التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ
قال المصنف رحمه الله تعالى مرفوعات الاسماء. سبق ان المرفوعات سبعة وهي فاعل ونائب الفاعل والمبتدأ والخبر واسم كان واخواتها خبر ان والتابع التابع تحته اربعة اشياء. ومر معنا اربعة فاعل نائب الفاعل والمبتدأ - 00:00:28ضَ
وخبره. المبتدأ والخبر كل منهما مرفوع. مبتدأ مرفوع. والابتداء كمان مرة. وكذلك الخبر مرفوع. هناك ما يسمى بالنواسخ. نواسخ المبتدأ والخبر وهي ثلاثة ابواب تأتي متتالية كتب النحو لانها متعلقة بالمبتدأ والخبر يعني يذكر المبتدأ والخبر وما - 00:00:58ضَ
بهما من الاحكام ثم بعد ذلك يذكر باب كان اخواتها ثم باب ان واخواتها ثم باب ظن واخواتها. اذا المبتدأ له نواسخ. والنواسخ جمع ناسخ. مشتق من من النسخ. ومعلوم - 00:01:27ضَ
من نسخ اللغة بمعنى الازالة. ويأتي بمعنى النقل. النسخ نقل او ازالة كما حكوه عن اهل اللسان فيه اذا يأتي بمعنى النقل والاساءة. واما في اصلاح النحات هنا فالنسخ ما يرفع حكم المبتدأ والخبر - 00:01:47ضَ
ما يرفع حكم المبتدأ والخبر. يعني يزيل حكم المبتدأ والخبر. فالمبتدأ مرفوع فيزيل حكمه يزيل حكمه ويبدله ويغيره كذلك الخبر مرفوع فيأتي الناسخ فيزيل حكمه ويبدله ويغيره. حينئذ نجد السؤال اذا كان النسخ من معنى الازالة والتغيير - 00:02:07ضَ
فاذا قلت محمد قائم ثم ادخلت الناس كان قد كان محمد الرفع كما كما وهو ومحمد مرفوع. قبل كان وهو مرفوع بعده بعد كانه. نقول الرفع والرفع كل منهما بينهما مغايرة. يعني الرفع قبل دخوله كان ليس هو عين الرفع بعد دخول كانه - 00:02:31ضَ
يدل على ذلك ان الرفع في قولك محمد قائم مرفوع بالابتداء وهو عامل معنوي. وكان محمد هذا مرفوع بماذا؟ بكانة وهو عامل لفظي. اذا ما يقتضيه العامل الابتداء وهو الرافع ليس هو عين الرفع الذي يقتضيه كان. كما اذا قلت ضرب زيد عمرة. زيد هنا رفع - 00:03:01ضَ
والذي اقتضاه ضرب على انه فاعل. اذا قلت ضرب عمرو. الرفع هل هو عين الرفع؟ لا. يعني الرفع في الفاعل بالضمة ليس هو عين الرفع في نائب الفاعل. وان اشتركا فيه في اللفظ والنطق. اذا - 00:03:29ضَ
وحاصل بتغيير العامل وتغيير الظمة. فالظمة فيه كان زيد ليست هي الظمة التي فيه زيد قائم تبدلت وتغيرت لما ذكرناه. ما يرفع حكم المبتدأ والخبر ما اسم موصول بمعنى الذي - 00:03:49ضَ
على الاسم على الفعل والحرف. يصدق على الفعل والحرف. لان النواسخ منها افعال ومنها حروف منها افعال ومنها حروف واما الاسماء فلا. باب كان واخواتها ما يرفع المبتدى ما يرفع حكم المبتدأ والخبر على ثلاثة انواع. منها القسم الاول مان - 00:04:09ضَ
يرفع حكم المبتلى من رفع الى رفع حادث جديد وينصب الخبر وهو باب كانه. يعني يرفع المبتدى وينصب الخبر. يرفع المبتدى وينصب الخبر وهو واخواتها زيد قائم زيد مبتدأ وقائم خبر. دخلت كان كان زيد قائما. قائما كان - 00:04:36ضَ
زيد زيد هذا اسم كان. كان مبتدأ. ثم اعرب اسم كان. اذا رفع الغيب غير الرفع. ماذا حصل في الخبر قائم مصيبة وهذا واضح كان زيد قائما. الثاني ما ينصب المبتلى ويرفع الخبر - 00:05:06ضَ
ينصب المبتدأ ويرفع الخبر وهو باب ان واخواتها. زيد قائم يقول انا زيدا نصا زيد كان مرفوعا مبتدا. فدخلت ان قيل ان زيدا اذا نصب بان. قائم كان مرفوعا بالمبتدأ زيد قائم. عرفنا ان الخبر مرفوع بالمبتدأ. فلما دخلت ان رفع بان. اذا الرفع - 00:05:26ضَ
توفيق قائم قبل دخول ان ليس هو عين الرفع بعد دخولهن. بل هو رفع جديد. احدثه عامله عامل اللفظ وهو ان. ثالث ما ينصب المبتدأ والخبر معا. هذا واضح وهو باب ظنه - 00:05:56ضَ
اخواتها زيد قائم ظننت زيدا قائما. زيد قائم نصبت زيد كان مبتدأ مرفوعا نداء وصار مفعولا اول لظن بعد استيفاء الفاعل وقائم كان مرفوعا بالمبتدأ فصار منصوبا على انه مفعول - 00:06:16ضَ
لي بظنه. اذا ما يرفع حكم المبتدأ والخمر ثلاثة انواع. ما يرفع حكم المبتدأ بالرفع وينصب الخبر. العكس ينصب المبتدأ ويرفع الخبر. ينصبهما معا. باب كان واخواتها هو الباب الاول. هو الباب الاول. وعملها انها ترفع المبتدأ - 00:06:36ضَ
الخبر. ولذلك قال ورفعك الاسم ونصبك الخبر بهذه الافعال حكم معتبر. رفعك انت. رفع مبتدأ. الاسم. هذا شراب هذا مفعول به للمصدر. رفعك هذا رفع مصدر اضيف الى الفاعل. رفعك انت. رفعك ماذا - 00:07:06ضَ
اسمع ان ترفع الاسماء. المصدر اذا اردت بيانه فائت به عن المصدري والفعل رفعك ان ترفع الاسم. الاسم نصبته على انه مفعول به. كذلك ما يقوم مقام الفعل هو المصدر. اذا ورفعك انت الاسم يعني - 00:07:37ضَ
اسمها سكانا ويسمى فاعلا مجازا عند بعضهم. ونصبك الخبر سكنه لي؟ الوقف هذه الافعال المذكورات حكم هذا خبر المبتدأ. ورفعك حكم ورفعك حكم معتبر يعني مقيس عند اهل اللغة والاعتبار هو القياس. اعتبروا يا اولي الابصار وهو القياس. اذا - 00:07:59ضَ
بين في هذا البيت ان هذه الافعال ترفع المبتدا وتنصب الخبر. ثم قال السنا الخبر يعني يسمى المبتدأ بعد دخول هذه الافعال اسم كان واخواتها ويسمى الخبر خبر كانة بعد ان كان خبرا للمبتدأ صار خبرا لكانا - 00:08:29ضَ
وقوله بهذه الافعال اشار الى ان هذه كلها افعال كلها افعال. ان كان ليس فيه فيه خلاف. هذه اشار اليها تعدادا بقوله كان وامسى ظل بات اصبح اضحى وصار ليس - 00:08:53ضَ
مبارح ما زال منفك وما فتئ ما دام وما منها تصرف احكما. كان وامسى كان واخواتها على المشهور هي ثلاث عشرة لفظا ثلاث عشرة لفظا. المشهورات منها هي اكثر من ذلك. لكن المشهور منها هو هذه الالفاظ التي ذكرها الناظم. لكن من - 00:09:13ضَ
حيث العمل حيث العمل تنقسم هذه الافعال ثلاثة عشرة الى ثلاثة اقسام. ثلاثة اقسام لان منها ما بلا شرط ومنها ما يعمل بشرط. والثاني على نوعين. الثاني على على نوعين. القسم الاول - 00:09:40ضَ
