقضوا مثلها. حركة الياء وفتح ما قبلها وقلبت - 00:37:28ضَ

الى اخره. اذا كم موظع الان؟ الاسماء العشرة. ومصدر الخماسي. والثالث مصدر السداسي والفعل الماضي الخماسي. والفعل الماضي السداسي. ان كان مبدوء في الموضعين بهمزة الوصل. والفعل الامر بقي ماذا؟ بقي قل من الحروف المعرفة فهذه - 00:37:48ضَ

ماذا؟ همزتها همزة وصل لكنها مفتوحة. همزتها همزة وصل. الرجل تقول الحمد هكذا تقرأ الحمد لله رب الحمد قل لا الحمد الحمد بفتح الهمزة وهذه الهمزة همزة تواصل همزة وصل هل بقي شيء؟ ها كم هذه - 00:38:18ضَ

سبعة همزة كل فعل مضارع مطلقة. وهمزة كل حرف غير وهمزة كل فعل ماض على ثلاثة احرف كأتى وهمزة كل فعل ماض على اربعة احرف وهمزة كل مصدر للرباعي. كل هذه همزتها همزة قطع. كلها - 00:38:48ضَ

ها همزتها همزة قطع. اذا لا تكون الهمزة في المضارع مطلقا الا وهمزتها همزة قطع. كل فعل همزته همزة قطع. وكل حرف سوى ال فهمزته همزة قطع. وكل فعل ماضي ثلاثي على ثلاثة احرف همزته همزة قطع فاخذ واتى وكل فعل ماظ على اربعة احرف هم - 00:39:18ضَ

همزة قطع. وكل مصدر للرباعي المبدوء بهمزة قطع فهمزة همزة همزة قطع. ما عداها تكون همزته همزة اه وصل. والابتداء بهمز وصل. عرفنا متى تكون او نحكم على الهمزة بانها همزة وصل - 00:39:48ضَ

والابتداء بهمز وصل يعني باثباتها مكسورة اضرب او مفتوحة الحمد لله او مضمونة انصر حينئذ نقول هذا كلها يبدأ بهمزة الوصل منطوقا بحركته على حسب ما فصلناه فيه في السابقون - 00:40:08ضَ

قد فشى وكثر. قد فشى وكثر. وحكمه عندهم كما تشاء. وحكمه الظمير يعود اليه في شي الابتداء هذا هو الظاهر لكنه لا لا يريد الابتداع وان كان شارحا مساويا نحو ارجع الى الابتداء لكنه ليس بضاعة. لانه قال وحكمه عنده كما تشاء من قبحه. قسمه الى اربعة اقسام - 00:40:28ضَ

واذا اطلق التقسيم الى اربعة اقسام القبيح والحسن الى اخره فما المراد؟ الوقف لا الابتداء وان النقيض بان الابتداء ينقسم الى اربع هذا فيه خلاف. واذا اطلق انصرف الى الى الوقف. اذا وحكمه المراد به الوقف - 00:40:58ضَ

وليس المراد به الابتداء. وكان الاولى ان يظهر الظمير هنا ولا يظمر. فيقول حكم الوقف. لان المشهور ان هذه الاقسام التي سيذكرها للوقف لا للابتداء. وان قيل بها في في الابتداء وحكمه اي حكم الوقف. عنده - 00:41:18ضَ

هموم اشباع الميم عندهم اي عند القراء. كما تشاء كما تشاء بالقصر لغة فيه. من قبح او من حسن او من تمام او من اكتفاء. هذه اربعة اقسام ينقسم اليها - 00:41:38ضَ

الوقف ينقسم اليها الوقف. فالقسم الاول من الوقف هو الوقف القبيح. فعيد مأخوذ من القبح ضد الحسن ضد القبيح. واذا عرف الحسن عرف القبيح. واذا عرف القبيح عرف الحسن. لانه بالظد. وبضدها - 00:41:58ضَ

تتميز الاشياء تتبين الاشياء من قبح هذا بيان لما لما قبله. والمراد بالقبح هنا من من جهة الاداء وللصلاح عند ارباب القراءات. وليس المراد به القبح الشرعي على الصحيح ليس المراد به القبح الشرعي. فليس بحرام ولا مكروه هذا في الاصل. الوقف من حيث هو - 00:42:18ضَ

ان صاحبه شيء اخر قصد التحريف فحين اذ اخذ حكم التحريم لا لذاته. بل لم صاحبه من قصد فاسد فعناد نقول الاصل في القبيح او الوقف القبيح الاصل انه ممنوع. وسمي او وصف - 00:42:48ضَ

كونه قبيحا واو منعه حينئذ يكون من باب الاصلاح كما قيل واجب شرعي واجب الصلاح او صناعي والمراد به هنا القبح عند اهل الاداء. لانه ليس بحرام وليس بمكروه. فان صحبه قصد لتحريف الكلم عن مواضعها - 00:43:08ضَ

فحينئذ يأخذ حكم التحريم لكن لا لذات الوقف. وانما لما صاحبه من؟ من فصل. مين؟ من فاصل. ولذلك بعضهم يقول مثلا كما سيأتي انه قد يكون الوقف القبيح كفرا. قد يكون الوقف القبيح كفرا. لو قال ان الله لا - 00:43:28ضَ

ايستحيي ثم وقف قصد المعنى كفر كفر لاي شيء؟ للوقف او للمعنى؟ للمعنى طيب المعنى لو قصده في قلبه ولم يقرأ الاية او قال ان الله لا يستحي ان يظلم مثلا ها مسلم او كافر؟ كفر اذا - 00:43:48ضَ

الوقف لا تأثير له. فالقصد والمعنى القائم بالقلب هذا منفك عنه. فحينئذ لا يكون الوقف هذه قبيحة وانما لما صاحبه من معنى فاسد. من معنى فاسد. ولذلك قال بعضهم ليس في القرآن من وقف - 00:44:08ضَ

بواجب يأثم القارئ بتركه. ليس في القرآن من وقف واجب يأثم القارئ بتركه. ولا من وقف حرام يأثم بوقفه. لماذا؟ لان الوصل والوقف لا يدلان على معنى يختل بذهابهما. فحين - 00:44:28ضَ

من قصد معنا وحكمنا على ان هذا المعنى قائم بالقلب مكفر لصاحبه نقول قرأ او لم يقرأ وهو كافر. وصل ام وقف فهو كافر. فحينئذ لا لا يرتبط بماذا؟ لا يجعل معلقا بالوقف وانما هو الايه؟ للمعنى - 00:44:48ضَ

ليس في القرآن من وقف واجب يأثم القارئ بتركه ولا من وقف حرام يأثم بوقفه ان الوصل والوقفة لا يدلان على معنى يختل بذهابهما بل المعنى يكون قائما بالقلب سواء وصل ام وقف ولو لم - 00:45:08ضَ

اقرأ ولو لم يقرأ. ولذلك قيل لقد كفر الذين قالوا ان قالوا فوقف. ان الله ثالث ثلاثة ان الله ان الله هو المسيح ابن مريم. فبدأ هكذا. حينئذ نقول هذا ان قصد المعنى فكفر. لكنه - 00:45:28ضَ

لو قصد المعنى ولو لم يصل او وصل او لم يقرأه نقول فهو كافر. حينئذ الوقف لا لا يدل على شيء من حيث هو. ولذلك نقول نقول القبح هنا هذا قبح الصلاح وليس المراد به القمح الشرعي. بل لا نقول بتحريمه ولا - 00:45:48ضَ

كراهته لا نقول انه محرم ولا انه مكروه هذا حكمه. فما هو الوقف القبيح؟ قيل الوقف القبيح هو من ما يوهم الوقوع في محظور. ما يوهم الوقوع في محظوره. في محظوره. مثل ما ذكرناه من الاية ان الله لا - 00:46:08ضَ

فوقف. يقول هذا يوهم الوقوع في محظور. لقد كفر الذين قالوا فوقف. ان الله هو المسيح ابن مريم. نقول هذا وقت وقف يوقع او يوهم فيه في محظور. يوهم الوقوع في محظور. لكن هذا الحد كما سيأتي انه ناقص غير غير جاري - 00:46:28ضَ

وقيل هو ما لا يحسن الوقف عليه. ما لا يحسن الوقف عليه. وهذا احسن من الاول. وقيل ما ليس بتام ولا كاف ولا حسن. ما ليس بتام ولا كاف ولا حسن. وهذان الاخير ان اولى من؟ من الاول - 00:46:48ضَ

يعني ما لا يحصل الوقف عليه. هذا تعريف جيد ما لا يحسنه الوقف عليه. او ما ليس بتام ولا كاف ولا حسن. نقول هذا تعريف جيد ولكنه تعريف بالحصر. تعريف به في الحصر كانه قال اسم ما ليس بفعل ولا ولا حرف. الحرف - 00:47:08ضَ

اليس باسم ولا فعل وهلم جرى. وتحت الوقف القبيح نوعان. الوقف على كلام لا يفهم منه ومعنى لعدم تمام الكلام. الوقف القبيح نوعان. النوع الاول الوقف على كلام لا يفهم - 00:47:28ضَ

منه معنى لعدم تمام الكلام. وقد تعلق ما بعده بما قبله لفظا ومعنى. تعلق ما بعده بما قبله لفظا ومعنى. كالوقف على المبتدى دون الخبر او الوقف على المضاف دون المضاف - 00:47:48ضَ

كده ايه؟ او الوقف على الفعل دون الفاعل؟ نقول هذا وقف قبيح. لماذا؟ لكون المعنى لا يتم. لو قال الحمد او الحمد فوقف. هذا نقول ماذا؟ هل فهم ان منه شيء؟ لم يفهم منه شيء اذا لا يدل على - 00:48:08ضَ

