شرح متن نخبة الفكر للحافظ بن حجر | الشيخ عبدالمحسن الزامل [ مكتمل ]
شرح نخبة الفكر –المجلس [5] – مراتب الرواة – الشيخ عبدالمحسن الزامل
التفريغ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى وان جحد الشيخ مرويه جزما رد او احتمالا قبل في الاصح وفيه من حدث ونسي. الحمد لله رب العالمين - 00:00:04ضَ
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين ومن تبعهم وسار على نهجهم واقتفى اثارهم في احسان يا مدير اما بعد هناك مسائل مهمة يحتاج الوقوف عندها لكن قد لا يتسع الوقت كما تقدم - 00:00:28ضَ
لكثرة مسائل هذه الرسالة ولان المصنف رحمه الله اجتهد في اختصارها لفظا مع انها كثيرة المعاني ذكر في مقدمته رحمه الله لهذه الرسالة. لكن من المباحث المهمة التي انبه عليها وسبق الاشارة اليها - 00:00:52ضَ
اه في درس الامس في مسألة المتابعات وان هذا البحث هو ومن اهم مسائل المصطلح وهو معرفة مراتب الرواة الذين يصح جعلهم متابعين لرواة او من باب الشواهد. تقدم كلامه رحمه الله متى توبع سيء الحفظ - 00:01:18ضَ
بمعتمر وكذا المستور والمدلس صار حديث حسنا لا لذاته بل بالمجموع وهنا مسألة مهمة وقد تطرق اليها المتقدمون على سبيل الاشارة. منهم من صرح بذلك لكن ليس هناك بسط لهذه المسألة. وكلام المتأخرين ايضا فيه اختلاف فيه - 00:01:49ضَ
في هذه العبارات وهي من هو الذي يصلح للاعتبار الحديث الضعيف كما لا يخفى كما ذكر الحافظ رحمه الله في العلل المتقدمة وهو مثلا سيء الحفظ اذا كان هذا يتعلق - 00:02:22ضَ
او المختلط او كثير الخطأ وايضا الغفلة والمراد بذلك ان يكثر خطؤه لا ان يغلب عليه الخطأ. وان تكثر غفلته لا ان تغلب عليه لان من غلب عليه وكان خطأه اكثر من صوابه فهذا يطرح حديثه. لانه يغلب على الظن خطأه - 00:02:40ضَ
فاذا كان يغلب على الظن خطؤه فانه لا يعتبر به انما يعتبر ويستجب اشهد بمن يغلب على الظن انه يصيب. او قد يصيب. وهو الذي يخطئ كثيرا. وله غفلة كذلك سيء الحفظ على الخلاف فيه. مثلا فيه خلافي. فهؤلاء - 00:03:10ضَ
اذا روى حديثا منفردا به نرده لانه لا نجزم بصوابه وظبطه بسوء لكثرة خطأه لكثرة غفلته. لكن حين يأتي له متابع مثله كثير الخطأ مثله كثير الغفلة. في هذه الحالة فاننا نعلم او يغلب على الظن انه - 00:03:40ضَ
ظبط وحفظ لان الخشية من سيء الحفظ مثلا كثير الخطأ ان يكون اخطأ في نفس الامر. يكون غلط فلا نثق. فاذا وافقه مثله فاننا نطمئن ما دام جاء من طريق اخر فاننا نطمئن الى انه ضبط وهذا حتى في معاملات الناس فيما بينهم حينما يخبرك انسان - 00:04:09ضَ
لا تطمئنوا الى خبره بقصة لكن ليس بكذاب. في هذه الحالة تشك في ثبوته لكن اذا اخبرك اخر هو في مرتبته ونحو ذلك او يعني له غلط وخطأ ونسيان فتطمئن الى - 00:04:35ضَ
ثبوت الخبر هذه المسألة وهي مسألة المتابعات في باب الاخبار الظعيفة في باب الاخبار الظعيفة. هل هو خاص ببعظ الطرق؟ الحافظ رحمه الله يقول متى توبع سيء الحفظ بمعتبر وكذا المستور والمرسل والمدلس. صار حديث حسنا لا لغيره بل بالمجموع. وسكت - 00:04:56ضَ
عن المخلط المختلط. وسكت عن صفة من صفات الاسناد. الاسناد المنقطع. الاسناد المعضل. الاسناد علق سكت عنها مما يكون ضعف محتمل. يعني في هذه الحالة فهل الحافظ رحمه الله اراد بذلك ان مثل هذا لا يستشهد به؟ كلامه رحمه الله في النزهة - 00:05:26ضَ
بوجود يقول زاد على ذا على هؤلاء المختلط. قال والمختلط ولهذا لم يذكر المختلط هنا ما ذكره. جزاك الله خير لم يذكره لان المختلط ينقسم الى قسمين فلما كان المختلط الذي روي عنه في حال الاختلاط او انبهم امره هذا حديثه ضعيف. لكن - 00:05:56ضَ
من روي عنه يعني آآ من روي عنه في حال في حال الاختلاط هذا هو الذي يحتاج الى متابع اما الذي روي عن قبل الاختلاط فحديثه صحيح. اذا كان ثقة او حديث حسن اذا كان صدوقا. فلما كان ينقسم ماذا - 00:06:23ضَ
لكن نبه عليه في النزهة رحمه الله. وقال والمختلط اذا روى حال اختلاطه. كذلك. فهذا يبين انه رحمه الله ربما اختصر اختصارا احيانا موهما في هذه في هذه النزهة في هذه النخبة اختصر لان حقه ان يذكر المختلط - 00:06:46ضَ
الذي لم يتميز لانه حينما يتابع مثلا من طريق مستور ومن طريق مرسل مثلا انه يعلم انه ظبط فيكون من باب الحسن لغيره ويظهر والله اعلم انه لم يدخل المنقطع والمعضل - 00:07:06ضَ
وكذلك نص على المستور وسكت عن مجهول العين. فظاهر كلامه انه مجهول العين لا يستشهد به ولا يعتبر به. لان نص على المستور ما قال المجهول. لو قال المجهول لقلنا ان قوله لو قال وكذا المجهول - 00:07:29ضَ
تشمل مجهول العين ومجهول الحال. فلما نص على المستور وهو مجهول الحال دل على ان مجهول العين لا يعتبر بمعنى انه لو جاء من طريق انسان مجهول فلا يقوي سيء. الطريق الذي رواه من هو سيء الحفظ. الطريق الذي رواه من - 00:07:46ضَ
هو الذي طريق مختلط. او كان مرسلا ونحو ذلك. مما يكون على هذه الصفة ولهذا رحمه الله نبه الى مسألة مهمة ايضا يدل على انه اراد قصد الى ذلك فقال رحمه الله بمعتبر - 00:08:06ضَ
مثله او فوقه لا دونه بمعتبر مثله. ثم ذكر هؤلاء فدل على ان من دون هؤلاء ليسوا داخلين. فلما نبه في نزهة على المختلط دل على انه اراد الحصر دل على انه اراد الحصر - 00:08:26ضَ
ولهذا يعني كأنه استدرك في شرحه على المختلط وذكره الى قسمين. دل على انه اراد الحصر في هذا وكأن المراد بذلك هو يرجع الى الراوي اما ما يرجع الى سند مثلا مثل المنقطع والمعضل - 00:08:51ضَ
فهذا غير داخل. لانه ليس طعنا في الراوي. هذا علة في السند. يعني ما كان علة في السند هذا لا يعتبر به. وما انا علة في الراوي فان فيه تفصيلا. فيتحرر المقام اقسام. اما ان يكون الطعن علة في الراوي مستور - 00:09:16ضَ
الحفظ وكذلك المختلط والمدلس فهذا اذا جاء له متابع مثله ومن باب اولى اذا كان فوقه فانه يعتبر به ويكون حسنا لغيره اما اذا كان علة في السند لا في الراوي يكون منقطعا ان يكون معظلا ان يكون معلقا وظاهر كلامه رحمه الله - 00:09:36ضَ
انه لا يصلح في الشواهد لا يصلح الاعتبار به. قد يقول قائل طيب المرسل المرسل عندنا في السند ليس عنده قوي لماذا ذكر المرسل المرسل علة في السند وليس علة في الراوي - 00:10:05ضَ
الذي ثبت عن العلماء رحمة الله عليهم من المتقدمين انهم فرقوا بين المرسل وبين المنقطع والمعضل ومن باب اولى المعلق فالمرسل جعلوه يصلح للاعتبار. بمعنى انه اذا جاء من طريق مرسل وجاء له شاهد مرسل اخر فانه يقويه - 00:10:24ضَ
فانه يقويه لكن بشروط والشافعي رحمه الله اعظم الناس عناية بهذا الامر وشروطه معروفة ذكرها رحمه الله ولم يجروا المرسل على اطلاقه بل قالوا مرسل كبار التابعين. منهم من اطلق المرسل. الشاهد ان المرسل يصلح - 00:10:48ضَ
ان يعتبر له وان يعتبر به. اذا كان طريقا مرسلا وهذا ضعيف لكن يحسن ان يعتبر له معنى انه يبحث له عن طريق يقويه مثل والمرسل قالوا لانه في الغالب اذا كان كبيرا من كبار التابعين لا يكون بينه وبين النبي - 00:11:12ضَ
عليه هنا في الغالب الا واحد وقد يكون اكثر. لكن لتقدم عصره. ولان ذاك العصر جاءت النصوص في مدحهم والثناء ما عليهم وهم من التابعين فهذا يقل الضعف وقد يقوى هذا المرسل - 00:11:39ضَ
يقوى هذا المرسل وخاصة كما تقدم اذا كان من كبار التابعين. ولان الكذب قليل في ذلك الوقت والعناية بالرواية والارتفاع الطبقة ولهذا خصوه والحافظ رحمه الله كلامه في الحقيقة لم يتفق في بعض المواضع - 00:11:59ضَ
نرى ترى انه لم يلتزم بهذا لم يلتزم بهذا. واذا كان رحمه الله في بعض كلام له في بعض كتبه كلام له رحمه الله ما يدل على انه يعتبر بالمنقطع - 00:12:22ضَ
المنقطع. وهذا يومئ اليه كلام ابن الصلاح رحمه الله في عبارة الله رحمه الله آآ يقول ما معناه؟ انه لا يعتبر بالطرق الواهية. والطرق المتروكة. من كان في سنده راويا - 00:12:39ضَ
او كان الحديث شاذا. فنص على الشاذ والمتروك. وسكت عما سواه. فكلام هذا يومئ الى ان ما سواه يعتبر به. ومن ذلك المنقطع والمعضل. وقد يقال انه اراد بذلك انه اراد بذلك - 00:12:59ضَ
الراوي ولم يرد السند المتروك يعني اذا كان الراوي متروكا والشاذ يعود الى المتن لان المتن اذا كان شاذ فانه يحكم عليه بالغلط واذا يحكم عليه بالغلط فانه لا يستشهد به. اذا كان شاذا فيحكم عليه بالغلط لانه ما دام - 00:13:19ضَ
شاذا تبين انه لا شاهد له وقد يقال ان قولهم المتروك يعني في الراوي. وسكت عن ما يتعلق بالسند لكن هذا محتمل لان المقام مقام بيان للشواهد والمتابعات والمقام مقام تفصيل وبيان - 00:13:39ضَ
السكوت في هذا المقام يدل على العموم يدل على العموم وهذا قد يبين او يشير الى ان المسألة موضع اشكال. موضع اشكال كما تقدم من جهة النظر في الاعتبارات والشواهد من الطرق التي في اسانيدها - 00:14:00ضَ
