التفريغ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين. قالوا الحجر رحمه الله تعالى ولا يجوز تعمد المتن بالنقص والمراد فيه الا لعالم بما يحيل المعاني - 00:00:00ضَ
ان خفي المعنى اتيج الى شرح غريب وبيان المشكلة. ثم جهالة وسببها ان الراوي قد فيذكر بغير ما استمر به وصنفوا فيه الموضح. وقد يكون مقلا فلا يكتب الاخذ عنه وصنفوا فيه - 00:00:14ضَ
او لا يسمى اختصارا وفيه المبهمات. ولا يقبل المبهم ولو ابهم بلفظ التعذيب في الاصح. فان سمي وانفرد عنه فان الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. تقدم اليوم بقي عند المدرج عندنا قلت - 00:00:35ضَ
نوعان مدرج الاسناد ومدرج المتن والادراج في الاسناد قريب واما الادراج في اه المتن فهو كثير اكثر ما يكون الادراج في اخر المتن في حديث عن الصغار وشرار يزوج الرجل ابنته على يزوجه الاخر ابنته - 00:00:55ضَ
وليس بينهما صداق تبين من طرقها الاخرى ان تفسير الشغار من كلام نافع وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولا كلام ابن عمر معرفة المدرج امر مهم ومعرفة المدرج امر مهم - 00:01:27ضَ
حتى لا ينسب الى النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس من ولا من فعله الادراج في مكة متن قد يكون من اول الاسناد قد يكون في وسط اه قد يكون في اخره - 00:01:54ضَ
من انواع المخالفة ايضا التقديم والتأخير والنوع المسمى عند اهل الحديث بالمقلوب والمقلوب قد يكون في الاسناد كسيناريو بنساعد صواب وسعد بن سنان وقد يكون في المتن الحديث اللي ورد في البخاري - 00:02:12ضَ
واما النار انشئ الله لها اقواما هذا مقلوب صوابه واما الجنة الحديث الذي في مسلم السبعة الذين ظلهم الله في ظله قال ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله. هذا مقلوب - 00:02:41ضَ
صواب ما في الصحيحين حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه او لو بالزيادة راو فالمزيد في متصل الاسانيد صفة هذا ان يقحم بين راويين راو ولا تتبين الزيادة الا - 00:03:04ضَ
بورود من طريق اخرى حديث ابي مرفد الغنوي لا تجلس على القبور اورده مسلم رحمه الله في صحيحه من طريقين احدهما من طريق عبد الله بن مبارك وقد غلط فيه - 00:03:31ضَ
فزاد ابا ادريس الخولاني وهذا من المزيد المتصل في الاسانيد ولا مرجح فالمضطرب يبدل راويا عن راوي اذا لم يتبين حكم عليه بالاضطراب واذا تبين احدهما عن الاخر قبل قد يقع عمدا امتحانا - 00:03:54ضَ
كما وقع البخاري هذا جائز للحاجة وبدون حاجة يمنع منه او بتغيير الحروف مع بقاء السياق. فالمصحف والمحرف وقد صنف الائمة كتبا كثيرة في هذا ان التصحيف يغير المعنى اذا تغير المعنى - 00:04:30ضَ
تغير المراد المؤلفات في هذا كثيرة جدا ومن الاهمية بمكان والمتأخر يستفيد من المتقدم والتصحيف والتحريف يقع الاسانيد ويقع في المتون القراءة على اهل الظبط بعض الاشياء لا تتبين الا بالقراءة - 00:05:03ضَ
ستكون من التلقي هنا لا يوجد تعمد تغيير المتن بالنقص والمرادف الا لعالم ويتحدث الان عن مسألة حكم رواية الحديث بالمعنى وهذه مسألة خلاف بين العلماء فمنهم من يقول لا تجوز رواية الحديث بالمعنى - 00:05:39ضَ
انك تقول قال النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل هذا فيجب عليك رواية الحديث باللفظ والقول الثاني لانه جائز لان هذا فعله الصحابة والتابعون وكثير من الائمة - 00:06:07ضَ