لا معنا. لماذا؟ لان المعنى لا يتم الا بمنتدى وخبر. وهنا ذكر المبتدأ ولم يذكر الخبر اذا لا يفهم منه شيء. لا يفهم منه منه شيء كان النوع الاول الوقف على كلام لا يفهم منه معنى لعدم تمام الكلام. ومتى يتم الكلام بذكر المسند؟ والمسند اليه. سواء كان - 00:48:28ضَ

احنا فعلا او ها اسمع وقد تعلق ما بعده بما قبله اما لكونه خبرا واما لكونه وصفا مؤثرا لابد من ذكره واما لكونه فاعلا او نائب فاعل او خبرا له اذا كانت اسم كان او خبر كان - 00:48:48ضَ

ونحو ذلك. لفظا ومعنى. لفظا ومعنى اذا قيل التوقف ما بعده على ما قبله اما ان يكون من جهة اللفظ واما ان يكون من جهة المعنى ما كان من جهة اللفظ المقصود به الاعراب فالمضاف مع المضاف اليه. واما ان يكون من جهة المعنى بمعنى انه لا يتم معنى الساق - 00:49:08ضَ

ابق الا بذكر اللفظ الذي وقف عليه او بذكر ما بعد اللفظ الذي وقف عليه. فحينئذ لو قال الحمد لله فوقف ماذا نقول؟ حصل او لا؟ حصل الوقف ولذلك سيأتي - 00:49:28ضَ

ام حسن انه حسن. لكن لو اراد ان يكمل قالوا يمنع. لماذا؟ لان ما بعده متعلق بما قبله في اللفظ دون المعنى الحمد لله رب العالمين. لماذا؟ لان الرب هذا صفته. ولا يمكن ان تنفك الصفة فيبتدئ بها دون دون الموصوف. هذا - 00:49:48ضَ

مثال لللفظ فقط وليس المراد به الوقف القبيح. كالوقف على الحمد من الحمد لله. اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين فوقف. انعمت عليهم. ابتدأ. نقول هذا وقف قبيح. لان الذين هذا اسمه - 00:50:08ضَ

مبهم لا يفهم معناه الا بتمام الصلة الا بتمام الصلة. حينئذ اذا وقف عليه صراط الذين فوقف نقول هذا وقف قبيح لكنه لا يفهم منه المعنى بتمامه. لا لكونه يقع في محظور. النوع الثاني من الوقف - 00:50:28ضَ

القبيح ما يوهم الوقوع في المحظور. ولذلك ذكرنا ان التعريف الاول قاصد. وهذا ذكره المساوي في شرحه النظم قال القبيح هو ما يوهم الوقوع في محظور. ليس كل وقف قبيح يوهم الوقوع في محظور. الحمد لله لوقف - 00:50:48ضَ

الحمد هل هو مثل لقد كفر الذين قالوا او ان الله لا يستحي ليس مثلهم الاول لم يتم معناه الثاني تم مع ان الله لا يستحي اذا تم المعنى لكنه فاسد. لكنه فاوهم الوقوع في محظور في ممنوع - 00:51:08ضَ

في في ممنوعين. هذا هو النوع الثاني كالوقف على قوله تعالى لقد كفر الذين قالوا والابتداء بقوله ان الله هو المسيح ابن مريم والوقف هذا وقف نحرمه او نكرهه ها بالقصد اما هو من حيث - 00:51:28ضَ

لا لا يحكم عليه من جهة ان شاء الله لابد من دليل. ولو قيل بعض القرآن هذا حرام او هذا كذا يقول اتي بالدليل. لا تحريم الا بصيغة نهي اليس كذلك؟ هذا مقرر النهي من اين يؤخذ؟ لا تفعل لابد من لا الناهية او ما يدل عليها حرمت عليكم امهاتكم ان الله ينهى الى اخره - 00:51:48ضَ

لابد من صيغة تدل على النهي. والا فلا نحرم ما لا يحرمه الله. كذلك لا نكره ما لا يكرهه الله. لابد من دليل. نص بعضهم نقل عنه هذا لو يحرم. نقول ان كان المقصود تحريمه لما قد يكون من معنى حينئذ لا يشكى. فهذا المعنى دلت عليه ادلة فائضة. ان بقي - 00:52:08ضَ

الاسلام هذا يحرم اما ان كان معنى يؤدي الى الكفر حينئذ يكفر ويخرج من الملة لكن لا لذات الوقت وانما لامر اقترن او الوقف على قوله لقد كفر الذين قالوا والابتداء ان الله ثالث ثلاثة. قال ابن الجزري رحمه الله ولا يجوز تعمد الوقت - 00:52:28ضَ

اقف عليه الا الا لضرورة لا يجوز تعمد الوقف عليه الا لضرورة من انقطاع نفس ونحوه لعدم الفائدة او لفساد المعنى. لعدم فائدة او لفساد المعنى. لكن نقول لا بد من دليل. وقد يكون بعضه اقبح من بعض. هذا لا شك فيه. بمعنى - 00:52:48ضَ

ان الوقف القبيح يتفاوت في نفسه. كما ان المحرمات تتفاوت في نفسها. والواجبات تتفاوت في نفسها. فالوقف على الحمد ليس هو كالوقف على ان الله الثاني اقبح من من الاواب. من قبح وحكمه اي حكم الوقف عندهم. اي عند القراء - 00:53:08ضَ

كما تشاء كما تشاء لا ادري لماذا علقوا بمشيئة الله لعلها جملة متممة وان الاصبح حكمه عندهم من قمح من قبحه بيان لما قبله. او من حسن او للتنويع باسقاط الهمزة. همزته هذه همزة وصل او قطع - 00:53:28ضَ

لماذا قال؟ ايه لكونها؟ اي حرف يمر عليه غير احكم عليه بنا همزته همزة قطع مباشرة بدون تردد فاو وام واما واما مباشرة تقول هذه همزتها الهمزة قاطع وليست همزة وصل. من قبح او اين ذهبت الهمزة؟ سقطت من اجل الوزن - 00:53:48ضَ

من قبح نوم حسن حسن لانه في نفسه مفيد يحسن الوقوف عليه الاول سمي قبيحا لما يترتب عليه. اما لكونه عديم او عادم الفائد عديم الفائدة. واما لفساد المعنى. وهنا سمي هذا - 00:54:18ضَ

نوع النوع الثاني من الوقف سمي حسنا. لماذا؟ لانه في نفسه مفيد. والقبيح هناك لا يفيد بنوعيه. وهنا يفيد وقد يفيد الذي يترتب عليه حكم شرعي كقوله ان الله لا يستعجل مفيد لكن الفائدة هنا المعنى فاسد لابد من - 00:54:38ضَ

من حسن لانه في نفسه مفيد. يحسن الوقوف عليه لان المعنى مفهوم يفهم المعنى. نحن الحمد لله لو قرأ الفاتحة فقال الحمد لله فوقف. يحسن او لا؟ مفيد او لا؟ مفيد. لكن لو اراد ان يصب - 00:54:58ضَ

يجب عليه ان يعيد. الحمد لله رب العالمين. صحيح؟ الحمد لله فوقف. نقول هذا حصلت الفائدة التامة. مسند او مسند اليه ووقف نقول له وقف حسن. لماذا؟ لانه مفيد وافهم معنى يستفاد من تركيب الجملة. فاذا قيل الحمد - 00:55:18ضَ

لله فوقف. ثم اذا اراد ان يصل يلزمه الاعادة. لماذا؟ لان رب العالمين ربي هذا صفة عن الصفة عن لا تنفك الصفة عن موصوفها لا تنفك الصفة عن عن موصوفها. لا يحصل ابتداء برب العالمين لكونه تابعا - 00:55:38ضَ

وليس برأس اية. اما رأس الاية سيأتي انه لا بأس به. حد الحسن عندهم هو الذي يحسن الوقف عليه. يحسن الوقف عليه. ولا يحسن الابتداء بما بعده. يحصل الوقف عليه ولا يحصل الابتداء - 00:55:58ضَ

فيما بعد لتعلقه به من جهة اللفظ. من جهة اللفظ. وبعضهم يقول من جهة اللفظ والمعنى قوله الذي يحصل الوقوف او الوقف عليه. اخرج ماذا؟ القبيح القبيح. القبيح لا يحسن - 00:56:18ضَ

كما عرفناه بالحد الثاني ما لا يحسن الوقف عليه. اذا الوقف اما ان يحصل الوقف عليه او لا. ان لم فهو القبيح. والا فهو اما حسن او تام او كافر. او او كافر. هنا قال ما لا يحسن هو الذي يحسن - 00:56:38ضَ

الوقف عليه هو الذي يحسن الوقف عليه. فاخرج القبيح. ولا يحسن الابتداء بما بعده. هذا اخرجه ختام الكافي لان التام الكافي يحسن الابتداء بما بعده. والقبيح لا يحسن الوقوف عليه اصلا. والحسن - 00:56:58ضَ

يحصل الوقوف عليه ولا يحصل الابتداء بما بما بعده. لماذا؟ لتعلقه به من جهة اللفظ. الحمد لله الحمد لله رب العالمين. فيجوز ويحصل الوقف على قوله لله. ثم اذا اراد ان يتم لا يقول رب العالمين - 00:57:18ضَ

من يبتدي وانما يرجع لماذا؟ لتعلق ربي بما قبله من جهة اللفظ. لكونه صفة له. والصفة لا تنفك عن عن موصول فيها والمراد بالقيد الثاني الذي لا يحسن ابتداءه بما بعده وهذا لا بد من تقييده لابد من تقييده لماذا؟ لان - 00:57:38ضَ

