شرح منظومة صنعة من طب لمن حب في علم الأدب

شرح منظومة صنعة من طب لمن حب في علم الأدب | اللقاء التاسع عشر

محمد ابن طوق المري

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الحمد لله رب العالمين ثم الصلاة والسلام على رسوله الامين وعلى اله واصحابه والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اهلا وسهلا ومرحبا بالنبلاء والنبيلات في هذا اللقاء المبارك من لقاءات شوح منظومة صنعة - 00:00:00ضَ

لمن حب في علم الادب وشرح شيخنا النبيل فضيلة الشيخ محمد بن سعيد بن طوق ننموي. جزاه الله خير الجزاء وبارك الله فيه وكتب الله له الاجر والمقام لفضيلة شيخنا اعانه الله وسدد خطاه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:38ضَ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد يزال الحديث عن شعر المتنبي وقد اشار في اخر ما اخذنا الى اربعة وعشرين بيتا من ابياته السائرة - 00:01:00ضَ

ثم اشار هنا الى احدى عشرة قصيدة مختاري شيء المتنبي نعم تفضل شيخنا العامري احسن الله اليكم قلتم حفظكم الله له من القلائد الجهاد. وحرق الباه هواك بادي الرأي اول ما لومك فدا. لا خيل عندك وما تعودا - 00:01:20ضَ

غامرت ما لم يبقى مثلي يأرق بقدر اهل العزم شعر مورق. سمح القريحة طليق افصلي ومنزل ليس لنا بمنزل بارك الله فيك له من القلائد الجياد جعل شعر المتنبي في حصنه كالقلائل والقلائل جمع قلادة - 00:01:47ضَ

هي ما تجعله المرأة حول عنقها تتزين به وهذا مأخوذ من المتنبي نفسه فانه شبه شعره بالقلائد في قوله وما الدهر الا من رواة قلائد اذا قلت شعرا اصبح الدهر منشدا - 00:02:14ضَ

وحرق الباه المتنبي قصة مع ابن خالويه النحوي حصلت في مجلس سيف الدولة وذلك انه جرت مسألة في اللغة تكلم فيها ابن خالويه مع ابي الطيب مع ابي الطيب اللغوي - 00:02:34ضَ

والمتنبي ساكت وقال له سيف الدولة فلا تتكلم يتكلم المتنبي بما قوى حجة ابي الطيب وظعف قول ابن خالوين فغضب ابن خالويه واخرج من من كمه مفتاحا من حديد وضرب به وجه المتنبي - 00:02:55ضَ

واسال دمه على وجهه وثيابه فنظر المتنبي الى سيف الدولة ينتظر منه ان ينتصر له وهو في مجلسه لم ير من سيف الدولة انكسارا له خرج مغضبا وعلم ان الوشاية قد بلغت مبلغها - 00:03:17ضَ

وكان هذا احد اسباب فراقه سيف الدولة وانشد قبل فراقه قصيدته العجيبة التي الفت كشتات المشاعر المشاعر المتضاربة والحب والرقبة في الاقامة والعزم على الرحيل يقول فيها وحرق قلباه ممن قلبه سلموا - 00:03:34ضَ

قم بجسمي وحالي عنده سقم ماني اكتم حبا قد برى جسدي وتدعي حب سيف الدولة الامم ان كان يجمعنا حبا لغرته فليت ان بقدر الحب نقتسم طب زرتوا وشيوخ الهند مغمدة - 00:04:02ضَ

وقد نظرت اليه والسيوف دم وكان احسن خلق الله كلهم وكان احسن ما في الاحسن الشيم. يا اعدل الناس الا في معاملتي فيك الخصام وانت الخصم والحكم اعيدها نظرات منك صادقة ان تحسب الشحم فيما شحمه ورم - 00:04:21ضَ

وما انتفاع اخي الدنيا بناظره اذا استوت عنده الانوار والظلم من الذي نظر الاعمى الى ادبي واسمعت كلماتي من به صمم. انام ملء جفوني عن شواربها ويسهر الخلق جراها ويختصم - 00:04:42ضَ