لانه كما قال جماعة من الائمة لو لم تجز رواية الحديث بمعنى لهلكنا ولا تجد رواية الحديث بمعنى لهلكنا يقول الناس يحتاجون الى الرواية بالمعنى ولكن هذا لا يجوز الا بشروط - 00:06:30ضَ
الشرط الاول ليكون لعالم بما يحل المعاني لانه قد يستبدل لفظا عن لفظ وهذا في واد وهذا في واد اخر الشرط الثاني يفعل هذا عند تعذر اللفظ اذا امكن المجيء باللفظ فهذا هو المتعين - 00:06:55ضَ
الامر الثالث ان هذا لا يصح في الاذكار الاذكار لا تنفع فيها المعاني ما تنفع فيها الالفاظ. الامر الرابع ان لا يكون هذا في اسماء الله وصفاته لانه لا يجوز ذكرها - 00:07:24ضَ
المرادف ولا المعنى في الصفات لان تذكر اللفظ. وان كثيرا ممن روى بعض احاديث الصفات بالمعنى فخلط حين ذكر حديث تخلفها من الصلاة اطيب عند الله من ريح المسك اراد ان يروي بالمعنى - 00:07:47ضَ
هذا الحديث في شم الله يرى ان في تلازم. فخلط في المعنى اذن تستسحب حتى تخلط في المعنى فما كل احد يفهم هذه المعاني مقالا حافظ فان خفي المعنى احتيج الى شرح الغريب وبيان المشكل - 00:08:09ضَ
اذا خفي معنا الحديث فحينئذ نحتاج الى المشكل وهذا يكون عن طريق كتب الغريب ومن افضلها كتاب ابن الاثير النهاية فان كتاب جامع ومفيد وقد جمع فاوعى مستفادة من التصانيف السابقة لتصنيفه - 00:08:35ضَ
ومن له نهمة في العلم وطلب انه بحاجة الى هذا الكتاب ولا يستغني عنه التي ينبغي التنبه لان المؤلف ابن الاثيم متأثر بالاشاعرة الاشياء المتعلقة بالعقيدة يتنبه لها الانسان نقف على ثم الجهالة - 00:09:18ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره او الى الصحابي كذلك وهو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الاسلام ولو تخللت ردة في الاصح. او الى التابعي وهو من لقي الصحابي كذلك - 00:09:43ضَ
الاول المرفوع والثاني الموقوف والثالث المقطوع. قل تعالى والثالث المقطوع. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد. قال المؤلف رحمة الله ثم الاسناد اولا الاسناد من الدين. الاسناد من الدين. قاله ابن مبارك الشافعي واخرون وهذا متفق عليه - 00:10:03ضَ
ولولا الاسناد لقالوا من شاء ما شاء ويقول ابن مبارك لولا الاسناد لخطبت الزنادقة على المنابر. وكان يقول بيننا وبين القوم القوائم. يعني الاسانيد والمثل لا يصح بلا اسناد. الاسناد هو الذي نتعرف من خلاله على صحة المتن - 00:10:23ضَ
وتقدم فيما مضى شروط صحة الحديث وهي خمسة ما هي؟ الاتصال اتصال عدم الشذوذ عدم الشذوذ والعلة وعدم بنقل عدل تام الظوء غير معلل ولا شاذ هو الصحيح لذاته بكثرة طرقه - 00:10:56ضَ
ان شاء الله اما ينتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم تصريحا او حكما اقصد تصريحا يعني باللفظ الصحيح كقوله صلى الله عليه وسلم انما اعمال بالنيات. هذا هو التصريح. او حكما يعني قال الصحابي - 00:11:17ضَ
قولا او فعل فعلا لا يكون له حكم ملأوا حكم المرفوع. كالامور الغالبية او ما لا مجال للاجتهاد فيه. فان هذا يكون موقوف لفظ مرفوع حكما. اي حكما الى النبي صلى الله عليه وسلم. كذلك المؤلف ما ذكر او تقريره وذكره فيما بعد. قال من قوله او فعله او تقريره. يقول الناظم - 00:11:34ضَ
اقر قول غيري جعل كقوله كذاك فعل قد فعل. وما جرى في عصره ثم اطلع. عليه ان اقره فليتبع. عليه ان يتبع. اذا السنة تكون اما بقوله او بفعله او بتقريره بشرط ان يطلع - 00:12:03ضَ