انقطاع او اعظال. والمعلق من باب اولى لان المعلق في بعظ صوره لا يستشهد به بلا خلاف. لان الانسان قد يقول قال رسول صلى الله عليه وسلم ويحذف الاسناد كله. هذا بلا اشكال لا يستشهد به مطلقا - 00:14:21ضَ
الا ان يعلم هذا الاسناد. لكن حينما يكون المعلق من مصنف يقول مثلا قال سفيان ثم يسوق السند الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل يقال حكم حكم المنقطع - 00:14:38ضَ
وان كان انقطاعه من اول الاسناد فهو معلق او يقال انه آآ دونه دونه هذا محتمل يعني ونعلم ان بعض ان بعض المعلقات يلزم بها. فمن جرى على طريقة البخاري وعلم ان هذا المعلق - 00:14:58ضَ
علم ان هذا المعلق له عناية بالرواية له عناية بالرواية عن شيوخه وان شيوخه من الثقات مثل النسائي رحمه الله تتبع شيوخه فلا يكاد يروي عن شيخ ضعيف. بل غالب شيوخه رحمه الله من الائمة الحفاظ. ائمة الحفاظ الكبار - 00:15:20ضَ
لكن هذا على فرض انه جاء عنه معلق واسقط الشيخ وروى عن شيخ شيخه وهذه المسألة كما تقدم تحتاج الى عناية اكثر ودراسة لهذه المسألة وهي ما يتعلق قطيعات والمعضلات - 00:15:43ضَ
ويعلم ان بعض الروايات لا يستشهد بها مطلقا لشدة ضعفها لكن ما كان محتملا ما كان محتملا مع ان الذي يتبع عمل كثير من اهل العلم حينما يتتبعون الاخبار في هذا الباب فانهم يرى - 00:16:09ضَ
يتوسعون في باب الشواهد. وربما يحتجون او يجعلون بعض المنقطعات والمعضلات يحتجون بها ووقع لي كلام شيخ الاسلام رحمه الله ما هو اوسع من هذا وبنى الامر على القرائن هذي طريقة لا شك طريقة - 00:16:32ضَ
من تأملها وجدها طريقة الوسط في هذا. مثل ما تقدم القرائن للآحاد. ولان الامر مبني على صدق على الراوي وانه لم يخطئ ولهذا بعظ اهل العلم وهو موجود في كلام كثير من المتقدمين ان كثرة الطرق ان كثرة الطرق - 00:16:58ضَ
تدل على ضبط الحديث لكن ليس مجرد كثرة الطرق لا. وهنا كلمة للحافظ رحمه الله ايضا قال كثرة الطرق تعدد المخارج ذكر في بعض كلامه رحمه الله قال ان كثرة الطرق وتعدد المخارج - 00:17:22ضَ
يدل ان للحديث عصرا او انه يقوى بهذا. ويغلب على الظن ثبوته هذا معنى ما اشار اليه. ليس لفظه رحمه الله. فذكر شرطين تعدد الطرق ولا يكفي تعدد الطرق. لان الطرق قد تتعدد وترجع الى راوي واحد - 00:17:46ضَ
يعني مثل حديث مثلا مرسل مرسل فيرويه ثلاثة من التابعين ومرسل فلو نظرنا بادئ ذي بدء لقلنا هذا مرسل تعدد فيتقوى هذا الحديث بتعدد المراشي لكن هذا يكفي وقد نبه عليه الشافعي رحمه الله لانه قد يكون هذا المرسل يرجع الى راوي واحد - 00:18:06ضَ
ولو تتبعت الطرق لو وجد هذه المراسيل رجعت الى شيخ واحد. ولهذا قال البخاري قال للشيخ رحمه الله بشرط الا يكون هذا المرسل الثاني اخذ عن شيخ المرسل الاول الذي - 00:18:34ضَ
يعني استشهدنا به. والا فلو رجع الحديث الى شيخ واحد ولو تعدد الطرق قبلهما فانه في هذه الحالة لا يستفاد بالمرسل الثاني تقوية. لانه رجع الى راو واحد. ولهذا قال الحافظ رحمه الله مع تعدد - 00:18:49ضَ
المخرج والمخرج هو مخرج الحديث من عند الصحابي وهو التابعي هو مخرج اذا قالوا مخرج الحديث يعني الرواة عن الصحابي. معنى انه رواه تابعي ثم ثم رواه تابعي اخر. ثلاثة من التابعين - 00:19:08ضَ
رواه او الاعرج وابن سيرين عن ابي هريرة يعني قصدي هذا هو المرض مخرج هذا هو المخرج اما اذا عاد الحديث الى شيخ واحد وهذا الشيخ ليس صحابي هذا يعني قد - 00:19:28ضَ
يقول هذا الشيخ ضعيف قد يكون تابعي اخر فيكون مرسلا مرسلا واحدا لا شاهد له. مرسلا واحدا لا شاهد له اه اشار الحافظ رحمه الله الى هذا المعنى وهذا قد اه يفهم منه ان المعول عليه هو القرائن الدالة على صدق الخبر - 00:19:51ضَ
هذي طريقة قوية وقد اشار اليها كما تقدم او هما اليها بل صرح رحمه الله شيخ الاسلام في مواظع ان الحديث اذا كثرت طرقه ولو كان من طريق اناس فيهم شيء من الفسق مع ان الفاسق لا يستشهد به في هذا الباب. لكن حينما تتعدد الطرق والرواة - 00:20:12ضَ
ولو كانوا بهذا الوصف ويعلم تعدد المخارج فهذا يعطي قوة بالاطمئنان الى هذا الخبر وانهم لم يكذبوا ولم يفتعلوه او ان هذا الراوي وان كان خطأه اغلب ان كان خطأه اغلب يعني يغلب خطأه عليه معنى لا يستشهد به. لكن حينما يروي هذا من طريق - 00:20:36ضَ
وهذا يرويه لان الذي يغلب خطأه على صوابه لا يستشهد بالاصل لكن حينما يكثر هؤلاء. فلا يكتفى بواحد مع واحد لا يكتب لانه قد قد يحصل خطأهم جميعا بخلاف من كان كثير الخطأ ولم يغلب خطؤه. هذا يشهد هذا لهذا. اما اذا غلب خطأه وكثر وكان اكثر - 00:21:06ضَ
من صواب فلا يكفي واحد لواحد. لانهم قد يخطئان جميعا حينما تكثر الطرق ولا يحصر هذا انما حتى تطمئن النفس الى هذا الشيء وتكون بمثابة القرائن. مثل ما ذكروا في خبر الاحاد - 00:21:33ضَ
كلما قويت قرينه كلما زادت قرينه كلما زاد الاطمئنان حتى يبلغ الى حد العلم ومثل ذلك بمن يكون جائعا يأكل لقمة كل ما اكل لقمة كلما سدد من جوعه. واللقمة الثانية حتى يصل الى حد - 00:21:56ضَ
يذهب جوعه ويحصد الشبع يحصل اشتباه كذلك الاطمئنان بحصول القرائن ومن هذا الباب. كل ما حصلت قرينة او زاد الحديث قوة من طريق اخر وان كان في الاصل مما لا يستشهد به. لكن مع كثرته. وعن هذا قد - 00:22:20ضَ
تكون هذه طريقة اخرى في باب الاعتبار وانا لا اجزم بها وهي لكن تفهم من كلام بعض اهل العلم انه وان كان مثل هؤلاء ممن لا يعتبر بهم اذا شهد احدهما الاخر - 00:22:41ضَ
حينما تكثر المتابعات هذه تكفى متابعاتي حتى يغلب على الظن ان هذا الخبر ثابت وصحيح لكثرة القرائن بكثرة الطرق. مثل ما تقدم في كلام الفقهاء رحمة الله عليهم في رواية الصبيان - 00:22:55ضَ
الذين لا يستشهد بهم يعني معنى انه لا تصح روايته انما يصح تحمله يصح اما رواية قبل البلوغ بعد التمييز الجمعة لا مانع ومنهم من قال اذا قارب الاحتلام فانه يقبل منه لكن اذا كان على الحال التي لا - 00:23:17ضَ
تقبل منه فيها الاداء الاداء فشهد هذا الصبي وهذا الصبي وكثرت شهادتهم حتى يغلب على الظن بل يقطع بصحة الشهادة توافقها على معنى واحد وانهم لم يلقنوا وانهم لم يلقنوا ولم يأخذوا هذا الخبر او - 00:23:40ضَ
هذه القصة هذه الحادثة من شخص واحد فهذه المسألة مسألة مهمة تحتاج الى مزيد عناية وتتبع لكلام اهل العلم جمع كلام اهل العلم المتقدمين. لانهم اشاروا اليه لكن ويحتاج الى البحث - 00:24:07ضَ
لان لهم عبارات مهمة ينبغي الانتباه لها وهذا مما يحتاج الى جهد في جمعها هي مسألة مهمة والحركة كما تقدم اشار هنا اشارة شرحه ايضا والمسألة تحتاج الى مزيد بسط - 00:24:28ضَ
والله اعلم. يقول رحمه الله تقدم اه اشارة الى اخر مسألة في كلام الحافظ رحمه الله وهو من روى عن اثنين متفقي الاسم ولم يتميز بالاختصاص باحدهما يتبين المهمل. كما سبق وذكر بعض القواعد. وان هذه - 00:24:45ضَ
آآ كما سبق ايضا ليس لها ضابط معين وينبغي لطالب العلم العناية بهذه الاسانيد وخاصة ان هذا الباب يحصل الالتباس فيه اذا تعاصرا اذا تعاصرا. وهذا مناسب لما لما سيأتي بعد ذلك - 00:25:13ضَ
في الرواة اذا اتفقت اسماؤهم اذا اتفقت اسماؤهم وهذا قد يكون يعني هذا البحث مناسب لما يأتي ان الرواة اذا اتفقت اسماؤهم واختلفت اشخاصهم فهو المتفق والمفترق كما سيأتي وهذا في الحقيقة البحث المتقدم اذا روى عن شخصين متفقي الاسم ولم يتميزا باختصاصه باحد يتبين المهمل هو من هذا الباب - 00:25:36ضَ
لان يحصل الالتباس حينما يتعاصر هذان الراويان. اما حينما لا يتعاصرا هذا واضح. اذا روى مثلا عن شيخ في الطبقة العاشرة وشيخ اخر الطبقة الثالثة لا يلتبس انما قد يلتبس احيانا اذا حصل التصحيف حينما يحصل التصحيف في هذا - 00:26:05ضَ
قد يحصل التباس ويظن ان هذا انهما شخصان انهما شخصان سيأتي بيان ان شاء الله في اسماؤهم واختلفت اشخاص فالمتفق والمفترق. يقول رحمه الله وان جحد الشيخ مرويه وهذا مناسب ايضا لما سبق لان الكلام في الرواية عن الشيخ - 00:26:30ضَ
جزما ردا اذا الطالب حدثنا فلان او قال للشيخ حدثتنا بكذا وكذا قال الشيخ لم احدثك بكذا جزما في هذه الحالة رد لان الشيخ اصل والطالب فرع. فلا يمكن ان يرد الاصل بالفرع - 00:26:59ضَ
بل يرد الفرع بالاصل ولهذا قال الشيخ جزما رد معنى انه في هذه الحالة لا يقبل قول الطالب او التلميذ في رواية عن الشيخ فلو كان متثبتا ولو كان متثبتا. ما دام ان الشيخ جزم بذلك - 00:27:27ضَ
والغالب ان هذا الخبر لو فرض انه رده يعلم من طريق اخر فاذا علم خط فاذا علم الخطأ فقد يكون الشيخ يقول انا لم احدثك بهذا وان ليس المعنى انه رد ان الخبر هذا مردود - 00:27:48ضَ
رد تحديثه له. يعني يقول انا ما حدثتك بهذا. وليس المعنى ان المروي باطل. لا. المروي قد يكون متواتر قد يكون هي مش صحيحا عزيزا صحيحا غريبا صحيحا مشهورا لكن الكلام انه رد في روايته عن هذا - 00:28:05ضَ