ان ما لا يحسن او ما يحسن الوقف عليه قد يكون رأس اية. قد يكون رأس اية لعلكم تتفكرون قارون في الدنيا والاخرة. في الدنيا والاخرة هذا مثل رب العالمين مع لله. اليس كذلك؟ وحينئذ هل - 00:57:58ضَ

نقول لا يحسن الابتداء بما بعده الا بان نقول لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة؟ ام نستثني هذا للنص لحديث ام سلمة؟ نستثني هذا فحينئذ لا يحسن الابتداء بما بعده لتعلقه بما قبله من جهة اللفظ ما لم يكن رأس اية. فان كان رأس اية - 00:58:18ضَ

عناد يحسن الابتداء به. فلو بدأ بقوله في الدنيا والاخرة. حينئذ نقول هذا يحسن او لا يحصل. يحصل. لان الاصل هو الوقوف خوفوا على رأسنا هذا هو الاصل. لثبوت السنة بذلك. ولذلك جاء في حديث ام سلمة النبي تصف قراءة النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقرأ باسم الله - 00:58:38ضَ

الرحمن الرحيم فيقف ويمد الرحمن ويمد الرحيم الحمدلله رب العالمين ثم يقف. الرحمن الرحيم ثم يقف. مالك يوم الدين ثم يقف. فدل على ماذا؟ على ان هذا هو الاصل. الوقوف على رؤوس ولو كان الاية التي تليها وكانت الاية التالية متعلقة من جهة - 00:58:58ضَ

او المعنى بما قبله. بما قبله كما مثلنا في ماذا كان؟ مصبحين وبالليل بالليل هذا متعلق ما قبله لكنكم مصبحين هنا يحسن الوقف عليه. واذا اراد ان يبدأ فاما ان يعيد يجوز ما في بأس. مصبحين وبالليل لتعلقه - 00:59:18ضَ

في في اللفظ والمعنى. ولو اراد ان يبدأ باصل الاية باول اية بالليل في الدنيا والاخرة نقول هذا لا لا نقول بانه لا يحصل. لانه يصادم هذا يصادم الناس. يصادم الناس. وكثير من هذه المسائل هنا اجتهادية. لان لم يرد فيها نصوص الا ما ثبت عن الصحابة عن اذ يكون - 00:59:38ضَ

ولا يشتاق. وما عدا فهو فهو من باب الاجتهاد. ولذلك قيل الافضل الوقف عند رأس كل اية لحديث ام سلمة اختاره ابو عمرو ابن العلا. قراءته دائما تكون على الوقف على رؤوس العين. اذا قوله بالقيد الثاني في الحد ولا يحسن الابتداء بما بعده - 00:59:58ضَ

لتعلقه به من جهة اللفظ هذا لابد من النظر فيه. فنقول المراد بالقيد الثاني ان يكون الموقوف عليه متعلقا بما بعده من جهة اللفظ. سواء كان ما بعده رأس اية او لا. فان كان غير رأس اية فلا يحصل الابتداء - 01:00:18ضَ

او به اذا كان غير رأس اية فحينئذ نقول لا يحسن الابتداء به. فيستحب ان يبتدأ من الكلمة الموقوف عليها الحمدلله الحمدلله رب العالمين. فان لم يفعل لا اثم. لا يأثم كله لا يأثم. قبيح اذا لم يأثم فالحسن - 01:00:38ضَ

اولى. وان كان رأس اية فانه يحسن الابتداء به في اختيار اكثر اهل الاداء. لحديث ام سلمة. لحديث ام سلمة في قولها الحمد لله ولا يحسن الابتداء برب العالمين لكونه صفة وليس برأس برأس اية. من قبح او من - 01:00:58ضَ

حسن نو تمام او ايضا يقال فيها ما قيل فيه او من حسنه باسقاط الهمزة للوزن او تمام يعني او امن اي النوع الثالث من اقسام الوقف الاختياري التام. من تمام المراد به التام - 01:01:18ضَ

الناقص التام ضد الناقص كما ان الحسن ضد القبح او تمام. سمي تاما لتمامه مطلقا. لتمامه مطلقا والتام عندهم هو ما تم به الكلام. ما تم به الكلام. وليس لما بعده - 01:01:38ضَ

تألق بما قبله لا من جهة اللفظ ولا من جهة المعنى. لان التعلق اذا وقفت على كلمة اما ان يكون ما بعد هذه الكلمة ومتعلقة بالكلمة التي وقفت عليها او بما قبلها اما ان يكون التعلق من جهة اللفظ فقط وهو الاعراب المراد باللفظ هنا الاعراب صفة ومنصوب - 01:01:58ضَ

واما ان يكون من جهة المعنى من جهة المعنى فيشمل بعظ افراد اللفظ ايظا لان محاولة الانفكاك المطلق بين النوعين هذا صعب لا يكاد يوجد. يعني لا يمكن ان يقال بان ما لا يتعلق به من جهة اللفظ لا اثر له في المعنى البتة. لا يمكن ان يقال هذا - 01:02:18ضَ

لان المراد ما يتعلق به من جهة لفظ الاعراب. ومعلوما ان الذي يعرب لا بد ان يكون له اثر في المعنى. اما في اصله واما في تمامه. والا او لم يكن للكلمة اثر في المعنى صارت حشوة. لصارت حشوة ونحن نتكلم عن عن القرآن. اذا ثم ارتباط ولو جزئي بين اللفظين - 01:02:38ضَ

بين اللفظين. اذا التام هو ما تم به الكلام. وليس لما بعده تعلق بما قبله لا من جهة اللفظ ولا من جهة المعنى فيحسن الوقف عليه. يحسن الوقف عليه. والابتداء بما بعده. يحصل الوقف على - 01:02:58ضَ

عليك والابتداء بما بعد. يعني لا يستحب ان ترجع الى الكلمة او ما قبلها فتعيدها مع ما بعدها لماذا؟ لان الكلمة التي وقفت عليها ثم اردت ان تبتدي بما بعدها. ما بعدها لا ارتباط له. لا من جهة - 01:03:18ضَ

ولا من جهة المعنى. وهذا اذا اردنا ان نذكر له قاعدة قالوا اكثر ما يوجد في رؤوس الاية. الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ما لك يوم الدين. كل وقف هنا قالوا هذا وقف تام. وقف وقف تام. لماذا؟ لان الرحمن الرحيم. لا ارتباط لها من جهة - 01:03:38ضَ

من جهة المعنى. هكذا مثلوا بهذا بما قبلها ومالك يوم الدين كذلك. لا ارتباط لها لا من جهة اللفظ ولا من جهة المعنى. واكثر ما يوجد عند رؤوس الاي غالبا. واولئك هم المفلحون. ان الذين كفروا سواء - 01:03:58ضَ

ان الذين كفروا سواء واولئك هم في البقرة واولئك هم المفلحون وقفت على رأس الاية وهذا هو الاصل وهو السنة. حينئذ ان الذين كفروا. نقول هذا لا ارتباط لها. لماذا؟ لا من جهة اللفظ ولا من جهة المعنى. لكن الاولى ان يقال المثال بالفاتحة فيه نظر - 01:04:18ضَ

وهذه المثال اولى. لماذا؟ لانه ذكر اوصاف المؤمنين. وانتهى عند قوله اولئك هم المفلحون. ثم شرع في بيان اقسام القسم الثاني قسم الامم الى ثلاثة اقسام كفار خلص مؤمنون خلص ومنافقون ظاهرهم الايمان وباطنهم - 01:04:38ضَ

الكفران. فلما انهى اولئك هم المفلحون انتهى من ذكر المؤمنين الخلاص. فحينئذ الوقف على هذا ثم شروع ان الذين كفروا. نقول هذا وقف تام. لان قوله ان الذين كفروا سواء عليهم. نقول هذا لا ارتباط له بما قبله لا من جهة اللفظ - 01:04:58ضَ

ولا من جهة المعنى. لكن المعنى ايضا هنا لابد من وجود المعنى. لان الذكر الضد بالضد هذا معنى. لانه ذكر ترى المؤمنين اولا ثم ذكر الكافرين. وهنا المراد به ماذا؟ المراد المعنى الذي يترتب عليه ما ترتب على الحسن او القبيح - 01:05:18ضَ

يعني الارتباط الشديد ارتباط الصفة بالموصوف ارتباط الجار المجرور بمتعلقه ارتباط الظرف بمتعلق هذا المراد والا لا يمكن ان تنفك اية مستقلة ابدا الا وبينها مناسبة. ولذلك من اين جاء العلم المستقل عندهم تناسب الايات؟ وتناسب السور. بل جعلوا - 01:05:38ضَ

واخر اية من السورة لها مناسبة مع اول السورة التي تليها. وهي منفكة يعني اظهر ما يمكن ان يمثل به بالانفكاك هو اخر اية في السورة مع اول اية في السورة. هذا اولى ما يمثل به ثم مع ذلك وجدوا مناسبات. وجدوا مناسبات بينها. او تمامي - 01:05:58ضَ

اذا واكثر ما يوجد عند رؤوس الاي غالبا. وذكرنا مثال ويوجد في اثنائها ويوجد في في اثنائها. كقوله تعالى وجعلوا حكاية عن بلقيس. وجعلوا اعزة اهلها اذلة. اذلة. قالوا هنا الوقف التمام. ثم - 01:06:18ضَ

يبدأ وكذلك يفعلون لانه قيل من قول الرب جل وعلا. وجعلوا اعزة اهلها اذلة ثم يقف وكذلك يفعلون يبتدأ اذا لا ارتباط له لا من جهة اللفظ ولا من جهة المعنى. واضح هذا؟ وقد يوجد بعدها بعد - 01:06:38ضَ