علي. اما اذا فعل في عصره ولم يثبت ان اطلع عليه فهذا مختلف فيه. ومحل باب الاصول. انا اتكلم على ما اطلع عليه وسلم وقره لان لا يقر على باطن. اذا هذا السنادول يسمى - 00:12:25ضَ
المرفوع. وهو في الاول يقول المرفوع. هذا اللي يسمى الحديث آآ المرفوع. الصحابي كذلك. ثم عرف الصحابي ان من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا هنا الحافظ يقول من لقي ولم يقل من رأى وهذا احسن من تعبير من يقول من رأى حتى لا يرد علينا الاعمى حتى لا يرد علينا - 00:12:39ضَ
فنقول من لقي سواء كان اعمى او غير اعمى كل من لقي النبي ولو اه مجرد رؤية او مجرد ولو يسيرا لان بعضنا يقول لا يقول سنة وسنتين هذا لا اصل له - 00:12:59ضَ
الصحابة كل من لاقي مؤمنا به. بمعنى لو لقي كافرا وحين توفي النبي وسلم اسلم هل يسمى صحابية طيب هو يقول لقيه. لكن قيده لقيه مؤمنا به. فخرج اذا لقيه كافر ثم اسلم هذا يسمى مخضرمة. هذا يسمى - 00:13:15ضَ
مخضرمة بعض العلماء ايضا ما يرى انه يسمى مخضرمة. انما المخضرم يقول من اسلم في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو المخضرم. اما اذا لقي النبي كان كافرا ثم اسلم - 00:13:36ضَ
وفاة من جملة التابعون يسمى مخضرما. قالوا ومات على الاسلام يشترط يموت على الاسلام لان الكافر لا قيمة له. قوي ولو تخلى تردها في الاصح بمعنى رأى النبي ومات النبي صلى وهو مؤمن به. ثم ارتد - 00:13:53ضَ
ثم اسلم قبل ان يموت فهذا لا يخرج عن مسمى الصحبة في اصح قولي العلماء. قول التابعي وهو من لقي الصحابي كذلك اه تعريف التابعي هو من لقي الصحابي. سواء رأه او سمع منه. بعض العلماء يقول لا. الاول اغتفر فيه لاجل فضل الصحبة - 00:14:11ضَ
اما في الثاني فلا يكفي مجرد النقي. لابد ان يسمع من الصحابي فلا يسمى تابعيا الا اذا سمعنا الصحابي. وهذا في نظر صوبنا التابعي هو من لقي الصحابي ومن لقي الصحابي وايضا يطبق على نفسه الشروط السابقة بحيث يكون آآ مسلما لا يكون آآ كافرا - 00:14:32ضَ
الوقوف الاول المرفوع وهو الذي قال ان الانسان ينتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم. والثاني آآ الموقوف وهو الذي يقول عنه المؤلف او الى الصحابي او الى الصحابي. وما اضيف للنبي المرفوع. وما اضيف للنبي المرفوع. وما - 00:14:54ضَ
والمقطوع والاشارة الى مؤلف او الى التابع ومن لقي الصحابة بعض العلماء يسميه المقطوع. وبعض العلماء يرى ان المقطوع يطلق على المنقطع. انما اصطلح متأخرون ان المقطوع ومتعلقات المتن. اما الاوائل لم يتفقوا على هذا - 00:15:14ضَ
الاوائل لم يتفقوا عليها. الاوائل يطلقون المقطوعة لا منقطع ايضا ولذلك بعض العلماء يسمي قول آآ التابعي الاثر وفي الاثر وفي الخبر وان كان الافظل خبر يشمل الحديث المعلم في قوة الثالثة المقطوع - 00:15:31ضَ
ومن دون التابعي في مثله وهذا سنأخذ ان شاء الله غدا ثلاثين نقطة. اذا كان جعفر قبل ما شاف النبي رواه النبي صلى الله عليه وسلم. وهو مسلم؟ لا. لا. اللي يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. لكنه روى لنا حديث عن - 00:15:49ضَ
وسلم رواه في زمن كفر علي ياخذ حكمه ولا ياخذ حكمه لا ياخذ حكم الرفع وان لم يكن صحابيا ما نعم صحابي ما يلزم نحن نقبل التحمل نفرق بين الادابير التحمل. جبير بن المطعم - 00:16:09ضَ