ما يرفع المبتدى وينصب الخبر بلا شرط بلا شرط. بمجرد دخول الفعل على المبتدأ والخبر نقول هذه عامل مطلقا وهذا هو الاصل في في الافعال. وهذه ثمانية كان وامسى واصبح وظل واضحى وبات وصار وليس - 00:10:00ضَ
يعني مذكورة في الشطر الاول الى قوله وصار ليس لقوله ليس كان وامسى وظل وبات واصبح واظحى وصار ليس يعني وليس. هذه ترفع المبتدأ وتنصب الخبر بلا شرط بلا بلا شرط. بمجرد دخول - 00:10:26ضَ
تعمل. كان زيد قائما. كان فعل ماضي ناقص. وزيد اسمها مرفوع بها ورفعه امة ظاهرة على اخره. وقائما الخبر كان منصوب بها ونصبه فتحة ظاهرة على اخره. القسم الثاني ما يعمل لكن بشرط - 00:10:46ضَ
وهذا الشرط ان يتقدم عليه نفي او شبه النفي. نفي واضح او شبه النفي والمراد به الدعاء والنهي. شبه في هذا المقام المراد به الدعاء والنهي. وهو اربعة اربعة افعال. زال - 00:11:10ضَ
فتئ وبرحة وانفك. ذكرها المصنف متتالية. مع ما بلح ما زال من فك وما فتى. ذكرها المصنف متتابعا. فالنفي مثل ماذا؟ نفي كقوله تعالى ولا يزالون مختلفين ولا يزالون مختلفين. يزالون ويزال يزال يزالون. زال فعل ماضي - 00:11:34ضَ
يزال فعل مضارع يزالون فعل مضارع كذلك لكنهم من الامثلة الخمسة. اذا هذه الافعال تتصرف كما سيأتي قال وما منها تصرف احكما. يعني تحكم له بما حكمت على الفعل الماضي. حينئذ ولا يزالون لا حرف نفي - 00:12:02ضَ
يزالون فعل مضارع ناقص. لان هذه الافعال كلها ليست تامة. وانما هي هي ناقصة ومعنى النقص هنا على الصحيح انها لا تكتفي بمرفوعها. التام قام زيد زيد قام فعل ماضي وزيد فاعل اكتفى به. جلس عمرو قعد خالد وهكذا. واما هذه - 00:12:22ضَ
الافعال فلا تكتفي. يعني لا تكتفي بالمرفوع بل لا بد لها في تمام معناها الى المنصوب. كان زيد ما حصلت الفائدة. تحصل الفائدة بماذا؟ بالخبر. وهذا تبعا للاصل لان الكلام في هذه الابواب الثلاث تابع للاصل وهو المبتدأ والخبر. ولذلك الاصل القاعدة العامة وقد يستثنى منها ان ما حكم - 00:12:52ضَ
في الباب المبتدأ والخبر فهو مضطرد في هذه الابواب الثلاث. حينئذ كان زيد ما حصلت الفائدة. لا بد من كلمة قائمة لانه في اصل خبر للمبتدأ. واذا كان خبرا للمبتدأ واقل ما يتألف منه - 00:13:18ضَ
سلام كلمتان اسم واسم او فعل واسم حينئذ نقول لا يمكن ان يحصل تمام الكلام بقول لكان زيد لان كان هذا فعل ناقص لا يتم معناه بنفسه. بمرفوعه بل لابد له من منصوب. اذا يزالون فعل - 00:13:34ضَ
مضارع تزيد ناقص. ليس كالامثلة السابقة التي مرت معنا. فعل مضارع وتكتفي هنا لابد من زيادة كلمة ناقص. حتى في كان تقول كان زيد قائما. كان فعل ماضي ناقص. ما معنى النقص؟ كونه لا يكتفي بمرفوع. هذا هو الصحيح - 00:13:54ضَ
والمشهور عند الجمهور انها سلبت الدلالة على الحدث وليس كذلك. ليس كذلك بل الصواب هو ما ذكرناه. اذا يزالون فعل مضارع ناقص مرفوع ورفعه ثبوت النون لانهم للامثلة خمسة. حكم واحد والواو ظمير متصل مبني على السكون في محل - 00:14:15ضَ
اسم يزن اذا ليست فاعل. وانما هي اسم يزاء. مختلفين بالنصب خبر يزال منصوب ونصبه الياء نيابة عن الفتحة لانه جمع مذكر سالم جمع مذكر سالم هنا يزالون لا يعمل هكذا وانما لابد ان يتقدمه نفي فتقدمه لا يزالون. يعني ليس عندنا يزالون - 00:14:38ضَ
هذا لا لا سماع له في كلام العرب. يعني لا يصح يزالون مختلفين لا يصح ان يكون من باب كان واخواتها لن نبرح عليه عاكفين لن نبرح عليه عاكفين. لن قاله ولا فيه - 00:15:08ضَ
اي نصب ونحن نأتي به مثال في ماذا؟ في النفي. ها نفي ونصب واستقبال. اذا كونها للنصر تعمل هذا من حيث العمل لكن من حيث المعنى هي نفي واستقبال. ولذلك نجمع بين ثلاثة الامور واحد منها متعلق بالعمل. اذا - 00:15:27ضَ
حرف نفي ونصب واستقبال. النفي والاستقبال متعلقان بالمعنى. والنصب هذا متعلق بماذا؟ بالعمل. وتقول لم حرف نفي وقلب وجذب. جزم هذا متعلق بالعمل والمعنى نفي وقلب. اذا لن حرف نفي. حرف نفي. نبرح فعل مضارع - 00:15:56ضَ
ناقص منصوب بلا على الاصل. ونصبه فتحة ظاهرة على اخره. نبرح نبرح نحن اذا الظمير المستتر اسم نبرح ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن. عليه جار مجرور متعلق بقول عاكفين عاكفين - 00:16:26ضَ
هذا خبر نبرح خبر نبرح صحيح؟ او مفعول به؟ خبر ويسمى مفعولا به عند بعض جاهزة. اذا مختلفين خبر نبرح منصوب بالياء نيابة عن الفتحة لانه جمع مذكر سالم. النهي - 00:16:49ضَ
كقول الشاعر صاحي شمر ولا تزل ذاكر الموت فنسيانه ضلال مبين. ولا تزل ذاكر الموت لا ناهية لا نهي لا في النهي والدعاء التي مرت معنا لا تزل تزل فعل مضارع ناقص مجزوم بلا - 00:17:10ضَ
واسمها او اسمه ضمير مستتر. تقديره انت. واضح لا تزل ذاكر الموت ذاكر الموت ذاكرة بالنصر. على انه خبر لي لتزن. فيكون منصوبا على على الاصل والدعاء كقول الشاعر الا يسلمي يا دار مي على البلا ولا زال منهلا بجرائك القطر. ولا زال - 00:17:33ضَ
هذا الدعاء لا دعائية. زال فعل ماضي ناقص. فعل ماضي ناقص. ولا زال القصد هو اسم زالا منهلا هذا خبر مقدم. وهو خبر زال منصوب بها. اذا في هذه الامثلة - 00:18:03ضَ
نقول عملت زال وبرحة ومثلها كذلك فتية وانفك عملت بشرط وهو ان تقدم عليها نفي او شبه النفي. والمراد بشبه النفي هنا الدعاء والنهي. اذا لم يتقدم عليها واحد من هذه الامور حينئذ لا تعمل. لا تعمل. يكون لها معنى اخر. اما التمام او غير ذلك - 00:18:23ضَ
الثالث ما يعمل لكن بشرط ان يتقدم عليهما المصدرية الظرفية وهو الاخير الذي اشار اليه بقوله ما دام ما دام. ما هذه مصدرية يعني تؤول اما بعدها بمصدر وظرفية لانها تضاف الى الظرف. ما دمت حيا - 00:18:53ضَ