كما ذكرناه في الاية السابقة مصبحين وبالليل لوقف مصبحين وبالليل هذا مثلوا به بالتام اسألوا به للتام وذكره ابن ابن الجزري. هنا التمام لانه معطوف على المعنى اي بالصبح وبالليل. لا لا يقف على رأس الاية مصبحين وبالليل - 01:06:58ضَ

هنا وقف تام. لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة. هنا الوقف الوقف التام. واضح؟ لعلكم تتفكرون وقف هذا وقف حسن. لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة. الوصل هذا وقف وقف انتهى. ولولا ان يعكس - 01:07:18ضَ

لان السنة هي التاء. وذاك حسن يعني اقل. لذلك التام هذا عنده اعلى. من حسن او تمام. او تمام او اكتفاء او اكتفاء. الهمزة ثبتت هنا. الهمزة ثبتت وهي همزة القتل. ولكن سكنت الاصل الواو ساكت - 01:07:38ضَ

وحدكت بالكسرة الساكنين. او اكتفاء اكتفاء اي الكافي او كافي. هذا النوع الرابع من انواع الوقف او اكتفاء اي كافي وحده عندهم هو الذي يكون اللفظ فيه منقطعا كون المعنى متصلا. اذا تم ارتباط بين ما يبتدأ به او وقف عليه وبين ما قبله من جهة المعنى لا من جهة - 01:07:58ضَ

اللغوي. يعني لا يتعلق بالاعراب ما بعده لا يتعلق بما قبله في الاعراب. وانما يتعلق به في في المعنى. وهذا صعب عند ارباب البيان الوصل والفصل يعني الذي يتعلق به في العرب واضح لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة طالب علم صغير يعرف ان في الدنيا هذا متعلق بتتفكرون مصبحين - 01:08:28ضَ

وبالليل يعرف انه صباح ومساء. لكن اذا كان في اللفظ آآ منقطع وفي المعنى متصل هنا تأتي الصعوبة. لابد ان يكون علم بالمعنى بالمراد بالاية بالقصة بالسورة الى اخره. هو الذي يكون اللفظ فيه منقطعا ويكون المعنى متصلا. فيكتب - 01:08:48ضَ

افى بالوقف عليه. والابتداء بما بعده كالتالي. يكتفى بالوقف عليه. ثم يبتدى بما بعده كتام. اذا ما الفرق بين الكاف الكاف والتاء؟ اذا كان كل منهما يوقف عليه ويبتدى مما بعده - 01:09:08ضَ

ما الفرق بينهما؟ التعلم. التعلق المعنوي. والتام لا تعلق لا لفظي ولا معنوي. اليس كذلك جعلوا ارتباط بين المعنوي آآ الارتباط المعنوي بينما يبتدأ به وما اوقف عليه او اوقف عليه في الكهف - 01:09:28ضَ

وفي التام لا ارتباط لا من جهة اللفظ ولا من جهة المعنى. ولذلك قيل فيكتفى بالوقف عليه والابتداء بما بعده كالتالي واذا سمي بالكاف للاكتفاء به واستغناء واستغنائه عما بعده. واستغناء ما بعده عنه حرمت - 01:09:48ضَ

عليكم امهاتكم. يقف ثم يقول وبناتكم. قالوا هذا؟ وقف كافي. يكفي يستغفر فيما بعده ها عما قبله. هل بينهما ارتباط في اللفظ؟ الجواب لا. هل بينهما ارتباط في بمعنى نعم لان العامل المسلط الذي هو التحريم مدلوله التحريم على الامهات مسلط على على الثاني مسلط على على الثاني - 01:10:08ضَ

حرمت عليكم امهات. هنا حرمت عليكم امهاتكم. هنا الوقف كافي. ومثله كل رأس اية كل رأس اية بعدها اية مفتتحة بلا ميكي. كل رأس اية بعدها اية مفتتحة بلا م كي مثلوا بقوله تعالى ان هو الا ذكر للعبد. ان هو الا ذكر وقرآن مبين - 01:10:38ضَ

لينذر من كان لينذر. اذا افتتحت الاية التي تليها بماذا؟ بلام كي. حينئذ الوقف يكون كافيا. اذا وقف على قوله ان هو الا قرآن ان هو الا ذكر وقرآن مبين - 01:11:08ضَ

ان لينذر. قالوا هنا تعلق من جهة المعنى لا من جهة ماذا؟ من جهة اللفظ. لا من جهة اللفظ. او يكتب او اكتفاء بحسب المقام. اذا عرفنا اقسام الوقف. القبيح الحسن التمام الاكتفاء - 01:11:28ضَ

ولا يتعلق بها لا تحريم ولا كراهة. بل نقول السنة هو الوقوف على رأس كل اية هذا الذي يؤجر عليه. وهذا الذي يقتدى به النبي صلى الله عليه وسلم فيه او او اكتفاء بحسب المقام بحسب المقام يعني هنا الانقسام الى اربعة - 01:11:48ضَ

وذكر هذه الاقسام وتمييز بعضها على بعض بحسب المقام الذي يقتضيها. يعني لا نستطيع ان نذكر الايات كلها فنسرد لك الايات من اول القرآن الى اخره فنقول هذا الوقف تام وهذا الوقف قبيح وهذا الى اخره. وانما بحسب ما يقتضيه المقام عند القارئ نقول هنا - 01:12:08ضَ

اه يرجح القاضي بان الوقف تام او او قبيح او نحو ذلك. وبالسكون قف على المحرفة وزيد الاشماء لضم الحركة هذا النوع الثاني من انواع الوقف وهو كيفية الوقف الاول ما يوقف عليه ويبتدأ به وهذا هو الاخ - 01:12:28ضَ

هذا هو الاهم والصعوبة فيه. وكل ما قيل من كونه يحتاج الى نحو الى اخره. فمرادهم به هذا النوع. اما النوع الثاني وهو كيفية الوقف فشرع في تقسيمه الى ثلاثة اقسام. اذا قوله بالسكون هذا شروع من الناظم في ذكر تقسيم اخر للوقت - 01:12:48ضَ

وهو باعتبار كيفية الوقف. وبالسكون قف على المحرك. وبالسكون هذا جار مجرم من قوله قف وقف على وقف بالسكون. على المحرك يعني على الكلمة المحركة باي حركة. سواء كانت فتحة او ضمة او كسرة. لماذا؟ لكون هذا هو الاصل في الوقف. اليس هو الاصل في الوقف هو الوقوف على - 01:13:08ضَ

على الحرف ساكنة؟ بلى. نقول هذا هو الاصل. اذا لا يسأل عنه. ولا يطلب تعليله وبالسكوت قف يعني قف بالسكون على الكلمة المحركة. على الكلمة المحركة. ذكرنا فيما سبق ان من عرف الوقف في اول - 01:13:38ضَ

في هذا الباب انما عانى به هذا النوع. ولذلك ذكره ظنه المساوي والمحاشي. قال تعريف الوقف هو قطع الصوت عند اخر الكلمة عند اخر كلمة قطع الصوت عند اخر كلمة مع التنفس باحد اوجهه الثلاث - 01:13:58ضَ

الاسكان المحض وهو الاصل والاسكان مع والروم. هذا لاي شيء تقسيم؟ هل النوع الثاني كيفية الوقف الاول وهذا الاول هو الاهم حينئذ كان الاولى ان يذكر السابق لكن لعله لكون الاول يذكر ويعرض - 01:14:18ضَ

باقسامه والتعريف بالاقسام هذا معروف ومشهود لعله لم يعرفه الا بالثاني لكن لا يذكر في الاول انما يذكر في في هذا اذا الوقف على واقع المتكلمين. الوقف على اواخر الكلمة. ويوقف عليه بالسكون وهو الاصل وهو الاصل. عرفه - 01:14:38ضَ

وبعضهم كما ذكرناه قطع الصوت على الكلمة الوضعية. زمنا يتنفس فيه عادة بنية استئناف القراءة. هذا هو الوقف هذا هو الوقف على السكون. قطع الصوت وقيل النطق على الكلمة زيد الوضعية ولا حاجة اليها. زمن - 01:14:58ضَ

الم يتنفسوا فيه عادة يتنفس فيه عادة هذا الاخراج السكت لان الوقف للسكت زمنه دون زمن الوقف. ولذلك لا يتنفس فيه كلا بل ران. لا يتنفس يقف. هذا وقف او لا؟ قطع - 01:15:18ضَ

صوت او لا؟ قطع الصوت كلا بل ران. اليس كذلك؟ بل يقف. ران دون تنفس. فان تنفس حينئذ دخل فيما فيما معه. اذا زمنا يتنفس فيه عادة باخراج السكت. بنية ماذا؟ بنية استئناف القراءة ان - 01:15:38ضَ

ما بعده. هذا اخرج ماذا؟ فيما لو اعرض وقطع القراءة وقطع القراءة. فحينئذ نخلص من هذا ان الوقفة هنا بهذا الحد قد يكون للقطع وقد يكون للسكت وقد يكون الوقف للوقف وهو - 01:15:58ضَ

السكون. متى يكون وقفا اذا قطع الصوت زمنا يتنفس فيه عادة بنية الرجوع للقراءة؟ الحمد لله رب العالمين وقبل السكون. هو نية يكمل. الرحمن الرحيم. هذا وقف. فان قال الحمد لله رب العالمين فوقف قطع القراءة. نقول هذا ماذا - 01:16:18ضَ

كلا بل وقف دون تنفس. نقول هذا هذا سبت. ففرق بين الوقف والقطع والسفت. السكون هو الاصل في في الوقف لانه الاصل عند العرب كما انها لا تبتدأ بساكن كذلك لا تقف على متحرك على متحرك - 01:16:38ضَ