لهذا الحديث لان الخبر مردود يا ان الخبر مردود الخبر هذا يعلم انه من الاحاديث اذا كان من اخبار عن النبي عليه الصلاة والسلام ولم يكن من الاخبار الضعيفة فانه لا بد ان يكون ثابتا من طريق اخر - 00:28:27ضَ
انما بالرواية من طريق هذا الشيخ وهل يرد جزما؟ هل يرد مطلقا ينظر هنا نظر اخر ايضا. ان كان الشيخ ثقة والطالب ثقة في هذه الحالة مثل ما تقدم ومن باب اولى اذا كان التلميذ اضعف من ايش ضعيف او اضعف من الشيخ - 00:28:46ضَ
فان كان الشيخ ضعيفا سيء الحفظ مثلا او عنده كتاب لكنه غير محفوظ. والطالب ثقة حافظ في هذه الحالة لا يرد هذا الخبر بنفي الشيخ لا يرد وذلك ان الفرع قوي والاصل ضعف - 00:29:07ضَ
لان احيانا القاعدة الاصلية قد تضعف ويقوى فرعها ويقوى فرعها مثل ما هنا الطالب اذا كان ثبتا ثقة ضابطا. والشيخ فيه ضعف والطالب متثبت في هذا فلا يرد هذا الخبر برد الشيخ ضعفه - 00:29:38ضَ
او سوء حفظه ونحوه ذلك. الا بقرينة تبين وتقوي جانب الشيخ. وان كان فيه ضعف او احتمالا قبر احتمالا يعني ما جزم الشيخ. قال حدثني بكذا انا لا اظن اني حدثتك. لا اذكر اني حدثتك - 00:30:05ضَ
في هذه الحالة يقبل لانه يخبر عن يقين والشيخ يخبر عن ظن او عن شك ولا يترك المتيقن بالمشكوك او المتردد فيه. في الاصح يعني فيه خلاف لان بعضهم قال لا يقبل لانه فرع والشيخ - 00:30:27ضَ
فلا يقبل وفيه اي في هذا الفن وفي هذا اللقب من علوم المصطلح وهو رد الشيخ جزما او احتمالا صنفت دار رحمه الله من حدث ونسي ومن اشهر الاخبار في هذا الباب - 00:30:48ضَ
مروان درى وردي عن ربيعة بن ابي عبد الرحمن المدني عن سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين - 00:31:06ضَ
والشاهد. هذا حديث صحيح معروف في صحيح مسلم من حديث ابن عباس. وجاء عن غيره لكن الكلام في هذه الرواية وهذا مثل ما تقدم يعني ليس ان الخبر مردود الخبر قد يكون صحيح. هذا الحديث صحيح من غير طريق - 00:31:19ضَ
ابي هريرة عن ابن عباس وغيره لكن في هذا الخبر ان سهيل حدث ربيعة وربيعة حدث الدراوردي. جاء الدراوردي عبد العزيز بن محمد الى سهيل. قال حدثني ربيعة عنك ان - 00:31:38ضَ
سهيل كأن ربيع كأن الدراورد يريد ان يسقط عنه راويا حتى يعلو. بدل يكون بينه وبين واسط يروي عنه مباشرة وعن سهيل فقال حدثني ربيعة عنك عن ابيك عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين الشاهد. قال له اذكر اني حدثته. شف لا اذكر. ما جزم - 00:32:03ضَ
فكان سهيل بعد ذلك وكان قد اصابته علة رحمه الله. فحصل له بعض النسيان رحمه الله فكان سهيل بعد ذلك يقول حدثني ربيعة عني اني حدثته عن ابي. رحمه الله هذا من الصحابة وحدثني ربيعة عن - 00:32:30ضَ
اني حدثته عن ابي وذكر الحديث ولهذا رجح الحافظ رحمه الله وهو الصواب انه اذا لم يجزم فانه يقبل نعم. وان اتفق الرواة في صيغ الاداء او غيرها من الحالات فهو المسلسل. نعم - 00:32:50ضَ
وان اتفق الرواة في صيغ الاداء او غيرها من الحالات فهو المسلسل قلنا على وصف اتى مثل والله انبأني الفتى كذاك حدثنيه قائما او بعد ان حدثني تبسما كما يقول - 00:33:16ضَ
قلنا على وصف اتى على اي وصف مثل اما والله قد انبأني الفتى. هذي صيغة قولية او حدثنيه قائما. فعلية او بعدما حدثنيه تبسما. صفة ايضا فعلية اخرى. المسلسل من التسلسل وهو التتابع - 00:33:33ضَ
وان اتفق الرواة في صيغ الاداء صيغ الاداء ان يقول الرواة كلهم كل راوي يقول قل انبئني فلان. قال انبأني فلان الى ابي هريرة يقول محمد ابن كثير او الترمذي او في غيره من الرواد مثلا حدثنا الاوزاعي قال حدثنا يحيى ابن ابي - 00:34:01ضَ
قال حدثنا ابو سلمة قال حدثنا عبد الله بن سلام مثلا او يقول انبأنا الاوزاعي قال انبأني ابن ابي كثير قال انبئنا ابو سلمة قال انبأنا عبد الله ابن سلام او سمعت يقول سمعت - 00:34:30ضَ
ليتفقا ان يتفقوا على صيغة قولية كل يقول سمعت او حدثني او انبأت صيغة قولية او يقول مثلا حدثني وشبك اصابعه في اصابعي. قال حدثني فشبك اصابعه باصابعي الى اخر السند - 00:34:49ضَ
او او يقول حدثني وشبك اصابعه نعم. مثلا هذه اي شبك ربما يقع لكن تشبيك يعني حدثني وشبك اصابع قال حدثني وذكروا حديثا في هذا حديث تشبيك وان الرسول قد وقع منه ذلك - 00:35:11ضَ
وقد يكون في جميع السند وقد يكون في بعض السند. يعني الى وسط السند هذه صفة فعلية هذه صفة فعلية هذه او هذا النوع يسمى المسلسل. وتسلسل الرواة على صفة من الصفات. سواء كانت قولية او فعلية. او - 00:35:28ضَ
يقول الراوي حدثنا فلان في بيته ونحن نأكل تمرا قال حدثني فلان شيخ في في داره ونحوه ونحن نأكل تمرا حدد المكان وايضا اثناء التحديث كانوا يأكلون تمرا مثلا وما اشبه ذلك يعني هذه لا حصر لها في الحقيقة هذه لا حصر لها وهي مسألة التسلسل وهو تسلسل الرواة على صيغة - 00:35:54ضَ
قولية او صيغة فعلية من انواع هذه وهي كثيرة وهي كثيرة حديث معاذ والله اني لاحبك. والحديث صحيح لكن روايته بالتسلسل اني احبك اني احبك ضعيف قال معاذ ورواه معاذ قال والله اني احبك هكذا - 00:36:27ضَ
كل راوي يقول والله اني احبك ثم قال يا معاذ تدعن ان تقول دبر كل صلاة اللهم اني احبك يا معاذ فلا تجعلنا ان تقول دبر كل صلاة اللهم الى شكرك وذكرك واحسن عبادتك - 00:36:54ضَ
وهكذا صيغ قولية او مثلا يقول حدثنا تحت الشجرة يقول في فتح شجرة ثم الثاني يقول تحت الشجرة وهكذا المسلسلات غالبها لا يثبت واكثرها واهيات لا تصح ونبه على هذا الذهبي وفيها الموضوعات. ولذا لا ينبغي - 00:37:07ضَ
كثرة المتابعة الان لما فيها من تضييع الاوقات. لان العبرة هو بالشيء الذي يثبت الاساليب هنالك انواع من المسلسلات وهي من فوائد المسلسلات هو ما يدل على مزيد التحفظ ومزيد التثبت مثل ان - 00:37:34ضَ
يكون في الاسناد الانباء. مثل ما تقدم مسلسل قلنا على وصف اتى. مثل اما والله انبأني الفتى انبأني الانباء والاخبار كما سيأتينا والانباء في المعنى كالاخبار الا عند المتأخرين ان هل اجازتك عنه - 00:37:55ضَ
فهي الانباب الاصل للاخبار. فاذا قال انبأني انبأني هذا فيه تثبت انه اخبره دلالة على عدم الانقطاع بل ما هو ارفع انه التقى به وسمعه ايضا من المسلسلات حديث المسلسلة ان تتسلسل الاسانيد او السند بالائمة الحفاظ الائمة - 00:38:15ضَ
ارفع مثل ان يروي الامام احمد عن الشافعي عن ما لك او يروي الامام احمد رحمه الله يعني باسناد في المسند تسلسل بالحفاظ عن المديني ويحيى وابن معين والامام احمد والشافعي - 00:38:44ضَ
هذي فهذا التسلسل بالحفاظ وهذا من اعلى انواع الاحاديث المسلسلة ان يكون الاسناد مسلسلا بالحفاظ. يعني رواته ائمة حفاظ كبار يدل على ان هذا الاسناد مظبوط. والا فغالب الاسانيد التي توصف بانها مسلسلة ظعيفة لا تصح - 00:39:09ضَ
واصح المسلسلات في هذا حديث واحد وحديث سورة الصف عبد الله بن سلام رضي الله عنه وقال كنا جمع من اصحاب النبي وسلم نتذاكر فقلنا لو علمنا اي العمل احب - 00:39:34ضَ
لعملناه فنزل سبح لله ما في السماوات والارض نزلت سورة الصف قال عبد الله بن سلام فقرأها علينا رسول الله سورة صف كاملة قال ابو سلمة فقرأها علينا عبدالله بن سلام - 00:39:53ضَ
قال يحيى ابن ابي كثير فقرأها علينا ابو سلمة قال الاوزاعي فقرأها علينا يحيى ابن ابي كثير. قال محمد ابن كثير العبدي فقرأ علينا الاوزاعي وكذلك الترمذي قال قال محمد ابن كذب وكذلك الداري لما رواه قال قرأ علينا محمد ابن كثير هذا تسنسل وهذا - 00:40:17ضَ
اسناد عظيم واصح الاحاديث المسلسلة اللي رواه احمد والترمذي وكذا الدارمي ومن اصح الاحاديث اللي جاءت بالتسلسل بهذه الصفة وان النبي وان من قرأها عليه السلام وان كل راو قرأها على تلميذه. ولا شك ان هذا في ظبط - 00:40:40ضَ
لما قرأ عليه السورة هذا فيه مزيد ظبط وعناية مزيد ظبط وعناية للحديث وفيه اتصال السند وعدم السند فهذه الاسانيد التي تكون على هذه الصفة يسمونها المسلسل واتفق في صيغ الاداء - 00:41:01ضَ
كما تقدم او غيرها من الحالات قد تكون صفة من الصفات الفعلية والصفات الفعلية كثيرة وذكروا انواعا من هذا لكن كثير منهم يقالون قليل الفائدة الا ما كان دليل على مزيد من الحفظ لتسلسله بهذه الصيغ واسنادها ائمة - 00:41:25ضَ
او ثقات او من الائمة الحفاظ رحمة الله عليهم جميعا. نعم وصيغ الاداء سمعت وحدثني ثم اخبرني وقرأت عليه ثم قرئ عليه وانا اسمع ثم انبأني ثم ناولني ثم شافهني ثم كتب الي ثم انوى نحوها. نعم. يعني هذي الصيغ - 00:41:48ضَ
هي صيغ الاداء وهي ثمانية سمعت وحدثني هاتان الصيغتان واخبرني وقرأت عليه هاتان صيغتان يعني ذكر الحافظ رحمه الله ان هذه الصيغ انها في رتبة واحدة حفظها عن كلامه ثم قرأ عليه وانا اسمع. قري عليه وانا اسمع - 00:42:13ضَ