تحمل من النبي صلى الله عليه وسلم في حال كفره. ولا قاله لنا في الاسلام حين سمع النبي صلى الله عليه وسلم حين اتى في الشعراء بدر. والحديث متفق على صحته ايش؟ فسمع - 00:16:26ضَ
سيقرأ الطور ونتحمل في حال الكفر وادى في حال الاسلام. فالعبرة في حال الاداء. هل هو مسلم ام لا؟ العبرة حلال لا حالة تحمل وهذه قاعدة العبرة بحالة لدى لها حال التحمل. فاذا كنا نثق فيه موثق مثلا نقبل حديثه - 00:16:36ضَ
عاش في الجاهلية وادرك الاسلام. نعم. عاش في الجاهلية مسلما يقولون. لولا المسلم اشارت اليه قبل قليل. يعني من اسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فوجد النبي قد توفي هذا يسمى مخضرما. اما من ادرك الجاهلية - 00:16:55ضَ
ولم يسلم. ثم لما مات النبي صلى الله عليه وسلم اسلم. بعض العلماء فيه خلاف. هل يسمى مخضرما؟ او يقال عنه التابعين. وعموما نقيد المخاضرة ولم يقل. يعني ما في كبير فائدة في الحقيقة - 00:17:15ضَ
كما يترتب على الحكم اصلا هو تابعي. المخابرة معدود في التابعين ما عدا في الصحابة. ويقال للاخيرين ويقال قالوا للاخيرين الاثر والمسند مرفوع صحابي بسند ظاهر الاتصال. وفيه الموافقة وهي الوصول الى شيخه. من قمع فان قل عدد - 00:17:25ضَ
فاما ان ينتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام ذي صفة علية كشعبة فالاول العلوم والثاني النسوي. وفيه الموافقة الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى والثالث المقطوع. وهو ما انتهى الى - 00:17:45ضَ
التابعي وهذا من متعلقات المتن وهذا مشهور عند المتأخرين. وهو الذي ذكره في منظومته. لقوله وما تابع هو المقطوع قد كان الاوائل يستعملون المقطوع في المنقطع يستعملون في المنقطع. ويسمون قول التابعي الاثر - 00:18:05ضَ
هذا الذي اشار الى المؤلف بقوله ويقال الاخيرين الاثر انا مشاحة في سلاح اذا فهم المعنى. ثم شرع مؤلف يشرح معنى المسند. ويقول عن المسند بان مرفوع الصحابي بسند ظاهره الاتصال. فمفهوم كلامه انه اذا كان - 00:18:45ضَ
اسناد منقطعا ظاهرا فانه لا يسمى مسندا. ولا يدخل في حيز المسند. كلام صريح في ان المسند لا يكون الا للمرفوع. لا يكون للموقوف وهذي مسألة خلاف. قد قال من العلماء بان المسند هو ما اتصل اسناده من - 00:19:25ضَ
الى النبي صلى الله عليه وسلم فمتى ما وجد فيه انقطاع ظاهر او خفيفة انه لا يسمى مسندا والقول الثالث ان المسند ما اسند الى النبي صلى الله عليه وسلم بسند متصل او منقطع. وهذا الذي اختاره ابن عبد البر - 00:20:05ضَ
وهذا الظاهر لانه صنيع المصنفين في المسانيد وما الحجة في هذا؟ فان المسند ما عرف الا عن طريقهم. اورد الامام احمد رحمه الله ده احاديث منقطعة ظاهرة الانقطاع. كالزهري عن ابي هريرة - 00:20:45ضَ
وقد ولد الزهري سنة خمسين. وتوفي ابو هريرة سنة ثمان وخمسين فهذا انقطاع ظاهر واورد للحسن عن عمران وهو يرى ان الحسن لم يسمع من عمران شيئا ابدا قوله فان قل عدده - 00:21:15ضَ
تتحدث الان المؤلف عن الاسناد العالي والاسناد النازل والاسناد العالي هو ما قل رجال اسناده من مخرجه الى المنتهى والنازل هو ما كثر عدد رجاله. وكان في الاوائل من يحرص على الاسانيد العارية - 00:21:45ضَ
وقيل لبعضهم ماذا تشتهي؟ قال بيت خالي واسناد عالي قال علي المديني طلب الاسناد العالي سنة ماضية وهذا يرغب فيه ويطلب حيث يكون الاسناد العالي صحيحا اما مع الضعف فلا يفرح به. قد يكون هذا الاسناد قد علا للانقطاع - 00:22:15ضَ