ما مصدرية ظرفية؟ دمتم دمت دام فعل ماضي مبني على الفتح المقدر. مبني على الفتح المقدر. وهنا سكون سبق ان الجمهور على انه مبني على السكون للاتصال بضمير رفع متحرك. والصواب انه مبني على فتح مقدر. منع من ظهور - 00:19:21ضَ
اشتغال المحل بالسكون العارض لدفع توالي او لكراهات. توالي اربع متحركات في ما هو كالكلمة الواحدة. وهذا تعليل فيه شيء من من النظر. ما دمت هذه ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع. اسم دامة. حيا - 00:19:48ضَ
هذا خبر دامة منصوب بها. ما دمت قلنا مصدرية اذا لابد من التأويل. قلنا ظرفية لا بد من اضافتها الى الى الظرف اذا مدة دوام حيا مدة هذا الظرف دوامي هذا هو المصدر اذا اول - 00:20:15ضَ
بمصدر مع ما بعدها واضيفت الى الى الظمير الى الى الظرف الى الى الظرف. اذا مدة دوام حية اذا ما يعمل لكن بشرط ان يتقدم عليهما المصدرية الظرفية. وهذا خاص بي بداما. اذا هذي ثلاثة اقسام لهذه الافعال - 00:20:35ضَ
منها مال يعمل بلا شرط وهو ثمانية وهي ثمانية ومنها ما يعمل لكن بشرط ان يتقدم عليه نفي او شبه النفي وهي اربعة وما يعمل بشرط ان يتقدم عليهما المصدرية الظرفية وهو واحد. هنا قال كان وامسى - 00:20:55ضَ
ظل بات اصبح الف هذي للاطلاق. يعني وظل وبات واضحة وصار ليس. هذه كلها من حيث المعاني تدل على المعنى الذي دل عليه الفعل. بمعنى ان اسمها متصف بمضمون الخبر - 00:21:14ضَ
في وقت ما دل عليه الفعل. فاذا قلت كان زيد قائما. حينئذ ما المعنى؟ اصل زيد قائم زيد قائم لما دخلت كان ماذا افادت؟ نقول افادت اتصاف زيد بمضمون الخبر وهو القيام في الزمن الماضي - 00:21:39ضَ
زيد القائم لا تدل على ماء لا تدل على زمن. يعني لا يفهم من زيد قائم الزمن الماضي او الحال. يعني هو عام يشمل فاذا ادخلت كان حينئذ قيدت. قيدت ماذا - 00:21:59ضَ
ها هذا فيه خلاف. فنقول كان زيد قائما قيدت قيام زيد في الزمن الماضي. لان زيد ذات ما يتقيد. وانما الذي يتقيد هو الفعل هو الحدث قائم حينئذ نقول قيدت القيام - 00:22:17ضَ
بكون زيد قد اتصف به في الزمن الماضي. والان ها كان زيد قائما في الزمن الماضي انقطع او لا زال مستمرا ما هو الاصل في الفعل الماضي؟ مر معنا وهي ثلاثة مضي قد خلا. قلنا مضي يعني انقطع وانتهى. قد خلا يعني انتهى - 00:22:38ضَ
قام زيد في الزمن الماضي الان ليس بقائم. فتنفي على الصحيح. فتنفي. فاذا قيل كان زيد قائما كان في الزمن الماضي. الان ليس لان الحدث الذي دل عليه قائم قد انقطع. وهذا ما لم تدل عليه قرينة يستشكل بعض الطلاب. قل هذه القاعدة - 00:23:02ضَ
ويأتي بالقرآن كثيرا وكان الله غفورا. رحيما. ان الله كان عليما. هل هو في الزمن الماضي انقطع الان قل لها لماذا لقرينة خارجة وهي دوام اتصاف الرب جل وعلا واستمرارية التصافي بالصفات لا تنقطع لا واضح بين اذا من دليل خارج يدل - 00:23:22ضَ
على ان كان هنا منزوعة الزمن يعني ليس لها دلالة على زمن ماظ او حاظر او مستقبل اذا كان التقييد بكانا ولم يكن دلالته على الزمن الماضي يعبر عنها النحات بانها منزوعة الزمن. بمعنى انها لا - 00:23:44ضَ
تدل الا على الارتباط فحسب. اذا هذا لدليل واما الاصل والقاعدة فيدل على الانقطاع. امسى خمسة تقول مثلا امسى زيد فقيها او غنيا امسى زيد غنيا امسى فعل ماضي ناقص وزيد اسمه - 00:24:06ضَ
وغنيا هذا خطأ. دلت على ماذا امسى اتصاف الاسم بمضمون الخبر في وقت المساء. في وقت المساء. امسى زيد غنيا زيد بالغنى متى في وقت المساء. وكذلك ظل بيتوتة وبات ظل في اول النهار وبات البيتوتة واصبح - 00:24:28ضَ
في الصباح واظحى وصار وهي تدل على التحويل على التحول والانتقال من حقيقة الى حقيقة لقولك صار الطين حجرا تحول طين الى حجم او من صفة الى صفة. صار زيد بخيلا. كان كريما عنده مال فصار بخيلا. اذا حصل تحول - 00:24:52ضَ
وحصل انتقال لكنه من صفة الى زيد هو هو بذاته بشحمه ولحمه. لكن ما الذي تغير في الوصف اذا كان كريما بخيلا ليس هذه لنفي الحال عند التجرد عن القرينة. فالنفس - 00:25:22ضَ
في يكون للحال ليس زيدا قائما يعني الان. ليس زيد قائما هنا ليس تفيد نفي الحق يعني لحال الوقت الزمني الذي يتكلم فيه المتكلم مع ما برح ما زال ما انفك وما فتن. هذي اربعة افعال قلنا يشترط في اعمالها ما ما سبق ذكره. وهي متحدة - 00:25:43ضَ
المعنى يعني اشتركت في الشرط في العمل وكذلك في الدلالة على فمعناها شيء واحد وهي موضوعة الدلالة على ملازمة الخبر للاسم ما دمت حيا. يعني ثمة لازم. ثمة لازم. بين ماذا - 00:26:08ضَ
بين دلالة الخبر لان الذي يثبت هنا انما هو مضمون الخبل لي للاسم. كما تقول كان زيد قائما. ماذا صنعت؟ اثبت مضمون الخبر وهو القيام لزين. هنا يدل على ملازمة الخبر للاسم. ما دمت حيا. اذا ملازمة بين الاسم والخبر - 00:26:33ضَ
كل منهما موجود بالوجود الاخر. لكن بحسب ما يقتضيه الحال بحسب ما يقتضيه الحال. فاذا قلت مثلا لا زال زيد عالما. اذا العلم صفة لازمة. هذا هو الاصل. فمدة بقاء زيد - 00:26:55ضَ
اصل العلم نقول في العرف والعادة انه ملازم له. لكن لا زال زيد جالسا. مدة حياته وهو جالس اذا بحسب الحال الذي تكلمت فيه. فزيد ملازم للجلوس والجلوس وصف لزيد لكن الملازمة عرفية - 00:27:17ضَ
او عادية. اذا ما زال من فك وما فتن برح موظوعة للدلالة على ملازمة الخبر على حسب ما يقتضيه الحال ولذلك اذا قيل لا تنفك مشتغلا بذكر الله لا تنفك مشتغلا بذكر الله. هذا يحتمل انه مثل - 00:27:37ضَ
ماذا؟ ما دمت حيا. وان كان هناك يعني الدلالة منفكة اخرى. لكن نقول وصف للشخص على متحد متى ما كان الذات موجودا فالحياة كذلك. والاصل في الذكر ان يكون ملازما للانسان. حينئذ يكون - 00:28:01ضَ
مذاكرة مشتغلا بالذكر سواء كان قائما او جالسا او نائما اكلا شاربا وهذا متصور. وما دام دام موضوعة للدلالة على استمرار خبرها لاسمها. يعني مشاركة الاربعة السابقة من حيث الجملة من حيث الجملة - 00:28:21ضَ
