باحث

في الاسبوع الماضي ابتدأنا في الكلام على هذا المتن. وذكرنا بعض المقدمات نظرا لضيق الوقت فانني اقتصر على تلخيص المبتدأ الذي بدأناه في هذا المتن المبارك المؤلف رحمه الله تعالى بين لنا - 00:00:00ضَ

ان الاخبار او الاحاديث التي تروى لنا او تصلنا كانت عن النبي صلى الله عليه وسلم او عن غيره فانها لا تخلو من حالين اما ان تكون بطرق كثيرة لا حصر لها - 00:00:20ضَ

هذا هو المتواتر. واما ان تكون محدودة ومحصورة فهذه هي الاحاد وهي تنقسم الى ثلاثة اقسام اما ان تكون برواية اكثر من اثنين وهذا يسمى ايش المشهور واما ان تكون برواية اثنين وهذا يسمى - 00:00:38ضَ

العزيز واما ان يكون بواحد وهذا يسمى الغريب الغريب وقلنا ايضا ان الغريب آآ ان الاقل في هذا العلم يقضي على الاكثر بمعنى انه اذا وجد طبقة من الطبقات راو واحد فان هذا ينقل الحديث كله الى نوع ايش؟ الغريب - 00:00:59ضَ

ولو كانت بقية الطبقات فيها عشرات او مئات وهكذا لو كان مشهورا كثيرا يعني عدة طبقات فيها ثلاثة اربعة خمسة لكن في احدها في احدها في احدى الطبقات راوية. فهذه كذلك تنتقل الى نوع العزيز - 00:01:28ضَ

في هذا اليوم باذن الله تعالى نبتدأ او نكمل ما توقفنا عنده حيث قال المؤلف رحمه الله ثالثا الغريب والغريب يقول فيه المؤلف رحمه الله تعالى فيما نعم اه قال رحمه الله - 00:01:46ضَ

الغريب قال والرابع الغريب او الثالث الغريب الغريب في اللغة هو المنفرد او البعيد او النائم واظن مررنا على هذا اليس كذلك وقلنا ان الغريب في عرف الناس يسمى غريبا - 00:02:04ضَ

اه اذا كان في بلد ليست بلده لانه بعيد عن بلده الاصلي وفي الاصطلاح عند اهل الحديث هو من فرد بروايته راو واحد في اي طبقة من طبقات السمك على ما شرحناه انفا - 00:02:24ضَ

قبل ثم المؤلف رحمه الله بين هنأ هذه الاخبار التي تصل الينا تنقسم الى قسمين من جهة القبول والرد وقال وفيها المقبول والمردود لتوقف الاستدلال بها على البحث عن احوال رواتها دون الاول الذي هو ايش؟ المتواتر - 00:02:42ضَ

قال وقد يقع قال وقد يقع فيها ما يفيد العلم النظري بالقرائن على المختار قد يقع فيها ما يفيد العلم النظري بالقراء على المفتر المؤلف افادنا في هذه الجملة ان اخبار الاحاد - 00:03:09ضَ

وليس المتواتر اخبار الاحاد وهي المشهور والعزيز والغريب فيها مقبول وفيها مردود ثم علل ذلك بقوله لتوقف الاستدلال بها اي الاحتجاج بها في الشريعة حلا وحرمة وخبرا عن المعصوم عليه الصلاة والسلام فيما - 00:03:25ضَ

ما مضى او فيما يستقبل بتوقف ذلك على البحث عن احوال الرواة. هل هم ثقات هل هم عدول؟ هل الاسانيد المتصلة؟ هل سلم من الشذوذ والعلة؟ الى اخره اما الاول وهو المتواتر - 00:03:44ضَ

فسبق لنا انه غير داخل في علوم الحديث. وانما ذكر تكميلا للقسمة لانه اذا وصل الى حد التواتر تجاوزنا مرحلة ايش؟ النظر في الاسانيد تجاوزنا مرحلة النظر في الاسانيد لاننا نصدق بذلك ولا نتردد كما تقدم معنا لما مثلت لكم بالمدن المشهورة في العالم - 00:03:58ضَ

المسألة الثانية اه والثالثة لان قلنا الان الاحد لا بد فيها من بحث الثاني المتواتر تجاوز حد البحث الثالثة ان هذه الاخبار اخبار الاحاد اذا ثبتت فهي في الاصل تفيد الظن - 00:04:19ضَ

يعني غلبة الظن غلبة الظن فحينما يرجح العلماء صحة حديثه او حسنه فانما هو حكم منهم بغلبة الظن على ثبوته عن المعصوم صلى الله عليه وسلم ليس قطعا كما انهم اذا حكموا بالرد - 00:04:36ضَ

فانهم يحكمون بغلبة الظن على رد الخبر وقد يكون قائل كيف غلب الظن؟ فنقول اكثر الاحكام الشرعية فضلا عن القواعد هذه قواعد المصطلح اكثرهم مبني على ذلك والله سبحانه وتعالى - 00:04:56ضَ

رد رد جملة من الاحكام بصريح القرآن الى ظن المفتي او ظن الحاكم في المسألة. فمثلا قال الله سبحانه وتعالى ان خفتم خفتم في اكثر من موضوع وفي قوله سبحانه وتعالى مثلا - 00:05:13ضَ

في في شأن الوصية قال الله سبحانه وتعالى ذلك ادنى ان يأتوا بالشهادة على وجهها او يخافوا ان ترد ايمان بعد ايمانهم اه بل قال الله سبحانه وتعالى اه في نفس يقع ايات الوصية نسيت فيها اية تدل على العمل بغلبة الظن - 00:05:30ضَ

وكذلك ايضا في قصة يعقوب عليه الصلاة والسلام لما ارسل بنيه او ارادوا ان يطلبوا اخاهم الاخر؟ قال هل امنكم كما انكم على اخيه من قبل الله خير حافظا وهو ارحم الراحمين. فاذا مسألة غلبة الظن معمول بها في الشريعة - 00:05:50ضَ