ولو لم ينقطع ما علاه. والاخر نزل للاتصال. المعوذ في هذا الاسانيد الصحيحة. وهذا مالك في الموطأ رحمة الله تعالى يرد في موطأ اسانيد ثنائية. تعتبر اسانيد عالية ومع الصحة يرغب فيها لانها قال خطأ. ويورد رحمه الله في الموطأ - 00:22:55ضَ
ثلاثية ورباعية. البخاري رحمه الله تعالى يرد اسانيد ثلاثية ويعلم ان يوجد في صحيحه. واما مسلم فليس فيه شيء من اعلى ما يوجد فيه الرباعيات وابو داوود يجلس في ثلاثيات. والنسائي لا يجلس في الثلاثيات. وعند الترمذي - 00:23:25ضَ
حديث واحد ثلاثي. وهو ضعيف ايضا. باسناد عمر ابن شاكر المؤلف يقول فان قل عدد يعني عدد الاسناد ورواة الاسناد فهم ان ينتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام ذي صفة عليا - 00:23:55ضَ
كشعبة والصفة العالية في شعبة الحفظ والضبط والامامة والتقدم في هذا العلم. قد سمي في عصره امير المؤمنين الاول العلو المطلق. وما كان الى النبي صلى الله عليه وسلم. والثانية العلو النسبي والمقيد - 00:24:15ضَ
ومن تسناده الى امام ذي صفة علية كشعبة او سفيان او ايوب او ابو اسحاق السبيعي او الاعمى او مشعر او هو شي وامثال هؤلاء الحفاظ يا شيخ نعم كم راجع تقريبا اعلى - 00:24:45ضَ
والله يختلف لكن الينار هو حديث المسلسل الاولية على شيء عالي يعتبر بيني وبينه بستة وثلاثين رجلا فقط ستة وثلاثين. ايه فقط. هذا يعتبر عاليا. اما خمسين. الرحمة يا ارحم الراحمين. اي نعم. لكن اه بستة - 00:25:25ضَ
هو صحيح ليس في البخاري هو. وهذا الترمذي فقط. البخاري البخاري الصحيح ابو ابي قابوس مختلفين وصححه الترمذي ستة وثلاثين شخص. ايه نعم. قد يروي اخر بعدد كبير جدا سم؟ جينا من غير طريق - 00:25:45ضَ
وفيه البدل وهي الوصول الى شيخ شيخه كذلك. وفيه المساواة وهي استواء عدد الاسناد من الى اخره مع اسناد احد المصنفين وفيه المصافحات وهي وهي الاستواء مع تلميذ ذلك المصنف - 00:26:25ضَ
ويقابل العلو باقسامه النزول فان تشارك الراوي. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد. تقدم عندنا العلو قسمان حلو مطلق وعلو نسبي. والعلو المطلق هو ما قل اسناد عدد رواته - 00:26:45ضَ
وما قل عدد رواة الاسناد من مخرجه الى النبي صلى الله عليه وسلم. والعلو لنسبه ان ينتهي الى امام ذي صفة علية كشعبة. مؤلف يقول فيه اي في العلو الموافقة. الموافقة والبدء - 00:27:05ضَ
والمصافحة كل هذي الاشياء قليلة النفع. قليلة النفع. وما كان الاوائل يحرصون على مثل هذا فاصبحت الان بمثابة اه التعريفات التعريفات. مثال التعريفات سنعرف تعريف المؤلف. لكن فائدة قليلة. يقول - 00:27:25ضَ
شيخ احد المصنفين بغير طريقة كانت تروي صحيح البخاري فتوافق احدا توافق البخاري باسنادك من اين طريق البخاري؟ يكون عدد الاسناد الى ان كعدد اسناد آآ البخاري الاسناد فيه موافقة طبعا قليل النفع هذا قال وفيها البدو - 00:27:45ضَ
شيخي كذلك ان تصل يا شيخ شيخ شيخ شيخه شيخ البخاري الحميدي شيخ شيخه شيخ البخاري طبعا شيخ شيخه شيخ شيخ الحميدي هو سفيان لكن الان تصل الى الشيخ شيخه شيخ شيخ احد المصنفين كسفيان مثلا عن طريق - 00:28:05ضَ
في عمر الاعمال بالنيات. وايضا قليلة المنفعة في ذلك اللي يسمى هذا آآ البدن. وفي المستوى وهي استواء على الاسناد من الراوي مع الى اخره مع اسناد احد المصنفين. يعني تروي اه كتابا او تروي حديثا تستوي بالاسناد مع - 00:28:25ضَ