ثم قال الناظم وما منها تصرف احكما له بما لها. له بما لها. يعني هذه الافعال على قسمين على قسمين منها ما لا يتصرف والتصرف هو التصريف والتصريف هو الصرف هو هو الصرف. ومنها ما - 00:28:43ضَ
تصرف يعني تحول الى امثلة مختلفة لمعان مختلفة. امثلة مختلفة لمعان مختلفة. اذا قلت ضرب هذا مصدر تأتي بامثلة مختلفة يعني اوزان مختلفة باختلاف هذه الاوزان تختلف المعاني كل وزن له مدلوله الخاص. فالضرب يدل على الحدث فقط - 00:29:12ضَ
وضرب ضرب صرفت ضرب الى ضربة يعني صغت منه الفعل الماضي حينئذ تصرف فجيء بالماضي من من لان المصدر والاصل فيه بالافتقاظ اذا ضرب تصرف دل على ماذا على الحدث والزمن. وليس مطلق الزمن بل الزمن الماضي. يضرب حدث وزمن وليس - 00:29:40ضَ
الزمن بل الحال. اضرب ضارب استنفاع. مضروب مضرب مضرب. اذا هذا يسمى ماذا؟ يسمى تصريفا. كل وزن يدل على معنى الاخر. كان واخواتها قد تتصرف فمنها ما يتصرف ومنها ما لا يتصرف - 00:30:08ضَ
فالذي لا يتصرف وليس ودامة. ليس ودام. هذا لا يتصرف. ليس ملازم جامدا. يعني ملازمة للفعل الماضي ولا يؤتى منها من مضارع ولا امر ولا فاعل ولا مصدر ولا اي شيء من هذه الامثلة - 00:30:31ضَ
منها ما يتصرف هو ما عداهما ولكن زال واخواتها لا يستعمل منه امر ولا مصدر. زال واخواته الاربعة تتصرف ولذلك مر معنا ولا لا يزالون لن نبرح. جاء من هزالة يزالون - 00:30:51ضَ
ولا تزل كذلك حينئذ فيها نوع تصرف لكنه ليست تاما واذا لم يكن ثم مصدر ولا امر حينئذ صار التصرف ناقصا. دام هذه اختلف فيها هل هي لها مصدر ام لا؟ والجمهور على ان - 00:31:10ضَ
ليس لها مصدر ليس لها مصدر. والصحيح ان لها مصدرا كما حققه الصبان في حاشيته على الاشموني. ولذلك مر معنا في التقدير ما دمت حيا. وهذه مما ناقضهم فيه الصبان. انتم تقولون ما دمت حيا يعني مدة دوام. من اين هذا المصدر؟ دوامي هو المصدر - 00:31:27ضَ
فكيف قدرتم هنا في الاية مدة دوام ثم تقول دام ليس لها مصدر. اجابوا بانه مستعار قلنا الاصل عدم عدم الاستعارة حينئذ نقول دامة الصحيح انها لها لها مصدر. اذا وما والذي - 00:31:47ضَ
منها يعني بعضها لان التصرف ليس كاملا بهذه الافعال. تصرف يعني تحول الى امثلة مختلفة تصاغ من احدكما. الف هذه نائبة عن او هي نون التوكيد الخفيفة قلبت الف يعني حكما مؤكدا له بما لها. له يعني للذي تصرف من اسم الفاعل واسم المفعول ونحو ذلك - 00:32:03ضَ
ما لها؟ يعني بما ثبت لها وهي الافعال الماضية. ولذلك اذا عددوا هذه الافعال ذكروا الماضي. كان واخواته ظل بات اضحى امسى صار ليس يعدونها بماذا؟ بالفعل الماضي لانه هو الاصل. حينئذ الفعل المضارع والامر - 00:32:30ضَ
واسم الفاعل هذه مشتقات مما مما سبق فالحكم واحد فالحكم واحد بمعنى ان كان تعمل الرفع كان ترفع المبتدى وتنصب الخبر. يكون مثلها. كن مثلها كائن مثلها. اذا الحكم واحد. ولذلك قال له بما لها - 00:32:50ضَ
له للمتصرف بما لها يعني بما ثبت الفعل الماضي. ويكون الرسول عليكم شهيدا يكون هذا معطوف على ما قبله. فعل مضارع ناقص. منصوب والرسول بالرفح على انه اسمه يكون قد عمل هنا يكون مع كونه مضارعا. لان الحكم واحد لا فرق بين الماضي واو المظالم من حيث العمل. شهيدا هذا خبر - 00:33:17ضَ
كونوا قوامين كونوا هذا فعل امر مبني على حذف النون كونوا لانه اتصل بالواو. والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم كن قوامين هو الخبر. وكان حقا علينا نصر المؤمنين. وما كل من يبدي البشاشة كائنا اخاك - 00:33:47ضَ
استنفاع اخاك اخاك هذا خبر كائن وكائن اسمه ضمير مستدر فكان قائما زيد انا قائما زيد زيد هذا شراب اسم كان وقائما قبر مقدم. اذا يجوز ان يتقدم الخبر على - 00:34:10ضَ
ها على الاسم يجوز ان يتقدم الخبر على الاسم. ولذلك قال تعالى وكان حقا علينا نصر المؤمنين. لكن له ضوابط تعرف بالمطولة وكن برا كن انت برا كن اذا فعل امر ناقص والاسم ظمير مستتر - 00:34:35ضَ
وجوبا تقديره ان تبرا خبر خبر كن. واصبح صائما اصبح فعل امر ناقص مبني على السكون واسم واصبح ضمير مستتر. وجوبا تقديره انت صائما. هذا خبر؟ اصبح. اذا وغير ما - 00:34:55ضَ
اظن مثله قد عملا. ان كان غير الماضي منه استعملا. واحترازا من ليس ونحوها. باب ان واخواتها باب ان واخواتها وهي كلها حروف. هذا النوع الثاني وهو ما ينصب الاسم - 00:35:15ضَ
ويرفع الخواطر ينصب الاسم يعني المبتدأ. يكون مرفوعا فينصب. ويرفع الخبر. اذا عكس عمل كان ولذلك قال عمل كان عكسه لان ان لكن ليت ولعل وكأن عملك كان الذي هو رفع المبتدأ ونصب الخبر عكسه لان وما عطف عليه. وهو نصب المبتدأ ورفع الخبر. اذا تبادل - 00:35:33ضَ
عملك انا عكسه عمل هذا مبتدأ اول مبتدأ اول وهو مضاف وكان مضاف اليه. عكسه اي خلافه وهذا مبتدأ ثاني ان اي ثابت لانا والجملة من المنتدى الثاني وخبره خبر المبتدأ الاول على ما ذكرناه الامس. اذا عملك كان عكسه لان - 00:36:04ضَ
وما عطف عليه. عمل مبتدا اين خبره؟ جملة عكسه لان. اعراب عكسه لان مبتدأ وخبر. مبتدأ وخبر والجملة خبر المبتدأ الاول مثل زيد ذو بطر هذي مثلها. عملك كان عكسه ثابت. لان ان يعني وان بالتشديد خففها - 00:36:33ضَ
ادي للوزن وان كان هي تعمل كذلك اذا خففت لكن ولكن ليت وليت ولعل وكأن. هذه كلها كم ستة احرف ستة احرف وهي احرف بالاتفاق يعني لا خلاف فيها تقول ان مالكا لعالم. ومثله ليت الحبيب. قادم. تقول ان مالكا ان ما - 00:36:57ضَ
ان حرف نصب وتوكيد. يعني من حيث المعنى تفيد التوكيد ومن حيث العمل هي تنصب المبتلى وترفع القضاء. ان حرف نصب وتوكيل مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. مالكا اسم ان منصوب بها. منصوب بها. وهذا محل وفاق. لعالم - 00:37:26ضَ