ثم انبأني انبأني هي في الحقيقة في في معنى اخبرني كما ذكر الحافظ رحمه الله ثم ناولني ثم شافهني ثم كتب الي ثم عن هذه الصيغ وسيأتي يفصلها رحمها عن ونحوها من مثل قال - 00:42:36ضَ
او انه نحو ذلك وفيها خلاف في بعضها وسيأتي الاشارة ان شاء الله. نعم. فالاولان لمن سمع وحده من لفظ الشيخ فان جمع فمع غيره. نعم. فالاول اولا ما هما؟ سمعت وحدتهم. سمعت وحدثني - 00:43:01ضَ
هذه او هاتان الصيغتان وسمعت وحدثني لمن سمع من الشيخ وحده سمعت وحدثني اذا قال سمعت وحدثني وقد يقول هذا ومعه غيره. لكن اذا قال سمعت فهو سمع وحده سمع وحده. اذا قال هل سمعت - 00:43:24ضَ
وحدثني وظاهر كلام الشيخ رحمه الله انهما في طبقة واحدة او المرتبة الواحدة سيأتي ان اولها اصلحها. نعم. فان جمع قال سمعنا وحدثنا فمع غيره يعني وقال سمعت يعني يقصد كأن الشيخ - 00:43:54ضَ
رصده وهذا لا ينافي ان يكون معه غيره. يكون معه غيره. فاذا قال سمعنا وحدثنا سمعنا وحدثنا هذا مع غيره اذا كان في جمع لانه اتى بالظمير الدال على الجمع وهذه الصيغ واحدة - 00:44:14ضَ
هذي الصيغ واحدة. في الاصل لكن سمعت لا تحتمل الا السماع سمعت لا تحتمل الا انه سمع من لفظ الشيخ. اما حدثنا فمحتملة. اما اذا قال سمعت فلا يحتمل انه قرأ على الشيخ - 00:44:42ضَ
خلاف حدثنا واخبرنا هل سيأتي الكلام فيها؟ نعم. نعم. واولها اصلحها وارفعها في الاملاء. واولها ما هو اولها سمعت ارفعها واصلحها في الاله. فاذا قال سمعت هذا لا يحتمل اي شيء - 00:45:03ضَ
فهو اول يدل على انه سمع منه ولا يحتمل ايضا انه قرأ عليه قرأ على الشيخ بل الشيخ هو الذي يقرأ من كتابه او يملي من حفظه وهو يسمع ايضا - 00:45:26ضَ
هي اصلح في عدم الواسطة لان حدثنا يطلقها بعض المتأخرين وقد يدلس بها بعضهم ويجعلونها في الاجازة. وحدثنا ويقصدون الاجازة ولا يقولون اجازة. هذا نوع تدليس عند كثير من العلم. فاذا اجازه فلا يقول حدثنا. يقول يقول اجاز - 00:45:46ضَ
لكن اذا قال حدثنا اجازة زال الوهم من كونه حدثه واستدلوا بحديث ابي سعيد الخدري في صحيح مسلم في قصة الدجال انه حينما يخرج ثم يقوم له رجل من المسلمين - 00:46:09ضَ
او يأتيه القوم يقول يقول له الا تذهب؟ اليه؟ فيقول انه ربنا. فيقول ما بربنا من خفاء ثم جاء ذاك الرجل قال اتؤمن قال انت الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:46:32ضَ
الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا يقوله في زمن لم يأتي بعد. وهذا يقطع بان ذاك الرجل الذي قال هذا لم يسمع للنبي عليه الصلاة والسلام والرسول عليه السلام يخبر ان ذاك الرجل يقول في ايام الدجال يقول للدجال انت الدجال الذي حدثنا رسول - 00:46:52ضَ
بشأنك او نحو او كما في الحديث. الحديث وفيه انه يقطعه جزتيه ثم يقول قم ثم يقول لا على غيري بعد ذلك. يريد ان يقتله يوضع بين في رقبته كالصفيح فلا يستطيع عليه - 00:47:12ضَ
وقالوا ان حدثنا تحتمل كما في هذا الخبر. وهذا وقع في عبارات بعظ المتقدمين يقول حدثنا مثل ابن عباس ويريد حدثنا اهل البصرة عن ابن عباس وقع التجوز فيها لما كانت حدثنا او سمعت لا تحتمل الواسطة كانت ارفع - 00:47:33ضَ
وكذلك في الاملاء. في الاملاء حينما يملي الشيخ احيانا ربما يكون في مجلس اشماع قد يكون في مجلس املاء يملي عليهم. اذا كان يملي عليهم وهم فان هذا ارفع انواع الرواية لان فيه - 00:47:53ضَ
سماعا من لفظ الشيخ مع مزيل التثبت بالكتابة في حال مجلس الاملاء. نعم. والثالث والرابع لمن قرأ بنفسه. فان جمع فهو كالخامس. نعم. والثالث والرابع الثالث اخبرني والرابع قرأت عليه - 00:48:17ضَ
هذا هو الثالث والرابع لمن قرأ بنفسه. اذا قال اخبرني او قرأت عليه فان جمع قال اخبرنا او قرأنا فمع غيره. ايه. لكن كونه يقول قرأ قرأت عليه اصلح من قوله اخبرني - 00:48:40ضَ
اذا كان يقرأ على الشيخ بل احسن ان يقول قرأت عليه فلا يقول اخبرني وان كان اخبرني جائز لانه اخبرني اكثر اهل العلم كالبخاري لم يفرقوا بينها وبين حدثني. لا يفرقون - 00:49:02ضَ
وهذا هو عليه اهل المغرب. واهل المشرق علماء المشرق يفرقون. يقول لا يقول حدثني فيما سمعه من لفظ الشيخ فيما قرأ على الشيخ اذا قرأ على الشيخ يقول اخبرني واذا سمع من الشيخ يقول سمعت او حدثني - 00:49:22ضَ
ولهذا اذا قرأ على الشيخ فان قال اخبرني جاز لكن اذا قال قرأت عليه هذا اصلح لانه احتمل غير ذلك الخلاف اخبرني فان وقع فيها الخلاف هل تستعمل في غير القراءة او هي خاصة بالقراءة الشيخ. اما قرأت عليه صريح انه سمع من لفظ الشيخ انه قرأ على الشيخ - 00:49:42ضَ
لم يسمع له يعني قرأ عليه كتابه والشيخ يسمع وهو يحفظ الكتاب او معه كتابه والطالب يقرأ من نسخة من اصل الشيخ مثلا فهذا اذا قال قرأت عليه هي اصلح الالفاظ في هذه الصيغة - 00:50:13ضَ
وهي القراءة على الشيخ. وان جاز ان يقول اخبرني. وبعض الحفاظ او بعض العلماء لا يكاد يقول الا اخبرني لا يفرقون اسحاق بالرهوية رحمه الله ولهذا يستدلون في كثير من الاسانيد اذا قال اسحاق اخبرني ان اسحاق هذا واسحاق ابن راهوية - 00:50:38ضَ
ويحتمل غيره لكن السحاق محتمل اذا اطلق لانه في طبقته رواة اخرون لكن اذا قال قالوا ان الذي اعتاد للصيغة هو اسحاق ابن روية رحمه الله نعم. والانباء بمعنى الاخبار الا في عرف المتأخرين فهو للاجازة كعن. نعم والانباء - 00:51:00ضَ
يقال ثم انبأني كما تقدم. ثم انبأني ولهذا لم يلحقها بقوله ثم حدثني او سمعت مع انها كالاخبار قال ثم انبأني جاء بثم للتراخي مع الظاهر عبارته هنا انها قال كالاخبار باب التشبيه والشيء المشبه بالشيء يكون دونه. يكون دونه. والذي - 00:51:27ضَ
غض منها لانها في عرظ المتأخرين للاجازة المتأخرون يستعملون انبأني في الاجازة. فاذا اجاز الشيخ الطالب انه فانهم احيانا يستعيظون بعن يستعيذون بانبئني عن الاجازة فهو فهي كعد. فعلى هذا يجعلونها كعا. فلهذا نقصت رتبتها من هذا الباب. للالتباس الحاصل بها - 00:52:04ضَ
والاجازة كما نعلم طريق من طرق التحمل سوف يشير اليها الحافظ رحمه الله فالاجازة اه في في صوره لكن حينما تكون اجازة بخاص في خاص. من يقول الطالب يقول الشيخ للطالب - 00:52:44ضَ
اجزتك في هذا الكتاب. يعني يكون اجازة خاصة في شيء خاص. يقول اجيز في هذا الكتاب فهي خاص وفي خاص. فهذا ارفع عن اعلاها. حينما يجيزه فان كان معها المناولة كما سيأتينا فهي ارفعها - 00:53:03ضَ
اذا اقترنت مع المناولة معنى انه ما قال اجيزك بس لا اجيزك واعطاها الكتاب الذي رواه الشيخ هذي ارفع انواع الاجازة بل بعضهم جعلها كالاخبار وكالتحديث حينما قالوا لان التحديث والسماع من لفظ - 00:53:31ضَ
ربما يعتريه الخطأ وعدم الظبط لكن حينما يعطيه الشيخ الاصل اصل كتاب الذي رواه يقول اجزتك في هذا الكتاب ثم يناوله اياه فهذه بعظهم جعلها كالاخبار وكالتحديث لكن معروف عند الجمهور انها لا تصل الى درجة الاخبار والتحديث - 00:53:51ضَ
هذا اذا حصل معها المناولة اما اذا الكتاب فلا الا اذا اتى الطالب مثلا بكتاب هو نسخة او طبق الاصل من نسخة الشيخ. فاطلع الشيخ عليه فتثبت منه وعلم انه غير مخالف للاصل - 00:54:16ضَ
ثم قال اجزتك فيه ناوله الكتاب. او ان الشيخ اعطاه اصله. وقال اجزتك فخذه وانسخه فاخذه ونسخه او اعاره اياه فترة حتى ينسخه ثم يرده اليه كذلك هي في حكم مناولة الكتاب. ويقابلها اجازة عامة في عام. يقول اجزت لعموم المسلمين - 00:54:38ضَ
في جميع كتبي هذي بعضهم ابطلها وهو قول الجمهور وخالف بعضهم والثالث اجازة عامة او خاص عام. يقول اجزتك شخص خاص واحد من الطلاب مثلا في جميع كتبي وضدها اجازة عام في خاص اجزت للمسلمين - 00:55:08ضَ
رواية كتابي هذا. رواية واختلف في انواع هذه الاجازة. وهذه لما كانت الرواية بالاجازة واقع على ذا الوصف بمعنى انها يروي عن الشيخ الذي سمع الاخبار. سمع الاخبار عن مشايخه سمعها ورواها. ولهذا بعض انواع - 00:55:37ضَ
التي كما تقدم يكون الشيخ روى هذه الاخبار وسمعها ثم يجيزه ويناوله في هذا الكتاب خصوصا جعل بعضه في رتبة السماع لانه نزل منزلته من جهة ان هذا الشيخ اجازه شيئا خاصا وناوله في كتاب رواه عن - 00:56:00ضَ
او احاديث رواه عن مشايخه وسمعها منهم قال الا في عروض متأخرين فهي للاجازة فهو الاجازة عن اما المتقدمون على خلاف هذا الاصطلاح فلا يجيزون فيها الانباء. نعم. وعنعنة المعاصي - 00:56:21ضَ
محمولة على السماع الا من المدلس. وقيل يشترط ثبوت لقائهما ولو مرة. وهو المختار ان ينبه الى مسألة يتعلق التحديث ولما قال سمعت وحدثني سمعت وحدثني او وكذلك ثم اخبرني تقدم ان بعضهم فرق بين احد حدثني واخبرني وان اخبرني حينما يقرأ على الشيخ - 00:56:41ضَ
واذا سمع من يعني سمع لفظ الشيخ يقول حدثني مثلا هذا يعني من جهة اللغة لا فرق بينهما كما يقول اهل العلم ويقول حول من جهة اللغة لا فرق بين حدثني واخبرني لكن من جهة الاصطلاح - 00:57:13ضَ