احد المصلين. تروي هذا الحديث بستة رواة. وهذا يرويه بغسل الدهب. ولو لم يكن عن طريقه. لكن عن طريقه تقدم عن الموافقة. هذا مفسد مستقل يسمى المستوى يعني استوى عدد اسنادك مع الاسناد عدد احد المصنفين من المخرج الى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ايضا - 00:28:45ضَ
الى المنفعة. قال وفي المصافح والاجتماع التلميذ ذلك المصنف. التلميذ البخاري مثلا من تلاميذ البخاري مثلا الترمذي البخاري مثلا تستوي مع الترمذي في رواية حديث من احاديث صحيحة البخاري قال قابل العلو باقسامه - 00:29:05ضَ
النزول ما فيه علو فيه نزول قد ما فيه علو تستوي مع النازل كما تستوي مع العالي تقدم عندنا يقدمون الاسناد العادي العالي على النازل اذا صح اسناده. اما اذا لم يكن صحيحا فالاسناد النازل الصحيح افضل من العالي - 00:29:25ضَ
تارة ان يكون عاليا للقطاع في الاسناد. لا لجودة الاسناد. وقلنا لا مالك هيسانيد عالية قوية. وليروي كثيرا بواسطة رجلين فقط عن نافع عن ابن عمر البخاري في ثلاثيات آآ بحدود اثنتين اثنين وعشرين آآ - 00:29:45ضَ
حديثة مسلمة في ثلاثيات. في رباعيات. ابو داوود ما في ثلاثيات. الترمذي في حديث واحد ثلاثي ضعيف ايضا. وفي سند عمر ابن شاكر اه النسائي ما فيه اه ثلاثيات. فيفرح بالاسناد العالي اذا صح اه من بدايتها اه مخرجه. اما مع الظعف فلا - 00:30:05ضَ
مرحبا بيكن النازل احسن حالا منه في المستخرجات الاقسام هذي نعم نجدها في المستخرجات؟ اي نعم في المستخرجات كلها موجودة على سند البخاري ولكن ما يركزوا على قضية الموافقة والمساواة والبدل والمصافحة - 00:30:25ضَ
يا معلم ما يركزوا على هذه الجوانب. اللهم يقصدون المستخرج. على صحيح البخاري على باسانيدهم الخاصة بهم. بغض النظر هل هو او من باب المصافحة لكن يستخرجون كابي نعيم مثلا في مستخرجه كغيره يستخرجون على صحيح البخاري وعلى الصحاف عشان ما تكون المصاب الاقصى - 00:30:45ضَ
الاربعة هذي من باب ترجيح بعض الروايات على بعض كلها مزية التي تستعمل في قرينة الكلام على من بعدهم ما فائدته من هذا؟ يعني فيما مضى كلا فائدة استخراجه شنيد اما نحن الان مجرد تعريف ما عندنا اسانيد - 00:31:05ضَ
نقول هذا مساواة وهذا مصافحة وهذا موافقة وهذا بدل. نحن نحكي كلام غيري واقع غيرنا. كمستخرجات ابي نعيم مثلا الموجودة في الصحيفة الضعيفة. هذا من باب التكلف في التأديب او تسهيل لطلبة العلم. في الاواية ونحن الان حنا الان. الان - 00:31:25ضَ
عادي لو ما ذوك في الكتاب ما ما عرجنا عليه. يعني ما عندنا فايدة فيها اصلا يعني كواقع الان. لكن في القديم نعم يستفيد منه باعتبار انه حديث. نتعرف على ذلك - 00:31:45ضَ
حديث ابن عيب في الصحيح فيها ضعيف. فنتعرف على مستخرجات اي تروى يروي لها آآ النبي صلى الله عليه وسلم نتعرف بخاري هو وتارة من باب المصافحة في اسناده يثبت الشذوذ ليس صحيحا - 00:31:55ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. ومنه من روى عن ابيه عن جده. الحمد لله رب العالمين والصلاة قال المؤلف رحمه الله تعالى ان تشارك الراوي من روى عنه في السن واللقي فهو لا قرآن - 00:32:15ضَ