بل غالب الاحكام الشرعية يبنى فيه على ذلك. وفي الصحيح لما قال النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ام سلمة انكم لتختصمون الي ولعل بعضكم يكون الحن بحجته من الاخر فاقضي له بنحو مما اسمع - 00:06:09ضَ

ومن المعلوم ان الادلة والمسائل ليست على طبقة واحدة ففيها الواضح القطعي وفيها ما هو دون ذلك وهذا مما يسر الله سبحانه وتعالى به على هذه الامة المؤلف قال وقد يقع فيها ما يفيد العلم النظري بالقرار على المختار - 00:06:24ضَ

وكأنه مو كأنه بل صريح كلامه ان المسألة فيها خلاف وهي هل يقع في الظن هذا الذي هو الاحاد؟ هل يمكن ان توجد اخطاء تحتف بها قرائن بحيث تنقلها من الظن - 00:06:46ضَ

الى العلم الى العلم الجازم بثبوتها قال المؤلف ايش وقد يقع فيها ما يفيد العلم النظر بالقرائن على المختار. يعني على الصحيح من اقوال العلماء في هذه المسألة خلافا لمن نفى ذلك من بعض الاصوليين وبعض المحدثين - 00:07:01ضَ

ومن الامثلة التي تحتف بالخبر ان يتفق الشيء التي تجعلنا نطمئن بثبوته ننتقل من الظن الى العلم اه اتفاق الشيخين على روايته من هم الشيخان البخاري البخاري ومسلم على رواية هذين الحديثين - 00:07:21ضَ

كذلك تلقي الامة لهما بالقبول فمثلا حديث النية وهو حديث عمر المشهور رضي الله تعالى عنه من اعظم واشهر الاحاديث في السنة على الاطلاق ويعني يقطع الانسان قطعا يقينيا لا تردد فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قاله وخطب به على المنبر مع انه رواه - 00:07:44ضَ

عن فرد عن فرد عن فرد كما تقدم معنا في اربع طبقات من الإسلام لتلقي الامة له بالقبول واطباقهم على دخوله في كل ابواب العلم ايضا من القرائن التي ذكرها العلماء - 00:08:10ضَ

ان يكون رواة ذلك الاسناد ائمة حفاظ فلو رأى احمد عن الشافعي عن ما لك عن ما فعل ابن عمر فكأنما وصلت الى النبي صلى الله عليه وسلم هذه سلسلة مشبكة بالذهب - 00:08:25ضَ

ولهذا قال بعض العلماء او اطلق جمع من اهل العلم على بعض السلاسل الحديثية اطلقوا عليها ايش؟ سلسلة الذهب اي ان رواتها صفات اثبات فمتى وصح الاسناد اليها الاسناد لا شك في صحته - 00:08:42ضَ

كسلسلة مثلا مالك عن نافع عن ابن عمر سلسلة الزهري عن سالم عن ابن عمر كذلك سلسلة الزهري عن شعير ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه كذلك سلسلة اه - 00:09:02ضَ

نعم عبيدة السلماني عن علي رضي الله تعالى عنه وقبله نسيته الان كذلك سلسلة منصور عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه وغيرها من السلاسل وغيرها من من السلاسل - 00:09:15ضَ

نحن الان في هذه الجزئية فالمؤلف يقول وكلها سوء الاول احد الى اخره فنقول من القرائن ايضا ان يتفق على روايته ائمة ائمة اكادر ائمة اكابر رحمة الله تعالى على الجميع - 00:09:34ضَ

ثم لما انتهى المصنف رحمه الله تعالى من هذه الجملة التي آآ هي اشبه ما تكون بالجملة الاعتراظية انتقل الى الكلام على الحديث الغريب تبين لنا ان الحديث الغريب لا يخلو من - 00:09:50ضَ

اه حاليا حاليا اما ان يكون اه غريبا مطلقا وهو الذي سماه الفرد المطلق واما ان يكون غريبا نسبيا فقال ثم الغرابة اما ان تكون في اصل السند او لا - 00:10:06ضَ

الاول الفرد المطلق والثاني الفرد النسبي ويقل اطلاق الفردية او الفرد عليه هنا الكلام هذا قد يقول قائل منين اتى به حافظ ابن حجر فنقول اتى به من تطبيقات الائمة - 00:10:22ضَ

يعني لو تتبعت مثلا قرأت في سنن الترمذي لو قرأت في بعض الكتب الاخرى لوجدت انهم يطلقون كلمة غريب. يطلقون كلمة غريب فمتى تعرف ان هذي غريب مطلق او غريب نسبي؟ وقبل ذلك ما هو الفرد المطلق او الغريب المطلق - 00:10:38ضَ

والغريب النسبي المراد بالغريب المطلق او الفرد المطلق هو ما كانت الغرابة فيه في اصل السند بمعنى ان الحديث اصلا كله لم يروى الا باسناد واحد فرض في الدنيا مثاله الذي نمثل به كثير وهو حديث النية الذي تقدم عنا قبل قليل ومثلنا بحديث آآ كلمتان خفيفتان على اللسان - 00:10:57ضَ

ثقيلتان في الميزان لاحظوا هذا الان تلخيص الغريب المؤلف يقول هنا اما ان تكون في اصل السند تبين ان الفرد المطلق قال هو ما كانت الغرابة في اصل سنده اي ما يتفرد بروايته شخص واحد في اصل سنده - 00:11:25ضَ

فنحن الان لو اتينا الى حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه سنجد ان البخاري رحمه الله اخرجه في صحيحه فقال حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الانصاري قال اخبرنا محمد بن ابراهيم التيمي انه سمع عقبة علقمة بن وقاص الليثي - 00:11:47ضَ

يقول سمعت عمر الحديث اللون الاحمر والاخوة الذين يستمعون ستنزل ان شاء الله تعالى الشرائح باذن الله تعالى خلال الاسبوع وقبل ان انسى آآ مجلس الادارة ناقش مسألة انزال المذكرة بشكل مبكر - 00:12:07ضَ

فرأوا من المصلحة ان لا تنزل اه مبكرا حتى يتبين المجتهد من الطلاب من المعتمد على ما يكتب له واضح؟ سيتأخر نزولها لكن لن يتأخر تأخرا يضر الجاد في الاختبارات باذن الله. فبعد شهر ينزل ما شرح - 00:12:24ضَ