وفيها يقول اذا نيوب الليك بارزة لا تظنن ان الليث يبتسم وفيها يقول الخيل والليل والبيداء تعرفني والحرب والضرب والقرطاس والقلم رحبت في الفلوات الوحش منفردا حتى تعجب مني القول والاكم يا من يعز علينا ان نفارقهم وجداننا كل شيء بعدكم عدم. ما كان اخلاقنا - 00:04:59ضَ

منكم بتكريمة لو ان امركم من امرنا امم ان كان سركم ما قال حاسدنا فما لجرح اذا ارضاكم الم لئن تركنا ضميرا عن ميامننا ليحدثن لمن ودعتهم ندموا ليحدثن ودعتهم ندموا. وهذا الذي حصل - 00:05:28ضَ

الدولة بعد ذلك وكتب الى المتنبي يطلب منه ان يرجع لكن المتنبي لم يرجع يقول فيها اذا ترحلت عن قوم وقد قدروا الا تفارقهم الراحلون هم وفيها يقول باي لفظ تقول الشعر زعنفة - 00:05:51ضَ

تجوز عندك لا عرب ولا اعجم. هذا عتابك الا انه ميقات وحر قلباه هواك بادي قال المتنبي يمدح الوزير ابا الفضل ابن العميد لما ورد عليه بالرجان هواك صبرت ام لم تصبرا - 00:06:13ضَ

وبكائك ان لم يجري دمعك او جرى يقول فيها قطف الرجال القول واقتنباته وقطفت انت القول لما نورا. ويروى قطف الرجال القول قبل تمامه. يقول اقوال الناس كالثمرة تقطف قبل تمامها وادراكها. اما انت فقولك قد بلغ الغاية في الحسن والكمال - 00:06:39ضَ

يقول من مبلغ الاعراب المبلغ الاعرابي اني بعدهم من مبلغ الاعرابي اني بعدها وسمعت بطني موسى دارس كتبه متملكا متبديا متحضرا. ولقيت كل الفاضلين كأنما رد الاله نفوسهم اعصر يقول انه لما رأى ابن العميد - 00:07:05ضَ

لانه رأى هؤلاء كلهم الرأي اول قال يمدح سيف الدولة من صرفه من غزو الروم الرأي قبل شجاعة هو اول وهي المحل الثاني فاذا هما اجتمعا لنفس مرة يروى حرة - 00:07:29ضَ

بلغت يا علياء كل مكان ولربما طعن الفتى اقرانه بالرأي قبل تطاعن الاقران ونومك قال المتنبي يذكر الحمى التي كانت تغشاه بمصر بالرحيل عن مصر ملومكما يدل عن الملام ووقع فعاله فوق الكلام - 00:07:52ضَ

الى ان قال يذكر الحمى وزائرتي كأنك بها حياء فليس تزور الا في الظلام. بذلت لها المطارف والحشايا فافتها وباتت في عظامي ابنت الدهر عندي كل بنت فكيف وصلت انت من الزحام - 00:08:22ضَ

جرحتي مجرحا لم يبقى فيه مكان للسيوف ولا السهام يقول لي الطبيب اكلت شيئا وداؤك في شرابك والطعام وما في طبه اني جواد اضر بجسمه طول الجمام. تعود ان يغبر في السرايا ويدفن من قتام في قتامه - 00:08:42ضَ

يقول يظن الطبيب ان سبب دائي هو الاكل والشرب فيقول أكلت كذا مما يضر وليس في طبه ان الذي اضر بجسمه هو طول لبثي وقعودي على الاسفار من فرص الجواد طول قيامه في المرابط - 00:09:04ضَ

يضم بجسمه فيضعف ويفتر ايه ده هذه قصيدة قالها يودع عضد الدولة وهي اخر ما قال من يقصر عن مداك فلا مليك اذا الا فداك ولو قلنا فدا لك من يساوي دعونا بالبقاء لمن قلاك - 00:09:21ضَ

يقول فيها اروح وقد ختمت على فؤادي بحبك ان يحل به سواك وقد حملتني شكرا طويلا ثقيلا ما اطيق به حراكا ولو اني استطعت خفضت طرفي فلم ابصر به حتى اراك - 00:09:46ضَ

اذا اشتبهت دموع في خدود تبين ان بكى ممن تباكى لا خيل عندك هذه قصيدة قالها يمدح فاتكا ابا شجاع وكان قد وصل ابا الطيب الى وكان قد وصل ابا الطيب - 00:10:05ضَ