سلاح اهل العلم او بعض اهل العلم فرقوا بين التحديث والاخبار فرقوا بين التحديث والاخبار. كما تقدم عن الاخبار القراءة عليه القراءة عليه والتحديث انه حدثه الشيخ وسمع من الشيخ - 00:57:30ضَ
هذا من جهة الاصطلاح فرقوا بينهما. ولهذا يقال من فرق بينهما قال انها انه صار حقيقة عرفية فتقضي وتقدم على الحقيقة اللغوية. ولا مشاحة بالإصطلاح ولهذا البخاري ومالك وجماعة من العلم لم يفرقوا بين اخبرني وانباءني - 00:57:54ضَ
وحدثني فهي واحد ان هذا هو الاصل ولا دليل على التفريق بينهم وان كان بعض الصيغ فسمعت هي اصلح هذه الصيغ واقواها كما تقدم لانه يقطع بانه لا واسطة بينهما. نعم - 00:58:14ضَ
قال رحمه الله وعنعنة المعاصر محمولة عن السماع الا من المدلس. وقيل يشترط ثبوت لقائهما ولو مرة وهو المختار. هذه مسألة طويلة وهي مسألة عنعنة المعاصر عنعنة المعاصر اذا كان ثقة غير مدلس - 00:58:34ضَ
هو معاصر لا هي الشروط الثلاثة. لان قال عنعنة المعاصر لكن هناك شرط اخر الحافظ طوى ذكره لكنه مراد لان الكلام في الحجة والمراد المعاصر الثقة او الصدوق. ليس كل - 00:59:01ضَ
اه راوي لانه اذا لم يكن ثقة فهذا ليس لا يقبل اصلا حتى لو حدث لكن لما كان الكلام في مقبول الرواية سكت الحافظ عنه رحمه الله لانه كالمعلوم فاذا كان المعاصر - 00:59:24ضَ
ثقة غير مدلس ما هي الشروط الثلاثة؟ فعنعنته محمولة على السماع على هذا القول ثم ذكر الحافظ وقيل يشترط ثبوت لقائهما ولو مرة وهو المختار. وهو المختار. اختار رحمه الله انه لا بد من لقائهما - 00:59:42ضَ
لابد وعلى هذا يكون هذا شرط رابع. يكون شرطا رابعا في عنعنة المعاصر بشروط اربعة ان يكون ثقة لكن في الحقيقة اذا قلت ثبوت الاقامة يغني عن المعاصي. تقول ثلاثة في الحقيقة - 01:00:09ضَ
تسقط المعاصر تثبت ثبوت اللقاء لان ثبوت اللقاء يلزم منه معاصرة بلا شك ولا عكس ولا عكس فعلى هذا الشروط هل هل هي الثقة وعدم التدليس والمعاصرة او الثقة وعن التدليس وثبوت اللقاء. ما نقول شروط اربعة. ثلاثة لكن تارة يكتب - 01:00:24ضَ
على قول تارة يقال لا بد من ثبوت يقال لانه اذا ثبت اللقاء فهو ارفع منهم عاصى لانه لقيه فهذا قول مسلم رحمه الله كما لا يخفى انتصر للقول الاول ورد هذا القول واشار الى انه قول محدث ونحو ذلك في كلام كثير - 01:00:47ضَ
رحمه الله والمسألة مبسوطة. وكلام اهل العلم المتقدمين والذي قرره المتأخرون كابن رجب والعلاء وجماعة من اهل العلم حجر رحمة الله عليهم لكن هو في كلام رجب واضح ان اشتراط اللقاء - 01:01:09ضَ
هو قول عامة اهل العلم بل ظاهر عبارة كثير منهم انه اجماع منهم او كالاجماع مما يستغرب من مسلم رحمه الله يعني قد استغرب انه يشار الى ان هذا القول يعني في قوة عبارة انه كالمحدث ونحو ذلك - 01:01:29ضَ
وعن كلام اهل العلم يدل على ان اشتراط اللقاء انه كالاجماع وهذا قول البخاري وعلي بن مديني بل الامام احمد رحمه الله. وابو حاتم الرازي وابو زرعة. اشترطوا ما هو اقوى من هذا - 01:01:47ضَ
او لا يكفي مجرد اللقاء بل لا بد من ثبوت سماعه منه ولو مرة واحدة البخاري راح يقول يكفي اللقاء التقى به ولو لم يسمع منه ان مظنة السماع مظنة الشيء تعطى حكمه. لكن - 01:02:12ضَ
الامام احمد ومن معه يقولون لا بد من ثبوت السماع وهذا هو الاظهر. هذا هو الاظهر في هذه المسألة ومسلم حينما يقول المعاصرة ليس مجرد المعاصرة لا المعاصرة مع امكان اللقاء مع امكان اللقاء وهذا قد يخفف - 01:02:31ضَ
من حدة قول مسلم رحمه الله وعلى هذا اذا كان متعاصرين ودلت القرائن على لقائهما وان لم نقطع بذلك نقطع بذلك فهذا القول جرى عليه كثير من اهل العلم. جرى عليه كثير من اهل العلم. مثل ان يكون في بلد واحد. بلد واحد. وتعاصر مدة - 01:02:56ضَ
ليبعد حينما يروي عنه الا يكون شبيعا منه. وان كانت عبارة كثير من اهل العلم يقول ولو كان متعاصرين فانه لا بد من ثبوت لقائهما بل ان ابا حاتم الراجي رحمه الله - 01:03:25ضَ
حكمة وكالاجماع ان حبيبنا ابي ثابت لم يسمع من عروة ابن الزبير مع انه متعاصران ثبوت لقائهما قريب. بعد ذلك حكى رحمه الله ما يدل على انه كالاجماع ان الرواية بين حبيب وعروة في حكم المنقطع - 01:03:44ضَ
وقد يقال ينظر في كل خبر بحاله. يعني اللي ينظر في رواية هذا المعاصر بالنظر والتتبع الطرق فان دل على انهما تلاقي يحكم بالاتصال اما اذا دل على عدم التلاقي فقد ثبت عن جمع من كبار التابعين ممن عاصر النبي عليه الصلاة والسلام - 01:04:09ضَ
حكم العلماء بان روايتهم عنه عليه السلام في حكم المرسل. في حكم المرسل ولم يجعلوها كمرسل الصحابي. ولم تثبت صحبتهم حينما حدثوا عن النبي عليه الصلاة والسلام. فلو روى انسان في اقصى المشرق في ذلك الزمان - 01:04:36ضَ
عن رجل في اقصى المغرب وتعاصر مدة طويلة ولو ستين سنة سبعين سنة فانه لا يثبت السند وصحة اللقاء بمجرد المعاصرة لانه كالقطع بانهما لم يلتقيان الا لو علم ان فلانا - 01:04:57ضَ
حجة هذا الراوي وفلانا حج في نفس العام وروى عنه هذا مما يغلب على الظن انه لقيه وروى عنه او انه ارتحل الى هذا البلد وهذا ارتحل الى هذا البلد هذا واضح - 01:05:20ضَ
وهذه المسألة مثل ما ذكروا فيما يظهر والله اعلم في بعض الاخبار المعللة معنى انه ينظر في كل خبر على حاله ولا يحكم بحكم عام لجميع الاخبار في هذا الباب. بل في هذا الخبر يعلل مثلا بالانقطاع. وفي هذا الخبر يعلل بارسال - 01:05:39ضَ
وهذا الخبر بالارسال الخفي. وفي هذا الخبر بالاتصال وثبوت اللقاء. فيختلف من خبر الى خبر ولهذا ان يحكموا حكما عاما في باب التعليم هذا ادخل في باب العلل لانه من الامر الخفي عند اهل العلم - 01:06:05ضَ
وهو من جهة المعاصرة. ولذا سموه المرسل الخفي. وهو ان يروي ان يروي عمن عاصره ما لم يسمعه منه هذا ظاهر الاتصال لكنه لم يأتي دليل فلا بد من دليل بين على انه لقيه - 01:06:26ضَ
مجاهدة في روايات عدة عن بعض الصحابة من روى عنهم من التابعين محتمل هل لقي او لم يلقه وقع الخلاف فيه بين اهل العلم هل يحكم بالاتصال او بالانقطاع؟ لكن اليقين - 01:06:49ضَ
في هذا هو انه لم يلتقيا هذا هو اليقين فلا نحكم بهذا الا بدليل واضح باللقاء او قرائن تدل على لقائهما ولو مرة واحدة. نعم. واطلقت تقوى اطلقوا المشافهة في الاجازة المتلفظ بها. والمكاتبة في الاجازة المكتوب بها. نعم. يقول رحمه الله - 01:07:09ضَ
واطلقوا اي المتأخرون المشافه يقول شافهني في الاجازة المتلفظ بها يعني قال له اجزتك هذه الاحاديث او هذا الكتاب او يكتب له او انه يكتب له كتابا كتابة لا ليس تلفظا يقول اجزتك في هذا الكتاب. او في هذه الاحاديث - 01:07:35ضَ
يعني يكتم اما ان يقول اجزتك في هذا الكتاب او ان يكتب له من بلد الى بلد او في نفس البلد يقول اجزتك في هذا الكتاب او في هذه الاحاديث - 01:08:13ضَ
هذه الاجازة اطلق المتأخرون مشافه يقول شافا ولهذا قال البخاري رحمه الله ثم شافهني مع انه قدم المشابه هنا على المناولة المناولة ذكرها قبل لكن هنا ذكر المشابهة لان المشابه هنا - 01:08:31ضَ
اصرح في الكلام او اصلح في الصيغة من المناولة. وان كانت المناولة اقوى في الحقيقة. لكن حافظ راعى ما جرى عليه المتأخرون. والا من جهة القوة فان المناولة اثبت المناولة اثبت - 01:08:53ضَ
اما هذه وهو مشابهة بلا مناولة اججتك في هذا الكتاب لفظا او ان يكتب له كتابة يقول اجزتك في هذا الكتاب كتابة لم يسمع منه انه قال كتب له هذا يبين لك دقة العلماء في هذا باب الرواية والتمييز - 01:09:15ضَ
والظبط لباب الرواية والتفريط في هذا الباب وانه ليس بابا واحدا وان مراتب التحمل تختلف بقوتها وحسب ترتيبها كما ذكر الحافظ رحمه الله لكن قد يراعي في الترتيب احيانا بعض المعاني فلما كان المتأخرون يطلقون المشابهة عليها - 01:09:40ضَ
يقول شافهني قدمها في الاجازة المتلفظ بها وكذلك المكاتبة المتلفظ بها. اما المتقدمون فلا يطلقون هذا اللفظ لا يطلقونه لان هذا في الحقيقة فيه ايهام بل فيه تدليس انه حدثه يعني اذا قال شافهني - 01:10:05ضَ
انه حدثه من المشافهة ان فيه تدليس مثل ما تقدم في انهم يطلقون انبأني في الاجازة هذا نوع ايضا من التدليس مثل ما وقع لبعضهم في المشابهة في الاجازة المكتوب بها في الاجازة المتلفظ بها او الاجازة المكتوب بها يعني كتبت يكتب - 01:10:33ضَ
له اني اجزتك فهذا هو الذي يعني وقع فيه الخلاف. فلا يطلقونها. لكن المتقدمون متقدمون فرقونا بينما بين ان يكتب له اجازة في كتاب يكتب الاجازة يقول اجازتك في هذا الكتاب - 01:11:00ضَ
كتابة او يشافيه يقول عجزتك في هذا الكتاب مشافهة. وبين ان يكتب له احاديث ان يكتب له احاديث ويقول اجزتك فيها هو فرق بين ان يقول لستك بهذا الكتاب وبين ان يكتب احاديث - 01:11:30ضَ