في وقت الاقران ان يروي المتقارب في السن واللقي والاخذ على المشايخ. احدهما عن الاخر كرواية بعض الصحابة عن بعض او ليقران بالنسبة للاخذ عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:32:35ضَ
يمكن نقول ان رواية احمد عن الشافعي من روايات الاقران. وان كان الشافعي اسن من احمد. لانه قد اشترك في الاخذ عن بعض الشيوخ واما اذا روى كل منهما عن الاخر هذا روى عن هذا وهذا عن روى عن هذا - 00:33:15ضَ
فهذا يسمى المدبج. مأخوذ من دباجتي الوجه. لتقابلهم رواية احمد عن اسحاق بن راهوي. ورواية اسحاق بن راهوي عن احمد وكرواية ابي هريرة عن عائشة ورواية عائشة عن ابي هريرة هذا يسمى مدبجة وفائدته امن الغلط - 00:33:45ضَ
بينما لم يعرف هذا يظنه غلطا وان هناك تصحيف فاذا عرف علم المدبج علم ان كلا من القرينين القرينين قد يروي عن فيزول عنه الاشكال. وهذا ليس بالكثير عند العلماء - 00:34:25ضَ
فان المدبج قليل. وان روى عن من دونه الاكابر عن الاصاغر. وذلك مثل رواية الاب عن ابنه والشيخ عن تلميذه وقد ذكر بعض اهل العلم من هذا رواية النبي صلى الله عليه وسلم عن تميم - 00:34:55ضَ
الداري. رواه مسلم في صحيحه. ولك اعترض على هذا بان النبي قد حدث بالحديث قبله. لتجيب عن هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم حدث بالجزء علق بالدجال لم يتحدث بالقصة كلها. والقصة انما نقلها عن تميم فيصدق على هذا على نمريئة الاكابر عن - 00:35:33ضَ
مصادر والمقصود بالاصاغر سنا لا قدرا. المقصود بالصاغر سنا لا قدرا قول وفي عصري عكسي كثرة. لان هذا هو الجادة. ان يروي الاصاغر عن الاكابر. وهذه الجادة المسلوبة قال ومنهم من روى عن ابيه عن جده - 00:36:03ضَ
والروايات سيادة كثيرة. بعضها صحيح وبعضها ضعيف السلسلة المروية عن سمرة معلولة التي من احاديث من جمع المشرك وسكن معه. قد تحدث عن هذه السلسلة الذهبي في الميزان وقال منكرا - 00:36:33ضَ
ورواية عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده رواية صحيحة ورواية بهزي بن حكيم عيبي عن جده رواية صحيحة ورواية علي بن الحسين عن ابي عن جده رواية صحيحة. الحسين هو ابن - 00:37:03ضَ
وعلي هو ابن ابي طالب وعلي ابن الحسين هذا هو زين العابدين حين قتل والده كان شابا صغيرا. وسمع منه بعض الاحاديث الله معك سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين. قال ابن حجر رحمه الله - 00:37:33ضَ
قال فان اجتمعك فان اشترك اثنان عن شيخ وتقدم موت احدهما فهو السارق اللاحق. وان روى عن اثنين متفقين ولم يتميزا فباختصاصه باحدهما يتبين المهمل. وان جحد مرويه جزما ردا. او احتمالا قبل في الاصح - 00:38:13ضَ
وان اتفق الرواة في صيغ الاداء او غيره من الحالات فيه وفي من حدث ونسي وفيه من حدث ونسي الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد. قال الحافظ من اشترك اثنان عن شيخ - 00:38:33ضَ
كاشتراك احمد واسحاق في الرواية شيوخ كثيرين كاشتراك علي بمديني واحمد في الرواية عن شيوخ كثيرين كيحيى ابني سعيد وتقدم موت احدهما. فان احمد قد مات قبل علي ابن المديني. ومات احمد قبل يحيى ابن معين. السابق - 00:38:53ضَ
معروف الحقيقة. لكن هو التفصيل لما مضى من رواية الاقران ومن رواية المدبج. ما هي رواية الاقران احسنت يروي احدهما عن الاخر. اذا اشترك روى احدهما عن الاخر في هذه الروايات الاغران واذا روى كل منهم عن الاخر فالمدبج يقول فهو السابق واللاحق يعني هذا السابق وفاة - 00:39:23ضَ