بعد شهر ينزل منشرح بعد شهر من بداية الدورة باذن الله تعالى يعني قبل الحج ينزل لكم نصف الشرح لكن الشرائح هذي لا يهم آآ ننزلها ان شاء الله الاسبوع القادم - 00:12:43ضَ

فنقول نعود الى الشريحة تلاحظون الخط الاحمر هذا الموجود على الشريحة اه الموجود على الشريحة اه هذا يعني ان بداية الغرابة بدأت من من هنا وان شئت فقل نعكسها بدأت الغرابة من عمر - 00:12:52ضَ

عمر رضي الله عنه ثم بعده علقمة ثم التيمي ثم الانصاري. فكل هذا الخط الاحمر الذي ترونه هذا كله ها غرابة مطلقة يعني لو فتشت في الدنيا لم تجد اسنادا اخر صحيح غير هذا الاسناد - 00:13:15ضَ

هذا معنى قولنا ايش؟ غريب ايش؟ مطلق او فرد مطلق اي ان الغرابة وقعت في اصل السند. يعني يحيى بن سعيد الانصاري ما احد تابعه التيمي ما احد تابعه يعني روى معه نفس الحديث عن الشيخ - 00:13:31ضَ

الليثي كذلك عمر ما في احد صحابي اخر سمع هذا الحديث من الرسول عليه الصلاة والسلام غيره او دعونا نقول ما نقل الينا قد يكون سمعه لكن الكلام على النقل - 00:13:47ضَ

الان نحن نمحص الاخبار ولذلك سمي ايش؟ فردا مطلقا طردا مطلقا قال المؤلف والثاني الغريب النصفي ويقل اطلاق الفردية عليه ويطل اطلاق الفردية عليه. يعني اذا رأيت العلماء يقولون في كلامهم هذا حديث غريب - 00:13:58ضَ

غالبا ما يريد ان ايش؟ النوع ايش؟ الاول اللي هو الغريب المطلق. الذي غرابته في اصل السند وقل ان يطلقوا على الغريب النسبي ها كلمة غريب هكذا بدون تقييد لكن اذا جاء غرابة مقيدة او نسبية فانهم تجدهم يقولون غريب من حديث عمر - 00:14:20ضَ

لكنه صحيح من حديث جابر مثلا قريب من حديث ابي موسى لكنه صحيح من حديث ابي هريرة غريب من حديث الزهري لكن قد يكون صحيحا من حديث الاعمش وهكذا فاذا ارادوا الغريب النسبي قيدوه. هذا غالبا غالبا - 00:14:41ضَ

وانت اذا فصرت بهذا العلم وفهمته جيدا ستعلم مع التجربة والوقت والممارسة ان العالم اذا قال حديث غريب ولو لم يقيده فانك اعلم انه يريد الغرابة النسبية او الغرابة المطلقة. او الغرابة المطلقة. لكن هذا الغالب هذا الغالب - 00:15:00ضَ

ولهذا طرحت سؤالا هنا قلت كيف تعرف ان مراد الامام انه كيف تعرف ان مراد الامام انه اراد المطلق او النسبي الجواب ان الغرابة المطلقة هي ان لا تجد للحديث ها - 00:15:21ضَ

طرقا اخرى غيره بينما المنطقة هذي بينما الغريب النسبي او المقيد ها تجده يقال غريب من حديث كذا يقيد يقيد مثاله تطبيقي ثبت في الصحيحين عن ابي هريرة وعن جابر - 00:15:42ضَ

وغيرهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان المؤمن يأكل في معن واحد. وان الكافر يأكل فيه سبعة امعاء جاء الترمذي فاخرج هذا الحديث من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه - 00:15:59ضَ

لكن هذا الحديث فيه علة فماذا قال الترمذي رحمه الله لما اخرجه قال هذا حديث غريب من حديث ابي موسى ولم يقل هذا حديث غريب يسكت ليه؟ لانه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن ايش؟ من طرق من طرق اخرى - 00:16:15ضَ

ما ادري الكلام ده عربي واضح هنا مثال اخر وهو اه يعني يوضح ايضا بشكل اكبر مسألة الغرابة النسبية. الغرابة النسبية ايها الاخوة هي نسبة الى راو معين ليست الى الحديث ليست الى الحديث وانما للراوي - 00:16:32ضَ

مثال اخر ذكرنا هنا روى مالك عن الزهري عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل دخل مكة وعلى رأسه المغفر الحديث في الصحيحين لكن قال الامام الترمذي لا نعرف كبير احد رواه غير مالك - 00:16:54ضَ

عن الزبيري يقصد لفظة المغفر ليه؟ لان الرواة رواه عن من اصحاب الزهري بغير هذا اللفظ الذي رواه مالك الترمذي هنا لا نعرف احدا رواه عن الزهري غير مالك. يعني بهذا اللفظ - 00:17:12ضَ

وصارت الغرابة ايش؟ مقيدة بنسبة نسبة الى راو معين اذا ارجو ان يكون ان شاء الله الفرق الان واضح فيما يتعلق بين الغريب المطلق والغريب والغريب النسبي والغريب النسوي ثم انتقل المؤلف رحمه الله تعالى بعد ذلك للكلام على - 00:17:27ضَ

اه اقسام او على شروط الحديث الصحيح فانه لما تكلم على الحديث باعتبار تعدد طرقه وبين ان حديث الاحاد لابد له من تمحيص ومن نظر في اسانيده بين كيف نصل ها ما هي الشروط التي يجب توافرها حتى - 00:17:49ضَ

نتأكد من ثبوت هذا الحديث اودعك لثبوته او رده حتى اتأكد من ثبوته او رده وقال رحمه الله وخبر الاحد ليش ما قال والخبر اطلقها لانه لو اطلق لدخل فيه المتواتر والمتواتر ايش؟ لا يبحث فيه عن ها - 00:18:11ضَ