عالم هذا خبر ان. عصره مالك عالم مبتدأ وخبر. دخلت ان فنصبت المبتلى. والخبر مرفوع كما هو في النطق فقط والا في الحقيقة فلا لان الرفع الذي حدث بعد ان غير الرفع الذي كان قبل ان. ونحن ننص على هذا لماذا؟ قال لماذا؟ لان - 00:37:50ضَ
كوفيين يرون ان كان زيد قائما كان لم تعمل الا في الخبر فقط. ولا عمل لها في الاسم لانه مرفوع زيد قائم كان زيد ما حدث شيء اذا كان نصبت فقط ولم ترفع. كان زيد قائما لان الذي تغير هو قائم - 00:38:15ضَ
والقول كذلك في ان ان زيدا قائما. قالوا قائم كما هو ما تغير. اذا ان ماذا صنعت؟ نصبت فقط ولم ترفع وهذا غلط في الموضعين ولذلك احدثت كان رفعا ليس هو عين الرفع الذي قبل كان بدليل تغير العامل. العامل كان الابتداء فصار - 00:38:37ضَ
عاملا لفظيا وكذلك ان رفعت الخبر رفع جديد. يعني لم يكن لم يكن هو عين الرفع الذي قبل ان. والدليل على ذلك ان الخبر في المبتدأ زيد قائم خبر مرفوع بالمبتدأ. وهنا رفع بماذا؟ بان او فرق بين الموظعين. فرق بين اذا عالم هذا - 00:38:57ضَ
ان خبر ان. وهذا فيه شيء من التجوز. لان ان لم يخبر عنها. لانها حرف يعني لا يخبر الا عن الاسماء وانما تجوزوا والاصل ان يقال خبر اسم ان كذلك زيد مالك عالم عالم عالم عالم عالم عالم عالم الخبر لاي شيء؟ لمالك مالك عالم قبل دخولهن مالك - 00:39:21ضَ
عالم عالم الخبر ليه؟ لمالك. لكن النحات يقولون في الاعراب خبر انت. اسمه ان. خبر ان هذا فيه تجوز يعني فيه توسع والاصل ان يقال خبر اسم ان هو الذي يخبر عنه انت اخبرت عن مالك ولم تخبر عن ان - 00:39:51ضَ
لانه لا يخبر الا عن الاسماء وانه حرف. لعالم اللام هذه لام الابتداء لام الابتداء. تأخذ من المثال انه يجوز دخول لام الابتداء على خبر ان المكسورة. وهذه اللام التي تسمى اللام المزحفة - 00:40:11ضَ
زحلقت يعني الاصل انها تدخل على ان في اول الكلام. لان مؤكدة لي الجملة لقولك لزيد قائم. تدخل على المبتدأ في الاصل. حينئذ لان اصلها لان مالك عالم لا يجتمع حرفان مؤكدان - 00:40:29ضَ
في محل واحد يعني في اول الكلام حينئذ لابد من زحلقة احد الحرفين. ولا يمكن زحلقة ان انتكاس المعنى لان ان هذه تدخل على الجملة. حينئذ لم يمكن الا ان تزحلق هذه اللام من ان الى الخبر - 00:40:53ضَ
لان مالك مالكا عالم. هذا العصر لا يمكن ان تدخل على الاسم لانه سواء تقدمت او تأخرت اجتمع مؤكدان من وجه واحد اي من طريق واحدة وهذا ممتنع. حينئذ لابد من - 00:41:13ضَ
بينهما فزحلقت من ان وصارت داخلة على الخبرين. اذا العالم يجوز دخول لام الابتداء على خبر ان المكسورة ومثله يعني في الحكم مثل ان كمثال ليت الحبيب قادم ليت هذا حرف تمني ونصب - 00:41:29ضَ
حرف التمني يعني يفيد التمني كم سيأتي ونصب لانه يعمل النصب. مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. ودائما يمر في اعراب الفعل الماضي او الحروف لا محل له من الاعراب. شو المراد بهذه الكلمة؟ لا محل له من الاعراب يعني ليس له - 00:41:54ضَ
موضع من المواضع التي يعرض فيها الاسم. يعني ليس فاعلا ولا نائب فاعل ولا مبتدأ ولا اغتم في هذه كلها. فليس لان حرف من فليس لليت مثلا كالمثال الذي معنا ليس لها محل من الاعراب يعني لا تقع فاعلا فترفع ولا تقع نائب فاعل ولا اسمئنا ولا - 00:42:14ضَ
خبر ان المواضع التي هي الاسماء المرفوعة والاسماء المنصوبة والاسماء المحفوظة لا يأتي الحرف ولا الفعل في هذي المواضع الحبيب اسمه ليت منصوب بها ونصبه فتحة ظاهرة على اخره. قادم - 00:42:36ضَ
خبر ليت يعني خبر اسمي ليت على التجوز مرفوع بها ورفعه ظمة ظاهرة على على اخره. اذا هذان مثالان لان وليتان اكد بان ان شبه بك ان لكن يا صاحب الاستدراك عن اكد بان اراد ان يبين لك - 00:42:55ضَ
التمني ليت عندهم حصى وللترجي والتوقع لعل. هذا ما يسمى به معاني هذه الحروف يعني هذه الحروف تعمل النصب وتدل على معان في نفسها. تدل على معان في نفسها. وهذه المعاني لا تظهر الا بدخولها على الجملة الاسمية - 00:43:19ضَ
على الجملة الاسمية. ولذلك هذه النواسخ كلها الثلاثة الابواب انما دخولها وعملها في الجمل لا في مفردات ولذلك كان زيد قائما احدثت العمل الرفع والنصر في الموضعين المبتدأ والخبر. فدل على انها داخلة على الجملة ولم تدخل على المفرد وكذلك - 00:43:41ضَ
كأن واخواتهم اكد بان ان وان يتفقان في انهما موضوعان لتأكيد الحكم المقترن باحدهما. التأكيد هو التقوية. التأكيد هو التقوية. ان وان تفيدان التأكيد. تأكيد ماذا؟ تأكيد ثبوت الخبر للمبتدأ لاسمها. تأكيد ثبوت - 00:44:04ضَ
الخبر لاسمها. وهذا انما يكون جوابا او كلاما المتردد. او المنكر يعني هذا التركيب لا يستعمل عند القاء الخبر لمن لم يسمع بالخبر. واذا لم يسمع زيد من الناس زيد - 00:44:35ضَ
مسافر ما يعرف ان زيد مسافر. فلا يصح ان تقول له ان زيد مسافر. هذا خطأ. خطأ بالتركيب. لماذا؟ لان انا تفيد التقوية والتأكيد فاذا كان كذلك انما يؤكد لمن؟ لخال الذهن - 00:44:54ضَ
عن الخبر او للمتردد والمنكر لا شك انه الثاني. حينئذ تقول زيد مسافر ولا يصح ان تقول ان زيد مسافر لماذا؟ لان التأكيد والتقوية لا يكون لخال الذهن. يعني الذي لم يسمع بالخبر اصلا. وانما الذي يجادل عنده علم ونوع جدل - 00:45:12ضَ
او نوع انكار او تردد حينئذ يأتي التأكيد يأتي التأكيد. ولذلك نقول في اول هذا النظم ان الكلام عندنا فلتستمع نقول هذا حشوم. هذا حشو يعني زيادة في الكلام لان الكلام تعريفه انما يلقى على المبتدي والمبتدئ ليس عنده تردد او انكار. ولذلك لو قال حد الكلام عندنا - 00:45:32ضَ
فلتستمع لكان اولى. واضح هذا؟ اذا ان دوى ان يفيدان التأكيد. تأكيد يعني تقوية الخبر لمن؟ للمتردد في الخبر. حينئذ تنفي الشك فيه والانكار له اكد بان ان فاذا قلت ان مالكا لعالم. حينئذ نقول ان عند العرب او الحرف المؤكد على - 00:46:00ضَ