علل بان الاصل في الوقف السكون لان الغرض من الوقف باستراحة. ان يستريح. ما ادري بتعب هذا اصابه. قالوا الاصل فيه ان الغرض من الوقف الاستراحة. لماذا؟ نقول هو النقل وننتهي - 01:16:58ضَ

السكون اخف من الحركات كلها. السكون اخف من الحركات كلها. وابلغ وبعضهم يعبر يقول السكون اخف الحركات. وهذا خطأ لماذا؟ لان السكون ليس بحرك. موجود في كتب القراءات. السكون اخف الحركات. نقول لا ليس باخف الحركات. ولا - 01:17:18ضَ

اثقل حركات ولا اوسط الحركات لماذا؟ لان ليس بحركة اصلا فكيف يكون اخف الحركة؟ وانما نقول نعم لا سكون ضد الحركة ضد الحركة. ولذلك نقول لا تبتدأوا بساكب ولا تقف على متحرك. فلو كان السكون حركة - 01:17:38ضَ

ما الذي صار معنى لهذا فحينئذ لا نكون لا من باب التغليب ولا مجاز لا يصح لا هذا ولا ذاك لا هذا ولا ولا ذاك ولذلك يرد في الحواشي على ما نقول حركات اربعة. الفتح الضمة والفتحة والكسرة والسكون هذا خطأ. هذا خطأ ولو - 01:17:58ضَ

اعتذر بالتغليف في مثل هذا الموضع قد يمشي يعني. قد يمشى لكن في مثل هذه المواضع نقول لا. نقول لا اذا لان الغرض من الوقف للاستراحة والسكون اخف من الحركات كلها. وابلغ في تحصيل الاستراحة. ولانه ضد - 01:18:18ضَ

فكما لا يبتدأ بساكن لا يوقف على متحرك. هكذا قال المحشي وبالسكون قف على كلمة المحركة مطلقا سواء كانت حركتها فتحة او ضمة او كسرة وزيد الاشمام زيد يعني وردت الرواية عن بعضهم كالكوفيين الاشارة الى الحركة. الاشارة الى الى الحركة - 01:18:38ضَ

الاشمام والروم هذا لا يخرج عن السكون. يعني الاصل السكون. فحينئذ تسقط الحركة. اراد بعضهم ان يشير اشارة خفية بكون الحركة المسقطة عينها الظمة او الكسرة. عينها الظمة او الكسرة. فاشار اليها اما - 01:19:08ضَ

للاشارة تكون بالاشمام او بالروم. اذا القصد بالروم او الاشمام الاشعار بان الحركة التي كانت قبل الاسكان هي الضمة او الكسرة. ولذلك نص بعضهم على ان الاصل هو الاسكان. ووردت الرواية عنه - 01:19:28ضَ

الكوفيين بالاشارة الى الحركة. ولم يأتي عن الباقين شيء. والاشارة اما ان يكون بالاشماء واما ان يكون بالروم ولذلك شرع في بيان الاشماء ثم ذكر الروم. قال وزيد الاشمام يعني وزيد في الوقف. وزيد الاشمام - 01:19:48ضَ

زيده هذا فعل ماضي مغير الصيغة. وزاد القراء الاشمان. ولك ان تجعل وزاد اهل لغة لان الوقف بالسكون هذا لغوي امر اللغة حكم لغوي كذلك الاسماع حكم لغوي ولذلك ابن مالك يقول واكسر او اسمي - 01:20:08ضَ

فاء ثلاثي اعم ها واقسم او اشمم هو قرآن او لغة؟ اه لغة فحين اذ نقول العصر انه ما ورد على لسان العرب. ولذلك نقول دائما الاصل في القرآن انه يحمل على ما جاء في لغة العرب. فكل ما شاع - 01:20:28ضَ

وذاع في لسان العرب. فاذا دعي انه في القرآن الاصل الجواز. والذي يمنح هو الذي عليه الدليل. الذي يمنع هو الذي عليه الدم ليس الذي يجيز فلا نقول للذي مثلا اذا استعمل المعارف فيه او المجاز في آآ لغة العرب. فاذا دعي في القرآن - 01:20:48ضَ

طبعا نقول الاصل انه موجود. فمن قال انه لا يولد قل ائتي بدليل. ائتي به بدليل. فالذي ينفي المجاز هو الذي يأتي بالدليل. ليس الذي يدعي المجاز فيه القرآن. وزيد الاشمام وزيد في الوقف الاشمام. لضم الحركة. مسألة خلافية مسألة المجاز هذا - 01:21:08ضَ

لضم الحركة ومن قال بان الصفات ليست داخل لولا يشملها المجاز هذا لا اشكال لا يثرب مسألة اجتهادية فاذا اختار طالب الائمة واحد من اهل العلم بانما جاز في القرآن ما في بأس. لا ننكر هذا. ولان ادلته كثيرة ويعني وانكاره فيه نوع صعوبة - 01:21:28ضَ

والاجابة على ادلة من انكر سهلة جدا. حينئذ لو ادعي وجود المجاز في القرآن ما ما مثل اي غير منه مسائل مختلف فيها. ولو بان مثلا مذهب شيخ الاسلام ابن تيمية المنع او ابن القيم كذلك لا بأس. يعني شيخ الاسلام ابن تيمية في مسائل العقيدة - 01:21:48ضَ

هذا لا شك انه اذا ادعى الاجماع او انها اصل من اصول اهل السنة لا شك انه مقبول. لكن في مسائل اخرى غير العقيدة شيخ الاسلام كغيره من اهله بس كده يا كابتن عبدالعزيز. الكلام هذا يصعب على بعض طلاب العلم. يعني اذا قيل ابن القيم كغيره من اهل العلم مع ان ننظر في الادلة - 01:22:08ضَ

هذا المقصود وليس المراد ان يعني يكون علمه كغيره لا هو من المحققين من المتبعين للسنة للسلف يعني يتجرد عن التعصب لا يتعصب حتى لشيخه ابن تيمية رحمه الله ولكن كغيره اذا جاءت مسألة فيها نزاع فحينئذ نقول الدليل الدليل فننظر - 01:22:28ضَ

الدليل عندنا قواعد اصولية عندنا قواعد لغوية. ان عجز الانسان حينئذ يقلد ابن تيمية يقلد ابن القيم. لكن اذا عنده اهلية النظر فيبحث وينظر هذا ما لا يقلد ابن تيمية ولا ابن القيم ولا الامام احمد ولا غيره. اذا اختلف في قول الصحابي هل هو حجة او لا؟ فكيف بقول الامام احمد؟ وليس - 01:22:48ضَ

هذا هذا يكون حط من شأن الامام احمد لا بعضهم كان يصعب عليه ان يقول كيف بالامام احمد؟ لا ما نقلد احد لا ابو حنيفة ولا مالك ولا الشافعي ولا احمد لكن هم - 01:23:08ضَ

ائمة الدين ولا شك في ذلك ولا نخرج عن اقوالهم ولا نثرب على احد منهم لو اخترنا قول غير قوله حينئذ اذا قيل ما ينبغي ان الطالب يشنع او يجعل كأنه في النفس منه شيء او انه ما وافق السلف او انه خروج او تميع او شيء ما ينبغي - 01:23:18ضَ

وانما يقال المسألة فيها خلاف. اهم امر عقيدة السلف وهي في الاسماء والصفات. اذا اثبتت على وجهها حينئذ الامر خفيف. اما اذا استغل المجاز في تحريف الكلم عن مواضعه الرحمن على العرش استوى فحرفه - 01:23:38ضَ

الرحمن الرحيم فحرفه ارادة الرحمة او غير ذلك. حينئذ نقف معه. وليس الصحيح هذه تتأملها طالب العلم. لو نظرت الى دعوة اهل التحريف ولا اقول التأويل دعواهم في اثبات المجاز في هذه الصفات هذه دعوة فاسدة. ولذلك - 01:23:58ضَ

ادنى من مسك بزمام المجاز يستطيع ان يرد على اكبر واحد من الاشاعرة. لماذا؟ لان اصل ما عندهم هو ادعاء ان ظاهر القرآن التشبيه هو التسوية او التمثيل. اول قبل ما يأتي يقول مجاز يقول الرحمن على عرش استوى لا افهم من استوى الا - 01:24:18ضَ

الاستواء هذا عند المخلوق. هذي مقدمة اولى ثم بعد ذلك يبحث عن التخريج. اذا صار المجاز ثانيا ام اولا؟ ثانيا. اذا اذا ابطلت المجاز هل ابطلت تحريفه؟ لا سيأتيك بمسلك والاسلوب من اساليب العربية ما ما في بأس يعني يقول السوا هذا - 01:24:38ضَ

طول السوالم معلوم من من جهة المخلوق وهذا تمثيل وتعالى الله عز وجل ليس كمثله شيء. اذا ماذا نقول؟ نقول ورد في لسان العرب السواء بمعنى ماذا ها بمعنى علا وارتفع وهذا الذي ينفيه ويأتي بالسواه بمعنى العلو والقهر العلو المعنوي - 01:24:58ضَ

نقول اسلوب من اساليب العربية ان للسواء يأتي بمعنى القهر. ما تستطيع ان تنكر عليه. اذا ما اتى بالمجاز ولذلك بعض المعتزلة ينكر المجاز بعض المعتزلة ينكر المجاز وهم محرفون هم ائمة التحريف حينئذ رد المجاز يعني ليس فيه ابطال - 01:25:18ضَ

اه مذهب المحرفة هنا المؤولة وان لم يكون الطالب يحوم في امور يعني ابعد ما يكون عن مذهب المحرف. فنحن خرجنا وزيد الاشمام لضم الحركة. وزيد في الوقف. الاشمام وزيد في الوقف الاشمام. والمراد بالاشمان - 01:25:38ضَ