لا يبحث فيه عن ايش؟ عن الرواة لانه تجاوز حد النظر بقي ولذلك قيل اذا قال وخبر احد قال بنقل عدل الان انتبهوا يا اخوان من الكلمات العلماء يحررون العبارات تحريرا بالغا - 00:18:34ضَ

هذا الحديث او السطر هذا الذي امامكم الان سطر واحد لكنه تضمن خمسة شروط اذا حفظت السطر فقد حفظت خمسة شروط للحديث الصحيح قال ما رواه او هو خبر احد بنقل عدل - 00:18:49ضَ

سنأتي لتعريف العدالة. هذا الشرط الاول الثاني الضبط والثالث اتصال السند والرابع الا يكون معللا. والخامس ان يكون سالما من الشذوذ والعلة سالما من الشذوذ سالما من من الشهود وافادنا هذا التعريف افادنا هذا التعريف - 00:19:03ضَ

او قال هو الصحيح لذاته فافادت هذه الجملة اربعة امور اربعة فوائد. اولا افادنا فيها بتعريف الحديث الصحيح. الثاني افادنا ان الصحيح تتفاوت مراتبه. ولذلك لما قال الصحيح لذاته فنفهم منه ان هناك صحيح ايش؟ لغيره - 00:19:30ضَ

بغيره والفائدة الثالثة افادنا فيها انه سيأتي ان شاء الله تعالى التنويه بها في قوله بعد هذه الجملة وهي وتتفاوت رتبه بتفاوت هذه الاوصاف هذي الجملة الثالثة ثم قال ومن ثم قدم البخاري ثم مسلم ثم شرطهما - 00:19:51ضَ

ثم قال رحمه الله نعم آآ هذه الجملة الان الجملة هذه برمتها افادتنا هذه الفوائد الثلاث التعريف الصحيح انه يتفاوت الثالثة الاشارة الى آآ الى آآ الى ان هناك نوعا من الصحيح يسمى صحيح الغيري - 00:20:14ضَ

وهو الذي لم يكتسب صحته من نفسه من اكتسبها من من غيره. فهو الحديث الحسن الذي تعددت طرقه حسن ما حسن ما حسن ما حسن هذا نخلص منه الى ماذا - 00:20:32ضَ

الى صحيح ليس بالضرورة يعني عدة طرق يكفي اثنان يكفي اثنان اذا تحققت فيهما فلننظر في هذا التعريف الذي ذكره المحدث. هل هذا الحديث التعريف متفق عليه الجواب نعم العلماء اجمعوا على انه لا يوصف الحديث الصحيح - 00:20:47ضَ

لانه كذلك حتى تجتمع فيه هذه الشروط الخمس لابد هذا مجمع عليه ولهذا كان ابو نعيم الاصفهاني رحمه الله يعبر عن بعظ الاحاديث التي انفرظ باخراجها مسلم ويقول متفق عليه يجي بعض الطلبة - 00:21:09ضَ

قد يستعجل يقول واهم ابو نعيم وواهم اذا كنت تحاكمه على مصطلح ايش المتفق عليه انه اخرجه الشيخان وانما مراده والله اعلم انه تحققت فيه الشروط التي اتفق العلماء عليها - 00:21:26ضَ

واضح طيب قد تقول ما دام متفق عليها لماذا يختلف العلماء في التصحيح والتضعيف والجواب لاختلافهم في تحقق هذه الشروط يختلف عالما هل هذا الراوي عدل او غير عدل؟ فمن عدله صحح حديثه - 00:21:42ضَ

ومن لم يعجل قد يجعل حديثه حسنا قد يجعله ضعيفا كذلك في الاتصال والانقطاع عالم يرى ان هذا الراوي سمع من شيخه واخر يقول لم يسمع فمن اثبت السماع صحح - 00:22:01ضَ

ومن لم يثبته حكم بالانقطاع وبالتالي الضعف كذلك الشذوذ والعلة وهذه قظايا دقيقة جدا ايظا هذي قضايا دقيقة جدا المقصود بالعدالة عند اهل العلم رحمهم الله تعالى يريدون بالعدالة ما ترونه امامكم - 00:22:15ضَ

فيقولون العدل هو من له ملكة تحمله على ملازمة التقوى والمروءة ملكة يحمله على ملازمة التقوى والمروءة. اذا هي عمل في الاصل قلبي. لكن تظهر ثمرته على ايش؟ على الجوارح. تظهر ثمرته على - 00:22:32ضَ

على الجوارح كيف تظهر الثمرة بان نراه يلازم التقوى ويتجنب خوارم المروءة. التقوى بفعل الواجبات. وترك المحرمات والمروءة تدخل في مراعاة العرف فلا يكون جريئا على مخالفة اعراف الناس فان من خالف اعراف الناس التي لا تخالف الشرع - 00:22:54ضَ

ومروءته مخرومة مثل من يمشي اصلح في الشوارع عندنا في عرفنا في نجد على الاقل ربما في الجنوب ايضا وفي بعض المناطق بخلاف ما لو مشى بدون تقية او شيء في مصر هذا لا يعتبر شيء لان العرف هناك يساعد على ان الانسان يمشي بدون طاقية عادي - 00:23:18ضَ

او في بعض مناطق الشام مثلا لو احد اكل في الشارع فكثير من الاعراف ننتقد هذا الاسلوب لو جاء للمسجد بقميص النوم قميص النوم هذا كله من خوارم المروءة بل كان بعض الائمة - 00:23:36ضَ

يشتد في هذا اكثر فان بعض الائمة اراد ان يروي مرة حديثا عن احد الرواة فوجده يشير بحزمة علف الى دابته علشان ايش يلعب عليها فلما اقتربت لم يعطها العلف - 00:23:55ضَ

قال هذا العالم تركت الرواية عنه لاني وهذا من احتياطي وتورعه طبعا لاني لا امن يكذب في الحديث اذا كان يكذب على الدابة ما ادري ما هو من المروءة ولا من اللائق ان تكذب على الدابة - 00:24:17ضَ

ولو كانت دابة بهيمة ويقولون تحمله على ملازمة التقوى والمرور. فهي اذا تتعلق بالاستقامة الظاهرة هذي التقوى والسلامة من خوارج المروءة واخوان المروءة ترى الضابط فيها العرف فاذا وصلنا الى حد او حكم شرعي - 00:24:35ضَ