العموم يقوم مقام تكرير الجملة مرتين او ثلاثا. على الخلاف عند الصرفين والنحات. فاذا قلت ان زيدا قائم بقوة قولك زيد قائم زيد قائم زيد قائم. حذفت الجملة الثانية والثالثة وجيء بالحرف - 00:46:26ضَ
هذا كل مؤكد في لسان عرب. حتى حرف الجر الزائد الذي يزاد في الكلام كما ذكرنا بالامثلة امس هل من خالق غير الله هذا في قوة قولك هل خالق غير الله؟ هل خالق غير الله؟ هل خالق غير الله؟ فالتأكيد يكون بالتكرار هذا هو الاصل ولكن لان - 00:46:46ضَ
ان يثقل عند السامع تكرار الجملة كما هي هل خالق غير الله؟ جئ بي حذفت الجملة الثانية او الثالثة على الخلاف وجيء بهذا الحرف ولذلك ليس كمثله شيء الكاف زائدة على الصحيح وهي في قوة قولك ليس مثله شيء ليس مثله شيء ليس مثله شيء. وهذا انما يكون لمن؟ لمن - 00:47:06ضَ
من يكون عنده شيء من الانكار او او التردد. اذا التأكيد للجمل يكون في قوة تكرارها مرتين او ثلاث على خلاف بين النحات بيانيين. اكد بان ان الفرق بين ان وان ان لا تأتي في اول الكلام - 00:47:30ضَ
يعني لا تأتي وتقول ان مالكا لعالم وهذا لا يصح لماذا؟ لان ان في قوة المفرد وما دخلت عليه لانها من احرف المصدرية يعني اول مع ما بعدها. حينئذ لا تقع في اول الكلام. لا يصح ان تقول ان زيد القائم. هذا غلط - 00:47:52ضَ
كانك قلت قيام زيد. طيب ايش فيه قيام زيد؟ يحتاج الى خبر. قيام زيد هذا ليس بكلامه. فلابد ان تقول اعجبني انك فصيح مثلا. يعني اعجبني او اعجبتني فصاحتك. فتعول بي بما صحتك. قل اوحي الي - 00:48:18ضَ
انه السمع اوحي الاستماع. اذا اول فيما اصدر اولت بما اصدر. لما كانت ان من احرف المصدرية يعني تؤول ومع ما بعد بمصدر امتنع امتنع افتتاح الكلام بها. واما انا فيصح. ان زيد عالم وان ما - 00:48:38ضَ
العالم قل هذا لا اشكال فيهن. شبه بك ان يعني كأن تفيد التشبيه تفيد التشبيه. والتشبيه مشاركة امر لامر بالمعنى سواء كان شريفا او خسيسا. كان زيدا عالما. كان زيدا حمار. فرق بينهما - 00:48:58ضَ
كأن زيدا عالم هذا فيه شرف والثاني فيه خسة. شبه بكأن شبه بي بكأن. يعني تأتي كأن للتشبيه تأتني للتشبيه. قال بعضهم ذلك اذا كان الخبر جامدا. يعني التشبيه تفيدك ان التشبيه اذا كان الخبر - 00:49:21ضَ
جامدا يعني ليس مشتقا. كأن زيدا اسد. اشبه زيد بالاسد اسد هذا جامد ليس بمشتاق ليس بمشتاق. واذا لم يكن جامدا فان كان مشتقا او فعلا حينئذ تفيد الظن. تفيد الظن كان زيدا كاتب. كاتب هذا خبر - 00:49:48ضَ
وهو اسم فاعل اذا مشتق واذا كان خبرك ان مشتقا افادت الظن افادت الظن اذا تفيد التشبيه وتفيد الظن. متى تفيد التشبيه اذا كان الخبر جامدا كان زيدا اسد وتفيد الظن اذا لم يكن جامدا بان كان مشتقا او او فعلا. لكن - 00:50:11ضَ
يا صاحي للاستدراك عنا. خففه للوزن يعني ظهر عن ماء ظهره. يعني لكن للاستدراك ليه الاستدراك يا صاحي هذه معترظة وقولهم في صاحب يا صاحي شد لي معنى فيه بالصناعة. يا صاحي اصله يا صاحبي - 00:50:37ضَ
والاستدراك وتعقيب الكلام برفع ما يتوهم ثبوته او نفيه. تعقيب الكلام برفع ما يتوهم ثبوته او نفيه. اذا تعقيب الكلام يعني اتباع الكلام دل ذلك على ان لكن مثل ان يعني لا تأتي في اول الكلام. لا تأتي في اول زيد عالم اذا قلت زيد عالم - 00:51:00ضَ
قد يفهم منه انه عامل هل ثم تلازم ليس ثمة الازر. زيد عالم لكنه فاسق ممكن؟ نعم ممكن. زيد عالم لكنه ضال مبتدع. جهمي تقول لكنه فاسق يعني ببدعته بينهما تعارض لا لا مانع ان يقول زيد عالم لكنه فاسق لا بأس به. اذا زيد عالم قد يفهم منه الناظر - 00:51:28ضَ
السامع بانه عامل يقول لا لكنه اذا استدركت نفيت في ذهن السامع ما يتوهم ثبوته من الخبر ما زيد شجاع فيوهم انه ليس بكريم. فتقول لكنه كريم. لكنه كريم. اذا اثبت ما يتوهم نفيه. اذا نفيت الشجاعة - 00:51:56ضَ
لا يلزم منه نفي الكرم، لكن قد يتوهمن السامع بانك اذا قلت مثلا ما زيد شجاع انه ليس بكريم. حينئذ ما زيد شجاع لكنه كريم لكنه كريم لكن للاستدراك وهو تعقيب الكلام - 00:52:20ضَ
برفع ما يتوهم ثبوته او نفيه. اذا لكن يا صاحب الاستدراك عنه وللتمني ليته وللتمني ليت ليت هنا قصد لفظها صارت علما. ولذلك صارت مبتدأ. اسما وللتمني خبر والتمني اذا ليت تفيد التمني. ما معنى تمني؟ طلب ما لا طمع فيهم - 00:52:39ضَ
او ما فيه عسر ما لا طمع فيه يعني شيء لا يدرك الا ليت الشباب يعود يوما عجوز الا ليت الشباب يعود تمنى او لا تتمنى في الدنيا ستبقى على ما انت عليه وتمضي. اذا ليت - 00:53:07ضَ
الشباب يعودون نقول هذا تمني ما لا طمع فيهم. او ما فيه عسر كقول الفقير ليت لي قنطارا من الذهب او وجبلا من الذهب يقول هذا ليس بمحال. يعني يمكن لكنه فيه عسر. وللتمني ليت - 00:53:25ضَ
عندهم يعني في حكمهم. عندهم الاصل في عند انها ظرف مكان او زمان. لكن هنا لا يمكن حمله على النوعين حينئذ تفسر بالحكم حصل يعني وجد وثبت. وللترجي والتوقع لعل يعني لعل للترجي - 00:53:45ضَ
نعلق مبتدأ مؤخر للتردي خبر مقدم والتوقع معطوف عليه. الترجي طلب المحبوب المستقرب حصولهم يعني محبوب وليس بمكروه. وقريب الحصون وقريب الحصون. لعل الله يرحمني ولعل الله يرحمني نقول هذا تردي - 00:54:05ضَ
وهو محبوب طلب محبوب ورحمة الله عز وجل وهو مستقرب ان رحمة الله قريب من المحسنين. فاحسن حينئذ تقول لعل الله يرحمه. والتوقع هو الاشفاق اشفاق لعل زيدا هالك. نشفق توقع المكروه - 00:54:27ضَ
توقع المكروه لعل زيدا هالك اذا لعل هنا فادت التوقع. اذا هذه المعاني لهذه الاحرف. ولذلك لما تضمنت هذه المعاني عملت فنصبت ورفعت وان الاصل في الحروف انها لا لا تعمل. النوع الثالث ما ينصب المبتدى والخبر وهو باب ظن - 00:54:49ضَ