وحمل اليه هدية عظيمة وقال المتنبي يثني عليه ويشكره لا خيل عندك تهديها ولا مال فليسعد النطق ان لم تسعد الحال وزي الامير الذي نعماه فاجئة بغير قول ونعم الناس اقوال - 00:10:24ضَ

وما شكرت لان المال فرحني سياني اندية اكثار واقلال. لكن رأيت قبيحا ان يجادلنا واننا بقضاء الحق بخال. لا يدرك المجد الا سيد فطن بما يشق على السادات فعال ثم قال يصف ابا شجاع - 00:10:46ضَ

تم لك الحمد حتى ماني مفتخر في الحمد حاء ولا ميم وناداك وقد اطال ثنائي طول لابسه ان الثناء على التوبان في البال. وفيها قوله لو المشقة الناس كلهم الجود يفقر - 00:11:07ضَ

والاقدام قتال وما تعود قال المتنبي يمدح سيف الدولة ويهنئه بعيد الاضحى وقد انشأ انشده هذه القصيدة وهما على فرسيهما قال لكل امرئ من دهره ما تعود وعادة سيف الدولة الطعن في العدا - 00:11:26ضَ

وفيها قوله وما قتل الاحرار كالعفو عنهم ومن لك بالحر الذي يحفظ اليد. اذا انت اكرمت الكريم ملكته. وان انت انت اللئيم تمردا ووضع الندى في موضع السيف بالعلى مضر كوضع السيف في موضع الندى. ولكن تفوق الناس رأيا وحكمة - 00:11:52ضَ

كما فقتهم نفسا وحالا وما احتداء. يقول وم الدهر ان من رواة قلائدي اذا قلت سعرا اصبح الدهر انشدا فسار به من لا يسير مشمرا وغنى به من لا يغني مغردا - 00:12:12ضَ

وصدق نحن الان ننشد سيره بعد انشاده له باكثر من عشرة قرون يقول وقيدت نفسي في ذراك محبة وجد الاحسان قيدا تقيدا وكانت عادة المتنبي الا ينشد سيف الدولة الا قاعدة - 00:12:32ضَ

وقال بعض الحاضرين يريد ان يكيد المتنبي لو انشدها قائما نسمع فان اكثر الناس لا يسمعون فقال ابو الطيب اما سمعت قولي في اولها لكل امرئ من دهره ما تعود - 00:12:54ضَ

وهذا من مستحسن الاجوبة يقول المتنبي اذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم وطعم الموت في امر صغير كطعم الموت في امر عظيم يقول يرى الجبناء امن العجز عقل - 00:13:10ضَ

وتلك خديعة الطبع اللئيم وكل شجاعة في المرء تغني ولا مثل الشجاعة في الحكيم وكم من عائب قولا صحيحا وافته من الفهم السقيم ولكن تأخذ الاذان منه على قدر القرائح - 00:13:33ضَ

والعلوم ما لم يبقى المتنبي يمدح سيف الدولة ويذكر الفداء الذي طلبه رسول ملك الروم ويذكر كتابه اليه بعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي وللحب ما لم يبقى مني وما بقي - 00:13:53ضَ

وما كنت ممن يدخل العشق قلبه ولكن من يبصر جفونك يعشق وبين الرضا والسخط والقرب والنوى مجال لدمع المقلة المترقلق واحلى الهوا ما شك في الوصل ربه وفي الهجر الدهر يرجو ويتقي - 00:14:19ضَ

وما كل من يهوى يعف اذا خلا اخافي ويرضي الحب والخيل تلتقي ثم تخلص من الغزل الى مدح سيف الدولة تخلصا يعجب اهل البديع قال نودعهم والبين فينا كأنه عن ابن ابي الهيجاء في قلب فيلقي قواضي مواض مسجد داوود عندها. اذا وقعت فيه كنسج الخدرنقي. هواد لام - 00:14:38ضَ

كأنها تخير ارواح وتنتقي. تقد عليهم كل درع وجوسن. وتفري اليهم كل سور وخندقة ولا تبلغاه ما اقول فانه شجاع متى يذكر له الطعن يستقي الى ان قال واطلاق طرف العين - 00:15:06ضَ