تركنا العرف وانتقلنا الى الحكم لكن فيما لا نص فيه تعالى الانسان ومن عقله ودينه الا يخالف عرف البلد في اللباس ولا في العادات والتقاليد ما لم تخالف الشريعة لم تخالف الشريعة فمن السنة ان يوافق ايش؟ اهل بلده في اللباس والى اخره - 00:24:54ضَ

كان النبي عليه الصلاة والسلام لم يغير كثيرا من الاشياء التي تتعلق بالعادات والتقاليد الا ما خالف الشريعة فلم يغير مثلا الازار والرداء ويلبس مثل قميصنا الان هذا ما يجي واحد الان - 00:25:15ضَ

في زماننا يقول كان الرسول يلبس عمامة وقميص وازار ثم يأتينا يصلي في المسجد في هذا الدواء يقول الرسول كان يلبس هكذا فنقول هذا ليس من الفقه شيء بل السنة ان توافق ايش؟ العرف ما لم يخالف الشريعة. لو جاء مسبل نعم نقول هنا خالفت الشرع - 00:25:28ضَ

تلبس ازار او تلبس ثوب او بنطلون. هنا جاء النص الشرعي ثم قال رحمه الله تام الضبط الظبط الكلمة التام هذه يشير الى الدرجة العليا ها من الضبط الى الدرجة العليا لانه لما قال تم الظبط علمنا ان هناك خفيف الظبط. من هو خفيف الظبط؟ هو الذي سيأتي معنا في تعريف الحديث الحسن - 00:25:47ضَ

ولكن ينبغي ان نعلم ان الظبط ظبطان او نوعان ضبط كتاب وضبط صدر ضبط الكتاب هو ان يكون الكتاب اي كتاب الراوي الذي يروي فيه الحديث ها محفوظا من العبث - 00:26:13ضَ

فلا يدخل عليه شيء وكم اتي عدد من الرواة بسبب غفلتهم عن كتبهم؟ فاسقط الائمة الاحتجاج بكتبهم كما ذكروا في شأن سفيان ابن وكيع ابن الجراح فان بالمعين نصحه وقال ان عندك وراقا يدخل في كتابك حديثا ليس من حديثك انتبه له - 00:26:30ضَ

كما استمع سفيان ابن وكيع فتركه الائمة او قدح في روايته بسبب هذا العيب الذي عنده اما ضبط الصدر فبأن يكون اداؤه للحديث اداؤه للحديث تماما كما سمعه من شيخه - 00:26:51ضَ

واضح؟ يعني مثلا سمعه من شيخه سنة عشرة مثلا سنة الف واربع مئة وثلاثة وثلاثين فلما اراد ان يحدث به بعد سنة سنتين كما سمعه لم ينقص منه شيئا. هذا هو ضبط الصدر. ان يؤدي ايش؟ ان يؤدي الحديث كما سمعه - 00:27:10ضَ

من دون زيادة ولا نقصان من دون زيادة ولا ولا نقصان وهنا سؤال مهم كيف عرف الائمة ضبط الرواة عرفوهم بعرض حديثهم على الثقات كيف يجتمع اربعة خمسة ستة عشرة عند عالم - 00:27:27ضَ

حدث فيستمعون منه حديثا تسعة منهم او ثمانية معروفون بالضبط والحفظ. يؤدونه على نسق واحد تقريبا. احيانا بالحروف راو اخر ها فيزيد في الحديث زيادات قد يكون بعضها مؤثرا او ينقص لانه غير ضابط - 00:27:48ضَ

وهنا يعرف الائمة من خلال المقارنة ها هؤلاء الرواة يعرفون ان هذا الراوي غير ضابط ويعرفونه احيانا بطرق اخرى ان يتفرط كيف يتفرد يكون شيخه هذا الذي يروي عنه مكثر - 00:28:11ضَ

جدة وله ائمة وله اصحاب كثيرون تلاميذ ثم لا يروي هذا الحديث وقد يكون في حكم شرعي شديد الا هو. هذا دليل على وهمه والا وين بقية الاصحاب الثقات وين بقية الاصحاب الحفاظ الذين لم يروا هذا الحديث - 00:28:28ضَ

مثل الزفري مثل الاعمش مثل قتادة مثل ابي اسحاق السبيعي وغيرهم من الائمة هؤلاء لهم تلاميذ كثر فما يأتي واحد راوي في حفظه شيء وينفرد باحاديث احكام حلال حرام. ويرويها عن هذا الامام لا يرويها احد من بقية التلاميذ. فانا نستدل بهذا التفرد على ماذا - 00:28:45ضَ

على وهمه وعدم حفظه واضح هذه من طرق معرفة الائمة لضبط الرواة ثم قال المؤلف متصل السند ما مقصودهم باتصال السند ان يثبت اتصاله من مبتدأه الى منتهاه ولذلك قلنا يثبت اتصاله ولم ننص على السماع - 00:29:07ضَ

لان الاتصال قد يحصل بالسماع وقد يحصل بماذا اجازة للاجازة اجازة لا شك فيها بحث سيف ان شاء الله في موضعه لكن المقصود هنا ان يثبت الاتصال ان يثبت الاتصال من مبتدأ السند الى منتهاه. لانه اذا وجد انقطاع - 00:29:32ضَ

فاننا نحكم هنا والائمة يحتاطون بالسنة ولا يقبلون الاثر هذا. لماذا لانه يخشى ان يكون الذي سقط من الاسناد ايش ضعيفة فلا يحتج به فلا يحتج به ومن هنا ضعف او ضعف المحدثون المرسل الذي يرويه التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم لماذا؟ لان بين - 00:29:55ضَ

تابعوا بين الرسول ها مسافة صحابي صحابيين ثلاثة اربعة قد يكون اربعة تابعين احيانا يسقطون ولذلك لم يحتج به الائمة المحدثون في قول جماهيره ثم قال غير معلم ما هو المعلل - 00:30:18ضَ