هو الاشارة الى ان الحركة نعم. وزيد الاشمام والاشمام المراد به الاشارة الى الحراك الاشارة الى الى الحركة. بلا تصويت بان تجعل شفتيك على صورتهما اذا لفظت به يعني تسكن الحرف الاخير الذي وقفت عليه. اذا هو مع الاسكان ليس اشمام لوحده. لذلك هو فرع عن - 01:25:58ضَ

الاسكان الاصل هو السكون. وهذا اصل مضطرب. ثم اذا اردت ان تشير الى ان الحركة التي اسقطتها هي ضمة تحرك شفتيك على هيئة اخراج الضمة على هيئة اخراج الظمة ان تأتي بصورة الشفتين كانك تنطق بضمة وهو اسكال. فحينئذ دل - 01:26:28ضَ

لذلك لا يعرف الا بالرؤيا. الكفيل ما يعرف انك اشممت او لا. وانما الذي يراك هو الذي يعرف انك اشممت ام لا. اما صوت لا يعرف هذا لانه مجرد تحريك الشفتين فقط. اخراجه على هيئة الظمة. لذلك قال هنا الاشارة الى الحركة بلا تصويت بلا صوت. لماذا - 01:26:48ضَ

ان المقام مقام اسكاء. نحن نسكن اولا بان تجعل شفتيك على صورتهما اذا لفظت بها عرفه بعضهم بقوله عبارة عن ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحرج. وهذا اجود. عبارة عن ضم الشفتين - 01:27:08ضَ

الى صوت عقب حذف الحركة. اشارة الى ان الحركة المحذوفة ظمة اشارة الى ان الحركة المحذوفة ظمة فلابد من اتصال ضم الشفتين بالاسكان لابد منهما معا. تسكن وتحرك الشفتين. فلو تراخى - 01:27:28ضَ

يعني سكنت ثم بعد ذلك حركت فحينئذ لم تشم. ما اشممت وانما سكنت فقط. لذلك فلو تراخى فاسكان مجرد عن عن الاشمام. وهل يختص بالاخر ام يكون في الاول و الاثناء والاخر - 01:27:48ضَ

هذا فيه خلاف بينهم. ذهب مكي الى انه يختص بالاخر. ذهب مكي الى انه يختص بالاخرة. والشارح قيد هنا آآ في الكلمة ضم الحركة يعني في اخر الكلمة لان المقام مقام الوقف. وليس حديثا عن الاشمام مطلقا. فلا عتب عليه لان المحشون اه - 01:28:08ضَ

فردوا عليه قالوا لا ابو زيد لضم الحركة في اخر الكلمة الموقوف عليه. قيده هنا والتقييد هذا صحيح. لان الكلام هنا في في الاشمام الذي يكون مصاحبا للوقف. والوقف انما يكون في اخر حركة. والجمهور على ان الاشمام يكون في الاول وفي الاثناء وفي الاخر - 01:28:28ضَ

ولا اشكال حينئذ. نحن نتحدث عن الوقف نسكنه مع الاشماع. وحين اذن الاسكان يكون للاخير والاسلام يكون هو متعلق بالاخرة والاول والاثناء لا ارتباط لنا به هنا ولذلك لا اعتراض على الشريحة المساوي بذلك. وزيد الاشمام لضم الحرف - 01:28:48ضَ

اذا وهل يختص بالاخر فيه قولان؟ الاول قيل يختص باخر كلمة الوقوف عليها وبه قال مكي. الثاني انه يكون اول اولا ووسطا واخر وعليه الاكثر. وهنا يحمل على الاخر. تقول وزيدني شمام وزيد في الوقف نشمام. لاجل اللام هنا للتعليم - 01:29:08ضَ

من اجل ضم الحركة في اخر الكلمة الموقوف عليها. الموقوف عليها. وقوله لضم هذا يشمل الضم سواء كان اعرابا ام بلال يشمل سواء كان يراما او او بناء. اذا كانت لازمة اما العارضة كما سيأتي لانه قال - 01:29:28ضَ

اما العارضة تميم الجمع عندما انضم وهاء التأنيث فلا روم ولا يشبع كما سيأتي. والروم فيه مثل كسر اصل والروم وهذا هو القسم الثالث من اقسام الوقف على اواخر الكلمة وهو الروم. وهو الرو - 01:29:48ضَ

والروم فيه الروم فيه. الروم فيه. فيه الظمير يعود على ماذا؟ على الظم. على الظن اذا يكون الروم آآ الظم يكون فيه الاشمام والرون يدخله الاشمان والروم. والروم فيه اي في الضم. مثل كسر مثل - 01:30:08ضَ

ما يدخل الروم الكسرة. الا ان الاشمام لا يدخل الكسرة. الاشمام يختص بالضم فقط. سواء كانت الضمة ظمة اه اعراب او ظمت بناء والروم يدخل الظم ويدخل الكسرة. والروم فيه مثل الروم هذا مبتدأ - 01:30:38ضَ

مثل كسر هذا خبر مثل كسر اصل ما هو الروم؟ الروم هو النطق ببعض الحركة. ليست كل حركة تأتي بجزء منها جزء الضمة وجزء الكسرة. وهذه لا يمكن التمثيل به لماذا؟ لانه يحتاج الى ممارسة. لا يأتي به الا من تلقاه - 01:30:58ضَ

ولابد انه يتعنى حتى يأتي به. هو النطق ببعض الحركات وقيل تضعيف الصوت بها حتى يذهب صوت ضعيف بكسرة او او الظمة. قال ابن الجزري والقولان بمعنى واحد يعني التعريفان بمعنى واحد. يعني من عرف الروم بانه نطق - 01:31:18ضَ

وببعض الحركة ببعض الحركة بجزئها. او كأنها واو صغيرة. وقيل تضعيف الصوت بها حتى يذهب معظمها. قال القولان بمعنى بمعنى واحد ويكون في الظم والكسر. اذا الروم يكون في الظم والكسر. بشرط ان يكون الظم في الاشمام والظم - 01:31:38ضَ

والكسر في الروم اصليين. لذلك قال او الصلا اوصلا هذا فعل ماضي مغير الصيغة. مغير الصيغة والفه ها؟ ما اسمعك. نائب فاعل؟ اي احسنت. وهي للاطلاق اي الضم والكسر. بمعنى انهما اصليان. اي حال كون الضم في الاشمام والروم - 01:31:58ضَ

الكسر في الروم اصليين لا عارضين. كضم ميم الجمع عند من ضمها فلا اشمام فيه. لا اشمام وكسر التخلص من التقاء الساكنين. قم الليل لوقف على قوم يقم بالسكون الخالص. لا يأتي - 01:32:28ضَ

روا من ببعض الحركة. قم يقف لان كسرة هذه ليست اصلية. كذلك ميم الجمع قد تضم. اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غيري. يضمها بعضهم عليهم. نقول الضمة هنا ليست اصلية. فحينئذ لا رغم فيها. فلا روم ولا ولا - 01:32:48ضَ

بشرط ان تكون ان يكون تكون الضمة في الاشماء والضمة في الروم والكسر اصلية اصليين فان لم يكونا كذلك بل كانا عارضين فحينئذ نقول لا اشمام ولا ولا روما. قال بعضهم الروم الاتيان ببعض الحركة وقفا. فلذا ضعف صوتها لقصر - 01:33:08ضَ

ثمانية ضعف صوتها لقصر زمنها ويسمعها القريب المسلم يعني ما يسمعه كل احد يسمعه الغريب القريب الذي هو مصطي يعني اما الذي يغافل هذا ما ما ينتمي. والقصد فيه كالاشماء بيان الحركة الاصلية. اذا نقول الاصل في الوقف على الحرف الاخير - 01:33:28ضَ

في السكون. ثم قد يشار الى الحركة التي اسقطت. وهي الضمة او الكسرة قد يشار اليها بالاشمام او او بالروم. والفتح ذان عنه حتما حظلا. ما المراد بهذا الشطر احسنتم. الفتح لا يدخله لا روض ولا اسماع. والفتح في اخر الكلمة - 01:33:48ضَ

الموقوف عليها ذاني المشار اليه الاشمام والروم. احسنت عنه ها الظ يعود الى الى الفتح. حتما حظن حظر هذا مغير الصيغة. والالف هذه الف الجثن نائب فاعل الى اي منع عنه قطعا حتما بمعنى قطعا او جزم او وجوبا بمعنى ان الروم والاشم - 01:34:18ضَ

قام منع عن الفتح فلا يدخل الحركة اذا كانت فتحة ووقف على الحرف الاخير بالاسكاء لا يدخله قوم ولا ماذا؟ ولا اشماع لا يدخله روم ولا ولا اشماع. وسيأتي تعليله سيأتيه تعليله - 01:34:48ضَ

عرفنا المراد بهذين البيتين وبالسكون قف على المحركة. وزيد الاشمام لضم الحركة والروم فيه مثل كسر وصلا والفتحان عنه حتما في الهلة بالتاء رسما خلف. ووي كأن للكساء وقت. وهذا يتعلق بالقراءات. ولذلك لو يحذفون هذه الامور لكان اجود. لماذا - 01:35:08ضَ

لما يستفيد منها الطالب شيء وانما يؤتى ببعض الامثلة في علوم القرآن يؤتى ببعض الامثلة ليبين لك كيف وقف الكسائي وكيف وقف ابا ابو عمرو وندخل في متى هذا؟ في الهلة بالتاء رسما خلف في الهاء. هاي التأنيث التي - 01:35:28ضَ