ليس بنافع اذا كان طرش القلب ليس بمطرقي. فيا ايها المطلوب جاوره تمتنع ويا ايها المحروم يممه ترزقي. ويا اجبان فرسان صاحبه تجترئ. ويا اشجع الشجعان فارقه تفرقي اذا سعت الاعداء في كيد مجده سعى جده في كيدهم سعي محنق. وما ينصر الفضل مبين على العدا اذا لم يكن فضل السعيد الموفق - 00:15:27ضَ

مثلي يأرق المتنبي في صبا على ارق ومثلي يأرق وجوين يزيد وعبرة تترقرق الصبابة ان تكون كما ارى عين وقلب يخفق ما لا حذر او ترنم طائر جربت من نار الهوى ما تنطفى نار الغضا وتكل عما تحرق. وعدلت ان - 00:15:54ضَ

حتى ذقته فاجبته. كيف يموت من لا يعشق؟ وعذرتهم وعرفت ذنبي انني عيرتهم فلقيت فيه ما لقوا. ابني ابينا نحن اهل منازل ابدا غراب البين فيها ينعق. نبكي على الدنيا وما من معشر جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا. اين الاكاسرة - 00:16:26ضَ

الاولى كنز الكنوز فما بقينا ولا بقوا من كل من ضاق الفضاء بجيشه حتى ثوى وحواه لحن ضيق خرص اذا نودوا. كأن لم يعلموا ان الكلام لهم حلال مطلق والنفوس نفائس - 00:16:49ضَ

بما لديه الاحمق. الى ان قال اما بنو اوس بن معن بن الرضا واعز من تحدى اليه الايمق. كبرت حول ديارهم لما بدت منها الشموس وليس فيها المشرق. وعجبت من ارض - 00:17:09ضَ

وصخورها لا تورق وتفوح من طيب الثناء روائح له بكل مكانة تستنشق. مسكينة الا انها وحشية بسواهما بسواهم لا تعبقوا ومريد مثل محمد في عصرنا. لا تدلنا بطلاب ما لا يلحق. لم يخلق الرحمن مثل محمد ابدا وظني انه - 00:17:26ضَ

لا يخلقون يا ذا الذي يهب الجزيل وعنده اني عليه باخذه اتصدق امطر علي سحاب جودك فرة وانظر الي برحمة لا اغرق بقدر اهل العزم المتنبي يمدح سيف الدولة على قدر اهل العزم تأتي العزائم - 00:17:52ضَ

وتأتي على قدر الكرام المكارم وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم هل ان حدث حمراء تعرف لونها وتعلم اي الساقين الغمائم سقتها الغمام الغر قبل نزوله فلما دنا منها سقتها الجماجم - 00:18:17ضَ

بناها فاعلى والقناع تقرع القنا وموج المنايا حولها متلاطم. وكان بها مثل الجون فاصبحت ومن جثث القتلى عليها تمائم ومن لطيف ما فيها قوله يخاطب سيف الدولة اذا كان ما تنويه - 00:18:40ضَ

فعلا مضارعا مضى قبل ان تلقى عليه الجوازم يقول فيها وقفت وما في الموت شك لواقف كأنك في جفن الردى وهو نائم يمر بك الابطال كلمة هزيمة وجهك وضاح وثغرك باسم - 00:19:00ضَ

ثم قال سمح القريحة طريق المفصل ومنزل ليس لنا بمنزل المفصل بكسر الميم وفتح الصاد اللسان والمفصل بفتح الميم وكسر الصاد واحد مخاصم الاعضاء دخل المتنبي يوما على ابي علي - 00:19:23ضَ

فقال له ابو علي وددنا يا ابا الطيب لو كنت معنا لقد ركبنا ومعنا كلب فصبنا به ضبيا وقال المتنبي انا قليل الرغبة في مثل هذا فقال ابو علي انما اشتهيت ان تراه فتستحسنه فتقول فيه شيئا من الشعر - 00:19:53ضَ

يقال المتنبي انا افعل انا افعل افتح ان يكون الان قال ابو علي ايكون مثل هذا ونعم وقد حكمتك في الوزن والقافية قال ابو علي لا الامر فيهما اليك اخذ ابو الطيب ناحية واخذ ابو علي ناحية اخرى - 00:20:11ضَ