المعلم يا اخوة ما فيه علة خفية قابحة فهنا قيدان انتبهوا لهما ان تكون العلة خفية وان تكون قادحة وهل هناك علة ظاهرة وعندنا خفية؟ الجواب نعم فبعض العلل يدركها صغار الطلاب. مثل ان يكون في الاسناد راوي كذاب. هذا ما يحتاج تجيب له ابن معين ولا البخاري حتى يحكم عليه - 00:30:36ضَ

تقول هذا الحديث موضوع مكذوب لان فيه رأي كذاب واضح؟ ولا راوي ضعيف ولا متروك؟ هذا ما يحتاج الى جهد كبير لكن ادق انواع علم الحديث هو علم العلل الذي يبحث في اخطاء الثقات - 00:31:04ضَ

لان الثقة ليس من شرطه الا يفطر ابدا لا ليس بشرط السقة العبرة بان يكون عامة ما يرويه الصواب يوجد عنده نسبة ثلاثة بالمئة خمسة بالمئة اخطاء هذه لا تسقط ايش؟ الثقة منه. لكن لو وصل الى عشرين ثلاثين لا ينزل ينزل. من ثقة الى - 00:31:20ضَ

الصدوق احيانا ينزل الى حد الضعيف بحسب كثرة اخطائه ولذلك تلاحظون انا لم اقل اربع احاديث او خمس لا انما قلت اربعة بالمئة خمسة بالمئة ليه؟ لان الرواة يتفاوتون في كثرة ما يروون وقلته - 00:31:40ضَ

فمنهم من مجموع رواياته لا تتجاوز مئة حديث ومنهم من عنده خمسين الف اسناد. وخمس مئة الف اسناد قال الامام احمد رحمه الله عن شيخه ابي داود الطيالسي صاحب المسند - 00:31:54ضَ

اخطأ ابو داوود الطيارسي في خمس مئة حديث ومع ذلك كم تسقطه؟ لماذا لم تسقط قيمته ولم ينزل من رتلة الثقات لانه روى خمس مئة الف حديث يعني اسمنت نص مليون - 00:32:09ضَ

كم نسبة الخمس مئة الى خمس مئة الف ها احذفوا هذي واحد الى الف واحد الى الف واحد ريال تؤثر ليست بشيء لكن لو جاءنا راوي ما روى في السنة الا ست مئة حديث - 00:32:23ضَ

واخطأ في خمس مئة هذا وش يصير يا عيوب لا يحتج به ضعيف ضعيف بل متروك طيب الشاة نعم. اه قلنا الخفاء القيد الثاني القدح القدح. لماذا قال العلماء خفية وقادحة - 00:32:39ضَ

لانه يوجد احيانا بعض الاسانيد يكون فيها علة. زين؟ لكنها لا تقدح لا تقدح لماذا؟ يكون المتن سليم لكن العلة يختلف الرواة في تحديد قدر معين لا اثر له في الحكم - 00:33:01ضَ

يكون هذا الاختلاف قطعا. واحد منهم مصيب والثاني مخطئ. لكنه لا يؤثر على ثبوت الحديث مثاله لما جاء حدث جابر رضي الله عنه بقصة بيع الجمل بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم - 00:33:18ضَ

اختلف الرواة قيمة الجمل مئة ريال هل هو مئتين مئة وخمسين هل هذا يؤثر على الحكم الجواب لا يؤثر وانما المقصود اثبات بيع وشرط. لانه لما قال يا رسول الله لما قال اتبيعني جملك - 00:33:34ضَ

قال لا. قال ادعني. قال اشترط حملانه الى المدينة. يعني ابي ابيعك الجمل لكن بشرط اني اركب عليه الى ان نصل الى المدينة الان الحكم ذا ثبت لكن كون الجمل قيمته الف ولا مليون ما تهم - 00:33:54ضَ

هناك ثمن كيفه ما يهمنا واضح؟ هذا الاختلاف بين الرواة في ثمن الجمل لا شك انه علة بمعنى يدل على ان احدهم يقينا مخطئ. يعني مع الرسول عطاه اربعة اسعار او اربعة خيارات. واضح؟ لا قطعا ثمن الجمل واحد - 00:34:09ضَ

اللي وقع عليه العقد واحد لكن لانه لا يؤثر على الحديث اخرجه البخاري واخرجه مسلم وغيرهم من الائمة. بل اخرجوا الاختلاف ايضا ليبينوا انه ليس كل اختلاف يؤثر على صحة الحديث - 00:34:26ضَ

ليس كل اختلاف يؤثر على صحة الحديث ثم الشرط الخامس الشذوذ يعني قال والا والا نعم اه غير معلم ولا شيء الشذوذ اللغة هو الانفراد ومن اشهر معانيه التي رددها الحافظ وسيشير الى بعض معانيه في كلامه - 00:34:42ضَ

هو ان يخالف الراوي من هو ارجح منه وكلهم ثقات يعني عندنا ثقة وعندنا اوثق منه كلاهما روى حديثه لكن واحد منهم خالف الثاني الاصل ان نقدم من الاوثق ونحكم على حديث الثقة بانه ايش - 00:35:05ضَ

طيب الشاذ هذا مردود ولا مقبول؟ ها يا اخوان مردود ولا مقبول؟ قطعا مردود طيب ما دام اننا حكمنا عليه بالرد لماذا لم نسمه ضعيفا والجواب لم نسمه ضعيفا ليتبين الفرق بين خطأ الثقة - 00:35:24ضَ

ومن خطأ الضعيف واضح ليتبين الفرق بين خطأ الثقة وبين خطأ الضعيف الضعيف ضعيف يعني من من اصله لا يقبل حديثه لا يقبل حديثه اللهم الا اذا ثبت انه وافق الثقات فالعمدة على خبر الثقات لا على خبر - 00:35:46ضَ

لكن يخطئ الثقة. يخطئ الثقة ليتميز الثقة من غيره نحكم عليه بالشذوذ لانه انفرد عن الثقات او عن من هو اوثق منه فخالفه ولذلك لو جاءنا ضعيف وخالف ثقة فان من الاطلاقات التي تطلق على هذه المخالفة منكر - 00:36:05ضَ