له ثم يبعثها اليه ثم يقول له اجزتك فيها فيها. فهذه في الحقيقة تشبه ما تقدم سيأتي في في مسألة المناولة في مسألة المناولة وبالجملة هي طريق من طرق الرواية يصح الروا بها لكن ينبغي الالتزام بالطريقة التي لا يحصل فيها لبس - 01:11:51ضَ
لان الذي يسمع الراوي يقول شافهني انه شافه بها شافه بها او انه كتب له هذه الاحاديث خصوصا واجازه بها. ولهذا قال واطلقوا اي المتأخرون. نعم واشترطوا في صحة المناولة اقترانها بالاذن بالرواية. وهي ارفع انواع الاجازة. نعم. يقول رحمه الله - 01:12:24ضَ
واشترطوا بصحة مناولة يعني اشترط اهل العلم في صحة المناولة ان تقترن قرانها بالاذن في الرواية ولهذا قال الحاضر رحمه الله ثم ناولني ذكرها بعد ان باني وهذا يبين انها اربع من المشافهة - 01:12:56ضَ
ارفع من المشافهة. المناولة تقدم الاشارة اليها. وهو ان يقول له اجزتك في هذا الكتاب كما قال الشيخ رحمه الله اجزتك هذا الاذن يعطيه الكتاب يقول اذنت لك ان تروي هذا الكتاب عني - 01:13:21ضَ
اجزتك ان تروي هذا الكتاب عني. ثم يناوله الكتاب يملكه اياه او يعيره اياه حتى ينسخه ثم يرد الاصل لا بأس بذلك. او يأتي الطالب بكتاب هو من اصل الشيخ مطابق لاصل الشيخ - 01:13:41ضَ
فينظر فيه الشيخ ثم يعلم صحته ثم يناوله اياه ويقول قد اذنت لك رواية هذا الكتاب عني او اجزت لك فهذه مع الاذن هي ارفع انواع الاجازة ارفع انواع مثل ما تقدم في الاجازة الخاصة. وذلك انها اجازة - 01:14:05ضَ
استمرت على شروط في كتاب او خاصة لشخص خاص اقترنت بالاذن بمزيد ظبط لان العمدة في الظبط في هذا الباب. حتى كما تقدم ان بعظهم قدمها على السماع لكن هذا ظعيف - 01:14:30ضَ
يعني قدم على هم قالوا لان السمع قد يعتنيه نسيان غفلة ونوم ونحن ربما يكتبوا شيئا لم يعني اه لم يبله الشيخ ونحو ذلك بخلاف هذه لا فهذا من اصل الشيخ - 01:14:54ضَ
وله اياه واذن له فيه فهي رواية عالية ولهذا كانت ارفع انواع الاجازة نعم وكذا اشترطوا الاذن في الوجادة والوصية بالكتاب والاعلام. والا فلا عبرة بذلك كالاجازة العامة المجهول والمعدوم على الاصح في جميع ذلك. نعم. وكذا اشترطوا - 01:15:13ضَ
يقول رحمه الله وقد اشترطوا الاذن في الوجادة هذه طرق اخرى وقع فيها خلاف الشيخ رحمه الله اشار الى اشار الى هذا لان هذه وقعة فيها خلاف. وقد اشترطوا الاذن في الوجادة. الوجادة - 01:15:42ضَ
ان يجد كتابا عن شيخ فيه روايته فيه الاحاديث المروية عنه مجرد وجد هذا الكذب ليس فيه اجازة ولا اذن بالرواية وكذلك الوصية لو اوصى بكتابه الى شخص قال كتابي اوصي به الى فلان - 01:16:00ضَ
او الاعلام قال لي شخص من الناس الكتاب الفلاني من روايتي فهذه اذا كانت خالية من الاذن بالاجازة ما ليس في هذا الكتاب الذي وجده اذن بالاجازة ولا في الكتاب الذي اوصى به اذن بالاجازة او الرواية. وكذلك الاعلام ليس فيه اعلام مقرون بالاجازة - 01:16:29ضَ
بل مجرد انه اعلمه بان هذا الكتاب من روايته فهذه اذا لم يحصل فيها اذن فهي لا عبرة بها كالاجازة العامة. مثل قوله اجزت لعموم المسلمين ان يرووا جميع كتبي - 01:16:58ضَ
وكذلك الاجازة للمجهود. يقول اجزت لاحمد ابن محمد وفي هذا الاسم عشرات لا يدرى من هو او المعدوم اجزت لمن سيولد او اجزت لك ولي ولدك او ولد ولدك كما قال بعضهم. لك وللحبلة وحبل الحبل - 01:17:21ضَ
على الاصح في جميع ذلك هذا اختيار الشيخ رحمه الله وذهب بعض اهل العلم الى الجواز الى جوازي ذلك واختاره الخطيب وجمع من اهل العلم وقالوا ان هذه الطرق فيها اشعار بالاذن. اشعار بالاذن - 01:17:51ضَ
فلهذا اذا خاصة اذا كان اوصى له. فالوصية فيها اشعر بالاذن. والاعلام فيه اشعار بالاذن والوجادة حينما يعلم هذا الكتاب ويعلم انه خطه وانه كتابه ويتثبت منه فان رواية هذا الكتاب عنه من باب - 01:18:18ضَ
نشر العلم لانه حينما يرويه ويمنع الناس من رواياته فلا. لكن الذين يقولون ذلك يقولون لا مانع من روايته لكن لا يرويه على انه اجازه وكذلك المجهول المجهول والمعدوم منهم من اجاز ذلك يعني معنى اذا كان مجهول اوصى - 01:18:42ضَ
احمد ابن محمد مثلا وفيه عشرون وثلاثمائة في هذا البلد فلهم جميعا واذا كان يجوز للمعدوم على هذا القول كما قال بعضهم لما قال اجزت لك ولولدك يعني لمن سيولد لك - 01:19:08ضَ
فقيل انه معدوم. قال ولحبل الحبلة يعني بالغ ايضا حتى لولدي الولد لكن الذين جو منعه معدوم قالوا اذا كان معدوما اصلا. اما اذا كان تبعا فالتابع تابع. يعني اذا قال اجزتك ولولدك. تحب الحبل هذا - 01:19:30ضَ
تابعوا تابعوا تابعوا. هذي انواع من الرواية كانت يعني يروى بها كانت في زمن رواية وظبط الاسانيد. اما الان فان الروايات والكتب عن اصحابها الائمة قد قطع بها انتشرت في الافاق الكتب السنة واصول السنة - 01:19:49ضَ
علمت عن اصحابها فلهذا صحت روايته اجمع الناس على هذا اجمع الناس على روايته لكن لا يروي بالاجازة الا لمن لا كان له اجازة مظبوطة في هذا الباب فهذا من باب - 01:20:15ضَ
احياء هذه هذا الباب من هذا العلم والا فان المعول عليه هو الاساليب اما هذه الاساليب المتأخرة الاجازات والاخرة غلبوا اسانيدها فيها ما فيها. وكثير لا يثبت وصولها الى اصحابه طول السند. ان من باب باب بقاء سلسلة الاسناد - 01:20:33ضَ
وقد يكون اذا كان هذا من باب الاعانة على العلم اما من انشغل بها واستكثر بها ان هذا مما يشغل علم ويكون تكثرا في هذا هذا الباب وقد ذم العلماء قديما هذا اذا كان على هذا السبيل اما اذا كان يحصل به الاعانة على العلم - 01:20:55ضَ
ويكون سببا في الاجتهاد فيه فهذا امر حسن. ومن ذلك طباعة الكتب اليوم حينما تطبع وتنتشر فحينما يقبع الانسان كتاب فهو في الحقيقة يعني اما ان يأخذ حكم الوجادة فيرويه عن اصحابه ولهذا الواحد يتكلم ويقول قال - 01:21:15ضَ
فلان مثلا ونحو ذلك وقد يكون سبيل السبيل الاجازة اذا كان الذي طبع الكتاب اذن بطباعته واذن ايضا كما هو لسان الحال الدالة عليه بان يروى عنه نحو ذلك. فالمعول عليه في هذا هو العناية - 01:21:35ضَ
بالاصول في هذا الباب وظبط الاصول بحفظها والعناية بفقهها وفهمها نعم ثم الرواة ان اتفقت اسماؤهم واسماء ابائهم فصاعدا واختلفت اشخاصهم فهو المتفق والمفترق نعم رحمه الله نعم يقول رحمه الله - 01:21:55ضَ
ثم الرواة اتفقت اسماؤهم واسماء ابائهم فصاعدا فالمتفق والمفترض. هذا بحث اخر بحث اخر وهذا من اهم المباحث ايضا وهو معرفة الرواة اذا اتفقت اسماؤهم واسماء ابائهم. هذا الباب اقسام. فيه المتفق والمفترق. المؤتلف والمختلف. وفيه ما هو - 01:22:18ضَ
مركب من المتفق والمفترق والمؤتلف والمختلف وهو المتشابه ثلاثة اقسام فالمتشابه مركب منهما. لكن يمكن ان يركب انواع اخرى. يركب انواع اخرى هم يقولون الرواة ان اتفقت اسماؤهم واسماء ابائهم - 01:22:49ضَ
واختلفت اشخاصهم فهو المتفق والمفترق هذا احتراز من جعل الاثنين واحدا والمهمل عكسه احتراز من جعل الواحد اثنين لقد حددني محمد يكون له اكثر من شيخ اسمه محمد ان تتحقق من محمد هذا حتى لا تجعلهم اثنين وواحد لكن حينما - 01:23:12ضَ
يتفق الاسم الاول والاسم الثاني مثل ابراهيم بن يزيد النخعي وابراهيم بن يزيد التيمي في عصر واحد. اه وطبقة واحدة اتفق في غالب الشيعة واتفقا في غالب تلاميذ الاخرين عنه. طيب روح هناك وهذا من اعسر انواع الاشتباه - 01:23:46ضَ
ابراهيم بن يزيد هو ابن شريك. جده شريك. تميز بجده هذا التيمي ابراهيم يزيد النخعي جده قيش يتميز بجده لكن في الغالب يأتي ابراهيم ابراهيم يزيد مثلا والرواة اذا اتفقوا في الاسم الاول والاسم الثاني - 01:24:14ضَ
وكانوا في طبقة واحدة وكانوا ثقات فهذا لا يظر لكن معرفته مهمة معرفته مهمة لانه في الحقيقة قد يكون الاشتباه في الاسم لا لا يظر لكن يمكن في الاخر قد تقول لا يضر ابراهيم بيزيد ثقة وابراهيم النخعي في قهوة طيب الراوي عنه - 01:24:38ضَ
قد يكون الراوي عنه ضعيف. فلا يتميز الا بمعرفته لان فلان يروي عن الناخبين دون التيمي وعن التيمي دون النخعي لكن اذا كان الاشتباه في هذا الاسم وحدة معنى ان جميع الاسناد علم - 01:25:05ضَ
اما اذا كان يترتب عليه معرفة التلاميذ لابد ان تعرف الشيخ اذا كان له خصوص في التلاميذ يروون عنه لا يروون عن الشيخ الثاني الذي وافقه في الاسم الاول واسم الاب - 01:25:21ضَ
وهذا كما تقدم يشتبه حينما يكون يكون راويان متعاصرين. اما اذا كان في طبقة في طبقتين فهذا لا يشتبه لكن قد يحصل الخطأ والتصحيح يحصل الخطأ التصحيف بالاسماء كما تقدم - 01:25:43ضَ
تقدم معنا عبد الرحمن ابن يزيد ابن جابر وعبد الرحمن ابن يزيد ابن تميم هذا ثقة وهذا ظعيف في طبقة واحدة حصل اشتباه في الحديث المتقدم حديث اوس بن اوس لكن اهل العلم ميزوا وبينوا - 01:26:05ضَ
الراوي عن ابن تميم والراوي عن ابن جابر فهذا هو المتفق والمفترق يعني اتفق في الاسم الاول والاسم الثاني اتفقا لهذا واختلفت الذوات. ولهذا قال الشيخ رحمه الله نعم فهو المتفق - 01:26:22ضَ