يكتب فيها كتاب وقطع عليه ابو الطيب الكتاب وانشده قصيدته هذه التي مطلعها ومنزل ليس لنا بمنزل ولا لغير القادية نبيل خزامى القرنفلي محلل بالوحش لم يحلل الى ان قال يصف كلب الصيد - 00:20:31ضَ

يا كاد يكاد في الوهب من التفتن يجمع بين متنه والكلكل. يعني يكاد يجمع بين ظهره وصدره من سرعته اعطافه وبين اعلاه وبين الاسفل. شبيه وسمين حضار بن الوليد الكلب والظبي - 00:20:52ضَ

وقسط الغبار ضمن الاخر قتل الاول. ضمن الكلب قتل الظبي في هبوة الهبوة الغبرة في هبوة كلاهما لم يظهرني لا يأتني في ترك ان لا يأتني. لا يقصر في ترك التقصير - 00:21:11ضَ

مقتحما على المكان الاهون يا خال وطول البحر عرض الجدول يقول ان الكلب في نثوبه وسرعة عدوه لا يبالي بما يستقبله من هول فهو يقتحم الاهوال حتى لو استقبله بحر - 00:21:30ضَ

يظنه جدولا فذهب الى الشط الاخر. كما يثيب اذا قطع كما يتم اذا قطع عرض الجدول يقول حتى اذا قيل له حتى اذا قيل له ملك افعلي يعني حتى اذا دنا الكلب من الصيد وقيل له بلسان الحال ادركت الظبي فافعل ما تريد فعله - 00:21:47ضَ

افتر عن مذروبة كالانصل. يعني كشر عن انياب محددة كأنها نصال السيوف فحال ما للقفز للتجدد انقلبت قوائم الظبي التي هي القفز وصارت ساقطة على الجداله والجدالة في الارض وصار ما في جلده في المرجل صار لحم لحم الظبي - 00:22:11ضَ

فلم يضرنا معهم فقد الاجدل الصقر يقول مع وجود هذا الكلب لا يضيقنا فقدان الصقر لانه يفعل فعل الصقر اذا بقيت سالما ابا علي فالملك لله العزيز ثم لي الشاهد ان عظمه هذه الارجوزة - 00:22:34ضَ

التي يصف فيها هذا الصيد الذي لم يحضره دليل على ما ذكره في الشطر الاول لانه سمح القريحة طريق المفصل احسن الله اليكم قلت احببكم الله من شعره الواهي الذي تهلهل قلقلت بالهم الذي قد قلقلا. نظيره الاعشى الذي قد شلشل. ومسلم - 00:22:55ضَ

ابو الوليد سلسلة عشب ليس له اسخف مما انصف سل عليه قصيده اعظم بذا اللسان اعظم وتبارك الله قال من شعره الواهي الذي تهلهل اي الذي ضعف يقال تهلهل الثوب - 00:23:26ضَ

اذا رق حتى كاد يبلى القيت بالهم الذي قد قلقلا. يقول المتنبي في قصيدة قالها في صباه فقلقلت بالهم الذي قلقل الحشى كلهن قلاقل يقول حركت بسبب الهم الذي حرك نفسي - 00:24:03ضَ

في السير كلهن خفاف. يعني انهن خفاف الخفاف وصراع الصراع وقد عاب الصاحب ابن عباد ابا الطيب المتنبي بهذا البيت وقال ما له قلقل الله احشاءه وهذه القافات الباردة وكان صاحب مبغظا للمتنبي وله كتاب الكشف عن مساوئ شعب المتنبي - 00:24:27ضَ

الثعالب ابو نصر ابن مرزوقان ثلاثة من رؤساء الشعراء احدهم وسلسل الثاني وقلقلة الثالث اما الذي سلسل فالاعشى قال وقد غدوت الى الحانوت يتبعني الشاوي اسمه فاعل من شوى يشوي - 00:24:49ضَ

للابل وهو الخفيف. وكذلك الالفاظ وكذلك الالفاظ بعده متقاربة تدور حول معنى الخفة اراد بذكرها والجمع بينها المبالغة واما الذي سلسل مسلم بن الوليد وهو ابو الوليد مسلم ابن الوليد الانصاري بالولاء - 00:25:16ضَ