لانه ضعيف الذي خانك وليس الثقة سيأتي معنا ان شاء الله تعالى وهنا يا اكارم قبل ان ننتقل الى الفقرة التي تليها نود ان نلخص الشروط الخمسة بتلخيص اخر وهو ان الشرطين الاولين اللي هم العدالة والضبط يتعلقان بالراوي - 00:36:28ضَ

اذا كنا عدل تام بالظبط. هذان يتعلقان بايش الاتصال وصف لايش السند طيب السلامة من الشذوذ السند والمتن السلامة من العلة وصف للسند واضح التقسيم يتبين لك شمول التعريف لجميع الاخطاء المحتملة التي قد يقع فيها - 00:36:50ضَ

قد يقع فيها الرواة طيب نختم اه اه في هذا المبحث بالسؤال التالي ما الفرق بين قولهم المعلل والشاذ الفرق بين المعلل والشام. يعني الا يكفي مثلا في تعريف الحديث الصحيح - 00:37:23ضَ

ان نقول من غير خطأ ونمشي لماذا نصوا على العلة؟ ولماذا نصوا على الشذوذ بعض العلماء طبعا يعني لا يرى فرقا كبيرا وبعضهم يقول لا ان الشذوذ الشذوذ يستدل به - 00:37:42ضَ

اذا تفرد الراوي الثقة. هذا يسمى شاذلا هو الذي يتفرد به الثقة تفردا لا يحتمل من مثله بينما بينما المعلل يقولون هذا الذي يستدل او يتوصل اليه بناء على دراسة الاختلاف بين الرواة - 00:38:02ضَ

اعيد مرة اخرى الشاذ يقولون هذا الذي ينفرد به راوي من الرواة لكن هذا التفرد لا يحتمل منه بينما المعلل يقولون هو الذي نتوصل اليه عن طريق دراسة الاختلاف بين الرواة - 00:38:24ضَ

فلما درسنا الاختلاف بين الاسانيد وجدنا ان هذا الحديث معلول وجدنا ان هذا الحديث معلول بعد ذلك ننتقل الى الجزئية الاخرى وهي انه لما قال الصحيح لذاته ويقول اذا تمت هذه الشروط فانه يسمى صحيحا لذاته - 00:38:45ضَ

فما معنى لذاته قلنا اي انه يكتسب الصحة من نفسه. ما يحتاج الى اسانيد اخرى تعضده اول من اطلقها هو الحافظ ابن الصلاح المتوفى سنة ست مئة وثلاثة واربعين واراد رحمه الله وهذه جواب السؤال عن الثالث ما فائدة هذه الكلمة لذاته - 00:39:07ضَ

اراد اراد ان يبين الفرق بين ما يصح بذاته او بنفسه وبينما يصح بغيره قد تقول انت وتسأل الاخت الكريمة مثلا طيب ثم ماذا ما دام اننا صححناه لذاته او صححه لغيره. ما الثمرة؟ لا نقول هناك ثمرة مفيدة - 00:39:28ضَ

نستفيدها متى عند الاختلاف بين الاحاديث عند الاختلاف بين الاحاديث. يعني هناك نوع من علوم الحديث يسمى مختلف الحديث. لو جاءنا حديثان مختلفان في الظاهر احدهما صحيح لذاته والاخر صحيح لكن - 00:39:49ضَ

ها لغيره فمن اوجه الترجيح التي ذكرها العلماء ان يقدم الصحيح اذا لم يكن من الجمع طبعا ان يقدم الصحيح لذاته على الصحيح ايش هذي من الفوائد هذي من الفوائد العملية انه عند التعارف - 00:40:11ضَ

وعدم امكان الجمع فانه يقدم الحديث الذي صح بنفسه او صح بذاته على الحديث الذي صح ايش بغيره اي ضممنا له حديثا اخر حتى تقواه ثم قال رحمه الله وتتفاوت الرتب بتفاوت هذه الاوصاف ومن ثم قدم صحيح البخاري ثم مسلم ثم - 00:40:29ضَ

شرطهما قوله رتبه الظمير يعود هنا على ايش؟ على الحديث الصحيح. وهذا صحيح ولا شك فيه ثم بين ان البخاري قدم على مسلم. لماذا؟ لان شرط البخاري في الرجال والاتصال - 00:40:51ضَ

اعلى بشرط مسلم. وكلاهما في حيز ايش؟ الصحيح لكن هذا مثل تماما في واقعنا المعاصر الان تسأل يمكن عشرين طالب كلهم تقديرهم ممتاز لكن هذا كم؟ اخذه تسعين بالمئة ولا واحد وتسعين واذا اثنين وتسعين واذا ثلاثة وتسعين الى ان تصل الى مئة بالمئة - 00:41:06ضَ

وكلهم في حيز الامتياز. هنا نقول كلهم في حيز الصحة. لكن البخاري ايش لماذا؟ لقوة شرطه في الرجال ولقوة شرطه في السماع فان البخاري يشترط يشترط ثبوت السماع بين كل راو والذي فوقه ولو مرة واحدة - 00:41:26ضَ

بينما الامام مسلم ستأتي المسألة يكتفي بالمعاصرة اذا كان الراوي سالما من تهمة التدليس ولا استبق سيأتي ان شاء الله تعالى ذكرها في موضعها في درس قادم باذن الله ثم قال رحمه الله - 00:41:49ضَ

فان خف الضبط فالحسن لذاته وبكثرة طرقه يصحح لاحظوا الان عندنا ايها الاكارم والكلمات هي اننا بهذه الجملة المختصرة المختصرة عرف لنا المؤلف الحديث الحسن سنرجع الى الحديث الصحيح الذي عرفه قبل قليل - 00:42:06ضَ

ونأخذ كلمة تام بالضبط ونضع بدلها ايش خفيف الضبط فاذا اخذنا هذه ووضعنا هذه فاننا حديث الحسن فكيف يكون تعريف الحديث الحسن رواه عدل خفيف الظبط متصل السند من غير شدود ولا علة - 00:42:26ضَ