والمفترق وهذا واضح نعم وان اتفقت الاسماء خطا واختلفت نطقا فهو المؤتلف والمختلف يقول رحمه الله نعم وان اتفقت الاسماء خطا واختلفت نطقا فهو المؤتلف والمختلف نفقة الاسماء خطا واختلفت - 01:26:46ضَ
نطقا هذا نوع ثاني يعني معنى انه يشبه اه في شباب الاول لكن في اختلاف اتفقت الاسماء خطا فالخط واحد يعني في الشكل لكن في النطق مختلف مثل عياش وعباس - 01:27:16ضَ
عياش وعباس الشكل واحد او مختلف الشكل دون نقط. واحد. واحد بدون نقط. عثام غنام عسام وغنام. واحد واحد اليس كذلك لكن الاختلاف ماذا؟ في الشكل بالشكل والاختلاف في الشكل قد يكون بالنقط - 01:27:41ضَ
وقد يكون ايضا في النطق مثل متقدم معنا ابي وابي هذا ايضا نوع لكنه من التصحيف او التحريف. نوع من التصحيف او التحريف. ولو شبه بهذا فاذا اتفقت كما يقول الشيخ رحمه الله الاسماء خطا في الخط - 01:28:07ضَ
واختلفت نطقا فهذا المؤتلف لائتلافهما. مو باتفاق شف ائتلاف. ما قال اتفاق. لان اتفاق ابلغ اتفاق اتفاق تام. في الاسم الاسم كما تقدم تماما هذا اما هذا ائتلاف وهو الاتفاق في الشكل - 01:28:35ضَ
ولهذا قال خطا يعني في شكل الخط واختلفت نطقا فهو المؤتلف يعني شكلا والمختلف نطقا. عياش ابن الوليد الرقة وعباس ابن الوليد. راويان في طبقة متقاربة. كثيرا ما يأتي مصحف هذا الاسم - 01:29:01ضَ
خاصة في الكتب المصورة يأتي عباس منقوت ويأتي عياش ربما منقوت او غير منقوت الاسم الثاني ما يميز. لانهما اي اتفقا في الاسم يعني وهذا وجه اخر. يعني حينما يكون - 01:29:26ضَ
ائتلافا في الاسم الاول واتفاقا في الاسم الثاني عياش ابن الوليد عباس ابن الوليد. فالاسم الاول من باب المؤتنف والمختلف. والاسم الثاني من باب المتفق لكنه مفترق اتفقا باسم الاب لكنهما مختلفان في الذات كما تقدم - 01:29:49ضَ
من جهة انهما شخصان عياش وعباس فهو المؤتلف المختلفة ارفع الصوت اللي هو ماذا نعم هو اذا عياش لا عياش وحده هذا مؤتمر مختلف لكن عياش ابن الوليد عباس وليد هذا متشابه. اذا ضفت الوليد اليه. يعني اذا اظفت اذا قلت عياش ووليد عباس ووليد. خذت عياش وحده - 01:30:12ضَ
اذا قلت عياش ابن الوليد عباس ابن الوليد فهذا متشابه لجمعه والصيد جمعه وصفين. مثل شريح بن النعمان وشريج بن النعمان سريج ابن النعمان شريح ابن النعمان وهذا يأتي في الذي بعده. نعم. وان اتفقت الاسماء واختلفت الاباء او بالعكس فهو المتشابه. نعم. وان - 01:30:56ضَ
الاسماء واختلفت الاباء اتفقت شف اتفقت يعني الاسم موافق للاسم محمد ومحمد احمد واحمد اه النعمان والنعمان الاسم اتفق عبد الله وعبدالله صالح المقصود؟ اتفقت الاسماء. واختلفت الاباء او بالعكس - 01:31:24ضَ
او بالعكس اختلفت الاسماء اتفقت الاباء اتفقت الاباء الاول اتفاق الاسماء واختلاف الاباء يعني اتفقت الاسماء اتفاق تام واختلفت الاباء يعني بمعنى انها اختلفت الشكل اختلفت في الشكل لكن الصورة واحدة الخط واحد محمد ابن عقيل ومحمد ابن عقيل - 01:31:58ضَ
هذا اتفق الاسم الاول والاسم الثاني محمد محمد عقيل وعقيل هل هو اتفاق الائتلاف ها؟ ائتلاف لانهما ماذا اتفقا في الشكل واختلفا في النطق فاذا جمع نوعين من نوعي المتفق والمفترق والمؤتلف والمختلف ماذا يسمى؟ المتشابه. يسمى هذا النوع الثالث - 01:32:30ضَ
وهو نوعان قسمان ان يتفق الاسم الاول ويختلف الاسم الثاني واسم الاب يكون اسم الاب من باب المؤتلف والمختلف او عكسه او عكسه. يكون الاول مختلف الاسم الاول. من باب المؤتلف. واسم الاب من باب المتفق. مثل سريج وشريح - 01:33:02ضَ
سريج وشريح هذا من باب المتفق ومن باب المؤتلف نعم سورة يجوز انهم متفقان او مؤتلفان لم يتفقا لان من باب المؤتلف لانهما يختلفان نطقا ويتفقان في باب هذا الشكل. يعني اذا ازلت النقط هل هناك فرق بين شريح وسريج - 01:33:27ضَ
نزلت النقط نعم ما فيه ولهذا يحصل لبس فيه يحصل اللبس فيه فقد تضع نقط على سريج وهو مهمل وقد تزيل النقط من شريح وهو معجم يحصل اللبس فتجعل هذا مكان هذا - 01:33:51ضَ
فسريج بن النعمان شف سريج بن النعمان وشريح بن النعمان اتفقا في اسم الاب هذا قال او بالعكس ولهذا قال فهو المتشابه. فهو المتشابه. يعني اذا اتفقا في الاسم الاول - 01:34:13ضَ
واغتنم الاسم الثاني او ائتلافا او اختلفا في الاسم الاول واتفقا في الاسم الثاني سريج ابن النعمة سريج ابن ايش قلنا سريج وشريح. سريج بن نعمان وشريح بن النعمان سريج هذا - 01:34:30ضَ
من الطبقة العاشرة من الطبقة العاشرة في طبقة شيوخ البخاري وشريح من الطبقة الثالثة روى عن علي رضي الله عنه بينهما زمن طويل في الطبقة هذا تابعي وهذا في الطبقة العاشرة - 01:34:54ضَ
فهما متفقان مؤتلفان اتفاق فهذا المتشابه سمى فما جمع الصفتين المتقدمتين والمتفق والمفترق والمؤتلف والمطلب سمى المتشابه. والعلماء الفوا في هذه الفنون الثلاثة واجتهدوا في بيانها هذا يبين لك العناية العظيمة في هذا الباب. ومن كتب كثيرة للدارقطني البغدادي. ثم بعد ذلك الذهبي - 01:35:13ضَ
مأكولة قبل ذلك وبنقطة ايضا في المأكولة لابن الاكمال لابن مأكولا ثم يعني هذب واعتنى بها تلميذه بالنقطة ثم بعد ذلك كتاب الذهبي رحمه الله في المشتبه النسبي للذهبي تحرير - 01:35:46ضَ
مشتبه وتفصيل منتبه ثم بعد ذلك اعتنى به بالناصر الديني في كتاب توضيح المشتبه ومن احسن الكتب في هذا الباب اعتنوا عناية عظيمة في بيان هذه الاسماء وظبط هذه الاسماء بالحرف - 01:36:06ضَ
يبينونها يقولون مثلا الاول بالمثلث ثم المعجمة وكذا وكذا حتى يبين هذه الاسماء فلا يحسن اختلاط ولا تباش بين هذه الاسباب. فسريج بن النعمان وشريح بالنعمان ربما يأتي الاسناد ملتبس لكن البصير بالرواية حينما يأتي عند مثلا ويقول مثلا سريج ابن النعمان عن علي - 01:36:22ضَ
يعلم ان التصحيف لان سريج ما ادرك هذه الطبقة. انما هو شريح ابن النعمان شريح ابن النعمان فهذا هو المتشابه كما يقول الحاحه نعم. وكذا ان وقع ذلك الاتفاق في اسم واسم اب والاختلاف في النسبة. كذلك هذا ايضا يعني - 01:36:52ضَ
الاتفاق يعني من هذا التشابه الذي هو جمع بين صفتين. يحصل اتفاق في الاسم يعني عنده سبق ان الاتفاق الاتفاق والاختلاف اما في الاسم الاول والاسم الثاني او العكس هذا تشابه. ايضا - 01:37:16ضَ
نوع اخر من المتشابه اتفاق الاسم الاول والاسم الثاني مثل محمد ابن عبد الله واختلاف في النسبة. شف مو باختلاف اسم الاب اول اختلاف في الاسم الاول لا اختلاف في النسبة. مثل محمد ابن عبدالله المخرمي - 01:37:40ضَ
محمد ابن عبد الله المخرمين هذا نسبة الى المخرم. منطقة وكذلك محمد له المخرمي. شف المخرمي والمخرمي الصورة ماذا؟ واحدة ومختلفة واحدة مخرمي مخرمي يعني هذا ابلغ في الالتباس هذا خاء منقوتة - 01:38:04ضَ
والراء لكن مخرمي. مخرمي وهذه الراء مشددة وهذي الميم مضمومة هذي الميم مفتوحة هذي ساكن وهذي مخرمي ومخرم هذا ايضا نوع منه اشتباه النسبة. ايضا ممكن يضاف اليه ايضا من هذا الباب اذا كان اشتباه - 01:38:32ضَ
بما يشبه بالنسبة الى كنية الاب ان ينتسب الى كنية ابيه مثل يزيد ابن ابي مريم وبريد ابن ابي مريم هذا في الحقيقة يعني ينظر ماذا يسمى هذا هذا ماذا يسمى؟ بريد ويزيد - 01:39:01ضَ
بريدة بن ابي مريم ويزيد ابن ابي مريم لكن في الحقيقة الكنية هذا كالعلم وكالإسم يكون اتفاق. يكون من باب المتشابه. لانه اتفاق في الاسم الثاني لكنه لم ينسب الى اسم ابيه الى كنية ابيه. يزيد ابن ابي مريم وبريد ابن ابي مريم. اجتساب الى كنية - 01:39:21ضَ
وعلى هذا هو يشبه مثل ما تقدم الاسم الاول اللي سبق الاشارة اليه لمحمد ابن عقيل ومحمد ابن عقيل. مثل محمد مثلا يعني ممكن ان تقول محمد ابن اليسار محمد بن بشار مثلا وما اشبه ذلك. وهو في الحقيقة ممكن طالب العلم الذي هو عناية بالرجال يستطيع ان آآ - 01:39:45ضَ
يرتب هذه الاشياء بحسب ما يعرف. بحسب ما يعرف واهل العلم ذكروا ضوابط في هذا الباب ذكروا ضوابط هذا الباب اشار الحافظ رحمه الله لشيء من هذا قال بعد ذلك ويركب منه ومما قبله انواع - 01:40:12ضَ
منها ان يحصل الاتفاق او الاشتباه الا في حرف او حرفين او بالتقديم والتأخير ونحو ذلك. نعم يقول وركب يعني ايضا ممكن ان يتركب انواع مما قبل انواع منها ان يحصل اتفاق واجتماع الا في حرف او حرفين - 01:40:32ضَ
في حرف او حرفين يعني من يتفق مثلا هذا نوع اخر. يكون اتفاق في الاسم الاول لكن الاسم الثاني لا يكون من باب المتفق ولا من باب المؤتلف المختلف الحروف - 01:40:54ضَ
مثل عبد الله ابن منير وعبدالله ابن منير مثلا وهذا اشار اليه حافظ رحمه الله عبد الله ابن منير هذا مروزي ثقة من شيوخ البخاري رحمه الله وعبدالله بن منيم الي حصبي - 01:41:13ضَ
هذا ايضا لا بأس به من رجال ابي داوود شف عبدالله ابن نوم منير منير وعبدالله بن منير شو الفرق منير. منير. في اي حرف الفرق؟ نون. في الحرف الاخير - 01:41:32ضَ