الملقب صنيع الغواني ثم سل سبيلها واما الذي قلقل المتنبي وذكر بيته هذا فقلقلت بالهم الذي قلقل الحشى قلاقل عيسى كلهن قلاقل ثم قال بلبل انت ايضا فقلت اخشى ان اكون رابع الشعراء - 00:25:36ضَ

اعني قول الشاعر الشعراء فأل من اربعة مشاعر يدري ولا يجرى معه وسائل ينشد وسط المعمعة وسائر من حقه ان تسمعه وشاعر من حقه ان تصفعه قال ثم قمت بعد حين من الدهر - 00:26:05ضَ

واذا البلابل افصحت بلغاتها هم في البلابلة باحتساء بلابل ثم قال ايش يبقى هي رقية من قد ادنى فا ليس له اصحاب من ما انصفا المتنبي من قصيدة يمدح بها سيف الدولة ويعتدي - 00:26:26ضَ

مطلعها قوله اجاب دمعي وما الداعي سوى طلبي دعا فلباه قبل الركب والابل والمحترق ابياتها قوله وما صبابة مشتاق على امل من لقائه مشتاق بلا امل. وقوله والهاجر اقتلوا لي مما اراقبه انا الغريق فما خوفي من البلد - 00:26:59ضَ

وقوله لعل اتبك محمود عواقبه فربما صحت الاجسام بالعلل يقول فيها لسيف الدولة امن اقطع احمل اللسان اعد من هشة بشة تفضل وهذا البيت فيه اربعة عشر يقول اقم من الاقالة - 00:27:24ضَ

امين من الانالة وهي الاعطاء اقطع من قولهم اقطعه ارض كذا ان جاء له غلتها واحمل من قولهم حمله على فرس واني يرفع جاهي من التعلية التسلية وهي اذهاب الغم - 00:27:54ضَ

واعد اي اعدني الى موضعي من حسن رأيك هيزيدني من احسانك وهش امر من قولهم هش الى كذا يهش وباش من قولهم بش بالرجل يبس اذا ابتسم اليه وانسه ويحكى ان سيف الدولة - 00:28:18ضَ

وقع تحت قول المتنبي اقم قد اقلنا وتحت يحمل اليه كذا وكذا من الدراهم وتحت اقطع قد اعطيناك الضيعة الفلانية قد رفعنا مقامك وتحت سن قد فعلنا فاسلوا وتحت اعد - 00:28:42ضَ

قد اعدناك الى حالك من حسن رأينا وتحتزب يزاد كذا وكذا تتفضل وهو من افضال قد فعلنا وتحت ادمي وتحت سرة قد سررناك فقال المتنبي انما اردت من التسري فانا ارى له بدارية - 00:29:05ضَ

وتحت صل قد وصلناك وسنصلك وكان بحمرة سيف الدولة حينئذ شيخ ظريف المتنبي على ما امر له به وقال لسيف الدولة قد اجبته الى كل شيء سألك اياه فهلا وقعت تحت قوله هش بث - 00:29:29ضَ

يعني حكاية الضحك فضحك سيف الدولة وقاله ولك ايضا ما تحب وامر له بصلة واصل هذا المنهج اصله هذا المنهج افاد وزاد وساد وزاد وزاد وقاد وعاد وافضل افاد وجاد وساد وزاد وزاد وقاد وعاد وافضل - 00:29:50ضَ

يقال ان المتنبي لما فرغ من انشاد قصيدته رآهم يستكثرون حروف هذا البيت فقال بيتا فيه اربعة وعشرون فعلة زاد عن البيت الاول عشرة افعال وهذا دعاء لو سكت كفيته لاني سألت الله فيك وقد فعلت. وهذا البيت - 00:30:20ضَ

لابد وابقى في البقاء واسموا من السموم وهو الارتفاع وصد من السيادة من قود الجيش الجيوش الى اعدائك ودود من الدود يكون صاحب امر ونهي من الورى وهو داء في الجوف - 00:30:56ضَ