سنحدث كلمة تام الضم تام هذي كلمة تام مو بالظبط تام ونضع بدلها خفيف نعود الى التعريف حتى بس يعني يكون اه شوفوا هذي الكلمة الان كلمة تام هذه الكلمة لو حذفناها كلمة تام - 00:42:50ضَ

فاننا وضعنا بدلها حسن هذه الكلمة خلاص ننتقل مباشرة الى تعريف الحديث الحسن ما معنى خفيف الضبط تبين لنا من خلال دراسة مرويات هذا الراوي تبين لنا انه يحصل عنده بعض الاخطاء - 00:43:11ضَ

التي لا لم تجعله في رتبة الثقات ولم تنزله الى رتبة الضعاف بل بقي ايش؟ في مرتبة متوسطة ولذلك قالوا خف ضبطه لكن لو انعدم الظبط او غلب عليه الوهم ينتقل الى الظعيف والظعيف عاد هذا درجات سيأتينا ان شاء الله تعالى اه ذكرها في موظعها بحول الله - 00:43:28ضَ

قال فالحسن لذاته. رجعنا الى مسألة ذاته ولغيره تماما كما الصحيح فيه صحيح لذاته وصحيح لغيره فعندنا الحسن ايضا ينقسم الى قسمين وهو الحسن لذاته الذي يكتسب حسنه من نفسه. يعني ما يحتاج الى اسانيد اخرى تعضده حتى ايش؟ يكون حتى يكون حسنا - 00:43:51ضَ

وعندنا بمفهوم هذا الكلام انه ايش عندنا الحديث الحسن اه لغيره هو الحديث الذي فيه ضعف يسير تعدد الطرق فجبر هذا هذا ثم انتقل الى الحسن لغيره والسؤال الذي يطرح ما فائدة هذا التقسيم - 00:44:15ضَ

التقسيم السابق هو نفسه الجواب بل هنا يتأكد بشكل اكثر وهو اننا نقول للتمييز بينما حسن لذاته وما حسن لغيره عند الاختلاف هذه واحدة والثانية اننا لا لا نعتمد على هذا النوع من الاحاديث الحسن لغيره ها اذا جاء باحكام شديدة - 00:44:37ضَ

حلال وحرام ولم نتوصل لها الا بمثل هذه الاحاديث التي ضعيف ضعيف ضعيف ضعيف. ثم قلنا هذا حسن لغيرهما نتوقف هنا ولابد من ان تكون الاسانيد قوية واضحة يعني يحتمل او او يكون الرواة الذين رووا هذه الاحاديث - 00:44:59ضَ

يحتمل من مثلهم ان يأتوا باحكام آآ في الحلال والحرام تتدين الامة بها لله عز وجل ثم قالوا وبكثرة طرقه صححه. يعني الحسن بذاته اذا وجد عندنا حسن لذاته. ما حسن لذاته؟ ها؟ اكتسب قوة - 00:45:19ضَ

وصار صحيحا لغيره لم يكن صحيحا لذاته لانه حسن مع حسن طيب اه ثم قال رحمه الله فان جمع الحسن والصحيح في قول عالم التردد في الناقل حيث التفرد والا فباعتبار اسنادين. ها - 00:45:34ضَ

ما المراد بجمعة؟ يعني ان يقول عالم وهذا يكثر منه من من من اكثر الائمة الذين يستعملون كلمة حسن صحيح يقول هذا حديث حسن صحيح. هذا مراد الحافظ بهذه الجملة فان جمع اي الحسن والصحيح - 00:45:58ضَ

وهو يقول لا يخلو الامر حالين يعني حتى نفسر نفهم هذه الجملة لماذا يقولها العالم فيقول كلام الحافظ انه لا يخرج عن الاحتمالين. الاحتمال الاول ان يكون العالم عنده تردد - 00:46:14ضَ

الناقل اي في الراوي هذا اذا كان الاسناد فردا ليشك الامام هل هذا الراوي في طبقة الثقات الذين حديثهم صحيح هو في طبقة من؟ حديثه في درجة الحسن. فيقول انا متردد - 00:46:32ضَ

واقول حينئذ حسن صحيح فيكون هذا العطف محذوف الاداة بمعنى او فكأن العالم يقول حسن او صحيح على هذا التفسير الاول يقول او اذا لم يكن الاسناد وحيدا بمعنى عدة اسانيد ومع ذلك يقول العالم حسن صحيح ها فهذا يكون - 00:46:49ضَ

عنده اسناد حسن وعنده اسناد صحيح. فجمع بينهما وقال هذا حديث حسن صحيح. لماذا؟ لانه روي مرة باسناد حسن وروي مرة باسناد صحيح هذا كلام ابن حجر رحمه الله في توجيه كلام - 00:47:11ضَ

الترمذي لكن هل يمكن تطبيقه لا نريد ان ندخلكم في هذه المسألة لان متشعبة ويناقشها العلماء في كتب متقدمة لكن اقول لكم باختصار ان هذا الكلام الذي يقره الحافظ عليه انتقاد. ولا يسلم له - 00:47:29ضَ

لانه وجد ما يخرب هذا الكلام باختصار بس اريدكم ان تفهموا تفسير الحافظ واريدكم ان تفهموا انهم لا لم يسلم له هذا الكلام واضح يا اخوان نعيد مرة اخرى ونقف على هذه المسألة وهي زيادة الثقات في الدرس القادم. هذه الجملة الاخيرة وهي ان العالم اذا جمع في كلام - 00:47:44ضَ

الحكم على الاسناد هذين الوصفين حسن صحيح فلا يخلو من حالين الحالة الاولى ان يكون اطلقها بتردده في الحكم على احد الرواة هل هو ثقة ام صدوق؟ ها؟ هل هو من الثقات الحفاظ ام هو من الذين في حفظهم شيء يسير من الوهم؟ يكون - 00:48:07ضَ

لو شك فيكون حسن صحيح بمعنى حسن او او صحيح او الجواب الثاني ان يكون الحديث روي باسناده احدهما صحيح والاخر حسن فلذلك قال ايش؟ حسن صحيح وبالله التوفيق - 00:48:27ضَ