في الحرف الاخير وهذا لا شك قد يحصل فيه التباس او تصحيف. ولهذا قال يحصل اتفاق او الاشتباه الا في حرف او حرفين او الاشتباه. من اتفق في الاسم الاول والاسم الثاني - 01:41:51ضَ
حصل فيه اتفاق الا في حرف في الحرف الاخير مختلف. هذا منير الحرف الاخير راء. ومنين الحرف الاخير نون. والحروف اربعة منير منير او حرفين مثل محمد بن سالم محمد ابن سابق هذان راويان محمد ابن سالم - 01:42:17ضَ
وسابق اربعة حروف لكن اختلف في كم حرف الاول متفق والثاني حصل في اختلاف في حرفين هذا ابوه سالم وهذا ابوه سابق. هذا ابوه سابق. وهذا اقل اشتباه. هذا اقل اشتباه - 01:42:45ضَ
او بالتقديم والتأخير. ايش معنى التقديم الاخير؟ يعني يكون هذا الاسم يكون عندنا اسمان لرويين لكن احدهما والده يوافق اسم رجل اخر والده واسمه يوافق اسم والي ذاك الرجل. مثل يزيد ابن اسود والاسود ابن يزيد - 01:43:08ضَ
الاسود ابن يزيد هذا هو النخعي تابعي كبير مخضرم الجماعة الاسود بن يزيد الثاني من الطبقة الثانية. ويزيد ابن الاسود عكس يقال او بالتقديم والتأخير. يزيد من اسود هذا صحابي - 01:43:41ضَ
يزيد ابن الاسود صحابي له رواية في السنن. حديث مشهور في صلاة الفجر ما جاء للنبي في منى فصلينا في رحال الحديث وخزاعي فهذا بالتقييم والتأخير. وفي الغالب ان هذا يكون التباس فيه قليل - 01:44:02ضَ
يقول رحمه الله وكذلك ايضا مثل هذه الاسماء تقدم معنا عبد الله ابن منير عبد الله ابن منيب قد يحصل التقديم ايضا والتأخير في الحروف. لا في الكلمات يعني هل تذكرون اسم - 01:44:20ضَ
يحصل اشتباه في باب التأخير والتقديم في بعض الحروف يعني يكون اتفق في الاسم الاول وفي الاسم الثاني اختلفا في الحروف اتفقت لكن اختلف في باب التقديم والتأخير اذا قدمت حرف صار اسم راوي - 01:44:41ضَ
اخرت اسم راوي ثاني والا نفس الحروف عبدالله بن نمير وعبد الله بن منير واضح هذا؟ عبدالله بن نمير منير تقدم معنا مروزي من شيوخ البخاري رحمه الله وعبدالله بن منير - 01:45:01ضَ
الحروف نفسها ولا لا او مختلفة حروف نعم منير على كم حرف ميم ونون ونون والياء وش بعد؟ والراء ونمير وش مجتمعنا ايه؟ نفس الحروف نون والميم لكن ما الفرق بينهما؟ تقديم وتأخير - 01:45:20ضَ
هذا قدمت الاول قدمت الميم. الميم مقدمة على النون. والثاني؟ العكس. نعم قدمت النون على الميم. عبد الله بن نمير وعبدالله بن نمير قريب من طبقة ترفع من طبقات محمد عبد الله بن منير منير. لكن ايضا في الحقيقة فيه وجه اخر - 01:45:43ضَ
من وجوه الاشتباه ما هو انهما من باب ماذا؟ المؤتلف والمختلف لكن يعني منير نمير منير منير نمير ومنير. المقصود انه من باب التقديم والتأخير. باب التقديم وهذي يبين مسألة اجتهادية. بحسب النظر فمن ظهر له شيء - 01:46:07ضَ
من هذا يعني يمكن كل انسان له عينة بطلب العلم يستطيع من خلال دراسة الرجال ان يضع ضوابط ولهذا ذكر كثير من العلم ضوابط في هذا الباب. يعني احيانا بعض الاسماء ممكن تظبط. تقول كل الاسماء بفتح الباء الا فلان - 01:46:30ضَ
مثلا يقولون بشير بشير كله بفتح الباء. في كتب الستة الا بشير بن كعب العدوي وبشير اخر. بشير كله بدح. من الشهيرين بشير بن سعد فكل فتح الا اسمان. كذلك اسيد كله بالظم. الا اسيد ابن المتشمس او اسيد ابن علي متشمس - 01:46:49ضَ
والسعيد كله بيظلم الا اسيد مثلا مثلا هذا عندك احيانا ممكن تضع ضوابط تعلم بها هذه الاسماء فتستطيع من خلال هذه الضوابط ان تتبين الاسماء اذا مرت عليك في الكتب وخاصة حينما يحصل تصحيف. تعرف عن فلان - 01:47:20ضَ
بالفتح عن فلان بالظم ابو شهير بشير كله بفتح مثلا الا اسمان مثلا آآ مثلا تقدم ايضا اسيد حرام حزام عندنا حرام وحزام حرام وحزام هذا في الحقيقة من باب ماذا؟ هو مختلف في - 01:47:43ضَ
الحروف الشكل واحد لكن باب النطق حرام وحزام لكن في النطق حرام في الانصار وحزام في اهل مكة القرشيين. يعني كلمة اسم حرام يسمي به اهل المدينة. خصوصا الانصار عندهم بكثرة - 01:48:14ضَ
وحزام حكيم ابن حزام هو اسماء اخرى في هذا يسمونه حزام لا يسمونه حرام لا يسمونه حرام فهذه اسماء تظبط بهذا تقدم بريد ويزيد ونحو ذلك هذا بالباء الموحدة وهذا بالياء المنقوطة اخر الحروف نقطتين لكن هذا لا يعرف - 01:48:40ضَ
الا بالظبط حتى يعني ان اه بعظهم يجتهد في ضبط الاسماء كان شعبة اظن بعظهم تظنه شعبة في بعض الاسانيد مر اسم ابو الحوراء اوس بن عبدالله الربعي ابو الحوراء اوس بن اوس قد يشتبه بابي الجوزاء وهو راوي اخر. الحوراء والجوزاء - 01:49:11ضَ
لانه ربما مع طول الزمن يحصل مثلا نقد مثلا انه آآ يحصل تصحيف فكان شعبة وظع فوق ابي الحوراء حور عين حور عين لماذا خلاص ابو الحوراء حور عين. لما - 01:49:41ضَ
ليذكره ان ابا الحوراء ليس ابا الجواز اي قال حور عين من الحوراء من الحوراء هذي اسماء تكثر كما تقدم في هذا الباب. ومثله ايضا شريك وشريح وهذا جمع نوعين مختلف شريك وشريح - 01:50:04ضَ
وهذا قد يلحق بما ذكر الحافظ رحمه الله وهو الاختلاف شريك وشريح. فيكم في حرف واحد وهو الحرف الاخير مع الاختلاف في باب النطق. اختلاف باب النطق كما تقدم هذا بالفتح وهذا بالظم وهذا اخره الحرف بالحاء وهذا اخر الحرف بالكاف الى غير ذلك - 01:50:27ضَ
وقد ذكر النووي رحمه الله في شرح مسلم في مقدمته كثيرا من الاسماء التي هي كالظبط في هذا الباب. مثل مثلا محمد ابن سلام محمد ابن سلام يقولون ان سلام - 01:50:52ضَ
انه انه الاكثر كل انه الغالب يكون بالتشديد سلام. سلام من ابي سلام الا اسماء محصورة بالتخفيظ مثل عبد الله ابن سلام الصحابي ومحمد بن سلام البيكندي شيخ البخاري. هذا اختلف في لامه محمد بن سلام - 01:51:09ضَ
لكن مرجح عند جماعة كالحافظ ابن حجر انه بالتخفيظ محمد ابن سلام وذكروا مجموع الاسماء بعضهم بعضهم بلغ بها خمسة. بعضهم بلغ بها اكثر من ذلك فهذه مهمة لمسألة الظبط وهي ترتيب هذه الاسماء - 01:51:33ضَ
وكان الدارقطني رحمه الله له قصص في هذا يعني مما ذكروا عنه انه مرة اه كان يصلي رحمه الله كان يصلي رحمه الله كان القارئ يقرأ عنده يعني مر اسناد فيه عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده. عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده - 01:51:56ضَ
بل قال الصحابي قال عمرو بن سعيد الحافظ دار قطني لعله سبح به فلم ينتبه فقال عمرو بن شعيب ونحو ذلك فقال الدرق رحمه قالوا يا شعيب اصلاتك تأمرك ان - 01:52:23ضَ
نترك ما يعبد اباؤنا. فقال القارئ عامر بن شعيب وهذا فيه فائدة حديثية فيه فائدة فقهية ان ثبت هذه القصة عن دار قطني انه يجوز التنبيه بالقرآن لمن كان في داخل الصلاة لمن كان في خارجها. كذلك بالعكس لمن كان خارج الصلاة ان ينبه من كان داخل الصلاة هذا من باب اولى - 01:52:44ضَ
هذا من باب اولى لان الذي في خارج الصلاة لم ينشغل لم ينشغل فانما الاشكال في من يكون داخل الصلاة هذا الذي الخلاف اقوى ولهذا جاز مثل هذا لانه لا لم يأتي دون ناف - 01:53:07ضَ
للصلاة كما ذكروا لو انه مثلا اشار بيده او يعني اشار بشيء يفهم منه هذا وقع في عدة اخبار عن النبي عليه الصلاة والسلام وقع في صلاة الفريضة ووقع في صلاة النافلة - 01:53:22ضَ
في امور وقعت هي من باب التنبيه. اما حديث من اشار اشارة تفهم عنه فلا صلاة له. هذا حديث لا يصح ضعيف جدا. رواه ابو داوود وان احتج بها الكوفة على خلاف قول الجمهور. وايضا - 01:53:40ضَ
مما يروى في هذا الباب ايضا انه كان القارئ عنده وهذا يبين ان هذه القسمة منقول عن دار قطني وهي اكثر من قصة تبين هذا الاصل رحمه الله ان آآ القارئ كان يقرأ راوي نصير بن زعلوق نصير بن زعلوق - 01:53:54ضَ
فقال الراوي بشير وهذا يبين ان الخطأ في مثل هذه قال بشير فسبح به فلم ينتبه فقال الدار قطني نون والغنم ما يسطرون نون انتبه يعني الى ان الحرف الاول نون. نشير ابن ذعلوق - 01:54:14ضَ
قرأه المقصود ان العناية بهذا الباب اه مما ينبغي لطالب العلم وخاصة اذا اعتنى بالاشياء التي هي ضوابط. ولهذا يكون هنالك اسماء هي كالفرد. تكون اسماء هي كالفرد فلا شبهة فيها - 01:54:33ضَ
يعني لا تشتبه اذا كان الاسم فردا في الباب وهذا واقع في كثير من الروايات التي عند البخاء عند اصحاب القدس. مثلا يكون راوي واحد هو فرد. وهذا واقع في كثير من الاخبار - 01:54:51ضَ
ومن اشهر رواة قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي ابو رجاء البغلاني الامام الكبير رحمه الله ليس في الكتب الستة كتيبة غيره هذا انه فاذا جاء مثلا قتيب سعيد صح بشيء فانه يعلم انه مصحف لانه لا يشترك معه في الاسم آآ - 01:55:07ضَ
ورواة كثيرون في هذا الباب وان نقف على هذا ونكمل ان شاء الله الخاتمة في درس غد واضح ان شاء الله نعم والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 01:55:27ضَ