باب ظن واخواتها. الاخوات في هذه الافعال في هذه الابواب الثلاثة المراد بها النظائر. يعني اخواتها ها يعني نظائرها في العمل. الاخوة هنا جاءت من حيث العمل. من حيث الاشتراك بينهما او بينها هو العمل - 00:55:12ضَ
وهي افعال القلوب. انصب بافعال القلوب مبتدأ وخبرا وهي ظننت وجدا رأى حسبت وجعلت زعم كذاك خلت واتخذت علما. تقول قد ظننت زيدا صادقا. في قوله وخلت عمرا حاذقا انصب - 00:55:32ضَ
بافعال القلوب. هذا النوع الثالث من الافعال الناسخة للمبتدأ وهو ظن واخواتها. وهي قسمان قسمان افعال القلوب. هذا قسم افعال التحويل هذا قسم افعال القلوب سميت بذلك لان معانيها قائمة بالقلب ظنا الظن - 00:55:52ضَ
اين يقوم بالقلب افعال التحويل لان فيها شيئا من التصوير فيها شيء من من التصوير. وافعال القلوب قسمان ما يدل على اليقين معلوم من اليقين الحكم الجازم. وذكر منها الناظم هنا - 00:56:19ضَ
ثلاثة وجد ورأى وعلم وهذه تدل على اليقين لانها تفيد في الخبر يقينا. تفيد في الخبر يقينا. الثاني افعال الرجحان والشك يعني تفيد الادراك الراجح. وذكر منها الناظم هنا ظن - 00:56:44ضَ
وحسب وجعل وزعم وقال وافعال التحويل ذكر منها اتخذ اتخذ هذا الذي ذكره انصب هذا امر والامر يقتضيه الوجوب لغة وشرعا. حينئذ يجب النصب. يجب النصب. لكن في بعض الاحوال. انصب بافعال القلوب - 00:57:05ضَ
يعني بفعل من افعال القلوب متى اذا دخل على الجملة الاسمية المبتدواه والخبر؟ وذلك بعد استيفاء فاعلها. بعد استيفاء فاعلها زيد قائم تدخل عليه ظنا تقول ماذا؟ ظننت تاء من اين جئت بهذه؟ تاء هي فاعل - 00:57:33ضَ
هذا لان ظن فعل تام حينئذ تحتاج الى ماذا؟ تحتاج الى فاعل. اذا تنصب المبتدأ والخبر بعد استيفاء فاعلة. يعني اعطائها الفاء لانها فعل ولا يمكن ان تنصب الا بعد ان تأخذ فعلها. فاعلها فتقول ظننت اذا دخل الظن على الجملة الاسمية واعطيناها ظننت فعله - 00:58:01ضَ
زيدا قائما زيدا قائما والخبر انصب بافعال القلوب الاضافة للجنس. يعني بفعل واحد مبتدى وخبرا. وكذلك ما تصرف منها. فالحكم واحد كما هو الشأن فيه في كان ظن يظن ظن ظان مظنون مظن كل هذي - 00:58:27ضَ
تعمل عمل ظنه فالحكم واحد. انصب بافعال القلوب مبتدا وخبرا. كل منهما منصوب. لكن يسمى الاول مفعولا اولا لظنه. والثاني مفعولا ثانيا لي ظن. ظننت زيدا زيدا منصوب بظن وهو مفعول اول لها. قائما منصوب بظن وهو مفعول ثان لها - 00:58:52ضَ
وهي ظننت وجد رأى حسبتم وجعلت زعم فذاك خلت واتخذت علما. عدها وتجعله على التقسيم السابق. يعني ما يدل على اليقين وما يدل على الرجحاني والشك. وهي ظننت ظن موضوعة للدلالة - 00:59:20ضَ
على ترجح وقوع المفعول الثاني. ظننت زيدا قائما. يعني ادركت ادراك الراجحا قيام زيد ها ظننت زيدا قائما يعني ادركت ادراكا راجحا قيام زيد ثبوت مظمون المفعول الثاني للمفعول الاول لكن على جهة الرجحة لا على جهة اليقين هذا الذي تفيده ظن هذا الاصل فيها. وان كانت قد تستعمل لليقين - 00:59:49ضَ
لكنه خارج عن عن الاصل. اذا ظن موظوعة للدلالة على ترجح وقوع المفعول الثاني كما في المثال السابق وقد تأتي لليقين اني ظننت اني ملاق حسابي. وهي ظننت وجدا وجدا. هذه موظوعة للدلالة على - 01:00:19ضَ
تحقق وقوع المفعول الثاني. لانه وجد عرفنا انها مما يدل على على اليقين. اذا الادراك هنا يكون جازم ولا يكون راجحا كما هو الشأن فيه ظن. تجدوه عند الله هو خيرا. واعظم - 01:00:43ضَ
اجرى رأى رأى وعلم متحدان فيه الوضع يعني موضوعان للدلالة على اليقين يعني ادراك وقوع او اتصاف المفعول الاول بمضمون الثاني على جهة اليقين. يعني لا على جهة الشك الترجيح. رآه - 01:01:03ضَ
تقول مثلا مثال رأى تقول ماذا؟ رأيت الله اكبر كل شيء محاولة واكثرهم جنودا رأيت الله اكبر. ها يقين او شك يقين الله مفعول اول اكبر كل شيء هذا مفعول ثاني مفعول ثاني. حسبت - 01:01:29ضَ
مثل الظن تدل على الترجيح. حسبت زيدا صاحبك مثلا. قد تستعمل لي اليقين لا تحسبوه شرا لكم. يعني لا تظنوه شرا لكم. هنا الظن. وجعلت بمعنى اعتقد كذلك وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا. الملائكة اناثا جعلوا اي اعتقدوا الملائكة - 01:02:05ضَ
اناثا زعما الف هذه لي للاطلاق. ويطلق الزعم على الحق والباطل والاكثر على قول يشك في صحته هذولا زعم صاحبك كذا. حينئذ تقول زعم تطلق في الغالب على الخبل الذي - 01:02:33ضَ
يشك في ثبوته. وان كانت تطلق احيانا على الحق ودعوتني وزعمت انك ناصحي. ها ولقد صدقت وكنت ثم امينا. الزعامة هنا تطلق على الحق وهو حق كذاك خلت خلت زيدا اخاك وخلت مثل ظنا تدل على الادراك الراجح - 01:02:52ضَ
مثل ظنة تدل على الادراك الراجح. واتخذت هذا الفعل الوحيد الذي ذكره المصنف فهو يدل على على التصوير على التصوير او التحويل واتخذ الله ابراهيم خليلا ابراهيم اتخذ الله ابراهيم ابراهيم هذا مفعول اول وخليل هذا مفعول - 01:03:18ضَ
علم الالف هذه للاطلاق وهي تفيد ماذا الاطلاق؟ يعني اطلاق الروي وعلم تفيد او تدل على على اليقين على اليقين. تقول قد ظننت صادقة قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الاعراب. ظننت فعل وفاعل - 01:03:42ضَ
هذا اختصارا زيدا هذا مفعول اول وهو مبتدأ في الاصل وصادقا هذا خبر هذا مفعول ثاني لظنه وهو خبر في الاصل. في قوله صادقا في قوله. قوله جار مجرور متعلق بقول صادق لانه اسم فاعل. وقلت اصله خالة خلت - 01:04:06ضَ
قال اخلت اتصلت بالظمير فسكن ان لا ثم التقى ساكنان خاء لا قلت قال قلت. اذا التاء هذه فاعل ضمير متصل مبني على الظرف في محل رفع فاعل. عمرا مفعول اول لخالة منصوبة - 01:04:26ضَ