اللاحق له وهو والمتأخر. وان روى عن اثنين متفقين متفقين. يعني روى اثنين متفقين الاسم. مثل الحماد حمادين انوه ابن زيد محمد ابن سلمة سلمة ومثل الليث هل هو الليث ابن سعد؟ او الليث ابن ابي سليم مثل سفيان - 00:39:53ضَ
الو سفيان الثوري ام سفيان ابن عيينة. يقول في الاختصاص باحدهم يتبين المهمل. هل طبعا احد انواع الاختصاص؟ قد لا يتبين فيه اختصاص مثلا قد لا يكون فيه نوع اختصاص. ففي هذه الحالة لابد من مراجعة كتب السير والتواريخ. ننظر التلاميذ هذا - 00:40:13ضَ
هذا والشيوخ هذا وشيوخ هذا حتى يتبين المهمل. فبالتالي في هذا الحال ننظر لعدة حالات. الحالة الاولى التلاميذ الحالة الثانية الشيوخ. الحالة الثالثة الاختصاص. اما الثالثة اه الاختصاص. مثاله ابن جريج يروي عن عطاء وهذا عطاء منهم عطاء بن السائب - 00:40:33ضَ
ويروي عن عطاء ابن ابي رباح. عن ابن عباس. ومن هذا الحديث المشهور اللي في البخاري لتسمعنا قوله جل وعلا وقال ترون الهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا. قال ابن عباس اسماء رجال صالحين. هذا - 00:41:03ضَ
علي بمدينة هذا الخبر في البخاري اعله علي المديني وكثير من الحفاظ يتابعون علي بن المدينة على هذا لان عطاء هذا لم يسمع من ابني عباس. وقد جاء التصريح باسمه عند عبد الرزاق في التفسير - 00:41:23ضَ
طب لماذا خرج البخاري؟ البخاري لما كان ابن جريج مختص بعطاء الاخر اورده على انه قد سمع من ابنه عباس ولذلك ابن حجر بالفتح على هذا الاثر قال لعل ابن سمعه من العطائين معا. فاورد البخاري بناء على العطاء - 00:41:43ضَ
الثقة وعبد الرزاق اورد وبناء على عطاء اخوه. عطاء الخرساني على الصحيح ثقة. لكنه لم يسمع من ابنه اه عباس قول وان جحد المروي او جزما رد يعني انا حدثك شخص بحديث ثم حدثت عنه في المستقبل - 00:42:03ضَ
فانكر قلم وحدثك به. يعني رد هذا جزمة ردا. او احتمالا قبلا. قال ما اذكر اني حدثت به تشاهدك يمينك. ماذا كان بعض العلماء نتحدث به؟ ففي هذه الحالة يقبل انه ما ما انكر آآ هذا. ما انكر هذا وهذا ليس مختصرا - 00:42:23ضَ
بما حدثت به في احاديث اخرى في الصحيحين حديث ابي سعيد لان اهل الجنة منزلة. قال ابو هريرة قرنسا لك مثله اه ابو سعيد يقول لك عشرة امثاله قال ابو هريرة اما انا ما سمعت هذا من النبي قال سمعته - 00:42:43ضَ
ابو هريرة ما انكر هذا. وابو سعيد يثبته. نقدم قول ابي سعيد. يقول في من حدث فنسي قد الف العلماء كتبا في هذا. الف العلماء كتبا في من حدث ولكن بعض العلماء لا يذهب الى المذهب. ولما لم - 00:43:03ضَ
يضبطه كان على دليل انه ليس من حديثه. ولك هذا غير صحيح. صواب التفصيل. يعني لو قالها ما حدث به ولا احدث به. فهذا دليل على مردود ولا يقبل. اما اذا قال لا اذكر فهذا قد صنف في من حدثه - 00:43:23ضَ
ولذلك بعض المحدثين يقول حدثني فلان عني حدث فلان عني لثقته بشيء بتلميذه للتلقي عنه يروي عنه مرة اخرى. وقد الف العلماء في ذلك كتبا كالخطيب. فيما حدث نسي ذكره بعض الرواة يقول الله يحفظك - 00:43:43ضَ
ولا لا القاضي متأخر عن شريك شريك اه ابن ابي النمر متقدم عليه طبعا ليث ابن سيرين متقدم عن ليث ابن سعد قد يشتركوا في بعض الامور ولكن الخلاف يقل ببعض الاحيان الا في بعض الشيوخ بعض الشيوخ يكثر وبعض الشيوخ - 00:44:13ضَ
قد تعاصر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين - 00:44:33ضَ