في بالتاء رسم الخلف. هذا الوقف على الرسم. هذا نوع ثالث. يسمى الوقف على على الرسم. على الرسم. مما فيوقف عليه هؤلاء التأنيث. هاء التأنيث. هذه فيها تفصيل. هؤلاء التأنيث التي في المصحف تنقسم الى قسمين - 01:35:48ضَ

التي في المصحف تنقسم الى قسمين. ما رسم بالهاء وهو وهو المسمى بالتاء المربوطة فاطمة ها القانعة ما القانعة؟ ما هي؟ الى اخره. ما هي لها السكت هذي؟ القارعة هذه تاء مربوطة هاء مربوطة. ما رسم بالهاء وهو المسمى بالتاء المربوطة. واذا ما رسم بالتاء. ما رسم - 01:36:08ضَ

واذكروا نعمة الله نعمة. في بعضها رسمت بالتاء المفتوحة. اليس كذلك؟ ولن تجد لسنن الله رسمت بالتاء المفتوحة. يرجون رحمة الله رحمة. رسمت في بعضهم بالتاء المفتوحة. اذا عندنا تاء مربوطة وتاء - 01:36:38ضَ

مفتوحة يسميها بعضهم المجرورة. ما كانت مربوطة هذا باتفاق الوقف عليها بالسكون. لا خلاف فيها. لا خلاف فيها تقارع ما القارعة؟ اكلت ولا تقف بماذا؟ قارعة ما القارعة؟ لا ليس فيها خلاف وانما قولا واحدا عند - 01:36:58ضَ

القرآن يوقف عليها بالسكون. اذا ما رسم بالهاء وهو المسمى بالتاء المربوطة والى ما رسم بالتاء. فاما ما رسم بالهاء فالوقف عليه الهاء الساكنة وهذا مما اتفق عليه القراء وهو الموافق القاعدة الكتابية العربية ولا يدخل فيها الروم - 01:37:18ضَ

ولا ولو كانت بالرفع. قارعة هذا مبتدأ. ما القارعة الجملة خبر. اذا مقارعة هذا مبتدأ مرفوع. ما القارعة وقارعة هذا الثاني خمر. مرفوع بالضمة. هل يدخله روم او اشمام؟ نقول لا لا يدخله روم ولا ولا اشمام. بل يوقف عليه - 01:37:38ضَ

السكون لماذا؟ لان المقصود بها بيان الحرف الموقوف المقصود بهما الذي هو نشمام والروم. بيان الحرف الموقوف في علي حالة الوصل والهاء لا حركة لها في الاصل. لماذا؟ لانها مبدلة من التاء. القارعة هذا الاصل. لما وقفنا - 01:37:58ضَ

عليه ابدلنا التاء هاء فقيل القارعة. فحينئذ كيف نأتي بالاسمام لنبين حركة الهاء؟ الهاء ليست لها حركة. لانها مبدلة ان ان اصبر. واذا جئنا بالروم او الاسلام لم نظهر حركة التاء. وانما كان اظهارا لحركة الهاء والهاء الاصل انها لا لا - 01:38:18ضَ

حركة لها. اذا لا يدخل فيها الروم ولا الاشماء. لان المقصود بهما بيان الحرف الموقوف عليه حالة الوصل. والهاء قال حركة عليها في الاصل. اذ هي مبدلة عن التاء والتاء معدومة في في الوقف. اما ما وسم بالتاء واذكروا نعمة - 01:38:38ضَ

وما ذكرناه من امثلة فانه مما اختلف فيه القرى. قيل انه اختلف فيه القراء وهو المذكور هنا في النظم وهو المذكور هنا فيه في النظم. في الهاء اذا هاء التأنيث اي الهائين المربوطة ام مفتوحة؟ نقول المفتوحة - 01:38:58ضَ

لان هي التي وقع فيها فيها نزاع. في الهلة في هاء التأنيث يعني في الوقف على الهاء هاء التأنيث التي بالتاء رسما خلف. التي بالتاء رسما. رسما اي هذا مصدر بمعنى اسم المفعول. اي مرسومة مرسومة - 01:39:18ضَ

اي رسمت وخطت بالتاء المجرورة التي هي المفتوحة التاء المفتوحة. نحن واذكروا نعمة الله ويرجون رحمة الله ولن تجد لسنة الله. هذه امثلة ذكرت لي التاء المفتوحة. خلفوا اي خلاف بين القراء - 01:39:38ضَ

في الهاء خلف والوقف على هاء هاء التأنيث التي رسمت بالتاء في المصحف خلف اي اختلاف عند اهله القراءات اهلي القراءات فوقف عليها ابو عمرو والكسائي وابن كثير في رواية البز بالهاء لو وقف على مثلا واذكروا نعمة الله لو وقف على نعمة اراد ان يقف على نعمة هل يقف - 01:39:58ضَ

التاء او الهاء هنا فيه خلاف. فيه فيه خلاف. واذكروا نعمة بالتاء المفتوحة. اراد ان يقف على هذه التاء. هل يقف بالهاء او بالتاء قال وقف عليها ابو عمر قال فيها خلف فيها خلاف فوقف عليها ابو عمرو والكسائي وابن كثير في رواية - 01:40:28ضَ

بالهاء واذكروا نعمة. نعمة بالهاء. ويرجون رحمة ولن تجد لسنة وقف عليها بالهم. لماذا؟ قالوا كسائر الهاءات الداخلة على الاسماء كفاطمة ومسلمة. اجراء انها اجراء لهاء التأنيث على سنن واحد. يعني الحاقا لهذه التاء - 01:40:48ضَ

مسائل اخرى المربوطة يعني لا نفرق وهذه نسبت الى لغة قريش لانه لا فرق بين التائين سواء كانت مربوطة او مفتوحة يوقف عليها بماذا؟ بالهاء. يوقف عليها بالهاء. وكذا الكساء في مرضات واللات وهيهات. وتابعه - 01:41:18ضَ

فالزي في هيهات هيهات فقط هيهات وقف عليها بالهاء. وكذا وقف ابن كثير وابن عامر على تاء اب حيث وقع في القرآن. هذا عند الثلاث والاربعة المذكورين. ووقف الباقون على هذه المواضع بالتاء. واذكروا نعمة - 01:41:38ضَ

يرجون رحمة الى اخره. على الرسم على ما ذكر فيه في الرسم. ما علتهم؟ قالوا تغليبا لجانب الرسمي ونسبت الى لغة طي. قيل هي لغة طي. الذي يترتب على الاول اذا وقفت بالهاء قيل انه يجوز - 01:41:58ضَ

الايمان على مذهب الكسائي كما سيأتي ويدخله الروم والاشماء. اذا وقف عليها بالهاء. التاء المربوطة اذا وقف عليها بالهاء حين عند الكسائي. ويدخلها الروم والاشمام. يدخلها الروم والاشمام. على تفصيل في بعض هذه المسائل عند ارباب المجتمعات - 01:42:18ضَ

في الهلة بالتاء رسما خلف. في الهاء يعني والوقف على الهاء التي رسمت بالتاء المفتوحة خلف واي خلاف بين القراء. وبعضهم يجعل هذا الخلاف فيما لم يختلفوا فيه. يعني بعضه جمع وبعضهم افرد - 01:42:38ضَ

حينئذ هل الخلاف مضطرد؟ او فيما لم يسمع الا افراده او فيما لم يسمع الا جمعه فيه تفصيل عند عنده. الذي هو تمت كلمة ربك وتمت كلمات هل هو داخل او لا؟ لانه بعضهم سمع بالافراد فقط وبعضهم بالجمع فقط وبعضهم الجمع وا والافراد. هل هذا يكون داخلا في القد - 01:42:58ضَ

تفصيل عندهم ووي كأن للكساء وقف منها على الياء. ووي كأن ويك ان هذي جاءت في القصص في موظعين وفي لفظ وي كأن ومثله وي كأنه لا افلحوا ها الكافرون. ويكأن الله يبسط الرزق. في اية واحدة جاءت. اليس كذلك؟ في اية واحدة - 01:43:18ضَ

وكأنه يناسبك ويكأنه لا يفلح الكافرون ختان وفي لفظ ويكأن ومثله ويكأنه للكساء في رواية وقف منها على الياء منها اي من وكأن على الياء يعني كانه جعل اخر الكلمة الياء ويل - 01:43:48ضَ

كأن ويل كأن وي هذي كلمة يقولها المتندم والمتعجب وي هذه في لغة فصحى. فحينئذ جعلها كلمة مستقلة كسائي فوقف عليها. وي كأن الله وي كانه الى اخره. اذا وفي لفظ وي كأن للكساء في رواية الدور وقف وقف. يعني وقف - 01:44:08ضَ

منه منها وقف منه من الكساء. منها على الياء. على الياء منها على الياء منها. وقف على الياء وقف منها على الياء. منها على الياء. هذان متعلقان بقوله وقف. وقف منها على الياء. على الياء متعلق - 01:44:38ضَ

وقف لانه مصدر ومنها ايضا متعلق بوقف. جعل وي كلمتان وكأن كلمة. جعل هذه كلمة وهذه كلمة. وابو عمرو لكن اذا اراد ان يتبع ان يبدأ وي كانه لا يفلح. يعني يبتدي بما بعده. وي كان الله لا كأن الله يبسط الرزق - 01:44:58ضَ

اذا نقول منها على الياء اي على ويل ويبدأ بما بعده كأنه لا يفلح. كأن الله يبسط رزقه وابو عمرو على كاف لها. وابو عمرو يعني وقف ابو عمرو على كاف له. على الكافي لها من - 01:45:28ضَ