يريد اصب رئاعة اعدائك بان تودعهم وفي من الوفاء اوليائك بالاحسان اليهم والسري من سرى يسري اذا سار ليلا الى اعدائك بجيوشك لتستأصلهم ونل من النيل اي نل ما تريد - 00:31:21ضَ

وغض من الغيظ اي غظ حسادك وارمي من الرمي. ايرمي ببأسك من يكيدك ويبغضك وصب من صاد السهم الهدف لغة في اصاب. اي اصل اعدائك برميك واحمي من الحماية ليحمي حوزتك - 00:31:42ضَ

وغزو من الغزو اي يغزو اعداءك من السبي اعدائك واروح اي افزع اعداءك من وزعه اذا ردعه يقول ارضع اعدائك اي تحمل الدية عن من تجب عليه ولي من الولاية. اي للانصار والبلدان محمودا في ولايتك - 00:32:00ضَ

واثني من ثناه بمعنى رده يصرف اعدائك عن مرادهم مما له ينونه اذا اعطاه اي اعطي سائليك وقاصديك في اخر الشطر الاول من من ما لا ينال اذا ظفر بمطلوبه - 00:32:26ضَ

وننل في اخر الشهر الثاني النار يا النون اذا اعطى وهذا البيت رقية العقرب كما قال ابن وكيع نقله عنه ابن رشيق في العمدة ورقية العقرب يشبه بها ما لا يفهم من الكلام - 00:32:45ضَ

يشبه بها ما لا يفهم من الكلام قاله الثعالبي وقد قال المتنبي لابن جني انه ما قرأ علي هذا البيت صحيحا كقرائتك منذ عملته غيرك هذا قوله ايش يبقى هي رقية من قد ادنف. يقاودني فالمريض وادنف اذا ثقل ولازمه المرض - 00:33:04ضَ

وهذه اشارة الى ما قاله ابن وكيع ليس له اسخف مما انصفى هذه اشارة الى قصيدته التي مطلعها ما انصف القوم ضبة فيها رجلا يقال له ضبة ابن يزيد العيني. فاقدع فيها وافحش - 00:33:29ضَ

وهي من سخيف شعره ذكر ابن الاديم في بوية الطلب في تاريخ حلب انه ما للمتنبي شعر اسخف من هذا الشعر ولاؤها كلاما وكان على صحافته وركاكته سابقت به وقتل ابنه - 00:33:50ضَ

وذهاب ماله لما سمع فاتك الاسدي وقال ضبة بهذا الشعر دخلته الحمية لابن اخته تعرض للمتنبي هو ورجاله فاراد المتنبي ان يفر فقال له غلامه لا يتحدث الناس عنك بالفرار - 00:34:08ضَ

وانت القائم الخيل والنيل والبيداء تعرفني والطعن والضرب والقلقاس والقلم تكرر راجعا ولئن كان قتل فلم يقتل ابداعه لا يعلم شاعر في القديم والحديث شرق شعره وغرب المتنبي وما اصدق قول المتنبي عن شعره - 00:34:29ضَ

تشرق حتى ليس للشرق مشرق وغرب حتى ليس للغرب مغرب اذا قلته لم يمتنع من وصوله جدار معلن او خباء مطلب هذا قوله ليس له اصحف وانصفا سل عليه صارم السنان قصيده. اعظم بدا اللسان. اي اعظم بداء اللسان - 00:34:59ضَ

بصره للضرورة اي ما اعظم داء اللسان ثم استطرد وذكر جماعة ممن قتلهم شعرهم ما سنبدأ به ان شاء الله المجلس القادم هذا اخره والله تعالى اعلم سبحانك اللهم وبحمدك - 00:35:24ضَ

اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. احسن الله اليكم شيخنا النبيل وشكر الله لك رضي الله عنكم وارضاكم يا رب العالمين. وزادكم الله من فضله ووفقكم يا رب العالمين - 00:35:45ضَ

اه مشاهدينا الكرام من النبلاء والنبيلات نسعد دائما باستقبال اسئلتكم عبر بود مركز النبل للتواصل ونلتقي بكم يوم غد الاثنين على خير الساعة التاسعة والنصف مساء بتوقيت مكة المكرمة الى ذاك الوقت استودعناكم الله جميعا - 00:35:58ضَ

ودمتم ودامت ايامكم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:36:14ضَ