بها نصب الفتح الظاهر على اخره وحاذقا اي ماهرا مفعول ثاني لخالة منصوب بها ونصب الفتحة الظاهرة على اخره. ثم احكام متعلقة بهذا الباب تأتيكم ان شاء الله تعالى. اذا هذي ثلاثة ابواب تسمى نواسخ المبتدا والخبر. الاول باب كان واخواتها اين ظاهرها في العمل - 01:04:45ضَ
وهي ترفع المبتدأ على انه اسم لها وتنصب الخبر على انه خبر لها. وثاني من النواسخ ان نظائرها وهي تعمل عكس كان. يعني تنصب المبتدأ على انه اسم لها وترفع الخبر على انه خبر لها. الباب - 01:05:11ضَ
والثالث من النواسخ باب ظن وكلها افعال وهي تنصب الجزئين يعني المبتدأ والخبر والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين في الصفحة الاولى من سورة الجن عدة ايات ابتدأت بفتح ان ما التوجيه معطوفات او مقدرات. يعني لا - 01:05:31ضَ
اجعلها جملة مستقلة نحن تركنا ما يتعلق بالتمام بالافعال من باب الاختصار. اي سؤال خارج عن الدرس لا يجاب كيف هل يعرب الاستفهام مبتدأ؟ واذا كان كذلك فهل هو مطلقا؟ صفاء كيف يعرى مبتدأ؟ يعني هل - 01:06:01ضَ
الحرف ما يعرب مبتدا الا اذا جاء في محل رفع يعني يقول دخلت هل على الجملة الاسمية دخلت دخل فعل ماضي وهل هنا فاعل؟ كيف جات فاعل وهي حرف؟ قصد لفظها الحرف والفعل اذا قصد - 01:06:25ضَ
لفظ دون المعنى صار اسما علما. واذا صار علما صح ان يكون مبتدأ. ولذلك تأتي بالاعراب تقول من حرف جر من حرف جر. من في هذا التركيب مبتدأ كيف مبتدأ وحرف؟ قصد لفظه. قصد لفظه. واذا قصد لفظ الحرف او الفعل صار علما مبتدأ - 01:06:45ضَ
يقول ضرب اعلن ضرب زيد عمرا تقول ضرب في كلامك انت ضرب فعل ماضي اذا عندنا محكوم عليه محكوم به ولا يخبر الا عن الاسماء فضرب في هذا الترتيب مبتدأ - 01:07:10ضَ
قبلت او لا ضرب في هذا التركيب لو قيل لك اعرب ضرب زيد عمران كل كلام عربي فصيح يجوز اعرابه هذا الاصل. فاذا جيت تعرب تتكلم بكلام فصيح تقول ضرب فعل ماضي. هذا التركيبة الثانية اعرفه - 01:07:26ضَ
تقول ضرب منتدى وفعل ماض هذا خبر. كيف ضرب مبتدا؟ تقول ضرب في قولك ضرب زيد عمرا قصد معناه الذي هو اثبات الضرب لزيد ووقوعه على عمرو. واما ضرب فعل ماضي ما قصد المعنى. ليس عندنا ظرب اين - 01:07:46ضَ
اين المفعول؟ اين الضارب المضروب ظلم فعل ماضي هذي جملة جملة اسمية جملة اسمية اين الظارب المضروب هل عندنا ظالم ومظلوم؟ ليس عندنا لماذا؟ لانه لم يقصد معناه وانما قصد لفظه. تقول ضرب مبتدأ وفعل هذا خبر. واما ظرب - 01:08:06ضَ
في قولك ضرب زيد عمرا هنا قصد معناه. كذلك من حرف جر. قولك من المسجد الحرام قصد معناه قصد معناه فهي حرف ليست باسم بالاجماع. واما من حرف جر في الاعراب فمن هنا - 01:08:25ضَ
قصد لفظه ولم يقصد معناه. واذا جرد اللفظ عن المعنى حينئذ صار اللفظ علما. اذا من لها مسمى لها اسم واتحدا وضرب له مسمى وله اسم مسماه هو الذي يكون في الجملة الفعلية والاسم هو - 01:08:45ضَ
الذي يعرب على كل هذا خارج عن الدرس. اولم يكفهم انا انزلنا اين الفاعل؟ يكفي هذا فعل مضارع. انا انزلنا ان حرف توكيد ونصب وناء المدغم النون في النون اسم ان يعني مبني على السكون او على الفتح على خلاف - 01:09:05ضَ
في محل نصب اسم ان. انزلنا فعل فاعل. والجملة خبر ان ان وما دخلت عليه في تأويل مصدر فاعل او لم يكفهم انزالنا انزالنا. ما هي اغراض حذف الفاعل ولو باختصار؟ نعم - 01:09:35ضَ
اتصال لا يقتصر. لو اضيف الى حد الفاعل المذكور قبل فعل او شبهه لما اسقط؟ لاننا نختصر. اليس تأنيث العامل مع المؤنث فكيف بقوله وقال النسوة؟ الطالب اذا سأل يستفسر لا يستنكر انت الان تستنكر لما ثبت - 01:09:55ضَ
وقال نسوة نسوة هذا اسمه جمع واسم الجمع يجوز فيه الوجهان. التذكير والتأنيث ولذلك كذلك الصحابة جمع تكسير تقول قال الصحابة وقالت الصحابة يجوز فيهن وجهان. الطالب يسأل بادب متى يكون سبب تقدير الحركة اشتغال الحركة بحركة - 01:10:25ضَ
الحركة المناسبة حركة المناسبة قلنا المضاف الى ياء المتكلم غلامي. الميم هنا في كل موضع مكسورة. اليس كذلك؟ جاء الغلام ورأيت غلامي ومررت بغلام. اذا اتحد في المواضع كلها. ولذلك قال بعض النحات انه مبني. على - 01:10:51ضَ
والصحيح انه ليس مبنيا. بل هو معرب. وهذه الحركة لمناسبة الياء. لان الياء لا يناسبها ما قبلها الا ان يكون مكسورا. اذا العلة مدركة. فاذا دخل عليه عامل يقتضي الرفع حينئذ رفع على الاصل. قال غلام غلام فاعل مرفوع - 01:11:13ضَ
ضمة مقدرة على اخره الذي هو الميم لما قدرت لاشتغال المحل بحركة المناسبة. اذا الضمة حركة والكسرة حركة. هل يمكن ان ينطق الميم في غلام هنا في هذا لا بغيره - 01:11:33ضَ
يعني تكسرها وتضمها في موضع واحد في حالة واحدة. هذا متعذب. لكن التعذر عرضي يعني لا اصل لا لذات ميم وانما لكونها اشتغلت بكسرة قبلها. ولو حذفت الياء لرجعت الميم الى العصر. قال غلام اذا - 01:11:49ضَ
رأيت غلاما مررت بغلام. اذا الميم قبلت الحركة. رفعا ونصبا وجرا. لكن لما اضيفت لزمت الكسر وحين اذ تقدرت الحركات كلها. اذا كان المضارع معتل الاخر ما هو سبب التقدير - 01:12:08ضَ
كان المعتل الاخر ان كان الالف يخشى فالتعذر. وان كانت الواو والياء ضمة فهو الثقل. والفرق بينهما ان التعذر ما لو اراد المتكلم ان ينطق به لما امكنه يخشى الفتى. نقول التعذر. بمعنى انه يتعذر ان تنطق بالظمة. حاول ان تأتي الضمة على الالف - 01:12:28ضَ
ما تستطيع لو تجلس من العشاء الى الفجر ما تأتي بها. لكن الثقل يمكن ان تخرج الظمة. لكنه يثقل على اللسان. لو تكلف المتكلم لاظهاره لاظهره. ولذلك يصح ان تقول قال القاضي اظهرت الظمة مررت بالقاظي اظهرت الكسرة لكن فيه ثقل - 01:12:58ضَ
ولذلك نقول الفرق بين التعذر والثقل هو ان التعذر لو تكلف المتكلم لان يظهر الحركة لما استطاع واما الثقل لو تكلف ان يظهر الحركة لاستطاع. لكنه فيه شيء من من الثقل. والله اعلم - 01:13:18ضَ