كلمتين السابقتين في سورة القصص. فجعل ويك ان ويك انه وقف على ماذا على الكهف وقف على الكاف فجعل ويك كلمة وانه هذه وان كلمة وانه كلمة فجعل ويك كلمة ويكون اصلها حينئذ ويلك حذفت منها اللام. ويك ويلك كانه ويلك انه الى اخره - 01:45:48ضَ

يريد السؤال لما فتحت همزة ان؟ قيل اما انه قدر لفظ اعلم وي اعلم كانه لا يفلح. وي اعلم كأن الله او قدر لام الجار. اعلم اه ويك ويك لانه ويك لان الله ينصرك - 01:46:18ضَ

اما بتقدير لفظ اعلام وما بعدها تكون الهمزة مفتوحة واما بتقدير لام الجار. يعني لا بد من مسوغ لكون الهم مفتوحة لابد من مسوغ لكون الهمزة المفتوحة. اذا وقف ابو عمرو على كاف لها لكلمتين سابقتين. ويكأن - 01:46:38ضَ

فجعل ويك كلمة. ويكون اصلها ويلك حذفت منها اللام. وفتح او فتح ان بعدها على اظمار اعلام اولى من الجر اي لانه لها اي لكلمة وي كأن الى اخره وغيرهم قد حملا - 01:46:58ضَ

اذا عرفنا ويك ان فيها مذهبان. فيها مذهبان. هل هما كلمة واحدة ام كلمتان سيأتي ان غيرهم قد حمل يعني على الكل بانها كلمة واحدة تباعا للرسم. وبعضهم جعلها كلمتين ثم اختلفوا - 01:47:18ضَ

الكسائي جعل وين كلمة. ثم ما بعدها كلمة مستقلة. وابو عمرو جعل ويك وقف على الكاف جعلها كلمة مستقلة كلمة مستقلة. وقيل هذا لا اصل له. قيل هذا التفريق منسوب الى الشاطبية والنشر يقول انه لا لا وجود له عند ابي عمرو ولا - 01:47:38ضَ

وغيرهم قد حمل وغيرهم غير من؟ غير الكساء وابي عامر هم اثنان ام عشرة؟ اثنان ولما الغير لما جمع؟ ها؟ لهم اتباع؟ يعني باعتبار الرواة احسنت هذا وجه. هو يحتمل انه للتعظيم - 01:47:58ضَ

ويحتمل ان اقل الجمع اثنان فلا اشكال. وغيرهم اي غير اولئك وهم الكساء وابعمر وهم باقوا السبعة وهم خمسة قد حملا الالف لي للاطلاق. حمل الالف للاطلاق. وحمل بمعنى حمل الوقف على اخر - 01:48:18ضَ

اخر الكلمة وهي النون في ويك ان والهاء في وي كأنه وي كأن ويك النه بالوقف على الاصل. بالوقف على على الاصل. اذا وغيرهم قد حمل. غير الكساء وابي عمرو قد - 01:48:38ضَ

حملا اي حمل الوقف على اخر الكلمة. واعتبرا النويك ان ويك انه هذا كلمة واحدة اتباعا للرسم للرسم. قال في التقريب هذا ما عليه الشاطبي. هذا ما عليه الشاطبي. يخطئون بعض الناس - 01:48:58ضَ

واكثر المحققين لم يذكروا شيئا من ذلك. لم يذكروا شيئا من ذلك. فالوقف عندهم على الكلمة برأسها اتصالها رسما بالاجماع. وهو الاولى والمختار في مذهب الجميع. نسب الى اتساع هذا. نسب الى الكسائي - 01:49:18ضَ

وقيل انه يجوز عند ابي عمرو او يجوز الوجهان عند الكسائي ويجب عند ابي عمرو. قيل توجيه بهذا. ووقفوا بنحو مالي هذا الرسول ما عدا الموالي. ووقفوا اي القراء كلهم او ان لم استثني. ان صح الخلاف ايضا في - 01:49:38ضَ

او الخلاف خلاف في دعوى الخلاف ووقفوا اي القراء كلهم على لام بلام يلبهون بمعنى على على انا من نحو مالي. مالي مالي هذا رسولي؟ هذا فيه فرقان. مال هذا الكتاب؟ مال هؤلاء قومي - 01:49:58ضَ

مالي ما هل يوقف على ماء او على اللام؟ هذا فيه خلاف ووقفوا بلا نحو مال ثم يكملون مال هذا الكتاب مال هذا الكتاب؟ يعني اذا اراد ان يقف سواء اضطراريا ام - 01:50:18ضَ

ولا اظهر ان المراد اختياري. اظهر ان المراد اختياري. فلو وقف هل يقف على ما او على اللام؟ هذا فيه فيه فيه نزاع اما في الوصل لا بد من الرجوع لان لا يتم معناه الا بما قبله. ووقفوا بلام نحو مال هذا الرسول - 01:50:38ضَ

اتباعا للرسم لان اللام تقع مفصولة عما بعدها. عما بعدها كتبت لام الجر في هذه المواضع الثلاث المذكورة مفصولة عن مجرورها. كتبت مفصولة عن مجرورها. تنبيها على انفصالها عن مجرورها في المعنى. فوقف الجميع - 01:50:58ضَ

اختيارا واضطرارا على اللام اتباعا للرسم. اتباعا للرسم يعني لا على ما هذا حكي الاجماع بين يدي الخلاف هذا لا وجه له ما عدا المواني السابقين ما عدا الموالي. اذا الوقف على اللام. الا من - 01:51:18ضَ

الا الكساء وابا عمرو. الا الكسائي وابا عمر. ما عدا هذا استثناء. يعني ما عدا ما مصدرية وعاد فعل ماضي نعود على البعض المفهوم من السابق والموالي هذا مفعول به منصوب. السابقين هذا بد - 01:51:38ضَ

كذلك بدل بدل بدل بعض من كل موالي جمع والسابقين مثنى اليس كذلك؟ مواني جمع والسابقين هذا مثنى حينئذ بدا البعض من كل اذا ما عدا الموالي قالوا الكسائي ظاهر انه مولى لان اصله من؟ من فارس. واما ابو عامر فالمشهور انه مازني - 01:51:58ضَ

مازني من مازن قبيلة من العرب حينئذ كيف يقول ما عدا الموالي؟ وابو عامر ليس بمولى والكسائي هو المولى نقوم من باب من باب التغليب. السابقين بالتثنية منصوب بالياء لانه مثنى. والمراد به ابو عمرو والكسائي - 01:52:28ضَ

فعل ما يعني وقفوا على ما ما ثم قالوا ما لهذا الرسول لم يقفوا على الله لم يقفوا على على اللام. ما عدا المواني السابقين فعلى لفظ ما لا على اللام وقف - 01:52:48ضَ

فعلى لفظ ما لا على اللام وقفوا. ثم يبتدأ باللام متصلة بما بعدها لان حرف الجر من الكلمة الاتية يعني لا بد من الرجوع الكلام في الوقف فقط يقف ثم اذا اراد ان ان يبتدي بما بعده لا بد من الرجوع لان - 01:53:08ضَ

داخلة في الكلمة الاتية. لا داخلة في الكلمة الاتية. ما عدا الموالي السابقين فعلا ما وقفوا على ما ما وقفوا. هذا تبع الناظم اصله النقاية. قال في التقريب ووقف ابو عمر على ما في قول - 01:53:28ضَ

قوله تعالى فما لهؤلاء في النساء. وما لهذا بسورتي الكهف والفرقان. وما للذين افمال الذين كفروا عن قبلك عن قبلك. ايه. موطئين. في المعارج هذا. والباقون على اللام في الاربعة الا - 01:53:48ضَ

فله الوقف على كل منهم. هذا ما في الشاطبية. هذا ما في الشاطبية. وفي النشر جواز الوقف على كل منهم الجميع هم يجعلون الجزء الحاكم على الكل. في النشر جواز الوقف على كل منهما للجميع. للجميع اذا لا تفصيل - 01:54:08ضَ

لا لا تفصيل الا ان يقال ان كلام الناظم محمول على الجواز بالنسبة للكساء والوجوب لامر عامر. انا ذكرت في القول السابق هذا المراد به هنا. على التوازي بالنسبة للكساء والوجوب لابي عمرو. اذا المسألة فيها خلاف فيها خلاف. هل يقف على ما او على اللام؟ الجمهور على ما - 01:54:28ضَ

ونسب الى الكساء وابي عوض الوقف على عن اللام ولهم تعليل وموجودة في الشروحات. السابقين فعل ما وقفوا وشبه هذا وشبه ذا المثالي وشبه ذا المثال نحوه قفوا شبه يعني مثله ذا المثال مثال جزئي يذكر - 01:54:48ضَ

راح القاعدة شبه ذا هذا المشار اليه. المثالي هذا بدل او عطف بيان او نعت. وبدل المجرور مجرور حين نجره هنا لان شبه مضاف وذا مضاف اليه. والمثال هذا بالجرم كسر. اي وشبه ذا المثال المذكور في النظم السابق مال هذا الرسول - 01:55:08ضَ

نحوه قفوا امر من الوقف. يعني قف انت او يا من يقرأون هذا النبض نحوه عليه. نحو مفعول به مقدم لقوله قفوا او تبعوا هذا امر من قفوا لكن الاولى ان يجعل امرا منه من الوقف. تبعوا من قفا اثره - 01:55:28ضَ

بمعنى تبي وهذا قد يكون فيه بعد. وهذا قد يكون فيه فيه بعد. اذا عرفنا ان هذا الوقف المراد به الوقف على على الرسم. وهذا بحثه في في القراءات وانما ذكروا هذا مثال ثم قال رحمه الله النوع الثالث الايمان الامالة ونميل عن الدرس ونقف على هذا وصلى الله - 01:55:48ضَ

وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:56:08ضَ